poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أيا من مودته لم تزل
8المتقارب
[ "أيا مَن مودَّتُه لم تَزَل", "ذا ما اِرتَقى رُتبةً أو وَلى", "أُعيذك من غَفلةٍ تَعتري", "جلالكَ من خادم أو وَلي", "ذا لم تَزِدني على رُتبتي", "فَعُد بي لى حاليَ الأَوَّل" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4128.html
ابن نفادة
شمس الدولة أحمد بن نفادة السلمي الدمشقي. شاعر، أمير، كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء. ولد بدمشق ومات بها. كان شاعراً مجيداً له من القصائد الطوال ما يدل على اقتداره.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-nfadh
null
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أيا مَن مودَّتُه لم تَزَل <|vsep|> ذا ما اِرتَقى رُتبةً أو وَلى </|bsep|> <|bsep|> أُعيذك من غَفلةٍ تَعتري <|vsep|> جلالكَ من خادم أو وَلي </|bsep|> </|psep|>
قد عوفى الفاضل مما شكا
4السريع
[ "قد عوفى الفاضلُ مما شكا", "وصحَّ من سائِر لامِهِ", "وذاك أنَّ الداءَ لمّا أَتى", "ِليه في جُملة خُدّامه", "أجَلَّه أن يَعترى جسمه", "مَعرِفةً منه بِعظامه", "ورامَ توديعاً له فانثَنى", "يَرغب في تَقبيل أقدامه", "فلم يكُن بُد من اسعافِه", "جرياً على معهود نعامه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4129.html
ابن نفادة
شمس الدولة أحمد بن نفادة السلمي الدمشقي. شاعر، أمير، كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء. ولد بدمشق ومات بها. كان شاعراً مجيداً له من القصائد الطوال ما يدل على اقتداره.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-nfadh
null
null
null
null
<|meter_16|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قد عوفى الفاضلُ مما شكا <|vsep|> وصحَّ من سائِر لامِهِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك أنَّ الداءَ لمّا أَتى <|vsep|> ِليه في جُملة خُدّامه </|bsep|> <|bsep|> أجَلَّه أن يَعترى جسمه <|vsep|> مَعرِفةً منه بِعظامه </|bsep|> <|bsep|> ورامَ توديعاً له فانثَنى <|vsep|> يَرغب في تَقبيل أقدامه </|bsep|> </|psep|>
من لي بنجد وأيام بها سلفت
0البسيط
[ "مَن لي بِنَجدٍ وَأَيّامٍ بِها سَلَفَتْ", "ما طالَ عَهدٌ بماضيها سِوى حِجَجِ", "لَو بيعَ عَصرُ شَبابٍ يَنقَضي لِفَتىً", "لابتيعَ عَصرُ الصِّبا وَاللَّهوِ بِالمُهَجِ", "لِلَّهِ ظَمياءُ وَالأَيّامُ مُسعِدَةٌ", "بِالوَصلِ مِنها بِلا مَنْعٍ وَلا حَرَجِ", "القَدُّ أُملودُ بانٍ وَالنَّقا عَجُزٌ", "وَالوَجهُ بَدرٌ وَذاكَ الشَّعرُ كالسَّبَجِ", "تَرنو بِطَرْفِ غَزالٍ فاتِرٍ دَعِجٍ", "نَفسي الفِداءُ لِطَرفٍ فاترٍ دَعِجِ", "دَعْ يا هُذَيمُ فَمُذ فارَقتُ جيرَتَها", "ما كُنتُ مِن بَعدِها يَوماً بِمُبتَهِجِ", "يا سَعدُ هَل لي وَهَذااللَّيلُ يَشهَدُ لي", "بِما أُقاسي لَدى التَّسهيدِ مِن فَرَجِ", "يا لائمي كُفَّ ِنَّ الحُبَّ أَفرَسَ مَن", "يَلومُهُ عَن فَصيحاتٍ مِنَ الحُجَجِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45540.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لي بِنَجدٍ وَأَيّامٍ بِها سَلَفَتْ <|vsep|> ما طالَ عَهدٌ بماضيها سِوى حِجَجِ </|bsep|> <|bsep|> لَو بيعَ عَصرُ شَبابٍ يَنقَضي لِفَتىً <|vsep|> لابتيعَ عَصرُ الصِّبا وَاللَّهوِ بِالمُهَجِ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ ظَمياءُ وَالأَيّامُ مُسعِدَةٌ <|vsep|> بِالوَصلِ مِنها بِلا مَنْعٍ وَلا حَرَجِ </|bsep|> <|bsep|> القَدُّ أُملودُ بانٍ وَالنَّقا عَجُزٌ <|vsep|> وَالوَجهُ بَدرٌ وَذاكَ الشَّعرُ كالسَّبَجِ </|bsep|> <|bsep|> تَرنو بِطَرْفِ غَزالٍ فاتِرٍ دَعِجٍ <|vsep|> نَفسي الفِداءُ لِطَرفٍ فاترٍ دَعِجِ </|bsep|> <|bsep|> دَعْ يا هُذَيمُ فَمُذ فارَقتُ جيرَتَها <|vsep|> ما كُنتُ مِن بَعدِها يَوماً بِمُبتَهِجِ </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ هَل لي وَهَذااللَّيلُ يَشهَدُ لي <|vsep|> بِما أُقاسي لَدى التَّسهيدِ مِن فَرَجِ </|bsep|> </|psep|>
خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى
5الطويل
[ "خَليليَّ هَذا رَبعُ لَيلى بِذي الغَضَى", "سَقى اللَّهُ لَيلى وَالغَضى وَسَقاكُما", "وَقَد كُنتُما لي مُسعدَينِ عَلى البُكا", "فَما لَكُما لا تُسعِدانِ أَخاكُما", "أَظَلُّ وَحيداً لا أَرى مَن أُحِبُّهُ", "وَهَل بِالحِمى لي مِن خَليلٍ سِواكُما", "وَلَو غابَ عَنّي واحِدٌ مِنكُما وَهَتْ", "قُوى الصَّبرِ لا أَوهى الزَّمانُ قُواكُما", "فَكَيفَ أَذودُ الهَمَّ عَنّي تَجَلُّداً", "وَقَد غِبتُما عَن أَرضِ نَجدٍ كِلاكُما" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45679.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ هَذا رَبعُ لَيلى بِذي الغَضَى <|vsep|> سَقى اللَّهُ لَيلى وَالغَضى وَسَقاكُما </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُما لي مُسعدَينِ عَلى البُكا <|vsep|> فَما لَكُما لا تُسعِدانِ أَخاكُما </|bsep|> <|bsep|> أَظَلُّ وَحيداً لا أَرى مَن أُحِبُّهُ <|vsep|> وَهَل بِالحِمى لي مِن خَليلٍ سِواكُما </|bsep|> <|bsep|> وَلَو غابَ عَنّي واحِدٌ مِنكُما وَهَتْ <|vsep|> قُوى الصَّبرِ لا أَوهى الزَّمانُ قُواكُما </|bsep|> </|psep|>
إن أخلف الوعد حي يظعنون غدا
0البسيط
[ "ِن أَخلَفَ الوَعدَ حيٌّ يظعَنونَ غَدا", "وَفَى لِيَ الطَّرفُ مِن دَمعي بِما وَعَدا", "فَلا تَرى لؤلؤاً مِن مبسِمٍ نَسَقاً", "حَتىّ تَرى لؤلؤاً مِن مَدمَعٍ بَددا", "يا سَعدُ ِنَّ فِراقاً كنتَ تحذَرُهُ", "دَنا ليَنزِعَ مِن أَحشائِكَ الكَبِدا", "هَلمَّ نَبْكِ على نجدٍ وَساكِنِهِ", "فَلَن تَرى بَعدَ نَجدٍ عيشَةً رَغَدا", "وَدَعْ هُذيماً فقد طافَ السُّلُوُ بِهِ", "وَعَن قَريبٍ تَراهُ يَلتَوي كَمَدا", "وَيا هُذَيمُ أَلاتَبكي عَلى وَطَنٍ", "يُذيبُ مِن أَدمُعي ذِكراهُ ماجَمَدا", "هَلّا اِقتَدَيتَ بِسَعدٍ في صَبابَتِهِ", "غَداةَ مَدَّ لِتَوديعِ الحَبيبِ يَدا", "أَتُنجِدانِ فؤاداً شَيِّقاً عَلِقَتْ", "بِهِ الصَبابَة ِن أَتهَمتُما نَجَدا", "أَم تَنُقُضانِ عُهوداً كُنتُ أُبرِمُها", "ِن تَنقُضاها فَلا لُقِّيتُما رَشَدا", "مَتى تَغيبا وَلَم يَمنَعْكُما كَرَمٌ", "أَنتُخبِرا بِأَحاديثِ الهَوى أَحَدا", "فَلا رأَت عَلَمَيْ نَجدٍ عُيونُكُما", "وَلا رَعى بِالحِمى نِضواكُما أَبَدا" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem45680.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ِن أَخلَفَ الوَعدَ حيٌّ يظعَنونَ غَدا <|vsep|> وَفَى لِيَ الطَّرفُ مِن دَمعي بِما وَعَدا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَرى لؤلؤاً مِن مبسِمٍ نَسَقاً <|vsep|> حَتىّ تَرى لؤلؤاً مِن مَدمَعٍ بَددا </|bsep|> <|bsep|> يا سَعدُ ِنَّ فِراقاً كنتَ تحذَرُهُ <|vsep|> دَنا ليَنزِعَ مِن أَحشائِكَ الكَبِدا </|bsep|> <|bsep|> هَلمَّ نَبْكِ على نجدٍ وَساكِنِهِ <|vsep|> فَلَن تَرى بَعدَ نَجدٍ عيشَةً رَغَدا </|bsep|> <|bsep|> وَدَعْ هُذيماً فقد طافَ السُّلُوُ بِهِ <|vsep|> وَعَن قَريبٍ تَراهُ يَلتَوي كَمَدا </|bsep|> <|bsep|> وَيا هُذَيمُ أَلاتَبكي عَلى وَطَنٍ <|vsep|> يُذيبُ مِن أَدمُعي ذِكراهُ ماجَمَدا </|bsep|> <|bsep|> هَلّا اِقتَدَيتَ بِسَعدٍ في صَبابَتِهِ <|vsep|> غَداةَ مَدَّ لِتَوديعِ الحَبيبِ يَدا </|bsep|> <|bsep|> أَتُنجِدانِ فؤاداً شَيِّقاً عَلِقَتْ <|vsep|> بِهِ الصَبابَة ِن أَتهَمتُما نَجَدا </|bsep|> <|bsep|> أَم تَنُقُضانِ عُهوداً كُنتُ أُبرِمُها <|vsep|> ِن تَنقُضاها فَلا لُقِّيتُما رَشَدا </|bsep|> <|bsep|> مَتى تَغيبا وَلَم يَمنَعْكُما كَرَمٌ <|vsep|> أَنتُخبِرا بِأَحاديثِ الهَوى أَحَدا </|bsep|> </|psep|>
بمنشط الشيح من نجد لنا وطن
0البسيط
[ "بِمنشَطِ الشَّيح مِن نجدٍ لنا وَطَنُ", "لَم تَجرِ ذِكراهُ ِلّا حَنَّ مُغتَرِبُ", "ِذا رأَى الأُفقَ بالظَّلماءِ مُختَمِرا", "أَمسى وَناظِرُهُ بِالدَّمعِ مُنتَقِبُ", "ونشقَةٍ مِن عَرارٍ هزَّ لِمَّتَهُ", "رُوَيحَةٌ في سُراها مَسَّها لَغَبُ", "تشفي غَليلاً بصَدري لا يُزَحزِحهُ", "دَمعٌ تُهيبُ بِهِ الأَشواقُ مُنسَكِبُ", "والنَّارُ بالماءِ تُطفَى فالهموم لها", "في القَلبِ نارٌ بِماءِ العَينِ تَلتَهِبُ", "فَقالَ صَحبي غداةَ الشِّعبِ من حضَنٍ", "وَالخَدُّ يَهمي عَلَيهِ واكِفٌ سَرِبُ", "حتّامَ تَبكي دماً والشَّيبُ مبتَسِمٌ", "وَالعُمرُ قَد أَخلَقَتْ أَثوابُهُ القُشُبُ", "فَما ثَنَى اللَّومُ مِن غَربي وَذا عَمَهٌ", "يا سَلمَ ما أَنا بَعدَ الشَّيبِ وَالطَّرَبُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem45681.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> بِمنشَطِ الشَّيح مِن نجدٍ لنا وَطَنُ <|vsep|> لَم تَجرِ ذِكراهُ ِلّا حَنَّ مُغتَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رأَى الأُفقَ بالظَّلماءِ مُختَمِرا <|vsep|> أَمسى وَناظِرُهُ بِالدَّمعِ مُنتَقِبُ </|bsep|> <|bsep|> ونشقَةٍ مِن عَرارٍ هزَّ لِمَّتَهُ <|vsep|> رُوَيحَةٌ في سُراها مَسَّها لَغَبُ </|bsep|> <|bsep|> تشفي غَليلاً بصَدري لا يُزَحزِحهُ <|vsep|> دَمعٌ تُهيبُ بِهِ الأَشواقُ مُنسَكِبُ </|bsep|> <|bsep|> والنَّارُ بالماءِ تُطفَى فالهموم لها <|vsep|> في القَلبِ نارٌ بِماءِ العَينِ تَلتَهِبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ صَحبي غداةَ الشِّعبِ من حضَنٍ <|vsep|> وَالخَدُّ يَهمي عَلَيهِ واكِفٌ سَرِبُ </|bsep|> <|bsep|> حتّامَ تَبكي دماً والشَّيبُ مبتَسِمٌ <|vsep|> وَالعُمرُ قَد أَخلَقَتْ أَثوابُهُ القُشُبُ </|bsep|> </|psep|>
طرقت علوة والرمل شج
3الرمل
[ "طَرَقتْ علوَةُ والرَّملُ شجٍ", "بالدُّجى والأَنجُمُ الزُهرُ جُنوحُ", "حَيث غَنَّى ابنُ عليم طَرباً", "وَالحَمامُ الوُرقُ في الأَيكِ تَنوحُ", "وأَريجُ المسكِ مِن أَردانِها", "يُوقَظُ الرَّكبُ بِهِ حينَ يَفوحُ", "وأَحسوا بِسُراها فاِنثنتْ", "بِفؤادِ الصَبِّ وَالدَّمعُ سَفوحُ", "وهيَ تَسري روضَةً مطلولَةً", "كَيفَ يُخفي نَشرَهُ الرَّوضُ النَّفوحُ", "فَأَضاءَ الصُّبحُ واجتازَ بنا", "بارِقٌ مِن خِلَلِ المُزنِ لَموحُ", "وكلا النُّورَينِ مِن مَسفَرِها", "وَثَناياها عَلى النَّأيِ يَلوحُ", "فتَبَصرتُ فَلَم تؤْنِسْهما", "مُقلَةٌ في وَشَلِ الدَّمعِ سَبوحُ", "تُظهِرُ الوجدَ الَّذي أُضمِرُهُ", "وَعَناءٌ مَرَحُ الطَّرفِ الطَّموحُ", "ِن تَبُح بالسِّرِّ عَينٌ دَمَعَتْ", "فَدموعُ العَينِ بِالسِّرِّ تَبوحُ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem45682.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_3|> ح <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقتْ علوَةُ والرَّملُ شجٍ <|vsep|> بالدُّجى والأَنجُمُ الزُهرُ جُنوحُ </|bsep|> <|bsep|> حَيث غَنَّى ابنُ عليم طَرباً <|vsep|> وَالحَمامُ الوُرقُ في الأَيكِ تَنوحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَريجُ المسكِ مِن أَردانِها <|vsep|> يُوقَظُ الرَّكبُ بِهِ حينَ يَفوحُ </|bsep|> <|bsep|> وأَحسوا بِسُراها فاِنثنتْ <|vsep|> بِفؤادِ الصَبِّ وَالدَّمعُ سَفوحُ </|bsep|> <|bsep|> وهيَ تَسري روضَةً مطلولَةً <|vsep|> كَيفَ يُخفي نَشرَهُ الرَّوضُ النَّفوحُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَضاءَ الصُّبحُ واجتازَ بنا <|vsep|> بارِقٌ مِن خِلَلِ المُزنِ لَموحُ </|bsep|> <|bsep|> وكلا النُّورَينِ مِن مَسفَرِها <|vsep|> وَثَناياها عَلى النَّأيِ يَلوحُ </|bsep|> <|bsep|> فتَبَصرتُ فَلَم تؤْنِسْهما <|vsep|> مُقلَةٌ في وَشَلِ الدَّمعِ سَبوحُ </|bsep|> <|bsep|> تُظهِرُ الوجدَ الَّذي أُضمِرُهُ <|vsep|> وَعَناءٌ مَرَحُ الطَّرفِ الطَّموحُ </|bsep|> </|psep|>
بني جشم ردوا فؤادي إنه
5الطويل
[ "بَني جُشَمٍ ردُّوا فؤاديَ ِنَّهُ", "بحيثُ الخدودُ البيضُ والأَعينُ النُّجْلُ", "وِن ضلَّ عنكم فانشدوهُ على الحِمى", "فثَمَّ مكانٌ مِن فؤاديَ لا يَخلو", "فِن لَم تردوهُ أَقَمتُ لديكمُ", "صَريعَ غرامٍ ما أُمِرُّ وما أَحلو", "وِن قُلتمُ هَلّا سلَوتَ ظَلمتُمُ", "ِذا كانَ قَلبي عندَكم فَمتى أَسلو", "بَني جُشَمٍ اللَّهَ اللَّهَ في دَمي", "فطالبهُ اللَّه الَّذي قولُه الفِعلُ", "وَمُرْدٌ على جُرْدٍ بأَيدٍ تَمُدُّها", "ِلى الشَّرفِ الضَّخمِ الخلائفُ والرُّسْلُ", "دَمٌ أُمويٌّ ليس يسكنُ فورُهُ", "وما بعدَه ِلّا الفِرارُ أو القَتلُ", "أَلم يَكُ في عثمانَ للناسِ عِبرَةٌ", "فَلا تُرخِصوهُ ضِلَّة ِنَّه يغلو", "وَلولا الهَوى سارَت ِليكم كتائبٌ", "يُعضِّل مِن نجديها الحَزْنُ وَالسَّهلُ", "ولم أَستَطِبْ شَمَّ العَرارِ ولا أَتى", "بيَ الرَّملُ حبِّي أَهلَهُ سُقِيَ الرَّملُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45683.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بَني جُشَمٍ ردُّوا فؤاديَ ِنَّهُ <|vsep|> بحيثُ الخدودُ البيضُ والأَعينُ النُّجْلُ </|bsep|> <|bsep|> وِن ضلَّ عنكم فانشدوهُ على الحِمى <|vsep|> فثَمَّ مكانٌ مِن فؤاديَ لا يَخلو </|bsep|> <|bsep|> فِن لَم تردوهُ أَقَمتُ لديكمُ <|vsep|> صَريعَ غرامٍ ما أُمِرُّ وما أَحلو </|bsep|> <|bsep|> وِن قُلتمُ هَلّا سلَوتَ ظَلمتُمُ <|vsep|> ِذا كانَ قَلبي عندَكم فَمتى أَسلو </|bsep|> <|bsep|> بَني جُشَمٍ اللَّهَ اللَّهَ في دَمي <|vsep|> فطالبهُ اللَّه الَّذي قولُه الفِعلُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُرْدٌ على جُرْدٍ بأَيدٍ تَمُدُّها <|vsep|> ِلى الشَّرفِ الضَّخمِ الخلائفُ والرُّسْلُ </|bsep|> <|bsep|> دَمٌ أُمويٌّ ليس يسكنُ فورُهُ <|vsep|> وما بعدَه ِلّا الفِرارُ أو القَتلُ </|bsep|> <|bsep|> أَلم يَكُ في عثمانَ للناسِ عِبرَةٌ <|vsep|> فَلا تُرخِصوهُ ضِلَّة ِنَّه يغلو </|bsep|> <|bsep|> وَلولا الهَوى سارَت ِليكم كتائبٌ <|vsep|> يُعضِّل مِن نجديها الحَزْنُ وَالسَّهلُ </|bsep|> </|psep|>
قفا بنجد نسلم
9المجتث
[ "قِفا بنجدٍ نسلِّمْ", "على ديارِ سعادِ", "فَلي دموعٌ تروَّي", "بها الطُّلولُ الصَّوادي", "والنَّاجياتُ ِليها", "يخِدْنَ مِيلَ الهوادي", "لَها من الشَّوقِ هادٍ", "ومِن زَفيرِيَ حادِ", "وكَم بها مِن ظِباءٍ", "حلَّتْ سرارةَ وادي", "تَسبي الأُسودَ بنُجْلٍ", "كالباتراتِ الحدادِ", "كأَنَّها مِن فتورٍ", "مملوءَةٌ مِن رُقادِ", "عارَضتُها ِذ توَلَّتْ", "بها الحدوجُ الغوادي", "أَبغي الفؤادَ لديها", "فما وجدتُ فؤادي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45684.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_2|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قِفا بنجدٍ نسلِّمْ <|vsep|> على ديارِ سعادِ </|bsep|> <|bsep|> فَلي دموعٌ تروَّي <|vsep|> بها الطُّلولُ الصَّوادي </|bsep|> <|bsep|> والنَّاجياتُ ِليها <|vsep|> يخِدْنَ مِيلَ الهوادي </|bsep|> <|bsep|> لَها من الشَّوقِ هادٍ <|vsep|> ومِن زَفيرِيَ حادِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم بها مِن ظِباءٍ <|vsep|> حلَّتْ سرارةَ وادي </|bsep|> <|bsep|> تَسبي الأُسودَ بنُجْلٍ <|vsep|> كالباتراتِ الحدادِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنَّها مِن فتورٍ <|vsep|> مملوءَةٌ مِن رُقادِ </|bsep|> <|bsep|> عارَضتُها ِذ توَلَّتْ <|vsep|> بها الحدوجُ الغوادي </|bsep|> </|psep|>
وسرحة بربا نجد مهدلة
0البسيط
[ "وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍ", "أَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويها", "ِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها", "مَشى النَّسيمُ على أَينٍ يناجيها", "تَقيلُ في ظِلِّها بيضاءَ نسةٌ", "تكادُ تَنشُرها لِيناً وتَطويها", "سودٌ ذوائِبُها بيضٌ ترائبُها", "حمرٌ مجاسدُها صُفرٌ تراقِيها", "عارضتُها فاتَّقَتْ طَرفي بجارَتِها", "كالشَّمسِ عارَضَها غَيمٌ يواريها", "وَنِمتُ مُلقىً على سقطِ اللِّوى لِمَمي", "وَنَفحَةُ المِسكِ تَسري في نواحيها", "ثم اِنتَبَهتُ ولاحَ الفَجرُ في ظُلَمٍ", "غَدا يَفضُّ سناهُ مِن حواشيها", "وبلَّ دِرعِي ومهري صوبُ غاديَةٍ", "فالبرقُ يضحكُها والرَّعدُ يُبكيها", "والعَينُ مِن حُبِّ أَعرابيَّةٍ عَرَضَتْ", "تعومُ في عَبَراتٍ كنتُ أُذريها", "فَلَيتَها لِيَ والمالُ أَكثُرها", "يُعذِّب النَّفسَ بالدُّنيا وما فيها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45685.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍ <|vsep|> أَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويها </|bsep|> <|bsep|> ِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها <|vsep|> مَشى النَّسيمُ على أَينٍ يناجيها </|bsep|> <|bsep|> تَقيلُ في ظِلِّها بيضاءَ نسةٌ <|vsep|> تكادُ تَنشُرها لِيناً وتَطويها </|bsep|> <|bsep|> سودٌ ذوائِبُها بيضٌ ترائبُها <|vsep|> حمرٌ مجاسدُها صُفرٌ تراقِيها </|bsep|> <|bsep|> عارضتُها فاتَّقَتْ طَرفي بجارَتِها <|vsep|> كالشَّمسِ عارَضَها غَيمٌ يواريها </|bsep|> <|bsep|> وَنِمتُ مُلقىً على سقطِ اللِّوى لِمَمي <|vsep|> وَنَفحَةُ المِسكِ تَسري في نواحيها </|bsep|> <|bsep|> ثم اِنتَبَهتُ ولاحَ الفَجرُ في ظُلَمٍ <|vsep|> غَدا يَفضُّ سناهُ مِن حواشيها </|bsep|> <|bsep|> وبلَّ دِرعِي ومهري صوبُ غاديَةٍ <|vsep|> فالبرقُ يضحكُها والرَّعدُ يُبكيها </|bsep|> <|bsep|> والعَينُ مِن حُبِّ أَعرابيَّةٍ عَرَضَتْ <|vsep|> تعومُ في عَبَراتٍ كنتُ أُذريها </|bsep|> </|psep|>
خليلي سيرا بارك الله فيكما
5الطويل
[ "خليليَّ سيرا بارَكَ اللَّهُ فيكُما", "فقد شاقَنِي مِن أرضِ عُذرَةَ ريمُ", "بَهيرُ الخُطا لا يكلِّمُ الأَرضَ وطْؤُهُ", "وما حازَهُ منهُ الوِشاحُ هضيمُ", "يَنوشُ بواديها الأَراكَ وَعِندَهُ", "مناهِلُ تُرعي أَهلَها وَتُسيمُ", "فَما لَكُما مُستشرفينِ لمائِها", "تُذادانِ عنهُ والرَّكائبُ هِيمُ", "أَلَم تَعلَما أَنَّ السَّماحَة في الوَرى", "وَبُخلَهُمُ لا اغتالَ عِرضيَ خِيمُ", "أَحِنُّ ِليهِ حَنَّةً لَم يَجُد بِها", "لِخلٍّ وذي قُربَى أَخٌ وَحَميمُ", "وَأَرثي لِمَن يَشكو الهوى فكأَنَّهُ", "بِهِ غَرَضٌ للعاذلينَ رَجيمُ", "وَما لي أُكنِّي عَن سُعادَ بِغَيرِها", "وَبي كمَدٌ بينَ الضُّلوعِ مُقيمُ", "تُصافِحُ جَفني عَبرَةٌ بعدَ عَبرَةٍ", "ِذا ما سَرى بَرقٌ وهَبَّ نَسيمُ", "فَشَوقي لَئيمٌ والدُّموعُ كَريمَةٌ", "ووجدي سَفيهٌ والعَزاءُ حَليمُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem45686.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> خليليَّ سيرا بارَكَ اللَّهُ فيكُما <|vsep|> فقد شاقَنِي مِن أرضِ عُذرَةَ ريمُ </|bsep|> <|bsep|> بَهيرُ الخُطا لا يكلِّمُ الأَرضَ وطْؤُهُ <|vsep|> وما حازَهُ منهُ الوِشاحُ هضيمُ </|bsep|> <|bsep|> يَنوشُ بواديها الأَراكَ وَعِندَهُ <|vsep|> مناهِلُ تُرعي أَهلَها وَتُسيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكُما مُستشرفينِ لمائِها <|vsep|> تُذادانِ عنهُ والرَّكائبُ هِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَعلَما أَنَّ السَّماحَة في الوَرى <|vsep|> وَبُخلَهُمُ لا اغتالَ عِرضيَ خِيمُ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِليهِ حَنَّةً لَم يَجُد بِها <|vsep|> لِخلٍّ وذي قُربَى أَخٌ وَحَميمُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرثي لِمَن يَشكو الهوى فكأَنَّهُ <|vsep|> بِهِ غَرَضٌ للعاذلينَ رَجيمُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لي أُكنِّي عَن سُعادَ بِغَيرِها <|vsep|> وَبي كمَدٌ بينَ الضُّلوعِ مُقيمُ </|bsep|> <|bsep|> تُصافِحُ جَفني عَبرَةٌ بعدَ عَبرَةٍ <|vsep|> ِذا ما سَرى بَرقٌ وهَبَّ نَسيمُ </|bsep|> </|psep|>
شجاني بأعلام المحصب من منى
5الطويل
[ "شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً", "خَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُ", "وَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً", "بحاجاتِهِم وَاللَّهُ مُعطٍ وَغافِرُ", "فَيا رَبِّ ِنَّ المالكيَّةَ حاجَتي", "وَأَنتَ عَلى أَن تَجمَعَ الشَّملَ قادرُ", "وَلَمأَرَها ِلّا بنعمانَ مَرَّةً", "وَقَد عَطَّرتْ منها ثراهُ الضَّفائرُ", "فَلا الحُبُّ يُجديني ولا الشَّوقينقضي", "ولا دارُها تدنو ولا القَلب صابِرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45688.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً <|vsep|> خَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً <|vsep|> بحاجاتِهِم وَاللَّهُ مُعطٍ وَغافِرُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا رَبِّ ِنَّ المالكيَّةَ حاجَتي <|vsep|> وَأَنتَ عَلى أَن تَجمَعَ الشَّملَ قادرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمأَرَها ِلّا بنعمانَ مَرَّةً <|vsep|> وَقَد عَطَّرتْ منها ثراهُ الضَّفائرُ </|bsep|> </|psep|>
وحليم الشوق مد يدا
10المديد
[ "وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً", "بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ", "وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ", "وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ", "عقَدَتْ بالنَّجمِ صَبوتُهُ", "ناظِراً يُغفي وَيَنتَبِهُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem45689.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_8|> ف <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً <|vsep|> بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ </|bsep|> <|bsep|> وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ <|vsep|> وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ </|bsep|> </|psep|>
أرقت لشوق أضمرته الأضالع
5الطويل
[ "أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُ", "بِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُ", "وَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها", "فَتَشرَقَ ِلّا بالنَجيعِ المدامِعُ", "يقرُّ بعيني أَن أَرى أُمَّ سالِمٍ", "ِذا ما اطمأَنَّتْ بالجنوبِ المضاجعُ", "وَأَرضى بطَيفٍ وهيَ تأبى طروقَهُ", "أُغازِلُهُ والعاذلاتُ هواجِعُ", "أَنافِعَةٌ لي زورةٌ مِن خيالِها", "أَجَلْ كُلُّ شيءٍ من أُمَيمَةَ نافِعُ", "وِنّي بما قَرّتْ بِهِ العَينُ مَرَّةً", "ونْ لم يَكُن يُجدي عليَّ لَقانعُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem45690.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُ <|vsep|> بِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها <|vsep|> فَتَشرَقَ ِلّا بالنَجيعِ المدامِعُ </|bsep|> <|bsep|> يقرُّ بعيني أَن أَرى أُمَّ سالِمٍ <|vsep|> ِذا ما اطمأَنَّتْ بالجنوبِ المضاجعُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضى بطَيفٍ وهيَ تأبى طروقَهُ <|vsep|> أُغازِلُهُ والعاذلاتُ هواجِعُ </|bsep|> <|bsep|> أَنافِعَةٌ لي زورةٌ مِن خيالِها <|vsep|> أَجَلْ كُلُّ شيءٍ من أُمَيمَةَ نافِعُ </|bsep|> </|psep|>
وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى
5الطويل
[ "وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى", "ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ", "نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها", "نُحولاً بنفسي ذلك النَّاحِلُ النِّضْوُ", "تُسائِلُني أَترابُها هَل تُحبُّها", "لَها وأَبيها من مَوَدَّتي الصَّفْوُ", "أيحسَبْنَ قَلبي خالياً من غَرامِها", "وأَيُّ فؤادٍ من مَودَّتها خِلوُ", "عَفا اللَهُ عنها فهيَ روحي وِن جَنَتْ", "عليها وَمَرْجوٌّ لِذي الهَفوَةِ العَفوُ", "أَرى عَينَها نَشوى وَبي نَشوَةُ الهَوى", "فَما لِيَ أَو تَصحو نواظِرُها صَحوُ", "وَأَعلَمُ أَنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقُهُ", "وَلكنَّه منها وفي حُبِّها حُلوُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45691.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى <|vsep|> ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ </|bsep|> <|bsep|> نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها <|vsep|> نُحولاً بنفسي ذلك النَّاحِلُ النِّضْوُ </|bsep|> <|bsep|> تُسائِلُني أَترابُها هَل تُحبُّها <|vsep|> لَها وأَبيها من مَوَدَّتي الصَّفْوُ </|bsep|> <|bsep|> أيحسَبْنَ قَلبي خالياً من غَرامِها <|vsep|> وأَيُّ فؤادٍ من مَودَّتها خِلوُ </|bsep|> <|bsep|> عَفا اللَهُ عنها فهيَ روحي وِن جَنَتْ <|vsep|> عليها وَمَرْجوٌّ لِذي الهَفوَةِ العَفوُ </|bsep|> <|bsep|> أَرى عَينَها نَشوى وَبي نَشوَةُ الهَوى <|vsep|> فَما لِيَ أَو تَصحو نواظِرُها صَحوُ </|bsep|> </|psep|>
وحاكية للريم جيدا ومقلة
5الطويل
[ "وَحاكيَةٍ للرِّيمِ جيداً وَمُقلَةً", "لَها نظراتٌ لا يُنادي وليدُها", "فَتُتلِفُ بالأولى ِذا ابتدأَت بِها", "نفوساً وبالأُخرى لينا تعيدها", "تُميتُ وَتحيي مَن تَشاءُ بِنظرةٍ", "فماذا تُرى لو عاونَ العينَ جِيدها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45692.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَحاكيَةٍ للرِّيمِ جيداً وَمُقلَةً <|vsep|> لَها نظراتٌ لا يُنادي وليدُها </|bsep|> <|bsep|> فَتُتلِفُ بالأولى ِذا ابتدأَت بِها <|vsep|> نفوساً وبالأُخرى لينا تعيدها </|bsep|> </|psep|>
وحي من بني جشم بن بكر
16الوافر
