poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
يا هند يا أخت بني الصارد
4السريع
[ "يا هِندُ يا أُختَ بِني الصارِدِ", "ما أَنا بِالباقي وَلا الخالِدِ", "ِن أمس لا أَملِكُ شَيئاً فَقَد", "أَملِكُ أَمرَ المِنسِرِ الحارِدِ", "بِالضايِعِ الضابِطِ تَقريبُهُ", "ِذ وَنَتِ الخَيلُ وَذو الشاهِدِ", "عَبلَ الذِراعَينِ سَليمُ الشَظا", "كَالسَيِّدِ تَحتَ القِرَّةِ الصارِدِ", "يَطعَنُ في المِسحَلِ حَتّى ِذا", "ما بَلَغَ الفارِسُ بِالساعِدِ", "جَدَ سَبوحاً غَيرَ ذي سَقطَةٍ", "مُستَفرِغٍ مَيعَتَهُ واعِدِ", "يَصيدُكَ العَيرُ بِرَفِّ النَدا", "يَحفِرُ في مُبتَكِرِ الراعِدِ", "يُعقَدُ في الجيدِ عَلَيهِ الرُقى", "مِن خيفَةِ الأَنفُسِ وَالحاسِدِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24274.html
خفاف بن ندبة السلمي
خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلميّ، من مضر، أبو خراشة. شاعر وفارس من اغرابة العرب كان أسود اللون (أخذ السواد من أمه ندبة) وعاش زمناً في الجاهلية، وله أخبار مع العباس بن مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الإسلام فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواء بني سليم، وشهد حنيناً والطائف. وثبت على إسلامه في الردّة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر. أكثر شعره مناقضات له مع ابن مرداس وكانت قد ثارت بينهما حروب في الجاهلية، وله يقول العباس بن مرداس: (أبا خراشة إما أنت ذا نفر - البيت) قال الأصمعي: خفاف ودريد بن الصمة، أشعر الفرسان.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-khafaf-bin-nidbat-alsilmi
null
null
null
null
<|meter_16|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا هِندُ يا أُختَ بِني الصارِدِ <|vsep|> ما أَنا بِالباقي وَلا الخالِدِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أمس لا أَملِكُ شَيئاً فَقَد <|vsep|> أَملِكُ أَمرَ المِنسِرِ الحارِدِ </|bsep|> <|bsep|> بِالضايِعِ الضابِطِ تَقريبُهُ <|vsep|> ِذ وَنَتِ الخَيلُ وَذو الشاهِدِ </|bsep|> <|bsep|> عَبلَ الذِراعَينِ سَليمُ الشَظا <|vsep|> كَالسَيِّدِ تَحتَ القِرَّةِ الصارِدِ </|bsep|> <|bsep|> يَطعَنُ في المِسحَلِ حَتّى ِذا <|vsep|> ما بَلَغَ الفارِسُ بِالساعِدِ </|bsep|> <|bsep|> جَدَ سَبوحاً غَيرَ ذي سَقطَةٍ <|vsep|> مُستَفرِغٍ مَيعَتَهُ واعِدِ </|bsep|> <|bsep|> يَصيدُكَ العَيرُ بِرَفِّ النَدا <|vsep|> يَحفِرُ في مُبتَكِرِ الراعِدِ </|bsep|> </|psep|>
طرقت أسيماء الرحال ودوننا
6الكامل
[ "طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَنا", "مِن فَيدِ غَيقَةَ ساعِدٌ فَكَثيبُ", "فَالطَودُ فَالمَلَكاتُ أَصبَحَ دونَها", "فَفِراعُ قُدسَ فَعُمقُها فَحُسوبُ", "فَلَئِن صَرمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ", "وَالرَأيُ فيهِ مُخطِىءٌ وَمُصيبُ", "فَتَعَلَّمي أَنّي اِمرِأٌ ذو مِرَّةٍ", "فيما اَلَمَّ مِنَ الخُطوبِ صَليبُ", "أَدعُ الدَناءَةَ لا أُلابِسُ أَهلَها", "وَلَدَيَّ مِن كَيسِ الزَمانِ نَصيبُ", "وَمُعَبَّدٍ بَيضُ القَطا بِجُنوبِهِ", "وِمِنَ النَواعِجِ رِمَّةٌ وَصَليبُ", "نَفَّرتُ مِنَ طَيرِهِ وَسِباعِهِ", "بِبُغامِ مِجذامِ الرَواحِ خَبوبُ", "أَجُدٍ كَأَنَّ الرَحلَ فوقَ مُقَلَّصٍ", "عاري النَواهِقِ لاحَهُ التَقريبُ", "عَدَلَ النُهاقُ لِسانَهُ فَكَأَنَّهُ", "ِمّا تَخَمَّطَ لِلشُحاجِ نَقيبُ", "وَلَقَد هَبَطت الغَيثَ يَدفَعُ مَنكَبي", "طِرفٌ كَسافِلَةِ القَناةِ ذَنوبُ", "نَمِلٌ ِذا ضُفِرَ اللِجامَ كَأَنَّهُ", "رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِاليَدَينِ سَليبُ", "حامٍ عَلى دُبُرِ الشِياهِ كَأَنَّهُ", "ِذا جَدَّ سَجلٌ نَزُّهُ مَصبوبُ", "بَرِدٌ تُقَحِّمُهُ الدَبورُ مَراتِباً", "مُلقى ضَواحي بَينِهِنَّ لُهوبُ", "مُتَطَلِّعٌ بِالكَفِّ يَنهَضُ مُقدِماً", "مُتَتابِعٌ في جَريِهِ يَعبوبُ", "رَبِذُ الخِلافِ ِذا اِتلَأَبَّ وَرِجلُهُ", "في وَقعِها وَلَحاقِها تَحنيبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24275.html
خفاف بن ندبة السلمي
خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلميّ، من مضر، أبو خراشة. شاعر وفارس من اغرابة العرب كان أسود اللون (أخذ السواد من أمه ندبة) وعاش زمناً في الجاهلية، وله أخبار مع العباس بن مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الإسلام فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواء بني سليم، وشهد حنيناً والطائف. وثبت على إسلامه في الردّة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر. أكثر شعره مناقضات له مع ابن مرداس وكانت قد ثارت بينهما حروب في الجاهلية، وله يقول العباس بن مرداس: (أبا خراشة إما أنت ذا نفر - البيت) قال الأصمعي: خفاف ودريد بن الصمة، أشعر الفرسان.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-khafaf-bin-nidbat-alsilmi
null
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَنا <|vsep|> مِن فَيدِ غَيقَةَ ساعِدٌ فَكَثيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَالطَودُ فَالمَلَكاتُ أَصبَحَ دونَها <|vsep|> فَفِراعُ قُدسَ فَعُمقُها فَحُسوبُ </|bsep|> <|bsep|> فَلَئِن صَرمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <|vsep|> وَالرَأيُ فيهِ مُخطِىءٌ وَمُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> فَتَعَلَّمي أَنّي اِمرِأٌ ذو مِرَّةٍ <|vsep|> فيما اَلَمَّ مِنَ الخُطوبِ صَليبُ </|bsep|> <|bsep|> أَدعُ الدَناءَةَ لا أُلابِسُ أَهلَها <|vsep|> وَلَدَيَّ مِن كَيسِ الزَمانِ نَصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَمُعَبَّدٍ بَيضُ القَطا بِجُنوبِهِ <|vsep|> وِمِنَ النَواعِجِ رِمَّةٌ وَصَليبُ </|bsep|> <|bsep|> نَفَّرتُ مِنَ طَيرِهِ وَسِباعِهِ <|vsep|> بِبُغامِ مِجذامِ الرَواحِ خَبوبُ </|bsep|> <|bsep|> أَجُدٍ كَأَنَّ الرَحلَ فوقَ مُقَلَّصٍ <|vsep|> عاري النَواهِقِ لاحَهُ التَقريبُ </|bsep|> <|bsep|> عَدَلَ النُهاقُ لِسانَهُ فَكَأَنَّهُ <|vsep|> ِمّا تَخَمَّطَ لِلشُحاجِ نَقيبُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَقَد هَبَطت الغَيثَ يَدفَعُ مَنكَبي <|vsep|> طِرفٌ كَسافِلَةِ القَناةِ ذَنوبُ </|bsep|> <|bsep|> نَمِلٌ ِذا ضُفِرَ اللِجامَ كَأَنَّهُ <|vsep|> رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِاليَدَينِ سَليبُ </|bsep|> <|bsep|> حامٍ عَلى دُبُرِ الشِياهِ كَأَنَّهُ <|vsep|> ِذا جَدَّ سَجلٌ نَزُّهُ مَصبوبُ </|bsep|> <|bsep|> بَرِدٌ تُقَحِّمُهُ الدَبورُ مَراتِباً <|vsep|> مُلقى ضَواحي بَينِهِنَّ لُهوبُ </|bsep|> <|bsep|> مُتَطَلِّعٌ بِالكَفِّ يَنهَضُ مُقدِماً <|vsep|> مُتَتابِعٌ في جَريِهِ يَعبوبُ </|bsep|> </|psep|>
ألا طرقت أسماء في غير مطرق
5الطويل
[ "أَلا طَرَقَت أَسماءُ في غَيرِ مَطرَقِ", "وَأَنّى ِذا حَلَّت بِنَجرانَ نَلتَقي", "سَرَت كُلَّ وادٍ دونَ رَهوَةَ دافِعٍ", "وَجَلذانَ أَو كَرمٍ بَلِيَّةَ مُحدِقِ", "تَجاوَزَت الأَعراضَ حَتّى تَوَسَّنَت", "وَسادي بِبابٍ دونَ جِلذان مُغلَقِ", "بِغُرِّ الثَنايا خَيَّفَ الظَلمُ نَبتَهُ", "وَسُنَّةَ رِئمٍ بالجُنَينَةِ مونِقِ", "وَلَم أَرَها ِلّا تَعِلَّةَ ساعَةٍ", "عَلى ساجِرٍ أَو نَظرَةً بِالمُشَرَّقِ", "وَحَيثُ الجَميعُ الحابِسونَ بِراكِسٍ", "وَكانَ المُحاقُ مَوعِداً لِلتَفَرُّقِ", "بِوَجّ وَما بالي بِوَجّ وِبالُها", "وَمَن يَلقَ يَوماً جِدَّةَ الحُبّ يُخلِقِ", "وَأَبدى شُهورُ الحَجِّ مِنها مَحاسِناً", "وَوَجهاً مَتى يَحلِل لَهُ الطيبُ يُشرِقِ", "فَأَمّا تَرَيني أَقصَرَ اليَومَ باطِلي", "وَلاحَ بَياضُ الشَيبِ في كُلِّ مَفرقِ", "وَزايَلَني رَيقُ الشَبابِ وَظِلُّهُ", "وَبُدِّلتُ مِنهُ سَحقَ خَرَ مُخلِقِ", "فَعَثرَةِ مَولىً قَد نَعَشتُ وَأُسرَةٍ", "كِرامٍ وَأَبطالٍ لَدى كُلِّ مَأزِقِ", "وَحِرَّةِ صادٍ قَد نَضَحتُ بِشَربَةٍ", "وَقَد ذُمَّ قَبلي لَيلَ خَرَ مُطرِقِ", "وَنَهبٍ كَجُمّاعِ الثُرَيّا حَوَيتُهُ", "غِشاشاً بِمُحتاتِ القَوائِمِ خَيفَقِ", "وَمَعشوقَةٍ طَلَّقنَها بِمُرِشَّةٍ", "لَها سَنَنٌ كَالأَتحَمِيِّ المُخرَّقِ", "فَباتَت سَليباً مِن أُناسٍ تُحِبُّهُم", "كَئيباً وَلَولا طَعنَتي لَم تُطَلَّقِ", "وَخَيلٍ تَعادى لا هَوادَةَ بِينَها", "شَهِدتُ بِمَدلوكِ المَعاقِمِ مُحنِقِ", "طَويل عُظامٍ غَيرِ خافٍ نَمى بِهِ", "سَليمُ الشَظا في مُكرَباتِ المُطَبَّقِ", "بَصيرٌ بَأَطرافِ الحِدابِ مُقَلِّصٍ", "نَبيلٍ يُساوى بِالطِرافِ المُرَوَّقِ", "ِذا ما استَحَمَّت أَرضُهُ مِن سَمائِهِ", "جَرى وَهوَ مَودُعٌ وَواعِدُ مَصدَقِ", "وَمَدَّ الشمالَ طَعنُهُ في عِنانِهِ", "وَباعَ كَبوع الشادِنِ المَتَطَلِّقِ", "مِنَ الكاتِماتِ الرَبوَ تَمزَع مُقَدّماً", "سَبوقاً ِلى الغاياتِ غَيرَ مُسَبَّقِ", "وَعَتهُ جَوادٌ لا يُباعُ جَبينُها", "بِمَنسوبَةٍ أَعراقُهُ غَيرِ مُحمِقِ", "وَمَرقَبَةٍ طَيَّرتُ عَنها حَمامَها", "نَعامَتُها مِنها بِضاحٍ مَزَلَّقِ", "تَبيتُ عِتاق الطَيرِ في رَقَباتِها", "كَطَرَّةِ بَيتِ الفارِسي المُعَلَّقِ", "رَبَأتُ وَحُرجوجٍ جَهَدتُ رَواحَها", "عَلى لاحِبٍ مِثلِ الحَصيرِ المُشَقَّقِ", "تَبيتُ لى عِدٍّ تَقادَمَ عَهدُهُ", "بِحَرٍّ تَقى حَرَّ النَهارِ بِغَلفَقِ", "كَأَنَّ مَحافيرَ السِباعِ حِياضَهُ", "لِتَعريسِها جَنبَ الأَزاءِ المُمَزَّقِ", "مُعَرَّسُ رَكبٍ قافِلينَ بِصرَةٍ", "صِرادٍ ِذا ما نارُهُم لَم تُحَرَّقِ", "فَدَع ذا وَلَكِن هَل تَرى ضَوءَ بارِقٍ", "يُضيءُ حَبِيّاً في ذُرىً مُتَأَلّقِ", "عَلا الأُكمَ مِنهُ وابِلٌ بَعدَ وابِلٍ", "فَقَد أُرهِقَت قَيَعانُهُ كُلُّ مُرهَقِ", "يَجُرُّ بِأَكنافِ البِحارِ ِلى المَلا", "رَباباً لَهُ مِثلُ النَعامِ المُعَلَّقِ", "ِذا قُلتَ تَزهاهُ الرِياحُ دنا لَهُ", "رَبابٌ لَهُ مِثلُ النَعامِ المُوَسَّقِ", "كَأَنَّ الحُداةَ وَالمُشايِعَ وَسطَهُ", "وَعوذاً مَطافيلاً بِأَمعَزَ مُشرِقِ", "أَسَألَ شَقاً يَعلو العِضاهَ غُثاؤُهُ", "يُصَفِّقُ في قيعانِها كُلَّ مَصفَقِ", "فَجادَ شَرَوراً فَالسَتارَ فَأَصبَحَت", "يَعارُ لَهُ وَالوادِيانِ بِمَودِقِ", "كَأَنَّ الضَبابَ بِالصَحارى عَشِيَّةً", "رِجالٌ دَعاها مُستَضيفٌ لِمَوسِقِ", "لَهُ حَدَبٌ يَستَخرِجُ الذِئبَ كارِهاً", "يُمِرُّ غُثاءً تَحتَ غارٍ مُطَلَّقِ", "يَشُقُّ الحِدابَ بِالصَحارى وَيَنتَحي", "فِراخَ العُقابِ بِالحِقاءِ المُحَلّق" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem24276.html
خفاف بن ندبة السلمي
خفاف بن عمير بن الحارث بن الشريد السلميّ، من مضر، أبو خراشة. شاعر وفارس من اغرابة العرب كان أسود اللون (أخذ السواد من أمه ندبة) وعاش زمناً في الجاهلية، وله أخبار مع العباس بن مرداس ودريد بن الصمة. وأدرك الإسلام فأسلم. وشهد فتح مكة وكان معه لواء بني سليم، وشهد حنيناً والطائف. وثبت على إسلامه في الردّة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر. أكثر شعره مناقضات له مع ابن مرداس وكانت قد ثارت بينهما حروب في الجاهلية، وله يقول العباس بن مرداس: (أبا خراشة إما أنت ذا نفر - البيت) قال الأصمعي: خفاف ودريد بن الصمة، أشعر الفرسان.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-khafaf-bin-nidbat-alsilmi
null
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا طَرَقَت أَسماءُ في غَيرِ مَطرَقِ <|vsep|> وَأَنّى ِذا حَلَّت بِنَجرانَ نَلتَقي </|bsep|> <|bsep|> سَرَت كُلَّ وادٍ دونَ رَهوَةَ دافِعٍ <|vsep|> وَجَلذانَ أَو كَرمٍ بَلِيَّةَ مُحدِقِ </|bsep|> <|bsep|> تَجاوَزَت الأَعراضَ حَتّى تَوَسَّنَت <|vsep|> وَسادي بِبابٍ دونَ جِلذان مُغلَقِ </|bsep|> <|bsep|> بِغُرِّ الثَنايا خَيَّفَ الظَلمُ نَبتَهُ <|vsep|> وَسُنَّةَ رِئمٍ بالجُنَينَةِ مونِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أَرَها ِلّا تَعِلَّةَ ساعَةٍ <|vsep|> عَلى ساجِرٍ أَو نَظرَةً بِالمُشَرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيثُ الجَميعُ الحابِسونَ بِراكِسٍ <|vsep|> وَكانَ المُحاقُ مَوعِداً لِلتَفَرُّقِ </|bsep|> <|bsep|> بِوَجّ وَما بالي بِوَجّ وِبالُها <|vsep|> وَمَن يَلقَ يَوماً جِدَّةَ الحُبّ يُخلِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبدى شُهورُ الحَجِّ مِنها مَحاسِناً <|vsep|> وَوَجهاً مَتى يَحلِل لَهُ الطيبُ يُشرِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمّا تَرَيني أَقصَرَ اليَومَ باطِلي <|vsep|> وَلاحَ بَياضُ الشَيبِ في كُلِّ مَفرقِ </|bsep|> <|bsep|> وَزايَلَني رَيقُ الشَبابِ وَظِلُّهُ <|vsep|> وَبُدِّلتُ مِنهُ سَحقَ خَرَ مُخلِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَثرَةِ مَولىً قَد نَعَشتُ وَأُسرَةٍ <|vsep|> كِرامٍ وَأَبطالٍ لَدى كُلِّ مَأزِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَحِرَّةِ صادٍ قَد نَضَحتُ بِشَربَةٍ <|vsep|> وَقَد ذُمَّ قَبلي لَيلَ خَرَ مُطرِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَهبٍ كَجُمّاعِ الثُرَيّا حَوَيتُهُ <|vsep|> غِشاشاً بِمُحتاتِ القَوائِمِ خَيفَقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَعشوقَةٍ طَلَّقنَها بِمُرِشَّةٍ <|vsep|> لَها سَنَنٌ كَالأَتحَمِيِّ المُخرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فَباتَت سَليباً مِن أُناسٍ تُحِبُّهُم <|vsep|> كَئيباً وَلَولا طَعنَتي لَم تُطَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيلٍ تَعادى لا هَوادَةَ بِينَها <|vsep|> شَهِدتُ بِمَدلوكِ المَعاقِمِ مُحنِقِ </|bsep|> <|bsep|> طَويل عُظامٍ غَيرِ خافٍ نَمى بِهِ <|vsep|> سَليمُ الشَظا في مُكرَباتِ المُطَبَّقِ </|bsep|> <|bsep|> بَصيرٌ بَأَطرافِ الحِدابِ مُقَلِّصٍ <|vsep|> نَبيلٍ يُساوى بِالطِرافِ المُرَوَّقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما استَحَمَّت أَرضُهُ مِن سَمائِهِ <|vsep|> جَرى وَهوَ مَودُعٌ وَواعِدُ مَصدَقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَدَّ الشمالَ طَعنُهُ في عِنانِهِ <|vsep|> وَباعَ كَبوع الشادِنِ المَتَطَلِّقِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الكاتِماتِ الرَبوَ تَمزَع مُقَدّماً <|vsep|> سَبوقاً ِلى الغاياتِ غَيرَ مُسَبَّقِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَتهُ جَوادٌ لا يُباعُ جَبينُها <|vsep|> بِمَنسوبَةٍ أَعراقُهُ غَيرِ مُحمِقِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَرقَبَةٍ طَيَّرتُ عَنها حَمامَها <|vsep|> نَعامَتُها مِنها بِضاحٍ مَزَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ عِتاق الطَيرِ في رَقَباتِها <|vsep|> كَطَرَّةِ بَيتِ الفارِسي المُعَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> رَبَأتُ وَحُرجوجٍ جَهَدتُ رَواحَها <|vsep|> عَلى لاحِبٍ مِثلِ الحَصيرِ المُشَقَّقِ </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ لى عِدٍّ تَقادَمَ عَهدُهُ <|vsep|> بِحَرٍّ تَقى حَرَّ النَهارِ بِغَلفَقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ مَحافيرَ السِباعِ حِياضَهُ <|vsep|> لِتَعريسِها جَنبَ الأَزاءِ المُمَزَّقِ </|bsep|> <|bsep|> مُعَرَّسُ رَكبٍ قافِلينَ بِصرَةٍ <|vsep|> صِرادٍ ِذا ما نارُهُم لَم تُحَرَّقِ </|bsep|> <|bsep|> فَدَع ذا وَلَكِن هَل تَرى ضَوءَ بارِقٍ <|vsep|> يُضيءُ حَبِيّاً في ذُرىً مُتَأَلّقِ </|bsep|> <|bsep|> عَلا الأُكمَ مِنهُ وابِلٌ بَعدَ وابِلٍ <|vsep|> فَقَد أُرهِقَت قَيَعانُهُ كُلُّ مُرهَقِ </|bsep|> <|bsep|> يَجُرُّ بِأَكنافِ البِحارِ ِلى المَلا <|vsep|> رَباباً لَهُ مِثلُ النَعامِ المُعَلَّقِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا قُلتَ تَزهاهُ الرِياحُ دنا لَهُ <|vsep|> رَبابٌ لَهُ مِثلُ النَعامِ المُوَسَّقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الحُداةَ وَالمُشايِعَ وَسطَهُ <|vsep|> وَعوذاً مَطافيلاً بِأَمعَزَ مُشرِقِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَألَ شَقاً يَعلو العِضاهَ غُثاؤُهُ <|vsep|> يُصَفِّقُ في قيعانِها كُلَّ مَصفَقِ </|bsep|> <|bsep|> فَجادَ شَرَوراً فَالسَتارَ فَأَصبَحَت <|vsep|> يَعارُ لَهُ وَالوادِيانِ بِمَودِقِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الضَبابَ بِالصَحارى عَشِيَّةً <|vsep|> رِجالٌ دَعاها مُستَضيفٌ لِمَوسِقِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ حَدَبٌ يَستَخرِجُ الذِئبَ كارِهاً <|vsep|> يُمِرُّ غُثاءً تَحتَ غارٍ مُطَلَّقِ </|bsep|> </|psep|>
بموتِ المرتضى الواكي الرضى
16الوافر
[ "بموتِ المرتضى الواكي الرضى", "تألمَّ كل مستورٍ ولِىّ", "وأصبحَ كلُّ ذي دين وعقلِ", "من الثقلين في عيشٍ وبِىّ", "وأكمد كل ذي علمِ وحلمِ", "وكدّر كل محبوب شهىّ", "وأظلمت المدائنُ والنواحي", "بموتِ العالمِ البرِّ الوفِىّ", "وكادتْ من أماكنها الرَّواسي", "تخرّ على الدَّكادِك والقُلىّ", "وكادتْ ترجفُ الأرضون طرَّا", "بمن فيها ويصعق كلُّ حيّ", "وكادَ البدرُ يخسف والدرارى", "تناثرُ قبلَ خسرانِ الشقىّ", "بموتِ السيد السامي المسمّى", "بصالِح السعيد الزاملىّ", "بموتِ العالمِ المفدَّى", "الأبىِّ العالم العلم الولىِّ", "أخِي العلياء واليد والمعالي", "حليفِ الجود ذِى الرأى الجِلىّ", "بيومِ السبت صبحاً من ربيعٍ", "توفِّى طاهرُ الجيبِ التقىّ", "وألف مع ثلاث قد تقضتْ", "مع السبعين عُدَّت في المضِىّ", "فلا عجبٌ ذا فاضتْ جُفوني", "دماً من بعد فقدانِ التقىِّ", "ولا عارٌ ذا ما مُت همَا", "وأجزانا على الصَّافِي الصفِىّ", "فيا لَك من عزيز في البرايا", "بعيشٍ طيبٍ رغد هنِىّ", "وكنت مَكرّماً يا ذا السجايا", "مع الأقوامِ بالعلم السنِىّ", "وكنت مشرّفاً يا ذَا المزَايا", "مع الأقوامِ بالنورِ البَهِىْ", "فأمسى شخصُك الزاكي دفيناً", "بقفرٍ طامسٍ خالٍ خفىّ", "توارى شَخصك المانوسُ عنا", "ولم يُرَ غير ذكرك في النَّدِىّ", "أيا بحراً ثوَى في بطنِ قفرٍ", "عليك صلاة ربك مِنْ تِقىّ", "لقد عمت مصيبُتك البرايا", "جميعاً مِن شريفٍ أو دنِىّ", "وأيتمت الأدانى والأقاصِى", "جميعاً من وضيعٍ أو عَلِىّ", "وأحزنتَ الأنامَ من الرعايا", "بموتك من كبيرِ أو صَبِيّ", "وأرثت الخلائقَ كلَّ حزن", "بموت من نقيرٍ أو غنِيّ", "وأسقيت الورَى كاسَاتِ حُزنٍ", "بموتك من فصيحٍ أو عَيِىّ", "حويت تكرماً وحويتَ علماً", "وطلتَ العالمين بحسنِ زِيّ", "وحزت العلم مَع فهم وحلم", "وعقلٍ راجحٍ صافٍ جلىّ", "وعلَّمتَ الشرائعَ كلَّ لَسن", "وأنقذتَ الورَى من كلِّ عيّ", "فأيُّ الناس من قاصٍ ودانٍ", "بموتك غير محزونٍ شَجِىْ", "ومن لم يُمسِ في همٍّ وغمٍّ", "بموتك غير منبوذٍ غَوِىّ", "فعلَّ ثراك يا قبراً بِنَزْوَى", "غَوادٍ بالغداةِ وبالعشِىّ", "فيا لك ثلمةً ما سُدَّ بابٌ", "لها لولا ابن سيف اليَعْرُبِيّ", "هُو السلطانُ سلطانُ بن سيفِ", "سلالةُ مالكِ الفطن الكَيّ", "مامٌ عادلٌ بَرٌّ حَفىّ", "فأحسنْ بالوفَا البرّ الحَفِىّ", "لقد منَّ الله به علينا", "وصفوته أبي العربِ الأبىّ", "لقدْ عمَّ الأنامَ جدىً وجوداً", "وأسقاهُم حياً مِنْ بعد رِىً", "وأنقذهم من البَلْوَى جميعاً", "وطهّر عِرْضَهُم من كلِّ غَيّ", "وصلّى اللهُ ربي كلَّ حينٍ", "على خيرِ البرية من قُصَىّ", "على خير البرية من نزار", "شفيع الخلق أحمدٍ النبيّ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem50216.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> بموتِ المرتضى الواكي الرضى <|vsep|> تألمَّ كل مستورٍ ولِىّ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ كلُّ ذي دين وعقلِ <|vsep|> من الثقلين في عيشٍ وبِىّ </|bsep|> <|bsep|> وأكمد كل ذي علمِ وحلمِ <|vsep|> وكدّر كل محبوب شهىّ </|bsep|> <|bsep|> وأظلمت المدائنُ والنواحي <|vsep|> بموتِ العالمِ البرِّ الوفِىّ </|bsep|> <|bsep|> وكادتْ من أماكنها الرَّواسي <|vsep|> تخرّ على الدَّكادِك والقُلىّ </|bsep|> <|bsep|> وكادتْ ترجفُ الأرضون طرَّا <|vsep|> بمن فيها ويصعق كلُّ حيّ </|bsep|> <|bsep|> وكادَ البدرُ يخسف والدرارى <|vsep|> تناثرُ قبلَ خسرانِ الشقىّ </|bsep|> <|bsep|> بموتِ السيد السامي المسمّى <|vsep|> بصالِح السعيد الزاملىّ </|bsep|> <|bsep|> بموتِ العالمِ المفدَّى <|vsep|> الأبىِّ العالم العلم الولىِّ </|bsep|> <|bsep|> أخِي العلياء واليد والمعالي <|vsep|> حليفِ الجود ذِى الرأى الجِلىّ </|bsep|> <|bsep|> بيومِ السبت صبحاً من ربيعٍ <|vsep|> توفِّى طاهرُ الجيبِ التقىّ </|bsep|> <|bsep|> وألف مع ثلاث قد تقضتْ <|vsep|> مع السبعين عُدَّت في المضِىّ </|bsep|> <|bsep|> فلا عجبٌ ذا فاضتْ جُفوني <|vsep|> دماً من بعد فقدانِ التقىِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا عارٌ ذا ما مُت همَا <|vsep|> وأجزانا على الصَّافِي الصفِىّ </|bsep|> <|bsep|> فيا لَك من عزيز في البرايا <|vsep|> بعيشٍ طيبٍ رغد هنِىّ </|bsep|> <|bsep|> وكنت مَكرّماً يا ذا السجايا <|vsep|> مع الأقوامِ بالعلم السنِىّ </|bsep|> <|bsep|> وكنت مشرّفاً يا ذَا المزَايا <|vsep|> مع الأقوامِ بالنورِ البَهِىْ </|bsep|> <|bsep|> فأمسى شخصُك الزاكي دفيناً <|vsep|> بقفرٍ طامسٍ خالٍ خفىّ </|bsep|> <|bsep|> توارى شَخصك المانوسُ عنا <|vsep|> ولم يُرَ غير ذكرك في النَّدِىّ </|bsep|> <|bsep|> أيا بحراً ثوَى في بطنِ قفرٍ <|vsep|> عليك صلاة ربك مِنْ تِقىّ </|bsep|> <|bsep|> لقد عمت مصيبُتك البرايا <|vsep|> جميعاً مِن شريفٍ أو دنِىّ </|bsep|> <|bsep|> وأيتمت الأدانى والأقاصِى <|vsep|> جميعاً من وضيعٍ أو عَلِىّ </|bsep|> <|bsep|> وأحزنتَ الأنامَ من الرعايا <|vsep|> بموتك من كبيرِ أو صَبِيّ </|bsep|> <|bsep|> وأرثت الخلائقَ كلَّ حزن <|vsep|> بموت من نقيرٍ أو غنِيّ </|bsep|> <|bsep|> وأسقيت الورَى كاسَاتِ حُزنٍ <|vsep|> بموتك من فصيحٍ أو عَيِىّ </|bsep|> <|bsep|> حويت تكرماً وحويتَ علماً <|vsep|> وطلتَ العالمين بحسنِ زِيّ </|bsep|> <|bsep|> وحزت العلم مَع فهم وحلم <|vsep|> وعقلٍ راجحٍ صافٍ جلىّ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّمتَ الشرائعَ كلَّ لَسن <|vsep|> وأنقذتَ الورَى من كلِّ عيّ </|bsep|> <|bsep|> فأيُّ الناس من قاصٍ ودانٍ <|vsep|> بموتك غير محزونٍ شَجِىْ </|bsep|> <|bsep|> ومن لم يُمسِ في همٍّ وغمٍّ <|vsep|> بموتك غير منبوذٍ غَوِىّ </|bsep|> <|bsep|> فعلَّ ثراك يا قبراً بِنَزْوَى <|vsep|> غَوادٍ بالغداةِ وبالعشِىّ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك ثلمةً ما سُدَّ بابٌ <|vsep|> لها لولا ابن سيف اليَعْرُبِيّ </|bsep|> <|bsep|> هُو السلطانُ سلطانُ بن سيفِ <|vsep|> سلالةُ مالكِ الفطن الكَيّ </|bsep|> <|bsep|> مامٌ عادلٌ بَرٌّ حَفىّ <|vsep|> فأحسنْ بالوفَا البرّ الحَفِىّ </|bsep|> <|bsep|> لقد منَّ الله به علينا <|vsep|> وصفوته أبي العربِ الأبىّ </|bsep|> <|bsep|> لقدْ عمَّ الأنامَ جدىً وجوداً <|vsep|> وأسقاهُم حياً مِنْ بعد رِىً </|bsep|> <|bsep|> وأنقذهم من البَلْوَى جميعاً <|vsep|> وطهّر عِرْضَهُم من كلِّ غَيّ </|bsep|> <|bsep|> وصلّى اللهُ ربي كلَّ حينٍ <|vsep|> على خيرِ البرية من قُصَىّ </|bsep|> </|psep|>
إن كنت قد عدت إلى العافيه
4السريع
[ "ن كنتَ قد عدتَ لى العافيهْ", "فننا في عيشةٍ راضِيَهْ", "نْ بتَّ في صحةٍ ناعمَا", "فننا في لذةٍ صافِيَه", "اللهُ يكفيكَ الأذَى والقذَى", "وتصبحنْ في فرحةٍ كافِيَه", "أجارَك الرحمنُ مِن كان ما", "تخافُه من علّةٍ خافِيَهْ", "أعيذُك مِن شرّ البلايَا ومِن", "شر الوَسَاوِسِ بالكافِيَهْ", "وابقَ بقاءَ الدهرِ في بلدةِ", "المعمورِ ما عمرتَ في عافِيَهْ", "يا ابنَ سنانِ أنتَ في راحةٍ", "تَتْرَى وفي عيشةٍ صَافِيَهْ", "ما دُمتَ حيَّا نحن في سلوةٍ", "قلوبُنا من أجلِكم سَالِيَهْ", "سَقْياً لدهرِ قد خَلا مدةً", "خلاَ وأيام به خالِيَهْ", "ذْ نحن في عنفوانِ الصِّبي", "وهِمَّتُنَا في العُلا عَالِيَهْ", "ونَجْمنا يَسْطَعُ بين السُّعودِ", "وحضْرتُنَا في الورَى عَالِيَهْ", "والحمدُ لله الذي خَصَّنَا", "بالعزِّ والنعمَى وبالعافِيَهْ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50477.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_16|> ي <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ن كنتَ قد عدتَ لى العافيهْ <|vsep|> فننا في عيشةٍ راضِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> نْ بتَّ في صحةٍ ناعمَا <|vsep|> فننا في لذةٍ صافِيَه </|bsep|> <|bsep|> اللهُ يكفيكَ الأذَى والقذَى <|vsep|> وتصبحنْ في فرحةٍ كافِيَه </|bsep|> <|bsep|> أجارَك الرحمنُ مِن كان ما <|vsep|> تخافُه من علّةٍ خافِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> أعيذُك مِن شرّ البلايَا ومِن <|vsep|> شر الوَسَاوِسِ بالكافِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> وابقَ بقاءَ الدهرِ في بلدةِ <|vsep|> المعمورِ ما عمرتَ في عافِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ سنانِ أنتَ في راحةٍ <|vsep|> تَتْرَى وفي عيشةٍ صَافِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> ما دُمتَ حيَّا نحن في سلوةٍ <|vsep|> قلوبُنا من أجلِكم سَالِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> سَقْياً لدهرِ قد خَلا مدةً <|vsep|> خلاَ وأيام به خالِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> ذْ نحن في عنفوانِ الصِّبي <|vsep|> وهِمَّتُنَا في العُلا عَالِيَهْ </|bsep|> <|bsep|> ونَجْمنا يَسْطَعُ بين السُّعودِ <|vsep|> وحضْرتُنَا في الورَى عَالِيَهْ </|bsep|> </|psep|>
عجلة الإنسان لوم
3الرمل
[ "عجلةُ النسان لومٌ", "عند أصحابَ المزيَّهْ", "ذمَّها كلُّ البرايا", "في دواوين القَضيّهْ", "عجلةُ النسان خيرٌ", "من توانِ في العطيَّه", "وكذا المْهَالُ شينٌ", "عند أصحابِ السَّجيَّه", "ليسَ في العجلةِ خيرٌ", "يرتجى عند البريَّه", "نما الحاذقُ لا يعجلُ", "في أمر الرَّعيِّهْ", "نما المْهال زينٌ", "في العقولِ الألْمَعِيَّهْ", "وكذا العجلةُ عيبٌ", "في سَجيَّات البريَّهْ", "نما الفراطُ في العجلة", "لاّ في العطيَّه", "والونَى خيرٌ لأصحابِ", "القضايَا في القضيه", "ليس في المهالِ خيرٌ", "في سجياتِ البريَّه", "نما الخير تراهُ", "عند تعجيلِ القضيَّه", "ليس في العجلةِ خيرٌ", "لأولى النفسِ الأبيَّه", "نما الفراطُ فيهَا", "وهي أسبابُ المَنِيَّه", "نما العجلةُ في بعضِ", "الفضيّاتِ رَضِيَّه", "وأرَى المْهَالَ فيها", "من رَدَاءَاتِ السَّجيَّه", "نما خيرُ السجيّه", "عجلةٌ عند العَطيَّه", "كلُّ مَنْ يبغى سِواهَا", "ناقصٌ عند البريَّهْ", "يمدحُ العجلةَ يا ذَا", "وهي أسبابُ المَنيِّه", "فامدحْ المهالَ مدحاً", "فهو من خيرِ السجيَّهْ", "لا تعبْ تعجيلَ قومٍ", "عند أصحابِ المزيَّه", "لاَ ولاَ المهال لومٌ", "في سجيّاتِ البَريَّه", "فضعِ العجلةَ في مَوْ", "ضِعها في الجليَّه", "وضعِ المهالَ في مَو", "ضِعه يا ذَا المزيَّه" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50478.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_3|> ي <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> عجلةُ النسان لومٌ <|vsep|> عند أصحابَ المزيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> ذمَّها كلُّ البرايا <|vsep|> في دواوين القَضيّهْ </|bsep|> <|bsep|> عجلةُ النسان خيرٌ <|vsep|> من توانِ في العطيَّه </|bsep|> <|bsep|> وكذا المْهَالُ شينٌ <|vsep|> عند أصحابِ السَّجيَّه </|bsep|> <|bsep|> ليسَ في العجلةِ خيرٌ <|vsep|> يرتجى عند البريَّه </|bsep|> <|bsep|> نما الحاذقُ لا يعجلُ <|vsep|> في أمر الرَّعيِّهْ </|bsep|> <|bsep|> نما المْهال زينٌ <|vsep|> في العقولِ الألْمَعِيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا العجلةُ عيبٌ <|vsep|> في سَجيَّات البريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> نما الفراطُ في العجلة <|vsep|> لاّ في العطيَّه </|bsep|> <|bsep|> والونَى خيرٌ لأصحابِ <|vsep|> القضايَا في القضيه </|bsep|> <|bsep|> ليس في المهالِ خيرٌ <|vsep|> في سجياتِ البريَّه </|bsep|> <|bsep|> نما الخير تراهُ <|vsep|> عند تعجيلِ القضيَّه </|bsep|> <|bsep|> ليس في العجلةِ خيرٌ <|vsep|> لأولى النفسِ الأبيَّه </|bsep|> <|bsep|> نما الفراطُ فيهَا <|vsep|> وهي أسبابُ المَنِيَّه </|bsep|> <|bsep|> نما العجلةُ في بعضِ <|vsep|> الفضيّاتِ رَضِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وأرَى المْهَالَ فيها <|vsep|> من رَدَاءَاتِ السَّجيَّه </|bsep|> <|bsep|> نما خيرُ السجيّه <|vsep|> عجلةٌ عند العَطيَّه </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مَنْ يبغى سِواهَا <|vsep|> ناقصٌ عند البريَّهْ </|bsep|> <|bsep|> يمدحُ العجلةَ يا ذَا <|vsep|> وهي أسبابُ المَنيِّه </|bsep|> <|bsep|> فامدحْ المهالَ مدحاً <|vsep|> فهو من خيرِ السجيَّهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعبْ تعجيلَ قومٍ <|vsep|> عند أصحابِ المزيَّه </|bsep|> <|bsep|> لاَ ولاَ المهال لومٌ <|vsep|> في سجيّاتِ البَريَّه </|bsep|> <|bsep|> فضعِ العجلةَ في مَوْ <|vsep|> ضِعها في الجليَّه </|bsep|> </|psep|>
قد قضى لي بالصد والهجر والبلوي
1الخفيف
[ "قد قضَى لي بالصدّ والهجرِ والبل", "وى فأصبحتُ راضياً بقضائِهُ", "لا يمستنكرٍ ذا مِتُّ شوقاً", "كم محبٍّ من قبلُ ماتَ بدائِهْ", "فمماتي في صدِّه ونواهُ", "وحياتي في وَصْلِه ولقائِهْ", "حسّن اللهُ خَلْقه فسَبى عقلَ", "البرايَا بِحُسْنه ورُوَائِه", "يا غزالا رَدّ الغزالةَ والبدرَ", "جميعاً بنُورِه وضِيائِه", "وتبدَّى ليلا بوجهٍ فعادَ", "الليل صبحاً بضوئه وبَهَائِهْ", "وقضيباً ن قام ماسَ دَلالا", "أو مشَى ماجَ ردِفْه من ورائِهْ", "بشتكى خَصرُه لى الردْف ن شاء", "قياما ينقدُّ من عيَائه", "لم يزل يقتلُ العبادَ بطرفٍ", "بقيتْ حمرةُ الدّما بزائه", "تلكمُ جمرةٌ على وجْنتيه", "مِن دَمِ العاشقينَ لاَ مِنْ دمائِه", "لا تلمني فالصبُّ يستعذبُ التعذيبَ", "في دَهْرِه وطولِ عنائهِ", "عجباً منه قد تسلّى وقلبي", "ما رأَى قطُّ سَلْوَةً بِسوائِه", "قُلْ له يقضى ما يشاءُ فني", "أنَا مولاهُ في ملاكِ ولائِه", "كلّما زدتُ ذلَّةً وخضوعا", "رادَ تيها علىّ في خيُلائِه", "لا يربنِي الرضَى وكانَ مرادى", "لستُ أدرى ما حيلتي في رِضَائِه", "يا مريضَ الجفونِ أمرضتَ قلبي", "فأعنِّي على علاج شِفائه", "قد كفاني ذل الهوى لا تَزدني", "وأرحْني من الهوَى وشَقَائه", "لستُ أقوى على البلاء فقلبي", "ذهب الحزنُ والجوَى بعزائه", "خلِّ ذكر الذي قلاك وأضنا", "ك بهجرانِه وطول ثَنائِه", "وارْو عن عامرٍ وأخلاقهِ الحسنى", "وحدّثْ عن جُودِه وسَخَائِه", "ذلك المرتضى الجوادُ فطوبَى", "لامرئٍ ظلَّ تحت لوائِه", "أيُّ شخصٍ لم يمس في أسْرِ جدواه", "فكلٌّ ترَاه من أسَرَائِه", "يضعُ الشىءَ في مواضعِه وهو", "ولى الله من خُلَصَائِه", "أسعدَ الله جدَّه حيث ما كان", "من الأرضِ فهو من سُعدائه", "لا يِفَظٍّ ولا غليظٍ على الأبعد", "كلا ولا على أقرْبائه", "يا جواداً عمَّ البريةَ جوداً", "فاستعزُّوا مِن برِّه وعَطائه", "يا أميراً قد خصَّه اللهُ بالفضل", "فأمسى بالعدلِ من أُمَرائه", "يا تقيّاً لباسُه خشيةُ اللهِ", "ونورُ اليمانِ ملءِ رِدَائه", "وسحاباً يُروِى العبادَ لُجْيناً", "خالصاً ن ضنَّ السحابُ بمائه", "وكريماً يفرهُ كلُّ لسان", "في البرايا بمدحِه وثنائه", "أنا أصبحتُ في البرية من قتلاهُ", "في جوده بسيفِ جَدائه", "هو والٍ عدلٌ يجورُ على الما", "ل كأنَّ الأموال من أَعْدَائه", "لا تَسَلْهُ يعطى بغير سؤالِ", "فكأنَّ السؤالَ من خُصمائه", "نْ أتاهُ فقيرُ قومٍ يريد الفضلَ", "منه يُجْبِهُ قبل دُعائه", "عُمَرىٌّ في عدْله وقضائهْ", "أحمديٌّ في صِدْقه ووَفائهْ", "هيَّنٌ ليِّنٌ الطبيعةِ سهلٌ", "ذُو خشوعٍ لله في سُجَرائِه", "هو بحرُ المعروفِ والجودِ والفضل", "فطوبَى لمن يرُى بفِنائِهْ", "يا حليفَ التقى قد اختارَك الل", "أمينَ الورَى على أمنائِهْ", "وارتضاكَ المامُ سلطانُ سيفٌ", "واليَاقي نَزْوَى على أوليائه", "يوسفىٌّ في الحسن بل عُمَريٌّ", "في تُقاه وبأسِه ومَضَائِه", "لا نظيرٌ له ولا من شبيهٍ", "في عُلاه وخُلْقه وسَنَائِه", "نوَّرَ اللهُ وجهَه بجمالٍ", "فتعالَى على شموسِ سمَائه", "ذلكَ الدهرُ ليسَ يقضى لشىء", "فكأنّ الخطوبَ من أصدقائِه", "أنت أوفَى الأنام لاًّ وعهداً", "أنت يحيى في نُسُكه وصفائِه", "أو كموسى في لُطفِه أو كعيسى", "في هُداهُ وزهده وتُقَائِه", "جعلَ اللهُ حسنَ سعيكَ فينا", "كي يدُلَّ الورَى على أنبيائِهْ", "أنتَ فينا غريبُ خَلْقٍ وخُلْقٍ", "في زمانٍ ولستَ من أبنائِهْ", "زانَ شعرى وتاهَ فيك كما تا", "هَ أخو الكبرياء في كبريائهْ", "علمتْني حسنَ القريضِ طباعٌ", "ملك غرٌّ فصرتَ مِنْ حُكمَائه", "أنَا لا أبتِغي لمدحِي جزاءً", "فوصلي ليكَ خيرُ جَزائِه", "يا عديمَ النظيرٍ دامَ لك الدهرُ", "فمزَّقْ عنّا ثيابَ دَهائه" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50479.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> قد قضَى لي بالصدّ والهجرِ والبل <|vsep|> وى فأصبحتُ راضياً بقضائِهُ </|bsep|> <|bsep|> لا يمستنكرٍ ذا مِتُّ شوقاً <|vsep|> كم محبٍّ من قبلُ ماتَ بدائِهْ </|bsep|> <|bsep|> فمماتي في صدِّه ونواهُ <|vsep|> وحياتي في وَصْلِه ولقائِهْ </|bsep|> <|bsep|> حسّن اللهُ خَلْقه فسَبى عقلَ <|vsep|> البرايَا بِحُسْنه ورُوَائِه </|bsep|> <|bsep|> يا غزالا رَدّ الغزالةَ والبدرَ <|vsep|> جميعاً بنُورِه وضِيائِه </|bsep|> <|bsep|> وتبدَّى ليلا بوجهٍ فعادَ <|vsep|> الليل صبحاً بضوئه وبَهَائِهْ </|bsep|> <|bsep|> وقضيباً ن قام ماسَ دَلالا <|vsep|> أو مشَى ماجَ ردِفْه من ورائِهْ </|bsep|> <|bsep|> بشتكى خَصرُه لى الردْف ن شاء <|vsep|> قياما ينقدُّ من عيَائه </|bsep|> <|bsep|> لم يزل يقتلُ العبادَ بطرفٍ <|vsep|> بقيتْ حمرةُ الدّما بزائه </|bsep|> <|bsep|> تلكمُ جمرةٌ على وجْنتيه <|vsep|> مِن دَمِ العاشقينَ لاَ مِنْ دمائِه </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني فالصبُّ يستعذبُ التعذيبَ <|vsep|> في دَهْرِه وطولِ عنائهِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً منه قد تسلّى وقلبي <|vsep|> ما رأَى قطُّ سَلْوَةً بِسوائِه </|bsep|> <|bsep|> قُلْ له يقضى ما يشاءُ فني <|vsep|> أنَا مولاهُ في ملاكِ ولائِه </|bsep|> <|bsep|> كلّما زدتُ ذلَّةً وخضوعا <|vsep|> رادَ تيها علىّ في خيُلائِه </|bsep|> <|bsep|> لا يربنِي الرضَى وكانَ مرادى <|vsep|> لستُ أدرى ما حيلتي في رِضَائِه </|bsep|> <|bsep|> يا مريضَ الجفونِ أمرضتَ قلبي <|vsep|> فأعنِّي على علاج شِفائه </|bsep|> <|bsep|> قد كفاني ذل الهوى لا تَزدني <|vsep|> وأرحْني من الهوَى وشَقَائه </|bsep|> <|bsep|> لستُ أقوى على البلاء فقلبي <|vsep|> ذهب الحزنُ والجوَى بعزائه </|bsep|> <|bsep|> خلِّ ذكر الذي قلاك وأضنا <|vsep|> ك بهجرانِه وطول ثَنائِه </|bsep|> <|bsep|> وارْو عن عامرٍ وأخلاقهِ الحسنى <|vsep|> وحدّثْ عن جُودِه وسَخَائِه </|bsep|> <|bsep|> ذلك المرتضى الجوادُ فطوبَى <|vsep|> لامرئٍ ظلَّ تحت لوائِه </|bsep|> <|bsep|> أيُّ شخصٍ لم يمس في أسْرِ جدواه <|vsep|> فكلٌّ ترَاه من أسَرَائِه </|bsep|> <|bsep|> يضعُ الشىءَ في مواضعِه وهو <|vsep|> ولى الله من خُلَصَائِه </|bsep|> <|bsep|> أسعدَ الله جدَّه حيث ما كان <|vsep|> من الأرضِ فهو من سُعدائه </|bsep|> <|bsep|> لا يِفَظٍّ ولا غليظٍ على الأبعد <|vsep|> كلا ولا على أقرْبائه </|bsep|> <|bsep|> يا جواداً عمَّ البريةَ جوداً <|vsep|> فاستعزُّوا مِن برِّه وعَطائه </|bsep|> <|bsep|> يا أميراً قد خصَّه اللهُ بالفضل <|vsep|> فأمسى بالعدلِ من أُمَرائه </|bsep|> <|bsep|> يا تقيّاً لباسُه خشيةُ اللهِ <|vsep|> ونورُ اليمانِ ملءِ رِدَائه </|bsep|> <|bsep|> وسحاباً يُروِى العبادَ لُجْيناً <|vsep|> خالصاً ن ضنَّ السحابُ بمائه </|bsep|> <|bsep|> وكريماً يفرهُ كلُّ لسان <|vsep|> في البرايا بمدحِه وثنائه </|bsep|> <|bsep|> أنا أصبحتُ في البرية من قتلاهُ <|vsep|> في جوده بسيفِ جَدائه </|bsep|> <|bsep|> هو والٍ عدلٌ يجورُ على الما <|vsep|> ل كأنَّ الأموال من أَعْدَائه </|bsep|> <|bsep|> لا تَسَلْهُ يعطى بغير سؤالِ <|vsep|> فكأنَّ السؤالَ من خُصمائه </|bsep|> <|bsep|> نْ أتاهُ فقيرُ قومٍ يريد الفضلَ <|vsep|> منه يُجْبِهُ قبل دُعائه </|bsep|> <|bsep|> عُمَرىٌّ في عدْله وقضائهْ <|vsep|> أحمديٌّ في صِدْقه ووَفائهْ </|bsep|> <|bsep|> هيَّنٌ ليِّنٌ الطبيعةِ سهلٌ <|vsep|> ذُو خشوعٍ لله في سُجَرائِه </|bsep|> <|bsep|> هو بحرُ المعروفِ والجودِ والفضل <|vsep|> فطوبَى لمن يرُى بفِنائِهْ </|bsep|> <|bsep|> يا حليفَ التقى قد اختارَك الل <|vsep|> أمينَ الورَى على أمنائِهْ </|bsep|> <|bsep|> وارتضاكَ المامُ سلطانُ سيفٌ <|vsep|> واليَاقي نَزْوَى على أوليائه </|bsep|> <|bsep|> يوسفىٌّ في الحسن بل عُمَريٌّ <|vsep|> في تُقاه وبأسِه ومَضَائِه </|bsep|> <|bsep|> لا نظيرٌ له ولا من شبيهٍ <|vsep|> في عُلاه وخُلْقه وسَنَائِه </|bsep|> <|bsep|> نوَّرَ اللهُ وجهَه بجمالٍ <|vsep|> فتعالَى على شموسِ سمَائه </|bsep|> <|bsep|> ذلكَ الدهرُ ليسَ يقضى لشىء <|vsep|> فكأنّ الخطوبَ من أصدقائِه </|bsep|> <|bsep|> أنت أوفَى الأنام لاًّ وعهداً <|vsep|> أنت يحيى في نُسُكه وصفائِه </|bsep|> <|bsep|> أو كموسى في لُطفِه أو كعيسى <|vsep|> في هُداهُ وزهده وتُقَائِه </|bsep|> <|bsep|> جعلَ اللهُ حسنَ سعيكَ فينا <|vsep|> كي يدُلَّ الورَى على أنبيائِهْ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ فينا غريبُ خَلْقٍ وخُلْقٍ <|vsep|> في زمانٍ ولستَ من أبنائِهْ </|bsep|> <|bsep|> زانَ شعرى وتاهَ فيك كما تا <|vsep|> هَ أخو الكبرياء في كبريائهْ </|bsep|> <|bsep|> علمتْني حسنَ القريضِ طباعٌ <|vsep|> ملك غرٌّ فصرتَ مِنْ حُكمَائه </|bsep|> <|bsep|> أنَا لا أبتِغي لمدحِي جزاءً <|vsep|> فوصلي ليكَ خيرُ جَزائِه </|bsep|> </|psep|>
بوركت بنية وقد بارك الله
1الخفيف
[ "بوركتْ بنيةّ وقد بارَك الله", "لنَا في عُمرْ الذي قد بنَاهَا", "بنيةٌ أُسِّسَت على مطلعِ الما", "ءِ تجلت وعزَّ مَنْ سَوَّاهَا", "يا لهَا بنيةً عَلى شاطِىء الوا", "دِي عامَ السَّرُورِ في رُؤْياهَا", "هي روضٌ من الرياحين فاح ال", "مسكُ منها كما يفرحُ شَذَاهَا", "قُدِّسَتْ من كلِّ القَذى فتعالتْ", "رفعةّ أن نرَى لها أَشْبَاهَا", "روضةٌ من سُفْليها جناتٌ", "من نخيلٍ أفكارُنا تَرْعامَا", "وبها التينُ والفواكهُ والأشجارُ", "أثمارُهن دانٍ جَنَاهَا", "وهي تجري مِنْ تحتها أنهارٌ", "من نميرٍ سبحان من أَجْرَاهَا", "قطعةٌ من رياض جنات عدنٍ", "تزلتْ من سمائِه فطَحَاها", "نْ عرتْني شدائدٌ وهمومٌ", "واكتئابٌ تزولُ حينَ أَرَاهَا", "وذا ما بَدَتْ نُقبِّلُ أرْضا", "فكأَنْها نقبلُ الأهْواهَا", "من رهَا تنسيه كلّ حبيب", "قدْ قضى اللهُ ما قضَى فقضَاهَا", "لو رأتها حورُ الجنانِ لقالتْ", "فوّضونا فلا نريد سِوَاهَا", "يعجزُ الواصفونَ أن يصفُوها", "بصفاتٍ لم يبلغُوا مُنْتهاهَا", "تتلألا كأنها درةٌ بيضاءُ", "أو كالبدورِ في مرها", "عظمت دفةً وفاقتْ وراقتْ", "واستقامتْ بنيا وتمَّ علاَها", "فهيَ في فكرتي ون غبتُ عنها", "وهي دون الأشياءِ لا أنساهَا", "فهنيئاً لمن بنَاها وأعلاَ", "ها وطوبَى لمن له سُكنَاها", "ولو أتى خيرتُ أستغفر الرحمن", "بين الجناتِ أو مَثواها", "قد لعمري لاخترت هذا نصيبي", "من خلودٍ لو لم أخفْ عُقْباهَا", "كلُّ من رها بعينِ عياناً", "قال واللهِ ما نرى شَرْواها", "ما رها امرؤٌ من الخلقِ لا", "قال حقّاً سبحان من أنشَاها", "كيفَ نلقى لها شبيهاً ونورُ", "الله مِن تحتِ عرشه يَغْشَاها", "ن يكنْ في العُيونِ شىءٌ من الدا", "ء فن الدواءَ منها ثَراها", "وذا ما القلوبُ تصدأُ حزناً", "فهي تجلُو عن القلوبِ صداهَا", "ن أردتمْ ترونَ كلّ عجيبِ", "فانظرُوا أيها الورَى في ذُرَاها", "فهي بالوشى زينت وتجلّت", "وتجلت كالشمسِ عِنْدَ ضُحَاها", "أحمرٌ قانٍ وأسودُ غربيب", "ونورٌ يلوحُ في أعْلاهَا", "واخضرارٌ وزرقةٌ وابيضاض", "واصفرارٌ فلا يُقَذَّى سَنَاهَا", "قد تناهتْ في الحُسْن والوصف", "والأوصافِ قُلْ لي بأي شىء تَبَاهى", "فكأن الذي بناهَا وأعْلاَها", "بناء بخلقهِ أعْدَاهَا", "هو رَبُّ العلى أبو العرب الزا", "كي لقدْ جلَّ قدرُه أن يُضَاهى", "فذا اشتَد كلُّ همِّ وكربِ", "بالبرايا يعطى النفوسَ مُنَاها", "غيره وهو ذُو فعال جميلِ", "وذا الأرضُ أجْدَبتْ أحياهَا", "وذا ساءَ منزلٌ أو نبا بي", "وعزتي همومُه حلاّها", "فهو شمسُ الدنيا ونورُ هداها", "وضياءُ العليا وبدرُ دُجَاها", "عِش قريرَ العيونِ ما غرَّدت", "وَرْفاء ليلا وغردتْ في بُكَاها", "كان تاريخُها بغُرّةِ شوا", "لٍ رعاها ربُّ العلى وسَقَاها", "وثمانٍ مضتْ وسبعونَ عاماً", "بعد ألف حسابها قد تنَاهى" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50480.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بوركتْ بنيةّ وقد بارَك الله <|vsep|> لنَا في عُمرْ الذي قد بنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> بنيةٌ أُسِّسَت على مطلعِ الما <|vsep|> ءِ تجلت وعزَّ مَنْ سَوَّاهَا </|bsep|> <|bsep|> يا لهَا بنيةً عَلى شاطِىء الوا <|vsep|> دِي عامَ السَّرُورِ في رُؤْياهَا </|bsep|> <|bsep|> هي روضٌ من الرياحين فاح ال <|vsep|> مسكُ منها كما يفرحُ شَذَاهَا </|bsep|> <|bsep|> قُدِّسَتْ من كلِّ القَذى فتعالتْ <|vsep|> رفعةّ أن نرَى لها أَشْبَاهَا </|bsep|> <|bsep|> روضةٌ من سُفْليها جناتٌ <|vsep|> من نخيلٍ أفكارُنا تَرْعامَا </|bsep|> <|bsep|> وبها التينُ والفواكهُ والأشجارُ <|vsep|> أثمارُهن دانٍ جَنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وهي تجري مِنْ تحتها أنهارٌ <|vsep|> من نميرٍ سبحان من أَجْرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> قطعةٌ من رياض جنات عدنٍ <|vsep|> تزلتْ من سمائِه فطَحَاها </|bsep|> <|bsep|> نْ عرتْني شدائدٌ وهمومٌ <|vsep|> واكتئابٌ تزولُ حينَ أَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما بَدَتْ نُقبِّلُ أرْضا <|vsep|> فكأَنْها نقبلُ الأهْواهَا </|bsep|> <|bsep|> من رهَا تنسيه كلّ حبيب <|vsep|> قدْ قضى اللهُ ما قضَى فقضَاهَا </|bsep|> <|bsep|> لو رأتها حورُ الجنانِ لقالتْ <|vsep|> فوّضونا فلا نريد سِوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> يعجزُ الواصفونَ أن يصفُوها <|vsep|> بصفاتٍ لم يبلغُوا مُنْتهاهَا </|bsep|> <|bsep|> تتلألا كأنها درةٌ بيضاءُ <|vsep|> أو كالبدورِ في مرها </|bsep|> <|bsep|> عظمت دفةً وفاقتْ وراقتْ <|vsep|> واستقامتْ بنيا وتمَّ علاَها </|bsep|> <|bsep|> فهيَ في فكرتي ون غبتُ عنها <|vsep|> وهي دون الأشياءِ لا أنساهَا </|bsep|> <|bsep|> فهنيئاً لمن بنَاها وأعلاَ <|vsep|> ها وطوبَى لمن له سُكنَاها </|bsep|> <|bsep|> ولو أتى خيرتُ أستغفر الرحمن <|vsep|> بين الجناتِ أو مَثواها </|bsep|> <|bsep|> قد لعمري لاخترت هذا نصيبي <|vsep|> من خلودٍ لو لم أخفْ عُقْباهَا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ من رها بعينِ عياناً <|vsep|> قال واللهِ ما نرى شَرْواها </|bsep|> <|bsep|> ما رها امرؤٌ من الخلقِ لا <|vsep|> قال حقّاً سبحان من أنشَاها </|bsep|> <|bsep|> كيفَ نلقى لها شبيهاً ونورُ <|vsep|> الله مِن تحتِ عرشه يَغْشَاها </|bsep|> <|bsep|> ن يكنْ في العُيونِ شىءٌ من الدا <|vsep|> ء فن الدواءَ منها ثَراها </|bsep|> <|bsep|> وذا ما القلوبُ تصدأُ حزناً <|vsep|> فهي تجلُو عن القلوبِ صداهَا </|bsep|> <|bsep|> ن أردتمْ ترونَ كلّ عجيبِ <|vsep|> فانظرُوا أيها الورَى في ذُرَاها </|bsep|> <|bsep|> فهي بالوشى زينت وتجلّت <|vsep|> وتجلت كالشمسِ عِنْدَ ضُحَاها </|bsep|> <|bsep|> أحمرٌ قانٍ وأسودُ غربيب <|vsep|> ونورٌ يلوحُ في أعْلاهَا </|bsep|> <|bsep|> واخضرارٌ وزرقةٌ وابيضاض <|vsep|> واصفرارٌ فلا يُقَذَّى سَنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> قد تناهتْ في الحُسْن والوصف <|vsep|> والأوصافِ قُلْ لي بأي شىء تَبَاهى </|bsep|> <|bsep|> فكأن الذي بناهَا وأعْلاَها <|vsep|> بناء بخلقهِ أعْدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> هو رَبُّ العلى أبو العرب الزا <|vsep|> كي لقدْ جلَّ قدرُه أن يُضَاهى </|bsep|> <|bsep|> فذا اشتَد كلُّ همِّ وكربِ <|vsep|> بالبرايا يعطى النفوسَ مُنَاها </|bsep|> <|bsep|> غيره وهو ذُو فعال جميلِ <|vsep|> وذا الأرضُ أجْدَبتْ أحياهَا </|bsep|> <|bsep|> وذا ساءَ منزلٌ أو نبا بي <|vsep|> وعزتي همومُه حلاّها </|bsep|> <|bsep|> فهو شمسُ الدنيا ونورُ هداها <|vsep|> وضياءُ العليا وبدرُ دُجَاها </|bsep|> <|bsep|> عِش قريرَ العيونِ ما غرَّدت <|vsep|> وَرْفاء ليلا وغردتْ في بُكَاها </|bsep|> <|bsep|> كان تاريخُها بغُرّةِ شوا <|vsep|> لٍ رعاها ربُّ العلى وسَقَاها </|bsep|> </|psep|>
بوركت غرفة وبورك من قام
1الخفيف
