poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أبا خالد طال المقام على الأذى
| 5الطويل
|
[
"أَبا خالدٍ طالَ المُقامُ على الأذى",
"وَضاقَ بِما تَسْمو لَهُ هِمَمي باعي",
"فَحُلَّ عِقالَ الأَرْحَبِيِّ وَلا تُقِمْ",
"بِحيثُ تُناجي الذُّلَّ صاحَ بِكَ النّاعي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45906.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَبا خالدٍ طالَ المُقامُ على الأذى <|vsep|> وَضاقَ بِما تَسْمو لَهُ هِمَمي باعي </|bsep|> </|psep|>
|
وليل طويل الباع فرقت شمله
| 5الطويل
|
[
"وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ",
"بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ",
"أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها",
"لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ بُعْدَ صِيتِهِ",
"فَنَفَّضَ عَن أَجْفانِهِ غُبَّرَ الكَرى",
"وقد مالَ تَرْنيقُ النُّعاس بِلِيتهِ",
"وَما ظَنُّهُ وَالنَّجْمُ واهٍ نِطاقُهِ",
"بِأَرْوَعَ مُحْيي لَيْلِهِ وَمُميتِهِ",
"هَفا مَرَحَاً وَالدِّيكُ يَدْعُو صَباحَهُ",
"وَخاضَ حَشاهُ وَالقطا في مَبيتهِ"
] |
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem45907.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ <|vsep|> بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ </|bsep|> <|bsep|> أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها <|vsep|> لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ بُعْدَ صِيتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَفَّضَ عَن أَجْفانِهِ غُبَّرَ الكَرى <|vsep|> وقد مالَ تَرْنيقُ النُّعاس بِلِيتهِ </|bsep|> <|bsep|> وَما ظَنُّهُ وَالنَّجْمُ واهٍ نِطاقُهِ <|vsep|> بِأَرْوَعَ مُحْيي لَيْلِهِ وَمُميتِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
أقسم بالجرد السراحيب
| 4السريع
|
[
"أُقْسِمُ بِالجُرْدِ السَّراحِيبِ",
"وَالرُّمْحِ رَعّافَ الأَنابِيبِ",
"لَأّلْبَسَنَّ اليَوْمَ حِرْباؤهُ",
"مِنْ شَمْسِهِ تَحتَ شَبِيبِ",
"أَطْوي على ظِلٍّ قَصيرِ الخُطا",
"مَناسِمَ العيسِ المَطارِيبِ",
"وَأقْتَفي حِينَ أَرُومُ العُلا",
"ثارَ بَاءٍ مَناجِيبِ",
"وَكَيْفَ أَبْغيها وَفَقْدُ الغِنَى",
"يُذِلُّ أَعْناقَ المَصاعِيبِ",
"وَالعُسْرُ قَيْدُ المَرْءِ لكِنَّني",
"أَقْرَعُ للْمَجْدِ ظَنابِيبي",
"أَمْشِي على ظَلْعِي ِلى شَأْوِهِ",
"تَعَجْرُفاً فِعْلَ الأَعارِيبِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45908.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أُقْسِمُ بِالجُرْدِ السَّراحِيبِ <|vsep|> وَالرُّمْحِ رَعّافَ الأَنابِيبِ </|bsep|> <|bsep|> لَأّلْبَسَنَّ اليَوْمَ حِرْباؤهُ <|vsep|> مِنْ شَمْسِهِ تَحتَ شَبِيبِ </|bsep|> <|bsep|> أَطْوي على ظِلٍّ قَصيرِ الخُطا <|vsep|> مَناسِمَ العيسِ المَطارِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأقْتَفي حِينَ أَرُومُ العُلا <|vsep|> ثارَ بَاءٍ مَناجِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ أَبْغيها وَفَقْدُ الغِنَى <|vsep|> يُذِلُّ أَعْناقَ المَصاعِيبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعُسْرُ قَيْدُ المَرْءِ لكِنَّني <|vsep|> أَقْرَعُ للْمَجْدِ ظَنابِيبي </|bsep|> </|psep|>
|
بكرت والليل في زي الغداف
| 3الرمل
|
[
"بَكَرَتْ وَاللَّيلُ في زِيِّ الغُدافِ",
"ساحِباتُ الرَّيْطِ مِنْ عَبْدِ مَنافِ",
"يَتَنَاجَيْنَ بِعَذْلي ِذ غَدَتْ",
"بِزَّتي دِرْعي وَأَلْقَيْتُ عِطافي",
"يا نِساءَ الحَيِّ ما في أُذُنِي",
"مَسْلَكٌ لِلَّوْمِ فَاتْرُكنَ خِلافي",
"ِنَّ ظِلَّ النَّقْعِ أَوْلَى بِالفَتَى",
"في طِلابِ العِزِّ مِنْ ظِلِّ الطِّرافِ",
"غَمَزَتْ مِنّي اللَّيالي صَعْدَةً",
"لَمْ يُقَوِّمْ دّرْءَها عَضُّ الثِّقافِ",
"وَلَنا قادِمَةُ المَجْدِ ِذا",
"عَلِقَ المُقْرِفُ مِنْها بِالخَوافي",
"وَالمُعاوِيُّ ِذا رامَ العُلا",
"نَعِرُ النِّيَّةِ نَسَّالُ القَوافي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45909.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_3|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَكَرَتْ وَاللَّيلُ في زِيِّ الغُدافِ <|vsep|> ساحِباتُ الرَّيْطِ مِنْ عَبْدِ مَنافِ </|bsep|> <|bsep|> يَتَنَاجَيْنَ بِعَذْلي ِذ غَدَتْ <|vsep|> بِزَّتي دِرْعي وَأَلْقَيْتُ عِطافي </|bsep|> <|bsep|> يا نِساءَ الحَيِّ ما في أُذُنِي <|vsep|> مَسْلَكٌ لِلَّوْمِ فَاتْرُكنَ خِلافي </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ظِلَّ النَّقْعِ أَوْلَى بِالفَتَى <|vsep|> في طِلابِ العِزِّ مِنْ ظِلِّ الطِّرافِ </|bsep|> <|bsep|> غَمَزَتْ مِنّي اللَّيالي صَعْدَةً <|vsep|> لَمْ يُقَوِّمْ دّرْءَها عَضُّ الثِّقافِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا قادِمَةُ المَجْدِ ِذا <|vsep|> عَلِقَ المُقْرِفُ مِنْها بِالخَوافي </|bsep|> </|psep|>
|
الناس بالعيد مسرورون غير فتى
| 0البسيط
|
[
"النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتىً",
"يَشُفُّهُ في ِسارِ الغُرْبَةِ الحَزَنُ",
"وَبَيْنَ جَنْبَيْهِ هَمٌّ لا يَبُوحُ بِهِ",
"فَفَرْحَةُ المَرْءِ حيْثُ الأَهْلُ وَالوَطَنُ",
"وَلا اغْتِرابَ عَلينا فَالبِلادُ لَنا",
"فُتوحُها وَبِنا يُسْتَرْحَبُ العَطَنُ",
"ِذْ لَمْ تَكُنْ قَبْلَنا بِالمَجْدِ حاليَةً",
"وَلا لَها مَنظَرٌ مِنْ بَعْدِنا حَسَن",
"وَالأرضُ تُزْهَى بِنا أَطْرافُها فَمتى",
"نَمِلْ ِلى الشَّامِ يَحْسُدْها بِنا اليَمَنُ",
"وَتِلْكَ دارٌ وَرِثْناها مُعاوِيَةً",
"لكِنَّ كُوفَنَ أَلْقانا بِها الزَّمَنُ",
"أَصْبو ِليها وَأَشْواقي تُبَرِّحُ بِي",
"وَتَمْنَعُ العَيْنَ أَنْ يَعْتادَها الوَسَنُ",
"فَلَيْتَ شِعْرِي وَلَيْتٌ غَيْرُ نافِعَةٍ",
"هَلْ يَبْدُوَنَّ لِعَيْنيْ مُنْجِدٍ حَضَنُ",
"وَهَلْ أُنِيخُ بِبابِ القَصْرِ ناجِيَةً",
"مُناخُها فيهِ مِنْ صَوْبِ الحَيا قَمِنُ",
"هُنالِكَ الهَضَباتُ الحُمْرُ لَو هَتَفَتْ",
"بِالمَيْتِ راجَعَ فيها رُوحَهُ البدَنُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem45910.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتىً <|vsep|> يَشُفُّهُ في ِسارِ الغُرْبَةِ الحَزَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْنَ جَنْبَيْهِ هَمٌّ لا يَبُوحُ بِهِ <|vsep|> فَفَرْحَةُ المَرْءِ حيْثُ الأَهْلُ وَالوَطَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا اغْتِرابَ عَلينا فَالبِلادُ لَنا <|vsep|> فُتوحُها وَبِنا يُسْتَرْحَبُ العَطَنُ </|bsep|> <|bsep|> ِذْ لَمْ تَكُنْ قَبْلَنا بِالمَجْدِ حاليَةً <|vsep|> وَلا لَها مَنظَرٌ مِنْ بَعْدِنا حَسَن </|bsep|> <|bsep|> وَالأرضُ تُزْهَى بِنا أَطْرافُها فَمتى <|vsep|> نَمِلْ ِلى الشَّامِ يَحْسُدْها بِنا اليَمَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلْكَ دارٌ وَرِثْناها مُعاوِيَةً <|vsep|> لكِنَّ كُوفَنَ أَلْقانا بِها الزَّمَنُ </|bsep|> <|bsep|> أَصْبو ِليها وَأَشْواقي تُبَرِّحُ بِي <|vsep|> وَتَمْنَعُ العَيْنَ أَنْ يَعْتادَها الوَسَنُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْتَ شِعْرِي وَلَيْتٌ غَيْرُ نافِعَةٍ <|vsep|> هَلْ يَبْدُوَنَّ لِعَيْنيْ مُنْجِدٍ حَضَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ أُنِيخُ بِبابِ القَصْرِ ناجِيَةً <|vsep|> مُناخُها فيهِ مِنْ صَوْبِ الحَيا قَمِنُ </|bsep|> </|psep|>
|
بأبي وإن عظم الفداء فتى
| 6الكامل
|
[
"بِأَبِي وَِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىً",
"لِلْهَمّ في جَنْبَيْهِ مُعْتَرَكُ",
"نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ",
"وَنُجومُهُ في الأُفْقِ تَشْتَبِكُ",
"وَمَشى على كَسَلٍ فَقُلتُ لَهُ",
"عَثَرَتْ بِكَ الوَخَّادَةُ الرُّتُكُ",
"أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ",
"في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ",
"وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطُوبِ وفي",
"غُلَوائِها الأَيَّامُ تَنْهَمِكُ",
"ما نحْنُ مِنْ سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ",
"لَمْ يَنْمِنا ِلّا أَبٌ مَلِكُ",
"فَانْظُرْ ِلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا",
"لِلْمَكرُماتِ وأَيَّةً سَلَكُوا",
"هَلَّا أَخَذْتَ بِهَدْيِهمْ فَهُمُ",
"تَرَكُوا العُلا لَكَ فَارْعَ ما تَرَكُوا",
"وَاطْلُبْ مَداهُمْ ِنَّهُمْ نَفَرٌ",
"عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا",
"وَِذا عَجَزْتَ وَلَمْ تُلِمَّ بِهِ",
"فَالعَجْزُ بَعْدَ طِلابِهِ دَرَكُ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem45911.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بِأَبِي وَِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىً <|vsep|> لِلْهَمّ في جَنْبَيْهِ مُعْتَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ <|vsep|> وَنُجومُهُ في الأُفْقِ تَشْتَبِكُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَشى على كَسَلٍ فَقُلتُ لَهُ <|vsep|> عَثَرَتْ بِكَ الوَخَّادَةُ الرُّتُكُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ <|vsep|> في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ </|bsep|> <|bsep|> وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطُوبِ وفي <|vsep|> غُلَوائِها الأَيَّامُ تَنْهَمِكُ </|bsep|> <|bsep|> ما نحْنُ مِنْ سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ <|vsep|> لَمْ يَنْمِنا ِلّا أَبٌ مَلِكُ </|bsep|> <|bsep|> فَانْظُرْ ِلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا <|vsep|> لِلْمَكرُماتِ وأَيَّةً سَلَكُوا </|bsep|> <|bsep|> هَلَّا أَخَذْتَ بِهَدْيِهمْ فَهُمُ <|vsep|> تَرَكُوا العُلا لَكَ فَارْعَ ما تَرَكُوا </|bsep|> <|bsep|> وَاطْلُبْ مَداهُمْ ِنَّهُمْ نَفَرٌ <|vsep|> عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا </|bsep|> </|psep|>
|
ألا هل يفيق الدهر من سكراته
| 5الطويل
|
[
"أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ",
"وَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِ",
"وَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي",
"وَراءَ عَجاجٍ راشِحٍ بِدَمٍ سَجْمِ",
"وَلي صاحِبٌ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ ِذا انْتَمى",
"تَسَنَّمَ أَعْلَى ذِرْوَةِ الشَّرَفِ الضَّخْمِ",
"نَأَى فَأَثارَ الحَرْبَ يَصْرِفُ نابَها",
"عَلَيَّ زَمانٌ كانَ يَجْنَحُ لِلسِّلمِ",
"فَلا زالَ يَرْويهِ الغَمامُ ِذا هَمى",
"بِما في ثُغورِ البارِقاتِ مِنَ الظَّلْمِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45912.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلا هَلْ يُفيقُ الدَّهْرُ مِنْ سَكراتِهِ <|vsep|> وَيَرْفَضُّ عَن أَجْفانِهِ طارِقُ الحُلْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَلْمَعُ طاغِي الشَّفْرَتَيْنِ بِراحَتِي <|vsep|> وَراءَ عَجاجٍ راشِحٍ بِدَمٍ سَجْمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي صاحِبٌ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ ِذا انْتَمى <|vsep|> تَسَنَّمَ أَعْلَى ذِرْوَةِ الشَّرَفِ الضَّخْمِ </|bsep|> <|bsep|> نَأَى فَأَثارَ الحَرْبَ يَصْرِفُ نابَها <|vsep|> عَلَيَّ زَمانٌ كانَ يَجْنَحُ لِلسِّلمِ </|bsep|> </|psep|>
|
سقى الله رملي كوفن الغيث حافلا
| 5الطويل
|
[
"سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كوفَنَ الغيثَ حَافِلاً",
"بِهِ الضَّرْعُ مِنْ جَوْنِ الرَّبابَيْنِ وَابلِ",
"وَفَضَّتْ نَسيماً يُعْبِقُ التُّرْبَ نَشْرُهُ",
"بِها رَكَضاتُ الرِّيحِ بَيْنَ الخَمائِلِ",
"وَلا زالَ فيها الظِّلُّ أَلْمَى تَلَفَّتتْ",
"ليهِ صَباً تَعتادُهُ بالأَصائِلِ",
"مَواقِعُ عَرّاصِ الشَّبيبِ تَحْتَمي",
"بِأَسْمَرَ رَقّاصِ الأَنابِيبِ ذابِلِ",
"وَيَأْوي ِلَيْها كُلُّ أَروعَ يَرْتَقِي",
"ِلى المَجْدِ حُرِّ البَأْسِ حُلْوِ الشَّمائِلِ",
"لَبيقٍ بِتَصْريفِ القَناةِ ِذَا سَما",
"ِلى الحَرْبِ صُلْبِ العُودِ رِخْوِ الحَمائِلِ",
"نَماهُ ِلى فَرْعَيْ أُمَيَّةَ عُصْبَةٌ",
"تَذِلُّ لَها طَوْعاً رِقابُ القبائِلِ",
"بِأَيْديهمُ تَهْتَزُّ ناصِيَةُ العُلا",
"وَيَحْتَلبُ العافِي أَفاوِيقَ نائِلِ",
"سَأَكْفيهمُ الخَطْبَ الجَسيمَ بِصارِمٍ",
"تَمَطَّى المَنايا بَيْنَ غَرْبَيْهِ ناحِلِ",
"وَأُلْثِمُ نَحْرَ القِرْنِ كُلَّ مُثَقَّفٍ",
"بَصيرٍ ِذا أَشْرَعْتُهُ بِالْمَقاتِلِ",
"فَقَدْ بَسَطتْ باعي بِهِ خُنْزُوانَةٌ",
"تَضمَّنُ يَوْمَ الرَّوعِ رِيَّ المَناصِلِ"
] |
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem45913.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كوفَنَ الغيثَ حَافِلاً <|vsep|> بِهِ الضَّرْعُ مِنْ جَوْنِ الرَّبابَيْنِ وَابلِ </|bsep|> <|bsep|> وَفَضَّتْ نَسيماً يُعْبِقُ التُّرْبَ نَشْرُهُ <|vsep|> بِها رَكَضاتُ الرِّيحِ بَيْنَ الخَمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا زالَ فيها الظِّلُّ أَلْمَى تَلَفَّتتْ <|vsep|> ليهِ صَباً تَعتادُهُ بالأَصائِلِ </|bsep|> <|bsep|> مَواقِعُ عَرّاصِ الشَّبيبِ تَحْتَمي <|vsep|> بِأَسْمَرَ رَقّاصِ الأَنابِيبِ ذابِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْوي ِلَيْها كُلُّ أَروعَ يَرْتَقِي <|vsep|> ِلى المَجْدِ حُرِّ البَأْسِ حُلْوِ الشَّمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> لَبيقٍ بِتَصْريفِ القَناةِ ِذَا سَما <|vsep|> ِلى الحَرْبِ صُلْبِ العُودِ رِخْوِ الحَمائِلِ </|bsep|> <|bsep|> نَماهُ ِلى فَرْعَيْ أُمَيَّةَ عُصْبَةٌ <|vsep|> تَذِلُّ لَها طَوْعاً رِقابُ القبائِلِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَيْديهمُ تَهْتَزُّ ناصِيَةُ العُلا <|vsep|> وَيَحْتَلبُ العافِي أَفاوِيقَ نائِلِ </|bsep|> <|bsep|> سَأَكْفيهمُ الخَطْبَ الجَسيمَ بِصارِمٍ <|vsep|> تَمَطَّى المَنايا بَيْنَ غَرْبَيْهِ ناحِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُلْثِمُ نَحْرَ القِرْنِ كُلَّ مُثَقَّفٍ <|vsep|> بَصيرٍ ِذا أَشْرَعْتُهُ بِالْمَقاتِلِ </|bsep|> </|psep|>
|
وبارقة تمخض بالمنايا
| 16الوافر
|
[
"وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا",
"صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ",
"تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً",
"وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي",
"ِذَا خَطَرَتْ رِياحُ النَّصْرِ فيها",
"تَلَقَّتْها خَياشِيمُ العَوالي",
"وَقَدْ شَامَتْ مَخيَلَتَها سُيوفٌ",
"تَلَمَّظُ في دمٍ سَرِبِ العَزالي",
"فَكمْ أَجَلٍ طَوَيْناهُ قَصيرٍ",
"وَمَالٍ نَشَرْناهَا طِوالِ",
"بِيَوْمٍ خَاضَ جانِحَتَيْهِ عَمْروٌ",
"لَقَى حَرْبٍ تُلَقَّحُ عَن حِيالِ",
"وَلمَّا جَرَّتِ الظَّلْماءُ ذَيْلاً",
"يُوارِي مَسْلَكَ الأَسَلِ النِّهالِ",
"وَلاحَ كَجِلْدَة النَّمِرِ الثُّرَيّا",
"بِلَيْلٍ مِثْلِ ناظرَةِ الغزالِ",
"تَوَلَّى وَالظَّلامُ لَهُ خَفيرٌ",
"عَلى مُتَمَطِّرٍ خَذِمِ النِّعالِ",
"وَباتَ كَأَنَّ خَافِيَةَ النُّعَامَى",
"تَنوءُ بِهِ وَقادِمَةَ الشّمالِ"
] |
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem45914.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا <|vsep|> صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ </|bsep|> <|bsep|> تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً <|vsep|> وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي </|bsep|> <|bsep|> ِذَا خَطَرَتْ رِياحُ النَّصْرِ فيها <|vsep|> تَلَقَّتْها خَياشِيمُ العَوالي </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ شَامَتْ مَخيَلَتَها سُيوفٌ <|vsep|> تَلَمَّظُ في دمٍ سَرِبِ العَزالي </|bsep|> <|bsep|> فَكمْ أَجَلٍ طَوَيْناهُ قَصيرٍ <|vsep|> وَمَالٍ نَشَرْناهَا طِوالِ </|bsep|> <|bsep|> بِيَوْمٍ خَاضَ جانِحَتَيْهِ عَمْروٌ <|vsep|> لَقَى حَرْبٍ تُلَقَّحُ عَن حِيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلمَّا جَرَّتِ الظَّلْماءُ ذَيْلاً <|vsep|> يُوارِي مَسْلَكَ الأَسَلِ النِّهالِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاحَ كَجِلْدَة النَّمِرِ الثُّرَيّا <|vsep|> بِلَيْلٍ مِثْلِ ناظرَةِ الغزالِ </|bsep|> <|bsep|> تَوَلَّى وَالظَّلامُ لَهُ خَفيرٌ <|vsep|> عَلى مُتَمَطِّرٍ خَذِمِ النِّعالِ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا هل إلى أرض بها أم سالم
| 5الطويل
|
[
"أَلا هَلْ ِلى أَرْضٍ بِها أُمُّ سالِمٍ",
"وُصولٌ لِطاوي شُقَّةٍ وَبَلاغُ",
"فَلَيْسَ لِماءٍ بَعْدَ لِينَةَ بِالحِمى",
"ِذا ذُقْتُه بَيْنَ الضُّلوعِ مَساغُ",
"أَصُدُّ عَنِ الواشِي كَأَنِّي طَريدَةٌ",
"تُراعُ بِمُسْتَنِّ الرَّدى وَتُراغُ",
"وَأَصْبُو وَيَلْحانِي على الحُبِّ عاذِلي",
"وَأَيْنَ فُؤادٌ لِلسُّلُوِّ يُصاغُ",
"وَمَنْ شَغَلَتْهُ بِالهَوى نَظَراتُها",
"فَلَيْسَ لَهُ حَتَّى المَمّاتِ فَراغُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45915.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> غ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلا هَلْ ِلى أَرْضٍ بِها أُمُّ سالِمٍ <|vsep|> وُصولٌ لِطاوي شُقَّةٍ وَبَلاغُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيْسَ لِماءٍ بَعْدَ لِينَةَ بِالحِمى <|vsep|> ِذا ذُقْتُه بَيْنَ الضُّلوعِ مَساغُ </|bsep|> <|bsep|> أَصُدُّ عَنِ الواشِي كَأَنِّي طَريدَةٌ <|vsep|> تُراعُ بِمُسْتَنِّ الرَّدى وَتُراغُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبُو وَيَلْحانِي على الحُبِّ عاذِلي <|vsep|> وَأَيْنَ فُؤادٌ لِلسُّلُوِّ يُصاغُ </|bsep|> </|psep|>
|
وروض زرته والأفق يصحي
| 16الوافر
|
[
"وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي",
"أَحايِيناً وَوِنَةً يَغيمُ",
"كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي",
"عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ",
"يَلينُ لَهُ أَدِيمُ الجَوِّ حَتّى",
"يَصِحَّ بِهِ وَيَعْتَلُّ النَّسيمُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45916.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي <|vsep|> أَحايِيناً وَوِنَةً يَغيمُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي <|vsep|> عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ </|bsep|> </|psep|>
|
ويوم طوينا أبرديه بروضة
| 5الطويل
|
[
"وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍ",
"يُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُ",
"وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ",
"أَزاهيرُها وَالشَّمسُ فيها تَوَقَّدُ",
"وَتُظْهِرُهُ طَوْراً وطَوْراً تُجِنُّهُ",
"فَتَحْسِبُه سَيْفاً يُسَلُّ وَيُغْمدُ",
"وَتَبْسِمُ في رَأْدِ الضُّحى وَتَؤودُها",
"أَبابِيلُ مِنْ طَيْرٍ عَلَيْها تُغَرِّدُ",
"شَرْبِنا بِها ماءً تُغازِلُهُ الصَّبا",
"فَيَصْفُو وَيَقْتاتُ النَّسيمَ فَيَبْرُدُ",
"ِذا ما ذَكَرْنا طِيبَهُ بَعْدَ بُرْهَةٍ",
"مِنَ الدَّهْرِ عاوَدْناهُ وَالعَوْدُ أَحْمَدُ"
] |
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem45917.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍ <|vsep|> يُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ <|vsep|> أَزاهيرُها وَالشَّمسُ فيها تَوَقَّدُ </|bsep|> <|bsep|> وَتُظْهِرُهُ طَوْراً وطَوْراً تُجِنُّهُ <|vsep|> فَتَحْسِبُه سَيْفاً يُسَلُّ وَيُغْمدُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَبْسِمُ في رَأْدِ الضُّحى وَتَؤودُها <|vsep|> أَبابِيلُ مِنْ طَيْرٍ عَلَيْها تُغَرِّدُ </|bsep|> <|bsep|> شَرْبِنا بِها ماءً تُغازِلُهُ الصَّبا <|vsep|> فَيَصْفُو وَيَقْتاتُ النَّسيمَ فَيَبْرُدُ </|bsep|> </|psep|>
|
أروم العلا والدهر يزجي خطوبه
| 5الطويل
|
[
"أَرومُ العُلا وَالدَّهْرُ يُزجِي خُطوبَهُ",
"ِلَيَّ بِحْدى المُعْضِلاتِ القَواصِم",
"وَتَصْحَبُني سَمْراءُ ظَمْأَى لَدى الوَغَى",
"وَأُعْرِضُ عَنْ بَيضاءَ رَيّا المَعاصِمِ",
"وَمَنْ طَلَبَ العَلْياءَ لَمْ يَخَفِ الرَّدى",
"فَمِنْ دونِ ما يَبْغِيهِ حَزُّ الغَلاصِمِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45918.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَرومُ العُلا وَالدَّهْرُ يُزجِي خُطوبَهُ <|vsep|> ِلَيَّ بِحْدى المُعْضِلاتِ القَواصِم </|bsep|> <|bsep|> وَتَصْحَبُني سَمْراءُ ظَمْأَى لَدى الوَغَى <|vsep|> وَأُعْرِضُ عَنْ بَيضاءَ رَيّا المَعاصِمِ </|bsep|> </|psep|>
|
سقيا لكوفن من أرض إذا ذكرت
| 0البسيط
|
[
"سَقْيَاً لِكُوفَنَ مِنْ أَرْضٍ ِذَا ذُكِرَتْ",
"هاجَتْ على عُدواءِ الدّارِ أَشْواقا",
"يَطيبُ عِرْقُ الثَّرَى مِنْها بِكلِّ فَتىً",
"مِنْ أُسْرتي طابَ أَعْراقاً وَأَخْلاقا",
"لَوَى مُعاوِيَةُ ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً",
"مِنْهُم ِلى المَجْدِ أَبْصاراً وَأَعْناقا",
"تَرودُ تَحْتَ ظِلالِ السُّمْرِ عِنْدَهُمُ",
"مَلْبُونَةٌ تَطأُ الهاماتِ أَفْلاقَا",
"فَكُلُّهُمْ حِينَ تُسْتَوْشَى حَفِيظَتُهُ",
"يُلْقِي بِمُعْتَرَكِ الأَبْطالِ أَرْواقا",
"كَسا القَنا وَالطُّلى مِنْ أَرْؤُسٍ وَلُهاً",
"في الحَرْبِ وَالسِّلْمِ تِيجانَاً وَأَطْواقا",
"فَِنَّ تُهِبْ عِنْدَ ِظْلال الخُطوبِ بِهِ",
"يُشَمِّرِ الذَّيلَ حَتّى يَنْصُفَ السّاقا"
] |
قصيدة وطنيه
|
https://www.aldiwan.net/poem45919.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> سَقْيَاً لِكُوفَنَ مِنْ أَرْضٍ ِذَا ذُكِرَتْ <|vsep|> هاجَتْ على عُدواءِ الدّارِ أَشْواقا </|bsep|> <|bsep|> يَطيبُ عِرْقُ الثَّرَى مِنْها بِكلِّ فَتىً <|vsep|> مِنْ أُسْرتي طابَ أَعْراقاً وَأَخْلاقا </|bsep|> <|bsep|> لَوَى مُعاوِيَةُ ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً <|vsep|> مِنْهُم ِلى المَجْدِ أَبْصاراً وَأَعْناقا </|bsep|> <|bsep|> تَرودُ تَحْتَ ظِلالِ السُّمْرِ عِنْدَهُمُ <|vsep|> مَلْبُونَةٌ تَطأُ الهاماتِ أَفْلاقَا </|bsep|> <|bsep|> فَكُلُّهُمْ حِينَ تُسْتَوْشَى حَفِيظَتُهُ <|vsep|> يُلْقِي بِمُعْتَرَكِ الأَبْطالِ أَرْواقا </|bsep|> <|bsep|> كَسا القَنا وَالطُّلى مِنْ أَرْؤُسٍ وَلُهاً <|vsep|> في الحَرْبِ وَالسِّلْمِ تِيجانَاً وَأَطْواقا </|bsep|> </|psep|>
|
إذا غار عزمي في البلاد وأنجدا
| 5الطويل
|
[
"ِذا غَارَ عَزْمي في البِلادِ وَأَنْجَدا",
"فَِنَّ قُصَارَى السَّعْي أَنْ أَبْلُغَ المَدَى",
"وَلِلْغَايَةِ القُصْوَى سَمَتْ بِيَ هِمَّتي",
"فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدَى",
"لَأَدَّرِعَنَّ النَّقْعَ وَالسَّيْفُ يُنْتَضَى",
"لُجَيْناً وَنُؤويهِ ِلى الغِمْدِ عَسْجَدا",
"بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّةَ أَيْدِيَاً",
"لَبيقَاتِ أَطْرِافِ الأَنامِلِ بِالندى",
"ِذا هُنَّ نَبَّهْنَ الثَّرَى مِن رُقادِهِ",
"ذَرَرْنَ بهِ في مُقْلَةِ النَّجْمِ ِثْمِدَا",
"وَشَعَّثْنَ أَعْرافَ الصَّباحِ بِهَبْوَةٍ",
"يُطالِعْنَ مِنْها نَاظِرَ الشَّمْسِ أَرْمَدا",
"فَلَسْتُ ابْنَ مَنْ سَادَ الأَنَامَ وَقادَهُمْ",
"لَئِنْ لَمْ أُرَوِّ الرُّمْحَ مِنْ ثُغَرِ العِدَا"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem45920.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ِذا غَارَ عَزْمي في البِلادِ وَأَنْجَدا <|vsep|> فَِنَّ قُصَارَى السَّعْي أَنْ أَبْلُغَ المَدَى </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْغَايَةِ القُصْوَى سَمَتْ بِيَ هِمَّتي <|vsep|> فَلا بُدَّ مِنْ نَيْلي المَعالي أَو الرَّدَى </|bsep|> <|bsep|> لَأَدَّرِعَنَّ النَّقْعَ وَالسَّيْفُ يُنْتَضَى <|vsep|> لُجَيْناً وَنُؤويهِ ِلى الغِمْدِ عَسْجَدا </|bsep|> <|bsep|> بِجُرْدٍ يُجاذِبْنَ الأَعِنَّةَ أَيْدِيَاً <|vsep|> لَبيقَاتِ أَطْرِافِ الأَنامِلِ بِالندى </|bsep|> <|bsep|> ِذا هُنَّ نَبَّهْنَ الثَّرَى مِن رُقادِهِ <|vsep|> ذَرَرْنَ بهِ في مُقْلَةِ النَّجْمِ ِثْمِدَا </|bsep|> <|bsep|> وَشَعَّثْنَ أَعْرافَ الصَّباحِ بِهَبْوَةٍ <|vsep|> يُطالِعْنَ مِنْها نَاظِرَ الشَّمْسِ أَرْمَدا </|bsep|> </|psep|>
|
أرقنا وأسراب النجوم هجوع
| 5الطويل
|
[
"أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ",
"نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ",
"وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا",
"عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ",
"وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ",
"وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ",
"وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ ِلّا عِصابَةً",
"عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ",
"لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها",
"حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ",
"ِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ",
"يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ",
"شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ",
"وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ",
"فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ ِلَيْهِمُ",
"فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ",
"وَهُمْ نَفَضُ الفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ",
"أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ",
"ِذَا زَارَ مَغْناهُمْ كَريمٌ فَما لَهُ",
"ِليْهَمْ ِذَا حُمَّ الفِرَاقُ رُجوعُ"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem45921.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أَرِقْنا وَأسْرابُ النُّجومِ هُجوعُ <|vsep|> نُعالِجُ هَمّاً أَضْمَرَتْهُ ضُلوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَنُعْرِضُ عَنْ بِيضٍ تُديرُ وَراءَنا <|vsep|> عُيونَ مَهاً فيها دَمٌ وَدُموعُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَنْهَضُ لِلْعَلْياءِ وَالجَدُّ عاثِرٌ <|vsep|> وَنَحْنُ بِمُسْتَنِّ الهَوانِ وُقوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ تَرْفَعُ الأَيامُ ِلّا عِصابَةً <|vsep|> عَفَتْ بِهِمُ لِلْمَكْرُماتِ رُبوعُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ ثَرْوَةٌ يَمْتَدُّ في اللُّؤْمِ باعُها <|vsep|> حَواهَا نَعامٌ في النَّعيمِ رَتُوعُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا شَبِعوا باتُوا نِياماً وَجَارُهُمْ <|vsep|> يُصارِمُ جَفْنَيْهِ الكَرَى وَيَجُوعُ </|bsep|> <|bsep|> شَكَتْ عُقَبَ المَسْرَى مَطَايَا تَؤُمُّهُمْ <|vsep|> وَتَذْرَعُ أَجْوازَ الفَلا وَتَبوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا زِلْنَ حَسْرَى لِمْ حَمَلْنَ ِلَيْهِمُ <|vsep|> فَتىً لا يُناغِي نَاظِرَيْهِ خُشوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ نَفَضُ الفاقِ قَدْ خَبُثَتْ لَهُمْ <|vsep|> أُصُولٌ فَما طَابَتْ لَهُنَّ فُروعُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا بن الخلائف لا تذل لنكبة
