poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
أحب أهل العقول من الرعايا
16الوافر
[ "أحِبَّ أهلَ العقول مِن الرعايا", "بلا ريثٍ وكن لهمُ سميعا", "وكن قدَّامهم في كلِّ أمرٍ", "تكن في كلّ مرتبةٍ رفيعا", "ولا تغضبْ فأنت رئيسُ قومٍ", "وشَاورْهم تكن حصنا منيعَا", "ون نادَوْك في الْجُلَّى أجبْهم", "بلا ريثٍ وكن لهمُ شَفيعَا", "ون أمرٌ بدا التعجيلُ فيه", "فعجِّلْهُ بلا لُبْثٍ سريعَا", "ون أمرٌ بدَا التأخيرُ خيراً", "فأخرْه وكنْ فيه مَنُوعَا", "وسرُّك عن أولى الألباب صُنْه", "فكيفَ بمنْ يصيرُ لهُ مذيعَا", "ون أعطاكَ سرّاً ذو ودادٍ", "فأقبرْه وحاذِرْ أن يضيعَا", "فن أنشيتَ هاجَ الشرُّ فيهم", "ون أخفيتَ أرضيتَ الجميعَا", "فلا تغْررْك ألسنةٌ عِذابٌ", "تدُوفُ وراءها سُمّاً نقيعَا", "ون داراكَ من عاداك دارِى", "ومن والاكَ والِ المستطيعَا", "ون أحدٌ غضبتَ عليه فاغفرْ", "له زلاتهِ تكنِ المُطِيعَا" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50576.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أحِبَّ أهلَ العقول مِن الرعايا <|vsep|> بلا ريثٍ وكن لهمُ سميعا </|bsep|> <|bsep|> وكن قدَّامهم في كلِّ أمرٍ <|vsep|> تكن في كلّ مرتبةٍ رفيعا </|bsep|> <|bsep|> ولا تغضبْ فأنت رئيسُ قومٍ <|vsep|> وشَاورْهم تكن حصنا منيعَا </|bsep|> <|bsep|> ون نادَوْك في الْجُلَّى أجبْهم <|vsep|> بلا ريثٍ وكن لهمُ شَفيعَا </|bsep|> <|bsep|> ون أمرٌ بدا التعجيلُ فيه <|vsep|> فعجِّلْهُ بلا لُبْثٍ سريعَا </|bsep|> <|bsep|> ون أمرٌ بدَا التأخيرُ خيراً <|vsep|> فأخرْه وكنْ فيه مَنُوعَا </|bsep|> <|bsep|> وسرُّك عن أولى الألباب صُنْه <|vsep|> فكيفَ بمنْ يصيرُ لهُ مذيعَا </|bsep|> <|bsep|> ون أعطاكَ سرّاً ذو ودادٍ <|vsep|> فأقبرْه وحاذِرْ أن يضيعَا </|bsep|> <|bsep|> فن أنشيتَ هاجَ الشرُّ فيهم <|vsep|> ون أخفيتَ أرضيتَ الجميعَا </|bsep|> <|bsep|> فلا تغْررْك ألسنةٌ عِذابٌ <|vsep|> تدُوفُ وراءها سُمّاً نقيعَا </|bsep|> <|bsep|> ون داراكَ من عاداك دارِى <|vsep|> ومن والاكَ والِ المستطيعَا </|bsep|> </|psep|>
أنفق من المال ما استطعت فذو
13المنسرح
[ "أنفقْ من المالِ ما استطعتَ فذو ال", "نفاق يزدادُ رُتْبةً وسَعَهْ", "فمنْ أرادَ الخيراتِ في غده فليعط", "أهلَ الفتارِ ما جَمَعَهْ", "وليتق الله ربَّهُ فهو الخلاقُ", "وليَعْتَبر بما سمعَهْ", "كمثل والى المام سيدنا", "ذِى الفضلِ والجودِ والتقى جُمعَهْ", "لا تجد المنعَ في سجيته", "انظرْ ترى أي سائل مَنَعْه", "قد زاده الله ثروةً وغنىً", "كما علا كلَّ حاكمٍ رَفَعَهْ", "ولا فقيرٌ تراه ذَا عُسُر", "يلقَاهُ لا كساهُ أو نفعهْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50577.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_12|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أنفقْ من المالِ ما استطعتَ فذو ال <|vsep|> نفاق يزدادُ رُتْبةً وسَعَهْ </|bsep|> <|bsep|> فمنْ أرادَ الخيراتِ في غده فليعط <|vsep|> أهلَ الفتارِ ما جَمَعَهْ </|bsep|> <|bsep|> وليتق الله ربَّهُ فهو الخلاقُ <|vsep|> وليَعْتَبر بما سمعَهْ </|bsep|> <|bsep|> كمثل والى المام سيدنا <|vsep|> ذِى الفضلِ والجودِ والتقى جُمعَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تجد المنعَ في سجيته <|vsep|> انظرْ ترى أي سائل مَنَعْه </|bsep|> <|bsep|> قد زاده الله ثروةً وغنىً <|vsep|> كما علا كلَّ حاكمٍ رَفَعَهْ </|bsep|> </|psep|>
إليك فعيني دمعها ليس يقلع
5الطويل
[ "ليكَ فعيني دمعُهَا ليس يُقلِعُ", "ذاً وفؤادي بالكبة مُولَعُ", "ولِى كبدٌ حَرَّى تذوبُ كأنها", "على ذَوْبِ مَهْلِ لا تَنِى تَتقطَّعُ", "وأجفانُ عين بالبكاءِ قريحةٌ", "مدى الدهرِ لا يَرْفها لها قطُّ مَدْمَعُ", "وقلبٌ عدوٌّ للسلو وكيفَ لاَ", "وربعُ الندى أضْحى سُدىً وهو بَلْقَعُ", "لِمَوْتِ مَن استهدى به كل جاهل", "فأضْحى حليفاً للهُدَى وهْو طَيّعُ", "هو الشيخ عبد الله نسلُ محمدٍ", "سليلٌ على الندبِ ذاكَ المُشقّعُ", "بنفسي غريبِ الشكل والمثل مالَهُ", "لى الدين والدنيا سِوَى الزهد مشرعُ", "بنفسي جوادٌ ليس ليس يُرْجى رجوعُه", "فهلْ لى رؤيا محيَّاهُ مَرْجِعُ", "فما كنتُ أدرى قبلَ دننك في الثّرَى", "وما خِلْتُ أنّ الشمس في القبر تُوضَعُ", "فكلُّ مُصابٍ في الأنامِ فجيعةٌ", "ولكنّه في أكرم الخلق أفجعُ", "وكل حِمَامٍ نازلٍ فهو مُفْظِعٌ", "ولكنه في أشرفِ الخلق أَفْظَعُ", "وكلُّ ملمٍّ لا محالةَ موجعٌ", "وِن حلَّ في خير البرية أَوْجَعُ", "كما ذكرُوا بيتاً من الشعر سالفاً", "عن العالم الماضى سَمعناهُ يُرْفَعُ", "وكلُّ كُسوف في الدرارى شنيعةٌ", "ولكنه في الشمس والبدرُ أشْنَعُ", "فهل بعدك الدنيا تطيبُ لعاقل", "فكيف وأقوى من جنابك مَرْبَعُ", "وكيف يلذُّ العيشُ بعدك للورَى", "وأنتَ بأثوابِ الرغام مُلَقَّعُ", "فيا لهفَ نفسي بعد موتِك سيدي", "ويا حَرَّ قلبي لا يزال التوَجُّعُ", "فمن للتقى والدين بعدك والهدَى", "ومَنْ للندَى والجودِ والفضل بَشْرَعُ", "سَقَى قبرك المانوسَ بالنور والهدَى", "وبالعلمِ والتقوى سَحائِبُ هُمَّعُ", "مُلِثّاً غزيراً دائمَ الوبل هاطَلا", "كما قد سَفَتْهُ من جفوني أَدمْعُ", "وخطبٌ تكادُ الأرض ترجُفُ خيفةَ", "لديه وأشرافُ الرواسِي تُصَدَّعُ", "فيا لك خطباً شَلَّ كلَّ مصيبةٍ", "بحيثُ لديهِ كلُّ خطبٍ مُفَجَّعُ", "لقد عمَّ أهلَ الأرض حزناً ولوعةً", "فمن ذا الذي أمسَى ولا يتوجَّعُ", "فلا غروَ أن أجريتُ مجرى مَدامِعي", "نجيعاً وقد أوْدَى الولىُّ المشيّعُ", "ولا غَرْوَ ن أمسيتُ حِلْف الأسى وقد", "تناءى ِذاً عَنّي الحبيبُ المودِّعُ", "ولا عَجبٌ ن أحرقَ الحزن مُهْجتي", "ذا لم يكن لي في لقائِك مَطمَعُ", "ولكن عجيبٌ ن تبسمتُ ضَاحِكاً", "سلوَّا وما لي في رجوعِك مَهْيَعُ", "أيَا نائياً بَرِّدْ حشاى بنظرةٍ", "فني بأدنى نظرةٍ منك أَقْنَعُ", "وسَلْ فؤاداً طالَ ما قَدْ رأيتُه", "فأضْحَى سقيماً وهْو ولْهَانُ مُوجَعُ", "فبوَّأهُ الرحمنُ حضرةَ قدسِه", "فأصبحَ في روض الرياحين يَرْنَعُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50578.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ليكَ فعيني دمعُهَا ليس يُقلِعُ <|vsep|> ذاً وفؤادي بالكبة مُولَعُ </|bsep|> <|bsep|> ولِى كبدٌ حَرَّى تذوبُ كأنها <|vsep|> على ذَوْبِ مَهْلِ لا تَنِى تَتقطَّعُ </|bsep|> <|bsep|> وأجفانُ عين بالبكاءِ قريحةٌ <|vsep|> مدى الدهرِ لا يَرْفها لها قطُّ مَدْمَعُ </|bsep|> <|bsep|> وقلبٌ عدوٌّ للسلو وكيفَ لاَ <|vsep|> وربعُ الندى أضْحى سُدىً وهو بَلْقَعُ </|bsep|> <|bsep|> لِمَوْتِ مَن استهدى به كل جاهل <|vsep|> فأضْحى حليفاً للهُدَى وهْو طَيّعُ </|bsep|> <|bsep|> هو الشيخ عبد الله نسلُ محمدٍ <|vsep|> سليلٌ على الندبِ ذاكَ المُشقّعُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي غريبِ الشكل والمثل مالَهُ <|vsep|> لى الدين والدنيا سِوَى الزهد مشرعُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي جوادٌ ليس ليس يُرْجى رجوعُه <|vsep|> فهلْ لى رؤيا محيَّاهُ مَرْجِعُ </|bsep|> <|bsep|> فما كنتُ أدرى قبلَ دننك في الثّرَى <|vsep|> وما خِلْتُ أنّ الشمس في القبر تُوضَعُ </|bsep|> <|bsep|> فكلُّ مُصابٍ في الأنامِ فجيعةٌ <|vsep|> ولكنّه في أكرم الخلق أفجعُ </|bsep|> <|bsep|> وكل حِمَامٍ نازلٍ فهو مُفْظِعٌ <|vsep|> ولكنه في أشرفِ الخلق أَفْظَعُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ملمٍّ لا محالةَ موجعٌ <|vsep|> وِن حلَّ في خير البرية أَوْجَعُ </|bsep|> <|bsep|> كما ذكرُوا بيتاً من الشعر سالفاً <|vsep|> عن العالم الماضى سَمعناهُ يُرْفَعُ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ كُسوف في الدرارى شنيعةٌ <|vsep|> ولكنه في الشمس والبدرُ أشْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> فهل بعدك الدنيا تطيبُ لعاقل <|vsep|> فكيف وأقوى من جنابك مَرْبَعُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يلذُّ العيشُ بعدك للورَى <|vsep|> وأنتَ بأثوابِ الرغام مُلَقَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لهفَ نفسي بعد موتِك سيدي <|vsep|> ويا حَرَّ قلبي لا يزال التوَجُّعُ </|bsep|> <|bsep|> فمن للتقى والدين بعدك والهدَى <|vsep|> ومَنْ للندَى والجودِ والفضل بَشْرَعُ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى قبرك المانوسَ بالنور والهدَى <|vsep|> وبالعلمِ والتقوى سَحائِبُ هُمَّعُ </|bsep|> <|bsep|> مُلِثّاً غزيراً دائمَ الوبل هاطَلا <|vsep|> كما قد سَفَتْهُ من جفوني أَدمْعُ </|bsep|> <|bsep|> وخطبٌ تكادُ الأرض ترجُفُ خيفةَ <|vsep|> لديه وأشرافُ الرواسِي تُصَدَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فيا لك خطباً شَلَّ كلَّ مصيبةٍ <|vsep|> بحيثُ لديهِ كلُّ خطبٍ مُفَجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> لقد عمَّ أهلَ الأرض حزناً ولوعةً <|vsep|> فمن ذا الذي أمسَى ولا يتوجَّعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ أن أجريتُ مجرى مَدامِعي <|vsep|> نجيعاً وقد أوْدَى الولىُّ المشيّعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا غَرْوَ ن أمسيتُ حِلْف الأسى وقد <|vsep|> تناءى ِذاً عَنّي الحبيبُ المودِّعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا عَجبٌ ن أحرقَ الحزن مُهْجتي <|vsep|> ذا لم يكن لي في لقائِك مَطمَعُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن عجيبٌ ن تبسمتُ ضَاحِكاً <|vsep|> سلوَّا وما لي في رجوعِك مَهْيَعُ </|bsep|> <|bsep|> أيَا نائياً بَرِّدْ حشاى بنظرةٍ <|vsep|> فني بأدنى نظرةٍ منك أَقْنَعُ </|bsep|> <|bsep|> وسَلْ فؤاداً طالَ ما قَدْ رأيتُه <|vsep|> فأضْحَى سقيماً وهْو ولْهَانُ مُوجَعُ </|bsep|> </|psep|>
يا بتعة فاقت ببهجتها
6الكامل
[ "يا بتعة فاقت ببه", "جَتِها على كل البقاعِ", "فكأنها ياقوتةٌ", "حمراءُ تلمع في البقاعِ", "أو مثل جوهرة ترو", "قك وهي من خيرِ المتاعِ", "أو روضةٌ غنّاءُ وا", "رفةُ الظلالِ مع المراعِى", "أو جفةٌ قد زُخرفتْ", "حُسناً لمحمودِ المساعِى", "أو غادةَ غَرّاءُ وا", "ضحة الترائبِ والقناعِ", "تتلألأٌ الأنوارُ مِن", "حافاتِها مثلَ الشعاعِ", "لو صُوِّرتْ شخصاً لكا", "نتْ سيداً حُلْوَ الطباعِ", "من تحتها الأنهارُ تج", "رى دفعتين بلا اندفاعِ", "عينٌ تسمّى عين منب", "كَ تحتها يا خيرَ داعِ", "كالتبَّةِ الزرقاءِ في", "بطنِ الوهادِ أوِ القلاعِ", "فانظرْ لى ضَحْضَاحِها", "كالشمس ترمى بالشعَاعِ", "تنقى القلوبَ من الوسا", "وسِ والرءوس من الصداعِ", "زُرْها وسَلَّ الهمَّ عن", "ك فماؤُها ينفى الدواعى", "فهْي التي في الحرِّ با", "ردةٌ تَقِى حَر البقاعِ", "يا سوقَ أهل العدل لس", "تُ على نواكِ بمُسْتطَاعِ", "تجنى لك الثمرات من", "كلِّ البقاعِ بلا انقطاعِ", "لا زلتَ سوقَ المسلمين", "مدى زمانِك في اتساعِ", "ومليكُكَ العدل المؤيَّدُ", "في علوٍّ وارتفاعِ", "ذاكَ المامُ اليعربي", "بلعربِ ذو اتساعِ", "حامِى حِمَى السلامِ با", "لقُضْبِ البَواترِ واليراعِ", "ذوُ العزِّ والعرضِ المصو", "نِ حِماه والمالِ المضاعِ", "نجلِ المام المرتضى", "سلطانَ سيدنا المطاعِ", "هو نسلُ سيفٍ نجلُ ما", "لكه الفتى البطلِ الشجاعِ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50579.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا بتعة فاقت ببه <|vsep|> جَتِها على كل البقاعِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنها ياقوتةٌ <|vsep|> حمراءُ تلمع في البقاعِ </|bsep|> <|bsep|> أو مثل جوهرة ترو <|vsep|> قك وهي من خيرِ المتاعِ </|bsep|> <|bsep|> أو روضةٌ غنّاءُ وا <|vsep|> رفةُ الظلالِ مع المراعِى </|bsep|> <|bsep|> أو جفةٌ قد زُخرفتْ <|vsep|> حُسناً لمحمودِ المساعِى </|bsep|> <|bsep|> أو غادةَ غَرّاءُ وا <|vsep|> ضحة الترائبِ والقناعِ </|bsep|> <|bsep|> تتلألأٌ الأنوارُ مِن <|vsep|> حافاتِها مثلَ الشعاعِ </|bsep|> <|bsep|> لو صُوِّرتْ شخصاً لكا <|vsep|> نتْ سيداً حُلْوَ الطباعِ </|bsep|> <|bsep|> من تحتها الأنهارُ تج <|vsep|> رى دفعتين بلا اندفاعِ </|bsep|> <|bsep|> عينٌ تسمّى عين منب <|vsep|> كَ تحتها يا خيرَ داعِ </|bsep|> <|bsep|> كالتبَّةِ الزرقاءِ في <|vsep|> بطنِ الوهادِ أوِ القلاعِ </|bsep|> <|bsep|> فانظرْ لى ضَحْضَاحِها <|vsep|> كالشمس ترمى بالشعَاعِ </|bsep|> <|bsep|> تنقى القلوبَ من الوسا <|vsep|> وسِ والرءوس من الصداعِ </|bsep|> <|bsep|> زُرْها وسَلَّ الهمَّ عن <|vsep|> ك فماؤُها ينفى الدواعى </|bsep|> <|bsep|> فهْي التي في الحرِّ با <|vsep|> ردةٌ تَقِى حَر البقاعِ </|bsep|> <|bsep|> يا سوقَ أهل العدل لس <|vsep|> تُ على نواكِ بمُسْتطَاعِ </|bsep|> <|bsep|> تجنى لك الثمرات من <|vsep|> كلِّ البقاعِ بلا انقطاعِ </|bsep|> <|bsep|> لا زلتَ سوقَ المسلمين <|vsep|> مدى زمانِك في اتساعِ </|bsep|> <|bsep|> ومليكُكَ العدل المؤيَّدُ <|vsep|> في علوٍّ وارتفاعِ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ المامُ اليعربي <|vsep|> بلعربِ ذو اتساعِ </|bsep|> <|bsep|> حامِى حِمَى السلامِ با <|vsep|> لقُضْبِ البَواترِ واليراعِ </|bsep|> <|bsep|> ذوُ العزِّ والعرضِ المصو <|vsep|> نِ حِماه والمالِ المضاعِ </|bsep|> <|bsep|> نجلِ المام المرتضى <|vsep|> سلطانَ سيدنا المطاعِ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث بهن المرء يزداد رفعة
5الطويل
[ "ثلاثٌ بهن المرءُ يزدادُ رفعةً", "ولا مثلها للمرء في الدهر رافعهْ", "تواضعُه والزهدُ عما يريده", "وسترُ المساوى فهْي للمرء نافعَهْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50580.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ بهن المرءُ يزدادُ رفعةً <|vsep|> ولا مثلها للمرء في الدهر رافعهْ </|bsep|> </|psep|>
سقى بالمنحنى رسما وربعا
16الوافر
[ "سَقى بالمنْحَنى رسماً ورَبعَا", "مُلِثٌّ هاطلٌ وتراً وشَفْعَا", "أعاذلُ كفَّ عذلك نَّ أذنى", "لقد صمَّتْ عن التذال سَمْعَا", "أتنكرُ مِن فتًى داءَ قديما", "فهذا ليس منه صارَ بِدْعَا", "ولو قاسيتَ يوماً ما يقاسى", "غراما ما أطقْتَ لذاك دَفْعَا", "يبيت مسهَّداً ويذوبُ شَوْفاً", "كما قد ذَابَ من لَسَعَانِ أَفْعَى", "وكيفَ يبيت ذَا نومٍ مَشُوقٍ", "ونارُ الشوقِ ملءُ حَشَاه لَذْعَا", "بنفسى الظاعنونَ ون تَنَاءَوْا", "بمنْ أَهْوى وحلُّوا ربع سلْعَا", "ذا ما همَّ عاشقها وِداداً", "برشْفِ لَثَاتها رامته لَسْعَا", "حَكَتها الشمس في الشراق نورا", "ذا سفرتْ دُجًى بالليل فَرْعَا", "وجلَّ نَدَى المليك عن العطايا", "وجودُ بلعرِب صار طبعا", "سَعَى للمكرُماتِ بِلا دليلٍ", "بنفسى مَن غدا للخير يسعَى", "وَأضحى للمعالى والموالى", "مدَى أيامه ضَرَّاً ونفعَا", "ويجمعُ مالَه للبذْل جُوداً", "وتفريقاً على الأصحاب جَمْعا", "له طرفٌ يراعِى الناس طُرّاً", "بنفسى مَنْ جميعَ الناس يَرْعَى", "ونجلٌ بالممالِك والمعالىِ", "ونْ أمواله أصبحن مَرْعَى", "لقد فَاق الأنامَ ندًى وجودا", "كما قد فاقهم أصلا وفَرْعَا", "أبو العرب الجواد الرحب باعا", "ِذا نادى الزمان أجاب طوعا", "سرىُّ ماجدٌ معطٍ هِزَبْرٌ", "شجاعٌ يَقمعُ الأعداءَ قَمْعَا", "شديدٌ سيّدٌ سامٍ سَمِىٌّ", "سليمٌ مالكٌ خَفْضاً وَرَفْعَا", "حليمٌ حاكمٌ حكمٌ حكيمٌ", "مليكٌ مالكٌ بسطاً ومنْعَا", "صفىٌّ مرتضَى وال موالِ", "حسامٌ يقطعُ الأحكامَ قطْعَا", "له كَفٌّ يفوقُ الغيث جودَاً", "وقلبٌ يُشْبه الأرضينَ وسُعْا", "فَيَا ابنَ الطيبينَ الأصلَ فخراً", "فِنّ الفخرَ فيكم ليسَ بِدْعَا", "ويا نسلَ الأولى سَادُوا وجادُوا", "وصارُوا في الحروبِ أشدَّ وَفْعَا", "ويا ابنَ المرتضَى عَطفاً فني", "بأبكارِ المعاني جئتُ أَسْعَى", "وَأَضحى ملكُكم شرقاً وغرباً", "وأمسى ذِكْركم حِصْناً ودِرْعَا", "أبوك ِمامُ عدلٍ فاق طَبعا", "ورأيا محكما وحِجىً وصُنْعا", "ودونكمُ عروساً بنت فكرٍ", "تفوق الشمس ِشراقاً ولَمْعَا", "خصصْتكُم بها فاخلعْ عليها", "لباسَ الجودِ والحسان خَلْعَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50581.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَقى بالمنْحَنى رسماً ورَبعَا <|vsep|> مُلِثٌّ هاطلٌ وتراً وشَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> أعاذلُ كفَّ عذلك نَّ أذنى <|vsep|> لقد صمَّتْ عن التذال سَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> أتنكرُ مِن فتًى داءَ قديما <|vsep|> فهذا ليس منه صارَ بِدْعَا </|bsep|> <|bsep|> ولو قاسيتَ يوماً ما يقاسى <|vsep|> غراما ما أطقْتَ لذاك دَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> يبيت مسهَّداً ويذوبُ شَوْفاً <|vsep|> كما قد ذَابَ من لَسَعَانِ أَفْعَى </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ يبيت ذَا نومٍ مَشُوقٍ <|vsep|> ونارُ الشوقِ ملءُ حَشَاه لَذْعَا </|bsep|> <|bsep|> بنفسى الظاعنونَ ون تَنَاءَوْا <|vsep|> بمنْ أَهْوى وحلُّوا ربع سلْعَا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما همَّ عاشقها وِداداً <|vsep|> برشْفِ لَثَاتها رامته لَسْعَا </|bsep|> <|bsep|> حَكَتها الشمس في الشراق نورا <|vsep|> ذا سفرتْ دُجًى بالليل فَرْعَا </|bsep|> <|bsep|> وجلَّ نَدَى المليك عن العطايا <|vsep|> وجودُ بلعرِب صار طبعا </|bsep|> <|bsep|> سَعَى للمكرُماتِ بِلا دليلٍ <|vsep|> بنفسى مَن غدا للخير يسعَى </|bsep|> <|bsep|> وَأضحى للمعالى والموالى <|vsep|> مدَى أيامه ضَرَّاً ونفعَا </|bsep|> <|bsep|> ويجمعُ مالَه للبذْل جُوداً <|vsep|> وتفريقاً على الأصحاب جَمْعا </|bsep|> <|bsep|> له طرفٌ يراعِى الناس طُرّاً <|vsep|> بنفسى مَنْ جميعَ الناس يَرْعَى </|bsep|> <|bsep|> ونجلٌ بالممالِك والمعالىِ <|vsep|> ونْ أمواله أصبحن مَرْعَى </|bsep|> <|bsep|> لقد فَاق الأنامَ ندًى وجودا <|vsep|> كما قد فاقهم أصلا وفَرْعَا </|bsep|> <|bsep|> أبو العرب الجواد الرحب باعا <|vsep|> ِذا نادى الزمان أجاب طوعا </|bsep|> <|bsep|> سرىُّ ماجدٌ معطٍ هِزَبْرٌ <|vsep|> شجاعٌ يَقمعُ الأعداءَ قَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> شديدٌ سيّدٌ سامٍ سَمِىٌّ <|vsep|> سليمٌ مالكٌ خَفْضاً وَرَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> حليمٌ حاكمٌ حكمٌ حكيمٌ <|vsep|> مليكٌ مالكٌ بسطاً ومنْعَا </|bsep|> <|bsep|> صفىٌّ مرتضَى وال موالِ <|vsep|> حسامٌ يقطعُ الأحكامَ قطْعَا </|bsep|> <|bsep|> له كَفٌّ يفوقُ الغيث جودَاً <|vsep|> وقلبٌ يُشْبه الأرضينَ وسُعْا </|bsep|> <|bsep|> فَيَا ابنَ الطيبينَ الأصلَ فخراً <|vsep|> فِنّ الفخرَ فيكم ليسَ بِدْعَا </|bsep|> <|bsep|> ويا نسلَ الأولى سَادُوا وجادُوا <|vsep|> وصارُوا في الحروبِ أشدَّ وَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> ويا ابنَ المرتضَى عَطفاً فني <|vsep|> بأبكارِ المعاني جئتُ أَسْعَى </|bsep|> <|bsep|> وَأَضحى ملكُكم شرقاً وغرباً <|vsep|> وأمسى ذِكْركم حِصْناً ودِرْعَا </|bsep|> <|bsep|> أبوك ِمامُ عدلٍ فاق طَبعا <|vsep|> ورأيا محكما وحِجىً وصُنْعا </|bsep|> <|bsep|> ودونكمُ عروساً بنت فكرٍ <|vsep|> تفوق الشمس ِشراقاً ولَمْعَا </|bsep|> </|psep|>
دعوه يبكى دما ودمعا
0البسيط
[ "دَعُوه يبكى دماً ودَمْعاَ", "يندبُ رسماً عَفَا ورَبْعَا", "لا تعذلُوه في الحب جهلاً", "فهو عن العذلِ صَمَّ سَمعَا", "ذْ كان نِدِّى وروح وُدّى", "دَهْراً وكنَّا في الحب شرْعَا", "أَبْلَتْ موداتُه الليالى", "فصارَ ماءُ الودادِ لَمْعَا", "سَقياً لأيامِنا المواضِى", "ذْ كان خفضى بهن رَفْعَا", "أيام عودُ الشباب غضٌّ", "ونحن في روضتيه نَرْعَى", "أيام ذاتِ اللَّمَى ترينى", "كالشمس وجهاً والليل فَرْعَا", "مَمْشُوقَةُ القدِّ ذاتُ سنٍّ", "لها تناهَى سبعاً وسبعَا", "يا أيها العاذلونَ كُفُّوا", "عَنّى فما بي ليس بِدْعا", "فلو تدفعون ما أُعَانى", "لمَا أَطَقْتم لذاك دَفْعَا", "أبيتُ ذَا حَسرة كأنى", "مُسَهَّدٌ ساوَرَتْه أَفْعَى", "كيف اصطبارِى ونارُ شَوْقى", "قد غادرتْ في الفؤادِ لَذْعَا", "لا تعجبُوا ن بكيتُ شوقاً", "مِن بعد لفى دماً ودَمْعَا", "فجود دمعى أسى وشوقا", "كجود سلطان صار طبعا", "سليلُ سيفِ الملك الذي", "يقمعُ أهلَ الطغيان قمعَا", "واليعربى النسبُ الذي", "يقطعُ عنق الأعداء قطْعَا", "فاقَ الورَى مَحْتِداً وأصلا", "كما تعالى عِرْقاً وفَرْعَا", "عمَّ البرايا ندًى وجوداً", "فاجتمعوا في ندَاه شرعَا", "سعيت للمكرمات طفلا", "لا زِلْتَ للمكرماتِ تَسْعَى", "أعدَيْتَ كلَّ الأنام جُوداً", "وجُدتَ حتى أفنيتَ جَمْعَا", "لا غاب راجيك من جوادٍ", "ن جاءَ قصداً ليك يسْعَى", "أنتَ لريبِ الزمان عَوْنى", "قد صرتَ حِصْناً لنا ودِرْعَا", "قد فُقْتَ أهل الزمان رأياً", "وحِجًى صافيا وصُنْعَا", "أنتَ المليكُ المامُ عدلا", "لا زلتَ كلَّ الأنام تَرْعَى", "أنتَ المرجَّى نْ ظنَّ مزنٌ", "أو ن تمادى قطراً ورجْعَا", "لك يومَ الهياجِ قلبٌ", "يُزْرِى على الخافقيْن وُسْعَا", "لك وقْعٌ ذا المنايا", "في الحرب تغلى أشد وقْعَا", "أدعوك ن عَضَّني زمانى", "لا زلتَ للمكرمات تُدْعَى", "ما قلتُ ذَا الشعرَ فيك وحدى", "لكنه صارَ مِنك يَسْعَى", "هاكَ عروساً مِن ذِى ودادٍ", "فاخلعْ عليها الحسانَ خَلْعَا", "كأنها البدر لاحَ نوراً", "أو كالثريَّا تَرُوقُ لَمْعَا", "لا عيبَ فيها سوى الأعادِى", "تَسْفَعُهم في الأحشاءِ سَفْعَا", "وادفعْ لها مَهْرَها وأجزل", "لأنها تستحق رَفْعَا", "لو أنها تستطيعُ نُطْقَا", "لافتخرتْ مُذْ أتتْك تَسْعَى", "فاقَتْ على نظمِ كلِّ شعرٍ", "لأنها في عُلاكَ تُدْعَى" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50582.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دَعُوه يبكى دماً ودَمْعاَ <|vsep|> يندبُ رسماً عَفَا ورَبْعَا </|bsep|> <|bsep|> لا تعذلُوه في الحب جهلاً <|vsep|> فهو عن العذلِ صَمَّ سَمعَا </|bsep|> <|bsep|> ذْ كان نِدِّى وروح وُدّى <|vsep|> دَهْراً وكنَّا في الحب شرْعَا </|bsep|> <|bsep|> أَبْلَتْ موداتُه الليالى <|vsep|> فصارَ ماءُ الودادِ لَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> سَقياً لأيامِنا المواضِى <|vsep|> ذْ كان خفضى بهن رَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> أيام عودُ الشباب غضٌّ <|vsep|> ونحن في روضتيه نَرْعَى </|bsep|> <|bsep|> أيام ذاتِ اللَّمَى ترينى <|vsep|> كالشمس وجهاً والليل فَرْعَا </|bsep|> <|bsep|> مَمْشُوقَةُ القدِّ ذاتُ سنٍّ <|vsep|> لها تناهَى سبعاً وسبعَا </|bsep|> <|bsep|> يا أيها العاذلونَ كُفُّوا <|vsep|> عَنّى فما بي ليس بِدْعا </|bsep|> <|bsep|> فلو تدفعون ما أُعَانى <|vsep|> لمَا أَطَقْتم لذاك دَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ ذَا حَسرة كأنى <|vsep|> مُسَهَّدٌ ساوَرَتْه أَفْعَى </|bsep|> <|bsep|> كيف اصطبارِى ونارُ شَوْقى <|vsep|> قد غادرتْ في الفؤادِ لَذْعَا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبُوا ن بكيتُ شوقاً <|vsep|> مِن بعد لفى دماً ودَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> فجود دمعى أسى وشوقا <|vsep|> كجود سلطان صار طبعا </|bsep|> <|bsep|> سليلُ سيفِ الملك الذي <|vsep|> يقمعُ أهلَ الطغيان قمعَا </|bsep|> <|bsep|> واليعربى النسبُ الذي <|vsep|> يقطعُ عنق الأعداء قطْعَا </|bsep|> <|bsep|> فاقَ الورَى مَحْتِداً وأصلا <|vsep|> كما تعالى عِرْقاً وفَرْعَا </|bsep|> <|bsep|> عمَّ البرايا ندًى وجوداً <|vsep|> فاجتمعوا في ندَاه شرعَا </|bsep|> <|bsep|> سعيت للمكرمات طفلا <|vsep|> لا زِلْتَ للمكرماتِ تَسْعَى </|bsep|> <|bsep|> أعدَيْتَ كلَّ الأنام جُوداً <|vsep|> وجُدتَ حتى أفنيتَ جَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> لا غاب راجيك من جوادٍ <|vsep|> ن جاءَ قصداً ليك يسْعَى </|bsep|> <|bsep|> أنتَ لريبِ الزمان عَوْنى <|vsep|> قد صرتَ حِصْناً لنا ودِرْعَا </|bsep|> <|bsep|> قد فُقْتَ أهل الزمان رأياً <|vsep|> وحِجًى صافيا وصُنْعَا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المليكُ المامُ عدلا <|vsep|> لا زلتَ كلَّ الأنام تَرْعَى </|bsep|> <|bsep|> أنتَ المرجَّى نْ ظنَّ مزنٌ <|vsep|> أو ن تمادى قطراً ورجْعَا </|bsep|> <|bsep|> لك يومَ الهياجِ قلبٌ <|vsep|> يُزْرِى على الخافقيْن وُسْعَا </|bsep|> <|bsep|> لك وقْعٌ ذا المنايا <|vsep|> في الحرب تغلى أشد وقْعَا </|bsep|> <|bsep|> أدعوك ن عَضَّني زمانى <|vsep|> لا زلتَ للمكرمات تُدْعَى </|bsep|> <|bsep|> ما قلتُ ذَا الشعرَ فيك وحدى <|vsep|> لكنه صارَ مِنك يَسْعَى </|bsep|> <|bsep|> هاكَ عروساً مِن ذِى ودادٍ <|vsep|> فاخلعْ عليها الحسانَ خَلْعَا </|bsep|> <|bsep|> كأنها البدر لاحَ نوراً <|vsep|> أو كالثريَّا تَرُوقُ لَمْعَا </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيها سوى الأعادِى <|vsep|> تَسْفَعُهم في الأحشاءِ سَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> وادفعْ لها مَهْرَها وأجزل <|vsep|> لأنها تستحق رَفْعَا </|bsep|> <|bsep|> لو أنها تستطيعُ نُطْقَا <|vsep|> لافتخرتْ مُذْ أتتْك تَسْعَى </|bsep|> </|psep|>