[ "بُوركت غرفةٌ وبوركَ مَنْ قَا", "مَ بها في البِنَا وَمَنْ قد بنَاهَا", "غُرفةٌ لا ترى مثالا لها في الأرض", "قطعاً سبحانَ مَنْ سَوَّاهَا", "فهي تجرى الأنهارُ من تحتها", "والمسك والندُّ فاحَ مِنْ أَعلاهَا", "فكأنَّ البانينَ قدْ نقلوهَا", "مِنْ جنانِ الفردوسِ أو من سمَّاها", "ن عرَتْني الأحزان أو ضقتْ ذرعاً", "من أمورٍ تَزولُ حينَ أَرَاها", "فتناهتْ حُسناً وفاقتْ وراقَت", "واستنارتْ كالشمسِ عند ضُحَاها", "فكأني الوالي على بنُ مسعودٍ", "بِحسنى أخْلاقهِ أَعْدَاهَا", "وبناها محمدٌ وعليٌّ", "وبشيرٌ تَشَارَكُوا في بِنَاهَا", "عام سبعِ والألفُ مع مائةٍ", "تمتْ حساباً والخير في عُقْبَاهَا", "في زمانِ المام سيف بن سلطا", "ن سيف مُعْطِى القلوب مُنَاهَا", "يعربيٌّ فَطن أبيٌّ وفىٌّ", "فهُو شمسُ الدنيا ونورُ سَنَاهَا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50481.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ه <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بُوركت غرفةٌ وبوركَ مَنْ قَا <|vsep|> مَ بها في البِنَا وَمَنْ قد بنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> غُرفةٌ لا ترى مثالا لها في الأرض <|vsep|> قطعاً سبحانَ مَنْ سَوَّاهَا </|bsep|> <|bsep|> فهي تجرى الأنهارُ من تحتها <|vsep|> والمسك والندُّ فاحَ مِنْ أَعلاهَا </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ البانينَ قدْ نقلوهَا <|vsep|> مِنْ جنانِ الفردوسِ أو من سمَّاها </|bsep|> <|bsep|> ن عرَتْني الأحزان أو ضقتْ ذرعاً <|vsep|> من أمورٍ تَزولُ حينَ أَرَاها </|bsep|> <|bsep|> فتناهتْ حُسناً وفاقتْ وراقَت <|vsep|> واستنارتْ كالشمسِ عند ضُحَاها </|bsep|> <|bsep|> فكأني الوالي على بنُ مسعودٍ <|vsep|> بِحسنى أخْلاقهِ أَعْدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وبناها محمدٌ وعليٌّ <|vsep|> وبشيرٌ تَشَارَكُوا في بِنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> عام سبعِ والألفُ مع مائةٍ <|vsep|> تمتْ حساباً والخير في عُقْبَاهَا </|bsep|> <|bsep|> في زمانِ المام سيف بن سلطا <|vsep|> ن سيف مُعْطِى القلوب مُنَاهَا </|bsep|> </|psep|>
ما حذرن الدنيا كما تحذر الحية
1الخفيف
[ "ما حذرنّ الدنيَا كما تحذر الحيَّة", "فالسم ناقعٌ وَسْطَ فيها", "فاجتنبْها واخلعْ عِذَارَك مِنها", "فهي غَدَّارةٌ لِمنْ يَصْطَفِيهَا", "لا تفترْ على عِيالِك ن كنت", "غنيّاً واجمل والبَسْطَ فيهَا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50482.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ه <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ما حذرنّ الدنيَا كما تحذر الحيَّة <|vsep|> فالسم ناقعٌ وَسْطَ فيها </|bsep|> <|bsep|> فاجتنبْها واخلعْ عِذَارَك مِنها <|vsep|> فهي غَدَّارةٌ لِمنْ يَصْطَفِيهَا </|bsep|> </|psep|>
ألا إنما دنياكم مثل حية
5الطويل
[ "ألاَ نما دنياكمُ مثلُ حيّة", "ألا فاحذرْ أن تضرَّس فيها", "وكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً", "بأحوالها من أن تمرَّسَ فيها", "فما يستوى مِثْلانِ مَنْ هُوَ جاهلٌ", "بأحوالها أو مَن تَفرَّسَ فيها", "وما أهلُها لا كمِثْلِ مُسافر", "لى داره الأخرى وعَرَّسَ فيها", "أما أسوةٌ فيما مضى لك فاعتبره", "ولاتمشِ في أرض البسيطةِ تيهَا", "ذا ما أطعتَ اللهَ سرّاً وجهرةً", "ولم تمصِه فاجررْ ذُيُولك فيها" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50483.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ نما دنياكمُ مثلُ حيّة <|vsep|> ألا فاحذرْ أن تضرَّس فيها </|bsep|> <|bsep|> وكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً <|vsep|> بأحوالها من أن تمرَّسَ فيها </|bsep|> <|bsep|> فما يستوى مِثْلانِ مَنْ هُوَ جاهلٌ <|vsep|> بأحوالها أو مَن تَفرَّسَ فيها </|bsep|> <|bsep|> وما أهلُها لا كمِثْلِ مُسافر <|vsep|> لى داره الأخرى وعَرَّسَ فيها </|bsep|> <|bsep|> أما أسوةٌ فيما مضى لك فاعتبره <|vsep|> ولاتمشِ في أرض البسيطةِ تيهَا </|bsep|> </|psep|>
هو الحق ما قال الحكيم فإنها
5الطويل
[ "هو الحقُّ ما قالَ الحكيمُ فنها", "لغدَّارة مكّارةٌ ببَنِيهَا", "فكمْ غادرتْ بالرَّمْسِ قوماً بغدرها", "وكمْ ضَرَّسَت منها نواجذَ فيهَا", "وما أرتَضِيها مدةَ العمرِ خلّةً", "ولا أصطفيها لو أخلَّد فيهَا", "فلا تغتررْ يوماً ببْرَاق عُودِها", "وكُنْ في فعالِ الصالحاتِ نَبِيهَا", "فأينَ الملوك الأوِّلونَ مضوا وَما", "قضوا وطراً منها وأين بَنِيهَا", "لقد غُيِّبُوا واللهِ في حُفَرِ البِلَى", "فلم يدْرِ مَثْوى شيخِها وَصَبِيهَا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50484.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> هو الحقُّ ما قالَ الحكيمُ فنها <|vsep|> لغدَّارة مكّارةٌ ببَنِيهَا </|bsep|> <|bsep|> فكمْ غادرتْ بالرَّمْسِ قوماً بغدرها <|vsep|> وكمْ ضَرَّسَت منها نواجذَ فيهَا </|bsep|> <|bsep|> وما أرتَضِيها مدةَ العمرِ خلّةً <|vsep|> ولا أصطفيها لو أخلَّد فيهَا </|bsep|> <|bsep|> فلا تغتررْ يوماً ببْرَاق عُودِها <|vsep|> وكُنْ في فعالِ الصالحاتِ نَبِيهَا </|bsep|> <|bsep|> فأينَ الملوك الأوِّلونَ مضوا وَما <|vsep|> قضوا وطراً منها وأين بَنِيهَا </|bsep|> </|psep|>
قد جاء ذلك في القرآن معناه
0البسيط
[ "قد جاء ذلك في القرن معناهُ", "هذا فخذ ما بدا في القول فحواهُ", "وهكذا قد أنى معنى كذلك في", "اليات فافهمه حقا لاح مره", "وهؤلاء غدا معنى أولئك في", "القرن قد عُدَّ معناه وفحواه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50485.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد جاء ذلك في القرن معناهُ <|vsep|> هذا فخذ ما بدا في القول فحواهُ </|bsep|> <|bsep|> وهكذا قد أنى معنى كذلك في <|vsep|> اليات فافهمه حقا لاح مره </|bsep|> </|psep|>
يقولون لي ما بال لونك شاحبا
5الطويل
[ "يقولونَ لي ما بالُ لونِك شاحباً", "فقلتُ لهم ن الحبيبَ سَلاني", "تسليتُ عن حيٍّ بدا لي بعادهم", "وفارقتُهم بالكُره مُنذ زَمانِ", "ولكنّه لما أتاني كتابُهم", "وجدّد لي تذكارَهم فَشَجَاني", "وذكّرني عهداً مضَى بوصالهم", "فصيرَ قلبي دائم الخَفَقَانِ", "عليك سلامى ما همَي واكفُ الحيا", "وما دارتِ الأفلاك بالمَلَوَانِ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem50486.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> يقولونَ لي ما بالُ لونِك شاحباً <|vsep|> فقلتُ لهم ن الحبيبَ سَلاني </|bsep|> <|bsep|> تسليتُ عن حيٍّ بدا لي بعادهم <|vsep|> وفارقتُهم بالكُره مُنذ زَمانِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّه لما أتاني كتابُهم <|vsep|> وجدّد لي تذكارَهم فَشَجَاني </|bsep|> <|bsep|> وذكّرني عهداً مضَى بوصالهم <|vsep|> فصيرَ قلبي دائم الخَفَقَانِ </|bsep|> </|psep|>
ورد الكتاب وسرني إتيانه
6الكامل
[ "وردَ الكتابَ وسرني تيانُه", "فشفيت لما لاحَ لي عُنوانُه", "أيقنتُ أنّك ساعدِي ومساعدي", "يا ابنَ الذي قد عمَّنى حسانُه", "أعني به الوالِي الممجد أحمدَ", "العاتي علَى من ديُنه عصيانُه", "نفسى الفداء لمن نأَى عنّي ومن", "بعد البُعَاد يسرني لنيانُه", "ومن ارتضاهُ مامُنا بولايةٍ", "أبداً فلا يشقى به خوانُه", "لا جارُهُ يُلْقَى المهانةَ دهرَه", "أَكْرم بمن في عزّةٍ جيرانُه", "لا عيبَ فيه تُلْفِى لا أنّه", "مثلُ السحائبِ في السخاء بَنَانُه", "خُلُقٌ له كالشهد بلْ أحلى من", "الماءِ النميرِ وسرُّه علانُه", "فحصورُه كمنيبه لأولى التقَى", "وفؤادُه يُنْبيك عنه لسانُه", "عدلٌ أبيٌّ لا يميلُ لى الرِّشَا", "أبصرْ بمن أفعالُه عنوانُه", "يا من له ذكرٌ جميلٌ في الورى", "شرقاً وعُظِّمَ في الخلائق شأنُه" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50487.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وردَ الكتابَ وسرني تيانُه <|vsep|> فشفيت لما لاحَ لي عُنوانُه </|bsep|> <|bsep|> أيقنتُ أنّك ساعدِي ومساعدي <|vsep|> يا ابنَ الذي قد عمَّنى حسانُه </|bsep|> <|bsep|> أعني به الوالِي الممجد أحمدَ <|vsep|> العاتي علَى من ديُنه عصيانُه </|bsep|> <|bsep|> نفسى الفداء لمن نأَى عنّي ومن <|vsep|> بعد البُعَاد يسرني لنيانُه </|bsep|> <|bsep|> ومن ارتضاهُ مامُنا بولايةٍ <|vsep|> أبداً فلا يشقى به خوانُه </|bsep|> <|bsep|> لا جارُهُ يُلْقَى المهانةَ دهرَه <|vsep|> أَكْرم بمن في عزّةٍ جيرانُه </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيه تُلْفِى لا أنّه <|vsep|> مثلُ السحائبِ في السخاء بَنَانُه </|bsep|> <|bsep|> خُلُقٌ له كالشهد بلْ أحلى من <|vsep|> الماءِ النميرِ وسرُّه علانُه </|bsep|> <|bsep|> فحصورُه كمنيبه لأولى التقَى <|vsep|> وفؤادُه يُنْبيك عنه لسانُه </|bsep|> <|bsep|> عدلٌ أبيٌّ لا يميلُ لى الرِّشَا <|vsep|> أبصرْ بمن أفعالُه عنوانُه </|bsep|> </|psep|>
مرت كخوط الخيزرانة غادة
6الكامل
[ "مَرّت كخوطِ الخيزرانةِ غادةٌ", "تَسْبى العقولَ وتخطف الأذْهانَا", "لو تطلبُ المالَ النفيس تواصلاً", "مِنْ عند كلِّ العالمين لهَانَا", "شمسيةَ قمريةٌ رشئيّةٌ", "تذكارُها عن ديننَا أَلهَانَا", "لما رأتني واقفا بطريقها", "فتنفرتْ بل أنكرتْ ما كانَا", "يا هذه ما أطيبَ الدنيا لو أنّ", "هراكَ في كلِّ الأمور هوانَا", "أوليتَ أفئدة الرجالِ بُعَيْدَ ما", "فارقْتِ جيرتهم هَوّى وهَوانَا" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50488.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> مَرّت كخوطِ الخيزرانةِ غادةٌ <|vsep|> تَسْبى العقولَ وتخطف الأذْهانَا </|bsep|> <|bsep|> لو تطلبُ المالَ النفيس تواصلاً <|vsep|> مِنْ عند كلِّ العالمين لهَانَا </|bsep|> <|bsep|> شمسيةَ قمريةٌ رشئيّةٌ <|vsep|> تذكارُها عن ديننَا أَلهَانَا </|bsep|> <|bsep|> لما رأتني واقفا بطريقها <|vsep|> فتنفرتْ بل أنكرتْ ما كانَا </|bsep|> <|bsep|> يا هذه ما أطيبَ الدنيا لو أنّ <|vsep|> هراكَ في كلِّ الأمور هوانَا </|bsep|> </|psep|>
لا تبخلن وأعط كلا حقه
6الكامل
[ "لا تبخَلن وأعطِ كلاَّ حقَّه", "وتواضعنَّ وجالِسِ المُسْكِينَا", "ياكَ والسرَّ الذي أوزعتَه", "لوْ ناقشوك بدونه مَدْفُونَا", "فذا أردتَ دوامَ شىء هكذا", "وذا أردتم ضدّه فاعصُونَا", "لا يستوى حلٌّ وعقدٌ بينكم", "هذا يحلُّ وذاك يعقدُ حينَا", "ن الخلاف مشتتٌ ومفرقٌ", "ما بين باء لهم وبنينَا", "طوبى لهم خلصوا وداداً بينهم", "وجلبنَ رحمةَ ربهم يَرْجُونَا", "وأولئك القومُ الذينَ جزاؤهم", "جناتُ عدن خالدين يقينَا", "نا لنرجو فَوْزَنا بدعائهم", "فالله يرحُمنا بِهم ويقينَا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50489.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا تبخَلن وأعطِ كلاَّ حقَّه <|vsep|> وتواضعنَّ وجالِسِ المُسْكِينَا </|bsep|> <|bsep|> ياكَ والسرَّ الذي أوزعتَه <|vsep|> لوْ ناقشوك بدونه مَدْفُونَا </|bsep|> <|bsep|> فذا أردتَ دوامَ شىء هكذا <|vsep|> وذا أردتم ضدّه فاعصُونَا </|bsep|> <|bsep|> لا يستوى حلٌّ وعقدٌ بينكم <|vsep|> هذا يحلُّ وذاك يعقدُ حينَا </|bsep|> <|bsep|> ن الخلاف مشتتٌ ومفرقٌ <|vsep|> ما بين باء لهم وبنينَا </|bsep|> <|bsep|> طوبى لهم خلصوا وداداً بينهم <|vsep|> وجلبنَ رحمةَ ربهم يَرْجُونَا </|bsep|> <|bsep|> وأولئك القومُ الذينَ جزاؤهم <|vsep|> جناتُ عدن خالدين يقينَا </|bsep|> </|psep|>
أنت الحبيب المرتضى ولك الهنا
6الكامل
[ "أنتَ الحبيبُ المرتضى ولكَ الهنَا", "وأنَا المحبُّ المبتلى ولى العَنَا", "أنتَ الغنىُّ ولَنْ ترَى مُتَواضِعاً", "وأنا الفقرُ وليسَ لِي عنكم غِنَى", "لك دونَ خلقِ اللهِ حظٌّ وافرٌ", "منى ولى منك الكبةُ والضَّنَا", "يا ساكني وادِى الأَرَاك أراكمُ", "لا ترقُبون عقوبةً من ربَّنَا", "غادرتُمُ مضنىَ الفؤادِ ميمَماً", "بتهامةٍ وسكنتمُ وادي مِنَى", "لما التقينَا بعد حولٍ كاملٍ", "لم تسمحنَّ بكيفَ حالُك بَعدنَا", "ماذا جَنَيْتُ لأسْتحق جَفاءكُمْ", "مَنْ دا من الواشين غيَّرَ عهدَنَا", "ن كان قارفَ عبدُكم من زلةٍ", "هو تائبٌ ن كان ذنْباً قد جَنَى", "رِقُّوا لمن أضحى وأمْسَى حالُه", "مِنْ حبكم بعدَ النَّوى مُتَلَوِّنَا", "ن كنتمُ لا تسمحونَ حقيقةَ", "بزيارةٍ قُولُوا عسَى ولعَلَّنَا", "فعساهُ يحيا منكمُ بتعلةٍ", "ويكونُ ما قاسيتُ منكم هيَّنَا", "لولا خيالُكمُ وذكرُ ملاعبٍ", "بالمُنْحَنَى والرقمين لما اهْتَنَى", "ن الهوَى حُلْوُ المذاقةِ أولا", "فذا تحكم خِلْتَه مُرَّ الجَنَى", "كادَت عقولٌ تضْمَحِلُّ وأنفسٌ", "لولا رياحُ ربوعكم مَرّت بنا", "ها فانظرُوا يوماً علقت بحبكم", "حالي من الأشواق كيف تكونَا", "مَرّ الغرامُ على الخلائق كلِّهم", "فَعدَاهمُ لما رني أمْعَنَا", "فأقامَ واتخذَ الضمائر مَسْكناً", "ما حُجتي لما ادَّعاهَا مَسْكَنَا", "ن رمت أجحدُ ما ادّعاه مخالفاً", "شهدتْ عدولُ الدمع سرك عندنا", "سببُ العلاقةِ نظرةٌ بجمالهم", "فتمكنتْ لما أدَرْت الأعينَا", "كيفَ السبيلُ لى الخلاصِ فنني", "عرضتُ نفسي للهوانِ تيقنَا", "فغدوتُ ذا وَلَهِ بذاكَ وحيرةٍ", "وأنا الذي قد كنتُ قبل أَنَا أَنَا", "فلى متى أفنى زماني بالمُنَى", "وأقيمُ ما بين الورَى مُتَمَسْكِنَا", "لِمَ كفَّ عني كلُّ خطبِ حادثٍ", "وأذلَّ ضدى بالقواضبِ والقَنَا", "وأضافتى عنه وسدّ خصاصتي", "وأحلني دارَ الكرامة والسَّنَا", "لا أشرْئبُ لى وسائلِ غيره", "ذ كنتُ معه في السعادةِ والغِنَى", "ذاك الجوادَ المرتضى الملك الذي", "مَا زُرْته لا أجَاد وأحسنا", "نزَّهت شِعرى عن مدائح غيره", "ما أمّ يوماً خالداً أو مُحْسِنَا", "أنَا مُذْ نشأت بربعهِ وجوارِه", "أجنى من اللذاتِ نعم المُجْتَنَى", "هو ذَابلي ومهنّدي يومَ الوغى", "وذخيرني في الدهرٌ ن أمر عَنَا", "وبنفسِيَ السمح الذي حسانُه", "يعتادُ ربعي ن نأَى أَوْ ن دَنَا", "الواسعُ للصدر الرحيب الواهب", "الفطنُ الكمىُّ أخُو العُلَى رحبُ الفِنَا", "جمُّ المواهبِ عمَّ سيبُ نواله", "كلَّ الورى من مسرعٍ أو مَنْ وَنَى", "يا خيرَ ماشٍ في التراب وراكبٍ", "صهوات كل مطهَّمٍ عالي البِنَا", "يا ماجداً ما شادَ مجداً مِثْلُه", "من سيّد أو ماجدٍ في ذَا الدُّنَى", "أمسى الذي كفَر النبيَّ محمداً", "بنوالِ سيبِ يديك عبداً مؤمنَا", "فالفضلُ يشهد لي بأنك واحدٌ", "فينا وأنك أنت نعمَ المقتنّى", "كلَّت قريحتيَ التي كالبحرِ أنْ", "تحصى ثناءك لو أقمتُ الأَزْمَنَا", "يا واحداً في جودِه أنا واحدٌ", "في شعرِه سامحْ وخذ ما أمكنَا", "جاءتك من ربِّ الفصاحةِ مدحةٌ", "نُزْرِى على غُرَرِ المدائحِ والثنَا", "كالجوهرِ الشفاف تنثر لؤلؤَا", "فالقطْهُ ممن سرَّهُ مَا أعْلنَا", "هي متعة للناظرين وبهجةٌ", "لكنها فيها المنية والمُنَى", "فهي المُنى لمن ارتدى بردائِكم", "وهي المنيةُ للعِدى أهلِ الخَنَا", "خُذْها فنك كُفْوُها من شاعرٍ", "أضحتْ قريحتُه بمدحِك مَعْدِنَا", "لو أن أحمد خالهَا لأضافَها", "في شعره وَصَغَى لها واستَحْسَنَا", "أوْ أنْشِدَتْ معه لفَضَّلهَا على", "الحُبُّ ما منع الكلام الألْسُنَا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50490.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أنتَ الحبيبُ المرتضى ولكَ الهنَا <|vsep|> وأنَا المحبُّ المبتلى ولى العَنَا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الغنىُّ ولَنْ ترَى مُتَواضِعاً <|vsep|> وأنا الفقرُ وليسَ لِي عنكم غِنَى </|bsep|> <|bsep|> لك دونَ خلقِ اللهِ حظٌّ وافرٌ <|vsep|> منى ولى منك الكبةُ والضَّنَا </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني وادِى الأَرَاك أراكمُ <|vsep|> لا ترقُبون عقوبةً من ربَّنَا </|bsep|> <|bsep|> غادرتُمُ مضنىَ الفؤادِ ميمَماً <|vsep|> بتهامةٍ وسكنتمُ وادي مِنَى </|bsep|> <|bsep|> لما التقينَا بعد حولٍ كاملٍ <|vsep|> لم تسمحنَّ بكيفَ حالُك بَعدنَا </|bsep|> <|bsep|> ماذا جَنَيْتُ لأسْتحق جَفاءكُمْ <|vsep|> مَنْ دا من الواشين غيَّرَ عهدَنَا </|bsep|> <|bsep|> ن كان قارفَ عبدُكم من زلةٍ <|vsep|> هو تائبٌ ن كان ذنْباً قد جَنَى </|bsep|> <|bsep|> رِقُّوا لمن أضحى وأمْسَى حالُه <|vsep|> مِنْ حبكم بعدَ النَّوى مُتَلَوِّنَا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتمُ لا تسمحونَ حقيقةَ <|vsep|> بزيارةٍ قُولُوا عسَى ولعَلَّنَا </|bsep|> <|bsep|> فعساهُ يحيا منكمُ بتعلةٍ <|vsep|> ويكونُ ما قاسيتُ منكم هيَّنَا </|bsep|> <|bsep|> لولا خيالُكمُ وذكرُ ملاعبٍ <|vsep|> بالمُنْحَنَى والرقمين لما اهْتَنَى </|bsep|> <|bsep|> ن الهوَى حُلْوُ المذاقةِ أولا <|vsep|> فذا تحكم خِلْتَه مُرَّ الجَنَى </|bsep|> <|bsep|> كادَت عقولٌ تضْمَحِلُّ وأنفسٌ <|vsep|> لولا رياحُ ربوعكم مَرّت بنا </|bsep|> <|bsep|> ها فانظرُوا يوماً علقت بحبكم <|vsep|> حالي من الأشواق كيف تكونَا </|bsep|> <|bsep|> مَرّ الغرامُ على الخلائق كلِّهم <|vsep|> فَعدَاهمُ لما رني أمْعَنَا </|bsep|> <|bsep|> فأقامَ واتخذَ الضمائر مَسْكناً <|vsep|> ما حُجتي لما ادَّعاهَا مَسْكَنَا </|bsep|> <|bsep|> ن رمت أجحدُ ما ادّعاه مخالفاً <|vsep|> شهدتْ عدولُ الدمع سرك عندنا </|bsep|> <|bsep|> سببُ العلاقةِ نظرةٌ بجمالهم <|vsep|> فتمكنتْ لما أدَرْت الأعينَا </|bsep|> <|bsep|> كيفَ السبيلُ لى الخلاصِ فنني <|vsep|> عرضتُ نفسي للهوانِ تيقنَا </|bsep|> <|bsep|> فغدوتُ ذا وَلَهِ بذاكَ وحيرةٍ <|vsep|> وأنا الذي قد كنتُ قبل أَنَا أَنَا </|bsep|> <|bsep|> فلى متى أفنى زماني بالمُنَى <|vsep|> وأقيمُ ما بين الورَى مُتَمَسْكِنَا </|bsep|> <|bsep|> لِمَ كفَّ عني كلُّ خطبِ حادثٍ <|vsep|> وأذلَّ ضدى بالقواضبِ والقَنَا </|bsep|> <|bsep|> وأضافتى عنه وسدّ خصاصتي <|vsep|> وأحلني دارَ الكرامة والسَّنَا </|bsep|> <|bsep|> لا أشرْئبُ لى وسائلِ غيره <|vsep|> ذ كنتُ معه في السعادةِ والغِنَى </|bsep|> <|bsep|> ذاك الجوادَ المرتضى الملك الذي <|vsep|> مَا زُرْته لا أجَاد وأحسنا </|bsep|> <|bsep|> نزَّهت شِعرى عن مدائح غيره <|vsep|> ما أمّ يوماً خالداً أو مُحْسِنَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا مُذْ نشأت بربعهِ وجوارِه <|vsep|> أجنى من اللذاتِ نعم المُجْتَنَى </|bsep|> <|bsep|> هو ذَابلي ومهنّدي يومَ الوغى <|vsep|> وذخيرني في الدهرٌ ن أمر عَنَا </|bsep|> <|bsep|> وبنفسِيَ السمح الذي حسانُه <|vsep|> يعتادُ ربعي ن نأَى أَوْ ن دَنَا </|bsep|> <|bsep|> الواسعُ للصدر الرحيب الواهب <|vsep|> الفطنُ الكمىُّ أخُو العُلَى رحبُ الفِنَا </|bsep|> <|bsep|> جمُّ المواهبِ عمَّ سيبُ نواله <|vsep|> كلَّ الورى من مسرعٍ أو مَنْ وَنَى </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ ماشٍ في التراب وراكبٍ <|vsep|> صهوات كل مطهَّمٍ عالي البِنَا </|bsep|> <|bsep|> يا ماجداً ما شادَ مجداً مِثْلُه <|vsep|> من سيّد أو ماجدٍ في ذَا الدُّنَى </|bsep|> <|bsep|> أمسى الذي كفَر النبيَّ محمداً <|vsep|> بنوالِ سيبِ يديك عبداً مؤمنَا </|bsep|> <|bsep|> فالفضلُ يشهد لي بأنك واحدٌ <|vsep|> فينا وأنك أنت نعمَ المقتنّى </|bsep|> <|bsep|> كلَّت قريحتيَ التي كالبحرِ أنْ <|vsep|> تحصى ثناءك لو أقمتُ الأَزْمَنَا </|bsep|> <|bsep|> يا واحداً في جودِه أنا واحدٌ <|vsep|> في شعرِه سامحْ وخذ ما أمكنَا </|bsep|> <|bsep|> جاءتك من ربِّ الفصاحةِ مدحةٌ <|vsep|> نُزْرِى على غُرَرِ المدائحِ والثنَا </|bsep|> <|bsep|> كالجوهرِ الشفاف تنثر لؤلؤَا <|vsep|> فالقطْهُ ممن سرَّهُ مَا أعْلنَا </|bsep|> <|bsep|> هي متعة للناظرين وبهجةٌ <|vsep|> لكنها فيها المنية والمُنَى </|bsep|> <|bsep|> فهي المُنى لمن ارتدى بردائِكم <|vsep|> وهي المنيةُ للعِدى أهلِ الخَنَا </|bsep|> <|bsep|> خُذْها فنك كُفْوُها من شاعرٍ <|vsep|> أضحتْ قريحتُه بمدحِك مَعْدِنَا </|bsep|> <|bsep|> لو أن أحمد خالهَا لأضافَها <|vsep|> في شعره وَصَغَى لها واستَحْسَنَا </|bsep|> </|psep|>
إني بفضل من الله ذو دعة
0البسيط
[ "نِّي بفضلِ من اللهِ ذو دعةٍ", "وذو يساريْن لا القتارُ يَعْرُوني", "بأبي المامُ ابنُ سلطانَ المامُ بأنْ", "تفضى لىَّ خُطوبِ الدهر بالهُونِ", "فنني واثقٌ باللهِ ثمَّ بهِ", "ذا تمرَّض خَالِي فهُو بَشْفِيني", "وكيف يمرضُ خَالي وهو لي وَزَرٌ", "متى أَزُرْهُ فلم يبخلْ بمكنونِ", "وحائرٌ خلتُه في العىّ منهمكاً", "يعومُ في بحرِتِيهِ غيرِ مأمونِ", "يكادُ يغرقُ لكن شامَ نارَ هدىً", "فقالَ علّ بها قوماً ليهْدُوني", "لما أتاها رني قاعداً فدنَا", "منّى قريباً وألْقَى رَحْلَهُ دُوني", "فقال ما ذا ترى في أمر ذى وَلَهٍ", "أَقْوَى وأفقرَ مِن مال ومَاعُونِ", "لما تبينتُ شكواهُ فقلتُ لهُ", "أما ترى الخلق ينحُو أرضَ يَبْرِينِ", "لا تقعدن امرأَ مِن كل ناحيةٍ", "بها من الشامِ أوْ مصرٍ أو الصينِ", "يَمِّمْ ذُراها تر البحر الخضمَّ بها", "فاغرف بكفكَ واشربْ غيرَ مَسْنُونِ", "وبُثَّ شكواكَ مَعْ من لا شبيهَ له", "فترجعَنَّ بأجرٍ غير مَمنُونٍ", "ما أمَّ ساحتَه مُقوٍ ألمَّ به", "لاّ وفاءَ برزقٍ منه مضمونِ", "ولو تجمَّع حزنُ الخلقِ في خَلَدِي", "فن مراى فتى سلطان يسليني", "هَيْهاتَ أن تحفظَ الأيامُ من قدري", "وناصري يعربيٌّ مَدْحُه دِيني", "ما اعتلَّ لي خاطرٌ لا وقابلني", "بطائرٍ من نَدى كفيهِ مَيْمُونِ", "لا يطمعنَّ زمانٌ أن بضعضعَ لي", "رُكْنا ولا بِسهامِ البؤسِ يَرْمِينِي", "فنْ قويتُ فبالِحسان يغرقُني", "ون بعدتُ فعرفٌ مِنه يأتينِي", "لا زلتُ أكسوهُ مِن مدحي برودَ ثَناً", "ولم يزلْ ببرودِ العُرْفِ يَكُسُونِي", "لا يدخلُ الفقر لي بيتاً فيخرجُني", "لى سواه فجودٌ منه يعتبِني", "وكيفَ أطمعُ في جدوى سِواه وقد", "أنالني فوقَ ما أرجُو ويَكْفينِي", "يغارُ من أن يمس الفقرُ شاعرَه", "أو أن يناديَه شخصٌ باسم مِسْكِين", "لا يعترى البؤسُ والقلالُ شاعرَه", "غدا غياثَ الموالِي والسلاطينِ", "عَنَتْ ليه ملوكُ الأرضِ قاطبةً", "طوعاً له كلُّها تدعو بمينِ", "فهكذَا مَنْ أطاعَ اللّهَ خالقَه", "أطاعَه كلُّ ذى روحِ بتكوينِ", "ذو العدل في الخلقِ لا تعدل به أحداً", "تراه يصلح الدنيا والدّينِ", "لا ينبغِي أن يسمَّى باسمِه أحدٌ", "لأنه ذهبٌ والناسُ مِنْ طِينِ", "يا من تسَّمى باسماء الملوكِ فكن", "كمثلِهم هذه سُوحُ الميادينِ", "هيَّ حروفَ اسمِك اللائي دُعِيتَ بها", "وائت السباق ولاَّ فِرَّ مِنْ دُوني", "هذا أبو العربِ المشهورُ مَنْصِبُه", "كمثل ما اشتهرتْ ياتُ ياسين", "في البر والبحر هَلْ تلقى له مثلا", "في عَدْله من ملوكٍ أو سلاطينِ", "لا عيبَ فيه سوَى أَنِّي بصرتُ به", "ذا تجلّى رُجُوماً للشياطينِ", "عِشْ يا ابنَ سلطان سيف نجل مالكِه", "ما عَمَّر الدهرُ في عزٍّ وتمكينِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50491.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> نِّي بفضلِ من اللهِ ذو دعةٍ <|vsep|> وذو يساريْن لا القتارُ يَعْرُوني </|bsep|> <|bsep|> بأبي المامُ ابنُ سلطانَ المامُ بأنْ <|vsep|> تفضى لىَّ خُطوبِ الدهر بالهُونِ </|bsep|> <|bsep|> فنني واثقٌ باللهِ ثمَّ بهِ <|vsep|> ذا تمرَّض خَالِي فهُو بَشْفِيني </|bsep|> <|bsep|> وكيف يمرضُ خَالي وهو لي وَزَرٌ <|vsep|> متى أَزُرْهُ فلم يبخلْ بمكنونِ </|bsep|> <|bsep|> وحائرٌ خلتُه في العىّ منهمكاً <|vsep|> يعومُ في بحرِتِيهِ غيرِ مأمونِ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ يغرقُ لكن شامَ نارَ هدىً <|vsep|> فقالَ علّ بها قوماً ليهْدُوني </|bsep|> <|bsep|> لما أتاها رني قاعداً فدنَا <|vsep|> منّى قريباً وألْقَى رَحْلَهُ دُوني </|bsep|> <|bsep|> فقال ما ذا ترى في أمر ذى وَلَهٍ <|vsep|> أَقْوَى وأفقرَ مِن مال ومَاعُونِ </|bsep|> <|bsep|> لما تبينتُ شكواهُ فقلتُ لهُ <|vsep|> أما ترى الخلق ينحُو أرضَ يَبْرِينِ </|bsep|> <|bsep|> لا تقعدن امرأَ مِن كل ناحيةٍ <|vsep|> بها من الشامِ أوْ مصرٍ أو الصينِ </|bsep|> <|bsep|> يَمِّمْ ذُراها تر البحر الخضمَّ بها <|vsep|> فاغرف بكفكَ واشربْ غيرَ مَسْنُونِ </|bsep|> <|bsep|> وبُثَّ شكواكَ مَعْ من لا شبيهَ له <|vsep|> فترجعَنَّ بأجرٍ غير مَمنُونٍ </|bsep|> <|bsep|> ما أمَّ ساحتَه مُقوٍ ألمَّ به <|vsep|> لاّ وفاءَ برزقٍ منه مضمونِ </|bsep|> <|bsep|> ولو تجمَّع حزنُ الخلقِ في خَلَدِي <|vsep|> فن مراى فتى سلطان يسليني </|bsep|> <|bsep|> هَيْهاتَ أن تحفظَ الأيامُ من قدري <|vsep|> وناصري يعربيٌّ مَدْحُه دِيني </|bsep|> <|bsep|> ما اعتلَّ لي خاطرٌ لا وقابلني <|vsep|> بطائرٍ من نَدى كفيهِ مَيْمُونِ </|bsep|> <|bsep|> لا يطمعنَّ زمانٌ أن بضعضعَ لي <|vsep|> رُكْنا ولا بِسهامِ البؤسِ يَرْمِينِي </|bsep|> <|bsep|> فنْ قويتُ فبالِحسان يغرقُني <|vsep|> ون بعدتُ فعرفٌ مِنه يأتينِي </|bsep|> <|bsep|> لا زلتُ أكسوهُ مِن مدحي برودَ ثَناً <|vsep|> ولم يزلْ ببرودِ العُرْفِ يَكُسُونِي </|bsep|> <|bsep|> لا يدخلُ الفقر لي بيتاً فيخرجُني <|vsep|> لى سواه فجودٌ منه يعتبِني </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ أطمعُ في جدوى سِواه وقد <|vsep|> أنالني فوقَ ما أرجُو ويَكْفينِي </|bsep|> <|bsep|> يغارُ من أن يمس الفقرُ شاعرَه <|vsep|> أو أن يناديَه شخصٌ باسم مِسْكِين </|bsep|> <|bsep|> لا يعترى البؤسُ والقلالُ شاعرَه <|vsep|> غدا غياثَ الموالِي والسلاطينِ </|bsep|> <|bsep|> عَنَتْ ليه ملوكُ الأرضِ قاطبةً <|vsep|> طوعاً له كلُّها تدعو بمينِ </|bsep|> <|bsep|> فهكذَا مَنْ أطاعَ اللّهَ خالقَه <|vsep|> أطاعَه كلُّ ذى روحِ بتكوينِ </|bsep|> <|bsep|> ذو العدل في الخلقِ لا تعدل به أحداً <|vsep|> تراه يصلح الدنيا والدّينِ </|bsep|> <|bsep|> لا ينبغِي أن يسمَّى باسمِه أحدٌ <|vsep|> لأنه ذهبٌ والناسُ مِنْ طِينِ </|bsep|> <|bsep|> يا من تسَّمى باسماء الملوكِ فكن <|vsep|> كمثلِهم هذه سُوحُ الميادينِ </|bsep|> <|bsep|> هيَّ حروفَ اسمِك اللائي دُعِيتَ بها <|vsep|> وائت السباق ولاَّ فِرَّ مِنْ دُوني </|bsep|> <|bsep|> هذا أبو العربِ المشهورُ مَنْصِبُه <|vsep|> كمثل ما اشتهرتْ ياتُ ياسين </|bsep|> <|bsep|> في البر والبحر هَلْ تلقى له مثلا <|vsep|> في عَدْله من ملوكٍ أو سلاطينِ </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيه سوَى أَنِّي بصرتُ به <|vsep|> ذا تجلّى رُجُوماً للشياطينِ </|bsep|> </|psep|>
أأخاف من ريب الزمان وصرفه
6الكامل
[ "أأخافُ من ريبِ الزمان وصرفهِ", "ومُناصرِى سيفٌ فتى سلطانِ", "ملكُ تخرُّ له الجحافلُ سُجَّدا", "وملوكُ أهل الرض للأُذقانِ", "قد عمَّ فاقَ البلادِ بعدلهِ", "شرفاً وغرباً ماله مِنْ ثاني", "أيصيبنِي ظَمأٌ وسيبُ نوالِهِ", "متتابعٌ كالوابلِ الهتّانِ", "لو كانَ في شِدْق الأسودِ طلابهُ", "ظفرت يداه به بغيرِ تَوانِ", "حاشاهُ أن يدعَ الزمان يمسُّنى", "بأسّى ويسلمُني لى الحِدْثَانِ", "وهو الخضم الزاخرُ الفطن الفتى", "الجبل الأشم الأبعَدُ المتداني", "الواهبُ البطلُ الشجاع الماجد", "العَلَمُ الرضى كَهْفُ الأسيرِ العاني", "لم أنسَ فضلَ أبيه مُذْ أنا يافعٌ", "يُسدْى علىَّ مواهب الحْسَانِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50492.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أأخافُ من ريبِ الزمان وصرفهِ <|vsep|> ومُناصرِى سيفٌ فتى سلطانِ </|bsep|> <|bsep|> ملكُ تخرُّ له الجحافلُ سُجَّدا <|vsep|> وملوكُ أهل الرض للأُذقانِ </|bsep|> <|bsep|> قد عمَّ فاقَ البلادِ بعدلهِ <|vsep|> شرفاً وغرباً ماله مِنْ ثاني </|bsep|> <|bsep|> أيصيبنِي ظَمأٌ وسيبُ نوالِهِ <|vsep|> متتابعٌ كالوابلِ الهتّانِ </|bsep|> <|bsep|> لو كانَ في شِدْق الأسودِ طلابهُ <|vsep|> ظفرت يداه به بغيرِ تَوانِ </|bsep|> <|bsep|> حاشاهُ أن يدعَ الزمان يمسُّنى <|vsep|> بأسّى ويسلمُني لى الحِدْثَانِ </|bsep|> <|bsep|> وهو الخضم الزاخرُ الفطن الفتى <|vsep|> الجبل الأشم الأبعَدُ المتداني </|bsep|> <|bsep|> الواهبُ البطلُ الشجاع الماجد <|vsep|> العَلَمُ الرضى كَهْفُ الأسيرِ العاني </|bsep|> </|psep|>
بحر الفصاحة غاض يا إخواني
6الكامل
[ "بحرُ الفصاحةِ غاضَ يا خواني", "وأخو البانة لفَّ في الأكفانِ", "جبلٌ من الأجبال أضحْىَ ساقطاً", "متهدمَ الأرجاءَ والأركانِ", "كلا هو البحرُ الغزيرُ عَنَت له", "فصحاء هذا الدهرِ بالذْعَانِ", "لا زالَ مفتاحاً لكلِّ غريبة", "تُتْلى من الثارِ والقرن", "ولقد شغلتَ عيونَنا وقلوبنا", "مُذْ هِمتَ بالهمَلانِ والخفقَانِ", "وعمرتَ أفئدةَ الرجال وأهلها", "بالهم والأوصاب والأحزانِ", "ولقد نزلتَ بمنزلٍ فرداً به", "مع جيرة متقاربي الأوطان", "لو يعلمون بأن شخصك عندهم", "فرحوا بما تحويه من تِبيانِ", "عجباً لقبر يحتويك بلحدِه", "ويضيقهِ وبصدرِكَ البحرانِ", "أبكى فراقُك كلَّ حبرٍ عالمٍ", "من جملةٍ الزهّادِ والرَّهْبانِ", "من حيثُ نَّك للفصاحةِ مَعْدِن", "وملخِّص لغرائبِ الفرقان", "وغدَا محيّا العلمِ أعمى بعدما", "قد كانَ تحت جبينه عينانِ", "وصممُ علمِ النحو أصبحَ ذاوياً", "بعد اخضرارِ العودِ والأغْصانِ", "يَا نَازلاً بعد التنعمِ والغنى", "في برزَخٍ ما عنده من ثانِ", "من قبل كنت منعماً بلذاذةِ", "مع رتبة الأصحابِ والخلانِ", "هل بعدك الدنيا تطيب لهمْ وهم", "كالرأسِ أحياءٌ بغيرِ لسانِ", "لو يقبلُ الموت الفداءَ فدوْك", "بالأموالِ والأولادِ والوِلْدَانِ", "يا غائبَ الجثمانِ ذكرك حاضرٌ", "من سابقٍ في أعصرِ الأزْمانِ", "هلْ من فصيح في الورى كمحمدٍ", "نسلِ الصفىّ ابن الفتى عمرانِ", "هجمت عليه الحادثات بكلكل", "فطواه صرفُ حوادِثِ المَلَوانِ", "نّ المنيَّةَ لا تردّ ذا أَتَتْ", "مأمورةً مِنْ ربنا المنَّانِ", "خواننا ى تحزنوا واستَمسِكوا", "وتوثَّقُوا بِعُرى عظيمِ الشانِ", "صبراً فن اللهَ جلَّ جلالهُ", "قد قالَ أجمعُ من عليها فانِ", "حقّاً ويبقَى وجه ربك ذُو العلى", "والطولِ واللاء والحسانِ", "نا خلقنا للتصبرِ والأسَى", "والنوحُ والأحزانُ للنِّسْوَانِ", "أعداءَنا لا تشمتوا بمصابِنا", "فالموت مورد جملةِ القُطَّانِ", "نا لنلهو والمنايا شُرَّعٌ", "لا بدَّ تأتينا على الغَفَلانِ", "ن كنتَ ذا عقلِ فلا تنسَ المُنَى", "واذكر فراقَ الأهلِ والسكَّانِ", "واتركْ هواكَ فن عمركَ منقضٍ", "وترقبنَّ لحادثِ الحدَثانِ", "من قبلِ أنُ يلقوكَ في بيتِ البلى", "في برزخِ الأهوالِ والديدانِ", "ماذا تقولُ ذا حللتَ بِبَلْقَعٍ", "فرداً به ما أتى المَلَكانِ", "وهما النكيرُ ومنكرٌ حتى ذا", "ما أقصداك وأقبَلا يَسَلاَنِ", "ن كنتَ من أهل السعادة بُشْرا", "ك برحمةٍ ومسرةٍ وجنانِ", "وبراحةٍ ولذاذة وحلاوةٍ", "وبرأفة من ربنا وأمانِ", "أو كنتَ من أهلِ الشقاوة بش", "راك بغصة ومذلةٍ وهَوانِ", "وبِكُرْبةٍ وبحسرةٍ وندامةٍ", "وقامةٍ في جَاحِمِ النَّيرانِ", "ثم الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ", "خيرِ الورَى المبعوثِ مِنْ عَدْنَانِ", "صلّى عليه ما وسقَ الدُّجَى", "أو لاحَ في خضرائها القَمرَانِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50494.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بحرُ الفصاحةِ غاضَ يا خواني <|vsep|> وأخو البانة لفَّ في الأكفانِ </|bsep|> <|bsep|> جبلٌ من الأجبال أضحْىَ ساقطاً <|vsep|> متهدمَ الأرجاءَ والأركانِ </|bsep|> <|bsep|> كلا هو البحرُ الغزيرُ عَنَت له <|vsep|> فصحاء هذا الدهرِ بالذْعَانِ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ مفتاحاً لكلِّ غريبة <|vsep|> تُتْلى من الثارِ والقرن </|bsep|> <|bsep|> ولقد شغلتَ عيونَنا وقلوبنا <|vsep|> مُذْ هِمتَ بالهمَلانِ والخفقَانِ </|bsep|> <|bsep|> وعمرتَ أفئدةَ الرجال وأهلها <|vsep|> بالهم والأوصاب والأحزانِ </|bsep|> <|bsep|> ولقد نزلتَ بمنزلٍ فرداً به <|vsep|> مع جيرة متقاربي الأوطان </|bsep|> <|bsep|> لو يعلمون بأن شخصك عندهم <|vsep|> فرحوا بما تحويه من تِبيانِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً لقبر يحتويك بلحدِه <|vsep|> ويضيقهِ وبصدرِكَ البحرانِ </|bsep|> <|bsep|> أبكى فراقُك كلَّ حبرٍ عالمٍ <|vsep|> من جملةٍ الزهّادِ والرَّهْبانِ </|bsep|> <|bsep|> من حيثُ نَّك للفصاحةِ مَعْدِن <|vsep|> وملخِّص لغرائبِ الفرقان </|bsep|> <|bsep|> وغدَا محيّا العلمِ أعمى بعدما <|vsep|> قد كانَ تحت جبينه عينانِ </|bsep|> <|bsep|> وصممُ علمِ النحو أصبحَ ذاوياً <|vsep|> بعد اخضرارِ العودِ والأغْصانِ </|bsep|> <|bsep|> يَا نَازلاً بعد التنعمِ والغنى <|vsep|> في برزَخٍ ما عنده من ثانِ </|bsep|> <|bsep|> من قبل كنت منعماً بلذاذةِ <|vsep|> مع رتبة الأصحابِ والخلانِ </|bsep|> <|bsep|> هل بعدك الدنيا تطيب لهمْ وهم <|vsep|> كالرأسِ أحياءٌ بغيرِ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> لو يقبلُ الموت الفداءَ فدوْك <|vsep|> بالأموالِ والأولادِ والوِلْدَانِ </|bsep|> <|bsep|> يا غائبَ الجثمانِ ذكرك حاضرٌ <|vsep|> من سابقٍ في أعصرِ الأزْمانِ </|bsep|> <|bsep|> هلْ من فصيح في الورى كمحمدٍ <|vsep|> نسلِ الصفىّ ابن الفتى عمرانِ </|bsep|> <|bsep|> هجمت عليه الحادثات بكلكل <|vsep|> فطواه صرفُ حوادِثِ المَلَوانِ </|bsep|> <|bsep|> نّ المنيَّةَ لا تردّ ذا أَتَتْ <|vsep|> مأمورةً مِنْ ربنا المنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> خواننا ى تحزنوا واستَمسِكوا <|vsep|> وتوثَّقُوا بِعُرى عظيمِ الشانِ </|bsep|> <|bsep|> صبراً فن اللهَ جلَّ جلالهُ <|vsep|> قد قالَ أجمعُ من عليها فانِ </|bsep|> <|bsep|> حقّاً ويبقَى وجه ربك ذُو العلى <|vsep|> والطولِ واللاء والحسانِ </|bsep|> <|bsep|> نا خلقنا للتصبرِ والأسَى <|vsep|> والنوحُ والأحزانُ للنِّسْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> أعداءَنا لا تشمتوا بمصابِنا <|vsep|> فالموت مورد جملةِ القُطَّانِ </|bsep|> <|bsep|> نا لنلهو والمنايا شُرَّعٌ <|vsep|> لا بدَّ تأتينا على الغَفَلانِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ ذا عقلِ فلا تنسَ المُنَى <|vsep|> واذكر فراقَ الأهلِ والسكَّانِ </|bsep|> <|bsep|> واتركْ هواكَ فن عمركَ منقضٍ <|vsep|> وترقبنَّ لحادثِ الحدَثانِ </|bsep|> <|bsep|> من قبلِ أنُ يلقوكَ في بيتِ البلى <|vsep|> في برزخِ الأهوالِ والديدانِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا تقولُ ذا حللتَ بِبَلْقَعٍ <|vsep|> فرداً به ما أتى المَلَكانِ </|bsep|> <|bsep|> وهما النكيرُ ومنكرٌ حتى ذا <|vsep|> ما أقصداك وأقبَلا يَسَلاَنِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ من أهل السعادة بُشْرا <|vsep|> ك برحمةٍ ومسرةٍ وجنانِ </|bsep|> <|bsep|> وبراحةٍ ولذاذة وحلاوةٍ <|vsep|> وبرأفة من ربنا وأمانِ </|bsep|> <|bsep|> أو كنتَ من أهلِ الشقاوة بش <|vsep|> راك بغصة ومذلةٍ وهَوانِ </|bsep|> <|bsep|> وبِكُرْبةٍ وبحسرةٍ وندامةٍ <|vsep|> وقامةٍ في جَاحِمِ النَّيرانِ </|bsep|> <|bsep|> ثم الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ <|vsep|> خيرِ الورَى المبعوثِ مِنْ عَدْنَانِ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث إذا ما المرء في الدهر حازها
5الطويل
[ "ثلاثٌ ذا ما المرءُ في الدهر حازها", "يعشْ في ذرَى العلياء والعّز والأمنِ", "عفافٌ وتقوى اللهِ في كلِّ حالةٍ", "وبذلُ جزيل لا يكدَّر بالمنِّ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50495.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ ذا ما المرءُ في الدهر حازها <|vsep|> يعشْ في ذرَى العلياء والعّز والأمنِ </|bsep|> </|psep|>
دمعي جرى يوم بان الحي من إضم
0البسيط
[ "دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من ضمِ", "يا سيدي قل لهم ني أخو حَزَنِ", "يا حرقتي تعبتُ بحسْرتها", "سرىً بدا لا أرى لي لذة الوسَنِ", "بعد السُّرى قد قرعت السنَّ من ندمِ", "من منجدى ن سرَّ الوجد في علنِ", "وامحنتى ذْ رنت ليلى بنظرتها", "قلبي عَدا لم أزل يا صاح في مِحَنِ", "داء سرَى فعضضتُ الكفَّ من ندمِ", "مَنْ مرشدى ضَلَّ عقلي في ذرى الدِّمَنِ", "وَاحسرتي حرمتْني طيبَ زورتها", "طولَ المدى ما مُقامي بعدُ في وَطَنِ", "عزّ الكرى حبلُ وجدى غيرُ منصرمِ", "من مسعدى غاضَ صبري وانزوى غُصنِي", "ما سلوتي كبدى ذابت بهجرتها", "زادَ الصدى كفّ عنى اللوم في زمنِي", "دونَ الورى أبداً أمسى أخَا ألمٍ", "يا مُهتدي ننّي في الضعفِ والوهن" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50496.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من ضمِ <|vsep|> يا سيدي قل لهم ني أخو حَزَنِ </|bsep|> <|bsep|> يا حرقتي تعبتُ بحسْرتها <|vsep|> سرىً بدا لا أرى لي لذة الوسَنِ </|bsep|> <|bsep|> بعد السُّرى قد قرعت السنَّ من ندمِ <|vsep|> من منجدى ن سرَّ الوجد في علنِ </|bsep|> <|bsep|> وامحنتى ذْ رنت ليلى بنظرتها <|vsep|> قلبي عَدا لم أزل يا صاح في مِحَنِ </|bsep|> <|bsep|> داء سرَى فعضضتُ الكفَّ من ندمِ <|vsep|> مَنْ مرشدى ضَلَّ عقلي في ذرى الدِّمَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَاحسرتي حرمتْني طيبَ زورتها <|vsep|> طولَ المدى ما مُقامي بعدُ في وَطَنِ </|bsep|> <|bsep|> عزّ الكرى حبلُ وجدى غيرُ منصرمِ <|vsep|> من مسعدى غاضَ صبري وانزوى غُصنِي </|bsep|> <|bsep|> ما سلوتي كبدى ذابت بهجرتها <|vsep|> زادَ الصدى كفّ عنى اللوم في زمنِي </|bsep|> </|psep|>
ما حاجتي في ذم أهل زماني
6الكامل
[ "ما حاجتي في ذمِّ أهل زماني", "وبهم مصالح فافتى وأماني", "ن عبتُ منهم واحداً وذممتُه", "لم أخلُ من عيبٍ ولا نقصانِ", "وليدخلُن بغيضهم وحبيبهم", "ذمّى ومن أهْوى ومن يَهْواني", "فعلامَ أذكرُ عيبَ غيرِي واغلاً", "في ذكرِه وأنَا الخبيرُ بشاني", "ن لذُو عيبٍ ولم أكُ خالصاً", "أأذمُّ غيري والقذَى يَغْشَاني", "لو ينظر المرزى مثالبَ نفسهِ", "ما عابَ في دُنْياه مِنْ نسانِ", "فن ادَّعيتَ بأنهم ذكروك أو", "هابوكَ بالسوى فأنتَ الجاني", "ن شئتَ تحمدُ في زمانِك فلا تدعْ", "عَنْ كل عيبٍ شانَ في النسانِ", "واذكر عيوبَك قبل عيب سواك مَّا", "ن كنتَ ذَا دِينٍ وذَا يمانِ", "وكل العبادَ ولا تعبْ أخلاقهم", "وارعَ الذمامَ لهم لى الرحمن", "أفأنت ناج أن تعيبَ طباعهم", "مما تجرحهم بحدِّ لسانِ", "ن عبتَهم كثرتْ عيوبُك بينهم", "ورموك بالبغضائ والشننِ", "عش سالماً من ذكرهم وعيوبهم", "تَسْلم من التوبيخِ والهجرانِ", "واشكرْ لمن أفضَى ليك بجوده", "فالشكرُ مرقاةٌ لى الحسانِ", "واعلمْ يقيناً أن تركَ الشكر عند", "أولى النهى يفضى لى الخُسْرانِ", "لا تجحد النعماءَ مِنْ أهل الندى", "ن الجحودَ لغايةُ الحرمانِ", "واحمد من استرعاكَ حقَّ ودادِه", "فرضٌ عليك محبةُ الخوانِ", "ن شئتَ ألا يذكرُوك بغيبة", "فاذكرْ محاسنهم بكلِّ مكانِ", "واكفُفْ لسانك لا تعبْ أخلاقهم", "فالحرُّ يحفظُ غيبةَ الجيرانِ", "خذْ ما بدَا من أهلِ دهرك واقتصرْ", "عَنْ باطنِ الأسرارِ بالعلانِ", "ن أنتَ فتشتَ الخلائقَ سرَّهم", "عيبَ المعيبِ تَعِشْ بِلاَ خِلاَّنِ", "فاسلكْ سبيلَ المتقينَ فبالتقى", "ينجيكَ ربكَ من هوىً وهوان", "ني لأستحي من الرحمنِ أنْ", "أبدْى المثالبَ والعيوبُ تراني", "وذا هممتُ بذمِّ أهل زماني", "فكرتُ في عيبي وفي نقصانِ", "فذا ذممتهمُ غدوت شريكَهم", "حقّاً لأنا كلنا سيّانِ", "الناسُ كلُّهمُ فكيفَ أذمُّهم", "يحنُو على وكلَهم خوانُ", "خرست لساني ن نطقتُ بذمُّهم", "وبلعربٌ فيهم فتىَ سلطانِ", "جادَ الزمانُ به علينا فاغتدت", "تنهلُّ في الجَدْوى له كَفّانِ", "هُو نَسْلُ سلطان المامِ المرتضى", "ربُ البراعةِ طاهرُ الأذْهانِ", "يُعطى بلا منِّ ولا مَطْلٍ ولا", "كدَرِ بوجه واضح حسَّانِ", "يا منْ تَسُلُّ مواهباً كَفّاه في", "هذا الورَى جوداً بكلِّ أوان", "وأحلّنا في دار عزٍّ دائمِ", "وانتاشنا مِنْ نارلِ الحدثان", "وأقامنا في عزةٍ ومسرةٍ", "وأجارنا من شدةِ الأزمانِ", "لا جاره معه يضامُ ولا يرَى", "يوماً بذى كمدٍ ولا أحْزانِ", "ن الثناءَ عن المودة مخبرٌ", "مثل الطروس تبينُ بالعُنْوَانِ", "لا طامِعٌ ولئن طمعت فنما", "طَمَعِى يؤولُ لى جَدَى هتَّانِ", "ولى خضمٍّ زاخرٍ متلاطم", "يغنى العباد بخالص العِقْيَانِ", "يا من أبوه موهن الأعداء في", "الغاراتِ وهو مُوهِّن الأقرانِ", "يا من أبوهُ مذلّل الشجعان في", "الوقعات وهو مفرِّق الفُرْسانِ", "يا من أبره مكرّم ومجللٌ", "في القَدْرِ وهو معظمٌ في الشانِ", "يا من غَدا ريبُ الزمانِ وصرفه", "لم يقض شيئاً كالأسير العاني", "أصبحتُ في نعماكَ أرفلُ ساحباً", "ذيلَ المسرةِ في غنَى وأمَانِ", "وحفظتني من كلِّ خطبٍ فادحٍ", "تفضى لىّ بطرمك اليقظانِ", "وخصصتني بمودةٍ وكرامةٍ", "حتى سلوتُ بها عن الأوْطَانِ", "حمداً وشكراً يا سليلَ مامنا", "من جودِ كفّكِ أو قت أغْصَاني" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50497.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ما حاجتي في ذمِّ أهل زماني <|vsep|> وبهم مصالح فافتى وأماني </|bsep|> <|bsep|> ن عبتُ منهم واحداً وذممتُه <|vsep|> لم أخلُ من عيبٍ ولا نقصانِ </|bsep|> <|bsep|> وليدخلُن بغيضهم وحبيبهم <|vsep|> ذمّى ومن أهْوى ومن يَهْواني </|bsep|> <|bsep|> فعلامَ أذكرُ عيبَ غيرِي واغلاً <|vsep|> في ذكرِه وأنَا الخبيرُ بشاني </|bsep|> <|bsep|> ن لذُو عيبٍ ولم أكُ خالصاً <|vsep|> أأذمُّ غيري والقذَى يَغْشَاني </|bsep|> <|bsep|> لو ينظر المرزى مثالبَ نفسهِ <|vsep|> ما عابَ في دُنْياه مِنْ نسانِ </|bsep|> <|bsep|> فن ادَّعيتَ بأنهم ذكروك أو <|vsep|> هابوكَ بالسوى فأنتَ الجاني </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ تحمدُ في زمانِك فلا تدعْ <|vsep|> عَنْ كل عيبٍ شانَ في النسانِ </|bsep|> <|bsep|> واذكر عيوبَك قبل عيب سواك مَّا <|vsep|> ن كنتَ ذَا دِينٍ وذَا يمانِ </|bsep|> <|bsep|> وكل العبادَ ولا تعبْ أخلاقهم <|vsep|> وارعَ الذمامَ لهم لى الرحمن </|bsep|> <|bsep|> أفأنت ناج أن تعيبَ طباعهم <|vsep|> مما تجرحهم بحدِّ لسانِ </|bsep|> <|bsep|> ن عبتَهم كثرتْ عيوبُك بينهم <|vsep|> ورموك بالبغضائ والشننِ </|bsep|> <|bsep|> عش سالماً من ذكرهم وعيوبهم <|vsep|> تَسْلم من التوبيخِ والهجرانِ </|bsep|> <|bsep|> واشكرْ لمن أفضَى ليك بجوده <|vsep|> فالشكرُ مرقاةٌ لى الحسانِ </|bsep|> <|bsep|> واعلمْ يقيناً أن تركَ الشكر عند <|vsep|> أولى النهى يفضى لى الخُسْرانِ </|bsep|> <|bsep|> لا تجحد النعماءَ مِنْ أهل الندى <|vsep|> ن الجحودَ لغايةُ الحرمانِ </|bsep|> <|bsep|> واحمد من استرعاكَ حقَّ ودادِه <|vsep|> فرضٌ عليك محبةُ الخوانِ </|bsep|> <|bsep|> ن شئتَ ألا يذكرُوك بغيبة <|vsep|> فاذكرْ محاسنهم بكلِّ مكانِ </|bsep|> <|bsep|> واكفُفْ لسانك لا تعبْ أخلاقهم <|vsep|> فالحرُّ يحفظُ غيبةَ الجيرانِ </|bsep|> <|bsep|> خذْ ما بدَا من أهلِ دهرك واقتصرْ <|vsep|> عَنْ باطنِ الأسرارِ بالعلانِ </|bsep|> <|bsep|> ن أنتَ فتشتَ الخلائقَ سرَّهم <|vsep|> عيبَ المعيبِ تَعِشْ بِلاَ خِلاَّنِ </|bsep|> <|bsep|> فاسلكْ سبيلَ المتقينَ فبالتقى <|vsep|> ينجيكَ ربكَ من هوىً وهوان </|bsep|> <|bsep|> ني لأستحي من الرحمنِ أنْ <|vsep|> أبدْى المثالبَ والعيوبُ تراني </|bsep|> <|bsep|> وذا هممتُ بذمِّ أهل زماني <|vsep|> فكرتُ في عيبي وفي نقصانِ </|bsep|> <|bsep|> فذا ذممتهمُ غدوت شريكَهم <|vsep|> حقّاً لأنا كلنا سيّانِ </|bsep|> <|bsep|> الناسُ كلُّهمُ فكيفَ أذمُّهم <|vsep|> يحنُو على وكلَهم خوانُ </|bsep|> <|bsep|> خرست لساني ن نطقتُ بذمُّهم <|vsep|> وبلعربٌ فيهم فتىَ سلطانِ </|bsep|> <|bsep|> جادَ الزمانُ به علينا فاغتدت <|vsep|> تنهلُّ في الجَدْوى له كَفّانِ </|bsep|> <|bsep|> هُو نَسْلُ سلطان المامِ المرتضى <|vsep|> ربُ البراعةِ طاهرُ الأذْهانِ </|bsep|> <|bsep|> يُعطى بلا منِّ ولا مَطْلٍ ولا <|vsep|> كدَرِ بوجه واضح حسَّانِ </|bsep|> <|bsep|> يا منْ تَسُلُّ مواهباً كَفّاه في <|vsep|> هذا الورَى جوداً بكلِّ أوان </|bsep|> <|bsep|> وأحلّنا في دار عزٍّ دائمِ <|vsep|> وانتاشنا مِنْ نارلِ الحدثان </|bsep|> <|bsep|> وأقامنا في عزةٍ ومسرةٍ <|vsep|> وأجارنا من شدةِ الأزمانِ </|bsep|> <|bsep|> لا جاره معه يضامُ ولا يرَى <|vsep|> يوماً بذى كمدٍ ولا أحْزانِ </|bsep|> <|bsep|> ن الثناءَ عن المودة مخبرٌ <|vsep|> مثل الطروس تبينُ بالعُنْوَانِ </|bsep|> <|bsep|> لا طامِعٌ ولئن طمعت فنما <|vsep|> طَمَعِى يؤولُ لى جَدَى هتَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ولى خضمٍّ زاخرٍ متلاطم <|vsep|> يغنى العباد بخالص العِقْيَانِ </|bsep|> <|bsep|> يا من أبوه موهن الأعداء في <|vsep|> الغاراتِ وهو مُوهِّن الأقرانِ </|bsep|> <|bsep|> يا من أبوهُ مذلّل الشجعان في <|vsep|> الوقعات وهو مفرِّق الفُرْسانِ </|bsep|> <|bsep|> يا من أبره مكرّم ومجللٌ <|vsep|> في القَدْرِ وهو معظمٌ في الشانِ </|bsep|> <|bsep|> يا من غَدا ريبُ الزمانِ وصرفه <|vsep|> لم يقض شيئاً كالأسير العاني </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ في نعماكَ أرفلُ ساحباً <|vsep|> ذيلَ المسرةِ في غنَى وأمَانِ </|bsep|> <|bsep|> وحفظتني من كلِّ خطبٍ فادحٍ <|vsep|> تفضى لىّ بطرمك اليقظانِ </|bsep|> <|bsep|> وخصصتني بمودةٍ وكرامةٍ <|vsep|> حتى سلوتُ بها عن الأوْطَانِ </|bsep|> </|psep|>
توفى راشد والى الإمام
16الوافر