| 6الكامل
|
[
"يا بْنَ الخَلائِفِ لا تَذِلَّ لِنَكْبَةٍ",
"يِلْتَفُّ فِيها بِالرَّجَاءِ الياسُ",
"فَسَجِيَّةُ الأُمَويِّ كِبْرٌ زانَهُ",
"كَرَمٌ وَجُودٌ دَبَّ فيهِ باسُ",
"وَلَنا مِنَ الشَّرَفِ الرَّفيعِ يَفاعُهُ",
"وَاللهُ يَعْلَمُ ذاكَ ثُمَّ النّاسُ",
"وَجَمِيعُ مَنْ في الأَرْضِ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ",
"أَنَّ الوَرَى ذَنَبٌ وَنَحْنُ الرّاسُ"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem45922.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> س <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا بْنَ الخَلائِفِ لا تَذِلَّ لِنَكْبَةٍ <|vsep|> يِلْتَفُّ فِيها بِالرَّجَاءِ الياسُ </|bsep|> <|bsep|> فَسَجِيَّةُ الأُمَويِّ كِبْرٌ زانَهُ <|vsep|> كَرَمٌ وَجُودٌ دَبَّ فيهِ باسُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَنا مِنَ الشَّرَفِ الرَّفيعِ يَفاعُهُ <|vsep|> وَاللهُ يَعْلَمُ ذاكَ ثُمَّ النّاسُ </|bsep|> </|psep|>
|
تشبث يا أخي بمكرمات
| 16الوافر
|
[
"تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ",
"تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ",
"فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً ِلَيْها",
"ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ",
"وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ مُثَقَّفاتٍ",
"وَنَرْفُلُ في سَرابِيلِ الحَديدِ",
"وَقَدْ كُنا المُلوكَ على البَرَايا",
"نُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبو يَزيدِ",
"فَجاذَبَنا رِداءَ العِزِّ دَهْرٌ",
"جَلا الأحْرارَ في صُوَرِ العَبيدِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45923.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ <|vsep|> تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً ِلَيْها <|vsep|> ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ مُثَقَّفاتٍ <|vsep|> وَنَرْفُلُ في سَرابِيلِ الحَديدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنا المُلوكَ على البَرَايا <|vsep|> نُشَيِّدُ ما بَناهُ أَبو يَزيدِ </|bsep|> </|psep|>
|
وكاشح خامرت ألحاظه سنة
| 0البسيط
|
[
"وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَةٌ",
"تَرَكْتُهُ وَهْوَ مِنْ جَفْنَيْهِ تَنْتَفِضُ",
"فَظَلَّ مُرْتَعِدَ العِرْنينِ مِنْ غَضَبٍ",
"وَسَوْرَةُ التِّيهِ في عِطْفَيّ تَرْتَكِضُ",
"أَنا الشَّجا وَالعِدا مِنْهُ على مَضَضٍ",
"بِحَيْثُ تَعْتَرِكُ الأَنْفاسُ يَعْتَرِضُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45924.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَةٌ <|vsep|> تَرَكْتُهُ وَهْوَ مِنْ جَفْنَيْهِ تَنْتَفِضُ </|bsep|> <|bsep|> فَظَلَّ مُرْتَعِدَ العِرْنينِ مِنْ غَضَبٍ <|vsep|> وَسَوْرَةُ التِّيهِ في عِطْفَيّ تَرْتَكِضُ </|bsep|> </|psep|>
|
وشادن نبهته والكرى
| 4السريع
|
[
"وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى",
"يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ",
"فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ",
"وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ",
"بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ الضُّحى",
"وَأَدْمُعُ الغَيْمِ عَلَينا تَكِفْ",
"وَجَفْنُهُ يَثْقُلُ مِنْ سُكْرِهِ",
"وَكَفُّهُ بِالكَأْسِ نَحوي تَخِفّْ",
"فَبِتُّ وَالنَّجْمُ وَهَى عِقْدُهُ",
"يَفْسُقُ طَرْفي وَضَميري يَعِفّْ",
"وَالوَرْدَ مِنْ وَجْنَتِهِ أَجْتَني",
"وَالرّاحَ مِنْ رِيقَتِهِ أَرْتَشِفْ",
"ثُمَّ افْتَرَقْنا وَكِلانا شَجٍ",
"لَهُ فُؤادٌ بِالأَسى يَعْتَرِفْ",
"وَأَضْلُعٌ فيها الجَوَى كامِنٌ",
"وَأَدْمُعٌ مِنْها النَّوى تَغْتَرِفْ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem45925.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ف <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى <|vsep|> يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ </|bsep|> <|bsep|> فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ <|vsep|> وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ </|bsep|> <|bsep|> بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ الضُّحى <|vsep|> وَأَدْمُعُ الغَيْمِ عَلَينا تَكِفْ </|bsep|> <|bsep|> وَجَفْنُهُ يَثْقُلُ مِنْ سُكْرِهِ <|vsep|> وَكَفُّهُ بِالكَأْسِ نَحوي تَخِفّْ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ وَالنَّجْمُ وَهَى عِقْدُهُ <|vsep|> يَفْسُقُ طَرْفي وَضَميري يَعِفّْ </|bsep|> <|bsep|> وَالوَرْدَ مِنْ وَجْنَتِهِ أَجْتَني <|vsep|> وَالرّاحَ مِنْ رِيقَتِهِ أَرْتَشِفْ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ افْتَرَقْنا وَكِلانا شَجٍ <|vsep|> لَهُ فُؤادٌ بِالأَسى يَعْتَرِفْ </|bsep|> </|psep|>
|
رمى الله سعدا بالذي هو أهله
| 5الطويل
|
[
"رَمَى اللهُ سَعْداً بِالَّذي هُوَ أَهْلُهُ",
"فَقَدْ مَلَّ قَبْلَ الفَجْرِ سَوْقَ الأَباعِرِ",
"يُلِحُّ على الأَقْدارِ بِاللَّوْمِ ِذْ وَنى",
"وَليْسَ على طَيِّ الفَيافِي بِصابِرِ",
"وَبِئْسَ زَميلُ السَّفْرِ مَنْ كانَ دَأْبُهُ",
"ِذا عُيِّرَ التَقْصيرَ ذَمُّ المَقادِرِ",
"فَلَمْ أَجُبِ البَيْداءَ ِذْ أَرْخَتِ الدُّجَى",
"ذَلاذِلَها مِنْهُ بِأَبْيَضَ باتِرِ",
"وَلَوْ أَرِّقَتْهُ هِمَّةٌ أُمَويَّةٌ",
"لَما نَامَ عَمّا أَقْتَني مِنْ مَثِرِ",
"فَبات ضَجيعاً لِلْهُوَينى وَقَلَّصَتْ",
"بِرَحْلِي بُنَيَّاتُ الجَديلِ وَداعِرِ",
"وَقَدْ شَرِبَتْ أَكْوارُها مِنْ ظُهورِها",
"دَمَاً وَالكَرى يُلْقِي يَداً في المَحاجِرِ",
"لَئِنْ سَلِمَتْ مِنّي وَلَمْ أَبْلُغِ المَدَى",
"فَلَسْتُ لِصِيدٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَعامِرِ"
] |
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem45926.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> رَمَى اللهُ سَعْداً بِالَّذي هُوَ أَهْلُهُ <|vsep|> فَقَدْ مَلَّ قَبْلَ الفَجْرِ سَوْقَ الأَباعِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُلِحُّ على الأَقْدارِ بِاللَّوْمِ ِذْ وَنى <|vsep|> وَليْسَ على طَيِّ الفَيافِي بِصابِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبِئْسَ زَميلُ السَّفْرِ مَنْ كانَ دَأْبُهُ <|vsep|> ِذا عُيِّرَ التَقْصيرَ ذَمُّ المَقادِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمْ أَجُبِ البَيْداءَ ِذْ أَرْخَتِ الدُّجَى <|vsep|> ذَلاذِلَها مِنْهُ بِأَبْيَضَ باتِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَرِّقَتْهُ هِمَّةٌ أُمَويَّةٌ <|vsep|> لَما نَامَ عَمّا أَقْتَني مِنْ مَثِرِ </|bsep|> <|bsep|> فَبات ضَجيعاً لِلْهُوَينى وَقَلَّصَتْ <|vsep|> بِرَحْلِي بُنَيَّاتُ الجَديلِ وَداعِرِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ شَرِبَتْ أَكْوارُها مِنْ ظُهورِها <|vsep|> دَمَاً وَالكَرى يُلْقِي يَداً في المَحاجِرِ </|bsep|> </|psep|>
|
الناس من خولي والدهر من خدمي
| 0البسيط
|
[
"النَّاسُ مِنْ خَوَلي وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي",
"وَقِمةُ النَّجْمِ عِنْدِي مَوْطِئُ القَدَمِ",
"وَلِلْبَيان لِساني وَالنَّدى خَضِلٌ",
"بِهِ يَدي وَالعُلا يُخْلَقْنَ مِنْ شِيَمي",
"فَأَيْنَ مِثْلُ أَبي في العُرْبِ قاطِبَةً",
"وَمَنْ كَخاليَ في صُيّابَةِ الَعَجِم",
"وَالنَّسْرُ يَتْبَعُ سَيْفِي حِينَ يَلْحَظُهُ",
"وَالدَّهْرُ يُنْشِدُ ما يَهْمي بِهِ قَلَمي",
"لَوْ صِيَغتِ الأَرْضُ لي دُونَ الوَرى ذَهَباً",
"لَمْ تَرْضَها لِمُرَجِّي نائِلي هِمَمِي",
"وَعَنْ قَليلٍ أُرَى في مَأْزِقٍ حَرِجٍ",
"بِهِ تُشامُ السُّرَيْجيّاتُ في القِمَمِ",
"وَالبيضُ مُرْدَفَةٌ تَبْدو خَلاخِلُها",
"في مَسْلَكِ وَحِلٍ مِنْ عَبْرَةٍ وَدَمِ",
"فَالمَجْدُ في صَهَواتِ الخَيْلِ مَطلَبُهُ",
"وَالعِزُّ في ظُبَةِ الصَّمْصامَةِ الخَذِمِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45927.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> النَّاسُ مِنْ خَوَلي وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي <|vsep|> وَقِمةُ النَّجْمِ عِنْدِي مَوْطِئُ القَدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْبَيان لِساني وَالنَّدى خَضِلٌ <|vsep|> بِهِ يَدي وَالعُلا يُخْلَقْنَ مِنْ شِيَمي </|bsep|> <|bsep|> فَأَيْنَ مِثْلُ أَبي في العُرْبِ قاطِبَةً <|vsep|> وَمَنْ كَخاليَ في صُيّابَةِ الَعَجِم </|bsep|> <|bsep|> وَالنَّسْرُ يَتْبَعُ سَيْفِي حِينَ يَلْحَظُهُ <|vsep|> وَالدَّهْرُ يُنْشِدُ ما يَهْمي بِهِ قَلَمي </|bsep|> <|bsep|> لَوْ صِيَغتِ الأَرْضُ لي دُونَ الوَرى ذَهَباً <|vsep|> لَمْ تَرْضَها لِمُرَجِّي نائِلي هِمَمِي </|bsep|> <|bsep|> وَعَنْ قَليلٍ أُرَى في مَأْزِقٍ حَرِجٍ <|vsep|> بِهِ تُشامُ السُّرَيْجيّاتُ في القِمَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالبيضُ مُرْدَفَةٌ تَبْدو خَلاخِلُها <|vsep|> في مَسْلَكِ وَحِلٍ مِنْ عَبْرَةٍ وَدَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
ضلت قبيلة راموا مساجلتي
| 0البسيط
|
[
"ضَلَّتْ قُبَيِّلَةٌ رامُوا مُساجَلَتي",
"وَلَمْ تَطَأْ صَفْحَةَ الغَبْراءِ أَمْثالي",
"وَقَدْ فَضَلْتُهُمُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ",
"ِلّا الغِنى وَالعُلا في الفَضْلِ لا المالِ",
"فَكَمْ تَمَرَّسَ بي في الفَخْرِ جاهِلُهُمْ",
"تَمَرُّسَ الأَجْرَبِ المَهْنوءِ بِالطّالي",
"ِنْ طُوِّقُوا نِعَماً وَاللُّؤْمُ مُشْتَمِلٌ",
"عَلَيْهِمُ فَهْيَ أَطْواقٌ كَأَغْلالِ",
"وَلي أَبٌ لَوْ أُعيرَ النّاسُ سُؤدَدَهُ",
"لَم يَرْغَبوا الدّهْرَ في عَمٍّ وَلا خَالِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45928.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ضَلَّتْ قُبَيِّلَةٌ رامُوا مُساجَلَتي <|vsep|> وَلَمْ تَطَأْ صَفْحَةَ الغَبْراءِ أَمْثالي </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ فَضَلْتُهُمُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ <|vsep|> ِلّا الغِنى وَالعُلا في الفَضْلِ لا المالِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَمْ تَمَرَّسَ بي في الفَخْرِ جاهِلُهُمْ <|vsep|> تَمَرُّسَ الأَجْرَبِ المَهْنوءِ بِالطّالي </|bsep|> <|bsep|> ِنْ طُوِّقُوا نِعَماً وَاللُّؤْمُ مُشْتَمِلٌ <|vsep|> عَلَيْهِمُ فَهْيَ أَطْواقٌ كَأَغْلالِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا صاحبي خذا للسير أهبته
| 0البسيط
|
[
"يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ",
"فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ",
"أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ",
"عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ",
"ِنْ تَجْهَلا ما يُناجِيني الحِفاظُ بِهِ",
"فَالرُّمْحُ يَعْلَمُ ما أَبْغِيهِ وَالفَرَسُ",
"لِلَّهِ دَرِّي فَكَمْ أَسْمُو ِلى أَمَدٍ",
"والدَّهْرُ في ناظِرَيْهِ دُونَهُ شَوَسُ",
"أَبْغَي عُلاً رامَها جَدِّي فَأَدْرَكَها",
"وَكانَ في غَمْرَةِ الهَيْجاءِ يَنْغَمِسُ",
"وَفي يَدِي كَلِسانِ الأَيْمِ مُرْهَفَةٌ",
"غِرارُها بِمَقيلِ الرُّوحِ مُلْتَبِسُ",
"في مَعْرَكٍ يَتَشَكّى النَسْرُ بِطْنَتَهُ",
"بِهِ وَلِلذِئْبِ في قَتْلاهُ مُنْتَهَسُ",
"وَذابِلي مِنْ نَجيعِ القِرْنِ مُغْتَرِفٌ",
"وَمِنْ لَظَى الحِقُدِ في جَنْبَيْهِ مُقْتَبِسُ",
"فَأَيَّ أَرْوَعَ مِنّي نَبَهَّتْ هِمَمي",
"وَأَيَّ شَأْوٍ مِنَ العَلْياءِ أَلْتَمسُ"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem45929.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ <|vsep|> فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ </|bsep|> <|bsep|> أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ <|vsep|> عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ </|bsep|> <|bsep|> ِنْ تَجْهَلا ما يُناجِيني الحِفاظُ بِهِ <|vsep|> فَالرُّمْحُ يَعْلَمُ ما أَبْغِيهِ وَالفَرَسُ </|bsep|> <|bsep|> لِلَّهِ دَرِّي فَكَمْ أَسْمُو ِلى أَمَدٍ <|vsep|> والدَّهْرُ في ناظِرَيْهِ دُونَهُ شَوَسُ </|bsep|> <|bsep|> أَبْغَي عُلاً رامَها جَدِّي فَأَدْرَكَها <|vsep|> وَكانَ في غَمْرَةِ الهَيْجاءِ يَنْغَمِسُ </|bsep|> <|bsep|> وَفي يَدِي كَلِسانِ الأَيْمِ مُرْهَفَةٌ <|vsep|> غِرارُها بِمَقيلِ الرُّوحِ مُلْتَبِسُ </|bsep|> <|bsep|> في مَعْرَكٍ يَتَشَكّى النَسْرُ بِطْنَتَهُ <|vsep|> بِهِ وَلِلذِئْبِ في قَتْلاهُ مُنْتَهَسُ </|bsep|> <|bsep|> وَذابِلي مِنْ نَجيعِ القِرْنِ مُغْتَرِفٌ <|vsep|> وَمِنْ لَظَى الحِقُدِ في جَنْبَيْهِ مُقْتَبِسُ </|bsep|> </|psep|>
|
ألفت الهوينى في زمان لأهله
| 5الطويل
|
[
"أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لِأَهْلِهِ",
"على غَيْرِ ما يَرْضَى بِهِ المَجْدُ تَحْريضُ",
"وَلَوْ وَجَد ابْنُ الغابِ في الأرْضِ مَمْرَحاً",
"لَكانَ لَهُ عَنْ خُطَّةِ الضَّيْمِ تَقْويضُ",
"فَمَنْ لي بيوْمٍ تَرْتوي فيهِ من دَمٍ",
"رُدَيْنِيَّةٌ سُمْرٌ وَهِنْدِيَّةٌ بِيضُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45930.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لِأَهْلِهِ <|vsep|> على غَيْرِ ما يَرْضَى بِهِ المَجْدُ تَحْريضُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ وَجَد ابْنُ الغابِ في الأرْضِ مَمْرَحاً <|vsep|> لَكانَ لَهُ عَنْ خُطَّةِ الضَّيْمِ تَقْويضُ </|bsep|> </|psep|>
|
وذي سفه ألقيت فضل خطامه
| 5الطويل
|
[
"وَذِي سَفَهٍ أَلْقَيْتُ فَضْلَ خِطامِهِ",
"ِلَيْهِ وَكَمْ أَبْقى على جَهْلِهِ عِلْمي",
"فَلَمّا أَبَى ِلّا طِماحاً ِلى الخَنَى",
"تَجافَيْتُ عَنْهُ والتَفَتُّ ِلى حِلْمِي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45931.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَذِي سَفَهٍ أَلْقَيْتُ فَضْلَ خِطامِهِ <|vsep|> ِلَيْهِ وَكَمْ أَبْقى على جَهْلِهِ عِلْمي </|bsep|> </|psep|>
|
بدت وجناح الفجر لم يتنفض
| 5الطويل
|
[
"بَدَتْ وَجَناحُ الفَجْرِ لَمْ يَتَنَفَّضِ",
"لَوامِعُ بَرْقٍ يَشْتَكي الأَيْنَ مُومِضِ",
"يَلوحُ ابْتِسامَ العامِرِيَّةِ وَالجَوى",
"يُبَرِّحُ بي وَالنَّجْمُ لَمْ يَتَعَرَّضِ",
"فَقُلْتُ لِأَدْنَى صاحِبَيَّ وقد طَوى",
"عَلى النَّوْمِ جَفْنَيْ راقِدِ اللَّيْلِ مُغْمِضِ",
"تَصِحُّ وَتَلْحانِي فَذَرْنِي وَحُبَّها",
"فَِنَّ مُصِحِّي في الصَّبابَةِ مُمْرِضي",
"وَمَنْ يَتَعَوَّضْ عَنْ هَواهُ فَِنَّني",
"وَجَدِّكَ عَنْ ظَمْياءَ لَمْ أَتَعَوَّضِ",
"أَحِنُّ ِلَيْها وَالنَّوى مُطمَئِنَّةٌ",
"بِنا وَبُيوتُ الحَيِّ لَمْ تَتَقوَّضِ",
"فَلا الصَّبْرُ مَوْجودٌ وَلا القَلْبُ ذاهِلٌ",
"وَلا الشَّمْلُ مَجْموعٌ وَلا الشَّوْقُ مُنْقَضِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45932.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَدَتْ وَجَناحُ الفَجْرِ لَمْ يَتَنَفَّضِ <|vsep|> لَوامِعُ بَرْقٍ يَشْتَكي الأَيْنَ مُومِضِ </|bsep|> <|bsep|> يَلوحُ ابْتِسامَ العامِرِيَّةِ وَالجَوى <|vsep|> يُبَرِّحُ بي وَالنَّجْمُ لَمْ يَتَعَرَّضِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لِأَدْنَى صاحِبَيَّ وقد طَوى <|vsep|> عَلى النَّوْمِ جَفْنَيْ راقِدِ اللَّيْلِ مُغْمِضِ </|bsep|> <|bsep|> تَصِحُّ وَتَلْحانِي فَذَرْنِي وَحُبَّها <|vsep|> فَِنَّ مُصِحِّي في الصَّبابَةِ مُمْرِضي </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَتَعَوَّضْ عَنْ هَواهُ فَِنَّني <|vsep|> وَجَدِّكَ عَنْ ظَمْياءَ لَمْ أَتَعَوَّضِ </|bsep|> <|bsep|> أَحِنُّ ِلَيْها وَالنَّوى مُطمَئِنَّةٌ <|vsep|> بِنا وَبُيوتُ الحَيِّ لَمْ تَتَقوَّضِ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي بئس الرأي ما تريان
| 5الطويل
|
[
"خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِ",
"أَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِ",
"تُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي",
"هَجيناً فَما قَوْمِي ِذاً بِهِجانِ",
"وَمَنْ يَكْتَسِبْ مَالاً بِعِرْضٍ يُذِيلُهُ",
"فَلا ذاقَ طَعْمَ العَيْشِ غَيْرَ مُهانِ",
"وَِنْ شِئْتُما أَنْ تَعْلَما مَا أُجِنُّهُ",
"فَلَيسَ بمَأَمونٍ عَلَيْهِ لِساني",
"وَعَنْ كَثَبٍ يُفْضِي بِسِّري ِليْكُما",
"غِرارُ حُسامٍ أَوْ شَبَاةُ سِنانِ",
"وَِخْوانِ صِدْقٍ كُنْتُ أَرْعَي مَغِيبَهُمْ",
"وَأَدْفَعُ عَنْهُمْ وَالرِّماحُ دَوانِ",
"فَلَمّا اسْتَفادُوا ثَرْوَةً بَطِروا بِها",
"وَضاعَ خِماصُ الحي بَيْنَ بِطانِ",
"أَرَى أَيْدِياً نَالَتْ غِنىً بَعْدَ خَلَّةٍ",
"لِأَلأَمِ قَوْمٍ في أَخَسِّ زَمانِ",
"فَضَنّتْ بِما تَحْويهِ شُلَّ بَنانُها",
"وَِنْ رُمْتَ جَدْواها فَشُلَّ بَنانِي",
"وَمِنْ حَدَثَانِ الدَّهْر أَنْ أَسْتَميحَهُمْ",
"وَتَحْتَ نِجادِي مِدْرَهُ الحَدَثانِ",
"وَلَكِنَّني في مَعْشَرٍ لا تَسُوؤُهُمْ",
"أَحادِيثُ تَقْلَوْلي لَها الأُذُنانِ",
"ِذَا عَاهَدُوا أَوْ عَاقَدوا فَعُهودُهُمْ",
"عُهودُ قُيونِ في وَفاءِ قِيانِ",
"وَجَارَتُهُمْ في الأَمْنِ غَيْرُ مَصونَةٍ",
"وَجَارُهُمُ في الرَّوْعِ غَيْرُ مُعانِ",
"بَكَتْ أُمُّ عَمْروٍ ِذْ أُنِيخَتْ رَكائِبي",
"بِحَيْثُ الهِضابُ الحُمْرُ مِنْ هَمَذانِ",
"فَأَذْرَتْ دُموعَاً كَالجُمانِ تُفِيضُها",
"على خَدِّ مِقْلاقِ الوِشَاحِ رَزانِ",
"وَمَا عَلِمَتْ أَنَّ السُّيوفَ تَشَبَّثَتْ",
"بِأَذْيالِ شَمْطاءِ القُرونِ عَوانِ",
"فَأَبْكَتْ رِجَالاً كَالأُسوَدِ وَلَمْ تُبَل",
"بُكاءَ نِساءٍ كَالظِّباءِ غَوانِ",
"وَقُمْتُ فَقَرَّطتُ الأَغَرَّ عِنانَهُ",
"وَفي اليَدِ مَاضِي الشَّفْرَتَيْنِ يَمانِ",
"وَلَسْتُ ِذَا ما الدَّهْرُ أحْدَثَ نَكْبَةً",
"خفِيّاً بِمُسْتَنِّ الخُطوبِ مَكاني",
"لِئِنْ بَسَطَتْ باعِي مِنَ اللهِ نِعْمَةٌ",
"وَلَمْ أُحْيَ يَوْمَي نَائِلٍ وَطِعانِ",
"فَما أَسْنَدَتْني كَفُّ أَرْوَعَ مَاجِدٍ",
"ِلى نَحرِ رَوْعاءِ الفُؤَادِ حَصانِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45933.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِ <|vsep|> أَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِ </|bsep|> <|bsep|> تُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي <|vsep|> هَجيناً فَما قَوْمِي ِذاً بِهِجانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَكْتَسِبْ مَالاً بِعِرْضٍ يُذِيلُهُ <|vsep|> فَلا ذاقَ طَعْمَ العَيْشِ غَيْرَ مُهانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ شِئْتُما أَنْ تَعْلَما مَا أُجِنُّهُ <|vsep|> فَلَيسَ بمَأَمونٍ عَلَيْهِ لِساني </|bsep|> <|bsep|> وَعَنْ كَثَبٍ يُفْضِي بِسِّري ِليْكُما <|vsep|> غِرارُ حُسامٍ أَوْ شَبَاةُ سِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وَِخْوانِ صِدْقٍ كُنْتُ أَرْعَي مَغِيبَهُمْ <|vsep|> وَأَدْفَعُ عَنْهُمْ وَالرِّماحُ دَوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا اسْتَفادُوا ثَرْوَةً بَطِروا بِها <|vsep|> وَضاعَ خِماصُ الحي بَيْنَ بِطانِ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى أَيْدِياً نَالَتْ غِنىً بَعْدَ خَلَّةٍ <|vsep|> لِأَلأَمِ قَوْمٍ في أَخَسِّ زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَضَنّتْ بِما تَحْويهِ شُلَّ بَنانُها <|vsep|> وَِنْ رُمْتَ جَدْواها فَشُلَّ بَنانِي </|bsep|> <|bsep|> وَمِنْ حَدَثَانِ الدَّهْر أَنْ أَسْتَميحَهُمْ <|vsep|> وَتَحْتَ نِجادِي مِدْرَهُ الحَدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني في مَعْشَرٍ لا تَسُوؤُهُمْ <|vsep|> أَحادِيثُ تَقْلَوْلي لَها الأُذُنانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا عَاهَدُوا أَوْ عَاقَدوا فَعُهودُهُمْ <|vsep|> عُهودُ قُيونِ في وَفاءِ قِيانِ </|bsep|> <|bsep|> وَجَارَتُهُمْ في الأَمْنِ غَيْرُ مَصونَةٍ <|vsep|> وَجَارُهُمُ في الرَّوْعِ غَيْرُ مُعانِ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتْ أُمُّ عَمْروٍ ِذْ أُنِيخَتْ رَكائِبي <|vsep|> بِحَيْثُ الهِضابُ الحُمْرُ مِنْ هَمَذانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَذْرَتْ دُموعَاً كَالجُمانِ تُفِيضُها <|vsep|> على خَدِّ مِقْلاقِ الوِشَاحِ رَزانِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا عَلِمَتْ أَنَّ السُّيوفَ تَشَبَّثَتْ <|vsep|> بِأَذْيالِ شَمْطاءِ القُرونِ عَوانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبْكَتْ رِجَالاً كَالأُسوَدِ وَلَمْ تُبَل <|vsep|> بُكاءَ نِساءٍ كَالظِّباءِ غَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُمْتُ فَقَرَّطتُ الأَغَرَّ عِنانَهُ <|vsep|> وَفي اليَدِ مَاضِي الشَّفْرَتَيْنِ يَمانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتُ ِذَا ما الدَّهْرُ أحْدَثَ نَكْبَةً <|vsep|> خفِيّاً بِمُسْتَنِّ الخُطوبِ مَكاني </|bsep|> <|bsep|> لِئِنْ بَسَطَتْ باعِي مِنَ اللهِ نِعْمَةٌ <|vsep|> وَلَمْ أُحْيَ يَوْمَي نَائِلٍ وَطِعانِ </|bsep|> </|psep|>
|
حتام تشكو الصدى بيض مباتير
| 0البسيط
|
[
"حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ",
"وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ",
"وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ",
"بِحَيْثُ يُمْتَهَنُّ الشُّمُّ المَغاوِيرُ",
"فَما لِظمياءَ تَلْحاني عَلى عَدَمي",
"وَعِنْدِيَ العُذْرُ لَوْ تُغْني المَعاذِيرُ",
"وَلَسْتُ أَدْري أَنالَ الدّهْرُ مِنْ جِدَتي",
"جَهالَةً بِيَ أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ",
"وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَةً أُنُفاً",
"تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ",
"وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ فَالمُلوكُ لَهُمْ",
"أَيْدٍ صُخُورٌ وَأَعْرَاضٌ قَوارِير"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45934.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ <|vsep|> وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ <|vsep|> بِحَيْثُ يُمْتَهَنُّ الشُّمُّ المَغاوِيرُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لِظمياءَ تَلْحاني عَلى عَدَمي <|vsep|> وَعِنْدِيَ العُذْرُ لَوْ تُغْني المَعاذِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتُ أَدْري أَنالَ الدّهْرُ مِنْ جِدَتي <|vsep|> جَهالَةً بِيَ أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَةً أُنُفاً <|vsep|> تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ </|bsep|> </|psep|>
|
ومتشح باللؤم جاذبني العلا
| 5الطويل
|
[
"وَمُتَّشِحٍ بِاللُّؤْمِ جَاذَبَني العُلا",
"فَقَدَّمَهُ يُسْرٌ وَأَخَّرَني عُسْرُ",
"وَطَوَّقْتُ أَعْناقَ المَقادِيرِ ما أَتَى",
"بِهِ الدَّهْرُ حَتَّى ذَلَّ لِلْعَجُزِ الصَّدْرُ",
"وَلَوْ نِيلَتِ الأَرْزاقُ بِالفَضلِ وَالحِجَى",
"لَمَا كانَ يَرْجُو أَنْ يَثُوبَ لَهُ وَفْرٌ",
"فَيا نَفْسُ صَبْراً ِنَّ لِلْهَمِّ فُرْجَةً",
"وَما لَكِ َلّا العِزُّ عِنْدِي أَو القَبْرُ",
"وَلي حَسَبٌ يَسْتَوْعِبُ الأَرْضَ ذِكْرُهُ",
"على العُدْمُ وَالأَحْسابُ يَدْفِنُها الفَقْرُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45935.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمُتَّشِحٍ بِاللُّؤْمِ جَاذَبَني العُلا <|vsep|> فَقَدَّمَهُ يُسْرٌ وَأَخَّرَني عُسْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَطَوَّقْتُ أَعْناقَ المَقادِيرِ ما أَتَى <|vsep|> بِهِ الدَّهْرُ حَتَّى ذَلَّ لِلْعَجُزِ الصَّدْرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ نِيلَتِ الأَرْزاقُ بِالفَضلِ وَالحِجَى <|vsep|> لَمَا كانَ يَرْجُو أَنْ يَثُوبَ لَهُ وَفْرٌ </|bsep|> <|bsep|> فَيا نَفْسُ صَبْراً ِنَّ لِلْهَمِّ فُرْجَةً <|vsep|> وَما لَكِ َلّا العِزُّ عِنْدِي أَو القَبْرُ </|bsep|> </|psep|>
|
وعاذلة والفجر في حجر أمه
| 5الطويل
|
[
"وَعَاذِلَةٍ وَالفَجْرُ في حِجْرِ أُمِهِ",
"تَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُ",
"تُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي",
"وَتَعْلَمُ مَا أَسْعَى لَهُ وَأَرُومُ",
"وَلَي هِممُ لا يُنكِرُ المَجْدُ أَنَّها",
"بِأَطْرارِ فَاقِ السَّماءِ نُجُومُ",
"وَفِيها سُرُورُ النَّفْسِ وَاليُسْرُ جَاذِبٌ",
"بِضَبْعِي وَِنْ أَعْسَرْتُ فَهْيَ هُمومُ",
"وَدُونَ المَعالي مُنْيَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ",
"وَكُلٌّ عَلى وِرْدِ المَنُونِ يَحُومُ",
"سَأَطْلُبُها وَالنَّقْعُ يَضْفُو رِداؤُهُ",
"وَجُرْدُ المَذاكي في الدِّماءِ تَعومُ",
"فَما أَرَبي ِلَّا سَريرٌ وَمِنْبَرٌ",
"وَذِكْرٌ عَلى مَرِّ الزَّمانِ يَدومُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45936.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَعَاذِلَةٍ وَالفَجْرُ في حِجْرِ أُمِهِ <|vsep|> تَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُ </|bsep|> <|bsep|> تُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي <|vsep|> وَتَعْلَمُ مَا أَسْعَى لَهُ وَأَرُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَي هِممُ لا يُنكِرُ المَجْدُ أَنَّها <|vsep|> بِأَطْرارِ فَاقِ السَّماءِ نُجُومُ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيها سُرُورُ النَّفْسِ وَاليُسْرُ جَاذِبٌ <|vsep|> بِضَبْعِي وَِنْ أَعْسَرْتُ فَهْيَ هُمومُ </|bsep|> <|bsep|> وَدُونَ المَعالي مُنْيَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ <|vsep|> وَكُلٌّ عَلى وِرْدِ المَنُونِ يَحُومُ </|bsep|> <|bsep|> سَأَطْلُبُها وَالنَّقْعُ يَضْفُو رِداؤُهُ <|vsep|> وَجُرْدُ المَذاكي في الدِّماءِ تَعومُ </|bsep|> </|psep|>
|
وأغر إن عذر الورى
| 6الكامل
|
[
"وَأَغَرَّ ِنْ عَذَرَ الوَرَى",
"في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى",
"وَرَقِيبُهُ في نَاظِري",
"يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى",
"أَهْوَى ِلَيَّ بِكَأْسِهِ",
"كَاَلجَمْرِ حِينَ تَأَجَجَّا",
"وَاللَّيْلُ أَسْحَمُ لَمْ يَكَدْ",
"سِرْبَالُهُ أَنْ يُنْهِجَا",
"فَافْتَرَّ عَنْ قِصَر أَهَا",
"بَ بِفَجْرِهِ فَتَبَلَّجَا",