[ "وَحيٍّ مِن بَني جُشَمِ بْنِ بَكرٍ", "يُزيرونَ القَنا ثُغَرَ الأَعادي", "ِذا نَزلوا الحِمَى مِن أَرض نجدٍ", "كَفَوهُ تَرَقُّبَ الدِّيَمِ الغَوادي", "أَعاريبٌ ِذا غَضِبوا تَروَّتْ", "دَماً سَرِباً أَنابيبُ الصِّعادِ", "لَهم أَيدٍ تَشُدُّ عُرا عُلاهُم", "بِأَطرافِ المُهَنَّدَةِ الحِدادِ", "وأَعناقٌ بِها صَيَدٌ قَديمٌ", "تُواري العِزَّ بِاللَّمَمِ الجِعادِ", "وَلَو جاوَرتهم لَنُشِغْتَ كِبراً", "يُخَيِّمُ بَينَ جيدِكَ وَالنِّجادِ", "ِذا ما جَفَّ ظَهرُ الأَرضِ مَحلاً", "فَهُم أَندى البَريَّةِ بَطنَ وادِ", "وَفيهم كُلُّ واضِحَةِ المُحَيّا", "كأَنَّ وِشاحَها قَلِقاً وِسادي", "وَلَولا عَتبُها اِنتَعَلَتْ نَجيعاً", "ِلى حَضَنٍ حوافرُ مِن جيادي", "نأتْ فكأَنَّ أَجفاني طَوَتها", "تباريحُ الهمومِ على قَتادِ", "وَبَينَ عُقودِها وَالقُرطِ بُعدٌ", "حكى ما بَينَهُنَّ مِنَ البِعادِ", "أَغصُّ العَينَ بالعَبَراتِ وَجداً", "لأَنّي بِالهَوى شَرِقُ الفؤادِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45693.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَحيٍّ مِن بَني جُشَمِ بْنِ بَكرٍ <|vsep|> يُزيرونَ القَنا ثُغَرَ الأَعادي </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَزلوا الحِمَى مِن أَرض نجدٍ <|vsep|> كَفَوهُ تَرَقُّبَ الدِّيَمِ الغَوادي </|bsep|> <|bsep|> أَعاريبٌ ِذا غَضِبوا تَروَّتْ <|vsep|> دَماً سَرِباً أَنابيبُ الصِّعادِ </|bsep|> <|bsep|> لَهم أَيدٍ تَشُدُّ عُرا عُلاهُم <|vsep|> بِأَطرافِ المُهَنَّدَةِ الحِدادِ </|bsep|> <|bsep|> وأَعناقٌ بِها صَيَدٌ قَديمٌ <|vsep|> تُواري العِزَّ بِاللَّمَمِ الجِعادِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو جاوَرتهم لَنُشِغْتَ كِبراً <|vsep|> يُخَيِّمُ بَينَ جيدِكَ وَالنِّجادِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما جَفَّ ظَهرُ الأَرضِ مَحلاً <|vsep|> فَهُم أَندى البَريَّةِ بَطنَ وادِ </|bsep|> <|bsep|> وَفيهم كُلُّ واضِحَةِ المُحَيّا <|vsep|> كأَنَّ وِشاحَها قَلِقاً وِسادي </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا عَتبُها اِنتَعَلَتْ نَجيعاً <|vsep|> ِلى حَضَنٍ حوافرُ مِن جيادي </|bsep|> <|bsep|> نأتْ فكأَنَّ أَجفاني طَوَتها <|vsep|> تباريحُ الهمومِ على قَتادِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَ عُقودِها وَالقُرطِ بُعدٌ <|vsep|> حكى ما بَينَهُنَّ مِنَ البِعادِ </|bsep|> </|psep|>
بدا لي على الكثيب
11المضارع
[ "بَدا لي عَلى الكَثيبِ", "بِنَعمانَ ما يَروعُ", "رَعابيبُ مِن نُمَيرٍ", "جَلابيبُها تَضوعُ", "وَوَهبينُ في رُباها", "لأَسرابِها رُبوعُ", "مَعاطيرُ مِن مَهاها", "بِأَرجائِها الفُروعُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45694.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_1|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَدا لي عَلى الكَثيبِ <|vsep|> بِنَعمانَ ما يَروعُ </|bsep|> <|bsep|> رَعابيبُ مِن نُمَيرٍ <|vsep|> جَلابيبُها تَضوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَوَهبينُ في رُباها <|vsep|> لأَسرابِها رُبوعُ </|bsep|> </|psep|>
يا عبرتي هذه الأطلال والدمن
0البسيط
[ "يا عَبرَتي هَذِهِ الأَطلالُ وَالدِّمَنُ", "فَما اِنتِظارُكِ سيلي فَهيَ لي وَطَنُ", "لَم أَلقَ قَبلَ ابنَةِ السَّعديِّ لي سَكَناً", "يَكادُ يَلفِظُ روحي بَعدَهُ البَدَنُ", "تَلَفَّتَ القَلبُ نَحوَالرَّكبِ حينَ ثَنى", "عَنِ التأَمُّلِ طَرْفِي دَمعِيَ الهَتِنُ", "غَدوا وَما فَلَقَ الِصباحَ فالِقُهُ", "فاللَيلُ لِلنّاسِ غَيري بَعدَهُم سَكَنُ", "في القُربِ وَالبُعدِ مالي مِنهُمُ فَرَجٌ", "فالوَجدُ ِن نَزلوا والشَّوقُ ِن ظَعَنوا", "وَقَد سَكَنتُ ِلى الأَخبارِ بَعدَهُمُ", "وَعِندي المُزعِجانِ الذِّكرُ وَالحَزَنُ", "والأُذنُ تَسمَعُها وَالقَلبُ يَصحَبُهُم", "وَأَنتِ يا عَينُ لا يَعتادُكِ الوَسَنُ", "فَلَيتَ حَظَّكِ مِنهُم مِثلُ حظِّهِما", "ما فَةُ العَينِ ِلّا القَلبُ والأُذنُ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem45695.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> يا عَبرَتي هَذِهِ الأَطلالُ وَالدِّمَنُ <|vsep|> فَما اِنتِظارُكِ سيلي فَهيَ لي وَطَنُ </|bsep|> <|bsep|> لَم أَلقَ قَبلَ ابنَةِ السَّعديِّ لي سَكَناً <|vsep|> يَكادُ يَلفِظُ روحي بَعدَهُ البَدَنُ </|bsep|> <|bsep|> تَلَفَّتَ القَلبُ نَحوَالرَّكبِ حينَ ثَنى <|vsep|> عَنِ التأَمُّلِ طَرْفِي دَمعِيَ الهَتِنُ </|bsep|> <|bsep|> غَدوا وَما فَلَقَ الِصباحَ فالِقُهُ <|vsep|> فاللَيلُ لِلنّاسِ غَيري بَعدَهُم سَكَنُ </|bsep|> <|bsep|> في القُربِ وَالبُعدِ مالي مِنهُمُ فَرَجٌ <|vsep|> فالوَجدُ ِن نَزلوا والشَّوقُ ِن ظَعَنوا </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَكَنتُ ِلى الأَخبارِ بَعدَهُمُ <|vsep|> وَعِندي المُزعِجانِ الذِّكرُ وَالحَزَنُ </|bsep|> <|bsep|> والأُذنُ تَسمَعُها وَالقَلبُ يَصحَبُهُم <|vsep|> وَأَنتِ يا عَينُ لا يَعتادُكِ الوَسَنُ </|bsep|> </|psep|>
هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر
0البسيط
[ "هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ", "فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ", "وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ ِذ ظَعَنوا", "بِها وَقَلبيَ يَتلوها عَلى الأَثَرِ", "أَلقى الوُشاةَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن حَزَنٍ", "وَالعاذِلينَ بِطَرفٍ صيغَ مِن سَهَرِ", "وَأُتبِعُ النَّجمَ يَحكي عِقدَها نَظَراً", "وَأَحرِمُ القَمَرَ المألوفَ مِن نَظَري", "وَالذِّكرُ مَثَّلَها لِلعَينِ سافِرَةً", "وَمَن رها فَلا يَرنو ِلى القَمَرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45696.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ <|vsep|> فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ ِذ ظَعَنوا <|vsep|> بِها وَقَلبيَ يَتلوها عَلى الأَثَرِ </|bsep|> <|bsep|> أَلقى الوُشاةَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن حَزَنٍ <|vsep|> وَالعاذِلينَ بِطَرفٍ صيغَ مِن سَهَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُتبِعُ النَّجمَ يَحكي عِقدَها نَظَراً <|vsep|> وَأَحرِمُ القَمَرَ المألوفَ مِن نَظَري </|bsep|> </|psep|>
وأوانس تدنو إذا اجتديت
6الكامل
[ "وَأَوانِسٍ تَدنو ِذا اِجتَدِيَتْ", "بِحَديثها وَعَن الخَنى شُمْسِ", "تَطوي ِليَّ الأَرضَ في خَفَرٍ", "تَحتَ الظَّلامِ بأَوجُهٍ مُلْسِ", "نَطَقَتْ نَواعي اللَّيلِ فاِنصَرَفَتْ", "تطأ الدُّجى بِخَلاخِلٍ خُرْسٍ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45697.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَوانِسٍ تَدنو ِذا اِجتَدِيَتْ <|vsep|> بِحَديثها وَعَن الخَنى شُمْسِ </|bsep|> <|bsep|> تَطوي ِليَّ الأَرضَ في خَفَرٍ <|vsep|> تَحتَ الظَّلامِ بأَوجُهٍ مُلْسِ </|bsep|> </|psep|>
ألا من لجسم بالثوية قاطن
5الطويل
[ "أَلا مَن لِجسمٍ بِالثَّويَّةِ قاطِنِ", "وَقَلبٍ مَعَ الرَّكبِ الحِجازيِّ ظاعِنِ", "أَحِنُّ ِلى سُعدى وَدونَ مَزارِها", "ضَروبٌ بِسَيفٍ يَقتَفي رُمحَ طاعِنِ", "وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَد رَنَتْ", "ِلَينا بِطَرْفٍ فاتِرِ اللَّحظِ فاتِنِ", "لَها نَظرَةٌ عَجلى عَلى دَهَشِ النَّوى", "كَما نَظَرَتْ مَذعورَةً أُمُّ شادِنِ", "وَموقِفُنا ما بَينَ باكٍ وَضاحِكٍ", "وَسالٍ وَمَحزونٍ ووافٍ وَخائِنِ", "فَلَم يَخْفَ عَن لاحٍ وواشٍ وَكاشِحٍ", "رَسيسُ جَوىً في ساحَةِ الصَّدرِ كامِنِ", "وَقَد نَمَّ دَمعٌ بَينَ جَفنَيَّ ظاهِرٌ", "ِلَيهِم بِوَجدٍ بَينَ جَنَبيَّ باطِنِ", "وَِنّي وَِن كانَ الهَوى يَستَفِزُّني", "لَذو مِرَّةٍ قَطّاعَةٍ لِلقَرائِنِ", "أَرومُ العُلا وَالسَّيفُ يخضبه دَمٌ", "بِأَبيَضَ بَتّارٍ وَأَسمَرَ مارِنِ", "وَنْ خاشَنَتْنِي النَّائباتُ تُشَبَّثَتْ", "بِأَروعَ عَبلِ السَّاعِدَينِ مُخاشِنِ", "ِذا سُمنَهُ خَسفاً تَلَظّى جِماحُهُ", "فأَجلَينَ عَن قِرنٍ أَلَدَّ مُشاحِنِ", "لَئِن سَلَبَتْني نَخوَةً أُمَويَّةً", "خُطوبٌ أُعانيها فَلَستُ لِحاصِنِ" ]
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem45698.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> أَلا مَن لِجسمٍ بِالثَّويَّةِ قاطِنِ <|vsep|> وَقَلبٍ مَعَ الرَّكبِ الحِجازيِّ ظاعِنِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلى سُعدى وَدونَ مَزارِها <|vsep|> ضَروبٌ بِسَيفٍ يَقتَفي رُمحَ طاعِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَد رَنَتْ <|vsep|> ِلَينا بِطَرْفٍ فاتِرِ اللَّحظِ فاتِنِ </|bsep|> <|bsep|> لَها نَظرَةٌ عَجلى عَلى دَهَشِ النَّوى <|vsep|> كَما نَظَرَتْ مَذعورَةً أُمُّ شادِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَموقِفُنا ما بَينَ باكٍ وَضاحِكٍ <|vsep|> وَسالٍ وَمَحزونٍ ووافٍ وَخائِنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَخْفَ عَن لاحٍ وواشٍ وَكاشِحٍ <|vsep|> رَسيسُ جَوىً في ساحَةِ الصَّدرِ كامِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نَمَّ دَمعٌ بَينَ جَفنَيَّ ظاهِرٌ <|vsep|> ِلَيهِم بِوَجدٍ بَينَ جَنَبيَّ باطِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي وَِن كانَ الهَوى يَستَفِزُّني <|vsep|> لَذو مِرَّةٍ قَطّاعَةٍ لِلقَرائِنِ </|bsep|> <|bsep|> أَرومُ العُلا وَالسَّيفُ يخضبه دَمٌ <|vsep|> بِأَبيَضَ بَتّارٍ وَأَسمَرَ مارِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَنْ خاشَنَتْنِي النَّائباتُ تُشَبَّثَتْ <|vsep|> بِأَروعَ عَبلِ السَّاعِدَينِ مُخاشِنِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سُمنَهُ خَسفاً تَلَظّى جِماحُهُ <|vsep|> فأَجلَينَ عَن قِرنٍ أَلَدَّ مُشاحِنِ </|bsep|> </|psep|>
أقول لسعد وهو خلي بطانة
5الطويل
[ "أَقولُ لِسَعدٍ وَهوَ خِلِّي بِطانَةً", "وَأَيُّ عَظيمٍ لَم أُنَبِّهْ لَهُ سَعدا", "ِذا نَكَبَتْ نَجداً مَطاياكَ لَم أُبَلْ", "بِعَيشٍ وَِن صادَفتُهُ خَضِلاً رَغدا", "تَلَبَّثْ قَليلاً يَرْمِ طَرْفي بِنَظرَةٍ", "ِلى رَبواتٍ تُنبِتُ النَّفَلَ الجَعْدا", "فَِنَّكَ ِن أَعرَقْتَ وَالقَلبُ مُنجِدٌ", "نَدِمتَ وَلَم تَشمُم عَراراً وَلا رَندا", "وَلَم تَرِدِ الماءَ الَّذي زادَكَ النَّوى", "وَقَد ذُقتَ ماءَ الرَّافِدَينِ بِهِ وَجدا", "أَتَرمي بِنا أَرَضَ الأَعاجِمِ ضَلَّةً", "فَتَزدادَ عَمّا تَشتَهي قُربَهُ بُعدا", "وَها أَنا أَخشى وَالحوادِثُ جَمَّةٌ", "ِذا زُرتَها أَن لا تَرى بَعدَها نَجدا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem45699.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِسَعدٍ وَهوَ خِلِّي بِطانَةً <|vsep|> وَأَيُّ عَظيمٍ لَم أُنَبِّهْ لَهُ سَعدا </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَكَبَتْ نَجداً مَطاياكَ لَم أُبَلْ <|vsep|> بِعَيشٍ وَِن صادَفتُهُ خَضِلاً رَغدا </|bsep|> <|bsep|> تَلَبَّثْ قَليلاً يَرْمِ طَرْفي بِنَظرَةٍ <|vsep|> ِلى رَبواتٍ تُنبِتُ النَّفَلَ الجَعْدا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكَ ِن أَعرَقْتَ وَالقَلبُ مُنجِدٌ <|vsep|> نَدِمتَ وَلَم تَشمُم عَراراً وَلا رَندا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَرِدِ الماءَ الَّذي زادَكَ النَّوى <|vsep|> وَقَد ذُقتَ ماءَ الرَّافِدَينِ بِهِ وَجدا </|bsep|> <|bsep|> أَتَرمي بِنا أَرَضَ الأَعاجِمِ ضَلَّةً <|vsep|> فَتَزدادَ عَمّا تَشتَهي قُربَهُ بُعدا </|bsep|> </|psep|>
سرى البرق والمزن مرخى العزالي
8المتقارب
[ "سَرى البَرقُ وَالمُزنُ مُرخى العَزالي", "فَأَبكَى صِحابي وَحَنَّتْ جِمالي", "فَقُلتُ لَهُم مَوهِناً وَالدُّموعُ", "تَسيلُ عَلى ظَلِفاتِ الرِّحالِ", "أَتَبكونَ مِن جَزَعٍ وَالبُكاءُ", "تُكَرِّمُ عَنهُ عَيونُ الرِّجالِ", "بِأَيِّ دَواعي الهَوى تُطرَقونَ", "فَقالوا بِهَذا البُريقِ المُلالي", "وَبي مِثلُ ما بِهِم مِن أَسىً", "وَلكنَّني بالأَسى لا أُبالي", "أَأَستَنشِقُ الرِّيحَ عُلويَّةً", "أَجَلْ وَبِكوفَنَ أَهلي وَما لي", "وَجَدِّيَ مِن غالِبٍ في الذُّرا", "وَمِن عامِرٍ وَهُمُ الحُمسُ خالي", "فَأَكرِم بِمَن كانَ أَعمامُهُ", "قُرَيشاً وَأَخوالُهُ مِن هِلالِ", "وَتِلكَ بُيوتٌ بَناها الِلَهُ", "عَلى عُمُدٍ في نِزارٍ طِوالِ", "أُدِلُّ بِها وَبِنَفسي أَرومُ", "عُلاً تُجتَنى مِن صدورِ العَوالي", "وَبِالمُنحَنى شَجَني وَالحِمى", "ِلَيهِ نِزاعي وَعَنهُ سُؤالي", "وَكَم رَشأٍ عاطِلٍ شاقَني", "ِلى رَشأٍ في مَغانيه حالِ", "وَقَد رَدَّ غَربيَ عَما أَرومُ", "زَمانٌ تَضايَقَ فيهِ مَجالي", "وَقَدَّمَ مِن أَهلِهِ عُصبَةً", "لِئامَ الجُدودِ قِباحَ الفِعالِ", "نَفَضتُ يدي منهُمُ ذ رأَيتُ", "لَهُم أَيديَاً بخلَتْ بِالنَّوالِ", "سَواسيَةٌ جارُهُم لا يَعِزْ", "زُ حتَّى يُفارِقَهُم عَن تَقَالِ", "سَيَسمو بِيَ المَجدُ حَتَّى تَنالَ", "يَميني السُّها وَالثُّرَيّا شِمالي", "وَتَفلي الصَوارِمُ مِن مَعشَرٍ", "ذَوائِبَ تَهفو بِأَيدي الفَوالي", "بِحَيثُ تُناجي جِباهُ الوَرى", "مِنَ الأَرضِ ما صافَحَتهُ نِعالي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45700.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> سَرى البَرقُ وَالمُزنُ مُرخى العَزالي <|vsep|> فَأَبكَى صِحابي وَحَنَّتْ جِمالي </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُم مَوهِناً وَالدُّموعُ <|vsep|> تَسيلُ عَلى ظَلِفاتِ الرِّحالِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَبكونَ مِن جَزَعٍ وَالبُكاءُ <|vsep|> تُكَرِّمُ عَنهُ عَيونُ الرِّجالِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيِّ دَواعي الهَوى تُطرَقونَ <|vsep|> فَقالوا بِهَذا البُريقِ المُلالي </|bsep|> <|bsep|> وَبي مِثلُ ما بِهِم مِن أَسىً <|vsep|> وَلكنَّني بالأَسى لا أُبالي </|bsep|> <|bsep|> أَأَستَنشِقُ الرِّيحَ عُلويَّةً <|vsep|> أَجَلْ وَبِكوفَنَ أَهلي وَما لي </|bsep|> <|bsep|> وَجَدِّيَ مِن غالِبٍ في الذُّرا <|vsep|> وَمِن عامِرٍ وَهُمُ الحُمسُ خالي </|bsep|> <|bsep|> فَأَكرِم بِمَن كانَ أَعمامُهُ <|vsep|> قُرَيشاً وَأَخوالُهُ مِن هِلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلكَ بُيوتٌ بَناها الِلَهُ <|vsep|> عَلى عُمُدٍ في نِزارٍ طِوالِ </|bsep|> <|bsep|> أُدِلُّ بِها وَبِنَفسي أَرومُ <|vsep|> عُلاً تُجتَنى مِن صدورِ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَبِالمُنحَنى شَجَني وَالحِمى <|vsep|> ِلَيهِ نِزاعي وَعَنهُ سُؤالي </|bsep|> <|bsep|> وَكَم رَشأٍ عاطِلٍ شاقَني <|vsep|> ِلى رَشأٍ في مَغانيه حالِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَدَّ غَربيَ عَما أَرومُ <|vsep|> زَمانٌ تَضايَقَ فيهِ مَجالي </|bsep|> <|bsep|> وَقَدَّمَ مِن أَهلِهِ عُصبَةً <|vsep|> لِئامَ الجُدودِ قِباحَ الفِعالِ </|bsep|> <|bsep|> نَفَضتُ يدي منهُمُ ذ رأَيتُ <|vsep|> لَهُم أَيديَاً بخلَتْ بِالنَّوالِ </|bsep|> <|bsep|> سَواسيَةٌ جارُهُم لا يَعِزْ <|vsep|> زُ حتَّى يُفارِقَهُم عَن تَقَالِ </|bsep|> <|bsep|> سَيَسمو بِيَ المَجدُ حَتَّى تَنالَ <|vsep|> يَميني السُّها وَالثُّرَيّا شِمالي </|bsep|> <|bsep|> وَتَفلي الصَوارِمُ مِن مَعشَرٍ <|vsep|> ذَوائِبَ تَهفو بِأَيدي الفَوالي </|bsep|> </|psep|>
وغادة كمهاة الرمل آنسة
0البسيط
[ "وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ نِسَةٍ", "تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبِ", "ِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها", "تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً فَوقَ مُرتَبِ", "قالَتْ وَقَد أَنكَرَتْ وَجهاً يُلَوِّحُهُ", "طَيُّ المَهامِهِ ما لِلسَّيفِ ذا صَدأِ", "فَقُلتُ لا تُنكريهِ ِنَّ لي شِيَماً", "تَرضَينَها ِن سأَلتِ الحَيَّ عَن نَبئِي", "أَرجو وَخَصرُكِ يَهوى لا رأى فَرَجاً", "أَن يُرويَ اللَهُ ما يَشكوهُ مِن ظَمِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45701.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ نِسَةٍ <|vsep|> تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها <|vsep|> تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً فَوقَ مُرتَبِ </|bsep|> <|bsep|> قالَتْ وَقَد أَنكَرَتْ وَجهاً يُلَوِّحُهُ <|vsep|> طَيُّ المَهامِهِ ما لِلسَّيفِ ذا صَدأِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لا تُنكريهِ ِنَّ لي شِيَماً <|vsep|> تَرضَينَها ِن سأَلتِ الحَيَّ عَن نَبئِي </|bsep|> </|psep|>
رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي
5الطويل
[ "رأت أُمُّ عَمروٍ يَومَ سارَت مَدامِعي", "تَنُمُّ بِسرِّي في الهَوى وَتُذيعُهُ", "فَقالَتْ أَهَذا دأبُ عَينِكَ ِنَّني", "أَراها ِذا اِستُودِعْتَ سِرّاً تُضيعُهُ", "وَكَيفَ أَرُدُّ الدَّمعَ وَالوَجدُ هاتِفٌ", "بِهِ وَعلى الِنسانِ ما يَستَطيعُهُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45702.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رأت أُمُّ عَمروٍ يَومَ سارَت مَدامِعي <|vsep|> تَنُمُّ بِسرِّي في الهَوى وَتُذيعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَتْ أَهَذا دأبُ عَينِكَ ِنَّني <|vsep|> أَراها ِذا اِستُودِعْتَ سِرّاً تُضيعُهُ </|bsep|> </|psep|>
أيها الحي إن بكرتم رحيلا
1الخفيف
[ "أَيُّها الحَيُّ ِن بَكَرتُم رَحيلا", "فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا", "وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ", "دَ بِعَينٍ كالمَشرَفيِّ صَقيلا", "بَرَزَت لِلوَداعِ فاِستَودَعَت قَلْ", "بيَ وَجداً وَصَبوَةً وَغَليلا", "وَمَرَتْ أَدمُعي مَطايا تَرامَتْ", "بسُلَيمَى تَوَقُّصاً وَذَميلا", "وَأَبى الحُبُّ أَن يَكونَ عَزائي", "بَعدَ ذاكَ الوَجهِ الجَميلِ جَميلا", "وَبِجِسمي ضَنىً بِخَصرِ سُلَيمى", "مِثلُهُ فهوَ لا يَزالُ نَجيلا", "وَشِفائي مِنهُ نَسيمٌ يُغادي", "ني وَطَرفٌ يَرنو ليَّ كَليلا", "هَل سَمِعتُم يا ساكِني أَرضَ نَجدٍ", "بِعَليلَينِ يَشفيانِ عَليلا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem45703.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَيُّها الحَيُّ ِن بَكَرتُم رَحيلا <|vsep|> فالبَثوا لِلمودِّعَينَ قَليلا </|bsep|> <|bsep|> وَمَعَ الرَّكبِ ظَبيَةٌ تَصرَعُ الأُسْ <|vsep|> دَ بِعَينٍ كالمَشرَفيِّ صَقيلا </|bsep|> <|bsep|> بَرَزَت لِلوَداعِ فاِستَودَعَت قَلْ <|vsep|> بيَ وَجداً وَصَبوَةً وَغَليلا </|bsep|> <|bsep|> وَمَرَتْ أَدمُعي مَطايا تَرامَتْ <|vsep|> بسُلَيمَى تَوَقُّصاً وَذَميلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبى الحُبُّ أَن يَكونَ عَزائي <|vsep|> بَعدَ ذاكَ الوَجهِ الجَميلِ جَميلا </|bsep|> <|bsep|> وَبِجِسمي ضَنىً بِخَصرِ سُلَيمى <|vsep|> مِثلُهُ فهوَ لا يَزالُ نَجيلا </|bsep|> <|bsep|> وَشِفائي مِنهُ نَسيمٌ يُغادي <|vsep|> ني وَطَرفٌ يَرنو ليَّ كَليلا </|bsep|> </|psep|>
ألا من لصب إن تغشته نعسة
5الطويل
[ "ألا مَن لِصَبٍّ ِن تَغَشَّتهُ نَعسَةٌ", "سَرى البَرقُ نَجديَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ", "فَن لَم يُؤرِّقهُ وَعاوَدَهُ الكَرى", "فَطَيفُكِ يا بنتَ الهِلاليِّ طارِقُهْ", "بِلَيلٍ طَويلٍ يَنشُدُ النَّجمُ صُبحَهُ", "فَلا الصُّبحُ مَسبوقٌ وَلا النَّجمُ لاحِقُهْ", "فَواهاً لِيَومٍ عِندَ سائِقَةِ النَّقا", "عَفا الدَّهرُ عَنهُ وَهوَ جَمٌّ بوائِقُهْ", "وَغُيِّبَ عَنّا كُلُّ غَيرانَ يَرتَدي", "بِمِحمَلِ مَفتوقِ الغِرارَينِ عاتِقُهْ", "وَلَم تُنذِرِ الطَّيرُ النَّواعِبُ بِالنَّوى", "وَأَلقى العَصا حادي المَطِيِّ وَسائِقُهْ", "وَعنديَ مَن كانَ العَفافُ رَقيبَهُ", "أُغازِلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعانِقُهْ", "وَيَملأُ سَمعي مِن حَديثٍ بِمِثلِهِ", "عَلى النَّحرِ مِنهُ نظَّمَ العِقدَ ناسِقُهْ", "فَلَمّا اِنقَضى ما ازدَدتُ ِلّا تَذَكُّراً", "لَهُ كُلَّ يَومٍ بِالحِمى ذَرَّ شارِقُهْ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45704.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> ألا مَن لِصَبٍّ ِن تَغَشَّتهُ نَعسَةٌ <|vsep|> سَرى البَرقُ نَجديَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَن لَم يُؤرِّقهُ وَعاوَدَهُ الكَرى <|vsep|> فَطَيفُكِ يا بنتَ الهِلاليِّ طارِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> بِلَيلٍ طَويلٍ يَنشُدُ النَّجمُ صُبحَهُ <|vsep|> فَلا الصُّبحُ مَسبوقٌ وَلا النَّجمُ لاحِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَواهاً لِيَومٍ عِندَ سائِقَةِ النَّقا <|vsep|> عَفا الدَّهرُ عَنهُ وَهوَ جَمٌّ بوائِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَغُيِّبَ عَنّا كُلُّ غَيرانَ يَرتَدي <|vsep|> بِمِحمَلِ مَفتوقِ الغِرارَينِ عاتِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تُنذِرِ الطَّيرُ النَّواعِبُ بِالنَّوى <|vsep|> وَأَلقى العَصا حادي المَطِيِّ وَسائِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَعنديَ مَن كانَ العَفافُ رَقيبَهُ <|vsep|> أُغازِلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعانِقُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَيَملأُ سَمعي مِن حَديثٍ بِمِثلِهِ <|vsep|> عَلى النَّحرِ مِنهُ نظَّمَ العِقدَ ناسِقُهْ </|bsep|> </|psep|>
أقول لصاحبي والوجد يمري
16الوافر
[ "أَقولُ لِصاحِبي وَالوَجدُ يَمري", "بِوَجرَةَ أَدمُعاً تَطأُ الجُفونا", "أَقِلَّ مِنَ البُكاءِ فِنَّ نِضوي", "يَكادُ الشَّوقُ يُورِثُهُ الجُنونا", "فأَرَّقَنا قُبَيلَ الفَجرِ وُرقٌ", "بِها تَقري مَسامِعَنا لُحونا", "وَبِتُّ وَباتَ مُنتَزَعَينِ مِمّا", "يُطيلُ هَوى سُعادَ بِهِ الحَنينا", "رُمينَ بِأَسهُمٍ يَقطُرنَ حَتفاً", "وَلا رَشَّحنَ فَرخاً ما بَقينا", "أَمِن حُبِّ القُدودِ وَهُنَّ تَحكي", "غُصونَ البانِ يألَفنَ الغُصونا", "وَمِن شَوقٍ بَكَينَ عَلى فَقيدٍ", "فِنَّ الشَّوقَ يَستَبكي الحَزينا", "وَأَصدَقُنا هَوىً مَن كانَ يُذري الدْ", "دُموعَ فأَيُّنا أَندى عُيونا", "وَما تَدري الحَمائِمُ أَيُّ شَيءٍ", "عَلى الأَثَلاتِ يُلهمُنا الرَّنينا", "وَأَكظِمُ زَفرَةً لَو باتَ يَلقى", "بِها أَطواقَها نَفَسي مُحينا", "وَهاتِفَةٍ بَكَت بِالقُربِ مِنّي", "فَقالَ لَها سَجيري أَسعِدينا", "وَنوحي ما بَدا لكِ أَن تَنوحي", "وَحِنّي ما اِستَطَعتِ وَشَوِّقينا", "فَقَد ذَكَّرتِنا شَجَناً قَديماً", "وَأَيَّ هَوىً عَلى ِضَمٍ نَسينا", "أَنَنسى لا وَمَن حَجَّتْ قُرَيشٌ", "بَنِيَّتَهُ الحَبيبَ وَتَذكُرينا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45705.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِصاحِبي وَالوَجدُ يَمري <|vsep|> بِوَجرَةَ أَدمُعاً تَطأُ الجُفونا </|bsep|> <|bsep|> أَقِلَّ مِنَ البُكاءِ فِنَّ نِضوي <|vsep|> يَكادُ الشَّوقُ يُورِثُهُ الجُنونا </|bsep|> <|bsep|> فأَرَّقَنا قُبَيلَ الفَجرِ وُرقٌ <|vsep|> بِها تَقري مَسامِعَنا لُحونا </|bsep|> <|bsep|> وَبِتُّ وَباتَ مُنتَزَعَينِ مِمّا <|vsep|> يُطيلُ هَوى سُعادَ بِهِ الحَنينا </|bsep|> <|bsep|> رُمينَ بِأَسهُمٍ يَقطُرنَ حَتفاً <|vsep|> وَلا رَشَّحنَ فَرخاً ما بَقينا </|bsep|> <|bsep|> أَمِن حُبِّ القُدودِ وَهُنَّ تَحكي <|vsep|> غُصونَ البانِ يألَفنَ الغُصونا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن شَوقٍ بَكَينَ عَلى فَقيدٍ <|vsep|> فِنَّ الشَّوقَ يَستَبكي الحَزينا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصدَقُنا هَوىً مَن كانَ يُذري الدْ <|vsep|> دُموعَ فأَيُّنا أَندى عُيونا </|bsep|> <|bsep|> وَما تَدري الحَمائِمُ أَيُّ شَيءٍ <|vsep|> عَلى الأَثَلاتِ يُلهمُنا الرَّنينا </|bsep|> <|bsep|> وَأَكظِمُ زَفرَةً لَو باتَ يَلقى <|vsep|> بِها أَطواقَها نَفَسي مُحينا </|bsep|> <|bsep|> وَهاتِفَةٍ بَكَت بِالقُربِ مِنّي <|vsep|> فَقالَ لَها سَجيري أَسعِدينا </|bsep|> <|bsep|> وَنوحي ما بَدا لكِ أَن تَنوحي <|vsep|> وَحِنّي ما اِستَطَعتِ وَشَوِّقينا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد ذَكَّرتِنا شَجَناً قَديماً <|vsep|> وَأَيَّ هَوىً عَلى ِضَمٍ نَسينا </|bsep|> </|psep|>
رأى صحبي بكاظمة
16الوافر
[ "رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ", "سَنا نارٍ عَلى بُعدِ", "وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها", "فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ", "وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ", "بِأَعوادٍ مِنَ الرَّندِ", "هيَ الخَودُ الَّتي فَرَعَتْ", "بِقَيسٍ ذِروَةَ المَجدِ", "تُواري الأَرضَ ِن خَطَرَتْ", "بِذاكَ الفاحِمِ الجَعْدِ", "وَقَد أَرِجَتْ مَواطِئها", "برَيّا العَنبَرِ الوَردِ", "وَنَجدٌ دارُها وَبِهِ", "شَبا الخَطِّيَّةِ المُلْدِ", "وَبي شَوقٌ تُلَقِّحُهُ", "تَباريحٌ مِنَ الوَجدِ", "وَيُبكيني تَذَكُّرُهُ", "فَيا لَهَفي عَلى نَجدِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45706.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ <|vsep|> سَنا نارٍ عَلى بُعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها <|vsep|> فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ </|bsep|> <|bsep|> وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ <|vsep|> بِأَعوادٍ مِنَ الرَّندِ </|bsep|> <|bsep|> هيَ الخَودُ الَّتي فَرَعَتْ <|vsep|> بِقَيسٍ ذِروَةَ المَجدِ </|bsep|> <|bsep|> تُواري الأَرضَ ِن خَطَرَتْ <|vsep|> بِذاكَ الفاحِمِ الجَعْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَرِجَتْ مَواطِئها <|vsep|> برَيّا العَنبَرِ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَجدٌ دارُها وَبِهِ <|vsep|> شَبا الخَطِّيَّةِ المُلْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبي شَوقٌ تُلَقِّحُهُ <|vsep|> تَباريحٌ مِنَ الوَجدِ </|bsep|> </|psep|>
دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
5الطويل
[ "دَعَتني بِذي الرِّمثِ الصَبابَةُ مَوهِناً", "فَلَبَّيتُها وَالدَّمعُ يَستَنُّ وابِلُهْ", "وَلي صاحِبٌ مِن عَبدِ شَمسٍ أَبُثُّهُ", "شُجوني حَليفُ المَجدِ حُلوٌ شَمائِلُهْ", "فَلامَ عَلى حُبٍّ يَلُفُّ جَوانِحي", "عَلى كَمَدٍ وَالشَّوقُ تَغلي مَراجِلُهْ", "فَوَيلٌ عَلى صَبٍّ يُؤَرِّقُ طَرْفَهُ", "سُهادٌ يُناغيهِ وَدَمعٌ يُغازِلُهْ", "وَيُسلِمُهُ مَن كانَ يُصفي لَهُ الهَوى", "مِنَ الحَيِّ حَتَّى أَنتَ يا سَعدُ عاذِلُهْ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45707.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> دَعَتني بِذي الرِّمثِ الصَبابَةُ مَوهِناً <|vsep|> فَلَبَّيتُها وَالدَّمعُ يَستَنُّ وابِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلي صاحِبٌ مِن عَبدِ شَمسٍ أَبُثُّهُ <|vsep|> شُجوني حَليفُ المَجدِ حُلوٌ شَمائِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَلامَ عَلى حُبٍّ يَلُفُّ جَوانِحي <|vsep|> عَلى كَمَدٍ وَالشَّوقُ تَغلي مَراجِلُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَوَيلٌ عَلى صَبٍّ يُؤَرِّقُ طَرْفَهُ <|vsep|> سُهادٌ يُناغيهِ وَدَمعٌ يُغازِلُهْ </|bsep|> </|psep|>
وغادة تشهد الحسان لها
13المنسرح