[ "توفى راشدُ والِى المامِ", "فتى خلف الفقيد ابن الكرامِ", "مضتْ سبعونَ عاماً بعد ألفٍ", "وحولٌ بعدها يا ابن الهُمامِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem50498.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> توفى راشدُ والِى المامِ <|vsep|> فتى خلف الفقيد ابن الكرامِ </|bsep|> </|psep|>
إن فقد الأهلين كان عظيما
1الخفيف
[ "نَّ فَقْد الأهلينَ كان عظيما", "ومصابَ الأحبابِ صارَ جسيما", "يرحمُ اللّهَ من تعزى وعزَّى", "مؤمناً كي يزبح عنهُ الهمُومَا", "واتركنَّ الوسواسَ فهو من", "الشيطان مهمَا عصيتَه أن يدومَا", "زحزح الحزنَ والهمومَ عن القلبِ", "تعيشُ العيشَ الهنىّ السليما", "لا تفكرْ ولا تذكر طباعا", "سلفتْ من مصاحبٍ لن يقيما", "وتمسكْ بحبلِ ربك واذكرْ", "يومَ لا ينفعُ الحميمُ حميمَا", "فعزاء فيما تقضَّى وصبْراً", "تَلْقَ بعد العزاء فوزاً عظيما", "أنت أولَى بالحلمِ من أن تعزى", "بافتقادِ لأنت صرتَ العَليمَا", "من يعزى الأنامَ كيف يعزَّى", "وهْو قد صار في الأمورِ حَكيمَا", "فالقضَا سابقٌ من الله حَتماً", "فاشكرِ الله قاعداً ومقيمَا", "وعليكَ السلامُ من والد و", "لَكَ لم ينسَ منكَ عهداً قديما" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem50499.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> نَّ فَقْد الأهلينَ كان عظيما <|vsep|> ومصابَ الأحبابِ صارَ جسيما </|bsep|> <|bsep|> يرحمُ اللّهَ من تعزى وعزَّى <|vsep|> مؤمناً كي يزبح عنهُ الهمُومَا </|bsep|> <|bsep|> واتركنَّ الوسواسَ فهو من <|vsep|> الشيطان مهمَا عصيتَه أن يدومَا </|bsep|> <|bsep|> زحزح الحزنَ والهمومَ عن القلبِ <|vsep|> تعيشُ العيشَ الهنىّ السليما </|bsep|> <|bsep|> لا تفكرْ ولا تذكر طباعا <|vsep|> سلفتْ من مصاحبٍ لن يقيما </|bsep|> <|bsep|> وتمسكْ بحبلِ ربك واذكرْ <|vsep|> يومَ لا ينفعُ الحميمُ حميمَا </|bsep|> <|bsep|> فعزاء فيما تقضَّى وصبْراً <|vsep|> تَلْقَ بعد العزاء فوزاً عظيما </|bsep|> <|bsep|> أنت أولَى بالحلمِ من أن تعزى <|vsep|> بافتقادِ لأنت صرتَ العَليمَا </|bsep|> <|bsep|> من يعزى الأنامَ كيف يعزَّى <|vsep|> وهْو قد صار في الأمورِ حَكيمَا </|bsep|> <|bsep|> فالقضَا سابقٌ من الله حَتماً <|vsep|> فاشكرِ الله قاعداً ومقيمَا </|bsep|> </|psep|>
إذا بلغ الفتى سبعين عاما
16الوافر
[ "ذا بَلغَ الفتى سبعينَ عاماً", "فما تَسْبِيهِ زينبٌ أو ثُمَامَهْ", "ألا فاخلعْ ثيابَ اللهو والبسْ", "ثيابَ الخوفِ من يوم القيامهْ", "أتيتُك غ تبلغني مُرادِي", "فما زالتْ نجومُك في استقامَهْ", "وتفتى في أمورٍ معضلاتٍ", "ولا تعروهُ في الشُّورَى سَمَهْ", "حكيمُ الرأيِ ليسَ له نظيرٌ", "ولا أحدٌ ينازعُه مُدامَهْ", "وصالُ نزاهةٍ وتقى وبرٍّ", "وصدقٌ ليس تَعْقُبُه نَدَامَهْ", "نفى رائهِ كأبي سعيد", "وفي أنْسَابِه كأبي دُلاَمَهْ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50500.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ذا بَلغَ الفتى سبعينَ عاماً <|vsep|> فما تَسْبِيهِ زينبٌ أو ثُمَامَهْ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاخلعْ ثيابَ اللهو والبسْ <|vsep|> ثيابَ الخوفِ من يوم القيامهْ </|bsep|> <|bsep|> أتيتُك غ تبلغني مُرادِي <|vsep|> فما زالتْ نجومُك في استقامَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتفتى في أمورٍ معضلاتٍ <|vsep|> ولا تعروهُ في الشُّورَى سَمَهْ </|bsep|> <|bsep|> حكيمُ الرأيِ ليسَ له نظيرٌ <|vsep|> ولا أحدٌ ينازعُه مُدامَهْ </|bsep|> <|bsep|> وصالُ نزاهةٍ وتقى وبرٍّ <|vsep|> وصدقٌ ليس تَعْقُبُه نَدَامَهْ </|bsep|> </|psep|>
عليكم وإن طال البعاد سلام
5الطويل
[ "عليكم ون طالَ البعادُ سلامُ", "وحالت سُهوبٌ بيننا وأكامُ", "وألفُ ثناء بعد ألفِ تحيةٍ", "وطِرسٌ له المسك الذكىّ خِتَامُ", "وحمداً وشكراً لا يزالُ مؤيداً", "يدومُ ولا يفنى بذاكَ دَوَامُ", "وصفوَ ودادٍ من لدنا يَسركم", "وتذكارَ أفراحِ حَواهُ فطَامُ", "تضمَن أسطاراً تلوحُ كأنها", "بدورُ دُجى ليلٍ بهن تمامُ", "وطِرسٌ يفوقُ الشمسُ نوراً وبهجةً", "تضمنه لٌّ لنا وذِمامُ", "نخص به الزاكينَ أهلَ نفوسةٍ", "فما شذَّ شيخٌ منهمُ وغلامُ", "عليكم جميعاً حَمْدُنا وسلامنا", "لأتتم لدينا محسنونَ كِرَامُ", "وأنتم خُلقتم في الورَى خير أمةٍ", "من العُرْبِ لا مصرٌ هناك وشَامُ", "سمعنا وجاءتنا الأحاديثُ أنكم", "نَصَبتم ماماً وهو ذاكَ مامُ", "ألا فانصرُوه واتقوا الله واسمعُوا", "له وأطيعوا فالنعيمُ مامُ", "وكونوا جيمعاً كلكم لا تفرقوا", "فتبدُو ملاماتٌ لكم وخِصامُ", "فنصرُ مام المسلمين فريضةٌ", "وعصيانُه هو المطيعُ حَرامُ", "ولو أننا بالقرب لم نأل جهدنا", "ولكن تناءى منزل ومقام", "ولما سمعنا أنكم قد نصبتمُ", "ماماً سُرِرْنا والسرور لِزامُ", "هنيئاً لكم يا ل جربةَ نكم", "لدينِ له العالمين قِوَامُ", "ون لكم في الحرب بأساً وقوةً", "وشدُة بطشٍ فيكمُ وغرامُ", "عنادُكمُ للظالمين ومَنْ به", "ضَغَائنُ حِقْد ذابلِ وَحُسَامُ", "وكونوا مِن اللهِ العزيز يكنْ لكمْ", "ولا تعدلوا فالسيئاتُ عِظَامُ", "بنى مصعب أنتم أولوا العلمِ والهدَى", "وأجدادُكم في السالفين كرامُ", "وهزّوا على الأعداء سيفاً وذابلا", "ولا بمتكيكم رُذَّلٌ ولئِامُ", "ولا تجبنوا ن النعيمَ أمامُكم", "ولو لم يعشْ شيخٌ لكم وغلامُ", "فأنتمْ لمن والى حياةٌ وسلوة", "وأنتمْ لمن عادى شجاً وحِمَامُ", "وأنتمْ على الحق المبين وضدكم", "على باطلٍ قد قوّمتُه طغامُ", "فنّ له العرش عند أولى التقى", "وعند الذي لا يعتريه سَمُ", "وليس عليكمْ مِن عُميْرٍ وعامِرٍ", "ذا ما عدلتم في البريْةِ نامُوا", "وأعطُوا اليتامَى والمساكينَ حقَّهم", "فن فقيرَ الله ليس يُضَامُ", "ولا تحزنوا يوماً على ما يقوُتكم", "ولا تفرحوا بالتِ فهو حُطامُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem50501.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> عليكم ون طالَ البعادُ سلامُ <|vsep|> وحالت سُهوبٌ بيننا وأكامُ </|bsep|> <|bsep|> وألفُ ثناء بعد ألفِ تحيةٍ <|vsep|> وطِرسٌ له المسك الذكىّ خِتَامُ </|bsep|> <|bsep|> وحمداً وشكراً لا يزالُ مؤيداً <|vsep|> يدومُ ولا يفنى بذاكَ دَوَامُ </|bsep|> <|bsep|> وصفوَ ودادٍ من لدنا يَسركم <|vsep|> وتذكارَ أفراحِ حَواهُ فطَامُ </|bsep|> <|bsep|> تضمَن أسطاراً تلوحُ كأنها <|vsep|> بدورُ دُجى ليلٍ بهن تمامُ </|bsep|> <|bsep|> وطِرسٌ يفوقُ الشمسُ نوراً وبهجةً <|vsep|> تضمنه لٌّ لنا وذِمامُ </|bsep|> <|bsep|> نخص به الزاكينَ أهلَ نفوسةٍ <|vsep|> فما شذَّ شيخٌ منهمُ وغلامُ </|bsep|> <|bsep|> عليكم جميعاً حَمْدُنا وسلامنا <|vsep|> لأتتم لدينا محسنونَ كِرَامُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتم خُلقتم في الورَى خير أمةٍ <|vsep|> من العُرْبِ لا مصرٌ هناك وشَامُ </|bsep|> <|bsep|> سمعنا وجاءتنا الأحاديثُ أنكم <|vsep|> نَصَبتم ماماً وهو ذاكَ مامُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فانصرُوه واتقوا الله واسمعُوا <|vsep|> له وأطيعوا فالنعيمُ مامُ </|bsep|> <|bsep|> وكونوا جيمعاً كلكم لا تفرقوا <|vsep|> فتبدُو ملاماتٌ لكم وخِصامُ </|bsep|> <|bsep|> فنصرُ مام المسلمين فريضةٌ <|vsep|> وعصيانُه هو المطيعُ حَرامُ </|bsep|> <|bsep|> ولو أننا بالقرب لم نأل جهدنا <|vsep|> ولكن تناءى منزل ومقام </|bsep|> <|bsep|> ولما سمعنا أنكم قد نصبتمُ <|vsep|> ماماً سُرِرْنا والسرور لِزامُ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لكم يا ل جربةَ نكم <|vsep|> لدينِ له العالمين قِوَامُ </|bsep|> <|bsep|> ون لكم في الحرب بأساً وقوةً <|vsep|> وشدُة بطشٍ فيكمُ وغرامُ </|bsep|> <|bsep|> عنادُكمُ للظالمين ومَنْ به <|vsep|> ضَغَائنُ حِقْد ذابلِ وَحُسَامُ </|bsep|> <|bsep|> وكونوا مِن اللهِ العزيز يكنْ لكمْ <|vsep|> ولا تعدلوا فالسيئاتُ عِظَامُ </|bsep|> <|bsep|> بنى مصعب أنتم أولوا العلمِ والهدَى <|vsep|> وأجدادُكم في السالفين كرامُ </|bsep|> <|bsep|> وهزّوا على الأعداء سيفاً وذابلا <|vsep|> ولا بمتكيكم رُذَّلٌ ولئِامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجبنوا ن النعيمَ أمامُكم <|vsep|> ولو لم يعشْ شيخٌ لكم وغلامُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتمْ لمن والى حياةٌ وسلوة <|vsep|> وأنتمْ لمن عادى شجاً وحِمَامُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ على الحق المبين وضدكم <|vsep|> على باطلٍ قد قوّمتُه طغامُ </|bsep|> <|bsep|> فنّ له العرش عند أولى التقى <|vsep|> وعند الذي لا يعتريه سَمُ </|bsep|> <|bsep|> وليس عليكمْ مِن عُميْرٍ وعامِرٍ <|vsep|> ذا ما عدلتم في البريْةِ نامُوا </|bsep|> <|bsep|> وأعطُوا اليتامَى والمساكينَ حقَّهم <|vsep|> فن فقيرَ الله ليس يُضَامُ </|bsep|> </|psep|>
بيضاء واضحة الترائب غادة
6الكامل
[ "بيضاءُ واضحةُ الترائبِ غادة", "ن شُبْهَتْ ظُلِمَتْ ببَدْرِ تمَامِ", "سمع الخيالُ بها فخلتُ جبينها", "شمساً تلأُلأُ تحتَ جُنحِ ظلامِ", "باتتْ تبثُّ لي العتابَ مودةً", "وتدبرُ من فيها كؤوسَ مُدَامِ", "وتقولُ لي هلاّ تريدُ سُلافةً", "تشفى من البُرحَاء واللامِ", "فأجبتها ألاّ أريدُ مُحرَّماً", "حاشا لِمْثلِى لارْتكاب حرَامِ", "لما رأتْني والعفافَ فكفكفتْ", "عبراتِ عيني عروةَ بْن حِزامِ", "أُلْفى فلست من الذين ذا خلوا", "بخريدةٍ سَحَبُوا ذيولَ أَثَامِ", "وخرائدٌ قد زرنَني فوجدْنَني", "متنزهاً في يَقْظَتِي ومَنَامِي", "فكأنّني مستعلمٌ من عفّةِ", "الملكِ الأشم السيد القَمْقَامِ", "ذِى الفضلِ سلطانِ بن سيفِ الندَى", "الزاكِي المكرَّمِ في مَدَى الأيَّامِ", "اليعربيِّ الشمرى المرتضَى", "وذِى الدِّينِ واليمانِ والسلامِ", "الباسلِ العدلِ السرىّ الماجدِ", "اللبقِ الأبىِّ الهزبرىِّ السَّامي", "تتقاصرُ الأملاكُ عنه هيبةً", "وترى بلا هربٍ ولا قْدَامِ", "وتودُّ ترشفُ نعلهُ وبساطهُ", "فتظلُّ واقفةً على القْدَامِ", "ملك يجدِّلُ مَنْ يشاءُ بسيفهِ", "الماضي وينبُو عنه كل حُسَامِ", "لو يكتِفي بالذِّهْنِ في رَهَجِ الوَغَى", "لكفاهُ مِنْ قتل عَنِ الصَّمصَامِ", "ربُّ السماحةِ والفصاحةِ والحجا", "والخيرِ والأسنَى أبو الأيتَامِ", "لولاهُ ما علم امرؤٌ كيفَ الجدَى", "والطعن في الأحشَا وضرب الهَامِ", "نْ حلَّ حلَّ النهبُ في أموالهِ", "أو سارَ حلَّ القتلُ في الأجْسَامِ", "ن جئتَه تعرُو فلا تظهرْ لهُ", "يُعْطيك مبتئاً بغير كلامِ", "نْ قلتَ كالبحرِ المحيطِ ظلمته", "في جُودِه أو قلتَ وَبل غمَامِ", "حَاشَا ابن سيفٍ أن يضاهى بالورَى", "أو أنْ يشاكلَه كريمُ كرامِ", "هو أولٌ هو خرٌ في نضله", "هو سابغ اللاء والنْعَامِ", "هو كعبةُ الأربابِ طرًّا مالهُ", "مِنْ مُشْبه في أعصرِ الأعْوَامِ", "يا محيَ الكرم الكثير بمالهِ", "بَلْ مُهلك الأعداء والعدامِ", "يا من تفرَّد بالشجاعةِ واللُّهى", "يا مَنْ أمات عبادة الأصنامِ", "يا من ذا اشتدَّ الوغَى وطغى الرّدَى", "يلقى الجيوشَ بواضحٍ بسَّامِ", "نِّي دعوتك فاستجبْ لِي دعوتي", "يا غايةَ الجْلال والعْظامِ", "أمطرْ علىَّ سحائبا من فضةٍ", "من أنمل مثلَ البحارِ هَوَامِي", "أقسمت لم ترددْ فقيرا خائبا", "وترد في الهيجاءِ كلَّ لُهَامِ", "وغدوتَ تصغى للوفودِ مَسامِعاً", "وتصمها عن طاعة اللُّوَّامِ", "من مَعشَرِ سَادُوا البريَّة كلَّهم", "أنتَ الهُمَامِ وكَهْفُ كلُّ همامِ", "أقصرْ لقدْ جاوزت حدَّ المنتهَى", "في الجودِ والبأساءِ والكرَامِ", "ني نثرتُ عليكَ دُر قلائِد", "تزرى بكلِّ للىءِ ونظامِ", "خُذْها مبرأةً من التدليس والألح", "انِ فهْي أتتْ لخير مامِ", "وحكتْ فريضَ البحتري سلاسةً", "وابن الحسين الفذَّ في الحكامِ", "كِلا معانيها وجودة لفظِها", "من شعِر ذِي المعنى أبي تمّامِ", "فليهْن هذا الدهرُ أنك خالدٌ", "يا كعبةَ الأمراءِ والحكامِ", "فعليكَ طولَ الدهرُ رحمة ربِّنا", "وعليكَ ألفُ تحيةٍ وسَلامِ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem50502.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> بيضاءُ واضحةُ الترائبِ غادة <|vsep|> ن شُبْهَتْ ظُلِمَتْ ببَدْرِ تمَامِ </|bsep|> <|bsep|> سمع الخيالُ بها فخلتُ جبينها <|vsep|> شمساً تلأُلأُ تحتَ جُنحِ ظلامِ </|bsep|> <|bsep|> باتتْ تبثُّ لي العتابَ مودةً <|vsep|> وتدبرُ من فيها كؤوسَ مُدَامِ </|bsep|> <|bsep|> وتقولُ لي هلاّ تريدُ سُلافةً <|vsep|> تشفى من البُرحَاء واللامِ </|bsep|> <|bsep|> فأجبتها ألاّ أريدُ مُحرَّماً <|vsep|> حاشا لِمْثلِى لارْتكاب حرَامِ </|bsep|> <|bsep|> لما رأتْني والعفافَ فكفكفتْ <|vsep|> عبراتِ عيني عروةَ بْن حِزامِ </|bsep|> <|bsep|> أُلْفى فلست من الذين ذا خلوا <|vsep|> بخريدةٍ سَحَبُوا ذيولَ أَثَامِ </|bsep|> <|bsep|> وخرائدٌ قد زرنَني فوجدْنَني <|vsep|> متنزهاً في يَقْظَتِي ومَنَامِي </|bsep|> <|bsep|> فكأنّني مستعلمٌ من عفّةِ <|vsep|> الملكِ الأشم السيد القَمْقَامِ </|bsep|> <|bsep|> ذِى الفضلِ سلطانِ بن سيفِ الندَى <|vsep|> الزاكِي المكرَّمِ في مَدَى الأيَّامِ </|bsep|> <|bsep|> اليعربيِّ الشمرى المرتضَى <|vsep|> وذِى الدِّينِ واليمانِ والسلامِ </|bsep|> <|bsep|> الباسلِ العدلِ السرىّ الماجدِ <|vsep|> اللبقِ الأبىِّ الهزبرىِّ السَّامي </|bsep|> <|bsep|> تتقاصرُ الأملاكُ عنه هيبةً <|vsep|> وترى بلا هربٍ ولا قْدَامِ </|bsep|> <|bsep|> وتودُّ ترشفُ نعلهُ وبساطهُ <|vsep|> فتظلُّ واقفةً على القْدَامِ </|bsep|> <|bsep|> ملك يجدِّلُ مَنْ يشاءُ بسيفهِ <|vsep|> الماضي وينبُو عنه كل حُسَامِ </|bsep|> <|bsep|> لو يكتِفي بالذِّهْنِ في رَهَجِ الوَغَى <|vsep|> لكفاهُ مِنْ قتل عَنِ الصَّمصَامِ </|bsep|> <|bsep|> ربُّ السماحةِ والفصاحةِ والحجا <|vsep|> والخيرِ والأسنَى أبو الأيتَامِ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُ ما علم امرؤٌ كيفَ الجدَى <|vsep|> والطعن في الأحشَا وضرب الهَامِ </|bsep|> <|bsep|> نْ حلَّ حلَّ النهبُ في أموالهِ <|vsep|> أو سارَ حلَّ القتلُ في الأجْسَامِ </|bsep|> <|bsep|> ن جئتَه تعرُو فلا تظهرْ لهُ <|vsep|> يُعْطيك مبتئاً بغير كلامِ </|bsep|> <|bsep|> نْ قلتَ كالبحرِ المحيطِ ظلمته <|vsep|> في جُودِه أو قلتَ وَبل غمَامِ </|bsep|> <|bsep|> حَاشَا ابن سيفٍ أن يضاهى بالورَى <|vsep|> أو أنْ يشاكلَه كريمُ كرامِ </|bsep|> <|bsep|> هو أولٌ هو خرٌ في نضله <|vsep|> هو سابغ اللاء والنْعَامِ </|bsep|> <|bsep|> هو كعبةُ الأربابِ طرًّا مالهُ <|vsep|> مِنْ مُشْبه في أعصرِ الأعْوَامِ </|bsep|> <|bsep|> يا محيَ الكرم الكثير بمالهِ <|vsep|> بَلْ مُهلك الأعداء والعدامِ </|bsep|> <|bsep|> يا من تفرَّد بالشجاعةِ واللُّهى <|vsep|> يا مَنْ أمات عبادة الأصنامِ </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا اشتدَّ الوغَى وطغى الرّدَى <|vsep|> يلقى الجيوشَ بواضحٍ بسَّامِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي دعوتك فاستجبْ لِي دعوتي <|vsep|> يا غايةَ الجْلال والعْظامِ </|bsep|> <|bsep|> أمطرْ علىَّ سحائبا من فضةٍ <|vsep|> من أنمل مثلَ البحارِ هَوَامِي </|bsep|> <|bsep|> أقسمت لم ترددْ فقيرا خائبا <|vsep|> وترد في الهيجاءِ كلَّ لُهَامِ </|bsep|> <|bsep|> وغدوتَ تصغى للوفودِ مَسامِعاً <|vsep|> وتصمها عن طاعة اللُّوَّامِ </|bsep|> <|bsep|> من مَعشَرِ سَادُوا البريَّة كلَّهم <|vsep|> أنتَ الهُمَامِ وكَهْفُ كلُّ همامِ </|bsep|> <|bsep|> أقصرْ لقدْ جاوزت حدَّ المنتهَى <|vsep|> في الجودِ والبأساءِ والكرَامِ </|bsep|> <|bsep|> ني نثرتُ عليكَ دُر قلائِد <|vsep|> تزرى بكلِّ للىءِ ونظامِ </|bsep|> <|bsep|> خُذْها مبرأةً من التدليس والألح <|vsep|> انِ فهْي أتتْ لخير مامِ </|bsep|> <|bsep|> وحكتْ فريضَ البحتري سلاسةً <|vsep|> وابن الحسين الفذَّ في الحكامِ </|bsep|> <|bsep|> كِلا معانيها وجودة لفظِها <|vsep|> من شعِر ذِي المعنى أبي تمّامِ </|bsep|> <|bsep|> فليهْن هذا الدهرُ أنك خالدٌ <|vsep|> يا كعبةَ الأمراءِ والحكامِ </|bsep|> </|psep|>
سلام وتسليم وألف مسرة
5الطويل
[ "سلامٌ وتسليم وألفُ مَسَرَّةٍ", "أخصّ به الزاكي المسدد سَالِما", "سليلَ خميس بن الصفىّ مباركٍ", "بحيث لنا قد صارَ خِلاَّ مسالمَا", "عليك سلامى كلَّ حينٍ وساعةٍ", "مُداماً كفى فقد الأليف حمَائِمَا", "أعرْنَاك يا ذا الودّ سبعَ قصائِد", "وسافرتَ أزماناً وقد جئت سَالمَا", "فمن فضِلك الأسنى فجُودوا لنا بها", "سريعاً كما نُسْدِى ليك مكارِمَا", "فديتك خلّصها فهذا رسولُنا", "خميسُ المصافِي قد أتاكَ مُعَالِمَا", "فسلِّم له عاريّةً مستردةً", "وأنْتَ برئٌ قد كفيتَ اللوائِمَا", "وحَاشَاكَ بل حاشاك يرجع خَائِبا", "فنكَ قد صرت النديمَ المُنادِمَا", "ذا شئتَ منّا حاجةً فهْيَ تنقِضي", "بذنِ له صارَ بالأمر قائِمَا", "نخصك بالتسليمِ نجلٌ مباركٌ", "سلاماً وتسليما مدىً مُتقَاربَا", "ودونَكها من مُعْولىٍّ هديةً", "تسرُّك بل تُسْدِى ليك مَغَانمَا", "تسلى قلوبَ العاشقين كأنها", "حبيب لى أهليه قد صار قَادِمَا", "تُسَهِّد أجفانَ الكرى بفراقِها", "كأنها بالوصلِ تُوقِظُ قائمَا", "قوافٍ لهن اللؤلؤُ الرطبُ خادمٌ", "كما صِرْتُ للزاكي ابن سُلطانَ خادمَا", "وصلِّ لِهي كلَّ حينٍ وساعةٍ", "علَى أحمَدٍ أزكى الأنَامِ مَكارمَا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50503.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ وتسليم وألفُ مَسَرَّةٍ <|vsep|> أخصّ به الزاكي المسدد سَالِما </|bsep|> <|bsep|> سليلَ خميس بن الصفىّ مباركٍ <|vsep|> بحيث لنا قد صارَ خِلاَّ مسالمَا </|bsep|> <|bsep|> عليك سلامى كلَّ حينٍ وساعةٍ <|vsep|> مُداماً كفى فقد الأليف حمَائِمَا </|bsep|> <|bsep|> أعرْنَاك يا ذا الودّ سبعَ قصائِد <|vsep|> وسافرتَ أزماناً وقد جئت سَالمَا </|bsep|> <|bsep|> فمن فضِلك الأسنى فجُودوا لنا بها <|vsep|> سريعاً كما نُسْدِى ليك مكارِمَا </|bsep|> <|bsep|> فديتك خلّصها فهذا رسولُنا <|vsep|> خميسُ المصافِي قد أتاكَ مُعَالِمَا </|bsep|> <|bsep|> فسلِّم له عاريّةً مستردةً <|vsep|> وأنْتَ برئٌ قد كفيتَ اللوائِمَا </|bsep|> <|bsep|> وحَاشَاكَ بل حاشاك يرجع خَائِبا <|vsep|> فنكَ قد صرت النديمَ المُنادِمَا </|bsep|> <|bsep|> ذا شئتَ منّا حاجةً فهْيَ تنقِضي <|vsep|> بذنِ له صارَ بالأمر قائِمَا </|bsep|> <|bsep|> نخصك بالتسليمِ نجلٌ مباركٌ <|vsep|> سلاماً وتسليما مدىً مُتقَاربَا </|bsep|> <|bsep|> ودونَكها من مُعْولىٍّ هديةً <|vsep|> تسرُّك بل تُسْدِى ليك مَغَانمَا </|bsep|> <|bsep|> تسلى قلوبَ العاشقين كأنها <|vsep|> حبيب لى أهليه قد صار قَادِمَا </|bsep|> <|bsep|> تُسَهِّد أجفانَ الكرى بفراقِها <|vsep|> كأنها بالوصلِ تُوقِظُ قائمَا </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ لهن اللؤلؤُ الرطبُ خادمٌ <|vsep|> كما صِرْتُ للزاكي ابن سُلطانَ خادمَا </|bsep|> </|psep|>
عسى الله بعد البين يجمع بيننا
5الطويل
[ "عسى اللهُ بعدَ البين يجمعُ بيننا", "وترجعُ أيامٌ بذاك كرامُ", "وأيامُ دهرٍ كان للشملِ جامعاً", "ليقضي لنا بعد الفراقِ ذِمامُ", "وعلَّ الليالي المقبلاتِ تردُّ مَا", "مضَى من ليالٍ حَدُّهن كَهَامُ", "كذَا عادةُ الدنيا اجتماعٌ وفرقةٌ", "وحُزْنٌ ونقصٌ تارةً وتمامُ", "وقالوا بأسبابِ العزاء تمسّكوا", "فكيفً وأسبابُ العزاءِ زمامُ", "فنضحَى بلا صبرٍ جميلٍ كبةً", "عليك ونمسى والدموعُ سِجَامُ", "وما ذَا على من لا يرى والداً بأن", "يظل كئيباً أو عليهِ ملامُ", "وماذا علينَا ن قتلنا نفوسنَا", "ذا عزَّ من نهوى وعزَّ مَرَامُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem50504.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> عسى اللهُ بعدَ البين يجمعُ بيننا <|vsep|> وترجعُ أيامٌ بذاك كرامُ </|bsep|> <|bsep|> وأيامُ دهرٍ كان للشملِ جامعاً <|vsep|> ليقضي لنا بعد الفراقِ ذِمامُ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّ الليالي المقبلاتِ تردُّ مَا <|vsep|> مضَى من ليالٍ حَدُّهن كَهَامُ </|bsep|> <|bsep|> كذَا عادةُ الدنيا اجتماعٌ وفرقةٌ <|vsep|> وحُزْنٌ ونقصٌ تارةً وتمامُ </|bsep|> <|bsep|> وقالوا بأسبابِ العزاء تمسّكوا <|vsep|> فكيفً وأسبابُ العزاءِ زمامُ </|bsep|> <|bsep|> فنضحَى بلا صبرٍ جميلٍ كبةً <|vsep|> عليك ونمسى والدموعُ سِجَامُ </|bsep|> <|bsep|> وما ذَا على من لا يرى والداً بأن <|vsep|> يظل كئيباً أو عليهِ ملامُ </|bsep|> </|psep|>
بنى مصعب أنتم أولو العلم والهدى
5الطويل
[ "بَنى مصعبٍ أنتمْ أولو العلمِ والهدَى", "وأجدادُكم في السالفينَ كرامُ", "وهمْ أهلُ فضلٍ في الورَى وكرامةٍ", "وهم في الدياجى سجَّدٌ وقيامُ", "أولئكَ حزبُ الله حقّاً وهُمْ هُمُ", "صلاةٌ وذكرٌ دائمٌ وقيامُ", "أقامُوا بدينِ اللهِ واستمسكُوا به", "وطوبَى لهمْ دار السلام مقامُ", "ومن سارَ منهم سيرةً نبوية", "ومن ودهم منا عراهُ ملامُ", "وفي وجهِ من يقلاكمُ لَ جريةٍ", "ون كانَ ذَا قُرْبى حَصىً ورَغَامُ", "فن مدَّ لي في العمرِ لا بدَّ زورةٌ", "ون كانت الأخرى فليس أُلاَمُ", "وناظمٌ هذا المعولىُّ محمدٌ", "ذا ذكرَ الخوانُ ليسَ يضامُ", "لهُ في حسابِ السن سبعونَ حجةً", "وينقصُ عامٌ في الحسابِ وعامُ", "يخصكمُ بالحمدِ والشكر والثناء", "ضعافٌ وأشرافٌ لنَا وهمامُ", "وندعو لكم بالنصرِ والعدلِ غدوةً", "لى ان يغشينا النعاسَ منامُ", "فنّ سلاحَ المؤمنينَ دعاؤُهم", "ذا جن ليلٌ وادْلهم ظلامُ", "ولا زالَ ذكراكمْ يلم بقلبنا", "لى أن بوارينَا ثرَى ورِجَامُ", "وفي عامِ سبعٍ بعدها مائةٌ", "خَلَتْ وألف نظامى عندهن سلام" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50505.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَنى مصعبٍ أنتمْ أولو العلمِ والهدَى <|vsep|> وأجدادُكم في السالفينَ كرامُ </|bsep|> <|bsep|> وهمْ أهلُ فضلٍ في الورَى وكرامةٍ <|vsep|> وهم في الدياجى سجَّدٌ وقيامُ </|bsep|> <|bsep|> أولئكَ حزبُ الله حقّاً وهُمْ هُمُ <|vsep|> صلاةٌ وذكرٌ دائمٌ وقيامُ </|bsep|> <|bsep|> أقامُوا بدينِ اللهِ واستمسكُوا به <|vsep|> وطوبَى لهمْ دار السلام مقامُ </|bsep|> <|bsep|> ومن سارَ منهم سيرةً نبوية <|vsep|> ومن ودهم منا عراهُ ملامُ </|bsep|> <|bsep|> وفي وجهِ من يقلاكمُ لَ جريةٍ <|vsep|> ون كانَ ذَا قُرْبى حَصىً ورَغَامُ </|bsep|> <|bsep|> فن مدَّ لي في العمرِ لا بدَّ زورةٌ <|vsep|> ون كانت الأخرى فليس أُلاَمُ </|bsep|> <|bsep|> وناظمٌ هذا المعولىُّ محمدٌ <|vsep|> ذا ذكرَ الخوانُ ليسَ يضامُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ في حسابِ السن سبعونَ حجةً <|vsep|> وينقصُ عامٌ في الحسابِ وعامُ </|bsep|> <|bsep|> يخصكمُ بالحمدِ والشكر والثناء <|vsep|> ضعافٌ وأشرافٌ لنَا وهمامُ </|bsep|> <|bsep|> وندعو لكم بالنصرِ والعدلِ غدوةً <|vsep|> لى ان يغشينا النعاسَ منامُ </|bsep|> <|bsep|> فنّ سلاحَ المؤمنينَ دعاؤُهم <|vsep|> ذا جن ليلٌ وادْلهم ظلامُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالَ ذكراكمْ يلم بقلبنا <|vsep|> لى أن بوارينَا ثرَى ورِجَامُ </|bsep|> </|psep|>
بنينا بجنب الروضة الآن مسجدا
5الطويل
[ "بنينا بجنبِ الروضةِ النَ مسجدَا", "لوجه لهٍ بالفضائل مُنْعِمِ", "بنينا به نرجُو مِن الله رحمةً", "وعفواً لنا والصفحَ عن كل مأثمِ", "وتاريخُه في عام ستٍّ وعشرةٍ", "كذا مائةٌ من قبلِ ذلك يا ابنَمِ", "تعاونَ أهلُ الروضةِ الكلُّ منهم", "بنيانه طوبى لهم حُسْن مَغْنَمِ", "بدولةِ سيفٍ نسلِ سلطان سيفنا", "مامِ الهدى أهل الندى والتكرُّمِ", "وَذِى روضةٍ فاقتْ على كلِّ روضة", "بنخلٍ وأشجارٍ وزهرٍ متمّمِ", "فهذا وصلى اللّهُ ما لاحَ بارقٌ", "على المصطفى الهادِي النبي المكرّمِ" ]
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem50506.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> بنينا بجنبِ الروضةِ النَ مسجدَا <|vsep|> لوجه لهٍ بالفضائل مُنْعِمِ </|bsep|> <|bsep|> بنينا به نرجُو مِن الله رحمةً <|vsep|> وعفواً لنا والصفحَ عن كل مأثمِ </|bsep|> <|bsep|> وتاريخُه في عام ستٍّ وعشرةٍ <|vsep|> كذا مائةٌ من قبلِ ذلك يا ابنَمِ </|bsep|> <|bsep|> تعاونَ أهلُ الروضةِ الكلُّ منهم <|vsep|> بنيانه طوبى لهم حُسْن مَغْنَمِ </|bsep|> <|bsep|> بدولةِ سيفٍ نسلِ سلطان سيفنا <|vsep|> مامِ الهدى أهل الندى والتكرُّمِ </|bsep|> <|bsep|> وَذِى روضةٍ فاقتْ على كلِّ روضة <|vsep|> بنخلٍ وأشجارٍ وزهرٍ متمّمِ </|bsep|> </|psep|>
ترفع عن الفعل الذي يضع الفتى
5الطويل
[ "ترفعْ عن الفعلِ الذي يضعُ الفتى", "تعشْ سالماً من كل ذامِ مذمِّمِ", "ذا كنتَ من قومٍ كرامٍ أعزةٍ", "فكنْ مثلهم في كلِّ فِعْلٍ مكرمِ", "أأحمد نّي ناصحٌ لكَ مُشْفِقٌ", "ألا فاستمعْ قولَ الشفيقِ المُعَلّمِ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50507.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ترفعْ عن الفعلِ الذي يضعُ الفتى <|vsep|> تعشْ سالماً من كل ذامِ مذمِّمِ </|bsep|> <|bsep|> ذا كنتَ من قومٍ كرامٍ أعزةٍ <|vsep|> فكنْ مثلهم في كلِّ فِعْلٍ مكرمِ </|bsep|> </|psep|>
فصم عن نسيب الغواني ولا
8المتقارب
[ "فصم عن نسيبِ الغواني ولا", "تخلّط وأعلنْ بمدحِ المامْ", "بلعرب العادل المرتضى", "سلالةُ سلطانَ نسلَ الكرامْ", "أقرّ لهُ بالغدى شهرةً", "وفضلَ المساعِي جميعُ الأنامْ", "ولا عيبَ فيه سوَى أنَّهُ", "أخُو شرفٍ بالعطايا الجِسامْ", "فتى عنده البخلُ عيبٌ بمن", "يسمى فتى كارتكابِ الحرامْ", "هو الندبُ في الحربِ ليثُ الوغى", "وقد صارَ في السِّلم غيثَ الطعامْ", "وفي البذلِ أكرمُ مِنْ حاتمٍ", "وفي الحربِ ذُو عزةٍ وانْتقامْ", "وباؤه الغرُّ هُمْ سادةٌ", "وأهل الندى والجفان الضخامْ", "فتى لا يبالِي بأعدائِه", "ونْ عَظُم الضربُ عندَ الزِّحامْ", "يُنسى المحبينَ أحبابَهم", "ويتركُ شجعانَهم كالنعامْ", "كريمٌ بخيلٌ بعليائِه", "تعرَّفها قبلَ وقتِ الفِطَامْ", "فمنْ أينَ أنسى ثنائي له", "وَجَدْواه تترى علينا دَوَامْ", "مليكٌ لقاهُ شفاءُ القلوبِ", "ورؤيَا محيّاهُ برءُ السقَامْ", "ويمناه تغنى الورَى بالندَى", "وفي كفِّ يُسْراه موتُ الزُّؤامْ", "شجاعٌ قوىٌّ له هيبةٌ", "يقومُ مقامَ الخميسِ اللُّهَامْ", "وأنصارُ الغرُّ منصورةٌ", "بجند المهيمنِ عند اللطامْ", "وألويةُ العزِّ منشورةٌ", "بعدلِ ابن سلطان وافِى الذمامْ", "وأيدِي أعادِيه مقهورةٌ", "بزُرْقٍ العوالي وحَدّ الحُسَام", "عليه صلاقانِ مِنْ ربه", "وأطيبُ رَدٍّ وأزكى سَلامْ", "ودُونَكَها مِنْ فتى مالَهُ", "سِوى مَدْحِكم بالقوافي مَرَامْ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50508.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_5|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> فصم عن نسيبِ الغواني ولا <|vsep|> تخلّط وأعلنْ بمدحِ المامْ </|bsep|> <|bsep|> بلعرب العادل المرتضى <|vsep|> سلالةُ سلطانَ نسلَ الكرامْ </|bsep|> <|bsep|> أقرّ لهُ بالغدى شهرةً <|vsep|> وفضلَ المساعِي جميعُ الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> ولا عيبَ فيه سوَى أنَّهُ <|vsep|> أخُو شرفٍ بالعطايا الجِسامْ </|bsep|> <|bsep|> فتى عنده البخلُ عيبٌ بمن <|vsep|> يسمى فتى كارتكابِ الحرامْ </|bsep|> <|bsep|> هو الندبُ في الحربِ ليثُ الوغى <|vsep|> وقد صارَ في السِّلم غيثَ الطعامْ </|bsep|> <|bsep|> وفي البذلِ أكرمُ مِنْ حاتمٍ <|vsep|> وفي الحربِ ذُو عزةٍ وانْتقامْ </|bsep|> <|bsep|> وباؤه الغرُّ هُمْ سادةٌ <|vsep|> وأهل الندى والجفان الضخامْ </|bsep|> <|bsep|> فتى لا يبالِي بأعدائِه <|vsep|> ونْ عَظُم الضربُ عندَ الزِّحامْ </|bsep|> <|bsep|> يُنسى المحبينَ أحبابَهم <|vsep|> ويتركُ شجعانَهم كالنعامْ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ بخيلٌ بعليائِه <|vsep|> تعرَّفها قبلَ وقتِ الفِطَامْ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ أينَ أنسى ثنائي له <|vsep|> وَجَدْواه تترى علينا دَوَامْ </|bsep|> <|bsep|> مليكٌ لقاهُ شفاءُ القلوبِ <|vsep|> ورؤيَا محيّاهُ برءُ السقَامْ </|bsep|> <|bsep|> ويمناه تغنى الورَى بالندَى <|vsep|> وفي كفِّ يُسْراه موتُ الزُّؤامْ </|bsep|> <|bsep|> شجاعٌ قوىٌّ له هيبةٌ <|vsep|> يقومُ مقامَ الخميسِ اللُّهَامْ </|bsep|> <|bsep|> وأنصارُ الغرُّ منصورةٌ <|vsep|> بجند المهيمنِ عند اللطامْ </|bsep|> <|bsep|> وألويةُ العزِّ منشورةٌ <|vsep|> بعدلِ ابن سلطان وافِى الذمامْ </|bsep|> <|bsep|> وأيدِي أعادِيه مقهورةٌ <|vsep|> بزُرْقٍ العوالي وحَدّ الحُسَام </|bsep|> <|bsep|> عليه صلاقانِ مِنْ ربه <|vsep|> وأطيبُ رَدٍّ وأزكى سَلامْ </|bsep|> </|psep|>
خليلي إن الهم والحزن خيما
5الطويل
[ "خليليّ نَّ الهمَّ والحزنَ خيمّا", "بقلبي على رَغْمى فما الرأي فيهمَا", "يريدانِ ألا يتركا لِيَ سلوة", "وأن يتركاني ناحلَ الجسمِ مسقما", "فن تسئداني شمِّرا وتقدَّما", "ون كُنْتُما لا تسعداني فأحْجِمَا", "لقد أجمعا أمريهما وتخالَفا", "وقد جيَّشا جَيْشاً علينَا عَرَمْرَمَا", "نلاقيهما بالذُّلِّ والصغر عنوةً", "أم الحرب أحرَى خوف أن تَنَدَّمَا", "فأمَّارتِي بالجُبن قالتْ ليَ ارْعَوِى", "فلسنا بذِي عزٍّ لنرميَ مَنْ رَمَى", "ولسْنَا على البأساءِ أصحابَ قوةٍ", "ولسنا بأبناء الملوكِ لنِقدمَا", "وقال لي القلبُ استعدَّ فنني", "أراني معدّاً في أمورِك قيمِّا", "ألم ترني في النائباتِ أخا قوىً", "حَمُوى وفي البأساء عضْباً مُصمِّمَا", "ولا أتشكى للورَى من رزيَّةٍ", "رزئْت بها لو أَنَّ جِسْمي تَحطَّمَا", "ألا قل لأهلِ الدهرِ والدهر نني", "ثبوتٌ ولو رَضْوَى عَلَىَّ تَهَدَّمَا", "سواءٌ معي حربُ الزمانِ وسِلْمه", "ذا كان عندي الصبرُ لم أتألمَا", "ولستُ أبالي ن سقتني صروفهُ", "كؤوسَ مُدَامٍ أو سقتنيَ عَأْتَمَا", "أنا المرءُ قلبي لا يراعُ بنبأةٍ", "ولا صوت ذى ضغن ذا ما تَهَمْهَمَا", "ولا يطَّبيني حسنُ تغريد معبد", "ولا صوتُ شادٍ في الغصونِ تَرَنَّمَا", "ولم يشجني شوقاً فراقُ أحبةٍ", "ذا لم يذوقوا من فراقي تَنَدُّمَا", "وأقنعُ من دهري بأيسرِ بُلْغة", "ذا لم أجدْ يوماً سِوى التمر مَطْعَمَا", "سأصرِفُ نفسي عن مطَامعَ جمةٍ", "ون لم أجد لي قطُّ في الكفِّ درهمَا", "ومهما قضَى الرحمنُ لي بقضيةٍ", "رضيتُ بها طوعاً ولم أتظلمَا", "لِعلمِي بأني لستُ أملكُ درهماً", "ولم تنفع الشكوى فأدفعُها بِمَا", "سأحنى لها ظَهْري وأحملُ ثقلها", "ولو حطمتَ مِنّي قناةً وأعظمَا", "سأصبرُ صبراً يقصرُ الصبرُ دونَه", "لى أنْ يصيحَ الصبرُ مني تألُّمَا", "ولا فلستُ الباسلَ البطل الذي", "تردَّى بأثوابِ الردَى وتعمَّمَا", "ولو قَصَّ مني الدهر ريشَ قوادِمي", "فلا أتشكَّى للعدوِّ فيبسَما", "ولا أتشكى للصديقِ مكاشِفاً", "فيبقى حزيناً لا يطيق تكلّمَا", "سأسترُ سرى عن قريبٍ وشاسعٍ", "ولو أَنَّ قلبي بالسمومِ تسمَّما", "فكلٌّ له عمرٌ وللعمرِ غايةٌ", "ذا انتهتْ لم ينتفعْ بلعلّ مَا", "تمرسْتُ بالفاتِ حتى ألفتها", "فلما دهتني لم تزدني تحلُّمَا", "فها أنا ذَا ما شاء ربي فنني", "لراضٍ بما أوتيتُ قدَّرَ أمْ نَمَا", "يقولونَ لا تبكى لموتِ أقاربٍ", "أعندكَ قد صارَ البكاءُ محرَّمَا", "فقلتُ لهم لا بلْ فن كان نافِعاً", "بكيت على فِقدان أحبابنا دَمَا", "أبكِي على غيري وني لَعَالِمٌ", "يقينا بأني لاحقٌ من تَقَدَّمَا", "فن كنتُ ذَا عقلٍ فأبكى بعَبْرةٍ", "على عُمر ضيَّعته فتصرَّمَا", "فن أبكه في بعض الأحاحايين لا غنىً", "فكمْ مسلمٍ منا بكى قبلُ مُسْلِمَا", "ون أبك محبوباً فيعقوبُ قبلنا", "بكى يوسفاً حتى أضرّ به الممَا", "ولما رأيتُ العقل والقلبَ أجمعَا", "على حرب أضدادٍ وللهِ سلّما", "نبذتُ الونَى والعجز عن فتى وقد", "جعلتُ جميلَ الصبر والفوز سلمّا", "عَزَمتُ فجيَّشْنا جيوشاً من الأسَى", "هَزمْنا بها جيش الهموم تَجَشُّمَا", "فمن كانَ عند اللهِ فاللّهُ عندَه", "وفازَ بما يرجُوه فوزاً معظمَا", "ظفرنا وأُبْنا سَالمِين بعونه", "بنصرٍ عزيزٍ قد رجوناهُ قبل مَا", "ومن يتقِ الرحمنَ يجعل له حمىً", "منيعاً ويرزقه التقى والتنعُّمَا", "معَ الحورِ والولدان في روض جنة", "مقيما بها يُسقَى الرحيق المختّما", "ون يَعْصِه عمداً جَهاراً ولم يتب", "ومات مصرّاً يَصْلَ نار جهنما", "يعذبُ فيها دائماً أبداً ولم", "يجدْ وَزَراً يأوى ليه فَيَسْلَما", "فمن ثر العصيانَ هذا جزاؤهُ", "وكلُّ امرئٍ يجزي بما هو قَدَّمَا", "أعوذُ بك اللهمَّ من شرِّ ماردٍ", "غوىٍّ يرى ن مسَّنا الضر مَغْنَما", "ومن شرِّ وسواسٍ ألمِّ بخاطرِي", "ومن همزاتِ للشياطينِ كلَّما", "وعفواً لعبدٍ أقرَّ بذَنْبهِ", "ونّك غفارُ الذنوبِ تكرُّمَا", "ونكُ ذُو عفوٍ وصفحٍ عن الذي", "أقرَّ اعترافاً بعد ما كان أجرما", "ودونَكمُ من ذِي ودادٍ بصحبةٍ", "حكت في حواشي الطِّرْسِ درّاً منظما", "هيَ الشهدُ بلْ أحلى على كل سامع", "واشهى من الماء الزلالِ عل الظمَا", "تسلِّى قلوب الفاقدين أحبّة", "وتنسى الوليد الوالد المكرِّمَا", "على أنها تطهيرُ كل نجاسةٍ", "وتنفى عن القلب القذَى والتوهُّمَا", "وسميتها للقلبِ والعين سلوة", "وتقوية عند المصائبِ عندمَا", "وما قلت عنها من قوىً وتشجع", "وتزكية للنفسِ لا تفهَّمَا", "وما نيتي لا رضَى اللّهِ وحْدَه", "وسلوة عبدٍ للغُمومِ تَجشَّما", "ألا فادرسُوها كلَّ حينٍ فنها", "تصير تعاويذاً وللقلبِ مَرْهَما", "تؤرثُ في قلب الجبانِ تشَجعا", "ويزدادُ قلبُ الشخص منها تَعَلُّمَا", "فَمْن كانَ ذَا عقلٍ ون كانَ جاهِلاً", "يصيرُ ذا استولى عليها مُعَلّما", "لها قصيبات السبقِ في كلِّ حليةٍ", "ذا حضرتْ فاقت كُميتاً وأَدْهَمَا", "ذا خلتها يوماً توهمتَ أنها", "ملاءة نورٍ قد توافت من السَّمَا", "أو الحور من جناتِ عدنٍ تنزلت", "جزاؤُكم مِن فعلِ خيرٍ تقدّمَا", "وصلِّ لهَ العرشِ ما هبَّت الصَّبَا", "على أحمدٍ خيرِ الأنامِ وسلِّما" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50509.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ نَّ الهمَّ والحزنَ خيمّا <|vsep|> بقلبي على رَغْمى فما الرأي فيهمَا </|bsep|> <|bsep|> يريدانِ ألا يتركا لِيَ سلوة <|vsep|> وأن يتركاني ناحلَ الجسمِ مسقما </|bsep|> <|bsep|> فن تسئداني شمِّرا وتقدَّما <|vsep|> ون كُنْتُما لا تسعداني فأحْجِمَا </|bsep|> <|bsep|> لقد أجمعا أمريهما وتخالَفا <|vsep|> وقد جيَّشا جَيْشاً علينَا عَرَمْرَمَا </|bsep|> <|bsep|> نلاقيهما بالذُّلِّ والصغر عنوةً <|vsep|> أم الحرب أحرَى خوف أن تَنَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فأمَّارتِي بالجُبن قالتْ ليَ ارْعَوِى <|vsep|> فلسنا بذِي عزٍّ لنرميَ مَنْ رَمَى </|bsep|> <|bsep|> ولسْنَا على البأساءِ أصحابَ قوةٍ <|vsep|> ولسنا بأبناء الملوكِ لنِقدمَا </|bsep|> <|bsep|> وقال لي القلبُ استعدَّ فنني <|vsep|> أراني معدّاً في أمورِك قيمِّا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترني في النائباتِ أخا قوىً <|vsep|> حَمُوى وفي البأساء عضْباً مُصمِّمَا </|bsep|> <|bsep|> ولا أتشكى للورَى من رزيَّةٍ <|vsep|> رزئْت بها لو أَنَّ جِسْمي تَحطَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ألا قل لأهلِ الدهرِ والدهر نني <|vsep|> ثبوتٌ ولو رَضْوَى عَلَىَّ تَهَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> سواءٌ معي حربُ الزمانِ وسِلْمه <|vsep|> ذا كان عندي الصبرُ لم أتألمَا </|bsep|> <|bsep|> ولستُ أبالي ن سقتني صروفهُ <|vsep|> كؤوسَ مُدَامٍ أو سقتنيَ عَأْتَمَا </|bsep|> <|bsep|> أنا المرءُ قلبي لا يراعُ بنبأةٍ <|vsep|> ولا صوت ذى ضغن ذا ما تَهَمْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> ولا يطَّبيني حسنُ تغريد معبد <|vsep|> ولا صوتُ شادٍ في الغصونِ تَرَنَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ولم يشجني شوقاً فراقُ أحبةٍ <|vsep|> ذا لم يذوقوا من فراقي تَنَدُّمَا </|bsep|> <|bsep|> وأقنعُ من دهري بأيسرِ بُلْغة <|vsep|> ذا لم أجدْ يوماً سِوى التمر مَطْعَمَا </|bsep|> <|bsep|> سأصرِفُ نفسي عن مطَامعَ جمةٍ <|vsep|> ون لم أجد لي قطُّ في الكفِّ درهمَا </|bsep|> <|bsep|> ومهما قضَى الرحمنُ لي بقضيةٍ <|vsep|> رضيتُ بها طوعاً ولم أتظلمَا </|bsep|> <|bsep|> لِعلمِي بأني لستُ أملكُ درهماً <|vsep|> ولم تنفع الشكوى فأدفعُها بِمَا </|bsep|> <|bsep|> سأحنى لها ظَهْري وأحملُ ثقلها <|vsep|> ولو حطمتَ مِنّي قناةً وأعظمَا </|bsep|> <|bsep|> سأصبرُ صبراً يقصرُ الصبرُ دونَه <|vsep|> لى أنْ يصيحَ الصبرُ مني تألُّمَا </|bsep|> <|bsep|> ولا فلستُ الباسلَ البطل الذي <|vsep|> تردَّى بأثوابِ الردَى وتعمَّمَا </|bsep|> <|bsep|> ولو قَصَّ مني الدهر ريشَ قوادِمي <|vsep|> فلا أتشكَّى للعدوِّ فيبسَما </|bsep|> <|bsep|> ولا أتشكى للصديقِ مكاشِفاً <|vsep|> فيبقى حزيناً لا يطيق تكلّمَا </|bsep|> <|bsep|> سأسترُ سرى عن قريبٍ وشاسعٍ <|vsep|> ولو أَنَّ قلبي بالسمومِ تسمَّما </|bsep|> <|bsep|> فكلٌّ له عمرٌ وللعمرِ غايةٌ <|vsep|> ذا انتهتْ لم ينتفعْ بلعلّ مَا </|bsep|> <|bsep|> تمرسْتُ بالفاتِ حتى ألفتها <|vsep|> فلما دهتني لم تزدني تحلُّمَا </|bsep|> <|bsep|> فها أنا ذَا ما شاء ربي فنني <|vsep|> لراضٍ بما أوتيتُ قدَّرَ أمْ نَمَا </|bsep|> <|bsep|> يقولونَ لا تبكى لموتِ أقاربٍ <|vsep|> أعندكَ قد صارَ البكاءُ محرَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لهم لا بلْ فن كان نافِعاً <|vsep|> بكيت على فِقدان أحبابنا دَمَا </|bsep|> <|bsep|> أبكِي على غيري وني لَعَالِمٌ <|vsep|> يقينا بأني لاحقٌ من تَقَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فن كنتُ ذَا عقلٍ فأبكى بعَبْرةٍ <|vsep|> على عُمر ضيَّعته فتصرَّمَا </|bsep|> <|bsep|> فن أبكه في بعض الأحاحايين لا غنىً <|vsep|> فكمْ مسلمٍ منا بكى قبلُ مُسْلِمَا </|bsep|> <|bsep|> ون أبك محبوباً فيعقوبُ قبلنا <|vsep|> بكى يوسفاً حتى أضرّ به الممَا </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيتُ العقل والقلبَ أجمعَا <|vsep|> على حرب أضدادٍ وللهِ سلّما </|bsep|> <|bsep|> نبذتُ الونَى والعجز عن فتى وقد <|vsep|> جعلتُ جميلَ الصبر والفوز سلمّا </|bsep|> <|bsep|> عَزَمتُ فجيَّشْنا جيوشاً من الأسَى <|vsep|> هَزمْنا بها جيش الهموم تَجَشُّمَا </|bsep|> <|bsep|> فمن كانَ عند اللهِ فاللّهُ عندَه <|vsep|> وفازَ بما يرجُوه فوزاً معظمَا </|bsep|> <|bsep|> ظفرنا وأُبْنا سَالمِين بعونه <|vsep|> بنصرٍ عزيزٍ قد رجوناهُ قبل مَا </|bsep|> <|bsep|> ومن يتقِ الرحمنَ يجعل له حمىً <|vsep|> منيعاً ويرزقه التقى والتنعُّمَا </|bsep|> <|bsep|> معَ الحورِ والولدان في روض جنة <|vsep|> مقيما بها يُسقَى الرحيق المختّما </|bsep|> <|bsep|> ون يَعْصِه عمداً جَهاراً ولم يتب <|vsep|> ومات مصرّاً يَصْلَ نار جهنما </|bsep|> <|bsep|> يعذبُ فيها دائماً أبداً ولم <|vsep|> يجدْ وَزَراً يأوى ليه فَيَسْلَما </|bsep|> <|bsep|> فمن ثر العصيانَ هذا جزاؤهُ <|vsep|> وكلُّ امرئٍ يجزي بما هو قَدَّمَا </|bsep|> <|bsep|> أعوذُ بك اللهمَّ من شرِّ ماردٍ <|vsep|> غوىٍّ يرى ن مسَّنا الضر مَغْنَما </|bsep|> <|bsep|> ومن شرِّ وسواسٍ ألمِّ بخاطرِي <|vsep|> ومن همزاتِ للشياطينِ كلَّما </|bsep|> <|bsep|> وعفواً لعبدٍ أقرَّ بذَنْبهِ <|vsep|> ونّك غفارُ الذنوبِ تكرُّمَا </|bsep|> <|bsep|> ونكُ ذُو عفوٍ وصفحٍ عن الذي <|vsep|> أقرَّ اعترافاً بعد ما كان أجرما </|bsep|> <|bsep|> ودونَكمُ من ذِي ودادٍ بصحبةٍ <|vsep|> حكت في حواشي الطِّرْسِ درّاً منظما </|bsep|> <|bsep|> هيَ الشهدُ بلْ أحلى على كل سامع <|vsep|> واشهى من الماء الزلالِ عل الظمَا </|bsep|> <|bsep|> تسلِّى قلوب الفاقدين أحبّة <|vsep|> وتنسى الوليد الوالد المكرِّمَا </|bsep|> <|bsep|> على أنها تطهيرُ كل نجاسةٍ <|vsep|> وتنفى عن القلب القذَى والتوهُّمَا </|bsep|> <|bsep|> وسميتها للقلبِ والعين سلوة <|vsep|> وتقوية عند المصائبِ عندمَا </|bsep|> <|bsep|> وما قلت عنها من قوىً وتشجع <|vsep|> وتزكية للنفسِ لا تفهَّمَا </|bsep|> <|bsep|> وما نيتي لا رضَى اللّهِ وحْدَه <|vsep|> وسلوة عبدٍ للغُمومِ تَجشَّما </|bsep|> <|bsep|> ألا فادرسُوها كلَّ حينٍ فنها <|vsep|> تصير تعاويذاً وللقلبِ مَرْهَما </|bsep|> <|bsep|> تؤرثُ في قلب الجبانِ تشَجعا <|vsep|> ويزدادُ قلبُ الشخص منها تَعَلُّمَا </|bsep|> <|bsep|> فَمْن كانَ ذَا عقلٍ ون كانَ جاهِلاً <|vsep|> يصيرُ ذا استولى عليها مُعَلّما </|bsep|> <|bsep|> لها قصيبات السبقِ في كلِّ حليةٍ <|vsep|> ذا حضرتْ فاقت كُميتاً وأَدْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> ذا خلتها يوماً توهمتَ أنها <|vsep|> ملاءة نورٍ قد توافت من السَّمَا </|bsep|> <|bsep|> أو الحور من جناتِ عدنٍ تنزلت <|vsep|> جزاؤُكم مِن فعلِ خيرٍ تقدّمَا </|bsep|> </|psep|>
كتب الحسن في محياك سطرا
1الخفيف
[ "كتب الحسنُ في محياكَ سطراً", "وهو نونٌ تبْرِى وعينٌ وَميمُ", "حاجبُ مقلة فمٌ لؤلؤى", "نشْرُه المسكُ درُّه منظومُ", "قُطرتْ قطرتانِ من قلم الحس", "ن بخديك وهو سرٌ عظيمُ", "قل نعم في لقائِنا لا تقل لي لا", "نَّ لا بعدها لَخُلقٌ ذَمِيمُ", "عنون الكون فيه صورة قوسٍ", "مَنْ مِنَ العَالَمَينَ مِنهُ سَليمُ", "قوسُه حاجباه والأنفُ تشا", "بتُه تحتهن جَفنٌ سقيمُ", "عجباً منه وهو ناءٍ بعيدُ", "حاضرٌ وهو في الفؤادِ مُقيمُ", "رحمَ اللهُ مَن سخَا بجوابٍ", "وعليه السلامُ التسليمُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50510.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كتب الحسنُ في محياكَ سطراً <|vsep|> وهو نونٌ تبْرِى وعينٌ وَميمُ </|bsep|> <|bsep|> حاجبُ مقلة فمٌ لؤلؤى <|vsep|> نشْرُه المسكُ درُّه منظومُ </|bsep|> <|bsep|> قُطرتْ قطرتانِ من قلم الحس <|vsep|> ن بخديك وهو سرٌ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> قل نعم في لقائِنا لا تقل لي لا <|vsep|> نَّ لا بعدها لَخُلقٌ ذَمِيمُ </|bsep|> <|bsep|> عنون الكون فيه صورة قوسٍ <|vsep|> مَنْ مِنَ العَالَمَينَ مِنهُ سَليمُ </|bsep|> <|bsep|> قوسُه حاجباه والأنفُ تشا <|vsep|> بتُه تحتهن جَفنٌ سقيمُ </|bsep|> <|bsep|> عجباً منه وهو ناءٍ بعيدُ <|vsep|> حاضرٌ وهو في الفؤادِ مُقيمُ </|bsep|> </|psep|>
أمحمد بن محمد بن المرتضى
6الكامل
[ "أمحمدُ بن محمدِ بن المرتضى", "نا لفي شُغُلٍ ونك تَعلمُ", "لعب الأسَى بقلوبنا وعُقُولِنا", "لما سمعنا أنّك المتألّمُ", "لو تقبل الحمى فدىً أو رشوةً", "لتكفَّ عنك نزولها فَتُسَلِّمُ", "لكنها ن سلطتْ يحُلو لها", "في أيّ جسمٍ ما يقولُ المُسْلِمُ", "لما تألَّمْتُمْ شغلنا كلُّنا", "كِدْنا من الأشغالِ لا نتكلمُ", "وتحيرتْ أفكارُنا وعقولُنا", "طوبَى لمن نُودِى ولا يتظلَّمُ", "لكنْ قضاءَ الله فينا سابقٌ", "لا عالم يُجْدى ولا مُتَعَلَّمُ", "أنت الحكيم ولا نزيدُك حكمةً", "فوق الذي تجزى وأنتَ معَلَّمُ", "ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ", "محي الهدى صَلُّوا عليهِ وَسَلِّمُوا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50511.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> أمحمدُ بن محمدِ بن المرتضى <|vsep|> نا لفي شُغُلٍ ونك تَعلمُ </|bsep|> <|bsep|> لعب الأسَى بقلوبنا وعُقُولِنا <|vsep|> لما سمعنا أنّك المتألّمُ </|bsep|> <|bsep|> لو تقبل الحمى فدىً أو رشوةً <|vsep|> لتكفَّ عنك نزولها فَتُسَلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> لكنها ن سلطتْ يحُلو لها <|vsep|> في أيّ جسمٍ ما يقولُ المُسْلِمُ </|bsep|> <|bsep|> لما تألَّمْتُمْ شغلنا كلُّنا <|vsep|> كِدْنا من الأشغالِ لا نتكلمُ </|bsep|> <|bsep|> وتحيرتْ أفكارُنا وعقولُنا <|vsep|> طوبَى لمن نُودِى ولا يتظلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ قضاءَ الله فينا سابقٌ <|vsep|> لا عالم يُجْدى ولا مُتَعَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الحكيم ولا نزيدُك حكمةً <|vsep|> فوق الذي تجزى وأنتَ معَلَّمُ </|bsep|> </|psep|>
توفى بحر الجود والزهد والتقى
5الطويل
[ "تُوُفِّىَ بحرُ الجودِ والزهدِ والتقى", "ونورُ دياجينا علىُّ بن سالم", "فتى خَلفِ الندبِ الهمام من الذي", "وقاهُ لهُ العرشِ شرَّ المظالمِ", "تألم من فقدانِه ووَفَاتِه", "جميعُ البرايا مِن جَهُول وعَالمِ", "لقد كانَ فينَا للمُقِلِّتين مورداً", "وحسانهُ قد عمَّ كلَّ المَعَالمِ", "ولكنْ قضاءُ اللهِ ما عنه مهربٌ", "فَمنْ منهُ مِن أحيائنا غيرُ سَالمِ", "وفي شهر شعبان توافتْ وفاتُه", "بتدبيرِ خلاَّقِ البريةِ حاكمِ", "مضتْ أربعٌ والعشرُ مع مائةٍ خَلَتْ", "وألفٌ تولى عدَّه كلُّ نَاظِمِ", "بعصرِ مامِ المسلمين وليِّنا", "هو الشهم مولى عُرْبِها والأعاجِمِ", "هُوَ العدلُ سيف نجل سلطان سيفنا", "فتى مالك أهلُ الندى والمكارِمِ", "وناظمُ هذا المعولىُّ محمدٌ", "سلالةُ عبدِ اللهِ نجل المُسَالمِ", "ويومَئذٍ فهُو ابن سبعين حجةً", "وعشرٌ توافتْ في المدَى المُتَقَادِمِ", "وصلِّ على خيرِ الأنام محمدِ", "نبيِّ الهدَى الزاكِي سليلِ الضراغِمِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem50512.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> تُوُفِّىَ بحرُ الجودِ والزهدِ والتقى <|vsep|> ونورُ دياجينا علىُّ بن سالم </|bsep|> <|bsep|> فتى خَلفِ الندبِ الهمام من الذي <|vsep|> وقاهُ لهُ العرشِ شرَّ المظالمِ </|bsep|> <|bsep|> تألم من فقدانِه ووَفَاتِه <|vsep|> جميعُ البرايا مِن جَهُول وعَالمِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كانَ فينَا للمُقِلِّتين مورداً <|vsep|> وحسانهُ قد عمَّ كلَّ المَعَالمِ </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ قضاءُ اللهِ ما عنه مهربٌ <|vsep|> فَمنْ منهُ مِن أحيائنا غيرُ سَالمِ </|bsep|> <|bsep|> وفي شهر شعبان توافتْ وفاتُه <|vsep|> بتدبيرِ خلاَّقِ البريةِ حاكمِ </|bsep|> <|bsep|> مضتْ أربعٌ والعشرُ مع مائةٍ خَلَتْ <|vsep|> وألفٌ تولى عدَّه كلُّ نَاظِمِ </|bsep|> <|bsep|> بعصرِ مامِ المسلمين وليِّنا <|vsep|> هو الشهم مولى عُرْبِها والأعاجِمِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ العدلُ سيف نجل سلطان سيفنا <|vsep|> فتى مالك أهلُ الندى والمكارِمِ </|bsep|> <|bsep|> وناظمُ هذا المعولىُّ محمدٌ <|vsep|> سلالةُ عبدِ اللهِ نجل المُسَالمِ </|bsep|> <|bsep|> ويومَئذٍ فهُو ابن سبعين حجةً <|vsep|> وعشرٌ توافتْ في المدَى المُتَقَادِمِ </|bsep|> </|psep|>
