poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أناشدكم وادي الشتا وظباءه
| 5الطويل
|
[
"أناشدكم وادي الشتا وظباءه",
"وغزلان وادي السير والأعين الدعجا",
"وقلباً شجياً كلما خطرت له",
"خواطر من ليلى بأشواقه عجا",
"وحباً قضى في المهد يا هند نحبه",
"فأرمسته عمراً بغصاته أجا",
"دعوني بهذا الكاس والطاس أتقي",
"صروف الليالي كلما خطبها لجا",
"فن بقلبي من عفاء جنوبه",
"وجوماً من الذكرى وني لها أشجى",
"يقولون ني ن شربت ثلاثة",
"فلا خير للأردن من همتي يرجى",
"ثقي أن من يهديه حب بلاده",
"ون أدمن الصهباء لا يخطئ النهجا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23718.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أناشدكم وادي الشتا وظباءه <|vsep|> وغزلان وادي السير والأعين الدعجا </|bsep|> <|bsep|> وقلباً شجياً كلما خطرت له <|vsep|> خواطر من ليلى بأشواقه عجا </|bsep|> <|bsep|> وحباً قضى في المهد يا هند نحبه <|vsep|> فأرمسته عمراً بغصاته أجا </|bsep|> <|bsep|> دعوني بهذا الكاس والطاس أتقي <|vsep|> صروف الليالي كلما خطبها لجا </|bsep|> <|bsep|> فن بقلبي من عفاء جنوبه <|vsep|> وجوماً من الذكرى وني لها أشجى </|bsep|> <|bsep|> يقولون ني ن شربت ثلاثة <|vsep|> فلا خير للأردن من همتي يرجى </|bsep|> </|psep|>
|
يقولون تب عنها لسوف أتوب
| 5الطويل
|
[
"يقولون تب عنها لسوف أتوب",
"وسوف ذا ربي أراد أنيب",
"فأنكر ندماني وأهجر حانتي",
"وللرشد بعد الغي سوف أثوب",
"وسوف أغض الطرف ن عرضت له",
"محاسنها رعبوبة ولعوب",
"وسوف الألى قالوا عرار قد ارعوى",
"ومن يرعوي بعد الضلال لبيب",
"يقولون طب نفساً بما قد فعلته",
"فما يستوي مستهتر وأَريب",
"أناشدكم وادي الشتا وظباءه",
"وغزلان وادي السير وهو حبيب",
"بغير هوى مضن وكأس مدامة",
"ولحن شجي كيف كيف تطيب",
"دعاني وقد ولى شبابي شبابها",
"دعاني وهل يعصي الشباب مشيب",
"وني ولو جزت الثمانين حجة",
"لداعي صبابات الهوى لمجيب",
"لك اللّه يا قلبي لك اللّه خافقاً",
"به من تباريح الهيام ندوب",
"هل المرء لا أصغريه فما عسى",
"يقولون عني ن خلاك وجيب"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23719.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يقولون تب عنها لسوف أتوب <|vsep|> وسوف ذا ربي أراد أنيب </|bsep|> <|bsep|> فأنكر ندماني وأهجر حانتي <|vsep|> وللرشد بعد الغي سوف أثوب </|bsep|> <|bsep|> وسوف أغض الطرف ن عرضت له <|vsep|> محاسنها رعبوبة ولعوب </|bsep|> <|bsep|> وسوف الألى قالوا عرار قد ارعوى <|vsep|> ومن يرعوي بعد الضلال لبيب </|bsep|> <|bsep|> يقولون طب نفساً بما قد فعلته <|vsep|> فما يستوي مستهتر وأَريب </|bsep|> <|bsep|> أناشدكم وادي الشتا وظباءه <|vsep|> وغزلان وادي السير وهو حبيب </|bsep|> <|bsep|> بغير هوى مضن وكأس مدامة <|vsep|> ولحن شجي كيف كيف تطيب </|bsep|> <|bsep|> دعاني وقد ولى شبابي شبابها <|vsep|> دعاني وهل يعصي الشباب مشيب </|bsep|> <|bsep|> وني ولو جزت الثمانين حجة <|vsep|> لداعي صبابات الهوى لمجيب </|bsep|> <|bsep|> لك اللّه يا قلبي لك اللّه خافقاً <|vsep|> به من تباريح الهيام ندوب </|bsep|> </|psep|>
|
قولوا لعبود على القول يشفيني
| 0البسيط
|
[
"قولوا لعبود على القول يشفيني",
"ن المرابين خوان الشياطين",
"وأنهم لا أعز اللّه طغمتهم",
"قد اطلعوا رغم تنديدي بهم ديني",
"فذا يقول غريمي كيف تمهله",
"وذاك يصرخ لم تحبسه مديوني",
"كأنما الناس عبدان لدرهمهم",
"وتحت مرتهم نص القوانين",
"يا رهط شيلوخ من يأخذ بناصركم",
"يجني على الحق والأخلاق والدين",
"ومن يسهل أمراً فيه مصلحة",
"لكم فملعون حقاً وابن ملعون",
"فما كظلمكم ظلم الفرنج ولا",
"كفتككم بالورى فتك الطواعين",
"أأسجن الناس ارضاء لخاطركم",
"وخشية العزل من ذا المنصب الدون",
"أم رغبة بتقاضي راتب ضربوا",
"نقوده من دماء في شراييني",
"هذي الوظيفة ن كانت وجائبها",
"وقفاً عليكم فعنها اللّه يغنيني",
"ن الصعاليك اخواني ون لهم",
"حقاً به لو شعرتم لم تلوموني",
"والأَمر لو كان لي لم تفرحوا أبداً",
"من أجل دين لكم يوماً بمسجون",
"فبلطوا البحر غيظاً من معاملتي",
"وبالجحيم ن اسطعتم فزجوني",
"فما أنا راجع عن كيد طغمتكم",
"حفظاً لحق الطفارى والمساكين"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23720.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قولوا لعبود على القول يشفيني <|vsep|> ن المرابين خوان الشياطين </|bsep|> <|bsep|> وأنهم لا أعز اللّه طغمتهم <|vsep|> قد اطلعوا رغم تنديدي بهم ديني </|bsep|> <|bsep|> فذا يقول غريمي كيف تمهله <|vsep|> وذاك يصرخ لم تحبسه مديوني </|bsep|> <|bsep|> كأنما الناس عبدان لدرهمهم <|vsep|> وتحت مرتهم نص القوانين </|bsep|> <|bsep|> يا رهط شيلوخ من يأخذ بناصركم <|vsep|> يجني على الحق والأخلاق والدين </|bsep|> <|bsep|> ومن يسهل أمراً فيه مصلحة <|vsep|> لكم فملعون حقاً وابن ملعون </|bsep|> <|bsep|> فما كظلمكم ظلم الفرنج ولا <|vsep|> كفتككم بالورى فتك الطواعين </|bsep|> <|bsep|> أأسجن الناس ارضاء لخاطركم <|vsep|> وخشية العزل من ذا المنصب الدون </|bsep|> <|bsep|> أم رغبة بتقاضي راتب ضربوا <|vsep|> نقوده من دماء في شراييني </|bsep|> <|bsep|> هذي الوظيفة ن كانت وجائبها <|vsep|> وقفاً عليكم فعنها اللّه يغنيني </|bsep|> <|bsep|> ن الصعاليك اخواني ون لهم <|vsep|> حقاً به لو شعرتم لم تلوموني </|bsep|> <|bsep|> والأَمر لو كان لي لم تفرحوا أبداً <|vsep|> من أجل دين لكم يوماً بمسجون </|bsep|> <|bsep|> فبلطوا البحر غيظاً من معاملتي <|vsep|> وبالجحيم ن اسطعتم فزجوني </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا أناب وما أناب
| 6الكامل
|
[
"قالوا أناب وما أناب",
"قالوا أتاب فقل أتاب",
"هو لن يعيش ولن",
"يعيش بغير باطية الشراب",
"ذهب الشباب فلا شباب",
"ولا هوى غض الأهاب",
"فأنا وأنت حياتنا",
"عرصاتها قفر يباب",
"سلماي أحلام الصبا",
"وهواك قد ضا خراب",
"فدعي تباريح الجوي",
"أدع الملامة والعتاب",
"وأقول للشرب المدل",
"بأنه شرب الشراب",
"لم يا نداماي الذين",
"حسبتهم سناً وناب",
"ومخالباً هوجاء تفقأ",
"عين من أذرى وعاب",
"سقيتموني لالعاً",
"لكمو لانكمو صحاب",
"كأساً زعمتم نها",
"خمر فأذ هي كأس صاب",
"يا هبر هات لي الرباب",
"فقد حننت لى الرباب",
"بالأمس وهناً رف برق",
"فوق مختلف الهضاب",
"فأثار مختلف الشجون",
"بخافق ورع أَناب",
"فِذا بطراد الهوى",
"تزهيه أردية الشباب",
"ن الذين وصفتهم لم ينههم",
"عما أَتوا شرف يعز ودين",
"هم كالكلاب فن سمعت نباحهم",
"فتذرعي بالصبر يا برفين",
"وكما وصفت لي الرجال فنه",
"يشكو ليك من الحسان حزين",
"عذبنه ورمينه وهجرنه",
"فحياته وحياتهن أَنين",
"ماذا عليك ذا أسوت جراحه",
"وأَريته التحنان كيف يكون",
"وجعلت منه فتى يعيش ونغمة",
"ترجيعها في الخافقين حنين",
"وأعدت للقلب الوجوم وجيبه",
"فهفا ورق ولم تذبه شجون",
"وافتر عن أحلام عهد شبابه",
"فذا بها وذا بهن يقين",
"وذا الحياة عذوبة ودعابة",
"وذا الهدى والمهتدون جنون",
"وذا فتاوى الشيخ محض سخافة",
"وذا به في فقهه مسكين",
"يا ظبية الوادي ولا واد ذا",
"ما كنت فيه ولا هناك حزون",
"ني أعيذك من بذيء شماتة",
"بهرائها يتبجح المأفون",
"ما أنت لا بسمة علوية",
"بدموعها رب الجمال ضنين",
"قولي لمن ظلموك رب ظلامة",
"شفعت لها عند الشيوخ عيون",
"ني فتاة طهارة أفتى بها",
"عبود لما ساورته ظنون",
"فغدا وبات الشيخ في أوراده",
"برفين يا برفين يا برفين"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23721.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قالوا أناب وما أناب <|vsep|> قالوا أتاب فقل أتاب </|bsep|> <|bsep|> هو لن يعيش ولن <|vsep|> يعيش بغير باطية الشراب </|bsep|> <|bsep|> ذهب الشباب فلا شباب <|vsep|> ولا هوى غض الأهاب </|bsep|> <|bsep|> فأنا وأنت حياتنا <|vsep|> عرصاتها قفر يباب </|bsep|> <|bsep|> سلماي أحلام الصبا <|vsep|> وهواك قد ضا خراب </|bsep|> <|bsep|> فدعي تباريح الجوي <|vsep|> أدع الملامة والعتاب </|bsep|> <|bsep|> وأقول للشرب المدل <|vsep|> بأنه شرب الشراب </|bsep|> <|bsep|> لم يا نداماي الذين <|vsep|> حسبتهم سناً وناب </|bsep|> <|bsep|> ومخالباً هوجاء تفقأ <|vsep|> عين من أذرى وعاب </|bsep|> <|bsep|> سقيتموني لالعاً <|vsep|> لكمو لانكمو صحاب </|bsep|> <|bsep|> كأساً زعمتم نها <|vsep|> خمر فأذ هي كأس صاب </|bsep|> <|bsep|> يا هبر هات لي الرباب <|vsep|> فقد حننت لى الرباب </|bsep|> <|bsep|> بالأمس وهناً رف برق <|vsep|> فوق مختلف الهضاب </|bsep|> <|bsep|> فأثار مختلف الشجون <|vsep|> بخافق ورع أَناب </|bsep|> <|bsep|> فِذا بطراد الهوى <|vsep|> تزهيه أردية الشباب </|bsep|> <|bsep|> ن الذين وصفتهم لم ينههم <|vsep|> عما أَتوا شرف يعز ودين </|bsep|> <|bsep|> هم كالكلاب فن سمعت نباحهم <|vsep|> فتذرعي بالصبر يا برفين </|bsep|> <|bsep|> وكما وصفت لي الرجال فنه <|vsep|> يشكو ليك من الحسان حزين </|bsep|> <|bsep|> عذبنه ورمينه وهجرنه <|vsep|> فحياته وحياتهن أَنين </|bsep|> <|bsep|> ماذا عليك ذا أسوت جراحه <|vsep|> وأَريته التحنان كيف يكون </|bsep|> <|bsep|> وجعلت منه فتى يعيش ونغمة <|vsep|> ترجيعها في الخافقين حنين </|bsep|> <|bsep|> وأعدت للقلب الوجوم وجيبه <|vsep|> فهفا ورق ولم تذبه شجون </|bsep|> <|bsep|> وافتر عن أحلام عهد شبابه <|vsep|> فذا بها وذا بهن يقين </|bsep|> <|bsep|> وذا الحياة عذوبة ودعابة <|vsep|> وذا الهدى والمهتدون جنون </|bsep|> <|bsep|> وذا فتاوى الشيخ محض سخافة <|vsep|> وذا به في فقهه مسكين </|bsep|> <|bsep|> يا ظبية الوادي ولا واد ذا <|vsep|> ما كنت فيه ولا هناك حزون </|bsep|> <|bsep|> ني أعيذك من بذيء شماتة <|vsep|> بهرائها يتبجح المأفون </|bsep|> <|bsep|> ما أنت لا بسمة علوية <|vsep|> بدموعها رب الجمال ضنين </|bsep|> <|bsep|> قولي لمن ظلموك رب ظلامة <|vsep|> شفعت لها عند الشيوخ عيون </|bsep|> <|bsep|> ني فتاة طهارة أفتى بها <|vsep|> عبود لما ساورته ظنون </|bsep|> </|psep|>
|
ليت الوقوف بوادي السير إِجباري
| 0البسيط
|
[
"ليت الوقوف بوادي السير ِجباري",
"وليت جارك يا وادي الشتا جاري",
"لعلني من رؤى وجدي القديم به",
"أرتاد مساً لجنيات أشعاري",
"وعلني قبل أَن تبيض مسربتي",
"ويقتضي عرف جدواهن نكاري",
"وتنتفي نبرات الوجد من نغمي",
"وتجتوي نغمات الشوق قيثاري",
"من الصبابات أَقضي بعض ما برحت",
"به تشبث رغم الشيب أَظفاري",
"فألمس الشوق في أطلال ذاكرتي",
"وألمح الحب في أنقاض أوطاري",
"ولا أرى الخفرات البيض معرضة",
"عني تأفف من خبري وأخباري",
"ولا أبالي ذا لاحت مضاربهم",
"مقالة السوء في تأويله مشواري"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23722.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليت الوقوف بوادي السير ِجباري <|vsep|> وليت جارك يا وادي الشتا جاري </|bsep|> <|bsep|> لعلني من رؤى وجدي القديم به <|vsep|> أرتاد مساً لجنيات أشعاري </|bsep|> <|bsep|> وعلني قبل أَن تبيض مسربتي <|vsep|> ويقتضي عرف جدواهن نكاري </|bsep|> <|bsep|> وتنتفي نبرات الوجد من نغمي <|vsep|> وتجتوي نغمات الشوق قيثاري </|bsep|> <|bsep|> من الصبابات أَقضي بعض ما برحت <|vsep|> به تشبث رغم الشيب أَظفاري </|bsep|> <|bsep|> فألمس الشوق في أطلال ذاكرتي <|vsep|> وألمح الحب في أنقاض أوطاري </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى الخفرات البيض معرضة <|vsep|> عني تأفف من خبري وأخباري </|bsep|> </|psep|>
|
ظننتني جزت عن طرد الهوى فإذا
| 0البسيط
|
[
"ظننتني جزت عن طرد الهوى فذا",
"حسابه لم يزل في دفتري جاري",
"وزند وجدي بربات الحجال على",
"عهدي به كعشيات الصبا واري",
"والأربعون التي لاحت طلائعها",
"في لمتي ريحها استخذى لأعصاري",
"ظننتني جزت عن طرد الهوى فذا",
"موضوعه لم يزل موضوع أسماري",
"وما توهمته زهداً ورحت به",
"أعلل النفس غير الواقع الجاري",
"شتان بين شعوري في حقيقته",
"وبين رجعك يا أصداء أفكاري",
"فليتق اللّه من ظن الهيام بهم",
"غياً فما بالهوى العذري من عار",
"وما يضر أخا الأردن كسوته",
"جديدها أن يحل يوماً لاطماري"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23723.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ظننتني جزت عن طرد الهوى فذا <|vsep|> حسابه لم يزل في دفتري جاري </|bsep|> <|bsep|> وزند وجدي بربات الحجال على <|vsep|> عهدي به كعشيات الصبا واري </|bsep|> <|bsep|> والأربعون التي لاحت طلائعها <|vsep|> في لمتي ريحها استخذى لأعصاري </|bsep|> <|bsep|> ظننتني جزت عن طرد الهوى فذا <|vsep|> موضوعه لم يزل موضوع أسماري </|bsep|> <|bsep|> وما توهمته زهداً ورحت به <|vsep|> أعلل النفس غير الواقع الجاري </|bsep|> <|bsep|> شتان بين شعوري في حقيقته <|vsep|> وبين رجعك يا أصداء أفكاري </|bsep|> <|bsep|> فليتق اللّه من ظن الهيام بهم <|vsep|> غياً فما بالهوى العذري من عار </|bsep|> </|psep|>
|
كم خلت بغداد إذ جئنا مضاربهم
| 0البسيط
|
[
"كم خلت بغداد ذ جئنا مضاربهم",
"شرقي ماحص عني قيد اشبار",
"أمتار لهواً بريئاً من مقاصفها",
"مع النواسي في ديوان بشار",
"وابن الشمقمق مثل الهبر منتصباً",
"يسقي ويسقى وقد أعياه ِسكاري",
"يا هبر هات فأن اللّه بارئنا",
"وخالق الكرم رب جد غفار",
"وليس في ليلة تقضى بصحبتكم",
"لو أنصف الناس ما يزري بأقدار",
"تاللّه لولا شعاع من غوايتكم",
"كأنه الدوح في موماة مقفار",
"لما تنفس ليل العمر عن سحر",
"ولا تغنى بأطراء السرى سار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23724.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كم خلت بغداد ذ جئنا مضاربهم <|vsep|> شرقي ماحص عني قيد اشبار </|bsep|> <|bsep|> أمتار لهواً بريئاً من مقاصفها <|vsep|> مع النواسي في ديوان بشار </|bsep|> <|bsep|> وابن الشمقمق مثل الهبر منتصباً <|vsep|> يسقي ويسقى وقد أعياه ِسكاري </|bsep|> <|bsep|> يا هبر هات فأن اللّه بارئنا <|vsep|> وخالق الكرم رب جد غفار </|bsep|> <|bsep|> وليس في ليلة تقضى بصحبتكم <|vsep|> لو أنصف الناس ما يزري بأقدار </|bsep|> <|bsep|> تاللّه لولا شعاع من غوايتكم <|vsep|> كأنه الدوح في موماة مقفار </|bsep|> </|psep|>
|
الناس قالوا دعوني من مقالتهم
| 0البسيط
|
[
"الناس قالوا دعوني من مقالتهم",
"وما به أرجف الراوون أخباري",
"فليس للعود مهما افتن ضاربه",
"شجو الربابة عند السامع الجاري",
"وليس في أن أقضي ليلة ثملاً",
"بين الخرابيش والندمان من عار",
"بين الخرابيش لا عمري يضيع سدى",
"ولا يضيق الهدى ذرعاً بأطواري",
"ولا يرى الهبر بأساً في منادمتي",
"وشرب كاس من الكنياك قعواري",
"ن التحرر لا يعني الوقوف على",
"شفا أشم ولكن جرفه ها"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23725.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الناس قالوا دعوني من مقالتهم <|vsep|> وما به أرجف الراوون أخباري </|bsep|> <|bsep|> فليس للعود مهما افتن ضاربه <|vsep|> شجو الربابة عند السامع الجاري </|bsep|> <|bsep|> وليس في أن أقضي ليلة ثملاً <|vsep|> بين الخرابيش والندمان من عار </|bsep|> <|bsep|> بين الخرابيش لا عمري يضيع سدى <|vsep|> ولا يضيق الهدى ذرعاً بأطواري </|bsep|> <|bsep|> ولا يرى الهبر بأساً في منادمتي <|vsep|> وشرب كاس من الكنياك قعواري </|bsep|> </|psep|>
|
وصاحب من بني النجار عمته
| 0البسيط
|
[
"وصاحب من بني النجار عمته",
"كأنما هي باراشوت طيار",
"يرى مواعظه وقفاً على أذني",
"وأن رأس التقى زجري ونذاري",
"كأن عمان لم تعرف أخا طرب",
"غيري يحج لى حانوت خمار",
"يا شيخ حسبك أدنى الثم منزلة",
"من رحمة اللّه ما تدعوه أوزاري",
"الناس قالوا وهبهم يا أخي غرقوا",
"فيما يخوضون من شتم وهجار",
"فما لأهوائهم شأن يزيد على",
"شأن الأثافي بين القدر والنار",
"تثاب بالحرق من حمل يجشمها",
"سخامه سحنة سوداء كالقار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23726.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وصاحب من بني النجار عمته <|vsep|> كأنما هي باراشوت طيار </|bsep|> <|bsep|> يرى مواعظه وقفاً على أذني <|vsep|> وأن رأس التقى زجري ونذاري </|bsep|> <|bsep|> كأن عمان لم تعرف أخا طرب <|vsep|> غيري يحج لى حانوت خمار </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ حسبك أدنى الثم منزلة <|vsep|> من رحمة اللّه ما تدعوه أوزاري </|bsep|> <|bsep|> الناس قالوا وهبهم يا أخي غرقوا <|vsep|> فيما يخوضون من شتم وهجار </|bsep|> <|bsep|> فما لأهوائهم شأن يزيد على <|vsep|> شأن الأثافي بين القدر والنار </|bsep|> </|psep|>
|
بين الخرابيش لا عبد ولا أمة
| 0البسيط
|
[
"بين الخرابيش لا عبد ولا أمة",
"ولا أرقاء في أزياء أحرار",
"ولا جناة ولا أَرض يضرجها",
"دم زكي ولا أخاذ بالثار",
"ولا قضاة ولا أحكام أسلمها",
"برداً على العدل تون من النار",
"ولا نضار ولا دخل ضريبته",
"تجنى ولا بيدر يمنى بمعشار",
"بين الخرابيش لا حرص ولا طمع",
"ولا احتراب على فلس ودينار",
"الكل زط مساواة محققة",
"تنفي الفوارق بين الجار والجار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23727.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بين الخرابيش لا عبد ولا أمة <|vsep|> ولا أرقاء في أزياء أحرار </|bsep|> <|bsep|> ولا جناة ولا أَرض يضرجها <|vsep|> دم زكي ولا أخاذ بالثار </|bsep|> <|bsep|> ولا قضاة ولا أحكام أسلمها <|vsep|> برداً على العدل تون من النار </|bsep|> <|bsep|> ولا نضار ولا دخل ضريبته <|vsep|> تجنى ولا بيدر يمنى بمعشار </|bsep|> <|bsep|> بين الخرابيش لا حرص ولا طمع <|vsep|> ولا احتراب على فلس ودينار </|bsep|> </|psep|>
|
الناس ما الناس عبدان القوى بهم
| 0البسيط
|
[
"الناس ما الناس عبدان القوى بهم",
"ما بالمطية من مهماز مغوار",
"يزجون من سامهم خسفاً وأرهقهم",
"عسفاً تحيات جلال وكبار",
"ويضفرون بأيديهم لقاطعها",
"حرصاً على البغي اكليلين من غار",
"حمقى يجارون أفراداً ومجتمعاً",
"وأمة وشعوباً كل تيار",
"وبشمخون بناف مروضة",
"على التمرغ في أعتاب جبار",
"فلا تغرنك أنياب محددة",
"تصطك غيظاً لأمر عارض طاري",
"فالهبر من أهلها أحمى لحوزته",
"في معرض الذب يوم الروع عن دار",
"الناس أجلاس من دامت سعادته",
"أرينباً كان أم ذا لبدة ضار",
"والناس كالكاس ما عادت مودتهم",
"على الوفي لهم لا بأضرار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23728.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الناس ما الناس عبدان القوى بهم <|vsep|> ما بالمطية من مهماز مغوار </|bsep|> <|bsep|> يزجون من سامهم خسفاً وأرهقهم <|vsep|> عسفاً تحيات جلال وكبار </|bsep|> <|bsep|> ويضفرون بأيديهم لقاطعها <|vsep|> حرصاً على البغي اكليلين من غار </|bsep|> <|bsep|> حمقى يجارون أفراداً ومجتمعاً <|vsep|> وأمة وشعوباً كل تيار </|bsep|> <|bsep|> وبشمخون بناف مروضة <|vsep|> على التمرغ في أعتاب جبار </|bsep|> <|bsep|> فلا تغرنك أنياب محددة <|vsep|> تصطك غيظاً لأمر عارض طاري </|bsep|> <|bsep|> فالهبر من أهلها أحمى لحوزته <|vsep|> في معرض الذب يوم الروع عن دار </|bsep|> <|bsep|> الناس أجلاس من دامت سعادته <|vsep|> أرينباً كان أم ذا لبدة ضار </|bsep|> </|psep|>
|
بين الخرابيش لا كذب ولا ملق
| 0البسيط
|
[
"بين الخرابيش لا كذب ولا ملق",
"ولا وشاة ولا رواد أخبار",
"بين الخرابيش لا حبر ولا ورق",
"ولا يراع ولا تدوين أسفار",
"ولا سفاسف كتب أذهبت عمري",
"قراءة بين توريد وصدار",
"ولم تزل بيقيني بالحياة لى",
"أن استحال لى شك ونكار",
"وشر ما امتحن القلب السليم به",
"تصديق صاحبه أقوال غدار",
"فهاكني مثل حراث النبور يدي",
"صفر وجعلي بعامي نهب تجار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23729.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بين الخرابيش لا كذب ولا ملق <|vsep|> ولا وشاة ولا رواد أخبار </|bsep|> <|bsep|> بين الخرابيش لا حبر ولا ورق <|vsep|> ولا يراع ولا تدوين أسفار </|bsep|> <|bsep|> ولا سفاسف كتب أذهبت عمري <|vsep|> قراءة بين توريد وصدار </|bsep|> <|bsep|> ولم تزل بيقيني بالحياة لى <|vsep|> أن استحال لى شك ونكار </|bsep|> <|bsep|> وشر ما امتحن القلب السليم به <|vsep|> تصديق صاحبه أقوال غدار </|bsep|> </|psep|>
|
والهبر يرفل في نعمى تشرده
| 0البسيط
|
[
"والهبر يرفل في نعمى تشرده",
"بين الكواعب محفوفاً بأقمار",
"تداعب الطبل سكراناً أتأمله",
"فن صحا غب من صهباء مزمار",
"وسرح الطرف في أعطاف غانية",
"هيهات من شدوها ترجيع أطيار",
"هذا هو العمر لا أيام تنفقها",
"في الأرض تضرب مشوار بمشوار",
"حرصاً على خدمة أعياك طائلها",
"وكان نائلها وعثاء أسفار",
"ومنصب لم تفد منه بلهنية",
"من المعاش سوى أجر سنماري",
"يا هبر هات فن اللّه بارئنا",
"وخالق الكرم رب جد غفار",
"اليوم خمر فلا تحفل بأمر غد",
"ولا بوسواس قبال ودبار",
"في حلبة الدهر سر السبق ليس له",
"شرط ولا هو موكول لمضمار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23730.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> والهبر يرفل في نعمى تشرده <|vsep|> بين الكواعب محفوفاً بأقمار </|bsep|> <|bsep|> تداعب الطبل سكراناً أتأمله <|vsep|> فن صحا غب من صهباء مزمار </|bsep|> <|bsep|> وسرح الطرف في أعطاف غانية <|vsep|> هيهات من شدوها ترجيع أطيار </|bsep|> <|bsep|> هذا هو العمر لا أيام تنفقها <|vsep|> في الأرض تضرب مشوار بمشوار </|bsep|> <|bsep|> حرصاً على خدمة أعياك طائلها <|vsep|> وكان نائلها وعثاء أسفار </|bsep|> <|bsep|> ومنصب لم تفد منه بلهنية <|vsep|> من المعاش سوى أجر سنماري </|bsep|> <|bsep|> يا هبر هات فن اللّه بارئنا <|vsep|> وخالق الكرم رب جد غفار </|bsep|> <|bsep|> اليوم خمر فلا تحفل بأمر غد <|vsep|> ولا بوسواس قبال ودبار </|bsep|> </|psep|>
|
هبلتك أمك والحديث شجون
| 6الكامل
|
[
"هبلتك أمك والحديث شجون",
"ظبيات وادي السير حور عين",
"وأنا بهن ون يكن فر الصبا",
"وشبابهن متيم مفتون",
"سلمى بماحص قد تألق موهنا",
"برق وبل ثرى الفحيص هتون",
"فذن ورب الراقصات لى منى",
"لا بد من أن يورق الدحنون",
"ولسوف أبصر في تضرج خده",
"خديك يمتقعان يا برفين",
"سقياً لعهدك والشباب قشيبة",
"أثوابه وأنا بك المفتون",
"وذوائبي لم تشتعل شيباً ولم",
"تزحف علي وقد كبرت غضون",
"هل تذكرين تدلهي وتولهي",
"بك والحياة كما أريد تكون",
"فر الصبا أما الشباب فنه",
"يبكي علي لأَنني مسكين",
"قد بعت في طرد الهوى ريعانه",
"وأشحت عنه كأني المغبون",
"وتبعت سلمى ذ مضارب قومها",
"أمتاح من نظراتها وأشون",
"ن الخرابيش التي حامت على",
"أو حول من يرتادهن ظنون",
"في نجعهن وربعهن ودمعهن",
"ذا صدقن ون بكين يقين",
"سلمى ولو شرراً لي تطلعي",
"فلقد تنوب عن العيون عيون",
"سلمى ورب الراقصات لى مني",
"بي للصبابة لوعة وحنين",
"وبعاثر الجد الذي خفقاته",
"خفقت وران على جواه سكون",
"ما زال متسع لبرح جوى عفا",
"فدعي هواك على جواي يرين"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23731.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هبلتك أمك والحديث شجون <|vsep|> ظبيات وادي السير حور عين </|bsep|> <|bsep|> وأنا بهن ون يكن فر الصبا <|vsep|> وشبابهن متيم مفتون </|bsep|> <|bsep|> سلمى بماحص قد تألق موهنا <|vsep|> برق وبل ثرى الفحيص هتون </|bsep|> <|bsep|> فذن ورب الراقصات لى منى <|vsep|> لا بد من أن يورق الدحنون </|bsep|> <|bsep|> ولسوف أبصر في تضرج خده <|vsep|> خديك يمتقعان يا برفين </|bsep|> <|bsep|> سقياً لعهدك والشباب قشيبة <|vsep|> أثوابه وأنا بك المفتون </|bsep|> <|bsep|> وذوائبي لم تشتعل شيباً ولم <|vsep|> تزحف علي وقد كبرت غضون </|bsep|> <|bsep|> هل تذكرين تدلهي وتولهي <|vsep|> بك والحياة كما أريد تكون </|bsep|> <|bsep|> فر الصبا أما الشباب فنه <|vsep|> يبكي علي لأَنني مسكين </|bsep|> <|bsep|> قد بعت في طرد الهوى ريعانه <|vsep|> وأشحت عنه كأني المغبون </|bsep|> <|bsep|> وتبعت سلمى ذ مضارب قومها <|vsep|> أمتاح من نظراتها وأشون </|bsep|> <|bsep|> ن الخرابيش التي حامت على <|vsep|> أو حول من يرتادهن ظنون </|bsep|> <|bsep|> في نجعهن وربعهن ودمعهن <|vsep|> ذا صدقن ون بكين يقين </|bsep|> <|bsep|> سلمى ولو شرراً لي تطلعي <|vsep|> فلقد تنوب عن العيون عيون </|bsep|> <|bsep|> سلمى ورب الراقصات لى مني <|vsep|> بي للصبابة لوعة وحنين </|bsep|> <|bsep|> وبعاثر الجد الذي خفقاته <|vsep|> خفقت وران على جواه سكون </|bsep|> </|psep|>
|
زموا القلوص فما للبين تفنيد
| 0البسيط
|
[
"زموا القلوص فما للبين تفنيد",
"ولا لجرح نكاه الضيم تضميد",
"زموا القلوص فما أَدري أوجهتهم",
"عمان أم أنهم من دونها نودوا",
"يا معشر الصحب بي وجد أكاد جوى",
"أذوب ما أضرمته الأعين السود",
"فهاتها من صميم الدن مترعة",
"كأنها في جبين الشرك توحيد",
"عسى لما بي من غصات حبهم",
"فيما يجود به الخمار تبديد",
"يقول عبود ن الحشر يجمعنا",
"يا هند مالي وما يرويه عبود",
"ما زال وصلك ما رفت ذوائبه",
"على فؤادي وظل الحب ممدود",
"فأي قلب هجير الهجر يلفحه",
"يغنيه فيء رواقاه المواعيد"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23732.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> زموا القلوص فما للبين تفنيد <|vsep|> ولا لجرح نكاه الضيم تضميد </|bsep|> <|bsep|> زموا القلوص فما أَدري أوجهتهم <|vsep|> عمان أم أنهم من دونها نودوا </|bsep|> <|bsep|> يا معشر الصحب بي وجد أكاد جوى <|vsep|> أذوب ما أضرمته الأعين السود </|bsep|> <|bsep|> فهاتها من صميم الدن مترعة <|vsep|> كأنها في جبين الشرك توحيد </|bsep|> <|bsep|> عسى لما بي من غصات حبهم <|vsep|> فيما يجود به الخمار تبديد </|bsep|> <|bsep|> يقول عبود ن الحشر يجمعنا <|vsep|> يا هند مالي وما يرويه عبود </|bsep|> <|bsep|> ما زال وصلك ما رفت ذوائبه <|vsep|> على فؤادي وظل الحب ممدود </|bsep|> </|psep|>