[ "وَغادَةٍ تَشهَدُ الحِسانُ لَها", "أَنَّ سَنا النَيِّرَينِ مَحتَدُها", "باؤُها الغُرُّ مِن ذُرا مُضَرٍ", "في شَرَفٍ زانَهُ مُحمَّدُها", "وَالأُمُّ مِن وائِلٍ ِذا اتَّصَلَتْ", "فالجَدُّ بسطامُها وَمَرثَدُها", "تَفضُلُ في حُسنِها النِّساءَ كَما", "يَفضُلُ في الخَيرِ يَومَها غَدُها", "فَما اِصطَلَتْ غَيرَ مِجمَرٍ أَرِجٍ", "وَلا اِمتَرَتْ ضَرعَ لِقحَةٍ يَدُها", "ِن سَفَرَتْ فالعَذولُ يَعذُرُني", "أَو نَظَرَتْ فالظِّباءُ تَحسُدُها", "أَحوَرَها لا يُفيقُ مِن خَجَلٍ", "وَيَرتَدي بِالحَياءِ أَغيدُها", "أَو طاشَتِ الغانياتُ مِن أَشَرٍ", "يُقيمُها فالوقارُ يُقعِدُها", "وَفي فؤادي تَبَوَّأتْ وَطناً", "وَكان بالأَبرَقَينِ مَعهَدُها", "بِحَيثُ يَلقى السَّاري مُشَهَّرَةً", "يُقضِمُها المَندَليَّ موقِدُها", "يا نَجدُ لا أَخطأَتْكِ غاديَةٌ", "أَغزَرُها لِلحمى وَأَجودُها", "حَتىّ تُناصي أَراكَهُ ِبِلٌ", "خَوامِسٌ لا يَنِشُّ مَورِدُها", "فالطَّرفُ مُذ غِبتُ عَنكَ يُسهِرُهُ", "ذِكرى لَيالٍ قَد كانَ يَرقُدُها", "ِذا رَأَيتُ الرِّكابَ صادِرَةً", "سارَ بِقَلبي ِلَيكَ مُنجِدُها", "وَأُمِّ خِشفٍ ضَلَّتْهُ فاِنطَلَقَتْ", "تَنشُدُهُ والِهاً وَينشُدُها", "فَصادَفَتهُ لَقىً بِمَهلِكَةٍ", "يَغَصُّ بِالضَّارياتِ فدفَدُها", "وَحاذَرَتْها فاِستَشعَرَتْ وَجَلاً", "تَقرُبُ مِنهُ وَالرُّعبُ يُبعِدُها", "وَتَنتَضي مِن ضُلوعِها نَفَساً", "يَدمى وَيَشجى بِهِ مُقَلَّدُها", "فَتِلكَ مِثلي ِذ زُرتُ مَنزِلَةً", "أَرى مَهاها فأَينَ خُرَّدُها", "وَبَينَ جَنَبيَّ لَوعَةٌ وَقَدَتْ", "وَلَيسَ ِلّا ظَمياءُ تُخمِدُها" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45708.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_12|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَغادَةٍ تَشهَدُ الحِسانُ لَها <|vsep|> أَنَّ سَنا النَيِّرَينِ مَحتَدُها </|bsep|> <|bsep|> باؤُها الغُرُّ مِن ذُرا مُضَرٍ <|vsep|> في شَرَفٍ زانَهُ مُحمَّدُها </|bsep|> <|bsep|> وَالأُمُّ مِن وائِلٍ ِذا اتَّصَلَتْ <|vsep|> فالجَدُّ بسطامُها وَمَرثَدُها </|bsep|> <|bsep|> تَفضُلُ في حُسنِها النِّساءَ كَما <|vsep|> يَفضُلُ في الخَيرِ يَومَها غَدُها </|bsep|> <|bsep|> فَما اِصطَلَتْ غَيرَ مِجمَرٍ أَرِجٍ <|vsep|> وَلا اِمتَرَتْ ضَرعَ لِقحَةٍ يَدُها </|bsep|> <|bsep|> ِن سَفَرَتْ فالعَذولُ يَعذُرُني <|vsep|> أَو نَظَرَتْ فالظِّباءُ تَحسُدُها </|bsep|> <|bsep|> أَحوَرَها لا يُفيقُ مِن خَجَلٍ <|vsep|> وَيَرتَدي بِالحَياءِ أَغيدُها </|bsep|> <|bsep|> أَو طاشَتِ الغانياتُ مِن أَشَرٍ <|vsep|> يُقيمُها فالوقارُ يُقعِدُها </|bsep|> <|bsep|> وَفي فؤادي تَبَوَّأتْ وَطناً <|vsep|> وَكان بالأَبرَقَينِ مَعهَدُها </|bsep|> <|bsep|> بِحَيثُ يَلقى السَّاري مُشَهَّرَةً <|vsep|> يُقضِمُها المَندَليَّ موقِدُها </|bsep|> <|bsep|> يا نَجدُ لا أَخطأَتْكِ غاديَةٌ <|vsep|> أَغزَرُها لِلحمى وَأَجودُها </|bsep|> <|bsep|> حَتىّ تُناصي أَراكَهُ ِبِلٌ <|vsep|> خَوامِسٌ لا يَنِشُّ مَورِدُها </|bsep|> <|bsep|> فالطَّرفُ مُذ غِبتُ عَنكَ يُسهِرُهُ <|vsep|> ذِكرى لَيالٍ قَد كانَ يَرقُدُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَأَيتُ الرِّكابَ صادِرَةً <|vsep|> سارَ بِقَلبي ِلَيكَ مُنجِدُها </|bsep|> <|bsep|> وَأُمِّ خِشفٍ ضَلَّتْهُ فاِنطَلَقَتْ <|vsep|> تَنشُدُهُ والِهاً وَينشُدُها </|bsep|> <|bsep|> فَصادَفَتهُ لَقىً بِمَهلِكَةٍ <|vsep|> يَغَصُّ بِالضَّارياتِ فدفَدُها </|bsep|> <|bsep|> وَحاذَرَتْها فاِستَشعَرَتْ وَجَلاً <|vsep|> تَقرُبُ مِنهُ وَالرُّعبُ يُبعِدُها </|bsep|> <|bsep|> وَتَنتَضي مِن ضُلوعِها نَفَساً <|vsep|> يَدمى وَيَشجى بِهِ مُقَلَّدُها </|bsep|> <|bsep|> فَتِلكَ مِثلي ِذ زُرتُ مَنزِلَةً <|vsep|> أَرى مَهاها فأَينَ خُرَّدُها </|bsep|> </|psep|>
أعائدة تلك الليالي بذي الغضى
5الطويل
[ "أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضى", "أَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضى", "ِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها", "عَلى حَدِّ سَيفٍ بَينَ جَنبيَّ يُنتَضى", "فَحِنَّ رُوَيداً أَيُّها القَلبُ واصَطَبِر", "فَلا يَدفَعُ الأَقدارَ سُخطٌ وَلا رِضى", "تَوَلّى الصِّبا وَالمالِكيَّةُ أَعرَضَتْ", "وَزالَ التَّصابي وَالشَّبابُ قَدِ اِنقَضى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45709.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضى <|vsep|> أَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضى </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها <|vsep|> عَلى حَدِّ سَيفٍ بَينَ جَنبيَّ يُنتَضى </|bsep|> <|bsep|> فَحِنَّ رُوَيداً أَيُّها القَلبُ واصَطَبِر <|vsep|> فَلا يَدفَعُ الأَقدارَ سُخطٌ وَلا رِضى </|bsep|> </|psep|>
زرت المليحة والرقيب
6الكامل
[ "زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي", "بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ", "في لَيلَةٍ ما كانَ مِن", "هُ سِوى دُجاها مَن يُغيثُ", "فَلَقيتُ سَلمى وَالكَرى", "في عَينِهِ فُقِئَتْ يَعيثُ", "وَالفَجرُ في أَثَرِ الظَلا", "مِ يَهُزُّهُ العَنَقُ الحَثيثُ", "ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَلَم يَكُن", "ِلّا عِناقٌ أَو حَديثُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45710.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> ث <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي <|vsep|> بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ </|bsep|> <|bsep|> في لَيلَةٍ ما كانَ مِن <|vsep|> هُ سِوى دُجاها مَن يُغيثُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَقيتُ سَلمى وَالكَرى <|vsep|> في عَينِهِ فُقِئَتْ يَعيثُ </|bsep|> <|bsep|> وَالفَجرُ في أَثَرِ الظَلا <|vsep|> مِ يَهُزُّهُ العَنَقُ الحَثيثُ </|bsep|> </|psep|>
أقول لصحبي حين كررت نظرة
5الطويل
[ "أَقولُ لِصَحبي حينَ كَرَّرتُ نَظرَةً", "ِلى رَملَةٍ مَيثاءَ تَندى ظِلالُها", "هُنالِكَ دارٌ مَسَّ أَطلالَها البِلى", "حَبيبٌ ِلى نَفسي غَضاها وَضالُها", "أَرى النِّضوَةَ الأَدماءَ يُطرِبها السُّرى", "ِليها وَِن دانى خُطاها كَلالُها", "بِها غادَةٌ تُلهي الظِّباءَ بِنَظرَةٍ", "فَيَنسى بِها الأُمَّ الرَّؤومَ غَزالُها", "وَقَد حَدَّثَ الرُّكبانُ أَنَّ نَوائِباً", "عَرَتْ قَومَها حَتىّ تَغَيَّرَ حالُها", "أَتَجزَعُ أَن تَلقَى مِنَ الدَّهرِ نَبوَةً", "بِها وَلَها نَفسي وَأَهلي وَمالُها" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45711.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَقولُ لِصَحبي حينَ كَرَّرتُ نَظرَةً <|vsep|> ِلى رَملَةٍ مَيثاءَ تَندى ظِلالُها </|bsep|> <|bsep|> هُنالِكَ دارٌ مَسَّ أَطلالَها البِلى <|vsep|> حَبيبٌ ِلى نَفسي غَضاها وَضالُها </|bsep|> <|bsep|> أَرى النِّضوَةَ الأَدماءَ يُطرِبها السُّرى <|vsep|> ِليها وَِن دانى خُطاها كَلالُها </|bsep|> <|bsep|> بِها غادَةٌ تُلهي الظِّباءَ بِنَظرَةٍ <|vsep|> فَيَنسى بِها الأُمَّ الرَّؤومَ غَزالُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَدَّثَ الرُّكبانُ أَنَّ نَوائِباً <|vsep|> عَرَتْ قَومَها حَتىّ تَغَيَّرَ حالُها </|bsep|> </|psep|>
زار بذيل الظلام منتقبا
13المنسرح
[ "زارَ بِذَيلِ الظَّلامِ مُنتَقِبا", "ريمٌ ِذا سُمتُهُ الرِّضى غَضِبا", "يُعرِضُ عَنّي وَالكأسُ في يَدِهِ", "وَهوَ بِأَنوارِها قَدِ اِختَضَبا", "يا ساقِيَ الخَمرِ ِنَّ ريقَكَ لي", "صَهباءُ تُكسىَ مِن ثَغرِكَ الحَبَبا", "يَفديكَ نَفسي وَالنَّاسُ غَيرَ أَبي", "فَِنَّني أَشرَفُ الأَنامِ أَبا", "هَلُمَّ نَشرَبْ راحاً مُعَتَّقَةً", "صَفَتْ وَرَقَّتْ وَعُمِّرَتْ حُقُبا", "ِن راضَها الماءُ أَذعَنَتْ وَجَنَتْ", "مِنها النُّفوسُ السُّرورَ وَالطَّرَبا", "ذاكَ لُجَينٌ وَهَذِهِ ذَهَبٌ", "يَنتَهِبانِ اللُّجَينَ وَالذَّهَبا", "بِها طَوَيتُ الشَّبابَ في جِدَةٍ", "أَرضَعُ مِن دَرِّها الَّذي نَضَبا", "أَيّامَ كانَ الحِمى لَنا وَطَناً", "لا يَرهَبُ الجارُ عِندَهُ النُّوَبا", "وَنَحنُ في حُلَّةِ النَّعيمِ بِهِ", "نَسحَبُ ذَيلَ الثَّراءِ ما اِنسَحَبا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45712.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> زارَ بِذَيلِ الظَّلامِ مُنتَقِبا <|vsep|> ريمٌ ِذا سُمتُهُ الرِّضى غَضِبا </|bsep|> <|bsep|> يُعرِضُ عَنّي وَالكأسُ في يَدِهِ <|vsep|> وَهوَ بِأَنوارِها قَدِ اِختَضَبا </|bsep|> <|bsep|> يا ساقِيَ الخَمرِ ِنَّ ريقَكَ لي <|vsep|> صَهباءُ تُكسىَ مِن ثَغرِكَ الحَبَبا </|bsep|> <|bsep|> يَفديكَ نَفسي وَالنَّاسُ غَيرَ أَبي <|vsep|> فَِنَّني أَشرَفُ الأَنامِ أَبا </|bsep|> <|bsep|> هَلُمَّ نَشرَبْ راحاً مُعَتَّقَةً <|vsep|> صَفَتْ وَرَقَّتْ وَعُمِّرَتْ حُقُبا </|bsep|> <|bsep|> ِن راضَها الماءُ أَذعَنَتْ وَجَنَتْ <|vsep|> مِنها النُّفوسُ السُّرورَ وَالطَّرَبا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ لُجَينٌ وَهَذِهِ ذَهَبٌ <|vsep|> يَنتَهِبانِ اللُّجَينَ وَالذَّهَبا </|bsep|> <|bsep|> بِها طَوَيتُ الشَّبابَ في جِدَةٍ <|vsep|> أَرضَعُ مِن دَرِّها الَّذي نَضَبا </|bsep|> <|bsep|> أَيّامَ كانَ الحِمى لَنا وَطَناً <|vsep|> لا يَرهَبُ الجارُ عِندَهُ النُّوَبا </|bsep|> </|psep|>
خليلي إن السيل قد بلغ الزبى
5الطويل
[ "خَليليَّ ِنَّ السَّيلَ قَد بَلَغَ الزُّبى", "فَهَل مِن سَبيلٍ لي ِلى أُمِّ مالِكِ", "وَلَو رَقَّ لي قَلباكُما لارتَدَيتُما", "بِلَيلٍ مَريضِ النَّجمِ أَسوَدَ حالِكِ", "وَعادَتْ خِماصاً مِن مُمارَسَةِ السُّرى", "بُطونُ المَطايا في ظُهورِ المَهالِكِ", "كَما كُنتُ أَلقى مَن يُبيحُ حِماكُما", "بِأَسمَرَ عَسّالٍ وَأَبيَضَ باتِكِ", "صِلي يا بنَةَ الأَشرافِ أَروَعَ ماجِداً", "بَعيدَ مَناطِ الهَمِّ جَمَّ المَسالِكِ", "فَلا تَترُكيهِ بَينَ شاكٍ وَشاكِرٍ", "وَمُطْرٍ وَمُغتابٍ وَباكٍ وَضاحِكِ", "فَقَد ذَلَّ حَتَّى كادَ يَرحَمُهُ العِدا", "وَما الحُبُّ يا ظَمياءُ ِلّا كَذلِكِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45713.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ ِنَّ السَّيلَ قَد بَلَغَ الزُّبى <|vsep|> فَهَل مِن سَبيلٍ لي ِلى أُمِّ مالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو رَقَّ لي قَلباكُما لارتَدَيتُما <|vsep|> بِلَيلٍ مَريضِ النَّجمِ أَسوَدَ حالِكِ </|bsep|> <|bsep|> وَعادَتْ خِماصاً مِن مُمارَسَةِ السُّرى <|vsep|> بُطونُ المَطايا في ظُهورِ المَهالِكِ </|bsep|> <|bsep|> كَما كُنتُ أَلقى مَن يُبيحُ حِماكُما <|vsep|> بِأَسمَرَ عَسّالٍ وَأَبيَضَ باتِكِ </|bsep|> <|bsep|> صِلي يا بنَةَ الأَشرافِ أَروَعَ ماجِداً <|vsep|> بَعيدَ مَناطِ الهَمِّ جَمَّ المَسالِكِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَترُكيهِ بَينَ شاكٍ وَشاكِرٍ <|vsep|> وَمُطْرٍ وَمُغتابٍ وَباكٍ وَضاحِكِ </|bsep|> </|psep|>
ذرا اللوم يا بني سالم إن صبوتي
5الطويل
[ "ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ ِنَّ صَبوَتي", "رَمَتْ كُلَّ لاحٍ مِن ِبائي بِمُسكِتِ", "أَمُرُّ بِحُزوى مُطرِقاً خيفَةَ العِدا", "وَِن أَرَ مِنهُم غَفلَةً أَتَلَفَّتِ", "وَلَولا الهَوى لَم أَتَّبِعْ خُدَعَ المُنى", "فَلا تَطمَعا في زَلَّةِ المُتَثبِّتِ", "أَيا دَهرُ لِم فَرَّقتَ بَينَ أَحِبَّتي", "وَما تَبتَغي مِن شَمليَ المُتَشَتِّتِ", "وَلي كَبِدٌ حَرَّى فَها هِيَ أُلقِيَتْ", "ِلَيكَ فَصَدِّعْ كَيفَ شِئتَ وَفَتِّتِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem45714.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ ِنَّ صَبوَتي <|vsep|> رَمَتْ كُلَّ لاحٍ مِن ِبائي بِمُسكِتِ </|bsep|> <|bsep|> أَمُرُّ بِحُزوى مُطرِقاً خيفَةَ العِدا <|vsep|> وَِن أَرَ مِنهُم غَفلَةً أَتَلَفَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا الهَوى لَم أَتَّبِعْ خُدَعَ المُنى <|vsep|> فَلا تَطمَعا في زَلَّةِ المُتَثبِّتِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا دَهرُ لِم فَرَّقتَ بَينَ أَحِبَّتي <|vsep|> وَما تَبتَغي مِن شَمليَ المُتَشَتِّتِ </|bsep|> </|psep|>
وهيفاء إن قامت فعاذت بخصرها
5الطويل
[ "وَهَيفاءَ ِن قامَت فَعاذَت بِخَصرِها", "مِنَ الرِّدفِ قالَ المِرطُ لَيسَ يُعيذُ", "رَمَتْ صاحِبي يَومَ النَّقا بِكُلَيمَةٍ", "فَمادَ كَما هَزَّ الخَليعُ نَبيذُ", "وَحدَّثَني أَترابُها أَنَّ ريقَها", "عَلى ما حَكى عودُ الأراكِ لَذيذُ", "فأَودَعَ قَلبي وَصفُهُنَّ عَلاقَةً", "فَها أَنا مِن ذاكَ الحَديثِ وَقيذُ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45715.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ذ <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَهَيفاءَ ِن قامَت فَعاذَت بِخَصرِها <|vsep|> مِنَ الرِّدفِ قالَ المِرطُ لَيسَ يُعيذُ </|bsep|> <|bsep|> رَمَتْ صاحِبي يَومَ النَّقا بِكُلَيمَةٍ <|vsep|> فَمادَ كَما هَزَّ الخَليعُ نَبيذُ </|bsep|> <|bsep|> وَحدَّثَني أَترابُها أَنَّ ريقَها <|vsep|> عَلى ما حَكى عودُ الأراكِ لَذيذُ </|bsep|> </|psep|>
تأملت ربع الماليكة بالحمى
5الطويل
[ "تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى", "فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ", "وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا", "وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ يُعَنِّفُ", "وَما بَرِحَتْ عَيني تَفيضُ شُؤونُها", "وَيرزِمُ نِضوي وَالحَمائِمُ تَهتِفُ", "فَيا وَيحَ نَفسي لا أَرى الدَّهرَ مَنزِلاً", "لِعَلوَةَ ِلّا ظَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ", "وَلَو دامَ هَذا الوَجدُ لَم تَبقَ عَبرَةٌ", "وَلَو أَنَّني مِن لُجَّةِ البَحرِ أَغرِفُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45716.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى <|vsep|> فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا <|vsep|> وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ يُعَنِّفُ </|bsep|> <|bsep|> وَما بَرِحَتْ عَيني تَفيضُ شُؤونُها <|vsep|> وَيرزِمُ نِضوي وَالحَمائِمُ تَهتِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا وَيحَ نَفسي لا أَرى الدَّهرَ مَنزِلاً <|vsep|> لِعَلوَةَ ِلّا ظَلَّتِ العَينُ تَذرِفُ </|bsep|> </|psep|>
خلا الجزع من سلمى وهاتيك دارها
5الطويل
[ "خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها", "كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها", "وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي", "فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها", "هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً", "تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها", "ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ", "يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ ِزارُها", "وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي", "مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها", "وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ", "مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها", "وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى", "وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها", "نَفَضتُ بِهِ بُرديَّ عَن كُلِّ ريبَةٍ", "تَشينُ وَلَمَّا يَلتَبسْ بِيَ عارُها" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45717.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خَلا الجِزعُ مِن سَلمى وَهاتيكَ دارُها <|vsep|> كَأَنَّ مَخَطَّ النُؤيَ مِنها سِوارُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نَزَفَ الوَجدُ المُبَرِّحُ أَدمُعي <|vsep|> فَهَل عَبرَةٌ يا صاحِبَيَّ أُعارُها </|bsep|> <|bsep|> هيَ الدَّارُ جادَتها الغَوادي مُلِثَّةً <|vsep|> تُهَيِّجُ أَشجاناً فأَينَ نَوارُها </|bsep|> <|bsep|> ضَعيفَةُ رَجعِ النَّاظرَينِ خَريدَةٌ <|vsep|> يَرِقُّ لأَثناءِ الوِشاحِ ِزارُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ بِها أَبكي وَتَذكُرُ أَينُقي <|vsep|> مَناهِلَ يَندى رَندُها وَعرارُها </|bsep|> <|bsep|> وَتَمتاحُ ماءَ العَينِ مِنيَ لَوعَةٌ <|vsep|> مِنَ الوَجدِ تَستَقري الجَوانِحَ نارُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَذكُرُ لَيلاً خُضتُ قُطرَيهِ بالحِمى <|vsep|> وَبِتُّ يُلَّهيني بِسَلمى سِرارُها </|bsep|> </|psep|>
وعدت والخل موفي له زفرا
0البسيط
[ "وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً", "بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ", "فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً", "بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ الفَجرِ عَن كَثَبِ", "فَِنَّ دَغدَغَةَ الأَقداحِ مُهدِيَةٌ", "ِليَّ تَعتَعَةً لِلسُّكرِ تَعبَثُ بي", "وَأَنتِ يا عَلْوَ شيمي اللَّحظَ ِنَّ لَهُ", "في القَلبِ وَقعَ شَبا المأثورَةِ القُضُبِ", "ضَحِكتِ ثُمَّ بَكى الِبريقُ مُنتَحِباً", "فالرِّيقُ وَالثَّغرُ مِثلُ الرَّاحِ وَالحَبَبِ", "وَنَحنُ في رَوضَةٍ جَرَّ النَّسيمُ بِها", "ذَيلاً بِهِ بَلَلٌ مِن أَدمُعِ السُّحُبِ", "ِذا ذَكَرتُ بِها نَجداً وَساكِنَهُ", "وَضَعتُ حُبوَةَ حِلمي في يَدِ الطَرَبِ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45718.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً <|vsep|> بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً <|vsep|> بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ الفَجرِ عَن كَثَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ دَغدَغَةَ الأَقداحِ مُهدِيَةٌ <|vsep|> ِليَّ تَعتَعَةً لِلسُّكرِ تَعبَثُ بي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتِ يا عَلْوَ شيمي اللَّحظَ ِنَّ لَهُ <|vsep|> في القَلبِ وَقعَ شَبا المأثورَةِ القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> ضَحِكتِ ثُمَّ بَكى الِبريقُ مُنتَحِباً <|vsep|> فالرِّيقُ وَالثَّغرُ مِثلُ الرَّاحِ وَالحَبَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ في رَوضَةٍ جَرَّ النَّسيمُ بِها <|vsep|> ذَيلاً بِهِ بَلَلٌ مِن أَدمُعِ السُّحُبِ </|bsep|> </|psep|>
وركب يزجرون على وجاها
16الوافر
[ "وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاها", "بِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالا", "فَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ", "كَما وارَيتَ بِالقُرُبِ النِّصالا", "حَمَلنَ مِنَ الظِّباءِ العِينِ سِرباً", "وَقَد عُوِّضنَ عَن كُنُسٍ رِحالا", "وَفي الأَحداجِ بَدرٌ مِن هِلالٍ", "ضَمَمنَ ِلَيهِ مِن بَدرٍ هِلالا", "وَغانيَةٍ لَه سِرٌّ مَصونٌ", "أُكَفكِفُ عَنهُ لي دَمعاً مُذالا", "تُواصِلُني وَما بالنَّجمِ مَيلٌ", "وَتَهجُرُني ِذا ما النَّجمُ مالا", "فَلَيتَ الدَّهرَ لَيلٌ أَرتَديهِ", "فَتَطْرُقَ مَضجَعي أَبَداً خَيالا", "فَأَلقاها عَلى قُربٍ وَبُعدٍ", "فَلا هَجراً تُجِدُّ وَلا وِصالا", "تَوَقَّرَ أُزْرُها شِبَعاً فَقَرَّتْ", "وَطاشَ وِشاحُها غَرَثاً فَجالا", "ِذا نَظَرَت ِليَّ حَكَت مَهاةً", "أَوِ التَفَتَت لَمَحتُ بِها غَزالا", "وَمِمّا شاقَني بِالرَّملِ بَرقٌ", "قَصيرٌ خَطوُهُ وَاللَيلُ طالا", "وَذَكَّرَني اِبتِسامَةَ أُمِّ عَمروٍ", "فأَبكاني وَصَحبي وَالجِمالا", "سَرى وَهْناً وَطَرْفي يَقتَفيهِ", "فَلَم يَلحَقهُ واِقتَسَما الكَلالا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45719.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاها <|vsep|> بِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالا </|bsep|> <|bsep|> فَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ <|vsep|> كَما وارَيتَ بِالقُرُبِ النِّصالا </|bsep|> <|bsep|> حَمَلنَ مِنَ الظِّباءِ العِينِ سِرباً <|vsep|> وَقَد عُوِّضنَ عَن كُنُسٍ رِحالا </|bsep|> <|bsep|> وَفي الأَحداجِ بَدرٌ مِن هِلالٍ <|vsep|> ضَمَمنَ ِلَيهِ مِن بَدرٍ هِلالا </|bsep|> <|bsep|> وَغانيَةٍ لَه سِرٌّ مَصونٌ <|vsep|> أُكَفكِفُ عَنهُ لي دَمعاً مُذالا </|bsep|> <|bsep|> تُواصِلُني وَما بالنَّجمِ مَيلٌ <|vsep|> وَتَهجُرُني ِذا ما النَّجمُ مالا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ الدَّهرَ لَيلٌ أَرتَديهِ <|vsep|> فَتَطْرُقَ مَضجَعي أَبَداً خَيالا </|bsep|> <|bsep|> فَأَلقاها عَلى قُربٍ وَبُعدٍ <|vsep|> فَلا هَجراً تُجِدُّ وَلا وِصالا </|bsep|> <|bsep|> تَوَقَّرَ أُزْرُها شِبَعاً فَقَرَّتْ <|vsep|> وَطاشَ وِشاحُها غَرَثاً فَجالا </|bsep|> <|bsep|> ِذا نَظَرَت ِليَّ حَكَت مَهاةً <|vsep|> أَوِ التَفَتَت لَمَحتُ بِها غَزالا </|bsep|> <|bsep|> وَمِمّا شاقَني بِالرَّملِ بَرقٌ <|vsep|> قَصيرٌ خَطوُهُ وَاللَيلُ طالا </|bsep|> <|bsep|> وَذَكَّرَني اِبتِسامَةَ أُمِّ عَمروٍ <|vsep|> فأَبكاني وَصَحبي وَالجِمالا </|bsep|> </|psep|>
وروضة زرتها والحميري معي
0البسيط
[ "وَرَوضَةٍ زُرتُها وَالحِميريُّ مَعي", "وَصارِمٌ خَذِمُ الغَربَينِ وَالفَرَسُ", "وَفي المَباسِمِ مِن أَنوارِها شَنَبٌ", "وَفي شِفاهِ الرُّبا مِن زَهرِها لَعَسُ", "وَالغَيمُ لَم يُذرِ دَمعاً كادَ يَسفَحُهُ", "بِها وَها هُوَ في جَفنَيهِ مُحتَبِسُ", "فانعم هُذَيمُ بِعَيشٍ طابَ مَشرَعُهُ", "وابلُغ بِهِ بَعضَ ما تَهوى وَتَلتَمِسُ", "وَخالِسِ الدَّهرَ يَوماً صالِحاً غَفَلَتْ", "عَنهُ الخُطوبُ فأَوقاتُ الفَتى خُلَسُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45720.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَرَوضَةٍ زُرتُها وَالحِميريُّ مَعي <|vsep|> وَصارِمٌ خَذِمُ الغَربَينِ وَالفَرَسُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي المَباسِمِ مِن أَنوارِها شَنَبٌ <|vsep|> وَفي شِفاهِ الرُّبا مِن زَهرِها لَعَسُ </|bsep|> <|bsep|> وَالغَيمُ لَم يُذرِ دَمعاً كادَ يَسفَحُهُ <|vsep|> بِها وَها هُوَ في جَفنَيهِ مُحتَبِسُ </|bsep|> <|bsep|> فانعم هُذَيمُ بِعَيشٍ طابَ مَشرَعُهُ <|vsep|> وابلُغ بِهِ بَعضَ ما تَهوى وَتَلتَمِسُ </|bsep|> </|psep|>
على التلعات الحو من أيمن الحمى
5الطويل
[ "عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى", "لِكَعبيَّةٍ باؤُها طَلَلٌ قَفرُ", "كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ", "يُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها التَّجرُ", "وَقَفنا بِهِ وَالعَينُ تَجري غُروبُها", "وَتُرزمُ عِيسٌ في أَزِمَّتها صُعرُ", "وَيَعذِلُني صَحبي وَيُسبِلُ دَمعَهُ", "خَليلي هُذَيمٌ بَلَّ هامَتَهُ القَطرُ", "وَلَستُ أُبالي مَن يَلومُ عَلى الهَوى", "فَلي في هَوى سَلمى وَأَترابِها عُذرُ", "نَحيلَةُ مُستَنِّ الوِشاحِ خَريدَةٌ", "ِذا نَهَضَت لَم يَستَطِع رِدفَها الخَصرُ", "تَميسُ اِهتِزازَ الغُصنِ مِن نَشوَةِ الصِّبا", "أَمِنْ مُقلَتَيها أَسكَرَ القَدَمَ الخَمرُ", "وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَولَها", "بَني عَبدِ شَمسٍ أَنتُمُ في غَدٍ سَفْرُ", "أَجَل نَحنُ سَفْرٌ في غَدٍ وَدموعُنا", "بِنَحرِكِ أَو بالمَبسِمِ العِقدُ وَالثَّغرُ", "وَرُحنا سِراعاً وَالقُلوبُ مَشوقَةٌ", "أَقامَت بِها الأَشجانُ واِرتَحَلَ الصَّبرُ", "حَمامَةَ ذاتِ السِّدرِ بِاللَهِ غَرِّدي", "يُجاوبكِ صَحبي بالنَقا سُقِيَ السِّدرُ", "أَيُسعِدُ مَن يُدميجَوانِحَهُ النَّوى", "حَمامٌ لَدَيهِ الِلفُ وَالفَرخُ وَالوَكرُ", "يُناغيهما حَتَّى يَميلَ ِلَيهما", "ِذا اِكتَنَفاهُ الجيدُ مِنهُ أَوِ النَّحرُ", "وَلا يَستَفِزُّ الشَّوقُ ِلّا مُتَيَّماً", "ِذا ذُكِرَ الأَحبابُ رَنَّحَهُ الذِّكرُ", "وَبالقارَةِ اليُمنى عَلى عَذَبِ الحِمى", "عِذابُ الثَّنايا مِن سَجيَّتِها الهَجرُ", "تَذَكَّرتُها وَاللَّيلُ يُسبِلُ ظِلَّهُ", "فَبِتُّ أريقُ الدَّمعَ حَتَّى بَدا الفَجرُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45721.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى <|vsep|> لِكَعبيَّةٍ باؤُها طَلَلٌ قَفرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ <|vsep|> يُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها التَّجرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفنا بِهِ وَالعَينُ تَجري غُروبُها <|vsep|> وَتُرزمُ عِيسٌ في أَزِمَّتها صُعرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعذِلُني صَحبي وَيُسبِلُ دَمعَهُ <|vsep|> خَليلي هُذَيمٌ بَلَّ هامَتَهُ القَطرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ أُبالي مَن يَلومُ عَلى الهَوى <|vsep|> فَلي في هَوى سَلمى وَأَترابِها عُذرُ </|bsep|> <|bsep|> نَحيلَةُ مُستَنِّ الوِشاحِ خَريدَةٌ <|vsep|> ِذا نَهَضَت لَم يَستَطِع رِدفَها الخَصرُ </|bsep|> <|bsep|> تَميسُ اِهتِزازَ الغُصنِ مِن نَشوَةِ الصِّبا <|vsep|> أَمِنْ مُقلَتَيها أَسكَرَ القَدَمَ الخَمرُ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنسَ لا أَنسَ الوَداعَ وَقَولَها <|vsep|> بَني عَبدِ شَمسٍ أَنتُمُ في غَدٍ سَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَجَل نَحنُ سَفْرٌ في غَدٍ وَدموعُنا <|vsep|> بِنَحرِكِ أَو بالمَبسِمِ العِقدُ وَالثَّغرُ </|bsep|> <|bsep|> وَرُحنا سِراعاً وَالقُلوبُ مَشوقَةٌ <|vsep|> أَقامَت بِها الأَشجانُ واِرتَحَلَ الصَّبرُ </|bsep|> <|bsep|> حَمامَةَ ذاتِ السِّدرِ بِاللَهِ غَرِّدي <|vsep|> يُجاوبكِ صَحبي بالنَقا سُقِيَ السِّدرُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُسعِدُ مَن يُدميجَوانِحَهُ النَّوى <|vsep|> حَمامٌ لَدَيهِ الِلفُ وَالفَرخُ وَالوَكرُ </|bsep|> <|bsep|> يُناغيهما حَتَّى يَميلَ ِلَيهما <|vsep|> ِذا اِكتَنَفاهُ الجيدُ مِنهُ أَوِ النَّحرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا يَستَفِزُّ الشَّوقُ ِلّا مُتَيَّماً <|vsep|> ِذا ذُكِرَ الأَحبابُ رَنَّحَهُ الذِّكرُ </|bsep|> <|bsep|> وَبالقارَةِ اليُمنى عَلى عَذَبِ الحِمى <|vsep|> عِذابُ الثَّنايا مِن سَجيَّتِها الهَجرُ </|bsep|> </|psep|>
قل في الهوى حيلي
12المقتضب
