text
stringlengths
4
116
target
stringclasses
23 values
عَلى أَنَّ قَومي أَسلَموني وَعُرَّتي وَقَومُ الفَتى أَظفارُهُ وَدَعائِمُه
الطويل
هَل عَرَفتَ الدِيارَ عَن أَحقابِ دارِساً آيُها كَخَطِّ الكِتابِ
الخفيف
وَكَأَنّي لَمّا عَرَفتُ دِيارَ ال حَيِّ بِالسَفحِ عَن يَمينِ الحُبابِ
الخفيف
يَسَرٌ حارَضَ الرِبابَةَ حَتّى راحَ قَصراً وَضيمَ في الأَندابِ
الخفيف
جَزَعاً مِنكَ يَاِبنَ سَعدٍ وَقَد أَخ لَقَ مِنكَ المَشيبُ ثَوبَ الشَبابِ
الخفيف
هَل لا يُهَيِّجُ شَوقُكَ الطَلَلُ أَم لا يُفَرِّطُ شَيخَكَ الغَزَلُ
الكامل
أَم ذا القَطينَ أَصابَ مَقتَلَهُ مِنهُ وَخانوهُ إِذا اِحتَمَلوا
الكامل
وَرَأَيتَ ظُعنَهُمُ مُقَفِّيَةً تَعلو المَخارِمَ سَيرُها رَمَلُ
الكامل
قَنَأَ العُهونَ عَلى حَوامِلِها وَعَلى الرُهاوِيّاتِ وَالكِلَلُ
الكامل
وَكَأَنَّ غِزلانَ الصَريمِ بِها تَحتَ الخُدورِ يُظِلُّها الظُلَلُ
الكامل
تامَت فُؤادَكَ يَومَ بَينِهِمُ عِندَ التَفَرُّقِ ظَبيَةٌ عُطُلُ
الكامل
شَنِفَت إِلى رَشَأٍ تُرَبِّبُه وَلَها بِذاتِ الحاذِ مُعتَزَلُ
الكامل
ظِلٌ إِذا ضَحِيَت وَمُرَتَقَبُ وَلا يَكونُ لِلَيلِها دَغَلُ
الكامل
فَسَقى مَنازِلَها وَحِلَّتَها قِردُ الرَبابِ لِصَوتِهِ زَجَلُ
الكامل
أَبدى مَحاسِنَهُ لِناظِرِهِ ذاتَ العِشاءِ مُهَلَّبٌ خَضِلُ
الكامل
مُتَحَلِّبٌ تَهوي الجَنوبُ بِهِ فَتَكادُ تَعدِلُهُ وَيَنجَفِلُ
الكامل
وَضَعَت لَدى الأَصناعِ ضاحِيَةً فَوَهى السُيوبُ وَحُطَّتِ العِجَلُ
الكامل
فَسَقى اِمرِأَ القَيسِ بنِ عَمَرَةَ إِنَّ الأَكرَمينَ لِذِكرِهِم نَبَلُ
الكامل
كَم طَعنَةٍ لَكَ غَيرِ طائِشَةٍ ما إِن يَكونُ لِجُرحِها خَلَلُ
الكامل
فَطَعَنتَها وَضَرَبتَ ثانِيَةً أُخرى وَتَنزِلُ إِن هُمُ نَزَلوا
الكامل
يَهَبُ المَخاضَ عَلى غَوارِبِها زَبَدُ الفُحولِ مَعانُها بَقِلُ
الكامل
وَعِشارُها بَعدَ المَخاضِ وَقَد صافَت وَعَمَّ رِباعَها النَفَلُ
الكامل
وَإِذا المُجَزِّىءُ حانَ مَشرَبُهُ عِندَ المَصيفِ وَسَرَّهُ النَهَلُ
الكامل
رَشفُ الذِنابِ عَلى جَماجِمِها ما إِن يَكونُ لِحَوضِها سَمَلُ
الكامل
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالاً وَإِلّا خَيالاً يُوافي خَيالا