"وَكَأَنَّ طُرَّةً صُبْحِهِ",
"لِيثَتْ بِناصِيَةِ الدُّجَى"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45937.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَغَرَّ ِنْ عَذَرَ الوَرَى <|vsep|> في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى </|bsep|> <|bsep|> وَرَقِيبُهُ في نَاظِري <|vsep|> يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى </|bsep|> <|bsep|> أَهْوَى ِلَيَّ بِكَأْسِهِ <|vsep|> كَاَلجَمْرِ حِينَ تَأَجَجَّا </|bsep|> <|bsep|> وَاللَّيْلُ أَسْحَمُ لَمْ يَكَدْ <|vsep|> سِرْبَالُهُ أَنْ يُنْهِجَا </|bsep|> <|bsep|> فَافْتَرَّ عَنْ قِصَر أَهَا <|vsep|> بَ بِفَجْرِهِ فَتَبَلَّجَا </|bsep|> </|psep|>
|
رب ليل بالصبح من
| 1الخفيف
|
[
"رُبَّ لَيْلٍ بالصُّبْحِ مِنْ",
"وَجْهِ ليلى تَوَشَّحا",
"صَافَحَتْ فَوْرَةُ العِشا",
"ءِ بِهِ نَهْضَةَ الضُّحى"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45938.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رُبَّ لَيْلٍ بالصُّبْحِ مِنْ <|vsep|> وَجْهِ ليلى تَوَشَّحا </|bsep|> </|psep|>
|
أنا ابن الأكرمين أبا وأما
| 5الطويل
|
[
"أَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً وَأُمَّاً",
"وَلي فَوْقَ السُّها هِممٌ مُطِلَّهْ",
"كَثيرٌ بي أُمَيَّةُ في المَعالي",
"وَمالي مِنْ سَماحِي فيهِ قِلَّهْ",
"سَأَطْلُبُ رُتْبَةً شَمّاءَ حَتّى",
"يَمُدَّ بِها عَلَيِّ العِزُّ ظِلَّهْ",
"وَأَزْحَفُ بِالجيادِ ِلى مَكَرٍّ",
"بِهِ الأبْطالُ دامِيَةُ الأَشِلَّهْ",
"وَلَوْ رَأَتِ البُدورُ نِعالَ خَيْلي",
"لَصِرْنَ بِها حَواسِدَ لِلأَهِلَّهْ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45939.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا ابْنُ الأَكْرَمِينَ أَبَاً وَأُمَّاً <|vsep|> وَلي فَوْقَ السُّها هِممٌ مُطِلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> كَثيرٌ بي أُمَيَّةُ في المَعالي <|vsep|> وَمالي مِنْ سَماحِي فيهِ قِلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> سَأَطْلُبُ رُتْبَةً شَمّاءَ حَتّى <|vsep|> يَمُدَّ بِها عَلَيِّ العِزُّ ظِلَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَزْحَفُ بِالجيادِ ِلى مَكَرٍّ <|vsep|> بِهِ الأبْطالُ دامِيَةُ الأَشِلَّهْ </|bsep|> </|psep|>
|
أقول لنفسي وهي تطوى ضلوعها
| 5الطويل
|
[
"أَقُولُ لِنَفْسي وَهِي تُطْوَى ضُلوعُها",
"عَلى كَمَدٍ يَمْتَارُ وَقْدَتَهُ الجَمْرُ",
"أَبَى اللهُ ِلَّا أَنْ تَلوذِي بِمَعْشَرٍ",
"على لُؤْمِهِمْ أَلْقَى مَراسِيَهُ الوَفْرُ",
"لَئِنْ رَمَّ في أَحْوالِهِمْ حَادِثُ الغِنى",
"فَقَدْ كادَ مِنْ أَفْعالِهِم يَقْطُرُ الفَقرُ",
"وَمَنْ زارَهُمْ شَدَّ الحَيازيمَ فِيهِمُ",
"على ما يعانِيهِ وَِنْ غَلَبَ الصَّبْرُ",
"فَِنَّ مُقاساةَ اللِّئامِ على الفَّتى",
"بَلاءٌ وَلَمْ يَرْعفْ بِأَمْثالِها الدَّهْرُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45940.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَقُولُ لِنَفْسي وَهِي تُطْوَى ضُلوعُها <|vsep|> عَلى كَمَدٍ يَمْتَارُ وَقْدَتَهُ الجَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> أَبَى اللهُ ِلَّا أَنْ تَلوذِي بِمَعْشَرٍ <|vsep|> على لُؤْمِهِمْ أَلْقَى مَراسِيَهُ الوَفْرُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ رَمَّ في أَحْوالِهِمْ حَادِثُ الغِنى <|vsep|> فَقَدْ كادَ مِنْ أَفْعالِهِم يَقْطُرُ الفَقرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ زارَهُمْ شَدَّ الحَيازيمَ فِيهِمُ <|vsep|> على ما يعانِيهِ وَِنْ غَلَبَ الصَّبْرُ </|bsep|> </|psep|>
|
سواي يجر هفوته التظني
| 16الوافر
|
[
"سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي",
"وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي",
"وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى",
"يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ",
"ِذا ما ساَمَهُ اللؤَماءُ ضَيْماً",
"تَمَرَّغَ في الأذى ظَهْراً لِبَطْنِ",
"وَظَلَّ نَديمَ غَاطِيَةٍ وَرَوُضٍ",
"وَبَاتَ صَريعَ باطِيَةٍ وَدَنِّ",
"وَأَشْعَرَ قَلْبَهُ فَرَقَ المنايا",
"وَأَوْدَعَ سَمْعَهُ نَغَمَ المُغَنِّي",
"وَصَلْصَلةُ اللِّجامِ لَدَيَّ أَحْرى",
"بِعِزٍّ في مَباءَتِهِ مُبِنِّ",
"فَلَسْتُ لِحاصِنٍ ِنْ لَمْ أَقُدْها",
"عَوابِسَ تَحْتَ أَغْلِمَةٍ كَجِنِّ",
"أُقُرِّطُها الأعِنَّةَ في مُلاءٍ",
"يُنَشِّرُها مُثارُ النَّقْعِ دُكْنِ",
"وَأَمْلأُ مِنْ عَصِيِّ الدَّمْعِ قَسْرا",
"مَحاجِرَ كلِّ طَيّعَةِ التَّثَنّي",
"رَأَتْني في أَوائِلِها مُشِيحاً",
"أُلَهِّبُ جَمْرَتَيْ ضَرْبٍ وَطَعْنِ",
"وَأَسْطو سَطْوَةَ الأَسَدِ المُحامِي",
"وَتَنْفِرُ نَفْرَةَ الرَّشَأِ الأَغَنِّ",
"وَحَوْلَ خِبائِها أَشْلاءُ قَتْلى",
"رَفَعْنَ عَقِيرَةَ الطَّيْرِ المُرِنِّ",
"وَسِرْبالي مُضاعَفَةٌ أُفِيضَتْ",
"على نَزَقِ الشَّبابِ المُرْجَحِنِّ",
"كَأَنِّي خَائِضٌ مِنْها غَدِيراً",
"يَشُبُّ النّارَ فيهِ خَبيءُ جَفْنِ",
"ِذا غَدَرَ السِّنانُ وَفَى بِضَرْبٍ",
"هَزَزْتُ لَهُ شَباهُ فَلَمْ يَخُنِّي",
"وَمَجْنَى العِزِّ مِنْ بِيضٍ رِقاقٍ",
"وَسُمْرٍ تَخْلِسُ المُهَجاتِ لُدْنِ",
"فَما لَكِ يَا بْنَةَ القُرَشِيِّ مُلْقىً",
"قِناعُكِ وَالفُؤَادُ مُسِرُّ حُزْنِ",
"ذَريني وَالحُسامَ أُفِدْكِ مَالاً",
"فَراحَةُ مَنْ يَعولُكِ في التَّعَنِّي",
"وَغَيْرُ أَخيكَ يَرْقُبُ مُجْتَديهِ",
"تَبَسُّمَ بارِقٍ وَعُبوسَ دَجْنِ",
"فَها أَنَا أَوْسَعُ الثَّقَلَيْنِ صَدراً",
"وَلَكِنَّ الزَّمانَ يَضيقُ عَنِّي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45941.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي <|vsep|> وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي </|bsep|> <|bsep|> وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى <|vsep|> يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما ساَمَهُ اللؤَماءُ ضَيْماً <|vsep|> تَمَرَّغَ في الأذى ظَهْراً لِبَطْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَظَلَّ نَديمَ غَاطِيَةٍ وَرَوُضٍ <|vsep|> وَبَاتَ صَريعَ باطِيَةٍ وَدَنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشْعَرَ قَلْبَهُ فَرَقَ المنايا <|vsep|> وَأَوْدَعَ سَمْعَهُ نَغَمَ المُغَنِّي </|bsep|> <|bsep|> وَصَلْصَلةُ اللِّجامِ لَدَيَّ أَحْرى <|vsep|> بِعِزٍّ في مَباءَتِهِ مُبِنِّ </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتُ لِحاصِنٍ ِنْ لَمْ أَقُدْها <|vsep|> عَوابِسَ تَحْتَ أَغْلِمَةٍ كَجِنِّ </|bsep|> <|bsep|> أُقُرِّطُها الأعِنَّةَ في مُلاءٍ <|vsep|> يُنَشِّرُها مُثارُ النَّقْعِ دُكْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَمْلأُ مِنْ عَصِيِّ الدَّمْعِ قَسْرا <|vsep|> مَحاجِرَ كلِّ طَيّعَةِ التَّثَنّي </|bsep|> <|bsep|> رَأَتْني في أَوائِلِها مُشِيحاً <|vsep|> أُلَهِّبُ جَمْرَتَيْ ضَرْبٍ وَطَعْنِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْطو سَطْوَةَ الأَسَدِ المُحامِي <|vsep|> وَتَنْفِرُ نَفْرَةَ الرَّشَأِ الأَغَنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَحَوْلَ خِبائِها أَشْلاءُ قَتْلى <|vsep|> رَفَعْنَ عَقِيرَةَ الطَّيْرِ المُرِنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَسِرْبالي مُضاعَفَةٌ أُفِيضَتْ <|vsep|> على نَزَقِ الشَّبابِ المُرْجَحِنِّ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنِّي خَائِضٌ مِنْها غَدِيراً <|vsep|> يَشُبُّ النّارَ فيهِ خَبيءُ جَفْنِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا غَدَرَ السِّنانُ وَفَى بِضَرْبٍ <|vsep|> هَزَزْتُ لَهُ شَباهُ فَلَمْ يَخُنِّي </|bsep|> <|bsep|> وَمَجْنَى العِزِّ مِنْ بِيضٍ رِقاقٍ <|vsep|> وَسُمْرٍ تَخْلِسُ المُهَجاتِ لُدْنِ </|bsep|> <|bsep|> فَما لَكِ يَا بْنَةَ القُرَشِيِّ مُلْقىً <|vsep|> قِناعُكِ وَالفُؤَادُ مُسِرُّ حُزْنِ </|bsep|> <|bsep|> ذَريني وَالحُسامَ أُفِدْكِ مَالاً <|vsep|> فَراحَةُ مَنْ يَعولُكِ في التَّعَنِّي </|bsep|> <|bsep|> وَغَيْرُ أَخيكَ يَرْقُبُ مُجْتَديهِ <|vsep|> تَبَسُّمَ بارِقٍ وَعُبوسَ دَجْنِ </|bsep|> </|psep|>
|
تنكر لي دهري ولم يدر أنني
| 5الطويل
|
[
"تَنَكَّرَ لي دَهْري وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي",
"أَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُ",
"فَظَلَّ يُريني الخَطْبَ كَيْفَ اعْتداؤهُ",
"وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكونُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45942.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَنَكَّرَ لي دَهْري وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي <|vsep|> أَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي ما بال الليالي تلفتت
| 5الطويل
|
[
"خَليلَيَّ ما بالُ اللَّيالي تَلَفَّتَتْ",
"ِلَيَّ بِأَعْناقِ الخُطوبِ الطَّوارِقِ",
"وَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها",
"بِسُودِ دَواهِيها بَياضَ المَفارِقِ",
"وَلَسْتُ أَذُمُّ الدَّهْرَ فِيما يَسُومُني",
"وَقَدْ حُمِدَتْ في النَّائِباتِ خَلائِقِي",
"لَئِنْ أَنَا لَمْ أَخْلُفْ شَبا الرُّمْحِ في الوَغَى",
"بِأَخْرَسَ رَعّافِ الخَياشِيمِ نَاطِقِ",
"فَلا شَامَ في هَامِ الأَعادِي مُهَنَّداً",
"يَميني وَلا شَمَّ الحَمائِلَ عاتِقي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45943.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خَليلَيَّ ما بالُ اللَّيالي تَلَفَّتَتْ <|vsep|> ِلَيَّ بِأَعْناقِ الخُطوبِ الطَّوارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها <|vsep|> بِسُودِ دَواهِيها بَياضَ المَفارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَسْتُ أَذُمُّ الدَّهْرَ فِيما يَسُومُني <|vsep|> وَقَدْ حُمِدَتْ في النَّائِباتِ خَلائِقِي </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ أَنَا لَمْ أَخْلُفْ شَبا الرُّمْحِ في الوَغَى <|vsep|> بِأَخْرَسَ رَعّافِ الخَياشِيمِ نَاطِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
قنعت وريعان الشباب بمائه
| 5الطويل
|
[
"قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِ",
"وَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِ",
"وَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها",
"فَما بِيَدِ السّاقي سِوَى فَضْلَةِ الكاسِ",
"وَلا عِزَّ حَتَّى يَضْرِبَ المَرْءُ جَأْشَهُ",
"عَلى اليَأْسِ فَانْفُضْ رَاحَتَيْكَ مِن النَّاسِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45944.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِ <|vsep|> وَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها <|vsep|> فَما بِيَدِ السّاقي سِوَى فَضْلَةِ الكاسِ </|bsep|> </|psep|>
|
وليلة من ليالي الدهر صالحة
| 0البسيط
|
[
"وَلَيْلَةٍ مِنْ لَيالي الدَّهْرِ صَالِحَةٍ",
"فَهُنَّ وَهْيَ الشِّفاهُ اللُّعْسُ وَالرَّثَم",
"جَعَلْتُ يُمنايَ فَيها طَوْقَ غَانِيَةٍ",
"حُوُرٌ مَدامِعُها في كَشْحِها هَضَمُ",
"فَارْفَضَّ شَمْلُ الكَرى وَالطَّلُ يُخْضِلُنا",
"سَقيطُهُ وَثُغُورُ الصُّبْحِ تَبْتَسِمُ",
"نَمْشِي بِمُنْعَرَجِ الوادِي عَلى وَجَلٍ",
"وَالنَّوْمُ مِنْ أَعْيُنِ الواشِينَ يَنْتَقِمُ",
"ثُمَّ افْتَرَقْنا وَبُرْدِي في مَعاطِفِهِ",
"تُقىً يُعانِقُ فيهِ العِفَّةَ الكَرَمُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45945.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَلَيْلَةٍ مِنْ لَيالي الدَّهْرِ صَالِحَةٍ <|vsep|> فَهُنَّ وَهْيَ الشِّفاهُ اللُّعْسُ وَالرَّثَم </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْتُ يُمنايَ فَيها طَوْقَ غَانِيَةٍ <|vsep|> حُوُرٌ مَدامِعُها في كَشْحِها هَضَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَارْفَضَّ شَمْلُ الكَرى وَالطَّلُ يُخْضِلُنا <|vsep|> سَقيطُهُ وَثُغُورُ الصُّبْحِ تَبْتَسِمُ </|bsep|> <|bsep|> نَمْشِي بِمُنْعَرَجِ الوادِي عَلى وَجَلٍ <|vsep|> وَالنَّوْمُ مِنْ أَعْيُنِ الواشِينَ يَنْتَقِمُ </|bsep|> </|psep|>
|
سواي يكون عرضة مستريث
| 5الطويل
|
[
"سِوايَ يَكونُ عُرْضَةَ مُسْتَريثِ",
"وَيَصْدِفُ عَنْ نِداءِ المُسْتَغِيثِ",
"وَيَأْلَفُ غِمْدَهُ الذَّكَرُ اليَمانِي",
"وَيَنْبو نَبْوَةَ السَّيْفِ الأنِيْثِ",
"وَِنْ لَبِسَ العَجاجَةَ ضَلَّ فِيها",
"ضَلالَ المِشْطِ في الشَّعْرِ الأَثِيثِ",
"فَلَسْتُ ِذا النَّوائِبُ أَجْهَضَتْنِي",
"بِواهٍ في الخُطوبِ وَلا مَكيثِ",
"يَهابُ شَراسَتي قِرْني وَخِلِّي",
"أَفيءُ بِهِ ِلى خُلُقٍ دَميثِ",
"وَأُولِغُ صَارِمِي وَالمَوْتُ يَتْلُو",
"شَباهُ مُجاجَةَ العَلَقِ النَّفيثِ",
"وَلِلْعافي بِعَقْوَتِي احْتِكامٌ",
"على شِيَمٍ تَرِفُّ عَلَيْهِ مِيثِ",
"وَلي ذِمَمٌ ِذا شُدَّتْ عُراهَا",
"فَما تَفْتَرُّ عَنْ عَهْدٍ نَكيثِ",
"فَهَا أَنَا أَكْرَمُ الثَّقلَيْنِ طُرَّاً",
"أَبَاً فَأَبَاً ِلى نُوحٍ وَشِيثِ",
"وَأَفْصَحُ مَنْ يُقَوِّمُ دَرْء قَوْلٍ",
"يَجُوتُ الأَرْضَ بالعَنَقِ الحَثِيثِ",
"وَلِي كَلِمٌ أَطايِبُ حِيْنَ يَشْدو",
"رُواةُ السُّوءِ بالْكَلِمِ الخَبيثِ",
"تُحَلُ حُبا المُلوكِ لَها ارْتِياحَاً",
"وَتَهْزَأُ بِالفَرَزْدَقِ وَالْبَعيثِ",
"فَنِمَّ بِما تَرَى يا نَجْدُ مِنِّي",
"وِيهٍ يا تِهامَةُ عَنْ حَدِيثي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45946.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ث <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سِوايَ يَكونُ عُرْضَةَ مُسْتَريثِ <|vsep|> وَيَصْدِفُ عَنْ نِداءِ المُسْتَغِيثِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْلَفُ غِمْدَهُ الذَّكَرُ اليَمانِي <|vsep|> وَيَنْبو نَبْوَةَ السَّيْفِ الأنِيْثِ </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ لَبِسَ العَجاجَةَ ضَلَّ فِيها <|vsep|> ضَلالَ المِشْطِ في الشَّعْرِ الأَثِيثِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَسْتُ ِذا النَّوائِبُ أَجْهَضَتْنِي <|vsep|> بِواهٍ في الخُطوبِ وَلا مَكيثِ </|bsep|> <|bsep|> يَهابُ شَراسَتي قِرْني وَخِلِّي <|vsep|> أَفيءُ بِهِ ِلى خُلُقٍ دَميثِ </|bsep|> <|bsep|> وَأُولِغُ صَارِمِي وَالمَوْتُ يَتْلُو <|vsep|> شَباهُ مُجاجَةَ العَلَقِ النَّفيثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْعافي بِعَقْوَتِي احْتِكامٌ <|vsep|> على شِيَمٍ تَرِفُّ عَلَيْهِ مِيثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي ذِمَمٌ ِذا شُدَّتْ عُراهَا <|vsep|> فَما تَفْتَرُّ عَنْ عَهْدٍ نَكيثِ </|bsep|> <|bsep|> فَهَا أَنَا أَكْرَمُ الثَّقلَيْنِ طُرَّاً <|vsep|> أَبَاً فَأَبَاً ِلى نُوحٍ وَشِيثِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَفْصَحُ مَنْ يُقَوِّمُ دَرْء قَوْلٍ <|vsep|> يَجُوتُ الأَرْضَ بالعَنَقِ الحَثِيثِ </|bsep|> <|bsep|> وَلِي كَلِمٌ أَطايِبُ حِيْنَ يَشْدو <|vsep|> رُواةُ السُّوءِ بالْكَلِمِ الخَبيثِ </|bsep|> <|bsep|> تُحَلُ حُبا المُلوكِ لَها ارْتِياحَاً <|vsep|> وَتَهْزَأُ بِالفَرَزْدَقِ وَالْبَعيثِ </|bsep|> </|psep|>
|
سرى البرق وهنا فاستحنت جماليا
| 5الطويل
|
[
"سَرَى البَرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً",
"وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمِّ عَمْرو بِبالِيا",
"وَقَدْ كُنْتُ عَمّا يُعْقِبُ الجَهْلَ نازِعاً",
"وَمِنْ أَرْيَحِيّاتِ الصّبابَةِ سَالِيا",
"فَبَرَّحَ بِي شَوْقٌ أَرانِي بِثَغْرِها",
"وَدَمْعِي وَعِقْدَيْها وَشِعْري للِيا",
"وَذَكّرني لَيْلاً بِحُزْوى مَنَحْتُهُ",
"هَوىً تَحْسُدُ الأيّامُ فِيهِ اللَّيالِيا",
"وَأَصْبَحَ أَدْنَى صَاحِبَيَّ يَلومُني",
"فَما لَكَ يا بْنَ الهَاشِمِيِّ وَمَالِيا",
"تُكَلِّفُني مَا لا أُطِيْقُ وَقَدْ وَهَتْ",
"حِبالُكِ حَتّى زايَلَتْها حِبالِيا",
"أَمَا نَحْنُ فَرْعَا دَوْحَةٍ غَالِبِيَّةٍ",
"بِحَيْثُ تُناجِي المَكْرُماتُ المَعالِيا",
"وَكُنَّا عَقِيدَيْ أُلْفَةٍ وَمَوَدَّةٍ",
"فَكَيْفَ اجْتَنَيْنا مِنْ تَصافٍ تَقالِيا",
"وَلَوْ خَالفَتْ في الحُبِّ وَهْيَ كَريمَةٌ",
"عَلَيَّ يَمِيني فَارَقَتْها شِمَالِيا",
"رُزِقْتَ الهُدى وَاللهُ مَغْوٍ وَمُرْشِدٌ",
"فَدَعْني وَما أَخْتارُهُ مِنْ ضَلالِيا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45947.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَرَى البَرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً <|vsep|> وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمِّ عَمْرو بِبالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنْتُ عَمّا يُعْقِبُ الجَهْلَ نازِعاً <|vsep|> وَمِنْ أَرْيَحِيّاتِ الصّبابَةِ سَالِيا </|bsep|> <|bsep|> فَبَرَّحَ بِي شَوْقٌ أَرانِي بِثَغْرِها <|vsep|> وَدَمْعِي وَعِقْدَيْها وَشِعْري للِيا </|bsep|> <|bsep|> وَذَكّرني لَيْلاً بِحُزْوى مَنَحْتُهُ <|vsep|> هَوىً تَحْسُدُ الأيّامُ فِيهِ اللَّيالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَأَصْبَحَ أَدْنَى صَاحِبَيَّ يَلومُني <|vsep|> فَما لَكَ يا بْنَ الهَاشِمِيِّ وَمَالِيا </|bsep|> <|bsep|> تُكَلِّفُني مَا لا أُطِيْقُ وَقَدْ وَهَتْ <|vsep|> حِبالُكِ حَتّى زايَلَتْها حِبالِيا </|bsep|> <|bsep|> أَمَا نَحْنُ فَرْعَا دَوْحَةٍ غَالِبِيَّةٍ <|vsep|> بِحَيْثُ تُناجِي المَكْرُماتُ المَعالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَكُنَّا عَقِيدَيْ أُلْفَةٍ وَمَوَدَّةٍ <|vsep|> فَكَيْفَ اجْتَنَيْنا مِنْ تَصافٍ تَقالِيا </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ خَالفَتْ في الحُبِّ وَهْيَ كَريمَةٌ <|vsep|> عَلَيَّ يَمِيني فَارَقَتْها شِمَالِيا </|bsep|> </|psep|>
|
بني مطر إن الخطوب تهون
| 5الطويل
|
[
"بَني مَطَرٍ ِنَّ الخُطوبَ تَهُونُ",
"وَِنَّ حَديثي عَنْكُمُ لَشُجون",
"فَأَيَّ لِئامٍ كُنْتُمُ في رِعايَتي",
"وَأَيَّ كَريمٍ في الجَزاءِ أَكونُ",
"صَحبْتُكُمُ وَالْعَيْشُ أَغْبَرُ وَالغِنى",
"تَحَسَّرَ عَنْكُم وَالرِّياحُ سُكونُ",
"فَلمّا اسْتفَدْتُمْ ثَرْوَةً طِرْتُمُ بِها",
"نَعَمْ وَبَطِرْتُمْ والجُنونُ فُنونُ",
"وَغَرَّتْكُمُ نُعْمَى لَبِسْتُمْ ظِلالَها",
"عَلى ثِقَةٍ بِالدَّهْرِ وَهْوَ خَؤونُ",
"فَلا تُشْرِبُوا حُبَّ الثَّراءِ قُلوبَكُمْ",
"فَكُلٌّ عَلَيْهِ لِلْزَّمانِ عُيونُ",
"رَكَنْتُمْ ِلَيهِ وَالحَوادِثُ عُوِّدَتْ",
"ِذالَةَ مَالِ المَرْءِ وَهْوَ مَصونُ",
"فَما اليُسْرُ ِلَّا تَوْأَمُ العُسْرِ وَالمُنَى",
"تُسَوِّلُها لِلْعاجِزينَ ظُنونُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45948.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَني مَطَرٍ ِنَّ الخُطوبَ تَهُونُ <|vsep|> وَِنَّ حَديثي عَنْكُمُ لَشُجون </|bsep|> <|bsep|> فَأَيَّ لِئامٍ كُنْتُمُ في رِعايَتي <|vsep|> وَأَيَّ كَريمٍ في الجَزاءِ أَكونُ </|bsep|> <|bsep|> صَحبْتُكُمُ وَالْعَيْشُ أَغْبَرُ وَالغِنى <|vsep|> تَحَسَّرَ عَنْكُم وَالرِّياحُ سُكونُ </|bsep|> <|bsep|> فَلمّا اسْتفَدْتُمْ ثَرْوَةً طِرْتُمُ بِها <|vsep|> نَعَمْ وَبَطِرْتُمْ والجُنونُ فُنونُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَرَّتْكُمُ نُعْمَى لَبِسْتُمْ ظِلالَها <|vsep|> عَلى ثِقَةٍ بِالدَّهْرِ وَهْوَ خَؤونُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تُشْرِبُوا حُبَّ الثَّراءِ قُلوبَكُمْ <|vsep|> فَكُلٌّ عَلَيْهِ لِلْزَّمانِ عُيونُ </|bsep|> <|bsep|> رَكَنْتُمْ ِلَيهِ وَالحَوادِثُ عُوِّدَتْ <|vsep|> ِذالَةَ مَالِ المَرْءِ وَهْوَ مَصونُ </|bsep|> </|psep|>
|
وأشعث منقد القميص تلفه
| 5الطويل
|
[
"وَأَشْعَثَ مُنْقَدِّ القَميصِ تَلُفُّهُ",
"ِلى الدِّفءِ هَوْجاءُ الهُبوبِ عَقيمُ",
"دَعا وَالصَّبا تَثْني ِلى فيهِ صَوْتَهِ",
"وَيَفْري أَدِيْمَ اللَّيْلِ وَهْوَ بَهيمُ",
"فَجَاوَبَهُ مُسْتَشْرِفٌ لِطُروقِهِ",
"أَلُوفٌ بِتَأْنِيسِ الضُّيُوفِ عَليمُ",
"وَلاحَتْ لَهُ فَرْعاءُ تَهْدِرُ فَوْقها",
"قُدُورٌ لَهَا تَحتَ الظَّلامِ نَئيمُ",
"فقلتُ لَهُ أَبْشِرْ بِنارٍ عَتيْقةٍ",
"لَها مُوقِدٌ مَحْضُ النِّجارِ كَريمٌ",
"لَئِنْ سَفِهَتْ قِدْري عَلَيْكَ بِغلْيها",
"فَكَلْبي غَضِيضُ النَّاظِرَيْنِ حَليمُ",
"وَِنَّ امْرأً لَمْ يَنْحَرِ الكُومَ لِلْقِرى",
"وَسادَ مَعَّداً جَدُّهُ لَلئيمُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45949.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَشْعَثَ مُنْقَدِّ القَميصِ تَلُفُّهُ <|vsep|> ِلى الدِّفءِ هَوْجاءُ الهُبوبِ عَقيمُ </|bsep|> <|bsep|> دَعا وَالصَّبا تَثْني ِلى فيهِ صَوْتَهِ <|vsep|> وَيَفْري أَدِيْمَ اللَّيْلِ وَهْوَ بَهيمُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَاوَبَهُ مُسْتَشْرِفٌ لِطُروقِهِ <|vsep|> أَلُوفٌ بِتَأْنِيسِ الضُّيُوفِ عَليمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاحَتْ لَهُ فَرْعاءُ تَهْدِرُ فَوْقها <|vsep|> قُدُورٌ لَهَا تَحتَ الظَّلامِ نَئيمُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لَهُ أَبْشِرْ بِنارٍ عَتيْقةٍ <|vsep|> لَها مُوقِدٌ مَحْضُ النِّجارِ كَريمٌ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ سَفِهَتْ قِدْري عَلَيْكَ بِغلْيها <|vsep|> فَكَلْبي غَضِيضُ النَّاظِرَيْنِ حَليمُ </|bsep|> </|psep|>
|
وخيل كالذئاب على مطاها
| 16الوافر
|
[
"وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها",
"أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ",
"بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ",
"يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ",
"وَنَحْنُ نُلاعِبُ الأَسَلاتِ حَتّى",
"تَجيشَ ِلى تَراقِيها النُّفوسُ",
"وَنَتْرُكُ في النَّجيعِ الوِرْدَ صَرعَى",
"كَشَرْبِ الخَمْرِ غَالَهُمُ الكُؤوسُ",
"فَسالَ بِهمْ على العَلَمَيْنِ وادٍ",
"فَواقِعُهُ ِذا زَخَرَ الرُّؤوسُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem45950.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها <|vsep|> أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ </|bsep|> <|bsep|> بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ <|vsep|> يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَحْنُ نُلاعِبُ الأَسَلاتِ حَتّى <|vsep|> تَجيشَ ِلى تَراقِيها النُّفوسُ </|bsep|> <|bsep|> وَنَتْرُكُ في النَّجيعِ الوِرْدَ صَرعَى <|vsep|> كَشَرْبِ الخَمْرِ غَالَهُمُ الكُؤوسُ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي هلا ذدتما عن أخيكما
| 5الطويل
|
[
"خَليليّ هَلا ذُدْتُما عن أَخيكما",
"أَذَى اللَّوْمِ ِذْ جانَبْتُما ما يَسُرُّهُ",
"أَلَمْ تَعْلما أَنِّي على الخَطْبِ ِنْ عَرا",
"صَبورٌ ِذا ما عاجِزٌ عِيلَ صَبْرُهُ",
"تُعَيِّرُني بِنْتُ المُعاوِيِّ أَنْ أُرَى",
"على عَجُزِ الأَمْرِ الذِي فَاتَ صَدْرُهُ",
"وَقَدْ جَهِلَتْ أنِّي أَسُورُ ِلى العُلا",
"وَيَعْيَى بِها مَنْ لَمْ يُساعِدْهُ دَهْرُهُ",
"وَأَجْشَمُ ما يُوهِي القُوى في طِلابِها",
"وَسِيَّانَ عِندي حُلْوُ عَيْشٍ وَمُرُّهُ",
"فَلا عِزَّ حَتّى يَحْمِلَ المَرْءُ نَفْسَهُ",
"على خُطَّةٍ يَبْقَى بِها الدَّهْرَ ذِكْرُهُ",
"وَيَغْشَى غِماراً يُتَّقَى دُونَها الرَّدَى",
"فَِنْ هُوَ أَوْدَى قيلَ للهِ دَرُّهُ",
"وَمَنْ يَتَّخِذْ ظَهْرَ الوَجِيهيِّ في الوَغَى",
"مَقيلاً فَبَطْنُ المَضْرَحِيَّةِ قَبْرُهُ",
"وَلا بُدَّ لي مِنْ وَثْبَةٍ أُمَوِيَّةٍ",
"بِحيْثُ العجاجُ اللَّيْلُ وَالسَّيْفُ فَجْرُهُ",
"ِذا ما بَكَى في مَأْزِقِ الحَرْبِ صارِمِي",
"دَماً أَوْ سِنانِي ضاحَكَ الذِئْبَ نَسْرُهُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem45951.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَليليّ هَلا ذُدْتُما عن أَخيكما <|vsep|> أَذَى اللَّوْمِ ِذْ جانَبْتُما ما يَسُرُّهُ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَعْلما أَنِّي على الخَطْبِ ِنْ عَرا <|vsep|> صَبورٌ ِذا ما عاجِزٌ عِيلَ صَبْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> تُعَيِّرُني بِنْتُ المُعاوِيِّ أَنْ أُرَى <|vsep|> على عَجُزِ الأَمْرِ الذِي فَاتَ صَدْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ جَهِلَتْ أنِّي أَسُورُ ِلى العُلا <|vsep|> وَيَعْيَى بِها مَنْ لَمْ يُساعِدْهُ دَهْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَجْشَمُ ما يُوهِي القُوى في طِلابِها <|vsep|> وَسِيَّانَ عِندي حُلْوُ عَيْشٍ وَمُرُّهُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا عِزَّ حَتّى يَحْمِلَ المَرْءُ نَفْسَهُ <|vsep|> على خُطَّةٍ يَبْقَى بِها الدَّهْرَ ذِكْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَغْشَى غِماراً يُتَّقَى دُونَها الرَّدَى <|vsep|> فَِنْ هُوَ أَوْدَى قيلَ للهِ دَرُّهُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَتَّخِذْ ظَهْرَ الوَجِيهيِّ في الوَغَى <|vsep|> مَقيلاً فَبَطْنُ المَضْرَحِيَّةِ قَبْرُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ لي مِنْ وَثْبَةٍ أُمَوِيَّةٍ <|vsep|> بِحيْثُ العجاجُ اللَّيْلُ وَالسَّيْفُ فَجْرُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
وحماء العلاط إذا تغنت
| 16الوافر
|
[
"وَحَمَّاءِ العِلاطِ ِذا تَغَنَّتْ",
"فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ",
"وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها",
"ِلى نَغَماتِها ِلَّا الرَّنينُ",
"وَبَيْنَ جَوانِحي مِمَّا أُعانِي",
"تَباريحٌ يُلَقِّحُها الحَنينُ",
"بَكَتْ وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها",
"دُمُوعٌ وَالغَرامُ بِها يَبِينُ",
"وَلي طَرْفٌ أَلَحَّ عَلَيهِ دَمْعٌ",
"تَتابَعَ فَيْضُهُ فَمَنِ الحَزينُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46074.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَحَمَّاءِ العِلاطِ ِذا تَغَنَّتْ <|vsep|> فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ </|bsep|> <|bsep|> وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها <|vsep|> ِلى نَغَماتِها ِلَّا الرَّنينُ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيْنَ جَوانِحي مِمَّا أُعانِي <|vsep|> تَباريحٌ يُلَقِّحُها الحَنينُ </|bsep|> <|bsep|> بَكَتْ وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها <|vsep|> دُمُوعٌ وَالغَرامُ بِها يَبِينُ </|bsep|> </|psep|>
|
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
| 5الطويل
|
[
"دَعَتْ أُمُّ عَمْروٍ وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ",
"تُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِ",
"وَتَعْجَبُ مِنْ بَذْلِي لِكُلِّ رَغيبَةٍ",
"وَجُودِي بِمَا أَحْويهِ مِنْ كُلِّ مُنْفِسِ",
"وَتَعْلَمُ أَنِّي مِنْ بَقِيَّةِ مَعْشَرٍ",
"نَماهُمْ ِلى العَلْياءِ أِكرَمُ مَغْرَسِ",
"هُمُ مَلَكُوا الأَعْناقَ بِالبَأْسِ وَالندى",
"وَعِزٍّ مُعاوِيِّ المَباءَةِ أَقْعَسِ",
"وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ سَراتُها",
"على نَمَطَيْ بَيْضاءَ مِنْ سِرِّ فَقْعَسِ",
"فَقُلْتُ لَها كُفِّي وَغاكِ فَأَعْرَضَتْ",
"وَفي خَدِّها وَرْدٌ يُطِلُّ بِنَرْجِسِ",
"أَبُخْلاً وَبَيْتِي مِنْ أُمَيَّةَ في الذُّرا",
"وَعِرْقِي بِغَيْرِ المَجْدِ لَمْ يَتَلَبَّسِ",
"وَما أَنَا مِمَّنْ يَأْلَفُ الضِّحْكَ في الغِنى",
"وَِنْ نَالَ مِني الفَقْرُ لَمُ أَتَعَبَّسِ",
"فَفي العُسْرِ أَحْياناً وفي اليُسْرِ تَارَة",
"يَعيشُ الفَتى وَالغُصْنُ يَعْرَى وَيَكتَسي"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem46075.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> دَعَتْ أُمُّ عَمْروٍ وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ <|vsep|> تُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعْجَبُ مِنْ بَذْلِي لِكُلِّ رَغيبَةٍ <|vsep|> وَجُودِي بِمَا أَحْويهِ مِنْ كُلِّ مُنْفِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَعْلَمُ أَنِّي مِنْ بَقِيَّةِ مَعْشَرٍ <|vsep|> نَماهُمْ ِلى العَلْياءِ أِكرَمُ مَغْرَسِ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ مَلَكُوا الأَعْناقَ بِالبَأْسِ وَالندى <|vsep|> وَعِزٍّ مُعاوِيِّ المَباءَةِ أَقْعَسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ سَراتُها <|vsep|> على نَمَطَيْ بَيْضاءَ مِنْ سِرِّ فَقْعَسِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ لَها كُفِّي وَغاكِ فَأَعْرَضَتْ <|vsep|> وَفي خَدِّها وَرْدٌ يُطِلُّ بِنَرْجِسِ </|bsep|> <|bsep|> أَبُخْلاً وَبَيْتِي مِنْ أُمَيَّةَ في الذُّرا <|vsep|> وَعِرْقِي بِغَيْرِ المَجْدِ لَمْ يَتَلَبَّسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنَا مِمَّنْ يَأْلَفُ الضِّحْكَ في الغِنى <|vsep|> وَِنْ نَالَ مِني الفَقْرُ لَمُ أَتَعَبَّسِ </|bsep|> </|psep|>
|
وسرب عذارى من عقيل سمعنني
| 5الطويل
|
[
"وَسِرْبِ عَذارَى مِنْ عُقيلٍ سَمِعْنَني",
"وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرْتَجِزاً أَشْدو",
"فَسُدَّتْ خَصاصَاتُ الخُدورِ بِأَعْيُنٍ",
"حَكَتْ قُضُباً في كُلِّ قَلْبٍ لَها غِمْدُ",
"وَرَدَّدْنَ أَنْفاسَاً تُقَدُّ مِنَ الحَشَى",
"وَتَدْمَى فَلَمْ يَسْلَمْ لِغَانِيَةٍ عِقْدُ",
"وَفِيهِنَّ هِنْدٌ وَهْيَ خَوْدٌ غَزيرةٌ",
"وَمُنْيَةُ نَفْسِي دونَ أَتْرابِها هِنْدُ",
"فَقُلْنَ لَهَا مِنْ أَينَ أَوْضَحَ ذا الفَتى",
"وَمَنْشَؤُهُ غَوْرا تِهامَةَ أَوْ نَجْدُ",
"فَفي لَفْظِهِ عُلْويَّةٌ مِنْ فَصاحَةٍ",
"وَقَدْ كادَ مِنْ أَشْعارِهِ يَقْطُرُ المَجْدُ",
"فَقالَتْ غُلامٌ مِنْ قُرَيْشٍ تَقاذَفَتْ",
"بِهِ نِيَّةٌ يَعْيَى بِها العاجِزُ الوَغْدُ",
"لَعَمْرُ أَبيها ِنَّها لَخَبيرةٌ",
"بِأَرْوَعَ يَمْري دَرَّ نائِلِهِ الحَمْدُ",
"مِنَ القَوْمِ تَسْتَحْلِي المَنايَا نُفُوسَهُمْ",
"وَيَخْتالُ تِيهاً في ظِلالِهِمُ الوَفْدُ",
"وَمَنْ لانَ لِلْخَطْبِ المُلِمِّ عَريكَةً",
"فَنّي على ما نَابَني حَجَرٌ صَلْدُ",
"بَلَغْتُ أَشُدِّي وَالزَّمانُ مُمارِسٌ",
"جِماحِي عَلَيْهِ وَهْو ما راضَنِي بَعْدُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem46076.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَسِرْبِ عَذارَى مِنْ عُقيلٍ سَمِعْنَني <|vsep|> وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرْتَجِزاً أَشْدو </|bsep|> <|bsep|> فَسُدَّتْ خَصاصَاتُ الخُدورِ بِأَعْيُنٍ <|vsep|> حَكَتْ قُضُباً في كُلِّ قَلْبٍ لَها غِمْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَّدْنَ أَنْفاسَاً تُقَدُّ مِنَ الحَشَى <|vsep|> وَتَدْمَى فَلَمْ يَسْلَمْ لِغَانِيَةٍ عِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيهِنَّ هِنْدٌ وَهْيَ خَوْدٌ غَزيرةٌ <|vsep|> وَمُنْيَةُ نَفْسِي دونَ أَتْرابِها هِنْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْنَ لَهَا مِنْ أَينَ أَوْضَحَ ذا الفَتى <|vsep|> وَمَنْشَؤُهُ غَوْرا تِهامَةَ أَوْ نَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَفي لَفْظِهِ عُلْويَّةٌ مِنْ فَصاحَةٍ <|vsep|> وَقَدْ كادَ مِنْ أَشْعارِهِ يَقْطُرُ المَجْدُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَتْ غُلامٌ مِنْ قُرَيْشٍ تَقاذَفَتْ <|vsep|> بِهِ نِيَّةٌ يَعْيَى بِها العاجِزُ الوَغْدُ </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْرُ أَبيها ِنَّها لَخَبيرةٌ <|vsep|> بِأَرْوَعَ يَمْري دَرَّ نائِلِهِ الحَمْدُ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ القَوْمِ تَسْتَحْلِي المَنايَا نُفُوسَهُمْ <|vsep|> وَيَخْتالُ تِيهاً في ظِلالِهِمُ الوَفْدُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ لانَ لِلْخَطْبِ المُلِمِّ عَريكَةً <|vsep|> فَنّي على ما نَابَني حَجَرٌ صَلْدُ </|bsep|> </|psep|>
|
غمت نزارا وساءت يعربا مدح
| 0البسيط
|
[
"غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُبَاً مِدَحٌ",
"زُفَّتْ ِلى ذَنَبٍ ِذْ لَمْ أَجِدْ راسَا",
"وَلَوْ رَني ابْنُ هِنْدٍ عَضَّ أَنْمُلَهُ",
"غَيْظَاً على أُمَويٍّ يَمْدَحُ النَّاسَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46077.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُبَاً مِدَحٌ <|vsep|> زُفَّتْ ِلى ذَنَبٍ ِذْ لَمْ أَجِدْ راسَا </|bsep|> </|psep|>
|
نقمي تتبعها نعمي
| 10المديد
|
[
"نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَمي",
"وَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِ",
"لَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ",
"هَلْ أُرَوِّي صارِمي بِدَمِ",
"وَجِباهُ الصِّيدِ لاثِمَةٌ",
"ما تَمَسُّ الأَرْضُ مِنْ قَدَمي",
"تَقْتَفي الأَفْواهُ مَوْطِئَها",
"راعِياتٍ حُرْمَةَ الكَرَمِ",
"أَتَراهُ خَدَّ غَانِيَةٍ",
"مَدَّ لِلْتَقْبيلِ كُلَّ فَمِ",
"وَالعُلا ِرْثي وَلَسْتُ أَرَى",
"حاجِزاً عَنْها سِوى العَدَمِ",
"كَيفَ أَرْجُو أَنْ أَفُوزَ بِها",
"في زَمانٍ ضَاقَ عَنْ هِمَمِي"
] |
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem46078.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_8|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَمي <|vsep|> وَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِ </|bsep|> <|bsep|> لَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ <|vsep|> هَلْ أُرَوِّي صارِمي بِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَجِباهُ الصِّيدِ لاثِمَةٌ <|vsep|> ما تَمَسُّ الأَرْضُ مِنْ قَدَمي </|bsep|> <|bsep|> تَقْتَفي الأَفْواهُ مَوْطِئَها <|vsep|> راعِياتٍ حُرْمَةَ الكَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> أَتَراهُ خَدَّ غَانِيَةٍ <|vsep|> مَدَّ لِلْتَقْبيلِ كُلَّ فَمِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعُلا ِرْثي وَلَسْتُ أَرَى <|vsep|> حاجِزاً عَنْها سِوى العَدَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
| 5الطويل
|
[
"رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ",
"بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها",
"وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ",
"فَقَدْ شَغَفَتْني مُقْلَةٌ وَجُمانُها",
"وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ",
"نَوائِبَ تَتْلُو البِكْرَ مِنْها عَوانُها",
"رَعى اللهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّةً",
"على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها",
"يُفِيءُ ِلَيْها الدَّهْرُ كُلَّ عَظيمَةٍ",
"وَلا يَزْدَهيها فَهْيَ ثَبْتٌ جَنانُها",
"وَيَعْلَمُ أَنّي أَستَنيمُ ِلى الرَّدى",
"بِها حِينَ يَسْتَشْري عَلَيْها هَوانُها",
"وَأَبْرَحُ ما أَلْقَى رِئاسَةُ عُصْبَةٍ",
"أَخَسُّ زَمانٍ نالَ مِنِّي زَمانُها",
"يَحومُ عَلَيْها صَارِمِي وَغِرارُهُ",
"وَتَصْبو ِلَيْها صَعْدَتي وَسِنانُها",
"وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْها يَمُدُّ ِلى العُلا",
"يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ شُلَّ بَنانُها",
"وَيَأْمَلُ مِنّي أَنْ أُسِفَّ بِهِمَّتِي",
"ِليهِ وَما شَأْنُ اللِئامِ وَشَانُها",
"وَلَوْ أَمْكَنَتْنِي وَثْبَةٌ أُمَوِيَّةٌ",
"لأَلْجَمْتُهُ سَيْفِي فَهذا أَوانُها"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46079.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ <|vsep|> بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ <|vsep|> فَقَدْ شَغَفَتْني مُقْلَةٌ وَجُمانُها </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ يَبْغِ ما أَبْغِي مِنَ المَجْدِ لَمْ يُبَلْ <|vsep|> نَوائِبَ تَتْلُو البِكْرَ مِنْها عَوانُها </|bsep|> <|bsep|> رَعى اللهُ نَفْساً بَيْنَ بُرْدَيَّ مُرَّةً <|vsep|> على أَيِّ خَطْبٍ لَيْسَ يُلْقَى جِرانُها </|bsep|> <|bsep|> يُفِيءُ ِلَيْها الدَّهْرُ كُلَّ عَظيمَةٍ <|vsep|> وَلا يَزْدَهيها فَهْيَ ثَبْتٌ جَنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَيَعْلَمُ أَنّي أَستَنيمُ ِلى الرَّدى <|vsep|> بِها حِينَ يَسْتَشْري عَلَيْها هَوانُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَبْرَحُ ما أَلْقَى رِئاسَةُ عُصْبَةٍ <|vsep|> أَخَسُّ زَمانٍ نالَ مِنِّي زَمانُها </|bsep|> <|bsep|> يَحومُ عَلَيْها صَارِمِي وَغِرارُهُ <|vsep|> وَتَصْبو ِلَيْها صَعْدَتي وَسِنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ امْرِئٍ مِنْها يَمُدُّ ِلى العُلا <|vsep|> يَداً نَشَأَتْ في الفَقْرِ شُلَّ بَنانُها </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْمَلُ مِنّي أَنْ أُسِفَّ بِهِمَّتِي <|vsep|> ِليهِ وَما شَأْنُ اللِئامِ وَشَانُها </|bsep|> </|psep|>
|
ومفيقين من الله
| 3الرمل
|
[
"وَمُفِيقِينَ مِنَ اللَّهْ",
"وِ نَشاوَى مِنْ مِراحِ",
"أَلِفُوا الجِدَّ وَلَمْ يَنْ",
"تَهِجُوا طُرْقَ المِزاحِ",
"فَهُمُ الأُسْدُ عَلى جُرْ",
"دٍ عِتاقٍ كَالسِّراحِ",
"يَمْتَطي أَبْطالُهُمْ مِنْ",
"هُنَّ أَثْباجَ الرِّياحِ",
"سَحَبُوا أَذْيالَ نَقْعٍ",
"لَيْلُهُ وَحْفُ الجَناحِ",
"بِوجوهٍ تُجْتَلَى مِنْ",
"هَا تَباشِيرُ الصَّباحِ",
"وَرَدُوا المَوْتَ ظِماءً",
"تَحْتَ أَظْلالِ الرِّماحِ",
"وَالضُّبَيْبِيَّاتُ خُوصٌ",
"وَبِها نُجْلُ الجِراحِ",
"فَشَفَتْ غُلَّتَهُمْ بِالدْ",
"دَمِ أَطْرافُ الصِّفاحِ",
"وَأَفادَ البَأْسُ نُعْمَى",
"أَتْلَفُوها بِالسَّماحِ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46080.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_3|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَمُفِيقِينَ مِنَ اللَّهْ <|vsep|> وِ نَشاوَى مِنْ مِراحِ </|bsep|> <|bsep|> أَلِفُوا الجِدَّ وَلَمْ يَنْ <|vsep|> تَهِجُوا طُرْقَ المِزاحِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُمُ الأُسْدُ عَلى جُرْ <|vsep|> دٍ عِتاقٍ كَالسِّراحِ </|bsep|> <|bsep|> يَمْتَطي أَبْطالُهُمْ مِنْ <|vsep|> هُنَّ أَثْباجَ الرِّياحِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَبُوا أَذْيالَ نَقْعٍ <|vsep|> لَيْلُهُ وَحْفُ الجَناحِ </|bsep|> <|bsep|> بِوجوهٍ تُجْتَلَى مِنْ <|vsep|> هَا تَباشِيرُ الصَّباحِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَدُوا المَوْتَ ظِماءً <|vsep|> تَحْتَ أَظْلالِ الرِّماحِ </|bsep|> <|bsep|> وَالضُّبَيْبِيَّاتُ خُوصٌ <|vsep|> وَبِها نُجْلُ الجِراحِ </|bsep|> <|bsep|> فَشَفَتْ غُلَّتَهُمْ بِالدْ <|vsep|> دَمِ أَطْرافُ الصِّفاحِ </|bsep|> </|psep|>
|
ومكاشح نهنهته عن غاية
| 6الكامل
|
[
"وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ",
"زَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِها",
"ِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً",
"في المَكْرُماتِ شِمالُها كَيَمينِها",
"مِنْ كُلِّ ذي حَسَبٍ نَمَتْهُ حُرَّةٌ",
"غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها",
"خَضِلِ البَنانِ ِليهِ يُزْجي المُجْتَدي",
"وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها",
"وَذا العُفاةُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ",
"لَمْ يَذْكُروا أَوْطانَهُمْ بِحَنِينِها",
"تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ",
"تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها",
"وَلَنا ِذا العَرَبُ اعْتَزَتْ جُرْثُومَةٌ",
"خُلِقَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ مِنْ طِينِها"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46081.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ <|vsep|> زَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِها </|bsep|> <|bsep|> ِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً <|vsep|> في المَكْرُماتِ شِمالُها كَيَمينِها </|bsep|> <|bsep|> مِنْ كُلِّ ذي حَسَبٍ نَمَتْهُ حُرَّةٌ <|vsep|> غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها </|bsep|> <|bsep|> خَضِلِ البَنانِ ِليهِ يُزْجي المُجْتَدي <|vsep|> وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها </|bsep|> <|bsep|> وَذا العُفاةُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ <|vsep|> لَمْ يَذْكُروا أَوْطانَهُمْ بِحَنِينِها </|bsep|> <|bsep|> تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ <|vsep|> تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها </|bsep|> </|psep|>
|
رغم الأراذل إذ ورثنا سؤددا
| 6الكامل
|
[
"رَغِمَ الأَراذِلُ ِذْ وَرِثْنا سُؤْدَداً",
"عَوْداً له أَثَرٌ عَلَيْنا بَيِّنُ",
"وَتَيَقَّنوا أَنّي ذا اشْتَجَرَ القَنا",
"خَشِنٌ وَعِطْفِي في السَّماحَةِ لَيِّنُ",
"وَذا هُمُ رَغِمُوا وَقَدْ بَسَطَ العُلا",
"باعي فَذاكَ لَدَيَّ رَغْمٌ هَيِّنُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46082.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَغِمَ الأَراذِلُ ِذْ وَرِثْنا سُؤْدَداً <|vsep|> عَوْداً له أَثَرٌ عَلَيْنا بَيِّنُ </|bsep|> <|bsep|> وَتَيَقَّنوا أَنّي ذا اشْتَجَرَ القَنا <|vsep|> خَشِنٌ وَعِطْفِي في السَّماحَةِ لَيِّنُ </|bsep|> </|psep|>
|
وغيد أنكرت شمطي فظلت
| 16الوافر
|
[
"وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ",
"تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا",
"وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ",
"يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا",
"فَما ارْتاعَتْ مِنَ الحَيّاتِ سُوداً",
"كَما ارْتاعَتْ مِنَ الشَّعَراتِ بِيضا"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem46083.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ض <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ <|vsep|> تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا </|bsep|> <|bsep|> وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ <|vsep|> يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا </|bsep|> </|psep|>
|
ألا بأبي بلادك يا سليمى
| 16الوافر
|
[
"أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى",
"وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ",
"وَلي نَفَسٌ ِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي",
"يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ الضُّلوعِ",
"فَلَمْ أُزِرِ الدِّيارَ الطَّرْفَ حَتّى",
"نَفَضْتُ بِهِنَّ أَوْعِيَةَ الدُّموعِ"
] |
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem46084.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ع <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى <|vsep|> وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي نَفَسٌ ِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي <|vsep|> يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ الضُّلوعِ </|bsep|> </|psep|>
|
وأغيد يحوي وجهه الحسن كله
| 5الطويل
|
[
"وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُ",
"وَيُنْكِرُ أَنَّ البَدْرَ فيهِ شَريكُهُ",
"أَتاني وَفي يُمْناهُ كَأْسٌ كَأَنَّها",
"مِنَ التِّبْرِ يُعْلَى باللُّجَيْنِ سَبيكُهُ",
"فَنازَعْتُهُ الصَّهْباءَ طَوْراً وَتارَةً",
"جَنَى الرِّيقِ حَتَّى نَمَّ بالصُّبْحِ دِيكُهُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46085.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ك <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُ <|vsep|> وَيُنْكِرُ أَنَّ البَدْرَ فيهِ شَريكُهُ </|bsep|> <|bsep|> أَتاني وَفي يُمْناهُ كَأْسٌ كَأَنَّها <|vsep|> مِنَ التِّبْرِ يُعْلَى باللُّجَيْنِ سَبيكُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
لويت على الرمح الرديني معصما
| 5الطويل
|
[
"لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِعْصَما",
"وَزُرْتُ العِدا وَالحَرْبُ فاغِرَةٌ فَما",
"وَقَدْ زَعَمُوا أَنِّي أُلِينُ عَريكَتي",
"لَهُمْ ِذْ تَوَسَّدْتُ الخَمَاصَةَ مُعْدِما",
"أَمَا عَلِمُوا أَنِّي وَِنْ كُنْتُ مُقْتِراً",
"أُرَوِّي مِنْ القِرْنِ الحُسامَ المُصَمِّما",
"وَيُشْرِقُ وَجْهي حِيْنَ يُنْسَبُ والِدي",
"وَتَلْقَى عليه لِلسِّيادَةِ مَيسِما",
"وَِنْ ذَكَروا باءَهُمْ فَوُجوهُهُمْ",
"تُشَبِّهُها قِطْعاً مِنَ اللَّيلِ مُظْلِما",
"وَلَلْفَقْرُ خَيْرٌ مِنْ أَبٍ ذي دَناءَةٍ",
"ذَا هُزَّ لِلْفَخْرِ ابْنهُ عادَ مُفْحَما",
"مَتى حُصِّلَت أَنْسابُ قَيْسٍ وَخِنْدِفٍ",
"فَلي مِنْ رَوابِيهنَّ أَشْرَفُ مُنْتَمى",
"وَِنْ نُشِرَتْ عَنْها صَحيفَةُ ناسِبٍ",
"رَأَيْتَ بُدوراً مِنْ جُدودي وَأَنْجُما",
"لَهُمْ أَوْجُهٌ عِنْدَ الفَخارِ تَزينُها",
"عَرانِينُ ما شَمَّتْ هَواناً وَمَرْغَما",
"لِيَقْصِدْ مُسِرُّ الضِّغْنِ فينا بِذَرْعِهِ",
"وَلا يَسْتَثِرْ مِنا بِوادِيهِ ضَيْغَما",
"فَنَّ المَنايا حينَ يُضْمِرْنَ غُلَّةً",
"لَيَلْعَقْنَ مِنْ أَطْرافِ أَرْماحِنا الدَّما"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem46086.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِعْصَما <|vsep|> وَزُرْتُ العِدا وَالحَرْبُ فاغِرَةٌ فَما </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ زَعَمُوا أَنِّي أُلِينُ عَريكَتي <|vsep|> لَهُمْ ِذْ تَوَسَّدْتُ الخَمَاصَةَ مُعْدِما </|bsep|> <|bsep|> أَمَا عَلِمُوا أَنِّي وَِنْ كُنْتُ مُقْتِراً <|vsep|> أُرَوِّي مِنْ القِرْنِ الحُسامَ المُصَمِّما </|bsep|> <|bsep|> وَيُشْرِقُ وَجْهي حِيْنَ يُنْسَبُ والِدي <|vsep|> وَتَلْقَى عليه لِلسِّيادَةِ مَيسِما </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ ذَكَروا باءَهُمْ فَوُجوهُهُمْ <|vsep|> تُشَبِّهُها قِطْعاً مِنَ اللَّيلِ مُظْلِما </|bsep|> <|bsep|> وَلَلْفَقْرُ خَيْرٌ مِنْ أَبٍ ذي دَناءَةٍ <|vsep|> ذَا هُزَّ لِلْفَخْرِ ابْنهُ عادَ مُفْحَما </|bsep|> <|bsep|> مَتى حُصِّلَت أَنْسابُ قَيْسٍ وَخِنْدِفٍ <|vsep|> فَلي مِنْ رَوابِيهنَّ أَشْرَفُ مُنْتَمى </|bsep|> <|bsep|> وَِنْ نُشِرَتْ عَنْها صَحيفَةُ ناسِبٍ <|vsep|> رَأَيْتَ بُدوراً مِنْ جُدودي وَأَنْجُما </|bsep|> <|bsep|> لَهُمْ أَوْجُهٌ عِنْدَ الفَخارِ تَزينُها <|vsep|> عَرانِينُ ما شَمَّتْ هَواناً وَمَرْغَما </|bsep|> <|bsep|> لِيَقْصِدْ مُسِرُّ الضِّغْنِ فينا بِذَرْعِهِ <|vsep|> وَلا يَسْتَثِرْ مِنا بِوادِيهِ ضَيْغَما </|bsep|> </|psep|>
|
وساجية الألحاظ تفتر إن رنت
| 5الطويل
|
[
"وَساجِيةَ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ ِنْ رَنَتْ",
"فَتَحْسَبُها مَمْلوءَةً مِنْ رُقادِها",
"أُعَلّلُ نَفْسي بِالمُنى وَيَشوقُني",
"سَنا البَرْقِ يَسْري مَوْهِناً مِنْ بِلادِها",
"وَما لِيَ مِنْها غَيْرُ داءٍ مُخامِرٍ",
"يُبَرِّح بي في قُرْبِها وَبِعادِها",
"وَأَرْعَى نُجومَ اللَّيْلِ وَالعَيْنُ ثَرَّةٌ",
"تُرَاقِبُها مَطْروفَةً بِسُهادِها",
"فَلَيْتَ بَياضَ الصُّبْحِ يَبْدو لِمُقْلَةٍ",
"كَأَنَّ الدُّجَى مَخْلُوقَةٌ مِنْ سَوادِها"
] |
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem46087.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> وَساجِيةَ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ ِنْ رَنَتْ <|vsep|> فَتَحْسَبُها مَمْلوءَةً مِنْ رُقادِها </|bsep|> <|bsep|> أُعَلّلُ نَفْسي بِالمُنى وَيَشوقُني <|vsep|> سَنا البَرْقِ يَسْري مَوْهِناً مِنْ بِلادِها </|bsep|> <|bsep|> وَما لِيَ مِنْها غَيْرُ داءٍ مُخامِرٍ <|vsep|> يُبَرِّح بي في قُرْبِها وَبِعادِها </|bsep|> <|bsep|> وَأَرْعَى نُجومَ اللَّيْلِ وَالعَيْنُ ثَرَّةٌ <|vsep|> تُرَاقِبُها مَطْروفَةً بِسُهادِها </|bsep|> </|psep|>
|
فؤاد دنا منه الغرام جريح
| 5الطويل
|
[
"فُؤادٌ دَنا مِنْهُ الغَرامُ جَريحُ",
"وَجَفْنٌ نَأَى عَنْهُ الرُّقادُ قَريحُ",
"فَلِلْوَجْدِ قَلْبِي وَالمَدامِعُ لِلْبُكا",
"ِذا لاحَ بَرْقٌ أَوْ تَنَفَّسَ رِيحُ",
"أُكَلِّفُ عَيْنِي أَنْ تَجُودَ بِمائِها",
"وَِنِّي بِهِ لولا الهَوَى لَشَحيحُ",
"وَيَعْذُلُني خِلِّي وَيَزْعُمُ أَنَّهُ",
"نَصيحٌ وَهَلْ في العاذِلينَ نَصيحُ",
"وَلَوْ أَنْصَفَ الواشُونَ رَقِّ لِذي الشّجى",
"خَلِيٌّ ومَا لامَ السَّقيمَ صَحيحُ",
"فَما لِغُرابِ البَيْنِ يَنْعَبُ بَعْدَما",
"أَتَتْ دُونَ مَنْ أَهْوَى مَهامِهُ فيحُ",
"بِفيهِ الثَّرَى قد فَرَّقَتْ بَيْنَنا النَّوَى",
"نَأَى عَنْهُ فَرخاهُ فَفيمَ يَصيحُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46088.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> فُؤادٌ دَنا مِنْهُ الغَرامُ جَريحُ <|vsep|> وَجَفْنٌ نَأَى عَنْهُ الرُّقادُ قَريحُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِلْوَجْدِ قَلْبِي وَالمَدامِعُ لِلْبُكا <|vsep|> ِذا لاحَ بَرْقٌ أَوْ تَنَفَّسَ رِيحُ </|bsep|> <|bsep|> أُكَلِّفُ عَيْنِي أَنْ تَجُودَ بِمائِها <|vsep|> وَِنِّي بِهِ لولا الهَوَى لَشَحيحُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَعْذُلُني خِلِّي وَيَزْعُمُ أَنَّهُ <|vsep|> نَصيحٌ وَهَلْ في العاذِلينَ نَصيحُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَوْ أَنْصَفَ الواشُونَ رَقِّ لِذي الشّجى <|vsep|> خَلِيٌّ ومَا لامَ السَّقيمَ صَحيحُ </|bsep|> <|bsep|> فَما لِغُرابِ البَيْنِ يَنْعَبُ بَعْدَما <|vsep|> أَتَتْ دُونَ مَنْ أَهْوَى مَهامِهُ فيحُ </|bsep|> </|psep|>
|
سقى الله يوما قصر اللهو طوله
| 5الطويل
|
[
"سَقى اللهُ يَوْماً قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهُ",
"وَظَلَّتْ خَياشِيمُ الأَبَارِيق تَرْعُفُ",
"بِرَوْضٍ تَمَشَّى بَيْنَ أَزْهَارِهِ الصَّبا",
"فَتَحْسَبُها مَذْعُورَةً حِينَ تَرْجُفُ",
"وَقَدْ مَزَجَتْ ظَمْياءُ بالرّيقِ راحَها",
"فَلَمْ أَدْرِ مِنْ أَيِّ المُدامَيْنِ أَرْشُفُ",
"وَقُلْتُ لَهَا شِيمي لِحاظَكِ وَارْفُقِي",
"بِلُبِّي وَخَلِّي البابِلِيَّةَ تَعْنُفُ",
"فَطرْفُكِ لا صَهْباءُ يَنْزو حَبابُها",
"قَويتِ على قَتْلي بِهِ وَهْوَ يَضْعُفُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46089.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> سَقى اللهُ يَوْماً قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهُ <|vsep|> وَظَلَّتْ خَياشِيمُ الأَبَارِيق تَرْعُفُ </|bsep|> <|bsep|> بِرَوْضٍ تَمَشَّى بَيْنَ أَزْهَارِهِ الصَّبا <|vsep|> فَتَحْسَبُها مَذْعُورَةً حِينَ تَرْجُفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ مَزَجَتْ ظَمْياءُ بالرّيقِ راحَها <|vsep|> فَلَمْ أَدْرِ مِنْ أَيِّ المُدامَيْنِ أَرْشُفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلْتُ لَهَا شِيمي لِحاظَكِ وَارْفُقِي <|vsep|> بِلُبِّي وَخَلِّي البابِلِيَّةَ تَعْنُفُ </|bsep|> </|psep|>
|
النجح تحت خطا المهرية النجب
| 0البسيط
|
[
"النُّجْحُ تَحْتَ خُطا المَهْرِيَّةِ النُّجُبِ",
"وَالعِزُّ فَوْقَ ظُبا الهِنْدِيَّةِ القُضُبِ",
"وَالعَزْمُ يُوقِظُ داعِي الحَزْمِ نائِمهُ",
"وَهَل تَدورُ الرَّحَى لا على القُطُبِ",
"فَما الثَّواءُ بِأَرْضٍ لِلْمُقيم بِها",
"ِلى الهُوَيْنى حَنينُ الوُلَّهِ السُّلُبِ",
"أَقْذَى الزَّمانُ بِها شِرْبي وَرَنَّقَهُ",
"ماذا تُريدُ اللَّيالي مِنْ فَتىً غُرُبِ",
"مَتى أُرَوِّي غَليلَ السُّمْرِ مِنْ ثُغَرٍ",
"يَمِدْنَ فيهنَّ كَالأشْطانِ فِي القُلُبِ",
"فَهُنَّ أَزْوَيْنَ ِبْلي وَالمِياهُ دَمٌ",
"وَقَدْ تَوَشَّحَتِ الغُدْرانُ بِالعُشُبِ",
"أُزْهَى بِنَفْسي وَِنْ أَصْبَحْتُ في مُضَرٍ",
"أَلْوي على العِزِّ مِنْ بَيْتي قُوى الطنُبِ",
"فَالعُودُ مِنْ حَطَبٍ لولا رَوائِحُهُ",
"وَالنَّخْلُ تُكْرَمُ لِلأَثْمار لا العُسُبِ",
"وَقَدْ جَعَلْتُ مَرادَ الطَّرَفِ غَيْر مَهاً",
"يَهْزُزْنَ في المَشْي أَغْصانَاً على كُثُبِ",
"ِنَّ العُيونَ عَنِ العَلْياءِ نابِيَةٌ",
"وَمَسْرَحُ العَيْنِ مِنّي مَسْبَحُ الشُّهُبِ",
"هِيَ الّتي لا تَزالُ الدَّهْرَ ناظِرَةً",
"ِلى عُلاً وَلِسُؤَّالٍ وفي كُتُبُ",
"وَقَدْ شَكَتْ فَشَفاهَا اللهُ وَارْتَجَعتْ",
"لَحْظاً أَحَدَّ مِنَ المَأْثُورَةِ الرُّسُبِ",
"وَالشَّمْسُ تَرْنو بِعَيْنٍ لا يُغَيِّضُ مِنْ",
"أَنْوارِها ما يُوارِيها مِنَ السُّحُبِ",
"وَالمَشْرَفِيّةُ لا تَنْبو مَضارِبُها",
"فيها المَضاءُ وَِن رُدَّتْ ِلى القُرُبِ",
"فَأَصْبحَ المَجْدُ مَسْروراً بِعافِيةٍ",
"أُلاعِبُ الظِّلَّ في أَثْوابِها القُشُبِ",
"وَأَشْرَقَ الدَّهْرُ حَتّى خِلْتُ صَفْحَتَهُ",