حاز المحاسن من خلق ومن خلق
0البسيط
[ "حازَ المحاسنَ من خَلْق ومن خُلُق", "كأنه من جنان الخُلْدِ مُنْهَزِمُ", "قد جاءنا كَيْ يرينا ما أُعدَّ لنَا", "كمثله بجنَان ما بها سَقَمُ", "كَيْ يردعَ القومَ من عصيان خالِقهم", "ليعملَ الصالحاتِ العربُ والعجمُ", "ليرغبُوا طاعةً في أمر سيدهم", "هُو المامُ الذي انقادتْ له الأممُ", "سيفُ بن سلطان سف نسل مالكه", "ذاكَ المامُ الهمامُ السيدُ الحكمُ", "أكرمْ بِمن حلّ قصرَ الأكرمين ومن", "أجداده اليعربيون الذين هُمُ", "فطاعةُ اللهِ ربِّ العرش طاعتُه", "ومَنْ عصاهُ فقد زلَّت به القَدَمُ", "فكن مطيعا له في كلِّ حادثةٍ", "مِن الأوامرِ فهْو العالِمُ العَلَمُ", "فهو المقيمُ بعدلِ الله مُجْتهداً", "وهو الرؤوفُ عداه اللومُ والندمُ", "مدحى له أرتجى غفران يوم غد", "ومحو ذنبٍ جرى منى وما يَصِمُ", "خُذْها بلا طمعٍ عذراءَ واضحة", "كالشمسِ مشرقةً لكنها كَلمُ", "ذا قرأْتَ معانيها على مَهِل", "تزولُ عنكَ همومُ الدهر والهِممُ", "قوافياً لك أهداها أَخُو مقةٍ", "قديمة أُسُّها المعروف والكرمُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50513.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> حازَ المحاسنَ من خَلْق ومن خُلُق <|vsep|> كأنه من جنان الخُلْدِ مُنْهَزِمُ </|bsep|> <|bsep|> قد جاءنا كَيْ يرينا ما أُعدَّ لنَا <|vsep|> كمثله بجنَان ما بها سَقَمُ </|bsep|> <|bsep|> كَيْ يردعَ القومَ من عصيان خالِقهم <|vsep|> ليعملَ الصالحاتِ العربُ والعجمُ </|bsep|> <|bsep|> ليرغبُوا طاعةً في أمر سيدهم <|vsep|> هُو المامُ الذي انقادتْ له الأممُ </|bsep|> <|bsep|> سيفُ بن سلطان سف نسل مالكه <|vsep|> ذاكَ المامُ الهمامُ السيدُ الحكمُ </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ بِمن حلّ قصرَ الأكرمين ومن <|vsep|> أجداده اليعربيون الذين هُمُ </|bsep|> <|bsep|> فطاعةُ اللهِ ربِّ العرش طاعتُه <|vsep|> ومَنْ عصاهُ فقد زلَّت به القَدَمُ </|bsep|> <|bsep|> فكن مطيعا له في كلِّ حادثةٍ <|vsep|> مِن الأوامرِ فهْو العالِمُ العَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> فهو المقيمُ بعدلِ الله مُجْتهداً <|vsep|> وهو الرؤوفُ عداه اللومُ والندمُ </|bsep|> <|bsep|> مدحى له أرتجى غفران يوم غد <|vsep|> ومحو ذنبٍ جرى منى وما يَصِمُ </|bsep|> <|bsep|> خُذْها بلا طمعٍ عذراءَ واضحة <|vsep|> كالشمسِ مشرقةً لكنها كَلمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قرأْتَ معانيها على مَهِل <|vsep|> تزولُ عنكَ همومُ الدهر والهِممُ </|bsep|> </|psep|>
النون حاجبه والعين مقلته
0البسيط
[ "النونُ حاجبه والعينُ مقلتُه", "والميمُ لا شكَّ ن فكرتَ فيه فَمُ", "فالنونُ صورتُه قوسٌ بِلاَ وترٍ", "والطرفُ نُشَّابه أو صارمٌ خَذِمُ", "سلاحُه طرفُه ما شاءَ صرَّفَه", "يرمى فيُصْمِى ولكن لا يسيل دَمُ", "وفوقَ مبسمه سيناتُه رسمتْ", "ناهيك من أحرفٍ ما خطها قَلَمُ", "وتحتها دررٌ قد زانَها شَنَبٌ", "كأنَّها لؤلؤٌ في السلك منتظمُ", "وفوقَ صُدْغيه لامٌ أصلها أَلِفٌ", "بقدرةِ الله عنها الحاسِدُون عَمُوا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50514.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> النونُ حاجبه والعينُ مقلتُه <|vsep|> والميمُ لا شكَّ ن فكرتَ فيه فَمُ </|bsep|> <|bsep|> فالنونُ صورتُه قوسٌ بِلاَ وترٍ <|vsep|> والطرفُ نُشَّابه أو صارمٌ خَذِمُ </|bsep|> <|bsep|> سلاحُه طرفُه ما شاءَ صرَّفَه <|vsep|> يرمى فيُصْمِى ولكن لا يسيل دَمُ </|bsep|> <|bsep|> وفوقَ مبسمه سيناتُه رسمتْ <|vsep|> ناهيك من أحرفٍ ما خطها قَلَمُ </|bsep|> <|bsep|> وتحتها دررٌ قد زانَها شَنَبٌ <|vsep|> كأنَّها لؤلؤٌ في السلك منتظمُ </|bsep|> </|psep|>
حي المعاليم والرسوما
6الكامل
[ "حَيِّ المعاليم والرسومَا", "وانزل بها تَنْفِ الهُمُومَا", "واسْتشفِ مِن أنوارها", "فهواؤها يشفى السقيما", "وسلِ المسافرَ عن ربو", "عٍ قد خَلَتْ وسلِ المقيما", "درست زماناً لَنْ ترَى", "لا الأثافِيَّ بها جُثُومَا", "عَهْدي بها حورٌ حِسَا", "نٌ تشبه الزهرَ النجومَا", "من كل بض الجسم تمنع", "ها الروادفُ أن تقومَا", "هلْ كان عهدُ الظاعنينَ", "بذى الغَضَا عهدا قديمَا", "قد غادرُوا قلبَ السليمِ", "لبيتهم قلبا سليما", "رامُوا صدورَهُم فأضْحَ", "ى حبلُ سُلْوَاني رَمِيما", "قدموا عل هجرِي ومَا", "حفظوا حديثهمُ القديمَا", "عظمتْ مودتهم فصَا", "رَ عذابُ فرقتهم عظيما", "فكتمتُ سِرَّهمُ وهَلْ", "تلقى أخَاً وَجْدٍ كَتُومَا", "وعدمتُ صبري بَعْدهم", "فغَدا الفؤادُ بهم عديمَا", "وسرَى نسيمُهمُ فَعَا", "دَ بقلبيَ المضْنَى سُمُومَا", "كَلِمٌ لهم قد غادرتْ", "مِنْ غدرهم قَلْبي كَلِيما", "قالوا اسْتقم ديماً وهل", "تُبقى القطيعةُ مستقيما", "لامَ العذولُ ولو دَرَى", "ما بالكثيبِ فلَن يَلُومَا", "أنْتَ الغريمُ على الغرا", "مِ وأنتَ قد صرتَ المُليما", "دعْ عَنك لومِي واتئل", "نْ كنتَ ذَا عقل حليما", "واذكرْ فضائلَ من غدا", "هتَّانُ نائلِه سُجُومَا", "أعنى المام اليعربيّ", "الحوّلَ الملكَ القويمَا", "الشهم سلطانَ بن سيف", "العادلَ الفطنَ الحكيما", "عمّت فضائِلُه فأجز", "لَ للورَى فضلا عَميما", "رَحِمَ المهيمنُ روحَه", "من حيثُ صار بنا رحيما", "وتمت مواهبُه فصا", "رَ عليه جدواه نمومَا", "ذاك الذي نعماؤُه", "صرنا بها نرعَى النعيما", "فأعاد من بعد اعوجا", "جٍ غصنَ ملتنا قويمَا", "واليومَ صيَّرَ ليلنا", "بِهداهُ نوراً مستديمَا", "دامتْ ممالكه فما", "دعواى لا أن تدومَا", "أعدى الورى بندىً فلم", "تر في الورى شيئاً عديمَا", "ونكَادُ من جدْوى يد", "يه لا نرى شخصاً لئيما", "ن حلَّ في أرض جرَى", "ربَّا روائحها نسيما", "مَدحى لهُ دين ولا", "أَخْشى أصير به أثيما", "وذا مدحت من الأنا", "مِ سواه صرت فتىً ظلومَا", "فبمدحه أرجو النجا", "ةَ ولنْ أكونَ به مَلُومَا", "قالوا علمت فقلت علّم", "ني بحكمته العُلُومَا", "وفهمت كل دقيقةٍ", "منه فصرت بها فهيما", "أحكمت شعرى فيه حتى", "صرتُ منه فتىً حكيما", "يا ابن الأولى من يعربٍ", "سادُوا الورَى دَهراً قديمَا", "فقتَ الأنامَ مواهباً", "تَتْرى وفقتهمُ صميما", "وعمَمتَ أهلَ الأرضِ", "والبلدان بالجدوى عمومَا", "وسَمَتْ فضائلك العلى", "فالدهرُ صارَ بها وسيما", "وحلمت عن أهلِ السفا", "هِ ذاً وسفهت الحُلُومَا", "لك صارمٌ عضبٌ تقدُّ", "به الجماجمَ والجسوما", "فكأنه برقٌ أضاءَ", "فلا ينَام ولن يُنيما", "يا ل يعربَ عِشْتُمُ", "عيشا بعدلكمُ سَلِيما", "لا عاشَ ضدُّكمُ ولا", "جلّى له شعرى هُمُومَا", "أنَا في جوارِكمُ فلا", "عفت ليَ العسرى رُسُومَا", "ونوالك المدرارُ يقْعُ", "د خلّتي أن لا يَقُومَا", "كُفُّوا خطوبَ الدهرِ عنّي", "أن أصبر بها كَظِيما", "قد نِلْتُ من وُدِّى لكم", "وتقربى فوزاً عظيما", "فالخلقُ طوعُ يديكمُ", "والدهرُ صارَ لكم خَديمَا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50515.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> حَيِّ المعاليم والرسومَا <|vsep|> وانزل بها تَنْفِ الهُمُومَا </|bsep|> <|bsep|> واسْتشفِ مِن أنوارها <|vsep|> فهواؤها يشفى السقيما </|bsep|> <|bsep|> وسلِ المسافرَ عن ربو <|vsep|> عٍ قد خَلَتْ وسلِ المقيما </|bsep|> <|bsep|> درست زماناً لَنْ ترَى <|vsep|> لا الأثافِيَّ بها جُثُومَا </|bsep|> <|bsep|> عَهْدي بها حورٌ حِسَا <|vsep|> نٌ تشبه الزهرَ النجومَا </|bsep|> <|bsep|> من كل بض الجسم تمنع <|vsep|> ها الروادفُ أن تقومَا </|bsep|> <|bsep|> هلْ كان عهدُ الظاعنينَ <|vsep|> بذى الغَضَا عهدا قديمَا </|bsep|> <|bsep|> قد غادرُوا قلبَ السليمِ <|vsep|> لبيتهم قلبا سليما </|bsep|> <|bsep|> رامُوا صدورَهُم فأضْحَ <|vsep|> ى حبلُ سُلْوَاني رَمِيما </|bsep|> <|bsep|> قدموا عل هجرِي ومَا <|vsep|> حفظوا حديثهمُ القديمَا </|bsep|> <|bsep|> عظمتْ مودتهم فصَا <|vsep|> رَ عذابُ فرقتهم عظيما </|bsep|> <|bsep|> فكتمتُ سِرَّهمُ وهَلْ <|vsep|> تلقى أخَاً وَجْدٍ كَتُومَا </|bsep|> <|bsep|> وعدمتُ صبري بَعْدهم <|vsep|> فغَدا الفؤادُ بهم عديمَا </|bsep|> <|bsep|> وسرَى نسيمُهمُ فَعَا <|vsep|> دَ بقلبيَ المضْنَى سُمُومَا </|bsep|> <|bsep|> كَلِمٌ لهم قد غادرتْ <|vsep|> مِنْ غدرهم قَلْبي كَلِيما </|bsep|> <|bsep|> قالوا اسْتقم ديماً وهل <|vsep|> تُبقى القطيعةُ مستقيما </|bsep|> <|bsep|> لامَ العذولُ ولو دَرَى <|vsep|> ما بالكثيبِ فلَن يَلُومَا </|bsep|> <|bsep|> أنْتَ الغريمُ على الغرا <|vsep|> مِ وأنتَ قد صرتَ المُليما </|bsep|> <|bsep|> دعْ عَنك لومِي واتئل <|vsep|> نْ كنتَ ذَا عقل حليما </|bsep|> <|bsep|> واذكرْ فضائلَ من غدا <|vsep|> هتَّانُ نائلِه سُجُومَا </|bsep|> <|bsep|> أعنى المام اليعربيّ <|vsep|> الحوّلَ الملكَ القويمَا </|bsep|> <|bsep|> الشهم سلطانَ بن سيف <|vsep|> العادلَ الفطنَ الحكيما </|bsep|> <|bsep|> عمّت فضائِلُه فأجز <|vsep|> لَ للورَى فضلا عَميما </|bsep|> <|bsep|> رَحِمَ المهيمنُ روحَه <|vsep|> من حيثُ صار بنا رحيما </|bsep|> <|bsep|> وتمت مواهبُه فصا <|vsep|> رَ عليه جدواه نمومَا </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي نعماؤُه <|vsep|> صرنا بها نرعَى النعيما </|bsep|> <|bsep|> فأعاد من بعد اعوجا <|vsep|> جٍ غصنَ ملتنا قويمَا </|bsep|> <|bsep|> واليومَ صيَّرَ ليلنا <|vsep|> بِهداهُ نوراً مستديمَا </|bsep|> <|bsep|> دامتْ ممالكه فما <|vsep|> دعواى لا أن تدومَا </|bsep|> <|bsep|> أعدى الورى بندىً فلم <|vsep|> تر في الورى شيئاً عديمَا </|bsep|> <|bsep|> ونكَادُ من جدْوى يد <|vsep|> يه لا نرى شخصاً لئيما </|bsep|> <|bsep|> ن حلَّ في أرض جرَى <|vsep|> ربَّا روائحها نسيما </|bsep|> <|bsep|> مَدحى لهُ دين ولا <|vsep|> أَخْشى أصير به أثيما </|bsep|> <|bsep|> وذا مدحت من الأنا <|vsep|> مِ سواه صرت فتىً ظلومَا </|bsep|> <|bsep|> فبمدحه أرجو النجا <|vsep|> ةَ ولنْ أكونَ به مَلُومَا </|bsep|> <|bsep|> قالوا علمت فقلت علّم <|vsep|> ني بحكمته العُلُومَا </|bsep|> <|bsep|> وفهمت كل دقيقةٍ <|vsep|> منه فصرت بها فهيما </|bsep|> <|bsep|> أحكمت شعرى فيه حتى <|vsep|> صرتُ منه فتىً حكيما </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الأولى من يعربٍ <|vsep|> سادُوا الورَى دَهراً قديمَا </|bsep|> <|bsep|> فقتَ الأنامَ مواهباً <|vsep|> تَتْرى وفقتهمُ صميما </|bsep|> <|bsep|> وعمَمتَ أهلَ الأرضِ <|vsep|> والبلدان بالجدوى عمومَا </|bsep|> <|bsep|> وسَمَتْ فضائلك العلى <|vsep|> فالدهرُ صارَ بها وسيما </|bsep|> <|bsep|> وحلمت عن أهلِ السفا <|vsep|> هِ ذاً وسفهت الحُلُومَا </|bsep|> <|bsep|> لك صارمٌ عضبٌ تقدُّ <|vsep|> به الجماجمَ والجسوما </|bsep|> <|bsep|> فكأنه برقٌ أضاءَ <|vsep|> فلا ينَام ولن يُنيما </|bsep|> <|bsep|> يا ل يعربَ عِشْتُمُ <|vsep|> عيشا بعدلكمُ سَلِيما </|bsep|> <|bsep|> لا عاشَ ضدُّكمُ ولا <|vsep|> جلّى له شعرى هُمُومَا </|bsep|> <|bsep|> أنَا في جوارِكمُ فلا <|vsep|> عفت ليَ العسرى رُسُومَا </|bsep|> <|bsep|> ونوالك المدرارُ يقْعُ <|vsep|> د خلّتي أن لا يَقُومَا </|bsep|> <|bsep|> كُفُّوا خطوبَ الدهرِ عنّي <|vsep|> أن أصبر بها كَظِيما </|bsep|> <|bsep|> قد نِلْتُ من وُدِّى لكم <|vsep|> وتقربى فوزاً عظيما </|bsep|> </|psep|>
يا زروة قد أورثت
6الكامل
[ "يا زَرْوةً قد أورثتْ", "بُرْءَا من الداءٍ العُتمامِ", "لم أدرِ أن كلامَها", "يشفى القلوبَ من الكِلامِ", "واهاً فيا شوقاً لى", "تلكَ المنازلِ والخِيَامِ", "ما كان لْمامِي بهم", "لا كحلمٍ في مَنَامِ", "بيضاءَ يمنعها الحيا", "ءُ بأن تحَدَّث بالكلامِ", "ولها رُضابٌ باردٌ", "يُزْرِى على صَرْف المُدامِ", "أو طَعْم شَهْد نثرُه", "كالمِسْك مَفْضُوض الخِتَامِ", "لو ذَاق مَيتٌ طعمه", "لا نسلَّ من تحت الرجَامِ", "وموشحٍ واهٍ ضعيفٌ", "مِثْلَ جِسْمي في السَّقَامِ", "ريانُ يثقلها فَتَخْتَ", "ارُ القعودَ على القِيامِ", "تشكُو الخواصر منه شك", "وى عَاشِقِيها في الغَرامِ", "كَمْ ليلةٍ قد بتُّ أجْ", "نِى الشهدَ من ذاك اللِّثَامِ", "حتى رأتْ شيبي يلو", "حُ بعارضِي مثلي الثغَامِ", "قالتْ فلم أقنع أزو", "رك بعدُ في حُلمِ المَنامِ", "فكأنَّما اتصلَ انسكَابُ", "دموعها بندى المَامِ", "ذِى العدلِ سلطانِ", "الهُمَامِ بن الهُمَامِ بن الهُمَامِ", "أهلِ الفواضلِ والفضا", "ئلِ والعطياتِ العِظَامِ", "وأخِي الموائدِ والفوا", "ئِد والمروءَاتِ الجِسَامِ", "أجدادُه الغُر الكرامُ هُمُ", "الكرامُ بَنُو الكرامِ", "تُسدى أكفّهُمُ بجودٍ", "مثلَ منْهلِّ الغَمَامِ", "أطوادُ حِلمٍ في الوغَى", "وبحورُ جودٍ في الطعَامِ", "فَضَلُوا الورَى بأبوّةٍ", "فضلَ النُّضَارِ على الرَّغَامِ", "عَرَفوا السيادةَ والسيا", "سةَ والندى قبلَ الفِطامِ", "جبلت شمائِلُهم على", "الجَدْوى لصلاحِ الأَنَامِ", "يا ابنَ الأولى من يعربٍ", "وأولى المامةِ والذِّمامِ", "أنتَ المؤيدُ لم تزل", "ندعو لِملْكِكَ بالدوامِ", "تاهَ الزمانُ بعدلك", "المشهور في مصرٍ وشامِ", "كلُّ أقرّ لكمْ تقىً", "بالفضل من سام وحام", "وانحطَّ عالى المرتقى", "لكَ وارعوى صَعْبُ المرامِ", "فهزمت جَيشَ الكفر والش", "راك بالجيش اللُّهامِ", "عرَّفت كلّ منكَّر", "منِهم بِلاَ ألفٍ ولامِ", "وسلخت كيدهمُ كما", "انسلخَ الضياءُ من الظلامِ", "فانحلَّ عقد نظامهم", "مِن قبلُ بالموتِ الزؤامِ", "رامُوا قتالك قبل فنْ", "قَادُوا ليك بِلاَ زِمامِ", "غرتْهمُ منكَ الأنا", "ةُ فأوقعتهم في انهزامِ", "يا غيثَ أَهل اللأرض", "يومَ نَدىً وغيثاً في الزِّحامِ", "هُنِّيتَ بالعيد الذي", "يهوى لقاءك بالسلامِ", "وليهن عيدُ الفطر أنّ", "ك عيدُه في كلِّ عامِ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem50516.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> يا زَرْوةً قد أورثتْ <|vsep|> بُرْءَا من الداءٍ العُتمامِ </|bsep|> <|bsep|> لم أدرِ أن كلامَها <|vsep|> يشفى القلوبَ من الكِلامِ </|bsep|> <|bsep|> واهاً فيا شوقاً لى <|vsep|> تلكَ المنازلِ والخِيَامِ </|bsep|> <|bsep|> ما كان لْمامِي بهم <|vsep|> لا كحلمٍ في مَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> بيضاءَ يمنعها الحيا <|vsep|> ءُ بأن تحَدَّث بالكلامِ </|bsep|> <|bsep|> ولها رُضابٌ باردٌ <|vsep|> يُزْرِى على صَرْف المُدامِ </|bsep|> <|bsep|> أو طَعْم شَهْد نثرُه <|vsep|> كالمِسْك مَفْضُوض الخِتَامِ </|bsep|> <|bsep|> لو ذَاق مَيتٌ طعمه <|vsep|> لا نسلَّ من تحت الرجَامِ </|bsep|> <|bsep|> وموشحٍ واهٍ ضعيفٌ <|vsep|> مِثْلَ جِسْمي في السَّقَامِ </|bsep|> <|bsep|> ريانُ يثقلها فَتَخْتَ <|vsep|> ارُ القعودَ على القِيامِ </|bsep|> <|bsep|> تشكُو الخواصر منه شك <|vsep|> وى عَاشِقِيها في الغَرامِ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ ليلةٍ قد بتُّ أجْ <|vsep|> نِى الشهدَ من ذاك اللِّثَامِ </|bsep|> <|bsep|> حتى رأتْ شيبي يلو <|vsep|> حُ بعارضِي مثلي الثغَامِ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ فلم أقنع أزو <|vsep|> رك بعدُ في حُلمِ المَنامِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّما اتصلَ انسكَابُ <|vsep|> دموعها بندى المَامِ </|bsep|> <|bsep|> ذِى العدلِ سلطانِ <|vsep|> الهُمَامِ بن الهُمَامِ بن الهُمَامِ </|bsep|> <|bsep|> أهلِ الفواضلِ والفضا <|vsep|> ئلِ والعطياتِ العِظَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأخِي الموائدِ والفوا <|vsep|> ئِد والمروءَاتِ الجِسَامِ </|bsep|> <|bsep|> أجدادُه الغُر الكرامُ هُمُ <|vsep|> الكرامُ بَنُو الكرامِ </|bsep|> <|bsep|> تُسدى أكفّهُمُ بجودٍ <|vsep|> مثلَ منْهلِّ الغَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> أطوادُ حِلمٍ في الوغَى <|vsep|> وبحورُ جودٍ في الطعَامِ </|bsep|> <|bsep|> فَضَلُوا الورَى بأبوّةٍ <|vsep|> فضلَ النُّضَارِ على الرَّغَامِ </|bsep|> <|bsep|> عَرَفوا السيادةَ والسيا <|vsep|> سةَ والندى قبلَ الفِطامِ </|bsep|> <|bsep|> جبلت شمائِلُهم على <|vsep|> الجَدْوى لصلاحِ الأَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ الأولى من يعربٍ <|vsep|> وأولى المامةِ والذِّمامِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المؤيدُ لم تزل <|vsep|> ندعو لِملْكِكَ بالدوامِ </|bsep|> <|bsep|> تاهَ الزمانُ بعدلك <|vsep|> المشهور في مصرٍ وشامِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ أقرّ لكمْ تقىً <|vsep|> بالفضل من سام وحام </|bsep|> <|bsep|> وانحطَّ عالى المرتقى <|vsep|> لكَ وارعوى صَعْبُ المرامِ </|bsep|> <|bsep|> فهزمت جَيشَ الكفر والش <|vsep|> راك بالجيش اللُّهامِ </|bsep|> <|bsep|> عرَّفت كلّ منكَّر <|vsep|> منِهم بِلاَ ألفٍ ولامِ </|bsep|> <|bsep|> وسلخت كيدهمُ كما <|vsep|> انسلخَ الضياءُ من الظلامِ </|bsep|> <|bsep|> فانحلَّ عقد نظامهم <|vsep|> مِن قبلُ بالموتِ الزؤامِ </|bsep|> <|bsep|> رامُوا قتالك قبل فنْ <|vsep|> قَادُوا ليك بِلاَ زِمامِ </|bsep|> <|bsep|> غرتْهمُ منكَ الأنا <|vsep|> ةُ فأوقعتهم في انهزامِ </|bsep|> <|bsep|> يا غيثَ أَهل اللأرض <|vsep|> يومَ نَدىً وغيثاً في الزِّحامِ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّيتَ بالعيد الذي <|vsep|> يهوى لقاءك بالسلامِ </|bsep|> </|psep|>
إن أبطأ المرء في وعد وفي عدة
0البسيط
[ "نْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍ", "من غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِ", "فن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ", "من سقمِ ذى مقةٍ أو سقمِ ذى رحمِ", "أو اعتراهُ أذّى في جسمه وضنىً", "فالعفوُ مِن ذى الثناء أولى بذى سقَمِ", "أما الذي جرَّدَ البطاءَ منحرفاً", "من غيرِ عذر ولا شغل ولا ألمِ", "فذاكَ يُجفى ولم يقبلْ له أبداً", "عذرٌ من القول دونَ الخلقِ كُلّهم", "واللهِ خلفةُ بِرٍّ صادقٍ ورعٍ", "ما خنت عهدي ولا دلَّسْتُ في كَلِمي", "ولا تلبثتُ في البطاءِ منحرفاً", "عنكم وعن شاهديكم منطقي وَفَمِي", "فن يكنْ غير هذا أنت عالمه", "أفديك من عَلَمٍ عالٍ ومِنْ حِكَمِ", "أو أضْمرنَّ مقالا غير ما نطقت", "به لساني ومنكم مُهْجَتي وَفَمِي", "هَبني زللتُ فمنك الصفحُ يجبْرني", "والعفوُ يمحُو الذي أجنى مِنَ اللَّمَمِ", "قد قيلَ في سالفِ الأيامِ قولٌ هدَى", "لا بدَّ من نَبْوةٍ للصارمِ الخَذِمِ", "أو الفقِيهُ الذي طابتْ خلائقُه", "مِنْ زلةٍ عرضتْ تُقْضِي لى النّدَمِ", "عَفْوا وصَفحاً وغفراناً لمجترمٍ", "لولا التجاوزُ لم يُغْفَر لمجترمٍ", "ولو ملأتُ قُرَابَ الأرضِ مِنْ زَلَلٍ", "أيقنتُ أنّكَ تمحوها بِلاَ سَأَمِ", "ولا أظنُّ بَنَاتِ الدهر ترشقُني", "بأسهمٍ من قِسَىٍّ البؤس والنَّقمِ", "وكنتُ أضمرُ أن الفقرَ يصحَبُنِي", "ذْ كان لفظك لا يَسْخَو بِلا وَلَمِ", "كأنَّ لا عندكم حجرٌ محرمةٌ", "ذا سُئِلتَ فلم تَعْرِفْ سِوَى نَعَمِ", "يا منجزَ الوعْد يا محي الصخاء وَيا", "سِرَاجَ مِلّتنا يا سَيِّد الأُمَمِ", "يا نجلَ سلطانِ سيفٍ نجلِ مالكِه", "بلعربِ الفضلِ وافِى العَهْدِ والذِّمَمِ", "عَطفاً لمن جاءَ يَرْجُو منك مغفرةً", "لكلِّ ما اجترحتْ يمناهُ في النِدَمِ", "لا خابَ راجيكَ في عفو ومنفرةٍ", "كمن يرجِّيكَ في جودٍ وفي كَرَمِ", "نِّي علقتُ بحبلٍ لا انفصامَ لهُ", "مِنْ حُبِّكم وَودادِ غير مُنْصَرِمِ", "فاخلدْ سليماً خلوداً لا نفادَ لهُ", "وانْعَم وجدْ وابتهجْ واحلمْ بنا ودُم" ]
قصيدة ذم
https://www.aldiwan.net/poem50517.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_9|> <|psep|> <|bsep|> نْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍ <|vsep|> من غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِ </|bsep|> <|bsep|> فن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ <|vsep|> من سقمِ ذى مقةٍ أو سقمِ ذى رحمِ </|bsep|> <|bsep|> أو اعتراهُ أذّى في جسمه وضنىً <|vsep|> فالعفوُ مِن ذى الثناء أولى بذى سقَمِ </|bsep|> <|bsep|> أما الذي جرَّدَ البطاءَ منحرفاً <|vsep|> من غيرِ عذر ولا شغل ولا ألمِ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ يُجفى ولم يقبلْ له أبداً <|vsep|> عذرٌ من القول دونَ الخلقِ كُلّهم </|bsep|> <|bsep|> واللهِ خلفةُ بِرٍّ صادقٍ ورعٍ <|vsep|> ما خنت عهدي ولا دلَّسْتُ في كَلِمي </|bsep|> <|bsep|> ولا تلبثتُ في البطاءِ منحرفاً <|vsep|> عنكم وعن شاهديكم منطقي وَفَمِي </|bsep|> <|bsep|> فن يكنْ غير هذا أنت عالمه <|vsep|> أفديك من عَلَمٍ عالٍ ومِنْ حِكَمِ </|bsep|> <|bsep|> أو أضْمرنَّ مقالا غير ما نطقت <|vsep|> به لساني ومنكم مُهْجَتي وَفَمِي </|bsep|> <|bsep|> هَبني زللتُ فمنك الصفحُ يجبْرني <|vsep|> والعفوُ يمحُو الذي أجنى مِنَ اللَّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> قد قيلَ في سالفِ الأيامِ قولٌ هدَى <|vsep|> لا بدَّ من نَبْوةٍ للصارمِ الخَذِمِ </|bsep|> <|bsep|> أو الفقِيهُ الذي طابتْ خلائقُه <|vsep|> مِنْ زلةٍ عرضتْ تُقْضِي لى النّدَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَفْوا وصَفحاً وغفراناً لمجترمٍ <|vsep|> لولا التجاوزُ لم يُغْفَر لمجترمٍ </|bsep|> <|bsep|> ولو ملأتُ قُرَابَ الأرضِ مِنْ زَلَلٍ <|vsep|> أيقنتُ أنّكَ تمحوها بِلاَ سَأَمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أظنُّ بَنَاتِ الدهر ترشقُني <|vsep|> بأسهمٍ من قِسَىٍّ البؤس والنَّقمِ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ أضمرُ أن الفقرَ يصحَبُنِي <|vsep|> ذْ كان لفظك لا يَسْخَو بِلا وَلَمِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ لا عندكم حجرٌ محرمةٌ <|vsep|> ذا سُئِلتَ فلم تَعْرِفْ سِوَى نَعَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا منجزَ الوعْد يا محي الصخاء وَيا <|vsep|> سِرَاجَ مِلّتنا يا سَيِّد الأُمَمِ </|bsep|> <|bsep|> يا نجلَ سلطانِ سيفٍ نجلِ مالكِه <|vsep|> بلعربِ الفضلِ وافِى العَهْدِ والذِّمَمِ </|bsep|> <|bsep|> عَطفاً لمن جاءَ يَرْجُو منك مغفرةً <|vsep|> لكلِّ ما اجترحتْ يمناهُ في النِدَمِ </|bsep|> <|bsep|> لا خابَ راجيكَ في عفو ومنفرةٍ <|vsep|> كمن يرجِّيكَ في جودٍ وفي كَرَمِ </|bsep|> <|bsep|> نِّي علقتُ بحبلٍ لا انفصامَ لهُ <|vsep|> مِنْ حُبِّكم وَودادِ غير مُنْصَرِمِ </|bsep|> </|psep|>
لا خير في عجلة الإنسان يا ثقتي
0البسيط
[ "لا خيرَ في عجلةِ النسان يا ثقتي", "في غير موضعها والأمرُ مَحْتُومُ", "وهَكَذا في الونى في غيرِ موضعِه", "في كلِّ حالٍ وهذا القولُ مَفْهُومُ", "ن أنتَ لم تنزلِ الأشيا منازلهَا", "ظلمتَ والأمرُ جِدٌّ والهوى لُومُ", "فالمدحُ في عجلةِ النسانِ مُطَّردُ", "عند العَطيةِ والمهالُ مَنْقُومُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50518.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا خيرَ في عجلةِ النسان يا ثقتي <|vsep|> في غير موضعها والأمرُ مَحْتُومُ </|bsep|> <|bsep|> وهَكَذا في الونى في غيرِ موضعِه <|vsep|> في كلِّ حالٍ وهذا القولُ مَفْهُومُ </|bsep|> <|bsep|> ن أنتَ لم تنزلِ الأشيا منازلهَا <|vsep|> ظلمتَ والأمرُ جِدٌّ والهوى لُومُ </|bsep|> </|psep|>
قد قال قوم بأن الخير مجتمع
0البسيط
[ "قد قال قومٌ بأن الخيرَ مجتمعٌ", "عند التأنِّي وذو التعجيل مذمومُ", "وبعضُهم قالَ في التعجيلِ محمدةٌ", "وذُو التوانِي من الحسانِ مَحْرُومُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50519.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد قال قومٌ بأن الخيرَ مجتمعٌ <|vsep|> عند التأنِّي وذو التعجيل مذمومُ </|bsep|> </|psep|>
ستسقى قوافي الشعر بعدى وأعظمى
5الطويل
[ "ستسقَى قوافِي الشعرِ بعدى وأعظمى", "مغيبةٌ في التُّرْبِ وهي رِمَامُ", "ألا ليتَ شعري بعدُ في أي حالةٍ", "ذا نَ لي يومَ الحسابِ قِيامُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50520.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ستسقَى قوافِي الشعرِ بعدى وأعظمى <|vsep|> مغيبةٌ في التُّرْبِ وهي رِمَامُ </|bsep|> </|psep|>
وعدت فأوف يا قاضي الأنام
16الوافر
[ "وعدت فأوفِ يا قاضي الأنامِ", "ويا نورَ الغياهِبِ والظلامٍ", "فقد نَ الوفاءُ بما عهدنا", "فعجِّلْ واقضِ يا وافي الذمامِ", "وأنت الحاكمُ القاضي بعلمٍ", "وأنت وحيدُ عصركً في الأَنَامِ", "وأمرُك نافدٌ في كلِّ شىءٍ", "وأمضى في القضاء مِن الحُسَامِ", "فعشْ في رفعةٍ ونعيمِ عيشٍ", "من الدنيا وفي أعلَى مَقَامِ", "جزاكَ اللهُ خيراً بَعدَ خيرٍ", "وتُجزى في غدٍ دارَ السلامِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50521.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وعدت فأوفِ يا قاضي الأنامِ <|vsep|> ويا نورَ الغياهِبِ والظلامٍ </|bsep|> <|bsep|> فقد نَ الوفاءُ بما عهدنا <|vsep|> فعجِّلْ واقضِ يا وافي الذمامِ </|bsep|> <|bsep|> وأنت الحاكمُ القاضي بعلمٍ <|vsep|> وأنت وحيدُ عصركً في الأَنَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأمرُك نافدٌ في كلِّ شىءٍ <|vsep|> وأمضى في القضاء مِن الحُسَامِ </|bsep|> <|bsep|> فعشْ في رفعةٍ ونعيمِ عيشٍ <|vsep|> من الدنيا وفي أعلَى مَقَامِ </|bsep|> </|psep|>
ولما قرعتم باب عتبى فتحته
5الطويل
[ "ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُه", "ولا فادخلاه وافبلا ما حييتمُا", "وأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا", "على حرِّها من حَرِّها قد وقيتُما", "ظننتكما عوناً على كلِّ حادثٍ", "فأخلقتُمَا كنى فما ذا خشيتُما", "وأصبحتُما عونَ الحوادثِ ن أتتْ", "علىَّ أهذا منكُما لا شَقِيتُما", "ذا ما حباني اللهُ يوماً بنعمةٍ", "وألبسني من عزِّهِ ما رضيتُما", "ذا عَثَرَتْ فلم بشخصيَ لاَ لَعاً", "وما زالَ طول الدهر قولى سقيتُما", "وني مقيمٌ ما حييتُ على الوفَا", "ونكمَا في جَفْوتي ما بقيتُمَا", "وحَاشَا كُما الفسادُ في بيعِ حِصَّتي", "لأَنّكما في رأب حالي دُعِيتُما", "قطعتمْ حبالَ الود منى فما الذي", "جَرى من أخيكم فيكما لا مُنِيتُما", "ونِّي على العهد القديمِ لحافظٌ", "وست بناسٍ ودّكم لو نسينُما", "ألا ما صفيا قولا وفعلا وخلقةً", "فأنتمْ لى سُبُل التقى قد هُدِيتُما", "فن كنتُما لا تقبلاَ النصحَ مِنْ فتى", "ألا فاذهَبا في القولِ من حيثُ حيثُما", "وها أنا ذا والدهرُ والقولُ والمَلا", "فقولاَ وسيرَا وافعَلا كيفَ شئتُما" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50522.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُه <|vsep|> ولا فادخلاه وافبلا ما حييتمُا </|bsep|> <|bsep|> وأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا <|vsep|> على حرِّها من حَرِّها قد وقيتُما </|bsep|> <|bsep|> ظننتكما عوناً على كلِّ حادثٍ <|vsep|> فأخلقتُمَا كنى فما ذا خشيتُما </|bsep|> <|bsep|> وأصبحتُما عونَ الحوادثِ ن أتتْ <|vsep|> علىَّ أهذا منكُما لا شَقِيتُما </|bsep|> <|bsep|> ذا ما حباني اللهُ يوماً بنعمةٍ <|vsep|> وألبسني من عزِّهِ ما رضيتُما </|bsep|> <|bsep|> ذا عَثَرَتْ فلم بشخصيَ لاَ لَعاً <|vsep|> وما زالَ طول الدهر قولى سقيتُما </|bsep|> <|bsep|> وني مقيمٌ ما حييتُ على الوفَا <|vsep|> ونكمَا في جَفْوتي ما بقيتُمَا </|bsep|> <|bsep|> وحَاشَا كُما الفسادُ في بيعِ حِصَّتي <|vsep|> لأَنّكما في رأب حالي دُعِيتُما </|bsep|> <|bsep|> قطعتمْ حبالَ الود منى فما الذي <|vsep|> جَرى من أخيكم فيكما لا مُنِيتُما </|bsep|> <|bsep|> ونِّي على العهد القديمِ لحافظٌ <|vsep|> وست بناسٍ ودّكم لو نسينُما </|bsep|> <|bsep|> ألا ما صفيا قولا وفعلا وخلقةً <|vsep|> فأنتمْ لى سُبُل التقى قد هُدِيتُما </|bsep|> <|bsep|> فن كنتُما لا تقبلاَ النصحَ مِنْ فتى <|vsep|> ألا فاذهَبا في القولِ من حيثُ حيثُما </|bsep|> </|psep|>
ألا فاعذراني إن عتبت عليكما
5الطويل
[ "ألا فاعذرانِي ن عتبتُ عليكما", "ون أنا أهديتُ الملامَ ليكما", "لأَنكما أنكرتماني مودةً", "قديما كأني ما أقمت لدلكما", "وقلتَمْ مقالا يحزن القلبَ بعضُه", "ولو لم تقولاه فمَاذَا عليكُما", "أردّدُ فكرى فيكما كل ساعةٍ", "وحاشاكما والحقُّ بين يديكمُا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50523.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ألا فاعذرانِي ن عتبتُ عليكما <|vsep|> ون أنا أهديتُ الملامَ ليكما </|bsep|> <|bsep|> لأَنكما أنكرتماني مودةً <|vsep|> قديما كأني ما أقمت لدلكما </|bsep|> <|bsep|> وقلتَمْ مقالا يحزن القلبَ بعضُه <|vsep|> ولو لم تقولاه فمَاذَا عليكُما </|bsep|> </|psep|>
الموت أبكى جملة الأقوام
6الكامل
[ "الموتُ أبكى جملةَ الأقوامِ", "طُرّاً وأحزنَ جملة الحكَّامِ", "وأقام في منجٍ نعيّاً دائماً", "في كل منزلة وكلِّ مقامِ", "وسَقَى جميعَ الخلقِ كأساً مرةً", "وأذاقَهم شرباً وطعمَ سِمَامِ", "وأراهمُ بعد النعيمِ ولذةٍ", "بؤسا وألبسهم ثيابَ سقامِ", "بوفاة ذى اليمانِ والحسانِ", "والعطاءِ واللاء والنعامِ", "والفضلِ والصدرِ الرَّحيبِ وذى التقى", "والجودِ والجلالِ والعْظَامِ", "والعزّ والشرف الرفيع وذى الحِجى", "والعدلٍ والمعروف والأحكامِ", "ذاكَ الأشدُّ على العدوّ ووجهُه", "طلق لأهلِ الدينِ والسلامِ", "ذاكَ الولىُّ الزاهدُ الفطنُ الرضىّ", "العابدُ البحرُ الخضمُّ الطّامِى", "العالمُ العلَمُ المعلَّمُ عمَّنَا", "بعلومِه علماً عن العلاَّمِ", "أعني بذلك راشداً نسلَ الفتَى", "خَلَف بن راشدٍ العقيدِ السَّامِى", "ذاكَ الكريمُ الموردُ العذبُ الذي", "شهدت له الأعداءُ بالكرامِ", "ذاكَ الذي قال الأنامُ جميعُهم", "هذا النزيهُ كريمُ كلِّ كِرَامِ", "هَذا هُو الشخصُ المقدسُ ابن راشد", "من كلِّ عيبٍ باطنٍ أَوْ ذَامِ", "هَذا هُو العدلُ المطهرُ ابنُ راشدٍ", "من جملةِ الأفذارِ والثَامِ", "يا محييَ السيْبِ الكثيرِ بجودِه", "بل يا مميتَ الفقرِ والعدامِ", "يا موثل الضعفاء بل يا ملجأ", "الفقراءِ بل يا موردَ الأيتامِ", "يا سيدَ الأربابِ بل يا صفوةَ", "الأصحابِ بل يا كعبةَ السلامِ", "يا قدوةَ الأُمراءِ بل يا خيرةَ", "الوزراءِ بل قادة الأَعْلامِ", "عمّتْ مصيبتُك الورَى حتى لقد", "لبس النهارُ بها ثيابً ظلامِ", "يا عينُ جودى بالدموعِ فنني", "ألقيتُ جَرْى الدمعِ غيرَ حَرَامِ", "وأرَى البكاءَ عليك فرضاً لازما", "وعلىّ حق قامة اللزامِ", "مِنْ حيث نً اللهَ عظَّم شأنَه", "واختارَهُ من جملةِ الأقوامِ", "مَنْ في جميع الخلق يشبه خلقه", "في الحالتين النقضِ والبرامِ", "والعدلِ والراءِ والتدبيرِ", "والتقديرِ والتشميرِ والأحكامِ", "ماضى العزيمة لا يرد مقالُه", "والرأىُ منه كضربة الصَّمْصَامِ", "أبكيك يا من عدلُه ونوالُه", "قد شاعَ في الأمْصَارِ حتى الشامِ", "أبكيك يا كهفَ اليتامى والورى", "بمدامعٍ تهمى كوبلِ غمامِ", "وتحسُّرِي ما دمتُ حيّاً دائمٌ", "يَتْرَى عليك قبل بدء كلامِى", "الموتُ أحرقَ مهجتي وحَشاشتي", "حتى أَذاب مفاصلِي وعِظامي", "والموتُ أفجعني وكدَّر عيشتي", "بأمولِ بدرِ التِّم بعد تمَامِ", "والموتُ وأروثنى البُكا بنزولِه", "بعد الصفاءٍ على الزكى السامِى", "والموتُ أطفأَ كلَّ نورٍ ساطعٍ", "والموتُ أيبسَ كلَّ بحرِ طامِ", "صدقَ الذي قالَ الصوابَ وقولُه", "ما هذه الدنيا بدارِ دَوَامِ", "وجميعُ مَا فيها ولذة عيشها", "لا كأضغاثٍ من الأحلامِ", "يتتابعونَ لى المنايَا بالمنى", "كتتابعِ الأقدامِ بالأَقدامِ", "فتفكرُوا وقد برُوا وتدكرُوا", "ما دامتِ الأَرواحُ في الأَجسامِ", "قبلَ انقطاعِ الصوت من أفواهكم", "ومرارةِ الأَوصاب والأَسْقَامِ", "وحلولُ عزرائيلَ في جُمْانكم", "ومذلة الأَمراضِ واللامِ", "ما خلتُ أن البدرَ يقبر في الثرَى", "وأراه طىَّ جنادلٍ ورَغامِ", "سقياً لقبرٍ ضَمَّ بحراً زاخراً", "وسقاهُ وَسْمِىّ السحابِ الهامِى", "سقياً لقبر ضمَّ أفضل عادل", "ومؤازرٍ ومرافق قوَّامٍ", "سقياً لقبر ضمَّ خيرَ ولاتنا", "مِنْ فاضلٍ أو عابدٍ صوّامِ", "سقياً لقبر ضمَّ أفضل صالحٍ", "ومامِ عدلٍ وهْو خيرُ مامِ" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem50524.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> م <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> الموتُ أبكى جملةَ الأقوامِ <|vsep|> طُرّاً وأحزنَ جملة الحكَّامِ </|bsep|> <|bsep|> وأقام في منجٍ نعيّاً دائماً <|vsep|> في كل منزلة وكلِّ مقامِ </|bsep|> <|bsep|> وسَقَى جميعَ الخلقِ كأساً مرةً <|vsep|> وأذاقَهم شرباً وطعمَ سِمَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأراهمُ بعد النعيمِ ولذةٍ <|vsep|> بؤسا وألبسهم ثيابَ سقامِ </|bsep|> <|bsep|> بوفاة ذى اليمانِ والحسانِ <|vsep|> والعطاءِ واللاء والنعامِ </|bsep|> <|bsep|> والفضلِ والصدرِ الرَّحيبِ وذى التقى <|vsep|> والجودِ والجلالِ والعْظَامِ </|bsep|> <|bsep|> والعزّ والشرف الرفيع وذى الحِجى <|vsep|> والعدلٍ والمعروف والأحكامِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الأشدُّ على العدوّ ووجهُه <|vsep|> طلق لأهلِ الدينِ والسلامِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الولىُّ الزاهدُ الفطنُ الرضىّ <|vsep|> العابدُ البحرُ الخضمُّ الطّامِى </|bsep|> <|bsep|> العالمُ العلَمُ المعلَّمُ عمَّنَا <|vsep|> بعلومِه علماً عن العلاَّمِ </|bsep|> <|bsep|> أعني بذلك راشداً نسلَ الفتَى <|vsep|> خَلَف بن راشدٍ العقيدِ السَّامِى </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الكريمُ الموردُ العذبُ الذي <|vsep|> شهدت له الأعداءُ بالكرامِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الذي قال الأنامُ جميعُهم <|vsep|> هذا النزيهُ كريمُ كلِّ كِرَامِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا هُو الشخصُ المقدسُ ابن راشد <|vsep|> من كلِّ عيبٍ باطنٍ أَوْ ذَامِ </|bsep|> <|bsep|> هَذا هُو العدلُ المطهرُ ابنُ راشدٍ <|vsep|> من جملةِ الأفذارِ والثَامِ </|bsep|> <|bsep|> يا محييَ السيْبِ الكثيرِ بجودِه <|vsep|> بل يا مميتَ الفقرِ والعدامِ </|bsep|> <|bsep|> يا موثل الضعفاء بل يا ملجأ <|vsep|> الفقراءِ بل يا موردَ الأيتامِ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدَ الأربابِ بل يا صفوةَ <|vsep|> الأصحابِ بل يا كعبةَ السلامِ </|bsep|> <|bsep|> يا قدوةَ الأُمراءِ بل يا خيرةَ <|vsep|> الوزراءِ بل قادة الأَعْلامِ </|bsep|> <|bsep|> عمّتْ مصيبتُك الورَى حتى لقد <|vsep|> لبس النهارُ بها ثيابً ظلامِ </|bsep|> <|bsep|> يا عينُ جودى بالدموعِ فنني <|vsep|> ألقيتُ جَرْى الدمعِ غيرَ حَرَامِ </|bsep|> <|bsep|> وأرَى البكاءَ عليك فرضاً لازما <|vsep|> وعلىّ حق قامة اللزامِ </|bsep|> <|bsep|> مِنْ حيث نً اللهَ عظَّم شأنَه <|vsep|> واختارَهُ من جملةِ الأقوامِ </|bsep|> <|bsep|> مَنْ في جميع الخلق يشبه خلقه <|vsep|> في الحالتين النقضِ والبرامِ </|bsep|> <|bsep|> والعدلِ والراءِ والتدبيرِ <|vsep|> والتقديرِ والتشميرِ والأحكامِ </|bsep|> <|bsep|> ماضى العزيمة لا يرد مقالُه <|vsep|> والرأىُ منه كضربة الصَّمْصَامِ </|bsep|> <|bsep|> أبكيك يا من عدلُه ونوالُه <|vsep|> قد شاعَ في الأمْصَارِ حتى الشامِ </|bsep|> <|bsep|> أبكيك يا كهفَ اليتامى والورى <|vsep|> بمدامعٍ تهمى كوبلِ غمامِ </|bsep|> <|bsep|> وتحسُّرِي ما دمتُ حيّاً دائمٌ <|vsep|> يَتْرَى عليك قبل بدء كلامِى </|bsep|> <|bsep|> الموتُ أحرقَ مهجتي وحَشاشتي <|vsep|> حتى أَذاب مفاصلِي وعِظامي </|bsep|> <|bsep|> والموتُ أفجعني وكدَّر عيشتي <|vsep|> بأمولِ بدرِ التِّم بعد تمَامِ </|bsep|> <|bsep|> والموتُ وأروثنى البُكا بنزولِه <|vsep|> بعد الصفاءٍ على الزكى السامِى </|bsep|> <|bsep|> والموتُ أطفأَ كلَّ نورٍ ساطعٍ <|vsep|> والموتُ أيبسَ كلَّ بحرِ طامِ </|bsep|> <|bsep|> صدقَ الذي قالَ الصوابَ وقولُه <|vsep|> ما هذه الدنيا بدارِ دَوَامِ </|bsep|> <|bsep|> وجميعُ مَا فيها ولذة عيشها <|vsep|> لا كأضغاثٍ من الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> يتتابعونَ لى المنايَا بالمنى <|vsep|> كتتابعِ الأقدامِ بالأَقدامِ </|bsep|> <|bsep|> فتفكرُوا وقد برُوا وتدكرُوا <|vsep|> ما دامتِ الأَرواحُ في الأَجسامِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ انقطاعِ الصوت من أفواهكم <|vsep|> ومرارةِ الأَوصاب والأَسْقَامِ </|bsep|> <|bsep|> وحلولُ عزرائيلَ في جُمْانكم <|vsep|> ومذلة الأَمراضِ واللامِ </|bsep|> <|bsep|> ما خلتُ أن البدرَ يقبر في الثرَى <|vsep|> وأراه طىَّ جنادلٍ ورَغامِ </|bsep|> <|bsep|> سقياً لقبرٍ ضَمَّ بحراً زاخراً <|vsep|> وسقاهُ وَسْمِىّ السحابِ الهامِى </|bsep|> <|bsep|> سقياً لقبر ضمَّ أفضل عادل <|vsep|> ومؤازرٍ ومرافق قوَّامٍ </|bsep|> <|bsep|> سقياً لقبر ضمَّ خيرَ ولاتنا <|vsep|> مِنْ فاضلٍ أو عابدٍ صوّامِ </|bsep|> </|psep|>
أيا عين جودى بالدموع السواجم
5الطويل
[ "أيا عينُ جودى بالدموعِ السواجمِ", "فن عليكَ الحزنَ ضربةُ لازمِ", "وسحّى دماً بعد الدموعِ التي جَرَتْ", "فحق بأن نقضى حقوقَ اللوازمِ", "ويا نفس ذوبى حسرةً وكبةً", "على فقدِ معدومِ المماثلِ عالمِ", "على فَقْدِ مَن زانتْ بطلعة وجهه", "وثاره اليسرى جميعُ المَعَالمِ", "على فقد معدومِ النظيرِ من الورَى", "كريمِ السجايا عادلٍ ذِي مكارمِ", "على فقد معدوم الشمائلِ صالحٍ", "سليلِ سعيدِ ابن الكرامِ الأكارِمِ", "لقد عَمَّ أهلَ الأرضِ علماً وحكمةً", "فأصبحَ ذَا رَأْىٍ على كلِّ حاكمِ", "ملاذٌ لمغلوبٍ وحتفٌ لعالبِ", "وعودٌ المظلوم وموتٌ لظالمِ", "رَووفٌ بأهلِ العلمِ والدينِ والتقَى", "شديدٌ على أهل الخَنَا المظالمِ", "تقدم بالشرعِ الشريفِ كرامةً", "وعزّاً وتشريفاً على كلٍّ قادمِ", "وأنقذ أهلَ الأرضِ من موّةِ الردَى", "بعلمٍ وطرفٍ ساهر غير نائمِ", "ودافَع أهلَ البغى والجهل والخنا", "ولم يستمعْ في الله لومةَ لائمِ", "سأبْكِي مدَى عُمْري عليه كبةً", "بدمعٍ غزيرٍ فوقَ خَدِّى ساجمِ", "فلا غرو أن أصبحت في الحزنِ واجماً", "فمن ذا الذي أمسى به غيرَ واجمِ", "وأصبحَ من قد كان يكتمُ سرَّه", "طرّاً بائحاً غير كاتمِ", "سقَى اللهُ من قد كانَ للعلمِ كعبةً", "فأمسَى صريعاً ذكرُهُ في المتمِ", "لعلَّ بطون الأرض تحسُد ظهرها", "وأكْرِم به من قائم الليل صائمِ", "وأصبحَ وجهُ الدينِ والعلمِ والهدَى", "عَبُوساً قطوباً باسراً غيرَ باسمٍ", "فيا نكبةً في دَهْرِنا ما أجلَّها", "وأعظمَ منها وهي جُلُّ العَظَائمِ", "ولكن قضاءُ الله ما عنه مهربٌ", "ذا ما قضاهُ وهو أحكمُ حاكمِ", "سأَلْتُ لهي أن يُبَوِّىءَ روُحَه", "جناناً مع الحور الحسانِ النواعمِ", "وبسكنهُ في جنةِ الخلدِ خالداً", "بعيشِ هنىٍّ طيبِ العُمرِ دائمِ", "فصبراً مامَ المسلمين لرُزْئِه", "فنك في الأرزاءٍ ماضِى العزائمِ", "ونك مرغوبُ الندى قاصمُ العدا", "بعيدُ المدى نسل الأسودِ الضراغمِ", "هو الملكُ سلطانُ بن سيف بن مالك", "مامُ الهدى الزاكي سليلُ القَمَاقِمِ", "فتىً شغلته المكرمات وكسبُها", "وبذلُ العطايا عن حسانِ المَبَاسمِ", "دَعَتْه المعالي للعُلَى فأجابَها", "لما قَدْ دَعَتْه وهْو أحْزَمُ حَازِمِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50525.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أيا عينُ جودى بالدموعِ السواجمِ <|vsep|> فن عليكَ الحزنَ ضربةُ لازمِ </|bsep|> <|bsep|> وسحّى دماً بعد الدموعِ التي جَرَتْ <|vsep|> فحق بأن نقضى حقوقَ اللوازمِ </|bsep|> <|bsep|> ويا نفس ذوبى حسرةً وكبةً <|vsep|> على فقدِ معدومِ المماثلِ عالمِ </|bsep|> <|bsep|> على فَقْدِ مَن زانتْ بطلعة وجهه <|vsep|> وثاره اليسرى جميعُ المَعَالمِ </|bsep|> <|bsep|> على فقد معدومِ النظيرِ من الورَى <|vsep|> كريمِ السجايا عادلٍ ذِي مكارمِ </|bsep|> <|bsep|> على فقد معدوم الشمائلِ صالحٍ <|vsep|> سليلِ سعيدِ ابن الكرامِ الأكارِمِ </|bsep|> <|bsep|> لقد عَمَّ أهلَ الأرضِ علماً وحكمةً <|vsep|> فأصبحَ ذَا رَأْىٍ على كلِّ حاكمِ </|bsep|> <|bsep|> ملاذٌ لمغلوبٍ وحتفٌ لعالبِ <|vsep|> وعودٌ المظلوم وموتٌ لظالمِ </|bsep|> <|bsep|> رَووفٌ بأهلِ العلمِ والدينِ والتقَى <|vsep|> شديدٌ على أهل الخَنَا المظالمِ </|bsep|> <|bsep|> تقدم بالشرعِ الشريفِ كرامةً <|vsep|> وعزّاً وتشريفاً على كلٍّ قادمِ </|bsep|> <|bsep|> وأنقذ أهلَ الأرضِ من موّةِ الردَى <|vsep|> بعلمٍ وطرفٍ ساهر غير نائمِ </|bsep|> <|bsep|> ودافَع أهلَ البغى والجهل والخنا <|vsep|> ولم يستمعْ في الله لومةَ لائمِ </|bsep|> <|bsep|> سأبْكِي مدَى عُمْري عليه كبةً <|vsep|> بدمعٍ غزيرٍ فوقَ خَدِّى ساجمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا غرو أن أصبحت في الحزنِ واجماً <|vsep|> فمن ذا الذي أمسى به غيرَ واجمِ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ من قد كان يكتمُ سرَّه <|vsep|> طرّاً بائحاً غير كاتمِ </|bsep|> <|bsep|> سقَى اللهُ من قد كانَ للعلمِ كعبةً <|vsep|> فأمسَى صريعاً ذكرُهُ في المتمِ </|bsep|> <|bsep|> لعلَّ بطون الأرض تحسُد ظهرها <|vsep|> وأكْرِم به من قائم الليل صائمِ </|bsep|> <|bsep|> وأصبحَ وجهُ الدينِ والعلمِ والهدَى <|vsep|> عَبُوساً قطوباً باسراً غيرَ باسمٍ </|bsep|> <|bsep|> فيا نكبةً في دَهْرِنا ما أجلَّها <|vsep|> وأعظمَ منها وهي جُلُّ العَظَائمِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن قضاءُ الله ما عنه مهربٌ <|vsep|> ذا ما قضاهُ وهو أحكمُ حاكمِ </|bsep|> <|bsep|> سأَلْتُ لهي أن يُبَوِّىءَ روُحَه <|vsep|> جناناً مع الحور الحسانِ النواعمِ </|bsep|> <|bsep|> وبسكنهُ في جنةِ الخلدِ خالداً <|vsep|> بعيشِ هنىٍّ طيبِ العُمرِ دائمِ </|bsep|> <|bsep|> فصبراً مامَ المسلمين لرُزْئِه <|vsep|> فنك في الأرزاءٍ ماضِى العزائمِ </|bsep|> <|bsep|> ونك مرغوبُ الندى قاصمُ العدا <|vsep|> بعيدُ المدى نسل الأسودِ الضراغمِ </|bsep|> <|bsep|> هو الملكُ سلطانُ بن سيف بن مالك <|vsep|> مامُ الهدى الزاكي سليلُ القَمَاقِمِ </|bsep|> <|bsep|> فتىً شغلته المكرمات وكسبُها <|vsep|> وبذلُ العطايا عن حسانِ المَبَاسمِ </|bsep|> </|psep|>
مشايخنا مصابكم عظيم
16الوافر