[ "قَلَّ في الهَوى حيَلي", "يا كَثيرَةَ المَلَلِ", "كَم أَبيتُ مُمتَرياً", "خِلفَ دَمعيَ الهَطِلِ", "رُبَّ عَبرَةٍ نَضَحَتْ", "وَردَ خَدِّكِ الخَجِلِ", "لَيتَني عَلى عَجَلٍ", "أَجتَنيهِ بِالقُبَلِ", "فالعَذولُ مُنتَظِرٌ", "أَن تُخَيِّبي أَمَلي", "وَالمُحِبُّ في كَمَدٍ", "وَالعَذولُ في جَذَلِ", "فَالهَوى وأَيسرُه", "ما تَرينَ مِن وَجَلِي", "هَل يَخِفُّ مَحمِلُهُ", "يا ثَقيلَةَ الكَفَلِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45722.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_7|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قَلَّ في الهَوى حيَلي <|vsep|> يا كَثيرَةَ المَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كَم أَبيتُ مُمتَرياً <|vsep|> خِلفَ دَمعيَ الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> رُبَّ عَبرَةٍ نَضَحَتْ <|vsep|> وَردَ خَدِّكِ الخَجِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَيتَني عَلى عَجَلٍ <|vsep|> أَجتَنيهِ بِالقُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> فالعَذولُ مُنتَظِرٌ <|vsep|> أَن تُخَيِّبي أَمَلي </|bsep|> <|bsep|> وَالمُحِبُّ في كَمَدٍ <|vsep|> وَالعَذولُ في جَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> فَالهَوى وأَيسرُه <|vsep|> ما تَرينَ مِن وَجَلِي </|bsep|> </|psep|>
مررت على ذات الأبارق موهنا
5الطويل
[ "مَرَرتُ عَلى ذاتِ الأَبارِقِ مَوهِناً", "فَعارَضَني بيضُ التَّرائِبِ غيدُ", "وَقَد أَشرَقَتْ مَصقولَةً بيَدِ الصِّبا", "وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَخُدودُ", "وَأَلقَتْ قِناعَ الفَجرِ قَبلَ أَوانِهِ", "فَهبَّ حَمامُ الأَيكِ وَهيَ هُجودُ", "وَأَبصَرتُ أَدنى صاحِبيَّ يَهُزُّهُ", "عَلى طَرَبٍ مِيلُ السَّوالِفِ قُودُ", "فَمالَ وَأَبكاهُ الغَرامُ كَأَنَّهُ", "عَلى الكورِ غُصنٌ ريحَ وَهوَ مَجودُ", "فَقالَ تَرى يا بْنَ الأَكارِمِ ما أَرى", "أَلاحَ ثُغورٌ أَم أَضاءَ عُقودُ", "فَقُلتُ لَهُ نَهنِهْ دُموعَكَ ِنَّها", "ظِباءٌ حَمى أَسْرابَهُنَّ أُسودُ", "هَبِ القُرَشِيَّ اِعتادَهُ لاعِجُ الهَوى", "وَمادَ فَما لِلعامِريِّ يَمييدُ", "رَنا نَحوَها طَرْفي وَقَلبي كِلاهُما", "فَلَم أَدرِ أَيَّ النَّاظِرَينِ أَذودُ", "لَئِن نَشَبَت مِن سِربِها في حِبالَتي", "مَليحَةُ ما وارى البَراقَعُ رودُ", "فَِنّي وَحُبِّيها أَليَّةَ عاشِقٍ", "يَبَرُّ التُّقى أَيمانَهُ لَصَيودُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45723.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> مَرَرتُ عَلى ذاتِ الأَبارِقِ مَوهِناً <|vsep|> فَعارَضَني بيضُ التَّرائِبِ غيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَشرَقَتْ مَصقولَةً بيَدِ الصِّبا <|vsep|> وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَخُدودُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلقَتْ قِناعَ الفَجرِ قَبلَ أَوانِهِ <|vsep|> فَهبَّ حَمامُ الأَيكِ وَهيَ هُجودُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبصَرتُ أَدنى صاحِبيَّ يَهُزُّهُ <|vsep|> عَلى طَرَبٍ مِيلُ السَّوالِفِ قُودُ </|bsep|> <|bsep|> فَمالَ وَأَبكاهُ الغَرامُ كَأَنَّهُ <|vsep|> عَلى الكورِ غُصنٌ ريحَ وَهوَ مَجودُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ تَرى يا بْنَ الأَكارِمِ ما أَرى <|vsep|> أَلاحَ ثُغورٌ أَم أَضاءَ عُقودُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ نَهنِهْ دُموعَكَ ِنَّها <|vsep|> ظِباءٌ حَمى أَسْرابَهُنَّ أُسودُ </|bsep|> <|bsep|> هَبِ القُرَشِيَّ اِعتادَهُ لاعِجُ الهَوى <|vsep|> وَمادَ فَما لِلعامِريِّ يَمييدُ </|bsep|> <|bsep|> رَنا نَحوَها طَرْفي وَقَلبي كِلاهُما <|vsep|> فَلَم أَدرِ أَيَّ النَّاظِرَينِ أَذودُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن نَشَبَت مِن سِربِها في حِبالَتي <|vsep|> مَليحَةُ ما وارى البَراقَعُ رودُ </|bsep|> </|psep|>
أغض جماح الوجد بين الجوانح
5الطويل
[ "أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ", "بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ", "وَِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ", "نَوازِعُ مِن شَوقٍ عَلى الصَبِّ جامِحِ", "كَأَنَّ التِوائي مِن جَوىً وَصَبابَةٍ", "تَرَنُّحُ نَشوانٍ مِنَ السُّكرِ طافِحِ", "حَنَنتُ ِلى وادي الغَضَى سُقِيَ الغَضَى", "حَيا كُلِّ غادٍ مِن سَحابٍ وَرائِحِ", "أكُرُّ ِلَيهِ نَظرَةً بَعدَ نَظرَةٍ", "بِطَرفٍ ِلى نَجدٍ عَلى النَّأْيِ طامِحِ", "وَلَمّا جَزَعنا الرَّملَ قال لَنا السُّرى", "أَلا رَفِّهوا عَن ساهِماتٍ طَلائِحِ", "فَنِمنا غِشاشاً ثُمَّ ثُرنا مِنَ الكَرى", "ِلى كُلِّ نِضوٍ لاغِب الصَّوتِ رازِحِ", "وَقَوَّمتُ مِن أَعناقِها عَن ضَلالِها", "بِأَرجاءِ عُريانِ الطَّريقَةِ واضِحِ", "وَقَد كَلَّفَتني دُلجَةَ اللَّيلِ غادَةٌ", "شَبيهَةُ خِشفٍ يَتبَعُ الأُمَّ راشِحِ", "وَتوردُني وَالشَّمسُ ذابَ لُعابُها", "وَقائِعَ تَحكيها مُتونُ الصَّفائِحِ", "فَطَوْراً أَجوبُ الأَرضَ فَوقَ مَطيَّةٍ", "وَطَوْراً عَلى ضافي السَّبيبَةِ سابِحِ", "وَأَبكي بِعَينٍ يَمتَري عَبَراتِها", "تَبَسُّمُ بَرقٍ خرَ اللَيلِ لائِحِ", "وَقَلبي ِذا ما عاوَدَ البُراءَ هاضَهُ", "بُكاءُ حَمامٍ يَذكُرُ الِلفَ نائِحِ", "وَهَيفاءَ نَشوى اللَّحظِ وَالقِدِّ وَالخُطا", "غَذيَّةَ عَيشٍ في الشَّبيبَةِ صالِحِ", "تَلَفَّتُ نَحوي في اِرتِقابٍ وَخيفَةٍ", "تَلَفُّتَ ظَبيٍ في الصَّريمَةِ سانِحِ", "أَصابَت فُؤادي ِذ رَمَتني مُشيفَةً", "عَلى طَمَحاتٍ مِن عُيونٍ لوامِحِ", "وَقَد عَلِمَت أَنَّ الرَمِيَّ بَقاؤُهُ", "قَليلٌ بِسَهمٍ بَينَ جَنبَيهِ جارِحِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45724.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ <|vsep|> بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ <|vsep|> نَوازِعُ مِن شَوقٍ عَلى الصَبِّ جامِحِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ التِوائي مِن جَوىً وَصَبابَةٍ <|vsep|> تَرَنُّحُ نَشوانٍ مِنَ السُّكرِ طافِحِ </|bsep|> <|bsep|> حَنَنتُ ِلى وادي الغَضَى سُقِيَ الغَضَى <|vsep|> حَيا كُلِّ غادٍ مِن سَحابٍ وَرائِحِ </|bsep|> <|bsep|> أكُرُّ ِلَيهِ نَظرَةً بَعدَ نَظرَةٍ <|vsep|> بِطَرفٍ ِلى نَجدٍ عَلى النَّأْيِ طامِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا جَزَعنا الرَّملَ قال لَنا السُّرى <|vsep|> أَلا رَفِّهوا عَن ساهِماتٍ طَلائِحِ </|bsep|> <|bsep|> فَنِمنا غِشاشاً ثُمَّ ثُرنا مِنَ الكَرى <|vsep|> ِلى كُلِّ نِضوٍ لاغِب الصَّوتِ رازِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَوَّمتُ مِن أَعناقِها عَن ضَلالِها <|vsep|> بِأَرجاءِ عُريانِ الطَّريقَةِ واضِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كَلَّفَتني دُلجَةَ اللَّيلِ غادَةٌ <|vsep|> شَبيهَةُ خِشفٍ يَتبَعُ الأُمَّ راشِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَتوردُني وَالشَّمسُ ذابَ لُعابُها <|vsep|> وَقائِعَ تَحكيها مُتونُ الصَّفائِحِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوْراً أَجوبُ الأَرضَ فَوقَ مَطيَّةٍ <|vsep|> وَطَوْراً عَلى ضافي السَّبيبَةِ سابِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبكي بِعَينٍ يَمتَري عَبَراتِها <|vsep|> تَبَسُّمُ بَرقٍ خرَ اللَيلِ لائِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلبي ِذا ما عاوَدَ البُراءَ هاضَهُ <|vsep|> بُكاءُ حَمامٍ يَذكُرُ الِلفَ نائِحِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَيفاءَ نَشوى اللَّحظِ وَالقِدِّ وَالخُطا <|vsep|> غَذيَّةَ عَيشٍ في الشَّبيبَةِ صالِحِ </|bsep|> <|bsep|> تَلَفَّتُ نَحوي في اِرتِقابٍ وَخيفَةٍ <|vsep|> تَلَفُّتَ ظَبيٍ في الصَّريمَةِ سانِحِ </|bsep|> <|bsep|> أَصابَت فُؤادي ِذ رَمَتني مُشيفَةً <|vsep|> عَلى طَمَحاتٍ مِن عُيونٍ لوامِحِ </|bsep|> </|psep|>
عندي لأهل الحمى والركب مرتحل
0البسيط
[ "عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُ", "قَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُ", "أَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا", "وَهَلْ عَنِ الرُّوحِ ِن فارَقْتُها بَدَلُ", "وَفي الهوادِجِ مَن يُغري العواذِلَ بي", "وَهُنَّ يَعجِزنَ عَمّا تَصنَعُ الِبِلُ", "تَرنو ِليَّ عَلى رُعبٍ يُخامِرُها", "تَلَفُّتَ الظَّبيِ حينَ اِعتادَهُ الوَجَلُ", "وَلِي ِلَيها وَِن خِفتُ العِدا نَظَرٌ", "أَلْوِي لَهُ الجيدَ أَحياناً ِذا غَفَلوا", "وَكَيفَ يُجدي عَلى الصَّادي تَلَفُّتُهُ", "ِلى مَناهِلَ سُدَّتْ دونَها السُّبُلُ", "نأَت وَلَم تَكُ نَفسي بَعدَ فُرقَتِها", "تَرجو الحَياةَ وَلكن أُخِّرَ الأَجَلُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem45725.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُ <|vsep|> قَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُ </|bsep|> <|bsep|> أَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا <|vsep|> وَهَلْ عَنِ الرُّوحِ ِن فارَقْتُها بَدَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي الهوادِجِ مَن يُغري العواذِلَ بي <|vsep|> وَهُنَّ يَعجِزنَ عَمّا تَصنَعُ الِبِلُ </|bsep|> <|bsep|> تَرنو ِليَّ عَلى رُعبٍ يُخامِرُها <|vsep|> تَلَفُّتَ الظَّبيِ حينَ اِعتادَهُ الوَجَلُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي ِلَيها وَِن خِفتُ العِدا نَظَرٌ <|vsep|> أَلْوِي لَهُ الجيدَ أَحياناً ِذا غَفَلوا </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يُجدي عَلى الصَّادي تَلَفُّتُهُ <|vsep|> ِلى مَناهِلَ سُدَّتْ دونَها السُّبُلُ </|bsep|> </|psep|>
إذا نشر الحيا حلل الربيع
16الوافر
[ "ِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِ", "فَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِ", "وَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى", "وَعادَ بِنَشرِها أَرَجُ الرَّبيعِ", "بِها سُفْعٌ تَبُزُّ شؤونَ عَيني", "خَبيئَةَ ماذَخَرْنَ مِنَ الدُّموعِ", "فَناحَ حَمامُها وَحكَتهُ حَتَّى", "وَجَدتُ الطَّرفَ يَسبَحُ في النَّجيعِ", "أَيابْنَةَ عامِرٍ ماذا لَقِينا", "بِرَبعِكِ مِن حَماماتٍ وُقوعِ", "لَبِستُ بِهِ الشَّبابَ فَقَدَّ شَيبِي", "مَجاسِدَ لَيلِهِ بيَدِ الصَّديعِ", "وَكانَت أَيكَةُ الدُّنيا لَدَينا", "عَلى النُّعمى مُهَدَّلَةَ الفُروعِ", "تُرى أَطنابُنا مُتشابِكاتٍ", "كَأَنَّ بُيوتَنا حَلَقُ الدُّروعِ", "فَقَد نَضَبَتْ بَشاشَةُ كُلِّ عَيشٍ", "غَزيرٍ دَرُّهُ شَرِقِ الضُروعِ", "وَكادَ الدَّهرُ يَقطُرُ مُجتَلاهُ", "عَلى الأَثلاتِ بِالسُمِّ النَّقيعِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45726.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> ع <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِ <|vsep|> فَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى <|vsep|> وَعادَ بِنَشرِها أَرَجُ الرَّبيعِ </|bsep|> <|bsep|> بِها سُفْعٌ تَبُزُّ شؤونَ عَيني <|vsep|> خَبيئَةَ ماذَخَرْنَ مِنَ الدُّموعِ </|bsep|> <|bsep|> فَناحَ حَمامُها وَحكَتهُ حَتَّى <|vsep|> وَجَدتُ الطَّرفَ يَسبَحُ في النَّجيعِ </|bsep|> <|bsep|> أَيابْنَةَ عامِرٍ ماذا لَقِينا <|vsep|> بِرَبعِكِ مِن حَماماتٍ وُقوعِ </|bsep|> <|bsep|> لَبِستُ بِهِ الشَّبابَ فَقَدَّ شَيبِي <|vsep|> مَجاسِدَ لَيلِهِ بيَدِ الصَّديعِ </|bsep|> <|bsep|> وَكانَت أَيكَةُ الدُّنيا لَدَينا <|vsep|> عَلى النُّعمى مُهَدَّلَةَ الفُروعِ </|bsep|> <|bsep|> تُرى أَطنابُنا مُتشابِكاتٍ <|vsep|> كَأَنَّ بُيوتَنا حَلَقُ الدُّروعِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد نَضَبَتْ بَشاشَةُ كُلِّ عَيشٍ <|vsep|> غَزيرٍ دَرُّهُ شَرِقِ الضُروعِ </|bsep|> </|psep|>
وظلماء من ليل التمام طويتها
5الطويل
[ "وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُها", "لأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِ", "أُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى", "أَخو الحُزنِ ما نالَت يَداهُ مِنَ البُردِ", "وَقَد عَبَّ في كأسِ الكَرى كُلُّ راكِبٍ", "فَمالَ نَزيفاً وَالجيادُ بِنا تَردِي", "وَحَلَّ عِقالَ الوَجدِ شَوقٌ كَأَنَّهُ", "شَرارَةُ ما يَرفَضُّ مِن طَرَفِ الزَندِ", "وَأَوقَرَ أَجفاني دُموعٌ نَثَرتُها", "عَلى مِحمَلي نَثرَ الجُمانِ مِنَ العِقدِ", "فَلَم يُبقِ مِنّي الحُبُّ ِلّا حشاشَةً", "يُجاذِبنيها ما أُعاني مِنَ الوَجدِ", "وَظَمياءَ لا تَجزي المُحِبَّ بِوُدِّهِ", "وَلِلَّهِ ما يُخفيهِ مِنهُ وَما يُبدي", "وَتوهِي مَريراتِ العهودِ خِيانَةً", "لِمُصفي الهَوى راعي المَوَدَّةِ وَالعَهدِ", "وَتَرتاحُ لِلواشي بأُذنٍ سَمِيعَةٍ", "تَلَقَّفُ مِنهُ ما يُنيرُ وَما يُسدي", "وَتُنكِرُ حَتىّ لَيلَةَ الجِزعِ بِالحِمى", "لَيالينا بِالسَّفحِ مِن عَلَمَيْ نَجدِ", "وَقَد زُرتُها وَالباتِراتُ هَواتِفٌ", "بِنا وَأَنابيبُ الرُدَينيَّةِ المُلْدُ", "وَذُقتُ لَها أَستَغفِرُ اللَهَ ريقَةً", "كَبَيضاءَ قَد شيبَت بِحَمراءَ كالوَردِ", "وَنِلتُ حَديثاً كادَ يَغشى مَواقِفي", "مِنَ القُلَّةِ الشَّماءِ بالأَعصَمِ الفَردِ", "وَلَمّا اِفتَرَقنا كانَ ما وَعَدَتْ بِهِ", "سَراباً وَمَن بِالماءِ مِن حَجَرٍ صَلْدِ", "وَمِن عَجَبٍ أَن تُخلِفَ العَهدَ غادَةٌ", "أَبي وَأَبوها مِن بَني صادِقِ الوَعدِ", "وَبِالقَلبِ وَشمٌ مِن هَواها وَلَم يَكُن", "لِيَمحُوَهُ غَدري حَياءً مِن المَجدِ", "أَحِنُّ ِلَيها وَالعُلَيمِيُّ عاذِلي", "هُذَيمُ أَفِقْ مِن مَنطِقٍ حَزَّ في جِلدي", "فَلَولا ابنَةُ السَعيدِّ لَم يَكُ مَنزِلي", "بِحَيثُ العَرارُ الغَضُّ يَلتَفُّ بِالرَّندِ", "وَلا هاجَ شَوقي نَفحَةٌ غَضَوِيَّةٌ", "غَداةَ تَلَقَّتها العَرانينُ مِن نَجدِ", "وَمن أَجلِها أُبدي الخُضوعَ لِقَومِها", "وَأَمحَضُهُم وُدِّي وَأُوطِئُهُم خَدّي", "وَلي شيمَةٌ عَسراءُ تَرأَمُ نَخوَةً", "تُحَلِّىءُ سَيفي عَن مُضاجَعَةِ الغِمدِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem45727.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُها <|vsep|> لأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِ </|bsep|> <|bsep|> أُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى <|vsep|> أَخو الحُزنِ ما نالَت يَداهُ مِنَ البُردِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد عَبَّ في كأسِ الكَرى كُلُّ راكِبٍ <|vsep|> فَمالَ نَزيفاً وَالجيادُ بِنا تَردِي </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّ عِقالَ الوَجدِ شَوقٌ كَأَنَّهُ <|vsep|> شَرارَةُ ما يَرفَضُّ مِن طَرَفِ الزَندِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَوقَرَ أَجفاني دُموعٌ نَثَرتُها <|vsep|> عَلى مِحمَلي نَثرَ الجُمانِ مِنَ العِقدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يُبقِ مِنّي الحُبُّ ِلّا حشاشَةً <|vsep|> يُجاذِبنيها ما أُعاني مِنَ الوَجدِ </|bsep|> <|bsep|> وَظَمياءَ لا تَجزي المُحِبَّ بِوُدِّهِ <|vsep|> وَلِلَّهِ ما يُخفيهِ مِنهُ وَما يُبدي </|bsep|> <|bsep|> وَتوهِي مَريراتِ العهودِ خِيانَةً <|vsep|> لِمُصفي الهَوى راعي المَوَدَّةِ وَالعَهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرتاحُ لِلواشي بأُذنٍ سَمِيعَةٍ <|vsep|> تَلَقَّفُ مِنهُ ما يُنيرُ وَما يُسدي </|bsep|> <|bsep|> وَتُنكِرُ حَتىّ لَيلَةَ الجِزعِ بِالحِمى <|vsep|> لَيالينا بِالسَّفحِ مِن عَلَمَيْ نَجدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد زُرتُها وَالباتِراتُ هَواتِفٌ <|vsep|> بِنا وَأَنابيبُ الرُدَينيَّةِ المُلْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَذُقتُ لَها أَستَغفِرُ اللَهَ ريقَةً <|vsep|> كَبَيضاءَ قَد شيبَت بِحَمراءَ كالوَردِ </|bsep|> <|bsep|> وَنِلتُ حَديثاً كادَ يَغشى مَواقِفي <|vsep|> مِنَ القُلَّةِ الشَّماءِ بالأَعصَمِ الفَردِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا اِفتَرَقنا كانَ ما وَعَدَتْ بِهِ <|vsep|> سَراباً وَمَن بِالماءِ مِن حَجَرٍ صَلْدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عَجَبٍ أَن تُخلِفَ العَهدَ غادَةٌ <|vsep|> أَبي وَأَبوها مِن بَني صادِقِ الوَعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِالقَلبِ وَشمٌ مِن هَواها وَلَم يَكُن <|vsep|> لِيَمحُوَهُ غَدري حَياءً مِن المَجدِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلَيها وَالعُلَيمِيُّ عاذِلي <|vsep|> هُذَيمُ أَفِقْ مِن مَنطِقٍ حَزَّ في جِلدي </|bsep|> <|bsep|> فَلَولا ابنَةُ السَعيدِّ لَم يَكُ مَنزِلي <|vsep|> بِحَيثُ العَرارُ الغَضُّ يَلتَفُّ بِالرَّندِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا هاجَ شَوقي نَفحَةٌ غَضَوِيَّةٌ <|vsep|> غَداةَ تَلَقَّتها العَرانينُ مِن نَجدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمن أَجلِها أُبدي الخُضوعَ لِقَومِها <|vsep|> وَأَمحَضُهُم وُدِّي وَأُوطِئُهُم خَدّي </|bsep|> </|psep|>
وقفت على ربعي سليمى بعالج
5الطويل
[ "وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍ", "وَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُما", "فَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ", "وَلَم يُروِ مِنّي غُلَّةً وَشَلاهُما", "وَقالَ أَبو المِغوارِ أَيُّهما الَّذي", "تَهيمُ بِهِ وَجداً فَقُلتُ كِلاهُما" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45728.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍ <|vsep|> وَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُما </|bsep|> <|bsep|> فَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ <|vsep|> وَلَم يُروِ مِنّي غُلَّةً وَشَلاهُما </|bsep|> </|psep|>
وظلام قيد العين به
3الرمل
[ "وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ", "لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى", "خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ", "تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا", "لَمعَ النَّجمُ عَلى جَبهَتِها", "وَتَرَدَّتْ بِجلابيبِ الدُّجَى", "فَأَتَتْ ريماً هَضيماً كَشحُهُ", "ثَمِلَ العَينَينِ مَوهونَ الخُطا", "كادَ يَشفَي بِجنَى ريقَتِهِ", "غُلَّةً مَسجورَةً لَولا التُّقَى", "وَوَشى العِطرُ بِهِ ِذ بَلَّهُ", "خِرَ اللَيلِ سَقيطٌ مِن نَدى", "وَأَذاعَ الحَلْيُ سِرّاً كاتِماً", "فَتَرَكنا مِن تَوَقِّهِ السُّرى", "وَأَرابَ الحَيَّ حَتَّى هابَهُمْ", "رَشا عانَقَهُ ذِئبُ الغَضى", "ِنَّ ما أَحذَرُهُ أَربَعَةٌ", "تُودِعُ القَلبَ تَباريحَ الجَوى", "وَأَنا مِنها كَمَن يَبتَلُّ مِن", "دَمِهِ أَشداقُ سادِ الشَّرى", "عَرَقٌ طابَ وَوَجهٌ يَرتَدِي", "بِسَنا البَدرِ وَمِسكٌ وَحُلَى" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45729.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ <|vsep|> لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى </|bsep|> <|bsep|> خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ <|vsep|> تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا </|bsep|> <|bsep|> لَمعَ النَّجمُ عَلى جَبهَتِها <|vsep|> وَتَرَدَّتْ بِجلابيبِ الدُّجَى </|bsep|> <|bsep|> فَأَتَتْ ريماً هَضيماً كَشحُهُ <|vsep|> ثَمِلَ العَينَينِ مَوهونَ الخُطا </|bsep|> <|bsep|> كادَ يَشفَي بِجنَى ريقَتِهِ <|vsep|> غُلَّةً مَسجورَةً لَولا التُّقَى </|bsep|> <|bsep|> وَوَشى العِطرُ بِهِ ِذ بَلَّهُ <|vsep|> خِرَ اللَيلِ سَقيطٌ مِن نَدى </|bsep|> <|bsep|> وَأَذاعَ الحَلْيُ سِرّاً كاتِماً <|vsep|> فَتَرَكنا مِن تَوَقِّهِ السُّرى </|bsep|> <|bsep|> وَأَرابَ الحَيَّ حَتَّى هابَهُمْ <|vsep|> رَشا عانَقَهُ ذِئبُ الغَضى </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ما أَحذَرُهُ أَربَعَةٌ <|vsep|> تُودِعُ القَلبَ تَباريحَ الجَوى </|bsep|> <|bsep|> وَأَنا مِنها كَمَن يَبتَلُّ مِن <|vsep|> دَمِهِ أَشداقُ سادِ الشَّرى </|bsep|> </|psep|>
واها لليلتنا على عذب الحمى
6الكامل
[ "واهاً لِلَيلَتِنا عَلى عَذَبِ الحِمى", "وَدموعُنا شَرِقَتْ بِها الأَلحاظُ", "وَالعاذِلاتُ هواجِعٌ خاضَ الكَرى", "أَجفانَها وَذوُو الهَوى أَيقاظُ", "فَسَقى الحَيا وَمدامعي رَبعاً بِهِ", "قَسَتِ القُلوبُ وَرَقَّتِ الأَلفاظُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45730.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> ظ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> واهاً لِلَيلَتِنا عَلى عَذَبِ الحِمى <|vsep|> وَدموعُنا شَرِقَتْ بِها الأَلحاظُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعاذِلاتُ هواجِعٌ خاضَ الكَرى <|vsep|> أَجفانَها وَذوُو الهَوى أَيقاظُ </|bsep|> </|psep|>
تراءت لمطوى الضلوع على الهوى
5الطويل
[ "تَراءَت لِمَطوِىِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى", "لَدى السَرحَةِ المِحلالِ أُختُ بَني كَعبِ", "فَقَد نَكأَتْ قَرحاً رَجَوتُ اندِمالَهُ", "بِقَرحٍ فَزِيدَ القَلبُ كَرباً عَلى كَربِ", "وَأَبكى هُذَيماً أَرقأَ اللَهُ دَمعَهُ", "أَنينيَ حَتىّ أَيقَظَتْ أَنَّتي صَحبي", "وَقَبضيِ بِكِلْتا راحَتَيَّ عَلى الحَشَى", "وَرَمي بِحدى مُقلَتَيَّ ِلى الرَّكبِ", "وَلَم يَكُ لي غَيرَ العُلَيميِّ مُسعِدٌ", "أَلا لا رأى ما يُضرِعُ الخَدَّ مِن خَطبِ", "فَدونَكِ يا ظَمياءُ مِنّي جَوانِحاً", "سَيَحمِلُها وَجدي عَلى مَركَبٍ صَعبِ", "جَرَت عَبرَتي وَالقَلبُ غَصَّ بِهَمِّهِ", "فَعِقدُكِ مِن دَمعي وَقُلبُكِ مِن قَلبي", "لِيَهنِكِ أَنّي لا أَزالُ عَلى أَسى", "وَأَنّيَ لا أَلقاكِ ِلّا عَلى عَتبِ", "أَحِنُّ ِلى مَيثاءَ حاليَةَ الثَّرَى", "وَأَصبو ِلى وَعساءَ طَيِّبَةِ التُّربِ", "وَأَصحَبُ مِن جَرّاكِ مَن سَكَنِ الفَلا", "وَأَشرَقُ مِن ذِكراكِ بالباردِ العَذبِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45731.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَراءَت لِمَطوِىِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى <|vsep|> لَدى السَرحَةِ المِحلالِ أُختُ بَني كَعبِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد نَكأَتْ قَرحاً رَجَوتُ اندِمالَهُ <|vsep|> بِقَرحٍ فَزِيدَ القَلبُ كَرباً عَلى كَربِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبكى هُذَيماً أَرقأَ اللَهُ دَمعَهُ <|vsep|> أَنينيَ حَتىّ أَيقَظَتْ أَنَّتي صَحبي </|bsep|> <|bsep|> وَقَبضيِ بِكِلْتا راحَتَيَّ عَلى الحَشَى <|vsep|> وَرَمي بِحدى مُقلَتَيَّ ِلى الرَّكبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ لي غَيرَ العُلَيميِّ مُسعِدٌ <|vsep|> أَلا لا رأى ما يُضرِعُ الخَدَّ مِن خَطبِ </|bsep|> <|bsep|> فَدونَكِ يا ظَمياءُ مِنّي جَوانِحاً <|vsep|> سَيَحمِلُها وَجدي عَلى مَركَبٍ صَعبِ </|bsep|> <|bsep|> جَرَت عَبرَتي وَالقَلبُ غَصَّ بِهَمِّهِ <|vsep|> فَعِقدُكِ مِن دَمعي وَقُلبُكِ مِن قَلبي </|bsep|> <|bsep|> لِيَهنِكِ أَنّي لا أَزالُ عَلى أَسى <|vsep|> وَأَنّيَ لا أَلقاكِ ِلّا عَلى عَتبِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلى مَيثاءَ حاليَةَ الثَّرَى <|vsep|> وَأَصبو ِلى وَعساءَ طَيِّبَةِ التُّربِ </|bsep|> </|psep|>
كيف السلو وقلبي ليس ينساك
0البسيط
[ "كَيفَ السُّلوُّ وَقَلبي لَيسَ يَنساكِ", "وَلا يَلَذُّ لِساني غَيرَ ذِكراكِ", "أَشكو الهَوى لِتَرِقِّي يا أُمَيمَةُ لي", "فَطالَما رَفِقَ المَشكُوُّ بِالشَّاكي", "وَلَستُ أَحسَبُ مِن عُمري وَِن حَسُنَتْ", "أَيَّامُهُ بِكِ ِلّا يَومَ أَلقاكِ", "وَما الحِمى لَكِ مَغنىً تَنزِلينَ بِهِ", "وَلَيسَ غَيرَ فُؤادِ الصَبِّ مَغناكِ", "يَشقى بِبَعضيَ بَعضِي في هَواكِ فَما", "لِلعَينِ باكيَةً وَالقَلبُ يَهواكِ", "ِن يَحكِ ثَغرَكِ دَمعي حِينَ أَسفَحُهُ", "فَِنَّني جُدتُ لِلمَحكيِّ بِالحاكي", "وَمِن عُقودِكَ ما أَبكي عَلَيكِ بِهِ", "وَهَل عُقودُكِ ِلّا مِن ثَناياكِ", "ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الدُرَّ مَسكَنُهُ", "يَكونُ جيدَكِ أَو عَينَيَّ أَوفاكِ", "وَرُبَّ لَيلٍ أَراني الفَجرُ أَوَّلَهُ", "بِحَيثُ أَشرَقَ لي فيهِ مُحَيّاكِ", "فَكادَ الرُّعبُ يَطوينا وَيَنشُرُنا", "يُحَدِّثُ الحَيَّ عَن مَسراكِ رَيّاكِ", "ثُمَّ اِنصَرَفتِ فَما ناجَى خُطاكِ ثَرىً", "ِلّا تَضَوَّعَ مِسكاً طابَ مَمشاكِ", "وَأَنتَ يا سَعدُ تَلحاني عَلى جَزَعي", "ِذ فاتَني رَشأٌ ضَمَّتهُ أَشراكي", "وَالصُبحُ يَعلَمُ ما أَبكى العيونَ بِهِ", "فَسَلْ مَباسِمَهُ عَن مَدمَعِ الباكي" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45732.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> كَيفَ السُّلوُّ وَقَلبي لَيسَ يَنساكِ <|vsep|> وَلا يَلَذُّ لِساني غَيرَ ذِكراكِ </|bsep|> <|bsep|> أَشكو الهَوى لِتَرِقِّي يا أُمَيمَةُ لي <|vsep|> فَطالَما رَفِقَ المَشكُوُّ بِالشَّاكي </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ أَحسَبُ مِن عُمري وَِن حَسُنَتْ <|vsep|> أَيَّامُهُ بِكِ ِلّا يَومَ أَلقاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَما الحِمى لَكِ مَغنىً تَنزِلينَ بِهِ <|vsep|> وَلَيسَ غَيرَ فُؤادِ الصَبِّ مَغناكِ </|bsep|> <|bsep|> يَشقى بِبَعضيَ بَعضِي في هَواكِ فَما <|vsep|> لِلعَينِ باكيَةً وَالقَلبُ يَهواكِ </|bsep|> <|bsep|> ِن يَحكِ ثَغرَكِ دَمعي حِينَ أَسفَحُهُ <|vsep|> فَِنَّني جُدتُ لِلمَحكيِّ بِالحاكي </|bsep|> <|bsep|> وَمِن عُقودِكَ ما أَبكي عَلَيكِ بِهِ <|vsep|> وَهَل عُقودُكِ ِلّا مِن ثَناياكِ </|bsep|> <|bsep|> ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الدُرَّ مَسكَنُهُ <|vsep|> يَكونُ جيدَكِ أَو عَينَيَّ أَوفاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ لَيلٍ أَراني الفَجرُ أَوَّلَهُ <|vsep|> بِحَيثُ أَشرَقَ لي فيهِ مُحَيّاكِ </|bsep|> <|bsep|> فَكادَ الرُّعبُ يَطوينا وَيَنشُرُنا <|vsep|> يُحَدِّثُ الحَيَّ عَن مَسراكِ رَيّاكِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنصَرَفتِ فَما ناجَى خُطاكِ ثَرىً <|vsep|> ِلّا تَضَوَّعَ مِسكاً طابَ مَمشاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ يا سَعدُ تَلحاني عَلى جَزَعي <|vsep|> ِذ فاتَني رَشأٌ ضَمَّتهُ أَشراكي </|bsep|> </|psep|>