"تُقَدُّ مِنْ وَجَناتِ الخُرَّدِ العُرُبِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem46090.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> النُّجْحُ تَحْتَ خُطا المَهْرِيَّةِ النُّجُبِ <|vsep|> وَالعِزُّ فَوْقَ ظُبا الهِنْدِيَّةِ القُضُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالعَزْمُ يُوقِظُ داعِي الحَزْمِ نائِمهُ <|vsep|> وَهَل تَدورُ الرَّحَى لا على القُطُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما الثَّواءُ بِأَرْضٍ لِلْمُقيم بِها <|vsep|> ِلى الهُوَيْنى حَنينُ الوُلَّهِ السُّلُبِ </|bsep|> <|bsep|> أَقْذَى الزَّمانُ بِها شِرْبي وَرَنَّقَهُ <|vsep|> ماذا تُريدُ اللَّيالي مِنْ فَتىً غُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى أُرَوِّي غَليلَ السُّمْرِ مِنْ ثُغَرٍ <|vsep|> يَمِدْنَ فيهنَّ كَالأشْطانِ فِي القُلُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَهُنَّ أَزْوَيْنَ ِبْلي وَالمِياهُ دَمٌ <|vsep|> وَقَدْ تَوَشَّحَتِ الغُدْرانُ بِالعُشُبِ </|bsep|> <|bsep|> أُزْهَى بِنَفْسي وَِنْ أَصْبَحْتُ في مُضَرٍ <|vsep|> أَلْوي على العِزِّ مِنْ بَيْتي قُوى الطنُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَالعُودُ مِنْ حَطَبٍ لولا رَوائِحُهُ <|vsep|> وَالنَّخْلُ تُكْرَمُ لِلأَثْمار لا العُسُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ جَعَلْتُ مَرادَ الطَّرَفِ غَيْر مَهاً <|vsep|> يَهْزُزْنَ في المَشْي أَغْصانَاً على كُثُبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ العُيونَ عَنِ العَلْياءِ نابِيَةٌ <|vsep|> وَمَسْرَحُ العَيْنِ مِنّي مَسْبَحُ الشُّهُبِ </|bsep|> <|bsep|> هِيَ الّتي لا تَزالُ الدَّهْرَ ناظِرَةً <|vsep|> ِلى عُلاً وَلِسُؤَّالٍ وفي كُتُبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ شَكَتْ فَشَفاهَا اللهُ وَارْتَجَعتْ <|vsep|> لَحْظاً أَحَدَّ مِنَ المَأْثُورَةِ الرُّسُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَّمْسُ تَرْنو بِعَيْنٍ لا يُغَيِّضُ مِنْ <|vsep|> أَنْوارِها ما يُوارِيها مِنَ السُّحُبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالمَشْرَفِيّةُ لا تَنْبو مَضارِبُها <|vsep|> فيها المَضاءُ وَِن رُدَّتْ ِلى القُرُبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصْبحَ المَجْدُ مَسْروراً بِعافِيةٍ <|vsep|> أُلاعِبُ الظِّلَّ في أَثْوابِها القُشُبِ </|bsep|> </|psep|>
|
وغادة لو رأتها الشمس ما طلعت
| 0البسيط
|
[
"وَغادَةٍ لَوْ رَأَتْها الَّشْمُس ما طَلَعَتْ",
"وَالرّيمُ أَغْضَى وَخُوطُ البانِ لَمْ يَمِسِ",
"عانَقْتُها بِرِداءِ اللَّيْلِ مشْتَمِلاً",
"حَتّى انْتَبَهْتُ بِبَرْدِ الحَلْي في الغَلَسِ",
"فَبِتُّ أَحْمِيهِ خَوْفاً أَنْ يُنَبِّهَها",
"وَأَتَّقِي أَنْ أُذيبَ العِقْدَ بِالنَّفَسِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46091.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَغادَةٍ لَوْ رَأَتْها الَّشْمُس ما طَلَعَتْ <|vsep|> وَالرّيمُ أَغْضَى وَخُوطُ البانِ لَمْ يَمِسِ </|bsep|> <|bsep|> عانَقْتُها بِرِداءِ اللَّيْلِ مشْتَمِلاً <|vsep|> حَتّى انْتَبَهْتُ بِبَرْدِ الحَلْي في الغَلَسِ </|bsep|> </|psep|>
|
وكواعب تشكو الوشاة كما شكت
| 6الكامل
|
[
"وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ",
"أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها",
"وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها",
"وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها",
"وَِذا رَنَتْ وَلَعَ الفُتورُ بِمُهْجَتِي",
"مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها",
"حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِيْنَ تَشَابَهَتْ",
"وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدُورُها",
"وَصَدَدْتُ عَنْ تِلْكَ المَراشِفِ عِفَةًّ",
"فَالرِّيقُ خَمْرٌ وَالحَبابُ ثُغورُها"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46092.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ <|vsep|> أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها </|bsep|> <|bsep|> وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها <|vsep|> وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها </|bsep|> <|bsep|> وَِذا رَنَتْ وَلَعَ الفُتورُ بِمُهْجَتِي <|vsep|> مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها </|bsep|> <|bsep|> حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِيْنَ تَشَابَهَتْ <|vsep|> وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدُورُها </|bsep|> </|psep|>
|
وقواف ملس المتون شداد
| 1الخفيف
|
[
"وَقَوافٍ مُلْسِ المُتونِ شِدادِ ال",
"أَسْرِ غُرٍّ مَصْقُولَةِ الأَطرافِ",
"لَمْ يَشِنْها ِجازَةٌ وَسِنادٌ",
"وَحَلَتْ ِذْ خَلَتْ مِنَ الصرافِ",
"وِذا ما رُواتُها انْتَقَدوها",
"حَسِبوها للِئَ الأَصْدافِ",
"صُغْتُها في النَّسيبِ وَالفَخْرِ حَتّى",
"عُدَّ فيها العْجازُ مِنْ أَوْصافي",
"وَمَتى زَلَّ عَنْ لِساني مَديحٌ",
"هُوَ أَدْنَى مُروءَةِ الأَشْرافِ",
"فَأَنا المُسْتَعيرُ مَعْناهُ مِمَّا",
"قَالَهُ المَادِحُونَ في الأَسْلافِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46093.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَقَوافٍ مُلْسِ المُتونِ شِدادِ ال <|vsep|> أَسْرِ غُرٍّ مَصْقُولَةِ الأَطرافِ </|bsep|> <|bsep|> لَمْ يَشِنْها ِجازَةٌ وَسِنادٌ <|vsep|> وَحَلَتْ ِذْ خَلَتْ مِنَ الصرافِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا ما رُواتُها انْتَقَدوها <|vsep|> حَسِبوها للِئَ الأَصْدافِ </|bsep|> <|bsep|> صُغْتُها في النَّسيبِ وَالفَخْرِ حَتّى <|vsep|> عُدَّ فيها العْجازُ مِنْ أَوْصافي </|bsep|> <|bsep|> وَمَتى زَلَّ عَنْ لِساني مَديحٌ <|vsep|> هُوَ أَدْنَى مُروءَةِ الأَشْرافِ </|bsep|> </|psep|>
|
مقيل النصر في ظلل القتام
| 16الوافر
|
[
"مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القَتامِ",
"وَمَسْرَى العِزِّ في ظُبَةِ الحُسامِ",
"وَلي هِممٌ جَثَمْنَ على ضُلوعٍ",
"تُلَفُّ مِنَ الهُمومِ على كِلامِ",
"تَمُرُّ بِها الخُطوبُ وَهُنَّ شُوسٌ",
"فَتَقْرِفُها بِأَظْفارٍ دَوامِ",
"وَقَلْبي يَطْمئِنُّ بِهِ الْتِياحٌ",
"أَضُمُّ حَشايَ مِنْهُ عَلى ضِرامِ",
"وَلا أَصْبو ِلى رِيٍّ ذَليلٍ",
"ِذا صَادَفْتُ عِزِّي في أُوامِي",
"سَتُجْلَى غَمْرَةُ الحَدَثانِ عَنِّي",
"وَما مَلَكتْ عَلَيَّ يَدٌ زِمامِي",
"فَضَوءُ الصُّبْحِ مُرْتَقَبٌ لِسارٍ",
"تَرَدَّد بَيْنَ أَثْناءِ الظَّلامِ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46094.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القَتامِ <|vsep|> وَمَسْرَى العِزِّ في ظُبَةِ الحُسامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي هِممٌ جَثَمْنَ على ضُلوعٍ <|vsep|> تُلَفُّ مِنَ الهُمومِ على كِلامِ </|bsep|> <|bsep|> تَمُرُّ بِها الخُطوبُ وَهُنَّ شُوسٌ <|vsep|> فَتَقْرِفُها بِأَظْفارٍ دَوامِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَلْبي يَطْمئِنُّ بِهِ الْتِياحٌ <|vsep|> أَضُمُّ حَشايَ مِنْهُ عَلى ضِرامِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَصْبو ِلى رِيٍّ ذَليلٍ <|vsep|> ِذا صَادَفْتُ عِزِّي في أُوامِي </|bsep|> <|bsep|> سَتُجْلَى غَمْرَةُ الحَدَثانِ عَنِّي <|vsep|> وَما مَلَكتْ عَلَيَّ يَدٌ زِمامِي </|bsep|> </|psep|>
|
كبد تذوب ومدمع هطل
| 6الكامل
|
[
"كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ",
"فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ",
"ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ",
"يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ",
"أَمّا السُّلُوُّ فَِنَّ مَطْلَبَهُ",
"صَعْبٌ وَلَكِنْ أَدْمُعِي ذُلُلُ",
"وَبِمُهْجَتِي رَشَأٌ كَأَنَّ بِهِ",
"ثَمَلاً يَميلُ بِهِ وَيَعْتَدِلُ",
"كَالمِسْكِ في لَوْنٍ وَفي أَرَجٍ",
"يُمْتارُ مِنْهُ العَنْبَرُ الشَّمِلُ",
"فَجَلا صَباحَ الشَّيْبِ حِينَ حَكى",
"لَيْلَ الشَّبيبَةِ ثَغْرُهُ الرَّتَلُ",
"يا لائِمي وَجَوانِحِي دَمِيَتْ",
"وَجْداً بِهِ وَالْقَلْبُ مُخْتَبَلُ",
"تَهْوَى الظِّباءَ الكُحْلَ أَعْيُنُها",
"وَتَعِيبُ ظَبْياً كُلُّهُ كَحَلُ",
"قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القلوبِ كَما",
"نَفَضَتْ عَلَيْهِ سَوادَها المُقَلُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46095.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ <|vsep|> فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ <|vsep|> يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> أَمّا السُّلُوُّ فَِنَّ مَطْلَبَهُ <|vsep|> صَعْبٌ وَلَكِنْ أَدْمُعِي ذُلُلُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِمُهْجَتِي رَشَأٌ كَأَنَّ بِهِ <|vsep|> ثَمَلاً يَميلُ بِهِ وَيَعْتَدِلُ </|bsep|> <|bsep|> كَالمِسْكِ في لَوْنٍ وَفي أَرَجٍ <|vsep|> يُمْتارُ مِنْهُ العَنْبَرُ الشَّمِلُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَلا صَباحَ الشَّيْبِ حِينَ حَكى <|vsep|> لَيْلَ الشَّبيبَةِ ثَغْرُهُ الرَّتَلُ </|bsep|> <|bsep|> يا لائِمي وَجَوانِحِي دَمِيَتْ <|vsep|> وَجْداً بِهِ وَالْقَلْبُ مُخْتَبَلُ </|bsep|> <|bsep|> تَهْوَى الظِّباءَ الكُحْلَ أَعْيُنُها <|vsep|> وَتَعِيبُ ظَبْياً كُلُّهُ كَحَلُ </|bsep|> </|psep|>
|
عجبت لمن يبغي مداي وقد رأى
| 5الطويل
|
[
"عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَدايَ وَقَدْ رَأَى",
"مَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِ",
"وَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ",
"رَحِيبُ مَسارِي العِرْقِ زاكي المَحاتِدِ",
"وَفيَّ مِنَ الفَضلِ الّذِي لَوْ ذَكَرْتُهُ",
"كَفانِيَ أَنْ أُزْهَى بِجَدٍّ وَوالِدِ",
"وَرِثْنا العُلا وَهْيَ الَّتي خُلِقَتْ لَنا",
"وَنَحْنُ خُلِقْنا لِلْعُلا وَالمَحامِدِ",
"أَبَاً فَأَبَاً مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ وَهكذا",
"ِلى دَمٍ لَمْ يَنْمِنا غَيْرُ مَاجِدِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46096.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَدايَ وَقَدْ رَأَى <|vsep|> مَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ <|vsep|> رَحِيبُ مَسارِي العِرْقِ زاكي المَحاتِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَفيَّ مِنَ الفَضلِ الّذِي لَوْ ذَكَرْتُهُ <|vsep|> كَفانِيَ أَنْ أُزْهَى بِجَدٍّ وَوالِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَرِثْنا العُلا وَهْيَ الَّتي خُلِقَتْ لَنا <|vsep|> وَنَحْنُ خُلِقْنا لِلْعُلا وَالمَحامِدِ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي إن العمر ودعت شرخه
| 5الطويل
|
[
"خَليليَّ ِنَّ العُمْرَ وَدَّعْتُ شَرْخَهُ",
"وَما في مَشيبي مِنْ تَلافٍ لِفارِطِ",
"أَلَمْ تَعْلَما أَنِّي أَنِسْتُ بِعُطْلَةٍ",
"مَخافَةَ أَنْ أُبْلَى بِخِدْمَةِ سَاقِطِ",
"فَلا تَدْعُوانِي لِلْكِتابَةِ ِنَّها",
"طَماعَةُ راجٍ في مَخِيلَةِ قانِطِ",
"يُنافِسُني فيها رَعاعٌ تَهادَنوا",
"على دَخَنٍ مِنْ بَيْنِ راضٍ وَساخِطِ",
"وَأَنْكَرَتِ الأَقْلامُ مِنْهُمْ أَنَامِلاً",
"مُهَيَّأَةً أَطْرافُها لِلْمَشَارِطِ",
"لَئِنْ قَدَّمَتْهُمْ عُصْبَةٌ خانَها النُّهى",
"فَهَلْ ساقِطٌ لَمْ يَحظَ يَوْماً بِلاقِطِ",
"وَأَيُّ فَتىً ما بَينَ بُرْدَيَّ قَابِضٍ",
"عَنِ الشَّرِّ كَفَّيهِ وَلِلْخَيْرِ باسِطِ",
"وَمُعْتَجرٍ بِالْحِلْمِ وَالسِّلْمُ تُبْتَغَى",
"وَلِلْجَأْشِ في بُحْبوحَةِ الحَرْبِ رابِطِ",
"وَلَكنَّنِي أَغْضَيْتُ جَفْنِي عَلى القَذَى",
"وَلَمْ أَرْضَ ِدْراكَ العُلا بِالوَسائِطِ",
"أقُولُ لِذي الباعِ الطَّويلِ عُوَيْمِرٍ",
"وَمِنْ شِيمَتي نُصْحُ الصَّديقِ المُخالِطِ",
"هُو الدَّهْرُ لا تَبْغِ الحَقيقَةَ عِنْدَهُ",
"وَِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْفَى أَذاهُ فَغَالِطِ"
] |
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem46097.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ط <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> خَليليَّ ِنَّ العُمْرَ وَدَّعْتُ شَرْخَهُ <|vsep|> وَما في مَشيبي مِنْ تَلافٍ لِفارِطِ </|bsep|> <|bsep|> أَلَمْ تَعْلَما أَنِّي أَنِسْتُ بِعُطْلَةٍ <|vsep|> مَخافَةَ أَنْ أُبْلَى بِخِدْمَةِ سَاقِطِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَدْعُوانِي لِلْكِتابَةِ ِنَّها <|vsep|> طَماعَةُ راجٍ في مَخِيلَةِ قانِطِ </|bsep|> <|bsep|> يُنافِسُني فيها رَعاعٌ تَهادَنوا <|vsep|> على دَخَنٍ مِنْ بَيْنِ راضٍ وَساخِطِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْكَرَتِ الأَقْلامُ مِنْهُمْ أَنَامِلاً <|vsep|> مُهَيَّأَةً أَطْرافُها لِلْمَشَارِطِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ قَدَّمَتْهُمْ عُصْبَةٌ خانَها النُّهى <|vsep|> فَهَلْ ساقِطٌ لَمْ يَحظَ يَوْماً بِلاقِطِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَيُّ فَتىً ما بَينَ بُرْدَيَّ قَابِضٍ <|vsep|> عَنِ الشَّرِّ كَفَّيهِ وَلِلْخَيْرِ باسِطِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعْتَجرٍ بِالْحِلْمِ وَالسِّلْمُ تُبْتَغَى <|vsep|> وَلِلْجَأْشِ في بُحْبوحَةِ الحَرْبِ رابِطِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكنَّنِي أَغْضَيْتُ جَفْنِي عَلى القَذَى <|vsep|> وَلَمْ أَرْضَ ِدْراكَ العُلا بِالوَسائِطِ </|bsep|> <|bsep|> أقُولُ لِذي الباعِ الطَّويلِ عُوَيْمِرٍ <|vsep|> وَمِنْ شِيمَتي نُصْحُ الصَّديقِ المُخالِطِ </|bsep|> </|psep|>
|
رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
| 5الطويل
|
[
"رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها",
"وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ",
"ِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ",
"ِليهِ بِعَيْنَيْ ثاكِلٍ وَأَرَنَّتِ",
"فَليتَ اعْتِراضَ اليَأْسِ دونَ رَجائِها",
"ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكَتْ ما تَمَنَّتِ",
"وَلولا دَواعي هِمَّةٍ أُمَوِيَّةٍ",
"تُذَكِّرُها أجْدادَها لاطْمَأَنَّتِ",
"تَحِنُّ ِلى حَرْبٍ أَخُوضُ غِمارَها",
"بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّةِ",
"وَيَوْمٍ عَبُوسٍ ضَيِّقٍ حَجَراتُهُ",
"تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَاجِ أَسِنَّتِي",
"وَلَمَّا رَأَتْ أَنّ الثَّراَء يَخُونُها",
"لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ",
"وَما اسْتَهْدَفَتْ لِلْذُّلِّ حينَ تَكَدَّرَتْ",
"عَلَيْها اللَّيالي فَالقَناعَةُ جُنَّتي"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46098.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها <|vsep|> وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ <|vsep|> ِليهِ بِعَيْنَيْ ثاكِلٍ وَأَرَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فَليتَ اعْتِراضَ اليَأْسِ دونَ رَجائِها <|vsep|> ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكَتْ ما تَمَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> وَلولا دَواعي هِمَّةٍ أُمَوِيَّةٍ <|vsep|> تُذَكِّرُها أجْدادَها لاطْمَأَنَّتِ </|bsep|> <|bsep|> تَحِنُّ ِلى حَرْبٍ أَخُوضُ غِمارَها <|vsep|> بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّةِ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمٍ عَبُوسٍ ضَيِّقٍ حَجَراتُهُ <|vsep|> تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَاجِ أَسِنَّتِي </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا رَأَتْ أَنّ الثَّراَء يَخُونُها <|vsep|> لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ </|bsep|> </|psep|>
|
مجد على هامة العيوق مرفوع
| 0البسيط
|
[
"مجْدٌ على هامَةِ العَيُّوقِ مَرْفوعُ",
"راقَ الوَرى مِنْهُ مَرْئِيٌ وَمَسْمُوعُ",
"وَسُؤْدَدٌ لم يَجُبَّ الدَّهْرُ غارِبَهُ",
"وَغَيْرُهُ في نَدِيِّ الحَيِّ مَدْفوعُ",
"طَرْفُ الحَسودِ غَضيضٌ دونَ غَايَتِه",
"وَسِنُّهُ بِبنان العَجْز مَقْروعُ",
"وَقَدْ وَرِثْناهُما غُرّاً جَحا جِحةً",
"أَريبُهُمْ في الندى بِالحمْدِ مَخْدوعُ",
"لكنَّنا في زَمانٍ لَيْتَ دابِرَهُ",
"بِما يَشُقُّ على الأَوْغادِ مَقْطوعُ",
"غَاضَ الكرامُ كما فاضَ اللِّئامُ بِهِ",
"فَالخَيْرُ مُجْتَنَبٌ وَالشَّرُّ مَتْبوعُ",
"وَما لَهُمْ نَسَبٌ لكنْ لَهم نَشَبٌ",
"وَكُلُّ لُؤْمٍ بِهِ في النّاسِ مَرْقوعُ",
"وَهَلْ يَضُرُّهُمُ أَنْ ليسَ عَمَّهُمُ",
"عَمرُو العُلا هاشِمٌ وَالخَالَ يَرْبوعُ",
"وَهُمْ شِباعٌ رِواءٌ في الغِنى وَلَنا",
"أَحْسابُ لِ أَبي سُفيَانَ وَالْجوعُ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46099.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مجْدٌ على هامَةِ العَيُّوقِ مَرْفوعُ <|vsep|> راقَ الوَرى مِنْهُ مَرْئِيٌ وَمَسْمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَسُؤْدَدٌ لم يَجُبَّ الدَّهْرُ غارِبَهُ <|vsep|> وَغَيْرُهُ في نَدِيِّ الحَيِّ مَدْفوعُ </|bsep|> <|bsep|> طَرْفُ الحَسودِ غَضيضٌ دونَ غَايَتِه <|vsep|> وَسِنُّهُ بِبنان العَجْز مَقْروعُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ وَرِثْناهُما غُرّاً جَحا جِحةً <|vsep|> أَريبُهُمْ في الندى بِالحمْدِ مَخْدوعُ </|bsep|> <|bsep|> لكنَّنا في زَمانٍ لَيْتَ دابِرَهُ <|vsep|> بِما يَشُقُّ على الأَوْغادِ مَقْطوعُ </|bsep|> <|bsep|> غَاضَ الكرامُ كما فاضَ اللِّئامُ بِهِ <|vsep|> فَالخَيْرُ مُجْتَنَبٌ وَالشَّرُّ مَتْبوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَما لَهُمْ نَسَبٌ لكنْ لَهم نَشَبٌ <|vsep|> وَكُلُّ لُؤْمٍ بِهِ في النّاسِ مَرْقوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَهَلْ يَضُرُّهُمُ أَنْ ليسَ عَمَّهُمُ <|vsep|> عَمرُو العُلا هاشِمٌ وَالخَالَ يَرْبوعُ </|bsep|> </|psep|>
|
وعليلة اللحظات يشكو قرطها
| 6الكامل
|
[
"وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها",
"بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها",
"حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها",
"وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها",
"فَمنالُ تِلكَ ِذا نَأَتْ كَوِصالِها",
"وَنِفارُ ذاكَ وَِنْ دَنَتْ كَصُدودِها",
"هِي في الفُؤادِ وَفيهِ نيرانُ الهَوى",
"فَبِمَدْمَعَيَّ تَلوذُ عِنْدَ وَقُودِها",
"وَِذا شَكَوْتُ نَسَبْتُ في شِعْري بِها",
"شَكْوى الحَمامِ تَنوحُ في تَغْريدِها",
"عَرَضَتْ لَنا تَخْتالُ بَيْنَ كَواعِبٍ",
"وَالرَّوْضُ يُذْهِلُ حُورَها عن غِيْدِها",
"ِذْ شَقَّ أَرْدِيَةَ الشَّقيقِ بِهِ الحيا",
"فَحَكيْنَهُ بِقلوبِها وَخُدُودِها"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46100.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها <|vsep|> بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها </|bsep|> <|bsep|> حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها <|vsep|> وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها </|bsep|> <|bsep|> فَمنالُ تِلكَ ِذا نَأَتْ كَوِصالِها <|vsep|> وَنِفارُ ذاكَ وَِنْ دَنَتْ كَصُدودِها </|bsep|> <|bsep|> هِي في الفُؤادِ وَفيهِ نيرانُ الهَوى <|vsep|> فَبِمَدْمَعَيَّ تَلوذُ عِنْدَ وَقُودِها </|bsep|> <|bsep|> وَِذا شَكَوْتُ نَسَبْتُ في شِعْري بِها <|vsep|> شَكْوى الحَمامِ تَنوحُ في تَغْريدِها </|bsep|> <|bsep|> عَرَضَتْ لَنا تَخْتالُ بَيْنَ كَواعِبٍ <|vsep|> وَالرَّوْضُ يُذْهِلُ حُورَها عن غِيْدِها </|bsep|> </|psep|>
|
وذي هيف للبرق منه ابتسامة
| 5الطويل
|
[
"وَذي هَيَفٍ لَلْبَرْقِ مِنْهُ ابْتِسامَةٌ",
"وراءَ غَمامٍ عَنْ مَدامِعِهِ أَبْكي",
"أَظُنُّ مَهاةَ الرَّمْلِ عن لَحَظاتِهِ",
"ِذَا نَظَرَتْ تَحْكي مِنَ السِحْرِ ما تَحْكي",
"فَهَلْ نَهْلَةٌ مِنْ رِيقَةٍ هِي واللَّمى",
"بِفِيهِ رِحيقٌ في خِتامٍ مِنَ المِسْكِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46101.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَذي هَيَفٍ لَلْبَرْقِ مِنْهُ ابْتِسامَةٌ <|vsep|> وراءَ غَمامٍ عَنْ مَدامِعِهِ أَبْكي </|bsep|> <|bsep|> أَظُنُّ مَهاةَ الرَّمْلِ عن لَحَظاتِهِ <|vsep|> ِذَا نَظَرَتْ تَحْكي مِنَ السِحْرِ ما تَحْكي </|bsep|> </|psep|>
|
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
| 5الطويل
|
[
"لَحَى اللهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَةً",
"لِضَرَّاء يَرْمِينا بِها فَيُصِيبُ",
"وَيُنْجِدُ بِي طَوْراً وَطَوْراً يَغُورُ بي",
"كَأَنِّي على ما في البِلادِ رَقِيبُ",
"وَلَما أَزارَتْني النَّوَى أَرْضَ عامِرٍ",
"بَكَى صَاحِبي وَالحَيُّ مِنْهُ قَريبُ",
"فَلِيمَ وَمَعْذُورٌ على الهَمِّ والبُكا",
"رَمِيٌّ بِما يُقْذِي العُيونَ كَئِيبُ",
"وَقَالوا يَمانٍ رَوَّعَتْهُ مَهامِهٌ",
"أَبَتْ أَنْ يَرى فيها المَواردَ ذِيبُ",
"وَثَاروا ِلى نِضْوي يُفَدُّونَ فَوْقَهُ",
"أُشَيْعِثَ يُدْعَى لِلندى فَيُجيبُ",
"وَمَنْ بَاتَ مَرْهومَ الرِّداءِ بِدَمْعِهِ",
"فَما في دُموعي لِلخُطوبِ نَصيبُ",
"وَقَالتْ سُلَيْمى ِذْ رَأَتْني لِتِرْبها",
"وَراقَهُما وَجْهٌ أَغَرُّ مَهيبُ",
"أَظُنُّ الفَتى مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ فَِنْ يَكُنْ",
"أَبُوهُ أَبَا سُفْيانَ فَهْوَ نَجيبُ",
"أَرَى وَجْهَهُ طَلْقاً يُضيءُ جَبينَهُ",
"وَأَحْسَبُ أَنَّ الصَّدْرَ مِنْهُ رَحيبُ",
"سَليهِ يُكلِّمْنا فِنَّ اخْتِيالَهُ",
"على ما بِهِ مِنْ خَلَّةٍ لَعَجيبُ",
"فَقُلْتُ غُلامٌ مِنْ أُمَيَّةَ شَاحِبٌ",
"بِأَرْضِكُما نائي المَزارِ غَريبُ",
"وَلَيْسَ بِبدْعٍ أَنْ يُخَفِّضَ جَأْشَهُ",
"على عُدْمِهِ حيثُ المَرادُ جَديبُ",
"فَمِنْ شِيَمِ الأَيّامِ أَنْ يُسْلَبَ الغِنى",
"حَسيبٌ وَأَنْ يُكْسَى الهَوانَ أَديبُ",
"فقالَتْ وَلم تَمْلِكْ سَوابِقَ عَبْرَةٍ",
"أَقمْ عِنْدَنا نَّ المَحلَّ خَصيبُ",
"وَحَوْلَكَ مِنْ حَيَّيْكَ قَيسٍ وَخِنْدِفٍ",
"كُهولٌ مَكاريمُ الضُّيوفِ وَشِيبُ",
"وما عَلِمَتْ أَنِّي لأَمْرٍ أَرُومُهُ",
"أَطوفُ وَراجِي اللهِ ليسَ يَخيبُ",
"فَلا أَلِفَتْ نَفْسي العُلا ِنْ طَوَيْتُها",
"على اليَأْسِ ما حَنَّتْ روائِمُ نِيبُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46103.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لَحَى اللهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَةً <|vsep|> لِضَرَّاء يَرْمِينا بِها فَيُصِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُنْجِدُ بِي طَوْراً وَطَوْراً يَغُورُ بي <|vsep|> كَأَنِّي على ما في البِلادِ رَقِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَما أَزارَتْني النَّوَى أَرْضَ عامِرٍ <|vsep|> بَكَى صَاحِبي وَالحَيُّ مِنْهُ قَريبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلِيمَ وَمَعْذُورٌ على الهَمِّ والبُكا <|vsep|> رَمِيٌّ بِما يُقْذِي العُيونَ كَئِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالوا يَمانٍ رَوَّعَتْهُ مَهامِهٌ <|vsep|> أَبَتْ أَنْ يَرى فيها المَواردَ ذِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَثَاروا ِلى نِضْوي يُفَدُّونَ فَوْقَهُ <|vsep|> أُشَيْعِثَ يُدْعَى لِلندى فَيُجيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ بَاتَ مَرْهومَ الرِّداءِ بِدَمْعِهِ <|vsep|> فَما في دُموعي لِلخُطوبِ نَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَالتْ سُلَيْمى ِذْ رَأَتْني لِتِرْبها <|vsep|> وَراقَهُما وَجْهٌ أَغَرُّ مَهيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَظُنُّ الفَتى مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ فَِنْ يَكُنْ <|vsep|> أَبُوهُ أَبَا سُفْيانَ فَهْوَ نَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَرَى وَجْهَهُ طَلْقاً يُضيءُ جَبينَهُ <|vsep|> وَأَحْسَبُ أَنَّ الصَّدْرَ مِنْهُ رَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> سَليهِ يُكلِّمْنا فِنَّ اخْتِيالَهُ <|vsep|> على ما بِهِ مِنْ خَلَّةٍ لَعَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلْتُ غُلامٌ مِنْ أُمَيَّةَ شَاحِبٌ <|vsep|> بِأَرْضِكُما نائي المَزارِ غَريبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْسَ بِبدْعٍ أَنْ يُخَفِّضَ جَأْشَهُ <|vsep|> على عُدْمِهِ حيثُ المَرادُ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> فَمِنْ شِيَمِ الأَيّامِ أَنْ يُسْلَبَ الغِنى <|vsep|> حَسيبٌ وَأَنْ يُكْسَى الهَوانَ أَديبُ </|bsep|> <|bsep|> فقالَتْ وَلم تَمْلِكْ سَوابِقَ عَبْرَةٍ <|vsep|> أَقمْ عِنْدَنا نَّ المَحلَّ خَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَحَوْلَكَ مِنْ حَيَّيْكَ قَيسٍ وَخِنْدِفٍ <|vsep|> كُهولٌ مَكاريمُ الضُّيوفِ وَشِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وما عَلِمَتْ أَنِّي لأَمْرٍ أَرُومُهُ <|vsep|> أَطوفُ وَراجِي اللهِ ليسَ يَخيبُ </|bsep|> </|psep|>
|
عرضت ناشئة المزن لنا
| 3الرمل
|
[
"عَرَضَتْ ناشِئَةُ المُزْنِ لَنا",
"فَاسْتَهَلَّتْ مِنْ أُصَيْحابِي دُموعُ",
"هَزَّهُمْ بِالمَرْجِ ذِكْرى بابِلٍ",
"أنَّها مَرْمىً على العِيسِ شَسُوعُ",
"فَتَجاذَبْنا على أَكْوارِها",
"ذِكَراً تَنْقَدُّ مِنْهُنَّ الضُّلُوعُ",
"وَسَرى الطَّيْفُ فَلَمْ تَشْعُرْ بِهِ",
"مُقَلٌ لَمْ يَسْرِ فيهنَّ الهُجوعُ",
"يَسْتَعِيرُ المَاء مِنْ أَجْفانِها",
"عَارِضٌ دَاني الرَّبَابَيْنِ هَمُوعُ",
"وَمِنَ النّارِ التي تُضْمِرُها",
"أَضْلُعِي يَقْتَبِسُ البَرْقُ اللَّمُوعُ",
"لا سُقِيتُنَّ الحَيا مِنْ ِبلٍ",
"تَذْرَعُ الأرْضَ بِصَحْبي وَتَبوعُ",
"فَارَقَتْ بَغْداذَ وَالقَلْبُ بِها",
"كَلِفٌ لا فَارَقَتْهُنَّ النُّسوعُ",
"وَبِنا شَوْقٌ ِلَيْها وَبِها",
"مِثْلُهُ لا أَجْدَبَتْ مِنْها الرُّبوعُ",
"وَغَدَتْ تَمْري بِها أَخْلافَها",
"سُحُبٌ تَشْرَقُ مِنْهُنَّ الضُّروعُ",
"وَلَئِنْ غِبْنا فَكَمْ مِنْ ظَاعِنٍ",
"وَلَهُ بَعْدَ تَنائِيهِ رُجوعُ",
"نّما نَحنُ بُدورٌ وَكَذا",
"شِيمَةُ البَدْرِ مَغِيبٌ وَطُلوعُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46104.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_3|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> عَرَضَتْ ناشِئَةُ المُزْنِ لَنا <|vsep|> فَاسْتَهَلَّتْ مِنْ أُصَيْحابِي دُموعُ </|bsep|> <|bsep|> هَزَّهُمْ بِالمَرْجِ ذِكْرى بابِلٍ <|vsep|> أنَّها مَرْمىً على العِيسِ شَسُوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَجاذَبْنا على أَكْوارِها <|vsep|> ذِكَراً تَنْقَدُّ مِنْهُنَّ الضُّلُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَسَرى الطَّيْفُ فَلَمْ تَشْعُرْ بِهِ <|vsep|> مُقَلٌ لَمْ يَسْرِ فيهنَّ الهُجوعُ </|bsep|> <|bsep|> يَسْتَعِيرُ المَاء مِنْ أَجْفانِها <|vsep|> عَارِضٌ دَاني الرَّبَابَيْنِ هَمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنَ النّارِ التي تُضْمِرُها <|vsep|> أَضْلُعِي يَقْتَبِسُ البَرْقُ اللَّمُوعُ </|bsep|> <|bsep|> لا سُقِيتُنَّ الحَيا مِنْ ِبلٍ <|vsep|> تَذْرَعُ الأرْضَ بِصَحْبي وَتَبوعُ </|bsep|> <|bsep|> فَارَقَتْ بَغْداذَ وَالقَلْبُ بِها <|vsep|> كَلِفٌ لا فَارَقَتْهُنَّ النُّسوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِنا شَوْقٌ ِلَيْها وَبِها <|vsep|> مِثْلُهُ لا أَجْدَبَتْ مِنْها الرُّبوعُ </|bsep|> <|bsep|> وَغَدَتْ تَمْري بِها أَخْلافَها <|vsep|> سُحُبٌ تَشْرَقُ مِنْهُنَّ الضُّروعُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَئِنْ غِبْنا فَكَمْ مِنْ ظَاعِنٍ <|vsep|> وَلَهُ بَعْدَ تَنائِيهِ رُجوعُ </|bsep|> </|psep|>