إذا ما بدا برق بنعمان لامع
5الطويل
[ "ذا ما بَدا بَرْقٌ بنعمانَ لامعٌ", "شجتنا رسومٌ أقفرتْ ومراتعُ", "ون حن رعدٌ في السحاب تصاعدتْ", "لنا زفراتٌ واستهلتْ مدامعُ", "رسومٌ بها الأحبابُ كانوا فأصبحتْ", "مغبرَّةَ الأرجاءِ فهْى بلاقعُ", "وأضحتْ ظباءُ الوحش فيها رواتعا", "وكان بها البيضُ الحسانُ الرواتعُ", "نواعمُ أبدانٍ خرائدُ نُهّد", "كواعبُ غزلان بدورٌ لوامعُ", "ذا قنعتْ قلنا بدورٌ تجَلْبَبَتْ", "ون سفرتْ قلنا شموسٌ طوالِعُ", "تموتُ قلوبٌ ثم تحيى لأجلها", "ذا ارتفعتْ عن وَجْههن البراقعُ", "كرائمُ لا نصبو لفعلِ دنيةٍ", "عليهن من حُسْنِ اللباسِ وشائعُ", "تحفُّ بها الفرسانُ من كلِّ جانب", "كراما بأيديها عوالٍ شوارعُ", "ومردٌ على جردٍ كسادِ بيشَةٍ", "لباسُهمُ زُغفٌ دلاصٌ موانعُ", "وشِيبٌ كأمثال الجبالِ حلومُهم", "كرامٌ بأيديهم قواضٍ قواطعُ", "فكانوا وكنَّا في نعيمٍ ولذةٍ", "وزهرة عيشٍ والزمانُ متابعُ", "أغازِل فيها كل حوراءَ كاعب", "عليها من الحُسن البديع بدائعُ", "مهفهفةٍ غيداءَ غرّاءَ غادةٍ", "قيودٌ لها في السنِّ عشرٌ ورابعُ", "لها ريقةٌ أحلى من الشهدِ طعمُها", "ووجهٌ بأوصافِ المحاسن رائعُ", "ذا ما بدت شمس وكالليل فرعها", "سواداً وكالبلَّوْرِ منها الأصابعُ", "وخصرٌ حوتْه قبضةُ الكفِّ ناحلٌ", "وردفٌ ثقيلٌ للمزِر دافعُ", "أقولُ لها والدمع يقطر لؤلؤاً", "وقلبٌ عليلٌ بالزيارةِ والعُ", "فن لم تجُودِى في انتباهٍ بزورةٍ", "فنى بطيفٍ من خيالك قانِعُ", "لَهَوْتُ بها دهراً طويلا مساعداً", "على غفلةِ الواشين والشملُ جامعُ", "ففرَّقنا دَهر وشتّتَ شملَنا", "كذلك دَأْب الدهر مُعْط ومانعُ", "سقى اللَّهُ أياما بسلعٍ تصرَّمتْ", "فهل هي من بعد القضاءِ رواجعُ", "وهل أنت يا عصرَ الشبيبةِ والصِّبَا", "بما قد تقضَّى من زمانِك راجعُ", "ظللتُ ولى أجفانُ عين قريحةٍ", "ودمع من الشوق المبرِّح هامعُ", "أكادُ من الأشواقِ بعد أحبَّتى", "أذوبُ أسًى لولا الدموعُ الهوامعُ", "حكَى فيضَها في الجودِ كفُّ ابن شيفِنَا", "هو العَضْب للأعداءِ والرمح قامِعُ", "جوادٌ كريم أرْيَحِىّ سَمَيْذَعٌ", "عفيفٌ تقيٌّ زاهدٌ متواضِعُ", "سليمٌ ذكىُّ الذهنِ نقصانُ مالهِ", "من الدهر غير المكرمات بضائعُ", "هو الفذُّ سلطان بن سيف بن مالكِ", "له شهدتْ يوم الهياج مصارعُ", "أياديه لا تُحصى عداداً وكثرةً", "وساحاتُه للأكرمين جوامِعُ", "له الشكرُ والحمدُ الجزيلُ مقدما", "وأندية للطيِّبينَ مَراتِعُ", "خزائنُه مقروغة لِعُفاتِه", "وأمواله للعالمين مَنافِعُ", "ذا ما التقى الجمعانِ ليثٌ غضنفرٌ", "ون فرَّت الشجعان فذٌّ مُدافِعُ", "تمرُّ على الجرحى وثغرُك باسمٌ", "وقتلَى الأعادِى سُجَّد وروَاكِعُ", "له خُلُقٌ عَذْبٌ ذا ما تغيرتْ", "ذا قال كلٌّ للمقالةِ سامِعُ", "شمَائلهُ محمودةٌ وطباعُه", "كريمٌ طويلُ الباعِ والصدرُ واسعُ", "شديد على أهل المناكِر والخَنَا", "حميدُ المساعى وهْو للَّه طائِعُ", "ذا سار يوما أو أقام بموضعٍ", "تحَاسدت الأرضونَ منها المواضعُ", "كريمٌ له نفسٌ تُنازعُ في العلى", "وليست لغير المكرُمات تُنازعُ", "يدٌ خُلقتْ للبذلِ والجودِ ما لهَا", "سِوى الجودِ والحسان فيه مصانعُ", "ذا حلَّ أرضا حلّها الجودُ والغنَى", "وقام بها فصلُ القضَا والشرائعُ", "فلا حاللٌ في الأمر ما هو عاقِدٌ", "ولا فاتق في الأمر ما هو واقعُ", "ولا نافع يوما لما هو حارمٌ", "ولا حارمٌ يوما لما هو نافعُ", "ولا قاطعاً شخصاً له وهو واصلٌ", "ولا واصلٌ شخصاً له وهو قاطعُ", "ولا مبعدٌ في الخلق ما هو مرتضٍ", "ولا نابذٌ في الخلق ما هو شَارعُ", "نظيرُك مَفقودٌ وضدك هالكُ", "وظلّك ممدودٌ وسعدك طالعُ", "وحَوْضك مَوْرُودٌ وجَدُّك سامِك", "وبابك مقصودٌ وذكرُك شَائعُ", "وكفُّكَ ممدودٌ ومالُكَ نافعُ", "وجُودُك موجودٌ وقلبك خاشِعُ", "ورأيكَ محمودٌ وبحركَ زاخرٌ", "وبيتُك مصمودٌ وبرقُك لامعُ", "وحِلمك محسودٌ وراجيك وَاثِقٌ", "ونجمك مسعودٌ وبأْسُك باخِعُ", "ولا تنسَ سيفَا نجل سلطان سيفِنا", "هو العَضْبُ حدّاً لم تَهُلْه الوقائعُ", "فما قامتْ الشجعانُ لا وسيفُه", "بهاماتهم من مأزق الحرب راكعُ", "يقوم مقام المَجْرِ في الحرب شدةً", "ويرجعُ عنه خصمه وهْو ضَارعُ", "أخُو شدة لا يُرْتأَى في شديدةٍ", "ولا يعتريه الهَمُّ والأمرُ وَاقعُ", "ودونكم يا ل يعربَ مدحةً", "تلينُ قلوبٌ عندها ومَسامعُ", "عليها من الوَشْى المفوَّقِ حُلَّةٌ", "ومن حُلل الثغرِ الرفيعِ مَدارِعُ", "هي الشّهد طعماً للموالين شَافِيَا", "وسُمٌّ بحُلقومِ المُعَادِين نَاقعُ", "فَعيشوا جميعا في نعيمٍ مخلّدٍ", "وضدكم في الذلِّ والحشر خَاضِعُ", "وحسّادُكم يكفيهم في حياتهم", "مِن الحَرِّ ما انضمت عليه الأضَالعُ", "وما يحسدُ الشمسَ المنيرةَ نورَها", "من الخلق لا ذُو نفاق مُخَادعُ", "ألاَ كلُّ ذِي مُلْكٍ سِواكم سَبَهْلَلُ", "وكل مَديحٍ غير مدحىَ ضائعُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50583.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذا ما بَدا بَرْقٌ بنعمانَ لامعٌ <|vsep|> شجتنا رسومٌ أقفرتْ ومراتعُ </|bsep|> <|bsep|> ون حن رعدٌ في السحاب تصاعدتْ <|vsep|> لنا زفراتٌ واستهلتْ مدامعُ </|bsep|> <|bsep|> رسومٌ بها الأحبابُ كانوا فأصبحتْ <|vsep|> مغبرَّةَ الأرجاءِ فهْى بلاقعُ </|bsep|> <|bsep|> وأضحتْ ظباءُ الوحش فيها رواتعا <|vsep|> وكان بها البيضُ الحسانُ الرواتعُ </|bsep|> <|bsep|> نواعمُ أبدانٍ خرائدُ نُهّد <|vsep|> كواعبُ غزلان بدورٌ لوامعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا قنعتْ قلنا بدورٌ تجَلْبَبَتْ <|vsep|> ون سفرتْ قلنا شموسٌ طوالِعُ </|bsep|> <|bsep|> تموتُ قلوبٌ ثم تحيى لأجلها <|vsep|> ذا ارتفعتْ عن وَجْههن البراقعُ </|bsep|> <|bsep|> كرائمُ لا نصبو لفعلِ دنيةٍ <|vsep|> عليهن من حُسْنِ اللباسِ وشائعُ </|bsep|> <|bsep|> تحفُّ بها الفرسانُ من كلِّ جانب <|vsep|> كراما بأيديها عوالٍ شوارعُ </|bsep|> <|bsep|> ومردٌ على جردٍ كسادِ بيشَةٍ <|vsep|> لباسُهمُ زُغفٌ دلاصٌ موانعُ </|bsep|> <|bsep|> وشِيبٌ كأمثال الجبالِ حلومُهم <|vsep|> كرامٌ بأيديهم قواضٍ قواطعُ </|bsep|> <|bsep|> فكانوا وكنَّا في نعيمٍ ولذةٍ <|vsep|> وزهرة عيشٍ والزمانُ متابعُ </|bsep|> <|bsep|> أغازِل فيها كل حوراءَ كاعب <|vsep|> عليها من الحُسن البديع بدائعُ </|bsep|> <|bsep|> مهفهفةٍ غيداءَ غرّاءَ غادةٍ <|vsep|> قيودٌ لها في السنِّ عشرٌ ورابعُ </|bsep|> <|bsep|> لها ريقةٌ أحلى من الشهدِ طعمُها <|vsep|> ووجهٌ بأوصافِ المحاسن رائعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما بدت شمس وكالليل فرعها <|vsep|> سواداً وكالبلَّوْرِ منها الأصابعُ </|bsep|> <|bsep|> وخصرٌ حوتْه قبضةُ الكفِّ ناحلٌ <|vsep|> وردفٌ ثقيلٌ للمزِر دافعُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لها والدمع يقطر لؤلؤاً <|vsep|> وقلبٌ عليلٌ بالزيارةِ والعُ </|bsep|> <|bsep|> فن لم تجُودِى في انتباهٍ بزورةٍ <|vsep|> فنى بطيفٍ من خيالك قانِعُ </|bsep|> <|bsep|> لَهَوْتُ بها دهراً طويلا مساعداً <|vsep|> على غفلةِ الواشين والشملُ جامعُ </|bsep|> <|bsep|> ففرَّقنا دَهر وشتّتَ شملَنا <|vsep|> كذلك دَأْب الدهر مُعْط ومانعُ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللَّهُ أياما بسلعٍ تصرَّمتْ <|vsep|> فهل هي من بعد القضاءِ رواجعُ </|bsep|> <|bsep|> وهل أنت يا عصرَ الشبيبةِ والصِّبَا <|vsep|> بما قد تقضَّى من زمانِك راجعُ </|bsep|> <|bsep|> ظللتُ ولى أجفانُ عين قريحةٍ <|vsep|> ودمع من الشوق المبرِّح هامعُ </|bsep|> <|bsep|> أكادُ من الأشواقِ بعد أحبَّتى <|vsep|> أذوبُ أسًى لولا الدموعُ الهوامعُ </|bsep|> <|bsep|> حكَى فيضَها في الجودِ كفُّ ابن شيفِنَا <|vsep|> هو العَضْب للأعداءِ والرمح قامِعُ </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ كريم أرْيَحِىّ سَمَيْذَعٌ <|vsep|> عفيفٌ تقيٌّ زاهدٌ متواضِعُ </|bsep|> <|bsep|> سليمٌ ذكىُّ الذهنِ نقصانُ مالهِ <|vsep|> من الدهر غير المكرمات بضائعُ </|bsep|> <|bsep|> هو الفذُّ سلطان بن سيف بن مالكِ <|vsep|> له شهدتْ يوم الهياج مصارعُ </|bsep|> <|bsep|> أياديه لا تُحصى عداداً وكثرةً <|vsep|> وساحاتُه للأكرمين جوامِعُ </|bsep|> <|bsep|> له الشكرُ والحمدُ الجزيلُ مقدما <|vsep|> وأندية للطيِّبينَ مَراتِعُ </|bsep|> <|bsep|> خزائنُه مقروغة لِعُفاتِه <|vsep|> وأمواله للعالمين مَنافِعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا ما التقى الجمعانِ ليثٌ غضنفرٌ <|vsep|> ون فرَّت الشجعان فذٌّ مُدافِعُ </|bsep|> <|bsep|> تمرُّ على الجرحى وثغرُك باسمٌ <|vsep|> وقتلَى الأعادِى سُجَّد وروَاكِعُ </|bsep|> <|bsep|> له خُلُقٌ عَذْبٌ ذا ما تغيرتْ <|vsep|> ذا قال كلٌّ للمقالةِ سامِعُ </|bsep|> <|bsep|> شمَائلهُ محمودةٌ وطباعُه <|vsep|> كريمٌ طويلُ الباعِ والصدرُ واسعُ </|bsep|> <|bsep|> شديد على أهل المناكِر والخَنَا <|vsep|> حميدُ المساعى وهْو للَّه طائِعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا سار يوما أو أقام بموضعٍ <|vsep|> تحَاسدت الأرضونَ منها المواضعُ </|bsep|> <|bsep|> كريمٌ له نفسٌ تُنازعُ في العلى <|vsep|> وليست لغير المكرُمات تُنازعُ </|bsep|> <|bsep|> يدٌ خُلقتْ للبذلِ والجودِ ما لهَا <|vsep|> سِوى الجودِ والحسان فيه مصانعُ </|bsep|> <|bsep|> ذا حلَّ أرضا حلّها الجودُ والغنَى <|vsep|> وقام بها فصلُ القضَا والشرائعُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حاللٌ في الأمر ما هو عاقِدٌ <|vsep|> ولا فاتق في الأمر ما هو واقعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا نافع يوما لما هو حارمٌ <|vsep|> ولا حارمٌ يوما لما هو نافعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا قاطعاً شخصاً له وهو واصلٌ <|vsep|> ولا واصلٌ شخصاً له وهو قاطعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا مبعدٌ في الخلق ما هو مرتضٍ <|vsep|> ولا نابذٌ في الخلق ما هو شَارعُ </|bsep|> <|bsep|> نظيرُك مَفقودٌ وضدك هالكُ <|vsep|> وظلّك ممدودٌ وسعدك طالعُ </|bsep|> <|bsep|> وحَوْضك مَوْرُودٌ وجَدُّك سامِك <|vsep|> وبابك مقصودٌ وذكرُك شَائعُ </|bsep|> <|bsep|> وكفُّكَ ممدودٌ ومالُكَ نافعُ <|vsep|> وجُودُك موجودٌ وقلبك خاشِعُ </|bsep|> <|bsep|> ورأيكَ محمودٌ وبحركَ زاخرٌ <|vsep|> وبيتُك مصمودٌ وبرقُك لامعُ </|bsep|> <|bsep|> وحِلمك محسودٌ وراجيك وَاثِقٌ <|vsep|> ونجمك مسعودٌ وبأْسُك باخِعُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسَ سيفَا نجل سلطان سيفِنا <|vsep|> هو العَضْبُ حدّاً لم تَهُلْه الوقائعُ </|bsep|> <|bsep|> فما قامتْ الشجعانُ لا وسيفُه <|vsep|> بهاماتهم من مأزق الحرب راكعُ </|bsep|> <|bsep|> يقوم مقام المَجْرِ في الحرب شدةً <|vsep|> ويرجعُ عنه خصمه وهْو ضَارعُ </|bsep|> <|bsep|> أخُو شدة لا يُرْتأَى في شديدةٍ <|vsep|> ولا يعتريه الهَمُّ والأمرُ وَاقعُ </|bsep|> <|bsep|> ودونكم يا ل يعربَ مدحةً <|vsep|> تلينُ قلوبٌ عندها ومَسامعُ </|bsep|> <|bsep|> عليها من الوَشْى المفوَّقِ حُلَّةٌ <|vsep|> ومن حُلل الثغرِ الرفيعِ مَدارِعُ </|bsep|> <|bsep|> هي الشّهد طعماً للموالين شَافِيَا <|vsep|> وسُمٌّ بحُلقومِ المُعَادِين نَاقعُ </|bsep|> <|bsep|> فَعيشوا جميعا في نعيمٍ مخلّدٍ <|vsep|> وضدكم في الذلِّ والحشر خَاضِعُ </|bsep|> <|bsep|> وحسّادُكم يكفيهم في حياتهم <|vsep|> مِن الحَرِّ ما انضمت عليه الأضَالعُ </|bsep|> <|bsep|> وما يحسدُ الشمسَ المنيرةَ نورَها <|vsep|> من الخلق لا ذُو نفاق مُخَادعُ </|bsep|> </|psep|>
فما لفظة من فيك تلفظ دائما
5الطويل
[ "فما لفظةٌ مِن فيك تلفظُ دائما", "تنادى الورَى لا لها ألف حافظِ", "فكن حافظاً ألفاظَ فيك فنما", "يناديك كلُّ الناس يا خيرَ حافظِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50584.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ظ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فما لفظةٌ مِن فيك تلفظُ دائما <|vsep|> تنادى الورَى لا لها ألف حافظِ </|bsep|> </|psep|>
وأعط إذا أعطيت غير مبذر
5الطويل
[ "وأعط ذا أعطيت غير مبذر", "ولاتك في الحرمان والجود مفرطا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50585.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
حبيب لو أن الأرض تخبر بالذى
5الطويل
[ "حبيبٌ لو أنّ الأرضَ تخبرُ بالذى", "بها منه شوقاً للورى حسدوا الأرضَا", "ولو أنّ جناتِ النبيين خُيِّرتْ", "به وبهم قسْما لقالتْ بِه أَرْضَى", "ومن تَاهَت الدنيا على أهلها به", "كعيسى نبىِّ اللَّهِ تُشْفَى به المرضَى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50586.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حبيبٌ لو أنّ الأرضَ تخبرُ بالذى <|vsep|> بها منه شوقاً للورى حسدوا الأرضَا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنّ جناتِ النبيين خُيِّرتْ <|vsep|> به وبهم قسْما لقالتْ بِه أَرْضَى </|bsep|> </|psep|>
ثقيل على كل الورى من تكبر
5الطويل
[ "ثقيلٌ عَلَى كلِّ الورى من تكبرِ", "ولو أنصفتْ ساخَت بجثمانِه الأرضُ", "ولو علِم العاصونَ في شرِّ دارهم", "شريكاً لهم هذا المذمَّمُ لم يرضُوا", "فيا داء مَن يرنُو لى قبحِ وجهه", "ويا مَن على كلِّ الورى بغضهُ فرضُ", "لقد ضاقَتِ الدنيا علىَّ بأسْرها", "مِن أخلاقه واللوحُ والطولُ والعرضُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50587.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثقيلٌ عَلَى كلِّ الورى من تكبرِ <|vsep|> ولو أنصفتْ ساخَت بجثمانِه الأرضُ </|bsep|> <|bsep|> ولو علِم العاصونَ في شرِّ دارهم <|vsep|> شريكاً لهم هذا المذمَّمُ لم يرضُوا </|bsep|> <|bsep|> فيا داء مَن يرنُو لى قبحِ وجهه <|vsep|> ويا مَن على كلِّ الورى بغضهُ فرضُ </|bsep|> </|psep|>
ثقيل لو أن الأرض تعقل صاحبى
5الطويل
[ "ثقيلٌ لو أنّ الأرض تعقل صاحبى", "أبتْ طاعةً للَّه أن يطأَ الأرضَا", "ولو أنَّ نار اللَّهِ تعلمُ أنّه", "لهَا أقسمت باللَّهِ لست به أَرْضَى", "ومن ضاقتِ الدنيا على جلسائِه", "بأخلاقه السوءَى وصارُوا به مَرضَى", "مللت حياتى منه والأجرَ والورَى", "وصحبى وكلَّ الخلقِ والطولَ والعرضَا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50588.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثقيلٌ لو أنّ الأرض تعقل صاحبى <|vsep|> أبتْ طاعةً للَّه أن يطأَ الأرضَا </|bsep|> <|bsep|> ولو أنَّ نار اللَّهِ تعلمُ أنّه <|vsep|> لهَا أقسمت باللَّهِ لست به أَرْضَى </|bsep|> <|bsep|> ومن ضاقتِ الدنيا على جلسائِه <|vsep|> بأخلاقه السوءَى وصارُوا به مَرضَى </|bsep|> </|psep|>
لقد عشت في ذا القرن خمسين حجة
5الطويل
[ "لقد عشتُ في ذا القرن خمسين حجة", "فنى رأيت الفقر ذل معاش", "وأقبحُ ذلا في الورى ذل مقتر", "يجيئك جوعانا بذلِّ رياش" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50589.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ش <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لقد عشتُ في ذا القرن خمسين حجة <|vsep|> فنى رأيت الفقر ذل معاش </|bsep|> </|psep|>
مهما جرى حين مل الوصل مت هوى
0البسيط
[ "مَهْما جرى حين ملَّ الوصلَ مت هوًى", "لما مشَى وتثنى قده ميسَا", "نومى نفى قاتلى بالصدّ من مللٍ", "معبى جار بالهجرانِ حين عسَا", "بضامرِى أبداً حب الحبيب ثوَى", "قدّ الحشَا فغدا نَوَاكَ ملتبسَا", "داءٌ خفى ليس يصحو القلبُ من شغلٍ", "يا مهجتى ردّ عقل الصبّ والنفسَا", "بظاهِرى ظاهرٌ فيه لهيبُ هوًى", "سرَى فشَى كادَ قلبى أن يذوب أسَى", "ما بِى كفى لا تزيدونى على عَذَلى", "تعتبي من حبيبٍ في الحشَا كَنسَا", "مُرْه عاذِرٍى قد جفانى والصدودُ نوًى", "فيما تشَاء ذا طغى في الهجر حين قسَا", "صبرى عفَا خلنى والحبَّ يا أملى", "مقلبى حبّه في ضامرىَّ رسَا", "معاقرى قدَّ حيلنا بالأسَى ولوَى", "ظنى نشَا في الحشَا دهراً على أسى", "لما صَفَا لم يزل قلبي على وَجلى", "مُعَذِّبى مهجتى ثوبُ الشقا مَنْ كَسَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50590.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَهْما جرى حين ملَّ الوصلَ مت هوًى <|vsep|> لما مشَى وتثنى قده ميسَا </|bsep|> <|bsep|> نومى نفى قاتلى بالصدّ من مللٍ <|vsep|> معبى جار بالهجرانِ حين عسَا </|bsep|> <|bsep|> بضامرِى أبداً حب الحبيب ثوَى <|vsep|> قدّ الحشَا فغدا نَوَاكَ ملتبسَا </|bsep|> <|bsep|> داءٌ خفى ليس يصحو القلبُ من شغلٍ <|vsep|> يا مهجتى ردّ عقل الصبّ والنفسَا </|bsep|> <|bsep|> بظاهِرى ظاهرٌ فيه لهيبُ هوًى <|vsep|> سرَى فشَى كادَ قلبى أن يذوب أسَى </|bsep|> <|bsep|> ما بِى كفى لا تزيدونى على عَذَلى <|vsep|> تعتبي من حبيبٍ في الحشَا كَنسَا </|bsep|> <|bsep|> مُرْه عاذِرٍى قد جفانى والصدودُ نوًى <|vsep|> فيما تشَاء ذا طغى في الهجر حين قسَا </|bsep|> <|bsep|> صبرى عفَا خلنى والحبَّ يا أملى <|vsep|> مقلبى حبّه في ضامرىَّ رسَا </|bsep|> <|bsep|> معاقرى قدَّ حيلنا بالأسَى ولوَى <|vsep|> ظنى نشَا في الحشَا دهراً على أسى </|bsep|> </|psep|>
وكم من فتى يسعى ويحرم دائبا
5الطويل
[ "وكم من فتى يسعى ويحرم دائبا", "وخر يؤتى رزقه وهو عاجز", "وربتما نال الكرامة ألكنٌ", "وأُخِّرَ عن نيل المطالب راجز" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50591.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ز <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وكم من فتى يسعى ويحرم دائبا <|vsep|> وخر يؤتى رزقه وهو عاجز </|bsep|> </|psep|>
يا صاح نصحا للنصيحة فاقبلا
6الكامل
[ "يا صاحِ نصحاً للنصيحةِ فاقبلا", "لا تبغ عن طرقِ الهدايةِ مَعْدَلا", "واتبع شريعةَ أحمدٍ أزكى المَلا", "ن كنت تبغى أن تُبَوأ منزلا", "في جنةٍ وتعلّ من فوَّارها", "وتكونَ مسروراً بأنس أكارمٍ", "وصفاءَ مشروبٍ وطيب مطاعمٍ", "ولِقاءِ أحبابٍ وحُسْنِ خواتِمِ", "وتريحَ نفسَك في نعيمٍ دائمٍ", "لا ينطفى أبدً سَنا أنوارِها", "وتكون في جناتِ عدن مستكنّْ", "طولَ المدَى لا خائفاً أو مُفتتنْ", "فاسمع لمَا قد قلتُ نْ كنتَ الفَطِنْ", "فاغسلْ يديكَ بماءِ تقوى اللَّه", "من دنياكِ تخلصْ من قَذَى أقذارِها", "لا ترغبنْ بها وخالفْ شهوة", "واسأَل من الرحمن عنها عِصْمَة", "هلاَّ رأيتَ المنحَ منها محنَة", "وأَذلَّ نفساً ن تعالتْ رفعة", "لا تعْلُها عن مُنتهى مقدارِها", "لا تمدُدَنْها في خَبائثِ مَتْجِرِ", "تُرْدِيكَ في ظلماتِ ليلٍ مُدْبِر", "خالِفْ هَواها عن مواردِ مُنْكَرِ", "وذا أردت قطيفَ يانعٍ مثمرٍ", "مما زها سارعْ لى نكارِها", "واكففْ يديها في السرائر والعَلَنْ", "فجميعُ ما تهواه يهوَى للفِتَنِ", "واحذرْ مصائِدَها فنك تمتحنْ", "واحذر مِنَ الدنيا وزهرتها بأَنْ", "تَلوى عِنانَك في هَوى أبكارها", "خالفْ أُهْيلَ الغيِّ في أهوائِهمْ", "لا تغتررْ بالفعلِ من كبرائِهمْ", "واتبع أهيلَ الحق في دَعْوَاهم", "لا تَعْصَ أهل الدين في رائهم", "وأطع لهك راضياً أو كارها", "ن شئتَ أن تحظى بغايات المُنَى", "وتكونَ في يوم القيامةِ منَا", "خالفْ هوَى نفسٍ لتضحى مؤمنَا", "فالخير كلُّ الخيرِ كفّ نفوسنا", "عن زيفها والشرُّ في نكارها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50592.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ نصحاً للنصيحةِ فاقبلا <|vsep|> لا تبغ عن طرقِ الهدايةِ مَعْدَلا </|bsep|> <|bsep|> واتبع شريعةَ أحمدٍ أزكى المَلا <|vsep|> ن كنت تبغى أن تُبَوأ منزلا </|bsep|> <|bsep|> في جنةٍ وتعلّ من فوَّارها <|vsep|> وتكونَ مسروراً بأنس أكارمٍ </|bsep|> <|bsep|> وصفاءَ مشروبٍ وطيب مطاعمٍ <|vsep|> ولِقاءِ أحبابٍ وحُسْنِ خواتِمِ </|bsep|> <|bsep|> وتريحَ نفسَك في نعيمٍ دائمٍ <|vsep|> لا ينطفى أبدً سَنا أنوارِها </|bsep|> <|bsep|> وتكون في جناتِ عدن مستكنّْ <|vsep|> طولَ المدَى لا خائفاً أو مُفتتنْ </|bsep|> <|bsep|> فاسمع لمَا قد قلتُ نْ كنتَ الفَطِنْ <|vsep|> فاغسلْ يديكَ بماءِ تقوى اللَّه </|bsep|> <|bsep|> من دنياكِ تخلصْ من قَذَى أقذارِها <|vsep|> لا ترغبنْ بها وخالفْ شهوة </|bsep|> <|bsep|> واسأَل من الرحمن عنها عِصْمَة <|vsep|> هلاَّ رأيتَ المنحَ منها محنَة </|bsep|> <|bsep|> وأَذلَّ نفساً ن تعالتْ رفعة <|vsep|> لا تعْلُها عن مُنتهى مقدارِها </|bsep|> <|bsep|> لا تمدُدَنْها في خَبائثِ مَتْجِرِ <|vsep|> تُرْدِيكَ في ظلماتِ ليلٍ مُدْبِر </|bsep|> <|bsep|> خالِفْ هَواها عن مواردِ مُنْكَرِ <|vsep|> وذا أردت قطيفَ يانعٍ مثمرٍ </|bsep|> <|bsep|> مما زها سارعْ لى نكارِها <|vsep|> واكففْ يديها في السرائر والعَلَنْ </|bsep|> <|bsep|> فجميعُ ما تهواه يهوَى للفِتَنِ <|vsep|> واحذرْ مصائِدَها فنك تمتحنْ </|bsep|> <|bsep|> واحذر مِنَ الدنيا وزهرتها بأَنْ <|vsep|> تَلوى عِنانَك في هَوى أبكارها </|bsep|> <|bsep|> خالفْ أُهْيلَ الغيِّ في أهوائِهمْ <|vsep|> لا تغتررْ بالفعلِ من كبرائِهمْ </|bsep|> <|bsep|> واتبع أهيلَ الحق في دَعْوَاهم <|vsep|> لا تَعْصَ أهل الدين في رائهم </|bsep|> <|bsep|> وأطع لهك راضياً أو كارها <|vsep|> ن شئتَ أن تحظى بغايات المُنَى </|bsep|> <|bsep|> وتكونَ في يوم القيامةِ منَا <|vsep|> خالفْ هوَى نفسٍ لتضحى مؤمنَا </|bsep|> </|psep|>
ألا قل لذى حمق تسربل بالغدر
5الطويل
[ "ألا قُل لِذى حمق تسربل بالغدرِ", "وجانب أهل العدل والفضل والقدرِ", "تأهب لقد جاشت قريحةُ ماهرٍ", "عليك بأمواج تلاطَمُ كالبحرِ", "قوافٍ كأمثال السيوفِ قواطعاً", "رجوماً لأهلِ الغدرِ والزيغ والمكرِ", "ومن كان ذا حقدٍ فيسودُّ وجهه", "ومن كان ذا وُدٍّ فيعرفُ بالبِشْرِ", "ويعرف أخلاقُ الورى بسماعِها", "وتبدى لنا المكنون في السرِّ والجهرِ", "فَذرْنى وهَجْوى للمخالفِ والذي", "يعنِّفُ أهلَ العدلِ والدين والذكرِ", "سأطلق أَمْراسى عليه سوابقاً", "تفتتُ منه أَعْظُمَ الظهرِ والصدرِ", "فأرسلها سَهما على أمِّ رأسه", "فتهوِى به سفلاً لى أعمق القَعْرِ", "ذا قرئت يوماً له وهو حاضرٌ", "يقولُ لهم يا ليتنى كنتُ في القبرِ", "وتعصفهم عصفَ الرياحِ بشدة", "فتتركهم صَرْعى على الأرض بالقَمْرِ", "أحاطَ بهم في دهرهم سوءُ مكرهم", "وأكثر ما أغوتهمُ نخوةُ الكِبْرِ", "ولو فكروا في أمرهم لتدبَّرُوا", "ولكنهم حَمْقَى تعَاموا عن الفِكرِ", "فتبّاً وخسراناً لهم ضلَّ سعيُهم", "ودارت عليهم دائراتٌ مِن الدهرِ", "قد استحوذَ الشيطان جهلا عليهمُ", "فأنساهُمُ ذكرَ القيامةِ والنشْرِ", "فحادُوا وخانُوا واشرأبُّوا وخالفوا", "وباتُوا وناموا واستقامُوا على النُّكرِ", "فما نفعتهم رأفةٌ ولطافةٌ", "وهل ينفع المقباسُ في ظلمةِ القبرِ", "ولسْنَا نُبالى باللئامِ وطعنهم", "علينا وفينا سيدُ البَدْو والحضْرِ", "فذاكَ مامُ المسلمين بلعربٍ", "سلالة سلطان الفتى المرتضَى الذَّمْر", "جوادٌ له كفٌّ ذا انهلَّ جودُه", "على الخلق أغْناهم عن الغيثِ والقَطْرِ", "أياديه لا تُحصى عداداً وكثرةً", "تجلُّ عن الحصاءِ والعدّ والحصرِ", "يقيسونه بالبحرِ والبحرُ مالحُ", "وقد يصفون البحر بالمدِّ والجزرِ", "له الشرفُ الأعلَى على كل باذخٍ", "ولا زالَ في يسرٍ وقاليه في عُسرِ", "ولا زالَ في مجدٍ وعزٍّ ورِفعةٍ", "مدى العمر منصورَ الكتائب بالنَّصرِ", "ولا زالَ من والاهُ في الأمن راتعاً", "وأعداؤُه في البُؤسِ والذُّلِّ والْخُسْرِ", "مامَ الهدى خذها قوافىَ ضمنتْ", "معانىَ محضِ الودِّ والحمدِ والشُّكرِ", "وعشْ أبد الدنيا مليكاً مخلّداً", "ودمْ وابقَ دهراً مالكَ النهْىِ في الأمرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50593.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا قُل لِذى حمق تسربل بالغدرِ <|vsep|> وجانب أهل العدل والفضل والقدرِ </|bsep|> <|bsep|> تأهب لقد جاشت قريحةُ ماهرٍ <|vsep|> عليك بأمواج تلاطَمُ كالبحرِ </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ كأمثال السيوفِ قواطعاً <|vsep|> رجوماً لأهلِ الغدرِ والزيغ والمكرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كان ذا حقدٍ فيسودُّ وجهه <|vsep|> ومن كان ذا وُدٍّ فيعرفُ بالبِشْرِ </|bsep|> <|bsep|> ويعرف أخلاقُ الورى بسماعِها <|vsep|> وتبدى لنا المكنون في السرِّ والجهرِ </|bsep|> <|bsep|> فَذرْنى وهَجْوى للمخالفِ والذي <|vsep|> يعنِّفُ أهلَ العدلِ والدين والذكرِ </|bsep|> <|bsep|> سأطلق أَمْراسى عليه سوابقاً <|vsep|> تفتتُ منه أَعْظُمَ الظهرِ والصدرِ </|bsep|> <|bsep|> فأرسلها سَهما على أمِّ رأسه <|vsep|> فتهوِى به سفلاً لى أعمق القَعْرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قرئت يوماً له وهو حاضرٌ <|vsep|> يقولُ لهم يا ليتنى كنتُ في القبرِ </|bsep|> <|bsep|> وتعصفهم عصفَ الرياحِ بشدة <|vsep|> فتتركهم صَرْعى على الأرض بالقَمْرِ </|bsep|> <|bsep|> أحاطَ بهم في دهرهم سوءُ مكرهم <|vsep|> وأكثر ما أغوتهمُ نخوةُ الكِبْرِ </|bsep|> <|bsep|> ولو فكروا في أمرهم لتدبَّرُوا <|vsep|> ولكنهم حَمْقَى تعَاموا عن الفِكرِ </|bsep|> <|bsep|> فتبّاً وخسراناً لهم ضلَّ سعيُهم <|vsep|> ودارت عليهم دائراتٌ مِن الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> قد استحوذَ الشيطان جهلا عليهمُ <|vsep|> فأنساهُمُ ذكرَ القيامةِ والنشْرِ </|bsep|> <|bsep|> فحادُوا وخانُوا واشرأبُّوا وخالفوا <|vsep|> وباتُوا وناموا واستقامُوا على النُّكرِ </|bsep|> <|bsep|> فما نفعتهم رأفةٌ ولطافةٌ <|vsep|> وهل ينفع المقباسُ في ظلمةِ القبرِ </|bsep|> <|bsep|> ولسْنَا نُبالى باللئامِ وطعنهم <|vsep|> علينا وفينا سيدُ البَدْو والحضْرِ </|bsep|> <|bsep|> فذاكَ مامُ المسلمين بلعربٍ <|vsep|> سلالة سلطان الفتى المرتضَى الذَّمْر </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ له كفٌّ ذا انهلَّ جودُه <|vsep|> على الخلق أغْناهم عن الغيثِ والقَطْرِ </|bsep|> <|bsep|> أياديه لا تُحصى عداداً وكثرةً <|vsep|> تجلُّ عن الحصاءِ والعدّ والحصرِ </|bsep|> <|bsep|> يقيسونه بالبحرِ والبحرُ مالحُ <|vsep|> وقد يصفون البحر بالمدِّ والجزرِ </|bsep|> <|bsep|> له الشرفُ الأعلَى على كل باذخٍ <|vsep|> ولا زالَ في يسرٍ وقاليه في عُسرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالَ في مجدٍ وعزٍّ ورِفعةٍ <|vsep|> مدى العمر منصورَ الكتائب بالنَّصرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالَ من والاهُ في الأمن راتعاً <|vsep|> وأعداؤُه في البُؤسِ والذُّلِّ والْخُسْرِ </|bsep|> <|bsep|> مامَ الهدى خذها قوافىَ ضمنتْ <|vsep|> معانىَ محضِ الودِّ والحمدِ والشُّكرِ </|bsep|> </|psep|>