سقى الرمل من أجفان عيني والحيا
5الطويل
[ "سَقى الرَّملَ مِن أَجفانِ عَينيَّ وَالحَيا", "وَثَغرِ سُلَيمَى الدَّمعُ وَالقَطرُ وَالظَّلْمُ", "فَما بِهوىً بَينَ الضُّلوعِ أُجِنُّهُ", "لِغَيرِ هُذَيمٍ صاحِبي أَو لَهُ عِلمُ", "وَقَد كُنتُ أَلقى عِندَهُ كُلَّ غادَةٍ", "حَصانٍ لَها في قَومِها شَرَفٌ ضَخمُ", "نأَت فَدُموعي اللُّؤلؤُ النَّثرُ بَعدَها", "وَلي قَبلَهُ مِن ثَغرِها اللُّؤلؤُ النَّظْمُ", "وَكانَتْ لَيالينا قِصاراً عَلى الحِمَى", "فَلَستُ بِناسيهِنَّ ما طَلَعَ النَّجمُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45733.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سَقى الرَّملَ مِن أَجفانِ عَينيَّ وَالحَيا <|vsep|> وَثَغرِ سُلَيمَى الدَّمعُ وَالقَطرُ وَالظَّلْمُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بِهوىً بَينَ الضُّلوعِ أُجِنُّهُ <|vsep|> لِغَيرِ هُذَيمٍ صاحِبي أَو لَهُ عِلمُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كُنتُ أَلقى عِندَهُ كُلَّ غادَةٍ <|vsep|> حَصانٍ لَها في قَومِها شَرَفٌ ضَخمُ </|bsep|> <|bsep|> نأَت فَدُموعي اللُّؤلؤُ النَّثرُ بَعدَها <|vsep|> وَلي قَبلَهُ مِن ثَغرِها اللُّؤلؤُ النَّظْمُ </|bsep|> </|psep|>
أرض العذيب أما تنفك بارقة
0البسيط
[ "أَرضَ العُذَيبِ أَما تَنفَكُّ بارِقَةٌ", "تَسمو بِطَرفي ِلى الرَيّانِ أَو حَضَنِ", "أَصبو ِلى أَرضِ نَجدٍ وَهيَ نازِحَةٌ", "وَالقَلبُ مُشتَمِلٌ مِنّي عَلى الحَزنِ", "وَأَسأَلُ الرَّكبَ عَنها وَالدُّموعُ دَمٌ", "بِناظِرٍ لَم يَخِطْ جَفناً عَلى وَسَنِ", "وَِن سَرى البَرقُ مِن تِلقائِها غَرِضَت", "عِيسِي بِذي سَلَمٍ مِن مَبرَكٍ خَشِنِ", "وَالرِّيحُ ِن نَسَمَتْ عُلويَّةً نَضَحَتْ", "بِالدَّمعِ حَنَّةَ عُلويٍّ ِلى الوَطَنِ", "فَهَل سَبيلٌ ِلى نَجدٍ وَساكِنِهِ", "يَهُزُّ مَن أَلِفَ المِصرَيْنِ لِلظَعَنِ", "لَيسَ العِراقُ لَهُ بَعدَ الحِمى وَطَناً", "يَميسُ عافيهِ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ", "وَتَستَريحُ المَطايا مِن تَوَقُّصِها", "ِذا فَلَتْ لِمَمَ الحَوذانِ بِالثَفَنِ", "فَلَيتَ شِعري وَكَم غَرَّ المُنى أُمَماً", "مِن فَرعِ عَدنانَ والأَذواءَ مِن يَمَنِ", "هَل أَهبِطَنَّ بِلاداً أَهلُها عَرَبٌ", "لَم يَشرَبوا غَيرَ صَوبِ العارِضِ الهَتِنِ", "عَلى مُطَهَّمَةٍ جُردٍ جَحافِلُها", "بيضٌ تَلوحُ عَلَيها رَغوَةُ اللَبَنِ", "ِذا رَموا مَن يُعاديهِم بِها رَجَعَتْ", "بِالنَّهبِ داميَةَ اللَّباتِ وَالثُنَنِ", "فَلا دُروعَ لَهُم ِلّا جُلودَهُمُ", "وَلا عَلَيهِم سِوى الأَحسابِ مِن جُنَنِ", "ِن يَجمَعِ اللَهَ شَملي يا هُذَيمُ بِهِم", "فَلَستُ ما عِشتُ بِالزَّاري عَلى الزَمَنِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45734.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَرضَ العُذَيبِ أَما تَنفَكُّ بارِقَةٌ <|vsep|> تَسمو بِطَرفي ِلى الرَيّانِ أَو حَضَنِ </|bsep|> <|bsep|> أَصبو ِلى أَرضِ نَجدٍ وَهيَ نازِحَةٌ <|vsep|> وَالقَلبُ مُشتَمِلٌ مِنّي عَلى الحَزنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسأَلُ الرَّكبَ عَنها وَالدُّموعُ دَمٌ <|vsep|> بِناظِرٍ لَم يَخِطْ جَفناً عَلى وَسَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن سَرى البَرقُ مِن تِلقائِها غَرِضَت <|vsep|> عِيسِي بِذي سَلَمٍ مِن مَبرَكٍ خَشِنِ </|bsep|> <|bsep|> وَالرِّيحُ ِن نَسَمَتْ عُلويَّةً نَضَحَتْ <|vsep|> بِالدَّمعِ حَنَّةَ عُلويٍّ ِلى الوَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَل سَبيلٌ ِلى نَجدٍ وَساكِنِهِ <|vsep|> يَهُزُّ مَن أَلِفَ المِصرَيْنِ لِلظَعَنِ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ العِراقُ لَهُ بَعدَ الحِمى وَطَناً <|vsep|> يَميسُ عافيهِ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَستَريحُ المَطايا مِن تَوَقُّصِها <|vsep|> ِذا فَلَتْ لِمَمَ الحَوذانِ بِالثَفَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ شِعري وَكَم غَرَّ المُنى أُمَماً <|vsep|> مِن فَرعِ عَدنانَ والأَذواءَ مِن يَمَنِ </|bsep|> <|bsep|> هَل أَهبِطَنَّ بِلاداً أَهلُها عَرَبٌ <|vsep|> لَم يَشرَبوا غَيرَ صَوبِ العارِضِ الهَتِنِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى مُطَهَّمَةٍ جُردٍ جَحافِلُها <|vsep|> بيضٌ تَلوحُ عَلَيها رَغوَةُ اللَبَنِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا رَموا مَن يُعاديهِم بِها رَجَعَتْ <|vsep|> بِالنَّهبِ داميَةَ اللَّباتِ وَالثُنَنِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا دُروعَ لَهُم ِلّا جُلودَهُمُ <|vsep|> وَلا عَلَيهِم سِوى الأَحسابِ مِن جُنَنِ </|bsep|> </|psep|>
وشعب نزلناه وفي العيش غرة
5الطويل
[ "وَشِعبٍ نَزَلناهُ وَفي العَيشِ غِرَّةٌ", "بِمُرتَبَعٍ رَحبِ المَحَلِّ خَصيبِهِ", "وَلَم يَكُ فينا ماجِدٌ أَغمَدَ النُّهَى", "غرارَ الشَّبابِ المُنتَضَى في مَشيبِهِ", "وَنَحنُ بِوادٍ خَيَّمَتْ أُمُّ سالِمٍ", "بِهِ ذي ثَرىً غَضِّ النَّباتِ رَطيبِهِ", "تَضَوَّعَ مِسكاً حينَ ناجاهُ ذَيلُها", "كَأَنَّ مَحانيهِ مَذاكٍ لِطيبِهِ", "وَكَم مِن نَهارٍ ضَمَّ قُطرَيهِ سَيرُنا", "يَذوبُ الحَصى مِن جَزعِهِ في لَهيبِهِ", "وَلَيلٌ طَوَيناهُ وَللرَكبِ طَربَةٌ", "ِذا عَبَّ نَجمٌ جانِحٌ في مَغيبِهِ", "فَيا نازِلي رَملَ الحِمَى هَل لَدَيكُمُ", "شِفاءٌ لِصَبٍّ داؤُهُ مِن طَبيبِهِ", "وَفيكُم قِرىً لِلطارِقينَ فَزارَكُم", "مُحِبٌّ لِيُقْرَى نَظرَةً مِن حَبيبِهِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45735.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَشِعبٍ نَزَلناهُ وَفي العَيشِ غِرَّةٌ <|vsep|> بِمُرتَبَعٍ رَحبِ المَحَلِّ خَصيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُ فينا ماجِدٌ أَغمَدَ النُّهَى <|vsep|> غرارَ الشَّبابِ المُنتَضَى في مَشيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ بِوادٍ خَيَّمَتْ أُمُّ سالِمٍ <|vsep|> بِهِ ذي ثَرىً غَضِّ النَّباتِ رَطيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> تَضَوَّعَ مِسكاً حينَ ناجاهُ ذَيلُها <|vsep|> كَأَنَّ مَحانيهِ مَذاكٍ لِطيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن نَهارٍ ضَمَّ قُطرَيهِ سَيرُنا <|vsep|> يَذوبُ الحَصى مِن جَزعِهِ في لَهيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٌ طَوَيناهُ وَللرَكبِ طَربَةٌ <|vsep|> ِذا عَبَّ نَجمٌ جانِحٌ في مَغيبِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا نازِلي رَملَ الحِمَى هَل لَدَيكُمُ <|vsep|> شِفاءٌ لِصَبٍّ داؤُهُ مِن طَبيبِهِ </|bsep|> </|psep|>
لاح بريق يلمع
2الرجز
[ "لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ", "لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ", "وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ", "تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ", "وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا", "هُ لَمَعاتٌ تَخدَعُ", "فَحالَ بَينَ ناظِري", "وَبَينَهُنَّ الأَدمُعُ", "وَكَيفَ يُخلي العَينَ مِن", "دَمعٍ فؤادٌ مَوجَعُ", "صَبا ِلى نَجدٍ وَقَد", "سُدَّ ِليهِ المَطلَعُ", "وَقُلتُ ِذْ حَنَّ أَبو ال", "مِغوارِ وَهْوَ أَروَعُ", "وَلَم يَكُن مِن صَدَما", "تِ النَّائِباتِ يَجزَعُ", "ِن خارَ مِنها عودُهُ", "فالمَشرَفِيُّ يُطبَعُ", "لَيسَ ِلى وادي الغَضى", "فيما أَظُنُّ مَرجِعُ", "وَالعِيسُ قَد أَخطأَها", "عَلى النُّقَيْبِ مَرتَعُ", "فَما بِهِ ماءٌ روىً", "وَلا مَرادٌ مُمرِعُ", "وَهُنَّ تَحتَ أَنسُعٍ", "كَأَنَّهُنَّ أَنسُعُ", "صَبراً فَقَد أَرَّقَني", "حَنينُكِ المُرَجَّعُ", "يا حَبَّذا نَجدٌ وَرَيَّا", "وَالحِمى وَالأَجرَعُ", "وَظِلُّهُ الأَلمى حَوَا", "لَيهِ غَديرٌ مُترِعُ", "رَيّا الَّتي اُختيرَ لَها", "بِذي الأَراكِ مَربَعُ", "غَرثَى الوِشاحَينِ وَل", "كِنَّ السِوارَ مُشبَعُ", "أَشتاقُها وَالقَلبُ مِنِّ", "ي لِلغَرامِ أَجمَعُ", "وَبَينَنا بيدٌ بِأَي", "دى الناجياتِ تُذرَعُ", "فَما لِسَمعِي بِالمَلا", "مِ ِن حَنَنتُ يُقرَعُ", "والِبِلُ الهُوجُ ِلى", "أُلاَّفِهِنَّ تَنْزَعُ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45736.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_15|> ع <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ <|vsep|> لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ <|vsep|> تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا <|vsep|> هُ لَمَعاتٌ تَخدَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَحالَ بَينَ ناظِري <|vsep|> وَبَينَهُنَّ الأَدمُعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ يُخلي العَينَ مِن <|vsep|> دَمعٍ فؤادٌ مَوجَعُ </|bsep|> <|bsep|> صَبا ِلى نَجدٍ وَقَد <|vsep|> سُدَّ ِليهِ المَطلَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ ِذْ حَنَّ أَبو ال <|vsep|> مِغوارِ وَهْوَ أَروَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن مِن صَدَما <|vsep|> تِ النَّائِباتِ يَجزَعُ </|bsep|> <|bsep|> ِن خارَ مِنها عودُهُ <|vsep|> فالمَشرَفِيُّ يُطبَعُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ ِلى وادي الغَضى <|vsep|> فيما أَظُنُّ مَرجِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعِيسُ قَد أَخطأَها <|vsep|> عَلى النُّقَيْبِ مَرتَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بِهِ ماءٌ روىً <|vsep|> وَلا مَرادٌ مُمرِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهُنَّ تَحتَ أَنسُعٍ <|vsep|> كَأَنَّهُنَّ أَنسُعُ </|bsep|> <|bsep|> صَبراً فَقَد أَرَّقَني <|vsep|> حَنينُكِ المُرَجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> يا حَبَّذا نَجدٌ وَرَيَّا <|vsep|> وَالحِمى وَالأَجرَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَظِلُّهُ الأَلمى حَوَا <|vsep|> لَيهِ غَديرٌ مُترِعُ </|bsep|> <|bsep|> رَيّا الَّتي اُختيرَ لَها <|vsep|> بِذي الأَراكِ مَربَعُ </|bsep|> <|bsep|> غَرثَى الوِشاحَينِ وَل <|vsep|> كِنَّ السِوارَ مُشبَعُ </|bsep|> <|bsep|> أَشتاقُها وَالقَلبُ مِنِّ <|vsep|> ي لِلغَرامِ أَجمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَينَنا بيدٌ بِأَي <|vsep|> دى الناجياتِ تُذرَعُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لِسَمعِي بِالمَلا <|vsep|> مِ ِن حَنَنتُ يُقرَعُ </|bsep|> </|psep|>
يا نجد ما لأحبتي شطوا
6الكامل
[ "يا نَجدُ ما لِأَحِبَّتي شَطُّوا", "لَم يَحْمِ أَرضَكِ مِثلُهُم قَطُّ", "ظَعَنوا فَما لَكَ لا تُفارِقُهُم", "يا قَلبُ ِن رَحَلوا وَِن حَطُّوا", "وَكأَنَّ عِيسَهُمُ عَلى حَدَقٍ", "تُدمِي الجُفونَ دُموعُها تَخطو", "أَلِفَتْ جِوارَ الرَّكبِ غانيَةٌ", "يأبى جِوارَ عُقودِها القُرطُ", "وَالعَينُ مِمّا الهِندُ تَطبَعُهُ", "وَالقَدُّ مِمّا يُنبِتُ الخَطُّ", "رَبَعيَّةُ الباءِ ِن نُسِبَتْ", "فَلَها أَراقِمُ وائِلٍ رَهْطُ", "يا سَلْمُ شَفَّ الجِسمَ وَعدُكِ لِي", "بِرضىً يَشِفُّ وَراءَهُ سُخطُ", "وَمَلاثِ مِرطِكِ ِنَّهُ قَسَمٌ", "بَرٌّ يُخَصُّ بِمِثلِهِ المِرطُ", "ِنّي لأُحيي اللَيلَ مُكتَئِباً", "حَتىّ يُرى وَفُروعُهُ شُمطُ", "في مَنزِلٍ أَودَعْتِ عَرصَتَهُ", "مِسكاً يَمُجُّ فَتِيتَهُ المِشطُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45737.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> ط <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا نَجدُ ما لِأَحِبَّتي شَطُّوا <|vsep|> لَم يَحْمِ أَرضَكِ مِثلُهُم قَطُّ </|bsep|> <|bsep|> ظَعَنوا فَما لَكَ لا تُفارِقُهُم <|vsep|> يا قَلبُ ِن رَحَلوا وَِن حَطُّوا </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنَّ عِيسَهُمُ عَلى حَدَقٍ <|vsep|> تُدمِي الجُفونَ دُموعُها تَخطو </|bsep|> <|bsep|> أَلِفَتْ جِوارَ الرَّكبِ غانيَةٌ <|vsep|> يأبى جِوارَ عُقودِها القُرطُ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَينُ مِمّا الهِندُ تَطبَعُهُ <|vsep|> وَالقَدُّ مِمّا يُنبِتُ الخَطُّ </|bsep|> <|bsep|> رَبَعيَّةُ الباءِ ِن نُسِبَتْ <|vsep|> فَلَها أَراقِمُ وائِلٍ رَهْطُ </|bsep|> <|bsep|> يا سَلْمُ شَفَّ الجِسمَ وَعدُكِ لِي <|vsep|> بِرضىً يَشِفُّ وَراءَهُ سُخطُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَلاثِ مِرطِكِ ِنَّهُ قَسَمٌ <|vsep|> بَرٌّ يُخَصُّ بِمِثلِهِ المِرطُ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي لأُحيي اللَيلَ مُكتَئِباً <|vsep|> حَتىّ يُرى وَفُروعُهُ شُمطُ </|bsep|> </|psep|>
رمى صاحبي من ذي الأراك بنظرة
5الطويل
[ "رَمى صاحِبي مِن ذي الأَراكِ بِنَظرَةٍ", "ِلى الرَّملِ عَجلى ثُمَّ كَرَّرَها الوَجدُ", "وَأَتَبعتُها أُخرى فَبي مِثلُ ما بِهِ", "أَجِلْ ما اسَطَعتَ الطَّرْفَ أُسْعِدْكَ يا سَعدُ", "مَتى طَرَقَتْني نَفحَةٌ غَضَوِيَّةٌ", "يَفوحُ بِرَيَّاها العَرارُ أَوِ الرَّندُ", "أَزالَتْ فؤادَ الصَبِّ عَن مُستَقَرِّهِ", "بِوَجدٍ كَما يَفتَرُّ عَن نارِهِ الزَّندُ", "ِذا ما الغَمامُ الجَوْدُ حَلَّ نِطاقَهُ", "فَخصَّ بِهِ نَجدٌ وَمَن ضَمَّهُ نَجدُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45738.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَمى صاحِبي مِن ذي الأَراكِ بِنَظرَةٍ <|vsep|> ِلى الرَّملِ عَجلى ثُمَّ كَرَّرَها الوَجدُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَتَبعتُها أُخرى فَبي مِثلُ ما بِهِ <|vsep|> أَجِلْ ما اسَطَعتَ الطَّرْفَ أُسْعِدْكَ يا سَعدُ </|bsep|> <|bsep|> مَتى طَرَقَتْني نَفحَةٌ غَضَوِيَّةٌ <|vsep|> يَفوحُ بِرَيَّاها العَرارُ أَوِ الرَّندُ </|bsep|> <|bsep|> أَزالَتْ فؤادَ الصَبِّ عَن مُستَقَرِّهِ <|vsep|> بِوَجدٍ كَما يَفتَرُّ عَن نارِهِ الزَّندُ </|bsep|> </|psep|>
وغريرة كالظبي لاحظ قانصا
6الكامل
[ "وَغَريرَةٍ كالظَّبيِ لاحَظَ قانِصاً", "فاِنصاعَ يَختَلِسُ الخُطا وَيَروغُ", "تَكسو بَياضَ الوَجهِ صُدغاً حالِكاً", "ذَيلُ الدُّجى بِسوادِهِ مَصبوغُ", "وَأَنا اللَّديغُ بِهِ فَهَل مِن ريقِها", "لي نَهلَةٌ يَشفى بِها مَلدوغُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45739.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> غ <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَغَريرَةٍ كالظَّبيِ لاحَظَ قانِصاً <|vsep|> فاِنصاعَ يَختَلِسُ الخُطا وَيَروغُ </|bsep|> <|bsep|> تَكسو بَياضَ الوَجهِ صُدغاً حالِكاً <|vsep|> ذَيلُ الدُّجى بِسوادِهِ مَصبوغُ </|bsep|> </|psep|>
وحي في الذؤابة من قريش
16الوافر
[ "وَحيٍّ في الذُّؤَابَةِ مِن قُرَيشٍ", "هُمُ الرَّأسُ المُقَدَّمُ وَالسَّنامُ", "يُجاورُهُم بَنو جُشَمِ بْنِ بَكرٍ", "وَفيهِم سُؤدَدٌ وَلُهىً عِظامُ", "ِذا اِعتَقَلوا قَناً خُضِبَتْ نُحورٌ", "أَوِ اِختَرَطوا سُيوفاً قُدَّ هامُ", "وَفيهِم مِن ظِباءِ الِنسِ غيدٌ", "عَفائِفُ لا يَطورُ بِها أَثامُ", "تُجِنُّ نَبالَةً وَتُقىً وَحُسناً", "فُضولُ الرِّيطِ مِنها وَاللِّثامُ", "وَفيها عَفَّةُ الخَلَواتِ خَوْدٌ", "مَنيعَةُ ما يُصافِحُهُ الخِدامُ", "ذَكَرتُكِ يا أُمَيمَةُ في مَكَرٍّ", "بِهِ الأَعداءُ وَالمَوتُ الزُّؤامُ", "وَخَدُّ الأَرضِ يَغمُرُهُ نَجيعٌ", "وَعَينُ الشَّمسِ يَكحَلُها قَتامُ", "وَمَن يَذكُرْكِ وَالأَسلاتُ تَدمَى", "فَقَد أَدمَى جَوانِحَهُ الغَرامُ", "وَلَيلٍ فاتِرِ الخُطُواتِ فيهِ", "بِذِكرِكِ فاضَ أَربَعَةٌ سِجامُ", "يَخوضُ عَلى الكَلالِ حَشاهُ صَحْبي", "وأُجثِمُهُم سُراهُ وَهُم نِيامُ", "كَأَنَّهُمُ عَلى الأَكوارِ شَرْبٌ", "تَمَشَّى في مَفاصِلِهِم مُدامُ", "وَكَم مِن قائِلٍ وَالعيسُ تَخدِي", "أَلا يَطوي سَبائِبَهُ الظَّلامُ", "وَمِن يُمنى يُوَدِّعُها قَطيعٌ", "وَمِن يُسرى يُفارِقُها زِمامُ", "نأَيتِ وَبَينَنا رُبَواتُ نَجدٍ", "يُضِلُّ بِها الأَداحيَّ النَّعامُ", "فَحَيّاكِ الغَمامُ وَغِيثَ بَكرٌ", "مِن أَجلِكِثُمَّ شاعَهُمُ السَّلامُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45740.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَحيٍّ في الذُّؤَابَةِ مِن قُرَيشٍ <|vsep|> هُمُ الرَّأسُ المُقَدَّمُ وَالسَّنامُ </|bsep|> <|bsep|> يُجاورُهُم بَنو جُشَمِ بْنِ بَكرٍ <|vsep|> وَفيهِم سُؤدَدٌ وَلُهىً عِظامُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِعتَقَلوا قَناً خُضِبَتْ نُحورٌ <|vsep|> أَوِ اِختَرَطوا سُيوفاً قُدَّ هامُ </|bsep|> <|bsep|> وَفيهِم مِن ظِباءِ الِنسِ غيدٌ <|vsep|> عَفائِفُ لا يَطورُ بِها أَثامُ </|bsep|> <|bsep|> تُجِنُّ نَبالَةً وَتُقىً وَحُسناً <|vsep|> فُضولُ الرِّيطِ مِنها وَاللِّثامُ </|bsep|> <|bsep|> وَفيها عَفَّةُ الخَلَواتِ خَوْدٌ <|vsep|> مَنيعَةُ ما يُصافِحُهُ الخِدامُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُكِ يا أُمَيمَةُ في مَكَرٍّ <|vsep|> بِهِ الأَعداءُ وَالمَوتُ الزُّؤامُ </|bsep|> <|bsep|> وَخَدُّ الأَرضِ يَغمُرُهُ نَجيعٌ <|vsep|> وَعَينُ الشَّمسِ يَكحَلُها قَتامُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَذكُرْكِ وَالأَسلاتُ تَدمَى <|vsep|> فَقَد أَدمَى جَوانِحَهُ الغَرامُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيلٍ فاتِرِ الخُطُواتِ فيهِ <|vsep|> بِذِكرِكِ فاضَ أَربَعَةٌ سِجامُ </|bsep|> <|bsep|> يَخوضُ عَلى الكَلالِ حَشاهُ صَحْبي <|vsep|> وأُجثِمُهُم سُراهُ وَهُم نِيامُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّهُمُ عَلى الأَكوارِ شَرْبٌ <|vsep|> تَمَشَّى في مَفاصِلِهِم مُدامُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن قائِلٍ وَالعيسُ تَخدِي <|vsep|> أَلا يَطوي سَبائِبَهُ الظَّلامُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِن يُمنى يُوَدِّعُها قَطيعٌ <|vsep|> وَمِن يُسرى يُفارِقُها زِمامُ </|bsep|> <|bsep|> نأَيتِ وَبَينَنا رُبَواتُ نَجدٍ <|vsep|> يُضِلُّ بِها الأَداحيَّ النَّعامُ </|bsep|> </|psep|>
سحب الشيب بفودي ذيله
3الرمل
[ "سَحَبَ الشَّيبُ بِفودي ذَيلَهُ", "وَتَجافَتْ عَنهُ رَبَّاتُ الكِلَلْ", "وَلَقَد كانَ خِصاصُ الخِدرِ بي", "يَسأَلُ البيضَ رِقاعاً مِن مُقَلْ", "فَطَوى بُردَ شَبابي زَمَنٌ", "بَزَّ عودي ماءَهُ حَتىّ ذَبَلْ", "واِشتِعالُ الهَمِّ في قَلبي عَلا", "بِقِناعِ الشَيبِ رأسي فاِشتَعَلْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45741.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_3|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سَحَبَ الشَّيبُ بِفودي ذَيلَهُ <|vsep|> وَتَجافَتْ عَنهُ رَبَّاتُ الكِلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد كانَ خِصاصُ الخِدرِ بي <|vsep|> يَسأَلُ البيضَ رِقاعاً مِن مُقَلْ </|bsep|> <|bsep|> فَطَوى بُردَ شَبابي زَمَنٌ <|vsep|> بَزَّ عودي ماءَهُ حَتىّ ذَبَلْ </|bsep|> </|psep|>
ألام على نجد وأبكي صبابة
5الطويل
[ "أُلامُ عَلى نَجدٍ وَأَبكي صَبابَةً", "رُوَيدَكَ يا دَمعي وَيا عاذِلي رِفقا", "فَلي بِالحِمَى مَن لا أُطيقُ فِراقَهُ", "بِهِ يَسعَدُ الواشي وَلكنَّني أَشقَى", "وَأُكرِمُ مِن جيرانِهِ كُلَّ طارِئٍ", "يَوَدُّ وَداداً أَنَّهُ مِن دَمي يُسقَى", "ِذا لَم يَدَعْ مِنّي نَواهُ وَحُبُّهُ", "سِوى رَمَقٍ يا أَهلَ نَجدٍ فَكَم أَبْقى", "وَلَولا الهَوى ما رَقَّ لِلدَّهرِ جانِبي", "وَلا رَضيَتْ مِنكُم قُرَيشٌ بِما أَلقَى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45742.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أُلامُ عَلى نَجدٍ وَأَبكي صَبابَةً <|vsep|> رُوَيدَكَ يا دَمعي وَيا عاذِلي رِفقا </|bsep|> <|bsep|> فَلي بِالحِمَى مَن لا أُطيقُ فِراقَهُ <|vsep|> بِهِ يَسعَدُ الواشي وَلكنَّني أَشقَى </|bsep|> <|bsep|> وَأُكرِمُ مِن جيرانِهِ كُلَّ طارِئٍ <|vsep|> يَوَدُّ وَداداً أَنَّهُ مِن دَمي يُسقَى </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَم يَدَعْ مِنّي نَواهُ وَحُبُّهُ <|vsep|> سِوى رَمَقٍ يا أَهلَ نَجدٍ فَكَم أَبْقى </|bsep|> </|psep|>
ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
5الطويل
[ "ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ", "وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ", "وَما ذاكَ ِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ", "ِلَيها عَلى ذُعرٍ وَنَحنُ حَجيجُ", "وَقُلتُ لَها كَم تَهجُرينَ وَعَيشُنا", "لَهُ زَهَرٌ يُصبِي القُلوبَ بَهيجُ", "فَقالَت مَعي ِن زُرتُ ما يُوقِظُ العِدا", "وَهُم كالأُسودِ الغُلبِ حينَ تَهيجُ", "فَلِلحَلْيِ لا عَزَّ الدَنانيرُ رَنَّةٌ", "وَلِلمسكِ لا عاشَ الظِباءُ أَريجُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45745.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ <|vsep|> وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ </|bsep|> <|bsep|> وَما ذاكَ ِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ <|vsep|> ِلَيها عَلى ذُعرٍ وَنَحنُ حَجيجُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لَها كَم تَهجُرينَ وَعَيشُنا <|vsep|> لَهُ زَهَرٌ يُصبِي القُلوبَ بَهيجُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت مَعي ِن زُرتُ ما يُوقِظُ العِدا <|vsep|> وَهُم كالأُسودِ الغُلبِ حينَ تَهيجُ </|bsep|> </|psep|>
من الطوالع من نجد تظلهم
0البسيط
[ "مَنِ الطَّوالِعُ مِن نَجدٍ تُظِلُّهُمُ", "سُمرُ القَنا أَنِزاراً يَدَّعونَ أَبا", "أَرى سُيوفَهُمُ بيضاً كأَوجُهِهِمْ", "فَما لأَعيُنِهِمْ مُحمَرَّةً غَضَبا", "أَجَلْ هُمُ عامِرٌ هَزَّتهُمُ ِحَنٌ", "واِستَصحَبوا مِن سُلَيمٍ غِلمَةً نُجُبا", "ِذا الصَّريخُ دَعا حَلوا الحُبا كَرَماً", "وَحمحَمَ الخَيلُ فاِهتَزّوا لَها طَرَبا", "يَحمونَ نَجداً بِأَرماحٍ مُثَقَّفَةٍ", "تَحكي الأَسِنَّةُ في أَطرافِها الشُّهُبا", "وَرُبَّ نِسَةٍ في القَومِ ما عَرَفَتْ", "سَبياً وَلَم تُبدِ عَن خَلخالِها هَرَبا", "تُزيرُ عودَ البَشامِ اللَّدنَ مَكسِرُهُ", "فَماً يَمُجُّ عَلَيهِ الخَمرَ وَالضَرَبا", "وَلا يُحَدِّثُ عَنهُ غَيرُهُ أَحَدٌ", "وَقَد حَكى عَنهُ ما أَهوى فَما كَذَبا", "قالَت لِصَحبيَ سِرّاً ِذْ رأَتْ فَرَسي", "مَنِ الَّذي يَتَقَدَّى مُهرُهُ خَبَبا", "فَقالَ أَعلَمُهُم بي ِنَّ والِدَهُ", "مَن كانَ يُجهِدُ أَخلافَ العُلا حَلَبا", "ما ماتَ حَتَّى أَقَرَّ النَّاسُ قاطِبَةً", "بِفَضلِهِ وَهوَ أَعلى خِندِفٍ نَسَبا", "وَذا غُلامٌ بَعيدٌ صيتُهُ وَلَهُ", "فَصاحَةٌ وَفَعالٌ زَيَّنَ الحَسَبا", "وَظَلَّ يُنشِدُها شِعري وَيُطرِبُها", "حَتىّ رَأَتهُ بِذَيلِ اللَيلِ مُنتَقِبا", "فَوَدَّعَتهُ وَقالَت يا أخَا مُضَرٍ", "هَذا لَعَمْري كَلامٌ يُعجِبُ العَرَبا", "أَنا الَّذي وَطِئَتْ هامَ السُّها هِمَمِي", "وَلَم يَكُن نَسَبي في الحَيِّ مُؤتَشَبا", "لَكِنَّني في زَمانٍ لا تَزالُ لَه", "نَكراءُ مَرهوبَةٌ تُغري بيَ النُّوَبا", "أَعُضُّ كَفِّيَ مِن غَيظي فَشيمَتُهُ", "أَنْ يُتبِعَ الرَّأسَ مِن أَبنائِهِ الذَّنَبا", "وَزَفرَةٍ لَم تَسَعْها أَضلُعِي عَلِقَتْ", "بِغَضبَةٍ خِلتُها بَينَ الحَشى لَهَبا", "لأُخمِدَنَّ لَظاها مِنهُمُ بِدَمٍ", "يَعومُ فيهِ غِرارُ السَّيفِ مُختَضِبا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45743.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَنِ الطَّوالِعُ مِن نَجدٍ تُظِلُّهُمُ <|vsep|> سُمرُ القَنا أَنِزاراً يَدَّعونَ أَبا </|bsep|> <|bsep|> أَرى سُيوفَهُمُ بيضاً كأَوجُهِهِمْ <|vsep|> فَما لأَعيُنِهِمْ مُحمَرَّةً غَضَبا </|bsep|> <|bsep|> أَجَلْ هُمُ عامِرٌ هَزَّتهُمُ ِحَنٌ <|vsep|> واِستَصحَبوا مِن سُلَيمٍ غِلمَةً نُجُبا </|bsep|> <|bsep|> ِذا الصَّريخُ دَعا حَلوا الحُبا كَرَماً <|vsep|> وَحمحَمَ الخَيلُ فاِهتَزّوا لَها طَرَبا </|bsep|> <|bsep|> يَحمونَ نَجداً بِأَرماحٍ مُثَقَّفَةٍ <|vsep|> تَحكي الأَسِنَّةُ في أَطرافِها الشُّهُبا </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ نِسَةٍ في القَومِ ما عَرَفَتْ <|vsep|> سَبياً وَلَم تُبدِ عَن خَلخالِها هَرَبا </|bsep|> <|bsep|> تُزيرُ عودَ البَشامِ اللَّدنَ مَكسِرُهُ <|vsep|> فَماً يَمُجُّ عَلَيهِ الخَمرَ وَالضَرَبا </|bsep|> <|bsep|> وَلا يُحَدِّثُ عَنهُ غَيرُهُ أَحَدٌ <|vsep|> وَقَد حَكى عَنهُ ما أَهوى فَما كَذَبا </|bsep|> <|bsep|> قالَت لِصَحبيَ سِرّاً ِذْ رأَتْ فَرَسي <|vsep|> مَنِ الَّذي يَتَقَدَّى مُهرُهُ خَبَبا </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ أَعلَمُهُم بي ِنَّ والِدَهُ <|vsep|> مَن كانَ يُجهِدُ أَخلافَ العُلا حَلَبا </|bsep|> <|bsep|> ما ماتَ حَتَّى أَقَرَّ النَّاسُ قاطِبَةً <|vsep|> بِفَضلِهِ وَهوَ أَعلى خِندِفٍ نَسَبا </|bsep|> <|bsep|> وَذا غُلامٌ بَعيدٌ صيتُهُ وَلَهُ <|vsep|> فَصاحَةٌ وَفَعالٌ زَيَّنَ الحَسَبا </|bsep|> <|bsep|> وَظَلَّ يُنشِدُها شِعري وَيُطرِبُها <|vsep|> حَتىّ رَأَتهُ بِذَيلِ اللَيلِ مُنتَقِبا </|bsep|> <|bsep|> فَوَدَّعَتهُ وَقالَت يا أخَا مُضَرٍ <|vsep|> هَذا لَعَمْري كَلامٌ يُعجِبُ العَرَبا </|bsep|> <|bsep|> أَنا الَّذي وَطِئَتْ هامَ السُّها هِمَمِي <|vsep|> وَلَم يَكُن نَسَبي في الحَيِّ مُؤتَشَبا </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّني في زَمانٍ لا تَزالُ لَه <|vsep|> نَكراءُ مَرهوبَةٌ تُغري بيَ النُّوَبا </|bsep|> <|bsep|> أَعُضُّ كَفِّيَ مِن غَيظي فَشيمَتُهُ <|vsep|> أَنْ يُتبِعَ الرَّأسَ مِن أَبنائِهِ الذَّنَبا </|bsep|> <|bsep|> وَزَفرَةٍ لَم تَسَعْها أَضلُعِي عَلِقَتْ <|vsep|> بِغَضبَةٍ خِلتُها بَينَ الحَشى لَهَبا </|bsep|> </|psep|>
وآلفة للخدر ظاهرة التقى
5الطويل