|
أهوى ولات اليوم حين تصابي
| 6الكامل
|
[
"أهوى ولات اليوم حين تصابي",
"وجوى وقد غمز المشيب شبابي",
"والأربعون بقضها وقضيضها",
"جثمت مزمجرة قبالة بابي",
"يا مي أشطان الخيال أرثها",
"متح الوقائع من معين سر",
"وأزاهر الشوق الملح أَحالها",
"لفح السموم تغضناً بهابي",
"فهواك لم يبرح يعطر نشره",
"مس الجنون بحسنك الخلاب",
"وعيونك السوداء تنظر خلسة",
"وتشع سحراً من وراء حجاب",
"لفظتك أَحلام الشباب وأسهبت",
"في خلع نيرك أيما سهاب",
"فاربع على ضلع الرزانة والحجا",
"وانعم بمين وقارك الكذاب",
"وئد الهيام وطيش أَيام الصبا",
"ما بين محبرة وبين كتاب",
"ضربوا بزي خيامهم وترنحت",
"طرباً لمنزلهم أشم هضاب"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23733.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أهوى ولات اليوم حين تصابي <|vsep|> وجوى وقد غمز المشيب شبابي </|bsep|> <|bsep|> والأربعون بقضها وقضيضها <|vsep|> جثمت مزمجرة قبالة بابي </|bsep|> <|bsep|> يا مي أشطان الخيال أرثها <|vsep|> متح الوقائع من معين سر </|bsep|> <|bsep|> وأزاهر الشوق الملح أَحالها <|vsep|> لفح السموم تغضناً بهابي </|bsep|> <|bsep|> فهواك لم يبرح يعطر نشره <|vsep|> مس الجنون بحسنك الخلاب </|bsep|> <|bsep|> وعيونك السوداء تنظر خلسة <|vsep|> وتشع سحراً من وراء حجاب </|bsep|> <|bsep|> لفظتك أَحلام الشباب وأسهبت <|vsep|> في خلع نيرك أيما سهاب </|bsep|> <|bsep|> فاربع على ضلع الرزانة والحجا <|vsep|> وانعم بمين وقارك الكذاب </|bsep|> <|bsep|> وئد الهيام وطيش أَيام الصبا <|vsep|> ما بين محبرة وبين كتاب </|bsep|> </|psep|>
|
بالنفس يا شيخ من تقواك أشياء
| 0البسيط
|
[
"بالنفس يا شيخ من تقواك أشياء",
"ضاقت بها من فسيح الصدر أرجاء",
"أكل يومين ترميني بموعظة",
"فضفاضة نسجها فقه وفتاء",
"عبود يا شيخ ني لم أعد عرضاً",
"للناس يرمونه بالعتب ما شاءوا",
"كل الألى بالغوا في تحت أثلتنا",
"عند الأميرين بالخزيين قد باءوا",
"مالي وللشام لا ضحل بغوطتها",
"ولا شماريخها كالهضب شما",
"عيناي ما استأنست فيها بنسة",
"ولا استساغت بها مري حسناء",
"والقلب أشهى ليه منك بلقعة",
"من سهل اربد لا عشب ولا ماء",
"وكل عين حزيم الظبي قرتها",
"لا تستبيها رياض منك غناء",
"في غير وادي الشتا في غير أربعه",
"ما تورف الظل للأشواق أفياء",
"ن الهوى والجوى والوجد معدنه",
"مذ نست رسها بالقلب حواء",
"ملاعب خلدت أسماءها غرر",
"من شعر من علمته الشوق زيزاء",
"وكرم جلعاد ما بعد التي عصروا",
"بالسلط منها تلذ الشرب صهباء",
"وبعد قعوار خمار يعاملنا",
"ن أنكرت جيبنا خضراء بيضاء",
"وبعد عمان ربع لا تزايلهم",
"بنعمة القيل ذي رغدان لاء",
"الخمر رجس وفي تحريمها نزلت",
"يات ما نصها لغز ويماء",
"عبود يا شيخ يا من في مجالسه",
"للأم همس وللمعراج ضوضاء",
"بأي قول لقد صارت محرمة",
"على الندامى وأهل الحظ بيراء",
"للناس بالكاس راء فوا عجبا",
"أليس للكأس بالأنسان راء",
"يا شيخ ما العلم حسب المرء معرفة",
"أن الشفاه بوادي السير لمياء",
"وأن وادي الشتا حو جذره",
"وأن مصطافها موءاب أَسماء",
"وأن للجهل فضلاً لسلت صاحبه",
"بالعلم والعلم في عمان أَزياء",
"وأن ذان نواب البلاد سوى",
"عن الذي يقتضيه العلج صماء",
"لو أن برنيطة كانت عمامتكم",
"لوظفوها ولم يخطئك ثراء",
"مصائب الدهر أنواع منوعة",
"وشرها أن شر الست سوداء",
"وأن ينير سبيل العلم معة",
"وأن تريك سوي النهج عجماء",
"لا وجه للعدل والأنصاف في بلد",
"كل ابن انثى بها أمار نهاء",
"والعلم كالجهل ني قد شططت وقد",
"نسيت أَن في فمي من راتبي ماء",
"يا أزمة أنطقتني اليوم جمجمة",
"لا تشمتي فالحجا شد ورخاء",
"لا بد للحر من يوم يقول به",
"شرتي وراتبكم والعزل أسواء",
"ها رفدكم فخذوا بعداً لنائلكم",
"فأنه وصمة تاللّه شنعاء",
"لا تحسب الجرح فيمن لا يضج أَسى",
"يا كوكس مندملاً فالضيم نكاء",
"والحق لا بد من شراق طلعته",
"مهما استطالت على أهليه ظلماء",
"وقوة الضعف ن جاشت مراجلها",
"تنمرت نعجة واستأسدت شاء"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23734.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بالنفس يا شيخ من تقواك أشياء <|vsep|> ضاقت بها من فسيح الصدر أرجاء </|bsep|> <|bsep|> أكل يومين ترميني بموعظة <|vsep|> فضفاضة نسجها فقه وفتاء </|bsep|> <|bsep|> عبود يا شيخ ني لم أعد عرضاً <|vsep|> للناس يرمونه بالعتب ما شاءوا </|bsep|> <|bsep|> كل الألى بالغوا في تحت أثلتنا <|vsep|> عند الأميرين بالخزيين قد باءوا </|bsep|> <|bsep|> مالي وللشام لا ضحل بغوطتها <|vsep|> ولا شماريخها كالهضب شما </|bsep|> <|bsep|> عيناي ما استأنست فيها بنسة <|vsep|> ولا استساغت بها مري حسناء </|bsep|> <|bsep|> والقلب أشهى ليه منك بلقعة <|vsep|> من سهل اربد لا عشب ولا ماء </|bsep|> <|bsep|> وكل عين حزيم الظبي قرتها <|vsep|> لا تستبيها رياض منك غناء </|bsep|> <|bsep|> في غير وادي الشتا في غير أربعه <|vsep|> ما تورف الظل للأشواق أفياء </|bsep|> <|bsep|> ن الهوى والجوى والوجد معدنه <|vsep|> مذ نست رسها بالقلب حواء </|bsep|> <|bsep|> ملاعب خلدت أسماءها غرر <|vsep|> من شعر من علمته الشوق زيزاء </|bsep|> <|bsep|> وكرم جلعاد ما بعد التي عصروا <|vsep|> بالسلط منها تلذ الشرب صهباء </|bsep|> <|bsep|> وبعد قعوار خمار يعاملنا <|vsep|> ن أنكرت جيبنا خضراء بيضاء </|bsep|> <|bsep|> وبعد عمان ربع لا تزايلهم <|vsep|> بنعمة القيل ذي رغدان لاء </|bsep|> <|bsep|> الخمر رجس وفي تحريمها نزلت <|vsep|> يات ما نصها لغز ويماء </|bsep|> <|bsep|> عبود يا شيخ يا من في مجالسه <|vsep|> للأم همس وللمعراج ضوضاء </|bsep|> <|bsep|> بأي قول لقد صارت محرمة <|vsep|> على الندامى وأهل الحظ بيراء </|bsep|> <|bsep|> للناس بالكاس راء فوا عجبا <|vsep|> أليس للكأس بالأنسان راء </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ ما العلم حسب المرء معرفة <|vsep|> أن الشفاه بوادي السير لمياء </|bsep|> <|bsep|> وأن وادي الشتا حو جذره <|vsep|> وأن مصطافها موءاب أَسماء </|bsep|> <|bsep|> وأن للجهل فضلاً لسلت صاحبه <|vsep|> بالعلم والعلم في عمان أَزياء </|bsep|> <|bsep|> وأن ذان نواب البلاد سوى <|vsep|> عن الذي يقتضيه العلج صماء </|bsep|> <|bsep|> لو أن برنيطة كانت عمامتكم <|vsep|> لوظفوها ولم يخطئك ثراء </|bsep|> <|bsep|> مصائب الدهر أنواع منوعة <|vsep|> وشرها أن شر الست سوداء </|bsep|> <|bsep|> وأن ينير سبيل العلم معة <|vsep|> وأن تريك سوي النهج عجماء </|bsep|> <|bsep|> لا وجه للعدل والأنصاف في بلد <|vsep|> كل ابن انثى بها أمار نهاء </|bsep|> <|bsep|> والعلم كالجهل ني قد شططت وقد <|vsep|> نسيت أَن في فمي من راتبي ماء </|bsep|> <|bsep|> يا أزمة أنطقتني اليوم جمجمة <|vsep|> لا تشمتي فالحجا شد ورخاء </|bsep|> <|bsep|> لا بد للحر من يوم يقول به <|vsep|> شرتي وراتبكم والعزل أسواء </|bsep|> <|bsep|> ها رفدكم فخذوا بعداً لنائلكم <|vsep|> فأنه وصمة تاللّه شنعاء </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب الجرح فيمن لا يضج أَسى <|vsep|> يا كوكس مندملاً فالضيم نكاء </|bsep|> <|bsep|> والحق لا بد من شراق طلعته <|vsep|> مهما استطالت على أهليه ظلماء </|bsep|> </|psep|>
|
لانت قناتك للمنون
| 6الكامل
|
[
"لانت قناتك للمنون",
"وقلما كانت تلين",
"فعفا الحمى ممن أعز",
"وغادر الأسد العرين",
"وبقلب عنوان العروبة",
"والحجا سكن الوتين",
"صرخ النعي وما كنى",
"والناس غير مصدقين",
"أمحرر الشعب الهضيم",
"وناشر الحق الدفين",
"ومقيل عثرة أُمة أعيى",
"النهوض بها القرون",
"ابن الملوك أبو الملوك",
"وسيط خير المرسلين",
"يسطيع أن يودي به",
"داء وتأسره منون",
"وتنال منه منية",
"هذا لعمر أبي ظنون",
"الموت غاية كل حي",
"رغم أنف الجاحدين",
"فأعيذ نفسي كفرها",
"بقضاء رب العالمين",
"لكنه الخطب العظيم",
"يشل وعي المطلقين",
"ويطيش أحلام اله",
"داة ويذهل المتأكدين",
"من أين يترك وقعه",
"وعيا بمنفى سجين",
"الموت حق لا جدال",
"وشكه عين اليقين",
"والفرض يوم جلاء مقط",
"عه سكون الجازعين",
"لو ترتضى سنن الأسى",
"بخلا التفجع أن ندين",
"لا يشمتوا ما في ختام",
"ك مغمز للشامتين",
"يا رب خذل مثل خذ",
"لك كان حظ المخلصين",
"هو ية النصر العزيز",
"وغاية النصر المبين",
"كم سيد قاد الشعوب",
"وساسها في الغابرين",
"قد خاله أَبناء عصره",
"في عداد العاثرين",
"ظنوه لم يبلغ بهم",
"شأواً بتعظيم قمين",
"حتى ذا كر السنين",
"جلا غشاوات العيون",
"عرفوه في أوج اله",
"داية من صفوف المصلحين",
"ورأَوه والظفر التليد",
"جناه بين الفاتحين",
"فتسابقوا عن جهلهم",
"وعقوقهم يستغفرون",
"هذا يؤلههه وذاك",
"يعده في المرسلين",
"علمتنا كيف الفن",
"اء بحب أمتنا يكون",
"وأعز ما ملكت يدان",
"وما يعز المالكين",
"في نصرة المثل العلية",
"كيف يجدر أن يهون",
"غامرت بالتاج الثمين",
"تصون بالعرش المكين",
"المسجد الأقصى وحق",
"بني أبيك بفلسطين",
"لا غرو أولى القبلتين",
"ان اصطفيت لها خدين",
"ما زلت بين حماتها",
"في السابقين الأولين",
"أأصبت أم أخطات في",
"مسعاك نهج المحسنين",
"شأنان لن يعنى",
"بمثلهما مؤرخك الرصين",
"يكفيه أنك كنت",
"عف النفس وضاح الجبين",
"لم تشر ذ بلفور",
"سامك موطناً دنيا بدين",
"يا ناهجاً في الملك نهجاً",
"ما عداه متوجون",
"أرأيت كيف العرش حف",
"بربه المترزقون",
"فأتته معرفة الأمين فضل",
"معرفة الخؤون",
"حتى ذا صح الصحيح",
"ومحص الذهب القيون",
"وأماط عصف الحادثات",
"هزال من ظن السمين",
"هب الذين عليه أمس",
"تكأكأوا يفرنقعون",
"فأتاك أَن وفاءهم",
"لخلا نضارك لن يكون",
"ما كان نابليون يوم عن",
"المواطن قد أبين",
"أوفى بذمة قومه",
"من منقذ العرب الأَمين",
"حتى أستحق رعاية",
"من رهطه والمخلصين",
"فتواثب الأتباع غصة",
"أسرة يتناهبون",
"وتألبوا بالألب ح",
"ول شماله وعن اليمين",
"ما فيهم لا عب",
"اقرة الملاحم والزبون",
"ما ثروا نقض الع",
"هود ون يظلوا منعمين",
"بل فضلوا أسر الوفاء على",
"القيادة ناكثين",
"في حين أنت به بقبرص",
"لا خلبل ولا خدين",
"لا شجى الذكرى وغص",
"ات التلفت والحنين",
"لمرابع عنها تسائل",
"زائريك بكل حين",
"كيف القويرة والشراة",
"وكيف سهل بني عمون",
"وجبال أيلة هل بها",
"كلأ يسر الزائرين",
"ما بعد جنات النخيل",
"مسرة للناظرين",
"أين الذين بمخلوانك",
"بالعشي يرابطون",
"وهتافهم ما رن",
"أصفرك الأغر له رنين",
"لو قلت نك ربهم",
"لرأيتهم بك مؤمنين",
"والتاج أضيع ما",
"يكون مؤيداً بمنافقين",
"كالعضب تثلمه الغضاض",
"ة بالحمائل والجفون",
"هل ثغر ليماسول أقرب",
"عندهم منه الحجون",
"فأتوك أيام الحجاز",
"بكل يوم وافدين",
"عن حبهم وولائهم",
"ووفائهم لك معربين",
"حتى ذا انقلب لزمان",
"عليك ضوا خارجين",
"فذا الذين عليهم أَقبلت",
"عنك المدبرون",
"وذا بأحفظهم يخون",
"وذا بأصدقهم يمين",
"وذا بمن أنكرتهم",
"بشجى مصيرك يشرقون",
"عبراً بلوت أبا الملوك",
"فعظ بواقعها البنين",
"صلى الله عليك يا",
"ابن الطيبين الطاهرين",
"وعلى الذين قضوا بعهدك",
"للعروبة عاملين",
"في ساحة الشهداء من",
"فيحاء دينهم تدين",
"في الرمل من بيروت في",
"عكاء في مضض السجون",
"في الغوطتين وفي العراق",
"وفي مشارق ميسلون",
"شم المعاطس مجدهم",
"في المجد منقطع القرين",
"عذراً ذا رحل الحسي",
"ن ليهم في المسرعين",
"ليعيش بين الخاملين",
"ويقيم بين الميتين",
"والموت قد ألقى ليه",
"بصولجان الخالدين",
"ن الحسين لفكرة",
"صدر البقاء بها ضنين",
"لا بالغ كر الردى",
"منها ولا فر السنين",
"فليتق اللّه الألى",
"هرعوا ليه يؤبنون",
"ن الرثاء به أَحق من",
"الفقيد الفاقدون",
"يا راية نشر الحسين على",
"الكماة الدارعين",
"فأتوا لنصرة رمزها",
"من كل حدب ينسلون",
"وتواثبوا في ظلها",
"حوض الردى يتواردون",
"ما الموت جد الموت",
"يوم مثار نهضتهم مجون",
"عقد الزمان لهم لواء",
"الفتح حيث يحاربون",
"فانظر لى الأَتراك في",
"عرض البلاد مقهقرين",
"وانظر لى الصحراء تزخر",
"بالذين هم الذين",
"وبكل بيت شرحبيل",
"وبكل حي أرطبون",
"أسد المفاوز ما ثنتهم عن",
"معاقلها الحصون",
"حتى اشتروا بدمائهم",
"حرية الوطن الغبين",
"وبنيه واستقلالهم",
"لولا حبائل مكمهون",
"يا رايه قد كان هذا",
"شأنها في السابقين",
"من بعد مولاك الحسين",
"حمى جلالة من يصون",
"للّه مما قد قض",
"اه اللّه نا راجعون"
] |
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem23735.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لانت قناتك للمنون <|vsep|> وقلما كانت تلين </|bsep|> <|bsep|> فعفا الحمى ممن أعز <|vsep|> وغادر الأسد العرين </|bsep|> <|bsep|> وبقلب عنوان العروبة <|vsep|> والحجا سكن الوتين </|bsep|> <|bsep|> صرخ النعي وما كنى <|vsep|> والناس غير مصدقين </|bsep|> <|bsep|> أمحرر الشعب الهضيم <|vsep|> وناشر الحق الدفين </|bsep|> <|bsep|> ومقيل عثرة أُمة أعيى <|vsep|> النهوض بها القرون </|bsep|> <|bsep|> ابن الملوك أبو الملوك <|vsep|> وسيط خير المرسلين </|bsep|> <|bsep|> يسطيع أن يودي به <|vsep|> داء وتأسره منون </|bsep|> <|bsep|> وتنال منه منية <|vsep|> هذا لعمر أبي ظنون </|bsep|> <|bsep|> الموت غاية كل حي <|vsep|> رغم أنف الجاحدين </|bsep|> <|bsep|> فأعيذ نفسي كفرها <|vsep|> بقضاء رب العالمين </|bsep|> <|bsep|> لكنه الخطب العظيم <|vsep|> يشل وعي المطلقين </|bsep|> <|bsep|> ويطيش أحلام اله <|vsep|> داة ويذهل المتأكدين </|bsep|> <|bsep|> من أين يترك وقعه <|vsep|> وعيا بمنفى سجين </|bsep|> <|bsep|> الموت حق لا جدال <|vsep|> وشكه عين اليقين </|bsep|> <|bsep|> والفرض يوم جلاء مقط <|vsep|> عه سكون الجازعين </|bsep|> <|bsep|> لو ترتضى سنن الأسى <|vsep|> بخلا التفجع أن ندين </|bsep|> <|bsep|> لا يشمتوا ما في ختام <|vsep|> ك مغمز للشامتين </|bsep|> <|bsep|> يا رب خذل مثل خذ <|vsep|> لك كان حظ المخلصين </|bsep|> <|bsep|> هو ية النصر العزيز <|vsep|> وغاية النصر المبين </|bsep|> <|bsep|> كم سيد قاد الشعوب <|vsep|> وساسها في الغابرين </|bsep|> <|bsep|> قد خاله أَبناء عصره <|vsep|> في عداد العاثرين </|bsep|> <|bsep|> ظنوه لم يبلغ بهم <|vsep|> شأواً بتعظيم قمين </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا كر السنين <|vsep|> جلا غشاوات العيون </|bsep|> <|bsep|> عرفوه في أوج اله <|vsep|> داية من صفوف المصلحين </|bsep|> <|bsep|> ورأَوه والظفر التليد <|vsep|> جناه بين الفاتحين </|bsep|> <|bsep|> فتسابقوا عن جهلهم <|vsep|> وعقوقهم يستغفرون </|bsep|> <|bsep|> هذا يؤلههه وذاك <|vsep|> يعده في المرسلين </|bsep|> <|bsep|> علمتنا كيف الفن <|vsep|> اء بحب أمتنا يكون </|bsep|> <|bsep|> وأعز ما ملكت يدان <|vsep|> وما يعز المالكين </|bsep|> <|bsep|> في نصرة المثل العلية <|vsep|> كيف يجدر أن يهون </|bsep|> <|bsep|> غامرت بالتاج الثمين <|vsep|> تصون بالعرش المكين </|bsep|> <|bsep|> المسجد الأقصى وحق <|vsep|> بني أبيك بفلسطين </|bsep|> <|bsep|> لا غرو أولى القبلتين <|vsep|> ان اصطفيت لها خدين </|bsep|> <|bsep|> ما زلت بين حماتها <|vsep|> في السابقين الأولين </|bsep|> <|bsep|> أأصبت أم أخطات في <|vsep|> مسعاك نهج المحسنين </|bsep|> <|bsep|> شأنان لن يعنى <|vsep|> بمثلهما مؤرخك الرصين </|bsep|> <|bsep|> يكفيه أنك كنت <|vsep|> عف النفس وضاح الجبين </|bsep|> <|bsep|> لم تشر ذ بلفور <|vsep|> سامك موطناً دنيا بدين </|bsep|> <|bsep|> يا ناهجاً في الملك نهجاً <|vsep|> ما عداه متوجون </|bsep|> <|bsep|> أرأيت كيف العرش حف <|vsep|> بربه المترزقون </|bsep|> <|bsep|> فأتته معرفة الأمين فضل <|vsep|> معرفة الخؤون </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا صح الصحيح <|vsep|> ومحص الذهب القيون </|bsep|> <|bsep|> وأماط عصف الحادثات <|vsep|> هزال من ظن السمين </|bsep|> <|bsep|> هب الذين عليه أمس <|vsep|> تكأكأوا يفرنقعون </|bsep|> <|bsep|> فأتاك أَن وفاءهم <|vsep|> لخلا نضارك لن يكون </|bsep|> <|bsep|> ما كان نابليون يوم عن <|vsep|> المواطن قد أبين </|bsep|> <|bsep|> أوفى بذمة قومه <|vsep|> من منقذ العرب الأَمين </|bsep|> <|bsep|> حتى أستحق رعاية <|vsep|> من رهطه والمخلصين </|bsep|> <|bsep|> فتواثب الأتباع غصة <|vsep|> أسرة يتناهبون </|bsep|> <|bsep|> وتألبوا بالألب ح <|vsep|> ول شماله وعن اليمين </|bsep|> <|bsep|> ما فيهم لا عب <|vsep|> اقرة الملاحم والزبون </|bsep|> <|bsep|> ما ثروا نقض الع <|vsep|> هود ون يظلوا منعمين </|bsep|> <|bsep|> بل فضلوا أسر الوفاء على <|vsep|> القيادة ناكثين </|bsep|> <|bsep|> في حين أنت به بقبرص <|vsep|> لا خلبل ولا خدين </|bsep|> <|bsep|> لا شجى الذكرى وغص <|vsep|> ات التلفت والحنين </|bsep|> <|bsep|> لمرابع عنها تسائل <|vsep|> زائريك بكل حين </|bsep|> <|bsep|> كيف القويرة والشراة <|vsep|> وكيف سهل بني عمون </|bsep|> <|bsep|> وجبال أيلة هل بها <|vsep|> كلأ يسر الزائرين </|bsep|> <|bsep|> ما بعد جنات النخيل <|vsep|> مسرة للناظرين </|bsep|> <|bsep|> أين الذين بمخلوانك <|vsep|> بالعشي يرابطون </|bsep|> <|bsep|> وهتافهم ما رن <|vsep|> أصفرك الأغر له رنين </|bsep|> <|bsep|> لو قلت نك ربهم <|vsep|> لرأيتهم بك مؤمنين </|bsep|> <|bsep|> والتاج أضيع ما <|vsep|> يكون مؤيداً بمنافقين </|bsep|> <|bsep|> كالعضب تثلمه الغضاض <|vsep|> ة بالحمائل والجفون </|bsep|> <|bsep|> هل ثغر ليماسول أقرب <|vsep|> عندهم منه الحجون </|bsep|> <|bsep|> فأتوك أيام الحجاز <|vsep|> بكل يوم وافدين </|bsep|> <|bsep|> عن حبهم وولائهم <|vsep|> ووفائهم لك معربين </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا انقلب لزمان <|vsep|> عليك ضوا خارجين </|bsep|> <|bsep|> فذا الذين عليهم أَقبلت <|vsep|> عنك المدبرون </|bsep|> <|bsep|> وذا بأحفظهم يخون <|vsep|> وذا بأصدقهم يمين </|bsep|> <|bsep|> وذا بمن أنكرتهم <|vsep|> بشجى مصيرك يشرقون </|bsep|> <|bsep|> عبراً بلوت أبا الملوك <|vsep|> فعظ بواقعها البنين </|bsep|> <|bsep|> صلى الله عليك يا <|vsep|> ابن الطيبين الطاهرين </|bsep|> <|bsep|> وعلى الذين قضوا بعهدك <|vsep|> للعروبة عاملين </|bsep|> <|bsep|> في ساحة الشهداء من <|vsep|> فيحاء دينهم تدين </|bsep|> <|bsep|> في الرمل من بيروت في <|vsep|> عكاء في مضض السجون </|bsep|> <|bsep|> في الغوطتين وفي العراق <|vsep|> وفي مشارق ميسلون </|bsep|> <|bsep|> شم المعاطس مجدهم <|vsep|> في المجد منقطع القرين </|bsep|> <|bsep|> عذراً ذا رحل الحسي <|vsep|> ن ليهم في المسرعين </|bsep|> <|bsep|> ليعيش بين الخاملين <|vsep|> ويقيم بين الميتين </|bsep|> <|bsep|> والموت قد ألقى ليه <|vsep|> بصولجان الخالدين </|bsep|> <|bsep|> ن الحسين لفكرة <|vsep|> صدر البقاء بها ضنين </|bsep|> <|bsep|> لا بالغ كر الردى <|vsep|> منها ولا فر السنين </|bsep|> <|bsep|> فليتق اللّه الألى <|vsep|> هرعوا ليه يؤبنون </|bsep|> <|bsep|> ن الرثاء به أَحق من <|vsep|> الفقيد الفاقدون </|bsep|> <|bsep|> يا راية نشر الحسين على <|vsep|> الكماة الدارعين </|bsep|> <|bsep|> فأتوا لنصرة رمزها <|vsep|> من كل حدب ينسلون </|bsep|> <|bsep|> وتواثبوا في ظلها <|vsep|> حوض الردى يتواردون </|bsep|> <|bsep|> ما الموت جد الموت <|vsep|> يوم مثار نهضتهم مجون </|bsep|> <|bsep|> عقد الزمان لهم لواء <|vsep|> الفتح حيث يحاربون </|bsep|> <|bsep|> فانظر لى الأَتراك في <|vsep|> عرض البلاد مقهقرين </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى الصحراء تزخر <|vsep|> بالذين هم الذين </|bsep|> <|bsep|> وبكل بيت شرحبيل <|vsep|> وبكل حي أرطبون </|bsep|> <|bsep|> أسد المفاوز ما ثنتهم عن <|vsep|> معاقلها الحصون </|bsep|> <|bsep|> حتى اشتروا بدمائهم <|vsep|> حرية الوطن الغبين </|bsep|> <|bsep|> وبنيه واستقلالهم <|vsep|> لولا حبائل مكمهون </|bsep|> <|bsep|> يا رايه قد كان هذا <|vsep|> شأنها في السابقين </|bsep|> <|bsep|> من بعد مولاك الحسين <|vsep|> حمى جلالة من يصون </|bsep|> </|psep|>
|
سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو
| 3الرمل
|
[
"سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو",
"والندى يبخل والجود يشح",
"وأنا يا سيدي الشيخ كما",
"قلت عني حيث ينحو الحب أنحو",
"وحياتي لا تسل عن كنهها",
"نها حان وألحان وصدح",
"وأَماني شباب فاتها",
"مثلما فات بني الأردن نجح",
"وعثار الجد قد صيرها",
"عبرة خرساء هيهات تسح",
"فهي أحياناً بشعري هة",
"وهي أَحياناً جوى يشجي وبرح",
"وهي طوراً في مغاني قصفهم",
"عربدات تضحك الثكلى وردح",
"وهي أحياناً هوى طرد الهوى",
"يتبناه فيشفى ويصح",
"وهي أحقاد تلظى تارة",
"فذا بي وبها عفو وصفح",
"وهي أحياناً ظلام دامس",
"لا أرى أَنى له يطلع صبح",
"فافتني يا شيخ هل لي بعدما",
"جاءكم عني عما بي ندح",
"ودع الساقي يدر كأس الطلا",
"حسبة للّه فالسكر أصح",
"في زمان ليس للحق به",
"أي صوت ن أسف الدهر يلحو",
"سكر الدهر ولم يفطن لى",
"كسهر حر أبي النفس قح",
"فانتفى النصاف والعدل عفا",
"وأسف الحكم فاستجبل سفح",
"وأَنا ما ذقت لا كاسة",
"عند قعوار وأخرى ذ ألحو",
"ضربوا الأَمثال بي عربدة",
"فلسكري عندهم متن وشرح",
"هيه يا رمز الأماني والمنى",
"نهم حيات رقطاء تفح",
"لا يغرنك تقبيلهم",
"يدك اليوم وتقريظ ومدح",
"فغداً سوف ترى موقفهم",
"منك يا مولاي ن أبرم صلح",
"فثرى الأردن ن لم يرو من",
"مائه الفياض لن يرويه ميح",
"أيها الشيخ الذي دستوره",
"نما الفتاء توجيه ونصح",
"بعضهم يسكر للسكر وفي النا",
"س من يسكر يا شيخ ليصحو",
"كتب اللّه علينا شربها",
"ليس خطاً كتب اللّه فنمحو",
"قد قلوت القيل والقال وما",
"ليس لي عنه غنى أو منه ربح",
"ونذرت الصمت لما قيل لي",
"من يقول الحق يؤذى ويدح",
"أَنا ن أَصمت فصمتي حسبه",
"نه صوت الأَرقاء الأَبح",
"أيها الباكي على أوطانه",
"لا يرد الروح للميت نوح",
"بارك الظلم وصفق للأذى",
"فهما نصر من اللّه وفتح"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23736.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_3|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سكر الدهر فقل لي كيف أَصحو <|vsep|> والندى يبخل والجود يشح </|bsep|> <|bsep|> وأنا يا سيدي الشيخ كما <|vsep|> قلت عني حيث ينحو الحب أنحو </|bsep|> <|bsep|> وحياتي لا تسل عن كنهها <|vsep|> نها حان وألحان وصدح </|bsep|> <|bsep|> وأَماني شباب فاتها <|vsep|> مثلما فات بني الأردن نجح </|bsep|> <|bsep|> وعثار الجد قد صيرها <|vsep|> عبرة خرساء هيهات تسح </|bsep|> <|bsep|> فهي أحياناً بشعري هة <|vsep|> وهي أَحياناً جوى يشجي وبرح </|bsep|> <|bsep|> وهي طوراً في مغاني قصفهم <|vsep|> عربدات تضحك الثكلى وردح </|bsep|> <|bsep|> وهي أحياناً هوى طرد الهوى <|vsep|> يتبناه فيشفى ويصح </|bsep|> <|bsep|> وهي أحقاد تلظى تارة <|vsep|> فذا بي وبها عفو وصفح </|bsep|> <|bsep|> وهي أحياناً ظلام دامس <|vsep|> لا أرى أَنى له يطلع صبح </|bsep|> <|bsep|> فافتني يا شيخ هل لي بعدما <|vsep|> جاءكم عني عما بي ندح </|bsep|> <|bsep|> ودع الساقي يدر كأس الطلا <|vsep|> حسبة للّه فالسكر أصح </|bsep|> <|bsep|> في زمان ليس للحق به <|vsep|> أي صوت ن أسف الدهر يلحو </|bsep|> <|bsep|> سكر الدهر ولم يفطن لى <|vsep|> كسهر حر أبي النفس قح </|bsep|> <|bsep|> فانتفى النصاف والعدل عفا <|vsep|> وأسف الحكم فاستجبل سفح </|bsep|> <|bsep|> وأَنا ما ذقت لا كاسة <|vsep|> عند قعوار وأخرى ذ ألحو </|bsep|> <|bsep|> ضربوا الأَمثال بي عربدة <|vsep|> فلسكري عندهم متن وشرح </|bsep|> <|bsep|> هيه يا رمز الأماني والمنى <|vsep|> نهم حيات رقطاء تفح </|bsep|> <|bsep|> لا يغرنك تقبيلهم <|vsep|> يدك اليوم وتقريظ ومدح </|bsep|> <|bsep|> فغداً سوف ترى موقفهم <|vsep|> منك يا مولاي ن أبرم صلح </|bsep|> <|bsep|> فثرى الأردن ن لم يرو من <|vsep|> مائه الفياض لن يرويه ميح </|bsep|> <|bsep|> أيها الشيخ الذي دستوره <|vsep|> نما الفتاء توجيه ونصح </|bsep|> <|bsep|> بعضهم يسكر للسكر وفي النا <|vsep|> س من يسكر يا شيخ ليصحو </|bsep|> <|bsep|> كتب اللّه علينا شربها <|vsep|> ليس خطاً كتب اللّه فنمحو </|bsep|> <|bsep|> قد قلوت القيل والقال وما <|vsep|> ليس لي عنه غنى أو منه ربح </|bsep|> <|bsep|> ونذرت الصمت لما قيل لي <|vsep|> من يقول الحق يؤذى ويدح </|bsep|> <|bsep|> أَنا ن أَصمت فصمتي حسبه <|vsep|> نه صوت الأَرقاء الأَبح </|bsep|> <|bsep|> أيها الباكي على أوطانه <|vsep|> لا يرد الروح للميت نوح </|bsep|> </|psep|>
|
صرعته بعد تطاحن وعراك
| 6الكامل
|
[
"صرعته بعد تطاحن وعراك",
"لغة العيون وجرعة الكنياك",
"فمشى لى الكوخ المقدس دالفاً",
"بخطى تئن وذكريات بواك",
"سلمى عشية أمس قد شع الهوى",
"بسمائنا فتألقت ذكراك",
"سلمى أناشدك الله وحبنا",
"أيام كنت ولم يكن لاك",
"دحنون وادي السير من جناته",
"لا تنكري أَتضرجا خداك",
"يا ظبية الوادي وما الوادي ذا",
"لم تؤنسيه ومن أنا لولاك",
"سلمى ورب الراقصات لى منى",
"ما راض قلبي عالهوى لاك",
"كانت هنا بالأمس ترعاني ولم",
"يك يا ابنتي ليفوتها مرعاك",