لك منزل في القلب لا يتغير
6الكامل
[ "لك منزلٌ في القلب لا يتغيرُ", "وصفاءُ وُدٍّ قط لا يتكدرُ", "ومودةٌ منا تقادمَ عهدُها", "وودادُ صدق باللقاءِ يفسرُ", "ما جئتُ أطلبُ منك يوماً حاجة", "أبداً وظنِّي أنها تتعسّرُ", "ن كنتُ قد قارفْتُ ذنباً غافلا", "في كسْبه أنا تائبٌ مستغفرُ", "أو كنتَ أنتَ سمعتَ مِنى غيرَ مَا", "تَهْواه من طَبْعى أنَا مُتَعذِّرُ", "حاشاكَ أن تجفو محبّاً مخلصاً", "لك وُدّه أبداً ولا يتغيرُ", "عَهدِى بقلبك لِي ودادٌ باطنٌ", "لكن بحسن خلائقٍ لك يظهرُ", "وذا أتيتُك قبلَ ذا في حاجةٍ", "لا يعتريك تلكؤٌ وتعسرُ", "واليومَ لا أدرى لأيةِ علةٍ", "مودودُنا عن حاجتى تَسْتنفرُ", "أنا مُذْ عرفتُك ما تكدَّر خاطرى", "أبدا وقد مرت سنونَ وأعصرُ", "أنا لستُ أنسى ما حييتُ وِدادَكم", "لو مر ألفٌ في السنينَ وأكثرُ", "أنا حافظٌ ودى لأهل مودَّتِى", "مترفقٌ لو بدلُوا أو غيرُوا", "أنا لا أجازِى بالجفاءِ أحبتى", "لو أنهم بعد الصفاءِ تنمّرُوا", "وذا أتى مستغفراً من ذنبه", "خِلٌّ غفرتُ له ولا أتكبّرُ", "يرث الممالك والمفاخر والعلا", "سيفُ بن سلطان المامُ الأطهرُ", "يَعفُو عن الذنبِ العظيم تكرماً", "وتجاوزاً وهو الحليم الأقدرُ", "دمْ مامَ المسلمين موفَّقاً", "في كلِّ أمر صالحٍ لا يعسرُ", "ما غردتْ ورْقاءُ أو هبت صَباً", "بين الغصون وما هَمَى مُسْحَنْفِرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50594.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لك منزلٌ في القلب لا يتغيرُ <|vsep|> وصفاءُ وُدٍّ قط لا يتكدرُ </|bsep|> <|bsep|> ومودةٌ منا تقادمَ عهدُها <|vsep|> وودادُ صدق باللقاءِ يفسرُ </|bsep|> <|bsep|> ما جئتُ أطلبُ منك يوماً حاجة <|vsep|> أبداً وظنِّي أنها تتعسّرُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ قد قارفْتُ ذنباً غافلا <|vsep|> في كسْبه أنا تائبٌ مستغفرُ </|bsep|> <|bsep|> أو كنتَ أنتَ سمعتَ مِنى غيرَ مَا <|vsep|> تَهْواه من طَبْعى أنَا مُتَعذِّرُ </|bsep|> <|bsep|> حاشاكَ أن تجفو محبّاً مخلصاً <|vsep|> لك وُدّه أبداً ولا يتغيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَهدِى بقلبك لِي ودادٌ باطنٌ <|vsep|> لكن بحسن خلائقٍ لك يظهرُ </|bsep|> <|bsep|> وذا أتيتُك قبلَ ذا في حاجةٍ <|vsep|> لا يعتريك تلكؤٌ وتعسرُ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ لا أدرى لأيةِ علةٍ <|vsep|> مودودُنا عن حاجتى تَسْتنفرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا مُذْ عرفتُك ما تكدَّر خاطرى <|vsep|> أبدا وقد مرت سنونَ وأعصرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا لستُ أنسى ما حييتُ وِدادَكم <|vsep|> لو مر ألفٌ في السنينَ وأكثرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا حافظٌ ودى لأهل مودَّتِى <|vsep|> مترفقٌ لو بدلُوا أو غيرُوا </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أجازِى بالجفاءِ أحبتى <|vsep|> لو أنهم بعد الصفاءِ تنمّرُوا </|bsep|> <|bsep|> وذا أتى مستغفراً من ذنبه <|vsep|> خِلٌّ غفرتُ له ولا أتكبّرُ </|bsep|> <|bsep|> يرث الممالك والمفاخر والعلا <|vsep|> سيفُ بن سلطان المامُ الأطهرُ </|bsep|> <|bsep|> يَعفُو عن الذنبِ العظيم تكرماً <|vsep|> وتجاوزاً وهو الحليم الأقدرُ </|bsep|> <|bsep|> دمْ مامَ المسلمين موفَّقاً <|vsep|> في كلِّ أمر صالحٍ لا يعسرُ </|bsep|> </|psep|>
أتانى كتاب منك فاستر خاطرى
5الطويل
[ "أتانِى كتابٌ منك فاسترَّ خاطرى", "ونارَ برؤيا رسمه نورُ ناظرِى", "وفرجَ عنى كربةً وكبةً", "وأطفأَ ناراً أضرمتْ في ضمائرِى", "معانٍ به مثل الجواهرٍ رصعتْ", "للىءَ دُرٍّ كالنجومِ الزواهرِ", "تلوحُ بأسطارٍ ترى كأنها", "وجوهُ حسانٍ ناعماتٍ سوافرِ", "بِطرسٍ يَسُرُّ الناظرينَ ملاحةً", "وتبصره فيها جلاء البصائرِ", "على أنها تشفى القلوبَ من الأسى", "وتبقى برؤياها همومُ الخواطرِ", "ذا قُرِئَتْ يَعْنُو لها كلُّ مِصْقَعٍ", "خَطيبٍ ويُصْغِى عندها كلُّ ماهرٍ", "أتت من فصيحٍ عالمٍ ذي نباهة", "يقرُّ له نْ خاله كلُّ شاعرِ", "يسرّكَ مرهُ ومَنظرُ وجهه", "بواطنُه محمودةٌ كالظواهرِ", "ولا عيبَ فيه يرتجَى غيرَ أنّه", "يُسَلِّيكَ عن وصلِ الحبيبِ المهاجرِ", "هو المرتضَى الزاكِى سلالةُ حَرْمَلٍ", "به سرعةٌ أعنى محبِّي وناصِرِى", "عليه سلامِى كلما لاحَ بارقٌ", "ولاحتْ بروقٌ في السحابِ المواطرِ", "وخصوا جميعَ الأقربينَ سلامنَا", "وأولادكم من كابرٍ وأصاغرِ", "يخصكمُ أشياخُنا وولاتُنا", "بِأَزكى سلام بالثنا مُتواترِ", "وصلِّ على خيرِ الأنام محمدٍ", "له البرايَا مَا هَمَى كلُّ ماطِرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50595.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتانِى كتابٌ منك فاسترَّ خاطرى <|vsep|> ونارَ برؤيا رسمه نورُ ناظرِى </|bsep|> <|bsep|> وفرجَ عنى كربةً وكبةً <|vsep|> وأطفأَ ناراً أضرمتْ في ضمائرِى </|bsep|> <|bsep|> معانٍ به مثل الجواهرٍ رصعتْ <|vsep|> للىءَ دُرٍّ كالنجومِ الزواهرِ </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ بأسطارٍ ترى كأنها <|vsep|> وجوهُ حسانٍ ناعماتٍ سوافرِ </|bsep|> <|bsep|> بِطرسٍ يَسُرُّ الناظرينَ ملاحةً <|vsep|> وتبصره فيها جلاء البصائرِ </|bsep|> <|bsep|> على أنها تشفى القلوبَ من الأسى <|vsep|> وتبقى برؤياها همومُ الخواطرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا قُرِئَتْ يَعْنُو لها كلُّ مِصْقَعٍ <|vsep|> خَطيبٍ ويُصْغِى عندها كلُّ ماهرٍ </|bsep|> <|bsep|> أتت من فصيحٍ عالمٍ ذي نباهة <|vsep|> يقرُّ له نْ خاله كلُّ شاعرِ </|bsep|> <|bsep|> يسرّكَ مرهُ ومَنظرُ وجهه <|vsep|> بواطنُه محمودةٌ كالظواهرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا عيبَ فيه يرتجَى غيرَ أنّه <|vsep|> يُسَلِّيكَ عن وصلِ الحبيبِ المهاجرِ </|bsep|> <|bsep|> هو المرتضَى الزاكِى سلالةُ حَرْمَلٍ <|vsep|> به سرعةٌ أعنى محبِّي وناصِرِى </|bsep|> <|bsep|> عليه سلامِى كلما لاحَ بارقٌ <|vsep|> ولاحتْ بروقٌ في السحابِ المواطرِ </|bsep|> <|bsep|> وخصوا جميعَ الأقربينَ سلامنَا <|vsep|> وأولادكم من كابرٍ وأصاغرِ </|bsep|> <|bsep|> يخصكمُ أشياخُنا وولاتُنا <|vsep|> بِأَزكى سلام بالثنا مُتواترِ </|bsep|> </|psep|>
يقولون إن الصبر للمرء عدة
5الطويل
[ "يقولون ن الصبر للمرءِ عدةٌ", "وذلك مشهورٌ ولا ينجح الأمرُ", "ولكن أرَى في الصبر ن دامَ مدةً", "هموماً وأحزاناً يضيق بها الصدرُ", "وفيه أمورٌ معضلات قواطعٌ", "يضيقُ عَلَى من رَامها البرُّ والبحرُ", "وفيه تباريحٌ عظامٌ شدائدٌ", "يكاد لها من سطوة يُقصمُ الظهر", "لى أن يرَى الراجى بلوغَ مرادِه", "مِن الصبر في أيامه ينفَدُ العُمْرُ", "فن كان في الدنيا خُلودٌ بخٍ بخٍ", "ولا فَلِمْ والجسمُ ينحلُهُ الصبرُ", "فما الصبرُ لا عن حرامٍ محرمٍ", "وفي طاعةِ الرحمن ربّي هُو الأجْرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50596.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يقولون ن الصبر للمرءِ عدةٌ <|vsep|> وذلك مشهورٌ ولا ينجح الأمرُ </|bsep|> <|bsep|> ولكن أرَى في الصبر ن دامَ مدةً <|vsep|> هموماً وأحزاناً يضيق بها الصدرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيه أمورٌ معضلات قواطعٌ <|vsep|> يضيقُ عَلَى من رَامها البرُّ والبحرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيه تباريحٌ عظامٌ شدائدٌ <|vsep|> يكاد لها من سطوة يُقصمُ الظهر </|bsep|> <|bsep|> لى أن يرَى الراجى بلوغَ مرادِه <|vsep|> مِن الصبر في أيامه ينفَدُ العُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> فن كان في الدنيا خُلودٌ بخٍ بخٍ <|vsep|> ولا فَلِمْ والجسمُ ينحلُهُ الصبرُ </|bsep|> </|psep|>
سأصبر صبرا لا يشاكله صبر
5الطويل
[ "سأصْبرُ صبراً لا يشاكله صبرُ", "وحتى يقولَ الناسُ قلبي له قبرُ", "سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَه", "ولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّ", "ون قيلَ ن الصبرَ يضنى فننى", "أطيقُ الضنى في الصبر ما دام بي عُمْرُ", "ون كنتُ في بعض الأحايين أشتكى", "فلا بد للمصدورِ من نفثةٍ تعْرُو", "فما اشتد أمرٌ أو تعذرَ نازحٌ", "على طالبٍ لا وفرَّجهُ الصبرُ", "فن لم أجدْ في الصبرِ نفعاً لحاضر", "عسَى في ذُرَى العقبى لىَ الفوزُ والذُّخْرُ", "فلا تعجبا مِنّي فذلك ديدنى", "وكلٌّ له طبْعٌ يصرِّفُه أمْرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50597.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سأصْبرُ صبراً لا يشاكله صبرُ <|vsep|> وحتى يقولَ الناسُ قلبي له قبرُ </|bsep|> <|bsep|> سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَه <|vsep|> ولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّ </|bsep|> <|bsep|> ون قيلَ ن الصبرَ يضنى فننى <|vsep|> أطيقُ الضنى في الصبر ما دام بي عُمْرُ </|bsep|> <|bsep|> ون كنتُ في بعض الأحايين أشتكى <|vsep|> فلا بد للمصدورِ من نفثةٍ تعْرُو </|bsep|> <|bsep|> فما اشتد أمرٌ أو تعذرَ نازحٌ <|vsep|> على طالبٍ لا وفرَّجهُ الصبرُ </|bsep|> <|bsep|> فن لم أجدْ في الصبرِ نفعاً لحاضر <|vsep|> عسَى في ذُرَى العقبى لىَ الفوزُ والذُّخْرُ </|bsep|> </|psep|>
خليلى هل بعد السنين الغوائر
5الطويل
[ "خليلىّ هل بعد السنين الغوائرِ", "رجوعٌ لأيام الشباب الغوابرِ", "وهل جيرةٌ بالمنحنى شتَّ شملُهم", "أم الشملُ مجموعٌ بساحةِ حاجرِ", "وهلْ ذاكرٌ ذاك الحبيبُ الذي نأَى", "عهوداً تناساهن أمْ غيرُ ذاكرِ", "عهودُ هوى لم يمحُها من قلوبنَا", "كرورُ عشياتٍ ومرُّ بواكرِ", "ولما مررْنا بالديار التي عفَتْ", "سقَينا ثراهَا من شئون المحَاجرِ", "فظَلنَا بها نبكى وهلْ ينفعُ البُكا", "بِأرجاءِ ساحاتِ الرسومِ الدوائرِ", "ديارُ اللّتيَّاليس فيها مؤانسٌ", "يُرى غير غزلان الظباءِ النوافرِ", "فتاةٌ لها وجهٌ يضىءُ كأنه", "ضاءةُ بدرٍ في دُجنَّةِ كافرِ", "وجفنٌ سقيمٌ فاتنُ اللحظِ فاترٌ", "كحيلٌ فما وَجْدى عليه بفاتِر", "وسالفةٌ كالسيفِ سُلَّ بغمده", "وجيدٌ كجيدِ الظبىِ نزهةُ ناظِر", "وصدرٌ به حُقٌ من العاجِ قاعدٌ", "ولكن له فِعلْ القنا المتشاجرِ", "وخصرٌ لها واهٍ ضعيفٌ كسلوتى", "وردف كَدِعصِ الرمل ملءُ المزر", "من الخِفراتِ البيضِ دُعجُ عيونِها", "ذا نظرتْ تَسْبى الوَرَى بالنواظِرِ", "حياةٌ لذِى موتٍ وموتٌ لعاشقٍ", "وداءٌ لذى بُعْد وسَلْوَةُ خَاطرِ", "فَدعْهَا وسَلِّ القلبَ عنكَ بمدحٍ مَنْ", "صغَى لعلاهُ كلُ بادٍ وحاضرِ", "هُوَ الملكُ الهادِى أبو العربِ الفتَى", "سلالةُ سلطانِ بنِ سيفِ المُنَاصِرِ", "لهُ جوُد كفٍّ لا يقاسُ بأولٍ", "وبحرُ عطاءِ لا يقاسُ بخِر", "سَمَا مُشْمَخِرّاً فوق هام السُّها على", "ملوكِ البرايا بالندَى المتواترِ", "فتًى همُه كسبُ المحامدِ والعلا", "وتفريقُ مالٍ بين ناهٍ ومرِ", "له منطقٌ يعطى الرجال فَطانة", "وغرةُ وجهٍ كالشموسِ السوافرِ", "زيارَتُه تجلى القلوبَ من الصدَى", "ورؤيا محياه جلاءُ الخواطرِ", "أفادَ الموالى من سَخاوَته كما", "أبادَ المعادى بالقنا والبواتِر", "ذا صالَ ما بأسُ الأسود الخوادر", "ونْ جادَ ما جودُ البحار الزواخرِ", "شديدٌ على الأعداءِ لكنَّ دأْبَه", "ذا ما جنَى الجانى له عَفُو قادرِ", "زكَا عنصراً من دَوْحةٍ يغربيّة", "تعالتْ سموّاً من كرامِ العناصرِ", "فأنت الفتَى وابنُ الفتى وأبو الفتى", "أولئك تُتْلى ذكرُهم في المنابرِ", "ورئتَ العَلا والمجد والحلمَ والحِجَى", "وبذل العطايا مِن جدودٍ أكابرِ", "عممت جميعَ الخلق عدلا ورحمةً", "فأضحى مطيعا كل برٍّ وفاجرِ", "وأضحى الذي أضْحى بربك كافرا", "مقرّاً بسداءِ الندى غير كافرِ", "ولا زلتُ أستقرى الخلائقَ كلهم", "فلم أرَ فيهم غير مثنٍ وشاكرِ", "فيا ابنَ الكرامِ الأولين تعطُّفاً", "لِذِى مقةٍ صافى المودةِ زائرِ", "كساكَ من المدح اللبابِ ملاءةً", "بها تاهَ حتى قال هلْ من مُفاخرِ", "تزيدُ على مرِّ الليالى تجدداً", "فلم يُبْلِها من صرفه المُتغَايرِ", "قوافٍ من الشعرِ الذى فاقَ نظمهُ", "بِطرسٍ بدتْ كاللؤلِؤ المُتنَاثِر", "أتَتْك تهادَى كالعرائس قُلدَتْ", "قلائدَ دُرٍّ في عقُودِ الجواهرِ", "ذا أنشدتْ في محفلِ الجمعِ جهرةً", "تفتشُ عن مكنون سرِّ الضمائرِ", "فلو سمعتها الجاهليةُ قومنا", "أضلّت بأبصارٍ لهم وبصائرِ", "منزهةٌ تاهتْ على أخواتها", "بمعنى دقيقٍ في العبارةِ ظاهرِ", "فأنتَ لها كُفءٌ وفٍ فتملَّها", "وأظهرْ لها حسن القبول وبادرِ", "هي الجوهرُ الشفَّافُ لا يستحقُّها", "سِواكَ من الساداتِ يا ابنَ الأكابرِ", "وهبْتُكَها أرجو بها الفوزَ في غدٍ", "من اللَّه ربٍّ خالق الخلق غافرِ", "ودمْ وابقَ محروسَ الجنابِ مظفراً", "وضدُّك معكوسُ المنى غيرُ ظافرِ", "وعشْ ما بدتْ شمسُ النهار وغردتْ", "حمائم في غصن من الأيكِ ناضرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50598.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خليلىّ هل بعد السنين الغوائرِ <|vsep|> رجوعٌ لأيام الشباب الغوابرِ </|bsep|> <|bsep|> وهل جيرةٌ بالمنحنى شتَّ شملُهم <|vsep|> أم الشملُ مجموعٌ بساحةِ حاجرِ </|bsep|> <|bsep|> وهلْ ذاكرٌ ذاك الحبيبُ الذي نأَى <|vsep|> عهوداً تناساهن أمْ غيرُ ذاكرِ </|bsep|> <|bsep|> عهودُ هوى لم يمحُها من قلوبنَا <|vsep|> كرورُ عشياتٍ ومرُّ بواكرِ </|bsep|> <|bsep|> ولما مررْنا بالديار التي عفَتْ <|vsep|> سقَينا ثراهَا من شئون المحَاجرِ </|bsep|> <|bsep|> فظَلنَا بها نبكى وهلْ ينفعُ البُكا <|vsep|> بِأرجاءِ ساحاتِ الرسومِ الدوائرِ </|bsep|> <|bsep|> ديارُ اللّتيَّاليس فيها مؤانسٌ <|vsep|> يُرى غير غزلان الظباءِ النوافرِ </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ لها وجهٌ يضىءُ كأنه <|vsep|> ضاءةُ بدرٍ في دُجنَّةِ كافرِ </|bsep|> <|bsep|> وجفنٌ سقيمٌ فاتنُ اللحظِ فاترٌ <|vsep|> كحيلٌ فما وَجْدى عليه بفاتِر </|bsep|> <|bsep|> وسالفةٌ كالسيفِ سُلَّ بغمده <|vsep|> وجيدٌ كجيدِ الظبىِ نزهةُ ناظِر </|bsep|> <|bsep|> وصدرٌ به حُقٌ من العاجِ قاعدٌ <|vsep|> ولكن له فِعلْ القنا المتشاجرِ </|bsep|> <|bsep|> وخصرٌ لها واهٍ ضعيفٌ كسلوتى <|vsep|> وردف كَدِعصِ الرمل ملءُ المزر </|bsep|> <|bsep|> من الخِفراتِ البيضِ دُعجُ عيونِها <|vsep|> ذا نظرتْ تَسْبى الوَرَى بالنواظِرِ </|bsep|> <|bsep|> حياةٌ لذِى موتٍ وموتٌ لعاشقٍ <|vsep|> وداءٌ لذى بُعْد وسَلْوَةُ خَاطرِ </|bsep|> <|bsep|> فَدعْهَا وسَلِّ القلبَ عنكَ بمدحٍ مَنْ <|vsep|> صغَى لعلاهُ كلُ بادٍ وحاضرِ </|bsep|> <|bsep|> هُوَ الملكُ الهادِى أبو العربِ الفتَى <|vsep|> سلالةُ سلطانِ بنِ سيفِ المُنَاصِرِ </|bsep|> <|bsep|> لهُ جوُد كفٍّ لا يقاسُ بأولٍ <|vsep|> وبحرُ عطاءِ لا يقاسُ بخِر </|bsep|> <|bsep|> سَمَا مُشْمَخِرّاً فوق هام السُّها على <|vsep|> ملوكِ البرايا بالندَى المتواترِ </|bsep|> <|bsep|> فتًى همُه كسبُ المحامدِ والعلا <|vsep|> وتفريقُ مالٍ بين ناهٍ ومرِ </|bsep|> <|bsep|> له منطقٌ يعطى الرجال فَطانة <|vsep|> وغرةُ وجهٍ كالشموسِ السوافرِ </|bsep|> <|bsep|> زيارَتُه تجلى القلوبَ من الصدَى <|vsep|> ورؤيا محياه جلاءُ الخواطرِ </|bsep|> <|bsep|> أفادَ الموالى من سَخاوَته كما <|vsep|> أبادَ المعادى بالقنا والبواتِر </|bsep|> <|bsep|> ذا صالَ ما بأسُ الأسود الخوادر <|vsep|> ونْ جادَ ما جودُ البحار الزواخرِ </|bsep|> <|bsep|> شديدٌ على الأعداءِ لكنَّ دأْبَه <|vsep|> ذا ما جنَى الجانى له عَفُو قادرِ </|bsep|> <|bsep|> زكَا عنصراً من دَوْحةٍ يغربيّة <|vsep|> تعالتْ سموّاً من كرامِ العناصرِ </|bsep|> <|bsep|> فأنت الفتَى وابنُ الفتى وأبو الفتى <|vsep|> أولئك تُتْلى ذكرُهم في المنابرِ </|bsep|> <|bsep|> ورئتَ العَلا والمجد والحلمَ والحِجَى <|vsep|> وبذل العطايا مِن جدودٍ أكابرِ </|bsep|> <|bsep|> عممت جميعَ الخلق عدلا ورحمةً <|vsep|> فأضحى مطيعا كل برٍّ وفاجرِ </|bsep|> <|bsep|> وأضحى الذي أضْحى بربك كافرا <|vsep|> مقرّاً بسداءِ الندى غير كافرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زلتُ أستقرى الخلائقَ كلهم <|vsep|> فلم أرَ فيهم غير مثنٍ وشاكرِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنَ الكرامِ الأولين تعطُّفاً <|vsep|> لِذِى مقةٍ صافى المودةِ زائرِ </|bsep|> <|bsep|> كساكَ من المدح اللبابِ ملاءةً <|vsep|> بها تاهَ حتى قال هلْ من مُفاخرِ </|bsep|> <|bsep|> تزيدُ على مرِّ الليالى تجدداً <|vsep|> فلم يُبْلِها من صرفه المُتغَايرِ </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ من الشعرِ الذى فاقَ نظمهُ <|vsep|> بِطرسٍ بدتْ كاللؤلِؤ المُتنَاثِر </|bsep|> <|bsep|> أتَتْك تهادَى كالعرائس قُلدَتْ <|vsep|> قلائدَ دُرٍّ في عقُودِ الجواهرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا أنشدتْ في محفلِ الجمعِ جهرةً <|vsep|> تفتشُ عن مكنون سرِّ الضمائرِ </|bsep|> <|bsep|> فلو سمعتها الجاهليةُ قومنا <|vsep|> أضلّت بأبصارٍ لهم وبصائرِ </|bsep|> <|bsep|> منزهةٌ تاهتْ على أخواتها <|vsep|> بمعنى دقيقٍ في العبارةِ ظاهرِ </|bsep|> <|bsep|> فأنتَ لها كُفءٌ وفٍ فتملَّها <|vsep|> وأظهرْ لها حسن القبول وبادرِ </|bsep|> <|bsep|> هي الجوهرُ الشفَّافُ لا يستحقُّها <|vsep|> سِواكَ من الساداتِ يا ابنَ الأكابرِ </|bsep|> <|bsep|> وهبْتُكَها أرجو بها الفوزَ في غدٍ <|vsep|> من اللَّه ربٍّ خالق الخلق غافرِ </|bsep|> <|bsep|> ودمْ وابقَ محروسَ الجنابِ مظفراً <|vsep|> وضدُّك معكوسُ المنى غيرُ ظافرِ </|bsep|> </|psep|>
سلام وتسليم وألف تحية
5الطويل
[ "سلامٌ وتسليمٌ وألفٌ تحيةٍ", "وصفوُ وِدادٍ لا يكدره الدهرُ", "وذكرُ جميلٍ معْ فضائل جمةٍ", "وسداء معروف يكرره الشعرُ", "وحمدٌ جزيلٌ في معانٍ كأنها", "قلائدُ عِقيان تضمنها دُرُّ", "بجيدِ فتاةٍ بنتِ عشر وأربعٍ", "كأن أساريعاً أنامِلُها العَشْرُ", "أخصُّ به الزاكى سلالة ماجد", "محمد الحامى هو الباسلُ الذَّمرُ", "يَسرك مَلقاه ويهديك رَأْيه", "يواسيك بالحُسْنى ذا مسَّك الضرُّ", "فن كنتَ في شكٍّ لما أنَا واصفٌ", "فسلْ عنه يخبرك المجاورُ والسفْرُ", "سأثنى عليه ما حييتُ ونْ أمُت", "فلا لومَ يعرونى ذا ضمّنى القبرُ", "وليس معى مالٌ أُكافئه به", "ولكن سأدعو أن يطالَ له العُمرُ", "وصلِّ على خير البريةِ أحمدٍ", "شفيعِ البرايَا مَنْ له الملك والأمْرُ", "صلاةً توالى ما لها قطُّ غايةٌ", "ولم يحوِها نظمٌ ولم يحْوِها نَثْرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50599.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ وتسليمٌ وألفٌ تحيةٍ <|vsep|> وصفوُ وِدادٍ لا يكدره الدهرُ </|bsep|> <|bsep|> وذكرُ جميلٍ معْ فضائل جمةٍ <|vsep|> وسداء معروف يكرره الشعرُ </|bsep|> <|bsep|> وحمدٌ جزيلٌ في معانٍ كأنها <|vsep|> قلائدُ عِقيان تضمنها دُرُّ </|bsep|> <|bsep|> بجيدِ فتاةٍ بنتِ عشر وأربعٍ <|vsep|> كأن أساريعاً أنامِلُها العَشْرُ </|bsep|> <|bsep|> أخصُّ به الزاكى سلالة ماجد <|vsep|> محمد الحامى هو الباسلُ الذَّمرُ </|bsep|> <|bsep|> يَسرك مَلقاه ويهديك رَأْيه <|vsep|> يواسيك بالحُسْنى ذا مسَّك الضرُّ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ في شكٍّ لما أنَا واصفٌ <|vsep|> فسلْ عنه يخبرك المجاورُ والسفْرُ </|bsep|> <|bsep|> سأثنى عليه ما حييتُ ونْ أمُت <|vsep|> فلا لومَ يعرونى ذا ضمّنى القبرُ </|bsep|> <|bsep|> وليس معى مالٌ أُكافئه به <|vsep|> ولكن سأدعو أن يطالَ له العُمرُ </|bsep|> <|bsep|> وصلِّ على خير البريةِ أحمدٍ <|vsep|> شفيعِ البرايَا مَنْ له الملك والأمْرُ </|bsep|> </|psep|>
لمي بوادى المنحنى طلل قفر
5الطويل
[ "لميٍّ بوادى المنحنَى طللٌ قَفْرُ", "سقاهُ الحيَا الوسْمِى من نؤيه الفَقْرُ", "وغاداه منهل مِن المزْن هاملُ", "وعلَّ ثَرَاه مرعدٌ واكفُ غَمْرُ", "وقفتُ به لما مررتُ بربْعِه", "أسائِله عنهم ولى أدمعٌ غُزْرُ", "وعهدى به يُنض شموس كواعبِ", "تسيل دماً مهما تَوَهَّمها الفِكرُ", "زواهرُ أمثال الأهلّةِ وُضَّحُ", "حِسان التَّثنِّى دونها الأنجمُ الزُّهْرُ", "وفيهنَّ مَعسُولُ المراشِفِ غادةٌ", "مُهَفْهَفَةٌ لمياءُ وَهْنانةٌ بِكْرُ", "لها مُقْلَةٌ تُسْبى العقولَ ملاحةً", "كأنَّ بها سحراً وليس بها سِحْرُ", "وريقةُ ثغرٍ كالسُّلافَةِ طَعمُها", "أو الشهدِ بلْ من دونها الشهدُ والخمرُ", "شفاءَ قلوبِ العاشقين مزارُها", "وداؤُهم منه الموشح والنَّحْرُ", "سرَى طيفُها مِن حاجرٍ بعد هَجعةٍ", "لى مضجعى من بعد ما شَفَّنِى الهجْرُ", "فأحْيَتْ برؤيا طيفِها قلبَ عاشقٍ", "أخى وَلَهٍ قد خَانَهُ بعدها الصبرُ", "فبِتْنَا جميعاً في نعيم ولذةٍ", "ويفاءِ وعدٍ لا يكدِّرُه الغَدْرُ", "أبثُّ لها الشكْوى وتُبْدِى ملاحة", "لى أن طوى أثوابَ ليلَتِنا الفجرُ", "فقامتْ سريعاً للوداعِ ودمعُها", "على خدّها يَحْكِيه ما ضمَّه الثغرُ", "فولَّتْ ولى دمعٌ يسيلُ كأنّه", "نَدَى كفِّ سلطان بن سيف هُو البحرُ", "مام هدًى زاكِى الأرومةِ ماجدٌ", "مليكُ الورَى أضحى له النَّهْى والأمرُ", "ذا جادَ بالحسانِ لا جودُ حاتمٍ", "ون كرَّ في الفرسان لا مِثلُه عمرُو", "جوادٌ له في ثَغْرٍ وبلْدةٍ", "لكثرةِ ما يُسْدِى على أهلها ذِكْرُ", "حليمٌ يقيسُ الأمرَ قبل وُقوعه", "فكلُّ عظيمٍ عنده ما لَهُ قَدْرُ", "كذَا الدهرُ فعَّالُ لما هو كائنٌ", "ولا شكَّ أن العُسْرَ يتبعه اليُسْرُ", "ودونَك شِعراً يا بن سيف بن مالك", "سليمَ القوافي زانَه اللف والنَّشْرُ", "ولا زِلْتُ في نُعْماك في اليُسْرِ والغنَى", "وما مسّ نفسى مُذْ صَحِبتكمُ العُسْرُ", "فدمْ وابْقَ في عزٍّ وملكٍ مُخلّدٍ", "ومَجْدٍ أثيلٍ لا يغيرهُ العصرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50600.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لميٍّ بوادى المنحنَى طللٌ قَفْرُ <|vsep|> سقاهُ الحيَا الوسْمِى من نؤيه الفَقْرُ </|bsep|> <|bsep|> وغاداه منهل مِن المزْن هاملُ <|vsep|> وعلَّ ثَرَاه مرعدٌ واكفُ غَمْرُ </|bsep|> <|bsep|> وقفتُ به لما مررتُ بربْعِه <|vsep|> أسائِله عنهم ولى أدمعٌ غُزْرُ </|bsep|> <|bsep|> وعهدى به يُنض شموس كواعبِ <|vsep|> تسيل دماً مهما تَوَهَّمها الفِكرُ </|bsep|> <|bsep|> زواهرُ أمثال الأهلّةِ وُضَّحُ <|vsep|> حِسان التَّثنِّى دونها الأنجمُ الزُّهْرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيهنَّ مَعسُولُ المراشِفِ غادةٌ <|vsep|> مُهَفْهَفَةٌ لمياءُ وَهْنانةٌ بِكْرُ </|bsep|> <|bsep|> لها مُقْلَةٌ تُسْبى العقولَ ملاحةً <|vsep|> كأنَّ بها سحراً وليس بها سِحْرُ </|bsep|> <|bsep|> وريقةُ ثغرٍ كالسُّلافَةِ طَعمُها <|vsep|> أو الشهدِ بلْ من دونها الشهدُ والخمرُ </|bsep|> <|bsep|> شفاءَ قلوبِ العاشقين مزارُها <|vsep|> وداؤُهم منه الموشح والنَّحْرُ </|bsep|> <|bsep|> سرَى طيفُها مِن حاجرٍ بعد هَجعةٍ <|vsep|> لى مضجعى من بعد ما شَفَّنِى الهجْرُ </|bsep|> <|bsep|> فأحْيَتْ برؤيا طيفِها قلبَ عاشقٍ <|vsep|> أخى وَلَهٍ قد خَانَهُ بعدها الصبرُ </|bsep|> <|bsep|> فبِتْنَا جميعاً في نعيم ولذةٍ <|vsep|> ويفاءِ وعدٍ لا يكدِّرُه الغَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> أبثُّ لها الشكْوى وتُبْدِى ملاحة <|vsep|> لى أن طوى أثوابَ ليلَتِنا الفجرُ </|bsep|> <|bsep|> فقامتْ سريعاً للوداعِ ودمعُها <|vsep|> على خدّها يَحْكِيه ما ضمَّه الثغرُ </|bsep|> <|bsep|> فولَّتْ ولى دمعٌ يسيلُ كأنّه <|vsep|> نَدَى كفِّ سلطان بن سيف هُو البحرُ </|bsep|> <|bsep|> مام هدًى زاكِى الأرومةِ ماجدٌ <|vsep|> مليكُ الورَى أضحى له النَّهْى والأمرُ </|bsep|> <|bsep|> ذا جادَ بالحسانِ لا جودُ حاتمٍ <|vsep|> ون كرَّ في الفرسان لا مِثلُه عمرُو </|bsep|> <|bsep|> جوادٌ له في ثَغْرٍ وبلْدةٍ <|vsep|> لكثرةِ ما يُسْدِى على أهلها ذِكْرُ </|bsep|> <|bsep|> حليمٌ يقيسُ الأمرَ قبل وُقوعه <|vsep|> فكلُّ عظيمٍ عنده ما لَهُ قَدْرُ </|bsep|> <|bsep|> كذَا الدهرُ فعَّالُ لما هو كائنٌ <|vsep|> ولا شكَّ أن العُسْرَ يتبعه اليُسْرُ </|bsep|> <|bsep|> ودونَك شِعراً يا بن سيف بن مالك <|vsep|> سليمَ القوافي زانَه اللف والنَّشْرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زِلْتُ في نُعْماك في اليُسْرِ والغنَى <|vsep|> وما مسّ نفسى مُذْ صَحِبتكمُ العُسْرُ </|bsep|> </|psep|>