[ "وَلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى", "لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ", "تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا", "بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ", "تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ", "وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ", "وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم", "يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ", "ِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ", "وَِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ", "وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى", "لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ", "تَهيمُ ِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها", "بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ", "وَتَصبو ِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى", "وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ", "مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ ِلّا تَجَنِّياً", "عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ", "تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ", "أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45744.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى <|vsep|> لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا <|vsep|> بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ <|vsep|> وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم <|vsep|> يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ <|vsep|> وَِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى <|vsep|> لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَهيمُ ِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها <|vsep|> بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَصبو ِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى <|vsep|> وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ ِلّا تَجَنِّياً <|vsep|> عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ </|bsep|> </|psep|>
ألا بأبي بذي الأثلات ربع
16الوافر
[ "أَلا بِأَبي بِذي الأَثلاتِ رَبعٌ", "سَقى طَلَلَيهِ مَحجَريَ الرَويُّ", "لَطَمتُ ِلَيهِ خَدَّ الأَرضِ حَتّى", "تَراخَت في أَزِمَّتِها المَطيُّ", "فَذَمَّ تَعاقُبَ العَصرَينِ رَسمٌ", "يَلوحُ كَأَنَّهُ وَشمٌ خَفيُّ", "وَقَد نارَ الرَّبيعُ بِهِ وَأَسدَى", "كَما نَشَرَت غَلائِلَها الهَديُّ", "وَكادَ رُباهُ تَرفُلُ في رِداءٍ", "مِنَ النُّوَّارِ فَوَّفَهُ الحَبِيُّ", "مَحَلٌّ لِلكَواعِبِ فيهِ مَغنىً", "أَطابَ تُرابَهُ المِرْطُ اليَديُّ", "ِذا خَطَرَتْ بِهِ نَمَّتْ عَلَيها", "رياحُ التُّبَتِيَّةِ وَالحُلِيُّ", "فَلا أَدري أَلاحَ قُلوبُ طيرٍ", "عَلى اللَّبّاتِ مِنها أَم ثُدِيُّ", "ذَكَرتُ بِهِ سُلَيمَى فاِستَهَلَّتْ", "دَموعٌ بِالنِّجادِ لَها أَتشيُّ", "يَروضُ شِماسَها شَوقي فَذَلَّتْ", "لَهُ وَأَطاعَهُ الدَّمعُ العَصِيُّ", "وَها أَنا في الخُطوبِ بِهِ شَحيحٌ", "وَلكنْ في الغَرامِ بِهِ سَخِيُّ", "وَأَسعَدَني عَلَيهِ مِن قُرَيشٍ", "طَويلُ الباعِ أَبيَضُ عَبشَمِيُّ", "فَظَلَّ يُعِيرُنِي دَمعاً لِقاحاً", "تَلَقَّى صَوبَهُ وَجهٌ حَبِيُّ", "وَحَسبُكَ مِن بُكاءٍ أَنَّ طَرفِي", "رأَى عَبَراتِهِ فَبَكَى الخَلِيُّ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45774.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا بِأَبي بِذي الأَثلاتِ رَبعٌ <|vsep|> سَقى طَلَلَيهِ مَحجَريَ الرَويُّ </|bsep|> <|bsep|> لَطَمتُ ِلَيهِ خَدَّ الأَرضِ حَتّى <|vsep|> تَراخَت في أَزِمَّتِها المَطيُّ </|bsep|> <|bsep|> فَذَمَّ تَعاقُبَ العَصرَينِ رَسمٌ <|vsep|> يَلوحُ كَأَنَّهُ وَشمٌ خَفيُّ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد نارَ الرَّبيعُ بِهِ وَأَسدَى <|vsep|> كَما نَشَرَت غَلائِلَها الهَديُّ </|bsep|> <|bsep|> وَكادَ رُباهُ تَرفُلُ في رِداءٍ <|vsep|> مِنَ النُّوَّارِ فَوَّفَهُ الحَبِيُّ </|bsep|> <|bsep|> مَحَلٌّ لِلكَواعِبِ فيهِ مَغنىً <|vsep|> أَطابَ تُرابَهُ المِرْطُ اليَديُّ </|bsep|> <|bsep|> ِذا خَطَرَتْ بِهِ نَمَّتْ عَلَيها <|vsep|> رياحُ التُّبَتِيَّةِ وَالحُلِيُّ </|bsep|> <|bsep|> فَلا أَدري أَلاحَ قُلوبُ طيرٍ <|vsep|> عَلى اللَّبّاتِ مِنها أَم ثُدِيُّ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُ بِهِ سُلَيمَى فاِستَهَلَّتْ <|vsep|> دَموعٌ بِالنِّجادِ لَها أَتشيُّ </|bsep|> <|bsep|> يَروضُ شِماسَها شَوقي فَذَلَّتْ <|vsep|> لَهُ وَأَطاعَهُ الدَّمعُ العَصِيُّ </|bsep|> <|bsep|> وَها أَنا في الخُطوبِ بِهِ شَحيحٌ <|vsep|> وَلكنْ في الغَرامِ بِهِ سَخِيُّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسعَدَني عَلَيهِ مِن قُرَيشٍ <|vsep|> طَويلُ الباعِ أَبيَضُ عَبشَمِيُّ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّ يُعِيرُنِي دَمعاً لِقاحاً <|vsep|> تَلَقَّى صَوبَهُ وَجهٌ حَبِيُّ </|bsep|> </|psep|>
طرقت أميمة والكواكب جنح
6الكامل
[ "طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ", "وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا", "في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ", "تَشكو ِليَّ خُصورُها الأَكفالا", "وَتُجِدُّ لي وَالفَجرُ يَنهَضُ بِالدُّجى", "هَجراً وَِن جَثَمَ الظَّلامُ وِصالا", "طَلَعَتْ عَليَّ مِنَ الحِجالِ غَزالَةً", "وَرَنَتْ ِليَّ مِنَ الدَّلال غَزالا", "فَلَثَمتُها وَالحَلْيُ يَكتُمُ بَعضُهُ", "سِرِّي وَيُخبِرُ بَعضُه العُذّالا", "وَظَلَلتُ ِذ نَشَرَ الصَّباحُ رِداءَهُ", "أَشكو الوِشاحَ وَأَشكُرُ الخَلخالا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45775.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ <|vsep|> وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا </|bsep|> <|bsep|> في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ <|vsep|> تَشكو ِليَّ خُصورُها الأَكفالا </|bsep|> <|bsep|> وَتُجِدُّ لي وَالفَجرُ يَنهَضُ بِالدُّجى <|vsep|> هَجراً وَِن جَثَمَ الظَّلامُ وِصالا </|bsep|> <|bsep|> طَلَعَتْ عَليَّ مِنَ الحِجالِ غَزالَةً <|vsep|> وَرَنَتْ ِليَّ مِنَ الدَّلال غَزالا </|bsep|> <|bsep|> فَلَثَمتُها وَالحَلْيُ يَكتُمُ بَعضُهُ <|vsep|> سِرِّي وَيُخبِرُ بَعضُه العُذّالا </|bsep|> </|psep|>
أليلتنا بالحزن عودي فإنني
5الطويل
[ "أَلَيلَتَنا بِالحَزْنِ عودي فَِنَّني", "أُطامِنُ أَحشائي عَلى لَوعَةِ الحُزْنِ", "وَأُذري بِهِ دَمعاً يُرَوّي غليلَهُ", "فَلَم يَتَحَمَّل بَعدَهُ مِنَّةَ المُزْنِ", "وَأُقسِمُ بالبَيتِ الرَّحيبِ فِناؤُهُ", "وَبالحَجَرِ المَلثومِ وَالحَجَرِ الرُكْنِ", "لأَنتِ ِلى نَفسي أَحَبُّ مِنَ الغِنَى", "وَذِكرُكِ أَحلى في فُؤادي مِنَ الأَمْنِ", "فَكَم غادَةٍ جَلَّى ظَلامَكِ وَجهُها", "وَبَدرُ الدُّجَى مِن حاسديها عَلى الحُسْنِ", "خَلَوتُ بِها وَحدي وَثالِثُنا التُّقَى", "وَرابِعُنا ماضي الغِرارَين في الجَفنِ", "يَذودُ الكَرى عَنّا حَديثٌ كَعِقدِها", "فَلَمّا اِفتَرَقنا صارَ كالقُرطِ للُذْنِ", "وخِرُ عَهدي بِالمَليحَةِ أَنَّني", "رَمَقتُ بِذاتِ الرِّمثِ نارَ بَني حِصنِ", "فَحَيَّيْتُ أَهلَ الضَّوءِ وَهيَ تَشُبُّها", "عَلى قِصَدِ الخَطِّيِّ بالمَندَلِ اللَّدنِ", "فَقالوا مَنِ السَّاري وَقَد بَلَّهُ النَّدَى", "فَقُلتُ ابنُ أَرضٍ ضَلَّ في لَيلَةِ الدَّجنِ", "لَهُ حاجَةٌ بالغَورِ وَالدَّارُ بِالحِمى", "وَنَجدٌ هَواهُ وَهيَ تَعرِفُ ما أَعني" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem45776.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> أَلَيلَتَنا بِالحَزْنِ عودي فَِنَّني <|vsep|> أُطامِنُ أَحشائي عَلى لَوعَةِ الحُزْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُذري بِهِ دَمعاً يُرَوّي غليلَهُ <|vsep|> فَلَم يَتَحَمَّل بَعدَهُ مِنَّةَ المُزْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُقسِمُ بالبَيتِ الرَّحيبِ فِناؤُهُ <|vsep|> وَبالحَجَرِ المَلثومِ وَالحَجَرِ الرُكْنِ </|bsep|> <|bsep|> لأَنتِ ِلى نَفسي أَحَبُّ مِنَ الغِنَى <|vsep|> وَذِكرُكِ أَحلى في فُؤادي مِنَ الأَمْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم غادَةٍ جَلَّى ظَلامَكِ وَجهُها <|vsep|> وَبَدرُ الدُّجَى مِن حاسديها عَلى الحُسْنِ </|bsep|> <|bsep|> خَلَوتُ بِها وَحدي وَثالِثُنا التُّقَى <|vsep|> وَرابِعُنا ماضي الغِرارَين في الجَفنِ </|bsep|> <|bsep|> يَذودُ الكَرى عَنّا حَديثٌ كَعِقدِها <|vsep|> فَلَمّا اِفتَرَقنا صارَ كالقُرطِ للُذْنِ </|bsep|> <|bsep|> وخِرُ عَهدي بِالمَليحَةِ أَنَّني <|vsep|> رَمَقتُ بِذاتِ الرِّمثِ نارَ بَني حِصنِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَيَّيْتُ أَهلَ الضَّوءِ وَهيَ تَشُبُّها <|vsep|> عَلى قِصَدِ الخَطِّيِّ بالمَندَلِ اللَّدنِ </|bsep|> <|bsep|> فَقالوا مَنِ السَّاري وَقَد بَلَّهُ النَّدَى <|vsep|> فَقُلتُ ابنُ أَرضٍ ضَلَّ في لَيلَةِ الدَّجنِ </|bsep|> </|psep|>
هل وقفة بجنوب القاع تجمعنا
0البسيط
[ "هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُنا", "أَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِ", "فاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ", "فَلَيسَ لي بِالحمى مِن صاحِبٍ وَأَخٍ", "ِن تَقْرِ عَلوَةُ نِضوَينا بِهِ فأَنِخْ", "وَِن أَبَتْ ذاكَ فاترُكْهُ وَلا تُنِخِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45777.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> خ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُنا <|vsep|> أَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِ </|bsep|> <|bsep|> فاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ <|vsep|> فَلَيسَ لي بِالحمى مِن صاحِبٍ وَأَخٍ </|bsep|> </|psep|>
جوانح للغرام بها وشوم
16الوافر
[ "جَوانحُ لِلغَرامِ بِها وُشومُ", "وَأَجفانٌ عَلى أَرَقٍ تَحومُ", "لَئِنْ رَقَدَتْ ظَلومُ وأَسهَرَتني", "فَذلكَ دأَبُها وَهْيَ الظَّلومُ", "وَلَو سأَلَتْ نُجومَ اللَّيلِ عَنّي", "لَخَبَّرها بِما أَلقَى النُّجومُ", "أُراعيها وَلي نَظَرٌ كَليلٌ", "يُكَفكِفُ غَربَهُ الدَّمعُ السَّجومُ", "فَرِقِّي يا ظَلومُ بِمُستَهامٍ", "تُراوِحُ بَينَ جَنبَيهِ الهُمومُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45778.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جَوانحُ لِلغَرامِ بِها وُشومُ <|vsep|> وَأَجفانٌ عَلى أَرَقٍ تَحومُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ رَقَدَتْ ظَلومُ وأَسهَرَتني <|vsep|> فَذلكَ دأَبُها وَهْيَ الظَّلومُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو سأَلَتْ نُجومَ اللَّيلِ عَنّي <|vsep|> لَخَبَّرها بِما أَلقَى النُّجومُ </|bsep|> <|bsep|> أُراعيها وَلي نَظَرٌ كَليلٌ <|vsep|> يُكَفكِفُ غَربَهُ الدَّمعُ السَّجومُ </|bsep|> </|psep|>
هذه دارها على الخلصاء
1الخفيف
[ "هَذهِ دارُها عَلى الخَلصاءِ", "أَضحَكَ المُزنُ رَوضَها بالبُكاءِ", "وَكَساها الرَّبيعُ حُلَّةَ نَورٍ", "نَسَجَتها أَناملُ الأَنواءِ", "فَسَلِ الرَّكبَ أَن يَميلوا ِلَيها", "بِصُدورِ الرَّكائِبِ الأَنضاءِ", "ِنَّها مَنزِلٌ بِهِ التَقَمَ الأَج", "رَعُ في مَيعَةِ الشَّبابِ رِدائي", "وَكأَنّي أَرى بِأَطلالِهِ وَش", "ماً خَفيّاً بِمعصَمَيْ ظَمياءِ", "أَرِجٌ تُربُهُنَّ مِن فَتَياتٍ", "أَلِفَتهُ أَشباهُها مِن ظِباءِ", "كَبُدورٍ عَلى غُصونٍ ظِماءٍ", "في حُقوقٍ تُقِلُّهُنَّ رِواءِ", "ِن تَبَسَّمنَ فالثُّغورُ أَقاحٍ", "لُحْنَ غِبَّ الغَمامَةِ الوَطفاءِ", "تَرتَوي حينَ يَنشُرُ الصُّبحُ سِقطَيْ", "هِ مَساوِيكُهُنَّ مِن صَهباءِ", "وَبِنَجدٍ لِلعَامِريَّةِ دارٌ", "بِرُباها مُعَرَّسُ الأَهواءِ", "غادَةٌ تَملأُ العيونَ جَمالاً", "هيَ دائي مِنهُنَّ وَهْيَ شِفائي", "فَتَملَّيتُهُنَّ في عيشَةٍ خَضْ", "راءَ تَندى كَروَضَةٍ غَنّاءِ", "واِرغَوى باطِلي وَعاثَ بياضٌ", "مِن قَتيرٍ في لِمَّةٍ سَوداءِ", "وَظَلامُ الشَّبابِ أَحسَنُ عِندي", "مِن مَشيبٍ يُظِلُّني بِضياءِ", "وَلِذِكرَى ذاكَ الزَّمانِ حَيازِي", "مِي تَلَوَّى بِالزَفرَةِ الصُّعْداءِ", "كُلَمّا أَوقَدَتْ عَلى القَلبِ ناراً", "شَرِقَ الجَفنُ يا أُمُيم بِماءِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45779.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> هَذهِ دارُها عَلى الخَلصاءِ <|vsep|> أَضحَكَ المُزنُ رَوضَها بالبُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَساها الرَّبيعُ حُلَّةَ نَورٍ <|vsep|> نَسَجَتها أَناملُ الأَنواءِ </|bsep|> <|bsep|> فَسَلِ الرَّكبَ أَن يَميلوا ِلَيها <|vsep|> بِصُدورِ الرَّكائِبِ الأَنضاءِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّها مَنزِلٌ بِهِ التَقَمَ الأَج <|vsep|> رَعُ في مَيعَةِ الشَّبابِ رِدائي </|bsep|> <|bsep|> وَكأَنّي أَرى بِأَطلالِهِ وَش <|vsep|> ماً خَفيّاً بِمعصَمَيْ ظَمياءِ </|bsep|> <|bsep|> أَرِجٌ تُربُهُنَّ مِن فَتَياتٍ <|vsep|> أَلِفَتهُ أَشباهُها مِن ظِباءِ </|bsep|> <|bsep|> كَبُدورٍ عَلى غُصونٍ ظِماءٍ <|vsep|> في حُقوقٍ تُقِلُّهُنَّ رِواءِ </|bsep|> <|bsep|> ِن تَبَسَّمنَ فالثُّغورُ أَقاحٍ <|vsep|> لُحْنَ غِبَّ الغَمامَةِ الوَطفاءِ </|bsep|> <|bsep|> تَرتَوي حينَ يَنشُرُ الصُّبحُ سِقطَيْ <|vsep|> هِ مَساوِيكُهُنَّ مِن صَهباءِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِنَجدٍ لِلعَامِريَّةِ دارٌ <|vsep|> بِرُباها مُعَرَّسُ الأَهواءِ </|bsep|> <|bsep|> غادَةٌ تَملأُ العيونَ جَمالاً <|vsep|> هيَ دائي مِنهُنَّ وَهْيَ شِفائي </|bsep|> <|bsep|> فَتَملَّيتُهُنَّ في عيشَةٍ خَضْ <|vsep|> راءَ تَندى كَروَضَةٍ غَنّاءِ </|bsep|> <|bsep|> واِرغَوى باطِلي وَعاثَ بياضٌ <|vsep|> مِن قَتيرٍ في لِمَّةٍ سَوداءِ </|bsep|> <|bsep|> وَظَلامُ الشَّبابِ أَحسَنُ عِندي <|vsep|> مِن مَشيبٍ يُظِلُّني بِضياءِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِذِكرَى ذاكَ الزَّمانِ حَيازِي <|vsep|> مِي تَلَوَّى بِالزَفرَةِ الصُّعْداءِ </|bsep|> </|psep|>
أعصر الحمى عد والمطايا مناخة
5الطويل
[ "أَعصَرَ الحِمى عُد وَالمَطايا مُناخَةٌ", "بِمَنزِلَةٍ جَرداءَ ضاحٍ مَقيلُها", "لَئِن كانَتِ الأَيّامُ فيكَ قَصيرَةً", "فَكَم حَنَّةٍ لي بَعدَها أَستَطيلُها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45780.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَعصَرَ الحِمى عُد وَالمَطايا مُناخَةٌ <|vsep|> بِمَنزِلَةٍ جَرداءَ ضاحٍ مَقيلُها </|bsep|> </|psep|>
وريم رماني طرفه بسهامه
5الطويل
[ "وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِ", "فَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُ", "لِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ", "وَعَيني ِذا جَدَّ البُكاءُ سَحابُ", "وَلِلصَّارِمِ المأثورِ يَحميهِ قَومُهُ", "بِهِ مِن رِقابِ العاشِقينَ قِرابُ", "ِذا اللَّيلُ وارى مَنكِبَيْهِ رِداؤُهُ", "أَوِ استُلَّ مِن وَجهِ الصَّباحِ نِقابُ", "ذَكَرتُكَ يا ظَبيَ الصَّريمَةِ وَالعِدا", "أُسودُ الشَّرى وَالسَمهَريَّةُ غابُ", "وَقَد حَدَّثَ الواشي بِما لا أُريدُهُ", "فَماذا يُرَجِّيهِ بِفيهِ تُرابُ", "يُبَكِّرُ وَالبازيُ يُغازِلُهُ الكَرى", "لِيَنعَبَ فينا بالفِراقِ غُرابُ", "وَيَعذِلُنِي صَحبي وأُعرِضُ عَنهُمُ", "فَهُم لا رَضُوا عَنِّي وَعَنكَ غِضابُ", "وَيأَتيك أَحياناً عِتابي وَرُبمّا", "يَروضُ أَبيَّ الوُدِّ مِنكَ عِتابُ", "وَأَنتَ الَّذي استأذَنْتَ وَالقَلبُ فارِغٌ", "عليهِ فَلَم يَرْدُدْكَ عَنهُ حِجابُ", "نَحَلتُ كَأَنّي سِلكُ عِقدٍ وَدُرُّهُ", "قَريضي فَنِطْنِي حَيثُ نيطَ سِخابُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45781.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِ <|vsep|> فَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُ </|bsep|> <|bsep|> لِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ <|vsep|> وَعَيني ِذا جَدَّ البُكاءُ سَحابُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلصَّارِمِ المأثورِ يَحميهِ قَومُهُ <|vsep|> بِهِ مِن رِقابِ العاشِقينَ قِرابُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا اللَّيلُ وارى مَنكِبَيْهِ رِداؤُهُ <|vsep|> أَوِ استُلَّ مِن وَجهِ الصَّباحِ نِقابُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُكَ يا ظَبيَ الصَّريمَةِ وَالعِدا <|vsep|> أُسودُ الشَّرى وَالسَمهَريَّةُ غابُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد حَدَّثَ الواشي بِما لا أُريدُهُ <|vsep|> فَماذا يُرَجِّيهِ بِفيهِ تُرابُ </|bsep|> <|bsep|> يُبَكِّرُ وَالبازيُ يُغازِلُهُ الكَرى <|vsep|> لِيَنعَبَ فينا بالفِراقِ غُرابُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعذِلُنِي صَحبي وأُعرِضُ عَنهُمُ <|vsep|> فَهُم لا رَضُوا عَنِّي وَعَنكَ غِضابُ </|bsep|> <|bsep|> وَيأَتيك أَحياناً عِتابي وَرُبمّا <|vsep|> يَروضُ أَبيَّ الوُدِّ مِنكَ عِتابُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ الَّذي استأذَنْتَ وَالقَلبُ فارِغٌ <|vsep|> عليهِ فَلَم يَرْدُدْكَ عَنهُ حِجابُ </|bsep|> </|psep|>
وسائلة عن سر سلمى رددتها
5الطويل
[ "وَسائِلَةٍ عَن سِرِّ سَلمى رَدَدتُها", "عَلى غَضبَةٍ في وَجهِها أَستَبينُها", "وَلَو كانَ يَبدو ما تُجِنُّ جَوانِحي", "لَبِئسَ ِذَنْ مِن لِ فِهرٍ أَمينُها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45782.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَسائِلَةٍ عَن سِرِّ سَلمى رَدَدتُها <|vsep|> عَلى غَضبَةٍ في وَجهِها أَستَبينُها </|bsep|> </|psep|>
نظرت وللأدم النوافخ في البرى
5الطويل
[ "نَظَرتُ وَللأُدْمِ النَّوافِخِ في البُرى", "بِشَرقِيِّ نَجدٍ يا هُذَيمُ حَنينُ", "ِلى خَفِراتٍ مِن نُمَيرٍ كَأَنَّها", "ظِباءٌ كَحيلاتُ المَدامِعِ عِينُ", "ِذا ما تَنازَعنَ الحَديثَ اِشتَفى بِهِ", "مِنَ الوَجدِ مَتبولُ الفؤادِ حَزينُ", "كَأَنَّ الَّذي استُودِعتُهُ مِنهُ لؤلؤٌ", "يَلوحُ عَلى اَيدي التِّجارِ ثَمينُ", "وَقَد سَمِعَتْ بي فاِعتَرَتها بَشاشَةٌ", "وَمِثلي بِها عندَ الكِرامِ قَمينُ", "وَسَدَّ خِصاصَ الخِدرِ طَرفٌ وَمَسمَعٌ", "وَنَحرٌ وَخَدٌّ واضِحٌ وَجَبينُ", "وَقالَت سُليمَى مَرحَباً بِكَ مالَنا", "نَرى أَثَرَ البَلوى عَلَيكَ يَبينُ", "فَقالَ هُذَيمٌ وَهوَ خِلِّي وَناصِحٌ", "لَها وَعَلى أَسرارِهِنَّ أَمينُ", "أَلَم تَعلَمِي أَنَّ الصَّبابَةَ أَجحَفَتْ", "بِهِ وَأَخوكِ العامِريُّ سَمينُ", "فَقالَتْ لَهُ مَن أَنتَ تَبغي اِنتِسابَهُ", "فَقالَ هِجانٌ لَم يَلِدهُ هَجينُ", "أَبوه عُلَيمِيُّ النِّجارِ وَأُمُّهُ", "أَبوها زُهَيريٌّ نَماهُ عَرينُ", "فَقالَت يمانٍ أَبعَدَ اللَهُ دارَهُ", "لَهُ مِن نِزارٍ صاحِبٌ وَخَدِينُ", "تَنَحَّ فَما لِلحَيِّ كَلب بِأَرضِنا", "قَرارٌ يَقيها النائِباتِ مَكينُ", "فَرحنا وَبالكَلبِيِّ غَيظٌ يُجِنُّهُ", "وَلِي مِن هَواها زَنَّةٌ وَأَنينُ", "كَأَنّي وَِيّاهُ بِسائِقَةِ النَّقا", "أَخو سَقَمٍ يَشكو الجِراحَ طَعينُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45783.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> نَظَرتُ وَللأُدْمِ النَّوافِخِ في البُرى <|vsep|> بِشَرقِيِّ نَجدٍ يا هُذَيمُ حَنينُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى خَفِراتٍ مِن نُمَيرٍ كَأَنَّها <|vsep|> ظِباءٌ كَحيلاتُ المَدامِعِ عِينُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما تَنازَعنَ الحَديثَ اِشتَفى بِهِ <|vsep|> مِنَ الوَجدِ مَتبولُ الفؤادِ حَزينُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الَّذي استُودِعتُهُ مِنهُ لؤلؤٌ <|vsep|> يَلوحُ عَلى اَيدي التِّجارِ ثَمينُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد سَمِعَتْ بي فاِعتَرَتها بَشاشَةٌ <|vsep|> وَمِثلي بِها عندَ الكِرامِ قَمينُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَدَّ خِصاصَ الخِدرِ طَرفٌ وَمَسمَعٌ <|vsep|> وَنَحرٌ وَخَدٌّ واضِحٌ وَجَبينُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَت سُليمَى مَرحَباً بِكَ مالَنا <|vsep|> نَرى أَثَرَ البَلوى عَلَيكَ يَبينُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ هُذَيمٌ وَهوَ خِلِّي وَناصِحٌ <|vsep|> لَها وَعَلى أَسرارِهِنَّ أَمينُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَعلَمِي أَنَّ الصَّبابَةَ أَجحَفَتْ <|vsep|> بِهِ وَأَخوكِ العامِريُّ سَمينُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَتْ لَهُ مَن أَنتَ تَبغي اِنتِسابَهُ <|vsep|> فَقالَ هِجانٌ لَم يَلِدهُ هَجينُ </|bsep|> <|bsep|> أَبوه عُلَيمِيُّ النِّجارِ وَأُمُّهُ <|vsep|> أَبوها زُهَيريٌّ نَماهُ عَرينُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَت يمانٍ أَبعَدَ اللَهُ دارَهُ <|vsep|> لَهُ مِن نِزارٍ صاحِبٌ وَخَدِينُ </|bsep|> <|bsep|> تَنَحَّ فَما لِلحَيِّ كَلب بِأَرضِنا <|vsep|> قَرارٌ يَقيها النائِباتِ مَكينُ </|bsep|> <|bsep|> فَرحنا وَبالكَلبِيِّ غَيظٌ يُجِنُّهُ <|vsep|> وَلِي مِن هَواها زَنَّةٌ وَأَنينُ </|bsep|> </|psep|>
وموقف زرته من جانبي حضن
0البسيط
[ "وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍ", "بِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشي", "وَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً", "وَالصَبُّ لا مِنٌ فيهِ وَلا خاشي", "تَقولُ لي وَالدُّجى تُلقي كَلاكِلَها", "حَديثُنا بَينَ سُكّانِ الحِمى فاشِ", "فَقُلتُ لا تَحذَريهِم ِنَّهُم نَفَرٌ", "لا يَستَطيعونَ ِيناسي وَِيحاشي", "ظَنٌّ مِنَ القَومِ يَرمونَ البَريءَ بِهِ", "وَما نَجيُّكِ مِنهُم نافِرَ الجاشِ", "ِذا التَقَينا وَلَم يَشعُر بِنا أَحَدٌ", "وَصُنتُ سِرِّي فَماذا يَصنَعُ الواشي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45784.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ش <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍ <|vsep|> بِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشي </|bsep|> <|bsep|> وَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً <|vsep|> وَالصَبُّ لا مِنٌ فيهِ وَلا خاشي </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ لي وَالدُّجى تُلقي كَلاكِلَها <|vsep|> حَديثُنا بَينَ سُكّانِ الحِمى فاشِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لا تَحذَريهِم ِنَّهُم نَفَرٌ <|vsep|> لا يَستَطيعونَ ِيناسي وَِيحاشي </|bsep|> <|bsep|> ظَنٌّ مِنَ القَومِ يَرمونَ البَريءَ بِهِ <|vsep|> وَما نَجيُّكِ مِنهُم نافِرَ الجاشِ </|bsep|> </|psep|>
ألا ليت شعري هل أرى أم سالم
5الطويل
[ "أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى أُمَّ سالِمٍ", "بِمُرتَبَعٍ بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ", "وَأَسري ِلَيها وَالهَوى يَستَفِزُّني", "بِمُحمَرَّةِ الأَخفافِ فُتلِ المَرافِقِ", "مَعي صاحِبٌ مِن سِرِّ عَدنانَ ماجِدٌ", "مُضيءُ نَواحي الوَجهِ غَمرُ الخَلائِقِ", "ضَعيفُ وِكاءِ الكيسِ لا جارُهُ أَذٍ", "وَلا ضَيفُهُ بِالمَنزِلِ المُتَضايقِ", "ِذا هَوَّمَ الرَّكبُ الطِّلاحُ حَدا بِهِم", "وَلفَّ رَذايا عيسِهِم بِالسَّوابِقِ", "كَأَنَّ أَخا عَبْسٍ عَلى الكُورِ أَجدَلٌ", "بِمُرتَبأٍ مِن ذي الأَراكَةِ شاهِقِ", "وَلا عَيبَ فيهِ غَيرَ أَنَّ مَطيَّهُ", "عَلى اليأسِ مِن تَغويرِهِ في الوَدائِقِ", "وَأَنَّ كَرى عَينَيْهِ في لَيلَةِ السُّرى", "قَليلٌ بِحَيثُ اللَّيلُ جَمُّ البَوائِقِ", "وَأَنّي أُعاني في الصَّبابَةِ لَومَهُ", "وَما هُوَ عِندي بِالرَّفيقِ المُماذِقِ", "وَأَعلَمُ أَنَّ العَذلَ مِنهُ نَصيحَةٌ", "وَلَيسَ بِعَدلٍ نُصحُ سالٍ لِعاشِقِ", "أَلَم تَرَ عَيني لا تَرى السُّوءَ بِاللِّوى", "مُعَرَّسَ طَيفٍ خِرَ اللَيلِ طارِقِ", "لِقَيسيَّةٍ لا ذِكرُها فاضِحٌ أَباً", "وَلاوَجهُها نُهبى العيونِ الرَّوامِقِ", "تَعَلَّقتُها طِفلَينِ وَالدَّهرُ عِندَنا", "كَثيرٌ أَياديِهِ قَليلُ العوائِقِ", "فَما زالَ يَنمى حُبُّها في شَبيبَتي", "وَفي الشَّيبِ ِذ أَلقى يَداً في المَفارِقِ", "ِذا ما التَقَينا لاذتِ الأُزرُ بِالتُقى", "وَناجى وِشاحَيها النِجادُ بِعاتِقي", "وَأَكرَمُ أَخلاقٍ يُدِلُّ بِها الفَتى", "عَفافُ مَشوقٍ حينَ يَخلو بِشائِقِ", "أَأُصغي ِلى اللاّحي وَبَيني وَبَينها", "حَديثٌ كَسِمطِ اللؤلؤِ المُتناسِقِ", "وَلَو قَدَرَتْ أَترابُها لَخَبَأْنَنِي", "عَلى شَغَفٍ بَينَ الطُّلَى وَالمَخانِقِ", "فَما كَذِبُ الواشي بِظَمياءَ نافِعٌ", "لَديَّ وَلا وُدِّي لَها غَيرُ صادِقِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45785.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى أُمَّ سالِمٍ <|vsep|> بِمُرتَبَعٍ بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسري ِلَيها وَالهَوى يَستَفِزُّني <|vsep|> بِمُحمَرَّةِ الأَخفافِ فُتلِ المَرافِقِ </|bsep|> <|bsep|> مَعي صاحِبٌ مِن سِرِّ عَدنانَ ماجِدٌ <|vsep|> مُضيءُ نَواحي الوَجهِ غَمرُ الخَلائِقِ </|bsep|> <|bsep|> ضَعيفُ وِكاءِ الكيسِ لا جارُهُ أَذٍ <|vsep|> وَلا ضَيفُهُ بِالمَنزِلِ المُتَضايقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَوَّمَ الرَّكبُ الطِّلاحُ حَدا بِهِم <|vsep|> وَلفَّ رَذايا عيسِهِم بِالسَّوابِقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ أَخا عَبْسٍ عَلى الكُورِ أَجدَلٌ <|vsep|> بِمُرتَبأٍ مِن ذي الأَراكَةِ شاهِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا عَيبَ فيهِ غَيرَ أَنَّ مَطيَّهُ <|vsep|> عَلى اليأسِ مِن تَغويرِهِ في الوَدائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ كَرى عَينَيْهِ في لَيلَةِ السُّرى <|vsep|> قَليلٌ بِحَيثُ اللَّيلُ جَمُّ البَوائِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنّي أُعاني في الصَّبابَةِ لَومَهُ <|vsep|> وَما هُوَ عِندي بِالرَّفيقِ المُماذِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعلَمُ أَنَّ العَذلَ مِنهُ نَصيحَةٌ <|vsep|> وَلَيسَ بِعَدلٍ نُصحُ سالٍ لِعاشِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَم تَرَ عَيني لا تَرى السُّوءَ بِاللِّوى <|vsep|> مُعَرَّسَ طَيفٍ خِرَ اللَيلِ طارِقِ </|bsep|> <|bsep|> لِقَيسيَّةٍ لا ذِكرُها فاضِحٌ أَباً <|vsep|> وَلاوَجهُها نُهبى العيونِ الرَّوامِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقتُها طِفلَينِ وَالدَّهرُ عِندَنا <|vsep|> كَثيرٌ أَياديِهِ قَليلُ العوائِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَما زالَ يَنمى حُبُّها في شَبيبَتي <|vsep|> وَفي الشَّيبِ ِذ أَلقى يَداً في المَفارِقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما التَقَينا لاذتِ الأُزرُ بِالتُقى <|vsep|> وَناجى وِشاحَيها النِجادُ بِعاتِقي </|bsep|> <|bsep|> وَأَكرَمُ أَخلاقٍ يُدِلُّ بِها الفَتى <|vsep|> عَفافُ مَشوقٍ حينَ يَخلو بِشائِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَأُصغي ِلى اللاّحي وَبَيني وَبَينها <|vsep|> حَديثٌ كَسِمطِ اللؤلؤِ المُتناسِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو قَدَرَتْ أَترابُها لَخَبَأْنَنِي <|vsep|> عَلى شَغَفٍ بَينَ الطُّلَى وَالمَخانِقِ </|bsep|> </|psep|>