"سلمى هوى الخفرات برح بي فتى",
"وأمضني كهلاً هوى شرواك",
"سلمى لى الأَفق البعيد تطلعي",
"فهناك سوف ترينني وأراك",
"سلمى بوادي الحور أجهشت الربى",
"وتلاعه الغنا بكت لبكاك"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23737.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صرعته بعد تطاحن وعراك <|vsep|> لغة العيون وجرعة الكنياك </|bsep|> <|bsep|> فمشى لى الكوخ المقدس دالفاً <|vsep|> بخطى تئن وذكريات بواك </|bsep|> <|bsep|> سلمى عشية أمس قد شع الهوى <|vsep|> بسمائنا فتألقت ذكراك </|bsep|> <|bsep|> سلمى أناشدك الله وحبنا <|vsep|> أيام كنت ولم يكن لاك </|bsep|> <|bsep|> دحنون وادي السير من جناته <|vsep|> لا تنكري أَتضرجا خداك </|bsep|> <|bsep|> يا ظبية الوادي وما الوادي ذا <|vsep|> لم تؤنسيه ومن أنا لولاك </|bsep|> <|bsep|> سلمى ورب الراقصات لى منى <|vsep|> ما راض قلبي عالهوى لاك </|bsep|> <|bsep|> كانت هنا بالأمس ترعاني ولم <|vsep|> يك يا ابنتي ليفوتها مرعاك </|bsep|> <|bsep|> سلمى هوى الخفرات برح بي فتى <|vsep|> وأمضني كهلاً هوى شرواك </|bsep|> <|bsep|> سلمى لى الأَفق البعيد تطلعي <|vsep|> فهناك سوف ترينني وأراك </|bsep|> </|psep|>
|
هل تذكرين وأنت من غزلانه
| 6الكامل
|
[
"هل تذكرين وأنت من غزلانه",
"وادي الشتا والعمر في ريعانه",
"والقلب مخضل الجوانب نشوة",
"رعناء قد أودت بثبت جنانه",
"فهنا هوى وهوى هناك وثالث",
"وقف عليك وأنت من أعيانه",
"يا مي ما للقلب حال وجيبه",
"صمتاً كصمت الميت في أكفانه",
"وعلام أحلامي أسف خيالها",
"وتبرمي يشتط في معانه",
"وعلام مالي يروعها الأسى",
"واليأس يجذبها لى أحضانه",
"وعلام شيطاني ذا استلهمته",
"شعراً يزيد الوقر في ذانه",
"هاتي الجبين أعل من نعمائه",
"عذباً نهلت الصبا من حرمانه",
"فلعل لهامي القديم يعودني",
"ويحفني في وحشتي بحنانه",
"يا مي ما ذنبي ذا فر الصبا",
"ومضى ولم أجن الشباب لشأنه",
"وسواد شعرك حد من غلوائه",
"ومشى المشيب لي قبل أوانه",
"يا مي ما ذنبي ذا دهري عتا",
"وسواد حظي لج في طغيانه",
"فالمرء يدرك ما يشاء من المنى",
"بالسعي والتأييد من خوانه",
"وأنا الذي جحد الأحبة فضله",
"وأعان أصدقهم على خذلانه",
"هاتي الجبين فما تزال سعادتي",
"ن يدن من شفتي طوع بنانه",
"وتوسدي صدري وحسبي نعمة",
"هذا الذي توحين من خفقانه",
"مالي ودنياهم فحبك عالم",
"أسمى ولن يصل الأذى لكيانه",
"يا مي جلعاد الأشم كعهده",
"ما زال يريض جاثماً بمكانه",
"والغور ما انفكت غدائر نبته",
"وزهوره تحنو على غدرانه",
"وسماء ربد ما يزال سحابها",
"يسقي سهول الحصن من هتانه",
"يا مي ما برحت حمائم سدرنا",
"تشدو مصفقة على أغصانه",
"فتعهدي قلبي بحبك واسمعي",
"ما شئت من شدوي ومن ألحانه",
"كوخ الندامى قد تقلص ظله",
"وعراصه أقوين من ندمانه",
"ومضت برب الكوخ نحو حجالها",
"خرقاء في يدها زمام عنانه",
"فتنته لعنة خدرها عن رهطه",
"واستبدلته مخاوفاً بأمانه",
"وأساء محسن للقرين وعرسه",
"ولنا عشية صاغ عقد قرانه",
"فوددت لو أني استطعت حمية",
"للكوخ قبل العقد سل لسانه",
"وارحمتا للكوخ كيف تبرمت",
"ضجراً صوى اللذات في عنوانه",
"تدعو السقاة كؤوسها فيجيبها",
"رجع الصدى يرتد عن جدرانه",
"والزق يسأل عن سباة حريمه",
"والدف يسأل عن مصير قيانه",
"وارحمتا للكوخ ن حضيضه",
"قد ضم شفاقاً ذرى بنيانه",
"والعود ألوى كاليتيم برأسه",
"وبكى لها فبكت غضاضة شأنه",
"هذا الكمان فأين عازفه الذي",
"يبكي حطام الكوخ شجو كمانه",
"وارحمتا للكوخ كيف تجهمت",
"من بعد شراق وجوه زمانه",
"حتى أنا وأنا الوفي لعهده",
"أَصبحت لا أرتاد نجعة حانه",
"فكأنني عبود في ِسلامه",
"أو حمزة العربي في ِيمانه",
"وأخاف ن طالت جذور تقشفي",
"أن يدعيني القصر من شيخانه",
"عجباً حبائي من طلال عمامة",
"قوراء مثل البدر في بانه",
"ونوال نايف سبحة حباتها",
"غاصت لى الذان في سبحانه",
"وعطاء سيدنا مقال ممتع",
"في الزهد يسكرني بسحر بيانه",
"وقصيدة عصماء من أبياتها",
"عاينت سر الحق في غفرانه",
"ورأيت أن اللّه أوسع رحمة",
"مما يظن البعض من عبدانه",
"وشهدت كيف العفو يسبل ستره",
"حتى على فرعون في عصيانه",
"لا تعجلو يا قوم ن تصوفي",
"ما زال مفتقراً لى برهانه",
"يا مي قد عاد الربيع وعاودت",
"نفسي وساوس قصفه ودنانه",
"ورؤى خمار كنت معه أظنني",
"كسرى أنو شروان في يوانه",
"حولي دهاقيني تحف بسدتي",
"شأن المتوج في ذوي سلطانه",
"حتى ذا روحي ترنح عطفها",
"من لحظك المخمور في أجفانه",
"واكتظ رأسي من جمالك نشوة",
"ضن الشراب بها على سكرانه",
"حطمت كأسي واعتصمت بتوبة",
"قد ألهبت صفعاً قفا شيطانه",
"وأنبت عن شرب العقار وبذله",
"وتنزهت شفتاي عن أدرانه",
"يا مي قد صرت جنادب حقلنا",
"وفراشه يختال في طيرانه",
"للّه أجنحة الضعيف فنها",
"تسمو به ويقيم دون عنانه",
"فادني شفاهك من فمي وتوسدي",
"صدري يكف الدهر عن عدوانه",
"يا ويح حملان الخيال فنهم",
"قربان واديهم لى سرحانه",
"هاتي جبينك فالتلاع تبسمت",
"للمكفهر الفظ في لمعانه",
"وشعاب وادي السير سال لجينها",
"للبرق لما افتر عن أسنانه",
"هاتي جبينك فالحياة جوادها",
"شرس وليس فتاك من فرسانه",
"من لم يكن ذئباً فن زمانه",
"يغري به العشرات من ذؤبانه",
"يا ويح أجنحة الخيال فنها",
"تغتال طائرها بريش سنانه",
"وادي الشتا هذا وتلك ملاعبي",
"أيام كنت وكنت من جيرانه",
"فادني شفاهك من فمي ن لم يكن",
"يا مي قلبك قد من صوانه",
"وتوسدي صدري وحسبك نعمة",
"هذا الذي توحين من خفقانه",
"مالي ودنياهم فحبك عالم",
"سر الهوى وقف على سكانه"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem23738.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هل تذكرين وأنت من غزلانه <|vsep|> وادي الشتا والعمر في ريعانه </|bsep|> <|bsep|> والقلب مخضل الجوانب نشوة <|vsep|> رعناء قد أودت بثبت جنانه </|bsep|> <|bsep|> فهنا هوى وهوى هناك وثالث <|vsep|> وقف عليك وأنت من أعيانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي ما للقلب حال وجيبه <|vsep|> صمتاً كصمت الميت في أكفانه </|bsep|> <|bsep|> وعلام أحلامي أسف خيالها <|vsep|> وتبرمي يشتط في معانه </|bsep|> <|bsep|> وعلام مالي يروعها الأسى <|vsep|> واليأس يجذبها لى أحضانه </|bsep|> <|bsep|> وعلام شيطاني ذا استلهمته <|vsep|> شعراً يزيد الوقر في ذانه </|bsep|> <|bsep|> هاتي الجبين أعل من نعمائه <|vsep|> عذباً نهلت الصبا من حرمانه </|bsep|> <|bsep|> فلعل لهامي القديم يعودني <|vsep|> ويحفني في وحشتي بحنانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي ما ذنبي ذا فر الصبا <|vsep|> ومضى ولم أجن الشباب لشأنه </|bsep|> <|bsep|> وسواد شعرك حد من غلوائه <|vsep|> ومشى المشيب لي قبل أوانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي ما ذنبي ذا دهري عتا <|vsep|> وسواد حظي لج في طغيانه </|bsep|> <|bsep|> فالمرء يدرك ما يشاء من المنى <|vsep|> بالسعي والتأييد من خوانه </|bsep|> <|bsep|> وأنا الذي جحد الأحبة فضله <|vsep|> وأعان أصدقهم على خذلانه </|bsep|> <|bsep|> هاتي الجبين فما تزال سعادتي <|vsep|> ن يدن من شفتي طوع بنانه </|bsep|> <|bsep|> وتوسدي صدري وحسبي نعمة <|vsep|> هذا الذي توحين من خفقانه </|bsep|> <|bsep|> مالي ودنياهم فحبك عالم <|vsep|> أسمى ولن يصل الأذى لكيانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي جلعاد الأشم كعهده <|vsep|> ما زال يريض جاثماً بمكانه </|bsep|> <|bsep|> والغور ما انفكت غدائر نبته <|vsep|> وزهوره تحنو على غدرانه </|bsep|> <|bsep|> وسماء ربد ما يزال سحابها <|vsep|> يسقي سهول الحصن من هتانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي ما برحت حمائم سدرنا <|vsep|> تشدو مصفقة على أغصانه </|bsep|> <|bsep|> فتعهدي قلبي بحبك واسمعي <|vsep|> ما شئت من شدوي ومن ألحانه </|bsep|> <|bsep|> كوخ الندامى قد تقلص ظله <|vsep|> وعراصه أقوين من ندمانه </|bsep|> <|bsep|> ومضت برب الكوخ نحو حجالها <|vsep|> خرقاء في يدها زمام عنانه </|bsep|> <|bsep|> فتنته لعنة خدرها عن رهطه <|vsep|> واستبدلته مخاوفاً بأمانه </|bsep|> <|bsep|> وأساء محسن للقرين وعرسه <|vsep|> ولنا عشية صاغ عقد قرانه </|bsep|> <|bsep|> فوددت لو أني استطعت حمية <|vsep|> للكوخ قبل العقد سل لسانه </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا للكوخ كيف تبرمت <|vsep|> ضجراً صوى اللذات في عنوانه </|bsep|> <|bsep|> تدعو السقاة كؤوسها فيجيبها <|vsep|> رجع الصدى يرتد عن جدرانه </|bsep|> <|bsep|> والزق يسأل عن سباة حريمه <|vsep|> والدف يسأل عن مصير قيانه </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا للكوخ ن حضيضه <|vsep|> قد ضم شفاقاً ذرى بنيانه </|bsep|> <|bsep|> والعود ألوى كاليتيم برأسه <|vsep|> وبكى لها فبكت غضاضة شأنه </|bsep|> <|bsep|> هذا الكمان فأين عازفه الذي <|vsep|> يبكي حطام الكوخ شجو كمانه </|bsep|> <|bsep|> وارحمتا للكوخ كيف تجهمت <|vsep|> من بعد شراق وجوه زمانه </|bsep|> <|bsep|> حتى أنا وأنا الوفي لعهده <|vsep|> أَصبحت لا أرتاد نجعة حانه </|bsep|> <|bsep|> فكأنني عبود في ِسلامه <|vsep|> أو حمزة العربي في ِيمانه </|bsep|> <|bsep|> وأخاف ن طالت جذور تقشفي <|vsep|> أن يدعيني القصر من شيخانه </|bsep|> <|bsep|> عجباً حبائي من طلال عمامة <|vsep|> قوراء مثل البدر في بانه </|bsep|> <|bsep|> ونوال نايف سبحة حباتها <|vsep|> غاصت لى الذان في سبحانه </|bsep|> <|bsep|> وعطاء سيدنا مقال ممتع <|vsep|> في الزهد يسكرني بسحر بيانه </|bsep|> <|bsep|> وقصيدة عصماء من أبياتها <|vsep|> عاينت سر الحق في غفرانه </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أن اللّه أوسع رحمة <|vsep|> مما يظن البعض من عبدانه </|bsep|> <|bsep|> وشهدت كيف العفو يسبل ستره <|vsep|> حتى على فرعون في عصيانه </|bsep|> <|bsep|> لا تعجلو يا قوم ن تصوفي <|vsep|> ما زال مفتقراً لى برهانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي قد عاد الربيع وعاودت <|vsep|> نفسي وساوس قصفه ودنانه </|bsep|> <|bsep|> ورؤى خمار كنت معه أظنني <|vsep|> كسرى أنو شروان في يوانه </|bsep|> <|bsep|> حولي دهاقيني تحف بسدتي <|vsep|> شأن المتوج في ذوي سلطانه </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا روحي ترنح عطفها <|vsep|> من لحظك المخمور في أجفانه </|bsep|> <|bsep|> واكتظ رأسي من جمالك نشوة <|vsep|> ضن الشراب بها على سكرانه </|bsep|> <|bsep|> حطمت كأسي واعتصمت بتوبة <|vsep|> قد ألهبت صفعاً قفا شيطانه </|bsep|> <|bsep|> وأنبت عن شرب العقار وبذله <|vsep|> وتنزهت شفتاي عن أدرانه </|bsep|> <|bsep|> يا مي قد صرت جنادب حقلنا <|vsep|> وفراشه يختال في طيرانه </|bsep|> <|bsep|> للّه أجنحة الضعيف فنها <|vsep|> تسمو به ويقيم دون عنانه </|bsep|> <|bsep|> فادني شفاهك من فمي وتوسدي <|vsep|> صدري يكف الدهر عن عدوانه </|bsep|> <|bsep|> يا ويح حملان الخيال فنهم <|vsep|> قربان واديهم لى سرحانه </|bsep|> <|bsep|> هاتي جبينك فالتلاع تبسمت <|vsep|> للمكفهر الفظ في لمعانه </|bsep|> <|bsep|> وشعاب وادي السير سال لجينها <|vsep|> للبرق لما افتر عن أسنانه </|bsep|> <|bsep|> هاتي جبينك فالحياة جوادها <|vsep|> شرس وليس فتاك من فرسانه </|bsep|> <|bsep|> من لم يكن ذئباً فن زمانه <|vsep|> يغري به العشرات من ذؤبانه </|bsep|> <|bsep|> يا ويح أجنحة الخيال فنها <|vsep|> تغتال طائرها بريش سنانه </|bsep|> <|bsep|> وادي الشتا هذا وتلك ملاعبي <|vsep|> أيام كنت وكنت من جيرانه </|bsep|> <|bsep|> فادني شفاهك من فمي ن لم يكن <|vsep|> يا مي قلبك قد من صوانه </|bsep|> <|bsep|> وتوسدي صدري وحسبك نعمة <|vsep|> هذا الذي توحين من خفقانه </|bsep|> </|psep|>
|
لا در درك جعفر يا جعفر
| 6الكامل
|
[
"لا در درك جعفر يا جعفر",
"دعني بغي ضلالتي أتعثر",
"وذا فقيه القوم أسهب واعظاً",
"وبه اهتدى غيري فدعني أكفر",
"وأنخ على باب الصراحة ناقتي",
"حتى يموت بغيظه المتذمر",
"واضرب به وبفقهه وبوعظه",
"عرض الجدار فذا بذلك أجدر",
"عبود قال فمالنا ومقاله",
"السكر في نظر الشريعة منكر",
"والخمر رجس والكؤوس برأس من",
"شربوا بها يوم الحساب تكسر",
"ن الأله الحق جل جلاله",
"من أن يقول بقول شيخك أكبر",
"فهلم نشربها فلون حبابها",
"ذهب كشعر الشركسية أَشقر",
"وتعال عند المنتشين بطبعهم",
"من حان أَلحان الربابة نسمر",
"الطامعين وليس من أمل لهم",
"والقانطين وكلهم مستبشر",
"الخذين من الحياة بصفوها",
"والتاركين لغيرهم ما يكدر",
"نور نسميهم ونحن بعرفهم",
"منهم وفي عين الحقيقة أَنور",
"أو لم تر العرفاء كيف تهودوا",
"أو لم تر المتعلمين تنصروا",
"والبائعين بلاد هم بقلامة",
"قد أقدموا والمخلصين تقهقروا",
"باعوا العقائد بالقلائد وانبرى",
"منهم لبيع تراث يعرب أزعر",
"وتوهم التعساء سؤددهم كما",
"ظنوا ومثلك بالحقيقة أخبر",
"هيهات لو تغني الظواهر ربها",
"أسداً لكان الثعلب المتنمر",
"فدع الرصانة والرزانة والحجا",
"برءوس عبدان الفلوس تنقر",
"وهلم عند الضاربين بطبلهم",
"للناس أمثلة الصراحة نسمر",
"الراقصين على حبال جدودهم",
"رقصاً كرقص الأمس لا يتغير",
"الثابتين على مباديء قومهم",
"الحافظين ذمام من لا يخفر",
"نور لئن كانوا فن وفاءهم",
"مما يحار بأمره المتبصر",
"لا يكذبون ولا تبور فعالهم",
"ولقلما ظهروا بما لم يضمروا",
"ما زال من كنا نؤمل خيرهم",
"قد أصبحوا عن راي وزمن يصدروا",
"يا هبر شعبك بالحياة من أمتي",
"أضحي الأَحق وبالكرامة أجدر",
"يا هبر هات لي الربابه وانطلق",
"بي حيث قومك اسهلوا أم أصحروا",
"أنا مثلكم أصبحت لا أرض ولا",
"أهل ولا دار ولا لي معشر",
"ولقائل لك بالعراق وملكه",
"واق يعيذك ما تخاف وتجذر",
"فهناك لا بلفور يزعج وعده",
"أحداً وليس هناك من يتبلفر",
"وهناك لا بيك تخاف جنوده",
"يوماً ولا ككس هناك وهوبر",
"وهناك لا أو هل هناك دساكر",
"يا شيخ بالهيف المرنح تزخر",
"وعيون ما ينفك يزعم أنها",
"عيناه في نظراتهن الجؤذر",
"هيهات ما بعد الصريح وأهلها",
"للحصن لا شرقي سال مغير",
"ما في العراق ورب زمزم أَعين",
"لا ومن خلف الزجاجة تنظر",
"عمص ويحسبها السخيف لأَنها",
"سقيت بدجلة بابلية تسحر",
"فأقم بأربد لا تغادر ساحها",
"لا لى القبر الذي به تقبر"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23739.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا در درك جعفر يا جعفر <|vsep|> دعني بغي ضلالتي أتعثر </|bsep|> <|bsep|> وذا فقيه القوم أسهب واعظاً <|vsep|> وبه اهتدى غيري فدعني أكفر </|bsep|> <|bsep|> وأنخ على باب الصراحة ناقتي <|vsep|> حتى يموت بغيظه المتذمر </|bsep|> <|bsep|> واضرب به وبفقهه وبوعظه <|vsep|> عرض الجدار فذا بذلك أجدر </|bsep|> <|bsep|> عبود قال فمالنا ومقاله <|vsep|> السكر في نظر الشريعة منكر </|bsep|> <|bsep|> والخمر رجس والكؤوس برأس من <|vsep|> شربوا بها يوم الحساب تكسر </|bsep|> <|bsep|> ن الأله الحق جل جلاله <|vsep|> من أن يقول بقول شيخك أكبر </|bsep|> <|bsep|> فهلم نشربها فلون حبابها <|vsep|> ذهب كشعر الشركسية أَشقر </|bsep|> <|bsep|> وتعال عند المنتشين بطبعهم <|vsep|> من حان أَلحان الربابة نسمر </|bsep|> <|bsep|> الطامعين وليس من أمل لهم <|vsep|> والقانطين وكلهم مستبشر </|bsep|> <|bsep|> الخذين من الحياة بصفوها <|vsep|> والتاركين لغيرهم ما يكدر </|bsep|> <|bsep|> نور نسميهم ونحن بعرفهم <|vsep|> منهم وفي عين الحقيقة أَنور </|bsep|> <|bsep|> أو لم تر العرفاء كيف تهودوا <|vsep|> أو لم تر المتعلمين تنصروا </|bsep|> <|bsep|> والبائعين بلاد هم بقلامة <|vsep|> قد أقدموا والمخلصين تقهقروا </|bsep|> <|bsep|> باعوا العقائد بالقلائد وانبرى <|vsep|> منهم لبيع تراث يعرب أزعر </|bsep|> <|bsep|> وتوهم التعساء سؤددهم كما <|vsep|> ظنوا ومثلك بالحقيقة أخبر </|bsep|> <|bsep|> هيهات لو تغني الظواهر ربها <|vsep|> أسداً لكان الثعلب المتنمر </|bsep|> <|bsep|> فدع الرصانة والرزانة والحجا <|vsep|> برءوس عبدان الفلوس تنقر </|bsep|> <|bsep|> وهلم عند الضاربين بطبلهم <|vsep|> للناس أمثلة الصراحة نسمر </|bsep|> <|bsep|> الراقصين على حبال جدودهم <|vsep|> رقصاً كرقص الأمس لا يتغير </|bsep|> <|bsep|> الثابتين على مباديء قومهم <|vsep|> الحافظين ذمام من لا يخفر </|bsep|> <|bsep|> نور لئن كانوا فن وفاءهم <|vsep|> مما يحار بأمره المتبصر </|bsep|> <|bsep|> لا يكذبون ولا تبور فعالهم <|vsep|> ولقلما ظهروا بما لم يضمروا </|bsep|> <|bsep|> ما زال من كنا نؤمل خيرهم <|vsep|> قد أصبحوا عن راي وزمن يصدروا </|bsep|> <|bsep|> يا هبر شعبك بالحياة من أمتي <|vsep|> أضحي الأَحق وبالكرامة أجدر </|bsep|> <|bsep|> يا هبر هات لي الربابه وانطلق <|vsep|> بي حيث قومك اسهلوا أم أصحروا </|bsep|> <|bsep|> أنا مثلكم أصبحت لا أرض ولا <|vsep|> أهل ولا دار ولا لي معشر </|bsep|> <|bsep|> ولقائل لك بالعراق وملكه <|vsep|> واق يعيذك ما تخاف وتجذر </|bsep|> <|bsep|> فهناك لا بلفور يزعج وعده <|vsep|> أحداً وليس هناك من يتبلفر </|bsep|> <|bsep|> وهناك لا بيك تخاف جنوده <|vsep|> يوماً ولا ككس هناك وهوبر </|bsep|> <|bsep|> وهناك لا أو هل هناك دساكر <|vsep|> يا شيخ بالهيف المرنح تزخر </|bsep|> <|bsep|> وعيون ما ينفك يزعم أنها <|vsep|> عيناه في نظراتهن الجؤذر </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما بعد الصريح وأهلها <|vsep|> للحصن لا شرقي سال مغير </|bsep|> <|bsep|> ما في العراق ورب زمزم أَعين <|vsep|> لا ومن خلف الزجاجة تنظر </|bsep|> <|bsep|> عمص ويحسبها السخيف لأَنها <|vsep|> سقيت بدجلة بابلية تسحر </|bsep|> </|psep|>
|
علمك بعمان قرية
| 0البسيط
|
[
"علمك بعمان قرية",
"البراطيل خربت جرش",
"حاكمك لاكمك",
"الكذب ملح الرجال وعيب علي يصدق",
"الذبابة مش نجسة لكنها بتلعي النفس",
"طول عمرك يا زبيبه بعقبك هالعود",
"ما ينبح الكلب غير بباب داره",
"لا أنت للسد ولا للهد",
"خير ما فيك خير دخانك بيعمي الطير",
"شباب نحله وأصبحوا ريمون",
"موت الحمير فرج للكلاب",
"مسبة الدين بمطرحها حلال",
"مسكين هاللي الكلام برضيه",
"زيادة الخير أحسن وأخير",
"السداد نور",
"فرخ البط عوام",
"بيذوب الثلج ويبين الوسخ",
"رجلي ورجلك بالفلقه",
"خلصك من الدلف تايحطك تحت المزراب",
"بين حانا ومانا ضاعت لحانا",
"علمي بعمان من بعض القرى فذا",
"عمان عاصمة الأردن تحميه",
"ن البراطيل قدماً خربت جرشاً",
"والحاكم الفذ لكام لشانيه",
"والكذب ملح الفتى والقول أَعيبه",
"ما كان للصدق متناً في حواشيه",
"ليس الذباب بنجس غير أن له",
"في أَعين الناس أحوالاً تقذيه",
"ن الزبيبة منذ اللّه كونها",
"وعقبها فيه هذا العود يؤذيه",
"لا ينبح الكلب لا يشليه صاحبه",
"ن كانت الدار ليست دار مشليه",
"لا أنت للسد ن عد الكرام ولا",
"للهد في الحرب ن نادى مناديه",
"يعمي دخانك ن أوقدت نار قرى",
"والخير لا فيك يا هذا ولا فيه",
"شباب نحلة في ريمون طالعهم",
"ضوء الصباح ومستهم أياديه",
"موت الحمير على علاته فرج",
"يشفي كلابك من جوع تعانيه",
"مسبة الدين تسبيح بمطرحها",
"وأتعس الخلق من بالوعد ترضيه",
"زيادة الخير خير والسداد كما",
"علمت نور وفرخ البط يحكيه",
"غداً ذا ذاب هذا الثلج سوف ترى",
"فوق الثرى قذراً ما كان يخفيه",
"رجلي كرجلك قد شدت لى فلق",
"هيهات تحريكنا الساقين يوهيه",
"أَدلاك في البير من لم ينتشل رجلاً",
"لا لكيما بشر منه يدليه",
"ما بين حانا ومانا رب مسبلة",
"ضاعت وكم شارب جزت نواصيه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23740.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> علمك بعمان قرية <|vsep|> البراطيل خربت جرش </|bsep|> <|bsep|> حاكمك لاكمك <|vsep|> الكذب ملح الرجال وعيب علي يصدق </|bsep|> <|bsep|> الذبابة مش نجسة لكنها بتلعي النفس <|vsep|> طول عمرك يا زبيبه بعقبك هالعود </|bsep|> <|bsep|> ما ينبح الكلب غير بباب داره <|vsep|> لا أنت للسد ولا للهد </|bsep|> <|bsep|> خير ما فيك خير دخانك بيعمي الطير <|vsep|> شباب نحله وأصبحوا ريمون </|bsep|> <|bsep|> موت الحمير فرج للكلاب <|vsep|> مسبة الدين بمطرحها حلال </|bsep|> <|bsep|> مسكين هاللي الكلام برضيه <|vsep|> زيادة الخير أحسن وأخير </|bsep|> <|bsep|> السداد نور <|vsep|> فرخ البط عوام </|bsep|> <|bsep|> بيذوب الثلج ويبين الوسخ <|vsep|> رجلي ورجلك بالفلقه </|bsep|> <|bsep|> خلصك من الدلف تايحطك تحت المزراب <|vsep|> بين حانا ومانا ضاعت لحانا </|bsep|> <|bsep|> علمي بعمان من بعض القرى فذا <|vsep|> عمان عاصمة الأردن تحميه </|bsep|> <|bsep|> ن البراطيل قدماً خربت جرشاً <|vsep|> والحاكم الفذ لكام لشانيه </|bsep|> <|bsep|> والكذب ملح الفتى والقول أَعيبه <|vsep|> ما كان للصدق متناً في حواشيه </|bsep|> <|bsep|> ليس الذباب بنجس غير أن له <|vsep|> في أَعين الناس أحوالاً تقذيه </|bsep|> <|bsep|> ن الزبيبة منذ اللّه كونها <|vsep|> وعقبها فيه هذا العود يؤذيه </|bsep|> <|bsep|> لا ينبح الكلب لا يشليه صاحبه <|vsep|> ن كانت الدار ليست دار مشليه </|bsep|> <|bsep|> لا أنت للسد ن عد الكرام ولا <|vsep|> للهد في الحرب ن نادى مناديه </|bsep|> <|bsep|> يعمي دخانك ن أوقدت نار قرى <|vsep|> والخير لا فيك يا هذا ولا فيه </|bsep|> <|bsep|> شباب نحلة في ريمون طالعهم <|vsep|> ضوء الصباح ومستهم أياديه </|bsep|> <|bsep|> موت الحمير على علاته فرج <|vsep|> يشفي كلابك من جوع تعانيه </|bsep|> <|bsep|> مسبة الدين تسبيح بمطرحها <|vsep|> وأتعس الخلق من بالوعد ترضيه </|bsep|> <|bsep|> زيادة الخير خير والسداد كما <|vsep|> علمت نور وفرخ البط يحكيه </|bsep|> <|bsep|> غداً ذا ذاب هذا الثلج سوف ترى <|vsep|> فوق الثرى قذراً ما كان يخفيه </|bsep|> <|bsep|> رجلي كرجلك قد شدت لى فلق <|vsep|> هيهات تحريكنا الساقين يوهيه </|bsep|> <|bsep|> أَدلاك في البير من لم ينتشل رجلاً <|vsep|> لا لكيما بشر منه يدليه </|bsep|> </|psep|>
|
كوخي لقد حال إلى صومعه
| 4السريع
|
[
"كوخي لقد حال لى صومعه",
"فاليوم لا لهو ولا جعجعه",
"ولا ندامى نهم قد مضوا",
"ولا كؤوس بالطلا مترعه",
"ولا ترانيم ولا عازف",
"يسمع من يرغب أن يسمعه",
"هنا هدوء مطلق شامل",
"ذا نضوا عن وجهه برقعه",
"لا حبذا الكاس ومن أترعه",
"ومن سقانيه ومن شعشعه",
"أَين ليالي لهوك الممتعة",
"يا هبر أَيام الصفا والدعه",
"أيام فيكم لم يكن رائجاً",
"سوق اجتلاء النهد والقنزعة",
"جحشك يا هبر كعهدي به",
"ما زال لكن بدلوا البردعه",
"يا هبر أقصر نها جورعه",
"مقصورة عالخب والأمعه",
"وكل من مد ذراعاً لى",
"سنبلها فليفتقد أصبعه",
"لا بارك اللّه بكاس الطلا",
"ومن به طاف ومن أترعه",
"صدقت ريب الدهر قد ضعضعه",
"وأَحفظ الناس له ضيعه",
"هذي هي الدنيا فمن يستطع",
"دفع أذاها عنه فليدفعه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23741.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_16|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كوخي لقد حال لى صومعه <|vsep|> فاليوم لا لهو ولا جعجعه </|bsep|> <|bsep|> ولا ندامى نهم قد مضوا <|vsep|> ولا كؤوس بالطلا مترعه </|bsep|> <|bsep|> ولا ترانيم ولا عازف <|vsep|> يسمع من يرغب أن يسمعه </|bsep|> <|bsep|> هنا هدوء مطلق شامل <|vsep|> ذا نضوا عن وجهه برقعه </|bsep|> <|bsep|> لا حبذا الكاس ومن أترعه <|vsep|> ومن سقانيه ومن شعشعه </|bsep|> <|bsep|> أَين ليالي لهوك الممتعة <|vsep|> يا هبر أَيام الصفا والدعه </|bsep|> <|bsep|> أيام فيكم لم يكن رائجاً <|vsep|> سوق اجتلاء النهد والقنزعة </|bsep|> <|bsep|> جحشك يا هبر كعهدي به <|vsep|> ما زال لكن بدلوا البردعه </|bsep|> <|bsep|> يا هبر أقصر نها جورعه <|vsep|> مقصورة عالخب والأمعه </|bsep|> <|bsep|> وكل من مد ذراعاً لى <|vsep|> سنبلها فليفتقد أصبعه </|bsep|> <|bsep|> لا بارك اللّه بكاس الطلا <|vsep|> ومن به طاف ومن أترعه </|bsep|> <|bsep|> صدقت ريب الدهر قد ضعضعه <|vsep|> وأَحفظ الناس له ضيعه </|bsep|> </|psep|>
|
إذا داعبه الحب
| 15الهزج
|
[
"ذا داعبه الحب",
"فماذا يفعل القلب",
"وهل حرج عليه ون",
"يكن قد شاخ أن يصبو",
"وأن يخفق للغزلان",
"ما مر به السرب",
"ألا يا أَيها الخفاق لي",
"طرد الهوى دأب",
"وهب سني على الخمسين",
"قد أَربت ولم ترب",
"أأغضي ن مكحلة",
"لي بها رمى الدرب",
"أدرها أيها الساقي",
"أَدرها انتظم الشرب",
"وقل للعاتبين علي طردي",
"لهوى انكبوا",
"ودع عمان يسكرها",
"الرياء الوقح والكذب",
"لقد هزلت شويهاتي فأرف",
"ق حسبها حلب",
"أما تدري بأن لها",
"كما لك يا أخي رب",
"فلا كلأ ولا ملأ",
"ولا ماء ولا عشب",
"لبئس الحق لا يحمي",
"حماه الصارم العضب",
"على سوق مزيفة",
"مذ الكسحان ما دبوا",
"بادغالك يا زيتون برم",
"ا استأسد الذئب",
"ومذ أبصرت كسحاناً",
"بهم تتبرم الدرب",
"لقد ليت يا ندم",
"ان لا أَمشي وأن أحبو"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23742.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_10|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا داعبه الحب <|vsep|> فماذا يفعل القلب </|bsep|> <|bsep|> وهل حرج عليه ون <|vsep|> يكن قد شاخ أن يصبو </|bsep|> <|bsep|> وأن يخفق للغزلان <|vsep|> ما مر به السرب </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أَيها الخفاق لي <|vsep|> طرد الهوى دأب </|bsep|> <|bsep|> وهب سني على الخمسين <|vsep|> قد أَربت ولم ترب </|bsep|> <|bsep|> أأغضي ن مكحلة <|vsep|> لي بها رمى الدرب </|bsep|> <|bsep|> أدرها أيها الساقي <|vsep|> أَدرها انتظم الشرب </|bsep|> <|bsep|> وقل للعاتبين علي طردي <|vsep|> لهوى انكبوا </|bsep|> <|bsep|> ودع عمان يسكرها <|vsep|> الرياء الوقح والكذب </|bsep|> <|bsep|> لقد هزلت شويهاتي فأرف <|vsep|> ق حسبها حلب </|bsep|> <|bsep|> أما تدري بأن لها <|vsep|> كما لك يا أخي رب </|bsep|> <|bsep|> فلا كلأ ولا ملأ <|vsep|> ولا ماء ولا عشب </|bsep|> <|bsep|> لبئس الحق لا يحمي <|vsep|> حماه الصارم العضب </|bsep|> <|bsep|> على سوق مزيفة <|vsep|> مذ الكسحان ما دبوا </|bsep|> <|bsep|> بادغالك يا زيتون برم <|vsep|> ا استأسد الذئب </|bsep|> <|bsep|> ومذ أبصرت كسحاناً <|vsep|> بهم تتبرم الدرب </|bsep|> </|psep|>