[ "مشايخُنا مصابكمُ عظيمُ", "وصبركمُ لدى الجُلَّى جسيمُ", "لأنكمُ جبالٌ راسياتٌ", "ذا خَفَّتْ لدى الهيجا حُلُومُ", "ثقالٌ لا تحرككم رياحٌ", "أجلْ أنَّي يحرككم نسيمُ", "لكمْ عزمٌ وأفئدِة شدادٌ", "يزيِّنها بِكُم خُلُقٌ كَرِيمُ", "فما قَولي لكم صبراً ولكن", "أقولُ لكم به أجرٌ عظيمُ", "وأنتمْ سابقون بكلِّ فضل", "يدلُّ عليكمُ الكرمُ القديمُ", "وأنتمْ سادةُ الأملاكِ طرّاً", "وطفلكمُ كشيخكمُ حليمُ", "سلامةُ كلِّ شىء ن سلمتمْ", "فكلُّ العالمين بكم سليمُ", "وأنتمْ في ذُرى العليا شُموس", "حياة للورَى عيشوا ودومُوا", "وعش يا حميدَ العلياء دهراً", "فتىً سلطاننا أنتَ الحكيمُ", "ففي الأولى لكم شرفٌ وعّز", "وفي الأخرى لكم فوزٌ مقيمُ", "فلا تأسَوا على ما فاتَ وادعوا", "لهاً نه بكمُ رحيمُ", "ذا لم ترجُ للفاني رجوعا", "ففيمً الحزنُ فيه والهمومُ", "فلا ترجُو من الدنيا دَوَاما", "فلا شىءٌ على الدنيا يدومُ", "عزاؤُك يا ابن سلطان بن سيف", "بمن أوْدَى وأنْتَ لنا مقيمُ", "سيمضى كلُّ من يمشِي عليها", "ولا خلق بها أبداً مقيمُ", "فكلُّ هالكٌ لا بدّ يوما", "ويبقى وجهُه الربُّ العظيمُ", "وكنْ كأخيك سيفٍ ذى المعالي", "هزبرٌ لا تروِّعه الكلومُ", "ولا السرَّاء تبطرُه فيطغَى", "ولا أي الهموم به تحومُ", "وليس يهوله دفْنُ الأفاضى", "ولا الأدنى ون أوْدى الحليمُ", "هو القَرمُ الشديدُ البطشُ جدّاً", "ذا تَعْنُو لسطوته القرومُ", "فن العالمينَ لكم عيالٌ", "فريقا بالميالِ فيستقيمُوا", "وجودُوا للعيالِ بما لديكم", "فجودُ كمُ به تَحيَي الرسومُ", "فما الدنيا تعدُّ بدارِ خلدٍ", "لعمري ن مربعها وخيمُ", "محالٌ أن يطيبَ العيش فيها", "وعادتُها تنامُ ولا تنيمُ", "هي الدنيا فباطنها قبيحٌ", "وظاهرُها لرائيها وَسِيمُ", "هي الملحُ الأجاجُ يصير سمّاً", "لشاربِ مائِها والناسُ هِيمُ", "فنْ كنتَ المطوفَ فخذ حِذَاراً", "وخذ منها كما أخذ الفَطِيمُ", "عزاءً واحتساباً واصطباراً", "فن الصبر بالجُلَّى يَقومُ", "وخُصَّ مامَنا منا سلاماً", "مامَ المسلمينَ هُوَ العَلِيمُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50526.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مشايخُنا مصابكمُ عظيمُ <|vsep|> وصبركمُ لدى الجُلَّى جسيمُ </|bsep|> <|bsep|> لأنكمُ جبالٌ راسياتٌ <|vsep|> ذا خَفَّتْ لدى الهيجا حُلُومُ </|bsep|> <|bsep|> ثقالٌ لا تحرككم رياحٌ <|vsep|> أجلْ أنَّي يحرككم نسيمُ </|bsep|> <|bsep|> لكمْ عزمٌ وأفئدِة شدادٌ <|vsep|> يزيِّنها بِكُم خُلُقٌ كَرِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فما قَولي لكم صبراً ولكن <|vsep|> أقولُ لكم به أجرٌ عظيمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ سابقون بكلِّ فضل <|vsep|> يدلُّ عليكمُ الكرمُ القديمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ سادةُ الأملاكِ طرّاً <|vsep|> وطفلكمُ كشيخكمُ حليمُ </|bsep|> <|bsep|> سلامةُ كلِّ شىء ن سلمتمْ <|vsep|> فكلُّ العالمين بكم سليمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتمْ في ذُرى العليا شُموس <|vsep|> حياة للورَى عيشوا ودومُوا </|bsep|> <|bsep|> وعش يا حميدَ العلياء دهراً <|vsep|> فتىً سلطاننا أنتَ الحكيمُ </|bsep|> <|bsep|> ففي الأولى لكم شرفٌ وعّز <|vsep|> وفي الأخرى لكم فوزٌ مقيمُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تأسَوا على ما فاتَ وادعوا <|vsep|> لهاً نه بكمُ رحيمُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم ترجُ للفاني رجوعا <|vsep|> ففيمً الحزنُ فيه والهمومُ </|bsep|> <|bsep|> فلا ترجُو من الدنيا دَوَاما <|vsep|> فلا شىءٌ على الدنيا يدومُ </|bsep|> <|bsep|> عزاؤُك يا ابن سلطان بن سيف <|vsep|> بمن أوْدَى وأنْتَ لنا مقيمُ </|bsep|> <|bsep|> سيمضى كلُّ من يمشِي عليها <|vsep|> ولا خلق بها أبداً مقيمُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ هالكٌ لا بدّ يوما <|vsep|> ويبقى وجهُه الربُّ العظيمُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ كأخيك سيفٍ ذى المعالي <|vsep|> هزبرٌ لا تروِّعه الكلومُ </|bsep|> <|bsep|> ولا السرَّاء تبطرُه فيطغَى <|vsep|> ولا أي الهموم به تحومُ </|bsep|> <|bsep|> وليس يهوله دفْنُ الأفاضى <|vsep|> ولا الأدنى ون أوْدى الحليمُ </|bsep|> <|bsep|> هو القَرمُ الشديدُ البطشُ جدّاً <|vsep|> ذا تَعْنُو لسطوته القرومُ </|bsep|> <|bsep|> فن العالمينَ لكم عيالٌ <|vsep|> فريقا بالميالِ فيستقيمُوا </|bsep|> <|bsep|> وجودُوا للعيالِ بما لديكم <|vsep|> فجودُ كمُ به تَحيَي الرسومُ </|bsep|> <|bsep|> فما الدنيا تعدُّ بدارِ خلدٍ <|vsep|> لعمري ن مربعها وخيمُ </|bsep|> <|bsep|> محالٌ أن يطيبَ العيش فيها <|vsep|> وعادتُها تنامُ ولا تنيمُ </|bsep|> <|bsep|> هي الدنيا فباطنها قبيحٌ <|vsep|> وظاهرُها لرائيها وَسِيمُ </|bsep|> <|bsep|> هي الملحُ الأجاجُ يصير سمّاً <|vsep|> لشاربِ مائِها والناسُ هِيمُ </|bsep|> <|bsep|> فنْ كنتَ المطوفَ فخذ حِذَاراً <|vsep|> وخذ منها كما أخذ الفَطِيمُ </|bsep|> <|bsep|> عزاءً واحتساباً واصطباراً <|vsep|> فن الصبر بالجُلَّى يَقومُ </|bsep|> </|psep|>
هاكم من أخى وداد سلاما
1الخفيف
[ "هاكمُ من أخِى ودادٍ سلاماً", "ما هَمَي وابلٌ وهبت نُعامى", "وثنائي كأنه العنبرُ الوردُ", "أريجاً يُزْرى بنشر الخُزَامَى", "وتحياتِ مخلصٍ زانها ودْ", "دٌ قديمٌ ما حنَّ صبٌّ وهَامَا", "بمعانٍ كأنها اللؤلؤُ الر", "رَطب تفوقُ السمطَ الثمينَ نِظامَا", "بسطورٍ كأنهن ثغورُ", "الخرّدِ البيضِ ن بَدَيْن ابتسامَا", "ومودات مُشفْق صاغَها قلبٌ", "شفيق يَهْوَى اللقا ويَهْوَى السَّلاما", "قد خصَصْنَا بها الذين جَداهُم", "زادَ عن ظنّنا وفاقَ الغَمَامَا", "همْ ملاذ العافِى وكهفُ المصافِى", "وسمامُ العِدى وغوثُ اليتامَى", "والذي هُمْ دونَ الأنامِ يبيتون", "لذِى العرشِ سجداً وقيامَا", "وذا خُوطبوا بجهلٍ يصونُوا", "عنه أعراضَهم وقالوا سلامَا", "وذا ما مرُّوا بلغوِ لئامٍ", "كذَّبوا قولَهم ومرّوا كِرامَا", "وكذاكَ الأجدادُ من قبل كانوا", "في علاهم أوفى الأنام ذِمَامَا", "طالَ ما قد طلبتموه ببيعٍ", "أو خيارٍ فقد عقدنا الكَلاَمَا", "وقفنا عَنْ بيعه كلّنا والي", "وم عُدْنا لبيعهِ يا نَدَامَى", "أن تكونوا في همةٍ لشراه", "فهلموا وأظهروا لي المَرَامَا", "أو تكونَ النفوسُ طيبةً منه", "علامَ الكونُ هذا علامَا", "قد لَعمرى ن يكتبت لكم هذا", "بياناً لكم أخافُ المَلاَمَا", "وجفاءً مِني لبيعِي سِواكُم", "خيفةً أن يثيرَ وردى زُكاما", "قيلَ لي بعْ على أناسٍ سواهم", "قُلْتُ ماذا أقولُ قالوا تَعامَى", "قلت كّلا ن التعامى خداعٌ", "وخداعى لهمْ يصير حراماً", "لست أَنسى جميلكم لو بعدتمْ", "عن قرارى مسيرَ ألفينِ عامَا", "ن مائي من بَعد بُعْدكم صا", "ر أجاجاً وصار تبرى رَغَامَا", "ها أنا ذَا والمالُ طوعُ يدبكم", "فانظرُوا حالتي كفهتم أثَامَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50527.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هاكمُ من أخِى ودادٍ سلاماً <|vsep|> ما هَمَي وابلٌ وهبت نُعامى </|bsep|> <|bsep|> وثنائي كأنه العنبرُ الوردُ <|vsep|> أريجاً يُزْرى بنشر الخُزَامَى </|bsep|> <|bsep|> وتحياتِ مخلصٍ زانها ودْ <|vsep|> دٌ قديمٌ ما حنَّ صبٌّ وهَامَا </|bsep|> <|bsep|> بمعانٍ كأنها اللؤلؤُ الر <|vsep|> رَطب تفوقُ السمطَ الثمينَ نِظامَا </|bsep|> <|bsep|> بسطورٍ كأنهن ثغورُ <|vsep|> الخرّدِ البيضِ ن بَدَيْن ابتسامَا </|bsep|> <|bsep|> ومودات مُشفْق صاغَها قلبٌ <|vsep|> شفيق يَهْوَى اللقا ويَهْوَى السَّلاما </|bsep|> <|bsep|> قد خصَصْنَا بها الذين جَداهُم <|vsep|> زادَ عن ظنّنا وفاقَ الغَمَامَا </|bsep|> <|bsep|> همْ ملاذ العافِى وكهفُ المصافِى <|vsep|> وسمامُ العِدى وغوثُ اليتامَى </|bsep|> <|bsep|> والذي هُمْ دونَ الأنامِ يبيتون <|vsep|> لذِى العرشِ سجداً وقيامَا </|bsep|> <|bsep|> وذا خُوطبوا بجهلٍ يصونُوا <|vsep|> عنه أعراضَهم وقالوا سلامَا </|bsep|> <|bsep|> وذا ما مرُّوا بلغوِ لئامٍ <|vsep|> كذَّبوا قولَهم ومرّوا كِرامَا </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ الأجدادُ من قبل كانوا <|vsep|> في علاهم أوفى الأنام ذِمَامَا </|bsep|> <|bsep|> طالَ ما قد طلبتموه ببيعٍ <|vsep|> أو خيارٍ فقد عقدنا الكَلاَمَا </|bsep|> <|bsep|> وقفنا عَنْ بيعه كلّنا والي <|vsep|> وم عُدْنا لبيعهِ يا نَدَامَى </|bsep|> <|bsep|> أن تكونوا في همةٍ لشراه <|vsep|> فهلموا وأظهروا لي المَرَامَا </|bsep|> <|bsep|> أو تكونَ النفوسُ طيبةً منه <|vsep|> علامَ الكونُ هذا علامَا </|bsep|> <|bsep|> قد لَعمرى ن يكتبت لكم هذا <|vsep|> بياناً لكم أخافُ المَلاَمَا </|bsep|> <|bsep|> وجفاءً مِني لبيعِي سِواكُم <|vsep|> خيفةً أن يثيرَ وردى زُكاما </|bsep|> <|bsep|> قيلَ لي بعْ على أناسٍ سواهم <|vsep|> قُلْتُ ماذا أقولُ قالوا تَعامَى </|bsep|> <|bsep|> قلت كّلا ن التعامى خداعٌ <|vsep|> وخداعى لهمْ يصير حراماً </|bsep|> <|bsep|> لست أَنسى جميلكم لو بعدتمْ <|vsep|> عن قرارى مسيرَ ألفينِ عامَا </|bsep|> <|bsep|> ن مائي من بَعد بُعْدكم صا <|vsep|> ر أجاجاً وصار تبرى رَغَامَا </|bsep|> </|psep|>
كتابكم وافى إلينا فسرنا
5الطويل
[ "كتابكمُ وافَى لينا فسرّنَا", "سروراً عظيماً يبرئُ القلبَ من سقمِ", "ذكرتمْ لنَا أنا تركنا ديارَنا", "وأصحابَنا أهلَ القرابةِ والرحمِ", "فلا تحسِبُوا أنا سلونا ربوعَنا", "ولا دارَ أهلِ الودّ والخال والعمِّ", "ولا جيرةَ بالهوب خنا وِدادهمُ", "لفرقتنا عنهم زماناً بلا جُرْمِ", "خرجْنا من الْهُوبِ التي هي دارُنا", "طلاباً لرزق الله من غير ما ِثْمِ", "على أننا الأولادُ والهوب أمّنا", "ولا يستوى نسلُ الرجالِ بلا أمِّ", "ولكن خرجْنا نطلبُ الرزقَ أينما", "يكونُ ومن برٍّ بسيطٍ ومن يَمِّ", "وأنّا بخير في سرورٍ ونعمةٍ", "وأنهارنا تجرى وأرزاقُنا تَنْمِى", "لأنَّا جعلنا الهوبَ رأساً لمالِنا", "كذلك رأس المال يَحمى عن الغُرْمِ", "سنضرب في الفاقِ شرقاً ومغرباً", "ونقطعُ أجبالا وبيداً بلا رَغْمِ", "طلابُ رضى البارِى لكسب عيالِنا", "ولا بدَّ للنسانِ من مَطْلبِ القَسْمِ", "علينا التماسُ الرزقٍ من كل وجهةٍ", "ونَرْضَى بما يقضِى به اللهُ مِنْ حُكْمِ", "ولا تحسبن الرزقَ فاتَك وادعاً", "بلا حركاتٍ منك بالجد والحَزْمِ", "نَزَلْنا بكُرشا بلدة العزّ والغنى", "وأصحابُها أهلُ الشجاعةِ والحَزْمِ", "أولئك قومٌ قد أطاءوا مامَهم", "وهُمْ سادةٌ حادُوا عن الجَوْرِ والغَشْمِ", "وهُمْ أهلُ ودٍّ للأَئمةِ كلهم", "وأجدادُهم من قبل في الحرب والسِّلْمِ", "دَعِ الهوب والرستاق والجو والع", "لو سواءٌ بتقديرِ العزيزِ على عِلْمِ", "وكلُّ بحمدٍ اللهٍ جامعُ شملِهم", "مام البرايا سيدُ العرب والعجمِ", "هو العدلُ سيف بحلُ سلطان سيفنا", "فتى مالك نجلُ الجحاجحة الشُّمِّ", "عليهِ صلاةُ الله ما لاحَ باقٌ", "وحنّتَ رعودٌ في انهطال من الوسْمِى" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50528.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> كتابكمُ وافَى لينا فسرّنَا <|vsep|> سروراً عظيماً يبرئُ القلبَ من سقمِ </|bsep|> <|bsep|> ذكرتمْ لنَا أنا تركنا ديارَنا <|vsep|> وأصحابَنا أهلَ القرابةِ والرحمِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسِبُوا أنا سلونا ربوعَنا <|vsep|> ولا دارَ أهلِ الودّ والخال والعمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولا جيرةَ بالهوب خنا وِدادهمُ <|vsep|> لفرقتنا عنهم زماناً بلا جُرْمِ </|bsep|> <|bsep|> خرجْنا من الْهُوبِ التي هي دارُنا <|vsep|> طلاباً لرزق الله من غير ما ِثْمِ </|bsep|> <|bsep|> على أننا الأولادُ والهوب أمّنا <|vsep|> ولا يستوى نسلُ الرجالِ بلا أمِّ </|bsep|> <|bsep|> ولكن خرجْنا نطلبُ الرزقَ أينما <|vsep|> يكونُ ومن برٍّ بسيطٍ ومن يَمِّ </|bsep|> <|bsep|> وأنّا بخير في سرورٍ ونعمةٍ <|vsep|> وأنهارنا تجرى وأرزاقُنا تَنْمِى </|bsep|> <|bsep|> لأنَّا جعلنا الهوبَ رأساً لمالِنا <|vsep|> كذلك رأس المال يَحمى عن الغُرْمِ </|bsep|> <|bsep|> سنضرب في الفاقِ شرقاً ومغرباً <|vsep|> ونقطعُ أجبالا وبيداً بلا رَغْمِ </|bsep|> <|bsep|> طلابُ رضى البارِى لكسب عيالِنا <|vsep|> ولا بدَّ للنسانِ من مَطْلبِ القَسْمِ </|bsep|> <|bsep|> علينا التماسُ الرزقٍ من كل وجهةٍ <|vsep|> ونَرْضَى بما يقضِى به اللهُ مِنْ حُكْمِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبن الرزقَ فاتَك وادعاً <|vsep|> بلا حركاتٍ منك بالجد والحَزْمِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَلْنا بكُرشا بلدة العزّ والغنى <|vsep|> وأصحابُها أهلُ الشجاعةِ والحَزْمِ </|bsep|> <|bsep|> أولئك قومٌ قد أطاءوا مامَهم <|vsep|> وهُمْ سادةٌ حادُوا عن الجَوْرِ والغَشْمِ </|bsep|> <|bsep|> وهُمْ أهلُ ودٍّ للأَئمةِ كلهم <|vsep|> وأجدادُهم من قبل في الحرب والسِّلْمِ </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الهوب والرستاق والجو والع <|vsep|> لو سواءٌ بتقديرِ العزيزِ على عِلْمِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ بحمدٍ اللهٍ جامعُ شملِهم <|vsep|> مام البرايا سيدُ العرب والعجمِ </|bsep|> <|bsep|> هو العدلُ سيف بحلُ سلطان سيفنا <|vsep|> فتى مالك نجلُ الجحاجحة الشُّمِّ </|bsep|> </|psep|>
لا تلومني فمثلى لا يلام
3الرمل
[ "لا تلومني فمثلى لا يلامْ", "ن مثلى في هواه لا يلامْ", "ن قلبي في اشتغالٍ واهتمامٍ", "عفوَك اللهم يا رب الأنام", "ما اجتوائي وانقلابي عن مقامِ", "لي ذنوبٌ كالشماريخِ العظام", "واجترامى لا يُضاهَى باجترامِ", "عفوك الله يا ربَّ الأنام", "ن قلبي من ذنوبي في اضطرام", "وعيوني من همومي لا تنام", "وفؤادي في اكتئابٍ وهيام", "واشتغالِ واهتمامِ وسقام", "عفوك اللهم يا رب الأنامْ", "قد جمعنا من حلالٍ وحرام", "في اكتسابِ المالِ من كل مَرَام", "وانهمكْنا في خبالِ واجترامِ", "فكأنا مثل أصحاب الغَرام", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "لا يضيقُ المرءُ من كسب يديهِ", "لاَ ولا يغنيه دهراً ما لديهِ", "لو حَوَى الدنيا جميعاً في يديهِ", "وبكَى ن فاتَه شىءٌ عليهِ", "عفوكَ اللهم يا ربَّ الأنام", "ن دنيا ما لها قط دَوام", "فهي لا شىءَ كحلمٍ في منام", "أو كلحظٍ أو كمرّ للجهام", "من يُعَمَّرْ فيها بَزدْ منها أُوَام", "عفوكَ اللهمَّ يا ربَّ الأنام", "فدعِ الدنيا وغادر جمعَها", "فهي كالرقْشاء فاحذر لَسْعَهَا", "ضرُّها فهنا تعدى نفعَهَا", "فاحتفظ ن كنت تَهْوَى رفعَهَا", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "وقل اللهم اغفر زلَّتي", "واصفحْ اللهم واسدْد خَلَّتِي", "واكفنى شرّ اللّتيا والَّتِي", "وامحُ عني الذنب وارحم زَلَّتِي", "عفوك الله يا رب الأنام", "وأجرني من لظَى نارِ الجحيمْ", "فشرابُ القومِ فيها من حميمْ", "وعذابٌ لهم فيها مُقيمْ", "أنتَ يا رب لمن تابَ رحيمْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "واعفُ عن عبدِك في يوم الحسابْ", "وقِنا اللهم من سوءِ العَذَابْ", "فهو يرجوكَ فلقِّنْه المتاب", "قبل أن يسكن في دار الخرابْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "ن ذنبي مثلُ تعدادِ الرمالْ", "ليس يحصى أو كأمثالِ الجبالْ", "ليسَ لا اللهُ أرجُرو ذَا الجلال", "يغفر الذنب العظيم المُتَوَالْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "ن تعذبني فني المجرمُ", "أو ترى عفوي فأنتَ الأرْحَمُ", "يا له الخلقِ أنت الأكرمُ", "وأنا العبدُ المتمرُّ المُسْلمُ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "لا تُؤَاخذني بذنبي ننّي", "تائبٌ من كل ذنبٍ قد فَنِى", "ن ذنبي مُوبقٌ أثْقَلني", "نَّني أرجوكَ أنْ ترحَمني", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "عبدك المذنب يبكى ذنبَهُ", "فاكشف اللهم عنه كربَهْ", "واهدِه للخيرِ واشرحْ قلبَهْ", "لم يخب من كانَ يرجو ربَّهْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "أنتَ يا مولاى ذُو فضلٍ عظيمْ", "أنت يا مولى الورى مولَى كريمْ", "أنت يا ربي بأسرارِي عليمْ", "أنتَ يا مولاى رحمنٌ رحيمْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "أنت حسبي يوم يَشْقَى المجرمون", "يومَ لا ينفع مالٌ وبنونْ", "يوم يَبْدُو كل ما تُخْفِى الظُنونْ", "من صوابٍ ظاهرٍ أو مِنْ مُجُونْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تبتُ يا ربَّاهُ من كلِّ كِذَابْ", "فاعفُ عنِّي وأجرْني مِنْ عَذَابْ", "عندَ قومٍ ماؤُهم صفرٌ مذابْ", "غلّت الأيدي لى أعلى الرِّقابْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تبتُ يا رباهُ من كلِّ مقالِ", "خالفَ الحقَّ ومن كلِّ نوالِ", "ليس يرضَى ن بدا عند السؤالٍ", "من كلام فيه من قيلٍ وقالِ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تائبٌ من كل بيع فاسدِ", "تائبٌ من كل وزن زائدِ", "تائبٌ من كل ذنبٍ عائدِ", "تائبٌ من كلِّ فعلٍ عامِد", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "ن يكنْ ذنبي كأمواجِ البحارِ", "ن ربي أهلُ عفوٍ واغتفارِ", "قادرٌ ينزلني خيرَ قرارِ", "ويقينى مجتوى دارَ البوارِ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تبتُ يا ربَّاه من كل مديحٍ", "لم يجزْ فحواهُ في الشرعِ الصحيحِ", "ومن الذمِّ المعمى والصريحِ", "في جهولٍ أو كريمٍ أو مليح", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تبتُ من كلِّ مقالٍ وعملْ", "ليسَ يرضَي عندهُ عز وجلّْ", "ومن العمدِ اقتصاداً والزللْ", "والخَطا الجم والقولُ الخطلْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "تبتُ يا رباهُ من كل اغتيابِ", "لأولى الفضل وأصحابِ الصوابِ", "ومن القولِ المنافِي للكتابِ", "فاقبل اللهمَّ تَوبى ومتابي", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "كيفَ حالِي واحتيالي واصطبارِي", "حين لا ينفعُ عذري واعتذارِي", "بيميني حينَ أعطى أم بسارِي", "فأنا في قيدِ دلٍّ وسَارِ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "ما جوابي حينَ أعدى للحسابِ", "وأحاطتْ بي عظيماتُ اكتسابي", "ما يكونُ القولُ في ردِّ الجوابِ", "يومَ يشتد بنا سوءُ العقابِ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "يوم يدعون فريق في النعيمْ", "ليس يفنى وفريقٌ في الجحيمْ", "فأجرني يا لهي يا كريمْ", "من عذاب لهم فيها مُقيمْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "يا حبيبَ الله يا من عظَّمهْ", "ربه واختارَه بل كرَّمَهْ", "واصطفاه مرسلا بل كلَّمهْ", "لم يزل يَتقْوُ هدى ما عَلَّمَهُ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "يَا رسول الله ذَا الصيتِ الرفيعِ", "وعظيم القدر والحرز المنيعِ", "وأبَا الحسانِ والحسنِ البديعِ", "نني أرجوكَ يا خيرَ شَفيعِ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "كن شفيعِي لا شفيعَ سِواكْ", "نني متبعٌ نور هداكْ", "فازَ من قد ظِل في ظل لِوَاكْ", "لا أهانَ اللهُ ربّي مَنْ رَجَاكَ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "ثم صلّ ربنا الباري عليك", "وَضَجِيعَيْك المقيمين لديْك", "وعلى مَنْ واقفٌ بين يديْكَ", "خادم الوحى الذي يَهْوِى ليك", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "وهو رُوحُ القدسِ جبريلُ الأمينْ", "صفوةُ الرحمن والعقد الثمينْ", "خيرُ رسلِ الله ربِّ العالمينْ", "خادمُ المختارِ غوثُ المسلمينْ", "عفوك اللهم يا رب الأنام", "وعلى أصحابه والتابعينْ", "جميعِ الأوليَا والمؤمنينْ", "من لدنْ دَمِنا والخرينْ", "رضى اللهُ عنهمْ أَجْمعينْ", "عفوك اللهم يا رب الأنامْ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50529.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_3|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لا تلومني فمثلى لا يلامْ <|vsep|> ن مثلى في هواه لا يلامْ </|bsep|> <|bsep|> ن قلبي في اشتغالٍ واهتمامٍ <|vsep|> عفوَك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> ما اجتوائي وانقلابي عن مقامِ <|vsep|> لي ذنوبٌ كالشماريخِ العظام </|bsep|> <|bsep|> واجترامى لا يُضاهَى باجترامِ <|vsep|> عفوك الله يا ربَّ الأنام </|bsep|> <|bsep|> ن قلبي من ذنوبي في اضطرام <|vsep|> وعيوني من همومي لا تنام </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي في اكتئابٍ وهيام <|vsep|> واشتغالِ واهتمامِ وسقام </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنامْ <|vsep|> قد جمعنا من حلالٍ وحرام </|bsep|> <|bsep|> في اكتسابِ المالِ من كل مَرَام <|vsep|> وانهمكْنا في خبالِ واجترامِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنا مثل أصحاب الغَرام <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> لا يضيقُ المرءُ من كسب يديهِ <|vsep|> لاَ ولا يغنيه دهراً ما لديهِ </|bsep|> <|bsep|> لو حَوَى الدنيا جميعاً في يديهِ <|vsep|> وبكَى ن فاتَه شىءٌ عليهِ </|bsep|> <|bsep|> عفوكَ اللهم يا ربَّ الأنام <|vsep|> ن دنيا ما لها قط دَوام </|bsep|> <|bsep|> فهي لا شىءَ كحلمٍ في منام <|vsep|> أو كلحظٍ أو كمرّ للجهام </|bsep|> <|bsep|> من يُعَمَّرْ فيها بَزدْ منها أُوَام <|vsep|> عفوكَ اللهمَّ يا ربَّ الأنام </|bsep|> <|bsep|> فدعِ الدنيا وغادر جمعَها <|vsep|> فهي كالرقْشاء فاحذر لَسْعَهَا </|bsep|> <|bsep|> ضرُّها فهنا تعدى نفعَهَا <|vsep|> فاحتفظ ن كنت تَهْوَى رفعَهَا </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> وقل اللهم اغفر زلَّتي </|bsep|> <|bsep|> واصفحْ اللهم واسدْد خَلَّتِي <|vsep|> واكفنى شرّ اللّتيا والَّتِي </|bsep|> <|bsep|> وامحُ عني الذنب وارحم زَلَّتِي <|vsep|> عفوك الله يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> وأجرني من لظَى نارِ الجحيمْ <|vsep|> فشرابُ القومِ فيها من حميمْ </|bsep|> <|bsep|> وعذابٌ لهم فيها مُقيمْ <|vsep|> أنتَ يا رب لمن تابَ رحيمْ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> واعفُ عن عبدِك في يوم الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> وقِنا اللهم من سوءِ العَذَابْ <|vsep|> فهو يرجوكَ فلقِّنْه المتاب </|bsep|> <|bsep|> قبل أن يسكن في دار الخرابْ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> ن ذنبي مثلُ تعدادِ الرمالْ <|vsep|> ليس يحصى أو كأمثالِ الجبالْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لا اللهُ أرجُرو ذَا الجلال <|vsep|> يغفر الذنب العظيم المُتَوَالْ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> ن تعذبني فني المجرمُ </|bsep|> <|bsep|> أو ترى عفوي فأنتَ الأرْحَمُ <|vsep|> يا له الخلقِ أنت الأكرمُ </|bsep|> <|bsep|> وأنا العبدُ المتمرُّ المُسْلمُ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> لا تُؤَاخذني بذنبي ننّي <|vsep|> تائبٌ من كل ذنبٍ قد فَنِى </|bsep|> <|bsep|> ن ذنبي مُوبقٌ أثْقَلني <|vsep|> نَّني أرجوكَ أنْ ترحَمني </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> عبدك المذنب يبكى ذنبَهُ </|bsep|> <|bsep|> فاكشف اللهم عنه كربَهْ <|vsep|> واهدِه للخيرِ واشرحْ قلبَهْ </|bsep|> <|bsep|> لم يخب من كانَ يرجو ربَّهْ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> أنتَ يا مولاى ذُو فضلٍ عظيمْ <|vsep|> أنت يا مولى الورى مولَى كريمْ </|bsep|> <|bsep|> أنت يا ربي بأسرارِي عليمْ <|vsep|> أنتَ يا مولاى رحمنٌ رحيمْ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> أنت حسبي يوم يَشْقَى المجرمون </|bsep|> <|bsep|> يومَ لا ينفع مالٌ وبنونْ <|vsep|> يوم يَبْدُو كل ما تُخْفِى الظُنونْ </|bsep|> <|bsep|> من صوابٍ ظاهرٍ أو مِنْ مُجُونْ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> تبتُ يا ربَّاهُ من كلِّ كِذَابْ <|vsep|> فاعفُ عنِّي وأجرْني مِنْ عَذَابْ </|bsep|> <|bsep|> عندَ قومٍ ماؤُهم صفرٌ مذابْ <|vsep|> غلّت الأيدي لى أعلى الرِّقابْ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> تبتُ يا رباهُ من كلِّ مقالِ </|bsep|> <|bsep|> خالفَ الحقَّ ومن كلِّ نوالِ <|vsep|> ليس يرضَى ن بدا عند السؤالٍ </|bsep|> <|bsep|> من كلام فيه من قيلٍ وقالِ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> تائبٌ من كل بيع فاسدِ <|vsep|> تائبٌ من كل وزن زائدِ </|bsep|> <|bsep|> تائبٌ من كل ذنبٍ عائدِ <|vsep|> تائبٌ من كلِّ فعلٍ عامِد </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> ن يكنْ ذنبي كأمواجِ البحارِ </|bsep|> <|bsep|> ن ربي أهلُ عفوٍ واغتفارِ <|vsep|> قادرٌ ينزلني خيرَ قرارِ </|bsep|> <|bsep|> ويقينى مجتوى دارَ البوارِ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> تبتُ يا ربَّاه من كل مديحٍ <|vsep|> لم يجزْ فحواهُ في الشرعِ الصحيحِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الذمِّ المعمى والصريحِ <|vsep|> في جهولٍ أو كريمٍ أو مليح </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> تبتُ من كلِّ مقالٍ وعملْ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يرضَي عندهُ عز وجلّْ <|vsep|> ومن العمدِ اقتصاداً والزللْ </|bsep|> <|bsep|> والخَطا الجم والقولُ الخطلْ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> تبتُ يا رباهُ من كل اغتيابِ <|vsep|> لأولى الفضل وأصحابِ الصوابِ </|bsep|> <|bsep|> ومن القولِ المنافِي للكتابِ <|vsep|> فاقبل اللهمَّ تَوبى ومتابي </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> كيفَ حالِي واحتيالي واصطبارِي </|bsep|> <|bsep|> حين لا ينفعُ عذري واعتذارِي <|vsep|> بيميني حينَ أعطى أم بسارِي </|bsep|> <|bsep|> فأنا في قيدِ دلٍّ وسَارِ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> ما جوابي حينَ أعدى للحسابِ <|vsep|> وأحاطتْ بي عظيماتُ اكتسابي </|bsep|> <|bsep|> ما يكونُ القولُ في ردِّ الجوابِ <|vsep|> يومَ يشتد بنا سوءُ العقابِ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> يوم يدعون فريق في النعيمْ </|bsep|> <|bsep|> ليس يفنى وفريقٌ في الجحيمْ <|vsep|> فأجرني يا لهي يا كريمْ </|bsep|> <|bsep|> من عذاب لهم فيها مُقيمْ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> يا حبيبَ الله يا من عظَّمهْ <|vsep|> ربه واختارَه بل كرَّمَهْ </|bsep|> <|bsep|> واصطفاه مرسلا بل كلَّمهْ <|vsep|> لم يزل يَتقْوُ هدى ما عَلَّمَهُ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> يَا رسول الله ذَا الصيتِ الرفيعِ </|bsep|> <|bsep|> وعظيم القدر والحرز المنيعِ <|vsep|> وأبَا الحسانِ والحسنِ البديعِ </|bsep|> <|bsep|> نني أرجوكَ يا خيرَ شَفيعِ <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> كن شفيعِي لا شفيعَ سِواكْ <|vsep|> نني متبعٌ نور هداكْ </|bsep|> <|bsep|> فازَ من قد ظِل في ظل لِوَاكْ <|vsep|> لا أهانَ اللهُ ربّي مَنْ رَجَاكَ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> ثم صلّ ربنا الباري عليك </|bsep|> <|bsep|> وَضَجِيعَيْك المقيمين لديْك <|vsep|> وعلى مَنْ واقفٌ بين يديْكَ </|bsep|> <|bsep|> خادم الوحى الذي يَهْوِى ليك <|vsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام </|bsep|> <|bsep|> وهو رُوحُ القدسِ جبريلُ الأمينْ <|vsep|> صفوةُ الرحمن والعقد الثمينْ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ رسلِ الله ربِّ العالمينْ <|vsep|> خادمُ المختارِ غوثُ المسلمينْ </|bsep|> <|bsep|> عفوك اللهم يا رب الأنام <|vsep|> وعلى أصحابه والتابعينْ </|bsep|> <|bsep|> جميعِ الأوليَا والمؤمنينْ <|vsep|> من لدنْ دَمِنا والخرينْ </|bsep|> </|psep|>
إذا ما حباك الله يوما بثروة
5الطويل
[ "ذا ما حبَاك اللهُ يوماً بثروة", "وعزِّ وسلطانٍ وجاهٍ فكن عدلا", "فنكَ قد أسدى لك الخيرَ كلَّه", "فمهلا بخلقِ الله مهلا بهم مهلا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50530.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما حبَاك اللهُ يوماً بثروة <|vsep|> وعزِّ وسلطانٍ وجاهٍ فكن عدلا </|bsep|> </|psep|>
وحباك الإله ملكا وإنصالا
1الخفيف
[ "وحباك اللهُ ملكاً ونصالاَ", "وعزّاً يُطحْطِحُ الأَجْيالاَ", "يا حليفَ العلى قد اختارَك اللهُ", "ماماً أزكى الأنامِ فِعَالاَ", "أنتَ أنتَ الفتَى أبو العرب الزاكى", "أبُو الخلق كلهم لَنْ تَزَالاَ", "يا ابنَ سلطان أنت كاسمك", "والوالد يعصى في ولده العذَّالاَ", "أنتَ مولّى لنا ونحنُ عبيدٌ", "لكَ نَرْضى رضاكَ حالاً فحالاَ", "أغرقتْنا كفَّاكَ جوداً فأنسا", "نَا نداكَ الأعمامَ والأخوالا", "أنتَ أدرى بحالِنا ن أردْنا", "حاجةً منك ليس بندى سؤالاَ", "ما لحظناك لحظةً قط لاّ", "ومحيّاكَ نُورُه بتَلاَلاَ", "يشرق البشرُ في سنا وجهك الميمونِ", "حُسناً من قبل يُنْدِى المقَالاَ", "يا ابن سلطان سيفنا نْ رأينا", "ك سَلَوْنَا وصارَ كلٌّ محَالاَ", "فاعلُ قدراً وأين تَعْلُو وقد خلتُ", "الثريّا لِخْمَصيكَ نِعَالاَ", "من نواليك أو يُدانيك يرجُو", "منكَ يُسرّا لا يختشى قْلاَلاَ", "ما تولَّى امرؤٌ ثناءك لاّ", "صارَ بالفضلِ أحسنَ الخلقِ حالاَ", "يا ابن مَنْ جُودُ كفِّه السحب", "وفي الحربِ يفضحُ الرئْبَالاَ", "وَهَبَتْني القريضَ منك أيادٍ", "فعرضْتُ المديحَ فيكَ ارْتجالاَ", "لكَ حِلمٌ تخفُّ منهُ الرواسِي", "أنت من فاقَ في الرجالِ الرجالاَ", "وسَنَا غُرَّةٍ بَدَتْ تطفئ الشمسَ", "وذكرٌ يشيِّبُ الأطفالاَ", "أوْ ندىً لو فرقته بينَ أهلِ", "الأرض لم تُلْفِ فيهمُ بُخَّالا", "ما رأينا ملكا سواكَ يساوى", "بنداه الملوكَ والأقْيَالاَ", "كلُّهم يشكرون فضلَك ذْ تُسْدِى", "عليهم مِن جُودِكَ الأفْضَالاَ", "كيفَ لا يشكرُ الخلائقُ سلطاناً", "عليهم أنعامُه تَتَوالَى", "فوربيّ طرقتُ شرقاً وغرباً", "وبلوت الأنامَ لاّ فلاَ", "لم أجدْ غيرَ مخلصٍ لكَ وُدّاً", "جَوهريّاً يسرني ما قَالا", "قد لعمري أمسَى الكفورُ مقرّاً", "لكَ بالفضلِ مَادحاً قوّالا", "ما اختلفنا في ذكرِ فضلك لكن", "ما ألونَا في الدين جهداً جِدَالا", "هاكَ من مخلصٍ هديّاً تهادى", "في ثناء من الثيابِ اختيالا", "بنتُ فكرٍ كأنها بنت عشرٍ", "تستحق الحسانَ والقْبَالا", "كرمَتْ محتداً وفاقَتْ رُوَاءً", "وجلَتْ منظراً وتاهَتْ جَمَالا", "فأصخْ سمعاً ليها ذا مَا", "نطقت بالمديحِ فيكَ امتثالا", "أنتَ كُفْءٌ لها فاجزلْ لها الحس", "انَ عفواً جاءتك تَبْغى النوَالا", "فأبُوها من قبلُ وهو صغيرٌ", "نالَ منكَ العظامً والجلالا", "وهو لا زالَ في ذُرَاكَ مقيماً", "أينَما كنتَ لم يزل جوّالا", "هذه غايةُ المديحِ فمن شاء", "فليقلْ هكذا ولا مَلالاَ", "عِشْ قريرَ العيونِ دَهراً فقدْ", "أبنتْ يداكَ الأعداءَ والأموالا", "وابق ما نَاحتْ الحمامُ هديلا", "وتولى متيَّمٌ اطلالا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50531.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وحباك اللهُ ملكاً ونصالاَ <|vsep|> وعزّاً يُطحْطِحُ الأَجْيالاَ </|bsep|> <|bsep|> يا حليفَ العلى قد اختارَك اللهُ <|vsep|> ماماً أزكى الأنامِ فِعَالاَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أنتَ الفتَى أبو العرب الزاكى <|vsep|> أبُو الخلق كلهم لَنْ تَزَالاَ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ سلطان أنت كاسمك <|vsep|> والوالد يعصى في ولده العذَّالاَ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ مولّى لنا ونحنُ عبيدٌ <|vsep|> لكَ نَرْضى رضاكَ حالاً فحالاَ </|bsep|> <|bsep|> أغرقتْنا كفَّاكَ جوداً فأنسا <|vsep|> نَا نداكَ الأعمامَ والأخوالا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أدرى بحالِنا ن أردْنا <|vsep|> حاجةً منك ليس بندى سؤالاَ </|bsep|> <|bsep|> ما لحظناك لحظةً قط لاّ <|vsep|> ومحيّاكَ نُورُه بتَلاَلاَ </|bsep|> <|bsep|> يشرق البشرُ في سنا وجهك الميمونِ <|vsep|> حُسناً من قبل يُنْدِى المقَالاَ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن سلطان سيفنا نْ رأينا <|vsep|> ك سَلَوْنَا وصارَ كلٌّ محَالاَ </|bsep|> <|bsep|> فاعلُ قدراً وأين تَعْلُو وقد خلتُ <|vsep|> الثريّا لِخْمَصيكَ نِعَالاَ </|bsep|> <|bsep|> من نواليك أو يُدانيك يرجُو <|vsep|> منكَ يُسرّا لا يختشى قْلاَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ما تولَّى امرؤٌ ثناءك لاّ <|vsep|> صارَ بالفضلِ أحسنَ الخلقِ حالاَ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن مَنْ جُودُ كفِّه السحب <|vsep|> وفي الحربِ يفضحُ الرئْبَالاَ </|bsep|> <|bsep|> وَهَبَتْني القريضَ منك أيادٍ <|vsep|> فعرضْتُ المديحَ فيكَ ارْتجالاَ </|bsep|> <|bsep|> لكَ حِلمٌ تخفُّ منهُ الرواسِي <|vsep|> أنت من فاقَ في الرجالِ الرجالاَ </|bsep|> <|bsep|> وسَنَا غُرَّةٍ بَدَتْ تطفئ الشمسَ <|vsep|> وذكرٌ يشيِّبُ الأطفالاَ </|bsep|> <|bsep|> أوْ ندىً لو فرقته بينَ أهلِ <|vsep|> الأرض لم تُلْفِ فيهمُ بُخَّالا </|bsep|> <|bsep|> ما رأينا ملكا سواكَ يساوى <|vsep|> بنداه الملوكَ والأقْيَالاَ </|bsep|> <|bsep|> كلُّهم يشكرون فضلَك ذْ تُسْدِى <|vsep|> عليهم مِن جُودِكَ الأفْضَالاَ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ لا يشكرُ الخلائقُ سلطاناً <|vsep|> عليهم أنعامُه تَتَوالَى </|bsep|> <|bsep|> فوربيّ طرقتُ شرقاً وغرباً <|vsep|> وبلوت الأنامَ لاّ فلاَ </|bsep|> <|bsep|> لم أجدْ غيرَ مخلصٍ لكَ وُدّاً <|vsep|> جَوهريّاً يسرني ما قَالا </|bsep|> <|bsep|> قد لعمري أمسَى الكفورُ مقرّاً <|vsep|> لكَ بالفضلِ مَادحاً قوّالا </|bsep|> <|bsep|> ما اختلفنا في ذكرِ فضلك لكن <|vsep|> ما ألونَا في الدين جهداً جِدَالا </|bsep|> <|bsep|> هاكَ من مخلصٍ هديّاً تهادى <|vsep|> في ثناء من الثيابِ اختيالا </|bsep|> <|bsep|> بنتُ فكرٍ كأنها بنت عشرٍ <|vsep|> تستحق الحسانَ والقْبَالا </|bsep|> <|bsep|> كرمَتْ محتداً وفاقَتْ رُوَاءً <|vsep|> وجلَتْ منظراً وتاهَتْ جَمَالا </|bsep|> <|bsep|> فأصخْ سمعاً ليها ذا مَا <|vsep|> نطقت بالمديحِ فيكَ امتثالا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ كُفْءٌ لها فاجزلْ لها الحس <|vsep|> انَ عفواً جاءتك تَبْغى النوَالا </|bsep|> <|bsep|> فأبُوها من قبلُ وهو صغيرٌ <|vsep|> نالَ منكَ العظامً والجلالا </|bsep|> <|bsep|> وهو لا زالَ في ذُرَاكَ مقيماً <|vsep|> أينَما كنتَ لم يزل جوّالا </|bsep|> <|bsep|> هذه غايةُ المديحِ فمن شاء <|vsep|> فليقلْ هكذا ولا مَلالاَ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ قريرَ العيونِ دَهراً فقدْ <|vsep|> أبنتْ يداكَ الأعداءَ والأموالا </|bsep|> </|psep|>
ورد الكتاب من الكريم المفضل
6الكامل
[ "وردَ الكتابُ من الكريمِ المفضلِ", "العالمِ الفطنِ النبيهِ الأكْملِ", "ربُّ الرسائلِ والوسائلِ والندَى", "وأخُو السماحةِ والنوال المسْبِلِ", "وابنُ الأولى أقوالُهم أفعالُهم", "زاكى الأرومةِ والنجارِ الأَنْبَلِ", "أكرمْ به مِن صاحبٍ ومُصاحَب", "أحسن به من سيدِ ومُجلَّلِ", "لما أتاني طرسُه وكتابُه", "أيْقَنْتُ أن همومَ صَدْرِي تَنْجَلِى", "فأخَذْتُه وفضضته ولثَمتُه", "وقرأته بخلاصِ قَلْبٍ مُقْبِلِ", "وأجلتُ فِكْري في معاني لفْظِه", "فوجدتُ من أهواه أشرفَ مُرْسِلِ", "قد جاءَ من وَلدى وقرةِ أعيني", "خطٌّ كدرٍّ بالجمنُ مُفَصَّلِ", "أهلاً به أهلاً به أهلاً به", "فهُو الشفاءُ لكل داء مُعْضِلِ", "هاكَ الجوابَ أتى يلوحُ كأنه", "الشمس المنيرة من جناب المُعْوَلِى", "نفطٌ بطرسٍ فاقَ نشرُ روايحٍ", "ما نشر نفحه عنبرٍ وقُرُنْفُلِ", "وقوافياً متتابعاتٍ زانَها", "سلكُ النظامِ بهن غيرُ مُخَلّلِ", "خُذْها فنّك كُفّؤها فاخترْ لهَا", "لتحلَّ مِن حسناتِك أفضلَ مَنْزِلِ", "وعليكَ ألفُ تحيةٍ تَترَى وألفُ", "سلامةٍ طولُ المدَى لَمْ تُنْقَلِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50533.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وردَ الكتابُ من الكريمِ المفضلِ <|vsep|> العالمِ الفطنِ النبيهِ الأكْملِ </|bsep|> <|bsep|> ربُّ الرسائلِ والوسائلِ والندَى <|vsep|> وأخُو السماحةِ والنوال المسْبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وابنُ الأولى أقوالُهم أفعالُهم <|vsep|> زاكى الأرومةِ والنجارِ الأَنْبَلِ </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ به مِن صاحبٍ ومُصاحَب <|vsep|> أحسن به من سيدِ ومُجلَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لما أتاني طرسُه وكتابُه <|vsep|> أيْقَنْتُ أن همومَ صَدْرِي تَنْجَلِى </|bsep|> <|bsep|> فأخَذْتُه وفضضته ولثَمتُه <|vsep|> وقرأته بخلاصِ قَلْبٍ مُقْبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وأجلتُ فِكْري في معاني لفْظِه <|vsep|> فوجدتُ من أهواه أشرفَ مُرْسِلِ </|bsep|> <|bsep|> قد جاءَ من وَلدى وقرةِ أعيني <|vsep|> خطٌّ كدرٍّ بالجمنُ مُفَصَّلِ </|bsep|> <|bsep|> أهلاً به أهلاً به أهلاً به <|vsep|> فهُو الشفاءُ لكل داء مُعْضِلِ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ الجوابَ أتى يلوحُ كأنه <|vsep|> الشمس المنيرة من جناب المُعْوَلِى </|bsep|> <|bsep|> نفطٌ بطرسٍ فاقَ نشرُ روايحٍ <|vsep|> ما نشر نفحه عنبرٍ وقُرُنْفُلِ </|bsep|> <|bsep|> وقوافياً متتابعاتٍ زانَها <|vsep|> سلكُ النظامِ بهن غيرُ مُخَلّلِ </|bsep|> <|bsep|> خُذْها فنّك كُفّؤها فاخترْ لهَا <|vsep|> لتحلَّ مِن حسناتِك أفضلَ مَنْزِلِ </|bsep|> </|psep|>
سلام يسلى الفؤاد الشغيل
8المتقارب
[ "سلامٌ يسلِّى الفؤادَ الشغيلْ", "ويبرىءُ داءَ المريضِ العليلْ", "وأشهى من الراحِ ممزوجةً", "وأحلى من الشَّهد والزنجبيلْ", "ويزرى بنشرِ رياحِ الشَّذَى", "وأعذبُ طعماً من السَّلسبيلْ", "وينفى همومَ العميدِ الشجى", "رواءً ويبرد حَرَّ الغليلْ", "ويطْوى عن الصبِّ أحزانَه", "ويُنسى الخليلَ وصالَ الخليلْ", "أخصُّ به الوالي المرتضَى", "بشيراً حليفَ العطاء الجزيلْ", "سليلَ الوفىّ الصفىّ الفتى", "محمداً الأريحىَّ المنيلْ", "كريمٌ كريمٌ ببذل اللُّهَى", "ولكنه بالمعالي بَخِيلْ", "غياثُ اليتامى وليثُ الوغَى", "حميدُ المساعى وغَوْث النزِيلْ", "ذا حَلَّ ساحته سائلٌ", "فما هو يرضى له بالقليلْ", "ون كنتَ تبغى موالاته", "فنعم النصير ونعم الكفيلْ", "هو العدلُ في كلِّ أمرٍ يرى", "وليسَ له في البرايا عَدِيلْ", "ولو نَسى الناسُ حسانَه", "فما أنا منه بناسِي الجميلْ", "وني على عهده ثابتٌ", "مقيمٌ ولو عشت عمراً طويلْ", "ونْ مِلْت عن كل شىء يرى", "فقلبي عن ودّه لا يَميلْ", "فيا ابنَ العلَى والمعالي ومَنْ", "بحسانه الفقرُ أضْحَى قتيلْ", "ودادِي لكمْ كامنٌ في الحشا", "ومالي لى وصلكم من سبيلْ", "غريبٌ أنا مُنذ فارقتكم", "وكلُّ غريبٍ وحيدٌ ذليلْ", "فما هاج قلبي حبيبٌ مَضَى", "ولا شاقني بعدُ ريعٌ مُحيلْ", "ولكنني هِمْتُ من شوقكم", "فقلبي مَعِي وجسمي نحيلْ", "فغادرْتُموني حليفَ الأسى", "وَدَمْعي عَلَى صَحْن خدي يَسِيلْ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50534.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ يسلِّى الفؤادَ الشغيلْ <|vsep|> ويبرىءُ داءَ المريضِ العليلْ </|bsep|> <|bsep|> وأشهى من الراحِ ممزوجةً <|vsep|> وأحلى من الشَّهد والزنجبيلْ </|bsep|> <|bsep|> ويزرى بنشرِ رياحِ الشَّذَى <|vsep|> وأعذبُ طعماً من السَّلسبيلْ </|bsep|> <|bsep|> وينفى همومَ العميدِ الشجى <|vsep|> رواءً ويبرد حَرَّ الغليلْ </|bsep|> <|bsep|> ويطْوى عن الصبِّ أحزانَه <|vsep|> ويُنسى الخليلَ وصالَ الخليلْ </|bsep|> <|bsep|> أخصُّ به الوالي المرتضَى <|vsep|> بشيراً حليفَ العطاء الجزيلْ </|bsep|> <|bsep|> سليلَ الوفىّ الصفىّ الفتى <|vsep|> محمداً الأريحىَّ المنيلْ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ كريمٌ ببذل اللُّهَى <|vsep|> ولكنه بالمعالي بَخِيلْ </|bsep|> <|bsep|> غياثُ اليتامى وليثُ الوغَى <|vsep|> حميدُ المساعى وغَوْث النزِيلْ </|bsep|> <|bsep|> ذا حَلَّ ساحته سائلٌ <|vsep|> فما هو يرضى له بالقليلْ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتَ تبغى موالاته <|vsep|> فنعم النصير ونعم الكفيلْ </|bsep|> <|bsep|> هو العدلُ في كلِّ أمرٍ يرى <|vsep|> وليسَ له في البرايا عَدِيلْ </|bsep|> <|bsep|> ولو نَسى الناسُ حسانَه <|vsep|> فما أنا منه بناسِي الجميلْ </|bsep|> <|bsep|> وني على عهده ثابتٌ <|vsep|> مقيمٌ ولو عشت عمراً طويلْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ مِلْت عن كل شىء يرى <|vsep|> فقلبي عن ودّه لا يَميلْ </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنَ العلَى والمعالي ومَنْ <|vsep|> بحسانه الفقرُ أضْحَى قتيلْ </|bsep|> <|bsep|> ودادِي لكمْ كامنٌ في الحشا <|vsep|> ومالي لى وصلكم من سبيلْ </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ أنا مُنذ فارقتكم <|vsep|> وكلُّ غريبٍ وحيدٌ ذليلْ </|bsep|> <|bsep|> فما هاج قلبي حبيبٌ مَضَى <|vsep|> ولا شاقني بعدُ ريعٌ مُحيلْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنني هِمْتُ من شوقكم <|vsep|> فقلبي مَعِي وجسمي نحيلْ </|bsep|> </|psep|>
يا حبذا بستان قيس الكامل
6الكامل
[ "يا حبَّذَا بستانُ قيس الكاملُ", "وضياؤُه وظلاله المتكاملُ", "فيهِ الفواكهُ والأطايبُ والرغا", "ئب والغرائبُ والنعيمُ الحاصلُ", "هو بهجةٌ للناظرينَ وفرحةٌ", "وبه التهاني والسرورُ الشاملُ", "فالنخلُ والأشجارُ تجرى تحتها", "الأنهارُ مِن أرجائها وجداولُ", "فكأنها جناتُ عدنٍ منزلاً", "نعمَ النزولُ به ونعم النازِلُ", "لا عيبَ في مره لا أنَّه", "ينسى أحبَّتَه النزيلُ الداخلُ", "كلّتْ لسانُ فصاحتي عن وصفه", "لوْ كُنت ذَا فَهْمِ كأني باقلُ", "أعداهُ حسناً وابتهاجاً ربّه", "الملكُ المامُ اليعربيُّ العادِلُ", "هو ذُو العلى سلطانُ سيف المنتَضى", "حامى رعيته القؤولُ الفاعلُ", "أهلُ الجدى بحرُ الندى نجمُ الهدى", "حتفُ العدى العَضْبُ الحسامُ الفَاصِلُ", "ملكٌ ذا جادتْ يداهُ لسائلٍ", "شَهِدَ الجهولُ بفضلهِ والعاقلُ", "لا خابَ من يرجوك يا ابنَ أفاضلٍ", "في حاجةٍ لكن يخيبُ العاذلُ", "دامت سلامتنا ودامَ سرورنا", "بدَاومِه فهو الجوادُ الفاضلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50535.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا حبَّذَا بستانُ قيس الكاملُ <|vsep|> وضياؤُه وظلاله المتكاملُ </|bsep|> <|bsep|> فيهِ الفواكهُ والأطايبُ والرغا <|vsep|> ئب والغرائبُ والنعيمُ الحاصلُ </|bsep|> <|bsep|> هو بهجةٌ للناظرينَ وفرحةٌ <|vsep|> وبه التهاني والسرورُ الشاملُ </|bsep|> <|bsep|> فالنخلُ والأشجارُ تجرى تحتها <|vsep|> الأنهارُ مِن أرجائها وجداولُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنها جناتُ عدنٍ منزلاً <|vsep|> نعمَ النزولُ به ونعم النازِلُ </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ في مره لا أنَّه <|vsep|> ينسى أحبَّتَه النزيلُ الداخلُ </|bsep|> <|bsep|> كلّتْ لسانُ فصاحتي عن وصفه <|vsep|> لوْ كُنت ذَا فَهْمِ كأني باقلُ </|bsep|> <|bsep|> أعداهُ حسناً وابتهاجاً ربّه <|vsep|> الملكُ المامُ اليعربيُّ العادِلُ </|bsep|> <|bsep|> هو ذُو العلى سلطانُ سيف المنتَضى <|vsep|> حامى رعيته القؤولُ الفاعلُ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ الجدى بحرُ الندى نجمُ الهدى <|vsep|> حتفُ العدى العَضْبُ الحسامُ الفَاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ ذا جادتْ يداهُ لسائلٍ <|vsep|> شَهِدَ الجهولُ بفضلهِ والعاقلُ </|bsep|> <|bsep|> لا خابَ من يرجوك يا ابنَ أفاضلٍ <|vsep|> في حاجةٍ لكن يخيبُ العاذلُ </|bsep|> </|psep|>
مني السلام على الولى الوالي
6الكامل
[ "منّي السلام على الولىّ الوالي", "ذى الجود والأجمال والأفضالِ", "ولى المامِ وليِّناً وصفِّينا", "الزاكي الأبىّ السيد المِفْضَالِ", "بحر الفصاحةِ سالم بن محمد", "ذاكَ المكرمُ بالتُّقَى مُتَعَالِ", "هو سيدي الصّافِي الأبى المرتضى", "زاكِي الأَرومةِ ذُو النجار العلِى", "سهل الخليقةِ زاهدٌ متورعٌ", "عدل القضا في أسفلٍ أو عالِي", "السابقُ الفُصَحا بجودةِ لفظِه", "لو أطبوا في الجرى والينال", "هُو عدني ومَودتي مع شدَتي", "أصفى أودّائي دواء سُعَالِى", "فذا طلبتُ من الزمانِ مرباً", "خلْى مرب نفسه وسَعَى لِي", "لا زلتُ أذكرُ بالغدوِّ ليالياً", "فزنا ببهجتها وبالصالِ", "ولطالَما كنا جميعاً في حِمىً", "متنعمين بلذةِ اليصالِ", "فاليوم صيَّر شملنا متبدداً", "متفرِّقاً متقطعَ الأوْصَالِ", "أمسى بنارِ فراقِ من أصفيته", "محض الهوى دُونَ البريةِ صَالِ", "أَأُلامُ في ودّيه وهو مُسالِمي", "مُتفرد دُونَ الوَرَى بخصَالِ", "بي حرّ شوق في الحشا مُتَوَقِّد", "أَلاّ ينْطَفِي لاّ ببَرْدِ وِصَالِ", "وفراقُ من أهوى وقطعُ علائقٍ", "فبذَاك يعلقُ حبلُه بحبالِي", "أقوى ذا ذُكر اسمُه في مجلس", "فكأنَّمَا طفلُ الشبابٍ حَبا لِي", "وأنا ابنُ سبعينَ وخمس قد خَلَتْ", "فذا بدَا لي صرتُ في قبالِ", "ونسيتُ كلَّ أخى ودادٍ في الورَى", "وسلوتُ عَنْ أهلي وعَنْ أشْبَالِي", "فذا تذكرنَا وطالَ حديثُنا", "لم تَدْرِ بالدبارِ والقبالِ", "أكرِمْ به أحسن به من عالمٍ", "لم ألقَه لا وأصلحَ بالِي", "لو أبتلى بفراقِ ألْفَىْ صاحبٍ", "ولقيتُ مره فلستُ أبالِي", "أخلفت أثوابَ البقاء ببعده", "كانَ اقترابُ جنابهِ أبقى لِي", "واحسرتي ضيعتُ عمرى بعده", "فتياً حسامي وانزوت مالي", "يا أيُّها الخلُّ الذي هو لم يزل", "ودّى له أبداً أصخْ لِمقَالِي", "كنْ مثل خلك لا يضعضع قلبَه", "تكرارُ قيلي في الأنامِ وقالِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50536.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> منّي السلام على الولىّ الوالي <|vsep|> ذى الجود والأجمال والأفضالِ </|bsep|> <|bsep|> ولى المامِ وليِّناً وصفِّينا <|vsep|> الزاكي الأبىّ السيد المِفْضَالِ </|bsep|> <|bsep|> بحر الفصاحةِ سالم بن محمد <|vsep|> ذاكَ المكرمُ بالتُّقَى مُتَعَالِ </|bsep|> <|bsep|> هو سيدي الصّافِي الأبى المرتضى <|vsep|> زاكِي الأَرومةِ ذُو النجار العلِى </|bsep|> <|bsep|> سهل الخليقةِ زاهدٌ متورعٌ <|vsep|> عدل القضا في أسفلٍ أو عالِي </|bsep|> <|bsep|> السابقُ الفُصَحا بجودةِ لفظِه <|vsep|> لو أطبوا في الجرى والينال </|bsep|> <|bsep|> هُو عدني ومَودتي مع شدَتي <|vsep|> أصفى أودّائي دواء سُعَالِى </|bsep|> <|bsep|> فذا طلبتُ من الزمانِ مرباً <|vsep|> خلْى مرب نفسه وسَعَى لِي </|bsep|> <|bsep|> لا زلتُ أذكرُ بالغدوِّ ليالياً <|vsep|> فزنا ببهجتها وبالصالِ </|bsep|> <|bsep|> ولطالَما كنا جميعاً في حِمىً <|vsep|> متنعمين بلذةِ اليصالِ </|bsep|> <|bsep|> فاليوم صيَّر شملنا متبدداً <|vsep|> متفرِّقاً متقطعَ الأوْصَالِ </|bsep|> <|bsep|> أمسى بنارِ فراقِ من أصفيته <|vsep|> محض الهوى دُونَ البريةِ صَالِ </|bsep|> <|bsep|> أَأُلامُ في ودّيه وهو مُسالِمي <|vsep|> مُتفرد دُونَ الوَرَى بخصَالِ </|bsep|> <|bsep|> بي حرّ شوق في الحشا مُتَوَقِّد <|vsep|> أَلاّ ينْطَفِي لاّ ببَرْدِ وِصَالِ </|bsep|> <|bsep|> وفراقُ من أهوى وقطعُ علائقٍ <|vsep|> فبذَاك يعلقُ حبلُه بحبالِي </|bsep|> <|bsep|> أقوى ذا ذُكر اسمُه في مجلس <|vsep|> فكأنَّمَا طفلُ الشبابٍ حَبا لِي </|bsep|> <|bsep|> وأنا ابنُ سبعينَ وخمس قد خَلَتْ <|vsep|> فذا بدَا لي صرتُ في قبالِ </|bsep|> <|bsep|> ونسيتُ كلَّ أخى ودادٍ في الورَى <|vsep|> وسلوتُ عَنْ أهلي وعَنْ أشْبَالِي </|bsep|> <|bsep|> فذا تذكرنَا وطالَ حديثُنا <|vsep|> لم تَدْرِ بالدبارِ والقبالِ </|bsep|> <|bsep|> أكرِمْ به أحسن به من عالمٍ <|vsep|> لم ألقَه لا وأصلحَ بالِي </|bsep|> <|bsep|> لو أبتلى بفراقِ ألْفَىْ صاحبٍ <|vsep|> ولقيتُ مره فلستُ أبالِي </|bsep|> <|bsep|> أخلفت أثوابَ البقاء ببعده <|vsep|> كانَ اقترابُ جنابهِ أبقى لِي </|bsep|> <|bsep|> واحسرتي ضيعتُ عمرى بعده <|vsep|> فتياً حسامي وانزوت مالي </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الخلُّ الذي هو لم يزل <|vsep|> ودّى له أبداً أصخْ لِمقَالِي </|bsep|> </|psep|>