يا أيها الملك المرجى فضله
6الكامل
[ "يا أيُّها الملكُ المرجَى فضلُه", "لا زلتُ أرجو نيلَك المدرارا", "نى أتيتُك راجياً ومؤمِّلاَ", "أطوى ليك مجاهلاً وقفارَا", "انظر لىّ بعينِ فكرك والتفتْ", "لى فالعدوُّ يردِّدُ الأفكارَا", "مستنْمِراً مستأسداً ومشمراً", "عن ساقه يتلقفُ الأخبارَا", "فذا رأنى في انخفاضٍ سرَّهُ", "وذا رأنى في ارتفاعِ غارَا", "لا تعجبوا الحسَّادَ نْ هُمْ بالغُوا", "في كيدهم فالحاسدون غَيارَى", "يختارُ ذُو الحسدِ المبالغ حَتْفَهُ", "أَنْ لا يرى للأكرمين يسارَا", "أو أن ينالَ المفترونَ عنايةً", "أو يكسبَ الرجلُ الحليم فخارَا", "يا ذا المحامدِ والعلى عطفاً لمن", "علانه ما خالَف السرارَا", "يا مَنْ له الشرفُ الرفيعُ ومَنْ لهُ", "عزمٌ يقدّ الصارمَ البَتَّارَا", "ذاكَ لمامُ اليعربىُّ بلعربٌ", "أعنى الهزبرَ الباسل المغوارَا", "نسلُ الفتَى سلطانَ سيف المنتضَى", "البحرَ الخضمَّ الزاخرَ التيارَا", "لك جودُ كفٍّ يفضح الأمطارَا", "وضياءُ وجهٍ يخجلُ الأقمارَا", "جاوزتْ حد المنتهى في الجودِ", "حتى قد غمرتَ صِغارهم وكِبارَا", "أَوَ ما قنعتَ ببذلِ مالك كلِّه", "حتى وهبتَ المالَ والأعمارَا", "أنا لا أقومُ بشكرِ ما أوليتَنِى", "ذ جودُ كفك جاوزَ المقدارَا", "أيُّ امرىءٍ لم يْمِس غيرَ مقيد", "بنداكَ كلُّ العالمينَ أَساَرَى", "لا عيبَ في جَدْوَاك لا أَنها", "من كثرةٍ تستعِبدُ الأحرارَا", "ولقاؤك الحسنُ الجميلُ معظماً", "يُنْسى الورَى أهليهمُ والجارَا", "ما البحرُ في جَدْواك ما مطرُ الحيا", "ن قِسْته لم يبلغا مِعْشارَا", "فالبحرُ يقذف بالأجاجِ كراهةً", "ونداكَ يَقْذِفُ عَسْجداً ونُضَارا", "خُذْها عروساً بنت فكرٍ مبدعٍ", "بكراً عَرُوباً تفضحُ الأبكارَا", "تَاهتْ على أخواتها بقرائدٍ", "وفوائِدٍ لا دُمْلُجَا وسِوَارَا", "تحُيى لكَ الذكرَ الجميل مجدَّداً", "ما دام قطبٌ في السما مِدْرَارَا", "ومتى أرادَ السابقونَ لَحَاقها", "لم يُدْركوا لا حصَى وغُباَرَا", "مَن كانَ يزعمُ أنه يأتى لها", "مثلا يُشاِكل فالبِدَار بِدَارَا", "نْ كان يوجدُ مثلُ سيدنا فتىً", "سلطان يوجد مثلُها أشعارَا", "لو يَسْمعُ الشعراءُ جوْدَةَ لفظِها", "تَركْتهمُ مُتَولِّهينَ حياَرَى", "أو نْ رأتها الجاهليةُ دهرَهمْ", "سرقوا معانيها وداسُوا العاَرَا", "زهراءُ رائقة المحاسن زانهَا", "روضٌ أنيقٌ يُنبتُ الأزهارَا", "تولى وليُّكمُ المسرة مثل ما", "يزدادُ ضدُّك حَسرةً وخساَرَا", "فتملها يا ابن الكرام قَوافياً", "مثل الجواهر فاقَتِ الأشعاَرَا", "لا عيبَ فيها غير أنّ فريقها", "يورِى بأحشاءِ المعانِد نارَا", "هَذَّبْتُها أرجو الله بها غداً", "فيحطُّ عنى الثْم والصاَرَا", "نَّ الذي يتلو معانيها كمَنْ", "يَتلو كتاب اللَّه والثارَا", "ولك الهناءُ بعيد نَحْرٍ فانْحَرِ", "الأعداءَ لا تمددْ لهم أعمارَا", "وابق البقاءَ السرمديَّ مخلداً", "ما ذرَّ نور النيِّرين نَهَارَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50601.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها الملكُ المرجَى فضلُه <|vsep|> لا زلتُ أرجو نيلَك المدرارا </|bsep|> <|bsep|> نى أتيتُك راجياً ومؤمِّلاَ <|vsep|> أطوى ليك مجاهلاً وقفارَا </|bsep|> <|bsep|> انظر لىّ بعينِ فكرك والتفتْ <|vsep|> لى فالعدوُّ يردِّدُ الأفكارَا </|bsep|> <|bsep|> مستنْمِراً مستأسداً ومشمراً <|vsep|> عن ساقه يتلقفُ الأخبارَا </|bsep|> <|bsep|> فذا رأنى في انخفاضٍ سرَّهُ <|vsep|> وذا رأنى في ارتفاعِ غارَا </|bsep|> <|bsep|> لا تعجبوا الحسَّادَ نْ هُمْ بالغُوا <|vsep|> في كيدهم فالحاسدون غَيارَى </|bsep|> <|bsep|> يختارُ ذُو الحسدِ المبالغ حَتْفَهُ <|vsep|> أَنْ لا يرى للأكرمين يسارَا </|bsep|> <|bsep|> أو أن ينالَ المفترونَ عنايةً <|vsep|> أو يكسبَ الرجلُ الحليم فخارَا </|bsep|> <|bsep|> يا ذا المحامدِ والعلى عطفاً لمن <|vsep|> علانه ما خالَف السرارَا </|bsep|> <|bsep|> يا مَنْ له الشرفُ الرفيعُ ومَنْ لهُ <|vsep|> عزمٌ يقدّ الصارمَ البَتَّارَا </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ لمامُ اليعربىُّ بلعربٌ <|vsep|> أعنى الهزبرَ الباسل المغوارَا </|bsep|> <|bsep|> نسلُ الفتَى سلطانَ سيف المنتضَى <|vsep|> البحرَ الخضمَّ الزاخرَ التيارَا </|bsep|> <|bsep|> لك جودُ كفٍّ يفضح الأمطارَا <|vsep|> وضياءُ وجهٍ يخجلُ الأقمارَا </|bsep|> <|bsep|> جاوزتْ حد المنتهى في الجودِ <|vsep|> حتى قد غمرتَ صِغارهم وكِبارَا </|bsep|> <|bsep|> أَوَ ما قنعتَ ببذلِ مالك كلِّه <|vsep|> حتى وهبتَ المالَ والأعمارَا </|bsep|> <|bsep|> أنا لا أقومُ بشكرِ ما أوليتَنِى <|vsep|> ذ جودُ كفك جاوزَ المقدارَا </|bsep|> <|bsep|> أيُّ امرىءٍ لم يْمِس غيرَ مقيد <|vsep|> بنداكَ كلُّ العالمينَ أَساَرَى </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ في جَدْوَاك لا أَنها <|vsep|> من كثرةٍ تستعِبدُ الأحرارَا </|bsep|> <|bsep|> ولقاؤك الحسنُ الجميلُ معظماً <|vsep|> يُنْسى الورَى أهليهمُ والجارَا </|bsep|> <|bsep|> ما البحرُ في جَدْواك ما مطرُ الحيا <|vsep|> ن قِسْته لم يبلغا مِعْشارَا </|bsep|> <|bsep|> فالبحرُ يقذف بالأجاجِ كراهةً <|vsep|> ونداكَ يَقْذِفُ عَسْجداً ونُضَارا </|bsep|> <|bsep|> خُذْها عروساً بنت فكرٍ مبدعٍ <|vsep|> بكراً عَرُوباً تفضحُ الأبكارَا </|bsep|> <|bsep|> تَاهتْ على أخواتها بقرائدٍ <|vsep|> وفوائِدٍ لا دُمْلُجَا وسِوَارَا </|bsep|> <|bsep|> تحُيى لكَ الذكرَ الجميل مجدَّداً <|vsep|> ما دام قطبٌ في السما مِدْرَارَا </|bsep|> <|bsep|> ومتى أرادَ السابقونَ لَحَاقها <|vsep|> لم يُدْركوا لا حصَى وغُباَرَا </|bsep|> <|bsep|> مَن كانَ يزعمُ أنه يأتى لها <|vsep|> مثلا يُشاِكل فالبِدَار بِدَارَا </|bsep|> <|bsep|> نْ كان يوجدُ مثلُ سيدنا فتىً <|vsep|> سلطان يوجد مثلُها أشعارَا </|bsep|> <|bsep|> لو يَسْمعُ الشعراءُ جوْدَةَ لفظِها <|vsep|> تَركْتهمُ مُتَولِّهينَ حياَرَى </|bsep|> <|bsep|> أو نْ رأتها الجاهليةُ دهرَهمْ <|vsep|> سرقوا معانيها وداسُوا العاَرَا </|bsep|> <|bsep|> زهراءُ رائقة المحاسن زانهَا <|vsep|> روضٌ أنيقٌ يُنبتُ الأزهارَا </|bsep|> <|bsep|> تولى وليُّكمُ المسرة مثل ما <|vsep|> يزدادُ ضدُّك حَسرةً وخساَرَا </|bsep|> <|bsep|> فتملها يا ابن الكرام قَوافياً <|vsep|> مثل الجواهر فاقَتِ الأشعاَرَا </|bsep|> <|bsep|> لا عيبَ فيها غير أنّ فريقها <|vsep|> يورِى بأحشاءِ المعانِد نارَا </|bsep|> <|bsep|> هَذَّبْتُها أرجو الله بها غداً <|vsep|> فيحطُّ عنى الثْم والصاَرَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي يتلو معانيها كمَنْ <|vsep|> يَتلو كتاب اللَّه والثارَا </|bsep|> <|bsep|> ولك الهناءُ بعيد نَحْرٍ فانْحَرِ <|vsep|> الأعداءَ لا تمددْ لهم أعمارَا </|bsep|> </|psep|>
مذ مدة ما جاءنا
6الكامل
[ "مُذْ مدةٍ ما جاءنا", "منكم خطوطٌ أو خبرْ", "أَمْ كيف لا يأْتى لي", "نا عنكم خبر يَسُرّْ", "أم عافكم عنا كما", "قد عافنا عنكم كِبرْ", "أَنسيتُمُ عهداً قديم", "ا أمْ بَدَا منكمْ نظَرْ", "أمْ غيَّر الودَّ النوى", "أمْ رَبعٌ ودى قد دثَرْ", "أَمْ مسَّكُمْ منا صفاءٌ", "أمْ حادثٌ مِنَّا ظَهرْ", "أَمْ قد بَدا مِنّا مَقَا", "لٌ في عواقبه ضَررْ", "أمْ دهركم ألهَاكُمُ", "أَمْ قلبكم عنّا نَفر", "ولقدْ سمعت بِأَنكم", "جِئتم لى العلمَ الأَبرُّ", "ماذَا يضيركُمْ ذا", "عاملتموُني بالخبَرْ", "ما دارَ في ضمير الفؤادِ", "محبكم أو ما خَطَرْ", "في بالِكم أنِّى أنا", "الخِلُّ الوفيُّ وما عَدَرْ", "فبى مَا أعرضْتمُ", "عنّي فغالتنى الفكرْ", "منحٌ قريبٌ منكمُ", "لو واحدٌ منكم أَمَرْ", "بزيارةٍ لمحبكمْ", "كَىْ ما يكون له قَدَرْ", "لكن بحمدِ اللَّهِ أن", "ى لا تحركنى له قُدَرْ", "لا يَنْجَلى وُدِّي عن المحب", "وبِ واصلَ أَمْ هَجَرْ", "لكننّي لابدَّ لي", "من أن أعاتبَ من نفَرْ", "كَىْ تَنطفى الأفكارُ", "عن قلبي لكى ما يَسْتِقرّْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50602.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مُذْ مدةٍ ما جاءنا <|vsep|> منكم خطوطٌ أو خبرْ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ كيف لا يأْتى لي <|vsep|> نا عنكم خبر يَسُرّْ </|bsep|> <|bsep|> أم عافكم عنا كما <|vsep|> قد عافنا عنكم كِبرْ </|bsep|> <|bsep|> أَنسيتُمُ عهداً قديم <|vsep|> ا أمْ بَدَا منكمْ نظَرْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ غيَّر الودَّ النوى <|vsep|> أمْ رَبعٌ ودى قد دثَرْ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ مسَّكُمْ منا صفاءٌ <|vsep|> أمْ حادثٌ مِنَّا ظَهرْ </|bsep|> <|bsep|> أَمْ قد بَدا مِنّا مَقَا <|vsep|> لٌ في عواقبه ضَررْ </|bsep|> <|bsep|> أمْ دهركم ألهَاكُمُ <|vsep|> أَمْ قلبكم عنّا نَفر </|bsep|> <|bsep|> ولقدْ سمعت بِأَنكم <|vsep|> جِئتم لى العلمَ الأَبرُّ </|bsep|> <|bsep|> ماذَا يضيركُمْ ذا <|vsep|> عاملتموُني بالخبَرْ </|bsep|> <|bsep|> ما دارَ في ضمير الفؤادِ <|vsep|> محبكم أو ما خَطَرْ </|bsep|> <|bsep|> في بالِكم أنِّى أنا <|vsep|> الخِلُّ الوفيُّ وما عَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> فبى مَا أعرضْتمُ <|vsep|> عنّي فغالتنى الفكرْ </|bsep|> <|bsep|> منحٌ قريبٌ منكمُ <|vsep|> لو واحدٌ منكم أَمَرْ </|bsep|> <|bsep|> بزيارةٍ لمحبكمْ <|vsep|> كَىْ ما يكون له قَدَرْ </|bsep|> <|bsep|> لكن بحمدِ اللَّهِ أن <|vsep|> ى لا تحركنى له قُدَرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنْجَلى وُدِّي عن المحب <|vsep|> وبِ واصلَ أَمْ هَجَرْ </|bsep|> <|bsep|> لكننّي لابدَّ لي <|vsep|> من أن أعاتبَ من نفَرْ </|bsep|> </|psep|>
خذ نصيبين من صفاء السرور
5الطويل
[ "خُذ نصيبين من صفاءِ السرور", "يا علىّ الفتَى سليلَ بشيرِ", "وارقُد الليل كلّه لا تكُن سا", "هرَ جَفْن على فراش وثيرِ", "وارْعَ عشبَ الخيراتِ من ثمر الرا", "حة واشكُر لفضل رب شكورِ", "هو ربُّ العطاءِ والشرفِ الما", "جد والعدل والندَى والخيرِ", "المام السمح الجوادِ المجيرِ", "الهمام القَرْم المليكِ الكبيرِ", "خلّد اللْهُ مُلكه وَوَقاهُ", "اللَّهُ من شر يومه القمطريرِ", "وَرمَى مَنْ يسوؤه بشهابٍ", "ثاقبٍ من عقابه وسعيرِ", "ملكٌ سيّد شجاعٌ جوادٌ", "بطلٌ قاصمُ الكنَودِ الكفورِ", "بَسَط العدل في البسيطةِ حتى", "فاقَ نوراً على الهلال المنيرِ", "قلِّبِ الطرفَ يمنةً ويساراً", "هل ترَى في الورَى له من نظيِر", "هو كَهْفى ن ساءنى الدهرُ يوماً", "وهو سيفى في الحادثاتِ مجيرِى", "فاصحُ يا علىّ نسل بشيرِ", "واستمعْ مدحتى لهذا الأميرِ", "عِشْ طويلا في ظِلِّه مستريحاً", "عيشَ خالٍ من القَذَى مسرورِ", "بوصولِ الأهلينَ في منحِ الأف", "راحِ والعدل والهدَى والحُبُورِ", "فاترك الشغلَ والهمومَ بعيداً", "فهم في حفظِ اللطيف الخبيرِ", "وذا شئتَ أو بدَا لك أمرٌ", "فعلينا القضاءُ بالتيسيرِ", "سُرَّ قلباً وبتْ قرير عيونِ", "لا تبتْ في دُجاك غيرَ قريرِ", "ن تكنْ ذا عقلٍ وحلمٍ رزين", "لا تفتش يا صاحِ ما في الضميرِ", "لا تكررْ ذكرى حبيب بعيدٍ", "في مغيب بدَا له أو حُضورِ", "واكتُم السرَّ عن قريب تدانى", "أو بعيدِ من جاهٍل أو خبيرِ", "والزَم الصمتَ لا تكن ذَا لسان", "ذَلِقِ بالأسرار والتفسيرِ", "كنْ حليفَ التقى وسرَّك صُنْهُ", "عن حبيب ومبغضٍ ومشير", "أنا سرِّى أصونُه عن كبيرٍ", "وجهولٍ وعالمٍ وصغيرِ", "لستُ أبدى سرى ولو فرَّقوا", "جسمى عن العظم بالحسام الطريرِ", "أنتَ حرٌّ ما دام سرُّك في القلب", "فن باحَ صرتَ مثلَ الأسيرِ", "كم رجال باحوا بسرّهم عند", "رجالٍ باءُوا بعظمٍ كبيرِ", "فاحفظِ القولَ والنصيحةَ با", "منْ بات يَطْوى الفَلاطىَّ الخبيرِ", "كنْ بصيراً بأهل دهرِك وافتحْ", "جَفنَ عين ن كنتَ عينَ البصيرِ", "وعليكَ السلامُ من والدٍ بَرٍّ", "شِفيق وافى الذمام بصيرِ", "صادق في الودادِ طب حكيمِ", "ناصحٍ مبصرِ بكل الأمورِ", "لا يغرَّنْكَ التضاحكُ في النادِ", "فما كل ضاحكٍ بالظهيرِ", "شمِّرِ الذيلَ في أمورِك طُرّاً", "لا تُنالُ الدنيا بلا تَشْميرِ", "وتفكرْ ن شئت قولاً وفِعلاً", "قيل نّ الفلاحَ في التفكيرِ", "وتدبرْ مِن قبل فعِلكَ بالأم", "رِ فن الصلاحَ في التَّدْبيرِ", "ن تحيرتَ قِفْ وقوفَ", "سؤال لا تُداهِن مخافةَ التغييرِ", "فاحذر اللَّهَ في الأمور فن", "اللَّهَ يُحْصى القليلَ مثلَ الكثيرِ", "فعلينا في طاعةِ اللَّه فرضٌ", "وعليه التوفيقُ في تَيْسيرِى", "ينبغِي أنْ تجدَّ في العملِ الصا", "لحِ حقّاً لا خيرَ في التقصيرِ", "فاقتنعْ بالقليلِ تبقَ عزيزاً", "عِزَّةَ المُصْطَفى البشيرِ النذيرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50603.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خُذ نصيبين من صفاءِ السرور <|vsep|> يا علىّ الفتَى سليلَ بشيرِ </|bsep|> <|bsep|> وارقُد الليل كلّه لا تكُن سا <|vsep|> هرَ جَفْن على فراش وثيرِ </|bsep|> <|bsep|> وارْعَ عشبَ الخيراتِ من ثمر الرا <|vsep|> حة واشكُر لفضل رب شكورِ </|bsep|> <|bsep|> هو ربُّ العطاءِ والشرفِ الما <|vsep|> جد والعدل والندَى والخيرِ </|bsep|> <|bsep|> المام السمح الجوادِ المجيرِ <|vsep|> الهمام القَرْم المليكِ الكبيرِ </|bsep|> <|bsep|> خلّد اللْهُ مُلكه وَوَقاهُ <|vsep|> اللَّهُ من شر يومه القمطريرِ </|bsep|> <|bsep|> وَرمَى مَنْ يسوؤه بشهابٍ <|vsep|> ثاقبٍ من عقابه وسعيرِ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ سيّد شجاعٌ جوادٌ <|vsep|> بطلٌ قاصمُ الكنَودِ الكفورِ </|bsep|> <|bsep|> بَسَط العدل في البسيطةِ حتى <|vsep|> فاقَ نوراً على الهلال المنيرِ </|bsep|> <|bsep|> قلِّبِ الطرفَ يمنةً ويساراً <|vsep|> هل ترَى في الورَى له من نظيِر </|bsep|> <|bsep|> هو كَهْفى ن ساءنى الدهرُ يوماً <|vsep|> وهو سيفى في الحادثاتِ مجيرِى </|bsep|> <|bsep|> فاصحُ يا علىّ نسل بشيرِ <|vsep|> واستمعْ مدحتى لهذا الأميرِ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ طويلا في ظِلِّه مستريحاً <|vsep|> عيشَ خالٍ من القَذَى مسرورِ </|bsep|> <|bsep|> بوصولِ الأهلينَ في منحِ الأف <|vsep|> راحِ والعدل والهدَى والحُبُورِ </|bsep|> <|bsep|> فاترك الشغلَ والهمومَ بعيداً <|vsep|> فهم في حفظِ اللطيف الخبيرِ </|bsep|> <|bsep|> وذا شئتَ أو بدَا لك أمرٌ <|vsep|> فعلينا القضاءُ بالتيسيرِ </|bsep|> <|bsep|> سُرَّ قلباً وبتْ قرير عيونِ <|vsep|> لا تبتْ في دُجاك غيرَ قريرِ </|bsep|> <|bsep|> ن تكنْ ذا عقلٍ وحلمٍ رزين <|vsep|> لا تفتش يا صاحِ ما في الضميرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تكررْ ذكرى حبيب بعيدٍ <|vsep|> في مغيب بدَا له أو حُضورِ </|bsep|> <|bsep|> واكتُم السرَّ عن قريب تدانى <|vsep|> أو بعيدِ من جاهٍل أو خبيرِ </|bsep|> <|bsep|> والزَم الصمتَ لا تكن ذَا لسان <|vsep|> ذَلِقِ بالأسرار والتفسيرِ </|bsep|> <|bsep|> كنْ حليفَ التقى وسرَّك صُنْهُ <|vsep|> عن حبيب ومبغضٍ ومشير </|bsep|> <|bsep|> أنا سرِّى أصونُه عن كبيرٍ <|vsep|> وجهولٍ وعالمٍ وصغيرِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ أبدى سرى ولو فرَّقوا <|vsep|> جسمى عن العظم بالحسام الطريرِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ حرٌّ ما دام سرُّك في القلب <|vsep|> فن باحَ صرتَ مثلَ الأسيرِ </|bsep|> <|bsep|> كم رجال باحوا بسرّهم عند <|vsep|> رجالٍ باءُوا بعظمٍ كبيرِ </|bsep|> <|bsep|> فاحفظِ القولَ والنصيحةَ با <|vsep|> منْ بات يَطْوى الفَلاطىَّ الخبيرِ </|bsep|> <|bsep|> كنْ بصيراً بأهل دهرِك وافتحْ <|vsep|> جَفنَ عين ن كنتَ عينَ البصيرِ </|bsep|> <|bsep|> وعليكَ السلامُ من والدٍ بَرٍّ <|vsep|> شِفيق وافى الذمام بصيرِ </|bsep|> <|bsep|> صادق في الودادِ طب حكيمِ <|vsep|> ناصحٍ مبصرِ بكل الأمورِ </|bsep|> <|bsep|> لا يغرَّنْكَ التضاحكُ في النادِ <|vsep|> فما كل ضاحكٍ بالظهيرِ </|bsep|> <|bsep|> شمِّرِ الذيلَ في أمورِك طُرّاً <|vsep|> لا تُنالُ الدنيا بلا تَشْميرِ </|bsep|> <|bsep|> وتفكرْ ن شئت قولاً وفِعلاً <|vsep|> قيل نّ الفلاحَ في التفكيرِ </|bsep|> <|bsep|> وتدبرْ مِن قبل فعِلكَ بالأم <|vsep|> رِ فن الصلاحَ في التَّدْبيرِ </|bsep|> <|bsep|> ن تحيرتَ قِفْ وقوفَ <|vsep|> سؤال لا تُداهِن مخافةَ التغييرِ </|bsep|> <|bsep|> فاحذر اللَّهَ في الأمور فن <|vsep|> اللَّهَ يُحْصى القليلَ مثلَ الكثيرِ </|bsep|> <|bsep|> فعلينا في طاعةِ اللَّه فرضٌ <|vsep|> وعليه التوفيقُ في تَيْسيرِى </|bsep|> <|bsep|> ينبغِي أنْ تجدَّ في العملِ الصا <|vsep|> لحِ حقّاً لا خيرَ في التقصيرِ </|bsep|> </|psep|>
أنا مذ نشأت بسيبكم مغمور
6الكامل
[ "أَنَا مُذْ نشأْت بِسيْبِكم مَغمورُ", "وجنَابُ رَبْعى بالرِّضى مَعْمورُ", "ومدائحٌ فيكم وفي أَسْلافكم", "تُتْلى عليكم رَقُّها مَنشورُ", "أَبعلرب الشهم المامُ المرتضى", "والصارمُ العَضْب الفتى المنصورُ", "مَن قال فيك المدح غير مُدَلِّسٍ", "فهو المحقُّ وسَعيه مشكورُ", "من أين يبلغ كُنْهُ وصفِك في العُلاَ", "والمجدُ شعرٌ كله تَقْصِيرُ", "نى لأقصر ن أجبتك مادِحاً", "ولو أن نظمى لُؤْلُؤٌ منَثُورُ", "لكن أتيتك طالباً عفْواً لِمَا", "قصرتُ في مدْحى وَأَنت غفورُ", "يا مالكَ الأملاكِ أنت وليُّنَا", "فاغفر لنا نا ليك نصيرُ", "أَفْحَمْتنى حتى تحيَّر خاطِرى", "وأنا الفصيح بما يُقالُ بصيرُ", "عَطفاً لشاعِرك الذى قربتُه", "يا ناصرى مالى سواك نصيرُ", "فعلَىَّ أنْ أهدى ليك مدائحاً", "يلقاكَ منها نضرةٌ وسُرُورٌ", "لا زِلْت منصور الكتائِب راقياً", "دَرَج السعادةِ لا عَرَتْكَ شُرُورُ", "ن شِئت أمراً كان أسرع كائن", "أو لم تَشأ يجرى به تقديرُ", "ومن العَجائِب بذْلك الأموال لا", "تكييفَ يُحْصِيها ولا تَقْدِيرُ", "لم أدر كيف أقولُ في مَدْحِى لكم", "ولو أنّ قلبي للقريض بُحورُ", "كلُّ الأمور ونْ تقَادم عهدها", "مِن عصرها لا ليك تَحورُ", "سبحان مَنْ سَوَّاك خَلقْاً فالذى", "يَحْوِيه نَحْرُك ما حَوَتْهُ نحورُ", "غادرتَ عجل أُولى الضلالةِ خَاسِئاً", "بشَبَا حُسام العدل ليس يَحورُ", "أَنت المليكُ العدلُ لكن كفَّك", "اليُمْنى على بِدَرِ اللجين تجورُ", "كم مقترٍ أنضَى ليك ركابه", "أضْحَى وباعُ الفقر عنه قصيرُ", "أنا شاكرٌ لك ما حَييت وذاكرٌ", "فالُحر للحرّ الكريم شَكُورُ", "وارقَ العُلَى وابْق البقاءَ ودُمْ وعِشْ", "عمراً وأنت بما تَرَى مَسرُورُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50604.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَنَا مُذْ نشأْت بِسيْبِكم مَغمورُ <|vsep|> وجنَابُ رَبْعى بالرِّضى مَعْمورُ </|bsep|> <|bsep|> ومدائحٌ فيكم وفي أَسْلافكم <|vsep|> تُتْلى عليكم رَقُّها مَنشورُ </|bsep|> <|bsep|> أَبعلرب الشهم المامُ المرتضى <|vsep|> والصارمُ العَضْب الفتى المنصورُ </|bsep|> <|bsep|> مَن قال فيك المدح غير مُدَلِّسٍ <|vsep|> فهو المحقُّ وسَعيه مشكورُ </|bsep|> <|bsep|> من أين يبلغ كُنْهُ وصفِك في العُلاَ <|vsep|> والمجدُ شعرٌ كله تَقْصِيرُ </|bsep|> <|bsep|> نى لأقصر ن أجبتك مادِحاً <|vsep|> ولو أن نظمى لُؤْلُؤٌ منَثُورُ </|bsep|> <|bsep|> لكن أتيتك طالباً عفْواً لِمَا <|vsep|> قصرتُ في مدْحى وَأَنت غفورُ </|bsep|> <|bsep|> يا مالكَ الأملاكِ أنت وليُّنَا <|vsep|> فاغفر لنا نا ليك نصيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَفْحَمْتنى حتى تحيَّر خاطِرى <|vsep|> وأنا الفصيح بما يُقالُ بصيرُ </|bsep|> <|bsep|> عَطفاً لشاعِرك الذى قربتُه <|vsep|> يا ناصرى مالى سواك نصيرُ </|bsep|> <|bsep|> فعلَىَّ أنْ أهدى ليك مدائحاً <|vsep|> يلقاكَ منها نضرةٌ وسُرُورٌ </|bsep|> <|bsep|> لا زِلْت منصور الكتائِب راقياً <|vsep|> دَرَج السعادةِ لا عَرَتْكَ شُرُورُ </|bsep|> <|bsep|> ن شِئت أمراً كان أسرع كائن <|vsep|> أو لم تَشأ يجرى به تقديرُ </|bsep|> <|bsep|> ومن العَجائِب بذْلك الأموال لا <|vsep|> تكييفَ يُحْصِيها ولا تَقْدِيرُ </|bsep|> <|bsep|> لم أدر كيف أقولُ في مَدْحِى لكم <|vsep|> ولو أنّ قلبي للقريض بُحورُ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الأمور ونْ تقَادم عهدها <|vsep|> مِن عصرها لا ليك تَحورُ </|bsep|> <|bsep|> سبحان مَنْ سَوَّاك خَلقْاً فالذى <|vsep|> يَحْوِيه نَحْرُك ما حَوَتْهُ نحورُ </|bsep|> <|bsep|> غادرتَ عجل أُولى الضلالةِ خَاسِئاً <|vsep|> بشَبَا حُسام العدل ليس يَحورُ </|bsep|> <|bsep|> أَنت المليكُ العدلُ لكن كفَّك <|vsep|> اليُمْنى على بِدَرِ اللجين تجورُ </|bsep|> <|bsep|> كم مقترٍ أنضَى ليك ركابه <|vsep|> أضْحَى وباعُ الفقر عنه قصيرُ </|bsep|> <|bsep|> أنا شاكرٌ لك ما حَييت وذاكرٌ <|vsep|> فالُحر للحرّ الكريم شَكُورُ </|bsep|> </|psep|>
هنيت بالنصر موعودا لك الظفر
0البسيط