|
أفي كل يوم منزل ورحيل
| 5الطويل
|
[
"أفي كل يوم منزل ورحيل",
"وقال به ذرعاً تضيق وقيل",
"وعمر كأحلام اليتيم كبة",
"وعيش كجدوى المسنتين هزيل",
"عفا القلب لا من تباريح وجده",
"وأقوت عراص النفس فهي طلول",
"فما للعشيات التي منيت بها",
"لياليه في سهل العريف سبيل",
"فيا حبذا من ماء راحوب رشفة",
"وظل بجرعاء السريج ظليل",
"وفي دار قسيس القرية ليلة",
"تقضى وفي حضن الصريح مقيل"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23743.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أفي كل يوم منزل ورحيل <|vsep|> وقال به ذرعاً تضيق وقيل </|bsep|> <|bsep|> وعمر كأحلام اليتيم كبة <|vsep|> وعيش كجدوى المسنتين هزيل </|bsep|> <|bsep|> عفا القلب لا من تباريح وجده <|vsep|> وأقوت عراص النفس فهي طلول </|bsep|> <|bsep|> فما للعشيات التي منيت بها <|vsep|> لياليه في سهل العريف سبيل </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا من ماء راحوب رشفة <|vsep|> وظل بجرعاء السريج ظليل </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا كبا جواده وما كبا
| 2الرجز
|
[
"قالوا كبا جواده وما كبا",
"قالوا نبا حسامه وما نبا",
"قالوا خبا سراجه وما خبا",
"لكنه حر أبى",
"أن يصفعن ويضربا",
"فشرقوا وغربا",
"واليوم قد عاد لى",
"موطنه فيا هلا",
"معززاً مبجلاً",
"يا مرحباً يا مرحبا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23744.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_15|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قالوا كبا جواده وما كبا <|vsep|> قالوا نبا حسامه وما نبا </|bsep|> <|bsep|> قالوا خبا سراجه وما خبا <|vsep|> لكنه حر أبى </|bsep|> <|bsep|> أن يصفعن ويضربا <|vsep|> فشرقوا وغربا </|bsep|> <|bsep|> واليوم قد عاد لى <|vsep|> موطنه فيا هلا </|bsep|> </|psep|>
|
وادته بعد تجاذب وتدافع
| 6الكامل
|
[
"وادته بعد تجاذب وتدافع",
"كف المنون برمسه المتواضع",
"فأهب بسرب الباكيات شبابه",
"يشببن نيران الأسى بأضالعي",
"ودع الندامى والحياة كما ترى",
"يبكون أكواخي بدمع صوامعي",
"يا صحب أعياني البكاء فبللوا",
"بسخينه لطفاً لهاة مدامعي",
"فاليوم لا وادي الشتاء زمانه",
"بيدي ولا الوادي الأغن مشايعي",
"أقضى فؤاد أجل وقد أَودت به",
"ريب الردى ففؤاد ليس براجع",
"أقضى فؤاد نعم قضى وترنحت",
"أعطافه موتاً أقض مضاجعي",
"ن المنية لا تطيش سهامها",
"فابن القصور يموت كابن الشارع",
"فدع الضريح وضيفه يتناجيا",
"واذرع فضاء النائبات الواسع",
"ودع ابن عمك يا فؤاد بشعره",
"يرثيك ِما لم يكن من مانع",
"قد قارعتني الحادثات فلم تنل",
"مني خلا ِرغام أنف القارع",
"فسلوا الخطوب لكم وكم من مرة",
"قد أملت خيراً بفضل تظالعي",
"أقطعتها فيها النعال وسرت في",
"دربي ولم أحفل بذرع الذارع",
"وتركتها أشلاء يندب بعضها",
"بعضاً نزولاً عند حكم الواقع",
"لكن فقدك يا فؤاد ون يكن",
"أَجل دنا سيظل شر فواجعي",
"لا سيما وأنا أصيخ لى صدى",
"قضم الردى غصن الشباب اليانع",
"هذي شعوب فقف حيال قضائها",
"وقفات مشدوه ببزة خاشع",
"ودع المنى والشمل دعه وشأنه",
"ما زاله بفؤاد ليس بجامع",
"أَفؤاد خطبك والخطوب كثيرة",
"سيظل خطب العمر دون منازع",
"أفؤاد قل لي ورد وجهك ماله",
"قد حال من قان لأصفر فاقع",
"وعلام قد عاثت بدقة صنعه",
"ريب المنون برغم أنف الصانع",
"يا رب هل أنت القوي أم الردى",
"حتى ليهزأ بالقوي الباتع",
"ويميت من تحيي ليحيا ميت",
"لا خير فيه خلا القوام الفارع",
"أعطيته حق الحياة مديدة",
"وقصفت عمر اللوذعي البارع",
"ما كان ضرك لو رحمت شبابه",
"وقبضت روح الأبله المتساكع",
"يا ِربد الخرزات حياك الحيا",
"رغم الجفاء ورغم كل تقاطع",
"ما كنت أحسب سفح تلك بونه",
"عني ون شط المزار بشاسع",
"حتى ثوى فيه الفؤاد وراعني",
"بالسلط نعي قد أقض مضاجعي",
"فتخاذلت رجلاي وارتعدت يدي",
"وأشل قول فؤاد مات أشاجعي",
"فعلمت أن وراء ذلك تربة",
"غرثى تؤهل بالنزيل اللامع",
"حتى القبور تجوع تلك عجيبة",
"ويح القوي من الضعيف الجائع",
"أفؤاد ما الدنيا سراب بقيعة",
"وقح يقعقع في مفازة باقع",
"ان تخدع الطماع لمعته فلن",
"تقوي على عبت بذقن القانع",
"فاربع على ضلع المنية نها",
"وأبيك أغنى من أغن مرابعي",
"أفؤاد جئتك للسلام فحيني",
"واجتح حدود الرمس ن تك سامعي",
"أنا مصطفى وهبي أَتعرف من أنا",
"أنا شاعر الأردن غير مدافع",
"قد جئت أَستجديك رد تحيتي",
"رد التحية على ردك نافعي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23745.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وادته بعد تجاذب وتدافع <|vsep|> كف المنون برمسه المتواضع </|bsep|> <|bsep|> فأهب بسرب الباكيات شبابه <|vsep|> يشببن نيران الأسى بأضالعي </|bsep|> <|bsep|> ودع الندامى والحياة كما ترى <|vsep|> يبكون أكواخي بدمع صوامعي </|bsep|> <|bsep|> يا صحب أعياني البكاء فبللوا <|vsep|> بسخينه لطفاً لهاة مدامعي </|bsep|> <|bsep|> فاليوم لا وادي الشتاء زمانه <|vsep|> بيدي ولا الوادي الأغن مشايعي </|bsep|> <|bsep|> أقضى فؤاد أجل وقد أَودت به <|vsep|> ريب الردى ففؤاد ليس براجع </|bsep|> <|bsep|> أقضى فؤاد نعم قضى وترنحت <|vsep|> أعطافه موتاً أقض مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> ن المنية لا تطيش سهامها <|vsep|> فابن القصور يموت كابن الشارع </|bsep|> <|bsep|> فدع الضريح وضيفه يتناجيا <|vsep|> واذرع فضاء النائبات الواسع </|bsep|> <|bsep|> ودع ابن عمك يا فؤاد بشعره <|vsep|> يرثيك ِما لم يكن من مانع </|bsep|> <|bsep|> قد قارعتني الحادثات فلم تنل <|vsep|> مني خلا ِرغام أنف القارع </|bsep|> <|bsep|> فسلوا الخطوب لكم وكم من مرة <|vsep|> قد أملت خيراً بفضل تظالعي </|bsep|> <|bsep|> أقطعتها فيها النعال وسرت في <|vsep|> دربي ولم أحفل بذرع الذارع </|bsep|> <|bsep|> وتركتها أشلاء يندب بعضها <|vsep|> بعضاً نزولاً عند حكم الواقع </|bsep|> <|bsep|> لكن فقدك يا فؤاد ون يكن <|vsep|> أَجل دنا سيظل شر فواجعي </|bsep|> <|bsep|> لا سيما وأنا أصيخ لى صدى <|vsep|> قضم الردى غصن الشباب اليانع </|bsep|> <|bsep|> هذي شعوب فقف حيال قضائها <|vsep|> وقفات مشدوه ببزة خاشع </|bsep|> <|bsep|> ودع المنى والشمل دعه وشأنه <|vsep|> ما زاله بفؤاد ليس بجامع </|bsep|> <|bsep|> أَفؤاد خطبك والخطوب كثيرة <|vsep|> سيظل خطب العمر دون منازع </|bsep|> <|bsep|> أفؤاد قل لي ورد وجهك ماله <|vsep|> قد حال من قان لأصفر فاقع </|bsep|> <|bsep|> وعلام قد عاثت بدقة صنعه <|vsep|> ريب المنون برغم أنف الصانع </|bsep|> <|bsep|> يا رب هل أنت القوي أم الردى <|vsep|> حتى ليهزأ بالقوي الباتع </|bsep|> <|bsep|> ويميت من تحيي ليحيا ميت <|vsep|> لا خير فيه خلا القوام الفارع </|bsep|> <|bsep|> أعطيته حق الحياة مديدة <|vsep|> وقصفت عمر اللوذعي البارع </|bsep|> <|bsep|> ما كان ضرك لو رحمت شبابه <|vsep|> وقبضت روح الأبله المتساكع </|bsep|> <|bsep|> يا ِربد الخرزات حياك الحيا <|vsep|> رغم الجفاء ورغم كل تقاطع </|bsep|> <|bsep|> ما كنت أحسب سفح تلك بونه <|vsep|> عني ون شط المزار بشاسع </|bsep|> <|bsep|> حتى ثوى فيه الفؤاد وراعني <|vsep|> بالسلط نعي قد أقض مضاجعي </|bsep|> <|bsep|> فتخاذلت رجلاي وارتعدت يدي <|vsep|> وأشل قول فؤاد مات أشاجعي </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن وراء ذلك تربة <|vsep|> غرثى تؤهل بالنزيل اللامع </|bsep|> <|bsep|> حتى القبور تجوع تلك عجيبة <|vsep|> ويح القوي من الضعيف الجائع </|bsep|> <|bsep|> أفؤاد ما الدنيا سراب بقيعة <|vsep|> وقح يقعقع في مفازة باقع </|bsep|> <|bsep|> ان تخدع الطماع لمعته فلن <|vsep|> تقوي على عبت بذقن القانع </|bsep|> <|bsep|> فاربع على ضلع المنية نها <|vsep|> وأبيك أغنى من أغن مرابعي </|bsep|> <|bsep|> أفؤاد جئتك للسلام فحيني <|vsep|> واجتح حدود الرمس ن تك سامعي </|bsep|> <|bsep|> أنا مصطفى وهبي أَتعرف من أنا <|vsep|> أنا شاعر الأردن غير مدافع </|bsep|> </|psep|>
|
فتنتك تذكارات ميه
| 6الكامل
|
[
"فتنتك تذكارات ميه",
"ورؤى ملاعبها الخليه",
"ونشرت شوقاً كنت أحس",
"بني لقد أَحسنت طيه",
"فمضيت أسأل كل من",
"لاقيته من عارفيه",
"هذي القدود المأدبية",
"والعيون العجرمية",
"للسلط تنسب أم تراها",
"عند حزرك ربدية",
"أظننتني من بعض جند",
"أبي حنيك يا بنيه",
"فرمقتني شزراً ولم تدعي",
"مجالاً للتحيه",
"فمضيت عنك لطيتي",
"واللّه أَعلم بالطوية",
"وبأنني الباكي عليك",
"دماً بأدمعه السخية",
"قسماً بماحص والفحيص",
"وبالطفيلة والثنية",
"ودم ابن شهوان الزكي",
"ومصرع النفس الأَبية",
"لسواك ما خفق الفؤاد",
"ولا تململ يا صبيه",
"كان الله بعون قومك",
"يا فتاة بني عطية",
"المطعمين الناس والطاوين",
"في السنة الردية",
"ذ رمهم هضباته شم",
"وديرتهم عذية",
"وسفوح شيحان الأغن",
"بكل مكرمة غنية",
"ما للفرنجة أَو لصاحبهم",
"بها من أَسبقية",
"فوقفت فيها اليوم أبذل",
"طاقتي من شاعرية",
"وأريق في عرصاتها",
"من أدمعي هذي البقية"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23746.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فتنتك تذكارات ميه <|vsep|> ورؤى ملاعبها الخليه </|bsep|> <|bsep|> ونشرت شوقاً كنت أحس <|vsep|> بني لقد أَحسنت طيه </|bsep|> <|bsep|> فمضيت أسأل كل من <|vsep|> لاقيته من عارفيه </|bsep|> <|bsep|> هذي القدود المأدبية <|vsep|> والعيون العجرمية </|bsep|> <|bsep|> للسلط تنسب أم تراها <|vsep|> عند حزرك ربدية </|bsep|> <|bsep|> أظننتني من بعض جند <|vsep|> أبي حنيك يا بنيه </|bsep|> <|bsep|> فرمقتني شزراً ولم تدعي <|vsep|> مجالاً للتحيه </|bsep|> <|bsep|> فمضيت عنك لطيتي <|vsep|> واللّه أَعلم بالطوية </|bsep|> <|bsep|> وبأنني الباكي عليك <|vsep|> دماً بأدمعه السخية </|bsep|> <|bsep|> قسماً بماحص والفحيص <|vsep|> وبالطفيلة والثنية </|bsep|> <|bsep|> ودم ابن شهوان الزكي <|vsep|> ومصرع النفس الأَبية </|bsep|> <|bsep|> لسواك ما خفق الفؤاد <|vsep|> ولا تململ يا صبيه </|bsep|> <|bsep|> كان الله بعون قومك <|vsep|> يا فتاة بني عطية </|bsep|> <|bsep|> المطعمين الناس والطاوين <|vsep|> في السنة الردية </|bsep|> <|bsep|> ذ رمهم هضباته شم <|vsep|> وديرتهم عذية </|bsep|> <|bsep|> وسفوح شيحان الأغن <|vsep|> بكل مكرمة غنية </|bsep|> <|bsep|> ما للفرنجة أَو لصاحبهم <|vsep|> بها من أَسبقية </|bsep|> <|bsep|> فوقفت فيها اليوم أبذل <|vsep|> طاقتي من شاعرية </|bsep|> </|psep|>
|
هشت لمقدمه المدينه
| 6الكامل
|
[
"هشت لمقدمه المدينه",
"ومشت لى الطيش الرعونة",
"وامتدت الأيدي مص",
"افحة بيمناها يمينه",
"يا مرحباً بالهر ن",
"الهبر حليتنا الثمينة",
"فأقم له وخلاك ذام",
"في مغاني القصف زينة",
"فالهبر تطربني وتعجب",
"ني ملامحه الرصينة",
"ووقوفه بين المضارب",
"مثل ربان السفينة",
"ينهي ويأمر والدخان",
"يكاد أن يغشى عيونه",
"والشرب معتكف على",
"ناي ومزمار وقينة",
"والحمر مصغية تصيخ",
"لأَنه الناي الحزينة",
"وتكاد تبكي لو تحس",
"بأدمع حرى سخينة",
"لكنها حمر تظل على",
"سجيتها حرونه",
"يا هبر يا محيي العظام",
"عظام لذاتي الدفينة",
"ومعيد أَبراد الشباب",
"قشيبة زياً وزينة",
"كعمامة الأَستاذ عبود",
"المزركشة المتينة",
"فاسجع على فنن التشرد",
"في حياتكم الضنينة",
"فبحسب قانون الجزاء",
"وحسب أحكام الخزينة",
"ما جشماني من أفانين",
"اللباقة والمرونة",
"بتوقري شأن القضاة",
"ومشيتي بخطى رزينة",
"والخوض في فك الرهون",
"ومهجتي معكم رهينة",
"قالوا المشيب علا قذالك",
"والشباب قضى ديونه",
"وأبوك يا وصفي قضت",
"أشواقه ونعى حنينه",
"والوجد لم يترك به",
"أثراً له لا غضونه",
"فشروا لسوف يظل هذا",
"الراس معتمراً جنونه",
"ما ظل في وادي الشتا",
"والسلط للرام عينه",
"وجذر السفحين في عم",
"ان ليست بالضنينة",
"يا شيخ يا من كلما عنف",
"صت قطب لي جبينه",
"ماذا على من سامه ال",
"فرنج خسفاً أن تهينه",
"وعلى الخليع ذا اشترى",
"الدنيا وباع الكأس دينه",
"وأدارها صفراء فاقعة",
"تسر الناظرينه",
"واشتط يشربها لى أَن",
"يغتدي سكران طينه",
"يا بنت هاك فليس من",
"باس بكأس تشربينه",
"ِني وعينك لا أرى في",
"الحب رأَياً تنكرينه",
"لا سيما والقلب قد",
"هجرت بلابله غصونه",
"واغتاظ من طرد الهوى",
"نوماً بأحضان السكينة",
"لا بد من يوم تزغرت",
"فيه أو تشدو الحزينة",
"فانفض غبار الذل عنك",
"وعن قضيتك المبينة",
"واقبع لوحدك ِن سمع",
"ت بمرتع بالرعي دونه",
"فالعبد يقرع بالعصا",
"والحر تكفيه القرينة",
"والموت جد والحياة",
"بمن يحاولها قمينة",
"والليث ملك في السباع",
"لأنه يحمي عرينه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23748.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هشت لمقدمه المدينه <|vsep|> ومشت لى الطيش الرعونة </|bsep|> <|bsep|> وامتدت الأيدي مص <|vsep|> افحة بيمناها يمينه </|bsep|> <|bsep|> يا مرحباً بالهر ن <|vsep|> الهبر حليتنا الثمينة </|bsep|> <|bsep|> فأقم له وخلاك ذام <|vsep|> في مغاني القصف زينة </|bsep|> <|bsep|> فالهبر تطربني وتعجب <|vsep|> ني ملامحه الرصينة </|bsep|> <|bsep|> ووقوفه بين المضارب <|vsep|> مثل ربان السفينة </|bsep|> <|bsep|> ينهي ويأمر والدخان <|vsep|> يكاد أن يغشى عيونه </|bsep|> <|bsep|> والشرب معتكف على <|vsep|> ناي ومزمار وقينة </|bsep|> <|bsep|> والحمر مصغية تصيخ <|vsep|> لأَنه الناي الحزينة </|bsep|> <|bsep|> وتكاد تبكي لو تحس <|vsep|> بأدمع حرى سخينة </|bsep|> <|bsep|> لكنها حمر تظل على <|vsep|> سجيتها حرونه </|bsep|> <|bsep|> يا هبر يا محيي العظام <|vsep|> عظام لذاتي الدفينة </|bsep|> <|bsep|> ومعيد أَبراد الشباب <|vsep|> قشيبة زياً وزينة </|bsep|> <|bsep|> كعمامة الأَستاذ عبود <|vsep|> المزركشة المتينة </|bsep|> <|bsep|> فاسجع على فنن التشرد <|vsep|> في حياتكم الضنينة </|bsep|> <|bsep|> فبحسب قانون الجزاء <|vsep|> وحسب أحكام الخزينة </|bsep|> <|bsep|> ما جشماني من أفانين <|vsep|> اللباقة والمرونة </|bsep|> <|bsep|> بتوقري شأن القضاة <|vsep|> ومشيتي بخطى رزينة </|bsep|> <|bsep|> والخوض في فك الرهون <|vsep|> ومهجتي معكم رهينة </|bsep|> <|bsep|> قالوا المشيب علا قذالك <|vsep|> والشباب قضى ديونه </|bsep|> <|bsep|> وأبوك يا وصفي قضت <|vsep|> أشواقه ونعى حنينه </|bsep|> <|bsep|> والوجد لم يترك به <|vsep|> أثراً له لا غضونه </|bsep|> <|bsep|> فشروا لسوف يظل هذا <|vsep|> الراس معتمراً جنونه </|bsep|> <|bsep|> ما ظل في وادي الشتا <|vsep|> والسلط للرام عينه </|bsep|> <|bsep|> وجذر السفحين في عم <|vsep|> ان ليست بالضنينة </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ يا من كلما عنف <|vsep|> صت قطب لي جبينه </|bsep|> <|bsep|> ماذا على من سامه ال <|vsep|> فرنج خسفاً أن تهينه </|bsep|> <|bsep|> وعلى الخليع ذا اشترى <|vsep|> الدنيا وباع الكأس دينه </|bsep|> <|bsep|> وأدارها صفراء فاقعة <|vsep|> تسر الناظرينه </|bsep|> <|bsep|> واشتط يشربها لى أَن <|vsep|> يغتدي سكران طينه </|bsep|> <|bsep|> يا بنت هاك فليس من <|vsep|> باس بكأس تشربينه </|bsep|> <|bsep|> ِني وعينك لا أرى في <|vsep|> الحب رأَياً تنكرينه </|bsep|> <|bsep|> لا سيما والقلب قد <|vsep|> هجرت بلابله غصونه </|bsep|> <|bsep|> واغتاظ من طرد الهوى <|vsep|> نوماً بأحضان السكينة </|bsep|> <|bsep|> لا بد من يوم تزغرت <|vsep|> فيه أو تشدو الحزينة </|bsep|> <|bsep|> فانفض غبار الذل عنك <|vsep|> وعن قضيتك المبينة </|bsep|> <|bsep|> واقبع لوحدك ِن سمع <|vsep|> ت بمرتع بالرعي دونه </|bsep|> <|bsep|> فالعبد يقرع بالعصا <|vsep|> والحر تكفيه القرينة </|bsep|> <|bsep|> والموت جد والحياة <|vsep|> بمن يحاولها قمينة </|bsep|> </|psep|>
|
لما وجدت مكارم الأخلاق
| 6الكامل
|
[
"لما وجدت مكارم الأخلاق",
"في الدنيا كلام",
"ورأيت أن المين والتد",
"ليس أوفى بالمرام",
"حررت نفسي من قيود",
"الفضل في عرف الكرام",
"وزججتها في زمرة المتصع",
"لكين مع الطغام",
"وأهبت بالساقي أَن أسرع",
"بالسلافة يا غلام",
"وأدر على الندمان حتى",
"يثملوا كأس المدام",
"فالناس عندهم الفضي",
"لة كالرذيلة بالتمام",
"ن القداسة لو تقي يا",
"شيخ من وقع السهام",
"ما استهدف البيت الحرام",
"لما ترى وخلاك ذام",
"ولما أتاك حديث شعب",
"في شعاب منى مضام",
"فاقصر حديث الفقه",
"يا عبود لا تزد الملام",
"والحق أضيع من يتيم",
"أم مأدبة اللئام",
"فاصفع نهارك بالصيام",
"وجنح ليلك بالقيام",
"واذهب ودعني أستضيء",
"بنور راقصة الظلام",
"هذي خيام الهبر فاحبب",
"بالمخيم والخيام",
"سمراء والعينان زرقاوان",
"في قد الغلام",
"ما شام طلعتها أَخو",
"شغف بها لا وهام",
"غنت فذكرني تجاوب",
"صوتها رجع الحمام",
"وتمايلت فأمال عقلي",
"في تثنيه القوام",
"يا بنت يا من أمرها",
"لما تعاوجت استقام",
"لولا الرغيف وفقر أهلك",
"واحتياجك للطعام",
"هل كنت ترضين الحياة",
"كذا وفي هذا المقام",
"يا لقمة الخبز التي",
"شقت بحاجتها الأَنام",
"وأذل مطلبها العزيز",
"وفت في عضد الهمام",
"تف على بشرية",
"أَلقت لمثلك بالزمام",
"هانت فلم تحفظ لغير",
"صغائر الدنيا ذمام",
"أنت موضوع الحياة",
"وتستحق الاحترام"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23750.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لما وجدت مكارم الأخلاق <|vsep|> في الدنيا كلام </|bsep|> <|bsep|> ورأيت أن المين والتد <|vsep|> ليس أوفى بالمرام </|bsep|> <|bsep|> حررت نفسي من قيود <|vsep|> الفضل في عرف الكرام </|bsep|> <|bsep|> وزججتها في زمرة المتصع <|vsep|> لكين مع الطغام </|bsep|> <|bsep|> وأهبت بالساقي أَن أسرع <|vsep|> بالسلافة يا غلام </|bsep|> <|bsep|> وأدر على الندمان حتى <|vsep|> يثملوا كأس المدام </|bsep|> <|bsep|> فالناس عندهم الفضي <|vsep|> لة كالرذيلة بالتمام </|bsep|> <|bsep|> ن القداسة لو تقي يا <|vsep|> شيخ من وقع السهام </|bsep|> <|bsep|> ما استهدف البيت الحرام <|vsep|> لما ترى وخلاك ذام </|bsep|> <|bsep|> ولما أتاك حديث شعب <|vsep|> في شعاب منى مضام </|bsep|> <|bsep|> فاقصر حديث الفقه <|vsep|> يا عبود لا تزد الملام </|bsep|> <|bsep|> والحق أضيع من يتيم <|vsep|> أم مأدبة اللئام </|bsep|> <|bsep|> فاصفع نهارك بالصيام <|vsep|> وجنح ليلك بالقيام </|bsep|> <|bsep|> واذهب ودعني أستضيء <|vsep|> بنور راقصة الظلام </|bsep|> <|bsep|> هذي خيام الهبر فاحبب <|vsep|> بالمخيم والخيام </|bsep|> <|bsep|> سمراء والعينان زرقاوان <|vsep|> في قد الغلام </|bsep|> <|bsep|> ما شام طلعتها أَخو <|vsep|> شغف بها لا وهام </|bsep|> <|bsep|> غنت فذكرني تجاوب <|vsep|> صوتها رجع الحمام </|bsep|> <|bsep|> وتمايلت فأمال عقلي <|vsep|> في تثنيه القوام </|bsep|> <|bsep|> يا بنت يا من أمرها <|vsep|> لما تعاوجت استقام </|bsep|> <|bsep|> لولا الرغيف وفقر أهلك <|vsep|> واحتياجك للطعام </|bsep|> <|bsep|> هل كنت ترضين الحياة <|vsep|> كذا وفي هذا المقام </|bsep|> <|bsep|> يا لقمة الخبز التي <|vsep|> شقت بحاجتها الأَنام </|bsep|> <|bsep|> وأذل مطلبها العزيز <|vsep|> وفت في عضد الهمام </|bsep|> <|bsep|> تف على بشرية <|vsep|> أَلقت لمثلك بالزمام </|bsep|> <|bsep|> هانت فلم تحفظ لغير <|vsep|> صغائر الدنيا ذمام </|bsep|> </|psep|>
|
لقد تبوهم حتى كاد بوهمة
| 0البسيط
|
[
"لقد تبوهم حتى كاد بوهمة",
"يذوب رغم الطبيب المسعف السي",
"في مصر يا ناس أشياء محببة",
"للنفس توشك أن تجتاح أنفاسي",
"لكن ذكراك يا وادي الشتا وهوى",
"جذر السير رأَس الكوم في راسي",
"فوا حنيني لعطف الواردات على",
"ماء الموقر أو بئر ابن هرماس",
"وضجعة فوق مخضل الرمال على",
"وسادة من خيالاتي ووسواسي",
"وواحنيني لى كأس مشعشعة",
"بماء راحوب والدنان بتراسي",
"وضجعة فوق جرعاء الحمى ورؤى",
"تطغى علي ذا ما لج ِحساسي",
"فابلغ مهى السفح من عمان أن مهى",
"مصر الجديدة أعياهن ِسلاسي",
"فرب رس من الحمى يعاودني",
"لما تذكرت في عمان جلاسي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23751.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد تبوهم حتى كاد بوهمة <|vsep|> يذوب رغم الطبيب المسعف السي </|bsep|> <|bsep|> في مصر يا ناس أشياء محببة <|vsep|> للنفس توشك أن تجتاح أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> لكن ذكراك يا وادي الشتا وهوى <|vsep|> جذر السير رأَس الكوم في راسي </|bsep|> <|bsep|> فوا حنيني لعطف الواردات على <|vsep|> ماء الموقر أو بئر ابن هرماس </|bsep|> <|bsep|> وضجعة فوق مخضل الرمال على <|vsep|> وسادة من خيالاتي ووسواسي </|bsep|> <|bsep|> وواحنيني لى كأس مشعشعة <|vsep|> بماء راحوب والدنان بتراسي </|bsep|> <|bsep|> وضجعة فوق جرعاء الحمى ورؤى <|vsep|> تطغى علي ذا ما لج ِحساسي </|bsep|> <|bsep|> فابلغ مهى السفح من عمان أن مهى <|vsep|> مصر الجديدة أعياهن ِسلاسي </|bsep|> </|psep|>
|
هواك ظننته لعبة
| 16الوافر
|
[
"هواك ظننته لعبة",
"وحبك خلته كذبة",
"وقلبي كنت أحسبه",
"قضى واويلتا نحبة",
"وأحلامي ومالي",
"وأيام الهوى العذبة",
"وتذكارات مالي",
"قضت في جملة الحسبة",
"كفرت بكل عاطفة",
"لها بمبادئي نسبة",
"ورحت أظن أن الجري",
"في حلب الهوى سبة",
"وعشت لغير تطلاب",
"العلا والمجد لا أَأبه",
"أبايع من يساومني",
"على الترفيه بالنكبة",
"فمن سجن لى منفى",
"ومن منفي لى غربة",
"ومن كر لى فر",
"ومن بلوى لى رهبة",
"فبي من كل معركة",
"أثرت عجاجها ندبة",
"تعالى اللّه والأردن",
"لا بغداد والرطبة"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23752.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هواك ظننته لعبة <|vsep|> وحبك خلته كذبة </|bsep|> <|bsep|> وقلبي كنت أحسبه <|vsep|> قضى واويلتا نحبة </|bsep|> <|bsep|> وأحلامي ومالي <|vsep|> وأيام الهوى العذبة </|bsep|> <|bsep|> وتذكارات مالي <|vsep|> قضت في جملة الحسبة </|bsep|> <|bsep|> كفرت بكل عاطفة <|vsep|> لها بمبادئي نسبة </|bsep|> <|bsep|> ورحت أظن أن الجري <|vsep|> في حلب الهوى سبة </|bsep|> <|bsep|> وعشت لغير تطلاب <|vsep|> العلا والمجد لا أَأبه </|bsep|> <|bsep|> أبايع من يساومني <|vsep|> على الترفيه بالنكبة </|bsep|> <|bsep|> فمن سجن لى منفى <|vsep|> ومن منفي لى غربة </|bsep|> <|bsep|> ومن كر لى فر <|vsep|> ومن بلوى لى رهبة </|bsep|> <|bsep|> فبي من كل معركة <|vsep|> أثرت عجاجها ندبة </|bsep|> </|psep|>
|
هات اسقنيها يا غلام
| 6الكامل
|
[
"هات اسقنيها يا غلام",
"فقد مضى شهر الصيام",
"واعزف على أَوتار عود",
"جميل أَلحان الغرام",
"خوان سلمى خربشوا",
"فالاحتفاء بهم لزام",
"والهبر قد زار الربوع",
"فيا هلا عم السلام",
"هيا لنسري عند من",
"لم يعرفوا طعم الخصام",
"ودع السياسة للألى",
"قد أتقنوا صف الكلام",
"لبسوا الحرير وشعبنا",
"يا هبر لا يجد المضام",
"نقضوا العهود فلا عه",
"ود ولا وفاء ولا ذمام",
"قد أمرضتهم تخمة",
"وحدتك سارية العظام",
"فقضو عليك بما قضوا",
"وأَنوف قومك في الرغام",
"فتراهم يتململون وفي",
"الحقيقة هم نيام",
"أَنا ِن سكرت وما صح",
"وت فلا ألام ولن ألام",
"ولئن شربت الكأس",
"مترعة فمن جور اللئام",
"أذا استمعت لى الفلا",
"والعود كفرني المام",
"يا هبر هات حديت قوم",
"ك قد أضر بي السقام",
"أَين الدفوف وأين طب",
"لك أَين فارعة القوام",
"اين المكحلة التي",
"للحاظها فتك السهام",
"ن الربابة فوق صدرك",
"يا أخي أبهى وسام",
"يا هبر أفنيت الزمان",
"تعده عاماً فعام",
"قل هل رأيت سوى",
"حياة ثم يعقبها حمام"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23753.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هات اسقنيها يا غلام <|vsep|> فقد مضى شهر الصيام </|bsep|> <|bsep|> واعزف على أَوتار عود <|vsep|> جميل أَلحان الغرام </|bsep|> <|bsep|> خوان سلمى خربشوا <|vsep|> فالاحتفاء بهم لزام </|bsep|> <|bsep|> والهبر قد زار الربوع <|vsep|> فيا هلا عم السلام </|bsep|> <|bsep|> هيا لنسري عند من <|vsep|> لم يعرفوا طعم الخصام </|bsep|> <|bsep|> ودع السياسة للألى <|vsep|> قد أتقنوا صف الكلام </|bsep|> <|bsep|> لبسوا الحرير وشعبنا <|vsep|> يا هبر لا يجد المضام </|bsep|> <|bsep|> نقضوا العهود فلا عه <|vsep|> ود ولا وفاء ولا ذمام </|bsep|> <|bsep|> قد أمرضتهم تخمة <|vsep|> وحدتك سارية العظام </|bsep|> <|bsep|> فقضو عليك بما قضوا <|vsep|> وأَنوف قومك في الرغام </|bsep|> <|bsep|> فتراهم يتململون وفي <|vsep|> الحقيقة هم نيام </|bsep|> <|bsep|> أَنا ِن سكرت وما صح <|vsep|> وت فلا ألام ولن ألام </|bsep|> <|bsep|> ولئن شربت الكأس <|vsep|> مترعة فمن جور اللئام </|bsep|> <|bsep|> أذا استمعت لى الفلا <|vsep|> والعود كفرني المام </|bsep|> <|bsep|> يا هبر هات حديت قوم <|vsep|> ك قد أضر بي السقام </|bsep|> <|bsep|> أَين الدفوف وأين طب <|vsep|> لك أَين فارعة القوام </|bsep|> <|bsep|> اين المكحلة التي <|vsep|> للحاظها فتك السهام </|bsep|> <|bsep|> ن الربابة فوق صدرك <|vsep|> يا أخي أبهى وسام </|bsep|> <|bsep|> يا هبر أفنيت الزمان <|vsep|> تعده عاماً فعام </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي ما انفك الفؤاد المعذب