أبلعرب الملك الإمام العادل
6الكامل
[ "أبلعربُ الملكُ المامُ العادلُ", "أنت الفتى وبك استقامَ العادلُ", "لا خابَ من يرجو نوالك في الندى", "من ذا الورى لكن يخيبُ العاذلُ", "أنت الخضمُّ الزاخرُ البحرُ الذي", "من جودِه خجل الأنىُّ النائلُ", "فكأنَما عاهدتَ نفسك أو حلفت", "أليّة أن لا يخيبَ السائلْ", "وذا الكرامُ تفاخرتْ بمكارهِ", "وتفاضلتْ يوماً فأنت الفاضِلُ", "وذا الكماةُ تقاعَسَتْ في مأزقٍ", "أو أحجمت أنتَ الهزبرُ الواصِلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50537.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أبلعربُ الملكُ المامُ العادلُ <|vsep|> أنت الفتى وبك استقامَ العادلُ </|bsep|> <|bsep|> لا خابَ من يرجو نوالك في الندى <|vsep|> من ذا الورى لكن يخيبُ العاذلُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الخضمُّ الزاخرُ البحرُ الذي <|vsep|> من جودِه خجل الأنىُّ النائلُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَما عاهدتَ نفسك أو حلفت <|vsep|> أليّة أن لا يخيبَ السائلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكرامُ تفاخرتْ بمكارهِ <|vsep|> وتفاضلتْ يوماً فأنت الفاضِلُ </|bsep|> </|psep|>
ملك بدا ما به زيغ ولا خطل
0البسيط
[ "مُلْكٌ بدا ما به زيغٌ ولا خطلُ", "رحب الفِنا خدنه المعروفُ والعملُ", "يا سيدي خيرُ منْ يمشي على قدمٍ", "لم ينثنى في المعالِي ما له مثلُ", "حتفُ العدى لا يبالِي ن به نزلوا", "نورُ الدُّنا ليس يأوى ربعَه خَلَلُ", "بدْرُ الندى طبعُه الجدوى بلا سأَمٍ", "قد سرّني عَلَمٌ لا شانَه مللُ", "حلفُ الهدى طاهرُ الأجدادِ مبتهلٌ", "عالي البنا بالتُّقَى والزهد مُشْتَمِلُ", "يا مرشدي خير خلق اللهِ كلِّهمُ", "ما ضرني أنني في الودِّ مُنتحلُ", "بحْرُ الندَى ما له شبهٌ ولا مثلٌ", "حُلو الجَنا بالتُّقَى والعزّ مُشْتَغِلُ", "للمقْتدى لا يميلُ الحد من كرمٍ", "للمجتنى لم يمله اللومُ والعذلُ", "مروى الصدى مالَه عن جوده مشغلٌ", "لهف لنا عن جمان ليسَ ينتقلُ", "بامُنْجدى لا تسلِّى القلب عن هِمَمٍ", "لا تنسنى فمديحى ما به دَخَلُ", "طولُ المدى ذاكَ سيفٌ عارضٌ هطل", "لا ينثنى نسلُ سلطانٍ هُو البطَلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50538.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مُلْكٌ بدا ما به زيغٌ ولا خطلُ <|vsep|> رحب الفِنا خدنه المعروفُ والعملُ </|bsep|> <|bsep|> يا سيدي خيرُ منْ يمشي على قدمٍ <|vsep|> لم ينثنى في المعالِي ما له مثلُ </|bsep|> <|bsep|> حتفُ العدى لا يبالِي ن به نزلوا <|vsep|> نورُ الدُّنا ليس يأوى ربعَه خَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> بدْرُ الندى طبعُه الجدوى بلا سأَمٍ <|vsep|> قد سرّني عَلَمٌ لا شانَه مللُ </|bsep|> <|bsep|> حلفُ الهدى طاهرُ الأجدادِ مبتهلٌ <|vsep|> عالي البنا بالتُّقَى والزهد مُشْتَمِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا مرشدي خير خلق اللهِ كلِّهمُ <|vsep|> ما ضرني أنني في الودِّ مُنتحلُ </|bsep|> <|bsep|> بحْرُ الندَى ما له شبهٌ ولا مثلٌ <|vsep|> حُلو الجَنا بالتُّقَى والعزّ مُشْتَغِلُ </|bsep|> <|bsep|> للمقْتدى لا يميلُ الحد من كرمٍ <|vsep|> للمجتنى لم يمله اللومُ والعذلُ </|bsep|> <|bsep|> مروى الصدى مالَه عن جوده مشغلٌ <|vsep|> لهف لنا عن جمان ليسَ ينتقلُ </|bsep|> <|bsep|> بامُنْجدى لا تسلِّى القلب عن هِمَمٍ <|vsep|> لا تنسنى فمديحى ما به دَخَلُ </|bsep|> </|psep|>
شربت شمولا من شتيت مشوبة
5الطويل
[ "شربت شمولاً من شتيتٍ مشوبةً", "بشهد شذاها عنبرٌ وقُرُنْفُلُ", "طمست الهوَى لما بَدا طالعُ الهُدى", "وطلعةُ سلطانُ بن سيف تهلَّلُ", "ومن مثل سلطان بن سيف وولدِه", "وفاءً وحلماً في الموازين تثقلُ", "هربت لديهم ذ هدوني لى الهُدى", "وأهدوا هدايا من هِباتٍ تُعَجَّلُ", "لأنكَ يا سلطان لا زِلْتَ لابساً", "للِىء مجدٍ لا تَرِثُّ فتبذلُ" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem50539.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> شربت شمولاً من شتيتٍ مشوبةً <|vsep|> بشهد شذاها عنبرٌ وقُرُنْفُلُ </|bsep|> <|bsep|> طمست الهوَى لما بَدا طالعُ الهُدى <|vsep|> وطلعةُ سلطانُ بن سيف تهلَّلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن مثل سلطان بن سيف وولدِه <|vsep|> وفاءً وحلماً في الموازين تثقلُ </|bsep|> <|bsep|> هربت لديهم ذ هدوني لى الهُدى <|vsep|> وأهدوا هدايا من هِباتٍ تُعَجَّلُ </|bsep|> </|psep|>
شمر الذيل وبادر للعمل
3الرمل
[ "شمِّر الذيلَ وبادر للعملْ", "والزمِ التقوى ودعْ عنك الكَسلْ", "واسلكن طرقَ المعالي والتقى", "وَدَعَنْ ذكرَ المناني والطللْ", "واهجرٍ القولَ الذي لا يرتجى", "منه نفعاً وافعلِ الخيرَ تنلْ", "وبذكر اللهِ فالهجْ لا تكنْ", "بسوى الله تعالى مُشْتَغِلْ", "واتق الله تقى عبد صفا", "قلبه لله في كل عَمَلْ", "ن خيرَ الزاد تقوى الله والجه", "لُ مردودٌ عَلَى مَنْ قد جَهِلْ", "وايْدَ بالقُرانِ تعليماً له", "ن في القرن تفسيرَ الجُملْ", "واحفظِ الشرعَ وكرّر دَرْسَه", "أبداً في كلِّ حينٍ لا تملْ", "واقرأ الشعرَ يسجعٍ سالمٍ", "فهو ديوان المصاليتِ الأُوَلْ", "ن في الشعر لحكماً بيناً", "قالَ فيه أحمد خيرُ الرسلْ", "واضرب النية للهِ ولا", "تكُ ذا حمقٍ وعن ذاك فسَلْ", "لا تقل قولاً ولا تعمل بلا", "نيةٍ واسمعْ مقالي ولا تملْ", "لا تجادلْ ن تعامى جاهلٌ", "في أمور فأخو الجهلِ الجدلْ", "وذا قلتَ نعمْ فاعملْ بها", "نما العاقلُ ن قال فَعَل", "ودعِ الكثارَ في الوصل فمن", "زارَ غِبّاً زادَ حبّاً ونْ وَصلْ", "وذر النذلَ ولا تنصحْ لهُ", "نما النذلُ كثوبٍ مُبْتذَلْ", "فذا أصلحته لم يَنْصلح", "كلما رقْعتَ بعضاً ينحلِلْ", "وطِّنِ النفس على الصبرِ ولا", "تكترثْ يوماً نِ الخطبُ نزَلْ", "وذا شئتَ شِرَاءَ أشياءَ من", "سرقِ أهل العدل عنها لا تَسَلْ", "فذا قدّمَ شىءٌ لك فخذ", "لا تقلْ من أين مأتاهُ وكلْ", "نما دنياك فاعلمْ كلها", "شبهاتٌ ن تعمَ فيها تضلْ", "قلّما تسلم منها حبةٌ", "خلصتْ من كل عابٍ مَدخَلْ", "لستَ مسئولاً عن الشىءِ الذي", "لست فيه عالِماً أو مستحلْ", "نما تسألُ عن علمك بالشىء", "أو قد كنت في شىءِ مُضلْ", "فدِع القالةَ والزمْ ما ترى", "فضياءُ الشمس يغنى عن زُحَلْ", "وذا صاحبتَ فاصحبْ سيِّداً", "صادقَ اللهجة ذا ن عَدَلْ", "فذا أولاكَ فاحفظْ وده", "واعفُ عنه ن بَدَا منه خَلَلْ", "ن يكنْ قبلُ وليّاً مُحسنا", "فاذكرِ الحسانَ منه واحتِيلْ", "وكذا سركَ صنه جاهداً", "عن جميع الخلق طُرّا يا رجلْ", "نما الشرُّ كجمر في الحشَا", "يتَلظَّى أو كنَارِ تَشْتَعِلُ", "لم يطق كتمانَه خلقٌ سوى", "مَنْ أرادَ اللهُ ربى ذُو الأزَلْ", "والزم الشُّورى ون شاورتَ في", "فِعل أمرٍ لا تخالف وامْتَثِلْ", "كلْ من المطعومِ ما شئت ولا", "تلبس الفاخرَ أو أَرْدَا الحُللْ", "وذا ما شئت تزويجاً فخُذ", "وسَطام الحسن وارفض ما كَمُلْ", "وكذاكَ نهيُك عَن تزويج من", "قبحت من دونِ ربات الكِلَلْ", "وذواتُ الحسن منها كالذي", "حل بستاناً فيا نعمَ المَحَلْ", "أو كَرَوْضٍ باكرتْه مزنةٌ", "فهمَا الغيث بها ثم انْهَطَلْ", "يجتنى من كلِّ زهرٍ رائقٍ", "ويشورُ الريقَ منها كالْعسلْ", "فاحفظِ الوصفَ وكُن ذَا فطنةٍ", "ودع الجهلَ وخُذْ قولي وقُلْ", "واقطعْ المالَ مِن مال الورى", "واعتصمْ باللهِ نعم المتكلْ", "نما المرءُ ذا ما طمعتْ", "نفسه في مال مَنْ والاه ذَلْ", "وذا ما قنعتْ نفسُ امرئٍ", "عظمتْ هيبتُه فيهم وَجَلْ", "وصن المال وفرق طرَفا", "منه فالمرضىُّ منهم مَنْ بَذَلْ", "لا تفرقْه عليهم كلّهُ", "تَنْدَمَنْ فالناسُ أعداءُ المُقِلْ", "نما المالُ لعزٍّ باذخٍ", "وكذَا القلالُ في دنياكَ ذُل", "نما دُنياك بالمالِ تُرى", "في ذُرى العليا وأخرى بالعَمَلْ", "ودعِ الخرصَ ولا تسلك له", "طرقاً فالحرصُ كم شخص قتَلْ", "فأرَى الناسَ صديقاً لفتىً", "ذَا سخارٍ وأعادى مَنْ بَخَلْ", "لا تغرنْك الأماني كلما", "كثُر المال فتهوى في ظُلَلْ", "أكثرُ الناس ذا ما كثرُ الم", "الُ في كفيه في دنياهُ ضَلّْ", "ِنما قارونُ من أجلِ الغنى", "ساخَ في الأرضين مما قد عَمَلْ", "فذا أوتيته فاعملْ بما", "جاءَ في القرنِ في السبع الطُّوَلْ", "وذَرِ الشىءَ الذي صاحبُه", "ن يُسَائِل عنه يطرق في وَجَلْ", "لا يصافِى الحرّ لا مثلَه", "هل ترى الأحرارَ صافتهم سِفلْ", "لا تَرَى اللْفينِ من كلِّ الوَرَى", "ائتلفَا من غير أسبابِ العِلَلْ", "ولسانُ المرءِ سيفُ قاطعٌ", "يقتلن صاحبَه نْ هو زَلّْ", "وجراحُ النطقِ لا يُبْرَا المُدى", "وجراحُ السيفِ يُبْرَى بالمهَلْ", "نْ يكن نطقُك ورداً كلّه", "تجتنيه الناسُ فالصمتُ عَسَلْ", "وليكن صَمْتُكَ فِكْراً لا تكُنْ", "ساكِناً لا بقلبِ ذِى وَجَلْ", "ودعِ الأحقادَ والغلّ ولا", "تلزمِ الكبْرَ وجانب مَن هَزَلْ", "وذَرِ القُربى ولا تقطعْ لها", "رحما فاللهُ ينجِى مَنْ يَصِلْ", "لا تَزُرْ في كل يومٍ مرةً", "كلَّ من تهوى فيعروك الملَلْ", "ينبغي في كل شهر مرةً", "ن يكن منك على قُرْب المَحَلْ", "أو يكوننّ بعيداً نازحاً", "فزرِ العامَ عزيزاً أو أَقِلُّ", "مرةً في كل عامٍ واحدٍ", "لا تزدْه ودعَنْ عنك العَذَلْ", "لا نقمْ لا قليلاً عنده", "قدرَ يومٍ أو ثلاثٍ أو أَقَلّْ", "وكذا ِنْ هُو وفاكَ فَقُلْ", "مرحباً يا مَنْ لينَا قد قَفَلْ", "والقَه بالبشرِ واللطفِ ولا", "تَلْقَه بالغلظِ نْ معْكَ نَزَلْ", "وذا صافاك خِلٌّ صافِه", "بالوفاءِ المحضِ لا تبغِ البَدَلْ", "فذا زلَّ أقِلْ عثرتَه", "لا ترى في الخَلْق شخصاً لم يَزِلْ", "وذا أذنبَ عاتبه على", "ذَنْبه فالعفوُ أَحْرَى بالرجُلْ", "فَتِّشِ الناسَ جميعاً هل ترى", "غيرَ ذى عابٍ ون كانَ بَطَلْ", "تخُذِ الظاهرَ منهم ودعْ", "المختفي وجانبْ ما اشْتكلْ", "واجتَنِ الأثمارَ مهما أمكنتْ", "فرصة منهم ودعْ عنك الفشلْ", "واحفظِ الجارَ ون جارَ فمَنْ", "حفظَ الجارَ فقد سدَّ الخَلَلْ", "وأنله نْ يكُن ذَا عَيلةٍ", "من ندى كفيك أو مما قد فَضَلْ", "واقبلِ العذْرَ من الجاني ذا", "بَسَط العذرَ بصدقٍ لا تُبَلْ", "لا تكنْ فظّاً غليظَ القلب", "ينقض من حَوْلك أهلٌ وخَوَلْ", "وارْعَ مَن راعَاك في كلِّ الوَرَى", "واقبلِ المعروفَ منه نْ قَبِلْ", "وابذل المعروفَ وفرّقه علَى", "كلِّ ذى فقرٍ ومَنْ عَنْكَ سَأَلْ", "يسترُ الجودُ عيوباً وكذا", "يظهر العوراتِ في الناسِ البَخَلْ", "لا تمنيك الأماني في المَدَى", "بخلود نما الدنيا كَظِلّْ", "وذا فاتَك شىءٌ لا تقل", "ليتَه لي وعَسَاهُ ولَعَلّْ", "فالتمنّي حرفة الحَمْقَى فلا", "تكنْ الأحمقَ ن شىءٌ رَحَلْ", "وارضَ بالشىء الذي يؤتى ونْ", "قَلّ فالعاقل يرضى بالأقَلّْ", "ورَوِّض النفسَ وَوَطنها علَى", "عَمل الخير ومِنهاجِ السبُلْ", "فهيَ كالطفل ذا نهنهته", "عنَ رضاعِ الندْىِ عنه ينفصلْ", "وذا أهملته شَبَّ علَى", "حبّه الندْىَ مَداهُ واتصلْ", "رُدَّها ما دمتَ في سنِّ الصبى", "فعسيرٌ ن ذا المرءُ اكْتَهَلْ", "فيصيرُ الفعلُ طبعاً لازماً", "أبداً لا ينجلى مثلُ الكَحَلْ", "قيلَ من شبّ على شىءٍ ولم", "يرتدعْ شابَ عليه وثَقُل", "وذا مسَّك مكروهٌ فلا", "تبتئسْ في الأمر فالدنيا دُوَلْ", "مرةً تسقيك صاباً وكذَا", "مرةً تسقيكَ شهداً وعَسَلْ", "هكذا عادتُهَا مرت على", "أممٍ من قبلنا لا تَشْتَغِلْ", "فذا نالك منها طرَفٌ", "فتيقن عن قليلٍ يَضْمِحلّْ", "لم تدمْ أتراحُها فيها ولا", "أبداً يبقى لنَا فيها الجَذَلْ", "فذا شبتْ خُلودا دائماً", "وترَى الخيراتِ في أعْلَى مَحَلّْ", "كنْ كسلطان بن سيف في الوَرَى", "وامتنل أخلافه ثمَّ اشتَمِلْ", "فهْو محمود بخلق مرتضىً", "عَمَّ أهلَ السهل جوداً والجَبَلْ", "وهْوَ سيفُ اللهِ في الأرض على", "مَنْ طغَى وامتازَ بالجهلِ وضَلّْ", "نْ جرَى ذكرٌ له في محفلٍ", "تشتفى الأجسامُ مِنْ كلِّ العِللْ", "ملكٌ راؤه أسيامه", "ماضياتٌ حدّها لا يَنْفَلِلْ", "وجوادٌ نْ أتاهُ عاذِلٌ", "قال هيَّا سبَق الجودُ والعدَلْ", "وشجاعٌ علّم الفرسان في", "الحرب تصريفَ العوالِي والأَسَلْ", "لا تقسْ جدوى يديه بالحيا", "نْ هَمَي مِن مزنة ثمَّ انهَمَلْ", "جُودُه أثر فينا مِثْلَمَا", "أثَّرت في راحِ كفّيه القُبَلْ", "طوقَتْ نعماه أعناقَ الورى", "فهيَ من أعناقهم لا تنحللْ", "يا فَتى سيفِ المليك المرتضى", "فُقْتَ أهل الأرض حساناً فَظَلّْ", "فضلَتْ أخلاقُك الحسنى فما", "سادَ لاّ مَنْ على الناس فَضَلْ", "صُلْ على الأعداءِ في أوطانهم", "فهمْ يغزونَنَا ن لم تصُلْ", "وذا ما صُلْتَ عليهمْ صولة", "جوّد الضربةَ ألاّ تندمِلْ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50540.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_3|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> شمِّر الذيلَ وبادر للعملْ <|vsep|> والزمِ التقوى ودعْ عنك الكَسلْ </|bsep|> <|bsep|> واسلكن طرقَ المعالي والتقى <|vsep|> وَدَعَنْ ذكرَ المناني والطللْ </|bsep|> <|bsep|> واهجرٍ القولَ الذي لا يرتجى <|vsep|> منه نفعاً وافعلِ الخيرَ تنلْ </|bsep|> <|bsep|> وبذكر اللهِ فالهجْ لا تكنْ <|vsep|> بسوى الله تعالى مُشْتَغِلْ </|bsep|> <|bsep|> واتق الله تقى عبد صفا <|vsep|> قلبه لله في كل عَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> ن خيرَ الزاد تقوى الله والجه <|vsep|> لُ مردودٌ عَلَى مَنْ قد جَهِلْ </|bsep|> <|bsep|> وايْدَ بالقُرانِ تعليماً له <|vsep|> ن في القرن تفسيرَ الجُملْ </|bsep|> <|bsep|> واحفظِ الشرعَ وكرّر دَرْسَه <|vsep|> أبداً في كلِّ حينٍ لا تملْ </|bsep|> <|bsep|> واقرأ الشعرَ يسجعٍ سالمٍ <|vsep|> فهو ديوان المصاليتِ الأُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> ن في الشعر لحكماً بيناً <|vsep|> قالَ فيه أحمد خيرُ الرسلْ </|bsep|> <|bsep|> واضرب النية للهِ ولا <|vsep|> تكُ ذا حمقٍ وعن ذاك فسَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقل قولاً ولا تعمل بلا <|vsep|> نيةٍ واسمعْ مقالي ولا تملْ </|bsep|> <|bsep|> لا تجادلْ ن تعامى جاهلٌ <|vsep|> في أمور فأخو الجهلِ الجدلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا قلتَ نعمْ فاعملْ بها <|vsep|> نما العاقلُ ن قال فَعَل </|bsep|> <|bsep|> ودعِ الكثارَ في الوصل فمن <|vsep|> زارَ غِبّاً زادَ حبّاً ونْ وَصلْ </|bsep|> <|bsep|> وذر النذلَ ولا تنصحْ لهُ <|vsep|> نما النذلُ كثوبٍ مُبْتذَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أصلحته لم يَنْصلح <|vsep|> كلما رقْعتَ بعضاً ينحلِلْ </|bsep|> <|bsep|> وطِّنِ النفس على الصبرِ ولا <|vsep|> تكترثْ يوماً نِ الخطبُ نزَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا شئتَ شِرَاءَ أشياءَ من <|vsep|> سرقِ أهل العدل عنها لا تَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا قدّمَ شىءٌ لك فخذ <|vsep|> لا تقلْ من أين مأتاهُ وكلْ </|bsep|> <|bsep|> نما دنياك فاعلمْ كلها <|vsep|> شبهاتٌ ن تعمَ فيها تضلْ </|bsep|> <|bsep|> قلّما تسلم منها حبةٌ <|vsep|> خلصتْ من كل عابٍ مَدخَلْ </|bsep|> <|bsep|> لستَ مسئولاً عن الشىءِ الذي <|vsep|> لست فيه عالِماً أو مستحلْ </|bsep|> <|bsep|> نما تسألُ عن علمك بالشىء <|vsep|> أو قد كنت في شىءِ مُضلْ </|bsep|> <|bsep|> فدِع القالةَ والزمْ ما ترى <|vsep|> فضياءُ الشمس يغنى عن زُحَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا صاحبتَ فاصحبْ سيِّداً <|vsep|> صادقَ اللهجة ذا ن عَدَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أولاكَ فاحفظْ وده <|vsep|> واعفُ عنه ن بَدَا منه خَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> ن يكنْ قبلُ وليّاً مُحسنا <|vsep|> فاذكرِ الحسانَ منه واحتِيلْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا سركَ صنه جاهداً <|vsep|> عن جميع الخلق طُرّا يا رجلْ </|bsep|> <|bsep|> نما الشرُّ كجمر في الحشَا <|vsep|> يتَلظَّى أو كنَارِ تَشْتَعِلُ </|bsep|> <|bsep|> لم يطق كتمانَه خلقٌ سوى <|vsep|> مَنْ أرادَ اللهُ ربى ذُو الأزَلْ </|bsep|> <|bsep|> والزم الشُّورى ون شاورتَ في <|vsep|> فِعل أمرٍ لا تخالف وامْتَثِلْ </|bsep|> <|bsep|> كلْ من المطعومِ ما شئت ولا <|vsep|> تلبس الفاخرَ أو أَرْدَا الحُللْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما شئت تزويجاً فخُذ <|vsep|> وسَطام الحسن وارفض ما كَمُلْ </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ نهيُك عَن تزويج من <|vsep|> قبحت من دونِ ربات الكِلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذواتُ الحسن منها كالذي <|vsep|> حل بستاناً فيا نعمَ المَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> أو كَرَوْضٍ باكرتْه مزنةٌ <|vsep|> فهمَا الغيث بها ثم انْهَطَلْ </|bsep|> <|bsep|> يجتنى من كلِّ زهرٍ رائقٍ <|vsep|> ويشورُ الريقَ منها كالْعسلْ </|bsep|> <|bsep|> فاحفظِ الوصفَ وكُن ذَا فطنةٍ <|vsep|> ودع الجهلَ وخُذْ قولي وقُلْ </|bsep|> <|bsep|> واقطعْ المالَ مِن مال الورى <|vsep|> واعتصمْ باللهِ نعم المتكلْ </|bsep|> <|bsep|> نما المرءُ ذا ما طمعتْ <|vsep|> نفسه في مال مَنْ والاه ذَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما قنعتْ نفسُ امرئٍ <|vsep|> عظمتْ هيبتُه فيهم وَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> وصن المال وفرق طرَفا <|vsep|> منه فالمرضىُّ منهم مَنْ بَذَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تفرقْه عليهم كلّهُ <|vsep|> تَنْدَمَنْ فالناسُ أعداءُ المُقِلْ </|bsep|> <|bsep|> نما المالُ لعزٍّ باذخٍ <|vsep|> وكذَا القلالُ في دنياكَ ذُل </|bsep|> <|bsep|> نما دُنياك بالمالِ تُرى <|vsep|> في ذُرى العليا وأخرى بالعَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> ودعِ الخرصَ ولا تسلك له <|vsep|> طرقاً فالحرصُ كم شخص قتَلْ </|bsep|> <|bsep|> فأرَى الناسَ صديقاً لفتىً <|vsep|> ذَا سخارٍ وأعادى مَنْ بَخَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تغرنْك الأماني كلما <|vsep|> كثُر المال فتهوى في ظُلَلْ </|bsep|> <|bsep|> أكثرُ الناس ذا ما كثرُ الم <|vsep|> الُ في كفيه في دنياهُ ضَلّْ </|bsep|> <|bsep|> ِنما قارونُ من أجلِ الغنى <|vsep|> ساخَ في الأرضين مما قد عَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أوتيته فاعملْ بما <|vsep|> جاءَ في القرنِ في السبع الطُّوَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذَرِ الشىءَ الذي صاحبُه <|vsep|> ن يُسَائِل عنه يطرق في وَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا يصافِى الحرّ لا مثلَه <|vsep|> هل ترى الأحرارَ صافتهم سِفلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرَى اللْفينِ من كلِّ الوَرَى <|vsep|> ائتلفَا من غير أسبابِ العِلَلْ </|bsep|> <|bsep|> ولسانُ المرءِ سيفُ قاطعٌ <|vsep|> يقتلن صاحبَه نْ هو زَلّْ </|bsep|> <|bsep|> وجراحُ النطقِ لا يُبْرَا المُدى <|vsep|> وجراحُ السيفِ يُبْرَى بالمهَلْ </|bsep|> <|bsep|> نْ يكن نطقُك ورداً كلّه <|vsep|> تجتنيه الناسُ فالصمتُ عَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> وليكن صَمْتُكَ فِكْراً لا تكُنْ <|vsep|> ساكِناً لا بقلبِ ذِى وَجَلْ </|bsep|> <|bsep|> ودعِ الأحقادَ والغلّ ولا <|vsep|> تلزمِ الكبْرَ وجانب مَن هَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذَرِ القُربى ولا تقطعْ لها <|vsep|> رحما فاللهُ ينجِى مَنْ يَصِلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَزُرْ في كل يومٍ مرةً <|vsep|> كلَّ من تهوى فيعروك الملَلْ </|bsep|> <|bsep|> ينبغي في كل شهر مرةً <|vsep|> ن يكن منك على قُرْب المَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> أو يكوننّ بعيداً نازحاً <|vsep|> فزرِ العامَ عزيزاً أو أَقِلُّ </|bsep|> <|bsep|> مرةً في كل عامٍ واحدٍ <|vsep|> لا تزدْه ودعَنْ عنك العَذَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا نقمْ لا قليلاً عنده <|vsep|> قدرَ يومٍ أو ثلاثٍ أو أَقَلّْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا ِنْ هُو وفاكَ فَقُلْ <|vsep|> مرحباً يا مَنْ لينَا قد قَفَلْ </|bsep|> <|bsep|> والقَه بالبشرِ واللطفِ ولا <|vsep|> تَلْقَه بالغلظِ نْ معْكَ نَزَلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا صافاك خِلٌّ صافِه <|vsep|> بالوفاءِ المحضِ لا تبغِ البَدَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا زلَّ أقِلْ عثرتَه <|vsep|> لا ترى في الخَلْق شخصاً لم يَزِلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أذنبَ عاتبه على <|vsep|> ذَنْبه فالعفوُ أَحْرَى بالرجُلْ </|bsep|> <|bsep|> فَتِّشِ الناسَ جميعاً هل ترى <|vsep|> غيرَ ذى عابٍ ون كانَ بَطَلْ </|bsep|> <|bsep|> تخُذِ الظاهرَ منهم ودعْ <|vsep|> المختفي وجانبْ ما اشْتكلْ </|bsep|> <|bsep|> واجتَنِ الأثمارَ مهما أمكنتْ <|vsep|> فرصة منهم ودعْ عنك الفشلْ </|bsep|> <|bsep|> واحفظِ الجارَ ون جارَ فمَنْ <|vsep|> حفظَ الجارَ فقد سدَّ الخَلَلْ </|bsep|> <|bsep|> وأنله نْ يكُن ذَا عَيلةٍ <|vsep|> من ندى كفيك أو مما قد فَضَلْ </|bsep|> <|bsep|> واقبلِ العذْرَ من الجاني ذا <|vsep|> بَسَط العذرَ بصدقٍ لا تُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تكنْ فظّاً غليظَ القلب <|vsep|> ينقض من حَوْلك أهلٌ وخَوَلْ </|bsep|> <|bsep|> وارْعَ مَن راعَاك في كلِّ الوَرَى <|vsep|> واقبلِ المعروفَ منه نْ قَبِلْ </|bsep|> <|bsep|> وابذل المعروفَ وفرّقه علَى <|vsep|> كلِّ ذى فقرٍ ومَنْ عَنْكَ سَأَلْ </|bsep|> <|bsep|> يسترُ الجودُ عيوباً وكذا <|vsep|> يظهر العوراتِ في الناسِ البَخَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تمنيك الأماني في المَدَى <|vsep|> بخلود نما الدنيا كَظِلّْ </|bsep|> <|bsep|> وذا فاتَك شىءٌ لا تقل <|vsep|> ليتَه لي وعَسَاهُ ولَعَلّْ </|bsep|> <|bsep|> فالتمنّي حرفة الحَمْقَى فلا <|vsep|> تكنْ الأحمقَ ن شىءٌ رَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> وارضَ بالشىء الذي يؤتى ونْ <|vsep|> قَلّ فالعاقل يرضى بالأقَلّْ </|bsep|> <|bsep|> ورَوِّض النفسَ وَوَطنها علَى <|vsep|> عَمل الخير ومِنهاجِ السبُلْ </|bsep|> <|bsep|> فهيَ كالطفل ذا نهنهته <|vsep|> عنَ رضاعِ الندْىِ عنه ينفصلْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أهملته شَبَّ علَى <|vsep|> حبّه الندْىَ مَداهُ واتصلْ </|bsep|> <|bsep|> رُدَّها ما دمتَ في سنِّ الصبى <|vsep|> فعسيرٌ ن ذا المرءُ اكْتَهَلْ </|bsep|> <|bsep|> فيصيرُ الفعلُ طبعاً لازماً <|vsep|> أبداً لا ينجلى مثلُ الكَحَلْ </|bsep|> <|bsep|> قيلَ من شبّ على شىءٍ ولم <|vsep|> يرتدعْ شابَ عليه وثَقُل </|bsep|> <|bsep|> وذا مسَّك مكروهٌ فلا <|vsep|> تبتئسْ في الأمر فالدنيا دُوَلْ </|bsep|> <|bsep|> مرةً تسقيك صاباً وكذَا <|vsep|> مرةً تسقيكَ شهداً وعَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> هكذا عادتُهَا مرت على <|vsep|> أممٍ من قبلنا لا تَشْتَغِلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا نالك منها طرَفٌ <|vsep|> فتيقن عن قليلٍ يَضْمِحلّْ </|bsep|> <|bsep|> لم تدمْ أتراحُها فيها ولا <|vsep|> أبداً يبقى لنَا فيها الجَذَلْ </|bsep|> <|bsep|> فذا شبتْ خُلودا دائماً <|vsep|> وترَى الخيراتِ في أعْلَى مَحَلّْ </|bsep|> <|bsep|> كنْ كسلطان بن سيف في الوَرَى <|vsep|> وامتنل أخلافه ثمَّ اشتَمِلْ </|bsep|> <|bsep|> فهْو محمود بخلق مرتضىً <|vsep|> عَمَّ أهلَ السهل جوداً والجَبَلْ </|bsep|> <|bsep|> وهْوَ سيفُ اللهِ في الأرض على <|vsep|> مَنْ طغَى وامتازَ بالجهلِ وضَلّْ </|bsep|> <|bsep|> نْ جرَى ذكرٌ له في محفلٍ <|vsep|> تشتفى الأجسامُ مِنْ كلِّ العِللْ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ راؤه أسيامه <|vsep|> ماضياتٌ حدّها لا يَنْفَلِلْ </|bsep|> <|bsep|> وجوادٌ نْ أتاهُ عاذِلٌ <|vsep|> قال هيَّا سبَق الجودُ والعدَلْ </|bsep|> <|bsep|> وشجاعٌ علّم الفرسان في <|vsep|> الحرب تصريفَ العوالِي والأَسَلْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقسْ جدوى يديه بالحيا <|vsep|> نْ هَمَي مِن مزنة ثمَّ انهَمَلْ </|bsep|> <|bsep|> جُودُه أثر فينا مِثْلَمَا <|vsep|> أثَّرت في راحِ كفّيه القُبَلْ </|bsep|> <|bsep|> طوقَتْ نعماه أعناقَ الورى <|vsep|> فهيَ من أعناقهم لا تنحللْ </|bsep|> <|bsep|> يا فَتى سيفِ المليك المرتضى <|vsep|> فُقْتَ أهل الأرض حساناً فَظَلّْ </|bsep|> <|bsep|> فضلَتْ أخلاقُك الحسنى فما <|vsep|> سادَ لاّ مَنْ على الناس فَضَلْ </|bsep|> <|bsep|> صُلْ على الأعداءِ في أوطانهم <|vsep|> فهمْ يغزونَنَا ن لم تصُلْ </|bsep|> </|psep|>
يتم سروري إن رأيتك مقبلا
5الطويل
[ "يَتمُّ سروري ن رأيتك مقبلاً", "من الشوقِ والدنيا سرورٌ وقبالُ", "ذا لم يكونَا فالحياةُ ذميمةٌ", "يسامرها هَمٌّ هناكَ وأوْجَالُ", "أتاني كتابٌ من صفِيِّ ودادنا", "كريمٍ لدْينا لو تغيرَ حَالُ", "محبُّ له ودٌّ قديم مناصحٌ", "ثبوت على العلاّتِ ليس يُحَالُ", "حكيمٌ رزين العقل لا يستحقه", "مدَى الدهر قيلَ في الأنام وقالُوا", "يُقيل ويمسى بالنوادِرِ معلماً", "ذا عَرَّسوا بالسيئاتِ وقالُوا", "ينزه نفساً عن مثالبِ غيره", "ويرفعها عما أتوه وقالوا", "فلا خيرَ في مالٍ ذا لم يكن حجاً", "ولا العقل ن هُمْ عن جنابك مالُوا", "أتاني كتابٌ منك باليمن والسنا", "بنظمكَ فيه رقةٌ وجميلُ", "ولكنه يا صاحِ هيج ساكناً", "كيوم سرت للراحلين جمالُ", "ولما قرأناهُ فرحنا وسرَّنا", "كما سرَّ مأنوس الفؤاد وِصَالُ", "ولست أُبالي ن بدت منك زورةٌ", "يقيناً ون جَار العداة وَصَالُوا", "ويمنعني من أن أجازي معادياً", "شمائلُ من رائكم وخِصَالُ", "وني أخافُ البعدَ ينسخ عهدنا", "كما نسخَ الحزنَ الشديدَ ظِلالُ", "ونسلو بلقياكم ونحظى بقربكُمْ", "وتُكْشُفُ عنا عمَّةُ وضلالُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50541.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> يَتمُّ سروري ن رأيتك مقبلاً <|vsep|> من الشوقِ والدنيا سرورٌ وقبالُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكونَا فالحياةُ ذميمةٌ <|vsep|> يسامرها هَمٌّ هناكَ وأوْجَالُ </|bsep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ من صفِيِّ ودادنا <|vsep|> كريمٍ لدْينا لو تغيرَ حَالُ </|bsep|> <|bsep|> محبُّ له ودٌّ قديم مناصحٌ <|vsep|> ثبوت على العلاّتِ ليس يُحَالُ </|bsep|> <|bsep|> حكيمٌ رزين العقل لا يستحقه <|vsep|> مدَى الدهر قيلَ في الأنام وقالُوا </|bsep|> <|bsep|> يُقيل ويمسى بالنوادِرِ معلماً <|vsep|> ذا عَرَّسوا بالسيئاتِ وقالُوا </|bsep|> <|bsep|> ينزه نفساً عن مثالبِ غيره <|vsep|> ويرفعها عما أتوه وقالوا </|bsep|> <|bsep|> فلا خيرَ في مالٍ ذا لم يكن حجاً <|vsep|> ولا العقل ن هُمْ عن جنابك مالُوا </|bsep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ منك باليمن والسنا <|vsep|> بنظمكَ فيه رقةٌ وجميلُ </|bsep|> <|bsep|> ولكنه يا صاحِ هيج ساكناً <|vsep|> كيوم سرت للراحلين جمالُ </|bsep|> <|bsep|> ولما قرأناهُ فرحنا وسرَّنا <|vsep|> كما سرَّ مأنوس الفؤاد وِصَالُ </|bsep|> <|bsep|> ولست أُبالي ن بدت منك زورةٌ <|vsep|> يقيناً ون جَار العداة وَصَالُوا </|bsep|> <|bsep|> ويمنعني من أن أجازي معادياً <|vsep|> شمائلُ من رائكم وخِصَالُ </|bsep|> <|bsep|> وني أخافُ البعدَ ينسخ عهدنا <|vsep|> كما نسخَ الحزنَ الشديدَ ظِلالُ </|bsep|> </|psep|>
ما زلت في لهو وفي طرب وفي
6الكامل
[ "ما زلتُ في لهوٍ وفي طربٍ وفي", "عيشٍ رغيدٍ مَعْ سرورِ كاملِ", "حتى ذا لاحَ المشيبُ بلّمتي", "قطعتْ حبالَ مودتي ووسائلِي", "يا هذه ن تُنْصفي أو تَعْدِلي", "عن زورةِ المضنَى فلستُ بعادِلِ", "ن تنكرِي شيبي فمنكِ حلولُه", "أو تُنكرِي جسمي فهجرُك قاتلِي", "أعرضتِ حينَ بدَا بياضُ مفارقي", "عَنْ مذهبي وأطعتِ قولَ العاذِلِ", "أنسيتِ عهداً قد مضى زَمنَ الصبي", "قضَّيتُه وعصيتُ فيكِ عواذلِي", "ن تعذرِي فالعذرُ منك سجيةٌ", "ووِدادك النامِي كظلٍّ زائلِ", "قالتْ وما قرعَ العتابُ حصانها", "هيهاتَ لا يرجُو وصالَ مواصلِ", "صدَّتْ ولى دمعٌ يسيل كأنما", "أعداهُ فيضُ ندى المام العادلِ", "أهلُ الممالكِ والفضائلِ والعلا", "ذى الفضل سلطان بن سيف الفاضلِ", "نسلُ الكرامِ الطيبين أولِى الندى", "والجودِ أهل مسائلِ وَوَسائِل", "فضلوا الورَى بمراتبٍ ومناصبٍ", "وطبائع محمودة وشمائلِ", "وخلائق غرٍّ حسانٍ وُضَّحٍ", "ومواهبِ منشورةِ وفواضلِ", "لك يا ابن سيف سطوة لو صادمتْ", "جبلا لأصبح كالكثيبِ السائلِ", "وضياء وجهٍ مشرق ذى رَوْنَق", "يُزْرِى على القمر المنيرِ الكاملِ", "يا سائلي عَن جوده وسخائِه", "فندَاهُ يقصر عنه وصفُ القائِل", "ن قلتُ كالغيثِ الملِثِّ بَخَسْتُه", "أو قلت كالبحر المحيط الشاملِ", "وبخسته ن قلتُ في الهيجاءِ والب", "أساءِ كالليثِ الهزبرِ الباسلِ", "هو أولٌ هو خرٌ في جودِه", "لا تحكه بأواخِر وأوائِل", "وضياءُ عدلِك ما لَه من جاحدٍ", "كخضمِّ جُودِك مَا له من سَاحلِ", "أمَّلْتُ فيكَ بأن تسد خَصاصتي", "ولديك ليس يخيبُ سَعْىُ الملِ", "وعملت فيك معانياً منظومةً", "ولديكَ ليس يضيعُ أجرُ العاملِ", "من معشرٍ لا شىء أقبحَ عندهم", "من قطع ذِى القُربى وردّ السائِل", "طلعتْ شموسُ الحق من أرجائكم", "وبِعْدَلِكم أفلَتْ نجومُ الباطلِ", "كلٌّ أقَرَّ بعدْلِكم ونوالِكم", "من ذا الورى من عالمٍ أو جاهلِ", "فلأشكرنَّ جَدَا يديك لأنه", "يأتي لىّ بسرعةٍ في العاجِلِ", "وليهْن عيدُ الفطر نك عيدُه", "وليهن عيدٌ غيرُه من قابِل", "واخلد وعش واسلم ودم وما غردتْ", "وُرْق الحمائم فوقَ غُصن مائِل", "أو حَن مشتاقٌ لى أوطانِه", "أو لاحَ برْق في غمامٍ هاطلِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50542.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ما زلتُ في لهوٍ وفي طربٍ وفي <|vsep|> عيشٍ رغيدٍ مَعْ سرورِ كاملِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا لاحَ المشيبُ بلّمتي <|vsep|> قطعتْ حبالَ مودتي ووسائلِي </|bsep|> <|bsep|> يا هذه ن تُنْصفي أو تَعْدِلي <|vsep|> عن زورةِ المضنَى فلستُ بعادِلِ </|bsep|> <|bsep|> ن تنكرِي شيبي فمنكِ حلولُه <|vsep|> أو تُنكرِي جسمي فهجرُك قاتلِي </|bsep|> <|bsep|> أعرضتِ حينَ بدَا بياضُ مفارقي <|vsep|> عَنْ مذهبي وأطعتِ قولَ العاذِلِ </|bsep|> <|bsep|> أنسيتِ عهداً قد مضى زَمنَ الصبي <|vsep|> قضَّيتُه وعصيتُ فيكِ عواذلِي </|bsep|> <|bsep|> ن تعذرِي فالعذرُ منك سجيةٌ <|vsep|> ووِدادك النامِي كظلٍّ زائلِ </|bsep|> <|bsep|> قالتْ وما قرعَ العتابُ حصانها <|vsep|> هيهاتَ لا يرجُو وصالَ مواصلِ </|bsep|> <|bsep|> صدَّتْ ولى دمعٌ يسيل كأنما <|vsep|> أعداهُ فيضُ ندى المام العادلِ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ الممالكِ والفضائلِ والعلا <|vsep|> ذى الفضل سلطان بن سيف الفاضلِ </|bsep|> <|bsep|> نسلُ الكرامِ الطيبين أولِى الندى <|vsep|> والجودِ أهل مسائلِ وَوَسائِل </|bsep|> <|bsep|> فضلوا الورَى بمراتبٍ ومناصبٍ <|vsep|> وطبائع محمودة وشمائلِ </|bsep|> <|bsep|> وخلائق غرٍّ حسانٍ وُضَّحٍ <|vsep|> ومواهبِ منشورةِ وفواضلِ </|bsep|> <|bsep|> لك يا ابن سيف سطوة لو صادمتْ <|vsep|> جبلا لأصبح كالكثيبِ السائلِ </|bsep|> <|bsep|> وضياء وجهٍ مشرق ذى رَوْنَق <|vsep|> يُزْرِى على القمر المنيرِ الكاملِ </|bsep|> <|bsep|> يا سائلي عَن جوده وسخائِه <|vsep|> فندَاهُ يقصر عنه وصفُ القائِل </|bsep|> <|bsep|> ن قلتُ كالغيثِ الملِثِّ بَخَسْتُه <|vsep|> أو قلت كالبحر المحيط الشاملِ </|bsep|> <|bsep|> وبخسته ن قلتُ في الهيجاءِ والب <|vsep|> أساءِ كالليثِ الهزبرِ الباسلِ </|bsep|> <|bsep|> هو أولٌ هو خرٌ في جودِه <|vsep|> لا تحكه بأواخِر وأوائِل </|bsep|> <|bsep|> وضياءُ عدلِك ما لَه من جاحدٍ <|vsep|> كخضمِّ جُودِك مَا له من سَاحلِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّلْتُ فيكَ بأن تسد خَصاصتي <|vsep|> ولديك ليس يخيبُ سَعْىُ الملِ </|bsep|> <|bsep|> وعملت فيك معانياً منظومةً <|vsep|> ولديكَ ليس يضيعُ أجرُ العاملِ </|bsep|> <|bsep|> من معشرٍ لا شىء أقبحَ عندهم <|vsep|> من قطع ذِى القُربى وردّ السائِل </|bsep|> <|bsep|> طلعتْ شموسُ الحق من أرجائكم <|vsep|> وبِعْدَلِكم أفلَتْ نجومُ الباطلِ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ أقَرَّ بعدْلِكم ونوالِكم <|vsep|> من ذا الورى من عالمٍ أو جاهلِ </|bsep|> <|bsep|> فلأشكرنَّ جَدَا يديك لأنه <|vsep|> يأتي لىّ بسرعةٍ في العاجِلِ </|bsep|> <|bsep|> وليهْن عيدُ الفطر نك عيدُه <|vsep|> وليهن عيدٌ غيرُه من قابِل </|bsep|> <|bsep|> واخلد وعش واسلم ودم وما غردتْ <|vsep|> وُرْق الحمائم فوقَ غُصن مائِل </|bsep|> </|psep|>
أبلعرب الملك الهمام العادل
6الكامل
[ "أبلعربُ الملكُ الهُمام العادلُ", "أنت الفتَى وبكَ استقامَ العادلُ", "لا خابَ من يرجُو نَوَالك في الندى", "مِنْ ذى الوَرَى لكن يَخيبُ العاذلُ", "أنت الخصمُّ الزاخرُ العذبُ الذي", "من جوده خَجِلُ الأنىُّ السائلُ", "فكأنَما عاهدتَ نفسَكَ أو حَلَفْتَ", "أليّةً أن لا يخيبَ السائلُ", "وذا الكِرَامُ تفاخرتْ بمكارمٍ", "وتفاضلتْ يوماً فأنتَ الفاضلُ", "وذا الكماةُ تقاعَسَتْ في مَأْزِقٍ", "أو أحْجَمت يوماً فأنث الواصِلُ", "يا طالباً منه ندىً لا تبدهِ", "فالسؤلُ منه بلا سؤالٍ حاصلُ", "أأخافُ من ريبِ الزمانِ وصرفهِ", "وبحبلِ وُدٍّ منك حَبْلِي وَاصِلُ", "كم طوقتْ نُعْمَاك أعناقَ الوَرَى", "وسرتْ ليهم مِن لدُنك وَسَائِلُ", "فكأنما ليتَ أنَّكَ لا تردْ", "دَ السائلين فلمْ يَخِبْ لك سائِلُ", "وذا أمرؤٌ أقْوتْ محلّتُه ولم", "يسألْ نداكَ فأنتَ عنه مُسائِلُ", "ما أَمَّ يحرَك ملٌ يرجو ندىً", "لا وفاء بما يُرَجِّى المِلُ", "ما شامَ برقَ سحابِ كفك شائمٌ", "لا وأغرقه هَتُونٌ وَابِلُ", "وعنتْ ليكَ قُيُولها ومُلوكها", "طَوْعاً وكلٌّ واقفٌ مُتضَائلُ", "يَرِدُون بحراً من نوالِك زاخراً", "عذباً فراتاً لم يحطه سائِلُ", "لا تفقدنّ فتىً بنزوى فاضلاً", "ذَا قاعدٌ يرجو وهذا مَاثِلُ", "عِشْ في الممالك في النعيم مخلداً", "عمراً فما لكَ في الأنامِ مُماثلُ", "زانتْ بك الدنيا فأنتَ سرُورها", "ونعيمُها وبكَ استقامَ المائلُ", "لولاكَ ما طابتْ حياةٌ لامرئٍ", "حقّاً وما التذّ المكلَ عاقلُ", "ما الدهرُ ما الدنيا وما لذاتُها", "فالدهرُ أنتَ ونورُ وجهك شَامِلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50543.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أبلعربُ الملكُ الهُمام العادلُ <|vsep|> أنت الفتَى وبكَ استقامَ العادلُ </|bsep|> <|bsep|> لا خابَ من يرجُو نَوَالك في الندى <|vsep|> مِنْ ذى الوَرَى لكن يَخيبُ العاذلُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الخصمُّ الزاخرُ العذبُ الذي <|vsep|> من جوده خَجِلُ الأنىُّ السائلُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَما عاهدتَ نفسَكَ أو حَلَفْتَ <|vsep|> أليّةً أن لا يخيبَ السائلُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكِرَامُ تفاخرتْ بمكارمٍ <|vsep|> وتفاضلتْ يوماً فأنتَ الفاضلُ </|bsep|> <|bsep|> وذا الكماةُ تقاعَسَتْ في مَأْزِقٍ <|vsep|> أو أحْجَمت يوماً فأنث الواصِلُ </|bsep|> <|bsep|> يا طالباً منه ندىً لا تبدهِ <|vsep|> فالسؤلُ منه بلا سؤالٍ حاصلُ </|bsep|> <|bsep|> أأخافُ من ريبِ الزمانِ وصرفهِ <|vsep|> وبحبلِ وُدٍّ منك حَبْلِي وَاصِلُ </|bsep|> <|bsep|> كم طوقتْ نُعْمَاك أعناقَ الوَرَى <|vsep|> وسرتْ ليهم مِن لدُنك وَسَائِلُ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما ليتَ أنَّكَ لا تردْ <|vsep|> دَ السائلين فلمْ يَخِبْ لك سائِلُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أمرؤٌ أقْوتْ محلّتُه ولم <|vsep|> يسألْ نداكَ فأنتَ عنه مُسائِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما أَمَّ يحرَك ملٌ يرجو ندىً <|vsep|> لا وفاء بما يُرَجِّى المِلُ </|bsep|> <|bsep|> ما شامَ برقَ سحابِ كفك شائمٌ <|vsep|> لا وأغرقه هَتُونٌ وَابِلُ </|bsep|> <|bsep|> وعنتْ ليكَ قُيُولها ومُلوكها <|vsep|> طَوْعاً وكلٌّ واقفٌ مُتضَائلُ </|bsep|> <|bsep|> يَرِدُون بحراً من نوالِك زاخراً <|vsep|> عذباً فراتاً لم يحطه سائِلُ </|bsep|> <|bsep|> لا تفقدنّ فتىً بنزوى فاضلاً <|vsep|> ذَا قاعدٌ يرجو وهذا مَاثِلُ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ في الممالك في النعيم مخلداً <|vsep|> عمراً فما لكَ في الأنامِ مُماثلُ </|bsep|> <|bsep|> زانتْ بك الدنيا فأنتَ سرُورها <|vsep|> ونعيمُها وبكَ استقامَ المائلُ </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ ما طابتْ حياةٌ لامرئٍ <|vsep|> حقّاً وما التذّ المكلَ عاقلُ </|bsep|> </|psep|>
أهدى السلام إلى الكريم المفضل
6الكامل
[ "أهْدى السلامَ لى الكريم المفضلِ", "البطل الرئيس القُلَّبِ الحُوَّلِ", "زاكِى الأرومةِ سيدٍ متواضعٍ", "محيي النَّدَى مُضْنِى العِدَى بالمتْصلِ", "مولى الموالِى حميدِ بن المرتضى", "سلطانِ سيفِ اليعرب الأنبلِ", "أكرمْ به مِنْ علمٍ متورعٍ", "أهلِ السِّيَادةِ والجنابِ الأْفضلِ", "أهلِ السماحةِ والفصاحةِ والحجا", "وابنِ الحجاجحة الليوثِ اليُسَّلِ", "يا ابنَ الأول ثارُهم مذكورةٌ", "وقلوبهم وحلومُهم كالأجْبُلِ", "هُنِّيتَ بالعيدِ الذي عائِدٌ", "بالفضلِ والحسانِ غير مُبَدَّلِ", "لا زِلْت في عَلْيَاكَ دهراص خالداً", "في نعمةٍ تترى وَجَدّ مُقْبِلِ", "ترعى النعيمَ مخلَّداً في لذةٍ", "متنعماً بتشرفٍ وتَفَضُّلِ", "فاشرفْ شرفتَ بمنطقٍ وشمائلٍ", "وفضائلٍ مترونةٍ بِتَجملِ", "أنتَ الندَى وأبو الندى وأخو الندى", "حُزْتَ المَدى فأربعْ بأرفْع منزل", "لكَ همَّةٌ قعساء في النعماء ما", "تزدادُ لا رفعةً بتنقلِ", "لقدِ ارتقيتَ بهَا رقيّاًعالياً", "حتى علوتَ على السّماكِ الأعْزَلِ", "فابقِ البقاءَ السرمدي معظماً", "ومعذّراً في الجُودِ غيرَ مُعَذَّلِ", "وعليكَ ألفُ تحيةٍ ومسرةٍ", "وسلامةٍ تَتْرَى بغيرِ تبدُّلِ", "مِن خادمٍ صافِي المودةِ مخلصٍ", "لكَ وده وهو المحبُّ المعْولِى", "ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ", "خيرِ الورَى الزاكي النبيِّ المرسَلِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50544.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أهْدى السلامَ لى الكريم المفضلِ <|vsep|> البطل الرئيس القُلَّبِ الحُوَّلِ </|bsep|> <|bsep|> زاكِى الأرومةِ سيدٍ متواضعٍ <|vsep|> محيي النَّدَى مُضْنِى العِدَى بالمتْصلِ </|bsep|> <|bsep|> مولى الموالِى حميدِ بن المرتضى <|vsep|> سلطانِ سيفِ اليعرب الأنبلِ </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ به مِنْ علمٍ متورعٍ <|vsep|> أهلِ السِّيَادةِ والجنابِ الأْفضلِ </|bsep|> <|bsep|> أهلِ السماحةِ والفصاحةِ والحجا <|vsep|> وابنِ الحجاجحة الليوثِ اليُسَّلِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ الأول ثارُهم مذكورةٌ <|vsep|> وقلوبهم وحلومُهم كالأجْبُلِ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّيتَ بالعيدِ الذي عائِدٌ <|vsep|> بالفضلِ والحسانِ غير مُبَدَّلِ </|bsep|> <|bsep|> لا زِلْت في عَلْيَاكَ دهراص خالداً <|vsep|> في نعمةٍ تترى وَجَدّ مُقْبِلِ </|bsep|> <|bsep|> ترعى النعيمَ مخلَّداً في لذةٍ <|vsep|> متنعماً بتشرفٍ وتَفَضُّلِ </|bsep|> <|bsep|> فاشرفْ شرفتَ بمنطقٍ وشمائلٍ <|vsep|> وفضائلٍ مترونةٍ بِتَجملِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الندَى وأبو الندى وأخو الندى <|vsep|> حُزْتَ المَدى فأربعْ بأرفْع منزل </|bsep|> <|bsep|> لكَ همَّةٌ قعساء في النعماء ما <|vsep|> تزدادُ لا رفعةً بتنقلِ </|bsep|> <|bsep|> لقدِ ارتقيتَ بهَا رقيّاًعالياً <|vsep|> حتى علوتَ على السّماكِ الأعْزَلِ </|bsep|> <|bsep|> فابقِ البقاءَ السرمدي معظماً <|vsep|> ومعذّراً في الجُودِ غيرَ مُعَذَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ ألفُ تحيةٍ ومسرةٍ <|vsep|> وسلامةٍ تَتْرَى بغيرِ تبدُّلِ </|bsep|> <|bsep|> مِن خادمٍ صافِي المودةِ مخلصٍ <|vsep|> لكَ وده وهو المحبُّ المعْولِى </|bsep|> </|psep|>
قيل لي أنت في مديحك تغلو
1الخفيف
[ "قِيلَ لي أنت في مديحك تَغْلُو", "قلتُ كلا مع أُولى الفضل يَغْلُو", "وَغُسلوىّ في مدح مَنْ يتَعالى", "قدرهُ فوق ما أقولُ ويعْلُو", "هو غيثٌ ونحنُ نشكرُه كا", "لرَّوْضِ يُنْمِى الأزهار لا نحن نَعْلُو", "لم تَزَلْ في ظِل ظليلٍ من العَدْ", "لِ وفي ذِرْوةِ من العزّ يَعْلُو", "زانَ شعرى بمدحي لابن سلطا", "ن كما زانَ بالمهنّدِ نَصْلُ", "ومحالٌ بأنْ يساميه خَلْقٌ", "وأديمُ الشِّعْرى لرجليه نَعْلُ", "قلْ لمن رامَ أن يباريه خُلُقا", "أيُبارِى سوابقَ الخيل بغلُ", "أَوَ هَلْ يستوى الخضمُّ ومَن لا", "يُمْتَرى مِن يمينه قطُّ نَهْلُ", "هوَ ملكٌ على الحقيقةِ صِدْقاً", "وسِوَاه من الخلائق ظل", "يا مامَ الهدى سلالة سلطا", "نِ الرضى أنتَ للخلائقِ بَعْلُ", "فوربِّ السماء حِلقةِ بَرٍّ", "لا يضامُ امرؤ له أنت بَعْلُ", "هاكَ منّي عذراءَ بنت قؤولٍ", "ما لهَا في الأنام لاّكَ بَعْلُ", "لم يَفُهْ مثلَها فمٌ بقوافٍ", "زانَها من لدبك قولٌ وفعْلٌ", "لا تبالِي بمنْ يَدبُّ على الأرْ", "ض فأنتَ المُحق بالمجْدِ فَاعْلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50545.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قِيلَ لي أنت في مديحك تَغْلُو <|vsep|> قلتُ كلا مع أُولى الفضل يَغْلُو </|bsep|> <|bsep|> وَغُسلوىّ في مدح مَنْ يتَعالى <|vsep|> قدرهُ فوق ما أقولُ ويعْلُو </|bsep|> <|bsep|> هو غيثٌ ونحنُ نشكرُه كا <|vsep|> لرَّوْضِ يُنْمِى الأزهار لا نحن نَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> لم تَزَلْ في ظِل ظليلٍ من العَدْ <|vsep|> لِ وفي ذِرْوةِ من العزّ يَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> زانَ شعرى بمدحي لابن سلطا <|vsep|> ن كما زانَ بالمهنّدِ نَصْلُ </|bsep|> <|bsep|> ومحالٌ بأنْ يساميه خَلْقٌ <|vsep|> وأديمُ الشِّعْرى لرجليه نَعْلُ </|bsep|> <|bsep|> قلْ لمن رامَ أن يباريه خُلُقا <|vsep|> أيُبارِى سوابقَ الخيل بغلُ </|bsep|> <|bsep|> أَوَ هَلْ يستوى الخضمُّ ومَن لا <|vsep|> يُمْتَرى مِن يمينه قطُّ نَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ ملكٌ على الحقيقةِ صِدْقاً <|vsep|> وسِوَاه من الخلائق ظل </|bsep|> <|bsep|> يا مامَ الهدى سلالة سلطا <|vsep|> نِ الرضى أنتَ للخلائقِ بَعْلُ </|bsep|> <|bsep|> فوربِّ السماء حِلقةِ بَرٍّ <|vsep|> لا يضامُ امرؤ له أنت بَعْلُ </|bsep|> <|bsep|> هاكَ منّي عذراءَ بنت قؤولٍ <|vsep|> ما لهَا في الأنام لاّكَ بَعْلُ </|bsep|> <|bsep|> لم يَفُهْ مثلَها فمٌ بقوافٍ <|vsep|> زانَها من لدبك قولٌ وفعْلٌ </|bsep|> </|psep|>
سألت من الكريم من الرجال
16الوافر
[ "سَألتُ مَن الكريمُ من الرجالِ", "ومَنْ يعطي الجزيلَ مِنَ النوالِ", "ومَنْ يقضِى حوائجنَا سريعاً", "لديه بغير مَنٍّ أو مِطَالِ", "ومَنْ نْ جئته تبغِى عَطاءً", "أجَابكَ مُسرعاً قبلَ السؤالِ", "ومَنْ يَهَبُ الكثير مِنَ العطايَا", "يجودُ بمَا لديه ولا يُبَالِي", "فقالوا ليسَ يوجدُ مثلُ هذا", "سِوى الزاكِي الفتى أهل المعَالِي" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50547.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سَألتُ مَن الكريمُ من الرجالِ <|vsep|> ومَنْ يعطي الجزيلَ مِنَ النوالِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يقضِى حوائجنَا سريعاً <|vsep|> لديه بغير مَنٍّ أو مِطَالِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ نْ جئته تبغِى عَطاءً <|vsep|> أجَابكَ مُسرعاً قبلَ السؤالِ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يَهَبُ الكثير مِنَ العطايَا <|vsep|> يجودُ بمَا لديه ولا يُبَالِي </|bsep|> </|psep|>
إذا أقبلت دنيا تقاد بشعرة
5الطويل