|
أميم سلي عني معدا ويعربا
| 5الطويل
|
[
"أُمَيمَ سَلِي عَني مَعَدّاً وَيَعْرُباً",
"فَما أَنا عَمَّا يُعْقِبُ المَجْدَ ذاهِلُ",
"هَلِ الطّارِقُ المُعْتَرُّ يَهْتِفُ في الدُّجَى",
"بِمثْلي ِذا اسْتَغْوَتْهُ بِيدٌ مَجاهِلُ",
"وَيَأْلَفُني وَهْوَالغَريبُ كَأَنَّهُ",
"نَسِيبي وَسَيْفِي مِنْ دَمِ الكُومِ نَاهِلُ",
"فَمِنْ أُنْسِهِ بي كادَ يَحْسَبُني الوَرى",
"قَليلَ القِرَى وَالبَيْتُ بِالضَّيْفِ هِلُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46105.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أُمَيمَ سَلِي عَني مَعَدّاً وَيَعْرُباً <|vsep|> فَما أَنا عَمَّا يُعْقِبُ المَجْدَ ذاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> هَلِ الطّارِقُ المُعْتَرُّ يَهْتِفُ في الدُّجَى <|vsep|> بِمثْلي ِذا اسْتَغْوَتْهُ بِيدٌ مَجاهِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَأْلَفُني وَهْوَالغَريبُ كَأَنَّهُ <|vsep|> نَسِيبي وَسَيْفِي مِنْ دَمِ الكُومِ نَاهِلُ </|bsep|> </|psep|>
|
أنا ابن الملوك الصيد من فرع خندف
| 5الطويل
|
[
"أَنَا ابْنُ المُلُوكِ الصِّيدِ مِنْ فَرْعِ خِنْدِفٍ",
"وَفي الأَزْدِ خالي لِلغَطارِفَةِ الزُّهْرِ",
"مِنَ السّاحِبينَ السّابِغاتِ ِلى الوَغَى",
"كأَنَّهُمُ بُزْلٌ تَناهَضْنَ في غُدْرِ",
"يُزيرونَ أَطْرافَ القَنا ثُغَرَ العِدا",
"وَقَد أَقْعَتِ الجُرْدُ المَذاكِي على قُتْرِ",
"وَفِيَّ ِذا ما ضُنَّ بِالرِّفْدِ جُودُهُمْ",
"وَِقْدامُهُمْ عِنْدَ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْرِ",
"وَلَكنْ رَمَتْني بِابْنِ خِرِ لَيْلَةٍ",
"خُطوبٌ أَذَلَّتْ مِدْرَهَ القَوْمِ لِلْغُمْرِ",
"يَغُلُّ يَدَيْهِ الصَّحْوُ حَتّى ِذا انْتَشى",
"حَبا بِالقَليلِ النَّزْرِ فَالشُّكرُ لِلسُّكْرِ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46106.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا ابْنُ المُلُوكِ الصِّيدِ مِنْ فَرْعِ خِنْدِفٍ <|vsep|> وَفي الأَزْدِ خالي لِلغَطارِفَةِ الزُّهْرِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ السّاحِبينَ السّابِغاتِ ِلى الوَغَى <|vsep|> كأَنَّهُمُ بُزْلٌ تَناهَضْنَ في غُدْرِ </|bsep|> <|bsep|> يُزيرونَ أَطْرافَ القَنا ثُغَرَ العِدا <|vsep|> وَقَد أَقْعَتِ الجُرْدُ المَذاكِي على قُتْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيَّ ِذا ما ضُنَّ بِالرِّفْدِ جُودُهُمْ <|vsep|> وَِقْدامُهُمْ عِنْدَ الرُّدَيْنِيَّةِ السُّمْرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَكنْ رَمَتْني بِابْنِ خِرِ لَيْلَةٍ <|vsep|> خُطوبٌ أَذَلَّتْ مِدْرَهَ القَوْمِ لِلْغُمْرِ </|bsep|> </|psep|>
|
علا بمناط السها تستنير
| 8المتقارب
|
[
"عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ",
"كَما يَتَأَلَقُ وَهْناً صَبيرُ",
"وَمَجْدٌ رَفيعُ الذُّرا دُونَهُ",
"لِطالِبِ شَأْوِيَ طَرْفٌ حَسيرُ",
"وَلِلْخِلِّ مِنْ شِيَمِي رَوْضَةٌ",
"وفي راحَتي لِعُفاتِي غَديرُ",
"وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَةٍ تَرْتَمي",
"بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ",
"وَيَوْمُ الأَعادِي طَويلٌ بِها",
"وَعُمْرُ الرُّدَينِيّ فيها قَصيرُ",
"وَقَدْ أَمْكَنَتْ فُرَصٌ في الوَرَى",
"وَلكنْ مَكَرِّيَ فيها عَسيرُ",
"فَهُمْ ثَلَّهٌ غَابَ أَرْبابُها",
"وَنامَ الرِّعاءُ فَأَيْنَ المُغِيرُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46107.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ <|vsep|> كَما يَتَأَلَقُ وَهْناً صَبيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَجْدٌ رَفيعُ الذُّرا دُونَهُ <|vsep|> لِطالِبِ شَأْوِيَ طَرْفٌ حَسيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلِلْخِلِّ مِنْ شِيَمِي رَوْضَةٌ <|vsep|> وفي راحَتي لِعُفاتِي غَديرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَةٍ تَرْتَمي <|vsep|> بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَوْمُ الأَعادِي طَويلٌ بِها <|vsep|> وَعُمْرُ الرُّدَينِيّ فيها قَصيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ أَمْكَنَتْ فُرَصٌ في الوَرَى <|vsep|> وَلكنْ مَكَرِّيَ فيها عَسيرُ </|bsep|> </|psep|>
|
بني مطر حالفتم الذل أن سمت
| 5الطويل
|
[
"بَني مَطَرٍ حالَفْتُمُ الذُّلَّ أَنْ سَمَتْ",
"ِلَيْنا اللَّيالي بِالخُطوبِ الطَّوارِقِ",
"فَبَكُمُ هَلاّ فَزِعْتُمْ ِلى ظُباً",
"تَلَمَّظُّ ما بَيْنَ الطُّلَى والْمَفارِقِ",
"وَكَيْفَ تَقَلَّدْتُمْ وَأَنتمْ أَذِلَّةٌ",
"حَمائِلَ تُوهي مِنْكُمُ كُلَّ عاتِقِ",
"وَطَأْطَأْتُمُ أَعْناقَكُمْ عِنْدَ مَحْفِلٍ",
"تَرُومُ الرَّذايا فِيه شَأْوَ السَّوابِقِ",
"فَما لَكُمُ يا فَرَّقَ اللهُ بَيْنَكُمْ",
"مُرِمِّينَ في العَزَّاءِ خُرْسَ الشَّقاشِقِ"
] |
قصيدة ذم
|
https://www.aldiwan.net/poem46108.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> بَني مَطَرٍ حالَفْتُمُ الذُّلَّ أَنْ سَمَتْ <|vsep|> ِلَيْنا اللَّيالي بِالخُطوبِ الطَّوارِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَبَكُمُ هَلاّ فَزِعْتُمْ ِلى ظُباً <|vsep|> تَلَمَّظُّ ما بَيْنَ الطُّلَى والْمَفارِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَيْفَ تَقَلَّدْتُمْ وَأَنتمْ أَذِلَّةٌ <|vsep|> حَمائِلَ تُوهي مِنْكُمُ كُلَّ عاتِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَطَأْطَأْتُمُ أَعْناقَكُمْ عِنْدَ مَحْفِلٍ <|vsep|> تَرُومُ الرَّذايا فِيه شَأْوَ السَّوابِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
شفافة من غنى في الأمن مجزية
| 0البسيط
|
[
"شَفافَةٌ مِنْ غِنىً في الأَمنِ مُجْزِيَةٌ",
"والحِرْصُ لَيْسَ على عِرْضٍ بِمَأْمُونِ",
"وَقَدْ قَنِعْتُ فَجَأْشِي لا يُقَلْقِلُهُ",
"بَيْضاءُ كِسْرَى وَلا صَفْراءُ قارونِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46109.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> شَفافَةٌ مِنْ غِنىً في الأَمنِ مُجْزِيَةٌ <|vsep|> والحِرْصُ لَيْسَ على عِرْضٍ بِمَأْمُونِ </|bsep|> </|psep|>
|
اأميم إن لم تسمحي بزيارة
| 6الكامل
|
[
"اَأُمَيْمَ ِنْ لَمْ تَسْمَحي بِزيارَةٍ",
"بُخْلاً فَجُودي بِالخيالِ الطَّارِقِ",
"وَاللهِ لا يَمْحو الوُشاةُ وَلا النَّوى",
"سِمَةً لِحُبِّكِ في ضَمِيرِ العاشِقِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46110.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اَأُمَيْمَ ِنْ لَمْ تَسْمَحي بِزيارَةٍ <|vsep|> بُخْلاً فَجُودي بِالخيالِ الطَّارِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
ومشبوح الأشاجع ناشري
| 16الوافر
|
[
"وَمَشْبوحِ الأَشاجِعِ ناشِريٍّ",
"لَهُ في خِنْدِفَ الشَّرَفُ الرَّفيعُ",
"يُناغِي العِزَّ في يَدِهِ حُسامٌ",
"يَمُجُّ دَمَاً مَضارِبُهُ صَنيعُ",
"وَيَسْكُنُ جارُهُ وَالأُفْقُ كابٍ",
"بِحَيْثُ يَحُلُّ حَبْوَتَهُ الرَّبيعُ",
"زَجَرْتُ ليهِ نَاجِيَةً ذَمولاً",
"تُحاذِرُ أَنْ يُلِمَّ بِهِ القَطيعُ",
"ذا أَلْقَتْ كَلاكِلَها لَدَيْهِ",
"فَلا غَشَّى مَناسِمَها النَّجيعُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46111.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمَشْبوحِ الأَشاجِعِ ناشِريٍّ <|vsep|> لَهُ في خِنْدِفَ الشَّرَفُ الرَّفيعُ </|bsep|> <|bsep|> يُناغِي العِزَّ في يَدِهِ حُسامٌ <|vsep|> يَمُجُّ دَمَاً مَضارِبُهُ صَنيعُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَسْكُنُ جارُهُ وَالأُفْقُ كابٍ <|vsep|> بِحَيْثُ يَحُلُّ حَبْوَتَهُ الرَّبيعُ </|bsep|> <|bsep|> زَجَرْتُ ليهِ نَاجِيَةً ذَمولاً <|vsep|> تُحاذِرُ أَنْ يُلِمَّ بِهِ القَطيعُ </|bsep|> </|psep|>
|
وزور أتى والليل يحدو ركابه
| 5الطويل
|
[
"وَزَوْرٍ أَتَى وَاللَّيْلُ يَحْدُو رِكابَهُ",
"وَما لِقِلاصِ النَّجْمِ فيهِ مُنيخُ",
"أُحَدِّثُهُ سِرَّاً وَلِلْبَدْرِ نَحْوَنا",
"تَلَفُّتُ واشٍ وَالنُّجومُ تُصيخُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46112.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> خ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَزَوْرٍ أَتَى وَاللَّيْلُ يَحْدُو رِكابَهُ <|vsep|> وَما لِقِلاصِ النَّجْمِ فيهِ مُنيخُ </|bsep|> </|psep|>
|
سقى الله من رملتي عالج
| 8المتقارب
|
[
"سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ",
"أَشَمَّ بِذَيْلِ الغَمامِ انْتَطَقْ",
"وَلَيْلاً أَحَمَّ الحَواشِي جَثا",
"على صَفْحَةِ الأرْض مِنْهُ غَسَقْ",
"وَعِنْدي أَغَنُّ أَظُنُّ الصَّباحَ",
"ِذا لاحَ مِنْ وَجْههِ مُسْتَرَقْ",
"وَلَمَّا رَأَيْنا رِداءَ الدُّجَى",
"لَقىً بِيَدِ الفَجْرِ عَنا يُشَقّ",
"جَرَتْ عَبْرَةٌ رَقْرَقَتْها النَّوى",
"على وَجْنَةٍ هِيَ مِنْها أَرَقّ",
"وَكُنْتُ ِذا زارَني مَوْهِناً",
"أَذُود الكَرى وأُناجِي الأرَقْ",
"وَيَقْصُرُ لَيْلِيَ حَتّى يَكا",
"دُ يَعْلَقُ ذَيْلَ الصَّباحِ الشَّفَقْ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem46113.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ <|vsep|> أَشَمَّ بِذَيْلِ الغَمامِ انْتَطَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيْلاً أَحَمَّ الحَواشِي جَثا <|vsep|> على صَفْحَةِ الأرْض مِنْهُ غَسَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَعِنْدي أَغَنُّ أَظُنُّ الصَّباحَ <|vsep|> ِذا لاحَ مِنْ وَجْههِ مُسْتَرَقْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا رَأَيْنا رِداءَ الدُّجَى <|vsep|> لَقىً بِيَدِ الفَجْرِ عَنا يُشَقّ </|bsep|> <|bsep|> جَرَتْ عَبْرَةٌ رَقْرَقَتْها النَّوى <|vsep|> على وَجْنَةٍ هِيَ مِنْها أَرَقّ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنْتُ ِذا زارَني مَوْهِناً <|vsep|> أَذُود الكَرى وأُناجِي الأرَقْ </|bsep|> </|psep|>
|
ومشتمل على كرم وحزم
| 16الوافر
|
[
"وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ",
"شَباةُ يَراعِهِ ظُبَةُ الحُسامِ",
"زَجَرْتُ ِليهِ أَصْهَبَ داعِرِيَّاً",
"مُرَاحَاً سَوْطُهُ تَعِبَ الخِطامِ",
"فَمَتَّعَ ناظِرِي بِأَغَرَّ طَلْقٍ",
"بِهِ فَضَلاتُ بِشْرٍ وَابْتِسامِ",
"وَهَزَّتْهُ المَكارِمُ لابْنِ أَرْضٍ",
"نَزيعِ الدَّارِ مِنْ نَفَرٍ كِرامِ",
"فَراحَ كَأَنَّهُ ثَمِلٌ أُدِيرَتْ",
"عَليهِ الكَأْسُ تَرْعَفُ بِالمُدامِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46115.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ <|vsep|> شَباةُ يَراعِهِ ظُبَةُ الحُسامِ </|bsep|> <|bsep|> زَجَرْتُ ِليهِ أَصْهَبَ داعِرِيَّاً <|vsep|> مُرَاحَاً سَوْطُهُ تَعِبَ الخِطامِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَتَّعَ ناظِرِي بِأَغَرَّ طَلْقٍ <|vsep|> بِهِ فَضَلاتُ بِشْرٍ وَابْتِسامِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَزَّتْهُ المَكارِمُ لابْنِ أَرْضٍ <|vsep|> نَزيعِ الدَّارِ مِنْ نَفَرٍ كِرامِ </|bsep|> </|psep|>
|
ومشبلة شمطاء تبكي من النوى
| 5الطويل
|
[
"وَمُشْبِلَةٍ شَمْطاءَ تَبْكي مِنَ النَّوَى",
"وقَد غَيَّبَتْ عَنْ غَابِها أَسَداً وَرْدا",
"وَتَحْتَ حَبابِ الدَّمْعِ عَيْنٌ رَويَّةٌ",
"مِنَ الدَّمِ وَالأحشاءُ مُضْمِرَةٌ وَجْدا",
"ِذا طَرَق الرَّكْبُ العِراقيُّ أرْضَها",
"بِحَيْثُ تُظِلُّ السُّمْرُ مُقْرَبَةً جُرْدا",
"وَيَحمي ذِمارَ الجارِ كلُّ ابْنِ حُرَّةٍ",
"يَكادُ مِنَ الكرامِ يُوْطِئُهُ خَدَّا",
"تَولّتْ بِقَلْبٍ يَسْتَطيرُ شَرارُهُ",
"ِذا قَدَحَتْ أَيْدي الهُمومِ بِهِ زَنْدا",
"وَقَالتْ نِساءُ الحَيِّ أَيْنَ ابْنُ أُخْتِنا",
"أَلا أَخْبِرونَا عَنْهُ حُيِّيتُمُ وَفْدا",
"رَعاهُ ضَمانُ اللهِ هَلْ في بِلادِكمْ",
"أَخْو كَرَمِ يَرْعَى لِذي حَسَبٍ عَهْدا",
"فَِنَّ الّذي خَلَّفْتُموهُ بِأَرْضِكُمْ",
"فَتىً مَنْ رَأَى باءهُ ذَكَرَ المَجْدا",
"أَبَغْداذُ كَمْ تُنْسيهِ نَجْداً وَأَهْلَهُ",
"أَلا خَابَ من يَشْري بِبغْدادِكُمْ نَجْدا",
"فَدَتْهُنَّ نَفْسي لو سَمِعْنَ بِما أرى",
"رَمَى كُلُّ جِيدٍ مِنْ تنَهُّدِها عِقْدا",
"أَلَسْتُ مُقيماً في أُناسٍ وِدادُهُمْ",
"يُشابُ بِغِلٍّ حينَ أَمْحَضُهُمْ وُدّا",
"وَيَثْلِمُ عِرْضِي عِنْدَهُمْ كلُّ كاشِحٍ",
"وَأَدْفَعُ عَنْ أَعْراضِهِمُ أَلسُناً لُدّا",
"وَأَنْصُرُهُمْ وَالسَّيْفُ يَدْمَى غِرارُهُ",
"وَأُخْذَلُ فِيهمْ وَهْوَ يَعْتَنِقُ الغِمْدا",
"وَهُمْ في غَواشِي نَشْوَةٍ مِنْ ثَرائِهِمْ",
"وَلا خَيْرَ في مَالٍ ِذا لَمْ يُفِدْ حَمْدا",
"فَمَنْ لي على غَيِّ التَّمَنِّي بَصاحِبٍ",
"سَليمِ نَواحِي الصَّدْرِ لا يَحْمِلُ الحِقْدا",
"يَعُدُّ الغِنَى فَضْفاضَةً ذاتَ رَفْرَفٍ",
"وَصَمْصامَةً عَضْباً وَذا خُصَلٍ نَهْدا",
"وَلَوْلا افْتِراشُ الذِّئْبِ لِلْغَدْرِ صَدْرُهُ",
"لَما كُنْتُ أَتْلَو في مطالِبَها الأُسْدا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46114.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وَمُشْبِلَةٍ شَمْطاءَ تَبْكي مِنَ النَّوَى <|vsep|> وقَد غَيَّبَتْ عَنْ غَابِها أَسَداً وَرْدا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحْتَ حَبابِ الدَّمْعِ عَيْنٌ رَويَّةٌ <|vsep|> مِنَ الدَّمِ وَالأحشاءُ مُضْمِرَةٌ وَجْدا </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَرَق الرَّكْبُ العِراقيُّ أرْضَها <|vsep|> بِحَيْثُ تُظِلُّ السُّمْرُ مُقْرَبَةً جُرْدا </|bsep|> <|bsep|> وَيَحمي ذِمارَ الجارِ كلُّ ابْنِ حُرَّةٍ <|vsep|> يَكادُ مِنَ الكرامِ يُوْطِئُهُ خَدَّا </|bsep|> <|bsep|> تَولّتْ بِقَلْبٍ يَسْتَطيرُ شَرارُهُ <|vsep|> ِذا قَدَحَتْ أَيْدي الهُمومِ بِهِ زَنْدا </|bsep|> <|bsep|> وَقَالتْ نِساءُ الحَيِّ أَيْنَ ابْنُ أُخْتِنا <|vsep|> أَلا أَخْبِرونَا عَنْهُ حُيِّيتُمُ وَفْدا </|bsep|> <|bsep|> رَعاهُ ضَمانُ اللهِ هَلْ في بِلادِكمْ <|vsep|> أَخْو كَرَمِ يَرْعَى لِذي حَسَبٍ عَهْدا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ الّذي خَلَّفْتُموهُ بِأَرْضِكُمْ <|vsep|> فَتىً مَنْ رَأَى باءهُ ذَكَرَ المَجْدا </|bsep|> <|bsep|> أَبَغْداذُ كَمْ تُنْسيهِ نَجْداً وَأَهْلَهُ <|vsep|> أَلا خَابَ من يَشْري بِبغْدادِكُمْ نَجْدا </|bsep|> <|bsep|> فَدَتْهُنَّ نَفْسي لو سَمِعْنَ بِما أرى <|vsep|> رَمَى كُلُّ جِيدٍ مِنْ تنَهُّدِها عِقْدا </|bsep|> <|bsep|> أَلَسْتُ مُقيماً في أُناسٍ وِدادُهُمْ <|vsep|> يُشابُ بِغِلٍّ حينَ أَمْحَضُهُمْ وُدّا </|bsep|> <|bsep|> وَيَثْلِمُ عِرْضِي عِنْدَهُمْ كلُّ كاشِحٍ <|vsep|> وَأَدْفَعُ عَنْ أَعْراضِهِمُ أَلسُناً لُدّا </|bsep|> <|bsep|> وَأَنْصُرُهُمْ وَالسَّيْفُ يَدْمَى غِرارُهُ <|vsep|> وَأُخْذَلُ فِيهمْ وَهْوَ يَعْتَنِقُ الغِمْدا </|bsep|> <|bsep|> وَهُمْ في غَواشِي نَشْوَةٍ مِنْ ثَرائِهِمْ <|vsep|> وَلا خَيْرَ في مَالٍ ِذا لَمْ يُفِدْ حَمْدا </|bsep|> <|bsep|> فَمَنْ لي على غَيِّ التَّمَنِّي بَصاحِبٍ <|vsep|> سَليمِ نَواحِي الصَّدْرِ لا يَحْمِلُ الحِقْدا </|bsep|> <|bsep|> يَعُدُّ الغِنَى فَضْفاضَةً ذاتَ رَفْرَفٍ <|vsep|> وَصَمْصامَةً عَضْباً وَذا خُصَلٍ نَهْدا </|bsep|> </|psep|>
|
وأوانس هيف الخصور إذا مشت
| 6الكامل
|
[
"وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ ِذا مَشَتْ",
"وَدَّتْ غُصونٌ أَنّهُنَّ قُدودُ",
"وَبِكُلِّ مَرْمَى نَظْرَةٍ مِنْ وامِقٍ",
"تَحْكي مَبَاسِمُهُنَّ فيه عُقودُ",
"خَدٌّ وَخالٌ يُعْشَقانِ كَأَنَّما",
"نُقِطَتْ بِحبّاتِ القُلوبِ خُدودِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46116.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ ِذا مَشَتْ <|vsep|> وَدَّتْ غُصونٌ أَنّهُنَّ قُدودُ </|bsep|> <|bsep|> وَبِكُلِّ مَرْمَى نَظْرَةٍ مِنْ وامِقٍ <|vsep|> تَحْكي مَبَاسِمُهُنَّ فيه عُقودُ </|bsep|> </|psep|>
|
وعاذلة هبت وللنجم لفتة
| 5الطويل
|
[
"وَعَاذِلَةٍ هَبَّتْ وَللنَّجْمِ لَفْتَةٌ",
"ِلى الفَجْرِ تَلْحاني وَلَمْ تَدْرِ ما خَطْبي",
"وَتَزْعُمُ أَنَّ المَرْءَ في طَلَبِ العُلا",
"يَميلُ بِهاديه ِلى مَرْكَبٍ صَعْبِ",
"ِذَا أَنَا لَمْ أَمْلِكْ على الدهرِ طَاعَتي",
"وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ",
"وَمَا اسْتَرْعَفَتْ مِنْ لَبَّةِ القِرْنِ صَعْدَتِي",
"وَلَمْ يَتَلَمَّظْ بَيْنَ أَوْداجِه عَضْبي",
"فَبئْسَ سَليلُ الحَيِّ مَنْ بَشَّرَتْ بِه",
"قَوابِلُهُ حُمْشَ الشَّوَى مِنْ بَنِي حَرْبِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46117.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَعَاذِلَةٍ هَبَّتْ وَللنَّجْمِ لَفْتَةٌ <|vsep|> ِلى الفَجْرِ تَلْحاني وَلَمْ تَدْرِ ما خَطْبي </|bsep|> <|bsep|> وَتَزْعُمُ أَنَّ المَرْءَ في طَلَبِ العُلا <|vsep|> يَميلُ بِهاديه ِلى مَرْكَبٍ صَعْبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أَنَا لَمْ أَمْلِكْ على الدهرِ طَاعَتي <|vsep|> وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا اسْتَرْعَفَتْ مِنْ لَبَّةِ القِرْنِ صَعْدَتِي <|vsep|> وَلَمْ يَتَلَمَّظْ بَيْنَ أَوْداجِه عَضْبي </|bsep|> </|psep|>
|
أسمراء عهدي بالخطوب قريب
| 5الطويل
|
[
"أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ",
"وَعُودي بأَيْدي النَّائِباتِ صَلِيبُ",
"وَكُلُّ خَليلٍ كُنْتُ أَرْقُبُ عَطْفَهُ",
"تَوَلَّى بِذَمٍّ وَالزَّمانُ مُرِيبُ",
"وَقد كُنْتُ أُصْفِيه المَوَدَّةَ وَالظُّبَا",
"على الهامِ تَبْدُو مَرَّةً وَتَغيبُ",
"نَأَى عامِرٌ لا قَرَبَّ اللهُ دارَهٌ",
"وَواهُ رَبْعٌ بِالغُمَيْرِ جَديبُ",
"رَأَى مُسْتَقَرَّ السَّمْعِ مِنْ أَمِّ رَأْسِهِ",
"يَصَمُّ وَأُدْعَى لِلْعُّلا فَأُجِيبُ",
"يُعَيِّرُني أَنِّي غَريبٌ بِأَرْضِهِ",
"أَجَلْ أَنَا في هذا الأنامِ غَرِيبُ",
"وَيُظْهِرُ لي نُصْحاً وَلِلْغِلِّ تَحتَهُ",
"دَواعٍ بِكِلْتا مُقْلَتَيْهِ تُهيبُ",
"وَيَرْتادُ مِنّي أَنْ أَضُمَّ على القذَى",
"جُفُوني وَهَلْ يَرْضَى الهَوانَ أرَيبُ",
"وَكَفِّي بِهَزِّ المَشْرَفَيِّ لَبيقةٌ",
"وَباعي بِتَصْريفِ القَناةِ رَحيبُ",
"أَفِقْ جَدَّ ثَدْيَيْ أُمِّكَ الثُّكْلُ وَانْثَنى",
"شَبا السَّيْفِ عَنْ فَوْدَيْكَ وَهو خَضِيبُ",
"فَلا غَرْوَ أَنْ يَسْتَودِعَ المَجْدَ هَمّهُ",
"أَغَرُّ طُوالُ السّاعِدَينِ نَجيبُ",
"يُحاولُهُ مُذْ شَدَّ عِقْدَ ِزارِهِ",
"ِلى أَنْ مَشَى في وَفْرتَيه مَشِيبُ",
"وَمِنُ نَكَدِ الأيّامِ أَنْ يَبْلُغَ المُنَى",
"أَخُو اللُّؤمِ فِيها وَالكَرِيمُ يَخيبُ",
"سأَطْلُبُ عِزَّ الدَّهْرِ ما دامَ ضافِياً",
"عَلَيَّ رِداءٌ لِلشَّبابِ قَشِيبُ",
"وَلي هِمَّةٌ تَأْبَى مُقامي على الأَذى",
"ضَجيعَ الهُوَيْنى ما أَقَامَ عَسيبُ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem46118.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ <|vsep|> وَعُودي بأَيْدي النَّائِباتِ صَلِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ خَليلٍ كُنْتُ أَرْقُبُ عَطْفَهُ <|vsep|> تَوَلَّى بِذَمٍّ وَالزَّمانُ مُرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَقد كُنْتُ أُصْفِيه المَوَدَّةَ وَالظُّبَا <|vsep|> على الهامِ تَبْدُو مَرَّةً وَتَغيبُ </|bsep|> <|bsep|> نَأَى عامِرٌ لا قَرَبَّ اللهُ دارَهٌ <|vsep|> وَواهُ رَبْعٌ بِالغُمَيْرِ جَديبُ </|bsep|> <|bsep|> رَأَى مُسْتَقَرَّ السَّمْعِ مِنْ أَمِّ رَأْسِهِ <|vsep|> يَصَمُّ وَأُدْعَى لِلْعُّلا فَأُجِيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُعَيِّرُني أَنِّي غَريبٌ بِأَرْضِهِ <|vsep|> أَجَلْ أَنَا في هذا الأنامِ غَرِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيُظْهِرُ لي نُصْحاً وَلِلْغِلِّ تَحتَهُ <|vsep|> دَواعٍ بِكِلْتا مُقْلَتَيْهِ تُهيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَرْتادُ مِنّي أَنْ أَضُمَّ على القذَى <|vsep|> جُفُوني وَهَلْ يَرْضَى الهَوانَ أرَيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَفِّي بِهَزِّ المَشْرَفَيِّ لَبيقةٌ <|vsep|> وَباعي بِتَصْريفِ القَناةِ رَحيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَفِقْ جَدَّ ثَدْيَيْ أُمِّكَ الثُّكْلُ وَانْثَنى <|vsep|> شَبا السَّيْفِ عَنْ فَوْدَيْكَ وَهو خَضِيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلا غَرْوَ أَنْ يَسْتَودِعَ المَجْدَ هَمّهُ <|vsep|> أَغَرُّ طُوالُ السّاعِدَينِ نَجيبُ </|bsep|> <|bsep|> يُحاولُهُ مُذْ شَدَّ عِقْدَ ِزارِهِ <|vsep|> ِلى أَنْ مَشَى في وَفْرتَيه مَشِيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمِنُ نَكَدِ الأيّامِ أَنْ يَبْلُغَ المُنَى <|vsep|> أَخُو اللُّؤمِ فِيها وَالكَرِيمُ يَخيبُ </|bsep|> <|bsep|> سأَطْلُبُ عِزَّ الدَّهْرِ ما دامَ ضافِياً <|vsep|> عَلَيَّ رِداءٌ لِلشَّبابِ قَشِيبُ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا لله ليلتنا بحزوى
| 16الوافر
|
[
"ألَا لِلَّهِ لَيْلَتُنا بِحُزْوَى",
"يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ",
"لَدى غَنّاءَ أَزْهَرَ جانِباهَا",
"يُرَنِّحُنا بِها نَزَقُ المِراحِ",
"فَلا زالَتْ قَرارَةَ كلِّ مُزْنٍ",
"أَغَرَّ يَشُلُّهُ زَجَلُ الرِّياحِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem46119.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ألَا لِلَّهِ لَيْلَتُنا بِحُزْوَى <|vsep|> يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ </|bsep|> <|bsep|> لَدى غَنّاءَ أَزْهَرَ جانِباهَا <|vsep|> يُرَنِّحُنا بِها نَزَقُ المِراحِ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي مس المطايا لغب
| 8المتقارب
|
[
"خَلِيلَيَّ مَسَّ اَلمطايا لَغَبْ",
"وَأَلْوَى بِأَشْباحِهنَّ الدَّأَبْ",
"وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى",
"تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ",
"وَأَلْويَةُ الصُّبْحِ مُذْ فُصِمَتْ",
"عُرا اللَّيْلِ مُنْتَشِراتُ العَذَبْ",
"كَأَنَّ تَأَلُّقَهُ جَذْوَةٌ",
"تُناجِي الصَّبا بِلِسانِ اللَّهَبْ",
"فَلا يَسْلَمَنَّ لَها غَارِبٌ",
"وَلا مَنْسِمٌ بِالنَّجيعِ اخْتَضَبْ",
"وَلا تَنِيا في ابْتِغاءِ العُلا",
"فَكَمْ راحَةٍ تُجْتَنى مِنْ تَعَبْ",
"وَلا تَتْرُكاني لَقىً لِلْهُمومِ",
"بِحَيْثُ يُرى الرَّأْسُ تِلْوَ الذَّنَبْ",
"فَنَّ على الله نَيْلَ الَّذي",
"سَعَيْنا لَهُ وَعَلَيْنا الطَّلَبْ",
"وَنّي ذا أَنْكرَتْني البِلادُ",
"وَشِيبَ رِضَى أَهْلِها بِالغَضَبْ",
"لَكَالضَّيْغَمِ الوَرْدِ كاد الهَوانُ",
"يَدِبُّ ِلى غَابِهِ فَاغْتَرَبْ",
"فَشَيَّدْتُ مَجْداً رَسَا أَصْلهُ",
"أَمُتُّ لَيْهِ بِأُمٍّ وَأَبْ",
"وَلَمْ أَنْظِمِ الشِّعْرَ عُجْباً بهِ",
"وَلَمْ أَمْتَدِحْ أَحَداً عَنْ أَرَبْ",
"ولا هَزَّني طَمَعٌ لِلْقَريضِ",
"ولكِنَّهُ تَرْجُمانُ الأَدَبْ",
"ولِلْفَخْرِ أُعْنى بِهِ لا الغِنَى",
"فَعَنْ كِسْرِ بَيْتيَ جِيبَ العَرَبْ",
"وَقَدْ عَلِمَ اللهُ والنَّاسِبُو",
"نَ أَنَّ لنا صَفْوَ هذا النَّسَبْ",
"وَنّي وَِنْ نَالَ مِنِّي الزَّمانُ",
"وَنَحْنُ كَذلك سُؤْرُ النُّوَبْ",
"لأَرْفَعُ عَنْ شَمَمٍ واضِحٍ",
"لِثامِي وَأَرْقَعُ وَهْيَ الحَسَبْ",
"وَلا أَسْتَكينُ لِذي ثَرْوَةٍ",
"ذا شَاءَ صَاغَ أَبَاً مِنْ ذَهَبْ",
"فَحَسْبي وَعِرْضي نَقِيُّ الأَدِيمِ",
"مِنَ المَالِ نَهْدُ القُصَيْرَى أَقَبّْ",
"وَأَبْيَضُ نْ لاحَ خِلْتَ العَجا",
"جَ لَيْلاً بِذَيْلِ الصَّباحِ انْتَقَبْ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem46120.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلَيَّ مَسَّ اَلمطايا لَغَبْ <|vsep|> وَأَلْوَى بِأَشْباحِهنَّ الدَّأَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى <|vsep|> تَمايَلُ أَعْناقُها مِنْ نَصَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَأَلْويَةُ الصُّبْحِ مُذْ فُصِمَتْ <|vsep|> عُرا اللَّيْلِ مُنْتَشِراتُ العَذَبْ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ تَأَلُّقَهُ جَذْوَةٌ <|vsep|> تُناجِي الصَّبا بِلِسانِ اللَّهَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يَسْلَمَنَّ لَها غَارِبٌ <|vsep|> وَلا مَنْسِمٌ بِالنَّجيعِ اخْتَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَنِيا في ابْتِغاءِ العُلا <|vsep|> فَكَمْ راحَةٍ تُجْتَنى مِنْ تَعَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَتْرُكاني لَقىً لِلْهُمومِ <|vsep|> بِحَيْثُ يُرى الرَّأْسُ تِلْوَ الذَّنَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ على الله نَيْلَ الَّذي <|vsep|> سَعَيْنا لَهُ وَعَلَيْنا الطَّلَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَنّي ذا أَنْكرَتْني البِلادُ <|vsep|> وَشِيبَ رِضَى أَهْلِها بِالغَضَبْ </|bsep|> <|bsep|> لَكَالضَّيْغَمِ الوَرْدِ كاد الهَوانُ <|vsep|> يَدِبُّ ِلى غَابِهِ فَاغْتَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَشَيَّدْتُ مَجْداً رَسَا أَصْلهُ <|vsep|> أَمُتُّ لَيْهِ بِأُمٍّ وَأَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمْ أَنْظِمِ الشِّعْرَ عُجْباً بهِ <|vsep|> وَلَمْ أَمْتَدِحْ أَحَداً عَنْ أَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> ولا هَزَّني طَمَعٌ لِلْقَريضِ <|vsep|> ولكِنَّهُ تَرْجُمانُ الأَدَبْ </|bsep|> <|bsep|> ولِلْفَخْرِ أُعْنى بِهِ لا الغِنَى <|vsep|> فَعَنْ كِسْرِ بَيْتيَ جِيبَ العَرَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَدْ عَلِمَ اللهُ والنَّاسِبُو <|vsep|> نَ أَنَّ لنا صَفْوَ هذا النَّسَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَنّي وَِنْ نَالَ مِنِّي الزَّمانُ <|vsep|> وَنَحْنُ كَذلك سُؤْرُ النُّوَبْ </|bsep|> <|bsep|> لأَرْفَعُ عَنْ شَمَمٍ واضِحٍ <|vsep|> لِثامِي وَأَرْقَعُ وَهْيَ الحَسَبْ </|bsep|> <|bsep|> وَلا أَسْتَكينُ لِذي ثَرْوَةٍ <|vsep|> ذا شَاءَ صَاغَ أَبَاً مِنْ ذَهَبْ </|bsep|> <|bsep|> فَحَسْبي وَعِرْضي نَقِيُّ الأَدِيمِ <|vsep|> مِنَ المَالِ نَهْدُ القُصَيْرَى أَقَبّْ </|bsep|> </|psep|>
|
إمام الهدى لا زال عصرك باسما
| 5الطويل
|
[
"مامَ الهُدى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً",
"عنِ الشّرَفِ الوضّاحِ والكَرَمِ المَحْضِ",
"أرى الأجَمَ اسْتوْلى عليهِ قَطينُهُ",
"وفُضِّلَ في سُكْناهُ بعْضٌ على بعْضِ",
"ونحنُ بحيثُ الذِّئْبُ باتَ مُرَوَّعاً",