| 5الطويل
|
[
"خليلي ما انفك الفؤاد المعذب",
"لتطراق طيف الشركسيات يطرب",
"وما انفكت النفس التي قد عرفتما",
"زمان الصبا ذيل الصبابات تسحب",
"وقلبي كما بالأَمس ما انفك عاتيا",
"به الوجد يلهو والتباريح تلعب",
"فيوم بوادي السير تصبيه ظبية",
"ويوم بهذا الثغر يصبيه ربرب",
"فلا كان من قلب ذا قلت قد سلا",
"تنازعنه الأشواق حتى يكذب",
"ذا أفلتته الأعين النجل أنشبت",
"به ظفرها الدامي بنان مخضب",
"خليلي بنت النور زمت قلوصها",
"وراحث بفاق الدياجير تغرب",
"وأضنى فتاكم مكث يوم وليلة",
"على العيس ما أرضى بها الورك منكب",
"خليلي أعلاق الأَسى توقظ الأسى",
"وبعض انصداع القلب بالدمع يرأب",
"وقوفاً بنا نستنزف العين عبرة",
"على الدمنة القفراء وطفاء تسكب",
"وعوجاً على الأَطلال نقضي حقوقها",
"ونلحو تصاريف الليالي ونعتب",
"ونشكو الرسوم المقويات الذي بنا",
"عسى ولعل البث بالشجو يذهب",
"ونستنطق الأنقاض أنقاض أَذرح",
"بها للصدى رس وللبوم منعب"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23754.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خليلي ما انفك الفؤاد المعذب <|vsep|> لتطراق طيف الشركسيات يطرب </|bsep|> <|bsep|> وما انفكت النفس التي قد عرفتما <|vsep|> زمان الصبا ذيل الصبابات تسحب </|bsep|> <|bsep|> وقلبي كما بالأَمس ما انفك عاتيا <|vsep|> به الوجد يلهو والتباريح تلعب </|bsep|> <|bsep|> فيوم بوادي السير تصبيه ظبية <|vsep|> ويوم بهذا الثغر يصبيه ربرب </|bsep|> <|bsep|> فلا كان من قلب ذا قلت قد سلا <|vsep|> تنازعنه الأشواق حتى يكذب </|bsep|> <|bsep|> ذا أفلتته الأعين النجل أنشبت <|vsep|> به ظفرها الدامي بنان مخضب </|bsep|> <|bsep|> خليلي بنت النور زمت قلوصها <|vsep|> وراحث بفاق الدياجير تغرب </|bsep|> <|bsep|> وأضنى فتاكم مكث يوم وليلة <|vsep|> على العيس ما أرضى بها الورك منكب </|bsep|> <|bsep|> خليلي أعلاق الأَسى توقظ الأسى <|vsep|> وبعض انصداع القلب بالدمع يرأب </|bsep|> <|bsep|> وقوفاً بنا نستنزف العين عبرة <|vsep|> على الدمنة القفراء وطفاء تسكب </|bsep|> <|bsep|> وعوجاً على الأَطلال نقضي حقوقها <|vsep|> ونلحو تصاريف الليالي ونعتب </|bsep|> <|bsep|> ونشكو الرسوم المقويات الذي بنا <|vsep|> عسى ولعل البث بالشجو يذهب </|bsep|> </|psep|>
|
مالي وبرفين يا عشاق برفينا
| 0البسيط
|
[
"مالي وبرفين يا عشاق برفينا",
"أضحى التنائي بديلاً من تدانينا",
"وبدل الشيب أحلام الصبا ورعاً",
"وناب عن طيب لقيانا تجافينا",
"ني كما قلت من رثت صبابته",
"ومن تقاعد لا دنيا ولا دينا",
"فلا أوانس وادي السير تذكرني",
"ولا الكواعب في أرباض عجلونا",
"حال الشباب الذي أبليت جدته",
"فيما يمكنني منهن تمكينا",
"لما تبينت من نسك أحاوله",
"ووصلهن استحال اليوم غسلينا",
"قد كنت أَحسبني أبقى أَخا طرب",
"ولو تجاوزت يا ابن الأَخ تسعينا",
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه",
"فارفق بقلبي فقد أصبحت مسكينا",
"وحي عني زكاة منك تدفعها",
"عن الشباب فتاة الطهر برفينا",
"وأنشد على مسمع منها مقالتنا",
"ِنا محيوك يا برفين حيينا",
"عل الهيام الذي قد كنت أعهده",
"ايام كانت يزور اليوم نادينا",
"فيلمس الشوق قلبي في جوانبه",
"وتأنس الوجد نفسي في نواحينا",
"ويسلم الصحب من أن نستعين بهم",
"ن أحوج الأَمر أن نبكي ويبكونا",
"قد عقنا الحب حتى ما يهم بنا",
"وعافنا الحسن حتى ما يدانينا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23755.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مالي وبرفين يا عشاق برفينا <|vsep|> أضحى التنائي بديلاً من تدانينا </|bsep|> <|bsep|> وبدل الشيب أحلام الصبا ورعاً <|vsep|> وناب عن طيب لقيانا تجافينا </|bsep|> <|bsep|> ني كما قلت من رثت صبابته <|vsep|> ومن تقاعد لا دنيا ولا دينا </|bsep|> <|bsep|> فلا أوانس وادي السير تذكرني <|vsep|> ولا الكواعب في أرباض عجلونا </|bsep|> <|bsep|> حال الشباب الذي أبليت جدته <|vsep|> فيما يمكنني منهن تمكينا </|bsep|> <|bsep|> لما تبينت من نسك أحاوله <|vsep|> ووصلهن استحال اليوم غسلينا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أَحسبني أبقى أَخا طرب <|vsep|> ولو تجاوزت يا ابن الأَخ تسعينا </|bsep|> <|bsep|> ما كل ما يتمنى المرء يدركه <|vsep|> فارفق بقلبي فقد أصبحت مسكينا </|bsep|> <|bsep|> وحي عني زكاة منك تدفعها <|vsep|> عن الشباب فتاة الطهر برفينا </|bsep|> <|bsep|> وأنشد على مسمع منها مقالتنا <|vsep|> ِنا محيوك يا برفين حيينا </|bsep|> <|bsep|> عل الهيام الذي قد كنت أعهده <|vsep|> ايام كانت يزور اليوم نادينا </|bsep|> <|bsep|> فيلمس الشوق قلبي في جوانبه <|vsep|> وتأنس الوجد نفسي في نواحينا </|bsep|> <|bsep|> ويسلم الصحب من أن نستعين بهم <|vsep|> ن أحوج الأَمر أن نبكي ويبكونا </|bsep|> </|psep|>
|
خل السجاير وادن لي غليوني
| 6الكامل
|
[
"خل السجاير وادن لي غليوني",
"أقضي به وطراً من التدخين",
"وهلم نشرب قهوة عربية",
"قد صين سر عبيرها لمصون",
"ني يلذ لي الجلوس مكعوكاً",
"متقهوياً ومقهوياً من دوني",
"يا قائد الدرك المدل بشربه",
"كأساً لقد قرنت بشر قرين",
"بجنابك العالي ومثلك قل من",
"يسقى السلاف أجن من مجنون",
"لا تغترر بتعففي عن شربها",
"وبنفض ظهر الكف ذ تدعوني",
"فمواكب الحانات بعض هوادجي",
"وهوادج الخمار بعض ظعوني",
"واللّه يعلم أنني بزقاقها",
"ودنانها المفتون منذ سنين",
"لو كنت كنياكاً وجندك وسكياً",
"وشربتكم تاللّه لا ترووني",
"لا تذهبن لى معان فما بها",
"من واضح النشوات غير ظنون",
"واقصر ملامك ِنني رجل لقد",
"بالكأس بعت خوابياً من ديني",
"سل كم شربت ومن علمت وشربها",
"خمرين خمر طلى وخمر عيون",
"أيام كنت رقاب قومك حاكماً",
"حكم الفقيه في رقاق الدين",
"يا قائد الدرك الملمع سيفه",
"بالماء والاسفنج والصابون",
"حسبي من الماضي ومن أَحلامه",
"ذكرى توامض برقها يشجيني",
"أَأتتك أبناء الرصيفة تشتكي",
"قحط الأوانس بعد حور عين",
"لم يبق فيها ما يحبب قربها",
"للنفس لا الكافر العموني",
"دار الزمان وراح يلعب عابثاً",
"بصميم تهيامي وقدس حنيني",
"خل الزمان وشأنه فلربما",
"كانت رباع الشوق لا تعنيني",
"وارجع لى رأس الوظيفة عاجلاً",
"واعلم بأنك لست بالمأذون",
"فلرب شاك يأتني متذمراً",
"ليقول لي بصراحة المغبون",
"أكبير دولتنا أَتيتك شاكياً",
"نفراً من الاعراب قد ضربوني",
"وحياة رأسك والحياة عزيزة",
"لولا الكتاف وخشية التسخين",
"لحرقت ديك أبيهم من زمرة",
"حرقوا بترشاق الحجارة ديني"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23756.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خل السجاير وادن لي غليوني <|vsep|> أقضي به وطراً من التدخين </|bsep|> <|bsep|> وهلم نشرب قهوة عربية <|vsep|> قد صين سر عبيرها لمصون </|bsep|> <|bsep|> ني يلذ لي الجلوس مكعوكاً <|vsep|> متقهوياً ومقهوياً من دوني </|bsep|> <|bsep|> يا قائد الدرك المدل بشربه <|vsep|> كأساً لقد قرنت بشر قرين </|bsep|> <|bsep|> بجنابك العالي ومثلك قل من <|vsep|> يسقى السلاف أجن من مجنون </|bsep|> <|bsep|> لا تغترر بتعففي عن شربها <|vsep|> وبنفض ظهر الكف ذ تدعوني </|bsep|> <|bsep|> فمواكب الحانات بعض هوادجي <|vsep|> وهوادج الخمار بعض ظعوني </|bsep|> <|bsep|> واللّه يعلم أنني بزقاقها <|vsep|> ودنانها المفتون منذ سنين </|bsep|> <|bsep|> لو كنت كنياكاً وجندك وسكياً <|vsep|> وشربتكم تاللّه لا ترووني </|bsep|> <|bsep|> لا تذهبن لى معان فما بها <|vsep|> من واضح النشوات غير ظنون </|bsep|> <|bsep|> واقصر ملامك ِنني رجل لقد <|vsep|> بالكأس بعت خوابياً من ديني </|bsep|> <|bsep|> سل كم شربت ومن علمت وشربها <|vsep|> خمرين خمر طلى وخمر عيون </|bsep|> <|bsep|> أيام كنت رقاب قومك حاكماً <|vsep|> حكم الفقيه في رقاق الدين </|bsep|> <|bsep|> يا قائد الدرك الملمع سيفه <|vsep|> بالماء والاسفنج والصابون </|bsep|> <|bsep|> حسبي من الماضي ومن أَحلامه <|vsep|> ذكرى توامض برقها يشجيني </|bsep|> <|bsep|> أَأتتك أبناء الرصيفة تشتكي <|vsep|> قحط الأوانس بعد حور عين </|bsep|> <|bsep|> لم يبق فيها ما يحبب قربها <|vsep|> للنفس لا الكافر العموني </|bsep|> <|bsep|> دار الزمان وراح يلعب عابثاً <|vsep|> بصميم تهيامي وقدس حنيني </|bsep|> <|bsep|> خل الزمان وشأنه فلربما <|vsep|> كانت رباع الشوق لا تعنيني </|bsep|> <|bsep|> وارجع لى رأس الوظيفة عاجلاً <|vsep|> واعلم بأنك لست بالمأذون </|bsep|> <|bsep|> فلرب شاك يأتني متذمراً <|vsep|> ليقول لي بصراحة المغبون </|bsep|> <|bsep|> أكبير دولتنا أَتيتك شاكياً <|vsep|> نفراً من الاعراب قد ضربوني </|bsep|> <|bsep|> وحياة رأسك والحياة عزيزة <|vsep|> لولا الكتاف وخشية التسخين </|bsep|> </|psep|>
|
ما ذم شعرك إلا معشر سمج
| 0البسيط
|
[
"ما ذم شعرك لا معشر سمج",
"في حلبة الذوق ن أرسلتهم عرجوا",
"لو كان فيهم من الانصاف منقبة",
"ما استنكروا لبسك البنجور يافرج",
"ن التمدين في بغداد يته",
"زي به عابك الغوغاء والهمج",
"ففي السموكن والبنجور مكرمة",
"بغيرها الناس في الزوراء ما لهجوا",
"وفي العراق على أكتاف بزتها",
"للقوم قامت على تبريزهم حجج",
"فقل لشانئ ريدنجوتكم سفها",
"هذا الرقي الذي ما شابه عوج",
"وعج بقلبي على مغنى يجن به",
"فما عليك ذا أسعدته حرج",
"ني ون كنت حراً ذا محافظة",
"عبد العيون التي في شكلها دعج",
"جذر الحي من غسان ليس لنا",
"عند انتجاع الهوى عنكن منتهج",
"تاللّه ن الصبا لفح السموم ذا",
"ما فات هباتها من مأدبا أرج",
"والدر ن لم يك الأردن معدنه",
"فمنه خير بعين المنصف السمج",
"يقول عبود من يترك وظيفته",
"طوعاً فمجنون في أعصابه هوج",
"يا شيخ يا شيخ خل العقل ناحية",
"فهذه أزمة هيهات تنفرج",
"ن لم يذد عن حياض القوم صاحبها",
"ويحرس الحق فيهم فاتك لهج",
"لا يحمد الورد لا النذل من قلب",
"عدا على أَهلها الملاق والأَمج",
"نا نيام وأنتم مغمضون على",
"قذى فماذا عسى يأتي به الفرج",
"فليبك من شاء من يأس يكابده",
"ولتنفطر من أسى أفلاذها المهج",
"فاسترفد الخير من بيت ببادية",
"نار القرى فيه ن يمس المسا تهج",
"بيتاً من الشعر يكفي الضيم صاحبه",
"أنف حمي وليس الباب والزلج",
"عهدي برغدان أحرار ذا نهضوا",
"لنصرة الحق لم يدم لهم ودج",
"ما بالهم لا أدال اللّه دولتهم",
"لا ينبسون ون أنطقتهم ثبجوا",
"أَليس لولاسنا رغدان ما انكشفت",
"في ليل عمان عن أضوائها سرج"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23757.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما ذم شعرك لا معشر سمج <|vsep|> في حلبة الذوق ن أرسلتهم عرجوا </|bsep|> <|bsep|> لو كان فيهم من الانصاف منقبة <|vsep|> ما استنكروا لبسك البنجور يافرج </|bsep|> <|bsep|> ن التمدين في بغداد يته <|vsep|> زي به عابك الغوغاء والهمج </|bsep|> <|bsep|> ففي السموكن والبنجور مكرمة <|vsep|> بغيرها الناس في الزوراء ما لهجوا </|bsep|> <|bsep|> وفي العراق على أكتاف بزتها <|vsep|> للقوم قامت على تبريزهم حجج </|bsep|> <|bsep|> فقل لشانئ ريدنجوتكم سفها <|vsep|> هذا الرقي الذي ما شابه عوج </|bsep|> <|bsep|> وعج بقلبي على مغنى يجن به <|vsep|> فما عليك ذا أسعدته حرج </|bsep|> <|bsep|> ني ون كنت حراً ذا محافظة <|vsep|> عبد العيون التي في شكلها دعج </|bsep|> <|bsep|> جذر الحي من غسان ليس لنا <|vsep|> عند انتجاع الهوى عنكن منتهج </|bsep|> <|bsep|> تاللّه ن الصبا لفح السموم ذا <|vsep|> ما فات هباتها من مأدبا أرج </|bsep|> <|bsep|> والدر ن لم يك الأردن معدنه <|vsep|> فمنه خير بعين المنصف السمج </|bsep|> <|bsep|> يقول عبود من يترك وظيفته <|vsep|> طوعاً فمجنون في أعصابه هوج </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ يا شيخ خل العقل ناحية <|vsep|> فهذه أزمة هيهات تنفرج </|bsep|> <|bsep|> ن لم يذد عن حياض القوم صاحبها <|vsep|> ويحرس الحق فيهم فاتك لهج </|bsep|> <|bsep|> لا يحمد الورد لا النذل من قلب <|vsep|> عدا على أَهلها الملاق والأَمج </|bsep|> <|bsep|> نا نيام وأنتم مغمضون على <|vsep|> قذى فماذا عسى يأتي به الفرج </|bsep|> <|bsep|> فليبك من شاء من يأس يكابده <|vsep|> ولتنفطر من أسى أفلاذها المهج </|bsep|> <|bsep|> فاسترفد الخير من بيت ببادية <|vsep|> نار القرى فيه ن يمس المسا تهج </|bsep|> <|bsep|> بيتاً من الشعر يكفي الضيم صاحبه <|vsep|> أنف حمي وليس الباب والزلج </|bsep|> <|bsep|> عهدي برغدان أحرار ذا نهضوا <|vsep|> لنصرة الحق لم يدم لهم ودج </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم لا أدال اللّه دولتهم <|vsep|> لا ينبسون ون أنطقتهم ثبجوا </|bsep|> </|psep|>
|
ما قهوة البن إن قيست بصافية
| 0البسيط
|
[
"ما قهوة البن ن قيست بصافية",
"من خمر جلعاد مخضل العرانين",
"تديرها من بنات القوم نسة",
"من كاسها ومن الأَلحاظ تسقيني",
"بين الخرابيش يا شيخي بمنشيتي",
"ولو تجرعت لاف الفناجين",
"في ظل خربوش واهي الطنب ذي طنف",
"رث حقير كأهليه المساكين",
"لما عرفتم له رسماً ولا طللاً",
"ولم يكن اسمه أهلاً لتدوين",
"فقم بنا نجتلي لذاتهم سحراً",
"وضع تقاك على رف لى حين",
"فن هاتهم سحر ومجلسهم",
"شعر وألحانهم يا شيخ تشجيني",
"دعني من الجد والأيام هازلة",
"لا تسرع الخطو فالدنيا على هون",
"واذكر وقد جن هذا الدهر قولهم",
"ما لذة العيش لا للمجانين",
"وحسبنا نعمة مشتى ومرتبع",
"في كل عام هنا في غور نمرين",
"ون مصطافنا في كل قائظة",
"من السنين روابي سهل عبين",
"يا حمزة العربي الناس في سعة",
"وفي نعيم ولكن غير مضمون",
"وأربعاً ما وراء الحصن ليس بها",
"لا مكحلة من حورها العين",
"ماذا علي من الأسعار في حلب",
"ومن ثراء تجار في فلسطين",
"ومن تطاحن أَحزاب شمية",
"على عناوين بئست من عناوين",
"اليس وادي الشتا حواً جذره",
"ولون خد ابنة الأردن دحنوني",
"وقرصعنة وادي الحور مورقة",
"وأن عكوب شعب الزعتري جوني",
"والغور مدهامة جناته وأنا",
"في معشر من بني قومي ميامين",
"في موطن لا يرى لا الوفاء له",
"ديناً ألا أنعم به يا شيخ من دين",
"للّه قعوار خمار عريكته",
"صيغت من اللطف والايناس واللين"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23759.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما قهوة البن ن قيست بصافية <|vsep|> من خمر جلعاد مخضل العرانين </|bsep|> <|bsep|> تديرها من بنات القوم نسة <|vsep|> من كاسها ومن الأَلحاظ تسقيني </|bsep|> <|bsep|> بين الخرابيش يا شيخي بمنشيتي <|vsep|> ولو تجرعت لاف الفناجين </|bsep|> <|bsep|> في ظل خربوش واهي الطنب ذي طنف <|vsep|> رث حقير كأهليه المساكين </|bsep|> <|bsep|> لما عرفتم له رسماً ولا طللاً <|vsep|> ولم يكن اسمه أهلاً لتدوين </|bsep|> <|bsep|> فقم بنا نجتلي لذاتهم سحراً <|vsep|> وضع تقاك على رف لى حين </|bsep|> <|bsep|> فن هاتهم سحر ومجلسهم <|vsep|> شعر وألحانهم يا شيخ تشجيني </|bsep|> <|bsep|> دعني من الجد والأيام هازلة <|vsep|> لا تسرع الخطو فالدنيا على هون </|bsep|> <|bsep|> واذكر وقد جن هذا الدهر قولهم <|vsep|> ما لذة العيش لا للمجانين </|bsep|> <|bsep|> وحسبنا نعمة مشتى ومرتبع <|vsep|> في كل عام هنا في غور نمرين </|bsep|> <|bsep|> ون مصطافنا في كل قائظة <|vsep|> من السنين روابي سهل عبين </|bsep|> <|bsep|> يا حمزة العربي الناس في سعة <|vsep|> وفي نعيم ولكن غير مضمون </|bsep|> <|bsep|> وأربعاً ما وراء الحصن ليس بها <|vsep|> لا مكحلة من حورها العين </|bsep|> <|bsep|> ماذا علي من الأسعار في حلب <|vsep|> ومن ثراء تجار في فلسطين </|bsep|> <|bsep|> ومن تطاحن أَحزاب شمية <|vsep|> على عناوين بئست من عناوين </|bsep|> <|bsep|> اليس وادي الشتا حواً جذره <|vsep|> ولون خد ابنة الأردن دحنوني </|bsep|> <|bsep|> وقرصعنة وادي الحور مورقة <|vsep|> وأن عكوب شعب الزعتري جوني </|bsep|> <|bsep|> والغور مدهامة جناته وأنا <|vsep|> في معشر من بني قومي ميامين </|bsep|> <|bsep|> في موطن لا يرى لا الوفاء له <|vsep|> ديناً ألا أنعم به يا شيخ من دين </|bsep|> </|psep|>
|
الهبر عاد
| 6الكامل
|
[
"الهبر عاد ون عوداً مثل",
"عود الهبر يحمد",
"فالهبر في دنيا الهمالة",
"رغم أنف الفضل أوحد",
"فاعرف مكانك من",
"مكانته الرفيعة يا معود",
"واشهد فديتك نه المجد",
"المؤثل يوم ينشد",
"واعطف على الجندي",
"واستشهد مواطننا محمد",
"واسأل فرديك بن بيك",
"ذا شككت بذاك يشهد",
"الهبر لا تطرده عن باب",
"أمثل الهبر يطرد",
"أو ما تراه ذا هممت",
"تهينه أرغى وأزبد",
"واغبر في عثنونه قمل",
"هو الدر المنضد",
"حر طليق لا يبالي العيش",
"أَسعق أَم تنكد",
"لما أهانته الحياة",
"على نفائسها تمرد",
"ورأى بأن المال يستخذي",
"الرجال فهب يشحد",
"ني ومن لا يحتفي",
"بجنابه لعلى بلندد",
"للّه در الهبر ن",
"طرافه الأفق الممدد"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23760.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الهبر عاد ون عوداً مثل <|vsep|> عود الهبر يحمد </|bsep|> <|bsep|> فالهبر في دنيا الهمالة <|vsep|> رغم أنف الفضل أوحد </|bsep|> <|bsep|> فاعرف مكانك من <|vsep|> مكانته الرفيعة يا معود </|bsep|> <|bsep|> واشهد فديتك نه المجد <|vsep|> المؤثل يوم ينشد </|bsep|> <|bsep|> واعطف على الجندي <|vsep|> واستشهد مواطننا محمد </|bsep|> <|bsep|> واسأل فرديك بن بيك <|vsep|> ذا شككت بذاك يشهد </|bsep|> <|bsep|> الهبر لا تطرده عن باب <|vsep|> أمثل الهبر يطرد </|bsep|> <|bsep|> أو ما تراه ذا هممت <|vsep|> تهينه أرغى وأزبد </|bsep|> <|bsep|> واغبر في عثنونه قمل <|vsep|> هو الدر المنضد </|bsep|> <|bsep|> حر طليق لا يبالي العيش <|vsep|> أَسعق أَم تنكد </|bsep|> <|bsep|> لما أهانته الحياة <|vsep|> على نفائسها تمرد </|bsep|> <|bsep|> ورأى بأن المال يستخذي <|vsep|> الرجال فهب يشحد </|bsep|> <|bsep|> ني ومن لا يحتفي <|vsep|> بجنابه لعلى بلندد </|bsep|> </|psep|>
|
يا ليت إسحق السماره
| 6الكامل
|
[
"يا ليت سحق السماره",
"يا ناس قد فهم العبارة",
"وسقى وسقى وانتشى",
"وأَعار هذا الكأس جاره",
"عل السلاف ومالها",
"يوماً تحل له العبارة",
"فترى السدى كل السدى",
"حلل الشباب المستعاره",
"أنا لم أكن يوماً وزيراً",
"ولن سأرأسها الوزارة",
"لكنني وبرغم أنف الكون",
"يا ابن المستشارة",
"سأظل عنوان التقى",
"وأَعيش عنوان الطهارة",
"نفسي ككأسي ما بها",
"أثر لأَقذار الدعارة",
"والناس حسبي منهم",
"يا ناس سحق السمارة",
"وطلاً كعين الديك",
"تحسدها النضارة",
"من زهر جلعاد الأشم",
"ومن ربى تلك المنارة",
"أَسقيتها فشربتها",
"فاستحوذت نفسي الحرارة",
"فِذا بهاذاك الدخان",
"أراه معتلقاً شرارة",
"فتعال حيث أنا هنا",
"وأحذر فقيد النار شارة",
"ن العناوين التي",
"كنا نسير على غرارة",
"أصلحها ممتاز السماوي",
"في حان سحق السماره"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23761.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا ليت سحق السماره <|vsep|> يا ناس قد فهم العبارة </|bsep|> <|bsep|> وسقى وسقى وانتشى <|vsep|> وأَعار هذا الكأس جاره </|bsep|> <|bsep|> عل السلاف ومالها <|vsep|> يوماً تحل له العبارة </|bsep|> <|bsep|> فترى السدى كل السدى <|vsep|> حلل الشباب المستعاره </|bsep|> <|bsep|> أنا لم أكن يوماً وزيراً <|vsep|> ولن سأرأسها الوزارة </|bsep|> <|bsep|> لكنني وبرغم أنف الكون <|vsep|> يا ابن المستشارة </|bsep|> <|bsep|> سأظل عنوان التقى <|vsep|> وأَعيش عنوان الطهارة </|bsep|> <|bsep|> نفسي ككأسي ما بها <|vsep|> أثر لأَقذار الدعارة </|bsep|> <|bsep|> والناس حسبي منهم <|vsep|> يا ناس سحق السمارة </|bsep|> <|bsep|> وطلاً كعين الديك <|vsep|> تحسدها النضارة </|bsep|> <|bsep|> من زهر جلعاد الأشم <|vsep|> ومن ربى تلك المنارة </|bsep|> <|bsep|> أَسقيتها فشربتها <|vsep|> فاستحوذت نفسي الحرارة </|bsep|> <|bsep|> فِذا بهاذاك الدخان <|vsep|> أراه معتلقاً شرارة </|bsep|> <|bsep|> فتعال حيث أنا هنا <|vsep|> وأحذر فقيد النار شارة </|bsep|> <|bsep|> ن العناوين التي <|vsep|> كنا نسير على غرارة </|bsep|> </|psep|>
|
دراك يا شيخ فان حيدرا
| 2الرجز
|
[
"دراك يا شيخ فان حيدرا",
"كما تنكرتم لنا تنكرا",
"ولو تراه عابساً مكشراً",
"ينذرني مهدداً مزمجرا",
"علي أشفقت ذن مما ترى",
"يا شيخ ن حيدراً تنمرا",
"لما رأى كفي صفرا مقفرا",
"لا أبيضاً محبباً أو أصفرا",
"وورقاً ذا قيمة منمرا",
"ألغي به صك الديون الأحمرا",
"كل من استنصرت كيما أعذرا",
"وجدته ويك لودي منكرا",
"فبنك منصور أبى أن ينصرا",
"وما اختشى بحرمتي أن يكفرا",
"كأنني موحد تنصرا",
"فما يرى سيدنا وما ترى",
"يا شيخ فيما الحال عنه أسفرا",
"وكيف باللّه سأمشي القهقرى",
"في ظل متبوعي أمير الأمرا",
"أَمعسر تقول هبه معسرا",
"فمثله حاشاه أن يقصرا",
"بحقنا ِن حقنا تذكرا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23762.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دراك يا شيخ فان حيدرا <|vsep|> كما تنكرتم لنا تنكرا </|bsep|> <|bsep|> ولو تراه عابساً مكشراً <|vsep|> ينذرني مهدداً مزمجرا </|bsep|> <|bsep|> علي أشفقت ذن مما ترى <|vsep|> يا شيخ ن حيدراً تنمرا </|bsep|> <|bsep|> لما رأى كفي صفرا مقفرا <|vsep|> لا أبيضاً محبباً أو أصفرا </|bsep|> <|bsep|> وورقاً ذا قيمة منمرا <|vsep|> ألغي به صك الديون الأحمرا </|bsep|> <|bsep|> كل من استنصرت كيما أعذرا <|vsep|> وجدته ويك لودي منكرا </|bsep|> <|bsep|> فبنك منصور أبى أن ينصرا <|vsep|> وما اختشى بحرمتي أن يكفرا </|bsep|> <|bsep|> كأنني موحد تنصرا <|vsep|> فما يرى سيدنا وما ترى </|bsep|> <|bsep|> يا شيخ فيما الحال عنه أسفرا <|vsep|> وكيف باللّه سأمشي القهقرى </|bsep|> <|bsep|> في ظل متبوعي أمير الأمرا <|vsep|> أَمعسر تقول هبه معسرا </|bsep|> </|psep|>
|
سوف ترى إذا أَتيت حيدرا
| 2الرجز
|
[
"سوف ترى ذا أَتيت حيدرا",
"يوم غد سيدنا ماذا يرى",
"وأَنه سدد ما تأخرا",
"عليك من أَقساط دين سطرا",
"فمثله حاشاه أَن يقصرا",
"بحقنا ن حقنا تذكرا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23763.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سوف ترى ذا أَتيت حيدرا <|vsep|> يوم غد سيدنا ماذا يرى </|bsep|> <|bsep|> وأَنه سدد ما تأخرا <|vsep|> عليك من أَقساط دين سطرا </|bsep|> </|psep|>
|
بادر إلى اللذات قبل فوات
| 6الكامل
|
[
"بادر لى اللذات قبل فوات",
"وهلم نهمل فالزمان مؤات",
"أما الوقار فلا تدع أَبداً له",
"أثراً يعرقل ظله خطواتي",
"ني أخو طرب أعيش لأَنتشي",
"علَّ الزمان يدوخ من نشواتي",
"سكران قد صدقوا ورب محمد",
"ني أخو طرب فتى حانات",
"أسقى وأشربها وأَعرف أنها",
"رجس ومن عمل اللعين العاتي",
"لكن فيها للأنام منافعاً",
"قد تجمع الشملين بعد شتات"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23765.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بادر لى اللذات قبل فوات <|vsep|> وهلم نهمل فالزمان مؤات </|bsep|> <|bsep|> أما الوقار فلا تدع أَبداً له <|vsep|> أثراً يعرقل ظله خطواتي </|bsep|> <|bsep|> ني أخو طرب أعيش لأَنتشي <|vsep|> علَّ الزمان يدوخ من نشواتي </|bsep|> <|bsep|> سكران قد صدقوا ورب محمد <|vsep|> ني أخو طرب فتى حانات </|bsep|> <|bsep|> أسقى وأشربها وأَعرف أنها <|vsep|> رجس ومن عمل اللعين العاتي </|bsep|> </|psep|>
|
لقد بت أمس كما بت أنت
| 8المتقارب
|
[
"لقد بت أمس كما بت أنت",
"عثاري دثاري ويأمي وماد",
"وفي القلب جرح لقد حرمت",
"عليه الليالي مباح الضماد",
"أَنام ولكن ليصحو شقائي",
"وأصحو ولكن ليشقى الفؤاد",
"فهيهات مني سبات الأماني",
"وهيهات مني أماني السهاد",
"وني سعيد بما قد لقيت",
"وني شقي لأَوري زناد",
"لقد بت أمس كما بت أنت",
"جزوعاً خشوعاً مروع الفؤاد",
"كأني بنفسي كبة رمس",
"بدا لي أمس بعرض الحماد",
"وما من طموحي وأَحلام روحي",
"بكفي لا رماد الرماد",
"وأنت عليم بما قد لقيت",
"وما سألاقي وما بي يراد",
"فحسبي هموماً تثير سموماً",
"بحانة يأس بكأس اضطهاد",
"وحسبي شقاء يلاشي جهادي",
"ويكبي جيادي بكل طراد",
"أجل قد مللت بقاء مملاً",
"وعيشاً مذلاً بهذي البلاد",
"ولولا صغار كزغب القطا",
"ومأساة يتم وثوب حداد",
"وحزني عليك جزوعاً وقد",
"نعتني ِليك بنات المداد",
"لبعت الحياة وبأساءها",
"بسوق المنايا بأدنى مزاد",
"لقد بت أَمس كما بت أَنت",
"عثاري دثاري ويأسي وساد",
"وفي النفس نار ذا خلت أن",
"قد عراها خمود تزيد اتقاد",
"ونار بروحي لقد صيرت",
"أَماني قلبي كذر الرماد",
"ورب سموم لقد أَذبلت",
"زهوري فضت كثوك القتاد",
"فهيهات مني سبات المنى",