[ "ذا أقبلتْ دُنيا تقادُ بشعرةٍ", "ون أدبرتْ لم تَرْتِبط بالسلاسلِ", "ألم ترونّ اليعربيَّ بلعرباً", "سلالةَ سلطان بن سيف الجلائلِ", "هو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً", "مليكٌ لهُ تعنُو رُءوسُ القبائلِ", "فلم يحمِه بنيانُه حين أدبرتْ", "ولم ينتفع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ", "طوتْهُ صروفُ الدهرِ طيّاً فأصب", "حتْ مساكِنُه مُغْبرَّة كالمجاهِلِ", "ألاَ فاعتبرْ يا صاحِ ن كنتَ عاقلاً", "وكنْ حَذِراً مما بقى غيرَ غافلِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50548.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ذا أقبلتْ دُنيا تقادُ بشعرةٍ <|vsep|> ون أدبرتْ لم تَرْتِبط بالسلاسلِ </|bsep|> <|bsep|> ألم ترونّ اليعربيَّ بلعرباً <|vsep|> سلالةَ سلطان بن سيف الجلائلِ </|bsep|> <|bsep|> هو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً <|vsep|> مليكٌ لهُ تعنُو رُءوسُ القبائلِ </|bsep|> <|bsep|> فلم يحمِه بنيانُه حين أدبرتْ <|vsep|> ولم ينتفع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ </|bsep|> <|bsep|> طوتْهُ صروفُ الدهرِ طيّاً فأصب <|vsep|> حتْ مساكِنُه مُغْبرَّة كالمجاهِلِ </|bsep|> </|psep|>
أنت يا مقلتي أسقمت حالي
1الخفيف
[ "أنتِ يا مُقلتي أسقمْتِ حالِي", "بطموحٍ لى ذوات الحِجَالِ", "ناعماتٍ منَعَّماتٍ حسانٍ", "وُضَّحِ اللونِ رُجَّح الأكفالِ", "ولى كلِّ ذاتِ حسنٍ بهيجٍ", "رائقٍ فائقٍ غريبِ المِثالِ", "ولى كل مشمِخرٍّ رفيعٍ", "مِنْ بناء مُشَيّدٍ مُتعالِي", "ولى بهجةِ البساتينِ مَنْ نَخْ", "لٍ وأشجارها وبَرْدِ الظلالِ", "قالت العينُ ليسَ ذلك مِنِّي", "نما القلبُ جَدّ في رْسالِي", "قلتُ يا قلبُ أنتَ سلطتَ عيني", "تَرْتِعي في رياضِ ذاتِ الحِجَالِ", "قالَ قلْبي الذانُ قد أعلمْتنِي", "بسماعٍ منها لى يصالِ", "قلتُ للأذْن كيف تستمعينَ الجر", "سَ من صورةٍ بسوقٍ خِدَالِ", "ثم يهدينهَ لى القلبِ حتى", "صارَ في غصةٍ وفي أَشْغَالِ", "قالت القلبُ مالكُ كلِّ عضوٍ", "فهو سلطانُنا بغير جِدَالِ", "فذا ما أرادَ تدبيرَ أمرٍ", "كلُّ عضوٍ يطيعُه في الفِعَالِ", "فالتفتْنَا للقلبِ حيناً وقلنا", "أنتَ أنتَ المدارُ في كلِّ حالِ", "قال ني سُتِرْتُ عن كلِّ شىءٍ", "لَستُ أدْرِي فِعلا من الأفْعَالِ", "قطُّ ألا تسمعُ أذنٌ وعينٌ", "يخبرانِي عَنْ نسوةٍ ورجالِ", "كلُّ عضوٍ يأتي لىَّ بأمرٍ", "فتحيرتُ في عظيمِ اشْتغالِ", "وقعَ اللومُ والتنازعُ مِنْ ه", "ذا وهذا واشتدَّ أَمْرُ الجِدالِ", "قيلَ لا بدَّ قطُّ مِن حاكمٍ يحْ", "كم بين الخصوم بالأفوالِ", "قيل فالجسمُ حاكمٌ وهْو عدلٌ", "فهو العدلُ صادقاً في المَقَالِ", "قالَ جسْمي نْ كانَ يقبلُ قَولِي", "قُلْتُ بالحقِّ بينكُم لاَ أُبالِي", "قالَ كلٌّ منكم تعاونتم طُرَّا", "علَى كلِّ باطلٍ وضَلالٍ", "فغدوتُ السقيم من زينكم طو", "لَ زماني مُغَللا في خَبَالِ", "فاتقوا الله يا أحبَّايَ أنتُمْ", "ن صلحْتُم يوماً فيصلحُ حالِي", "فاستقيمُوا في دهْركُم لا تميلوا", "نْ عَدَلْتم فنني في اعتدالِ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50549.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أنتِ يا مُقلتي أسقمْتِ حالِي <|vsep|> بطموحٍ لى ذوات الحِجَالِ </|bsep|> <|bsep|> ناعماتٍ منَعَّماتٍ حسانٍ <|vsep|> وُضَّحِ اللونِ رُجَّح الأكفالِ </|bsep|> <|bsep|> ولى كلِّ ذاتِ حسنٍ بهيجٍ <|vsep|> رائقٍ فائقٍ غريبِ المِثالِ </|bsep|> <|bsep|> ولى كل مشمِخرٍّ رفيعٍ <|vsep|> مِنْ بناء مُشَيّدٍ مُتعالِي </|bsep|> <|bsep|> ولى بهجةِ البساتينِ مَنْ نَخْ <|vsep|> لٍ وأشجارها وبَرْدِ الظلالِ </|bsep|> <|bsep|> قالت العينُ ليسَ ذلك مِنِّي <|vsep|> نما القلبُ جَدّ في رْسالِي </|bsep|> <|bsep|> قلتُ يا قلبُ أنتَ سلطتَ عيني <|vsep|> تَرْتِعي في رياضِ ذاتِ الحِجَالِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ قلْبي الذانُ قد أعلمْتنِي <|vsep|> بسماعٍ منها لى يصالِ </|bsep|> <|bsep|> قلتُ للأذْن كيف تستمعينَ الجر <|vsep|> سَ من صورةٍ بسوقٍ خِدَالِ </|bsep|> <|bsep|> ثم يهدينهَ لى القلبِ حتى <|vsep|> صارَ في غصةٍ وفي أَشْغَالِ </|bsep|> <|bsep|> قالت القلبُ مالكُ كلِّ عضوٍ <|vsep|> فهو سلطانُنا بغير جِدَالِ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما أرادَ تدبيرَ أمرٍ <|vsep|> كلُّ عضوٍ يطيعُه في الفِعَالِ </|bsep|> <|bsep|> فالتفتْنَا للقلبِ حيناً وقلنا <|vsep|> أنتَ أنتَ المدارُ في كلِّ حالِ </|bsep|> <|bsep|> قال ني سُتِرْتُ عن كلِّ شىءٍ <|vsep|> لَستُ أدْرِي فِعلا من الأفْعَالِ </|bsep|> <|bsep|> قطُّ ألا تسمعُ أذنٌ وعينٌ <|vsep|> يخبرانِي عَنْ نسوةٍ ورجالِ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ عضوٍ يأتي لىَّ بأمرٍ <|vsep|> فتحيرتُ في عظيمِ اشْتغالِ </|bsep|> <|bsep|> وقعَ اللومُ والتنازعُ مِنْ ه <|vsep|> ذا وهذا واشتدَّ أَمْرُ الجِدالِ </|bsep|> <|bsep|> قيلَ لا بدَّ قطُّ مِن حاكمٍ يحْ <|vsep|> كم بين الخصوم بالأفوالِ </|bsep|> <|bsep|> قيل فالجسمُ حاكمٌ وهْو عدلٌ <|vsep|> فهو العدلُ صادقاً في المَقَالِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ جسْمي نْ كانَ يقبلُ قَولِي <|vsep|> قُلْتُ بالحقِّ بينكُم لاَ أُبالِي </|bsep|> <|bsep|> قالَ كلٌّ منكم تعاونتم طُرَّا <|vsep|> علَى كلِّ باطلٍ وضَلالٍ </|bsep|> <|bsep|> فغدوتُ السقيم من زينكم طو <|vsep|> لَ زماني مُغَللا في خَبَالِ </|bsep|> <|bsep|> فاتقوا الله يا أحبَّايَ أنتُمْ <|vsep|> ن صلحْتُم يوماً فيصلحُ حالِي </|bsep|> </|psep|>
أكرم بمن يسأل سؤاله
4السريع
[ "أكرمْ بمن يسألُ سُؤَّالَهُ", "أن يَسأَلوه قبل أن يُسْأَلُوا", "وذلكم مِن فَرْطِ كرامه", "يرَى به التساءلَ لا يجملُ", "نَّ ابن سلطان سِوى مُلكِه", "لو يُسْألُ الدنيا فلا يَبْخَلُ", "لو رُوحه تسألُ أعطَاكَهَا", "فليتق الرحمنَ مَنْ يَسْألُ", "لا خَابَ في الحسنى له سائِلٌ", "لكن يخيبُ العَذْلُ والعُذَّلُ", "لو كان في عليائهِ خراً", "فنه للأكرمِ الأولُ", "فلا تضاهِيه بمن دُونه", "هل يستوى الأعلى أو الأسفلُ", "لهُ عَلَى الأملاكِ فضلٌ كما", "فُضِّلَ في العالم المُرْسَلُ", "هو المصطفى المختارُ مِن هاشم", "خير الورَى نبيَّنَا الأفْضَلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50550.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_16|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أكرمْ بمن يسألُ سُؤَّالَهُ <|vsep|> أن يَسأَلوه قبل أن يُسْأَلُوا </|bsep|> <|bsep|> وذلكم مِن فَرْطِ كرامه <|vsep|> يرَى به التساءلَ لا يجملُ </|bsep|> <|bsep|> نَّ ابن سلطان سِوى مُلكِه <|vsep|> لو يُسْألُ الدنيا فلا يَبْخَلُ </|bsep|> <|bsep|> لو رُوحه تسألُ أعطَاكَهَا <|vsep|> فليتق الرحمنَ مَنْ يَسْألُ </|bsep|> <|bsep|> لا خَابَ في الحسنى له سائِلٌ <|vsep|> لكن يخيبُ العَذْلُ والعُذَّلُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان في عليائهِ خراً <|vsep|> فنه للأكرمِ الأولُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تضاهِيه بمن دُونه <|vsep|> هل يستوى الأعلى أو الأسفلُ </|bsep|> <|bsep|> لهُ عَلَى الأملاكِ فضلٌ كما <|vsep|> فُضِّلَ في العالم المُرْسَلُ </|bsep|> </|psep|>
نهيم بهم وجدا ونحن بقربهم
5الطويل
[ "نَهِيمُ بهم وجداً ونحنُ بقربهمْ", "فكيف بنا يوماً ذا مَا تَرَحَّلُوا", "فلا نافِعي يوماً سلوَّا ولا أَسىً", "ولا شَايِعي يوماً بُكا وتَوَلْوُلُ", "نَهارِي ذا أصبحتُ بكرٌ وحيرةٌ", "وليلىِ ذا أُمسِى جوىً وتململُ", "نَصِيبي من الأحبابِ صَدٌّ وفرقةٌ", "وَمِن أهل دهرِى شامتونَ وعُذَّلُ", "تلألأُ شراقاً ونوراً كأنها", "شموسٌ تجلَّتْ بالضياء المكمَّلِ", "هنيئاً مامَ المسلمين بها وبا", "لقامةِ فيها والأعادِي بمَعْزِلِ", "وبهنا بها قومٌ يُراعونَ ودّكُمْ", "من الخلق طُرّاً من صغير وأكْهُلِ", "فطُوبى لكم يا لَ يعربَ نكُمْ", "نشأتُم بجدٍّ في الممالكِ مُقبِلِ", "ولا زِلْتُمُ في نعمةٍ وكَرَامةٍ", "مِنَ الدَّهر في أَعْلَى مَحلّْ مجللِ", "وعِشْ يا فَتى سلطان سيف بن مالكٍ", "سلالةِ زهرانَ المليكِ المجلَّل", "يمُلْكٍ أثيلٍ في نعيمٍ مخلَّدٍ", "وعيشٍ رغيدٍ بالتهاني مُجْملِ", "وفي عامِ ألفٍ معْ ثمان تمامُها", "كذَا مائةٌ في عدِّ كلِّ مُؤَمِّلِ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50551.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> نَهِيمُ بهم وجداً ونحنُ بقربهمْ <|vsep|> فكيف بنا يوماً ذا مَا تَرَحَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> فلا نافِعي يوماً سلوَّا ولا أَسىً <|vsep|> ولا شَايِعي يوماً بُكا وتَوَلْوُلُ </|bsep|> <|bsep|> نَهارِي ذا أصبحتُ بكرٌ وحيرةٌ <|vsep|> وليلىِ ذا أُمسِى جوىً وتململُ </|bsep|> <|bsep|> نَصِيبي من الأحبابِ صَدٌّ وفرقةٌ <|vsep|> وَمِن أهل دهرِى شامتونَ وعُذَّلُ </|bsep|> <|bsep|> تلألأُ شراقاً ونوراً كأنها <|vsep|> شموسٌ تجلَّتْ بالضياء المكمَّلِ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً مامَ المسلمين بها وبا <|vsep|> لقامةِ فيها والأعادِي بمَعْزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وبهنا بها قومٌ يُراعونَ ودّكُمْ <|vsep|> من الخلق طُرّاً من صغير وأكْهُلِ </|bsep|> <|bsep|> فطُوبى لكم يا لَ يعربَ نكُمْ <|vsep|> نشأتُم بجدٍّ في الممالكِ مُقبِلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زِلْتُمُ في نعمةٍ وكَرَامةٍ <|vsep|> مِنَ الدَّهر في أَعْلَى مَحلّْ مجللِ </|bsep|> <|bsep|> وعِشْ يا فَتى سلطان سيف بن مالكٍ <|vsep|> سلالةِ زهرانَ المليكِ المجلَّل </|bsep|> <|bsep|> يمُلْكٍ أثيلٍ في نعيمٍ مخلَّدٍ <|vsep|> وعيشٍ رغيدٍ بالتهاني مُجْملِ </|bsep|> </|psep|>
لقد قال طرفى للفؤاد شغلتني
5الطويل
[ "لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني", "فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى", "نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي", "ولولاكَ لم أصبو لنلْكَ المنازلِ", "فقال له أنتَ المحرِّكُ للهوَى", "فأرسلتني أَرْنُو لى كلِّ طائلِ", "لأنكَ سلطانُ الجوارح كلِّها", "مِن الجسم فاحفظْ سيدي كلَّ عامِلِ", "فقالَ لهُ لو لم تكنْ أنتَ نَاظرٌ", "لما صرتُ مهموماً حليفَ المشاغلِ", "لأنك والذانُ للقلبِ رائدٌ", "بنَثْتُم لنا الأخبارَ عَنْ كلِّ نازلِ", "فقالت له الذانُ بلْ أنتَ مرسلٌ", "ولولاكَ ما نُصِغي لى قولِ قائلِ", "فقال لهم قلبي ذا كنت مالكاً", "مقيماً ولم أبرحْ بتلكَ المعاقِل", "فمِنْ أينَ لِي أن أعلمَ الخبرَ الذِي", "يخبرنا عن أمر زيد وَوَائلِ", "ولا أعلمُ الأخبارَ لا بخبرِكُم", "ولولاكُمُ لم يأتني فِعْلُ فاعلِ", "فقال لهم أتعبتموني فكلُّكُم", "سواءٌ تعاوَنْتُم على كلِّ باطِلِ", "فلولاكُمُ لم أمسِ في الفُرشِ ثاوياً", "طريحَ جوىً بين الحِمى والخمائِل", "ألاَ ما تقوا اللهَ المؤلِّفَ بيننَا", "ولا تتركوني ثايواً في المجاهِلِ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50552.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني <|vsep|> فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى </|bsep|> <|bsep|> نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي <|vsep|> ولولاكَ لم أصبو لنلْكَ المنازلِ </|bsep|> <|bsep|> فقال له أنتَ المحرِّكُ للهوَى <|vsep|> فأرسلتني أَرْنُو لى كلِّ طائلِ </|bsep|> <|bsep|> لأنكَ سلطانُ الجوارح كلِّها <|vsep|> مِن الجسم فاحفظْ سيدي كلَّ عامِلِ </|bsep|> <|bsep|> فقالَ لهُ لو لم تكنْ أنتَ نَاظرٌ <|vsep|> لما صرتُ مهموماً حليفَ المشاغلِ </|bsep|> <|bsep|> لأنك والذانُ للقلبِ رائدٌ <|vsep|> بنَثْتُم لنا الأخبارَ عَنْ كلِّ نازلِ </|bsep|> <|bsep|> فقالت له الذانُ بلْ أنتَ مرسلٌ <|vsep|> ولولاكَ ما نُصِغي لى قولِ قائلِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لهم قلبي ذا كنت مالكاً <|vsep|> مقيماً ولم أبرحْ بتلكَ المعاقِل </|bsep|> <|bsep|> فمِنْ أينَ لِي أن أعلمَ الخبرَ الذِي <|vsep|> يخبرنا عن أمر زيد وَوَائلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا أعلمُ الأخبارَ لا بخبرِكُم <|vsep|> ولولاكُمُ لم يأتني فِعْلُ فاعلِ </|bsep|> <|bsep|> فقال لهم أتعبتموني فكلُّكُم <|vsep|> سواءٌ تعاوَنْتُم على كلِّ باطِلِ </|bsep|> <|bsep|> فلولاكُمُ لم أمسِ في الفُرشِ ثاوياً <|vsep|> طريحَ جوىً بين الحِمى والخمائِل </|bsep|> </|psep|>
لله في الأرض أقوام قد اشتملوا
0البسيط
[ "لِلهِ في الأرضِ أقوامٌ قد اشْتَملوا", "بالعزّ واعتدلوا حقّاً وما عدلُوا", "ن حدّثُوا صَدَقُوا أو كلّموا رَفَقُوا", "أو شُوفِهُوا نطقوا أو حُوكِموا عَدَلُوا", "باللهِ قد وثقوا بالدين قد خُلِقُوا", "للخيرِ قد وُفِّقُوا للهِ قد عَمِلُوا", "أكرمْ بهم سادةً أصحابَ مكرمةٍ", "تراهمْ مشرقي الألوانِ ن سُئِلوا", "هُمْ القضاةُ الثقاتُ السادةُ اتفقت", "ثارهم كلهُّم عدلا وما غَفَلُوا", "منهم مامُ الهدى الزاكى الولىّ فتىً", "سيفُ بن مالك السَّامى هو البطلُ", "والشيخ قُدْوَتُنا عبدُ اللهِ في", "محمد بن على العادلُ الوجلُ", "وشيخُنا راشدٌ نسلُ الفتَى خلَف", "أولئك السادةُ الأخيارُ قد كَمُلُوا", "عَنهم أَخَذْنَا أُصولَ الدين جملتنا", "والحقَّ قالوا وَما في قولهمن خَطَلُ", "وأفهمونَا بمَا يحووُنَ من نُكتٍ", "غريبةٍ ما بها لحنٌ ولا زَلَلُ", "هُمْ أَوْضحُوا حجةَ الحرام بَيِّنَةً", "مضيئةً مِنْ علومِ الشرعِ واعْتَدلُوا", "وَأَسْمَعُوا مَن تصلِّى خَلفهم معهم", "بضمةٍ لهكذَا استنباطُ مَا فَعَلُوا", "وهاكم معشرَ السلامِ قول رضىً", "فعوجوا وأجيبوا الداع واحتفلُوا", "وأقبلوا وأطيلُوا فيه فكركُم", "وأكرموه وفي تحصيلهِ اشتَغلُوا", "وأهلموه قُلوباً طال مَا وَجِلَتْ", "وهْو المقالُ الذي ما فيه مُدَّخَلُ", "في الذكرِ أصلُ له والأصلُ متبعٌ", "وقد رَوَتْه ثقاتٌ سادةٌ فَضُلُوا", "فاتَّبِعُوا وأطيعُوا واسمعُوا كلماً", "لهَا أصولٌ بشرعِ الدين تشتملُ", "خلّوا التنازعَ والتقليدَ وادكروا", "وأقْبِلوا لكتابِ اللهِ واحْتَمِلُوا", "اللهُ أكبرُ مثلُ الله أعلمُ في القرن", "جاءت مراراً ليس تَنْتقلُ", "كلُّ على أصلِه يجرى وعادتُه", "حتى تحولَه الأسبابُ والعِللُ", "واللهُ أنزلَ ياتٍ مبينةً", "لها ضياءٌ كنور الشمس يشتعلُ", "كيما يقاس علهيا ما يشابهُها", "من الأصول التي في الشرعِ تمتثِلُ", "ولا تنازع في القرن بينهم", "قد جوزوا لةَ التسكينِ نْ فَصَلُوا", "فليأتِ بالحجةِ البيضاءِ واضحةً", "من الكتابِ الذي جاءت به الرسُلُ", "أو سنةِ المصطفى المتخارِ سيدنا", "خيرِ البرايَا الذي دَانَتْ له الملكُ", "أو احتماعٍ من الأخيار ليسَ به", "تنازعٌ بينهم في كلِّ مَا يصِلُ", "أو من كتابٍ من الثارِ بغفلة", "عن الأثمةِ مأثوراً بما فَعلُوا", "نخضعْ ونسمعْ ونتبعْ ما يقولُ بهِ", "من المقالِ ولا يجمحْ بنا العَذَلُ", "قدْ قالَ ربى قولا لا مردَّ لهُ", "في الذكر فاجتمعُوا في بحثِه وسَلُوا", "فِنْ تنازعتُمُ في الأمر بينكم", "ردُّوا لى اللهِ كلَّ الأمرِ وامتثلُوا", "تلقوا براهينَ كلِّ الدين ساطعةً", "مثلَ المصابيحِ نوراً مَا بهَا ظُلَلُ", "ومن تعلَّق بالقرنِ حَسْبُكَ مِن", "ركنٍ شديدٍ وما في أصْلِه جَدَلُ", "كَفَى به حجةً في الأرضِ واضحةً", "ذا تنازعَ مَنْ في الأرض أو جَهِلُوا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50553.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لِلهِ في الأرضِ أقوامٌ قد اشْتَملوا <|vsep|> بالعزّ واعتدلوا حقّاً وما عدلُوا </|bsep|> <|bsep|> ن حدّثُوا صَدَقُوا أو كلّموا رَفَقُوا <|vsep|> أو شُوفِهُوا نطقوا أو حُوكِموا عَدَلُوا </|bsep|> <|bsep|> باللهِ قد وثقوا بالدين قد خُلِقُوا <|vsep|> للخيرِ قد وُفِّقُوا للهِ قد عَمِلُوا </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ بهم سادةً أصحابَ مكرمةٍ <|vsep|> تراهمْ مشرقي الألوانِ ن سُئِلوا </|bsep|> <|bsep|> هُمْ القضاةُ الثقاتُ السادةُ اتفقت <|vsep|> ثارهم كلهُّم عدلا وما غَفَلُوا </|bsep|> <|bsep|> منهم مامُ الهدى الزاكى الولىّ فتىً <|vsep|> سيفُ بن مالك السَّامى هو البطلُ </|bsep|> <|bsep|> والشيخ قُدْوَتُنا عبدُ اللهِ في <|vsep|> محمد بن على العادلُ الوجلُ </|bsep|> <|bsep|> وشيخُنا راشدٌ نسلُ الفتَى خلَف <|vsep|> أولئك السادةُ الأخيارُ قد كَمُلُوا </|bsep|> <|bsep|> عَنهم أَخَذْنَا أُصولَ الدين جملتنا <|vsep|> والحقَّ قالوا وَما في قولهمن خَطَلُ </|bsep|> <|bsep|> وأفهمونَا بمَا يحووُنَ من نُكتٍ <|vsep|> غريبةٍ ما بها لحنٌ ولا زَلَلُ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ أَوْضحُوا حجةَ الحرام بَيِّنَةً <|vsep|> مضيئةً مِنْ علومِ الشرعِ واعْتَدلُوا </|bsep|> <|bsep|> وَأَسْمَعُوا مَن تصلِّى خَلفهم معهم <|vsep|> بضمةٍ لهكذَا استنباطُ مَا فَعَلُوا </|bsep|> <|bsep|> وهاكم معشرَ السلامِ قول رضىً <|vsep|> فعوجوا وأجيبوا الداع واحتفلُوا </|bsep|> <|bsep|> وأقبلوا وأطيلُوا فيه فكركُم <|vsep|> وأكرموه وفي تحصيلهِ اشتَغلُوا </|bsep|> <|bsep|> وأهلموه قُلوباً طال مَا وَجِلَتْ <|vsep|> وهْو المقالُ الذي ما فيه مُدَّخَلُ </|bsep|> <|bsep|> في الذكرِ أصلُ له والأصلُ متبعٌ <|vsep|> وقد رَوَتْه ثقاتٌ سادةٌ فَضُلُوا </|bsep|> <|bsep|> فاتَّبِعُوا وأطيعُوا واسمعُوا كلماً <|vsep|> لهَا أصولٌ بشرعِ الدين تشتملُ </|bsep|> <|bsep|> خلّوا التنازعَ والتقليدَ وادكروا <|vsep|> وأقْبِلوا لكتابِ اللهِ واحْتَمِلُوا </|bsep|> <|bsep|> اللهُ أكبرُ مثلُ الله أعلمُ في القرن <|vsep|> جاءت مراراً ليس تَنْتقلُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ على أصلِه يجرى وعادتُه <|vsep|> حتى تحولَه الأسبابُ والعِللُ </|bsep|> <|bsep|> واللهُ أنزلَ ياتٍ مبينةً <|vsep|> لها ضياءٌ كنور الشمس يشتعلُ </|bsep|> <|bsep|> كيما يقاس علهيا ما يشابهُها <|vsep|> من الأصول التي في الشرعِ تمتثِلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنازع في القرن بينهم <|vsep|> قد جوزوا لةَ التسكينِ نْ فَصَلُوا </|bsep|> <|bsep|> فليأتِ بالحجةِ البيضاءِ واضحةً <|vsep|> من الكتابِ الذي جاءت به الرسُلُ </|bsep|> <|bsep|> أو سنةِ المصطفى المتخارِ سيدنا <|vsep|> خيرِ البرايَا الذي دَانَتْ له الملكُ </|bsep|> <|bsep|> أو احتماعٍ من الأخيار ليسَ به <|vsep|> تنازعٌ بينهم في كلِّ مَا يصِلُ </|bsep|> <|bsep|> أو من كتابٍ من الثارِ بغفلة <|vsep|> عن الأثمةِ مأثوراً بما فَعلُوا </|bsep|> <|bsep|> نخضعْ ونسمعْ ونتبعْ ما يقولُ بهِ <|vsep|> من المقالِ ولا يجمحْ بنا العَذَلُ </|bsep|> <|bsep|> قدْ قالَ ربى قولا لا مردَّ لهُ <|vsep|> في الذكر فاجتمعُوا في بحثِه وسَلُوا </|bsep|> <|bsep|> فِنْ تنازعتُمُ في الأمر بينكم <|vsep|> ردُّوا لى اللهِ كلَّ الأمرِ وامتثلُوا </|bsep|> <|bsep|> تلقوا براهينَ كلِّ الدين ساطعةً <|vsep|> مثلَ المصابيحِ نوراً مَا بهَا ظُلَلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن تعلَّق بالقرنِ حَسْبُكَ مِن <|vsep|> ركنٍ شديدٍ وما في أصْلِه جَدَلُ </|bsep|> </|psep|>
أأحبابنا منكم حياة لنا الوصل
5الطويل
[ "أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ", "وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ", "شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ", "وليس لنا في غير ذكركُمُ شُغْلُ", "لئن جادتِ الأيامُ لي بوصالِكم", "فكل مرورات الزمانِ لنا نَحْلُو", "ون بخلتْ يوماً علينا بقربكم", "فكل حَلاَواتِ الزمان لنا مُهْلُ", "فمن أين يلقى القلبُ راحاً وراحة", "ولا ساعةً من دهرهِ عنكم يُسْلُو", "ومن أين يَسْلُو القلب بعد فراقِكم", "وليسَ فؤادِي من تدكركم يَخْلُو", "بخلتمْ علينَا بالوصالِ ونما", "يزينكم في ناظرِي الشحُّ والبُخْلُ", "عذُولِي بلَوْمِي لاينى ومَسامِعي", "بها صممٌ أن يدخلَ اللومُ والعذْلُ", "فيعذرني في الحبِّ مَنْ هو عالِمٌ", "ويعذُلني فيه من ابتزَّه الجَهلُ", "لام النوى والصدُّ والهجرُ والقِلَى", "وعراضُكُم والبُعْدُ والحِقْدُ والذَّحْل", "وني لذُو حُزْن طويلٍ وغصةٍ", "مَدَى الدهر ن دامت على هِجرها جملُ", "فتاةٌ تفوقَ الشمسَ غرةُ وجهها", "ذا طلعت من خِدْرِها والضحى طَفْلُ", "لهَا مُبْسمٌ عذب شتيتٌ مفلج", "وطرفٌ غضيضٌ أحورُ زَانَهُ الكُحْلُ", "كحيلٌ وخصرٌ نحيل يشتكِي ألمَ النوى", "مِن الردفِ نْ قامتْ ينوءُ به الثُّقْلُ", "وخدٌّ صقيل ناعمٌ لا يشينُه", "بياضٌ عَلَتْه جمرةُ ما بِه صَقْلُ", "رمتْني بهجرانٍ ودامت على الجَفَا", "فأيسر ما قد شئت من هَجْرها القَتْلُ", "تَعَزَّ فؤادِي لستُ أولَ عاشقٍ", "فهذا بلاءٌ حلَّ في الناس مِن قَبلُ", "ولا تبتئس فالدهرُ رَبُّ تقَلُّبٍ", "عسَى بعد هذا البُعْدِ يلتئمُ الشملُ", "ألا نما الأيامُ تبدى عجائباً", "يحارُ لديها الذهنُ والفكرُ والعقلُ", "ستبْدِى صروفُ الدهرِ ما هو كائنٌ", "فلا تكترثْ ن نالك النهلُ والعَلُّ", "فلا تغتررْ من صاحبٍ بصداقةٍ", "بدتْ مِنه في حالٍ يقدمها غُلُّ", "فبعضُ الورَى يهدى لك النطقَ حلوَه", "وظاهرُه حلوٌ وباطنه صِلُّ", "فجازِ الورَى بالعدلِ مثلَ فعالهم", "فحُسَنى لدى حُسْنَى ذا ما هُمُ ضَلُّوا", "ذا لم تجاز الضدّ بالشرِّ والأذَى", "ظلمت ولم تسلمْ لك اليدُ والرجلُ", "يقولون نّ العفوَ خيرٌ من الجزا", "فما حاجتي نْ قلت في قولهم زَلُّوا", "ولكنْ أتت يُ الكتاب بنسخِه", "ألم تر أن العفوَ ناسخُه النَّصْلُ", "لَحَا اللهُ من يُغْضِى جفوناً على القذى", "وقد ناله المكروهُ والضيمُ والذلُّ", "ون كنتَ في قومٍ صفا لك وُدُّهمْ", "فأعطهمُو وُدّاً وملَّ ذا ملُّوا", "ون صرمُوا حبلَ الوصالِ فلا تكن", "لهم واصلاً حبلا ذا صرمَ الحهلُ", "وكنْ مثلهم في كلِّ حال ولا تمِلْ", "وخلِّ ولا تسأل سُرَاهُم ذا حَلُّوا", "وأحببْ بمقدارٍ ولا تكُ مسرفاً", "وأبغضْ بمقدارٍ يدومُ لك الظِّلُّ", "فخيرُ الورى مَن قدّر البغضَ والهوى", "وشرُّهمُ مَنْ في شمائِله يَغْلُو", "ولا تبدينَّ المزحَ في كلِّ ساعةٍ", "بكل مكانٍ يستخفُّ بك النَّذْل", "ولا تعطين السِّر كل مقرَّبٍ", "فربَّ قريبِ الودِّ صاحَبُه قتلُ", "تَلَقَّعْ بثوبِ البذل عن كلِّ عائبٍ", "ألا ن عيبَ المرءُ يستره البَذلُ", "وأعطِ ذَوِى القُرْبى وذَا الحق حقه", "تَعِشْ سالماً والقولُ يتبعه الفِعْلُ", "ولا تكُ مغتاباً لَمِنْ هو غائبٌ", "ون كان ذا لوم فأولى بك العَدْلُ", "ولا تكُ مهذاراً كثيرَ سلامةٍ", "وكن عاذراً للخل ن زلَّت النَّعْلُ", "ولا حاملاً عبثاً ذا لم تكنْ له", "أخا قدرةٍ من أن ينوءَ بك الحِمْلُ", "ولا مُعْرضاً عن ذِي الودادِ وطالباً", "وداداً بعيداً لا يليقُ به الفَضْلُ", "ولا ترجُ من فرعٍ له أصلُ خسةٍ", "فلا خيرَ في الأغصانِ نْ خُبثَ الأصْلُ", "ولا تتركنَّ الحزمَ في كلِّ حالةٍ", "ونْ كثُرتْ في جمعك المال والخيلُ", "ولا تصحبن لا تقيّاً مهذّباً", "فقدرُك من عليائهِ لم يزل يَعْلُو", "ولا تستهينَنَّ الأعادي لقلةٍ", "فن العِدَى عندي كثيرٌ ون قَلُّوا", "وشاوِرْ ذا كنتَ المحقَّ برأْيه", "فنَّ أخَا الشُّورَى يعظمه الكُلُّ", "ومن ينفردْ بالرأْي في الأمرِ وحدَه", "عَلَى ذمّه والعابٍ قد أجْمَعَ الجلُّ", "ولا تَنْوِ مكثاً في البلادِ فنما", "عزيزُ الورَى مَن لا يفارقُه الرحْلُ", "فطولُ مقامِ المرءِ يسأمُ دائماً", "كذاكَ على طُولِ المدَى يُسأم الوَبْلُ", "ولا تحتقر قولاً شديداً مِن امرئِ", "ضعيفٍ فنَّ الشَّهدَ يقذفه النحلُ", "فرُبَّ ضعيفٍ محكم الرأي ذُو نهى", "وربَّ قوىٍّ في الورَى قولُه هَزْلُ", "رأيتُ بني الدنيا يميلونَ ميلةً", "جميعا على مَنْ لا يكونُ لهُ أهلُ", "ون كنتُ في سنٍّ صغير فنني", "لكثرةِ تجريبي بأبنائها كَهْلُ", "فلم أرَلى فيهم صديقاً تدومُ لِي", "صداقتُه لا تَملكَهُ الغِلُّ", "ونّي بصيرٌ بالزمانِ وأهلهِ", "ولستُ أخَا جهلٍ على طُول ما أَبْلُوا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50554.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ <|vsep|> وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ </|bsep|> <|bsep|> شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ <|vsep|> وليس لنا في غير ذكركُمُ شُغْلُ </|bsep|> <|bsep|> لئن جادتِ الأيامُ لي بوصالِكم <|vsep|> فكل مرورات الزمانِ لنا نَحْلُو </|bsep|> <|bsep|> ون بخلتْ يوماً علينا بقربكم <|vsep|> فكل حَلاَواتِ الزمان لنا مُهْلُ </|bsep|> <|bsep|> فمن أين يلقى القلبُ راحاً وراحة <|vsep|> ولا ساعةً من دهرهِ عنكم يُسْلُو </|bsep|> <|bsep|> ومن أين يَسْلُو القلب بعد فراقِكم <|vsep|> وليسَ فؤادِي من تدكركم يَخْلُو </|bsep|> <|bsep|> بخلتمْ علينَا بالوصالِ ونما <|vsep|> يزينكم في ناظرِي الشحُّ والبُخْلُ </|bsep|> <|bsep|> عذُولِي بلَوْمِي لاينى ومَسامِعي <|vsep|> بها صممٌ أن يدخلَ اللومُ والعذْلُ </|bsep|> <|bsep|> فيعذرني في الحبِّ مَنْ هو عالِمٌ <|vsep|> ويعذُلني فيه من ابتزَّه الجَهلُ </|bsep|> <|bsep|> لام النوى والصدُّ والهجرُ والقِلَى <|vsep|> وعراضُكُم والبُعْدُ والحِقْدُ والذَّحْل </|bsep|> <|bsep|> وني لذُو حُزْن طويلٍ وغصةٍ <|vsep|> مَدَى الدهر ن دامت على هِجرها جملُ </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ تفوقَ الشمسَ غرةُ وجهها <|vsep|> ذا طلعت من خِدْرِها والضحى طَفْلُ </|bsep|> <|bsep|> لهَا مُبْسمٌ عذب شتيتٌ مفلج <|vsep|> وطرفٌ غضيضٌ أحورُ زَانَهُ الكُحْلُ </|bsep|> <|bsep|> كحيلٌ وخصرٌ نحيل يشتكِي ألمَ النوى <|vsep|> مِن الردفِ نْ قامتْ ينوءُ به الثُّقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وخدٌّ صقيل ناعمٌ لا يشينُه <|vsep|> بياضٌ عَلَتْه جمرةُ ما بِه صَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> رمتْني بهجرانٍ ودامت على الجَفَا <|vsep|> فأيسر ما قد شئت من هَجْرها القَتْلُ </|bsep|> <|bsep|> تَعَزَّ فؤادِي لستُ أولَ عاشقٍ <|vsep|> فهذا بلاءٌ حلَّ في الناس مِن قَبلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تبتئس فالدهرُ رَبُّ تقَلُّبٍ <|vsep|> عسَى بعد هذا البُعْدِ يلتئمُ الشملُ </|bsep|> <|bsep|> ألا نما الأيامُ تبدى عجائباً <|vsep|> يحارُ لديها الذهنُ والفكرُ والعقلُ </|bsep|> <|bsep|> ستبْدِى صروفُ الدهرِ ما هو كائنٌ <|vsep|> فلا تكترثْ ن نالك النهلُ والعَلُّ </|bsep|> <|bsep|> فلا تغتررْ من صاحبٍ بصداقةٍ <|vsep|> بدتْ مِنه في حالٍ يقدمها غُلُّ </|bsep|> <|bsep|> فبعضُ الورَى يهدى لك النطقَ حلوَه <|vsep|> وظاهرُه حلوٌ وباطنه صِلُّ </|bsep|> <|bsep|> فجازِ الورَى بالعدلِ مثلَ فعالهم <|vsep|> فحُسَنى لدى حُسْنَى ذا ما هُمُ ضَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> ذا لم تجاز الضدّ بالشرِّ والأذَى <|vsep|> ظلمت ولم تسلمْ لك اليدُ والرجلُ </|bsep|> <|bsep|> يقولون نّ العفوَ خيرٌ من الجزا <|vsep|> فما حاجتي نْ قلت في قولهم زَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ أتت يُ الكتاب بنسخِه <|vsep|> ألم تر أن العفوَ ناسخُه النَّصْلُ </|bsep|> <|bsep|> لَحَا اللهُ من يُغْضِى جفوناً على القذى <|vsep|> وقد ناله المكروهُ والضيمُ والذلُّ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتَ في قومٍ صفا لك وُدُّهمْ <|vsep|> فأعطهمُو وُدّاً وملَّ ذا ملُّوا </|bsep|> <|bsep|> ون صرمُوا حبلَ الوصالِ فلا تكن <|vsep|> لهم واصلاً حبلا ذا صرمَ الحهلُ </|bsep|> <|bsep|> وكنْ مثلهم في كلِّ حال ولا تمِلْ <|vsep|> وخلِّ ولا تسأل سُرَاهُم ذا حَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وأحببْ بمقدارٍ ولا تكُ مسرفاً <|vsep|> وأبغضْ بمقدارٍ يدومُ لك الظِّلُّ </|bsep|> <|bsep|> فخيرُ الورى مَن قدّر البغضَ والهوى <|vsep|> وشرُّهمُ مَنْ في شمائِله يَغْلُو </|bsep|> <|bsep|> ولا تبدينَّ المزحَ في كلِّ ساعةٍ <|vsep|> بكل مكانٍ يستخفُّ بك النَّذْل </|bsep|> <|bsep|> ولا تعطين السِّر كل مقرَّبٍ <|vsep|> فربَّ قريبِ الودِّ صاحَبُه قتلُ </|bsep|> <|bsep|> تَلَقَّعْ بثوبِ البذل عن كلِّ عائبٍ <|vsep|> ألا ن عيبَ المرءُ يستره البَذلُ </|bsep|> <|bsep|> وأعطِ ذَوِى القُرْبى وذَا الحق حقه <|vsep|> تَعِشْ سالماً والقولُ يتبعه الفِعْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ مغتاباً لَمِنْ هو غائبٌ <|vsep|> ون كان ذا لوم فأولى بك العَدْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكُ مهذاراً كثيرَ سلامةٍ <|vsep|> وكن عاذراً للخل ن زلَّت النَّعْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا حاملاً عبثاً ذا لم تكنْ له <|vsep|> أخا قدرةٍ من أن ينوءَ بك الحِمْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا مُعْرضاً عن ذِي الودادِ وطالباً <|vsep|> وداداً بعيداً لا يليقُ به الفَضْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ترجُ من فرعٍ له أصلُ خسةٍ <|vsep|> فلا خيرَ في الأغصانِ نْ خُبثَ الأصْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تتركنَّ الحزمَ في كلِّ حالةٍ <|vsep|> ونْ كثُرتْ في جمعك المال والخيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تصحبن لا تقيّاً مهذّباً <|vsep|> فقدرُك من عليائهِ لم يزل يَعْلُو </|bsep|> <|bsep|> ولا تستهينَنَّ الأعادي لقلةٍ <|vsep|> فن العِدَى عندي كثيرٌ ون قَلُّوا </|bsep|> <|bsep|> وشاوِرْ ذا كنتَ المحقَّ برأْيه <|vsep|> فنَّ أخَا الشُّورَى يعظمه الكُلُّ </|bsep|> <|bsep|> ومن ينفردْ بالرأْي في الأمرِ وحدَه <|vsep|> عَلَى ذمّه والعابٍ قد أجْمَعَ الجلُّ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَنْوِ مكثاً في البلادِ فنما <|vsep|> عزيزُ الورَى مَن لا يفارقُه الرحْلُ </|bsep|> <|bsep|> فطولُ مقامِ المرءِ يسأمُ دائماً <|vsep|> كذاكَ على طُولِ المدَى يُسأم الوَبْلُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تحتقر قولاً شديداً مِن امرئِ <|vsep|> ضعيفٍ فنَّ الشَّهدَ يقذفه النحلُ </|bsep|> <|bsep|> فرُبَّ ضعيفٍ محكم الرأي ذُو نهى <|vsep|> وربَّ قوىٍّ في الورَى قولُه هَزْلُ </|bsep|> <|bsep|> رأيتُ بني الدنيا يميلونَ ميلةً <|vsep|> جميعا على مَنْ لا يكونُ لهُ أهلُ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتُ في سنٍّ صغير فنني <|vsep|> لكثرةِ تجريبي بأبنائها كَهْلُ </|bsep|> <|bsep|> فلم أرَلى فيهم صديقاً تدومُ لِي <|vsep|> صداقتُه لا تَملكَهُ الغِلُّ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث يحار العقل عند نزولها
5الطويل
[ "ثلاثٌ يحارُ العقل عند نزولها", "وفيها يكونُ الصبرُ غيرَ جميلِ", "ثلاثُ خصال يُبِغض الله فعلها", "وتذهبُ بالأحلام والفهمِ والعقلِ", "فكثرةُ نومِ المرء ليلاً وغدوةً", "وكثرته للراحِ مَع كثرةٍ للأكْلِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50555.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ يحارُ العقل عند نزولها <|vsep|> وفيها يكونُ الصبرُ غيرَ جميلِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثُ خصال يُبِغض الله فعلها <|vsep|> وتذهبُ بالأحلام والفهمِ والعقلِ </|bsep|> </|psep|>
فأنا المقر بذا ولكن ليس لي
6الكامل
[ "فأنَا المقرَّ بذا ولكنْ ليس لي", "شغل بهم طرّاً بغير تقوُّلِ", "لكنما نكَّبتُ قولى راغباً", "في جنةِ الفردسِ أفضل منزلِ", "ما لذَّتي في لذةِ الدنيا وقد", "نوديت فيها مسرعاً بتنقلِ", "كلٌّ لهُ طبع فلا تكُ لائما", "وأمِل هَوَاك لى المقالِ الأعدلِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50556.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فأنَا المقرَّ بذا ولكنْ ليس لي <|vsep|> شغل بهم طرّاً بغير تقوُّلِ </|bsep|> <|bsep|> لكنما نكَّبتُ قولى راغباً <|vsep|> في جنةِ الفردسِ أفضل منزلِ </|bsep|> <|bsep|> ما لذَّتي في لذةِ الدنيا وقد <|vsep|> نوديت فيها مسرعاً بتنقلِ </|bsep|> </|psep|>
لا خير في مستقبل أو حاضر
6الكامل
[ "لا خيرَ في مستقبلٍ أو حاضرٍ", "فاسمعْ أخى كلاًّ ولا في أولِ", "ذهبتْ لذاذةُ أولاً فانظر ترى", "نالتك لذةُ مرتجىً مستقبلِ", "أمَّا الذي حضرتْ لذاذته فقد", "قنعتْ عُيونُك منه فاسمعْ واعملِ", "هذا محالٌ من مقالِك لم يكن", "هلْ أنتَ ناشٍ من حصى أو جندلِ", "أعطِ القيادَ فلا تكنْ متنكباً", "لا بدّ في الدنيا لنا من منزلِ", "ن أنت نكَّبت الهوى عن أولِ", "أو حاضرٍ لا بد من مستقبلِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50557.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا خيرَ في مستقبلٍ أو حاضرٍ <|vsep|> فاسمعْ أخى كلاًّ ولا في أولِ </|bsep|> <|bsep|> ذهبتْ لذاذةُ أولاً فانظر ترى <|vsep|> نالتك لذةُ مرتجىً مستقبلِ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الذي حضرتْ لذاذته فقد <|vsep|> قنعتْ عُيونُك منه فاسمعْ واعملِ </|bsep|> <|bsep|> هذا محالٌ من مقالِك لم يكن <|vsep|> هلْ أنتَ ناشٍ من حصى أو جندلِ </|bsep|> <|bsep|> أعطِ القيادَ فلا تكنْ متنكباً <|vsep|> لا بدّ في الدنيا لنا من منزلِ </|bsep|> </|psep|>
لا شغل لي في أول أو حاضر
5الطويل
[ "لا شُغْلَ لي في أولٍ أو حاضرِ", "لكنْ فؤادِي في هوَى المستقبلِ", "فالنفسُ مولَعة بما قَدْ تَرتجِى", "وقد انفتحتْ عَن حاضرٍ كالأولِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50558.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا شُغْلَ لي في أولٍ أو حاضرِ <|vsep|> لكنْ فؤادِي في هوَى المستقبلِ </|bsep|> </|psep|>
وبارق بعض العالمين نساءهم
5الطويل
[ "وبارقَ بعضُ العالمينَ نساءَهم", "وضاقَ بهم من ذلك الوعرُ والسهلُ", "وقلّ البِنَا والحرثُ والزرعُ للورَى", "وضاقَ بأهليها بها العُلوُ والسُّفْلُ", "وقد يَبِس البارُ لا نوادراً", "وأكْدَى جميعُ الخلق وافترقَ الأهلُ", "فبعضٌ غدا في الغرب يطلبُ رزقه", "وبعضٌ غدَا في الشرق واضطربَ الجُلّ", "ترَى الناسَ سَكْرَى خاشعين تذللاً", "مِن القلّ حتى لا يَصيحَ لهم طِفلُ", "وعهدِي ببعض يلقطُ النخَلَ بلحها", "ويشربُ ماءَ لا يُمِرُّ ولا يَحْلُو", "وبعضٌ تولى يطلبُ الناس بُلْغَةً", "فحلَّ به من سوءِ مطلبه الذل", "وبعضٌ تغدى بالقليلِ ولم يسلْ", "وبعضٌ تراهُ سائِلاً وهو الكلُّ", "وبعضٌ فلا يبكى ولا هو ضاحِك", "يكابِدُ أشغالاً من الهم لا يخُلو", "وبعضٌ تمنى للحمام لِفَقْرِه", "وممّا رأى السُّوأى وحَل به القُلُّ", "وذلك في عام الثمانين حجةً", "وألف توالتْ مع ثمان وما حلوا", "ولولاكَ سلطان بن سيف بن سالك", "لحلَّ بنا مِن أجْل مَا مَسَّنَا الخبْلُ", "فأمطرْتنا مِن جُود كَفّيْك وابلاً", "أقام مقاماً لا يقومُ به الولُ", "فأحييكَ أرضَ اللهِ بالعدلِ والندى", "لى أن أمتّ الجهلَ وانتشر العدلُ", "وهذا قديمٌ منكم ليس محدثاً", "كذَا كانَ أجدادٌ لكَ العزُّ مِنْ قبلُ", "هُمُ مَعشر لا خابَ راجى نوالهم", "لهم بحرُ جود لا يكدره مَطْلُ", "ومن تكنْ الغُرّ الكرامُ جدودَه", "ليوثاً ضوارى هَكذا يكن الشبلُ", "فعِشْ ِن مَدْحى فيكَ حَقٌّ مؤثرٌ", "ومَدْحُ سواى في سواك هو الجَهلُ", "دعوتُ ِلهي أَنْ يخلِّدَ مُلككم", "ويسقَينا غيثا به يُجمعُ الشملُ", "فيا ربِّ يا مولايَ ندعوكَ فاسقما", "حياً ذا شبيبٍ بموتُ بهِ المْحلُ", "ويا خيرَ مسئولٍ دعوناك فاستجبْ", "وأكرمَ مأمولٍ به وثق الكُلُّ", "عبادَك يا ربَّ العبادِ غاثةً", "بِفَضْلِكَ يا مَنْ منه قد عمّنا الفضلُ", "دَعَوناكَ يا رْحمن دعوةَ واثقٍ", "بجودِك يا مَن قوله الحقُّ والعدْلُ", "ويا مَن هُو الربُّ العظيمُ جلاله", "ومَنْ بيديه الخلقُ والأمرُ والفعلُ", "فأنت الحكيمُ الخالقُ الرزاقُ الورَى", "أغثْنا فمنك الجود يا رب والفضلُ", "فأنتَ العليمُ الفادرُ الواهبُ الذي", "تسبِّحه الحيتانُ في البحر والنملُ", "وأنتَ الجوادُ السيدُ الصمدُ الذي", "تفردَ عزّاً أنْ يكونَ له مِثْلُ", "تعالَى لهُ الخلق عَنْ كلِّ واصفٍ", "لقدرتِه أو أنْ يحيطَ به عَقْلُ", "وصلِّ لهَ الخلق جلَّ ثناؤُه", "عَلَى أَحْمَدَ المختارِ ما سارتْ بِه البلُ", "صلاةً توالى ليس يُحصَى عدادُها", "كمَا ليس يُحْصَى القَطْرُ ولويْلُ والرمْلُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50560.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وبارقَ بعضُ العالمينَ نساءَهم <|vsep|> وضاقَ بهم من ذلك الوعرُ والسهلُ </|bsep|> <|bsep|> وقلّ البِنَا والحرثُ والزرعُ للورَى <|vsep|> وضاقَ بأهليها بها العُلوُ والسُّفْلُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يَبِس البارُ لا نوادراً <|vsep|> وأكْدَى جميعُ الخلق وافترقَ الأهلُ </|bsep|> <|bsep|> فبعضٌ غدا في الغرب يطلبُ رزقه <|vsep|> وبعضٌ غدَا في الشرق واضطربَ الجُلّ </|bsep|> <|bsep|> ترَى الناسَ سَكْرَى خاشعين تذللاً <|vsep|> مِن القلّ حتى لا يَصيحَ لهم طِفلُ </|bsep|> <|bsep|> وعهدِي ببعض يلقطُ النخَلَ بلحها <|vsep|> ويشربُ ماءَ لا يُمِرُّ ولا يَحْلُو </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ تولى يطلبُ الناس بُلْغَةً <|vsep|> فحلَّ به من سوءِ مطلبه الذل </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ تغدى بالقليلِ ولم يسلْ <|vsep|> وبعضٌ تراهُ سائِلاً وهو الكلُّ </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ فلا يبكى ولا هو ضاحِك <|vsep|> يكابِدُ أشغالاً من الهم لا يخُلو </|bsep|> <|bsep|> وبعضٌ تمنى للحمام لِفَقْرِه <|vsep|> وممّا رأى السُّوأى وحَل به القُلُّ </|bsep|> <|bsep|> وذلك في عام الثمانين حجةً <|vsep|> وألف توالتْ مع ثمان وما حلوا </|bsep|> <|bsep|> ولولاكَ سلطان بن سيف بن سالك <|vsep|> لحلَّ بنا مِن أجْل مَا مَسَّنَا الخبْلُ </|bsep|> <|bsep|> فأمطرْتنا مِن جُود كَفّيْك وابلاً <|vsep|> أقام مقاماً لا يقومُ به الولُ </|bsep|> <|bsep|> فأحييكَ أرضَ اللهِ بالعدلِ والندى <|vsep|> لى أن أمتّ الجهلَ وانتشر العدلُ </|bsep|> <|bsep|> وهذا قديمٌ منكم ليس محدثاً <|vsep|> كذَا كانَ أجدادٌ لكَ العزُّ مِنْ قبلُ </|bsep|> <|bsep|> هُمُ مَعشر لا خابَ راجى نوالهم <|vsep|> لهم بحرُ جود لا يكدره مَطْلُ </|bsep|> <|bsep|> ومن تكنْ الغُرّ الكرامُ جدودَه <|vsep|> ليوثاً ضوارى هَكذا يكن الشبلُ </|bsep|> <|bsep|> فعِشْ ِن مَدْحى فيكَ حَقٌّ مؤثرٌ <|vsep|> ومَدْحُ سواى في سواك هو الجَهلُ </|bsep|> <|bsep|> دعوتُ ِلهي أَنْ يخلِّدَ مُلككم <|vsep|> ويسقَينا غيثا به يُجمعُ الشملُ </|bsep|> <|bsep|> فيا ربِّ يا مولايَ ندعوكَ فاسقما <|vsep|> حياً ذا شبيبٍ بموتُ بهِ المْحلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا خيرَ مسئولٍ دعوناك فاستجبْ <|vsep|> وأكرمَ مأمولٍ به وثق الكُلُّ </|bsep|> <|bsep|> عبادَك يا ربَّ العبادِ غاثةً <|vsep|> بِفَضْلِكَ يا مَنْ منه قد عمّنا الفضلُ </|bsep|> <|bsep|> دَعَوناكَ يا رْحمن دعوةَ واثقٍ <|vsep|> بجودِك يا مَن قوله الحقُّ والعدْلُ </|bsep|> <|bsep|> ويا مَن هُو الربُّ العظيمُ جلاله <|vsep|> ومَنْ بيديه الخلقُ والأمرُ والفعلُ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الحكيمُ الخالقُ الرزاقُ الورَى <|vsep|> أغثْنا فمنك الجود يا رب والفضلُ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ العليمُ الفادرُ الواهبُ الذي <|vsep|> تسبِّحه الحيتانُ في البحر والنملُ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ الجوادُ السيدُ الصمدُ الذي <|vsep|> تفردَ عزّاً أنْ يكونَ له مِثْلُ </|bsep|> <|bsep|> تعالَى لهُ الخلق عَنْ كلِّ واصفٍ <|vsep|> لقدرتِه أو أنْ يحيطَ به عَقْلُ </|bsep|> <|bsep|> وصلِّ لهَ الخلق جلَّ ثناؤُه <|vsep|> عَلَى أَحْمَدَ المختارِ ما سارتْ بِه البلُ </|bsep|> </|psep|>
نهنى إمام المسلمين بغرفة
5الطويل
[ "نهنى مامَ المسلمين بغرفةٍ", "تعالتْ بعلياهُ على كلِّ منزلِ", "تعالتْ علوّاً سامِكاً في الذرى على", "ذرى كلِّ نجمٍ في السموات معتلى", "حكت جنةَ الفردوسِ معنىً وصورةً", "فقاطنها طهرٌ ومالكها وَلِى", "فراقتْ ورقَّتْ واستنارتْ وزينتْ", "بمرأى مليكٍ بالندى متفضلِ", "لقد فضلتْ بنتاً على أخواتها", "كما فضلتَ يُ الكتاب المنزَّلِ", "ويجسدها من أجله كلُّ موضع", "من الأرضِ من سهلٍ سواها وأجْبُلِ", "يَدِقُّ على الأفهامِ والفكر وصفُها", "فأوصافُنا عنها جميعاً بمرحلِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50559.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نهنى مامَ المسلمين بغرفةٍ <|vsep|> تعالتْ بعلياهُ على كلِّ منزلِ </|bsep|> <|bsep|> تعالتْ علوّاً سامِكاً في الذرى على <|vsep|> ذرى كلِّ نجمٍ في السموات معتلى </|bsep|> <|bsep|> حكت جنةَ الفردوسِ معنىً وصورةً <|vsep|> فقاطنها طهرٌ ومالكها وَلِى </|bsep|> <|bsep|> فراقتْ ورقَّتْ واستنارتْ وزينتْ <|vsep|> بمرأى مليكٍ بالندى متفضلِ </|bsep|> <|bsep|> لقد فضلتْ بنتاً على أخواتها <|vsep|> كما فضلتَ يُ الكتاب المنزَّلِ </|bsep|> <|bsep|> ويجسدها من أجله كلُّ موضع <|vsep|> من الأرضِ من سهلٍ سواها وأجْبُلِ </|bsep|> </|psep|>
حبيب ملول بالوصال بخيل
5الطويل
[ "حبيبٌ ملولٌ بالوصالِ بخيلُ", "كريمٌ بهجرِى لاَ ِليهِ سَبِيلُ", "عزيزٌ كأن الشَمس تحتَ نقابِه", "نهاراً وليلا لَيْسَ عَنْهُ تَزوَلُ", "يطولُ علىَّ الليلُ مِن هجرِ هاجري", "كذلكَ ليلُ العاشقينَ طويلُ", "أعاذلُ كُفَّ العذل عنّي وخَلِّني", "فَلَسْتُ لقولِ العاذلينَ أميلُ", "ودَعْني أَمُتْ في حبّه وودادِه", "فعِندي كلامُ اللائمينَ ثقيلُ", "ِذَا رُمْتُ أسْلو عنه زادت صَبابتي", "وكيفَ التسلى والفؤادُ عليلُ", "فيعذرني مَنْ بالمودةِ عالمٌ", "ويعذلُني مِنْ بالغرامِ جَهُولُ", "فيا قاتلي مَهْلا ورِمْقاً بعاشِق", "فلا شكَّ داءُ العاشقين دَخِيلُ", "ولما جَفانِي واستطَالَ بِهَجْرِه", "رجعتُ لى م في الزمانِ خليلُ", "فمالي سِوى الشيخِ التقىِّ ابن راشدٍ", "مِنَ الخلق طُرّاً والأنامُ كفيلُ", "وعذتُ بمسعود أخي الجودِ والندَى", "يُنِيلُ البرايَا والسنينُ مُحُولُ", "شُجَاعٌ شدِيدٌ باسلٌ متسنِّمٌ", "يصادمُ ألفاً لا يكادُ يمِيلُ", "كريمٌ شديدُ البأسِ لا مثلُه فتىً", "ولا مثلُه في الأكرمين مثيلُ", "عطاياهُ المعافينَ غيثٌ وكفُّه", "سحابٌ على أهلِ الزمانِ تسيلُ", "فمنْ ذَا كمسعودٍ سلالةِ راشدٍ", "نوالٌ سخىٌّ في الأنام جَزيلُ", "كثيرُ قريض الشعرِ في مدِح سيدِي", "ملاذِ الورَى يا صاحبيّ قليلُ" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem50561.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> حبيبٌ ملولٌ بالوصالِ بخيلُ <|vsep|> كريمٌ بهجرِى لاَ ِليهِ سَبِيلُ </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ كأن الشَمس تحتَ نقابِه <|vsep|> نهاراً وليلا لَيْسَ عَنْهُ تَزوَلُ </|bsep|> <|bsep|> يطولُ علىَّ الليلُ مِن هجرِ هاجري <|vsep|> كذلكَ ليلُ العاشقينَ طويلُ </|bsep|> <|bsep|> أعاذلُ كُفَّ العذل عنّي وخَلِّني <|vsep|> فَلَسْتُ لقولِ العاذلينَ أميلُ </|bsep|> <|bsep|> ودَعْني أَمُتْ في حبّه وودادِه <|vsep|> فعِندي كلامُ اللائمينَ ثقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رُمْتُ أسْلو عنه زادت صَبابتي <|vsep|> وكيفَ التسلى والفؤادُ عليلُ </|bsep|> <|bsep|> فيعذرني مَنْ بالمودةِ عالمٌ <|vsep|> ويعذلُني مِنْ بالغرامِ جَهُولُ </|bsep|> <|bsep|> فيا قاتلي مَهْلا ورِمْقاً بعاشِق <|vsep|> فلا شكَّ داءُ العاشقين دَخِيلُ </|bsep|> <|bsep|> ولما جَفانِي واستطَالَ بِهَجْرِه <|vsep|> رجعتُ لى م في الزمانِ خليلُ </|bsep|> <|bsep|> فمالي سِوى الشيخِ التقىِّ ابن راشدٍ <|vsep|> مِنَ الخلق طُرّاً والأنامُ كفيلُ </|bsep|> <|bsep|> وعذتُ بمسعود أخي الجودِ والندَى <|vsep|> يُنِيلُ البرايَا والسنينُ مُحُولُ </|bsep|> <|bsep|> شُجَاعٌ شدِيدٌ باسلٌ متسنِّمٌ <|vsep|> يصادمُ ألفاً لا يكادُ يمِيلُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ شديدُ البأسِ لا مثلُه فتىً <|vsep|> ولا مثلُه في الأكرمين مثيلُ </|bsep|> <|bsep|> عطاياهُ المعافينَ غيثٌ وكفُّه <|vsep|> سحابٌ على أهلِ الزمانِ تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ ذَا كمسعودٍ سلالةِ راشدٍ <|vsep|> نوالٌ سخىٌّ في الأنام جَزيلُ </|bsep|> </|psep|>
قد طال يا ليلى على نواك
6الكامل