"يُقَلِّصُ جَفْنَيْهِ الحِذارُ عنِ الغَمْضِ",
"وقد كُنتُ أرْجو أن أُخَيِّمَ عندَكُمْ",
"بمنزِلةٍ بينَ الرّفاهَةِ والخَفْضِ",
"طَلَبْتُ الثّريّا في السّماءِ بمَدْحِكُمْ",
"فأنزَلْتُموني بالثُّريّا عل الأرضِ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46121.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ض <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مامَ الهُدى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً <|vsep|> عنِ الشّرَفِ الوضّاحِ والكَرَمِ المَحْضِ </|bsep|> <|bsep|> أرى الأجَمَ اسْتوْلى عليهِ قَطينُهُ <|vsep|> وفُضِّلَ في سُكْناهُ بعْضٌ على بعْضِ </|bsep|> <|bsep|> ونحنُ بحيثُ الذِّئْبُ باتَ مُرَوَّعاً <|vsep|> يُقَلِّصُ جَفْنَيْهِ الحِذارُ عنِ الغَمْضِ </|bsep|> <|bsep|> وقد كُنتُ أرْجو أن أُخَيِّمَ عندَكُمْ <|vsep|> بمنزِلةٍ بينَ الرّفاهَةِ والخَفْضِ </|bsep|> </|psep|>
|
نهج الثناء إلى ناديك مختصر
| 0البسيط
|
[
"نَهْجُ الثّناءِ ِلى ناديكَ مُخْتَصَرٌ",
"لوْ أدْرَكَتْ وَصْفَكَ الأوْهامُ والفِكَرُ",
"ماذا يَقولُ لكَ المُثني وقد نزَلَتْ",
"على ابنِ عمّكَ في تَقْريظِكَ السُّوَرُ",
"فُتَّ المَدائِحَ حتى قالَ أفْصَحُنا",
"نّ البَلاغَةَ في تَحْبيرِها حَصَرُ",
"ما ضَرَّ مَنْ كانَ عَبْدُ اللهِ والِدَهُ",
"ن لم يكنْ أبَويْهِ الشّمسُ والقَمَرُ",
"يا خَيْرَ مَنْ بُشِّرَتْ بعدَ النّبيِّ بهِ",
"عَدْنانُ وادّرَعَتْ عِزّاً بهِ مُضَرُ",
"أحْيا بكَ اللهُ ما كانتْ تُدِلُّ بهِ",
"عُليا قُرَيْشٍ ومِنها السادَةُ الغُرَرُ",
"لكَ الوَقارُ منَ الصِّدّيقِ تَكْنُفُهُ",
"مَهابَةٌ كان مَحْبُوّاً بِها عُمَرُ",
"وجُودُ عُثمانَ والفاقُ شاحِبَةٌ",
"ونَجْدَةٌ منْ عليٍّ والقَنا كِسَرُ",
"وعِلْمُ جَدِّكَ عبدِ اللهِ شِيبَ بهِ",
"دهاؤُهُ حينَ أعْيى الوارِدَ الصّدَرُ",
"وهِمّةٌ منْ أبي الأملاكِ طُلْتَ بِها",
"باعاً وقَصّرَ عنها الأنْجُمُ الزُّهُرُ",
"وهَيْبَةُ الكامِلِ الموفي على أمَدٍ",
"ما مَدّ طَرْفاً ِلى أدناهُ مفْتَخِرُ",
"وفيكَ منْ شيَمِ المَنصورِ سَطْوَتُهُ",
"والبيضُ تَلْمَعُ والهَيْجاءُ تَسْتَعِرُ",
"ومَكْرُماتٌ منَ المَهْديّ تَنْشُرُها",
"وأيَّ هَدْيٍ ِلى العَلياءِ تَفْتَقِرُ",
"وللرّشيدِ سَجايا منكَ نُعْرِفُها",
"فَضْلٌ يُرجّى ورأيٌ تِلْوُهُ القَدَرُ",
"وقد ورِثْتَ أبا سحاقَ جُرأَتَهُ",
"في مأزِقٍ حاضِراهُ النّصْرُ والظّفَرُ",
"وفيكَ منْ جَعْفَرٍ حَزْمٌ يَلوحُ بهِ",
"على مَساعيكَ منْ مَسْعاتِهِ أثَرُ",
"وبأسُ طَلْحَةَ في قْدامِ أحْمَدَ ذْ",
"وشَتْ بسرِّ المَنايا البيضُ والسُّمُرُ",
"ومنْ أبي الفضلِ عِزٌّ يُستَجارُ به",
"يومَ الوغى وظَلامُ النّقْعِ مُعْتَكِرُ",
"وحِلْمُ سحاقَ والألْبابُ طائِشةٌ",
"بحيثُ يُخْتَضَبُ الصّمْصامَةُ الذّكَرُ",
"وعَزْمَةُ القادِرِ المَحْبُوِّ سائِلُهُ",
"والخارجي لَوى منْ جيدِه الأشَرُ",
"ورأفَةُ القائِمِ المَرجوّ نائِلُهُ",
"والسُّحْبُ تعْتَلُّ والأنواءُ تَعْتَذِرُ",
"وللذخيرة فَضْلٌ أنتَ وارِثُهُ",
"وكانَ أرْوَعَ ما في عُودِهِ خَوَرُ",
"وعزّةُ المُقْتَدي تُكْسى مَهابَتُها",
"حتى يَعودَ خفيّاً دونَكَ النّظَرُ",
"نْ أثّلوا لَكَ والدنيا بُعذْرَتِها",
"عُلاً فهذي عُلاً أثّلْتَها أُخَرُ",
"فاسْمَعْ شكيّةَ مَنْ يُلْفى ولاؤهُمُ",
"منهُ بحيثُ يكون السّمْعُ والبصَرُ",
"فهذه شَتْوةٌ ألْقَتْ كَلاكِلَها",
"حتى استَبَدَّ بصَفْوِ العيشَةِ الكَدَرُ",
"ومَنْزِلي أبْلَتِ الأيّامُ جِدَّتَهُ",
"فشَفّني المُبْلِيانِ الهمُّ والسّهَرُ",
"وللفؤادِ وَجيبٌ في جَوانِبهِ",
"كما يَهُزُّ الجَناحَ الطائِرُ الحَذِرُ",
"يُحْكي عِناقَ مُحِبٍّ مَنْ يَهيمُ بهِ",
"ذا تَعانَقْنَ في أرْجائِهِ الجُدُرُ",
"ولن تُقيمَ بهِ نَفْسٌ فتألَفَهُ",
"ذ ليسَ للعَيْنِ في أقْطارِهِ سَفَرُ",
"والسّقْفُ يَبكي بأجْفانِ المَشوقِ ذا",
"أرْسى بهِ هَزِمُ الأطْباءِ مُنهَمِرُ",
"وما سَرى البَرْقُ والظّلْماءُ عاكِفَةٌ",
"لا وفي القَلْبِ منْ نِيرانِهِ شَرَرُ",
"وابْنُ المُعاوِيِّ يَهْوى أن يكونَ لهُ",
"مَغْنىً ببغْداذَ لا يُخْشى بهِ الغِيَرُ",
"مَثْوىً يُدافِعُ عن كُتْبي وأكثَرُها",
"فيهِ مَديحُكَ أن يَغْتالَها المَطَرُ",
"وشافِعي عُمدَةُ الدينِ المَلوذُ بهِ",
"في الرّوْعِ والخَيلُ في أعْطافِها زَوَرُ",
"ذا أهَبْتُ بهِ والحَرْبُ لاقِحَةٌ",
"روّى القَنا مِنْ أعادِيكَ الدّمُ الهَدَرُ",
"فالأرضُ دارُكُمُ والعَبْدُ جارُكُمُ",
"وأنتُمُ أنتمُ والحَمدُ يُدَّخَرُ"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem46122.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> نَهْجُ الثّناءِ ِلى ناديكَ مُخْتَصَرٌ <|vsep|> لوْ أدْرَكَتْ وَصْفَكَ الأوْهامُ والفِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يَقولُ لكَ المُثني وقد نزَلَتْ <|vsep|> على ابنِ عمّكَ في تَقْريظِكَ السُّوَرُ </|bsep|> <|bsep|> فُتَّ المَدائِحَ حتى قالَ أفْصَحُنا <|vsep|> نّ البَلاغَةَ في تَحْبيرِها حَصَرُ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّ مَنْ كانَ عَبْدُ اللهِ والِدَهُ <|vsep|> ن لم يكنْ أبَويْهِ الشّمسُ والقَمَرُ </|bsep|> <|bsep|> يا خَيْرَ مَنْ بُشِّرَتْ بعدَ النّبيِّ بهِ <|vsep|> عَدْنانُ وادّرَعَتْ عِزّاً بهِ مُضَرُ </|bsep|> <|bsep|> أحْيا بكَ اللهُ ما كانتْ تُدِلُّ بهِ <|vsep|> عُليا قُرَيْشٍ ومِنها السادَةُ الغُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> لكَ الوَقارُ منَ الصِّدّيقِ تَكْنُفُهُ <|vsep|> مَهابَةٌ كان مَحْبُوّاً بِها عُمَرُ </|bsep|> <|bsep|> وجُودُ عُثمانَ والفاقُ شاحِبَةٌ <|vsep|> ونَجْدَةٌ منْ عليٍّ والقَنا كِسَرُ </|bsep|> <|bsep|> وعِلْمُ جَدِّكَ عبدِ اللهِ شِيبَ بهِ <|vsep|> دهاؤُهُ حينَ أعْيى الوارِدَ الصّدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وهِمّةٌ منْ أبي الأملاكِ طُلْتَ بِها <|vsep|> باعاً وقَصّرَ عنها الأنْجُمُ الزُّهُرُ </|bsep|> <|bsep|> وهَيْبَةُ الكامِلِ الموفي على أمَدٍ <|vsep|> ما مَدّ طَرْفاً ِلى أدناهُ مفْتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيكَ منْ شيَمِ المَنصورِ سَطْوَتُهُ <|vsep|> والبيضُ تَلْمَعُ والهَيْجاءُ تَسْتَعِرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَكْرُماتٌ منَ المَهْديّ تَنْشُرُها <|vsep|> وأيَّ هَدْيٍ ِلى العَلياءِ تَفْتَقِرُ </|bsep|> <|bsep|> وللرّشيدِ سَجايا منكَ نُعْرِفُها <|vsep|> فَضْلٌ يُرجّى ورأيٌ تِلْوُهُ القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد ورِثْتَ أبا سحاقَ جُرأَتَهُ <|vsep|> في مأزِقٍ حاضِراهُ النّصْرُ والظّفَرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيكَ منْ جَعْفَرٍ حَزْمٌ يَلوحُ بهِ <|vsep|> على مَساعيكَ منْ مَسْعاتِهِ أثَرُ </|bsep|> <|bsep|> وبأسُ طَلْحَةَ في قْدامِ أحْمَدَ ذْ <|vsep|> وشَتْ بسرِّ المَنايا البيضُ والسُّمُرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنْ أبي الفضلِ عِزٌّ يُستَجارُ به <|vsep|> يومَ الوغى وظَلامُ النّقْعِ مُعْتَكِرُ </|bsep|> <|bsep|> وحِلْمُ سحاقَ والألْبابُ طائِشةٌ <|vsep|> بحيثُ يُخْتَضَبُ الصّمْصامَةُ الذّكَرُ </|bsep|> <|bsep|> وعَزْمَةُ القادِرِ المَحْبُوِّ سائِلُهُ <|vsep|> والخارجي لَوى منْ جيدِه الأشَرُ </|bsep|> <|bsep|> ورأفَةُ القائِمِ المَرجوّ نائِلُهُ <|vsep|> والسُّحْبُ تعْتَلُّ والأنواءُ تَعْتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> وللذخيرة فَضْلٌ أنتَ وارِثُهُ <|vsep|> وكانَ أرْوَعَ ما في عُودِهِ خَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> وعزّةُ المُقْتَدي تُكْسى مَهابَتُها <|vsep|> حتى يَعودَ خفيّاً دونَكَ النّظَرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ أثّلوا لَكَ والدنيا بُعذْرَتِها <|vsep|> عُلاً فهذي عُلاً أثّلْتَها أُخَرُ </|bsep|> <|bsep|> فاسْمَعْ شكيّةَ مَنْ يُلْفى ولاؤهُمُ <|vsep|> منهُ بحيثُ يكون السّمْعُ والبصَرُ </|bsep|> <|bsep|> فهذه شَتْوةٌ ألْقَتْ كَلاكِلَها <|vsep|> حتى استَبَدَّ بصَفْوِ العيشَةِ الكَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْزِلي أبْلَتِ الأيّامُ جِدَّتَهُ <|vsep|> فشَفّني المُبْلِيانِ الهمُّ والسّهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وللفؤادِ وَجيبٌ في جَوانِبهِ <|vsep|> كما يَهُزُّ الجَناحَ الطائِرُ الحَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> يُحْكي عِناقَ مُحِبٍّ مَنْ يَهيمُ بهِ <|vsep|> ذا تَعانَقْنَ في أرْجائِهِ الجُدُرُ </|bsep|> <|bsep|> ولن تُقيمَ بهِ نَفْسٌ فتألَفَهُ <|vsep|> ذ ليسَ للعَيْنِ في أقْطارِهِ سَفَرُ </|bsep|> <|bsep|> والسّقْفُ يَبكي بأجْفانِ المَشوقِ ذا <|vsep|> أرْسى بهِ هَزِمُ الأطْباءِ مُنهَمِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما سَرى البَرْقُ والظّلْماءُ عاكِفَةٌ <|vsep|> لا وفي القَلْبِ منْ نِيرانِهِ شَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> وابْنُ المُعاوِيِّ يَهْوى أن يكونَ لهُ <|vsep|> مَغْنىً ببغْداذَ لا يُخْشى بهِ الغِيَرُ </|bsep|> <|bsep|> مَثْوىً يُدافِعُ عن كُتْبي وأكثَرُها <|vsep|> فيهِ مَديحُكَ أن يَغْتالَها المَطَرُ </|bsep|> <|bsep|> وشافِعي عُمدَةُ الدينِ المَلوذُ بهِ <|vsep|> في الرّوْعِ والخَيلُ في أعْطافِها زَوَرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا أهَبْتُ بهِ والحَرْبُ لاقِحَةٌ <|vsep|> روّى القَنا مِنْ أعادِيكَ الدّمُ الهَدَرُ </|bsep|> </|psep|>
|
خدع المنى وخواطر الأوهام
| 6الكامل
|
[
"خُدَعُ المُنى وخواطِرُ الأوهامِ",
"أضْغاثُ كاذِبَةٍ منَ الأحْلامِ",
"نَهْوى البقاءَ وليسَ فيهِ طائِلٌ",
"والمرْءُ نَهْبُ حَوادثِ الأيّامِ",
"يحوي رَغائِبَ مالِهِ وُرّاثُهُ",
"منْ بَعْدِهِ ويَبوءُ بالثامِ",
"والعيشُ أوَّلُهُ عَقيدُ مشقّةٍ",
"وأذىً وخِرُهُ مَقيلُ حِمامِ",
"والعُمْرُ لوْ جازَ المَدى لتبرّمَ ال",
"أرواحُ منه بصُحْبَةِ الأجسامِ",
"بَينا الفَتى قَلِقاً بهِ نِيّاتُهُ",
"ألْقى مَراسيَهُ بِدارِ مُقامِ",
"وهَوى كزَيْدِ بْنِ الحُسَينِ ِلى الثّرى",
"غِبَّ الثّراءِ مُحالِفَ العْدامِ",
"في مِعْوَزٍ سمَلٍ مَشى فيهِ البِلى",
"والقَبْرُ بئْسَ مُعرَّسُ الأقْوامِ",
"نُضِدَتْ عليهِ بَنيّةٌ منْ رَمْسِهِ",
"كالغِمْدِ مُشْتَمِلاً على الصّمصامِ",
"وأصابَهُ رَيْبُ المنيّةِ ذ رَمى",
"طُوِيَتْ على شَلَلٍ يَمينُ الرّامي",
"لو قارَعَ الناسُ المَنونَ لردَّها",
"عنهُ السّيوفُ فَوالِقاً لِلْهامِ",
"تَدْمى أغِرَّتُها بأيدي غِلْمَةٍ",
"قُرَشيّةٍ بيضِ الوُجوهِ كِرامِ",
"يطَؤونَ أذْيالَ الدروعِ بمأْقِطٍ",
"حرَجٍ يَفيءُ عليهِ ظلُّ قَتامِ",
"وتُضيءُ في هَبَواتِهِ صَفحاتُهُمْ",
"كالفَجْرِ يخْطِرُ في رِداءِ ظَلامِ",
"والمالُ جمٌّ والحِمى متَمَنِّعٌ",
"والمَجْدُ أتْلَعُ والعُروقُ نَوامِ",
"رُمِيَتْ بثالِثَةِ الأثافي هاشِمٌ",
"فبَكَتْ بأربَعَةٍ عليهِ سِجامِ",
"ولعَبْدِ شَمْسٍ والتّجَلُّدُ خِيمُها",
"عَيْنٌ مُؤَرّقَةٌ وجَفْنٌ دامِ",
"وهُمُ الأُسودُ الغُلْبُ حولَ ضَريحِهِ",
"يَبكونَهُ بنَواظِرِ الرامِ",
"فتضاءَلَتْ كُوَرُ الجِبالِ لِفَقْدِهِ",
"غُبْرَ الفِجاجِ خَواشِعَ الأعْلامِ",
"ولِقُلَّتَيْ أرْوَنْدَ رَنّةُ ثاكِلِ",
"حرّانَ حينَ ثَوى أبو الأيْتامِ",
"فُجِعوا بِتاجِ الدين حتى عَضّهُمْ",
"زَمَنٌ ألَحَّ بشِرَّةٍ وعُرامِ",
"لمّا نَعَتْهُ المَكْرُماتُ ِلى العُلا",
"لبِسَ الحِدادَ شَريعَةُ السْلامِ",
"فمضى وقَدْ أصْحَبْتُهُ سيّارةً",
"كالرّوضِ يضْحَكُ منْ بُكاءِ غَمامِ",
"غرّاءَ منْ كَلمي ذا هيَ سُطِّرَتْ",
"ظَهَرتْ بها النّخَواتُ في الأقْلامِ",
"ليستْ لعارِفَةٍ أجازيهِ بها",
"لكنّها لوَشائِجِ الأرْحامِ",
"وأحَقُّ مُفْتَقَدٍ بها ذو سُؤْدَدٍ",
"باؤُهُ منْ هاشِمٍ أعْمامي",
"ولوِ اسْتَطَعْتُ كَفَفْتُ عنهُ يَدَ الرّدى",
"بِشَباةِ رُمْحٍ أو غِرارِ حُسامِ",
"وبفِتْيَةٍ ألِفوا المِصاعَ كأنّهُمْ",
"أُسْدٌ منَ الأسَلاتِ في جامِ",
"وذا دُعوا لكَريهَةٍ لم ينظُروا ال",
"سْراجَ واقْتَصَروا على اللْجامِ",
"فهُمُ اللّيوثُ غَداةَ يُحتَضَرُ الوَغى",
"وهمُ الغُيوثُ عشيّةَ الطْعامِ",
"وقُدورُهُمْ يَعِدُ القِرى رْزامُها",
"والرَّعْدُ ليسَ يهُمُّ بالرزامِ",
"وذا اعتَزَوا أوْرى زِنادَهُمُ أبٌ",
"مُرُّ الحَفيظَةِ للحَقيقةِ حامِ",
"فالعمُّ أبْلَجُ منْ كِنانَةَ في الذّرا",
"والخالُ أرْوَعُ منْ بَني همّامِ",
"ليسوا منَ النَّفَرِ الذينَ أصولُهُمْ",
"خَبُثَتْ وليسَ لهُنَّ فرْعٌ نامِ",
"رَفعَتْهُمُ جِدَةٌ وجَدُّهمُ لَقىً",
"منْ لُؤْمِهِ بمَدارِجِ الأقْدامِ",
"لا زالَ تُرْضِعُهُ أفاوِيقَ الحَيا",
"وَطْفاءُ يُنْتِجُها الصَّبا لِتَمامِ",
"فتلفّعَتْ بحَبيّها قُلَلُ الرُّبا",
"وتلثّمَتْ منْ بَرْقِها بضِرامِ"
] |
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem46123.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> خُدَعُ المُنى وخواطِرُ الأوهامِ <|vsep|> أضْغاثُ كاذِبَةٍ منَ الأحْلامِ </|bsep|> <|bsep|> نَهْوى البقاءَ وليسَ فيهِ طائِلٌ <|vsep|> والمرْءُ نَهْبُ حَوادثِ الأيّامِ </|bsep|> <|bsep|> يحوي رَغائِبَ مالِهِ وُرّاثُهُ <|vsep|> منْ بَعْدِهِ ويَبوءُ بالثامِ </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ أوَّلُهُ عَقيدُ مشقّةٍ <|vsep|> وأذىً وخِرُهُ مَقيلُ حِمامِ </|bsep|> <|bsep|> والعُمْرُ لوْ جازَ المَدى لتبرّمَ ال <|vsep|> أرواحُ منه بصُحْبَةِ الأجسامِ </|bsep|> <|bsep|> بَينا الفَتى قَلِقاً بهِ نِيّاتُهُ <|vsep|> ألْقى مَراسيَهُ بِدارِ مُقامِ </|bsep|> <|bsep|> وهَوى كزَيْدِ بْنِ الحُسَينِ ِلى الثّرى <|vsep|> غِبَّ الثّراءِ مُحالِفَ العْدامِ </|bsep|> <|bsep|> في مِعْوَزٍ سمَلٍ مَشى فيهِ البِلى <|vsep|> والقَبْرُ بئْسَ مُعرَّسُ الأقْوامِ </|bsep|> <|bsep|> نُضِدَتْ عليهِ بَنيّةٌ منْ رَمْسِهِ <|vsep|> كالغِمْدِ مُشْتَمِلاً على الصّمصامِ </|bsep|> <|bsep|> وأصابَهُ رَيْبُ المنيّةِ ذ رَمى <|vsep|> طُوِيَتْ على شَلَلٍ يَمينُ الرّامي </|bsep|> <|bsep|> لو قارَعَ الناسُ المَنونَ لردَّها <|vsep|> عنهُ السّيوفُ فَوالِقاً لِلْهامِ </|bsep|> <|bsep|> تَدْمى أغِرَّتُها بأيدي غِلْمَةٍ <|vsep|> قُرَشيّةٍ بيضِ الوُجوهِ كِرامِ </|bsep|> <|bsep|> يطَؤونَ أذْيالَ الدروعِ بمأْقِطٍ <|vsep|> حرَجٍ يَفيءُ عليهِ ظلُّ قَتامِ </|bsep|> <|bsep|> وتُضيءُ في هَبَواتِهِ صَفحاتُهُمْ <|vsep|> كالفَجْرِ يخْطِرُ في رِداءِ ظَلامِ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ جمٌّ والحِمى متَمَنِّعٌ <|vsep|> والمَجْدُ أتْلَعُ والعُروقُ نَوامِ </|bsep|> <|bsep|> رُمِيَتْ بثالِثَةِ الأثافي هاشِمٌ <|vsep|> فبَكَتْ بأربَعَةٍ عليهِ سِجامِ </|bsep|> <|bsep|> ولعَبْدِ شَمْسٍ والتّجَلُّدُ خِيمُها <|vsep|> عَيْنٌ مُؤَرّقَةٌ وجَفْنٌ دامِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمُ الأُسودُ الغُلْبُ حولَ ضَريحِهِ <|vsep|> يَبكونَهُ بنَواظِرِ الرامِ </|bsep|> <|bsep|> فتضاءَلَتْ كُوَرُ الجِبالِ لِفَقْدِهِ <|vsep|> غُبْرَ الفِجاجِ خَواشِعَ الأعْلامِ </|bsep|> <|bsep|> ولِقُلَّتَيْ أرْوَنْدَ رَنّةُ ثاكِلِ <|vsep|> حرّانَ حينَ ثَوى أبو الأيْتامِ </|bsep|> <|bsep|> فُجِعوا بِتاجِ الدين حتى عَضّهُمْ <|vsep|> زَمَنٌ ألَحَّ بشِرَّةٍ وعُرامِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا نَعَتْهُ المَكْرُماتُ ِلى العُلا <|vsep|> لبِسَ الحِدادَ شَريعَةُ السْلامِ </|bsep|> <|bsep|> فمضى وقَدْ أصْحَبْتُهُ سيّارةً <|vsep|> كالرّوضِ يضْحَكُ منْ بُكاءِ غَمامِ </|bsep|> <|bsep|> غرّاءَ منْ كَلمي ذا هيَ سُطِّرَتْ <|vsep|> ظَهَرتْ بها النّخَواتُ في الأقْلامِ </|bsep|> <|bsep|> ليستْ لعارِفَةٍ أجازيهِ بها <|vsep|> لكنّها لوَشائِجِ الأرْحامِ </|bsep|> <|bsep|> وأحَقُّ مُفْتَقَدٍ بها ذو سُؤْدَدٍ <|vsep|> باؤُهُ منْ هاشِمٍ أعْمامي </|bsep|> <|bsep|> ولوِ اسْتَطَعْتُ كَفَفْتُ عنهُ يَدَ الرّدى <|vsep|> بِشَباةِ رُمْحٍ أو غِرارِ حُسامِ </|bsep|> <|bsep|> وبفِتْيَةٍ ألِفوا المِصاعَ كأنّهُمْ <|vsep|> أُسْدٌ منَ الأسَلاتِ في جامِ </|bsep|> <|bsep|> وذا دُعوا لكَريهَةٍ لم ينظُروا ال <|vsep|> سْراجَ واقْتَصَروا على اللْجامِ </|bsep|> <|bsep|> فهُمُ اللّيوثُ غَداةَ يُحتَضَرُ الوَغى <|vsep|> وهمُ الغُيوثُ عشيّةَ الطْعامِ </|bsep|> <|bsep|> وقُدورُهُمْ يَعِدُ القِرى رْزامُها <|vsep|> والرَّعْدُ ليسَ يهُمُّ بالرزامِ </|bsep|> <|bsep|> وذا اعتَزَوا أوْرى زِنادَهُمُ أبٌ <|vsep|> مُرُّ الحَفيظَةِ للحَقيقةِ حامِ </|bsep|> <|bsep|> فالعمُّ أبْلَجُ منْ كِنانَةَ في الذّرا <|vsep|> والخالُ أرْوَعُ منْ بَني همّامِ </|bsep|> <|bsep|> ليسوا منَ النَّفَرِ الذينَ أصولُهُمْ <|vsep|> خَبُثَتْ وليسَ لهُنَّ فرْعٌ نامِ </|bsep|> <|bsep|> رَفعَتْهُمُ جِدَةٌ وجَدُّهمُ لَقىً <|vsep|> منْ لُؤْمِهِ بمَدارِجِ الأقْدامِ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ تُرْضِعُهُ أفاوِيقَ الحَيا <|vsep|> وَطْفاءُ يُنْتِجُها الصَّبا لِتَمامِ </|bsep|> </|psep|>
|
أما وحبيك هذا منتهى حلفي
| 0البسيط
|
[
"أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي",
"ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي",
"فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ",
"سوى دُموعٍ متى ما تُذْكَري تَكِفِ",
"أسْتَكْتِمُ القَلْبَ أسْراراً تَنُمُّ بِها",
"ِلى الوُشاةِ شُؤونُ الأدْمُعِ الذُّرُفِ",
"وعاذِلٍ مَجَّ سَمْعي ما يَفوهُ بهِ",
"وقد جعَلْتُ أحاديثَ النّوى شَنَفي",
"وفي الجوانِحِ حُبٌّ لا يُغيّرُهُ",
"صَدُّ المُلوكِ وبُعْدُ النّيَّةِ القَذَفِ",
"وما الحَبيبُ وما أعْني سِواكِ بهِ",
"ممّنْ يَقِلُّ عليهِ في النّوى أسَفي",
"ولا أخافُ الرّدى نْ كُنتِ راضيَةً",
"بهِ فكَمْ كَلَفٍ أفْضى ِلى تَلَفِ",
"ونْ أبَيْتُ فما بالرِّفْقِ يمْلِكُني",
"مَنْ لا يُلائِمُ أخْلاقي ولا العُنُفِ",
"ولا الهوى يعطِفُ الكراهُ شارِدَهُ",
"ليسَ الفؤادُ ذا ولّى بمُنعَطِفِ",
"ووَقْفَةٍ لمْ أقُلْ فيها على وَجَلٍ",
"للدّمْعِ منْ حَذَري عينَ الرّقيبِ قِفِ",
"بمنزِلٍ يَسْتَعيرُ الظَّبْيُ منْ غَيَدٍ",
"في حافَتَيْهِ وغُصْنُ البانِ منْ هَيَفِ",
"والعامريّةُ تَسْقي الوَرْدَ مُجْهِشَةً",
"بنَرْجِسٍ من سِجالِ الدّمْعِ مُغْتَرِفِ",
"تَقولُ حتّامَ لا تَلْوي على وَطَنٍ",
"وكمْ تُعذِّبُ جِسْماً باديَ التَّرَفِ",
"وكم تَشيمُ بُروقاً غيرَ صادِقةٍ",
"واللُ ليسَ بما يُرْوي صَداكَ يَفي",
"وأنتَ منْ مَعْشَرٍ لولا تأخُّرُهُمْ",
"جاءَتْ بذكْرِهِمُ الأولى منَ الصّحُفِ",
"شُمُّ العَرانينِ لا تَدْمى أنوفُهُمُ",
"عندَ اللّقاءِ ولا تَعْرى منَ الأنَفِ",
"ولا تَخُبُّ هَوادي الخَيْلِ نْ رَكِبوا",
"ِلى الوَغى بمعازيلٍ ولا كُشُفِ",
"فاسْتَبْقِ نَفْسَكَ لا يُودِ السِّفارُ بِها",
"فهْيَ الحُشاشَةُ منْ مَجْدٍ ومنْ شَرَفِ",
"وعِرْضُ مِثلِكَ لا تَغْتالُهُ نُوَبٌ",
"تَفْتَرُّ عيشَتُهُ فيها عنِ الشّظَفِ",
"وليسَ يرضى وفي أحشائِهِ غُلَلٌ",
"رِيّاً بِما يَصِمُ الظّمْنَ منْ نُطَفِ",
"يا أُخْتَ سَعْدٍ وسَعْدٌ خَيْرُ مَنْ جَذَبَتْ",
"ِلى العُلا ضَبْعَهُ الأشياخُ منْ حَذَفِ",
"كُفّي وغاكِ فَما عودي بمُهْتَصَرٍ",
"ونْ أرابَكِ ما تَلقَيْنَ منْ عَجَفي",
"لا عَيْبَ بالسّيفِ نْ رَقّتْ مضارِبُهُ",
"منَ النّحولِ ولا بالرُّمْحِ منْ قَضَفِ",
"ونْ تغرَّبْتُ لمْ أفْزَعْ ِلى وَكَلٍ",
"ولمْ يكُنْ منْ صَرَى الأمْواءِ مُرْتَشَفي",
"وقد فَلَيْتُ الوَرى حتى قَلَيْتُهُمُ",
"لا بَقايا كِرامٍ منْ بَني خَلَفِ",
"جادَ الزّمانُ بهِمْ والبُخْلُ شيمَتُهُ",
"فالفَضْلُ في خَلَفٍ منهُمْ وفي سَلَفِ",
"وهُمْ ونْ حُسِبوا في أهْلِهِ ولَهُمْ",
"عُلاً رَعَوْا تالِداً منها بمُطَّرَفِ",
"كالماءِ والنارِ موجودَيْنِ في حَجَرٍ",
"والبَدْرِ في سُدَفٍ والدُّرِّ في صَدَفِ",
"فلُ صَفوانَ نْ تُذْكَرْ مَناقِبُهُمْ",
"يَلْوِ الحَسودُ ليها جِيدَ مُعْتَرِفِ",
"وقد أظَلَّ أبا أرْوى ذُرا نَسَبٍ",
"بسُؤْدَدٍ كَجَبينِ الصُّبْحِ مُلتَحِفِ",
"ذو همّةٍ لنْ تَنالَ الشُّهْبُ غايَتَها",
"عَلَتْ وما احْتَفَلَتْ مِنها بمُرْتَدِفِ",
"جَمُّ التّواضُعِ والأقْدارُ تَخدُمُهُ",
"ولا يُصعِّرُ خدّيْهِ منَ الصّلَفِ",
"كالبَحْرِ لوْ أَمِنَ التّيّارَ راكِبُهُ",
"والبَدْرِ لوْ لمْ يَشِنْهُ عارِضُ الكَلَفِ",
"طَلْقٌ مُحيّاهُ للعافي وراحَتُهُ",
"في الجودِ تُزْري على الهطّالَةِ الوُطُفِ",
"رقّتْ وراقَتْ سَجاياهُ فنَفْحَتُها",
"تَشي ليكَ بِرَيّا الرّوضَةِ الأُنُفِ",
"ويَنْتَضي الحِلْمُ منهُ عَفْوَ مُقْتَدِرٍ",
"عنْ كلِّ مُعْتَرِفٍ بالذّنْبِ مُقْتَرِفِ",
"بَثَّ المَواهِبَ حتى ضمَّ نائِلُهُ",
"منَ المَحامِدِ شَمْلاً غيرَ مُؤْتَلِفِ",
"ولم يَذَرْ في الندى سْرافُهُ كَرَماً",
"ونّما شَرَفُ الأجْوادِ في السّرَفِ",
"لبّيْكَ يا جُمَحيَّ المَكْرُماتِ فقدْ",
"نادَيْتَ شِعْري وعِزُّ الياسِ مُكْتَنِفي",
"فازْوَرَّ عنْ كُلِّ نِكْسٍ لا يُهابُ بهِ",
"ِلى الثّناءِ عنِ العَلْياءِ مُنْحَرِفِ",
"ذا تجاذَبْتُما أهْدابَ مَكْرُمَةٍ",
"حَلَلْتَ في الصّدْرِ منها وهْوَ في الطّرَفِ",
"لَئِنْ جَحَدْتُكَ نُعْمى مدَّ رَيّقُها",
"ِلى النّوائِبِ مني باعَ مُنْتَصِفِ",
"فلا تلَقّيْتُ خِلّي حينَ تُزْعِجُهُ",
"فَظاظَةُ الدّهْرِ بالمَعْروفِ منْ لَطَفي"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem46124.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي <|vsep|> ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي </|bsep|> <|bsep|> فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ <|vsep|> سوى دُموعٍ متى ما تُذْكَري تَكِفِ </|bsep|> <|bsep|> أسْتَكْتِمُ القَلْبَ أسْراراً تَنُمُّ بِها <|vsep|> ِلى الوُشاةِ شُؤونُ الأدْمُعِ الذُّرُفِ </|bsep|> <|bsep|> وعاذِلٍ مَجَّ سَمْعي ما يَفوهُ بهِ <|vsep|> وقد جعَلْتُ أحاديثَ النّوى شَنَفي </|bsep|> <|bsep|> وفي الجوانِحِ حُبٌّ لا يُغيّرُهُ <|vsep|> صَدُّ المُلوكِ وبُعْدُ النّيَّةِ القَذَفِ </|bsep|> <|bsep|> وما الحَبيبُ وما أعْني سِواكِ بهِ <|vsep|> ممّنْ يَقِلُّ عليهِ في النّوى أسَفي </|bsep|> <|bsep|> ولا أخافُ الرّدى نْ كُنتِ راضيَةً <|vsep|> بهِ فكَمْ كَلَفٍ أفْضى ِلى تَلَفِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ أبَيْتُ فما بالرِّفْقِ يمْلِكُني <|vsep|> مَنْ لا يُلائِمُ أخْلاقي ولا العُنُفِ </|bsep|> <|bsep|> ولا الهوى يعطِفُ الكراهُ شارِدَهُ <|vsep|> ليسَ الفؤادُ ذا ولّى بمُنعَطِفِ </|bsep|> <|bsep|> ووَقْفَةٍ لمْ أقُلْ فيها على وَجَلٍ <|vsep|> للدّمْعِ منْ حَذَري عينَ الرّقيبِ قِفِ </|bsep|> <|bsep|> بمنزِلٍ يَسْتَعيرُ الظَّبْيُ منْ غَيَدٍ <|vsep|> في حافَتَيْهِ وغُصْنُ البانِ منْ هَيَفِ </|bsep|> <|bsep|> والعامريّةُ تَسْقي الوَرْدَ مُجْهِشَةً <|vsep|> بنَرْجِسٍ من سِجالِ الدّمْعِ مُغْتَرِفِ </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ حتّامَ لا تَلْوي على وَطَنٍ <|vsep|> وكمْ تُعذِّبُ جِسْماً باديَ التَّرَفِ </|bsep|> <|bsep|> وكم تَشيمُ بُروقاً غيرَ صادِقةٍ <|vsep|> واللُ ليسَ بما يُرْوي صَداكَ يَفي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ منْ مَعْشَرٍ لولا تأخُّرُهُمْ <|vsep|> جاءَتْ بذكْرِهِمُ الأولى منَ الصّحُفِ </|bsep|> <|bsep|> شُمُّ العَرانينِ لا تَدْمى أنوفُهُمُ <|vsep|> عندَ اللّقاءِ ولا تَعْرى منَ الأنَفِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَخُبُّ هَوادي الخَيْلِ نْ رَكِبوا <|vsep|> ِلى الوَغى بمعازيلٍ ولا كُشُفِ </|bsep|> <|bsep|> فاسْتَبْقِ نَفْسَكَ لا يُودِ السِّفارُ بِها <|vsep|> فهْيَ الحُشاشَةُ منْ مَجْدٍ ومنْ شَرَفِ </|bsep|> <|bsep|> وعِرْضُ مِثلِكَ لا تَغْتالُهُ نُوَبٌ <|vsep|> تَفْتَرُّ عيشَتُهُ فيها عنِ الشّظَفِ </|bsep|> <|bsep|> وليسَ يرضى وفي أحشائِهِ غُلَلٌ <|vsep|> رِيّاً بِما يَصِمُ الظّمْنَ منْ نُطَفِ </|bsep|> <|bsep|> يا أُخْتَ سَعْدٍ وسَعْدٌ خَيْرُ مَنْ جَذَبَتْ <|vsep|> ِلى العُلا ضَبْعَهُ الأشياخُ منْ حَذَفِ </|bsep|> <|bsep|> كُفّي وغاكِ فَما عودي بمُهْتَصَرٍ <|vsep|> ونْ أرابَكِ ما تَلقَيْنَ منْ عَجَفي </|bsep|> <|bsep|> لا عَيْبَ بالسّيفِ نْ رَقّتْ مضارِبُهُ <|vsep|> منَ النّحولِ ولا بالرُّمْحِ منْ قَضَفِ </|bsep|> <|bsep|> ونْ تغرَّبْتُ لمْ أفْزَعْ ِلى وَكَلٍ <|vsep|> ولمْ يكُنْ منْ صَرَى الأمْواءِ مُرْتَشَفي </|bsep|> <|bsep|> وقد فَلَيْتُ الوَرى حتى قَلَيْتُهُمُ <|vsep|> لا بَقايا كِرامٍ منْ بَني خَلَفِ </|bsep|> <|bsep|> جادَ الزّمانُ بهِمْ والبُخْلُ شيمَتُهُ <|vsep|> فالفَضْلُ في خَلَفٍ منهُمْ وفي سَلَفِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ ونْ حُسِبوا في أهْلِهِ ولَهُمْ <|vsep|> عُلاً رَعَوْا تالِداً منها بمُطَّرَفِ </|bsep|> <|bsep|> كالماءِ والنارِ موجودَيْنِ في حَجَرٍ <|vsep|> والبَدْرِ في سُدَفٍ والدُّرِّ في صَدَفِ </|bsep|> <|bsep|> فلُ صَفوانَ نْ تُذْكَرْ مَناقِبُهُمْ <|vsep|> يَلْوِ الحَسودُ ليها جِيدَ مُعْتَرِفِ </|bsep|> <|bsep|> وقد أظَلَّ أبا أرْوى ذُرا نَسَبٍ <|vsep|> بسُؤْدَدٍ كَجَبينِ الصُّبْحِ مُلتَحِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذو همّةٍ لنْ تَنالَ الشُّهْبُ غايَتَها <|vsep|> عَلَتْ وما احْتَفَلَتْ مِنها بمُرْتَدِفِ </|bsep|> <|bsep|> جَمُّ التّواضُعِ والأقْدارُ تَخدُمُهُ <|vsep|> ولا يُصعِّرُ خدّيْهِ منَ الصّلَفِ </|bsep|> <|bsep|> كالبَحْرِ لوْ أَمِنَ التّيّارَ راكِبُهُ <|vsep|> والبَدْرِ لوْ لمْ يَشِنْهُ عارِضُ الكَلَفِ </|bsep|> <|bsep|> طَلْقٌ مُحيّاهُ للعافي وراحَتُهُ <|vsep|> في الجودِ تُزْري على الهطّالَةِ الوُطُفِ </|bsep|> <|bsep|> رقّتْ وراقَتْ سَجاياهُ فنَفْحَتُها <|vsep|> تَشي ليكَ بِرَيّا الرّوضَةِ الأُنُفِ </|bsep|> <|bsep|> ويَنْتَضي الحِلْمُ منهُ عَفْوَ مُقْتَدِرٍ <|vsep|> عنْ كلِّ مُعْتَرِفٍ بالذّنْبِ مُقْتَرِفِ </|bsep|> <|bsep|> بَثَّ المَواهِبَ حتى ضمَّ نائِلُهُ <|vsep|> منَ المَحامِدِ شَمْلاً غيرَ مُؤْتَلِفِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يَذَرْ في الندى سْرافُهُ كَرَماً <|vsep|> ونّما شَرَفُ الأجْوادِ في السّرَفِ </|bsep|> <|bsep|> لبّيْكَ يا جُمَحيَّ المَكْرُماتِ فقدْ <|vsep|> نادَيْتَ شِعْري وعِزُّ الياسِ مُكْتَنِفي </|bsep|> <|bsep|> فازْوَرَّ عنْ كُلِّ نِكْسٍ لا يُهابُ بهِ <|vsep|> ِلى الثّناءِ عنِ العَلْياءِ مُنْحَرِفِ </|bsep|> <|bsep|> ذا تجاذَبْتُما أهْدابَ مَكْرُمَةٍ <|vsep|> حَلَلْتَ في الصّدْرِ منها وهْوَ في الطّرَفِ </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ جَحَدْتُكَ نُعْمى مدَّ رَيّقُها <|vsep|> ِلى النّوائِبِ مني باعَ مُنْتَصِفِ </|bsep|> </|psep|>
|
حلفت بمرقوع الأظل تشبثت
| 5الطويل
|
[
"حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْ",