"وهيهات مني أماني الرقاد"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23766.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_5|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد بت أمس كما بت أنت <|vsep|> عثاري دثاري ويأمي وماد </|bsep|> <|bsep|> وفي القلب جرح لقد حرمت <|vsep|> عليه الليالي مباح الضماد </|bsep|> <|bsep|> أَنام ولكن ليصحو شقائي <|vsep|> وأصحو ولكن ليشقى الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> فهيهات مني سبات الأماني <|vsep|> وهيهات مني أماني السهاد </|bsep|> <|bsep|> وني سعيد بما قد لقيت <|vsep|> وني شقي لأَوري زناد </|bsep|> <|bsep|> لقد بت أمس كما بت أنت <|vsep|> جزوعاً خشوعاً مروع الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> كأني بنفسي كبة رمس <|vsep|> بدا لي أمس بعرض الحماد </|bsep|> <|bsep|> وما من طموحي وأَحلام روحي <|vsep|> بكفي لا رماد الرماد </|bsep|> <|bsep|> وأنت عليم بما قد لقيت <|vsep|> وما سألاقي وما بي يراد </|bsep|> <|bsep|> فحسبي هموماً تثير سموماً <|vsep|> بحانة يأس بكأس اضطهاد </|bsep|> <|bsep|> وحسبي شقاء يلاشي جهادي <|vsep|> ويكبي جيادي بكل طراد </|bsep|> <|bsep|> أجل قد مللت بقاء مملاً <|vsep|> وعيشاً مذلاً بهذي البلاد </|bsep|> <|bsep|> ولولا صغار كزغب القطا <|vsep|> ومأساة يتم وثوب حداد </|bsep|> <|bsep|> وحزني عليك جزوعاً وقد <|vsep|> نعتني ِليك بنات المداد </|bsep|> <|bsep|> لبعت الحياة وبأساءها <|vsep|> بسوق المنايا بأدنى مزاد </|bsep|> <|bsep|> لقد بت أَمس كما بت أَنت <|vsep|> عثاري دثاري ويأسي وساد </|bsep|> <|bsep|> وفي النفس نار ذا خلت أن <|vsep|> قد عراها خمود تزيد اتقاد </|bsep|> <|bsep|> ونار بروحي لقد صيرت <|vsep|> أَماني قلبي كذر الرماد </|bsep|> <|bsep|> ورب سموم لقد أَذبلت <|vsep|> زهوري فضت كثوك القتاد </|bsep|> </|psep|>
|
أدرها أيها الساقي
| 16الوافر
|
[
"أدرها أيها الساقي",
"بلا قلق وقلاق",
"ونورزنا رعاك اللّه",
"نورزنا على ساق",
"وقل للسادن المسئول",
"عن نخبي وأعلاقي",
"ألا من يشتري كتبي",
"ومن يبتاع أوراقي",
"بباطية من الصهباء",
"يرهق حملها الساقي",
"فن الدرس جشمني",
"لعمري غير أَخلاقي",
"وصيرني طلاب العلم",
"علامة ِملاق",
"ون الكاس ممتدحي",
"ذا بي ضقن فاقي",
"وهمت أن تهم",
"صروف أيامي بخناقي",
"أدرها لا تبل رجاف",
"طرماذ وأفاق",
"ولا تعليق ملاذ",
"على تلفيق حساق",
"فليس بضائر شسعي",
"وليس يضير اطراقي",
"مقالهم عني خمير",
"أو ذراع أسواق",
"وهم ما بين جاسوس",
"ومرتكب وسراق",
"وذي وجهين قد أعيت",
"صفاقته رقى الراقي",
"أَدرها أيها الساقي",
"أَدرها أيها الساقي",
"فليس بضائر شسعي",
"وليس يضير ِطراقي",
"مقال كبيرهم عني",
"في زهو وِغراق",
"حديث الشاعر السكير",
"لا يدعو لقلاقي",
"ولا تحفل بِرعاد",
"ولا تأبه لبراق",
"وقل للحمزة العربي",
"لا تسرف بِرهاقي",
"فحد الخمر مهما اشتط",
"جلد مترف راق"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23767.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أدرها أيها الساقي <|vsep|> بلا قلق وقلاق </|bsep|> <|bsep|> ونورزنا رعاك اللّه <|vsep|> نورزنا على ساق </|bsep|> <|bsep|> وقل للسادن المسئول <|vsep|> عن نخبي وأعلاقي </|bsep|> <|bsep|> ألا من يشتري كتبي <|vsep|> ومن يبتاع أوراقي </|bsep|> <|bsep|> بباطية من الصهباء <|vsep|> يرهق حملها الساقي </|bsep|> <|bsep|> فن الدرس جشمني <|vsep|> لعمري غير أَخلاقي </|bsep|> <|bsep|> وصيرني طلاب العلم <|vsep|> علامة ِملاق </|bsep|> <|bsep|> ون الكاس ممتدحي <|vsep|> ذا بي ضقن فاقي </|bsep|> <|bsep|> وهمت أن تهم <|vsep|> صروف أيامي بخناقي </|bsep|> <|bsep|> أدرها لا تبل رجاف <|vsep|> طرماذ وأفاق </|bsep|> <|bsep|> ولا تعليق ملاذ <|vsep|> على تلفيق حساق </|bsep|> <|bsep|> فليس بضائر شسعي <|vsep|> وليس يضير اطراقي </|bsep|> <|bsep|> مقالهم عني خمير <|vsep|> أو ذراع أسواق </|bsep|> <|bsep|> وهم ما بين جاسوس <|vsep|> ومرتكب وسراق </|bsep|> <|bsep|> وذي وجهين قد أعيت <|vsep|> صفاقته رقى الراقي </|bsep|> <|bsep|> أَدرها أيها الساقي <|vsep|> أَدرها أيها الساقي </|bsep|> <|bsep|> فليس بضائر شسعي <|vsep|> وليس يضير ِطراقي </|bsep|> <|bsep|> مقال كبيرهم عني <|vsep|> في زهو وِغراق </|bsep|> <|bsep|> حديث الشاعر السكير <|vsep|> لا يدعو لقلاقي </|bsep|> <|bsep|> ولا تحفل بِرعاد <|vsep|> ولا تأبه لبراق </|bsep|> <|bsep|> وقل للحمزة العربي <|vsep|> لا تسرف بِرهاقي </|bsep|> </|psep|>
|
اطو الصحيفة واتئد بعتابي
| 6الكامل
|
[
"اطو الصحيفة واتئد بعتابي",
"ودع المشيب ليك ينع شبابي",
"أظننت نصف القرن لعبة لاعب",
"يلهو بحصب دواحل وكعاب",
"أو سيجة ما انفك يعمر سوقها",
"لهو الشيوخ ومتعة الشياب",
"يا لعنة الخمسين قدك نني",
"ما زلت رغم ذكائه المتغابي",
"دنياي ما تنفك منتجع الهوى",
"في كل نجعة صبوة وتصابي",
"فعلى الذي يرضاه ضلعك فاربعي",
"وذا استطعت فمزقيه حجابي",
"واستوضحي وادي الشتا وتلاعه",
"لم أخطات أصمى السهام شعابي",
"تنبيك ني لم أشح عن خطتي",
"سنتاً وأن الحب ملء هابي",
"والقلب ما ينفك رغمك خافقاً",
"بهوى المكحلة المطير صوابي",
"هي سنة الحب الذي زاولته",
"زمناً وزاوله معي أصحابي",
"فأنا ذن ما زلت من كوخي على",
"علاته سقماً ونضو شراب",
"أسقى وأشربها ون لم تسقني",
"حسناء مثلك لا أَسيغ شرابي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23768.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> اطو الصحيفة واتئد بعتابي <|vsep|> ودع المشيب ليك ينع شبابي </|bsep|> <|bsep|> أظننت نصف القرن لعبة لاعب <|vsep|> يلهو بحصب دواحل وكعاب </|bsep|> <|bsep|> أو سيجة ما انفك يعمر سوقها <|vsep|> لهو الشيوخ ومتعة الشياب </|bsep|> <|bsep|> يا لعنة الخمسين قدك نني <|vsep|> ما زلت رغم ذكائه المتغابي </|bsep|> <|bsep|> دنياي ما تنفك منتجع الهوى <|vsep|> في كل نجعة صبوة وتصابي </|bsep|> <|bsep|> فعلى الذي يرضاه ضلعك فاربعي <|vsep|> وذا استطعت فمزقيه حجابي </|bsep|> <|bsep|> واستوضحي وادي الشتا وتلاعه <|vsep|> لم أخطات أصمى السهام شعابي </|bsep|> <|bsep|> تنبيك ني لم أشح عن خطتي <|vsep|> سنتاً وأن الحب ملء هابي </|bsep|> <|bsep|> والقلب ما ينفك رغمك خافقاً <|vsep|> بهوى المكحلة المطير صوابي </|bsep|> <|bsep|> هي سنة الحب الذي زاولته <|vsep|> زمناً وزاوله معي أصحابي </|bsep|> <|bsep|> فأنا ذن ما زلت من كوخي على <|vsep|> علاته سقماً ونضو شراب </|bsep|> </|psep|>
|
يا راهب الدير تبنا عن محبتهم
| 0البسيط
|
[
"يا راهب الدير تبنا عن محبتهم",
"وقد أنبنا فلا كاني ولا ماني",
"ولا هوى رسه يبكي فتدمغه",
"بذكرياتك وادي السير ألحاني",
"شبنا وران على الفودين متزن",
"من المشيب بكى حظي وأبكاني",
"يا راهب الدير تبنا والحياة كما",
"ترى تلوى لمثلي لي ثعبان",
"قل للسوادن يفتحن الصوامع لي",
"فالريح صر وبرد الغور ذاني",
"يا راهب الدير جلعاد صحيفته",
"طويتها ولها قدمت قرباني",
"فما عساك براع ما له غنم",
"تقول ن جاء جانبكم وزكاني",
"يا راهب الدير طوبى للألى جأرت",
"أحزانهم وعدت ذؤبان أحزاني",
"افتح لي الباب وادمجني بزمرتكم",
"فبرد جلعاد يابونا تحداني",
"لست المسيح ولكن مجدليتكم",
"كبنت يفتاح دعها اليوم ترعاني",
"ودع عذاراه وادي الغور ن أزفت",
"منية كنت أخشاها وتخشاني",
"أما الهوى والجوى يا مي ن ذهبت",
"أيامه فدعي الأيام تنعاني",
"وليبك وادي الشتا بعدي جذره",
"وليبك حسبون بعدي ماء حسبان",
"أما أنا فبحسبي ما أكابده",
"من لوعة أَججت يا ناس نيراني",
"يا جيرة اليان هذا البان بأنكم",
"يا ليته لم يكن يا جيرة البان",
"تلومني أنني يا ابني أعاقرها",
"يا وصف هبني جلال الدين دواني",
"أو نني ابن رشد في مباذله",
"أو نني عمر الخيام يا جاني",
"أو ابن سينا وقد كانت مجالسه",
"للأنس يحدو بها الحادي بركبان",
"تريدني ويك شيخاً كله ورع",
"ذا مركب خشن يأباه شيطاني",
"وخلتني أمس يا ذكرى مخيلة",
"بها تطوف تباريحي وأشجاني",
"قد رف وهناً وناموا بعدما سهروا",
"صحبي بريق شجاه الفذ أشجاني",
"فاستيقظت عبرتي من بعد هجعتها",
"وعادني ذكرها من بعد نسيان",
"فذ بي المصطفى ماش على يده",
"سار كطيف الكرى في عين وسنان",
"وليس لي أرجل أَمشي بها فأنا",
"أحيا لأصغي لى أصداء ألحاني",
"أما أنا وأَمانينا وما تركت",
"لي الليالي أحزان بأحزان",
"قالوا بوادي الشتا لاحت مكحلة",
"فما عليك ارعوى من خدها القاني",
"اعذرنني يا أخياتي فما برحت",
"لها بقايا هوى في سؤر تحناني"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem23769.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا راهب الدير تبنا عن محبتهم <|vsep|> وقد أنبنا فلا كاني ولا ماني </|bsep|> <|bsep|> ولا هوى رسه يبكي فتدمغه <|vsep|> بذكرياتك وادي السير ألحاني </|bsep|> <|bsep|> شبنا وران على الفودين متزن <|vsep|> من المشيب بكى حظي وأبكاني </|bsep|> <|bsep|> يا راهب الدير تبنا والحياة كما <|vsep|> ترى تلوى لمثلي لي ثعبان </|bsep|> <|bsep|> قل للسوادن يفتحن الصوامع لي <|vsep|> فالريح صر وبرد الغور ذاني </|bsep|> <|bsep|> يا راهب الدير جلعاد صحيفته <|vsep|> طويتها ولها قدمت قرباني </|bsep|> <|bsep|> فما عساك براع ما له غنم <|vsep|> تقول ن جاء جانبكم وزكاني </|bsep|> <|bsep|> يا راهب الدير طوبى للألى جأرت <|vsep|> أحزانهم وعدت ذؤبان أحزاني </|bsep|> <|bsep|> افتح لي الباب وادمجني بزمرتكم <|vsep|> فبرد جلعاد يابونا تحداني </|bsep|> <|bsep|> لست المسيح ولكن مجدليتكم <|vsep|> كبنت يفتاح دعها اليوم ترعاني </|bsep|> <|bsep|> ودع عذاراه وادي الغور ن أزفت <|vsep|> منية كنت أخشاها وتخشاني </|bsep|> <|bsep|> أما الهوى والجوى يا مي ن ذهبت <|vsep|> أيامه فدعي الأيام تنعاني </|bsep|> <|bsep|> وليبك وادي الشتا بعدي جذره <|vsep|> وليبك حسبون بعدي ماء حسبان </|bsep|> <|bsep|> أما أنا فبحسبي ما أكابده <|vsep|> من لوعة أَججت يا ناس نيراني </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة اليان هذا البان بأنكم <|vsep|> يا ليته لم يكن يا جيرة البان </|bsep|> <|bsep|> تلومني أنني يا ابني أعاقرها <|vsep|> يا وصف هبني جلال الدين دواني </|bsep|> <|bsep|> أو نني ابن رشد في مباذله <|vsep|> أو نني عمر الخيام يا جاني </|bsep|> <|bsep|> أو ابن سينا وقد كانت مجالسه <|vsep|> للأنس يحدو بها الحادي بركبان </|bsep|> <|bsep|> تريدني ويك شيخاً كله ورع <|vsep|> ذا مركب خشن يأباه شيطاني </|bsep|> <|bsep|> وخلتني أمس يا ذكرى مخيلة <|vsep|> بها تطوف تباريحي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> قد رف وهناً وناموا بعدما سهروا <|vsep|> صحبي بريق شجاه الفذ أشجاني </|bsep|> <|bsep|> فاستيقظت عبرتي من بعد هجعتها <|vsep|> وعادني ذكرها من بعد نسيان </|bsep|> <|bsep|> فذ بي المصطفى ماش على يده <|vsep|> سار كطيف الكرى في عين وسنان </|bsep|> <|bsep|> وليس لي أرجل أَمشي بها فأنا <|vsep|> أحيا لأصغي لى أصداء ألحاني </|bsep|> <|bsep|> أما أنا وأَمانينا وما تركت <|vsep|> لي الليالي أحزان بأحزان </|bsep|> <|bsep|> قالوا بوادي الشتا لاحت مكحلة <|vsep|> فما عليك ارعوى من خدها القاني </|bsep|> </|psep|>
|
ناديت من برفين غير سميعة
| 6الكامل
|
[
"ناديت من برفين غير سميعة",
"فاصرخ وصح ما شئت يا برفين",
"ن كان شعراً ما يقال فقد دنا",
"وقت يصح لنا به التأبين",
"وأخوك بالشام العريقة نازل",
"لك في قريضك مسعف ومعين",
"أَوحى لك التدخين ما قد قلته",
"في كل حرف منه نيكوتين",
"هبلتك أمك كيف تمدح دمية",
"برطانة ضحكت عليها الصين"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem23770.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ناديت من برفين غير سميعة <|vsep|> فاصرخ وصح ما شئت يا برفين </|bsep|> <|bsep|> ن كان شعراً ما يقال فقد دنا <|vsep|> وقت يصح لنا به التأبين </|bsep|> <|bsep|> وأخوك بالشام العريقة نازل <|vsep|> لك في قريضك مسعف ومعين </|bsep|> <|bsep|> أَوحى لك التدخين ما قد قلته <|vsep|> في كل حرف منه نيكوتين </|bsep|> </|psep|>
|
هلملم هلم نلم شعث قريضنا
| 6الكامل
|
[
"هلملم هلم نلم شعث قريضنا",
"وبغير دين بني النسيب ندين",
"فلقد تناولنا بلاذغ نقده",
"جزل الحديث أخو حجاج رصين",
"تأبى عليه شمائل قرشية",
"أن تستخف بمثلنا برفين",
"مولاي ِن الحسن لا وطن له",
"وحديث خوان الصفاء شجون",
"والأشرفية ما على ظبياتها",
"أَن لا تكون رمالها يبرين",
"ن العروبة والتعاجم في الهوى",
"سي فقدك تهيننا فنهون",
"ودع الملام فما يلين قناتنا",
"في حبها تعريضك الموزون",
"هب شعرنا في الغانيات سخافة",
"ورطانة وكما وددت يكون",
"أفماله في شرع نقدك شافع",
"حتى ولو أوحت به برفين",
"برفين يا مولاي لا عثرت بكم",
"في حلبة النظر السديد عيون",
"رعبوبة ومن المحاسن حسبها",
"أن الفؤاد بحسنها مفتون",
"لم يثنه عن أن يهيم بحبها",
"عمر أقل سنيه خمسون",
"أوبعد هذا هل علي وصاحبي",
"حرج ِذا ناديت يا برفين",
"وزعمت أَن هناك فتوى نصها",
"باسم الأحبة يندب التأذين"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem23771.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> هلملم هلم نلم شعث قريضنا <|vsep|> وبغير دين بني النسيب ندين </|bsep|> <|bsep|> فلقد تناولنا بلاذغ نقده <|vsep|> جزل الحديث أخو حجاج رصين </|bsep|> <|bsep|> تأبى عليه شمائل قرشية <|vsep|> أن تستخف بمثلنا برفين </|bsep|> <|bsep|> مولاي ِن الحسن لا وطن له <|vsep|> وحديث خوان الصفاء شجون </|bsep|> <|bsep|> والأشرفية ما على ظبياتها <|vsep|> أَن لا تكون رمالها يبرين </|bsep|> <|bsep|> ن العروبة والتعاجم في الهوى <|vsep|> سي فقدك تهيننا فنهون </|bsep|> <|bsep|> ودع الملام فما يلين قناتنا <|vsep|> في حبها تعريضك الموزون </|bsep|> <|bsep|> هب شعرنا في الغانيات سخافة <|vsep|> ورطانة وكما وددت يكون </|bsep|> <|bsep|> أفماله في شرع نقدك شافع <|vsep|> حتى ولو أوحت به برفين </|bsep|> <|bsep|> برفين يا مولاي لا عثرت بكم <|vsep|> في حلبة النظر السديد عيون </|bsep|> <|bsep|> رعبوبة ومن المحاسن حسبها <|vsep|> أن الفؤاد بحسنها مفتون </|bsep|> <|bsep|> لم يثنه عن أن يهيم بحبها <|vsep|> عمر أقل سنيه خمسون </|bsep|> <|bsep|> أوبعد هذا هل علي وصاحبي <|vsep|> حرج ِذا ناديت يا برفين </|bsep|> </|psep|>
|
رويداً إنه العيد
| 3الرمل
|
[
"رويداً نه العيد",
"ون اللّه موجود",
"وني مثلما قالوا",
"أخو نشوات عربيد",
"اليس السكر في الأَعي",
"اد عنعنة وتقليد",
"سليمى ن بخلكم",
"على علاته جود",
"أَليس الناس أحلاس",
"واصل الكاس عنقود",
"وني في الهوى العذري",
"طراد ومطرود",
"أَخو حان وأَلحان",
"شكاواه أَغاريد",
"حياتي مثلما انبوك",
"رهاق وتشريد",
"وسجن بعده منفى",
"وتعذيب وتبعيد",
"خلاك الذام يا وصفي",
"وأهلوك الأجاويد",
"ألما يأتهم أني",
"أخو نشوات عربيد",
"وأن القسمة الضيزى",
"بها يفتيك عبود",
"من العبدان قد سادوا",
"ومن قد سادهم سودوا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23773.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_3|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رويداً نه العيد <|vsep|> ون اللّه موجود </|bsep|> <|bsep|> وني مثلما قالوا <|vsep|> أخو نشوات عربيد </|bsep|> <|bsep|> اليس السكر في الأَعي <|vsep|> اد عنعنة وتقليد </|bsep|> <|bsep|> سليمى ن بخلكم <|vsep|> على علاته جود </|bsep|> <|bsep|> أَليس الناس أحلاس <|vsep|> واصل الكاس عنقود </|bsep|> <|bsep|> وني في الهوى العذري <|vsep|> طراد ومطرود </|bsep|> <|bsep|> أَخو حان وأَلحان <|vsep|> شكاواه أَغاريد </|bsep|> <|bsep|> حياتي مثلما انبوك <|vsep|> رهاق وتشريد </|bsep|> <|bsep|> وسجن بعده منفى <|vsep|> وتعذيب وتبعيد </|bsep|> <|bsep|> خلاك الذام يا وصفي <|vsep|> وأهلوك الأجاويد </|bsep|> <|bsep|> ألما يأتهم أني <|vsep|> أخو نشوات عربيد </|bsep|> <|bsep|> وأن القسمة الضيزى <|vsep|> بها يفتيك عبود </|bsep|> </|psep|>
|
ليلاي ليلاي إن الدهر أشقانا
| 0البسيط
|
[
"ليلاي ليلاي ن الدهر أشقانا",
"والمجد أنهكنا والوجد أضنانا",
"ليلاي ليلاي قد شالت نعامتنا",
"من طول كرب وليت الكرب ما كانا",
"يا أربع الشؤم قد أودى بطارفنا",
"مع التليد زمان قد تحدانا",
"نا رزئنا لأن الحظ عاكسنا",
"وحالف القوم من قطاع هاجانا",
"قد أعطي الناس ما شاءوا وما رغبوا",
"أما الرزايا فقد كانت عطايانا",
"من كان يحسب أَن العرب يخدعهم",
"من كنت تحسبهم للعرب خوانا",
"أبا طلال وأنت اليوم رائدنا",
"نغدو ليك ذا ما الدهر عادانا",
"نا أَتيناك من بدو ومن حضر",
"نسعى ليك وقد كلت مطايانا",
"فخذ بأيدينا يا ابن النبي وثب",
"فِنك اليوم بعد اللّه ملجانا",
"ن الوعود التي منوا وما صدقوا",
"بها علينا لعمري كن بهتانا",
"فحسبنا من وعود القوم ما دغلوا",
"على الأَعاريب أشكالاً وألوانا",
"نا ضحايا لهذا المين مينهم",
"من يوم حطين حتى اليوم والنا",
"لو أن ساستنا أوفوا بما وعدوا",
"ما كان يا سيدي ما كان ما كانا",
"هذي الربوع ليوم الفصل ناظرة",
"فكن لها يا رعاك اللّه عنوانا",
"أطلال يافا وحيفا أمس برقهما",
"قد رف وهناً فأشجانا وأبكانا",
"يا ابن النبي ألم عن أهل أندلس",
"تأتيك دارعة تروي حكايانا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23775.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليلاي ليلاي ن الدهر أشقانا <|vsep|> والمجد أنهكنا والوجد أضنانا </|bsep|> <|bsep|> ليلاي ليلاي قد شالت نعامتنا <|vsep|> من طول كرب وليت الكرب ما كانا </|bsep|> <|bsep|> يا أربع الشؤم قد أودى بطارفنا <|vsep|> مع التليد زمان قد تحدانا </|bsep|> <|bsep|> نا رزئنا لأن الحظ عاكسنا <|vsep|> وحالف القوم من قطاع هاجانا </|bsep|> <|bsep|> قد أعطي الناس ما شاءوا وما رغبوا <|vsep|> أما الرزايا فقد كانت عطايانا </|bsep|> <|bsep|> من كان يحسب أَن العرب يخدعهم <|vsep|> من كنت تحسبهم للعرب خوانا </|bsep|> <|bsep|> أبا طلال وأنت اليوم رائدنا <|vsep|> نغدو ليك ذا ما الدهر عادانا </|bsep|> <|bsep|> نا أَتيناك من بدو ومن حضر <|vsep|> نسعى ليك وقد كلت مطايانا </|bsep|> <|bsep|> فخذ بأيدينا يا ابن النبي وثب <|vsep|> فِنك اليوم بعد اللّه ملجانا </|bsep|> <|bsep|> ن الوعود التي منوا وما صدقوا <|vsep|> بها علينا لعمري كن بهتانا </|bsep|> <|bsep|> فحسبنا من وعود القوم ما دغلوا <|vsep|> على الأَعاريب أشكالاً وألوانا </|bsep|> <|bsep|> نا ضحايا لهذا المين مينهم <|vsep|> من يوم حطين حتى اليوم والنا </|bsep|> <|bsep|> لو أن ساستنا أوفوا بما وعدوا <|vsep|> ما كان يا سيدي ما كان ما كانا </|bsep|> <|bsep|> هذي الربوع ليوم الفصل ناظرة <|vsep|> فكن لها يا رعاك اللّه عنوانا </|bsep|> <|bsep|> أطلال يافا وحيفا أمس برقهما <|vsep|> قد رف وهناً فأشجانا وأبكانا </|bsep|> </|psep|>
|
ما أظلم الوجود يا عبود
| 2الرجز
|
[
"ما أظلم الوجود يا عبود",
"لولا شعاع للمنى يرود",
"أَرجاء عمر مجه الوجود",
"ومعدن جوهره العنقود",
"لو ذاق منه الأغنم البليد",
"وكان لا يبدي ولا يعيد",
"لض وهو البلبل الغريد",
"كم مهمه ضاقت به الجنود",
"ذرعاً فغير الذعر لا تجيد",
"لم يثنني عن سيره تنديد",
"وبيده تضل فيها البيد",
"على أغر عوده صليد",
"رقاله سيان والوخيد",
"عشمشم وما له محيد",
"من سبل يسلكها الرشيد",
"حتى ذا بلغت ما أريد",
"وعدت لا تعثر بي الجدود",
"لمشمخر ركنه وطيد",
"عز به الباء والجدود",
"وذل فيه الابن والحفيد",
"بسعي أسيادك يا عبود",
"عاد فؤادي شوقه العتيد",
"هوى قديم رثه جديد",
"تبيد أيامي وما يبيد",
"هيهات يوم قد مضى يعود",
"ما جويت بحرها الكبود",
"فحسبك التذكار والترديد",
"اللّه ما أَظلمه الوجود"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23776.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_15|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما أظلم الوجود يا عبود <|vsep|> لولا شعاع للمنى يرود </|bsep|> <|bsep|> أَرجاء عمر مجه الوجود <|vsep|> ومعدن جوهره العنقود </|bsep|> <|bsep|> لو ذاق منه الأغنم البليد <|vsep|> وكان لا يبدي ولا يعيد </|bsep|> <|bsep|> لض وهو البلبل الغريد <|vsep|> كم مهمه ضاقت به الجنود </|bsep|> <|bsep|> ذرعاً فغير الذعر لا تجيد <|vsep|> لم يثنني عن سيره تنديد </|bsep|> <|bsep|> وبيده تضل فيها البيد <|vsep|> على أغر عوده صليد </|bsep|> <|bsep|> رقاله سيان والوخيد <|vsep|> عشمشم وما له محيد </|bsep|> <|bsep|> من سبل يسلكها الرشيد <|vsep|> حتى ذا بلغت ما أريد </|bsep|> <|bsep|> وعدت لا تعثر بي الجدود <|vsep|> لمشمخر ركنه وطيد </|bsep|> <|bsep|> عز به الباء والجدود <|vsep|> وذل فيه الابن والحفيد </|bsep|> <|bsep|> بسعي أسيادك يا عبود <|vsep|> عاد فؤادي شوقه العتيد </|bsep|> <|bsep|> هوى قديم رثه جديد <|vsep|> تبيد أيامي وما يبيد </|bsep|> <|bsep|> هيهات يوم قد مضى يعود <|vsep|> ما جويت بحرها الكبود </|bsep|> </|psep|>
|
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني
| 0البسيط
|
[
"عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني",
"وأوشك الشك أن يودي بيماني",
"شربت كأساً ولولا أنهم سكروا",
"بخمرتي وسقاني الصاب ندماني",
"لقلت يا ساق هلا والوفاء كما",
"ترى تنكر هلا جدت بالثاني",
"سيمت بلادي ضروب الخسف وانتهك",
"ت حظائري واستباح الذئب قطعاني",
"وراض قومي على الذعان رائضهم",
"على احتمال الأذى من كل نسان",
"فاستمر أَوا الضيم واستخذى سراتهم",
"فهاكهم يا أخي عبدان عبدان",
"ون تكن منصفاً فأعذر ذا وقعت",
"عيناك فينا على مليون سكران",
"ليكها عن أبي وصفي مجلجلة",
"أبا فلان وما قولي ببهتان",
"هلا رعيت رعاك اللّه حرمتنا",
"هلا جزيت تفانينا بأحسان",
"مولاي شعبك مكلوم الحشا وبه",
"من غض طرفك والاهمال داءان",
"وليس ترياقه يا سيدي وأَخي",
"في ناب صلى الله عليه وله وسلم ولا في سن ثعبان",
"مولاي ن المطايا لا تسير لى",
"غاياتها ن علاها غير فرسان",
"يا بنت وادي الشتا صرت جنادبه",
"ورجعت جلهتاه الغر ألحاني",
"فلا عليك ذا أقريتني لبناً",
"وقلت خبزتنا من قمح حوران",
"أما السكاكر فلينعم بمأكلها",
"صبري ومنكو وتوفيق بن قطان",
"وليحي لدجر والكوتا وطغمتها",
"في ظل دوح من اللذات فينان",
"أما أنا والمناكيد الذين هم",
"قومي وصحبي وندماني وخلاني",
"فحسبنا نعمة الذل التي نخرت",
"عظامنا وأعزت",
"يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما",
"على المذلة والذعان روضاني",
"لقد تنكر لي أهلي وأنكرني",
"صحبي وأقرب من أدنيت أَقصاني",
"فهاكني كيتامى الزط لا أحد",
"يرثي لحالي ولا نسان يرعاني",
"ولا يراني أهل الخير يوم يدي",
"أمدها لهم أهلا لحسان",
"أقول هذا صديق صادق فذا",
"بعد التجارب بي أمنى بخوان",
"فهل علي ودأب الناس ثعلبة",
"ورفع كل وضيع القدر والشأن",
"ذا عكفت على كأسي وقلت له",
"يا أَيها الكأس أنت الحادب الحاني",
"يا صاحبي أَعيراني عيونكما",
"أمتاح من دمعها لكن بأشطان",
"عسى يخفف كرب الثكل سائلة",
"تنساب ما بين جثمان وأكفان",
"قد أَنضبت أدمعي من أَعيني نوب",
"تبكي وتضحك قد حلت بأوطاني",
"يا صاحبي خذا عني فديتكما",
"سر الصبابات والألحان والحان",
"وناشدا الشوق هل شامت مرابعه",
"وجداً كوجدي وتحناناً كتحناني",
"ليلاي قيسك قد شالت نعامته",
"لى فلسطين من غور ابن عدوان",
"هلا تجملت يا ليلى وقلت له",
"مع السلامة ن الدرب سلطاني",
"شدوا الرحال لى ابن السعود ففي",
"رحابه مجد غسان وعدنان",
"ماذا على الناس من سكري وعربدتي",
"ماذا على الناس من كفري وِيماني",
"ماذا على الناس من قولي لهم أحد",
"ربي وقولي لهم ربي له ثان",
"ماذا على الناس من لهوي ومن عبثي",
"ماذا على الناس من جهلي وعرفاني",
"ماذا على الناس من صفوي ومن كدري",
"ماذا على الناس ِن دهري تحداني",
"ماذا على الناس من حبي مكحلة",
"بين الخرابيش أهواها وتهواني",
"قالوا ذوو الشأن في عمان تغضبهم",
"صراحتي ولذا أفتوا بحرماني",
"قالوا ذوو الشأن في عمان قد برموا",
"بمسلكي واصطفاني رهط مجان",
"واستنكروا شر الاستنكار هرولتي",
"لى الخرابيش مع صحبي وندماني",
"ما كان أَصدق هذا القول لو عرفت",
"عمان مذ خلقت ِنسان ذا شأن",
"قالوا تمشكح في يافا لقد صدقوا",
"ني تمشكحت رغم لعاذل الشأني",
"وقد جررت ولم أحفل بلومهم",
"بين الخرابيش عند الزط أرداني",
"يافا عروس فلسطين التي غبرت",
"ما في يدي خلا شجوي وأشجاني",
"يا أهل يافا لقد واللّه أَرقني",
"برق تألق في أجواء حسبان",
"فاستيقظت عبرتي من بعد هجعتها",
"وعادني ذكرهم من بعد نسيان",
"ليلاي دنياي أحلام مجنحة",
"تطير بي في فضاء أَحمر قان",
"يا ليتها حلقت ليلى بأجنحتها",
"ذن لقلت لها طوباك جنحاني",
"ذن لزغردت يا ليلى وقلت لها",
"مع السلامة ن الدرب سلطاني",
"قالوا يحب أَجل ِنى أَحب متى",
"كان الهوى سبة يا أهل عمان",
"أما هواك فلا زلت الحفي به",
"ولا أزال عليه الحادب الحاني",
"أما لياليك يا ليلى فقد سحبت",
"سود الليالي عليها ذيل نيسان",
"فادني شفاهك من فيهي أمصمصها",
"وادفئيني فن البرد ذاني",
"أما الشباب فقد أودت بجدته",
"ليلاي ليلاي رهاقات سجاني",
"ليلاي ن الخلابيس العتاة عتوا",
"على فراشي واستصلوا بنيراني",
"فربتي بأبي أنت على كتفي",
"ني على نفسه ني أنا الجاني",
"ما زال وادي الشتا دفلاه مزدهر",
"مالي ومالكم يا جيرة البان",
"مالي وزمزم ماء غير سائغة",
"فأسقني جرعة من ماء حسبان",
"لولا الهوى لم أرق دمعاً على طلل",
"ولا حننت لى أطلال عمان",
"يا حادي الركب قف واصمت على مضض",
"فالركب تحدوه سعلاة تحداني",
"قفا بعمواس بي يا ابني وانتظرا",
"لو ساعة فهوى وصفي تحداني",
"وسائلا كل ركب مر عن ولدي",
"وسائلا الركب عن دحنون أوطاني",
"ويسألونك عني نني رجل",
"طرد الهوى مذ براني اللّه ديداني",
"أين الندامى مضوا كل لطيته",
"وخلفوني بهذا الكوخ وحداني",
"فلا كؤوس ولا ساق ولا وتر",
"يشنف اليوم وا ويلاه ذاني",
"قالوا تعاقرها قولوا لهم علناً",
"ني أعاقرها في كل دكان",
"قال الأطباء لا تشرب فقلت لهم",
"الشرب لا الطب عافاني وأبراني",
"علي بالكأس فالدنيا مهازلها",
"طغت على الناس لكن شر طغيان",
"قالوا تدمشق قولوا ما يزال على",
"علاته ربدي اللون حوراني",
"ليك عني ألقاباً وأوسمة",