[ "هُنِّيتَ بالنصر موعوداً لك الظفَرُ", "وما تحاوله يمضى به القَدَرُ", "يَمَّمتَ نحوَ العِدى غرّاً غطارفةٌ", "شُمَّ الأنوف شداداً زَانها الغُرَرُ", "وفيهمُ سادةٌ مِن يعربٍ سطعتْ", "وُجوهُهم كَبُدُورِ التِّم تَزْدهِر", "تخَاُلهم في ظُهور الخيل أُسْد شَرًى", "تجرى بهم في الوغَى والحرب تَسْتَعِمُر", "تَرْمِى بأنفسها والأُسْدُ حائرةٌ", "في مَأْزَق الحرب والأرماحُ تَشتَجِرُ", "بُوركْتَ مِن ملكٍ عَدْل ومِنْ حَكمٍ", "لاَ زلْتَ دَهْراً على الأملاكِ تَفْتَخِرُ", "أنت الغنىُّ عن الأملاك كُلهمُ", "وكل حَيٍّ ليك الدهرَ يفتَقرُ", "فمَا يساويك مَن في باعه سعةٌ", "أَنْى يُساويك مَن في باعه قِصرُ", "فُقْتَ البريَّة في عدْل وفي خُلق", "وكل خَلْقٍ سِواك اليوم مُحْتَقَرُ", "مالي أرَى عُصبة تاهوا وعِندهمُ", "سِواك كل عظيم ما له قَدَرُ", "ويُورِد الرمح في لَباتهم سلَماً", "وليس يصدرُ لا وهْو مُنكسرُ", "فالحربُ ساطعةٌ والبِيض لامعةٌ", "كأنها بالصقال الأنجمُ الزهُرُ", "اللَّهُ أكبرَ نّ العدلَ مُشتهرٌ", "والجور مُنطمِسٌ والحقَّ مُنتصرُ", "ونارُ أهل الخَنا والجَورِ خامدةٌ", "ونورُ أهل الهدَى والدِّينُ مُزْدَهِرُ", "ودولةُ العدل لا زالتْ مظفرةً", "ودولةُ الجهل معدومٌ بها الظفرُ", "بطلعةِ اليعربىّ النَّدبِ سيدنا", "ذاكَ المام الهمام الصَّارم الذكرُ", "مهذبُ الرأْى محمودُ الخلائق مأْ", "مُونُ البَوائِق صاٍف مَابه كَدرُ", "نْ صَالَ يوماً على الأعداءِ في رَهَجٍ", "بِصارم الحدِّ لا يُبقى ولا يَذَرُ", "قد أجْمَعوا أمرهم سرّاً ومكرَهُمُ", "غدراً فأعْقَبهم هلاكُ ما مَكرُوا", "ظنوا بأنْ يَربحوا فاجتثَّ دابرُهم", "وكيف يربحٌُ مَن قد خانَه الظفرُ", "تقولُ أجسادُهم لو أنها نطقتْ", "عِبارة يا أُولى الأبصار فاعْتبِرُوا", "تعساً لهم وخساراً خابَ سَعيهمُ", "لا هُم عملوا خيراً وقد خَسرُوا", "لو أنّ ثَمّ عُقولا يَفقهون بها", "تَفكّرُوا في خطوبِ الدهر وادكرُوا", "لكنهم جحدوا ياتِ ربهمُ", "نْ لم يَتُوبوا فَمأْوَى كُلِّهم سَقرُ", "وَمَنْ طَغى وعَصى الرحمنَ خالقَه", "فليس تنفعهُ الياتُ والنذُرُ", "وهؤلاءِ طغوْا في سَعيهم وبغوا", "وغرَّ بعضهم بعضاً بما ائتمرُوا", "لو أنْصَفوا لأَطاعوا اللَّه وامتثَلوا", "أَمْرَ المام وقاموا بالذي أُمِرُوا", "لكن تواصَوْا بنقض العَهدِ وانتحلُوا", "خلافَ ما أمرُوا حقّاً وما ازْدَجَرُوا", "هُم البهائمُ حقّاً لا عُقُول لهم", "وِنْ رأيتَ خيالا أنَّهم بَشَرُ", "عَمُوا وصَمُّوا نَسُوا لاءً سيّدهم", "بلعْربٍ نسل سلطانٍ وما ذَكرُوا", "هُمُ عَبيدٌ له خانوه فانهزمُوا", "وما يضرهُمُ لو أنهم صبَرُوا", "خانُوا فأَعقبَهم كُفرا بنعمتِه", "عُقوبتين وبالخسران قد ظَفِرُوا", "ن أَنتَ أبعدتَهم عن دُورنا مردُوا", "على النفاق ون قربتهم غَدرُوا", "غرَّتهمُ مِنك أخلاقٌ مطهرةٌ", "وأرفةٌ ونوالٌ مِنك مُنهمِرُ", "وما دَرَوْا أنك الملكُ الذي خضعَتْ", "له مُلوكُ الورَى والبَدْوُ والحَضرُ", "وأنَّك الصارمُ البتَّارُ مُنْصَلِتاً", "عَلَى الأعادِى وَفي علياكَ مُقتدِرُ", "ولو دَرَوْا ما بَدَتْ منهم مُخالَفةٌ", "ولا أحاطَ بهم سُوءٌ ولا نُكُرُ", "قد حاذَرُوا مِن أمور أَنتَ صانعُها", "بهم نكالاً فلم ينفعهم الحذَرُ", "فرّقتهم فِرقاً فانحلَّ عِقْدُهم", "بما أَساءُوا وعن أبنائهم نَفرُوا", "فمنهمُ في عذابٍ لا نفادَ له", "ومنهمُ في قيود فكُّها عَسِرُ", "ومنهمُ في مَطاميرٍ مُضيقةٍ", "بها الأَراقِمُ والديدانُ والقذَرُ", "ومنهمُ في رؤوس الشمِّ مُنهزما", "ومنهمُ في مفازاتٍ وما قُبرُوا", "والحمدُ للَّه نحن السالمِونَ ولا", "يَسُوءُنَا حالُ قومٍ ن هُمُ كَفرُوا", "يا أيُّها الناسُ ْن كنتم أُولو بصرٍ", "وليس يْعقلُ لا مَنْ له بَصرُ", "فَفكِّرُوا واذكرُوا لاء سَيِّدكم", "فهو المامُ الكريمُ الباسلُ النمرُ", "ومَن أتى الذنبَ مِنكم فهْو يغفرُه", "وكلُّ ذنبٍ سِوى الشراكِ مُغتفرُ", "نّ المام لكم حصنٌ وملتجَأٌ", "مِن العِدَى فاشْكُروا نعْمَاه وائتمرُوا", "ن تشكرُوا تَفْلَحوا دُنيا وخرة", "فنه من ذَوِى الكفران مُنتَصِرُ", "ولا تقُولوا غَنِينا عن مواهبهِ", "فكُلُّ خلقٍ لى جَدواه مُفْتَقرُ", "لا يعرفُ الخلفَ في وَعْد ولا عِدَةٍ", "ونْ أتاهُ فقيرٌ ليس يَعْتَذِرُ", "يَقْظان ن يمَّم العافون ساحتَه", "أَغْناهُمُ بنوالٍ منه ينْهَمِزُ", "نْ عدَّ في الجودِ يوماً لا يُشَاكِلُه", "في جُوده الأجْودان البحرُ والمطرُ", "ون بدَا طالعاً للاء غُرَّته", "تكوَّرُ النيِّران الشمس والقمرُ", "ولو وزنَّا جميع الخلق قاطبةَ", "بظفر خِنصرِه أَزْرَى بهم ظُفرُ", "يا أيُّها الملكُ المرجوُّ نَّ لنا", "لحاجةً نحن نرجُوهَا وننتظرُ", "فما بسطتُ يدى أرجُو مساعدةً", "لا وكفُّك لى بالجود ينحدِرُ", "وكيف أجحدُ نُعمَى وَهْي سابغةٌ", "علىَّ في صِغرى حتى أتى الكِبرُ", "لو أنّ تجلى وعمى وابنَه وأبي", "عَادَوْكَ عاديتُهم ديناً ون هَجَرُوا", "واللَّهِ لو أضمرتْ نفسى مخالفةً", "لكم تبرأتُ منها كالذي غَبرُوا", "لك الممالكُ والعلياءُ كاملة", "وللأعادِى ترابُ الأرض والحجرُ", "وعِشْ ودمْ وابق مسروراً ومُبْتَهِجاً", "في قصر يَبْرِينَ يجْرِى تحته نهَرُ", "قصرٌ مَشيدٌ يسرُّ الناظرين ذا", "نظرتَه زال عنك الهمُّ والكدرُ", "فيه السرورُ وفيه كل فاكهةٍ", "يحوطُه النخل والرمانُ والشجرُ", "وفيه مالا رأتْ عينٌ ولا خَطرتْ", "به الخواطرُ والأوهامُ والفِكَرُ", "كأنه جنةُ الفردوس منزلة", "فيها الفواكهُ والخيراتُ والسررُ", "وحوله روضةٌ غناءٌ وارفةٌ", "فيها الأطايبُ والأشجارُ والثمرُ", "من حُسنها وسناً أنوار بهجتهَا", "ذا نظرتَ ليها يَقصُر النظرُ", "هنَّيتَه ببقاءِ لا نَفاد له", "مخلداً فيه ممدوداً لك العمرُ", "والباغِضُ الحاسدُ المحزونُ في وَلَهٍ", "مُكَبَّلٌ حَظّهُ الأحزانُ والسهرُ", "وَأنت في درجِ العلياءِ مرتقياً", "ما مرَّ ذو الحجة الزهراءِ أو صَفرُ", "وَأنت خِدْن المعالى يا خليفة من", "تضمنتْ مَدحَه اليات والسورُ", "هو النبىُّ الرضىُّ المبعوثُ مِن مُضر", "ناهيك من جدُّه عدنانُ أو مضرُ", "نشرتُ مدحك في الفاق ما طلعت", "شمس وما لاح في جنح الدجى قمرُ", "أنت الخلائقُ والدنيا وبهجتها", "لولاكَ ما كانت الدنيا ولا البشَرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50605.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هُنِّيتَ بالنصر موعوداً لك الظفَرُ <|vsep|> وما تحاوله يمضى به القَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> يَمَّمتَ نحوَ العِدى غرّاً غطارفةٌ <|vsep|> شُمَّ الأنوف شداداً زَانها الغُرَرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيهمُ سادةٌ مِن يعربٍ سطعتْ <|vsep|> وُجوهُهم كَبُدُورِ التِّم تَزْدهِر </|bsep|> <|bsep|> تخَاُلهم في ظُهور الخيل أُسْد شَرًى <|vsep|> تجرى بهم في الوغَى والحرب تَسْتَعِمُر </|bsep|> <|bsep|> تَرْمِى بأنفسها والأُسْدُ حائرةٌ <|vsep|> في مَأْزَق الحرب والأرماحُ تَشتَجِرُ </|bsep|> <|bsep|> بُوركْتَ مِن ملكٍ عَدْل ومِنْ حَكمٍ <|vsep|> لاَ زلْتَ دَهْراً على الأملاكِ تَفْتَخِرُ </|bsep|> <|bsep|> أنت الغنىُّ عن الأملاك كُلهمُ <|vsep|> وكل حَيٍّ ليك الدهرَ يفتَقرُ </|bsep|> <|bsep|> فمَا يساويك مَن في باعه سعةٌ <|vsep|> أَنْى يُساويك مَن في باعه قِصرُ </|bsep|> <|bsep|> فُقْتَ البريَّة في عدْل وفي خُلق <|vsep|> وكل خَلْقٍ سِواك اليوم مُحْتَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> مالي أرَى عُصبة تاهوا وعِندهمُ <|vsep|> سِواك كل عظيم ما له قَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> ويُورِد الرمح في لَباتهم سلَماً <|vsep|> وليس يصدرُ لا وهْو مُنكسرُ </|bsep|> <|bsep|> فالحربُ ساطعةٌ والبِيض لامعةٌ <|vsep|> كأنها بالصقال الأنجمُ الزهُرُ </|bsep|> <|bsep|> اللَّهُ أكبرَ نّ العدلَ مُشتهرٌ <|vsep|> والجور مُنطمِسٌ والحقَّ مُنتصرُ </|bsep|> <|bsep|> ونارُ أهل الخَنا والجَورِ خامدةٌ <|vsep|> ونورُ أهل الهدَى والدِّينُ مُزْدَهِرُ </|bsep|> <|bsep|> ودولةُ العدل لا زالتْ مظفرةً <|vsep|> ودولةُ الجهل معدومٌ بها الظفرُ </|bsep|> <|bsep|> بطلعةِ اليعربىّ النَّدبِ سيدنا <|vsep|> ذاكَ المام الهمام الصَّارم الذكرُ </|bsep|> <|bsep|> مهذبُ الرأْى محمودُ الخلائق مأْ <|vsep|> مُونُ البَوائِق صاٍف مَابه كَدرُ </|bsep|> <|bsep|> نْ صَالَ يوماً على الأعداءِ في رَهَجٍ <|vsep|> بِصارم الحدِّ لا يُبقى ولا يَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> قد أجْمَعوا أمرهم سرّاً ومكرَهُمُ <|vsep|> غدراً فأعْقَبهم هلاكُ ما مَكرُوا </|bsep|> <|bsep|> ظنوا بأنْ يَربحوا فاجتثَّ دابرُهم <|vsep|> وكيف يربحٌُ مَن قد خانَه الظفرُ </|bsep|> <|bsep|> تقولُ أجسادُهم لو أنها نطقتْ <|vsep|> عِبارة يا أُولى الأبصار فاعْتبِرُوا </|bsep|> <|bsep|> تعساً لهم وخساراً خابَ سَعيهمُ <|vsep|> لا هُم عملوا خيراً وقد خَسرُوا </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ ثَمّ عُقولا يَفقهون بها <|vsep|> تَفكّرُوا في خطوبِ الدهر وادكرُوا </|bsep|> <|bsep|> لكنهم جحدوا ياتِ ربهمُ <|vsep|> نْ لم يَتُوبوا فَمأْوَى كُلِّهم سَقرُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَنْ طَغى وعَصى الرحمنَ خالقَه <|vsep|> فليس تنفعهُ الياتُ والنذُرُ </|bsep|> <|bsep|> وهؤلاءِ طغوْا في سَعيهم وبغوا <|vsep|> وغرَّ بعضهم بعضاً بما ائتمرُوا </|bsep|> <|bsep|> لو أنْصَفوا لأَطاعوا اللَّه وامتثَلوا <|vsep|> أَمْرَ المام وقاموا بالذي أُمِرُوا </|bsep|> <|bsep|> لكن تواصَوْا بنقض العَهدِ وانتحلُوا <|vsep|> خلافَ ما أمرُوا حقّاً وما ازْدَجَرُوا </|bsep|> <|bsep|> هُم البهائمُ حقّاً لا عُقُول لهم <|vsep|> وِنْ رأيتَ خيالا أنَّهم بَشَرُ </|bsep|> <|bsep|> عَمُوا وصَمُّوا نَسُوا لاءً سيّدهم <|vsep|> بلعْربٍ نسل سلطانٍ وما ذَكرُوا </|bsep|> <|bsep|> هُمُ عَبيدٌ له خانوه فانهزمُوا <|vsep|> وما يضرهُمُ لو أنهم صبَرُوا </|bsep|> <|bsep|> خانُوا فأَعقبَهم كُفرا بنعمتِه <|vsep|> عُقوبتين وبالخسران قد ظَفِرُوا </|bsep|> <|bsep|> ن أَنتَ أبعدتَهم عن دُورنا مردُوا <|vsep|> على النفاق ون قربتهم غَدرُوا </|bsep|> <|bsep|> غرَّتهمُ مِنك أخلاقٌ مطهرةٌ <|vsep|> وأرفةٌ ونوالٌ مِنك مُنهمِرُ </|bsep|> <|bsep|> وما دَرَوْا أنك الملكُ الذي خضعَتْ <|vsep|> له مُلوكُ الورَى والبَدْوُ والحَضرُ </|bsep|> <|bsep|> وأنَّك الصارمُ البتَّارُ مُنْصَلِتاً <|vsep|> عَلَى الأعادِى وَفي علياكَ مُقتدِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولو دَرَوْا ما بَدَتْ منهم مُخالَفةٌ <|vsep|> ولا أحاطَ بهم سُوءٌ ولا نُكُرُ </|bsep|> <|bsep|> قد حاذَرُوا مِن أمور أَنتَ صانعُها <|vsep|> بهم نكالاً فلم ينفعهم الحذَرُ </|bsep|> <|bsep|> فرّقتهم فِرقاً فانحلَّ عِقْدُهم <|vsep|> بما أَساءُوا وعن أبنائهم نَفرُوا </|bsep|> <|bsep|> فمنهمُ في عذابٍ لا نفادَ له <|vsep|> ومنهمُ في قيود فكُّها عَسِرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهمُ في مَطاميرٍ مُضيقةٍ <|vsep|> بها الأَراقِمُ والديدانُ والقذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنهمُ في رؤوس الشمِّ مُنهزما <|vsep|> ومنهمُ في مفازاتٍ وما قُبرُوا </|bsep|> <|bsep|> والحمدُ للَّه نحن السالمِونَ ولا <|vsep|> يَسُوءُنَا حالُ قومٍ ن هُمُ كَفرُوا </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الناسُ ْن كنتم أُولو بصرٍ <|vsep|> وليس يْعقلُ لا مَنْ له بَصرُ </|bsep|> <|bsep|> فَفكِّرُوا واذكرُوا لاء سَيِّدكم <|vsep|> فهو المامُ الكريمُ الباسلُ النمرُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن أتى الذنبَ مِنكم فهْو يغفرُه <|vsep|> وكلُّ ذنبٍ سِوى الشراكِ مُغتفرُ </|bsep|> <|bsep|> نّ المام لكم حصنٌ وملتجَأٌ <|vsep|> مِن العِدَى فاشْكُروا نعْمَاه وائتمرُوا </|bsep|> <|bsep|> ن تشكرُوا تَفْلَحوا دُنيا وخرة <|vsep|> فنه من ذَوِى الكفران مُنتَصِرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تقُولوا غَنِينا عن مواهبهِ <|vsep|> فكُلُّ خلقٍ لى جَدواه مُفْتَقرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يعرفُ الخلفَ في وَعْد ولا عِدَةٍ <|vsep|> ونْ أتاهُ فقيرٌ ليس يَعْتَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> يَقْظان ن يمَّم العافون ساحتَه <|vsep|> أَغْناهُمُ بنوالٍ منه ينْهَمِزُ </|bsep|> <|bsep|> نْ عدَّ في الجودِ يوماً لا يُشَاكِلُه <|vsep|> في جُوده الأجْودان البحرُ والمطرُ </|bsep|> <|bsep|> ون بدَا طالعاً للاء غُرَّته <|vsep|> تكوَّرُ النيِّران الشمس والقمرُ </|bsep|> <|bsep|> ولو وزنَّا جميع الخلق قاطبةَ <|vsep|> بظفر خِنصرِه أَزْرَى بهم ظُفرُ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الملكُ المرجوُّ نَّ لنا <|vsep|> لحاجةً نحن نرجُوهَا وننتظرُ </|bsep|> <|bsep|> فما بسطتُ يدى أرجُو مساعدةً <|vsep|> لا وكفُّك لى بالجود ينحدِرُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف أجحدُ نُعمَى وَهْي سابغةٌ <|vsep|> علىَّ في صِغرى حتى أتى الكِبرُ </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ تجلى وعمى وابنَه وأبي <|vsep|> عَادَوْكَ عاديتُهم ديناً ون هَجَرُوا </|bsep|> <|bsep|> واللَّهِ لو أضمرتْ نفسى مخالفةً <|vsep|> لكم تبرأتُ منها كالذي غَبرُوا </|bsep|> <|bsep|> لك الممالكُ والعلياءُ كاملة <|vsep|> وللأعادِى ترابُ الأرض والحجرُ </|bsep|> <|bsep|> وعِشْ ودمْ وابق مسروراً ومُبْتَهِجاً <|vsep|> في قصر يَبْرِينَ يجْرِى تحته نهَرُ </|bsep|> <|bsep|> قصرٌ مَشيدٌ يسرُّ الناظرين ذا <|vsep|> نظرتَه زال عنك الهمُّ والكدرُ </|bsep|> <|bsep|> فيه السرورُ وفيه كل فاكهةٍ <|vsep|> يحوطُه النخل والرمانُ والشجرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيه مالا رأتْ عينٌ ولا خَطرتْ <|vsep|> به الخواطرُ والأوهامُ والفِكَرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنه جنةُ الفردوس منزلة <|vsep|> فيها الفواكهُ والخيراتُ والسررُ </|bsep|> <|bsep|> وحوله روضةٌ غناءٌ وارفةٌ <|vsep|> فيها الأطايبُ والأشجارُ والثمرُ </|bsep|> <|bsep|> من حُسنها وسناً أنوار بهجتهَا <|vsep|> ذا نظرتَ ليها يَقصُر النظرُ </|bsep|> <|bsep|> هنَّيتَه ببقاءِ لا نَفاد له <|vsep|> مخلداً فيه ممدوداً لك العمرُ </|bsep|> <|bsep|> والباغِضُ الحاسدُ المحزونُ في وَلَهٍ <|vsep|> مُكَبَّلٌ حَظّهُ الأحزانُ والسهرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنت في درجِ العلياءِ مرتقياً <|vsep|> ما مرَّ ذو الحجة الزهراءِ أو صَفرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأنت خِدْن المعالى يا خليفة من <|vsep|> تضمنتْ مَدحَه اليات والسورُ </|bsep|> <|bsep|> هو النبىُّ الرضىُّ المبعوثُ مِن مُضر <|vsep|> ناهيك من جدُّه عدنانُ أو مضرُ </|bsep|> <|bsep|> نشرتُ مدحك في الفاق ما طلعت <|vsep|> شمس وما لاح في جنح الدجى قمرُ </|bsep|> </|psep|>
سمعا وطوعا للإمام
6الكامل
[ "سمعاًوطوعاً للما", "مِ اليعربى المقتدرْ", "سيف بن سلطان بن", "سيفٍ ذِى المعالِى والقُدَرْ", "فهُوَ المام ابن الما", "م ابن الهمامِ المنتصِرْ", "وابنُ الجحاجحةِ الذ", "ين وجوههم مثلُ الغررْ", "أهلُ الفضائل والوسا", "ئل والرسائل والسيَرْ", "وذوُو الموائد والفوا", "ئد والفرائد والبِدَرْ", "وهمُ الغطارفةُ الأُلى", "سادُوا بِسَيْبٍ مُنهمرْ", "هذا المامُ مامُ عد", "ل بالمثر يشتهرْ", "لا يستبدُّ برأْيه", "فهو الحليمُ أخو بَصرْ", "وذا أرادَ رادةً", "في الخلق شاورَ من حضَرْ", "قد بثَّ عدلَ اللَّهِ في", "الفاقِ طرَّا فاشتهرْ", "عمَّ البسيطةَ عدلُه", "كالشمس نوراً والقسرْ", "كمْ قد عفا عمّن جنَى", "الذنبَ العظيمَ وكم غفرْ", "يا أيُّها الرجلُ ابتدِرْ", "واسمعْ نصيحةَ معْتبرْ", "أوصيكمُ لا تركبُوا", "عصيانَ سيدِنا الأبرُّ", "منُ كان يعقلُ فليُصِخْ", "لنصيحتى كىْ يَعْتبرْ", "ويَعُدُّ عصيانَ المامِ", "البرّ من حْدى الكبرْ", "ذاك ابنُ سلطان بن سيف", "من عصاهُ لقد كَفَرْ", "ن الذي يعصى الما", "م فقد أتى شيئا نُكُرْ", "هذا الذى قد غرَّه", "من دَهْرِه ما قد غبرْ", "فليعتبرْ مَن كان ذَا", "عقلٍ يقيسُ وذَا بصرْ", "كن عاقلا ومميزاً", "ذَا فطنةٍ وأخَا فِكَرْ", "والعقلُ يردعُ أهلَه", "وذوُو الجنون على خَطرْ", "هذا المامُ لكمْ نَذ", "يرٌ مِن عذابٍ مستعِرْ", "فارجُوه واستمِعُوا له", "فيما نَهاكُمْ أو أمرْ", "فهو النذيرُ لكمْ فَعُوا", "وأظنها تغنى النذرْ", "أو لم يروهم يَجْمعُو", "ن مِن البوادِى والحضَرْ", "حضرُوا جميعاً في ذُرَى", "نَزْوى وكلٌّ مُنتِظر", "في مَوقف ضنكِ المسالِك", "عبرةٌ للمزْدَجَر", "فتحيَّروا طرّاً لى", "أَنْ قيل كَلاَّ لاَ وَزَرْ", "وتراهُمُ في جَمعهم", "مثلَ الجرادِ المُنتِشرْ", "هُمْ مُهْطِعُونَ لى المليكِ", "السيد البطل الأبرّْ", "يتخافتُون كأنهم", "يتسابقُون لى الصدَرْ", "ويقولُ أَوْسطهم مَتى", "يقضَى لنا هذا الوَطَر", "يَدْعون ربهمُ كثيراً", "بالأصائِل والبُكَر", "فكأنهم يوم القيا", "مةِ لا نجاةَ ولا مفَرّْ", "كلٌّ يرَى أن ليس يس", "تبقَى وينتظرُ الخبَر", "لَنْ يدفعُوا عن بعِضهم", "شيئاً ذا أمرٌ عسَرْ", "لا تنكرُوا منه ذا", "جمع الخلائق وانتظَرْ", "يا أيُّها العقلاءُ لاَ", "تَعْصُوه فيما قد أمَر", "ومن النصيحةِ أخلِصُوا", "نِيَّاتكم فيما جَبَرْ", "وتغَيرتْ خُلق الرجا", "لِ وكلُّ خلق قد أُمِرْ", "وتلوَّنتْ ألوانهم", "وَأُرٍيق في الصفْوِ الكدَر", "واشتدّ ظُلم الظالمينَ", "على البريّةِ واشْتهر", "فتدارَك الخلقَ الما", "مُ بعون رب مُقْتَدِر", "نَجَّاهُم من وَرْطَةٍ", "وَوَقاهُمُ مِن كلِّ شرّ", "تَاهَتْ عمانُ به فعدْ", "لُ اللَّهِ في الأرض انتشَر", "فهو الحسام المُعتضَى", "وهو الشجاع المُبتدَر", "مثل الشهاب ذا انْبرَى", "أو كالحريق المستعِر", "كيف الخلاصُ ذا بَدا", "أو هزّ صارِمَه الذَّكَر", "أو مَن يعيبُ بجهله", "سلطان عدل ن قَهرْ", "لا قليل العقل مِن", "هذى الخلائق والبشَر", "فافتحْ جُفونَك يا فتًى", "وَدَع الحماقة واعْتبرْ", "ستراهُمُ عما قليلٍ", "في المضيق المُحتقَر", "دَعْنى أطيلُ مَدائحى", "فيه وصوبٌ مَنْ عَذَر", "فالجيدُ يَزْهُو بالقلا", "ئِد والللى والدرَر", "مدحُ المام شفاعةٌ", "تُرْجَى ليومٍ لا مَفر", "قال النبىّ تعلّموا", "الشعرَ السنىَّ المُزدَهِر", "فالشعرُ فيه حكمةٌ", "وفصاحةٌ لِمن اعتبرْ", "دُمْ يا مامَ المسلمينَ", "موفقاً طول العُمُر", "ما لاحَ برقٌ أَوْ هَمَى", "وَدْقُ السحائبِ وانهمَر", "أو حنَّ مُشتاقٌ لى", "الأوطانِ مِن طول السفر", "أو لاعبتْ ريحُ الصَّبَا", "غصن النقَا وقْتَ السحر", "أو ناحَ طيرٌ بالضحى", "مِن فوق أغصانِ الشجرْ", "أو تمَّ بدرٌ بالدجَى", "أو لاحَ صبحٌ وانفْجَر", "هذا من العَبْدِ الذي", "بمديحِه كى يَفْتخر", "ما لاحَ برقٌ بالدجى", "أو نَاحَ طيرٌ بالشجر" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50606.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سمعاًوطوعاً للما <|vsep|> مِ اليعربى المقتدرْ </|bsep|> <|bsep|> سيف بن سلطان بن <|vsep|> سيفٍ ذِى المعالِى والقُدَرْ </|bsep|> <|bsep|> فهُوَ المام ابن الما <|vsep|> م ابن الهمامِ المنتصِرْ </|bsep|> <|bsep|> وابنُ الجحاجحةِ الذ <|vsep|> ين وجوههم مثلُ الغررْ </|bsep|> <|bsep|> أهلُ الفضائل والوسا <|vsep|> ئل والرسائل والسيَرْ </|bsep|> <|bsep|> وذوُو الموائد والفوا <|vsep|> ئد والفرائد والبِدَرْ </|bsep|> <|bsep|> وهمُ الغطارفةُ الأُلى <|vsep|> سادُوا بِسَيْبٍ مُنهمرْ </|bsep|> <|bsep|> هذا المامُ مامُ عد <|vsep|> ل بالمثر يشتهرْ </|bsep|> <|bsep|> لا يستبدُّ برأْيه <|vsep|> فهو الحليمُ أخو بَصرْ </|bsep|> <|bsep|> وذا أرادَ رادةً <|vsep|> في الخلق شاورَ من حضَرْ </|bsep|> <|bsep|> قد بثَّ عدلَ اللَّهِ في <|vsep|> الفاقِ طرَّا فاشتهرْ </|bsep|> <|bsep|> عمَّ البسيطةَ عدلُه <|vsep|> كالشمس نوراً والقسرْ </|bsep|> <|bsep|> كمْ قد عفا عمّن جنَى <|vsep|> الذنبَ العظيمَ وكم غفرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الرجلُ ابتدِرْ <|vsep|> واسمعْ نصيحةَ معْتبرْ </|bsep|> <|bsep|> أوصيكمُ لا تركبُوا <|vsep|> عصيانَ سيدِنا الأبرُّ </|bsep|> <|bsep|> منُ كان يعقلُ فليُصِخْ <|vsep|> لنصيحتى كىْ يَعْتبرْ </|bsep|> <|bsep|> ويَعُدُّ عصيانَ المامِ <|vsep|> البرّ من حْدى الكبرْ </|bsep|> <|bsep|> ذاك ابنُ سلطان بن سيف <|vsep|> من عصاهُ لقد كَفَرْ </|bsep|> <|bsep|> ن الذي يعصى الما <|vsep|> م فقد أتى شيئا نُكُرْ </|bsep|> <|bsep|> هذا الذى قد غرَّه <|vsep|> من دَهْرِه ما قد غبرْ </|bsep|> <|bsep|> فليعتبرْ مَن كان ذَا <|vsep|> عقلٍ يقيسُ وذَا بصرْ </|bsep|> <|bsep|> كن عاقلا ومميزاً <|vsep|> ذَا فطنةٍ وأخَا فِكَرْ </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ يردعُ أهلَه <|vsep|> وذوُو الجنون على خَطرْ </|bsep|> <|bsep|> هذا المامُ لكمْ نَذ <|vsep|> يرٌ مِن عذابٍ مستعِرْ </|bsep|> <|bsep|> فارجُوه واستمِعُوا له <|vsep|> فيما نَهاكُمْ أو أمرْ </|bsep|> <|bsep|> فهو النذيرُ لكمْ فَعُوا <|vsep|> وأظنها تغنى النذرْ </|bsep|> <|bsep|> أو لم يروهم يَجْمعُو <|vsep|> ن مِن البوادِى والحضَرْ </|bsep|> <|bsep|> حضرُوا جميعاً في ذُرَى <|vsep|> نَزْوى وكلٌّ مُنتِظر </|bsep|> <|bsep|> في مَوقف ضنكِ المسالِك <|vsep|> عبرةٌ للمزْدَجَر </|bsep|> <|bsep|> فتحيَّروا طرّاً لى <|vsep|> أَنْ قيل كَلاَّ لاَ وَزَرْ </|bsep|> <|bsep|> وتراهُمُ في جَمعهم <|vsep|> مثلَ الجرادِ المُنتِشرْ </|bsep|> <|bsep|> هُمْ مُهْطِعُونَ لى المليكِ <|vsep|> السيد البطل الأبرّْ </|bsep|> <|bsep|> يتخافتُون كأنهم <|vsep|> يتسابقُون لى الصدَرْ </|bsep|> <|bsep|> ويقولُ أَوْسطهم مَتى <|vsep|> يقضَى لنا هذا الوَطَر </|bsep|> <|bsep|> يَدْعون ربهمُ كثيراً <|vsep|> بالأصائِل والبُكَر </|bsep|> <|bsep|> فكأنهم يوم القيا <|vsep|> مةِ لا نجاةَ ولا مفَرّْ </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يرَى أن ليس يس <|vsep|> تبقَى وينتظرُ الخبَر </|bsep|> <|bsep|> لَنْ يدفعُوا عن بعِضهم <|vsep|> شيئاً ذا أمرٌ عسَرْ </|bsep|> <|bsep|> لا تنكرُوا منه ذا <|vsep|> جمع الخلائق وانتظَرْ </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها العقلاءُ لاَ <|vsep|> تَعْصُوه فيما قد أمَر </|bsep|> <|bsep|> ومن النصيحةِ أخلِصُوا <|vsep|> نِيَّاتكم فيما جَبَرْ </|bsep|> <|bsep|> وتغَيرتْ خُلق الرجا <|vsep|> لِ وكلُّ خلق قد أُمِرْ </|bsep|> <|bsep|> وتلوَّنتْ ألوانهم <|vsep|> وَأُرٍيق في الصفْوِ الكدَر </|bsep|> <|bsep|> واشتدّ ظُلم الظالمينَ <|vsep|> على البريّةِ واشْتهر </|bsep|> <|bsep|> فتدارَك الخلقَ الما <|vsep|> مُ بعون رب مُقْتَدِر </|bsep|> <|bsep|> نَجَّاهُم من وَرْطَةٍ <|vsep|> وَوَقاهُمُ مِن كلِّ شرّ </|bsep|> <|bsep|> تَاهَتْ عمانُ به فعدْ <|vsep|> لُ اللَّهِ في الأرض انتشَر </|bsep|> <|bsep|> فهو الحسام المُعتضَى <|vsep|> وهو الشجاع المُبتدَر </|bsep|> <|bsep|> مثل الشهاب ذا انْبرَى <|vsep|> أو كالحريق المستعِر </|bsep|> <|bsep|> كيف الخلاصُ ذا بَدا <|vsep|> أو هزّ صارِمَه الذَّكَر </|bsep|> <|bsep|> أو مَن يعيبُ بجهله <|vsep|> سلطان عدل ن قَهرْ </|bsep|> <|bsep|> لا قليل العقل مِن <|vsep|> هذى الخلائق والبشَر </|bsep|> <|bsep|> فافتحْ جُفونَك يا فتًى <|vsep|> وَدَع الحماقة واعْتبرْ </|bsep|> <|bsep|> ستراهُمُ عما قليلٍ <|vsep|> في المضيق المُحتقَر </|bsep|> <|bsep|> دَعْنى أطيلُ مَدائحى <|vsep|> فيه وصوبٌ مَنْ عَذَر </|bsep|> <|bsep|> فالجيدُ يَزْهُو بالقلا <|vsep|> ئِد والللى والدرَر </|bsep|> <|bsep|> مدحُ المام شفاعةٌ <|vsep|> تُرْجَى ليومٍ لا مَفر </|bsep|> <|bsep|> قال النبىّ تعلّموا <|vsep|> الشعرَ السنىَّ المُزدَهِر </|bsep|> <|bsep|> فالشعرُ فيه حكمةٌ <|vsep|> وفصاحةٌ لِمن اعتبرْ </|bsep|> <|bsep|> دُمْ يا مامَ المسلمينَ <|vsep|> موفقاً طول العُمُر </|bsep|> <|bsep|> ما لاحَ برقٌ أَوْ هَمَى <|vsep|> وَدْقُ السحائبِ وانهمَر </|bsep|> <|bsep|> أو حنَّ مُشتاقٌ لى <|vsep|> الأوطانِ مِن طول السفر </|bsep|> <|bsep|> أو لاعبتْ ريحُ الصَّبَا <|vsep|> غصن النقَا وقْتَ السحر </|bsep|> <|bsep|> أو ناحَ طيرٌ بالضحى <|vsep|> مِن فوق أغصانِ الشجرْ </|bsep|> <|bsep|> أو تمَّ بدرٌ بالدجَى <|vsep|> أو لاحَ صبحٌ وانفْجَر </|bsep|> <|bsep|> هذا من العَبْدِ الذي <|vsep|> بمديحِه كى يَفْتخر </|bsep|> </|psep|>
لك الفضل يا مولاى والحمد والشكر
5الطويل
[ "لك الفضلُ يا مولاى والحمدُ والشكرُ", "بحيثُ الفناءُ الرحبُ والنائلُ الغمرُ", "ولا زِلْتَ في طَوْدٍ من العِزِّ شامخٍ", "منيع الحواشى لا يُقَلْقِلُه الدهرُ", "ولا زِلْتَ محروسَ الجناب مظفراً", "قرينك في عليائِك الفتحُ والنصرُ", "ولي فيك مالٌ في الثناءِ مدائحٌ", "يقصِّر عن أشباهِها النظمُ والنثرُ", "مدائحُ تَتْرى من قريحة شاعرٍ", "كتيَّار بحر زانها اللفُّ والنشرُ", "ولى حاجةٌ أخرى لديكِ قضاؤها", "فلا ينبغى زيدٌ يليها ولا عمرُو", "ودُم يا مام المسلمين بلْعُرَبا", "سلالة سُلطان بن سيف لك النصرُ", "وعِشْ في ذُرَى ملكٍ مُقيمٍ مخلَّدٍ", "عزيزاً وفي الأخرى لكَ الفوزُ والأجرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50607.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لك الفضلُ يا مولاى والحمدُ والشكرُ <|vsep|> بحيثُ الفناءُ الرحبُ والنائلُ الغمرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زِلْتَ في طَوْدٍ من العِزِّ شامخٍ <|vsep|> منيع الحواشى لا يُقَلْقِلُه الدهرُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زِلْتَ محروسَ الجناب مظفراً <|vsep|> قرينك في عليائِك الفتحُ والنصرُ </|bsep|> <|bsep|> ولي فيك مالٌ في الثناءِ مدائحٌ <|vsep|> يقصِّر عن أشباهِها النظمُ والنثرُ </|bsep|> <|bsep|> مدائحُ تَتْرى من قريحة شاعرٍ <|vsep|> كتيَّار بحر زانها اللفُّ والنشرُ </|bsep|> <|bsep|> ولى حاجةٌ أخرى لديكِ قضاؤها <|vsep|> فلا ينبغى زيدٌ يليها ولا عمرُو </|bsep|> <|bsep|> ودُم يا مام المسلمين بلْعُرَبا <|vsep|> سلالة سُلطان بن سيف لك النصرُ </|bsep|> </|psep|>
سلام كماء الورد ديف بعنبر
5الطويل