ومر تبع من مسقط الرمل بالحمى
5الطويل
[ "وَمُر تَبَعٍ مِن مَسقَطِ الرَّملِ بِالحِمى", "يُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُ", "تَحِلُّ بِهِ ظَمياءُ وَهيَ حَبيبَةٌ", "ِليَّ وَمَغناها ِليَّ حَبيبُ", "ِذا سَحَبَتْ أَذيالَها في عِراصِهِ", "وَجَدتُ ثَرى تِلكَ الرِّباعِ يَطيبُ", "وَيَحلو بِفِيَّ الشِّعرُ ما أُطرِبَتْ بِهِ", "وَما كانَ يَحلو لي لَدىَّ نَسيبُ", "وَلَمّا رأَت وَخطَ القَتيرِ بلِمَّتي", "تَوَلَّت كَما راعَ الغَزالَةَ ذيبُ", "وَكُنّا كَغُصنَي بانَةٍ طابَ عِرقُها", "فَطالا وَلكن ذابِلٌ وَرَطيبُ", "فَما بالُها تَرمي ِلَيَّ بِنَظرَةٍ", "تُغازِلُها البَغضاءُ وَهيَ تُريبُ", "كَأَنّي اِبتَدَعتُ الشَّيبَ أَو لَيسَ في الوَرى", "ذوائبُ في أَطرافِهِنَّ مَشيبُ", "وَلا غَروَ أَن أُكسى القِلَى مِن كواعِبٍ", "رِداءُ شَبابي عِندَهُنَّ سَليبُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45786.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَمُر تَبَعٍ مِن مَسقَطِ الرَّملِ بِالحِمى <|vsep|> يُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> تَحِلُّ بِهِ ظَمياءُ وَهيَ حَبيبَةٌ <|vsep|> ِليَّ وَمَغناها ِليَّ حَبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا سَحَبَتْ أَذيالَها في عِراصِهِ <|vsep|> وَجَدتُ ثَرى تِلكَ الرِّباعِ يَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَحلو بِفِيَّ الشِّعرُ ما أُطرِبَتْ بِهِ <|vsep|> وَما كانَ يَحلو لي لَدىَّ نَسيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا رأَت وَخطَ القَتيرِ بلِمَّتي <|vsep|> تَوَلَّت كَما راعَ الغَزالَةَ ذيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنّا كَغُصنَي بانَةٍ طابَ عِرقُها <|vsep|> فَطالا وَلكن ذابِلٌ وَرَطيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَما بالُها تَرمي ِلَيَّ بِنَظرَةٍ <|vsep|> تُغازِلُها البَغضاءُ وَهيَ تُريبُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي اِبتَدَعتُ الشَّيبَ أَو لَيسَ في الوَرى <|vsep|> ذوائبُ في أَطرافِهِنَّ مَشيبُ </|bsep|> </|psep|>
قضت وطرا مني النوى وتخاذلت
5الطويل
[ "قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ", "قُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُ", "وَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا", "شَجٍ وَعَلى وادي الأَراكَةِ ناشِزُ", "وَلَولاكِ يا ذاتَ الوِشاحَينِ لَم يَكُن", "لِمِثليَ عَمّا يُعقِبُ العِزَّ حاجِزُ", "يُعَيِّرُني بالعَجزِ صَحبي وَساعِدي", "شَديدٌ وَلَكِنَّ المُتَيَّمَ عاجِزُ", "وَما في سُلوِّ النَّفسِ عَنكِ طَماعَةٌ", "فَما هَذِهِ الأَهواءُ ِلّا غَرائِزُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45787.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ز <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ <|vsep|> قُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُ </|bsep|> <|bsep|> وَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا <|vsep|> شَجٍ وَعَلى وادي الأَراكَةِ ناشِزُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكِ يا ذاتَ الوِشاحَينِ لَم يَكُن <|vsep|> لِمِثليَ عَمّا يُعقِبُ العِزَّ حاجِزُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَيِّرُني بالعَجزِ صَحبي وَساعِدي <|vsep|> شَديدٌ وَلَكِنَّ المُتَيَّمَ عاجِزُ </|bsep|> </|psep|>
نظرت وكم من نظرة تلد الردى
5الطويل
[ "نَظَرتُ وَكَم مِن نَظرَةٍ تَلِدُ الرَّدى", "ِلى رَشأٍ بالأَجرَعَينِ كَحيلِ", "تَناوَلَ أَفنانَ الأَراكَةِ واِرتَدى", "بِظِلٍّ طَوَتهُ الشَّمسُ عَنهُ ضَئيلِ", "بِوُدّيَ أَنّي أَستَطيعُ فَيَتَّقِي", "لَظَى حَرِّها مِن أَضلُعي بِمَقيلِ", "وَيألَفُ سَلْمى بِالحَشى فَهوَ شِبهُها", "مَلاحَةَ طَرفٍ يا هُذَيمُ عَليلِ", "فِن لُمتَ لَم يَنظِمْ نَجيبَينِ تَحتَنا", "بِبَيداءَ طولَ اللَيلِ سِلكُ سَبيلِ", "أَناةٌ حَكاها الظَّبيُ جِيداً وَمُقلَةً", "وَلَيسَ لَها في حُسنِها بِعَديلِ", "تَميطُ لِثاماً عَن مُحَيّا لِبِشرِهِ", "وَميضُ رَقيقِ الشَفرَتَينِ صَقيلِ", "وَيَشكو وشاحاها مِنَ الخَصرِ دِقَّةً", "ِلى كَفَلٍ مِلءِ الِزارِ نَبيلِ", "وَتَرنو بِنَجلاوَينِ سِحرُهما جَثا", "على نَظَرٍ يَسبي القُلوبَ كَليلِ", "بَكَت ِذ رأَت عِيسِي تُقَرَّبُ لِلنَّوى", "سُحَيراً وَصَحبي ذَنوا بِرَحيلِ", "وَقَد فاضَ دَمعٌ ضاقَ عَنهُ مَسيلُهُ", "عَلى صَحنِ خَدٍّ لَم يَسَعهُ أَسيلِ", "وَأَودَعتُها قَلبي وَصَبري كِلَيهِما", "وَأَترابُها في رَنَّةٍ وَعَويلِ", "فَما الصَّبرُ عَن وَجهٍ جَميلٍ مَنَحتُهُ", "هَوايَ ِذا فارَقتُهُ بِجَميلِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45788.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نَظَرتُ وَكَم مِن نَظرَةٍ تَلِدُ الرَّدى <|vsep|> ِلى رَشأٍ بالأَجرَعَينِ كَحيلِ </|bsep|> <|bsep|> تَناوَلَ أَفنانَ الأَراكَةِ واِرتَدى <|vsep|> بِظِلٍّ طَوَتهُ الشَّمسُ عَنهُ ضَئيلِ </|bsep|> <|bsep|> بِوُدّيَ أَنّي أَستَطيعُ فَيَتَّقِي <|vsep|> لَظَى حَرِّها مِن أَضلُعي بِمَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيألَفُ سَلْمى بِالحَشى فَهوَ شِبهُها <|vsep|> مَلاحَةَ طَرفٍ يا هُذَيمُ عَليلِ </|bsep|> <|bsep|> فِن لُمتَ لَم يَنظِمْ نَجيبَينِ تَحتَنا <|vsep|> بِبَيداءَ طولَ اللَيلِ سِلكُ سَبيلِ </|bsep|> <|bsep|> أَناةٌ حَكاها الظَّبيُ جِيداً وَمُقلَةً <|vsep|> وَلَيسَ لَها في حُسنِها بِعَديلِ </|bsep|> <|bsep|> تَميطُ لِثاماً عَن مُحَيّا لِبِشرِهِ <|vsep|> وَميضُ رَقيقِ الشَفرَتَينِ صَقيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَشكو وشاحاها مِنَ الخَصرِ دِقَّةً <|vsep|> ِلى كَفَلٍ مِلءِ الِزارِ نَبيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرنو بِنَجلاوَينِ سِحرُهما جَثا <|vsep|> على نَظَرٍ يَسبي القُلوبَ كَليلِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَت ِذ رأَت عِيسِي تُقَرَّبُ لِلنَّوى <|vsep|> سُحَيراً وَصَحبي ذَنوا بِرَحيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد فاضَ دَمعٌ ضاقَ عَنهُ مَسيلُهُ <|vsep|> عَلى صَحنِ خَدٍّ لَم يَسَعهُ أَسيلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَودَعتُها قَلبي وَصَبري كِلَيهِما <|vsep|> وَأَترابُها في رَنَّةٍ وَعَويلِ </|bsep|> </|psep|>
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
5الطويل
[ "رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ", "عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها", "فَما لاذَ مَن نالتهُ ِلّا بِمَدمَعٍ", "يُحاكي بِجَفنَيهِ الدُّموعَ عُقودُها", "وَأَذرت بِجَمعٍ فالمُحَصِّبِ عَبرَةً", "فَظَلَّتْ بِأَطرافِ البَنانِ تَذودُها", "مِنَ البيضِ لَم تَعرِف سِوى البُخلِ شيمَةً", "وَلَم يُرجَ ِلّا بِالأَحاديثِ جودُها", "شَكَت سَقَماً أَلحاظُها وَهي صِحَّةٌ", "فَلَستُ أَرى ِلّا القُلوبَ تَعودُها" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem45789.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ <|vsep|> عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها </|bsep|> <|bsep|> فَما لاذَ مَن نالتهُ ِلّا بِمَدمَعٍ <|vsep|> يُحاكي بِجَفنَيهِ الدُّموعَ عُقودُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَذرت بِجَمعٍ فالمُحَصِّبِ عَبرَةً <|vsep|> فَظَلَّتْ بِأَطرافِ البَنانِ تَذودُها </|bsep|> <|bsep|> مِنَ البيضِ لَم تَعرِف سِوى البُخلِ شيمَةً <|vsep|> وَلَم يُرجَ ِلّا بِالأَحاديثِ جودُها </|bsep|> </|psep|>
فؤاد ببين الظاعنين مروع
5الطويل
[ "فؤادٌ بِبَينِ الظاعِنينَ مُرَوَّعُ", "وَعَينٌ عَلى ِثر الأَحِبَّةِ تَدمَعُ", "وَكَيفَ أُواري عَبرَةً سَمَحَتْ بِها", "وَِن حَضَرَ الواشي وَسَلمى تُوَدِّعُ", "فَيا دَهرُ رِفقاً ِنَّ بَينَ جوانِحي", "حُشاشَةَ نَفسٍ مِن أَسىً تَتَقَطَّعُ", "فَما كُلَّ يَومٍ لي فؤادٌ تَروعُهُ", "وَلا كَبِدٌ مِمّا بِهِ تَتَصَدَّعُ", "أَيُجمَعُ شَملٌ أَو تُراحُ مَطيَّةٌ", "وَأَنتَ بِتَفريقِ الأَحِبَّةِ مُولَعُ", "وَلَمّا تَجَلَّتْ لِلوَداعِ وَأَشرَقَتْ", "وجوهٌ كَأَنَّ الشَّمسَ مِنهُنَّ تَطلُعُ", "وَقَفنا بِوادي ذي الأَراكَةِ وَالحَشى", "يَذوبُ وَما لِلصَبرِ في القَلبِ مَوضِعُ", "وَلَيسَ بِهِ ِلّا حَبيبٌ مُوَدِّعٌ", "عَلى وَجَلٍ يَتلوهُ دَمعٌ مُشَيِّعُ", "وَقَد كادَ أَجفانٌ شَرِقنَ بِأَدمُعٍ", "يُنَشِّرنَ أَسراراً طَوَتهُنَّ أَضلُعُ", "فَلَيتَ جِمالَ المالكيَّةِ ِذ نأت", "أَقامَت بِنَجدٍ وَهيَ حَسرى وَظُلَّعُ", "فَلِمْ حَمَلَتها وَهيَ كارِهَةُ النَوى", "ِلى حَيثُ لا يَستَوقِفُ العيسَ مَرتَعُ", "وَهَذا مَصِيفٌ بِالحِمى لا تَمَلُّهُ", "وَفيهِ لِمَن يَهوى البَداوَةَ مَربَعُ", "وَعارِضَةٍ وَصلاً تَصامَمتُ ِذ دَعَتْ", "وَأُختُ بَنِي وَرقاءَ تَدعو فَأَسمَعُ", "وَذو الغَدرِ لا يَرعى تَليدَ مَوَدَّةٍ", "وَيَقتادُهُ الوُدُّ الطَّريفُ فَيَتبَعُ", "وَلَو سأَلَتْنِي غَيرَهُ لَرَجَعتُها", "بِهِ فالهَوى لِلمالِكيَّةِ أَجمَعُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45790.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> فؤادٌ بِبَينِ الظاعِنينَ مُرَوَّعُ <|vsep|> وَعَينٌ عَلى ِثر الأَحِبَّةِ تَدمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيفَ أُواري عَبرَةً سَمَحَتْ بِها <|vsep|> وَِن حَضَرَ الواشي وَسَلمى تُوَدِّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا دَهرُ رِفقاً ِنَّ بَينَ جوانِحي <|vsep|> حُشاشَةَ نَفسٍ مِن أَسىً تَتَقَطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَما كُلَّ يَومٍ لي فؤادٌ تَروعُهُ <|vsep|> وَلا كَبِدٌ مِمّا بِهِ تَتَصَدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُجمَعُ شَملٌ أَو تُراحُ مَطيَّةٌ <|vsep|> وَأَنتَ بِتَفريقِ الأَحِبَّةِ مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا تَجَلَّتْ لِلوَداعِ وَأَشرَقَتْ <|vsep|> وجوهٌ كَأَنَّ الشَّمسَ مِنهُنَّ تَطلُعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفنا بِوادي ذي الأَراكَةِ وَالحَشى <|vsep|> يَذوبُ وَما لِلصَبرِ في القَلبِ مَوضِعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ بِهِ ِلّا حَبيبٌ مُوَدِّعٌ <|vsep|> عَلى وَجَلٍ يَتلوهُ دَمعٌ مُشَيِّعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كادَ أَجفانٌ شَرِقنَ بِأَدمُعٍ <|vsep|> يُنَشِّرنَ أَسراراً طَوَتهُنَّ أَضلُعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ جِمالَ المالكيَّةِ ِذ نأت <|vsep|> أَقامَت بِنَجدٍ وَهيَ حَسرى وَظُلَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِمْ حَمَلَتها وَهيَ كارِهَةُ النَوى <|vsep|> ِلى حَيثُ لا يَستَوقِفُ العيسَ مَرتَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَذا مَصِيفٌ بِالحِمى لا تَمَلُّهُ <|vsep|> وَفيهِ لِمَن يَهوى البَداوَةَ مَربَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَعارِضَةٍ وَصلاً تَصامَمتُ ِذ دَعَتْ <|vsep|> وَأُختُ بَنِي وَرقاءَ تَدعو فَأَسمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وَذو الغَدرِ لا يَرعى تَليدَ مَوَدَّةٍ <|vsep|> وَيَقتادُهُ الوُدُّ الطَّريفُ فَيَتبَعُ </|bsep|> </|psep|>
نزلنا بنعمان الأراك وللندى
5الطويل
[ "نَزَلنا بِنُعمان الأَراكِ وَلِلنَّدى", "سَقيطٌ بِهِ اِبتَلَّتْ عَلَينا المَطارِفُ", "فَبِتُّ أُعاني الوَجدَ وَالرَكبُ نُوَّمٌ", "وَقَد أَخَذَتْ مِنَّا السُّرى وَالتَّنائِفُ", "وَأَذكُرُ خَوداً ِن دَعاني عَلى النَّوى", "هَواها أَجابَتهُ الدُّموعُ الذَّوارِفُ", "لَها في مَحاني ذَلِكَ الشِّعبِ مَنزِلٌ", "لَئِن أَنكَرَتهُ العَينُ فالقَلبُ عارِفُ", "وَقَفتُ بِهِ وَالدَّمعُ أَكثَرُهُ دَمٌ", "كَأَنِّيَ مِنْ عَيني بِنَعمانَ راعِفُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45791.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَزَلنا بِنُعمان الأَراكِ وَلِلنَّدى <|vsep|> سَقيطٌ بِهِ اِبتَلَّتْ عَلَينا المَطارِفُ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ أُعاني الوَجدَ وَالرَكبُ نُوَّمٌ <|vsep|> وَقَد أَخَذَتْ مِنَّا السُّرى وَالتَّنائِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَذكُرُ خَوداً ِن دَعاني عَلى النَّوى <|vsep|> هَواها أَجابَتهُ الدُّموعُ الذَّوارِفُ </|bsep|> <|bsep|> لَها في مَحاني ذَلِكَ الشِّعبِ مَنزِلٌ <|vsep|> لَئِن أَنكَرَتهُ العَينُ فالقَلبُ عارِفُ </|bsep|> </|psep|>
هي الجرعاء صادية رباها
16الوافر
[ "هيَ الجَرعاءُ صاديَةٌ رُباها", "فَزُرها يا هُذَيمُ أَما تَراها", "وَخَلِّ بِها دموعَكَ واكِفاتٍ", "وَكِيفَ السُّحْبِ واهيَةً كُلاها", "وَلا تَذعَر بِها أَدماءَ تُزجِي", "بِرَوْقَيها عَلى لَغَبٍ طَلاها", "أَتَنسى قَولَ صَحبِكَ ِذ تَراءَتْ", "هيَ ابنَةُ وائِلٍ لَولا شَواها", "فَأَنتَ تَخالُها ظَمياءَ تَمشي", "عَلى خَفَرٍ وَقَد فَقَدَت حُلاها", "وَما فَتخاءُ تَنفُضُ كُلَّ أَرضٍ", "بِعَينٍ ِن رَنَتْ بَلَغَتْ مَداها", "جَريمَةُ ناهِضٍ يَشكو طَواهُ", "ِلَيها وَهْيَ شاكيَةٌ طَواها", "فَطارَت وَالفؤادُ لَهُ التِفاتٌ", "ِلَيهِ وَقَد عَناهُ ما عَناها", "تَصيدُ وَلا تَحيدُ وَلَو تَمَطَّى", "بِها ما حاوَلَتهُ ِلى رَداها", "فَيُسِّرَ نُجحُها وَلِكُلِّ نَفسٍ", "مِنَ الطَلَبِ المَنيَّةُ أَو مُناها", "وَعادَتْ تَبتَغيهِ وَلَم تَجِدهُ", "وَكادَ يُذيبُ مُهجَتَها جَواها", "وَباتَت وَهي تَنشُدُهُ بِعَينٍ", "مُؤرَّقَةٍ يُصارِمُها كَراها", "بِأَبرَحِ مِن أَخيكَ أَسىً وَوَجداً", "ِذا الحَسناء شَطَّ بِها نَواها", "نَبيلَةُ ما تواري الأُزرُ مِنها", "صَموتٌ حَجلُها خَفِقٌ حَشاها", "لَها بَيتٌ رَفيعُ السَّمكِ ضَخمٌ", "بِهِ تُزهى ِذا اِنتَسَبَتْ أَباها", "أَظُنُّ الخَمرَ ريقَتَها وَظَنِّي", "تُحَقِّقُهُ ِذا قَبَّلتُ فاها", "مَتى اِبتَسَمَت تَكَشَّفَ عَن أَقاحٍ", "تُقَرِّطُهُنَّ ساريَةٌ نَداها", "أُحِبُّ لِحُبِّها تَلَعاتِ نَجدٍ", "وَما شَغَفي بِها لَولا هَواها", "أَما وَالرَّاقِصاتِ تُقِلُّ رَكْباً", "كَأَنَّهُمُ الصُّقورُ عَلى مَطاها", "لَتَرتَميَنَّ بي وَاللَّيلُ داجٍ", "ِليها العيسُ مائِلَةً طُلاها", "فَِنَّ بِها أَوانِسَ ناضَلَتْنِي", "بِأَلحاظٍ تَغيظُ بِها مَهاها", "وَمُرتَبَعاً بِهِ الغُدرانُ تَخدي", "ِلَيها الناجياتُ عَلى وَجاها", "وَتَلصِقُ صِحَّةً بِالدَّاءِ مِنها", "ِذا اِعتَنَقَتْ كَلاكِلُها ثَراها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem45792.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_6|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هيَ الجَرعاءُ صاديَةٌ رُباها <|vsep|> فَزُرها يا هُذَيمُ أَما تَراها </|bsep|> <|bsep|> وَخَلِّ بِها دموعَكَ واكِفاتٍ <|vsep|> وَكِيفَ السُّحْبِ واهيَةً كُلاها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَذعَر بِها أَدماءَ تُزجِي <|vsep|> بِرَوْقَيها عَلى لَغَبٍ طَلاها </|bsep|> <|bsep|> أَتَنسى قَولَ صَحبِكَ ِذ تَراءَتْ <|vsep|> هيَ ابنَةُ وائِلٍ لَولا شَواها </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ تَخالُها ظَمياءَ تَمشي <|vsep|> عَلى خَفَرٍ وَقَد فَقَدَت حُلاها </|bsep|> <|bsep|> وَما فَتخاءُ تَنفُضُ كُلَّ أَرضٍ <|vsep|> بِعَينٍ ِن رَنَتْ بَلَغَتْ مَداها </|bsep|> <|bsep|> جَريمَةُ ناهِضٍ يَشكو طَواهُ <|vsep|> ِلَيها وَهْيَ شاكيَةٌ طَواها </|bsep|> <|bsep|> فَطارَت وَالفؤادُ لَهُ التِفاتٌ <|vsep|> ِلَيهِ وَقَد عَناهُ ما عَناها </|bsep|> <|bsep|> تَصيدُ وَلا تَحيدُ وَلَو تَمَطَّى <|vsep|> بِها ما حاوَلَتهُ ِلى رَداها </|bsep|> <|bsep|> فَيُسِّرَ نُجحُها وَلِكُلِّ نَفسٍ <|vsep|> مِنَ الطَلَبِ المَنيَّةُ أَو مُناها </|bsep|> <|bsep|> وَعادَتْ تَبتَغيهِ وَلَم تَجِدهُ <|vsep|> وَكادَ يُذيبُ مُهجَتَها جَواها </|bsep|> <|bsep|> وَباتَت وَهي تَنشُدُهُ بِعَينٍ <|vsep|> مُؤرَّقَةٍ يُصارِمُها كَراها </|bsep|> <|bsep|> بِأَبرَحِ مِن أَخيكَ أَسىً وَوَجداً <|vsep|> ِذا الحَسناء شَطَّ بِها نَواها </|bsep|> <|bsep|> نَبيلَةُ ما تواري الأُزرُ مِنها <|vsep|> صَموتٌ حَجلُها خَفِقٌ حَشاها </|bsep|> <|bsep|> لَها بَيتٌ رَفيعُ السَّمكِ ضَخمٌ <|vsep|> بِهِ تُزهى ِذا اِنتَسَبَتْ أَباها </|bsep|> <|bsep|> أَظُنُّ الخَمرَ ريقَتَها وَظَنِّي <|vsep|> تُحَقِّقُهُ ِذا قَبَّلتُ فاها </|bsep|> <|bsep|> مَتى اِبتَسَمَت تَكَشَّفَ عَن أَقاحٍ <|vsep|> تُقَرِّطُهُنَّ ساريَةٌ نَداها </|bsep|> <|bsep|> أُحِبُّ لِحُبِّها تَلَعاتِ نَجدٍ <|vsep|> وَما شَغَفي بِها لَولا هَواها </|bsep|> <|bsep|> أَما وَالرَّاقِصاتِ تُقِلُّ رَكْباً <|vsep|> كَأَنَّهُمُ الصُّقورُ عَلى مَطاها </|bsep|> <|bsep|> لَتَرتَميَنَّ بي وَاللَّيلُ داجٍ <|vsep|> ِليها العيسُ مائِلَةً طُلاها </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ بِها أَوانِسَ ناضَلَتْنِي <|vsep|> بِأَلحاظٍ تَغيظُ بِها مَهاها </|bsep|> <|bsep|> وَمُرتَبَعاً بِهِ الغُدرانُ تَخدي <|vsep|> ِلَيها الناجياتُ عَلى وَجاها </|bsep|> </|psep|>
ذر اللوم يا بن الهاشمية إنني
5الطويل
[ "ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة ِنَّني", "بِغَيضٌ ِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُ", "فَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ", "فَلا يَنزَوي عَنّي وَلا يَتَقَلَّصُ", "وَيَنمَى هَواها ثُمَّ يَزدادُ جِدَّةً", "وَكُلُّ هَوىً يا سَعدُ يَبلى وَيَنقُصُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45793.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ص <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة ِنَّني <|vsep|> بِغَيضٌ ِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ <|vsep|> فَلا يَنزَوي عَنّي وَلا يَتَقَلَّصُ </|bsep|> </|psep|>
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
0البسيط
[ "وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَني", "بِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزانا", "وَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ", "فَهاجَ رَيّاهُ أَطراباً وَأَشجانا", "لكنَّ ذا الأَثْلِ طابَ الواديانِ بِهِ", "حَيثُ الرَّبابُ تَجُرُّ الذَّيلَ أَحيانا", "وَلَم يَكُن لِيَ أَطرافُ الحِمى وَطَناً", "وَلا الفوارِسُ مِن نَبهانَ جيرانا", "فَلَم يَزَل بي هَوى طائيَّةٍ عَلِقاً", "حَتَّى اِستَفَدتُ بِهِ أَهلاً وَأَوطانا", "نَجلاءُ ِن نَظَرَتْ قالَتْ بَنو ثُعَلٍ", "عَيناكِ يابْنَةَ ذي البُردَينِ أَرمانا", "تَمشي رُوَيداً فَلَو نامَ الثَّرى وَمَشَتْ", "عَلَيهِ لَم يَعُدِ الوَسنانُ يَقظانا", "في خُرّدٍ عُرُبٍ أَكفالُها رُجُحٌ", "هِيفٍ حَمَلنَ عَلى الكُثبانِ أَغصانا", "وَمِن مَخافَةِ بَينٍ كُنتُ أَحذَرُهُ", "لَم أَذكُرِ القَدَّ كَي لا أَذكُرَ البانا", "فَهَل تَرى يا هُذَيمُ العِيسَ غاديَةً", "أَم لا فَقَد نَسَت عَينايَ أَظعانا", "فيهِنَّ قَلبي وَعِندَ المُنحَنى بَدَني", "فارحَمقُلوباً ِذا فارَقنَ أَبدانا", "فَرَقَّ لي وَبَكى حَتّى بَكَت ِبِلِي", "رِفقاً هُذَيمُ فَقَد أَدميتَ أَجفانا", "لا أَنتَ تُعجِبُنا يا نَجدُ بَعدَهُمُ", "وَلا لَنا بالحِمى عَيشٌ كَما كانا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45794.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَني <|vsep|> بِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزانا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ <|vsep|> فَهاجَ رَيّاهُ أَطراباً وَأَشجانا </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ ذا الأَثْلِ طابَ الواديانِ بِهِ <|vsep|> حَيثُ الرَّبابُ تَجُرُّ الذَّيلَ أَحيانا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن لِيَ أَطرافُ الحِمى وَطَناً <|vsep|> وَلا الفوارِسُ مِن نَبهانَ جيرانا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم يَزَل بي هَوى طائيَّةٍ عَلِقاً <|vsep|> حَتَّى اِستَفَدتُ بِهِ أَهلاً وَأَوطانا </|bsep|> <|bsep|> نَجلاءُ ِن نَظَرَتْ قالَتْ بَنو ثُعَلٍ <|vsep|> عَيناكِ يابْنَةَ ذي البُردَينِ أَرمانا </|bsep|> <|bsep|> تَمشي رُوَيداً فَلَو نامَ الثَّرى وَمَشَتْ <|vsep|> عَلَيهِ لَم يَعُدِ الوَسنانُ يَقظانا </|bsep|> <|bsep|> في خُرّدٍ عُرُبٍ أَكفالُها رُجُحٌ <|vsep|> هِيفٍ حَمَلنَ عَلى الكُثبانِ أَغصانا </|bsep|> <|bsep|> وَمِن مَخافَةِ بَينٍ كُنتُ أَحذَرُهُ <|vsep|> لَم أَذكُرِ القَدَّ كَي لا أَذكُرَ البانا </|bsep|> <|bsep|> فَهَل تَرى يا هُذَيمُ العِيسَ غاديَةً <|vsep|> أَم لا فَقَد نَسَت عَينايَ أَظعانا </|bsep|> <|bsep|> فيهِنَّ قَلبي وَعِندَ المُنحَنى بَدَني <|vsep|> فارحَمقُلوباً ِذا فارَقنَ أَبدانا </|bsep|> <|bsep|> فَرَقَّ لي وَبَكى حَتّى بَكَت ِبِلِي <|vsep|> رِفقاً هُذَيمُ فَقَد أَدميتَ أَجفانا </|bsep|> </|psep|>
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
0البسيط
[ "وَلَوعَةٍ بِتُّ أُخفيها وَأُظهِرُها", "بِمَنزِلِ الحَيِّ بَينَ الضَّالِ وَالسَلَمِ", "وَالدَّمعُ يَغلِبُني طَوراً وأَغلِبُهُ", "وَمَن يُطيقُ غِلابَ المَدمَعِ السَجِمِ", "حَتَّى تَبَيَّنَ صَحبي ما اتُّهِمتُ بِهِ", "فَقُلتُ لِلطَّرْفِ هَذا مَوضِعُ التُهَمِ", "ظَلَلتَ تُذرِي دُموعاً ما يُنَهْنِهُها", "عَذلُ الصَّديقِ فَسرِّي غَيرُ مُكتَتِمِ", "هَبني أُغَيِّضُها مالَم تُشَبْ بِدَمٍ", "فَكَيفَ أَستُرُها مَمزوجَةً بِدَمِ", "وَهَكَذا كُنتَ تَبكي يَومَ ذي بَقَرٍ", "وَلَيلَةَ الجِزعِ وَالمَثوى عَلى ِضَمِ", "فَأَنتَ أَمنَعُ لي مِمّا أُحاوِلُهُ", "مِنَ الوُشاةِ فَدَعني وَالهَوى وَنَمِ", "وَيحَ العَذولِ أَما يُبقي عَلى دَنِفٍ", "طَوى الحَيازيمَ مِن وَجدٍ عَلى أَلَمِ", "يَمشي بِعِرضي ِلىظَمياءَ يَثلِمُهُ", "وَقَد دَرى أَنَّ مِن أَلحاظِها سَقَمي", "ِن أَعرَضَت وَنأَتْ أَو أَقبَلَتْ وَدَنَتْ", "فَهيَ المُنى وَالهَوى النَجديُّ مِن شيَمِي", "وَرُبَّ لَيلٍ طَليحِ النَّجمِ قَصَّرَهُ", "بِها الشِّفاءَانِ مِن لَثمٍ وَمُلتَزِمِ", "تَقَبيلَةٌ كانِنتهازِ الصَّقرِ فُرصَتَهُ", "بِها التَقى في عِناقٍ خَدُّها وَفَمي", "وَلَم يَكُن بَعدَها ِلّا التُّقَى وَطَرٌ", "وَهَل خَطَتْ بي ِلى ما شانَني قَدَمي", "ثُمَّ اِفتَرَقنا فأَغنَتنا مَباسِمُها", "عَنِ البُروقِ وَأَجفاني عَنِ الديَمِ", "وَالثَّغرُ مِنها كَعِقدٍ وَهوَ مُنتَظِمٌ", "والدَّمعُ مِنّي كَعِقدٍ غَيرِ مُنتَظِمِ", "وَاللَيلُ يَنفي ضياءَ الصُّبحِ ظُلمَتُهُ", "كَعابِسٍ ما بِهِ أُنسٌ لِمُبتَسِمِ", "ِن شاعَ عَن أُزرِها مِن عِفَّتي خَبَرٌ", "فَِنَّ شاهِدَها فيما حَكَت كَرَمي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem45795.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَلَوعَةٍ بِتُّ أُخفيها وَأُظهِرُها <|vsep|> بِمَنزِلِ الحَيِّ بَينَ الضَّالِ وَالسَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَّمعُ يَغلِبُني طَوراً وأَغلِبُهُ <|vsep|> وَمَن يُطيقُ غِلابَ المَدمَعِ السَجِمِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى تَبَيَّنَ صَحبي ما اتُّهِمتُ بِهِ <|vsep|> فَقُلتُ لِلطَّرْفِ هَذا مَوضِعُ التُهَمِ </|bsep|> <|bsep|> ظَلَلتَ تُذرِي دُموعاً ما يُنَهْنِهُها <|vsep|> عَذلُ الصَّديقِ فَسرِّي غَيرُ مُكتَتِمِ </|bsep|> <|bsep|> هَبني أُغَيِّضُها مالَم تُشَبْ بِدَمٍ <|vsep|> فَكَيفَ أَستُرُها مَمزوجَةً بِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَكَذا كُنتَ تَبكي يَومَ ذي بَقَرٍ <|vsep|> وَلَيلَةَ الجِزعِ وَالمَثوى عَلى ِضَمِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتَ أَمنَعُ لي مِمّا أُحاوِلُهُ <|vsep|> مِنَ الوُشاةِ فَدَعني وَالهَوى وَنَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَيحَ العَذولِ أَما يُبقي عَلى دَنِفٍ <|vsep|> طَوى الحَيازيمَ مِن وَجدٍ عَلى أَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> يَمشي بِعِرضي ِلىظَمياءَ يَثلِمُهُ <|vsep|> وَقَد دَرى أَنَّ مِن أَلحاظِها سَقَمي </|bsep|> <|bsep|> ِن أَعرَضَت وَنأَتْ أَو أَقبَلَتْ وَدَنَتْ <|vsep|> فَهيَ المُنى وَالهَوى النَجديُّ مِن شيَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَرُبَّ لَيلٍ طَليحِ النَّجمِ قَصَّرَهُ <|vsep|> بِها الشِّفاءَانِ مِن لَثمٍ وَمُلتَزِمِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَبيلَةٌ كانِنتهازِ الصَّقرِ فُرصَتَهُ <|vsep|> بِها التَقى في عِناقٍ خَدُّها وَفَمي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَكُن بَعدَها ِلّا التُّقَى وَطَرٌ <|vsep|> وَهَل خَطَتْ بي ِلى ما شانَني قَدَمي </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِفتَرَقنا فأَغنَتنا مَباسِمُها <|vsep|> عَنِ البُروقِ وَأَجفاني عَنِ الديَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالثَّغرُ مِنها كَعِقدٍ وَهوَ مُنتَظِمٌ <|vsep|> والدَّمعُ مِنّي كَعِقدٍ غَيرِ مُنتَظِمِ </|bsep|> <|bsep|> وَاللَيلُ يَنفي ضياءَ الصُّبحِ ظُلمَتُهُ <|vsep|> كَعابِسٍ ما بِهِ أُنسٌ لِمُبتَسِمِ </|bsep|> </|psep|>