"قد أرهقت بضروب الخزي عنواني",
"رأسي لربي وربي لن أطاطئه",
"ولن أذلك يا نفسي لديان",
"شمس العدالة لم تشرق على نفر",
"مؤلف من مخاريق وخرسان",
"فليتق اللّه بي شعب محبته",
"كانت وما برحت ديني وديدا",
"وليتق اللّه بي شعب وفيت له",
"حق الوفاء وبالنكران كافاني",
"على مذابح قولي سوف أسعده",
"ضحيت عمري فلم يسعد وأشقاني",
"الناس أحلاس من دامت سعادته",
"وكلهم خصم من يمنى بخسران",
"يا أربعاً ما وراء الحصن عامرة",
"بما تعانيه من ظلم وطغيان",
"قضى أساطين حزبي يا أخي ومضوا",
"فاشحذ مداك فني اليوم وحداني",
"نحن الأَولى قد وفينا في مودتنا",
"يوم الرفاق تنادوا يالقحطان",
"وعلقوهم على الأعواد ما علموا",
"أَن العزائم لا تثنى بعيدان",
"قالوا لشعرك عشاق بودهم",
"أن يجمعوا بعضه في شبه ديوان",
"فقلت شعري أشلاء مبعثرة",
"كأنها عمري في كل ميدان",
"ويوم يأزف ميعاد النشور وما",
"يقضي به الموت من جهر وعلان",
"لسوف يسمع حتى الصم من غرري",
"يات تلفظها أفواه خرسان",
"يا أردنيات ن أَوديت مغترباً",
"فانسجنها بأبي أنتن أكفاني",
"وقلن للصحب واروا بعض أعظمه",
"في تل ربد أو في سفح شيحان",
"قالوا قضى ومضى وهبي لطيته",
"تغمدت روحه رحمات رحمان",
"عسى ولعل به يوماً مكحلة",
"تمر تتلو عليه حزب قرن"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23777.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني <|vsep|> وأوشك الشك أن يودي بيماني </|bsep|> <|bsep|> شربت كأساً ولولا أنهم سكروا <|vsep|> بخمرتي وسقاني الصاب ندماني </|bsep|> <|bsep|> لقلت يا ساق هلا والوفاء كما <|vsep|> ترى تنكر هلا جدت بالثاني </|bsep|> <|bsep|> سيمت بلادي ضروب الخسف وانتهك <|vsep|> ت حظائري واستباح الذئب قطعاني </|bsep|> <|bsep|> وراض قومي على الذعان رائضهم <|vsep|> على احتمال الأذى من كل نسان </|bsep|> <|bsep|> فاستمر أَوا الضيم واستخذى سراتهم <|vsep|> فهاكهم يا أخي عبدان عبدان </|bsep|> <|bsep|> ون تكن منصفاً فأعذر ذا وقعت <|vsep|> عيناك فينا على مليون سكران </|bsep|> <|bsep|> ليكها عن أبي وصفي مجلجلة <|vsep|> أبا فلان وما قولي ببهتان </|bsep|> <|bsep|> هلا رعيت رعاك اللّه حرمتنا <|vsep|> هلا جزيت تفانينا بأحسان </|bsep|> <|bsep|> مولاي شعبك مكلوم الحشا وبه <|vsep|> من غض طرفك والاهمال داءان </|bsep|> <|bsep|> وليس ترياقه يا سيدي وأَخي <|vsep|> في ناب صلى الله عليه وله وسلم ولا في سن ثعبان </|bsep|> <|bsep|> مولاي ن المطايا لا تسير لى <|vsep|> غاياتها ن علاها غير فرسان </|bsep|> <|bsep|> يا بنت وادي الشتا صرت جنادبه <|vsep|> ورجعت جلهتاه الغر ألحاني </|bsep|> <|bsep|> فلا عليك ذا أقريتني لبناً <|vsep|> وقلت خبزتنا من قمح حوران </|bsep|> <|bsep|> أما السكاكر فلينعم بمأكلها <|vsep|> صبري ومنكو وتوفيق بن قطان </|bsep|> <|bsep|> وليحي لدجر والكوتا وطغمتها <|vsep|> في ظل دوح من اللذات فينان </|bsep|> <|bsep|> أما أنا والمناكيد الذين هم <|vsep|> قومي وصحبي وندماني وخلاني </|bsep|> <|bsep|> فحسبنا نعمة الذل التي نخرت <|vsep|> عظامنا وأعزت </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما <|vsep|> على المذلة والذعان روضاني </|bsep|> <|bsep|> لقد تنكر لي أهلي وأنكرني <|vsep|> صحبي وأقرب من أدنيت أَقصاني </|bsep|> <|bsep|> فهاكني كيتامى الزط لا أحد <|vsep|> يرثي لحالي ولا نسان يرعاني </|bsep|> <|bsep|> ولا يراني أهل الخير يوم يدي <|vsep|> أمدها لهم أهلا لحسان </|bsep|> <|bsep|> أقول هذا صديق صادق فذا <|vsep|> بعد التجارب بي أمنى بخوان </|bsep|> <|bsep|> فهل علي ودأب الناس ثعلبة <|vsep|> ورفع كل وضيع القدر والشأن </|bsep|> <|bsep|> ذا عكفت على كأسي وقلت له <|vsep|> يا أَيها الكأس أنت الحادب الحاني </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي أَعيراني عيونكما <|vsep|> أمتاح من دمعها لكن بأشطان </|bsep|> <|bsep|> عسى يخفف كرب الثكل سائلة <|vsep|> تنساب ما بين جثمان وأكفان </|bsep|> <|bsep|> قد أَنضبت أدمعي من أَعيني نوب <|vsep|> تبكي وتضحك قد حلت بأوطاني </|bsep|> <|bsep|> يا صاحبي خذا عني فديتكما <|vsep|> سر الصبابات والألحان والحان </|bsep|> <|bsep|> وناشدا الشوق هل شامت مرابعه <|vsep|> وجداً كوجدي وتحناناً كتحناني </|bsep|> <|bsep|> ليلاي قيسك قد شالت نعامته <|vsep|> لى فلسطين من غور ابن عدوان </|bsep|> <|bsep|> هلا تجملت يا ليلى وقلت له <|vsep|> مع السلامة ن الدرب سلطاني </|bsep|> <|bsep|> شدوا الرحال لى ابن السعود ففي <|vsep|> رحابه مجد غسان وعدنان </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناس من سكري وعربدتي <|vsep|> ماذا على الناس من كفري وِيماني </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناس من قولي لهم أحد <|vsep|> ربي وقولي لهم ربي له ثان </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناس من لهوي ومن عبثي <|vsep|> ماذا على الناس من جهلي وعرفاني </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناس من صفوي ومن كدري <|vsep|> ماذا على الناس ِن دهري تحداني </|bsep|> <|bsep|> ماذا على الناس من حبي مكحلة <|vsep|> بين الخرابيش أهواها وتهواني </|bsep|> <|bsep|> قالوا ذوو الشأن في عمان تغضبهم <|vsep|> صراحتي ولذا أفتوا بحرماني </|bsep|> <|bsep|> قالوا ذوو الشأن في عمان قد برموا <|vsep|> بمسلكي واصطفاني رهط مجان </|bsep|> <|bsep|> واستنكروا شر الاستنكار هرولتي <|vsep|> لى الخرابيش مع صحبي وندماني </|bsep|> <|bsep|> ما كان أَصدق هذا القول لو عرفت <|vsep|> عمان مذ خلقت ِنسان ذا شأن </|bsep|> <|bsep|> قالوا تمشكح في يافا لقد صدقوا <|vsep|> ني تمشكحت رغم لعاذل الشأني </|bsep|> <|bsep|> وقد جررت ولم أحفل بلومهم <|vsep|> بين الخرابيش عند الزط أرداني </|bsep|> <|bsep|> يافا عروس فلسطين التي غبرت <|vsep|> ما في يدي خلا شجوي وأشجاني </|bsep|> <|bsep|> يا أهل يافا لقد واللّه أَرقني <|vsep|> برق تألق في أجواء حسبان </|bsep|> <|bsep|> فاستيقظت عبرتي من بعد هجعتها <|vsep|> وعادني ذكرهم من بعد نسيان </|bsep|> <|bsep|> ليلاي دنياي أحلام مجنحة <|vsep|> تطير بي في فضاء أَحمر قان </|bsep|> <|bsep|> يا ليتها حلقت ليلى بأجنحتها <|vsep|> ذن لقلت لها طوباك جنحاني </|bsep|> <|bsep|> ذن لزغردت يا ليلى وقلت لها <|vsep|> مع السلامة ن الدرب سلطاني </|bsep|> <|bsep|> قالوا يحب أَجل ِنى أَحب متى <|vsep|> كان الهوى سبة يا أهل عمان </|bsep|> <|bsep|> أما هواك فلا زلت الحفي به <|vsep|> ولا أزال عليه الحادب الحاني </|bsep|> <|bsep|> أما لياليك يا ليلى فقد سحبت <|vsep|> سود الليالي عليها ذيل نيسان </|bsep|> <|bsep|> فادني شفاهك من فيهي أمصمصها <|vsep|> وادفئيني فن البرد ذاني </|bsep|> <|bsep|> أما الشباب فقد أودت بجدته <|vsep|> ليلاي ليلاي رهاقات سجاني </|bsep|> <|bsep|> ليلاي ن الخلابيس العتاة عتوا <|vsep|> على فراشي واستصلوا بنيراني </|bsep|> <|bsep|> فربتي بأبي أنت على كتفي <|vsep|> ني على نفسه ني أنا الجاني </|bsep|> <|bsep|> ما زال وادي الشتا دفلاه مزدهر <|vsep|> مالي ومالكم يا جيرة البان </|bsep|> <|bsep|> مالي وزمزم ماء غير سائغة <|vsep|> فأسقني جرعة من ماء حسبان </|bsep|> <|bsep|> لولا الهوى لم أرق دمعاً على طلل <|vsep|> ولا حننت لى أطلال عمان </|bsep|> <|bsep|> يا حادي الركب قف واصمت على مضض <|vsep|> فالركب تحدوه سعلاة تحداني </|bsep|> <|bsep|> قفا بعمواس بي يا ابني وانتظرا <|vsep|> لو ساعة فهوى وصفي تحداني </|bsep|> <|bsep|> وسائلا كل ركب مر عن ولدي <|vsep|> وسائلا الركب عن دحنون أوطاني </|bsep|> <|bsep|> ويسألونك عني نني رجل <|vsep|> طرد الهوى مذ براني اللّه ديداني </|bsep|> <|bsep|> أين الندامى مضوا كل لطيته <|vsep|> وخلفوني بهذا الكوخ وحداني </|bsep|> <|bsep|> فلا كؤوس ولا ساق ولا وتر <|vsep|> يشنف اليوم وا ويلاه ذاني </|bsep|> <|bsep|> قالوا تعاقرها قولوا لهم علناً <|vsep|> ني أعاقرها في كل دكان </|bsep|> <|bsep|> قال الأطباء لا تشرب فقلت لهم <|vsep|> الشرب لا الطب عافاني وأبراني </|bsep|> <|bsep|> علي بالكأس فالدنيا مهازلها <|vsep|> طغت على الناس لكن شر طغيان </|bsep|> <|bsep|> قالوا تدمشق قولوا ما يزال على <|vsep|> علاته ربدي اللون حوراني </|bsep|> <|bsep|> ليك عني ألقاباً وأوسمة <|vsep|> قد أرهقت بضروب الخزي عنواني </|bsep|> <|bsep|> رأسي لربي وربي لن أطاطئه <|vsep|> ولن أذلك يا نفسي لديان </|bsep|> <|bsep|> شمس العدالة لم تشرق على نفر <|vsep|> مؤلف من مخاريق وخرسان </|bsep|> <|bsep|> فليتق اللّه بي شعب محبته <|vsep|> كانت وما برحت ديني وديدا </|bsep|> <|bsep|> وليتق اللّه بي شعب وفيت له <|vsep|> حق الوفاء وبالنكران كافاني </|bsep|> <|bsep|> على مذابح قولي سوف أسعده <|vsep|> ضحيت عمري فلم يسعد وأشقاني </|bsep|> <|bsep|> الناس أحلاس من دامت سعادته <|vsep|> وكلهم خصم من يمنى بخسران </|bsep|> <|bsep|> يا أربعاً ما وراء الحصن عامرة <|vsep|> بما تعانيه من ظلم وطغيان </|bsep|> <|bsep|> قضى أساطين حزبي يا أخي ومضوا <|vsep|> فاشحذ مداك فني اليوم وحداني </|bsep|> <|bsep|> نحن الأَولى قد وفينا في مودتنا <|vsep|> يوم الرفاق تنادوا يالقحطان </|bsep|> <|bsep|> وعلقوهم على الأعواد ما علموا <|vsep|> أَن العزائم لا تثنى بعيدان </|bsep|> <|bsep|> قالوا لشعرك عشاق بودهم <|vsep|> أن يجمعوا بعضه في شبه ديوان </|bsep|> <|bsep|> فقلت شعري أشلاء مبعثرة <|vsep|> كأنها عمري في كل ميدان </|bsep|> <|bsep|> ويوم يأزف ميعاد النشور وما <|vsep|> يقضي به الموت من جهر وعلان </|bsep|> <|bsep|> لسوف يسمع حتى الصم من غرري <|vsep|> يات تلفظها أفواه خرسان </|bsep|> <|bsep|> يا أردنيات ن أَوديت مغترباً <|vsep|> فانسجنها بأبي أنتن أكفاني </|bsep|> <|bsep|> وقلن للصحب واروا بعض أعظمه <|vsep|> في تل ربد أو في سفح شيحان </|bsep|> <|bsep|> قالوا قضى ومضى وهبي لطيته <|vsep|> تغمدت روحه رحمات رحمان </|bsep|> </|psep|>
|
سكينة عندها دعد
| 16الوافر
|
[
"سكينة عندها دعد",
"وقد جاء بها الوعد",
"نهار كله فرح",
"وليل جله سعد",
"ألا يا أيها الساقي",
"أدر كأساً لها وقد",
"وأتحفنا ببهجتها",
"فقد وافقنا الجد",
"سماع عم مجلسنا",
"بعود ضربه مد",
"ومزهرهم ودفهم",
"على قانونهم يعدو",
"ألا يا أيها الساقي",
"لقد أوهى بنا الجلد",
"ألا أتحف أَلا أسعف",
"فمن قيس ومن هند",
"فنا في ربى البلقاء",
"لا شام ولا نجد",
"نقود الخيل أسرابا",
"وفي الهيجا بنا تعدو",
"يقود سراتنا ملك",
"بحلم زانه الجد",
"أمير الناس فوق الناس",
"لا قحم ولا وغد",
"تجاريب له سلفت",
"وفي بائه المجد",
"ذا الأَحداث ما زعزعن",
"أبطالاً هو الصلد"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23778.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سكينة عندها دعد <|vsep|> وقد جاء بها الوعد </|bsep|> <|bsep|> نهار كله فرح <|vsep|> وليل جله سعد </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أيها الساقي <|vsep|> أدر كأساً لها وقد </|bsep|> <|bsep|> وأتحفنا ببهجتها <|vsep|> فقد وافقنا الجد </|bsep|> <|bsep|> سماع عم مجلسنا <|vsep|> بعود ضربه مد </|bsep|> <|bsep|> ومزهرهم ودفهم <|vsep|> على قانونهم يعدو </|bsep|> <|bsep|> ألا يا أيها الساقي <|vsep|> لقد أوهى بنا الجلد </|bsep|> <|bsep|> ألا أتحف أَلا أسعف <|vsep|> فمن قيس ومن هند </|bsep|> <|bsep|> فنا في ربى البلقاء <|vsep|> لا شام ولا نجد </|bsep|> <|bsep|> نقود الخيل أسرابا <|vsep|> وفي الهيجا بنا تعدو </|bsep|> <|bsep|> يقود سراتنا ملك <|vsep|> بحلم زانه الجد </|bsep|> <|bsep|> أمير الناس فوق الناس <|vsep|> لا قحم ولا وغد </|bsep|> <|bsep|> تجاريب له سلفت <|vsep|> وفي بائه المجد </|bsep|> </|psep|>
|
أفي كل يوم أنت مضنى مروع
| 5الطويل
|
[
"أفي كل يوم أنت مضنى مروع",
"تشوقك أوطان وتصبيك أربع",
"قضيت الصبا صباً وأنحيت نحوه",
"شباباً تقضى وهو بالوجد مشبع",
"تكاد ذا ريح الجنوب تنسمت",
"حنيناً لى وادي الأراكة تهرع",
"تكاد حنينا أن تذوب ذا بدا",
"لعينيك برق بالجزيرة يلمع",
"فمنذ بها نيطت عليك تمائم",
"وأنت بها من دون تربك مولع",
"أتحسب كثبان المهامه يا فتى",
"جناناً بها أيك السعادة مفرع",
"فتشجيك ذكراها ويصبيك ذكرها",
"وتشتاق سكناها ذا ضاق موسع",
"فمتع بما أعطيته من تمدن",
"جوانح جداً شاقهن التمتع",
"ولا تك جحاداً بنعمى حضارة",
"على بعضها عين البداوة تدمع",
"نزلت بواد غير ذي زرع ما جني",
"خلا القحط من خصابه المتوقع",
"فدع عنك غواء الصبابة وارعو",
"فنك في سهل من الوهم ترتع",
"أقول لنفسي حين راح كلامها",
"جزافاً بقناع الذي ليس يقنع",
"نعم جيدها عطل من الحلي والحلى",
"ولكنه بالمكرمات مرصع",
"ون مغانيها ون قل خصبها",
"لمن كل مرعى قام بالغرب أمرع",
"فيا حبذا بيت من الشعر مابه",
"لعلج زنيم دأبه الغدر مطمع",
"ولا حبذا قصر مشاد بروضة",
"على الرغم مني فيه للعلج مربع",
"ول بعرض القفر يخدع ظامئاً",
"لغلتنا من نهر لندن أنقع",
"وبوم يحيي الليل في حالك الدجى",
"بنعق له جأش المصاليت يجزع",
"أحب لسمعي من تغاريد لة",
"لغير بلادي يا أخا العرب تصنع",
"وكل بلاد يلفظ الضاد أهلها",
"بلادي ون كانت بمثلي تظلع"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23779.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أفي كل يوم أنت مضنى مروع <|vsep|> تشوقك أوطان وتصبيك أربع </|bsep|> <|bsep|> قضيت الصبا صباً وأنحيت نحوه <|vsep|> شباباً تقضى وهو بالوجد مشبع </|bsep|> <|bsep|> تكاد ذا ريح الجنوب تنسمت <|vsep|> حنيناً لى وادي الأراكة تهرع </|bsep|> <|bsep|> تكاد حنينا أن تذوب ذا بدا <|vsep|> لعينيك برق بالجزيرة يلمع </|bsep|> <|bsep|> فمنذ بها نيطت عليك تمائم <|vsep|> وأنت بها من دون تربك مولع </|bsep|> <|bsep|> أتحسب كثبان المهامه يا فتى <|vsep|> جناناً بها أيك السعادة مفرع </|bsep|> <|bsep|> فتشجيك ذكراها ويصبيك ذكرها <|vsep|> وتشتاق سكناها ذا ضاق موسع </|bsep|> <|bsep|> فمتع بما أعطيته من تمدن <|vsep|> جوانح جداً شاقهن التمتع </|bsep|> <|bsep|> ولا تك جحاداً بنعمى حضارة <|vsep|> على بعضها عين البداوة تدمع </|bsep|> <|bsep|> نزلت بواد غير ذي زرع ما جني <|vsep|> خلا القحط من خصابه المتوقع </|bsep|> <|bsep|> فدع عنك غواء الصبابة وارعو <|vsep|> فنك في سهل من الوهم ترتع </|bsep|> <|bsep|> أقول لنفسي حين راح كلامها <|vsep|> جزافاً بقناع الذي ليس يقنع </|bsep|> <|bsep|> نعم جيدها عطل من الحلي والحلى <|vsep|> ولكنه بالمكرمات مرصع </|bsep|> <|bsep|> ون مغانيها ون قل خصبها <|vsep|> لمن كل مرعى قام بالغرب أمرع </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا بيت من الشعر مابه <|vsep|> لعلج زنيم دأبه الغدر مطمع </|bsep|> <|bsep|> ولا حبذا قصر مشاد بروضة <|vsep|> على الرغم مني فيه للعلج مربع </|bsep|> <|bsep|> ول بعرض القفر يخدع ظامئاً <|vsep|> لغلتنا من نهر لندن أنقع </|bsep|> <|bsep|> وبوم يحيي الليل في حالك الدجى <|vsep|> بنعق له جأش المصاليت يجزع </|bsep|> <|bsep|> أحب لسمعي من تغاريد لة <|vsep|> لغير بلادي يا أخا العرب تصنع </|bsep|> </|psep|>
|
عبود مات بسكتة قلبية
| 2الرجز
|
[
"عبود مات بسكتة قلبية",
"وقضى وليس الموت بالبدعة",
"اليوم يوم الأربعا وغداً",
"يوم الخميس وبعده الجمعة",
"والأمة الحمقاء ليس لها",
"أيام غير الركل والصفعة",
"مات الفقير طوى فما ذرفت",
"عين الثري عليه لو دمعة",
"يا ناس مشروع الدموع به",
"هذا التعيس أحق بالشفعة",
"عبود مات وما قضى وطراً",
"مما يسميه الورى متعة",
"ويح الغني من الفقير ذا",
"ما جاع وانتهك الطوى ربعه",
"عفواً لقد أخطأت ن لكم",
"في كل ليل أليل شمعة",
"خرس فأهل الخير ليس لهم",
"يا مصطفى عن فعله رجعة",
"بالأمس عن روح الفقير لقد",
"أكلوا شواء وأرغفاً سبعة"
] |
قصيدة ذم
|
https://www.aldiwan.net/poem23780.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_15|> ع <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> عبود مات بسكتة قلبية <|vsep|> وقضى وليس الموت بالبدعة </|bsep|> <|bsep|> اليوم يوم الأربعا وغداً <|vsep|> يوم الخميس وبعده الجمعة </|bsep|> <|bsep|> والأمة الحمقاء ليس لها <|vsep|> أيام غير الركل والصفعة </|bsep|> <|bsep|> مات الفقير طوى فما ذرفت <|vsep|> عين الثري عليه لو دمعة </|bsep|> <|bsep|> يا ناس مشروع الدموع به <|vsep|> هذا التعيس أحق بالشفعة </|bsep|> <|bsep|> عبود مات وما قضى وطراً <|vsep|> مما يسميه الورى متعة </|bsep|> <|bsep|> ويح الغني من الفقير ذا <|vsep|> ما جاع وانتهك الطوى ربعه </|bsep|> <|bsep|> عفواً لقد أخطأت ن لكم <|vsep|> في كل ليل أليل شمعة </|bsep|> <|bsep|> خرس فأهل الخير ليس لهم <|vsep|> يا مصطفى عن فعله رجعة </|bsep|> </|psep|>
|
قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن
| 6الكامل
|
[
"قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن",
"يفقد أحبته يضق ذرعا",
"وغدوت في بلد تكنفني",
"فيه الشرور ولا أرى دفعا",
"من ذا يواسيني ويكلؤني",
"في هذه الدنيا ومن يرعى",
"كم من صديق لي يحاسنني",
"وكأن تحت ثيابه أفعى",
"يسعى فيخفي لين ملمسه",
"عني مسارب حية تسعى",
"كم حاولت هدمي معاولهم",
"وأبى الله فزادني دفعا",
"أصبحت فرداً لا يناصرني",
"غير البيان وأصبحوا جمعا",
"ومناهم أن يحطموا بيدي",
"قلماً أثار عليهم النقعا",
"ولرب حر عابه نفر",
"لا يصلحون لنعله شسعا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem23781.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن <|vsep|> يفقد أحبته يضق ذرعا </|bsep|> <|bsep|> وغدوت في بلد تكنفني <|vsep|> فيه الشرور ولا أرى دفعا </|bsep|> <|bsep|> من ذا يواسيني ويكلؤني <|vsep|> في هذه الدنيا ومن يرعى </|bsep|> <|bsep|> كم من صديق لي يحاسنني <|vsep|> وكأن تحت ثيابه أفعى </|bsep|> <|bsep|> يسعى فيخفي لين ملمسه <|vsep|> عني مسارب حية تسعى </|bsep|> <|bsep|> كم حاولت هدمي معاولهم <|vsep|> وأبى الله فزادني دفعا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت فرداً لا يناصرني <|vsep|> غير البيان وأصبحوا جمعا </|bsep|> <|bsep|> ومناهم أن يحطموا بيدي <|vsep|> قلماً أثار عليهم النقعا </|bsep|> </|psep|>
|
قل للمليحة مالها
| 6الكامل
|
[
"قل للمليحة مالها",
"بعدت عن النظر الشفيق",
"هجرت مكاناً لم يكن",
"يوماً بها أبداً يضيق",
"شفقية الخدين",
"والثغر المعنبر بالرحيق",
"يا ليت شانيها يجا",
"زى بالبعاد عن الصديق",
"يا حسنها بين البنا",
"ت وكلهن لها رفيق",
"عيني تأمل حسنها",
"ذ غير ذلك لا يليق",
"ن الجمال دواء دا",
"ئك فليكن منك اللصيق"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem23782.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> قل للمليحة مالها <|vsep|> بعدت عن النظر الشفيق </|bsep|> <|bsep|> هجرت مكاناً لم يكن <|vsep|> يوماً بها أبداً يضيق </|bsep|> <|bsep|> شفقية الخدين <|vsep|> والثغر المعنبر بالرحيق </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شانيها يجا <|vsep|> زى بالبعاد عن الصديق </|bsep|> <|bsep|> يا حسنها بين البنا <|vsep|> ت وكلهن لها رفيق </|bsep|> <|bsep|> عيني تأمل حسنها <|vsep|> ذ غير ذلك لا يليق </|bsep|> </|psep|>
|
ردت الروح على المضنى معك
| 3الرمل
|
[
"ردت الروح على المضنى معك",
"أحسن الأيام يوم أرجعك",
"بجمال حزته بين الورى",
"أخبر الولهان واذكر مربعك",
"وذا ما جدت بالذكر لنا",
"لا تخف شراً وأرهف مسمعك",
"أيها الساحر بالحسن لنا",
"وعد الدهر لنا أن يخضعك",
"ية الحسن شباب شارد",
"حلف الشيب له أن يتبعك",
"فالزمان الغض رهن للصبا",
"والصبا سعد فقل ني معك",
"واغنم الفرصة أيام الهنا",
"وذا ضيعت حظاً ضيعك"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23783.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_3|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ردت الروح على المضنى معك <|vsep|> أحسن الأيام يوم أرجعك </|bsep|> <|bsep|> بجمال حزته بين الورى <|vsep|> أخبر الولهان واذكر مربعك </|bsep|> <|bsep|> وذا ما جدت بالذكر لنا <|vsep|> لا تخف شراً وأرهف مسمعك </|bsep|> <|bsep|> أيها الساحر بالحسن لنا <|vsep|> وعد الدهر لنا أن يخضعك </|bsep|> <|bsep|> ية الحسن شباب شارد <|vsep|> حلف الشيب له أن يتبعك </|bsep|> <|bsep|> فالزمان الغض رهن للصبا <|vsep|> والصبا سعد فقل ني معك </|bsep|> </|psep|>
|
يا مي وادي الشتا صرت جنادبه
| 0البسيط
|
[
"يا مي وادي الشتا صرت جنادبه",
"فطر شارب ذاك المجرم الجاني",
"ذاك الذي كان قلبي يوم كنت به",
"براً وكان علي الحادب الحاني",
"أيام كان الهوى العذري يكلؤني",
"وأعين الخفرات البيض ترعاني",
"يامي دحنون وادي الحور حمرته",
"قد شابها ببياض طل نيسان",
"ناشدتك اللّه والأردن هل قبسا",
"خداك لونهما من لونه القاني",
"يا مي شبنا وما تبنا فهل نزلت",
"بما انتهينا ليه ي قرن",
"والنفس تزخر بالمال ساخرة",
"مما تبيته يا مي أحزاني"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23784.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا مي وادي الشتا صرت جنادبه <|vsep|> فطر شارب ذاك المجرم الجاني </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي كان قلبي يوم كنت به <|vsep|> براً وكان علي الحادب الحاني </|bsep|> <|bsep|> أيام كان الهوى العذري يكلؤني <|vsep|> وأعين الخفرات البيض ترعاني </|bsep|> <|bsep|> يامي دحنون وادي الحور حمرته <|vsep|> قد شابها ببياض طل نيسان </|bsep|> <|bsep|> ناشدتك اللّه والأردن هل قبسا <|vsep|> خداك لونهما من لونه القاني </|bsep|> <|bsep|> يا مي شبنا وما تبنا فهل نزلت <|vsep|> بما انتهينا ليه ي قرن </|bsep|> </|psep|>
|
على رسلك يا ليلى
| 16الوافر
|
[
"على رسلك يا ليلى",
"فدربي ليس من هونه",
"ووادي السير واضحة",
"صواه لمن يؤمونه",
"هواك هوى بررت به",
"فمالك لا تبرينه",
"فحسبك يا خلاك الذم",
"يا ليلى تلومينه",
"وليس لمثله جلد",
"على حرب تشنينه",
"فبيضي غير صارمة",
"وزرقي غير مسنونة",
"لعمرك يبلغ الأوطا",
"ر من يمشي على هونه",
"ألم يبلغك واأسفا",
"ه أني ابن خمسينه",
"وأن النفس قد عزفت",
"عن التجواب يا شينة",
"خلاك الذم هلا حي",
"نما عرجت بالشونه",
"سألت البلبل الغريد",
"يا ناعور وشلونه",
"وحرمة طرفك المحو",
"ل والوجنات يا زينة",
"طريقك غير مأمون",
"ودربي غير مأمونة"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23785.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> على رسلك يا ليلى <|vsep|> فدربي ليس من هونه </|bsep|> <|bsep|> ووادي السير واضحة <|vsep|> صواه لمن يؤمونه </|bsep|> <|bsep|> هواك هوى بررت به <|vsep|> فمالك لا تبرينه </|bsep|> <|bsep|> فحسبك يا خلاك الذم <|vsep|> يا ليلى تلومينه </|bsep|> <|bsep|> وليس لمثله جلد <|vsep|> على حرب تشنينه </|bsep|> <|bsep|> فبيضي غير صارمة <|vsep|> وزرقي غير مسنونة </|bsep|> <|bsep|> لعمرك يبلغ الأوطا <|vsep|> ر من يمشي على هونه </|bsep|> <|bsep|> ألم يبلغك واأسفا <|vsep|> ه أني ابن خمسينه </|bsep|> <|bsep|> وأن النفس قد عزفت <|vsep|> عن التجواب يا شينة </|bsep|> <|bsep|> خلاك الذم هلا حي <|vsep|> نما عرجت بالشونه </|bsep|> <|bsep|> سألت البلبل الغريد <|vsep|> يا ناعور وشلونه </|bsep|> <|bsep|> وحرمة طرفك المحو <|vsep|> ل والوجنات يا زينة </|bsep|> </|psep|>
|
ما للوشاة وماليه
| 6الكامل
|
[
"ما للوشاة وماليه",
"وصل المليح حباليه",
"قد كان بالأمس",
"القريب وأمه بحياليه",
"ن المليح ذا دنا",
"تلك الليالي حالية",
"وذا الحبيب سلا المحب",
"ترى المودة بالية",
"أقر الحبيب سلاميه",
"نفسي فدته وماليه",
"شخص الحبيب وذاته",
"واللّه عندي غالية",
"أقسمت بالأدب الغزير",
"قريضه وكماليه",
"أن الحبيب عن اليم",
"ين مكانه وشماليه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23786.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما للوشاة وماليه <|vsep|> وصل المليح حباليه </|bsep|> <|bsep|> قد كان بالأمس <|vsep|> القريب وأمه بحياليه </|bsep|> <|bsep|> ن المليح ذا دنا <|vsep|> تلك الليالي حالية </|bsep|> <|bsep|> وذا الحبيب سلا المحب <|vsep|> ترى المودة بالية </|bsep|> <|bsep|> أقر الحبيب سلاميه <|vsep|> نفسي فدته وماليه </|bsep|> <|bsep|> شخص الحبيب وذاته <|vsep|> واللّه عندي غالية </|bsep|> <|bsep|> أقسمت بالأدب الغزير <|vsep|> قريضه وكماليه </|bsep|> </|psep|>
|
وتل بعجلون قليل نباته
| 5الطويل
|
[
"وتل بعجلون قليل نباته",
"أقول ذا شاهدته رأس أصلع",
"تحيط به الكام خضراً هضابها",
"ويرقبها في حيرة وتفجع",
"وبالقلعة العصماء للربض التي",
"بناها صلاح الدين في رأس أمنع",
"خياماً رأينا أذكرتنا بسالف",
"من العز للسلام عال ممنع",
"أسائل أبراجاً بها قد تأبدت",
"عن العصر بعد العصر ثم التصدع"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23787.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وتل بعجلون قليل نباته <|vsep|> أقول ذا شاهدته رأس أصلع </|bsep|> <|bsep|> تحيط به الكام خضراً هضابها <|vsep|> ويرقبها في حيرة وتفجع </|bsep|> <|bsep|> وبالقلعة العصماء للربض التي <|vsep|> بناها صلاح الدين في رأس أمنع </|bsep|> <|bsep|> خياماً رأينا أذكرتنا بسالف <|vsep|> من العز للسلام عال ممنع </|bsep|> </|psep|>
|
يا من تجشمه الألحاظ برح جوى
| 0البسيط
|
[
"يا من تجشمه الألحاظ برح جوى",
"يزل عن نغمات الناي والعود",