[ "سلامٌ كماءِ الوردِ ديف بعنبرِ", "وكالمسكِ مسحوقا بخدٍّ مُعَصفَرِ", "أخصُّ به الشيخ الولى أخا الرضى", "فتَى الجودِ والجدوى وأهل التفكرِ", "فمذْ مدةٍ من دَهْرنا لم نقفْ على", "رسائلَ منكم لا ولا عِلم مُخبِرِ", "فلا تحسَبوا أنى نسيتُ عُهودكم", "فما ولَهى لا بكم وتَذَكُّرِى", "أتحسبُ أنَّ البعدَ يسلى قلوبنا", "وننساكم لا واللهِ المصوِّرِ", "وحقك يا مسعودُ حِلْفَةُ صادقٍ", "لما راق عينى بَعدكم مِن مُصوّرِ", "وأنتَ عِليمٌ بالذي أنا مضمرٌ", "مِن الحق في نصافكم والتَّدبُّرِ", "رضينا بما يَرْضى لنا اللهُ فيكمُ", "فما يجدُ النسانُ غير المُقدّرِ", "لئن قصرتْ باعُ الزيارة عنكُم", "فنى لباعِ الوُدّ غير مُقصّرِ", "عَسى ولعلَّ اللهَ يجمعُ شملَنا", "فلا تكُن ممن قال ذَا لم يُقدَّرِ", "فكلّ بأمر الله يجرى وقدرةٍ", "مِن الخالق الربّ العظيم المقدِّرِ", "فكنْ فِطماً في كل أمرٍ تريدُه", "فما المرءُ في تدبيره بالمخيَّرِ", "ون قُلتَ قلْ ن شاءَ ربِّي مدبِّرا", "فِنّك في أشياءَ غيرُ مظفرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50608.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ كماءِ الوردِ ديف بعنبرِ <|vsep|> وكالمسكِ مسحوقا بخدٍّ مُعَصفَرِ </|bsep|> <|bsep|> أخصُّ به الشيخ الولى أخا الرضى <|vsep|> فتَى الجودِ والجدوى وأهل التفكرِ </|bsep|> <|bsep|> فمذْ مدةٍ من دَهْرنا لم نقفْ على <|vsep|> رسائلَ منكم لا ولا عِلم مُخبِرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسَبوا أنى نسيتُ عُهودكم <|vsep|> فما ولَهى لا بكم وتَذَكُّرِى </|bsep|> <|bsep|> أتحسبُ أنَّ البعدَ يسلى قلوبنا <|vsep|> وننساكم لا واللهِ المصوِّرِ </|bsep|> <|bsep|> وحقك يا مسعودُ حِلْفَةُ صادقٍ <|vsep|> لما راق عينى بَعدكم مِن مُصوّرِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ عِليمٌ بالذي أنا مضمرٌ <|vsep|> مِن الحق في نصافكم والتَّدبُّرِ </|bsep|> <|bsep|> رضينا بما يَرْضى لنا اللهُ فيكمُ <|vsep|> فما يجدُ النسانُ غير المُقدّرِ </|bsep|> <|bsep|> لئن قصرتْ باعُ الزيارة عنكُم <|vsep|> فنى لباعِ الوُدّ غير مُقصّرِ </|bsep|> <|bsep|> عَسى ولعلَّ اللهَ يجمعُ شملَنا <|vsep|> فلا تكُن ممن قال ذَا لم يُقدَّرِ </|bsep|> <|bsep|> فكلّ بأمر الله يجرى وقدرةٍ <|vsep|> مِن الخالق الربّ العظيم المقدِّرِ </|bsep|> <|bsep|> فكنْ فِطماً في كل أمرٍ تريدُه <|vsep|> فما المرءُ في تدبيره بالمخيَّرِ </|bsep|> </|psep|>
يا نهرا سميت بالأصغرين
4السريع
[ "يا نهراً سميتَ بالأصغرين", "وأنت أزريتَ على الأصغرِ", "لو أنصفَ الناسُ جميعاً لما", "سمّاك أهلُ الأرضِ بالأصغرِ", "فطُلْ على أنهارِ كل الوَرَى", "من كلِّ أقطارِ القُرَى وافْخَرِ", "فنما الفضلُ الجميلُ الذي", "يراهُ أهلُ الأرض بالمفخرِ", "مالى أرَى الأقرامَ في غفلةٍ", "لو أنصفُوا سمّوك بالكَوْثَرِ", "يا روحَ أرواحٍ بنى دم", "مِن موسر فيهم ومِنْ مُعْسرِ", "يا خيرَ أنهار الورَى كلها", "مِن سائر البُلدان والأخضر", "رفعتَ أثمانَك لى تُشترَى", "بخلص العِقْيَان والجوهرِ", "حتى تُرَى فوق العُلا صاعِدَا", "محلَّ كيوان أو المشترِى", "يا سيِّد الأنهار من دارِنا", "من كان جاراً لك لم يعسرِ", "ومن شرى ما أنتَ تسقيه من", "نخلٍ ومِن أرضٍ فلم تحسرِ", "قدِّسْتَ من نهرٍ ومن جدولِ", "قد فازَ من يشرى ومَنْ يشترى", "ن يخْسر البائعُ ما باعَه", "مما سقاهُ يربح المُشترِى", "كأنما ماؤك من جنّةٍ", "الفردوس أو مِن مِسكها الأذْفر", "حلوت طعماً ومذاقاً كما", "حَلا مذاقُ الشهد والسُّكَّرِ", "كأنَّ ماءَ الوَرْدِ قد خولطت", "سَلساله من مائِك الأطْهَرِ", "لولاكَ أمستْ أرضُنا قفرةً", "خاليةَ الزرع ولم تُبُذَرِ", "ولا حَلاَ فيها لنا منزلٌ", "يروقُ في المرْأَى ولا المخبرِ", "وأنتَ ذَا يا أيها الأصغرينِ", "بُورِكْتَ من نهرٍ ومنْ جَعْفرِ", "عَسى كما تُصبح لا تأْتلى", "تَجْرى بلا كدّ ولم تُزْجرِ", "كأنما ماؤك أمدادُه", "يُؤْتى بلا كدّ مِن الأبْحُرِ", "أنعشك اللهُ بِسُقيا حياً", "منهمرِ الأنواءِ مُثْعَنْجِرِ", "كَىْ تُصْحَ الأرضونَ مخضرّةً", "بنبتها المتَّسقِ الأنورِ", "فبعضُه مِن أخضرٍ يانعٍ", "وبعضُه من أحَمرٍ أحمر", "وبعضُه من يَفَقٍ أبيضٍ", "وبعضُه من فاقع أصفرِ", "لا ذُقْتَ نقصا ما هَمَى وابلٌ", "ومَا تَلا قارٍ على منبرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50609.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا نهراً سميتَ بالأصغرين <|vsep|> وأنت أزريتَ على الأصغرِ </|bsep|> <|bsep|> لو أنصفَ الناسُ جميعاً لما <|vsep|> سمّاك أهلُ الأرضِ بالأصغرِ </|bsep|> <|bsep|> فطُلْ على أنهارِ كل الوَرَى <|vsep|> من كلِّ أقطارِ القُرَى وافْخَرِ </|bsep|> <|bsep|> فنما الفضلُ الجميلُ الذي <|vsep|> يراهُ أهلُ الأرض بالمفخرِ </|bsep|> <|bsep|> مالى أرَى الأقرامَ في غفلةٍ <|vsep|> لو أنصفُوا سمّوك بالكَوْثَرِ </|bsep|> <|bsep|> يا روحَ أرواحٍ بنى دم <|vsep|> مِن موسر فيهم ومِنْ مُعْسرِ </|bsep|> <|bsep|> يا خيرَ أنهار الورَى كلها <|vsep|> مِن سائر البُلدان والأخضر </|bsep|> <|bsep|> رفعتَ أثمانَك لى تُشترَى <|vsep|> بخلص العِقْيَان والجوهرِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تُرَى فوق العُلا صاعِدَا <|vsep|> محلَّ كيوان أو المشترِى </|bsep|> <|bsep|> يا سيِّد الأنهار من دارِنا <|vsep|> من كان جاراً لك لم يعسرِ </|bsep|> <|bsep|> ومن شرى ما أنتَ تسقيه من <|vsep|> نخلٍ ومِن أرضٍ فلم تحسرِ </|bsep|> <|bsep|> قدِّسْتَ من نهرٍ ومن جدولِ <|vsep|> قد فازَ من يشرى ومَنْ يشترى </|bsep|> <|bsep|> ن يخْسر البائعُ ما باعَه <|vsep|> مما سقاهُ يربح المُشترِى </|bsep|> <|bsep|> كأنما ماؤك من جنّةٍ <|vsep|> الفردوس أو مِن مِسكها الأذْفر </|bsep|> <|bsep|> حلوت طعماً ومذاقاً كما <|vsep|> حَلا مذاقُ الشهد والسُّكَّرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ ماءَ الوَرْدِ قد خولطت <|vsep|> سَلساله من مائِك الأطْهَرِ </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ أمستْ أرضُنا قفرةً <|vsep|> خاليةَ الزرع ولم تُبُذَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا حَلاَ فيها لنا منزلٌ <|vsep|> يروقُ في المرْأَى ولا المخبرِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ذَا يا أيها الأصغرينِ <|vsep|> بُورِكْتَ من نهرٍ ومنْ جَعْفرِ </|bsep|> <|bsep|> عَسى كما تُصبح لا تأْتلى <|vsep|> تَجْرى بلا كدّ ولم تُزْجرِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما ماؤك أمدادُه <|vsep|> يُؤْتى بلا كدّ مِن الأبْحُرِ </|bsep|> <|bsep|> أنعشك اللهُ بِسُقيا حياً <|vsep|> منهمرِ الأنواءِ مُثْعَنْجِرِ </|bsep|> <|bsep|> كَىْ تُصْحَ الأرضونَ مخضرّةً <|vsep|> بنبتها المتَّسقِ الأنورِ </|bsep|> <|bsep|> فبعضُه مِن أخضرٍ يانعٍ <|vsep|> وبعضُه من أحَمرٍ أحمر </|bsep|> <|bsep|> وبعضُه من يَفَقٍ أبيضٍ <|vsep|> وبعضُه من فاقع أصفرِ </|bsep|> </|psep|>
أكلف نفسي الصبر بعد فراقكم
5الطويل
[ "أكلّفُ نفسي الصبرَ بعدَ فراقِكم", "وأنِّى لنا مِن بعد فرقتكم صَبْرُ", "كأنَّ الأسَى والحزنَ والشوق والهوى", "تودّ فؤادِى والفؤادُ لها قبرُ", "لقد ضاقَتْ الدنيا عليَّ بأسْرِها", "كأنَّ قُرَابَ الأرض مِن بَعدكم شِبْرُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50610.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أكلّفُ نفسي الصبرَ بعدَ فراقِكم <|vsep|> وأنِّى لنا مِن بعد فرقتكم صَبْرُ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الأسَى والحزنَ والشوق والهوى <|vsep|> تودّ فؤادِى والفؤادُ لها قبرُ </|bsep|> </|psep|>
ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا
5الطويل
[ "ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا", "فنى ونْ طالَ الزمانُ لذاكرُه", "ولا تنكرَا ودّاً قديماً وذمةً", "فلا أنَا ناسيه ولا أنَا ناكرُه", "وفعلكما الخيرَ الجميلَ مقدماً", "على حالِه منِّي ونى لشاكرُه", "فبعدكما مالِي صديقٌ مساعِدٌ", "أُرَاوِحه في حاجتي وأُبَا كِرُه", "ومالِي عَلى جمعِ العُلوم وَدرْسِها", "خليلٌ أُوَاخيه تقىً وأُذاكِرُه", "فمنْ لي ذا ريبُ الزمان أمَضَّنى", "وَمَنْ لي ذا جاشَتْ علىَّ عَساكرُه", "فأمسيتُ وحدي والحوادثُ جمةٌ", "علىَّ سوى هَمٍّ وفكر أفاكرُه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50611.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا <|vsep|> فنى ونْ طالَ الزمانُ لذاكرُه </|bsep|> <|bsep|> ولا تنكرَا ودّاً قديماً وذمةً <|vsep|> فلا أنَا ناسيه ولا أنَا ناكرُه </|bsep|> <|bsep|> وفعلكما الخيرَ الجميلَ مقدماً <|vsep|> على حالِه منِّي ونى لشاكرُه </|bsep|> <|bsep|> فبعدكما مالِي صديقٌ مساعِدٌ <|vsep|> أُرَاوِحه في حاجتي وأُبَا كِرُه </|bsep|> <|bsep|> ومالِي عَلى جمعِ العُلوم وَدرْسِها <|vsep|> خليلٌ أُوَاخيه تقىً وأُذاكِرُه </|bsep|> <|bsep|> فمنْ لي ذا ريبُ الزمان أمَضَّنى <|vsep|> وَمَنْ لي ذا جاشَتْ علىَّ عَساكرُه </|bsep|> </|psep|>
ثلاث تزيد المرء نورا وحكمة
5الطويل
[ "ثلاثٌ تزيد المرءُ نوراً وحكمةً", "أَلا نّني أُوصيكَ مِنها فكثِّرِ", "قراءَةُ قرنٍ وطولُ تفكرٍ", "وثالثُها ذكرُ الله المصوِّرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50612.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ تزيد المرءُ نوراً وحكمةً <|vsep|> أَلا نّني أُوصيكَ مِنها فكثِّرِ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث يصير الحر فيها مشرفا
5الطويل
[ "ثلاثٌ يصيرُ الحرّ فيها مشرفاً", "ويكرمُ في الأخرى بهنَّ وفي الدهرِ", "فدينٌ وعلمٌ ثم مال يحوزه", "وتنفعُه في حلّه طيب الأجرِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50613.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ يصيرُ الحرّ فيها مشرفاً <|vsep|> ويكرمُ في الأخرى بهنَّ وفي الدهرِ </|bsep|> </|psep|>
تعلم العلم حقا يا فتى عمر
0البسيط
[ "تعلّمْ العلمَ حقّاً يا فتَى عمرِ", "ولا تدَع فصله ما دمْتَ في الصغرِ", "فالعلم سهلٌ ذا ما كنتَ في صِغَرِ", "وغيرُ سَهْلٍ ذا ما كنت في الكِبَرِ", "والعِلْم أثبتُ للفتيانِ مَنفعةً", "قد كان تعليمُهم كالنقش في الحجرِ", "ونّ في العلم داباً وتذكرةً", "للغافلين وتذكيراً لِمدّكِرِ", "وعبرةً وعظاتٍ ثم منفعةً", "للسائلين وأفكاراً لمعتبِرِ", "فصاحبُ الجَهل موضوعٌ ولا عَجَبٌ", "وصاحب العِلم عند الخلق ذُو قَدَرِ", "ينالُ منزلةَ الأحرارِ عبدُهمُ", "بالعلمِ والحرُّ يغدُو أشرفَ القَدرِ", "نى نصحتكَ فاسْتمسِكْ بنصحِ فتَى", "مُشَافِق مُشْفِق صافٍ مِن الكَدَرِ", "فلا تجالسْ أُهيلَ السوء يا وَلَدى", "وفرَّ عنهم وكن مِنهم عَلَى حَذَرِ", "ولا تجَالسْ كثيرَ الضحكِ ذَا رِيَبٍ", "ولا تُجَالسْ كثيرَ القولِ ذَا هَدَرِ", "وَلا تُصاحب أخَا كذِبٍ وكنْ فطِناً", "في الفِعل والقول والأخبار والأثرِ", "ودَع مجالسةَ المغتابِ مُجتهداً", "وكنْ حليما جَليس العالمٍ الحذرِ", "فن مجلس أَهل العلم مرتبةٌ", "ومجلسَ السوءِ عِندي أعظم الضررِ", "نّي أمينٌ صَفِيٌّ الودِّ ذُو مِقَةٍ", "مُعلمٌ لك هادٍ فاستمع خبَرِى", "أخُصُّ بالنصح محمودَ اللقاء لنا", "أعنى بذاكَ سليماناً فتَى عِبرِ", "كنْ في المساجدِ ذا صمتٍ وذَا فكرٍ", "مرتِّلَ الذكرِ واليات والسورِ", "وبرَّ يا سيِّدى بالوالدين وكنْ", "محافظاً لهمَا في مدة العُمُرِ", "ورَاعِ حقهما في كلِّ منزلةٍ", "فنّ برَّهما من أطيبِ السَّيَرِ", "يَّاكَ والكبرَ لا تسلك لهُ طرُفاً", "نَّ ابن دم مخلوقٌ مِن المَدَرِ", "لا تُشغِل القلبَ بالدنيا وزُخرفها", "فنَّ طالبَها مِنها عَلى خطّرِ", "هي الغَرُور فلا يَغْرُرك ظاهرُها", "وليس يختارُها لا ذُوو غررِ", "واصرفْ هُمومَك للأخرى وكُنْ حذِراً", "تَلْق السرورَ بجناتٍ على سُررِ", "واقْفُ المعلمَ فيما قال من أَدبٍ", "واجعلْ محلّته في أرفعِ القدَرِ", "ولا تخالفْه في قولٍ وفي عملِ", "ولا تخالفْه واحذرْ صولةَ البطرِ", "فنه ناصحٌ لا شخصَ يُشْبُهه", "لكلّ مَن جاء من بَدو ومن حَضر", "واخفضْ جناحَك دأْباً للمعلمِ فَهْو", "الوالدُ المُشْفِق المشهور في الخبرِ", "والقَ العدوّ بوجهِ غير ذِي كدرٍ", "ون رَماك بفحشِ القول فاصطبِر", "كنْ راضياً بقضاءِ اللهِ ذَا عِبرٍ", "في النفع والضُّرِّ والعسار واليسرِ", "ون حبيت فلا تُقْرط لذاكَ ونْ", "أبغضت فالحبُّ والبغضا على قَدَر", "ولا تسافرْ مع الأنذالِ في طُرُق", "وكنْ مع المرتضى ن كنتَ ذَا سفِر", "فدمْ وعشْ وابقَ في خيرٍ وعافية", "وفي معاشٍ رغيدٍ مدة العُمُرِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50614.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تعلّمْ العلمَ حقّاً يا فتَى عمرِ <|vsep|> ولا تدَع فصله ما دمْتَ في الصغرِ </|bsep|> <|bsep|> فالعلم سهلٌ ذا ما كنتَ في صِغَرِ <|vsep|> وغيرُ سَهْلٍ ذا ما كنت في الكِبَرِ </|bsep|> <|bsep|> والعِلْم أثبتُ للفتيانِ مَنفعةً <|vsep|> قد كان تعليمُهم كالنقش في الحجرِ </|bsep|> <|bsep|> ونّ في العلم داباً وتذكرةً <|vsep|> للغافلين وتذكيراً لِمدّكِرِ </|bsep|> <|bsep|> وعبرةً وعظاتٍ ثم منفعةً <|vsep|> للسائلين وأفكاراً لمعتبِرِ </|bsep|> <|bsep|> فصاحبُ الجَهل موضوعٌ ولا عَجَبٌ <|vsep|> وصاحب العِلم عند الخلق ذُو قَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> ينالُ منزلةَ الأحرارِ عبدُهمُ <|vsep|> بالعلمِ والحرُّ يغدُو أشرفَ القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> نى نصحتكَ فاسْتمسِكْ بنصحِ فتَى <|vsep|> مُشَافِق مُشْفِق صافٍ مِن الكَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تجالسْ أُهيلَ السوء يا وَلَدى <|vsep|> وفرَّ عنهم وكن مِنهم عَلَى حَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجَالسْ كثيرَ الضحكِ ذَا رِيَبٍ <|vsep|> ولا تُجَالسْ كثيرَ القولِ ذَا هَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُصاحب أخَا كذِبٍ وكنْ فطِناً <|vsep|> في الفِعل والقول والأخبار والأثرِ </|bsep|> <|bsep|> ودَع مجالسةَ المغتابِ مُجتهداً <|vsep|> وكنْ حليما جَليس العالمٍ الحذرِ </|bsep|> <|bsep|> فن مجلس أَهل العلم مرتبةٌ <|vsep|> ومجلسَ السوءِ عِندي أعظم الضررِ </|bsep|> <|bsep|> نّي أمينٌ صَفِيٌّ الودِّ ذُو مِقَةٍ <|vsep|> مُعلمٌ لك هادٍ فاستمع خبَرِى </|bsep|> <|bsep|> أخُصُّ بالنصح محمودَ اللقاء لنا <|vsep|> أعنى بذاكَ سليماناً فتَى عِبرِ </|bsep|> <|bsep|> كنْ في المساجدِ ذا صمتٍ وذَا فكرٍ <|vsep|> مرتِّلَ الذكرِ واليات والسورِ </|bsep|> <|bsep|> وبرَّ يا سيِّدى بالوالدين وكنْ <|vsep|> محافظاً لهمَا في مدة العُمُرِ </|bsep|> <|bsep|> ورَاعِ حقهما في كلِّ منزلةٍ <|vsep|> فنّ برَّهما من أطيبِ السَّيَرِ </|bsep|> <|bsep|> يَّاكَ والكبرَ لا تسلك لهُ طرُفاً <|vsep|> نَّ ابن دم مخلوقٌ مِن المَدَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُشغِل القلبَ بالدنيا وزُخرفها <|vsep|> فنَّ طالبَها مِنها عَلى خطّرِ </|bsep|> <|bsep|> هي الغَرُور فلا يَغْرُرك ظاهرُها <|vsep|> وليس يختارُها لا ذُوو غررِ </|bsep|> <|bsep|> واصرفْ هُمومَك للأخرى وكُنْ حذِراً <|vsep|> تَلْق السرورَ بجناتٍ على سُررِ </|bsep|> <|bsep|> واقْفُ المعلمَ فيما قال من أَدبٍ <|vsep|> واجعلْ محلّته في أرفعِ القدَرِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تخالفْه في قولٍ وفي عملِ <|vsep|> ولا تخالفْه واحذرْ صولةَ البطرِ </|bsep|> <|bsep|> فنه ناصحٌ لا شخصَ يُشْبُهه <|vsep|> لكلّ مَن جاء من بَدو ومن حَضر </|bsep|> <|bsep|> واخفضْ جناحَك دأْباً للمعلمِ فَهْو <|vsep|> الوالدُ المُشْفِق المشهور في الخبرِ </|bsep|> <|bsep|> والقَ العدوّ بوجهِ غير ذِي كدرٍ <|vsep|> ون رَماك بفحشِ القول فاصطبِر </|bsep|> <|bsep|> كنْ راضياً بقضاءِ اللهِ ذَا عِبرٍ <|vsep|> في النفع والضُّرِّ والعسار واليسرِ </|bsep|> <|bsep|> ون حبيت فلا تُقْرط لذاكَ ونْ <|vsep|> أبغضت فالحبُّ والبغضا على قَدَر </|bsep|> <|bsep|> ولا تسافرْ مع الأنذالِ في طُرُق <|vsep|> وكنْ مع المرتضى ن كنتَ ذَا سفِر </|bsep|> </|psep|>
إليك لقد جربت كل بلية
5الطويل
[ "ليك لقد جربت كلَّ بليةٍ", "فلم أرَ في البلوى أشدَّ من الفقرِ", "أخُو الفقرِ في النادِي ذليل مُكسَّب", "وذُو المال في صدرِ المجالس كالصقر" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50615.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ليك لقد جربت كلَّ بليةٍ <|vsep|> فلم أرَ في البلوى أشدَّ من الفقرِ </|bsep|> </|psep|>
سير لهم طابت فما خبثت
6الكامل
[ "سيرٌ لهم طابتْ فما خبثتْ", "رَبِحَتْ لهم سلعٌ وما خَسِرَوا", "نصرُوا فما خذلتْ لهم دولٌ", "عملوا وما علمُوا وما نفرُوا", "عصرٌ بهم جادتْ وما لؤُمتْ", "كرمت لهم شيمٌ وما نكرُوا", "قدروا فما ذّمتْ لهم خلق", "شرفتْ لهم حَسَبٌ فما غدروا", "عمرُوا فما خربتْ لهم طرقٌ", "كبُرَتْ لهم هِمَمٌ ومَا صَغُرُوا", "أرزٌ بهم شُدَّت وما حللت", "رفعتْ لهم مِدَحٌ وما كَدَرُوا", "وقعوا وما شَانَتْ لهم خُلُقٌ", "نِعَمٌ لهم شُهرتْ فما فَخَرُوا", "صبرُوا فما جزعُوا بما حرمِوا", "مدِحُوا فما ذمَت لهم سيرُ", "غرَرٌ لهم لاحت فما سَدِمتْ", "حَسب لهم ظهرتْ وما قَذرُوا", "شَكَرُوا فما كفرتْ لهم نعمٌ", "عظموا فما محيت لهم أثُرُ", "كبرُوا فما صغُرتْ لهم هِمَمٌ", "جَمُدوا فما حبَستْ لهم فِكَرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50616.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سيرٌ لهم طابتْ فما خبثتْ <|vsep|> رَبِحَتْ لهم سلعٌ وما خَسِرَوا </|bsep|> <|bsep|> نصرُوا فما خذلتْ لهم دولٌ <|vsep|> عملوا وما علمُوا وما نفرُوا </|bsep|> <|bsep|> عصرٌ بهم جادتْ وما لؤُمتْ <|vsep|> كرمت لهم شيمٌ وما نكرُوا </|bsep|> <|bsep|> قدروا فما ذّمتْ لهم خلق <|vsep|> شرفتْ لهم حَسَبٌ فما غدروا </|bsep|> <|bsep|> عمرُوا فما خربتْ لهم طرقٌ <|vsep|> كبُرَتْ لهم هِمَمٌ ومَا صَغُرُوا </|bsep|> <|bsep|> أرزٌ بهم شُدَّت وما حللت <|vsep|> رفعتْ لهم مِدَحٌ وما كَدَرُوا </|bsep|> <|bsep|> وقعوا وما شَانَتْ لهم خُلُقٌ <|vsep|> نِعَمٌ لهم شُهرتْ فما فَخَرُوا </|bsep|> <|bsep|> صبرُوا فما جزعُوا بما حرمِوا <|vsep|> مدِحُوا فما ذمَت لهم سيرُ </|bsep|> <|bsep|> غرَرٌ لهم لاحت فما سَدِمتْ <|vsep|> حَسب لهم ظهرتْ وما قَذرُوا </|bsep|> <|bsep|> شَكَرُوا فما كفرتْ لهم نعمٌ <|vsep|> عظموا فما محيت لهم أثُرُ </|bsep|> </|psep|>
أرى الدنيا وزخرفها غرورا
5الطويل
[ "أرَى الدنيا وزخرفَها غروراً", "وكم أرَى للورى فيها سرورا", "وأيُّ فتىً يدومُ له سرورٌ", "ذا كان البقاءُ بها قصيرَا", "فأيْنَ الأولونَ مِن البرايَا", "ومَنْ ملك الخَورْنَق والسديرَا", "وشدَّادُ بن عادٍ والجلَنْدَى", "وفرعونُ الذى يدعُو ثُبورَا", "وعمرٌو وامرؤ القيسِ بن حجرٍ", "وداودُ الذى حازَ الزَّبُورَا", "ومَنْ أعلاهُمُ مجداً وعيصاً", "وأفخرُهمْ وأكثرهم نفيرَا", "وأنداهُم يداً وأشدُّ بطشاً", "مَضَوا لم يلبثُوا لا يسيرَا", "ولو ملك الفَتى مالا عظيما", "وشيَّدَ في ذُرى الدنيا قُصورَا", "فما يغِنيه عن شيء عظيمٍ", "من الدنيا ذا سكَن القُبورَا", "فيما وَيلَ العصاةِ مِن المعاصي", "غدا يصْليهمُ ربِّي سعيرَا", "لهم فيها شرابٌ من حَميمٍ", "وصيَّر يومهم يوماً عسيرَا", "لهم فيها شهيقٌ واضطرابٌ", "وتسمعُ في البُكا لهمُ زفيرَا", "أينفعُهم خليلٌ ذاتَ يوم", "يكون الشرُّ فيه مستطيرَا", "ويغشَاهم عذابٌ من حميم", "يُصَبُّ عليهمُ صبّاً كبيرَا", "ذا فيها استغاثُوا لم يغاثوا", "ولم يجدُوا هناكَ لهم مجيرَا", "لهم فيها صريخٌ لم يغاثُوا", "وهم قد خلِّدوا فيها دُهُورَا", "أعدَّ اللهُ للعاصى جَحيما", "له صارتْ أماكنُها مصيرَا", "فحيث أتَى بقول غير صدقٍ", "وجاءَ يقوله ظلماً وزورَا", "ألم يتلُ النبيُّ عليك قولا", "من القرن ذكراً يا كَفُورَا", "غفلتَ وما غفلتَ عن المعاصى", "لك النيران قد جُعلتْ حصيرَا", "وما مِن غافلٍ في الأرض لا", "وربُّ العرش كان به بصيرَا", "ألا لا تَغْفَلَنَّ عن المنايَا", "وأَحْسِن واعبدِ الربَّ القديرَا", "وكنْ في اللهِ مجتهداً مطيعَا", "له فيما يشاءُ ومُستجيرَا", "فمن يطع الله تقىً وعلماً", "يُجرْهُ وليس يحشرُه حقيرَا", "ويدخْله الجنان بلا ارتدادٍ", "ويلبسُ وجهه ضوءاً ونورَا", "فنّ المؤمنينَ لهم نعيمٌ", "سقاهُمْ ربهم ماءً طَهورَا", "أعدّ اللهُ للرهبانِ خيراً", "وولداناً وجناتٍ وحُورَا", "وربّ عَقيلة فيهنَّ بكرٌ", "فَمَا تْلقَى لها أبداً نظيرَا", "ذا سفَرْتَ وبدرُ الليل سارِ", "لأَطْفأَ ضوؤها القمرَ المنيرَا", "ونْ سَدَلتْ ذَوائبَها نهارَا", "لخِلناه ظلاماً لنْ يُنيرَا", "وَيُزْرِى بالشمُوسٍ ذا تبدَّتْ", "وبالأقمارِ ن كَشفتْ سُتورَا", "فيَا طُوبى لهم فازُوا بخيرٍ", "وقد صارَ الرحيق لهم نميرَا", "وهُم يتلذّذون بكلّ طيبٍ", "وأبدانٍ لهم كُسيَتْ حَريرَا", "فلا يلقَوْنَ في الجنّاتِ شمساً", "ولا يَلْقَوْنَ فيها زَمْهريرَا", "لقدْ قالَ المهيمنُ نّ هذا", "لمن قد كان في الدنيا شَكُورَا", "طَهوراً عابداً ثقةً كريمَا", "سليمَ القلب مُتَّقِياً صَبُورَا", "تقيّاً مُسلماً سَلْماً سَليما", "رضيّاً عالماً عَلمَا خَبيرَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50617.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرَى الدنيا وزخرفَها غروراً <|vsep|> وكم أرَى للورى فيها سرورا </|bsep|> <|bsep|> وأيُّ فتىً يدومُ له سرورٌ <|vsep|> ذا كان البقاءُ بها قصيرَا </|bsep|> <|bsep|> فأيْنَ الأولونَ مِن البرايَا <|vsep|> ومَنْ ملك الخَورْنَق والسديرَا </|bsep|> <|bsep|> وشدَّادُ بن عادٍ والجلَنْدَى <|vsep|> وفرعونُ الذى يدعُو ثُبورَا </|bsep|> <|bsep|> وعمرٌو وامرؤ القيسِ بن حجرٍ <|vsep|> وداودُ الذى حازَ الزَّبُورَا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ أعلاهُمُ مجداً وعيصاً <|vsep|> وأفخرُهمْ وأكثرهم نفيرَا </|bsep|> <|bsep|> وأنداهُم يداً وأشدُّ بطشاً <|vsep|> مَضَوا لم يلبثُوا لا يسيرَا </|bsep|> <|bsep|> ولو ملك الفَتى مالا عظيما <|vsep|> وشيَّدَ في ذُرى الدنيا قُصورَا </|bsep|> <|bsep|> فما يغِنيه عن شيء عظيمٍ <|vsep|> من الدنيا ذا سكَن القُبورَا </|bsep|> <|bsep|> فيما وَيلَ العصاةِ مِن المعاصي <|vsep|> غدا يصْليهمُ ربِّي سعيرَا </|bsep|> <|bsep|> لهم فيها شرابٌ من حَميمٍ <|vsep|> وصيَّر يومهم يوماً عسيرَا </|bsep|> <|bsep|> لهم فيها شهيقٌ واضطرابٌ <|vsep|> وتسمعُ في البُكا لهمُ زفيرَا </|bsep|> <|bsep|> أينفعُهم خليلٌ ذاتَ يوم <|vsep|> يكون الشرُّ فيه مستطيرَا </|bsep|> <|bsep|> ويغشَاهم عذابٌ من حميم <|vsep|> يُصَبُّ عليهمُ صبّاً كبيرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا فيها استغاثُوا لم يغاثوا <|vsep|> ولم يجدُوا هناكَ لهم مجيرَا </|bsep|> <|bsep|> لهم فيها صريخٌ لم يغاثُوا <|vsep|> وهم قد خلِّدوا فيها دُهُورَا </|bsep|> <|bsep|> أعدَّ اللهُ للعاصى جَحيما <|vsep|> له صارتْ أماكنُها مصيرَا </|bsep|> <|bsep|> فحيث أتَى بقول غير صدقٍ <|vsep|> وجاءَ يقوله ظلماً وزورَا </|bsep|> <|bsep|> ألم يتلُ النبيُّ عليك قولا <|vsep|> من القرن ذكراً يا كَفُورَا </|bsep|> <|bsep|> غفلتَ وما غفلتَ عن المعاصى <|vsep|> لك النيران قد جُعلتْ حصيرَا </|bsep|> <|bsep|> وما مِن غافلٍ في الأرض لا <|vsep|> وربُّ العرش كان به بصيرَا </|bsep|> <|bsep|> ألا لا تَغْفَلَنَّ عن المنايَا <|vsep|> وأَحْسِن واعبدِ الربَّ القديرَا </|bsep|> <|bsep|> وكنْ في اللهِ مجتهداً مطيعَا <|vsep|> له فيما يشاءُ ومُستجيرَا </|bsep|> <|bsep|> فمن يطع الله تقىً وعلماً <|vsep|> يُجرْهُ وليس يحشرُه حقيرَا </|bsep|> <|bsep|> ويدخْله الجنان بلا ارتدادٍ <|vsep|> ويلبسُ وجهه ضوءاً ونورَا </|bsep|> <|bsep|> فنّ المؤمنينَ لهم نعيمٌ <|vsep|> سقاهُمْ ربهم ماءً طَهورَا </|bsep|> <|bsep|> أعدّ اللهُ للرهبانِ خيراً <|vsep|> وولداناً وجناتٍ وحُورَا </|bsep|> <|bsep|> وربّ عَقيلة فيهنَّ بكرٌ <|vsep|> فَمَا تْلقَى لها أبداً نظيرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا سفَرْتَ وبدرُ الليل سارِ <|vsep|> لأَطْفأَ ضوؤها القمرَ المنيرَا </|bsep|> <|bsep|> ونْ سَدَلتْ ذَوائبَها نهارَا <|vsep|> لخِلناه ظلاماً لنْ يُنيرَا </|bsep|> <|bsep|> وَيُزْرِى بالشمُوسٍ ذا تبدَّتْ <|vsep|> وبالأقمارِ ن كَشفتْ سُتورَا </|bsep|> <|bsep|> فيَا طُوبى لهم فازُوا بخيرٍ <|vsep|> وقد صارَ الرحيق لهم نميرَا </|bsep|> <|bsep|> وهُم يتلذّذون بكلّ طيبٍ <|vsep|> وأبدانٍ لهم كُسيَتْ حَريرَا </|bsep|> <|bsep|> فلا يلقَوْنَ في الجنّاتِ شمساً <|vsep|> ولا يَلْقَوْنَ فيها زَمْهريرَا </|bsep|> <|bsep|> لقدْ قالَ المهيمنُ نّ هذا <|vsep|> لمن قد كان في الدنيا شَكُورَا </|bsep|> <|bsep|> طَهوراً عابداً ثقةً كريمَا <|vsep|> سليمَ القلب مُتَّقِياً صَبُورَا </|bsep|> </|psep|>