[ "قد طالَ يا ليلى علىَّ نواكِ", "حتى غدا قلبي قتيلَ هواكِ", "والجسمُ منى ذائبٌ في حر نا", "ر الشوقِ هل لي مأملٌ بلقاكِ", "هلاّ علمتِ بأنني بكِ هائمٌ", "ودواءُ داءِ العاشقين هَوَاكِ", "لا تبخلي بالوصْلِ ني عاشِقٌ", "مَا لِي طبيبٌ في الأنامِ سِوَاكِ", "وَصِلِى فن لا أطيقُ تصبُّراً", "لا تهجُرِى مَن في الهوَى يَهْواكِ", "ومن الذي ينهاكَ عن وصلِ الهوَى", "أأخوك عن وَصْلِ الحبيب نَهَاكِ", "ماذا يضيرُك نْ وَصلْتِ معذّباً", "دنِفاً كئيبَ القلبِ لا يَنساكِ", "فاللّهُ يَرْعَى مَنْ يواصِلُ حبَّه", "ورَعَى الذي يَرْعَى الهوَى وَرَعَاكِ", "فعساكِ يا نشوانَة الألحاظِ أن", "تَصِلى عَميداً في هواكِ عَسَاكِ", "فاقْضى بما شئتِ على مرّ الفَضَا", "فأنَا جُعِلتُ وَمَن بَراكِ فداكِ", "لولاكِ ما أبلى الهوَى جسمى وَلا", "أَمْسيتُ صبَّا في الهوَى لولاكِ", "أفْنَي الأسَى صبْرى وقلَّ تجلدى", "وازدَادَ شَوقي ثم طالَ عَناكِ", "لا غروَ نْ باعَ المتيمُ نفسهُ", "ن كان يا ليلاىَ يلْثم فاك", "قد بعتُ نفسي فيكِ بيعاً قاطعاً", "عجباً لمَنْ قد بَاعَها وشَرَاكِ", "أنتِ الذي عذبتِ قلبي في الورى", "حتى الممات ولا يزالُ جواكِ", "أفلمْ تَرقِّى للمتسم والذي", "مستوثق في ذا الرجا بِرَجَاكِ", "لو تَرْحمين لكانَ خيراً للذي", "يُمْسِى ويصبح تحت ظل رِدَاكِ", "مِنكَ الهوَى والصدُّ والهجرانُ والتعذ", "يبُ كلُّ قد جَرى بِرِضَاكِ", "جِسمي نَحيلٌ لا يزالُ من الهوى", "حتى غَدا من سُقْمِه كَحشَاكِ", "نْ كانَ عارٌ في الوصال فلا أرَى", "عاراً علىَّ بأن أقبل فَاكِ", "ذيَّاكَ بَرْق لاح لِي من عارضٍ", "أمْ ذاكَ يا ليلى ضيا سَنَاكِ", "أَنَا والأنامُ جميعهُم يا مُنْيَتي", "فالكلُّ مِنّا يقتدي بضياكِ", "نفسي وقلبي والعذولُ جميعُهم", "واللائمونَ وَمَن يَرَاك وَقَاكِ", "سَقْياً لأيامِ الشبابِ مضت ولمْ", "تَرْجعْ على معهودِها وسَقَاكِ", "لا خيرَ في مدٍح ذا هو لم يكنْ", "في نجلِ سيفٍ ذِى النجار الزاكِى" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50562.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ك <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> قد طالَ يا ليلى علىَّ نواكِ <|vsep|> حتى غدا قلبي قتيلَ هواكِ </|bsep|> <|bsep|> والجسمُ منى ذائبٌ في حر نا <|vsep|> ر الشوقِ هل لي مأملٌ بلقاكِ </|bsep|> <|bsep|> هلاّ علمتِ بأنني بكِ هائمٌ <|vsep|> ودواءُ داءِ العاشقين هَوَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لا تبخلي بالوصْلِ ني عاشِقٌ <|vsep|> مَا لِي طبيبٌ في الأنامِ سِوَاكِ </|bsep|> <|bsep|> وَصِلِى فن لا أطيقُ تصبُّراً <|vsep|> لا تهجُرِى مَن في الهوَى يَهْواكِ </|bsep|> <|bsep|> ومن الذي ينهاكَ عن وصلِ الهوَى <|vsep|> أأخوك عن وَصْلِ الحبيب نَهَاكِ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضيرُك نْ وَصلْتِ معذّباً <|vsep|> دنِفاً كئيبَ القلبِ لا يَنساكِ </|bsep|> <|bsep|> فاللّهُ يَرْعَى مَنْ يواصِلُ حبَّه <|vsep|> ورَعَى الذي يَرْعَى الهوَى وَرَعَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فعساكِ يا نشوانَة الألحاظِ أن <|vsep|> تَصِلى عَميداً في هواكِ عَسَاكِ </|bsep|> <|bsep|> فاقْضى بما شئتِ على مرّ الفَضَا <|vsep|> فأنَا جُعِلتُ وَمَن بَراكِ فداكِ </|bsep|> <|bsep|> لولاكِ ما أبلى الهوَى جسمى وَلا <|vsep|> أَمْسيتُ صبَّا في الهوَى لولاكِ </|bsep|> <|bsep|> أفْنَي الأسَى صبْرى وقلَّ تجلدى <|vsep|> وازدَادَ شَوقي ثم طالَ عَناكِ </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ نْ باعَ المتيمُ نفسهُ <|vsep|> ن كان يا ليلاىَ يلْثم فاك </|bsep|> <|bsep|> قد بعتُ نفسي فيكِ بيعاً قاطعاً <|vsep|> عجباً لمَنْ قد بَاعَها وشَرَاكِ </|bsep|> <|bsep|> أنتِ الذي عذبتِ قلبي في الورى <|vsep|> حتى الممات ولا يزالُ جواكِ </|bsep|> <|bsep|> أفلمْ تَرقِّى للمتسم والذي <|vsep|> مستوثق في ذا الرجا بِرَجَاكِ </|bsep|> <|bsep|> لو تَرْحمين لكانَ خيراً للذي <|vsep|> يُمْسِى ويصبح تحت ظل رِدَاكِ </|bsep|> <|bsep|> مِنكَ الهوَى والصدُّ والهجرانُ والتعذ <|vsep|> يبُ كلُّ قد جَرى بِرِضَاكِ </|bsep|> <|bsep|> جِسمي نَحيلٌ لا يزالُ من الهوى <|vsep|> حتى غَدا من سُقْمِه كَحشَاكِ </|bsep|> <|bsep|> نْ كانَ عارٌ في الوصال فلا أرَى <|vsep|> عاراً علىَّ بأن أقبل فَاكِ </|bsep|> <|bsep|> ذيَّاكَ بَرْق لاح لِي من عارضٍ <|vsep|> أمْ ذاكَ يا ليلى ضيا سَنَاكِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا والأنامُ جميعهُم يا مُنْيَتي <|vsep|> فالكلُّ مِنّا يقتدي بضياكِ </|bsep|> <|bsep|> نفسي وقلبي والعذولُ جميعُهم <|vsep|> واللائمونَ وَمَن يَرَاك وَقَاكِ </|bsep|> <|bsep|> سَقْياً لأيامِ الشبابِ مضت ولمْ <|vsep|> تَرْجعْ على معهودِها وسَقَاكِ </|bsep|> </|psep|>
من لصب دموعه ليس ترفا
1الخفيف
[ "مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاً", "هَمَلاناً نْ شَام بالشام بَرْقَا", "وَكَئيبٍ ِذا تذكر أحبَا", "باً بصنعاءَ حَن وحبذاً وشَوْقَا", "وذا لاحَ نحو يبَرِينَ بَرْقٌ", "هامَ شَوْقاً وهَام حبّاً وعِشقاً", "جيرة قد شقيتْ لولا هواهم", "بهواهم ما كنتُ في الحبّ أشْقى", "مَنْ بُلِى بالغرامِ والوجدِ يوماً", "وجَفْتهُ أحبابهُ فهْوَ أشْقَى", "وذا بدلوه بالبُعْد قُرْباً", "بعد ما شَفَّهُ الضّنَى ليس يَشْقَى", "ورُبُوعٍ سَفْيتُها بدموع", "وأكفانٍ ما كنّ بالدمع تُسْقَى", "فارحمُوا المبتَلى بكمُ فهو يهوا", "كُم ورقُّوا لمن لكم صار رِقّاً", "وافقُوا بالصبِّ المتيم فالر", "فقُ لمن لف الكبةَ أَبقَى", "لا تُطِيلوا النَّوى فنيَ مِن بَعْ", "د نَوَاكُمْ وهَجْرِكمْ لستُ أَبقَى", "وارفُضُوا البَيْن والبعَادً فني", "لستُ أقوى نعُرْوَةُ الحبِّ وُثقَى", "أَنَا أَرْضَى ن كان يُرْضيكُمُ", "قتلَى وما قد لقيت منكم وألقىَ", "قد كفَاني ما بِي هوىً لا تزيدو", "ني جَفاءً فنني صِرْتُ مُلْقَى", "أَنَا نشوانُ مِن رحيقِ هوَاكُم", "طولَ دَهْرى لا زلتُ أَسْقِى وأُسْقَى", "كلما قُلت قد هبطتُ من الشدةٍ", "في حبِّكم بَدَا لِيَ مَرْقَى", "كلما قُلت قد صَحَوْتُ من الحبِّ", "سَقَاني نَوَاكُمْ كأسَ فُرْقَى", "ومديحي لك ابنَ سلطان سيفٍ", "قد سارَ غَرْباً وشَرْقَا", "هوَ رَبُّ الندَى أبو العرب السا", "مى عَلا الخلْقِ في البرية خُلْقَا", "فاقَ أهلَ الزمان أصلا ومجداً", "مثل ما فاقهم طِباعاً وخُلقا", "وهو أنْدَاهم يداً في العطايا", "وهو أزْكاهم فُروعاً وعَرْقَا", "سبَق السابقين مجداً وجوداً", "وعطاءً في حليةِ الملكِ سَبْقَا", "فارْق يا ابنَ الكرامِ درَج العليا", "ء لا زلتَ للمكارِمِ تَرْقَى", "لا تُبالِ فالأمرُ والنهىُ والدْ", "دُنيا لكم فامحق المخالِفَ مَحْقَا", "واترك الضِّدَّ لا يقرُّ ولا يسط", "يع صرفاً ولا خلافاً ونطقاً", "وارمِ من عادَانا وخالفنا في", "أمرِنا بالقِلَى ومن مَال شَقّا", "واسخُ وارجو الله واصدعْ وسامحْ", "واسمُ واسترْ وزرْ وعشْ واحمِ وابْقَى", "واسلُ واسترْ واستفدْ وترمَّق", "واهدِ وارحمْ وجدْ وزدْ واعزُ وارقَا", "واعفُ واصفحْ وقلْ وسُدْ وتجاوز", "وابنِ لي مُرْتَقَى المعالي لأَرْقَى", "أنا أصبحتُ في ذَرَاك زمَدْحِي", "ومعاليك أطولُ الناس عُنْقَا", "زانَ شِعرى بِكُم وتاهَ على الشع", "ار طُرٍّا لأنه صارَ صِدْقَا", "كلُّ مدحٍ في غيركم هذيانٌ", "والهذاءُ الرَّدِىُّ يورِثُ حُمْقَا", "كان مدح الأئمةِ العدلِ دينا", "وامتداح الضلال ظلماً وفسقَا", "يا سليلَ المام سلطانَ سيف", "أنت أهدَى الورَى وأزكَى وأَتقَى", "يا فتَى الأكرمينَ حَمْداً وشكراً", "هذه سلم العُلَى فَتْرَقى", "وتوقى الأعداءَ جهدَك واحلمْ", "فأخُو الحِلم دَهرَه بَتَوَقّي", "أعيالٌ لكَ الأنامُ فأنَّى", "خِلْتهم في بحار جُودِكَ غَرْقَى", "ومُلوك الدنيا لديكَ عبيدٌ", "وموال لا يستطيعونَ عِتُقَا", "هاكَ مدحاً كأنه الدرّ والمر", "جان والزِّبرقانُ بل هو أَبْقَى", "بقوافٍ لا عيبَ تلقاهُ لا", "أنها ترشقُ المُعادِين رَشْقَا", "فبِها تبيضُّ الوجوهُ وتسو", "دٌّ وجوهُ الأعداء غَيْظاً وتَشْقَى", "فاقَ معنىً ورقةً وعبارا", "تٍ وطالَ القريضُ نظمَا فَدَقَّا" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50563.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ق <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاً <|vsep|> هَمَلاناً نْ شَام بالشام بَرْقَا </|bsep|> <|bsep|> وَكَئيبٍ ِذا تذكر أحبَا <|vsep|> باً بصنعاءَ حَن وحبذاً وشَوْقَا </|bsep|> <|bsep|> وذا لاحَ نحو يبَرِينَ بَرْقٌ <|vsep|> هامَ شَوْقاً وهَام حبّاً وعِشقاً </|bsep|> <|bsep|> جيرة قد شقيتْ لولا هواهم <|vsep|> بهواهم ما كنتُ في الحبّ أشْقى </|bsep|> <|bsep|> مَنْ بُلِى بالغرامِ والوجدِ يوماً <|vsep|> وجَفْتهُ أحبابهُ فهْوَ أشْقَى </|bsep|> <|bsep|> وذا بدلوه بالبُعْد قُرْباً <|vsep|> بعد ما شَفَّهُ الضّنَى ليس يَشْقَى </|bsep|> <|bsep|> ورُبُوعٍ سَفْيتُها بدموع <|vsep|> وأكفانٍ ما كنّ بالدمع تُسْقَى </|bsep|> <|bsep|> فارحمُوا المبتَلى بكمُ فهو يهوا <|vsep|> كُم ورقُّوا لمن لكم صار رِقّاً </|bsep|> <|bsep|> وافقُوا بالصبِّ المتيم فالر <|vsep|> فقُ لمن لف الكبةَ أَبقَى </|bsep|> <|bsep|> لا تُطِيلوا النَّوى فنيَ مِن بَعْ <|vsep|> د نَوَاكُمْ وهَجْرِكمْ لستُ أَبقَى </|bsep|> <|bsep|> وارفُضُوا البَيْن والبعَادً فني <|vsep|> لستُ أقوى نعُرْوَةُ الحبِّ وُثقَى </|bsep|> <|bsep|> أَنَا أَرْضَى ن كان يُرْضيكُمُ <|vsep|> قتلَى وما قد لقيت منكم وألقىَ </|bsep|> <|bsep|> قد كفَاني ما بِي هوىً لا تزيدو <|vsep|> ني جَفاءً فنني صِرْتُ مُلْقَى </|bsep|> <|bsep|> أَنَا نشوانُ مِن رحيقِ هوَاكُم <|vsep|> طولَ دَهْرى لا زلتُ أَسْقِى وأُسْقَى </|bsep|> <|bsep|> كلما قُلت قد هبطتُ من الشدةٍ <|vsep|> في حبِّكم بَدَا لِيَ مَرْقَى </|bsep|> <|bsep|> كلما قُلت قد صَحَوْتُ من الحبِّ <|vsep|> سَقَاني نَوَاكُمْ كأسَ فُرْقَى </|bsep|> <|bsep|> ومديحي لك ابنَ سلطان سيفٍ <|vsep|> قد سارَ غَرْباً وشَرْقَا </|bsep|> <|bsep|> هوَ رَبُّ الندَى أبو العرب السا <|vsep|> مى عَلا الخلْقِ في البرية خُلْقَا </|bsep|> <|bsep|> فاقَ أهلَ الزمان أصلا ومجداً <|vsep|> مثل ما فاقهم طِباعاً وخُلقا </|bsep|> <|bsep|> وهو أنْدَاهم يداً في العطايا <|vsep|> وهو أزْكاهم فُروعاً وعَرْقَا </|bsep|> <|bsep|> سبَق السابقين مجداً وجوداً <|vsep|> وعطاءً في حليةِ الملكِ سَبْقَا </|bsep|> <|bsep|> فارْق يا ابنَ الكرامِ درَج العليا <|vsep|> ء لا زلتَ للمكارِمِ تَرْقَى </|bsep|> <|bsep|> لا تُبالِ فالأمرُ والنهىُ والدْ <|vsep|> دُنيا لكم فامحق المخالِفَ مَحْقَا </|bsep|> <|bsep|> واترك الضِّدَّ لا يقرُّ ولا يسط <|vsep|> يع صرفاً ولا خلافاً ونطقاً </|bsep|> <|bsep|> وارمِ من عادَانا وخالفنا في <|vsep|> أمرِنا بالقِلَى ومن مَال شَقّا </|bsep|> <|bsep|> واسخُ وارجو الله واصدعْ وسامحْ <|vsep|> واسمُ واسترْ وزرْ وعشْ واحمِ وابْقَى </|bsep|> <|bsep|> واسلُ واسترْ واستفدْ وترمَّق <|vsep|> واهدِ وارحمْ وجدْ وزدْ واعزُ وارقَا </|bsep|> <|bsep|> واعفُ واصفحْ وقلْ وسُدْ وتجاوز <|vsep|> وابنِ لي مُرْتَقَى المعالي لأَرْقَى </|bsep|> <|bsep|> أنا أصبحتُ في ذَرَاك زمَدْحِي <|vsep|> ومعاليك أطولُ الناس عُنْقَا </|bsep|> <|bsep|> زانَ شِعرى بِكُم وتاهَ على الشع <|vsep|> ار طُرٍّا لأنه صارَ صِدْقَا </|bsep|> <|bsep|> كلُّ مدحٍ في غيركم هذيانٌ <|vsep|> والهذاءُ الرَّدِىُّ يورِثُ حُمْقَا </|bsep|> <|bsep|> كان مدح الأئمةِ العدلِ دينا <|vsep|> وامتداح الضلال ظلماً وفسقَا </|bsep|> <|bsep|> يا سليلَ المام سلطانَ سيف <|vsep|> أنت أهدَى الورَى وأزكَى وأَتقَى </|bsep|> <|bsep|> يا فتَى الأكرمينَ حَمْداً وشكراً <|vsep|> هذه سلم العُلَى فَتْرَقى </|bsep|> <|bsep|> وتوقى الأعداءَ جهدَك واحلمْ <|vsep|> فأخُو الحِلم دَهرَه بَتَوَقّي </|bsep|> <|bsep|> أعيالٌ لكَ الأنامُ فأنَّى <|vsep|> خِلْتهم في بحار جُودِكَ غَرْقَى </|bsep|> <|bsep|> ومُلوك الدنيا لديكَ عبيدٌ <|vsep|> وموال لا يستطيعونَ عِتُقَا </|bsep|> <|bsep|> هاكَ مدحاً كأنه الدرّ والمر <|vsep|> جان والزِّبرقانُ بل هو أَبْقَى </|bsep|> <|bsep|> بقوافٍ لا عيبَ تلقاهُ لا <|vsep|> أنها ترشقُ المُعادِين رَشْقَا </|bsep|> <|bsep|> فبِها تبيضُّ الوجوهُ وتسو <|vsep|> دٌّ وجوهُ الأعداء غَيْظاً وتَشْقَى </|bsep|> </|psep|>
سلام جزيل نير اللفظ شارق
5الطويل
[ "سلامٌ جزيلٌ نيِّرُ اللفظ شارقُ", "وخط لطيف بالمودةِ فائِقُ", "وجودة لفظٍ بالتحيةِ مُرْتضَى", "وحُسنُ عباراتٍ رَوَتْها الحقائِقُ", "وأعذبُ من ماءِ الزلالِ على الظمَا", "وأطيبُ من حِبٍّ تَمَنَّاهُ عاشِقُ", "بطِرس بروق الناظرينَ ملاحةَ", "يفوقُ ضياءَ البدرِ أهداهُ شائِقُ", "هُو الفاعلُ المعروف والعرف واللُّهَى", "هُو المرتَضى الزاكِي الشفيقُ المُشافِقُ", "هوَ ابن المامِ العدلِ سُلطان سيفِنا", "أبو العربِ الزاكي الرفيقُ المرافِقُ", "فما راتقٌ في الناس ما هو فاتِقُ", "ولا فاتِقٌ في الخلق ما هو راتِقُ", "عقادُك للعافينَ تبرُ وعسجدٌ", "وللمعتدى الباغِي قَناً وسَوَابِقُ", "وهاكَ سلاماً من صديقٍ مصادِقٍ", "لأنك فينا للحوادثِ صادِقُ", "عليكَ سلامِي كلَّ حينٍ وساعة", "مدى الدهر كلما ذَرَّ شارِقُ", "وما سار ركبٌ نحو مكةَ مسرعاً", "وما انصبَّ هطَّالٌ وما هبَّ طارِقُ", "فعش وابقَ من قد أضاءَتْ بنورهِ", "مغابُ أرضِ اللهِ ثمَّ المشارقُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50564.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ جزيلٌ نيِّرُ اللفظ شارقُ <|vsep|> وخط لطيف بالمودةِ فائِقُ </|bsep|> <|bsep|> وجودة لفظٍ بالتحيةِ مُرْتضَى <|vsep|> وحُسنُ عباراتٍ رَوَتْها الحقائِقُ </|bsep|> <|bsep|> وأعذبُ من ماءِ الزلالِ على الظمَا <|vsep|> وأطيبُ من حِبٍّ تَمَنَّاهُ عاشِقُ </|bsep|> <|bsep|> بطِرس بروق الناظرينَ ملاحةَ <|vsep|> يفوقُ ضياءَ البدرِ أهداهُ شائِقُ </|bsep|> <|bsep|> هُو الفاعلُ المعروف والعرف واللُّهَى <|vsep|> هُو المرتَضى الزاكِي الشفيقُ المُشافِقُ </|bsep|> <|bsep|> هوَ ابن المامِ العدلِ سُلطان سيفِنا <|vsep|> أبو العربِ الزاكي الرفيقُ المرافِقُ </|bsep|> <|bsep|> فما راتقٌ في الناس ما هو فاتِقُ <|vsep|> ولا فاتِقٌ في الخلق ما هو راتِقُ </|bsep|> <|bsep|> عقادُك للعافينَ تبرُ وعسجدٌ <|vsep|> وللمعتدى الباغِي قَناً وسَوَابِقُ </|bsep|> <|bsep|> وهاكَ سلاماً من صديقٍ مصادِقٍ <|vsep|> لأنك فينا للحوادثِ صادِقُ </|bsep|> <|bsep|> عليكَ سلامِي كلَّ حينٍ وساعة <|vsep|> مدى الدهر كلما ذَرَّ شارِقُ </|bsep|> <|bsep|> وما سار ركبٌ نحو مكةَ مسرعاً <|vsep|> وما انصبَّ هطَّالٌ وما هبَّ طارِقُ </|bsep|> </|psep|>
يا أميم انظري عذاب المشوق
1الخفيف
[ "يا أميمُ انظري عذاب المشوقِ", "وهواهُ في قدِّكِ المَعْشُوقِ", "صيغَ من فضَّةِ اللجينِ ومن تب", "رِ وشذرٍ وعَسْجَدٍ وعَقيقِ", "كادَ أنْ يطفئَ الغزالةَ والب", "درَجميعاً من نوره بالشروقِ", "زوديني منه بطرفةِ عينٍ", "ن قلبي في سكرة وخُفُوقِ", "أيّ شىءٍ ألذُّ من نظرِ العا", "شقِ في وجهِ حِبّهِ المعشُوقِ", "أَنَا ولْهانُ من وِدادِ أميمٍ", "طولَ دهرى نشوانُ غيرُ مُفِيقِ", "عذّبتْني بهجرِها واستحلّتُ", "قتلَ صبٍّ مكبَّلِ مَوْثُوقِ", "ورمتْ باللحاظِ ثم تصدتْ", "وتثنتْ لنا بقدٍّ رَشِيقِ", "مدنَفٌ عاشقٌ رَمَتْه أميمٌ", "في عذابٍ وذلةٍ وَمَضيقِ", "حازتْ الحسنَ مثلَ ما أنا حزتُ", "الحبَّ مِن كل مغرمٍ ومَشُوقِ", "نّ جسمي بين المرابعِ ثاوٍ", "وفؤادي في ثْر ذاكَ الفريقِ", "كيفَ يلتذُّ بالرقادِ عليلٌ", "سَاوَرَتْه همومُ أهلِ العَقيقِ", "أسكرتني همومُهم ذْ تولّوْا", "فكأنّي شربْتُ كأسَ رحيقِ", "لَم هذا الغرامُ فيمَنْ جفاني", "ودَعاني وَوَجْدى وخلَّى طريقي", "لسْتُ أصْغِى لمِن نأَى وتوَلّى", "ودعَا بالتَّشتيتِ والتفْريقِ", "خيرُ مدحٍ في خير كلِّ البَرايَا", "أحمد قائِدٍ لنهجِ الطريقِ", "خصَّه اللهُ بالضياءِ وبالرحمةِ", "ثمَّ القرن والتَّصديقِ", "وحَمَاه اللهُ عن كلِّ مختا", "لِ فخور بالأمْنِ والتوفيقِ", "فهو سُولى وسيدِي ومَلاَذِى", "وشَفيعي من حرِّ نارِ الحريقِ", "هزمَ الكفرَ بالنبوةِ والنص", "رِ وبالعزِّ دلَّ أهلُ الفُسُوقِ", "واستنارتْ مِنْ نُورهِ كلُّ طُرْقٍ", "مثلها كالشُّموسِ أو كالبُرُوقِ", "هُوَ كَهفُ الأرباب يوم عقابٍ", "يومَ يأتونَ مِنْ فكان عميقِ", "فيه يغفرُ الله ذنوبي", "وؤحيمي في الوسْعِ أو في الضيق" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50565.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> يا أميمُ انظري عذاب المشوقِ <|vsep|> وهواهُ في قدِّكِ المَعْشُوقِ </|bsep|> <|bsep|> صيغَ من فضَّةِ اللجينِ ومن تب <|vsep|> رِ وشذرٍ وعَسْجَدٍ وعَقيقِ </|bsep|> <|bsep|> كادَ أنْ يطفئَ الغزالةَ والب <|vsep|> درَجميعاً من نوره بالشروقِ </|bsep|> <|bsep|> زوديني منه بطرفةِ عينٍ <|vsep|> ن قلبي في سكرة وخُفُوقِ </|bsep|> <|bsep|> أيّ شىءٍ ألذُّ من نظرِ العا <|vsep|> شقِ في وجهِ حِبّهِ المعشُوقِ </|bsep|> <|bsep|> أَنَا ولْهانُ من وِدادِ أميمٍ <|vsep|> طولَ دهرى نشوانُ غيرُ مُفِيقِ </|bsep|> <|bsep|> عذّبتْني بهجرِها واستحلّتُ <|vsep|> قتلَ صبٍّ مكبَّلِ مَوْثُوقِ </|bsep|> <|bsep|> ورمتْ باللحاظِ ثم تصدتْ <|vsep|> وتثنتْ لنا بقدٍّ رَشِيقِ </|bsep|> <|bsep|> مدنَفٌ عاشقٌ رَمَتْه أميمٌ <|vsep|> في عذابٍ وذلةٍ وَمَضيقِ </|bsep|> <|bsep|> حازتْ الحسنَ مثلَ ما أنا حزتُ <|vsep|> الحبَّ مِن كل مغرمٍ ومَشُوقِ </|bsep|> <|bsep|> نّ جسمي بين المرابعِ ثاوٍ <|vsep|> وفؤادي في ثْر ذاكَ الفريقِ </|bsep|> <|bsep|> كيفَ يلتذُّ بالرقادِ عليلٌ <|vsep|> سَاوَرَتْه همومُ أهلِ العَقيقِ </|bsep|> <|bsep|> أسكرتني همومُهم ذْ تولّوْا <|vsep|> فكأنّي شربْتُ كأسَ رحيقِ </|bsep|> <|bsep|> لَم هذا الغرامُ فيمَنْ جفاني <|vsep|> ودَعاني وَوَجْدى وخلَّى طريقي </|bsep|> <|bsep|> لسْتُ أصْغِى لمِن نأَى وتوَلّى <|vsep|> ودعَا بالتَّشتيتِ والتفْريقِ </|bsep|> <|bsep|> خيرُ مدحٍ في خير كلِّ البَرايَا <|vsep|> أحمد قائِدٍ لنهجِ الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> خصَّه اللهُ بالضياءِ وبالرحمةِ <|vsep|> ثمَّ القرن والتَّصديقِ </|bsep|> <|bsep|> وحَمَاه اللهُ عن كلِّ مختا <|vsep|> لِ فخور بالأمْنِ والتوفيقِ </|bsep|> <|bsep|> فهو سُولى وسيدِي ومَلاَذِى <|vsep|> وشَفيعي من حرِّ نارِ الحريقِ </|bsep|> <|bsep|> هزمَ الكفرَ بالنبوةِ والنص <|vsep|> رِ وبالعزِّ دلَّ أهلُ الفُسُوقِ </|bsep|> <|bsep|> واستنارتْ مِنْ نُورهِ كلُّ طُرْقٍ <|vsep|> مثلها كالشُّموسِ أو كالبُرُوقِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ كَهفُ الأرباب يوم عقابٍ <|vsep|> يومَ يأتونَ مِنْ فكان عميقِ </|bsep|> </|psep|>
ورد الكتاب من الحبيب الواثق
6الكامل
[ "وَرَد الكتابُ من الحبيبِ الواثقِ", "باللهِ ربِّ العالمينَ الخالقِ", "وردَ الكتابُ من الحبيبِ أخِي التقَى", "علمِ الهُدَى نسلِ الكريمِ الحاذِقِ", "أهلِ النباهةِ والبلاغَةِ والهدى", "وأخِى الفصاحةِ والمقالِ الصادقِ", "وابن الأَخِلاّءِ الذين عهدتهمْ", "مِن قبلُ أهلُ عزائمٍ ومُوَاثقِ", "وابنِ الذين فِعالُهم مشكورةٌ", "بين الورَى بمغاربٍ مَشارقِ", "أَعْنِي به الفَطِنَ اللبيبَ المرتضَى", "وأخَا الرضىّ أهل النجَارِ السَّابقِ", "ويكادُ مِن كرمِ الطباعِ تُسِيغُه", "لكنّه حَتْفٌ لكلِّ مُنافِق", "أكرمْ به مِنْ صاحبٍ ومُصاحبٍ", "أحسنْ به مِنْ صادَقٍ ومُصَادِق", "لما أتاني خطُّهُ وكِتابُه", "كاللؤلؤ الرطْب اللطيف الرائقِ", "ذرفتْ مدامعُ مُقْلتِي متذاكراً", "عَهداً قديماً بالمكان السَّامِقِ", "ففضضتُ خَتْمَ كتابِه ونشرتُه", "فعرفتُه مِنْ سيدِّي ومُوابِقي", "أبدي جواهرَ منطِقي لجوابهِ", "وخفوقَ قلبي مثلَ قلبِ الوامِقِ", "فَطَفِقْتُ أياماً بهِ متحيراً", "وأجيلُ أفْكارِي بقلبٍ خانِقِ", "وأنا القَؤُول أعدُّ نفسي ماهراً", "في الشعرِ رَبُّ نوادرٍ ودَقائِق", "لكنْ أرَى تركَ الجوابِ سفاهة", "وأقولُ ترْكُ الرد طبعُ المارِقِ", "واعذرْ وسامحْ نني متكلفٌ", "لكنْ ظفرتُ به بعونِ الرازِقِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50566.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَرَد الكتابُ من الحبيبِ الواثقِ <|vsep|> باللهِ ربِّ العالمينَ الخالقِ </|bsep|> <|bsep|> وردَ الكتابُ من الحبيبِ أخِي التقَى <|vsep|> علمِ الهُدَى نسلِ الكريمِ الحاذِقِ </|bsep|> <|bsep|> أهلِ النباهةِ والبلاغَةِ والهدى <|vsep|> وأخِى الفصاحةِ والمقالِ الصادقِ </|bsep|> <|bsep|> وابن الأَخِلاّءِ الذين عهدتهمْ <|vsep|> مِن قبلُ أهلُ عزائمٍ ومُوَاثقِ </|bsep|> <|bsep|> وابنِ الذين فِعالُهم مشكورةٌ <|vsep|> بين الورَى بمغاربٍ مَشارقِ </|bsep|> <|bsep|> أَعْنِي به الفَطِنَ اللبيبَ المرتضَى <|vsep|> وأخَا الرضىّ أهل النجَارِ السَّابقِ </|bsep|> <|bsep|> ويكادُ مِن كرمِ الطباعِ تُسِيغُه <|vsep|> لكنّه حَتْفٌ لكلِّ مُنافِق </|bsep|> <|bsep|> أكرمْ به مِنْ صاحبٍ ومُصاحبٍ <|vsep|> أحسنْ به مِنْ صادَقٍ ومُصَادِق </|bsep|> <|bsep|> لما أتاني خطُّهُ وكِتابُه <|vsep|> كاللؤلؤ الرطْب اللطيف الرائقِ </|bsep|> <|bsep|> ذرفتْ مدامعُ مُقْلتِي متذاكراً <|vsep|> عَهداً قديماً بالمكان السَّامِقِ </|bsep|> <|bsep|> ففضضتُ خَتْمَ كتابِه ونشرتُه <|vsep|> فعرفتُه مِنْ سيدِّي ومُوابِقي </|bsep|> <|bsep|> أبدي جواهرَ منطِقي لجوابهِ <|vsep|> وخفوقَ قلبي مثلَ قلبِ الوامِقِ </|bsep|> <|bsep|> فَطَفِقْتُ أياماً بهِ متحيراً <|vsep|> وأجيلُ أفْكارِي بقلبٍ خانِقِ </|bsep|> <|bsep|> وأنا القَؤُول أعدُّ نفسي ماهراً <|vsep|> في الشعرِ رَبُّ نوادرٍ ودَقائِق </|bsep|> <|bsep|> لكنْ أرَى تركَ الجوابِ سفاهة <|vsep|> وأقولُ ترْكُ الرد طبعُ المارِقِ </|bsep|> </|psep|>
سكرنا بخمر الشوق والبعد والنوى
5الطويل
[ "سَكِرنا بخمرِ الشوقِ والبُعدِ والنوَى", "لحُسْنِك حتى لا نكادُ نُطيقُ", "فهلْ من مبلغٍ عنا ليكَ برسالةٍ", "وأَنَّي نُرَجِّى والمكانُ سَحِيقُ", "ومن فارقَ الأحبابَ يوماً فنه", "بأسوأ حالٍ بعدهم لحقِيقُ", "ففارقنا من لا يريدُ فِراقنا", "وقاربنا من لا نراهُ يَشُوقُ" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem50567.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> سَكِرنا بخمرِ الشوقِ والبُعدِ والنوَى <|vsep|> لحُسْنِك حتى لا نكادُ نُطيقُ </|bsep|> <|bsep|> فهلْ من مبلغٍ عنا ليكَ برسالةٍ <|vsep|> وأَنَّي نُرَجِّى والمكانُ سَحِيقُ </|bsep|> <|bsep|> ومن فارقَ الأحبابَ يوماً فنه <|vsep|> بأسوأ حالٍ بعدهم لحقِيقُ </|bsep|> </|psep|>
وعليك نفسك لا تعب أحدا ولا
6الكامل
[ "وعليك نفسكَ لا تعبْ أحداً ولا", "ترضى الجَفَا لو فنَّدوك وعنَّفوا", "والق الخلائِق بالبشاشةِ لا تكن", "متجهِّماً لا خابَ مَن يتلطَّفُ", "وتغَاضَ عنهم لا تعدَّ ذنوبهم", "لو أنهم في سيئاتك أَسْرَفُوا", "نْ تحِص أَفعالا لهم وتجازهم", "مَقترك واستولوا عليك وأَرْجَفُوا", "حَيّ العدوّ تحيةً بتلطفٍ", "لا شك ينجو من أذى متلطفُ", "وذرِ الريا والعجبَ والخيلاء والأضغ", "انَ والشحناءَ يا متعفّفُ", "تَسْلَم من العاهاتِ واليذاءِ من", "كلِّ البريةِ واتَّبعْ ما ألقّوا", "وَدَع الفضولَ من الكلام وغيره", "مِن مطعم أو مبلس يتصرَّفُ", "ن الفضولَ يميت أفئدةَ الورى", "وبتركه تحيي الحياةَ وتشرُفُ", "وذا اتخذت خليلَ صدقٍ صالحاً", "وعلمتَ مه الخير أنت الأعرفُ", "لا تسمعن فيه مقالةَ مدَّعٍ", "لو طوّفَ السّاعونَ فيه وأَسْرَفُوا", "لا تبعدنْه بِلا دليلٍ واضحٍ", "ن كنت ذا حلمٍ وممن يعرفُ", "فلربما حَسدوك أو حسدوكهُ", "فتقوَّلوا كذباً عليه وحرّدُوا", "ولربما عابُوا تقيّاً صالحاً", "وهو المكرَّم بالعلوم مُشرَّفُ", "لولا السعادةُ وقولُ واشٍ حاقد", "مِن كيدهن لما تنكُل يوسفُ", "في السجن سبعُ سنين قامَ به وفي", "الجبِّ المهولِ أَمِثلُ ذلك يُقْذَفُ", "وهو النبيّ المخلصُ الداعِى لى", "الخيراتِ نجّاهُ الرحيمُ الأرأفُ", "وكذاكَ أم المؤمنين وفْكُهم", "رميتْ بداهيةٍ ولم يَتعفَّفُوا", "وكذا ابنُ مقلةَ قد قطعن بنانَه", "بِبَليّةٍ وهو البرىءُ الأعْرفُ", "كَمْ كَمْ وكَمْ من عالمٍ ومعلمٍ", "كنِجار موسى سَفّهُوه وسَفْسَفُوا", "فبأىِّ شىءٍ أهبَطوه من العُلى", "والفوز فيها واحتواهُ الصفْصَفُ", "وذا افترى خبراً لثيمٌ سجَّلوا", "هذا يدحرجه وهذا بَنْدفُ", "حتى استوَى غُزلاً وحاك مفوّقاً", "فاستحسنوه وقيل هذا المطرفُ", "من ذا الذي ينجو ويخرجُ سالماً", "من عيبهمْ حتى الحكيمُ الأشْرَفُ", "فحذارِ لا تقبلْ مقلةَ حاسدٍ", "في العارفينَ ومن أبوه المصحفُ", "فانظرْ وفكّر واعتبرْ واسمعْ وسلْ", "واحلُم ودمْ واسلمْ عَداك تخلّفُ", "ليسَ الذي قال ني مؤمنٌ", "هو مؤمنٌ حقّاً وفيه تعسُّفُ", "حتى يكونَ به خصالٌ أربعُ", "طبعاً به أخلاقه تتكشَّفُ", "لا ناله سوءٌ وليس ينالهُ", "وبرخصةٍ لو أنه يتكلّفُ", "صلةُ المقاطع عفوهُ عن ظالمٍ", "وتجاوزٌ عن شتمِ مَنْ هو يقذِفُ", "وعطاؤُه جَزلاً لمن هو حازِمٌ", "قلاّ وفيه لمِنْ ره تَلطفُ", "هذِى الخصالُ هديةٌ من ربنا", "لنبيّنا الهادِي هو المُتَعفِّفُ" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50568.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وعليك نفسكَ لا تعبْ أحداً ولا <|vsep|> ترضى الجَفَا لو فنَّدوك وعنَّفوا </|bsep|> <|bsep|> والق الخلائِق بالبشاشةِ لا تكن <|vsep|> متجهِّماً لا خابَ مَن يتلطَّفُ </|bsep|> <|bsep|> وتغَاضَ عنهم لا تعدَّ ذنوبهم <|vsep|> لو أنهم في سيئاتك أَسْرَفُوا </|bsep|> <|bsep|> نْ تحِص أَفعالا لهم وتجازهم <|vsep|> مَقترك واستولوا عليك وأَرْجَفُوا </|bsep|> <|bsep|> حَيّ العدوّ تحيةً بتلطفٍ <|vsep|> لا شك ينجو من أذى متلطفُ </|bsep|> <|bsep|> وذرِ الريا والعجبَ والخيلاء والأضغ <|vsep|> انَ والشحناءَ يا متعفّفُ </|bsep|> <|bsep|> تَسْلَم من العاهاتِ واليذاءِ من <|vsep|> كلِّ البريةِ واتَّبعْ ما ألقّوا </|bsep|> <|bsep|> وَدَع الفضولَ من الكلام وغيره <|vsep|> مِن مطعم أو مبلس يتصرَّفُ </|bsep|> <|bsep|> ن الفضولَ يميت أفئدةَ الورى <|vsep|> وبتركه تحيي الحياةَ وتشرُفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا اتخذت خليلَ صدقٍ صالحاً <|vsep|> وعلمتَ مه الخير أنت الأعرفُ </|bsep|> <|bsep|> لا تسمعن فيه مقالةَ مدَّعٍ <|vsep|> لو طوّفَ السّاعونَ فيه وأَسْرَفُوا </|bsep|> <|bsep|> لا تبعدنْه بِلا دليلٍ واضحٍ <|vsep|> ن كنت ذا حلمٍ وممن يعرفُ </|bsep|> <|bsep|> فلربما حَسدوك أو حسدوكهُ <|vsep|> فتقوَّلوا كذباً عليه وحرّدُوا </|bsep|> <|bsep|> ولربما عابُوا تقيّاً صالحاً <|vsep|> وهو المكرَّم بالعلوم مُشرَّفُ </|bsep|> <|bsep|> لولا السعادةُ وقولُ واشٍ حاقد <|vsep|> مِن كيدهن لما تنكُل يوسفُ </|bsep|> <|bsep|> في السجن سبعُ سنين قامَ به وفي <|vsep|> الجبِّ المهولِ أَمِثلُ ذلك يُقْذَفُ </|bsep|> <|bsep|> وهو النبيّ المخلصُ الداعِى لى <|vsep|> الخيراتِ نجّاهُ الرحيمُ الأرأفُ </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ أم المؤمنين وفْكُهم <|vsep|> رميتْ بداهيةٍ ولم يَتعفَّفُوا </|bsep|> <|bsep|> وكذا ابنُ مقلةَ قد قطعن بنانَه <|vsep|> بِبَليّةٍ وهو البرىءُ الأعْرفُ </|bsep|> <|bsep|> كَمْ كَمْ وكَمْ من عالمٍ ومعلمٍ <|vsep|> كنِجار موسى سَفّهُوه وسَفْسَفُوا </|bsep|> <|bsep|> فبأىِّ شىءٍ أهبَطوه من العُلى <|vsep|> والفوز فيها واحتواهُ الصفْصَفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا افترى خبراً لثيمٌ سجَّلوا <|vsep|> هذا يدحرجه وهذا بَنْدفُ </|bsep|> <|bsep|> حتى استوَى غُزلاً وحاك مفوّقاً <|vsep|> فاستحسنوه وقيل هذا المطرفُ </|bsep|> <|bsep|> من ذا الذي ينجو ويخرجُ سالماً <|vsep|> من عيبهمْ حتى الحكيمُ الأشْرَفُ </|bsep|> <|bsep|> فحذارِ لا تقبلْ مقلةَ حاسدٍ <|vsep|> في العارفينَ ومن أبوه المصحفُ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ وفكّر واعتبرْ واسمعْ وسلْ <|vsep|> واحلُم ودمْ واسلمْ عَداك تخلّفُ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ الذي قال ني مؤمنٌ <|vsep|> هو مؤمنٌ حقّاً وفيه تعسُّفُ </|bsep|> <|bsep|> حتى يكونَ به خصالٌ أربعُ <|vsep|> طبعاً به أخلاقه تتكشَّفُ </|bsep|> <|bsep|> لا ناله سوءٌ وليس ينالهُ <|vsep|> وبرخصةٍ لو أنه يتكلّفُ </|bsep|> <|bsep|> صلةُ المقاطع عفوهُ عن ظالمٍ <|vsep|> وتجاوزٌ عن شتمِ مَنْ هو يقذِفُ </|bsep|> <|bsep|> وعطاؤُه جَزلاً لمن هو حازِمٌ <|vsep|> قلاّ وفيه لمِنْ ره تَلطفُ </|bsep|> </|psep|>
إني لأعجب من أناس زماننا
6الكامل
[ "ني لأعجبُ من أناس زماننا", "في حقٍّ مرضى صحبهم لم ينصفُوا", "قصدُ الخلائق في العبادةِ نهم", "ن لم يَعُودُوا في الثلاث توقفُوا", "وأنا أقولُ ولو لى سنةٍ فلا", "يجفى الممرّض بل يعادُ فيألفُ", "وذا امرؤ في الناس طال به الأذى", "قطعوا زيارتَه له وتخلَّقُوا", "ن كنتَ ذا عقلٍ وحلمٍ فاتَّبعْ", "ما قلتُ من حقٍّ ودعْ ما صنَّفُوا", "ودع الحياءَ وراء ظهرك واستقمْ", "بعيادةِ المرضى فأنتَ المنصفُ", "وذا مرضتَ فلمْ يعُدْك فتىً فلا", "تعتب عليه وكن كأنّك أغْلَفُ", "وذا رَمَته يدُ الحوادث بالأسَى", "عُدْ مُسْرِعاً لا يعتريك تكلفُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem50569.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> ني لأعجبُ من أناس زماننا <|vsep|> في حقٍّ مرضى صحبهم لم ينصفُوا </|bsep|> <|bsep|> قصدُ الخلائق في العبادةِ نهم <|vsep|> ن لم يَعُودُوا في الثلاث توقفُوا </|bsep|> <|bsep|> وأنا أقولُ ولو لى سنةٍ فلا <|vsep|> يجفى الممرّض بل يعادُ فيألفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا امرؤ في الناس طال به الأذى <|vsep|> قطعوا زيارتَه له وتخلَّقُوا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ ذا عقلٍ وحلمٍ فاتَّبعْ <|vsep|> ما قلتُ من حقٍّ ودعْ ما صنَّفُوا </|bsep|> <|bsep|> ودع الحياءَ وراء ظهرك واستقمْ <|vsep|> بعيادةِ المرضى فأنتَ المنصفُ </|bsep|> <|bsep|> وذا مرضتَ فلمْ يعُدْك فتىً فلا <|vsep|> تعتب عليه وكن كأنّك أغْلَفُ </|bsep|> </|psep|>
لقد آن أن توفي العهود السوالف
5الطويل
[ "لقد نَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ", "لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ", "فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا", "فبقاؤُه للبَرْحِ والهم كاشفُ", "ومثلُك لا ينسَى ون طالت المَدى", "ولا ينكرُ الشىءَ الذي هو عارفُ", "أذكرك العهدَ الذي كانَ بيننَا", "ونْ كنتَ لم تنسَ الذي أنا واصِفُ", "ومن عجبي أنِّي أعرِّفُك الوفا", "وأنت بحمدِ اللهِ بالحال عارفُ", "فأوفِ وبادر واعلُ واشرفْ وقل وعِد", "ومرْ واسترحْ وارفُقْ وبئس المخالفُ" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem50570.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لقد نَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ <|vsep|> لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ </|bsep|> <|bsep|> فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا <|vsep|> فبقاؤُه للبَرْحِ والهم كاشفُ </|bsep|> <|bsep|> ومثلُك لا ينسَى ون طالت المَدى <|vsep|> ولا ينكرُ الشىءَ الذي هو عارفُ </|bsep|> <|bsep|> أذكرك العهدَ الذي كانَ بيننَا <|vsep|> ونْ كنتَ لم تنسَ الذي أنا واصِفُ </|bsep|> <|bsep|> ومن عجبي أنِّي أعرِّفُك الوفا <|vsep|> وأنت بحمدِ اللهِ بالحال عارفُ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث يعيش المرء فيها مكرما
5الطويل
[ "ثلاثٌ يعيش المرء فيها مكرَّماً", "يعظمه كلُّ الورَى ويشرِّفُ", "هو العفْوُ عمن شاءَ سرّاً وجهرةً", "على كلِّ حالٍ والتُّقَى والتلطفُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50571.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ يعيش المرء فيها مكرَّماً <|vsep|> يعظمه كلُّ الورَى ويشرِّفُ </|bsep|> </|psep|>
سرى ونسيم الحاجزين يلاطف
5الطويل
[ "سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُ", "غصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُ", "ألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ", "وقد سكنتْ بعد اضطرابٍ رواجفُ", "أتى والليلُ مُرْخٍ ستورَه", "حبيبٌ بأسبابِ المودةِ عارفُ", "فقامَ بلطفٍ يقرعُ البابَ ماثِلاً", "بصوتٍ رخيمٍ فوعُه مترادِفُ", "فقلتُ له من ذا على البابِ واقفاً", "فقال حبيبٌ بالوصالِ مساعِفُ", "فقلتُ له فليدخلَنَّ حبيُبنا", "فأهلاً وسهلاً أَمَّنَتْكَ المخلوِفُ", "فلما التقينا قالَ هَلْ من عُلاَلَةٍ", "ذا كنت ذا بشرٍ ولانت معاطفُ", "فَعِشْ أنتَ وابناك الكريمان في العلى", "وضدُّكم للخُسْرِ والذل لفُ", "ولى في معالِى مجدِكم وعلائِكم", "وفي عزكم دون الأنام ملفُ", "وني على رغْم الحسودِ وضدكم", "بكِّفى ثمارَ الجود منكم لقاطفُ", "وني لديكم طائعٌ متواضعٌ", "سميعٌ لما قد قلمُ لا أخالفُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem50572.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُ <|vsep|> غصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُ </|bsep|> <|bsep|> ألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ <|vsep|> وقد سكنتْ بعد اضطرابٍ رواجفُ </|bsep|> <|bsep|> أتى والليلُ مُرْخٍ ستورَه <|vsep|> حبيبٌ بأسبابِ المودةِ عارفُ </|bsep|> <|bsep|> فقامَ بلطفٍ يقرعُ البابَ ماثِلاً <|vsep|> بصوتٍ رخيمٍ فوعُه مترادِفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له من ذا على البابِ واقفاً <|vsep|> فقال حبيبٌ بالوصالِ مساعِفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ له فليدخلَنَّ حبيُبنا <|vsep|> فأهلاً وسهلاً أَمَّنَتْكَ المخلوِفُ </|bsep|> <|bsep|> فلما التقينا قالَ هَلْ من عُلاَلَةٍ <|vsep|> ذا كنت ذا بشرٍ ولانت معاطفُ </|bsep|> <|bsep|> فَعِشْ أنتَ وابناك الكريمان في العلى <|vsep|> وضدُّكم للخُسْرِ والذل لفُ </|bsep|> <|bsep|> ولى في معالِى مجدِكم وعلائِكم <|vsep|> وفي عزكم دون الأنام ملفُ </|bsep|> <|bsep|> وني على رغْم الحسودِ وضدكم <|vsep|> بكِّفى ثمارَ الجود منكم لقاطفُ </|bsep|> </|psep|>
قفوا قلنا في ربع ليلى مواقف
5الطويل
[ "قِفُوا قلنا في ربعِ ليلى مَواقفُ", "فني ون باينتموني لواقفُ", "فن كان ديني دينكم عرِّجُوا بنَا", "وعرجوا على أطْلالها لا تخالِفُوا", "فِن لم تَعُرجُوا ساعِدُوني على البُكا", "فن البكا للهمِّ والحزنِ كاشفُ", "دعوني أُرحْ قلبي من الهمَّ والأسَى", "فقلبي من التفريق والهجْر واجفُ", "ولا تكثروا لومى كفاني لأنني", "بدأني وأسبابِ المودة عارفُ", "سلوٌّ وحبٌّ راحلٌ ومخيمٌ", "وصبرٌ وسقمٌ بأئنٌ ومؤالفُ", "ودمعٌ وعقلٌ حائرٌ ومباينٌ", "وقلبٌ وحبٌّ طائعٌ ومخالفُ", "ولا غَرْو ِن أسلبت في الربْع أدْمعي", "فلى في حمى لبلَى ليالٍ سوالفُ", "سقَى ربعَها نوءُ السِّماكين هامعٌ", "من المزْنِ هطّالُ المدامعِ واكفُ", "كمَا قد سقته بكرةً وعشيةً", "غداةً النوَى منى الدموعُ الذوارفُ", "ألا فاعْكفُوا ن كنتمُ لي حبائباً", "عَلَى مَرْبع الأجبابِ ني لعاكفُ", "على مَرْبع بالمنحني قد تغاورتْ", "عليه من الريح الشمال عواصفُ", "عفَا بعد سكانٍ وأهلٍ وجيزةٍ", "بحيثُ ثِقالُ المزنِ فيه عَوَاكِفُ", "وَقَفْتُ أحييه وتنهلُّ أدمُعي", "لأنّ شفاءَ القلب تلك المواقفُ", "أسائِله عنهم وأنَّي يجيبني", "رسومٌ تعفْتَها الرياحُ العواصِفُ", "فأمستْ ظباءُ الوحش فيها رواتعاً", "وكان بها البيضُ الحسانُ العفَائفُ", "وعَهدي بها والعيش أغْيدُ ناعمٌ", "وظِلِّى بهاتيك المرابع وَارِفُ", "سقى ربع ليلى كلُّ غادٍ ورائحٍ", "ون طافَ بي من شوقها اليوم طائِفُ", "فتاةٌ لها كالشمس وجهٌ وكالدجى", "أثيثٌ وكالبِلَّوْرِ خَدٌّ وسَالفُ", "ذا قعدت تجرى على الأرض رقةً", "ومَّا مشت تهتزن منها الرَّوادِفُ", "ون قابلت يدر السماء بوجهها", "يخر لها من سمكه وهو كاسف", "وتخجلُ نورَ الشمس غرةُ وجهها", "وتفضحُ خُوطَ البان منها المعَاطِفُ", "تؤثِّر فِي جثمانها وشىُ بُردِها", "فتؤلمها أثوابُها والمطَارِفُ", "يشفُّ سَناها مِن وراء لِحَافِها", "فليس تُوارِى صَفحتَيها الملاحِفُ", "تعوَّد قتلَ العاشقين كأنّه", "مليكٌ على قتل الأنامِ محالِفُ", "تعود بذل الحاء سلطان سيفنا", "له من علاه في البرايا لطائف", "حليمٌ يُجَازِى المذنبين بِعفْوه", "فما زال يعفو عنهم وهو لاطِفُ", "أبَا مَعشر السلام نّ مامكم", "ِمام تقى لا تَعْتريه الرواجفُ", "فلا تيأسُوا ِمَّا اجترحتمْ حريمُة", "له من سجاياهُ عليكم عواطفُ", "ولولاهُ لانهدَّ الهدى وتضعضعت", "جبالِّ حُلومٍ واشْرأَبَّ المُخالِفُ", "وحلتْ بدنياكُمْ رواجفُ أعصرٍ", "وعمقكمُ بالذل تلكَ الرواجفُ", "وزعزعَ ركنُ الدينِ وانهّد سُورهُ", "وعطّل ثارُ التقى والمصاحِفُ", "ون الفَتى سُلطانَ ليثٌ غضنفرٌ", "تخرّ لهُ طَوْعَ القيادِ الخَلائِفُ", "مليكٌ له الدنيا تدين مخافةً", "وتعنُو له أمْلاكُها والطوائفُ" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem50573.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> قِفُوا قلنا في ربعِ ليلى مَواقفُ <|vsep|> فني ون باينتموني لواقفُ </|bsep|> <|bsep|> فن كان ديني دينكم عرِّجُوا بنَا <|vsep|> وعرجوا على أطْلالها لا تخالِفُوا </|bsep|> <|bsep|> فِن لم تَعُرجُوا ساعِدُوني على البُكا <|vsep|> فن البكا للهمِّ والحزنِ كاشفُ </|bsep|> <|bsep|> دعوني أُرحْ قلبي من الهمَّ والأسَى <|vsep|> فقلبي من التفريق والهجْر واجفُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكثروا لومى كفاني لأنني <|vsep|> بدأني وأسبابِ المودة عارفُ </|bsep|> <|bsep|> سلوٌّ وحبٌّ راحلٌ ومخيمٌ <|vsep|> وصبرٌ وسقمٌ بأئنٌ ومؤالفُ </|bsep|> <|bsep|> ودمعٌ وعقلٌ حائرٌ ومباينٌ <|vsep|> وقلبٌ وحبٌّ طائعٌ ومخالفُ </|bsep|> <|bsep|> ولا غَرْو ِن أسلبت في الربْع أدْمعي <|vsep|> فلى في حمى لبلَى ليالٍ سوالفُ </|bsep|> <|bsep|> سقَى ربعَها نوءُ السِّماكين هامعٌ <|vsep|> من المزْنِ هطّالُ المدامعِ واكفُ </|bsep|> <|bsep|> كمَا قد سقته بكرةً وعشيةً <|vsep|> غداةً النوَى منى الدموعُ الذوارفُ </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعْكفُوا ن كنتمُ لي حبائباً <|vsep|> عَلَى مَرْبع الأجبابِ ني لعاكفُ </|bsep|> <|bsep|> على مَرْبع بالمنحني قد تغاورتْ <|vsep|> عليه من الريح الشمال عواصفُ </|bsep|> <|bsep|> عفَا بعد سكانٍ وأهلٍ وجيزةٍ <|vsep|> بحيثُ ثِقالُ المزنِ فيه عَوَاكِفُ </|bsep|> <|bsep|> وَقَفْتُ أحييه وتنهلُّ أدمُعي <|vsep|> لأنّ شفاءَ القلب تلك المواقفُ </|bsep|> <|bsep|> أسائِله عنهم وأنَّي يجيبني <|vsep|> رسومٌ تعفْتَها الرياحُ العواصِفُ </|bsep|> <|bsep|> فأمستْ ظباءُ الوحش فيها رواتعاً <|vsep|> وكان بها البيضُ الحسانُ العفَائفُ </|bsep|> <|bsep|> وعَهدي بها والعيش أغْيدُ ناعمٌ <|vsep|> وظِلِّى بهاتيك المرابع وَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> سقى ربع ليلى كلُّ غادٍ ورائحٍ <|vsep|> ون طافَ بي من شوقها اليوم طائِفُ </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ لها كالشمس وجهٌ وكالدجى <|vsep|> أثيثٌ وكالبِلَّوْرِ خَدٌّ وسَالفُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قعدت تجرى على الأرض رقةً <|vsep|> ومَّا مشت تهتزن منها الرَّوادِفُ </|bsep|> <|bsep|> ون قابلت يدر السماء بوجهها <|vsep|> يخر لها من سمكه وهو كاسف </|bsep|> <|bsep|> وتخجلُ نورَ الشمس غرةُ وجهها <|vsep|> وتفضحُ خُوطَ البان منها المعَاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> تؤثِّر فِي جثمانها وشىُ بُردِها <|vsep|> فتؤلمها أثوابُها والمطَارِفُ </|bsep|> <|bsep|> يشفُّ سَناها مِن وراء لِحَافِها <|vsep|> فليس تُوارِى صَفحتَيها الملاحِفُ </|bsep|> <|bsep|> تعوَّد قتلَ العاشقين كأنّه <|vsep|> مليكٌ على قتل الأنامِ محالِفُ </|bsep|> <|bsep|> تعود بذل الحاء سلطان سيفنا <|vsep|> له من علاه في البرايا لطائف </|bsep|> <|bsep|> حليمٌ يُجَازِى المذنبين بِعفْوه <|vsep|> فما زال يعفو عنهم وهو لاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> أبَا مَعشر السلام نّ مامكم <|vsep|> ِمام تقى لا تَعْتريه الرواجفُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تيأسُوا ِمَّا اجترحتمْ حريمُة <|vsep|> له من سجاياهُ عليكم عواطفُ </|bsep|> <|bsep|> ولولاهُ لانهدَّ الهدى وتضعضعت <|vsep|> جبالِّ حُلومٍ واشْرأَبَّ المُخالِفُ </|bsep|> <|bsep|> وحلتْ بدنياكُمْ رواجفُ أعصرٍ <|vsep|> وعمقكمُ بالذل تلكَ الرواجفُ </|bsep|> <|bsep|> وزعزعَ ركنُ الدينِ وانهّد سُورهُ <|vsep|> وعطّل ثارُ التقى والمصاحِفُ </|bsep|> <|bsep|> ون الفَتى سُلطانَ ليثٌ غضنفرٌ <|vsep|> تخرّ لهُ طَوْعَ القيادِ الخَلائِفُ </|bsep|> </|psep|>
وقلت له لقياك خير علالة
5الطويل
[ "وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍ", "ِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُ", "وهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك ِنّها", "حلالٌ لها ما باشرتْها الأساقِفُ", "فأصغى بثغرٍ كالجُمانِ منضداً", "وجادَ لنا مما حوَتْهُ المرَاشِفُ", "سكرتُ بها صِرفاً سُلافاً مِزَاجُها", "فتيتٌ من المسكِ الذكىِّ مُضاعفُ", "ولما تناشدْنا وطالَ عتابُنا", "جرَت عَبَرَاتٌ ما عَدَتْها المطارِفُ", "فقلتُ لما هذا البكاء بعبرةٍ", "فقال بكائي من فراقِك خائفُ", "فقلت أتبكي في اللقاءِ وفي النوى", "فقال كلا الحالين فيه متالفُ", "فقلت فهلْ من راحةٍ قال لي فلا", "أرَى راحةً لا لمن يؤالفُ", "شدائدُ شتَّى والحبيبُ مساعفٌ", "فكيفَ به ذْ كان وهْو مخالِفُ", "فمن حَبَّ أو من حُبّ فهو معذبٌ", "ولا زالَ يغشاهُ الأسَى والمخارفُ", "فما ساءَنا سوءا ولا سامَنا أذَى", "من الخلق لا من نرَى ونؤالفُ", "فني رأيتُ البعد سعداً لمن نأى", "عن الناس او من لم تمله الملفُ", "نعشْ في ذُرى العليا وحيداً موحداً", "فريداً ولم يهتفْ بربعك هاتِفُ", "عساكَ ترى جناتِ عدنٍ مؤالفا", "بها الحورُ فيها تحتويك المشارفُ", "وبادر لى الخيراتِ من كل وجهةٍ", "وكن كيِّساً تُسْدَى ليك العَوَارِفُ", "وباشرْ ذا مرّتْ بك الدهرَ فرصةٌ", "فن لم تباشرْها فنك سفُ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50574.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍ <|vsep|> ِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُ </|bsep|> <|bsep|> وهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك ِنّها <|vsep|> حلالٌ لها ما باشرتْها الأساقِفُ </|bsep|> <|bsep|> فأصغى بثغرٍ كالجُمانِ منضداً <|vsep|> وجادَ لنا مما حوَتْهُ المرَاشِفُ </|bsep|> <|bsep|> سكرتُ بها صِرفاً سُلافاً مِزَاجُها <|vsep|> فتيتٌ من المسكِ الذكىِّ مُضاعفُ </|bsep|> <|bsep|> ولما تناشدْنا وطالَ عتابُنا <|vsep|> جرَت عَبَرَاتٌ ما عَدَتْها المطارِفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لما هذا البكاء بعبرةٍ <|vsep|> فقال بكائي من فراقِك خائفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت أتبكي في اللقاءِ وفي النوى <|vsep|> فقال كلا الحالين فيه متالفُ </|bsep|> <|bsep|> فقلت فهلْ من راحةٍ قال لي فلا <|vsep|> أرَى راحةً لا لمن يؤالفُ </|bsep|> <|bsep|> شدائدُ شتَّى والحبيبُ مساعفٌ <|vsep|> فكيفَ به ذْ كان وهْو مخالِفُ </|bsep|> <|bsep|> فمن حَبَّ أو من حُبّ فهو معذبٌ <|vsep|> ولا زالَ يغشاهُ الأسَى والمخارفُ </|bsep|> <|bsep|> فما ساءَنا سوءا ولا سامَنا أذَى <|vsep|> من الخلق لا من نرَى ونؤالفُ </|bsep|> <|bsep|> فني رأيتُ البعد سعداً لمن نأى <|vsep|> عن الناس او من لم تمله الملفُ </|bsep|> <|bsep|> نعشْ في ذُرى العليا وحيداً موحداً <|vsep|> فريداً ولم يهتفْ بربعك هاتِفُ </|bsep|> <|bsep|> عساكَ ترى جناتِ عدنٍ مؤالفا <|vsep|> بها الحورُ فيها تحتويك المشارفُ </|bsep|> <|bsep|> وبادر لى الخيراتِ من كل وجهةٍ <|vsep|> وكن كيِّساً تُسْدَى ليك العَوَارِفُ </|bsep|> </|psep|>
وإن شئت استباحة كل أمر
16الوافر
[ "ون شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ", "فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا", "ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً", "ولا تَكُ فيهمُ رجلاً جَزوعَا", "فن عدلَ الرئيس فكلُّ شىءٍ", "به عدلٌ وما شئٌ مضيعا", "وكنْ في الأمر ذَا فَهمِ وحِلم", "ولا تظهر لشانيك الخضُوعا", "ولا تقدمْ على الشياء حتى", "تفكر في مخارجها جميعَا", "وفكرْ في مداخلها لئلا", "ترى أعقابها خَطْبا فَظيعَا", "ولا تغضبْ ذا خوشنْتَ يوماً", "ولا تكُ في أوامرهم هَلُوعَا", "وخفْ قولَ الجماعة أن يقولوا", "مقدمنا من الأهوال ريِعَا", "وكنْ في الحلم رضوَى لا تبالى", "وكُنْ للثقل محتملا ضَليعَا", "أطاعُوا من أطاعَ الله حقا", "مامهم الفتى السامى المطيعَا", "فتى سيفَ بن سلطان بن سيف", "سلالةَ مالكِ المَلكِ الرفيعَا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem50575.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ع <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ون شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ <|vsep|> فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا </|bsep|> <|bsep|> ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً <|vsep|> ولا تَكُ فيهمُ رجلاً جَزوعَا </|bsep|> <|bsep|> فن عدلَ الرئيس فكلُّ شىءٍ <|vsep|> به عدلٌ وما شئٌ مضيعا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ في الأمر ذَا فَهمِ وحِلم <|vsep|> ولا تظهر لشانيك الخضُوعا </|bsep|> <|bsep|> ولا تقدمْ على الشياء حتى <|vsep|> تفكر في مخارجها جميعَا </|bsep|> <|bsep|> وفكرْ في مداخلها لئلا <|vsep|> ترى أعقابها خَطْبا فَظيعَا </|bsep|> <|bsep|> ولا تغضبْ ذا خوشنْتَ يوماً <|vsep|> ولا تكُ في أوامرهم هَلُوعَا </|bsep|> <|bsep|> وخفْ قولَ الجماعة أن يقولوا <|vsep|> مقدمنا من الأهوال ريِعَا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ في الحلم رضوَى لا تبالى <|vsep|> وكُنْ للثقل محتملا ضَليعَا </|bsep|> <|bsep|> أطاعُوا من أطاعَ الله حقا <|vsep|> مامهم الفتى السامى المطيعَا </|bsep|> </|psep|>