المتقارب
يُوافي مَع اللَيلِ ميعادُها وَيَأبى مَعَ الصُبحِ إِلّا زِيالا
المتقارب
فَذَلِكَ تَبذُلُ مِن وُدِّها وَلَو شَهِدَت لَم تُواتِ النَوالا
المتقارب
وَقَد ريعَ قَلبي إِذ أَعلَنوا وَقيلَ أَجَدَّ الخَليطُ اِحتِمالا
المتقارب
وَحَثَّ بِها الحادِيانِ النَجاءَ مَعَ الصُبحِ لَمّا اِستَشاروا الجِمالا
المتقارب
بَوازِلَ تُحدى بِأَحداجِها وَيُحذَينَ بَعدَ نِعالٍ نِعالا
المتقارب
فَلَمّا نَأَوا سَبَقَت عَبرَتي وَأَذرَت لَها بَعدَ سَجلٍ سِجالا
المتقارب
تَراها إِذا اِحتَثَّها الحادِيا نِ بِالخَبتِ يُرقِلنَ سَيراً عِجالا
المتقارب
فَبِالظِلِّ بُدِّلنَ بَعدَ الهَجيرِ وَبَعدَ الحِجالِ أَلِفنَ الرِحالا
المتقارب
وَفيهِنَّ خَولَةُ زَينُ النِسا ءِ زادَت عَلى الناسِ طُرّاً جَمالا
المتقارب
لَها عَينُ حَوراءَ في رَوضَةٍ وَتَقرو مَعَ النَبتِ أَرطىً طِوالا
المتقارب
وَتُجري السِواكَ عَلى بارِدٍ يُخالُ السَيالَ وَلَيسَ السَيالا
المتقارب
كَأَنَّ المُدامَ بُعَيدَ المَنامِ عَلَيها وَتَسقيكَ عَذباً زُلالا
المتقارب
كَأَنَّ الذَوائِبَ في فَرعِها حِبالٌ تُوَصِّلُ فيها حِبالا
المتقارب
وَوَجهٌ يَحارُ لَهُ الناظِرونَ يَخالونَهُم قَد أَهَلّوا هِلالا
المتقارب
إِلى كَفَلٍ مِثلِ دِعصِ النَقا وَكَفٍّ تُقَلِّبُ بيضاً طِفالا
المتقارب
فَبانَت وَما نِلتُ مِن وُدِّها قِبالاً وَلا ما يُساوي قِبالا
المتقارب
وَكَيفَ تَبُتّينَ حَبلَ الصَفا ءِ مِن ماجِدٍ لا يُريدُ اِعتِزالا
المتقارب
أَرادَ النَوالَ فَمَنَّيتِهِ وَأَضحى الَّذي قُلتِ فيهِ ضَلالا
المتقارب
فَتىً يَبتَني المَجدَ مِثلُ الحُسا مِ أَخلَصَهُ القَينُ يَوماً صِقالاً
المتقارب
يَقودُ الكُماةَ لِيَلقى الكُماةَ يُنازِلُ ما إِن أَرادوا النِزالا
المتقارب
يُشَبِّهُ فُرسانَهُم في اللِقاءِ إِذا ما رَحى المَوتِ دارَت حِيالا
المتقارب
وَتَمشي رِجالاً إِلى الدارِعينَ كَأَعناقِ خَورٍ تُزجّي فِصالا
المتقارب
وَتَكسو القَواطِعَ هامَ الرِجا لِ وَتَحمي الفَوارِسُ مِنّا الرِجالا
المتقارب
وَيَأبى لِيَ الضَيمَ ما قَد مَضى وَعِندَ الخِصامِ فَنَعلو جِدالا
المتقارب