يا ذا النوال الغادر
6الكامل
[ "يا ذَا النوال الغادِر", "وابنَ المام الطاهرِ", "وأخَا المعالِى والعلا", "والناصر بن الناصرِ", "والواهبِ المزرِى على", "الغيثِ المُلثِّ الماطرِ", "ومعزَّ أهل الدين", "بالدين الحنيفِّي الطاهرِ", "ومذلَّ أهل الجَوْرِ با", "لذرِبِ السنانِ القاطِر", "والطاهر ابن الطاهر", "ابن الطاهر ابن الطاهرِ", "يا من له رأى يَفُ", "لُّ شَبا الحُسَام البَاترِ", "أنت المجيرُ المستج", "يرُ مِن الزمان الجابرِ", "ما البيعُ منّي حيلةٌ", "لطلابِ وفرٍ وافرِ", "أتظنُّ أنى قد أتيتُك", "باحتيالٍ نادرِ", "كنْ عاذلاً فالبرى", "ءُ مِن الورَى كالعاثرِ", "ليسَ الكفُور بنعمةٍ", "من ربه كالشاكرِ", "لا والمصدقُ مؤمناً", "بلهِه كالكافرِ", "لا والذي ينسَى الهوَى", "مثلُ المحبِّ الذاكرِ", "لا والذي عشق الكرَى", "مثل الكئيبِ الساهرِ", "يا شاعرَ العلياء كنْ", "ذَا عطفَةٍ للشاعرِ", "يُنْبيكَ ظاهرُ حالتى", "عما تُكِنُّ ضمائرِى", "وكداكَ سائر خاطِرى", "يُنْبِيكَ عنها ظاهِرى", "فاقْبل معاذيراً أتتْ", "مِنى وكنْ لي عاذرِى" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50618.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا ذَا النوال الغادِر <|vsep|> وابنَ المام الطاهرِ </|bsep|> <|bsep|> وأخَا المعالِى والعلا <|vsep|> والناصر بن الناصرِ </|bsep|> <|bsep|> والواهبِ المزرِى على <|vsep|> الغيثِ المُلثِّ الماطرِ </|bsep|> <|bsep|> ومعزَّ أهل الدين <|vsep|> بالدين الحنيفِّي الطاهرِ </|bsep|> <|bsep|> ومذلَّ أهل الجَوْرِ با <|vsep|> لذرِبِ السنانِ القاطِر </|bsep|> <|bsep|> والطاهر ابن الطاهر <|vsep|> ابن الطاهر ابن الطاهرِ </|bsep|> <|bsep|> يا من له رأى يَفُ <|vsep|> لُّ شَبا الحُسَام البَاترِ </|bsep|> <|bsep|> أنت المجيرُ المستج <|vsep|> يرُ مِن الزمان الجابرِ </|bsep|> <|bsep|> ما البيعُ منّي حيلةٌ <|vsep|> لطلابِ وفرٍ وافرِ </|bsep|> <|bsep|> أتظنُّ أنى قد أتيتُك <|vsep|> باحتيالٍ نادرِ </|bsep|> <|bsep|> كنْ عاذلاً فالبرى <|vsep|> ءُ مِن الورَى كالعاثرِ </|bsep|> <|bsep|> ليسَ الكفُور بنعمةٍ <|vsep|> من ربه كالشاكرِ </|bsep|> <|bsep|> لا والمصدقُ مؤمناً <|vsep|> بلهِه كالكافرِ </|bsep|> <|bsep|> لا والذي ينسَى الهوَى <|vsep|> مثلُ المحبِّ الذاكرِ </|bsep|> <|bsep|> لا والذي عشق الكرَى <|vsep|> مثل الكئيبِ الساهرِ </|bsep|> <|bsep|> يا شاعرَ العلياء كنْ <|vsep|> ذَا عطفَةٍ للشاعرِ </|bsep|> <|bsep|> يُنْبيكَ ظاهرُ حالتى <|vsep|> عما تُكِنُّ ضمائرِى </|bsep|> <|bsep|> وكداكَ سائر خاطِرى <|vsep|> يُنْبِيكَ عنها ظاهِرى </|bsep|> </|psep|>
أعوذ بك اللهم من فقر ساعة
5الطويل
[ "أعوذ بك اللهم من فقر ساعة", "كما بك من سوء الأذى نتعوَّذُ", "أرى كل شر كان في الفقر وحده", "وذو الفقر لا يدرى لى أين ينفذ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50620.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ذ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أعوذ بك اللهم من فقر ساعة <|vsep|> كما بك من سوء الأذى نتعوَّذُ </|bsep|> </|psep|>
رحم الله من نأى ورمانى
1الخفيف
[ "رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِى", "بصدودِ منه وشَطَّتْ دِيارُهْ", "وبنفس الذي استقرَّ بقلبي", "وفؤادي لا يستقرُّ قرارُهْ", "كلَّما قُلت قد تبرّد قلبي", "نظرةٌ منه زاد قلبي استعارُهْ", "وحَبيبٍ ذا أردت اقتراباً", "منه كَيما أفوزَ زادَ فرارُهْ", "بأبي مَنْ أضْنَى فؤادِى وجسمى", "ودهَانِى عراضُه ونفارُه", "ومن العجبِ منه قال تسلّى", "كيفَ أسلو والوجدُ تَسْعُرُ نارُه", "ضاقَتِ الأرضُ بي غراما كما ضَ", "اقَ بُرْدٌ فيه ثوبه وزارُه", "ن دائى وعلَّتى ودوائِى", "وسَقامِى مما حَواه خمارُهْ", "يا لَوردٍ في خدِّه كلما رمتُ", "جنَاهُ ويا للحظِّ زادَ احمرارُه", "وقضيبِ عليه من نظرهَ الحس", "ن ابتهاجٌ أضنى فؤادى انتظارُه", "نّ دائى قَوَامُه والمحيَّا", "ولَماهُ وخدُّه وعِذَارُه", "قد حَكَوْا مُهْجتى بحمرةِ خدي", "ه فأصمَى قلبي وعزَّ اصطبارُه", "لستُ أدرى بأنْ يكون رضاهُ", "في هلاكِي وأن هذا اختيارُه", "كلما زادَ جفوةً زدتُ حبّاً", "هكذا فعل من يعزُّ اقتدارُه", "لم أَزَلْ في هواهُ طولَ زماني", "وهو في ذلتي يزيدُ انتصارُه", "كلما أراني أهيمُ اشتياقاً", "في الهوى زادَ تِيهُه وافتخارُه", "ضِقْتُ ذرعاً من حبِّه مثل ما ض", "اقَ اتساعاً بساعديه سِوَارُه", "لم أُطِلْ في شرحِ الغرامِ فخ", "يرُ الوَصْفِ في علّة الغرامِ اختصارُه", "نّ خيرَ الأوصافِ في مدح خ", "يرِ الخلقِ طُرّاً كفَاكَ عني اختيارُه", "ذاكَ ابنُ المام ذِى العدل سلطا", "ن بن سيف مشهورةٌ أخبارُه", "ذاكَ الكاملُ الجوادُ الهمامُ", "العادلُ العامل العزيزُ جِوارُه", "الهِزَبْرُ القَرم القوامُ القوىّ", "البأسِ عالى العلى وفيٌّ ذِمَارُه", "الوليّ الوالى الزكيّ المحامِى", "القائلُ الفاعلُ المكرّم جارُه", "الشجاعُ الذمر الجوادُ المفدَّى", "العالم العاملُ الكريمُ تجارُه", "قد عَلا الناسَ رتبةً وفخاراً", "واقتداراً طالَ البرايَا افتخارْه", "يا كريماً أليفُه العُرْف والمعروفُ", "والجودُ والندى شعاره", "هو غيثٌ وليس يُحصى قطارُهُ", "بل خِضَمٌّ لا ينتهى مِقدارُه", "هَاكِها من أخى صفاءِ وودٍّ", "لم يخالِف علانَه سرارُه", "من محبٍّ لا يَزْدهى بمقالٍ", "ليس تُهْدَى لغيركم أشعارُه", "بقوافٍ كأنها اللؤلؤُ المنظ", "ومُ نظماً تلألأتْ أنوارُه", "أو كحزنٍ قد باكرته سوارى", "المزن جوداً فأشرقَتْ أزْهارُه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50619.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِى <|vsep|> بصدودِ منه وشَطَّتْ دِيارُهْ </|bsep|> <|bsep|> وبنفس الذي استقرَّ بقلبي <|vsep|> وفؤادي لا يستقرُّ قرارُهْ </|bsep|> <|bsep|> كلَّما قُلت قد تبرّد قلبي <|vsep|> نظرةٌ منه زاد قلبي استعارُهْ </|bsep|> <|bsep|> وحَبيبٍ ذا أردت اقتراباً <|vsep|> منه كَيما أفوزَ زادَ فرارُهْ </|bsep|> <|bsep|> بأبي مَنْ أضْنَى فؤادِى وجسمى <|vsep|> ودهَانِى عراضُه ونفارُه </|bsep|> <|bsep|> ومن العجبِ منه قال تسلّى <|vsep|> كيفَ أسلو والوجدُ تَسْعُرُ نارُه </|bsep|> <|bsep|> ضاقَتِ الأرضُ بي غراما كما ضَ <|vsep|> اقَ بُرْدٌ فيه ثوبه وزارُه </|bsep|> <|bsep|> ن دائى وعلَّتى ودوائِى <|vsep|> وسَقامِى مما حَواه خمارُهْ </|bsep|> <|bsep|> يا لَوردٍ في خدِّه كلما رمتُ <|vsep|> جنَاهُ ويا للحظِّ زادَ احمرارُه </|bsep|> <|bsep|> وقضيبِ عليه من نظرهَ الحس <|vsep|> ن ابتهاجٌ أضنى فؤادى انتظارُه </|bsep|> <|bsep|> نّ دائى قَوَامُه والمحيَّا <|vsep|> ولَماهُ وخدُّه وعِذَارُه </|bsep|> <|bsep|> قد حَكَوْا مُهْجتى بحمرةِ خدي <|vsep|> ه فأصمَى قلبي وعزَّ اصطبارُه </|bsep|> <|bsep|> لستُ أدرى بأنْ يكون رضاهُ <|vsep|> في هلاكِي وأن هذا اختيارُه </|bsep|> <|bsep|> كلما زادَ جفوةً زدتُ حبّاً <|vsep|> هكذا فعل من يعزُّ اقتدارُه </|bsep|> <|bsep|> لم أَزَلْ في هواهُ طولَ زماني <|vsep|> وهو في ذلتي يزيدُ انتصارُه </|bsep|> <|bsep|> كلما أراني أهيمُ اشتياقاً <|vsep|> في الهوى زادَ تِيهُه وافتخارُه </|bsep|> <|bsep|> ضِقْتُ ذرعاً من حبِّه مثل ما ض <|vsep|> اقَ اتساعاً بساعديه سِوَارُه </|bsep|> <|bsep|> لم أُطِلْ في شرحِ الغرامِ فخ <|vsep|> يرُ الوَصْفِ في علّة الغرامِ اختصارُه </|bsep|> <|bsep|> نّ خيرَ الأوصافِ في مدح خ <|vsep|> يرِ الخلقِ طُرّاً كفَاكَ عني اختيارُه </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ ابنُ المام ذِى العدل سلطا <|vsep|> ن بن سيف مشهورةٌ أخبارُه </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الكاملُ الجوادُ الهمامُ <|vsep|> العادلُ العامل العزيزُ جِوارُه </|bsep|> <|bsep|> الهِزَبْرُ القَرم القوامُ القوىّ <|vsep|> البأسِ عالى العلى وفيٌّ ذِمَارُه </|bsep|> <|bsep|> الوليّ الوالى الزكيّ المحامِى <|vsep|> القائلُ الفاعلُ المكرّم جارُه </|bsep|> <|bsep|> الشجاعُ الذمر الجوادُ المفدَّى <|vsep|> العالم العاملُ الكريمُ تجارُه </|bsep|> <|bsep|> قد عَلا الناسَ رتبةً وفخاراً <|vsep|> واقتداراً طالَ البرايَا افتخارْه </|bsep|> <|bsep|> يا كريماً أليفُه العُرْف والمعروفُ <|vsep|> والجودُ والندى شعاره </|bsep|> <|bsep|> هو غيثٌ وليس يُحصى قطارُهُ <|vsep|> بل خِضَمٌّ لا ينتهى مِقدارُه </|bsep|> <|bsep|> هَاكِها من أخى صفاءِ وودٍّ <|vsep|> لم يخالِف علانَه سرارُه </|bsep|> <|bsep|> من محبٍّ لا يَزْدهى بمقالٍ <|vsep|> ليس تُهْدَى لغيركم أشعارُه </|bsep|> <|bsep|> بقوافٍ كأنها اللؤلؤُ المنظ <|vsep|> ومُ نظماً تلألأتْ أنوارُه </|bsep|> </|psep|>
نهني بك الأعياد إنك عيدها
5الطويل
[ "نُهنّي بك الأعيادَ نك عِيدها", "ومُبْدىء أبكار العُلا ومُعِيدُها", "ونك بحرٌ للعفاةِ وموردٌ", "نميرٌ ولكن للبغاةِ وعيدُها", "وذِى أمَّةٍ مرحومةٍ بك أصلحتٍ", "فقَائمها في نعمةٍ وقَصيدُها", "وما صَدَّ عن مرك لا شقيُّها", "وما حلَّ في علياكَ لا سَعيدُها", "ولو لم تكنْ أنتَ المعظَّم مالكاً", "لما خضعتْ شُمُّ الملوكِ وَصِيدُها", "وقد نستْ منكَ الرعيةُ رأفةٍ", "لأنك بالبشرِ الجميل تصيدُها", "وقمتَ بدين اللهِ حتى تألفت", "بِعَدْ لك رامُ الفلا وأُسودُها", "أَلاَ قُلْ لمن يبغى المعالي مُبَادِراً", "فهذى العُلا تبغى حكيما يسُودُها", "فنك مِن جُرثومةٍ يَعْربيةٍ", "يمانيةٍ لا شكَّ أنتَ عَميدُها", "على أنَّ هذى أمةٌ خيرُ أمةٍ", "ونك يا ابن السابقين حَميدُها", "لَئِنْ جَحْدَ الحسادُ بعضَ مَقالتي", "فتشهدُ لي بيض الليالِي وسودُها", "فيَا مَنْ له الأملاكُ طُرّاً تواضعتْ", "ودَانتْ له أحرارُها وعبيدُها", "ومن نصَرَ الدين القويمَ بسيفِه", "وزانَتْ به الدنيا وأورق عودُها", "ومن لم تَزَلْ أمواله بسخائِه", "كأعدائِه بالمرهَفات يبُيدُها", "فيا نسلَ سلطان بن سيفِ بن مالك", "فأنتَ أخُو علياءَ عالٍ صعودُها", "أتاكَ بأبكارِ المعاني منصحٌ", "يفوقُ على نَظْم الللى قصيدُها", "ودُونَكَها من مُعْولِيٍّ قَوافياً", "حساناً يروقُ السامعين نشيدُها", "فكم لك عِندي من جواهرَ جمةٍ", "أؤلّفها نظماً وأنتَ مُجيدُها", "ولِي فيك أنصارٌ عريضٌ طويلُها", "بعيدٌ كمالي بسيطٌ مديدُها", "ذا شئتُ مدحاً فيك جَاشَتْ قريحةٌ", "كذيٍّ بحرٍ ليس يُحْصَى عديدُها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50621.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نُهنّي بك الأعيادَ نك عِيدها <|vsep|> ومُبْدىء أبكار العُلا ومُعِيدُها </|bsep|> <|bsep|> ونك بحرٌ للعفاةِ وموردٌ <|vsep|> نميرٌ ولكن للبغاةِ وعيدُها </|bsep|> <|bsep|> وذِى أمَّةٍ مرحومةٍ بك أصلحتٍ <|vsep|> فقَائمها في نعمةٍ وقَصيدُها </|bsep|> <|bsep|> وما صَدَّ عن مرك لا شقيُّها <|vsep|> وما حلَّ في علياكَ لا سَعيدُها </|bsep|> <|bsep|> ولو لم تكنْ أنتَ المعظَّم مالكاً <|vsep|> لما خضعتْ شُمُّ الملوكِ وَصِيدُها </|bsep|> <|bsep|> وقد نستْ منكَ الرعيةُ رأفةٍ <|vsep|> لأنك بالبشرِ الجميل تصيدُها </|bsep|> <|bsep|> وقمتَ بدين اللهِ حتى تألفت <|vsep|> بِعَدْ لك رامُ الفلا وأُسودُها </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ قُلْ لمن يبغى المعالي مُبَادِراً <|vsep|> فهذى العُلا تبغى حكيما يسُودُها </|bsep|> <|bsep|> فنك مِن جُرثومةٍ يَعْربيةٍ <|vsep|> يمانيةٍ لا شكَّ أنتَ عَميدُها </|bsep|> <|bsep|> على أنَّ هذى أمةٌ خيرُ أمةٍ <|vsep|> ونك يا ابن السابقين حَميدُها </|bsep|> <|bsep|> لَئِنْ جَحْدَ الحسادُ بعضَ مَقالتي <|vsep|> فتشهدُ لي بيض الليالِي وسودُها </|bsep|> <|bsep|> فيَا مَنْ له الأملاكُ طُرّاً تواضعتْ <|vsep|> ودَانتْ له أحرارُها وعبيدُها </|bsep|> <|bsep|> ومن نصَرَ الدين القويمَ بسيفِه <|vsep|> وزانَتْ به الدنيا وأورق عودُها </|bsep|> <|bsep|> ومن لم تَزَلْ أمواله بسخائِه <|vsep|> كأعدائِه بالمرهَفات يبُيدُها </|bsep|> <|bsep|> فيا نسلَ سلطان بن سيفِ بن مالك <|vsep|> فأنتَ أخُو علياءَ عالٍ صعودُها </|bsep|> <|bsep|> أتاكَ بأبكارِ المعاني منصحٌ <|vsep|> يفوقُ على نَظْم الللى قصيدُها </|bsep|> <|bsep|> ودُونَكَها من مُعْولِيٍّ قَوافياً <|vsep|> حساناً يروقُ السامعين نشيدُها </|bsep|> <|bsep|> فكم لك عِندي من جواهرَ جمةٍ <|vsep|> أؤلّفها نظماً وأنتَ مُجيدُها </|bsep|> <|bsep|> ولِي فيك أنصارٌ عريضٌ طويلُها <|vsep|> بعيدٌ كمالي بسيطٌ مديدُها </|bsep|> </|psep|>
توفى محمود الفضال ولينا
5الطويل
[ "تُوفّىَ محمودُ الفِضال وليُّنَا", "هو الندبُ عبدُ الله نسلُ الفتى حمدْ", "سليلُ ابن درعٍ ذُو تُقى وفضائل", "وأهلُ الندَى والجودِ والرشدِ والزهدْ", "فتىً همُّه التَّقْوى وطاعةُ خالقٍ", "وذِكْر لهٍ قادر واحدٍ صمدْ", "لأَلفٌ مضَى من بعدها مائة خَلَتْ", "وأربعةُ الأعوام والعشرُ في العددْ", "بعصرِ ابن سلطانِ بن سيفِ بن مالكٍ", "مام الهدَى سيف أخي العدّ والعددْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50622.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تُوفّىَ محمودُ الفِضال وليُّنَا <|vsep|> هو الندبُ عبدُ الله نسلُ الفتى حمدْ </|bsep|> <|bsep|> سليلُ ابن درعٍ ذُو تُقى وفضائل <|vsep|> وأهلُ الندَى والجودِ والرشدِ والزهدْ </|bsep|> <|bsep|> فتىً همُّه التَّقْوى وطاعةُ خالقٍ <|vsep|> وذِكْر لهٍ قادر واحدٍ صمدْ </|bsep|> <|bsep|> لأَلفٌ مضَى من بعدها مائة خَلَتْ <|vsep|> وأربعةُ الأعوام والعشرُ في العددْ </|bsep|> </|psep|>
وما لي تمن غير لقياك ساعة
5الطويل
[ "وما لي تمنٍّ غيرُ لقياكَ ساعةً", "بعيش لنا في ذَا الزمان رَغيدِ", "لعل نجوم البُعْد يُمْسِين أُفَلاً", "ونجمُ التَّداني طالعٌ بسعودِ", "وَعَلَّ سحابَ البين يقشعُ بعدمَا", "تَدَاعَى بها مِن بارقٍ وَرُعُودِ", "وعلَّ مصابيحَ اللقاءِ توقدتْ", "ونار التنائى ذنتْ بخُمُودِ", "عَسَى وعَسى حقّاً من الله واجبا", "هو الرَّازق الوهابُ خيرُ وَدُودِ", "وذْ نحن في السبعين عاماً تتابعتْ", "ونطمعُ أيضاً بعدها بمزيدِ", "شديدٌ علينا هَجركمْ وبِعادكُمْ", "وَتزْعم هذا البعدَ غيرُ شديدِ", "بعادُك أضْنانَا وهجرُك ساءَنا", "وذا الصبر في هذين غيرُ مُفِيدِ", "ومرّتْ بِنا بضعٌ وسبعون حِجةً", "وما أنجزت أيامنا بوُعودِ", "فالله ربّي في بقيةِ عُمرنا", "فلم يبقَ مِنه صاح غيرُ زَهيدِ", "فنك من ماءِ خُلِقت وطينةٍ", "مهين فلا من صخرة وحديدِ", "هلمَّ نُقَضِّي العمر في الدين خالصاً", "ونخلعُ ذِكرى عالجٍ وَزَرودِ", "فن كنتَ ذَا فهمٍ وعقل وفطنةٍ", "فخذْ قولَ محمودِ المقالِ مجيدِ", "فنى أنا الخلُّ الوفيُّ فلا تجِدْ", "سِواى محبّاً دائماً بِعهُودِي", "فهذا الذي عندي وخذْ بنصِيحتي", "وهذا وِدَادِي خالصاً لوَدِبدِ", "عليَّ بأنْ أبدي الجوهر مِن فَمي", "وأجلو معانيها بيوت قَصيدي", "نصحتُ وأدَّيتُ النصيحةَ جاهداً", "لى أهلها والسامعونَ شهُودِي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50623.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وما لي تمنٍّ غيرُ لقياكَ ساعةً <|vsep|> بعيش لنا في ذَا الزمان رَغيدِ </|bsep|> <|bsep|> لعل نجوم البُعْد يُمْسِين أُفَلاً <|vsep|> ونجمُ التَّداني طالعٌ بسعودِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَلَّ سحابَ البين يقشعُ بعدمَا <|vsep|> تَدَاعَى بها مِن بارقٍ وَرُعُودِ </|bsep|> <|bsep|> وعلَّ مصابيحَ اللقاءِ توقدتْ <|vsep|> ونار التنائى ذنتْ بخُمُودِ </|bsep|> <|bsep|> عَسَى وعَسى حقّاً من الله واجبا <|vsep|> هو الرَّازق الوهابُ خيرُ وَدُودِ </|bsep|> <|bsep|> وذْ نحن في السبعين عاماً تتابعتْ <|vsep|> ونطمعُ أيضاً بعدها بمزيدِ </|bsep|> <|bsep|> شديدٌ علينا هَجركمْ وبِعادكُمْ <|vsep|> وَتزْعم هذا البعدَ غيرُ شديدِ </|bsep|> <|bsep|> بعادُك أضْنانَا وهجرُك ساءَنا <|vsep|> وذا الصبر في هذين غيرُ مُفِيدِ </|bsep|> <|bsep|> ومرّتْ بِنا بضعٌ وسبعون حِجةً <|vsep|> وما أنجزت أيامنا بوُعودِ </|bsep|> <|bsep|> فالله ربّي في بقيةِ عُمرنا <|vsep|> فلم يبقَ مِنه صاح غيرُ زَهيدِ </|bsep|> <|bsep|> فنك من ماءِ خُلِقت وطينةٍ <|vsep|> مهين فلا من صخرة وحديدِ </|bsep|> <|bsep|> هلمَّ نُقَضِّي العمر في الدين خالصاً <|vsep|> ونخلعُ ذِكرى عالجٍ وَزَرودِ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتَ ذَا فهمٍ وعقل وفطنةٍ <|vsep|> فخذْ قولَ محمودِ المقالِ مجيدِ </|bsep|> <|bsep|> فنى أنا الخلُّ الوفيُّ فلا تجِدْ <|vsep|> سِواى محبّاً دائماً بِعهُودِي </|bsep|> <|bsep|> فهذا الذي عندي وخذْ بنصِيحتي <|vsep|> وهذا وِدَادِي خالصاً لوَدِبدِ </|bsep|> <|bsep|> عليَّ بأنْ أبدي الجوهر مِن فَمي <|vsep|> وأجلو معانيها بيوت قَصيدي </|bsep|> </|psep|>
اليوم قد جاوزت من
6الكامل
[ "اليومَ قد جاوزْتُ مِن", "سبعين عاماً في العَددْ", "والمرْءُ مهمَا جاوز", "السنَّ الكثيرَ فقدْ فَقدْ", "لا تَعْجَبَا مِن عادَةِ", "الدنيا ذا طال الأمَدْ", "هُنِّيتُما بالعيد لا", "زالَتْ عوائِدُه تَرِدْ", "لابدَّ لي من زَوْرةٍ", "يُطْفا بها جمرُ الكَمدْ", "وعلى الشيوخ سَلامُنا", "يَغْشاهُمُ طولَ الأبَدْ", "ثم الصلاة على النبيّ", "الأرْيَحيّ المُعتمَدْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50624.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اليومَ قد جاوزْتُ مِن <|vsep|> سبعين عاماً في العَددْ </|bsep|> <|bsep|> والمرْءُ مهمَا جاوز <|vsep|> السنَّ الكثيرَ فقدْ فَقدْ </|bsep|> <|bsep|> لا تَعْجَبَا مِن عادَةِ <|vsep|> الدنيا ذا طال الأمَدْ </|bsep|> <|bsep|> هُنِّيتُما بالعيد لا <|vsep|> زالَتْ عوائِدُه تَرِدْ </|bsep|> <|bsep|> لابدَّ لي من زَوْرةٍ <|vsep|> يُطْفا بها جمرُ الكَمدْ </|bsep|> <|bsep|> وعلى الشيوخ سَلامُنا <|vsep|> يَغْشاهُمُ طولَ الأبَدْ </|bsep|> </|psep|>
أتاني كتاب من شقيقى ووالدى
5الطويل
[ "أتاني كتابٌ من شقيقى وَوَالدِى", "فصارَ أُحَيْلى من طَرِيفى وَتَالِدِى", "ولما أتاني صارَ للهمِّ كاشِفاً", "كَوَصْلِ حبيب من حبيب مُبَاعدِ", "أقلِّبُه طَوراً وأطْويه تارةً", "وأنشره أُخْرى بتلك المَشاهِد", "فأصبحتُ ذَا شَوْقٍ شديد كأنني", "أخو وَلَهٍ أشجاهُ ذكرُ المعاهِد", "أَيَا واحداً في هَجْرِه وجَفَائِه", "أنا واجد في الشوق رفقا بواجد", "وَعِندي مِن الشوقِ المبرّح مَا نفَى", "رُقَاد جُفوني عن لذيذ المراقد", "ولو أَلُف خطٍّ ما تسلَّت قلوبنا", "بها ليس تُسْلِينَا سُطورُ الكواغد", "ولو أنَّ دونَ الوَصْل قطع فَدَافِدٍ", "قطعنا بتدب شِدَاد الفَدَافِد" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50625.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ من شقيقى وَوَالدِى <|vsep|> فصارَ أُحَيْلى من طَرِيفى وَتَالِدِى </|bsep|> <|bsep|> ولما أتاني صارَ للهمِّ كاشِفاً <|vsep|> كَوَصْلِ حبيب من حبيب مُبَاعدِ </|bsep|> <|bsep|> أقلِّبُه طَوراً وأطْويه تارةً <|vsep|> وأنشره أُخْرى بتلك المَشاهِد </|bsep|> <|bsep|> فأصبحتُ ذَا شَوْقٍ شديد كأنني <|vsep|> أخو وَلَهٍ أشجاهُ ذكرُ المعاهِد </|bsep|> <|bsep|> أَيَا واحداً في هَجْرِه وجَفَائِه <|vsep|> أنا واجد في الشوق رفقا بواجد </|bsep|> <|bsep|> وَعِندي مِن الشوقِ المبرّح مَا نفَى <|vsep|> رُقَاد جُفوني عن لذيذ المراقد </|bsep|> <|bsep|> ولو أَلُف خطٍّ ما تسلَّت قلوبنا <|vsep|> بها ليس تُسْلِينَا سُطورُ الكواغد </|bsep|> </|psep|>
أسالم يا ابن مودودى فإني
16الوافر
[ "أسالمُ يا ابن مَوْدُودِى فنِّي", "رأيتُ بوارقاً فيها رَوَاعِدْ", "ونْ حَالَ البِعَادُ وطالَ هجرٌ", "فنى لستُ عنكم بالمُباعِدْ", "ولا تَعْرض عن الخِل المصافِى", "ونى في اقترابٍ لا تباعُدْ", "ألم تَرَ أنني في كلِّ أمرٍ", "ونائبةٍ لكم كفٌّ مساعِدْ", "وَلستُ أشكُّ أنك ذُو وِداد", "وأنك صادِق وافي المواعِدْ", "فهذا السلام عليك مِنّي", "مدَى المَلَوَيْن ما حنّتْ رَوَاعِدْ", "وصلِّى ربَّنا ما لاحَ بَرْقٌ", "عَلَى خَير الورَى مُرْسى القواعِدْ", "وني لستُ أَخْلُفكم بوَعْدٍ", "ونّك ذُو وفاءِ بالمواعِدْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50626.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أسالمُ يا ابن مَوْدُودِى فنِّي <|vsep|> رأيتُ بوارقاً فيها رَوَاعِدْ </|bsep|> <|bsep|> ونْ حَالَ البِعَادُ وطالَ هجرٌ <|vsep|> فنى لستُ عنكم بالمُباعِدْ </|bsep|> <|bsep|> ولا تَعْرض عن الخِل المصافِى <|vsep|> ونى في اقترابٍ لا تباعُدْ </|bsep|> <|bsep|> ألم تَرَ أنني في كلِّ أمرٍ <|vsep|> ونائبةٍ لكم كفٌّ مساعِدْ </|bsep|> <|bsep|> وَلستُ أشكُّ أنك ذُو وِداد <|vsep|> وأنك صادِق وافي المواعِدْ </|bsep|> <|bsep|> فهذا السلام عليك مِنّي <|vsep|> مدَى المَلَوَيْن ما حنّتْ رَوَاعِدْ </|bsep|> <|bsep|> وصلِّى ربَّنا ما لاحَ بَرْقٌ <|vsep|> عَلَى خَير الورَى مُرْسى القواعِدْ </|bsep|> </|psep|>
توفى ركن الدين والعلم والهدى
5الطويل
[ "تُوفّىَ ركنُ الدين والعلم والهدَى", "عليُّ بن مسعود سليلُ محمدِ", "سليلُ عليٍّ نسلُ مسعود الفتَى", "سَليل على نسلُ محمود الندَى", "سَليلُ المحاميدِ الذين عهدتهمُ", "تَوَالَوْا جميعاً سيداً بعد سيِّدِ", "تولّى كريماً في ربيع وفاتُه", "وغادَر فينا كلَّ شَملٍ مُبدَّدِ", "مضتْ مائةٌ والألفُ مِن قبل أربعٍ", "وعَشرٌ توافَتْ في حساب مُقيَّدِ", "بعصرِ ابن سلطان بن سيف بن مالكٍ", "مام الهدى سيف الكريم المؤيَّدِ", "وصلِّ لهَ العرش ما ذرَّ شارقٌ", "على المصطفى الهادى النبيِّ محمدِ", "سَقَى اللهُ قبراً حلَّ فيه حبيبُنَا", "وعلَّ ثراه دائماً كلُّ مُرْعِدِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50627.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تُوفّىَ ركنُ الدين والعلم والهدَى <|vsep|> عليُّ بن مسعود سليلُ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> سليلُ عليٍّ نسلُ مسعود الفتَى <|vsep|> سَليل على نسلُ محمود الندَى </|bsep|> <|bsep|> سَليلُ المحاميدِ الذين عهدتهمُ <|vsep|> تَوَالَوْا جميعاً سيداً بعد سيِّدِ </|bsep|> <|bsep|> تولّى كريماً في ربيع وفاتُه <|vsep|> وغادَر فينا كلَّ شَملٍ مُبدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> مضتْ مائةٌ والألفُ مِن قبل أربعٍ <|vsep|> وعَشرٌ توافَتْ في حساب مُقيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> بعصرِ ابن سلطان بن سيف بن مالكٍ <|vsep|> مام الهدى سيف الكريم المؤيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وصلِّ لهَ العرش ما ذرَّ شارقٌ <|vsep|> على المصطفى الهادى النبيِّ محمدِ </|bsep|> </|psep|>
ورد الكتاب فسرني
6الكامل
[ "وَرَد الكتابُ فسَرَّني", "بورودِه لما وردْ", "فكأنما عُنوانُه", "دُرٌّ تَلأَلأَ أو بَرَدْ", "وكأنما أسطارُه", "سِمْط الللى أم زَرَد", "لما أتَاني سَرَّني", "وَأَزال عن قلبي الكَمَدْ", "أَهْداهُ سيدُنا الوليُّ", "المرتضى أُهلُ الرشدْ", "رعياً له مِن سيِّدٍ", "لو كنتُ أعطَى ما أَوَدّْ", "لوددت أن يبقَى بَقَا", "ءَ الدهر أو طولَ الأَمَدْ", "يا سالِمَ بن محمدٍ", "خُدْ ما ترى مِمن تَوَدْ", "واسترْ عُيوبَ قَريض مَن", "وَالاكَ في هَزْلٍ وَجَدّْ", "فهُو الوفيُّ بعهدهِ", "فأقبْل فهذا ما اجتْهدْ", "وانعمْ بعشٍ ناعمٍ", "في مَعْقل عالي العَمَدْ", "واسْلَم سَلِمْت مبرَّأً", "مِن كل لُؤْمٍ أو فَنَدْ", "بَلِّغْ سلامي كلَّ مَنْ", "تلْقَى وأهلَكَ والولدْ", "مِني التحية والسلا", "مُ عليك طولَ الأَبَدْ", "ثم الصلاةُ على النبيّ", "محمد خَيرِ العدَدْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50628.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَرَد الكتابُ فسَرَّني <|vsep|> بورودِه لما وردْ </|bsep|> <|bsep|> فكأنما عُنوانُه <|vsep|> دُرٌّ تَلأَلأَ أو بَرَدْ </|bsep|> <|bsep|> وكأنما أسطارُه <|vsep|> سِمْط الللى أم زَرَد </|bsep|> <|bsep|> لما أتَاني سَرَّني <|vsep|> وَأَزال عن قلبي الكَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> أَهْداهُ سيدُنا الوليُّ <|vsep|> المرتضى أُهلُ الرشدْ </|bsep|> <|bsep|> رعياً له مِن سيِّدٍ <|vsep|> لو كنتُ أعطَى ما أَوَدّْ </|bsep|> <|bsep|> لوددت أن يبقَى بَقَا <|vsep|> ءَ الدهر أو طولَ الأَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> يا سالِمَ بن محمدٍ <|vsep|> خُدْ ما ترى مِمن تَوَدْ </|bsep|> <|bsep|> واسترْ عُيوبَ قَريض مَن <|vsep|> وَالاكَ في هَزْلٍ وَجَدّْ </|bsep|> <|bsep|> فهُو الوفيُّ بعهدهِ <|vsep|> فأقبْل فهذا ما اجتْهدْ </|bsep|> <|bsep|> وانعمْ بعشٍ ناعمٍ <|vsep|> في مَعْقل عالي العَمَدْ </|bsep|> <|bsep|> واسْلَم سَلِمْت مبرَّأً <|vsep|> مِن كل لُؤْمٍ أو فَنَدْ </|bsep|> <|bsep|> بَلِّغْ سلامي كلَّ مَنْ <|vsep|> تلْقَى وأهلَكَ والولدْ </|bsep|> <|bsep|> مِني التحية والسلا <|vsep|> مُ عليك طولَ الأَبَدْ </|bsep|> </|psep|>