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
5الطويل
[ "عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمى", "بِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِ", "فلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها", "وَقَد خابَ ِن كانَت أَليَّةَ حانِثِ", "لَمَا ساقَها عَمْداً وَلا عَرَفَ الحِمَى", "فَقُلتُ وَقِيتَ الشَرَّ سِرْ غَيرَ ماكِثِ", "وَقَد رَمَتِ الذِّكرى جُفونيَ وَالحَشا", "بِمُجتَلَبَيْ شَوقٍ قَديمٍ وَحادِثِ", "بِدَمعٍ طَريفٍ جَدَّ في هَمَلانِهِ", "وَوَجدٍ تَليدٍ بالجَوانِحِ عابِثِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45796.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ث <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمى <|vsep|> بِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِ </|bsep|> <|bsep|> فلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها <|vsep|> وَقَد خابَ ِن كانَت أَليَّةَ حانِثِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَا ساقَها عَمْداً وَلا عَرَفَ الحِمَى <|vsep|> فَقُلتُ وَقِيتَ الشَرَّ سِرْ غَيرَ ماكِثِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد رَمَتِ الذِّكرى جُفونيَ وَالحَشا <|vsep|> بِمُجتَلَبَيْ شَوقٍ قَديمٍ وَحادِثِ </|bsep|> </|psep|>
هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
5الطويل
[ "هَلِ الوَجدُ ِلّا لَوعَةٌ أَعقَبَت أَسىً", "فَبالجِسمِ مِنها نَهكَةٌ وَنُحولُ", "أَوِ الشَّوقُ ِلّا أَن تَرى مَن تُحِبُّهُ", "قَريباً وَلا يُرجى ِلَيهِ وصُولُ", "فَما لَكَ ِن أَهدَيتَ يَوماً تَحيَّةً", "ِلَيهِ سِوى البَرقِ اللَموعِ رَسولُ", "هَوىً دونَهُ مِن عامِرٍ ذو حَفيظَةٍ", "يَصولُ فَتُروَى بِالنَّجيعِ نُصولُ", "ذَكَرتُكَ يا ظَبيَ الصَّريمِ وَلِلدُّجى", "عَلَيَّ سُدولٌ وَالدُّموعُ هُمُولُ", "أَراكَ بِقَلبي وَالمَهامِهُ بَينَنا", "وَفي اللَيلِ مُذ شَطَّ النَّوى بِكَ طولُ", "كَأَنَّكَ وَالحَيَّ الَّذينَ تَدَيَّروا", "ضَريَّةَ عِندي في الفُؤادِ نُزولُ", "أُراعِي نُجومَ اللَيلِ وَهْيَ طوالِعٌ", "ِلى أَن يُضيءَ الفَجرُ وَهيَ أُفولُ", "جَنَحنَ حَيارى لِلمَغيبِ كَأَنَّها", "نَواظِرُ مَسَّتْها الكَلالَةُ حُولُ", "وَلَولاكَ لَم يَعبَثْ بِطَرْفي سُهادُهُ", "وَلا خاضَ سَمعي بالمَلامِ عَذولُ", "أَتَذكُرُ أَيّاماً مَضَينَ بِذي الغَضَى", "سَقاهُنَّ رَجَّافُ العَشيِّ هَطولُ", "ِذِ العَيشُ غَضٌّ وَالشَبابُ بِمائِهِ", "وَفي حَدَثانِ الدَّهرِ عَنكَ غُفولُ", "وَنَحنُ بِرَبعٍ لَم تَطأْهُ نوائِبٌ", "وَلا اِنسَحَبَتْ لِلرِّيحِ فيهِ ذُيولُ", "تُباكِرُ عُوداً مِن بَشامٍ تَعُلُّهُ", "بِفيكَ وَما لاحَ الصَباحُ شَمولُ", "ِذا هُوَ لَم يورِقْ وَقَدْ ذاقَ طَعمَهُ", "فَمِن عَجَبٍ أَن يَعتَريهِ ذُبولُ", "شَغَلتُ قَريضي بالنَّسيبِ فَأَصبَحَتْ", "شَوارِدُهُ في الخافِقَيْنِ تَجولُ", "تُغَنّى بِهِ سَفْرٌ وَتُطْرَى كَواعِبٌ", "وَتُبكى رُسومٌ رَثَّةٌ وَطُلولُ", "وَكُنتُ أَقولُ الشِّعرَ فيهِ تَكَلُّفاً", "فَعَلَّمَني حُبّيكَ كَيفَ أَقولُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem45797.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> هَلِ الوَجدُ ِلّا لَوعَةٌ أَعقَبَت أَسىً <|vsep|> فَبالجِسمِ مِنها نَهكَةٌ وَنُحولُ </|bsep|> <|bsep|> أَوِ الشَّوقُ ِلّا أَن تَرى مَن تُحِبُّهُ <|vsep|> قَريباً وَلا يُرجى ِلَيهِ وصُولُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكَ ِن أَهدَيتَ يَوماً تَحيَّةً <|vsep|> ِلَيهِ سِوى البَرقِ اللَموعِ رَسولُ </|bsep|> <|bsep|> هَوىً دونَهُ مِن عامِرٍ ذو حَفيظَةٍ <|vsep|> يَصولُ فَتُروَى بِالنَّجيعِ نُصولُ </|bsep|> <|bsep|> ذَكَرتُكَ يا ظَبيَ الصَّريمِ وَلِلدُّجى <|vsep|> عَلَيَّ سُدولٌ وَالدُّموعُ هُمُولُ </|bsep|> <|bsep|> أَراكَ بِقَلبي وَالمَهامِهُ بَينَنا <|vsep|> وَفي اللَيلِ مُذ شَطَّ النَّوى بِكَ طولُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّكَ وَالحَيَّ الَّذينَ تَدَيَّروا <|vsep|> ضَريَّةَ عِندي في الفُؤادِ نُزولُ </|bsep|> <|bsep|> أُراعِي نُجومَ اللَيلِ وَهْيَ طوالِعٌ <|vsep|> ِلى أَن يُضيءَ الفَجرُ وَهيَ أُفولُ </|bsep|> <|bsep|> جَنَحنَ حَيارى لِلمَغيبِ كَأَنَّها <|vsep|> نَواظِرُ مَسَّتْها الكَلالَةُ حُولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولاكَ لَم يَعبَثْ بِطَرْفي سُهادُهُ <|vsep|> وَلا خاضَ سَمعي بالمَلامِ عَذولُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَذكُرُ أَيّاماً مَضَينَ بِذي الغَضَى <|vsep|> سَقاهُنَّ رَجَّافُ العَشيِّ هَطولُ </|bsep|> <|bsep|> ِذِ العَيشُ غَضٌّ وَالشَبابُ بِمائِهِ <|vsep|> وَفي حَدَثانِ الدَّهرِ عَنكَ غُفولُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ بِرَبعٍ لَم تَطأْهُ نوائِبٌ <|vsep|> وَلا اِنسَحَبَتْ لِلرِّيحِ فيهِ ذُيولُ </|bsep|> <|bsep|> تُباكِرُ عُوداً مِن بَشامٍ تَعُلُّهُ <|vsep|> بِفيكَ وَما لاحَ الصَباحُ شَمولُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هُوَ لَم يورِقْ وَقَدْ ذاقَ طَعمَهُ <|vsep|> فَمِن عَجَبٍ أَن يَعتَريهِ ذُبولُ </|bsep|> <|bsep|> شَغَلتُ قَريضي بالنَّسيبِ فَأَصبَحَتْ <|vsep|> شَوارِدُهُ في الخافِقَيْنِ تَجولُ </|bsep|> <|bsep|> تُغَنّى بِهِ سَفْرٌ وَتُطْرَى كَواعِبٌ <|vsep|> وَتُبكى رُسومٌ رَثَّةٌ وَطُلولُ </|bsep|> </|psep|>
وهيفاء لا أصغي إلى من يلومني
5الطويل
[ "وَهَيفاءَ لا أُصغي ِلى مَن يَلومُني", "عَلَيها وَيُغريني بِها أَن يَعيبَها", "أَميلُ بِِحدى مُقلَتَيَّ ِذا بَدَتْ", "ِلَيها وَبالأُخرى أُراعي رَقيبَها", "وَقَد غَفَلَ الواشي وَلَم يَدرِ أَنَّني", "أَخَذتُ لِعَيني مِن سُلَيمى نَصيبَها" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45798.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَهَيفاءَ لا أُصغي ِلى مَن يَلومُني <|vsep|> عَلَيها وَيُغريني بِها أَن يَعيبَها </|bsep|> <|bsep|> أَميلُ بِِحدى مُقلَتَيَّ ِذا بَدَتْ <|vsep|> ِلَيها وَبالأُخرى أُراعي رَقيبَها </|bsep|> </|psep|>
أدار بأكناف الحمى جادها الحيا
5الطويل
[ "أَدارٌ بِأَكنافِ الحِمى جادَها الحَيا", "وَأَلقَتْ بِها أَرواقَهُنَّ سَحائِبُهْ", "أَجيبي مُحِبّاً ِن تَوَهَّمَ مَنزِلاً", "عَفا بَلَّ رُدْنَيْهِ مِنَ الدَّمعِ ساكِبُهْ", "فَأَينَ الظِّباءُ العِينُ وَالرَّشأُ الَّذي", "يُلاعِبُها طَوراً وَطوراً تُلاعِبُهْ", "وَما أَمُّ ذَيَّالِ السَّرابيلِ باسِلٍ", "طَويلِ نِجادِ السَيفِ عَبلٍ مَناكِبُهْ", "غَدا يَبتَغِي نَهباً يَشِفُّ وَراءَهُ", "ثَراءٌ لَعَلَّ العَيشَ تَصفو مَشارِبُهْ", "فَلاقاهُ فُرسانٌ تَلوحُ سيوفُهُم", "صَباحاً وَلَيلُ النَّقعِ تَجثو غياهِبُهْ", "وَماصَعَهُم حَتّى تَحَطَّمَ سَيفُهُ", "وَمَجَّتْ نَجيعاً في المَكَرِّ ذوائِبُهْ", "وَغودِرَ أَكلاً لِلضِّباعِ وَطُعمَةً", "لأَفتَخَ مِن لَحمِ القَتيلِ مَكاسِبُهْ", "فَعادَ ِلَيها بِالنَعِيِّ رَفيقُهُ", "يَشُقُّ دَريسيْهِ أَسىً وَهوَ نادِبُهْ", "فَظَلَّتْ بيَومٍ دَعْ عَدوِّي بِمِثلِهِ", "طَويلٍ عَلى مَن ضُمِّنَ اللَّحدَ غائِبُهْ", "وَباتَتْ بِلَيلٍ وَهوَ أَخفى لِوَيلِها", "سَريعاً تَبَكِّيها بَطِيءٍ كَواكِبُهْ", "بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَدَّعتُ غادَةً", "هِلاليَّةً والصُّبحُ يَلمَعُ حاجِبُهْ", "وَواشٍ يُسِرُّ الحِقدَ وَاللَّحظُ ناطِقٌ", "بِهِ وَعَلى الشَّحناءِ تُطوى تَرائِبُهْ", "وَشى بِسُليمَى مُظهِراً لي نَصيحَةً", "وَمِن نُصَحاءِ المَرءِ مَن هُوَ كاذِبُهْ", "وَرَشَّحَ مِن هَنَّا وَهَنَّا حَديثَهُ", "لِيَخدَعَني وَاللَّيلُ يُغتالُ حاطِبُهْ", "فَقَرَّبتُهُ مِنّي وَلَم يَدرِ أَنَّهُ", "ِذا عُدَّ مَجدٌ لَيسَ مِمَّن أُقارِبُهْ", "وَأَرعَيتُهُ سَمعي ليَحسَبَ أَنَّني", "سَريعٌ ِلى الأَمرِ الَّذي هُوَ طالِبُهْ", "وَلَو رامَ عَمروٌ وَالمُغيرَةُ غِرَّتي", "لأَعيَتهُما فَليَحذَرِ الشَرَّ جالِبُهْ", "وَما الصَّقرُ مِثلي حينَ يُرسِلُ نَظرَةً", "وَتَصدُقُهُ عَيناهُ فيما يُراقِبُهْ", "وَلا الأَسَدُ الضَّاري يَرُدُّ شَكيمَتِي", "وَِن دَمِيَتْ عِندَ الوِقاعِ مَخالِبُهْ", "فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَبَيَّنَ أَنَّني", "فَتَى الحَيِّ لا يَشقى بِهِ مَن يُصاحِبُهْ", "أَتَعذِلُني فاهاً لفيكَ عَلى الهَوى", "لأَرمِيَ بِالحَبلِ الَّذي أَنتَ قاضِبُهْ", "وَأَهجُرَ مَن أُغرى ِذا عِبتَهُ بِهِ", "جُعِلتُ فِداءً لِلَّذي أَنتَ عائِبُهْ", "يَهيمُ بِهِ والرَّاقِصاتِ ِلى مِنىً", "فُؤادٌ يُجِنُّ الحُبَّ وَالوَجدُ غالِبُهْ", "كَأَنّي نَزيفٌ خامَرَ السُّكرُ لُبَّهُ", "عَشيَّةَ شَطَّتْ بِالحَبيبِ رَكائِبُهْ", "تُمَثِّلُهُ الذِّكرى وَهَيهاتَ نازِحٌ", "نأَت دارُهُ حَتّى كَأَنّي أُخاطِبُهْ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem45799.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أَدارٌ بِأَكنافِ الحِمى جادَها الحَيا <|vsep|> وَأَلقَتْ بِها أَرواقَهُنَّ سَحائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَجيبي مُحِبّاً ِن تَوَهَّمَ مَنزِلاً <|vsep|> عَفا بَلَّ رُدْنَيْهِ مِنَ الدَّمعِ ساكِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَأَينَ الظِّباءُ العِينُ وَالرَّشأُ الَّذي <|vsep|> يُلاعِبُها طَوراً وَطوراً تُلاعِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَمُّ ذَيَّالِ السَّرابيلِ باسِلٍ <|vsep|> طَويلِ نِجادِ السَيفِ عَبلٍ مَناكِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> غَدا يَبتَغِي نَهباً يَشِفُّ وَراءَهُ <|vsep|> ثَراءٌ لَعَلَّ العَيشَ تَصفو مَشارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَلاقاهُ فُرسانٌ تَلوحُ سيوفُهُم <|vsep|> صَباحاً وَلَيلُ النَّقعِ تَجثو غياهِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَماصَعَهُم حَتّى تَحَطَّمَ سَيفُهُ <|vsep|> وَمَجَّتْ نَجيعاً في المَكَرِّ ذوائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَغودِرَ أَكلاً لِلضِّباعِ وَطُعمَةً <|vsep|> لأَفتَخَ مِن لَحمِ القَتيلِ مَكاسِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَعادَ ِلَيها بِالنَعِيِّ رَفيقُهُ <|vsep|> يَشُقُّ دَريسيْهِ أَسىً وَهوَ نادِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّتْ بيَومٍ دَعْ عَدوِّي بِمِثلِهِ <|vsep|> طَويلٍ عَلى مَن ضُمِّنَ اللَّحدَ غائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَباتَتْ بِلَيلٍ وَهوَ أَخفى لِوَيلِها <|vsep|> سَريعاً تَبَكِّيها بَطِيءٍ كَواكِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَدَّعتُ غادَةً <|vsep|> هِلاليَّةً والصُّبحُ يَلمَعُ حاجِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَواشٍ يُسِرُّ الحِقدَ وَاللَّحظُ ناطِقٌ <|vsep|> بِهِ وَعَلى الشَّحناءِ تُطوى تَرائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَشى بِسُليمَى مُظهِراً لي نَصيحَةً <|vsep|> وَمِن نُصَحاءِ المَرءِ مَن هُوَ كاذِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَرَشَّحَ مِن هَنَّا وَهَنَّا حَديثَهُ <|vsep|> لِيَخدَعَني وَاللَّيلُ يُغتالُ حاطِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَقَرَّبتُهُ مِنّي وَلَم يَدرِ أَنَّهُ <|vsep|> ِذا عُدَّ مَجدٌ لَيسَ مِمَّن أُقارِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرعَيتُهُ سَمعي ليَحسَبَ أَنَّني <|vsep|> سَريعٌ ِلى الأَمرِ الَّذي هُوَ طالِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو رامَ عَمروٌ وَالمُغيرَةُ غِرَّتي <|vsep|> لأَعيَتهُما فَليَحذَرِ الشَرَّ جالِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَما الصَّقرُ مِثلي حينَ يُرسِلُ نَظرَةً <|vsep|> وَتَصدُقُهُ عَيناهُ فيما يُراقِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا الأَسَدُ الضَّاري يَرُدُّ شَكيمَتِي <|vsep|> وَِن دَمِيَتْ عِندَ الوِقاعِ مَخالِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَبَيَّنَ أَنَّني <|vsep|> فَتَى الحَيِّ لا يَشقى بِهِ مَن يُصاحِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> أَتَعذِلُني فاهاً لفيكَ عَلى الهَوى <|vsep|> لأَرمِيَ بِالحَبلِ الَّذي أَنتَ قاضِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَهجُرَ مَن أُغرى ِذا عِبتَهُ بِهِ <|vsep|> جُعِلتُ فِداءً لِلَّذي أَنتَ عائِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> يَهيمُ بِهِ والرَّاقِصاتِ ِلى مِنىً <|vsep|> فُؤادٌ يُجِنُّ الحُبَّ وَالوَجدُ غالِبُهْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي نَزيفٌ خامَرَ السُّكرُ لُبَّهُ <|vsep|> عَشيَّةَ شَطَّتْ بِالحَبيبِ رَكائِبُهْ </|bsep|> </|psep|>
يا زورة بمصاب المزن من إضم
0البسيط
[ "يا زَورَةً بِمَصابِ المُزنِ مِن ِضَمٍ", "مَحفوفَةً مِن عَذارى الحَيِّ بالمُقَلِ", "هَل أَنتِ عائِدَةٌ لَيلاً أَبيتُ بِهِ", "في ذِمَّةِ النَّجمِ بَينَ الحَلْيِ وَالحُلَلِ", "يَهمي عَلى وَجَناتٍ غَيرِ شاحِبَةٍ", "مالا يُفارِقُهُ التَّقوى مِنَ القُبَلِ", "وَيَكشِفُ الرَّوعَ عَنِّي صارِمٌ خَذِمُ", "وَالسَّيفُ نِعمَ مُجيرُ الخائِفِ الوَجِلِ", "بِمَنزِلٍ خالَطَ المِسكُ البَليلُ بِهِ", "ثَرىً يَنُمُّ بِرَيّا رَوضِهِ الخَضِلِ", "وَالصُبحُ نَفَّرَ سِربَ اللَّيلِ حينَ لَوى", "تَليلَهُ مِن دياجِيهِ عَلى الكَفَلِ", "لَمّا تَبَلَّجَ مُفتَرّاً مَباسِمُهُ", "نَضَحْتُ غُرَّتَهُ بالمَدمَعِ الهَطِلِ", "وَوَدَّعَتْنِي سُلَيمَى وَالرَّقيبُ يَرى", "بِقِّدِها ما بِعَينَيها مِنَ الثَّمَلِ", "ثُمَّ اِنصَرَفَتُ عَل ذي مَيعَةٍ فَمَشى", "طَوراً روَيداً وَأَحياناً عَلى عَجَلِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45800.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا زَورَةً بِمَصابِ المُزنِ مِن ِضَمٍ <|vsep|> مَحفوفَةً مِن عَذارى الحَيِّ بالمُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> هَل أَنتِ عائِدَةٌ لَيلاً أَبيتُ بِهِ <|vsep|> في ذِمَّةِ النَّجمِ بَينَ الحَلْيِ وَالحُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> يَهمي عَلى وَجَناتٍ غَيرِ شاحِبَةٍ <|vsep|> مالا يُفارِقُهُ التَّقوى مِنَ القُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَكشِفُ الرَّوعَ عَنِّي صارِمٌ خَذِمُ <|vsep|> وَالسَّيفُ نِعمَ مُجيرُ الخائِفِ الوَجِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَنزِلٍ خالَطَ المِسكُ البَليلُ بِهِ <|vsep|> ثَرىً يَنُمُّ بِرَيّا رَوضِهِ الخَضِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَالصُبحُ نَفَّرَ سِربَ اللَّيلِ حينَ لَوى <|vsep|> تَليلَهُ مِن دياجِيهِ عَلى الكَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا تَبَلَّجَ مُفتَرّاً مَباسِمُهُ <|vsep|> نَضَحْتُ غُرَّتَهُ بالمَدمَعِ الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَوَدَّعَتْنِي سُلَيمَى وَالرَّقيبُ يَرى <|vsep|> بِقِّدِها ما بِعَينَيها مِنَ الثَّمَلِ </|bsep|> </|psep|>
زارت سليمى والخطا يقتفي
4السريع
[ "زارَت سُليمى وَالخُطا يَقتَفي", "ثارَها مِن ذَيلِها ماحِ", "تُخفي مُحَيّاها ليَخفى السُرى", "حذارَ أَن يَنتَبِه اللاحي", "وَهَل يواري اللَّيلُ مَن لَم يَزَل", "مِن نُورِها بالمَنظَرِ الضَّاحي", "لو لَم يُجِرها ِذ سَرَتْ فَرعُها", "عَلى الدُّجى هَمَّ بِصْباحِ", "فَبِتُّ وَالحيُّ عَلى رِقبَةٍ", "أَكرَعُ حَتَّى الفَجرِ في راحِ", "فأَيُّنا أَظهَرُ سُكرا وَما", "عاثَتْ يَدٌ فينا بِأَقداحِ", "أَقَدُّها أَم طَرفُها أَم أَنا", "ثَلاثَةٌ ما فيهِمُ صاحِ", "ثُمَّ اِنثَنَتْ تَمشي عَلى خِيفَةٍ", "خِلالَ أَسيافٍ وَأَرماحِ", "بِمَنزِلٍ تَشرَقُ أَرجاؤُهُ", "بِكُلِّ وافي اللُبِّ جَحجاحِ", "مُعتَقِلٍ خَطِّيَّةً لَدْنَةً", "تَفجَعُ أَبداناً بِأَرواحِ", "وَبالحِمى مُستَعطِراً مِن ثَرىً", "كالمَندَلِيِّ الرَّطْبِ نَفّاحِ", "أَروَعُ لَم يَشرَعْ صَرى مَنهَلٍ", "تَغَمُّرَ العَيرِ بِضَحضاحِ", "جِفانُهُ تَلمَعُ لِلمُعتَري", "في العُسرِ وَاليُسرِ كَأَنضاحِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45801.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_16|> ح <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> زارَت سُليمى وَالخُطا يَقتَفي <|vsep|> ثارَها مِن ذَيلِها ماحِ </|bsep|> <|bsep|> تُخفي مُحَيّاها ليَخفى السُرى <|vsep|> حذارَ أَن يَنتَبِه اللاحي </|bsep|> <|bsep|> وَهَل يواري اللَّيلُ مَن لَم يَزَل <|vsep|> مِن نُورِها بالمَنظَرِ الضَّاحي </|bsep|> <|bsep|> لو لَم يُجِرها ِذ سَرَتْ فَرعُها <|vsep|> عَلى الدُّجى هَمَّ بِصْباحِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وَالحيُّ عَلى رِقبَةٍ <|vsep|> أَكرَعُ حَتَّى الفَجرِ في راحِ </|bsep|> <|bsep|> فأَيُّنا أَظهَرُ سُكرا وَما <|vsep|> عاثَتْ يَدٌ فينا بِأَقداحِ </|bsep|> <|bsep|> أَقَدُّها أَم طَرفُها أَم أَنا <|vsep|> ثَلاثَةٌ ما فيهِمُ صاحِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ اِنثَنَتْ تَمشي عَلى خِيفَةٍ <|vsep|> خِلالَ أَسيافٍ وَأَرماحِ </|bsep|> <|bsep|> بِمَنزِلٍ تَشرَقُ أَرجاؤُهُ <|vsep|> بِكُلِّ وافي اللُبِّ جَحجاحِ </|bsep|> <|bsep|> مُعتَقِلٍ خَطِّيَّةً لَدْنَةً <|vsep|> تَفجَعُ أَبداناً بِأَرواحِ </|bsep|> <|bsep|> وَبالحِمى مُستَعطِراً مِن ثَرىً <|vsep|> كالمَندَلِيِّ الرَّطْبِ نَفّاحِ </|bsep|> <|bsep|> أَروَعُ لَم يَشرَعْ صَرى مَنهَلٍ <|vsep|> تَغَمُّرَ العَيرِ بِضَحضاحِ </|bsep|> </|psep|>
يا خليلي قفا تحت
3الرمل
[ "يا خَليليَّ قِفا تَحْ", "تَ ظِلالِ السَمُراتِ", "وَأَعيرانيَ طَرْفاً", "شَرِقاً بالعَبَراتِ", "فَمِن الخَيْفِ بَدَت ظَمْ", "ياءُ تَرمِي الجَمَراتِ", "في عَذارى بِجَلابي", "بِ الدُّجَى مُعتَجِراتِ", "ثَمِلاتِ الخَطوِ يَسحَبْ", "نَ ذُيولَ الحِبَراتِ", "فَتَرَكنَ القَلبَ يَشكو", "ما جَنَتْهُ نَظَراتِي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem45802.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_3|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا خَليليَّ قِفا تَحْ <|vsep|> تَ ظِلالِ السَمُراتِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعيرانيَ طَرْفاً <|vsep|> شَرِقاً بالعَبَراتِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن الخَيْفِ بَدَت ظَمْ <|vsep|> ياءُ تَرمِي الجَمَراتِ </|bsep|> <|bsep|> في عَذارى بِجَلابي <|vsep|> بِ الدُّجَى مُعتَجِراتِ </|bsep|> <|bsep|> ثَمِلاتِ الخَطوِ يَسحَبْ <|vsep|> نَ ذُيولَ الحِبَراتِ </|bsep|> </|psep|>
أكوكب ما أرى يا سعد أم نار
0البسيط
[ "أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ", "تَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُ", "بَيضاءُ ِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ", "تَقاسَمَ السِّحرَ أَسماعٌ وَأَبصارُ", "وَالرَّكبُ يَسرونَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ", "كَأَنَّهُم في ضَميرِ اللَّيلِ أَسرارُ", "فَأَسرَعوا وَطُلَى الأَعناقِ مائِلَةٌ", "حَيثُ الوَسائِدُ لِلنُّوَّامِ أَكوارُ", "لَمّا أَتَوْها وَحيُّوا مَن يُؤَرِّثُها", "رَدَّ التَحيَّةَ مَن يَشقى بِهِ الجارُ", "غَيرَانُ تَكنُفُهُ جُردٌ مُطَهَّمَةٌ", "وَغِلمَةٌ مِن شَبابِ الحَيِّ أَغمارُ", "وَقالَ مَن هُوُّلَيَّاءِ الرُكَيبُ وَما", "يَبغونَ عِنديَ لا وَتْهُمُ دارُ", "وَراعَهُم ما رأَوْا مِنهُ وَلَيسَ لَهُ", "دَمٌ عَلَيهِم وَلافي قَومِهِم ثارُ", "فَقُلتُ أَنضاءُ أَسفارٍ عَلى ِبِلٍ", "مِيلِ الغَوارِبِ أَنضَتهُنَّ أَسفارُ", "تَمُجُّ أَخفافُها والأَينُ يُثقِلُها", "دَماً لَهُ في أَديمِ الأَرضِ ثارُ", "وَفَوقَها مِن قُرَيشٍ مَعشَرٌ نُجبٌ", "بيضٌ شِدادُ حُبا الأَحلامِ أَخيارُ", "فَقالَ لَستُ أُبالي يا أَخا مُضَرٍ", "أَأَنَجَدوا في بِلادِ اللَهِ أَم غَاروا", "سيروا فَسِرنا وَلي دَمعٌ أُكَفكِفُهُ", "خَوفَ العِدا وَهْوَ في رُدْنَيَّ مِدرارُ", "وَحَلَّقَتْ بِفؤادي عِندَ كاظِمَةٍ", "لَيلَ النَّقا مِن عِتاقِ الطَّيرِ أَظفارُ", "بِهِ عَذارى تَبُزُّ اللَيلَ ظُلمَتَهُ", "بِأَوجُهٍ هيَ في الظَّلماءِ أَقمارُ", "غيدٌ قِصارُ الخُطا ِن واصَلَت قَصُرَت", "فَلَم تَطُلْ لِلَيالي الصَبِّ أَعمارُ", "أَصبو ِلَيهِ كَما أَصبو ِلى وَطَنِي", "فَلي لَديهِ لُباناتٌ وَأَوطارُ", "زَرَّ الرَّبيعُ عَليهِ جَيبَهُ وَسَرى", "ِلَيهِ مُزنٌ لِذايلِ الخِصبِ جَرَّارُ", "وَظَلَّ يَكسوُهُ مِن نَوَّارِهِ حُلّلاً", "تُنيرُهُنَّ وَتُسديهِنَّ أَمطارُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem45803.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ <|vsep|> تَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءُ ِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ <|vsep|> تَقاسَمَ السِّحرَ أَسماعٌ وَأَبصارُ </|bsep|> <|bsep|> وَالرَّكبُ يَسرونَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ <|vsep|> كَأَنَّهُم في ضَميرِ اللَّيلِ أَسرارُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَسرَعوا وَطُلَى الأَعناقِ مائِلَةٌ <|vsep|> حَيثُ الوَسائِدُ لِلنُّوَّامِ أَكوارُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا أَتَوْها وَحيُّوا مَن يُؤَرِّثُها <|vsep|> رَدَّ التَحيَّةَ مَن يَشقى بِهِ الجارُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرَانُ تَكنُفُهُ جُردٌ مُطَهَّمَةٌ <|vsep|> وَغِلمَةٌ مِن شَبابِ الحَيِّ أَغمارُ </|bsep|> <|bsep|> وَقالَ مَن هُوُّلَيَّاءِ الرُكَيبُ وَما <|vsep|> يَبغونَ عِنديَ لا وَتْهُمُ دارُ </|bsep|> <|bsep|> وَراعَهُم ما رأَوْا مِنهُ وَلَيسَ لَهُ <|vsep|> دَمٌ عَلَيهِم وَلافي قَومِهِم ثارُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ أَنضاءُ أَسفارٍ عَلى ِبِلٍ <|vsep|> مِيلِ الغَوارِبِ أَنضَتهُنَّ أَسفارُ </|bsep|> <|bsep|> تَمُجُّ أَخفافُها والأَينُ يُثقِلُها <|vsep|> دَماً لَهُ في أَديمِ الأَرضِ ثارُ </|bsep|> <|bsep|> وَفَوقَها مِن قُرَيشٍ مَعشَرٌ نُجبٌ <|vsep|> بيضٌ شِدادُ حُبا الأَحلامِ أَخيارُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ لَستُ أُبالي يا أَخا مُضَرٍ <|vsep|> أَأَنَجَدوا في بِلادِ اللَهِ أَم غَاروا </|bsep|> <|bsep|> سيروا فَسِرنا وَلي دَمعٌ أُكَفكِفُهُ <|vsep|> خَوفَ العِدا وَهْوَ في رُدْنَيَّ مِدرارُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَلَّقَتْ بِفؤادي عِندَ كاظِمَةٍ <|vsep|> لَيلَ النَّقا مِن عِتاقِ الطَّيرِ أَظفارُ </|bsep|> <|bsep|> بِهِ عَذارى تَبُزُّ اللَيلَ ظُلمَتَهُ <|vsep|> بِأَوجُهٍ هيَ في الظَّلماءِ أَقمارُ </|bsep|> <|bsep|> غيدٌ قِصارُ الخُطا ِن واصَلَت قَصُرَت <|vsep|> فَلَم تَطُلْ لِلَيالي الصَبِّ أَعمارُ </|bsep|> <|bsep|> أَصبو ِلَيهِ كَما أَصبو ِلى وَطَنِي <|vsep|> فَلي لَديهِ لُباناتٌ وَأَوطارُ </|bsep|> <|bsep|> زَرَّ الرَّبيعُ عَليهِ جَيبَهُ وَسَرى <|vsep|> ِلَيهِ مُزنٌ لِذايلِ الخِصبِ جَرَّارُ </|bsep|> </|psep|>
وظباء من بني أسد
10المديد
[ "وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ", "بِهَواها القَلبُ مأهولُ", "زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ", "وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ", "وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها", "غادَةٌ مِنهُنَّ عُطبولُ", "كاِهتِزازِ الغُصنِ مَشيَتُها", "وَهوَ مَجنوبٌ وَمَشمولُ", "وَكَرَيَّاهَا فَلا تَفِلَتْ", "زَهَرٌ رَيّانُ مَطلولُ", "وَأَديمُ الخَدِّ مِن تَرَفٍ", "بالشَّبابِ الغَضِّ مَصقولُ", "وَلَها جَدٌّ ِذا اِنتَسَبَتْ", "بِلِبانِ العِزِّ مَعلولُ", "فَتَعانَقنا وَمِعْجَرُها", "بِسَقيطِ الطَلِّ مَبلولُ", "ثُمَّ قالَت وَهْيَ باكيَةٌ", "قُم فَسَيفُ الصُبحِ مَسلولُ", "ِنَّ زِرَّ اللَيلِ مِن قِصَرٍ", "بِبَنانِ الفَجرِ مَحلولُ", "وَأَرابَ الرَّكبَ مُضطَجَعي", "سَحَراً وَالقَلبُ مَتبولُ", "فاِمتَطَى العيسَ علَى عَجَلٍ", "عاذِلٌ مِنّا وَمَعذولُ", "وَبَدا بَرقٌ يَدِبُّ كَما", "دَبَّ في قَيْدَيْهِ مَكبولُ", "فَرأى شَجْوي أَبو حَنَشٍ", "ماجِدٌ في باعِهِ طولُ", "وَدَنا مِنّي فَقُلتُ لَهُ", "أَنتَ واري الزِّندِ مأمولُ", "شِمْهُ عَنّي ما اِستَطَعتَ فَلِي", "ناظِرٌ بالدَّمعِ مَشغولٌ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem45804.html
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
العصر الأندلسي
null
null
null
<|meter_8|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ <|vsep|> بِهَواها القَلبُ مأهولُ </|bsep|> <|bsep|> زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ <|vsep|> وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها <|vsep|> غادَةٌ مِنهُنَّ عُطبولُ </|bsep|> <|bsep|> كاِهتِزازِ الغُصنِ مَشيَتُها <|vsep|> وَهوَ مَجنوبٌ وَمَشمولُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَرَيَّاهَا فَلا تَفِلَتْ <|vsep|> زَهَرٌ رَيّانُ مَطلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَديمُ الخَدِّ مِن تَرَفٍ <|vsep|> بالشَّبابِ الغَضِّ مَصقولُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَها جَدٌّ ِذا اِنتَسَبَتْ <|vsep|> بِلِبانِ العِزِّ مَعلولُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَعانَقنا وَمِعْجَرُها <|vsep|> بِسَقيطِ الطَلِّ مَبلولُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قالَت وَهْيَ باكيَةٌ <|vsep|> قُم فَسَيفُ الصُبحِ مَسلولُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ زِرَّ اللَيلِ مِن قِصَرٍ <|vsep|> بِبَنانِ الفَجرِ مَحلولُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرابَ الرَّكبَ مُضطَجَعي <|vsep|> سَحَراً وَالقَلبُ مَتبولُ </|bsep|> <|bsep|> فاِمتَطَى العيسَ علَى عَجَلٍ <|vsep|> عاذِلٌ مِنّا وَمَعذولُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَدا بَرقٌ يَدِبُّ كَما <|vsep|> دَبَّ في قَيْدَيْهِ مَكبولُ </|bsep|> <|bsep|> فَرأى شَجْوي أَبو حَنَشٍ <|vsep|> ماجِدٌ في باعِهِ طولُ </|bsep|> <|bsep|> وَدَنا مِنّي فَقُلتُ لَهُ <|vsep|> أَنتَ واري الزِّندِ مأمولُ </|bsep|> </|psep|>