بِقَولٍ يَذَلُّ لَهُ الرائِضو نَ وَيَفضُلُهُم إِن أَرادوا فِضالا
المتقارب
وَهاجِرَةٍ كَأُوارِ الجَحي مِ قَطَعتُ إِذا الجُندُبُ الجَونُ قالا
المتقارب
وَلَيلٍ تَعَسَّفتُ دَيجورَهُ يَخافُ بِهِ المُدلِجونَ الخَبالا
المتقارب
يا رُبَّ مَن أَسفاهُ أَحلامُهُ أَن قيلَ يَوماً إِنَّ عَمراً سَكور
السريع
إِن أَكُ مِسكيراً فَلا أَشرَبُ وَغلاً وَلا يَسلَمُ مِنّي البَعير
السريع
وَالزِقُ مُلكٌ لِمَن كانَ لَهُ وَالمُلكُ فيهِ طَويلٌ وَقَصير
السريع
فيهِ الصَبوحُ الَّذي يَجعَلُني لَيثَ عِفِرّينَ وَالمالُ كَثير
السريع
فَأَوَّلَ اللَيلِ فَتىً ماجِدٌ وَآخِرَ اللَيلِ ضِبعانٌ عَثور
السريع
قاتَلَكِ اللَهُ مِن مَشروبَةٍ لَو أَنَّ مِرَّةٍ ذا عَنكِ صَبور
السريع
غَشيتُ مَنازِلاً مِن آل هِندٍ قِفاراً بُدِّلَت بَعدي عُفِيّا
الوافر
تُبينُ رَمادَها وَمَخَطَّ نُؤيٍ وَأَشعَثَ ماثِلاً فيها ثَوِيّا
الوافر
فَكادَت مِن مَعارِفِها دُموعي تَهُمُّ الشَأنَ ثُمَّ ذَكَرتُ حَيّا
الوافر
وَكانَ الجَهلُ لَو أَبكاكَ رَسمٌ وَلَستُ أُحِبُّ أَن أُدعى سَفِيّا
الوافر
وَنَدمانٍ كَريمِ الجَدِّ سَمحٍ صَبَحتُ بِسُحرَةٍ كَأساً سَبِيّا
الوافر
يُحاذِرُ أَن تُباكِرَ عاذِلاتٌ فَيُنبَأَ أَنَّهُ أَضحى غَوِيّا
الوافر
فَقالَ لَنا أَلا هَل مِن شِواءٍ بِتَعريضٍ وَلَم يَكميهِ عِيّا
الوافر
فَأَرسَلتُ الغُلامَ وَلَم أُلَبِّث إِلى خَيرِ البَوائِكِ تَوهَرِيّا
الوافر
فَناءَت لِلقِيامِ لِغَيرِ سَوقٍ وَأُتبِعُها جُرازاً مُشرَفِيّا
الوافر
فَظَلَّ بِنِعمَةٍ يُسعى عَلَيهِ وَراحَ بِها كَريماً أَجفَلِيّا
الوافر
وَكُنتُ إِذا الهُمومُ تَضَيَّفَتني قَرَيتُ الهَمَّ أَهوَجَ دَوسَرِيّا
الوافر
بُوَيزِلَ عامِهِ مِردى قِذافٍ عَلى التَأويبِ لا يَشكو الوَنِيّا
الوافر
يُشيحُ عَلى الفَلاةِ فَيَعتَليها وَأَذرَعُ ما صَدَعتَ بِهِ المَطِيّا
الوافر
كَأَني حينَ أَزجُرُهُ بِصَوتي زَجَرتُ بِهِ مُدِلّاً أَخدَرِيّا
الوافر
تَمَهَّلَ عانَةً قَد ذَبَّ عَنها يَكونَ مَصامُهُ مَنها قَصِيّا
الوافر
أَطالَ الشَدَّ وَالتَقريبَ حَتّى ذَكَرتَ بِهِ مُمَرّاً أَندَرِيّا
الوافر
بِها في رَوضَةٍ شَهرَي رَبيعٍ فَسافَ لَها أَديماً أَدلَصِيّا
الوافر