"بهِ فَلواتٌ نِلْنَ منْ خُطُواتِهِ",
"لأبْتَغِيَنَّ العِزَّ حتى أنالَهُ",
"وأنْتَزِعَنَّ المَجْدَ منْ سَكِناتِهِ",
"فخَيْرٌ لمَنْ يُغْضي الجُفونَ على القَذى",
"ويَضْرَعُ للأعْداءِ فقْدُ حَياتِهِ",
"وما أنْسَ لا أنْسَ العِراقَ وربُّهُ",
"يُخادعُهُ أشياعُهُ عنْ أناتِهِ",
"ويُغْرونَهُ بيَ والباءُ سجيّتي",
"ذا خوّفوني ضَلّةً سَطَواتِهِ",
"فزُرْتُ عِمادَ الدّينِ معتَصِماً بهِ",
"أسورُ سُؤُورَ الليْثِ في وَثَباتِهِ",
"فصدَّقَ ظنّي صدّقَ اللهُ ظنّهُ",
"بِما لا تُناجيهِ المُنى منْ هِباتِهِ",
"ورُعْتُ بهِ مَنْ لَوْ تأمّلَ صارِمي",
"رأى المَوْتَ يَرْنو نَحوَهُ منْ شَباتِهِ",
"فأعْرَضَ عنهُ بعْدَما سابَقَ الرّدى",
"ليهِ غَداةَ الرَّوْعِ صدْرُ قَناتِهِ",
"وغادَرَني نِضْوَ الهُمومِ بمَنْزلٍ",
"تَعيبُ الحُبارى شُبْهَةً في بُزاتِهِ",
"فثِبْ يا عُبَيدَ اللهِ وثْبَةَ ماجِدٍ",
"أُعيرَ المَضاءَ السّيْفُ منْ عَزَماتِهِ",
"ولا تَحْسَبَنَّ المالَ مما يَروقُني",
"فقِدْماً سَمَوْنا للغِنى منْ جِهاتِهِ",
"ولي همّةٌ تَهْفو ِلى كلِّ سُؤْدَدٍ",
"تَفرّعَ بائي ذُرا هَضَباتِهِ",
"وتَبْغي لديْكَ الانتصارَ من امرئٍ",
"ذا عُدَّ مَجْدٌ كانَ في أخرَياتِهِ",
"وباؤُهُ مَنْ تَعْرفونَ مِنَ الوَرى",
"ولولا التُّقى عرَّفْتُكُمْ أمَّهاتِهِ",
"ومُلْتَحِفٍ بالأمْنِ مَنْ أنتَ جارُهُ",
"ولوْ كان سادُ الشّرى منْ عُداتِهِ",
"فراعِ حُقوقَ الفَضْلِ فيَّ ولا تُقِلْ",
"عَدوّاً رَماني بالأذى عَثَراتِهِ",
"ودونَكَ شِعْراً نْ فضَضْتَ خِتامَهُ",
"تضوَّعَ ريحُ الشّيحِ بينَ رُواتِهِ",
"وألْبَسْتُ دَهْراً أنتَ مالِكُ رِقّهِ",
"بهِ غُرَراً يَلْمَعْنَ في صَفَحاتِهِ",
"فَيا قائِليهِ لوْ بَلَغْتُم بهِ المَدى",
"عَرَفْتُمْ مَنِ المَسْبوق في حَلَباتِهِ",
"وأيُّ فَتًى ما بينَ بُرْدَيَّ حَطّهُ",
"خُطوبٌ تُشيبُ الطِّفْلَ عنْ نَخَواتِهِ",
"ولَسْتُ ونْ كانتْ ليَّ مُسيئَةً",
"أذُمُّ زَماناً أنتَ مِنْ حَسَناتِهِ",
"سَبَقُ بَنيهِ في قَوافٍ أرُوضُها",
"فلا تَجْعَلَنّي عُرْضَةً لِبَناتِهِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem46126.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْ <|vsep|> بهِ فَلواتٌ نِلْنَ منْ خُطُواتِهِ </|bsep|> <|bsep|> لأبْتَغِيَنَّ العِزَّ حتى أنالَهُ <|vsep|> وأنْتَزِعَنَّ المَجْدَ منْ سَكِناتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فخَيْرٌ لمَنْ يُغْضي الجُفونَ على القَذى <|vsep|> ويَضْرَعُ للأعْداءِ فقْدُ حَياتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنْسَ لا أنْسَ العِراقَ وربُّهُ <|vsep|> يُخادعُهُ أشياعُهُ عنْ أناتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ويُغْرونَهُ بيَ والباءُ سجيّتي <|vsep|> ذا خوّفوني ضَلّةً سَطَواتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فزُرْتُ عِمادَ الدّينِ معتَصِماً بهِ <|vsep|> أسورُ سُؤُورَ الليْثِ في وَثَباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فصدَّقَ ظنّي صدّقَ اللهُ ظنّهُ <|vsep|> بِما لا تُناجيهِ المُنى منْ هِباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ورُعْتُ بهِ مَنْ لَوْ تأمّلَ صارِمي <|vsep|> رأى المَوْتَ يَرْنو نَحوَهُ منْ شَباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فأعْرَضَ عنهُ بعْدَما سابَقَ الرّدى <|vsep|> ليهِ غَداةَ الرَّوْعِ صدْرُ قَناتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وغادَرَني نِضْوَ الهُمومِ بمَنْزلٍ <|vsep|> تَعيبُ الحُبارى شُبْهَةً في بُزاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فثِبْ يا عُبَيدَ اللهِ وثْبَةَ ماجِدٍ <|vsep|> أُعيرَ المَضاءَ السّيْفُ منْ عَزَماتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحْسَبَنَّ المالَ مما يَروقُني <|vsep|> فقِدْماً سَمَوْنا للغِنى منْ جِهاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولي همّةٌ تَهْفو ِلى كلِّ سُؤْدَدٍ <|vsep|> تَفرّعَ بائي ذُرا هَضَباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وتَبْغي لديْكَ الانتصارَ من امرئٍ <|vsep|> ذا عُدَّ مَجْدٌ كانَ في أخرَياتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وباؤُهُ مَنْ تَعْرفونَ مِنَ الوَرى <|vsep|> ولولا التُّقى عرَّفْتُكُمْ أمَّهاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ومُلْتَحِفٍ بالأمْنِ مَنْ أنتَ جارُهُ <|vsep|> ولوْ كان سادُ الشّرى منْ عُداتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فراعِ حُقوقَ الفَضْلِ فيَّ ولا تُقِلْ <|vsep|> عَدوّاً رَماني بالأذى عَثَراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ودونَكَ شِعْراً نْ فضَضْتَ خِتامَهُ <|vsep|> تضوَّعَ ريحُ الشّيحِ بينَ رُواتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وألْبَسْتُ دَهْراً أنتَ مالِكُ رِقّهِ <|vsep|> بهِ غُرَراً يَلْمَعْنَ في صَفَحاتِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَيا قائِليهِ لوْ بَلَغْتُم بهِ المَدى <|vsep|> عَرَفْتُمْ مَنِ المَسْبوق في حَلَباتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فَتًى ما بينَ بُرْدَيَّ حَطّهُ <|vsep|> خُطوبٌ تُشيبُ الطِّفْلَ عنْ نَخَواتِهِ </|bsep|> <|bsep|> ولَسْتُ ونْ كانتْ ليَّ مُسيئَةً <|vsep|> أذُمُّ زَماناً أنتَ مِنْ حَسَناتِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
أذكى بقلبي لوعة إذ أومضا
| 6الكامل
|
[
"أذْكى بقَلبي لوعَةً ذ أوْمَضا",
"بَرْقٌ أضاءَ وميضُهُ ذاتَ الأضا",
"فَبدا وقد نَشَرَ الصّباحُ رِداءَهُ",
"كالأيْمِ ماجَ بهِ الغَديرُ فنَضْنَضا",
"نْ لمْ يُصرِّحْ بابْتِسامِكِ جَهْرَةً",
"فلقَدْ وحُبّكِ يا لُبيْنى عرّضا",
"ونَظَرْتُ ذْ غَفَلَ الرّقيبُ فراعَني",
"نَعَمٌ لأهْلِكِ هامَ في وادي الغَضَى",
"وسَعَتْ لهُ خُطَطُ العدوِّ بغِلْمَةٍ",
"شوسٍ ذا ابْتَدَروا الوَغى ضاق الفَضا",
"حيثُ الغَمامُ تبجّسَتْ أطْباؤُهُ",
"وكَسى الحِمى حُلَلَ الرّبيعِ فروّضا",
"ومتَيَّمٍ شَرقَ اللِّحاظُ بدَمْعِهِ",
"فذا اسْتَرابَ بهِ العواذِلُ غَيّضا",
"هجَرَ الكَرى قَلِقَ الجُفونِ بهِ فلَو",
"عثَرَ الخَيالُ بطَرْفِهِ ما غمّضا",
"ونَصا الشّبابَ وعنْ ضَميرٍ عاتِبٍ",
"أعْطى المَشيبَ قِيادَهُ لا عنْ رِضى",
"ن ساءَهُ بنُزولِهِ فهوَ الذي",
"ساءَ الأنامَ مُخَيِّماً ومُغَرِّضا",
"وشَكا غُرابَ البَيْنِ أسْودَ حالِكاً",
"حتى شَدا بنَوى الأحبّةِ أبْيَضا",
"وتعثّرَتْ نُوَبُ الزّمانِ بماجِدٍ",
"نْ لمْ يُقاتِلْ في النّوائِبِ حرّضا",
"وذا تنكّرَ مَورِدٌ لمَطيّهِ",
"لمْ يَشْتَشِفَّ بحافَتَيْهِ العَرْمَضا",
"وانْصاعَ كالوَحْشيِّ سابَقَ ظِلَّهُ",
"وتقَعْقَعَتْ عَمَدُ الخِيامِ فقوّضا",
"لا أسْتَنيمُ ِلى الهَوانِ ولا يُرى",
"أمْري ِلى الوَكَلِ الجَبانِ مُفوّضا",
"وأرُدُّ طارِقَةَ اللّيالي نْ عَرَتْ",
"بعزائِمي وهيَ الصوارِمُ تُنْتَضى",
"وأغرَّ نْ بسَطَ الَرَجّي نحوَهُ",
"كِلْتا يَدَيهِ لنائِلٍ لمْ تُقْبَضا",
"ولهُ أمائِرُ سؤْدَدٍ أَيِسَ العِدا",
"منهُ وأمْرَضَ حاسِدِيهِ وأرْمَضا",
"وجْهٌ يَجولُ البِشْرُ في صَفَحاتِهِ",
"ويَدٌ تَنوبُ عنِ الحَيا نْ برّضا",
"ألْقَتْ أزِمَّتَها ليهِ هِمّةٌ",
"كانتْ على خُدَعِ الأماني رَيِّضا",
"وشَكَرْتُهُ شُكْرَ المَهيضِ جَناحُهُ",
"نَبَتَتْ قَوادِمُ هزَّهُنَّ ليَنْهَضا",
"يا مُنْعِماً بالي ولمْ يَكُ كاسِفاً",
"ومُؤَثِّلاً مالي ولمْ أكُ مُنْفِضا",
"أسْرَفْتَ في الدّنيا عليّ أواهِباً",
"ألْبَسْتَني حُللَ الغِنى أمْ مُقْرِضا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46127.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أذْكى بقَلبي لوعَةً ذ أوْمَضا <|vsep|> بَرْقٌ أضاءَ وميضُهُ ذاتَ الأضا </|bsep|> <|bsep|> فَبدا وقد نَشَرَ الصّباحُ رِداءَهُ <|vsep|> كالأيْمِ ماجَ بهِ الغَديرُ فنَضْنَضا </|bsep|> <|bsep|> نْ لمْ يُصرِّحْ بابْتِسامِكِ جَهْرَةً <|vsep|> فلقَدْ وحُبّكِ يا لُبيْنى عرّضا </|bsep|> <|bsep|> ونَظَرْتُ ذْ غَفَلَ الرّقيبُ فراعَني <|vsep|> نَعَمٌ لأهْلِكِ هامَ في وادي الغَضَى </|bsep|> <|bsep|> وسَعَتْ لهُ خُطَطُ العدوِّ بغِلْمَةٍ <|vsep|> شوسٍ ذا ابْتَدَروا الوَغى ضاق الفَضا </|bsep|> <|bsep|> حيثُ الغَمامُ تبجّسَتْ أطْباؤُهُ <|vsep|> وكَسى الحِمى حُلَلَ الرّبيعِ فروّضا </|bsep|> <|bsep|> ومتَيَّمٍ شَرقَ اللِّحاظُ بدَمْعِهِ <|vsep|> فذا اسْتَرابَ بهِ العواذِلُ غَيّضا </|bsep|> <|bsep|> هجَرَ الكَرى قَلِقَ الجُفونِ بهِ فلَو <|vsep|> عثَرَ الخَيالُ بطَرْفِهِ ما غمّضا </|bsep|> <|bsep|> ونَصا الشّبابَ وعنْ ضَميرٍ عاتِبٍ <|vsep|> أعْطى المَشيبَ قِيادَهُ لا عنْ رِضى </|bsep|> <|bsep|> ن ساءَهُ بنُزولِهِ فهوَ الذي <|vsep|> ساءَ الأنامَ مُخَيِّماً ومُغَرِّضا </|bsep|> <|bsep|> وشَكا غُرابَ البَيْنِ أسْودَ حالِكاً <|vsep|> حتى شَدا بنَوى الأحبّةِ أبْيَضا </|bsep|> <|bsep|> وتعثّرَتْ نُوَبُ الزّمانِ بماجِدٍ <|vsep|> نْ لمْ يُقاتِلْ في النّوائِبِ حرّضا </|bsep|> <|bsep|> وذا تنكّرَ مَورِدٌ لمَطيّهِ <|vsep|> لمْ يَشْتَشِفَّ بحافَتَيْهِ العَرْمَضا </|bsep|> <|bsep|> وانْصاعَ كالوَحْشيِّ سابَقَ ظِلَّهُ <|vsep|> وتقَعْقَعَتْ عَمَدُ الخِيامِ فقوّضا </|bsep|> <|bsep|> لا أسْتَنيمُ ِلى الهَوانِ ولا يُرى <|vsep|> أمْري ِلى الوَكَلِ الجَبانِ مُفوّضا </|bsep|> <|bsep|> وأرُدُّ طارِقَةَ اللّيالي نْ عَرَتْ <|vsep|> بعزائِمي وهيَ الصوارِمُ تُنْتَضى </|bsep|> <|bsep|> وأغرَّ نْ بسَطَ الَرَجّي نحوَهُ <|vsep|> كِلْتا يَدَيهِ لنائِلٍ لمْ تُقْبَضا </|bsep|> <|bsep|> ولهُ أمائِرُ سؤْدَدٍ أَيِسَ العِدا <|vsep|> منهُ وأمْرَضَ حاسِدِيهِ وأرْمَضا </|bsep|> <|bsep|> وجْهٌ يَجولُ البِشْرُ في صَفَحاتِهِ <|vsep|> ويَدٌ تَنوبُ عنِ الحَيا نْ برّضا </|bsep|> <|bsep|> ألْقَتْ أزِمَّتَها ليهِ هِمّةٌ <|vsep|> كانتْ على خُدَعِ الأماني رَيِّضا </|bsep|> <|bsep|> وشَكَرْتُهُ شُكْرَ المَهيضِ جَناحُهُ <|vsep|> نَبَتَتْ قَوادِمُ هزَّهُنَّ ليَنْهَضا </|bsep|> <|bsep|> يا مُنْعِماً بالي ولمْ يَكُ كاسِفاً <|vsep|> ومُؤَثِّلاً مالي ولمْ أكُ مُنْفِضا </|bsep|> </|psep|>
|
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
| 0البسيط
|
[
"تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ",
"واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ",
"وبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ",
"نمّتْ على القمَرِ السّاري بَراقِعُهُ",
"فَباتَ يَرْقُبُهُ والليلُ يخْفِرُهُ",
"والقلبُ تَهفو ِلى حُزوى نَوازِعُهُ",
"ولاعِجُ الوَجْدِ يَطْويهِ وينشُرُهُ",
"حتى بَدا الصُّبْحُ مَوشِيّاً أكارِعُهُ",
"فزارَهُ زَوْرَةً تَعيى الأُسودُ بِها",
"أغَرُّ زُرَّتْ على خِشْفٍ مَدارِعُهُ",
"وراحَ ينْضَحُ حرَّ الوَجْدِ منْ نُغَبٍ",
"في مَشْرَبٍ خَصِرٍ طابَتْ مَشارِعُهُ",
"كأنّها ضَرَبٌ شِيبَتْ لِذائِقِها",
"بعاتِقٍ نَفَحَتْ مِسْكاً ذَوارِعُهُ",
"والليلُ مَدَّ رِواقاً منْ غَياهِبهِ",
"على فتًى كَرُمَتْ فيهِ مَضاجِعُهُ",
"ثمّ افتَرَقْنا وقد بَثَّ الصّباحُ سَناً",
"جابَتْ رِداءَ الدُّجى عنّا لوامِعُهُ",
"يجري منَ الدّمعِ ما يَرْضى المَشوقُ بهِ",
"ويرتَقي نَفَسٌ سُدَّتْ مَطالِعُهُ",
"هذا ورُبَّ فَلاةٍ لا يُجاوزُها",
"لا النّعامُ بها تَخدي خَواضِعُهُ",
"قَرَيْتُها عَزَماتٍ منْ أخي ثِقَةٍ",
"تَفْتَرُّ عنْ أسَدٍ ضارٍ وقائِعُهُ",
"والأرْحَبيّةُ تَطْغى في أزِمّتِها",
"ذا السّرابُ ثَنى طَرْفي يُخادِعُهُ",
"واليومَ ألْقَتْ بهِ الشِّعْرَى كَلاكِلَها",
"وصوّحَتْ منْ رُبا فَلْجٍ مَراتِعِهُ",
"فظلّ للرّكْبِ والحِرْباءُ مُنتَصِبٌ",
"بَيْتٌ على مَفْرِقِ العَيّوقِ رافِعُهُ",
"تَلوي طَوارِفُهُ عنّا السَّمومُ كما",
"تُهدي النّسيمَ ِلى صَحْبي وشائِعُهُ",
"عِمادُهُ أسَلٌ تَرْوى ذا اضْطَرَمَتْ",
"نارُ الوغى منْ دَمِ الجاني شَوارِعُهُ",
"والريحُ والِهَةٌ حَيْرى تَلوذُ بهِ",
"حيثُ النّسيمُ يَروعُ التُّرْبَ وادِعُهُ",
"جَعَلْتَ أطْنابَهُ أرْسانَ عاديةٍ",
"يَشْجى بها مِنْ فَضاءِ الأرضِ واسِعُهُ",
"زارَتْ بِناصِرَ الدّينِ الذي نَهَجَتْ",
"ِلى العُلا طُرُقاً شتّى صَنائِعُهُ",
"حُلْوُ الشّمائِلِ مُرُّ البأسِ ذو حَسَبٍ",
"منْ مَجْدِهِ مُكْتَسٍ عارٍ أشاجِعهُ",
"والمَنُّ لا يَقْتَفي ثارَ نائِلِهِ",
"ذا تَقرّاهُ منْ عافٍ مَطامِعُهُ",
"أفْضى بهِ الأمَدُ الأقصى ِلى شرَفٍ",
"ضاحٍ لهُ منْ سَنامِ العِزِّ يافِعُهُ",
"لولاكَ يا بْنَ أبي عَدْنانَ ما عَرَضَتْ",
"شُوسُ القَوافي لِمَنْ بارَتْ بَضائِعُهُ",
"ألِفْتُ مَدْحَكَ والمالُ تَهتِفُ بي",
"وراضَ جودُكَ أفكاراً تُطاوعُهُ",
"والشِّعْرُ لا يَزْدَهي مِثْلي ون شَرَدَتْ",
"أمثالُهُ وثَنى الأسْماعَ رائِعِهُ",
"لكنّ مَدْحَكَ تُغْريني عُلاكَ بهِ",
"فالدّهْرُ مُنْشِدُهُ والمَجْدُ سامِعُهُ",
"ومُسْتَقِلٌّ به دونَ الأنامِ فتًى",
"تَضْفو على نَغَمِ الرّاوي بدائِعُهُ",
"أتاكَ والنّائِلُ المَرْجوُّ بُغْيَتُهُ",
"لدَيْكَ والأدَبُ المَجْفُوُّ شافِعُهُ",
"خِلٌّ كَريمٌ وشِعْرٌ سائِرٌ وهَوىً",
"ثَوى على مُنْحَنى الأضْلاعِ ناصِعُهُ",
"وكيفَ لا يَبْلُغُ الحاجاتِ طالِبُها",
"وهذه في مَباغيهِ ذَرائِعُهُ",
"فاجْذِبْ بضَبْعي ففي الأحرارِ مُصطَنَعٌ",
"وحِلْيَةُ السّيّدِ المَتْبوعِ تابِعُهُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem46128.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ <|vsep|> واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وبَرْقَعَ الدّمعُ عينيهِ لِذي هَيَفٍ <|vsep|> نمّتْ على القمَرِ السّاري بَراقِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فَباتَ يَرْقُبُهُ والليلُ يخْفِرُهُ <|vsep|> والقلبُ تَهفو ِلى حُزوى نَوازِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ولاعِجُ الوَجْدِ يَطْويهِ وينشُرُهُ <|vsep|> حتى بَدا الصُّبْحُ مَوشِيّاً أكارِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> فزارَهُ زَوْرَةً تَعيى الأُسودُ بِها <|vsep|> أغَرُّ زُرَّتْ على خِشْفٍ مَدارِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وراحَ ينْضَحُ حرَّ الوَجْدِ منْ نُغَبٍ <|vsep|> في مَشْرَبٍ خَصِرٍ طابَتْ مَشارِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> كأنّها ضَرَبٌ شِيبَتْ لِذائِقِها <|vsep|> بعاتِقٍ نَفَحَتْ مِسْكاً ذَوارِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> والليلُ مَدَّ رِواقاً منْ غَياهِبهِ <|vsep|> على فتًى كَرُمَتْ فيهِ مَضاجِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ثمّ افتَرَقْنا وقد بَثَّ الصّباحُ سَناً <|vsep|> جابَتْ رِداءَ الدُّجى عنّا لوامِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> يجري منَ الدّمعِ ما يَرْضى المَشوقُ بهِ <|vsep|> ويرتَقي نَفَسٌ سُدَّتْ مَطالِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> هذا ورُبَّ فَلاةٍ لا يُجاوزُها <|vsep|> لا النّعامُ بها تَخدي خَواضِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> قَرَيْتُها عَزَماتٍ منْ أخي ثِقَةٍ <|vsep|> تَفْتَرُّ عنْ أسَدٍ ضارٍ وقائِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> والأرْحَبيّةُ تَطْغى في أزِمّتِها <|vsep|> ذا السّرابُ ثَنى طَرْفي يُخادِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ ألْقَتْ بهِ الشِّعْرَى كَلاكِلَها <|vsep|> وصوّحَتْ منْ رُبا فَلْجٍ مَراتِعِهُ </|bsep|> <|bsep|> فظلّ للرّكْبِ والحِرْباءُ مُنتَصِبٌ <|vsep|> بَيْتٌ على مَفْرِقِ العَيّوقِ رافِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَلوي طَوارِفُهُ عنّا السَّمومُ كما <|vsep|> تُهدي النّسيمَ ِلى صَحْبي وشائِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> عِمادُهُ أسَلٌ تَرْوى ذا اضْطَرَمَتْ <|vsep|> نارُ الوغى منْ دَمِ الجاني شَوارِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> والريحُ والِهَةٌ حَيْرى تَلوذُ بهِ <|vsep|> حيثُ النّسيمُ يَروعُ التُّرْبَ وادِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلْتَ أطْنابَهُ أرْسانَ عاديةٍ <|vsep|> يَشْجى بها مِنْ فَضاءِ الأرضِ واسِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> زارَتْ بِناصِرَ الدّينِ الذي نَهَجَتْ <|vsep|> ِلى العُلا طُرُقاً شتّى صَنائِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> حُلْوُ الشّمائِلِ مُرُّ البأسِ ذو حَسَبٍ <|vsep|> منْ مَجْدِهِ مُكْتَسٍ عارٍ أشاجِعهُ </|bsep|> <|bsep|> والمَنُّ لا يَقْتَفي ثارَ نائِلِهِ <|vsep|> ذا تَقرّاهُ منْ عافٍ مَطامِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> أفْضى بهِ الأمَدُ الأقصى ِلى شرَفٍ <|vsep|> ضاحٍ لهُ منْ سَنامِ العِزِّ يافِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ يا بْنَ أبي عَدْنانَ ما عَرَضَتْ <|vsep|> شُوسُ القَوافي لِمَنْ بارَتْ بَضائِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ألِفْتُ مَدْحَكَ والمالُ تَهتِفُ بي <|vsep|> وراضَ جودُكَ أفكاراً تُطاوعُهُ </|bsep|> <|bsep|> والشِّعْرُ لا يَزْدَهي مِثْلي ون شَرَدَتْ <|vsep|> أمثالُهُ وثَنى الأسْماعَ رائِعِهُ </|bsep|> <|bsep|> لكنّ مَدْحَكَ تُغْريني عُلاكَ بهِ <|vsep|> فالدّهْرُ مُنْشِدُهُ والمَجْدُ سامِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> ومُسْتَقِلٌّ به دونَ الأنامِ فتًى <|vsep|> تَضْفو على نَغَمِ الرّاوي بدائِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ والنّائِلُ المَرْجوُّ بُغْيَتُهُ <|vsep|> لدَيْكَ والأدَبُ المَجْفُوُّ شافِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> خِلٌّ كَريمٌ وشِعْرٌ سائِرٌ وهَوىً <|vsep|> ثَوى على مُنْحَنى الأضْلاعِ ناصِعُهُ </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ لا يَبْلُغُ الحاجاتِ طالِبُها <|vsep|> وهذه في مَباغيهِ ذَرائِعُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
هو ما ترى فأقل من تعنيفي
| 6الكامل
|
[
"هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفي",
"وحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِ",
"ولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً",
"بحَشىً على ألَمِ الجَوى مَوْقوفِ",
"ويظَلُّ حِلْفُ الدّمعِ مِلْءَ جُفونِهِ",
"والوَجْدُ مِلْءَ فُؤادِهِ المَشْغوفِ",
"عَرَضَتْ ونَحْنُ على الحِمى ومَطيُّنا",
"كالسّمْهَريِّ أُقيمَ بالتّثْقيفِ",
"نَشوانَةُ اللّحَظاتِ تُرْسِلُ نَظْرَةً",
"عَجِلَتْ بِها كالشّادِنِ المَطْروفِ",
"يَهْفو بِها مَرَحُ الصِّبا فتَهُزُّ مِنْ",
"قَدٍّ كَما جُدِلَ العِنانُ قَضيفِ",
"وتُراعُ عندَ قِيامِها حَذَراً على",
"خَصْرٍ يَجولُ بهِ الوِشاحُ لَطيفِ",
"ووراءَ ذَيّاكَ اللّثامِ مَباسِمٌ",
"حامَتْ عليْها غُلّةُ المَلْهوفِ",
"تَفْتَرُّ عن بَرَدٍ يكادُ يُذيبُهُ",
"قُبَلٌ تَرَدَّدُ في اللَّمى المَرشوفِ",
"لمّا رأتْ رَحْلي يُقرَّبُ للنّوى",
"عَلِقَتْ سُوادُ بِحِنْوِهِ المَعطوفِ",
"وجَرَتْ أحاديثٌ تَبيتُ قَلائِدٌ",
"مِنْ أجْلِهِنَّ حَواسِداً لشُنوفِ",
"أَأُمَيْمَ كُفّي مِنْ دُموعِكِ وانْظُري",
"خَبَبي ِلى أمَدِ العُلا ووَجِيفي",
"وتبرَّضي النُّغَبَ الثِّمادَ وجاوِري",
"سَرَواتِ حَيٍّ بالبِطاحِ خُلوفِ",
"أنا مَنْ عَرَفْتِ وبَعْدَ يَومِهِمُ غَدٌ",
"وعليَّ بزّةُ أجْدَلٍ غِطْريفِ",
"لا يعلَمُ اللُّؤَماءُ أينَ مُعَرَّسي",
"وبأيّ وادٍ مَرْبَعي ومَصيفي",
"لَفَظَتْ دِيارُهُمُ الكِرامَ فما لَوى",
"طَمَعٌ ِلى عَرَصاتِهِنَّ صَليفي",
"وأبى عُرَيقٌ فيَّ منْ عَرَبيّةٍ",
"أنّي أخَيّمُ والهَوانُ حَليفي",
"ونَجيبَةٍ مَمْغوطَةٍ أنْساعُها",
"تَخْدي بمَعْروقِ العِظامِ نَحيفِ",
"فزَجَرْتُها والوِرْدُ يَضْمَنُ رِيَّها",
"ولَها على الظّمأِ ازْوِرارُ عَيوفِ",
"وطَفِقْتُ أفْرُقُ وهْيَ طائِشةُ الخُطا",
"لِمَمَ الدُّجى بِيَدِ الصّباحِ الموفي",
"ونَصَلْتُ منْ أعْجازِهِ في غِلْمَةٍ",
"تَشْفي الغَليلَ بهِمْ صُدورُ سُيوفي",
"فأتَتْ مُعاوِيَّ الفَخارِ وألْصَقَتْ",
"طَرَفَ الجِرانِ بمَبْرَكٍ مألوفِ",
"نَزَلَتْ بمَغْشيِّ الرِّواقِ فِناؤُهُ",
"مَثْوى وفودٍ أو مَقَرُّ ضُيوفِ",
"بالمُسْتَثيرِ المَجْدَ منْ سَكَناتِهِ",
"حتّى يوَشِّحَ تالِداً بطَريفِ",
"وِلى أبي العَبّاسِ يَجْتَذِبُ الندى",
"مِدَحاً هيَ الحِبَراتُ منْ تَفْويفي",
"وذا اعْتَرَكْنَ بمِسْمَعٍ قرَّطْنَهُ",
"فِقَراً كَسِمْطِ اللؤلُؤِ المَرْصوفِ",
"مدّت هَواديَها الرّئاسَةُ نَحوهُ",
"في حادثٍ يَلِدُ الشِّقاقَ مَخوفِ",
"وأقرَّ نافِرَةَ القُلوبِ فلَمْ يَثِبْ",
"أسَدٌ يُجيلُ الطّرْفَ حولَ غَريفِ",
"والضّرْبَةُ الأخْدودُ لم يُعْجَمْ لَها",
"سَطْرٌ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ خْطيفِ",
"قَرْمٌ يُجيرُ على الزّمانِ ذا اعْتَدى",
"ويُقيمُ زَيْغَ نَوائِبٍ وصُروفِ",
"ويَلُفُّ كاشِحُهُ جَوانِحَهُ على",
"جُرْحٍ بعالِيَةِ القَنا مَقْروفِ",
"ضمِنَ الحَياةَ لمُعْتَفيهِ يَراعُهُ",
"ورَمى العُداةَ حُسامُهُ بحُتوفِ",
"وقدِ امْتَطى رُتَباً مُنيفاتِ الذُّرا",
"حلَّ السُّها مِنها مَكانَ رَديفِ",
"بخلائِقٍ نَفَحَتْ برَيّا رَوْضَةٍ",
"غَنّاءَ ذاتِ تبسُّمٍ ورَفيفِ",
"وأنامِلٍ كَفلَتْ بصَوْبَيْ نائِلٍ",
"ودَمٍ بأطْرافِ الرِّماحِ نَزيفِ",
"تندى ذا جَمَدَتْ أكُفُّ مَعاشِرٍ",
"فكأنّها خُلِقَتْ منَ المَعْروفِ",
"يا بْنَ الأكارِمِ دعوةً تَفْتَرُّ عنْ",
"أمَلٍ بأنديةِ الملوكِ مُطيفِ",
"وعَدَتنيَ الأيّامُ عنكَ برُتْبَةٍ",
"ووَفورِ حَظٍّ منكَ غَيرَ طَفيفِ",
"والعَبْدُ مُنْتَظِرٌ وهُنَّ مَواطِلٌ",
"ومنَ العَناءِ طالَةُ التّسْويفِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem46129.html
|
الأبيوردي
|
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف والمؤتلف) في الأنساب، و (طبقات العلماء في كل فن) و (أنساب العرب) و (ديوان شعره - ط) و (زاد الرفاق - خ) في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تياهاً معجباً بنفسه جميلاً لبّاساً، وكان يكتب اسمه (العبشمي المعاوي) ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: (المملوك المعاوي) فحكّ المستظهر الميم فصار (العاوي) وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء (معاوية بن محمد) من سلالة أبي سفيان. ولممدوح حقي كتاب (الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-alabywrdy
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفي <|vsep|> وحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِ </|bsep|> <|bsep|> ولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً <|vsep|> بحَشىً على ألَمِ الجَوى مَوْقوفِ </|bsep|> <|bsep|> ويظَلُّ حِلْفُ الدّمعِ مِلْءَ جُفونِهِ <|vsep|> والوَجْدُ مِلْءَ فُؤادِهِ المَشْغوفِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَضَتْ ونَحْنُ على الحِمى ومَطيُّنا <|vsep|> كالسّمْهَريِّ أُقيمَ بالتّثْقيفِ </|bsep|> <|bsep|> نَشوانَةُ اللّحَظاتِ تُرْسِلُ نَظْرَةً <|vsep|> عَجِلَتْ بِها كالشّادِنِ المَطْروفِ </|bsep|> <|bsep|> يَهْفو بِها مَرَحُ الصِّبا فتَهُزُّ مِنْ <|vsep|> قَدٍّ كَما جُدِلَ العِنانُ قَضيفِ </|bsep|> <|bsep|> وتُراعُ عندَ قِيامِها حَذَراً على <|vsep|> خَصْرٍ يَجولُ بهِ الوِشاحُ لَطيفِ </|bsep|> <|bsep|> ووراءَ ذَيّاكَ اللّثامِ مَباسِمٌ <|vsep|> حامَتْ عليْها غُلّةُ المَلْهوفِ </|bsep|> <|bsep|> تَفْتَرُّ عن بَرَدٍ يكادُ يُذيبُهُ <|vsep|> قُبَلٌ تَرَدَّدُ في اللَّمى المَرشوفِ </|bsep|> <|bsep|> لمّا رأتْ رَحْلي يُقرَّبُ للنّوى <|vsep|> عَلِقَتْ سُوادُ بِحِنْوِهِ المَعطوفِ </|bsep|> <|bsep|> وجَرَتْ أحاديثٌ تَبيتُ قَلائِدٌ <|vsep|> مِنْ أجْلِهِنَّ حَواسِداً لشُنوفِ </|bsep|> <|bsep|> أَأُمَيْمَ كُفّي مِنْ دُموعِكِ وانْظُري <|vsep|> خَبَبي ِلى أمَدِ العُلا ووَجِيفي </|bsep|> <|bsep|> وتبرَّضي النُّغَبَ الثِّمادَ وجاوِري <|vsep|> سَرَواتِ حَيٍّ بالبِطاحِ خُلوفِ </|bsep|> <|bsep|> أنا مَنْ عَرَفْتِ وبَعْدَ يَومِهِمُ غَدٌ <|vsep|> وعليَّ بزّةُ أجْدَلٍ غِطْريفِ </|bsep|> <|bsep|> لا يعلَمُ اللُّؤَماءُ أينَ مُعَرَّسي <|vsep|> وبأيّ وادٍ مَرْبَعي ومَصيفي </|bsep|> <|bsep|> لَفَظَتْ دِيارُهُمُ الكِرامَ فما لَوى <|vsep|> طَمَعٌ ِلى عَرَصاتِهِنَّ صَليفي </|bsep|> <|bsep|> وأبى عُرَيقٌ فيَّ منْ عَرَبيّةٍ <|vsep|> أنّي أخَيّمُ والهَوانُ حَليفي </|bsep|> <|bsep|> ونَجيبَةٍ مَمْغوطَةٍ أنْساعُها <|vsep|> تَخْدي بمَعْروقِ العِظامِ نَحيفِ </|bsep|> <|bsep|> فزَجَرْتُها والوِرْدُ يَضْمَنُ رِيَّها <|vsep|> ولَها على الظّمأِ ازْوِرارُ عَيوفِ </|bsep|> <|bsep|> وطَفِقْتُ أفْرُقُ وهْيَ طائِشةُ الخُطا <|vsep|> لِمَمَ الدُّجى بِيَدِ الصّباحِ الموفي </|bsep|> <|bsep|> ونَصَلْتُ منْ أعْجازِهِ في غِلْمَةٍ <|vsep|> تَشْفي الغَليلَ بهِمْ صُدورُ سُيوفي </|bsep|> <|bsep|> فأتَتْ مُعاوِيَّ الفَخارِ وألْصَقَتْ <|vsep|> طَرَفَ الجِرانِ بمَبْرَكٍ مألوفِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلَتْ بمَغْشيِّ الرِّواقِ فِناؤُهُ <|vsep|> مَثْوى وفودٍ أو مَقَرُّ ضُيوفِ </|bsep|> <|bsep|> بالمُسْتَثيرِ المَجْدَ منْ سَكَناتِهِ <|vsep|> حتّى يوَشِّحَ تالِداً بطَريفِ </|bsep|> <|bsep|> وِلى أبي العَبّاسِ يَجْتَذِبُ الندى <|vsep|> مِدَحاً هيَ الحِبَراتُ منْ تَفْويفي </|bsep|> <|bsep|> وذا اعْتَرَكْنَ بمِسْمَعٍ قرَّطْنَهُ <|vsep|> فِقَراً كَسِمْطِ اللؤلُؤِ المَرْصوفِ </|bsep|> <|bsep|> مدّت هَواديَها الرّئاسَةُ نَحوهُ <|vsep|> في حادثٍ يَلِدُ الشِّقاقَ مَخوفِ </|bsep|> <|bsep|> وأقرَّ نافِرَةَ القُلوبِ فلَمْ يَثِبْ <|vsep|> أسَدٌ يُجيلُ الطّرْفَ حولَ غَريفِ </|bsep|> <|bsep|> والضّرْبَةُ الأخْدودُ لم يُعْجَمْ لَها <|vsep|> سَطْرٌ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ خْطيفِ </|bsep|> <|bsep|> قَرْمٌ يُجيرُ على الزّمانِ ذا اعْتَدى <|vsep|> ويُقيمُ زَيْغَ نَوائِبٍ وصُروفِ </|bsep|> <|bsep|> ويَلُفُّ كاشِحُهُ جَوانِحَهُ على <|vsep|> جُرْحٍ بعالِيَةِ القَنا مَقْروفِ </|bsep|> <|bsep|> ضمِنَ الحَياةَ لمُعْتَفيهِ يَراعُهُ <|vsep|> ورَمى العُداةَ حُسامُهُ بحُتوفِ </|bsep|> <|bsep|> وقدِ امْتَطى رُتَباً مُنيفاتِ الذُّرا <|vsep|> حلَّ السُّها مِنها مَكانَ رَديفِ </|bsep|> <|bsep|> بخلائِقٍ نَفَحَتْ برَيّا رَوْضَةٍ <|vsep|> غَنّاءَ ذاتِ تبسُّمٍ ورَفيفِ </|bsep|> <|bsep|> وأنامِلٍ كَفلَتْ بصَوْبَيْ نائِلٍ <|vsep|> ودَمٍ بأطْرافِ الرِّماحِ نَزيفِ </|bsep|> <|bsep|> تندى ذا جَمَدَتْ أكُفُّ مَعاشِرٍ <|vsep|> فكأنّها خُلِقَتْ منَ المَعْروفِ </|bsep|> <|bsep|> يا بْنَ الأكارِمِ دعوةً تَفْتَرُّ عنْ <|vsep|> أمَلٍ بأنديةِ الملوكِ مُطيفِ </|bsep|> <|bsep|> وعَدَتنيَ الأيّامُ عنكَ برُتْبَةٍ <|vsep|> ووَفورِ حَظٍّ منكَ غَيرَ طَفيفِ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.