"دع عنك عذلي وطف بي بعض ثانية",
"بكعبة من طيوف الغادة الرود",
"فالشوق توحي به للقلب ذاكرة",
"كالشوق منبعثاً من منظر الغيد",
"قف بي عليها رسوماً للخيال لقد",
"بها استحال وجودي غير موجود",
"وانعم علي بكاس من مراشفها",
"فالمجد للوجد لا للأعين السود",
"يا رب ليل لقد أرهقته أرقاً",
"مما أعانيه من كيد المناكيد",
"قد استوت نشوتي فيه وواحدة",
"من نوعها في مغاني بنت داوود",
"ذ ية الظرف حرف في تنادمنا",
"يوحي لى العزف أنواع الأغاريد",
"وذ كؤوس الطلا رقاصة طرباً",
"مما تساومني بنت العناقيد"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23788.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا من تجشمه الألحاظ برح جوى <|vsep|> يزل عن نغمات الناي والعود </|bsep|> <|bsep|> دع عنك عذلي وطف بي بعض ثانية <|vsep|> بكعبة من طيوف الغادة الرود </|bsep|> <|bsep|> فالشوق توحي به للقلب ذاكرة <|vsep|> كالشوق منبعثاً من منظر الغيد </|bsep|> <|bsep|> قف بي عليها رسوماً للخيال لقد <|vsep|> بها استحال وجودي غير موجود </|bsep|> <|bsep|> وانعم علي بكاس من مراشفها <|vsep|> فالمجد للوجد لا للأعين السود </|bsep|> <|bsep|> يا رب ليل لقد أرهقته أرقاً <|vsep|> مما أعانيه من كيد المناكيد </|bsep|> <|bsep|> قد استوت نشوتي فيه وواحدة <|vsep|> من نوعها في مغاني بنت داوود </|bsep|> <|bsep|> ذ ية الظرف حرف في تنادمنا <|vsep|> يوحي لى العزف أنواع الأغاريد </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا سيجمع أشعاري جهابذة
| 0البسيط
|
[
"قالوا سيجمع أشعاري جهابذة",
"من الشباب هواهم طبع ديواني",
"فقلت شكراً فشعري لا تصيخ له",
"من بعد عامي هذا غير ذاني",
"لأن شعبي جزائي كان منه وكم",
"ناصرته في مجال الروع خذلاني"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23789.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قالوا سيجمع أشعاري جهابذة <|vsep|> من الشباب هواهم طبع ديواني </|bsep|> <|bsep|> فقلت شكراً فشعري لا تصيخ له <|vsep|> من بعد عامي هذا غير ذاني </|bsep|> </|psep|>
|
حام السرور على قلبي فلست أعي
| 0البسيط
|
[
"حام السرور على قلبي فلست أعي",
"وهل يطيب مكان لست فيه معي",
"باللّه يا لمعان البرق أنت لها",
"مني الرسول فقل ما شئت من ولعي",
"يا جيرة البان ن الكأس قد عصفت",
"بالرأس عصفاً فنضو الكأس كيف يعي",
"نار ورعد وماء كلها اختلطت",
"في الصدر والنفس والعينين من جزغ",
"يا سيات بنا شوق تضيق به",
"منا الصدور فلا تخشين من صلع"
] |
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem23790.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ع <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> حام السرور على قلبي فلست أعي <|vsep|> وهل يطيب مكان لست فيه معي </|bsep|> <|bsep|> باللّه يا لمعان البرق أنت لها <|vsep|> مني الرسول فقل ما شئت من ولعي </|bsep|> <|bsep|> يا جيرة البان ن الكأس قد عصفت <|vsep|> بالرأس عصفاً فنضو الكأس كيف يعي </|bsep|> <|bsep|> نار ورعد وماء كلها اختلطت <|vsep|> في الصدر والنفس والعينين من جزغ </|bsep|> </|psep|>
|
لا تعجبوا لتطربشي وتقلبقي
| 6الكامل
|
[
"لا تعجبوا لتطربشي وتقلبقي",
"وتقلبي وتذبذبي في ملبسي",
"فاللّه يعلم أنني في حبها",
"بسوى الشباب وبرده لم أكتس"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem23791.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> س <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لا تعجبوا لتطربشي وتقلبقي <|vsep|> وتقلبي وتذبذبي في ملبسي </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي حب الشركسية شفني
| 5الطويل
|
[
"خليلي حب الشركسية شفني",
"ولم يبق مني غير حبر على ورق",
"ولم يبق مني غير رسم ترونه",
"وقلباً لغير الشركسية ما خفق"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem23792.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ق <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> خليلي حب الشركسية شفني <|vsep|> ولم يبق مني غير حبر على ورق </|bsep|> </|psep|>
|
يا حلوة النظرات حسبك فتنة
| 6الكامل
|
[
"يا حلوة النظرات حسبك فتنة",
"حب الشباب وفتنة النظرات",
"وشذى كريا المجدلية في الهوى",
"وجوى كوجد الأخيلية عات"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem23793.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ت <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا حلوة النظرات حسبك فتنة <|vsep|> حب الشباب وفتنة النظرات </|bsep|> </|psep|>
|
خوفي على العرب من قوم تضللهم
| 0البسيط
|
[
"خوفي على العرب من قوم تضللهم",
"تشير أسماؤهم أصلاً لى العجم",
"كبن خاقان في عهد مضى وقضى",
"وكابن برمك فافهمني ولاتهم",
"فليس في العرب",
"وليس للعرب من هذا من الكلم",
"دعهم ومل أنت عنهم ميل ذي مقة",
"واحرص ون غيروا الأسماء من ندم"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23794.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خوفي على العرب من قوم تضللهم <|vsep|> تشير أسماؤهم أصلاً لى العجم </|bsep|> <|bsep|> كبن خاقان في عهد مضى وقضى <|vsep|> وكابن برمك فافهمني ولاتهم </|bsep|> <|bsep|> فليس في العرب <|vsep|> وليس للعرب من هذا من الكلم </|bsep|> </|psep|>
|
مالي وللبان والزوراء والعلم
| 0البسيط
|
[
"مالي وللبان والزوراء والعلم",
"والبرق يومض بالعلياء من أضم",
"جيران وادي الشتا يا ناس أبغضهم",
"أحب للقلب من جيران ذي سلم",
"وماء راحوب ان تصفو ون كدرت",
"تظل أعذب ماء سائغ بفمي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23795.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مالي وللبان والزوراء والعلم <|vsep|> والبرق يومض بالعلياء من أضم </|bsep|> <|bsep|> جيران وادي الشتا يا ناس أبغضهم <|vsep|> أحب للقلب من جيران ذي سلم </|bsep|> </|psep|>
|
من رأس بيروت حتى ثغر لرناكا
| 0البسيط
|
[
"من رأس بيروت حتى ثغر لرناكا",
"لقد فركت مع الحسناء تنباكا",
"ولم أزل بالندامى كلما فترت",
"أكفهم سمتها روماً وكنياكا",
"فن زهو العلا والمجد أن فتى",
"كمصطفى سلبته الغيد دراكا",
"وكل رعبوبة خمصانة نصبت",
"لمثله في طريق الحب أشراكا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23796.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ك <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> من رأس بيروت حتى ثغر لرناكا <|vsep|> لقد فركت مع الحسناء تنباكا </|bsep|> <|bsep|> ولم أزل بالندامى كلما فترت <|vsep|> أكفهم سمتها روماً وكنياكا </|bsep|> <|bsep|> فن زهو العلا والمجد أن فتى <|vsep|> كمصطفى سلبته الغيد دراكا </|bsep|> </|psep|>
|
لقد ذهب الصبا ومضى
| 16الوافر
|
[
"لقد ذهب الصبا ومضى",
"بتذكاراته الحلوة",
"ليالي الغور والوادي",
"وما فيها من النشوة",
"وشوقي للهوى العذري",
"واريناه في هوة",
"أجادت حفرها الأيام",
"بين الكوخ والندوة"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23797.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد ذهب الصبا ومضى <|vsep|> بتذكاراته الحلوة </|bsep|> <|bsep|> ليالي الغور والوادي <|vsep|> وما فيها من النشوة </|bsep|> <|bsep|> وشوقي للهوى العذري <|vsep|> واريناه في هوة </|bsep|> </|psep|>
|
أتذكر والخمار بورك سعيه
| 5الطويل
|
[
"أتذكر والخمار بورك سعيه",
"يجيء بخيرات العقول ويذهب",
"ليال لنا بالحانتين كأنها",
"تسابيح درويش به الشك يلعب",
"فلا هي بالقول الذي صح صدقه",
"ولا هي بالمين الذي نتكذب"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23798.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتذكر والخمار بورك سعيه <|vsep|> يجيء بخيرات العقول ويذهب </|bsep|> <|bsep|> ليال لنا بالحانتين كأنها <|vsep|> تسابيح درويش به الشك يلعب </|bsep|> </|psep|>
|
واحنيني إلى مباسم بيبي
| 1الخفيف
|
[
"واحنيني لى مباسم بيبي",
"وأتون الغرام في وجنتيها",
"ذكريات تحز قلبك حزا",
"بعد فقد الهوى وفقد الأعزا",
"أين بيبي وأين أيام بيبي",
"بعد عمر مضى وعهد تنزى"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23799.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_0|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> واحنيني لى مباسم بيبي <|vsep|> وأتون الغرام في وجنتيها </|bsep|> <|bsep|> ذكريات تحز قلبك حزا <|vsep|> بعد فقد الهوى وفقد الأعزا </|bsep|> </|psep|>
|
أحلام وادي السير كان يحدها
| 6الكامل
|
[
"أحلام وادي السير كان يحدها",
"حبيك من خلفي ومن قدامي",
"وظباء وادي السير كان شعارها",
"شوقي وظل حنينه المترامي",
"واليوم قد عاث المشيب بمفرقي",
"وتحكمت أضواؤه بظلامي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23800.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أحلام وادي السير كان يحدها <|vsep|> حبيك من خلفي ومن قدامي </|bsep|> <|bsep|> وظباء وادي السير كان شعارها <|vsep|> شوقي وظل حنينه المترامي </|bsep|> </|psep|>
|
قسماً بحرمتك التي لا تنهك
| 6الكامل
|
[
"قسماً بحرمتك التي لا تنهك",
"وبليل عينيك الذي لا يدرك",
"ني على ضحك المشيب بمفرقي",
"وتضاحك السنوات مني أضحك",
"ماذا علي من الأماثل قولهم",
"ني على ملأ بهم أتصعلك"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23801.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قسماً بحرمتك التي لا تنهك <|vsep|> وبليل عينيك الذي لا يدرك </|bsep|> <|bsep|> ني على ضحك المشيب بمفرقي <|vsep|> وتضاحك السنوات مني أضحك </|bsep|> </|psep|>
|
أسغ لي غصتي وخلاك ذام
| 16الوافر
|
[
"أسغ لي غصتي وخلاك ذام",
"بكأس من سلافة بيت راس",
"فن الدهر أثخنني جراحاً",
"وعز علي في دنياي س"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23802.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_6|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أسغ لي غصتي وخلاك ذام <|vsep|> بكأس من سلافة بيت راس </|bsep|> </|psep|>
|
أنا لا أجزم لكني أظن
| 3الرمل
|
[
"أنا لا أجزم لكني أظن",
"قولهم للثم ثم فيه غبن",
"وليالي الصيف في وادي الشتا",
"لليالي شهر كانون تحن",
"أين من أيام جلعاد وما",
"برحت زي لذكراه تجن",
"قولهم شاب وما تاب وما",
"برحت عيناه للأعين ترنو",
"تارة شزراً وطوراً علناً",
"فاتقوا اللّه بمن يرويه مين"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23803.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنا لا أجزم لكني أظن <|vsep|> قولهم للثم ثم فيه غبن </|bsep|> <|bsep|> وليالي الصيف في وادي الشتا <|vsep|> لليالي شهر كانون تحن </|bsep|> <|bsep|> أين من أيام جلعاد وما <|vsep|> برحت زي لذكراه تجن </|bsep|> <|bsep|> قولهم شاب وما تاب وما <|vsep|> برحت عيناه للأعين ترنو </|bsep|> </|psep|>
|
لقد كان لي قلب شفوق وأدته
| 5الطويل
|
[
"لقد كان لي قلب شفوق وأدته",
"فواراه من ليل التباريح غيهب",
"فلا ظبية الوادي تعن بباله",
"ولا وده بالقصر لمياء تخطب",
"وني نسيت اليوم أمسي فلم أعد",
"لتطراق طيف الشركسيات أطرب"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23805.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لقد كان لي قلب شفوق وأدته <|vsep|> فواراه من ليل التباريح غيهب </|bsep|> <|bsep|> فلا ظبية الوادي تعن بباله <|vsep|> ولا وده بالقصر لمياء تخطب </|bsep|> </|psep|>
|
مللت عمري وملا
| 6الكامل
|
[
"مللت عمري وملا",
"سكراً عن الصحو ضلا",
"وعفت كل نديم",
"قد ثر العقل جهلا",
"ضحى بصفو الليالي",
"على مذابح لولا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23806.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مللت عمري وملا <|vsep|> سكراً عن الصحو ضلا </|bsep|> <|bsep|> وعفت كل نديم <|vsep|> قد ثر العقل جهلا </|bsep|> </|psep|>
|
رويدك إنه الغور
| 15الهزج
|
[
"رويدك نه الغور",
"به دوم وزعرور",
"وخرفيش ومرار",
"وعين تخسأ الحور",
"دع القطمون واللطرون",
"فالدنيا طبربور"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23807.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_10|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رويدك نه الغور <|vsep|> به دوم وزعرور </|bsep|> <|bsep|> وخرفيش ومرار <|vsep|> وعين تخسأ الحور </|bsep|> </|psep|>
|
أنازح أنت لم تمنن علي بما
| 0البسيط
|
[
"أنازح أنت لم تمنن علي بما",
"أبغي وتاركني ولهان حسرانا",
"ما مثل شكلك في الأشكال قاطبة",
"ولا كشخصي في حبيك نشوانا",
"أنت الجميل على بعد ون قربت",
"منك الخطا كنت للنسان فتانا",
"عقلي بشخصك موثوق ومرتبط",
"يجيء حيناً وقد أفقده أحيانا",
"لا تغضبن لما قد قلت من ألمي",
"أقوال ذلك ضماراً وعلانا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23808.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنازح أنت لم تمنن علي بما <|vsep|> أبغي وتاركني ولهان حسرانا </|bsep|> <|bsep|> ما مثل شكلك في الأشكال قاطبة <|vsep|> ولا كشخصي في حبيك نشوانا </|bsep|> <|bsep|> أنت الجميل على بعد ون قربت <|vsep|> منك الخطا كنت للنسان فتانا </|bsep|> <|bsep|> عقلي بشخصك موثوق ومرتبط <|vsep|> يجيء حيناً وقد أفقده أحيانا </|bsep|> </|psep|>
|
شكوت اليوم محبوباً
| 15الهزج
|
[
"شكوت اليوم محبوباً",
"لعوباً طبعه المنع",
"ألا ليت التي صدعت",
"فؤادي نالها الصدع",
"ذا ما أقبلت حلفت",
"وليس لحلفها نفع",
"ون هي أدبرت ضحكت",
"وولت كلما أدعو"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23809.html
|
مصطفى التل
|
مصطفى بن وهبة بن صالح بن مصطفى بن يوسف التل.
شاعر أردني كان يوقع بعض شعره بلقب (عرار) واشتهر به وأمضى جل حياته في فوضى واستهتار، ساخر بكل شيء، لا يكاد يفارق الكأس. ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن وتعلم بها وبدمشق وحلب. وأخرج قبل إتمام الدراسة. وحاول العمل في التعليم فأبعد عنه. وعين حاكماً إدارياً لبلدة وادي السير (سنة 1923) وعزل. وعرض بأمير الأردن (عبد الله بن الحسين) فنفاه إلى معان ثم أطلقه. وبعد مدة أدى امتحاناً في الأنظمة المتبعة (1930) وعمل في المحاماة، ولم ينجح. وتولى وظائف حكومية متعددة كان لا يلبث أن يطرد من كل منها أو يسجن أو ينفى. وكان الأمير عبد الله يستلطفه، فقربه وجعله أميناً ثانياً له (1938) ثم أبعده، وجعله مفتشاً للمعارف، ورضي عنه فجعله متصرفاً (حاكماً) في البلقاء (السلط وتوابعها) سنة 1942، وعزل بعد أشهر وسجن 70 يوماً، فعاد إلى المحاماة. وغلبه اليأس فأفرط في الشراب، فمرض إلى أن توفي. ودفن في بلده (إربد) له (ديوان شعر - ط) جمع بعد وفاته، وسمي (عشيات وادي اليابس) وهو والد وصفي التل صاحب معركة الأردن مع الفدائيين.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-mustafa-altal
|
العصر الحديث
|
الأردن
| null | null |
<|meter_10|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شكوت اليوم محبوباً <|vsep|> لعوباً طبعه المنع </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت التي صدعت <|vsep|> فؤادي نالها الصدع </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أقبلت حلفت <|vsep|> وليس لحلفها نفع </|bsep|> </|psep|>
|
تعجبت أن رأت مشيبي
| 0البسيط
|
[
"تَعَجَّبت أَن رَأَت مَشِيبي",
"يَضحَكُ فِي مَفرِقِي سُمَيّه",
"لا تَعجَبِي فالبَيَاضُ زِيّ",
"مِن زيّ قَومِي بَنِي أُمَيَّه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4061.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_4|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَعَجَّبت أَن رَأَت مَشِيبي <|vsep|> يَضحَكُ فِي مَفرِقِي سُمَيّه </|bsep|> </|psep|>
|
قوس الشيب قناتي
| 3الرمل
|
[
"قَوّسَ الشِّيبُ قَناتي",
"بَعدَ أَن كَانَت سَوِيَّه",
"وَغَدا يَشدُو بِرَأسِي",
"أَنَا عُنوانُ المَنِيّة"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4062.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_3|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قَوّسَ الشِّيبُ قَناتي <|vsep|> بَعدَ أَن كَانَت سَوِيَّه </|bsep|> </|psep|>
|
سلام على حمص وإن غير البلى
| 5الطويل
|
[
"سلامٌ على حِمصٍ وَِن غيّر البِلَى",
"مَعاهِدَ مِنها نلتُ فيها الأَمانيا",
"وحُقّ لَها مِنِّي السَّلامُ لأنّني",
"وَرَدتُ بِهَا ماءَ الشَبيبةِ صافِيا",
"وَفِي وَجَناتِ الدَّهرِ ِذذَاكَ رَونَقٌ",
"كَمَا رَونَق الصّقلُ الحُسامَ اليَمَانيا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4063.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ على حِمصٍ وَِن غيّر البِلَى <|vsep|> مَعاهِدَ مِنها نلتُ فيها الأَمانيا </|bsep|> <|bsep|> وحُقّ لَها مِنِّي السَّلامُ لأنّني <|vsep|> وَرَدتُ بِهَا ماءَ الشَبيبةِ صافِيا </|bsep|> </|psep|>
|
بنفسي هاتيك الزوارق أجريت
| 5الطويل
|
[
"بِنَفسي هاتيكَ الزوارقُ أُجرِيَت",
"كحلبة خيلٍ أولاً ثمّ ثانيا",
"وقد كانَ جيدُ النهرِ من قبل عاطِلاً",
"فأمسى بها في ظلمة الليلِ حاليا",
"عليها لزهر الشمعِ زهر كواكبٍ",
"تخالُ بها ضمن الغديرِ عوالِيا",
"ورُبّ مُثارٍ بالجناحِ وخرٍ",
"برجلٍ يحاكي أرنباً خاف بازيا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4064.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بِنَفسي هاتيكَ الزوارقُ أُجرِيَت <|vsep|> كحلبة خيلٍ أولاً ثمّ ثانيا </|bsep|> <|bsep|> وقد كانَ جيدُ النهرِ من قبل عاطِلاً <|vsep|> فأمسى بها في ظلمة الليلِ حاليا </|bsep|> <|bsep|> عليها لزهر الشمعِ زهر كواكبٍ <|vsep|> تخالُ بها ضمن الغديرِ عوالِيا </|bsep|> </|psep|>
|
ومهفهف عبث الشمول بقده
| 6الكامل
|
[
"وَمُهَفهَفٍ عَبَثَ الشَّمولُ بِقَدِّهِ",
"عَبَثَ الفُتورِ بِلَحظِهِ الوسنانِ",
"عَضّت خَلاخِلُه وَجَالَ وِشَاحُهُ",
"وَلَوَى مزِرَهُ عَلَى كُثبانِ",
"ما كنتُ أَحسِبُ قبلَ رُؤشَةِ وَجهِهِ",
"أنَّ البدورَ تدورُ في الأغصانِ",
"غازَلتُهُ حَتّى بدا لي ثَغرُهُ",
"فحسِبتُه دُرّاً عَلَى مَرجانِ",
"كم ليلةٍ عانقتُه فكأنَّما",
"عانقتُ من عِطفيهِ غُصنَ البانِ",
"يَطغى ويلعبُ عند عقدِ سواعدي",
"كالمُهرِ يلعبُ عِندَ ثَني عِنان"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4065.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَمُهَفهَفٍ عَبَثَ الشَّمولُ بِقَدِّهِ <|vsep|> عَبَثَ الفُتورِ بِلَحظِهِ الوسنانِ </|bsep|> <|bsep|> عَضّت خَلاخِلُه وَجَالَ وِشَاحُهُ <|vsep|> وَلَوَى مزِرَهُ عَلَى كُثبانِ </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أَحسِبُ قبلَ رُؤشَةِ وَجهِهِ <|vsep|> أنَّ البدورَ تدورُ في الأغصانِ </|bsep|> <|bsep|> غازَلتُهُ حَتّى بدا لي ثَغرُهُ <|vsep|> فحسِبتُه دُرّاً عَلَى مَرجانِ </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ عانقتُه فكأنَّما <|vsep|> عانقتُ من عِطفيهِ غُصنَ البانِ </|bsep|> </|psep|>
|
بكت أميم أن رأت مشيبي
| 0البسيط
|
[
"بَكَت أُمَيمَ أَن رَأَت مَشِيبي",
"يَضحَكُ فَي مَفرِقِ الجَبِينِ",
"نَوَّرَ غُصنُ الشَّبَابِ مِنِّي",
"هَل يُنكَرُ النَّورُ في الغُصُونِ",
"فَقُلتُ لا تَحزَنِي أُمَيما",
"وَنَشِّفي أَدمُعَ الجُفُونِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4066.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَكَت أُمَيمَ أَن رَأَت مَشِيبي <|vsep|> يَضحَكُ فَي مَفرِقِ الجَبِينِ </|bsep|> <|bsep|> نَوَّرَ غُصنُ الشَّبَابِ مِنِّي <|vsep|> هَل يُنكَرُ النَّورُ في الغُصُونِ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا أبصر المحزون أرض شذونة
| 5الطويل
|
[
"ذا أَبصَر المحزون أَرضَ شَذُونةٍ",
"وحُسن مُحيّاها أَفاقَ مِنَ الحُزن",
"كأنّ عَلَى غيطانِها ومُتونِها",
"دَبابيجَ خُضراً أَحكَمَتها يَدُ المُزن",
"مَذَانِبُ تَتَرى فِي مُرُوجٍ كأنّها",
"عِذارٌ بِخَدَّي ذي جَمَالٍ وَذِي حُسنِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4067.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا أَبصَر المحزون أَرضَ شَذُونةٍ <|vsep|> وحُسن مُحيّاها أَفاقَ مِنَ الحُزن </|bsep|> <|bsep|> كأنّ عَلَى غيطانِها ومُتونِها <|vsep|> دَبابيجَ خُضراً أَحكَمَتها يَدُ المُزن </|bsep|> </|psep|>
|
أهلا بخطاف أتانا زائراً
| 6الكامل
|
[
"أهلاً بخُطَّافٍ أَتانا زَائِراً",
"غَرِداً يُذَكِّرُ بالزَّمانِ البَاسِمِ",
"لَبِسَت سَرَابيلَ الصبَّاحِ بُطُونُهُ",
"وَظُهورُهُ ثَوبَ الظَّلامِ القَاتِم"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4068.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أهلاً بخُطَّافٍ أَتانا زَائِراً <|vsep|> غَرِداً يُذَكِّرُ بالزَّمانِ البَاسِمِ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا اضطربت سمر اليراع بكفه
| 5الطويل
|
[
"ذا اضطَرَبَت سُمرُ اليَراعِ بِكَفِّهِ",
"تَرَى دُرَراً تَنحَطُّ مِن فَمِ أَرقَمِ",
"وَخَطّاً كَما أَلقَت عَلَى صَحنِ خَدِّها",
"عَروسُ الرُّبَى وَشيَ الرِّياضِ المُنَمنَمِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4069.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا اضطَرَبَت سُمرُ اليَراعِ بِكَفِّهِ <|vsep|> تَرَى دُرَراً تَنحَطُّ مِن فَمِ أَرقَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
سبيئتان اثنتان هذي
| 0البسيط
|
[
"سبيئتان اثنتان هذي",
"حلٌّ مباحٌ وذي حَرامُ",
"قُل لذوي العلمِ خَبّروني",
"ما الحلّ مِنها وما الحَرامُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4070.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سبيئتان اثنتان هذي <|vsep|> حلٌّ مباحٌ وذي حَرامُ </|bsep|> </|psep|>
|
وخديمة للعلم في أحشائها
| 6الكامل
|
[
"وخَديمةٍ للعلمِ في أحشائِها",
"كلَفٌ بجمع حرامِهِ وحَلالِهِ",
"لبست رداء الليل ثمّ توشّحَت",
"بنُجومِهِ وتتوجت بهلالِهِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4071.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وخَديمةٍ للعلمِ في أحشائِها <|vsep|> كلَفٌ بجمع حرامِهِ وحَلالِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
ودعتها ومدامعي
| 6الكامل
|
[
"ودّعتُها وَمَدامعي",
"تنهلُّ بالدَّمعِ الطَّليق",
"فَبَكت فأذرَت أَدمُعاً",
"في صفحةِ الخَدّ الأنِيق",
"ومضَت تَعَضّ بنانَها",
"بين التلهُّف والشّهيق",
"فرأيتُ دُرّاً ساقطاً",
"من نرجِسَينِ على شَقيق",
"ورأيت مبيضّ اللُّجَي",
"نِ يعَضّ محمَرّ العَقيق"
] |
قصيدة فراق
|
https://www.aldiwan.net/poem4072.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> ودّعتُها وَمَدامعي <|vsep|> تنهلُّ بالدَّمعِ الطَّليق </|bsep|> <|bsep|> فَبَكت فأذرَت أَدمُعاً <|vsep|> في صفحةِ الخَدّ الأنِيق </|bsep|> <|bsep|> ومضَت تَعَضّ بنانَها <|vsep|> بين التلهُّف والشّهيق </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ دُرّاً ساقطاً <|vsep|> من نرجِسَينِ على شَقيق </|bsep|> </|psep|>
|
ومعتنقين ما اتهما بعشق
| 16الوافر
|
[
"ومُعتَنِقَينِ ما اتُّهما بعِشقٍ",
"ون وُصِفا بضَمٍّ واعتِناقِ",
"لَعَمرُ أبيكَ ما اجتَمَعا لمَعنىً",
"سِوَى مَعنى القَطيعةِ والفِراقِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4073.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_6|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ومُعتَنِقَينِ ما اتُّهما بعِشقٍ <|vsep|> ون وُصِفا بضَمٍّ واعتِناقِ </|bsep|> </|psep|>
|
منعلة بالهلال ملجمة
| 13المنسرح
|
[
"منعلةٌ بالهلال مُلجمةٌ",
"مجدولَةٌ منَ الشّفَقِ",
"كأَنّما حبرُها تميّعَ فِي",
"فُرضَتِها سائلٌ من الغَسَقِ",
"فأَنتَ مهما تُرِد تُشَبِّهُها",
"في كلّ حالٍ فانظُر ِلى الأفقِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4074.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_12|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> منعلةٌ بالهلال مُلجمةٌ <|vsep|> مجدولَةٌ منَ الشّفَقِ </|bsep|> <|bsep|> كأَنّما حبرُها تميّعَ فِي <|vsep|> فُرضَتِها سائلٌ من الغَسَقِ </|bsep|> </|psep|>
|
وإذا اضطررت لآدمي ميتاً
| 6الكامل
|
[
"وَِذا اضطُرِرتَ لدَمِيٍّ مَيّتاً",
"فَلتَهرُبَن مِنهُ هُرُوبَ البِقِ",
"فَالمَالِكِيّ يَرَى سَواءً أَكلُهُ",
"مَع قَتلِهِ هَذَا كَلامُ الصَّادِقِ",
"وَالشَّافِعِيُّ يَرَى مُباحاً أَكلهُ",
"لِلبَائِسِ المُضطَرِّ خيفَةَ عائِقِ",
"يَعتامُهُ مِن جوعِهِ فَلَرُبَّما",
"يَغتَالُهُ فَيَمُوتُ مِيتَةَ فاسِقِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem4075.html
|
ابن لبال الشريشي
|
علي بن أحمد بن علي بن فتح، أبو الحسن ابن لبال، من بني أمية.
قاض أندلسي، من الأدباء الشعراء. من أهل شريش. ولي قضاءها، وصنف كتاباً في (شرح المقامات الحريرية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-lbal-alshresa
| null | null | null | null |
<|meter_14|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَِذا اضطُرِرتَ لدَمِيٍّ مَيّتاً <|vsep|> فَلتَهرُبَن مِنهُ هُرُوبَ البِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَالمَالِكِيّ يَرَى سَواءً أَكلُهُ <|vsep|> مَع قَتلِهِ هَذَا كَلامُ الصَّادِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَّافِعِيُّ يَرَى مُباحاً أَكلهُ <|vsep|> لِلبَائِسِ المُضطَرِّ خيفَةَ عائِقِ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.