مُشيحاً هَل يَرى شَبَحاً قَريباً وَيوفي دونَها العَلَمَ العَلِيّا
الوافر
إِذا لاقى بِظاهِرَةٍ دَحيقاً أَمَرَّ عَلَيهِما يَوماً قَسِيّا
الوافر
فَلَمّا قَلَّصَت عَنهُ البَقايا وَأَعوَزَ مِن مَراتِعِهِ اللَوِيّا
الوافر
أَرَنَّ فَصَكَّها صَخِبٌ دَءولٌ يَعُبُّ عَلى مَناكِبِها الصَبِيّا
الوافر
فَأَورَدَها عَلى طِملٍ يَمانٍ يُهِلُّ إِذا رَأى لَحماً طَرِيّا
الوافر
لَهُ شِريانَةٌ شَغَلَت يَدَيهِ وَكانَ عَلى تَقَلُّدِها قَوِيّا
الوافر
وَزُرقٌ قَد تَنَخَّلَها لِقَضبٍ يَشُدُّ عَلى مَناصِبِها النَضِيّا
الوافر
تَرَدّى بُرأَةً لَمّا بَناها تَبَوَّأَ مَقعَداً مِنها خَفِيّا
الوافر
فَلَمّا لَم يَرَينَ كَثيرَ ذُعرٍ وَرَدنَ صَوادِياً وَرداً كَمِيّا
الوافر
فَأَرسَلَ وَالمَقاتِلُ مُعوِراتٌ لِما لاقَت ذُعافاً يَثرِبِيّا
الوافر
فَخَرَّ النَصلُ مُنقَعِصاً رَثيماً وَطارَ القِدحُ أَشتاتاً شَظِيّا
الوافر
وَعَضَّ عَلى أَنامِلِهِ لَهيفاً وَلاقى يَومَهُ أَسَفاً وَغِيّا
الوافر
وَراحَ بِحِرَّةٍ لَهِفاً مُصاباً يُنَبِّئُ عِرسَهُ أَمراً جَلِيّا
الوافر
فَلَو لُطِمَت هُناكَ بَذاتِ خَمسٍ لَكانا عِندَها حِتنَينِ سِيّا
الوافر
وَكانوا واثِقينَ إِذا أَتاهُم بِلَحمٍ إِن صَباحاً أَو مُسِيّا
الوافر
شَكَوتُ إِلَيهِ أَنَّني ذو جَلالَةٍ وَأَنّي كَبيرٌ ذو عِيالٍ مُحَنَّبُ
الطويل
فَقالَ لَنا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً إِذا سَرَّكُم لَحمٌ مِنَ الوَحشِ فَاِركَبوا
الطويل
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالا وَأَعقَبَكَ الهَجرُ مِنها الوِصالا
المتقارب
وَحادَت بِها نِيَّةٌ غَربَةٌ تُبَدِّلُ أَهلَ الصَفاءِ الزِيالا
المتقارب
وَنادى أَميرُهُمُ بِالفِرا قِ ثُمَّ اِستَقَلّوا لِبَينٍ عِجالا
المتقارب
فَقَرَّبنَ كُلَّ مُنيفِ القَرا عَريضِ الحَصيرِ يَغولُ الحِبالا
المتقارب
إِذا ما تَسَربَلنَ مَجهولَةً وَراجَعنَ بَعدَ الرَسيمِ النِقالا
المتقارب
هَداهُنَّ مُشتَمِراً لاحِقاً شَديدَ المَطا أَرحَبِياً جُلالا
المتقارب
تَخالُ حُمولَهُمُ في السَرا بِ لَما تَواهَقنَ سُحقاً طِوالا
المتقارب
كَوارِعَ في حائِرٍ مُفعَمٍ تَغَمَّرَ حَتّى أَتا وَاِستَطالا
المتقارب