ألا إنني في نعمة ومسرة
5الطويل
[ "أَلاَ نني في نعمةٍ ومسَرةٍ", "وصحةِ أعضاءِ بذكرِ محمدِ", "بَدَا لي من الأشواقِ ما لا أطيقُه", "لرؤيةِ قبرِ الهاشميِّ محمدِ", "تبدَّي لنا نورٌ بيثربَ حيثُما", "وَصَلنا لى رَبْع النبيِّ محمدِ", "ثَنائي وتَذْكاري وَوُدِّي وطاعتي", "ومدحي لخيرِ العالمينَ محمدِ", "دنَا فتدَلى لا دنو مسافةٍ", "ولكنَّ كراماً لقَدْرِ محمدِ", "ذَر العذْلَ عني يا عذولُ فنّني", "مقيمٌ عَلَى مَدْحي وَوُدّ محمدِ", "رِضَا اللهِ حَقٌّ في اتباع رسوله", "وطاعتُه يا صاح دينُ محمدِ", "جَلاَ كل همٍّ عن فؤادي مديحُه", "ولا مدح ينجو مثل مَدحِ محمدِ", "حَلا مدحُه في كلِّ قلبٍ كما حلا", "بأسماءِ أهل الأرض سمُ محمدِ", "خزائنُه مملوءةٌ كرَماً فمن", "يَرَى في كراماتِ الرضا كمحمدِ", "زماني تولّى وانْقَضى في بطالةٍ", "لأني بهِ لم أحْىِ مَدْح محمدِ", "شَهِدتُ بأنّ اللهَ فضّله علَى", "جميع البرايَا مَن كمِثل محمدِ", "صنائِعُه مشكورةٌ وفعالُه", "مؤثرةٌ فارغبْ لدينِ محمدِ", "ضياءِ ذكاءِ من سنا نورِ وجهه", "فما في الورى وجهٌ كوجْهِ محمدِ", "طَمَى بحر شوقي في زيارة قبره", "فهلْ في الورَى قبرٌ كقبرِ محمدِ", "ظِلالُ جنان الخُلْدِ والفوز في", "غدٍ لمن يبتغى دينَ النبيِّ محمدِ", "عيونٌ به قَرَّتْ ودامَ سُرُورُها", "لِمَا نظرت من حُسْن وَجه محمدِ", "غرامي ليه دائمٌ ليس ينقضى", "كما ليسَ يغنى ذكرُ مدح محمدِ", "فتعساً لقومٍ كذَّبوا بمحمدٍ", "وطُوبَى لقومٍ منوا بمحمدِ", "قلائدُ شعرى زينتْ بمديحه", "وهل في قريض زانَ كاسم محمدِ", "كفاهُ لهُ الخلق كلَّ مخاتلٍ", "ودمر أهلَ الشركِ سيفُ محمدِ", "لحا الله من قد صَدَّ عَنْ دين أحمدٍ", "وشُلّتْ يدَا مَنْ عاب دين محمدِ", "مَدِيحى له دَيْنٌ وَدِيني مَديحه", "فمَا خَاب مَن يتلو مديح محمدِ", "نَمَا بدنى لما شُغلتُ بذكره", "فيا ربّ وَفِّقني لِرُؤْيا محمدِ", "هو الموردُ العذبُ الذي طاب وِرده", "فيا رب أوردني حِياض محمدِ", "لأُمَّتُه سفي دينها خير أُمَّة", "وهم خيرُ سادات الورى بمحمدِ", "يسيرٌ على من يسّر اللهُ ربنا", "زيارةً قبرٍ للشفيع محمدِ", "عليهِ صلاةُ اللهِ ما هبَّت الصَّبَا", "وما فاهَ مخلوقٌ بذكرِ محمدِ", "أقول لنفسي قد رأيتُ خيالَه", "ألا قَدِّمي خيراً لأِخْراكِ تُرْشَدِ", "فَهذِي هي البُشرى تفوزُ بها غداً", "برُؤْيا نبيٍّ فأحمدِ الله تُحْمَدِ", "وفتحٌ مبينٌ لا يكدرهُ قذىً", "ونصر عزيزٌ بالسرور مُؤَيَّدِ", "وعنوانُ خيراتٍ ومحوُ جرائمٍ", "وفكُّ أسيرٍ بالذنوب مُقيَّدِ", "وفضلٌ ونذارٌ لمن كان غافلا", "وبُشْرَى وتَذْكارٌ لِمَنْ هو يهتدِى", "فطوبى لعبدٍ وحَّد الله مُخلِصاً", "ولم يُؤْذِ مخلوقاً وبُعْداً لمُعْتَدِى" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50629.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ نني في نعمةٍ ومسَرةٍ <|vsep|> وصحةِ أعضاءِ بذكرِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> بَدَا لي من الأشواقِ ما لا أطيقُه <|vsep|> لرؤيةِ قبرِ الهاشميِّ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> تبدَّي لنا نورٌ بيثربَ حيثُما <|vsep|> وَصَلنا لى رَبْع النبيِّ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> ثَنائي وتَذْكاري وَوُدِّي وطاعتي <|vsep|> ومدحي لخيرِ العالمينَ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> دنَا فتدَلى لا دنو مسافةٍ <|vsep|> ولكنَّ كراماً لقَدْرِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> ذَر العذْلَ عني يا عذولُ فنّني <|vsep|> مقيمٌ عَلَى مَدْحي وَوُدّ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> رِضَا اللهِ حَقٌّ في اتباع رسوله <|vsep|> وطاعتُه يا صاح دينُ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> جَلاَ كل همٍّ عن فؤادي مديحُه <|vsep|> ولا مدح ينجو مثل مَدحِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> حَلا مدحُه في كلِّ قلبٍ كما حلا <|vsep|> بأسماءِ أهل الأرض سمُ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> خزائنُه مملوءةٌ كرَماً فمن <|vsep|> يَرَى في كراماتِ الرضا كمحمدِ </|bsep|> <|bsep|> زماني تولّى وانْقَضى في بطالةٍ <|vsep|> لأني بهِ لم أحْىِ مَدْح محمدِ </|bsep|> <|bsep|> شَهِدتُ بأنّ اللهَ فضّله علَى <|vsep|> جميع البرايَا مَن كمِثل محمدِ </|bsep|> <|bsep|> صنائِعُه مشكورةٌ وفعالُه <|vsep|> مؤثرةٌ فارغبْ لدينِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> ضياءِ ذكاءِ من سنا نورِ وجهه <|vsep|> فما في الورى وجهٌ كوجْهِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> طَمَى بحر شوقي في زيارة قبره <|vsep|> فهلْ في الورَى قبرٌ كقبرِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> ظِلالُ جنان الخُلْدِ والفوز في <|vsep|> غدٍ لمن يبتغى دينَ النبيِّ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> عيونٌ به قَرَّتْ ودامَ سُرُورُها <|vsep|> لِمَا نظرت من حُسْن وَجه محمدِ </|bsep|> <|bsep|> غرامي ليه دائمٌ ليس ينقضى <|vsep|> كما ليسَ يغنى ذكرُ مدح محمدِ </|bsep|> <|bsep|> فتعساً لقومٍ كذَّبوا بمحمدٍ <|vsep|> وطُوبَى لقومٍ منوا بمحمدِ </|bsep|> <|bsep|> قلائدُ شعرى زينتْ بمديحه <|vsep|> وهل في قريض زانَ كاسم محمدِ </|bsep|> <|bsep|> كفاهُ لهُ الخلق كلَّ مخاتلٍ <|vsep|> ودمر أهلَ الشركِ سيفُ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> لحا الله من قد صَدَّ عَنْ دين أحمدٍ <|vsep|> وشُلّتْ يدَا مَنْ عاب دين محمدِ </|bsep|> <|bsep|> مَدِيحى له دَيْنٌ وَدِيني مَديحه <|vsep|> فمَا خَاب مَن يتلو مديح محمدِ </|bsep|> <|bsep|> نَمَا بدنى لما شُغلتُ بذكره <|vsep|> فيا ربّ وَفِّقني لِرُؤْيا محمدِ </|bsep|> <|bsep|> هو الموردُ العذبُ الذي طاب وِرده <|vsep|> فيا رب أوردني حِياض محمدِ </|bsep|> <|bsep|> لأُمَّتُه سفي دينها خير أُمَّة <|vsep|> وهم خيرُ سادات الورى بمحمدِ </|bsep|> <|bsep|> يسيرٌ على من يسّر اللهُ ربنا <|vsep|> زيارةً قبرٍ للشفيع محمدِ </|bsep|> <|bsep|> عليهِ صلاةُ اللهِ ما هبَّت الصَّبَا <|vsep|> وما فاهَ مخلوقٌ بذكرِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> أقول لنفسي قد رأيتُ خيالَه <|vsep|> ألا قَدِّمي خيراً لأِخْراكِ تُرْشَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَهذِي هي البُشرى تفوزُ بها غداً <|vsep|> برُؤْيا نبيٍّ فأحمدِ الله تُحْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وفتحٌ مبينٌ لا يكدرهُ قذىً <|vsep|> ونصر عزيزٌ بالسرور مُؤَيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وعنوانُ خيراتٍ ومحوُ جرائمٍ <|vsep|> وفكُّ أسيرٍ بالذنوب مُقيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وفضلٌ ونذارٌ لمن كان غافلا <|vsep|> وبُشْرَى وتَذْكارٌ لِمَنْ هو يهتدِى </|bsep|> </|psep|>
إن الذي نهواه منك لحاضر
6الكامل
[ "نّ الذي نهواهُ منك لحاضرٌ", "في فيضِ كفِّك والزمانُ مُساعِدُ", "واشْدُد يديك بنا فنّك جارُنا", "لا تيأسنَّ فن حظَّكَ صاعدُ", "سَمْعاً وطوْعاً للحبيبِ ومرْحباً", "بجواره فالقربُ منه مساعد", "لا زِلْت مسروراً بنا ولِقَائِنَا", "ولنَا دواما من لديك فوائِدُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50630.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نّ الذي نهواهُ منك لحاضرٌ <|vsep|> في فيضِ كفِّك والزمانُ مُساعِدُ </|bsep|> <|bsep|> واشْدُد يديك بنا فنّك جارُنا <|vsep|> لا تيأسنَّ فن حظَّكَ صاعدُ </|bsep|> <|bsep|> سَمْعاً وطوْعاً للحبيبِ ومرْحباً <|vsep|> بجواره فالقربُ منه مساعد </|bsep|> </|psep|>
أتاني كتاب من سليل محمد
5الطويل
[ "أتاني كتابٌ من سليلِ محمدِ", "حليفِ الودادِ العذْبِ أهل التوددِ", "فتى ذُوندًى نسلُ الكريمِ بلعربِ", "سلالةُ عبدِ الله أهل التهجُّدِ", "أتاني كتابٌ منك يا ابنَ محمدٍ", "فكانَ لقلبي كالزُّلالِ المبرَّدِ", "ولما أتاني غدوةً وقرأتُه", "سلا القلب عن ذكرى طلولٍ ومعهدِ", "وعن جيرةٍ بالمنحنى وملاعبِ", "بحُزْوَى وعن زيدٍ وعمرو ومَزْيَدِ", "ولم أنسَ أياماً لنَا وليالياً", "حساناً نقضِّيها على رَغم حُسَّدِ", "صناعة فكر كالجواهرِ رُصِّعَتْ", "تماثيله من لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ", "أتى صادراً نظماً ونثراً سطورُهُ", "ضمينة طِرسٍ كالجُمانِ المنضَّدِ", "تَرَى فيه أبكارَ المعانِي كأنَّهَا", "قلائدُ عقيانٍ بأجيادِ خُرَّدِ", "تفاوحَ ريحُ المسْكِ من نشْر طيبهِ", "تَفاوُحَ ماء الوردِ في خد أغيدِ", "وحسنُ ثناء مع سلامِ منمَّقِ", "أتَى وارداً من سيِّد لِمسوَّدِ", "ولما قَرأْتُ النظمَ جاشَتْ قريحتِي", "كذىِّ بحْرِ بالفصاحةٍ مُزْبِدِ", "فلا تَحسبنَّ البعدَ يُسلى أخَا الهوى", "كريماً ون كانوا بأبعد مَقْعدِ", "سولا تحسبَنَّ المُعْوَليَّ محمدا", "يُضَعْضِعُه زلزالُ واش وحُسَّدِ", "وعِشْ في سرور وابقَ في نِعَمِ ودُمْ", "بخير وفي نُعْمَى وَعزٍّ مُخَلّدِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50631.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ من سليلِ محمدِ <|vsep|> حليفِ الودادِ العذْبِ أهل التوددِ </|bsep|> <|bsep|> فتى ذُوندًى نسلُ الكريمِ بلعربِ <|vsep|> سلالةُ عبدِ الله أهل التهجُّدِ </|bsep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ منك يا ابنَ محمدٍ <|vsep|> فكانَ لقلبي كالزُّلالِ المبرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ولما أتاني غدوةً وقرأتُه <|vsep|> سلا القلب عن ذكرى طلولٍ ومعهدِ </|bsep|> <|bsep|> وعن جيرةٍ بالمنحنى وملاعبِ <|vsep|> بحُزْوَى وعن زيدٍ وعمرو ومَزْيَدِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسَ أياماً لنَا وليالياً <|vsep|> حساناً نقضِّيها على رَغم حُسَّدِ </|bsep|> <|bsep|> صناعة فكر كالجواهرِ رُصِّعَتْ <|vsep|> تماثيله من لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ </|bsep|> <|bsep|> أتى صادراً نظماً ونثراً سطورُهُ <|vsep|> ضمينة طِرسٍ كالجُمانِ المنضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى فيه أبكارَ المعانِي كأنَّهَا <|vsep|> قلائدُ عقيانٍ بأجيادِ خُرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تفاوحَ ريحُ المسْكِ من نشْر طيبهِ <|vsep|> تَفاوُحَ ماء الوردِ في خد أغيدِ </|bsep|> <|bsep|> وحسنُ ثناء مع سلامِ منمَّقِ <|vsep|> أتَى وارداً من سيِّد لِمسوَّدِ </|bsep|> <|bsep|> ولما قَرأْتُ النظمَ جاشَتْ قريحتِي <|vsep|> كذىِّ بحْرِ بالفصاحةٍ مُزْبِدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تَحسبنَّ البعدَ يُسلى أخَا الهوى <|vsep|> كريماً ون كانوا بأبعد مَقْعدِ </|bsep|> <|bsep|> سولا تحسبَنَّ المُعْوَليَّ محمدا <|vsep|> يُضَعْضِعُه زلزالُ واش وحُسَّدِ </|bsep|> </|psep|>
بنينا بأرض الله لله مسجدا
5الطويل
[ "بنينَا بأرضِ الله للهِ مَسجدا", "به نرتجى الغفرانَ والفوزَ في غدِ", "بنيناه بِرّاً لا رياءً وسمعةً", "لوجه لهِ بالعُلى متفردِ", "عسَى اللهُ يجزينا به خيرَ منزلٍ", "وخيرَ محلٍّ في النعيمِ مخلدِ", "أيا مسجداً في بقْعةٍ علويةٍ", "لقد فقت ترتيبا على كل مسجدِ", "فلا زِلْت معموراً ولا زِلت عامراً", "تبارَك مأوَى كل هادٍ ومهتدِى", "قد اختارَك الرحمن فضلاً ببقعةٍ", "مباركة قدست عن كلِّ مُلحدِ", "فبالحق لو أعطيت حقكَ كاملاً", "تشابُ بمسكٍ لا تشابُ بِقَرْمَدِ", "وبسط الثرَى باللؤلؤِ الرطبِ نَسْجُها", "وجُدْرُك تُبْنَى من لُجَينٍ وعَسْجَدِ", "ويُتْلَى كتابُ الله فيك تبرعاً", "وتذكرُ بالخيراتِ في كلِّ مَشهدِ", "عَلَى من يصلى فيك ألفُ تحية", "وألفُ سلام بالسكينةِ يَرْتدى", "وبعضٍ كأمثالِ الشموس لوامعَا", "ملابِسُها من سُنْدُسٍ وزبرجدِ", "وغيدٍ كأمثال الجواهرِ خرَّد", "نواعم أبدانٍ عفائفَ نُهَّدِ", "قلائدُ في أعناقِها ونحورِها", "مفصلةٌ من لؤْلؤ وزبرْجَدِ", "لها أوجه مثل البدورِ كواملا", "تَلأْلأ في جُنْحٍ من الليل أَسودِ", "كَوَاعِبُ خيراتٍ حسانٍ عرائسٌ", "أُعِدّتْ جزاءً للمطيعِ المُوحِّدِ", "خُذُوا حظَّكم منها وصلُّوا صَلاَتكم", "وأدُّوا زكاةَ اللهِ طاعةَ سيّدِي", "أيا عصبةً قاموا بمسجدِ ربِّهم", "فن شاءَ يؤتيهم نصيبْينِ في غدِ", "ليعلمَ قوماً بعدنا أن ماله", "من النخلِ والأشجارِ والأرض فاهتدِى", "ويا سامعاً قولي سَلِ اللهَ رحمةً", "ومغفرةً أدعوك ن كنت مُسْعِدِي", "وتاريخُه يوماً جعلناهُ مسجدا", "بشهرِ ربيعٍ في الحسابِ الممدَّدِ", "وألفٌ مضَى من بعدها مائة خلتْ", "ثلاثةَ عشرٍ في حسابِ مقيَّدِ", "بدولةِ سيفٍ ذي المعالي مَامِنَا", "سلالةِ سلطانِ بن سيف المؤيدِ", "وعامِلُه العدلُ الوليُّ حبيبُنا", "به عامرٌ أعني سليلَ محمدِ", "وصلَّ لهى كلَّما لاحَ بارقٌ", "علَى المُصطفَى هادِى البريةِ أحمدِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50632.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بنينَا بأرضِ الله للهِ مَسجدا <|vsep|> به نرتجى الغفرانَ والفوزَ في غدِ </|bsep|> <|bsep|> بنيناه بِرّاً لا رياءً وسمعةً <|vsep|> لوجه لهِ بالعُلى متفردِ </|bsep|> <|bsep|> عسَى اللهُ يجزينا به خيرَ منزلٍ <|vsep|> وخيرَ محلٍّ في النعيمِ مخلدِ </|bsep|> <|bsep|> أيا مسجداً في بقْعةٍ علويةٍ <|vsep|> لقد فقت ترتيبا على كل مسجدِ </|bsep|> <|bsep|> فلا زِلْت معموراً ولا زِلت عامراً <|vsep|> تبارَك مأوَى كل هادٍ ومهتدِى </|bsep|> <|bsep|> قد اختارَك الرحمن فضلاً ببقعةٍ <|vsep|> مباركة قدست عن كلِّ مُلحدِ </|bsep|> <|bsep|> فبالحق لو أعطيت حقكَ كاملاً <|vsep|> تشابُ بمسكٍ لا تشابُ بِقَرْمَدِ </|bsep|> <|bsep|> وبسط الثرَى باللؤلؤِ الرطبِ نَسْجُها <|vsep|> وجُدْرُك تُبْنَى من لُجَينٍ وعَسْجَدِ </|bsep|> <|bsep|> ويُتْلَى كتابُ الله فيك تبرعاً <|vsep|> وتذكرُ بالخيراتِ في كلِّ مَشهدِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى من يصلى فيك ألفُ تحية <|vsep|> وألفُ سلام بالسكينةِ يَرْتدى </|bsep|> <|bsep|> وبعضٍ كأمثالِ الشموس لوامعَا <|vsep|> ملابِسُها من سُنْدُسٍ وزبرجدِ </|bsep|> <|bsep|> وغيدٍ كأمثال الجواهرِ خرَّد <|vsep|> نواعم أبدانٍ عفائفَ نُهَّدِ </|bsep|> <|bsep|> قلائدُ في أعناقِها ونحورِها <|vsep|> مفصلةٌ من لؤْلؤ وزبرْجَدِ </|bsep|> <|bsep|> لها أوجه مثل البدورِ كواملا <|vsep|> تَلأْلأ في جُنْحٍ من الليل أَسودِ </|bsep|> <|bsep|> كَوَاعِبُ خيراتٍ حسانٍ عرائسٌ <|vsep|> أُعِدّتْ جزاءً للمطيعِ المُوحِّدِ </|bsep|> <|bsep|> خُذُوا حظَّكم منها وصلُّوا صَلاَتكم <|vsep|> وأدُّوا زكاةَ اللهِ طاعةَ سيّدِي </|bsep|> <|bsep|> أيا عصبةً قاموا بمسجدِ ربِّهم <|vsep|> فن شاءَ يؤتيهم نصيبْينِ في غدِ </|bsep|> <|bsep|> ليعلمَ قوماً بعدنا أن ماله <|vsep|> من النخلِ والأشجارِ والأرض فاهتدِى </|bsep|> <|bsep|> ويا سامعاً قولي سَلِ اللهَ رحمةً <|vsep|> ومغفرةً أدعوك ن كنت مُسْعِدِي </|bsep|> <|bsep|> وتاريخُه يوماً جعلناهُ مسجدا <|vsep|> بشهرِ ربيعٍ في الحسابِ الممدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وألفٌ مضَى من بعدها مائة خلتْ <|vsep|> ثلاثةَ عشرٍ في حسابِ مقيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> بدولةِ سيفٍ ذي المعالي مَامِنَا <|vsep|> سلالةِ سلطانِ بن سيف المؤيدِ </|bsep|> <|bsep|> وعامِلُه العدلُ الوليُّ حبيبُنا <|vsep|> به عامرٌ أعني سليلَ محمدِ </|bsep|> </|psep|>
إما فررت من العدى
5الطويل
[ "مَّا فَررْتَ من العِدَى", "أين الفرارُ من الردَى", "وذا سلمتَ اليوم منه", "يأتي القضاءُ به غدَا", "فذا أتَى ماذا تقو", "لُ ذا دَعاك لى الندَا", "الر أىُ مِنّي نْ أتى", "قُلْ مرحباً بك ن بدَا", "لو تُفْتَدى منه بملء", "الأرض لم يُقبلْ فِدَا", "لو كنتَ في ظلماتِ بحرِ", "زاخر لك لاهتدَى", "أو كنتَ فوقَ الراسيا", "تِ الشامخاتِ لأنجدَا", "فتأهَّبنَّ ولا تكن", "في غَفْلةٍ متردِّدَا", "فلعلّه يأتي مفا", "جأةً فكن متزوِّدَا", "لا تلْقَه برذائل", "متلوثاً متعمدَا", "ن كنتَ تبغي الفوزَ في", "روضِ الجنانِ مخلَّدَا", "فاغسلْ يديك من الزما", "نِ وأهلِه متفردَا", "واعبدْ لهَك بكرةً", "وعشيةً طولَ المدَى", "واقنعْ بما تُؤْتَى ولا", "تُطْلِق لسانَك للجَدَى", "لَكن ذا أُعْطِيتَ شيئاً", "لا تَرُدَّ المُسْعِدَا", "أبَى الله أن يعطى الفتى ما يودُّه", "ون شاءَ أمراً بامرىء من يردُّه", "وما المرءُ لا صورةٌ وبهيمةٌ", "يزينُه حسنُ الطباعِ ورشدُه", "فهذا محالٌ ما لَه قطُّ غايةٌ", "انشرح شَيئاً لَيْس يُبلغُ حدُّه", "ذا ما رضيتمْ بالقضاء استرحتم", "وما ضرَّكُم سوءُ القضاءِ وجَهدهُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50633.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَّا فَررْتَ من العِدَى <|vsep|> أين الفرارُ من الردَى </|bsep|> <|bsep|> وذا سلمتَ اليوم منه <|vsep|> يأتي القضاءُ به غدَا </|bsep|> <|bsep|> فذا أتَى ماذا تقو <|vsep|> لُ ذا دَعاك لى الندَا </|bsep|> <|bsep|> الر أىُ مِنّي نْ أتى <|vsep|> قُلْ مرحباً بك ن بدَا </|bsep|> <|bsep|> لو تُفْتَدى منه بملء <|vsep|> الأرض لم يُقبلْ فِدَا </|bsep|> <|bsep|> لو كنتَ في ظلماتِ بحرِ <|vsep|> زاخر لك لاهتدَى </|bsep|> <|bsep|> أو كنتَ فوقَ الراسيا <|vsep|> تِ الشامخاتِ لأنجدَا </|bsep|> <|bsep|> فتأهَّبنَّ ولا تكن <|vsep|> في غَفْلةٍ متردِّدَا </|bsep|> <|bsep|> فلعلّه يأتي مفا <|vsep|> جأةً فكن متزوِّدَا </|bsep|> <|bsep|> لا تلْقَه برذائل <|vsep|> متلوثاً متعمدَا </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تبغي الفوزَ في <|vsep|> روضِ الجنانِ مخلَّدَا </|bsep|> <|bsep|> فاغسلْ يديك من الزما <|vsep|> نِ وأهلِه متفردَا </|bsep|> <|bsep|> واعبدْ لهَك بكرةً <|vsep|> وعشيةً طولَ المدَى </|bsep|> <|bsep|> واقنعْ بما تُؤْتَى ولا <|vsep|> تُطْلِق لسانَك للجَدَى </|bsep|> <|bsep|> لَكن ذا أُعْطِيتَ شيئاً <|vsep|> لا تَرُدَّ المُسْعِدَا </|bsep|> <|bsep|> أبَى الله أن يعطى الفتى ما يودُّه <|vsep|> ون شاءَ أمراً بامرىء من يردُّه </|bsep|> <|bsep|> وما المرءُ لا صورةٌ وبهيمةٌ <|vsep|> يزينُه حسنُ الطباعِ ورشدُه </|bsep|> <|bsep|> فهذا محالٌ ما لَه قطُّ غايةٌ <|vsep|> انشرح شَيئاً لَيْس يُبلغُ حدُّه </|bsep|> </|psep|>
إن يوم الفراق كان شديدا
1الخفيف
[ "ن يومَ الفراق كان شديدا", "فانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَا", "لست أصغِي لى مقالِ عذولٍ", "لا تطيلا الملامَ والتفنيدَا", "خلِّيَاني وحالتي قد كفَاني", "ما أُقَاسِي ولستُ أبغِي مزيدَا", "ليسَ لي في الغرامِ رأىٌ ولولا", "الحبُّ لم تقنص الظباءُ الأسودَا", "واتركاني أبكي وأندبُ أطلا", "لاً بحزوى وعالجٍ وَزَرُدَا", "فلعلِّي أشفى الغليلَ من الشوق", "بلثمى أثافياً وصعيدَا", "لامني العاذلونَ جهلاً فقد", "ضلوا بتفنيدهم ضلالاً بعيدَا", "مذ تولّى الفريق فارقتُ صبري", "وألِفْتُ الغرامَ والتسهيدَا", "أيها المعرضونَ أعرضتمو عني", "فأصبحتُ هائماً معمودَا", "ومن العجيبِ لا أريدُ سواكم", "وتصدُّون عن لقائي صدودَا", "قد نأيتمْ عني وقد كانَ عيشى", "قبل هذا البعادِ عيشاً رغيداً", "فوصلتُ السهادَ ليلا طويلا", "وهجرتُ الرقادَ هجراً مديدَا", "قد بعدتمْ عني فعذيتمُو قَلبي", "بهجرانكم عذابا شديدا", "أتمنّى بأن تعودَ لَيَالِينا", "وظنّي بأنها لنْ تعودَا", "وعسى الدهرُ أن يجودَ بلقياكم", "وظنّي بأنه لَنْ يجودا", "يَحْسَب العاشقون من شدةِ", "التعذيبِ لا يبعثونَ خلقاً جديدا", "قلْ لأهلِ الغرامِ والحب والهجران", "كونوا حجارةً أو حديدَا", "ما لهمْ طولَ دهرهِم لا يفيقونَ", "ويُبْدُون للورَى تجليدَا", "وتُقِرُّ الدموعُ منهم بما يخفون", "في الحبِّ ن أرادُوا جحودَا", "كلما أخلقَ الهوى جَدَّدُوه", "بمُنىً أحدثُوا لها تجديدَا", "مثلُ هذا العذاب ن أخلقُوا", "جلداً من النار أحدثواهم جلودَا", "ما دواءُ العشاقِ من ألم الشو", "قِ سوى أن تلقى الخدودُ خدودَا", "من لقلب معذب صار في قيدٍ", "وأضحى من الغرام عميدَا", "ليس لا بلعرباً من ملاذٍ", "نه كان فِعُله محمودَا", "السريَّ القَومَ الجوادَ الموالي", "الحكيمَ السهلَ الحليم الرشيدَا", "المجيرَ الجاني ذا جاءَ عذْرا", "والسخيَّ المعظَّم المصمودَا", "ذَا العطايا الغرِّ السنيَّ المحامِي", "والمصافي العذبَ الحسامَ الحميدَا", "يا فَتى المرتضَى المام الذي صا", "رَ شقيُّ الورَى به مسعودَا", "يا فتى أكرم الأنام غدا الجود", "بجدْوَى يديكمُ موجودَا", "يا سليلَ الكرامِ صارتْ لك الأ", "عداءُ بالجودِ والسخاءِ شهودا", "وتخرُّ الملوكُ صاغرةً طوعاً", "وكَرهاً لى ذُراك سُجودَا", "فتَملَّ العلياءَ وابلُ الليالي", "وأذلَّ الغاوى وأغنِ الوفودا", "واسترق الأحرارَ بالجود والجدوى", "وأجزلِ لهم يكونوا عبيدَا", "أنت يا ابن الكرامِ أكبرهم مجداً", "وأنداهم نداً ووجودا", "وأعزُّ الورى وأرفعُهم عيصاً", "وأزكاهُمُ حمىً وجدودَا", "وأجلُّ الملوك قدراً وأوفاهم", "عُهوداً ورتبةً ووعودَا", "أنتَ أعلاهُم وأعظمهم حالا", "وعدّا وعدة وجنودا", "أرِدُ الجودَ من حياضِكم لا زا", "ل بالجود حوضُكم مورودَا", "لم يزل ملكُكم قويّاً وجَدْوَا", "كمْ عزيزاً وبابُكم مقصودَا", "وحماكم مجلَّلاً ونداكُم", "مستفيضاً وضدُّكم مطرودَا", "ويداكُم مبسوطةً وعداكم", "في سمومٍ وجاهكم مَمْدُودَا", "وسراياكم كراماً ومثواكم", "رفيعاً وضدكمُ مَفقودَا", "هاكَ يا ابن المام مدحاً كأنّ", "النشرَ منه يحكى مَلاَبا وعودَا", "مستنيراً كأنه الشمس لألاءً", "وكالزِّبرقان لاقى سعودَا", "وقوافٍ لو أبصرتها الغواني", "نظمتْها قلائِداً وعقودَا", "بمعانٍ أرقَّ من جَسد الما", "ء لكن تُفتِّتُ الجلمودَا", "فهي تسْلِى القلوبَ من كل بَلْب", "الٍ ولكنْ تضنى اللئيمَ الحسودَا", "ليس كل القريض شعراً ولا كلُّ", "رضاب يُعَدُّ شهداً بَرُودَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50634.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ن يومَ الفراق كان شديدا <|vsep|> فانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَا </|bsep|> <|bsep|> لست أصغِي لى مقالِ عذولٍ <|vsep|> لا تطيلا الملامَ والتفنيدَا </|bsep|> <|bsep|> خلِّيَاني وحالتي قد كفَاني <|vsep|> ما أُقَاسِي ولستُ أبغِي مزيدَا </|bsep|> <|bsep|> ليسَ لي في الغرامِ رأىٌ ولولا <|vsep|> الحبُّ لم تقنص الظباءُ الأسودَا </|bsep|> <|bsep|> واتركاني أبكي وأندبُ أطلا <|vsep|> لاً بحزوى وعالجٍ وَزَرُدَا </|bsep|> <|bsep|> فلعلِّي أشفى الغليلَ من الشوق <|vsep|> بلثمى أثافياً وصعيدَا </|bsep|> <|bsep|> لامني العاذلونَ جهلاً فقد <|vsep|> ضلوا بتفنيدهم ضلالاً بعيدَا </|bsep|> <|bsep|> مذ تولّى الفريق فارقتُ صبري <|vsep|> وألِفْتُ الغرامَ والتسهيدَا </|bsep|> <|bsep|> أيها المعرضونَ أعرضتمو عني <|vsep|> فأصبحتُ هائماً معمودَا </|bsep|> <|bsep|> ومن العجيبِ لا أريدُ سواكم <|vsep|> وتصدُّون عن لقائي صدودَا </|bsep|> <|bsep|> قد نأيتمْ عني وقد كانَ عيشى <|vsep|> قبل هذا البعادِ عيشاً رغيداً </|bsep|> <|bsep|> فوصلتُ السهادَ ليلا طويلا <|vsep|> وهجرتُ الرقادَ هجراً مديدَا </|bsep|> <|bsep|> قد بعدتمْ عني فعذيتمُو قَلبي <|vsep|> بهجرانكم عذابا شديدا </|bsep|> <|bsep|> أتمنّى بأن تعودَ لَيَالِينا <|vsep|> وظنّي بأنها لنْ تعودَا </|bsep|> <|bsep|> وعسى الدهرُ أن يجودَ بلقياكم <|vsep|> وظنّي بأنه لَنْ يجودا </|bsep|> <|bsep|> يَحْسَب العاشقون من شدةِ <|vsep|> التعذيبِ لا يبعثونَ خلقاً جديدا </|bsep|> <|bsep|> قلْ لأهلِ الغرامِ والحب والهجران <|vsep|> كونوا حجارةً أو حديدَا </|bsep|> <|bsep|> ما لهمْ طولَ دهرهِم لا يفيقونَ <|vsep|> ويُبْدُون للورَى تجليدَا </|bsep|> <|bsep|> وتُقِرُّ الدموعُ منهم بما يخفون <|vsep|> في الحبِّ ن أرادُوا جحودَا </|bsep|> <|bsep|> كلما أخلقَ الهوى جَدَّدُوه <|vsep|> بمُنىً أحدثُوا لها تجديدَا </|bsep|> <|bsep|> مثلُ هذا العذاب ن أخلقُوا <|vsep|> جلداً من النار أحدثواهم جلودَا </|bsep|> <|bsep|> ما دواءُ العشاقِ من ألم الشو <|vsep|> قِ سوى أن تلقى الخدودُ خدودَا </|bsep|> <|bsep|> من لقلب معذب صار في قيدٍ <|vsep|> وأضحى من الغرام عميدَا </|bsep|> <|bsep|> ليس لا بلعرباً من ملاذٍ <|vsep|> نه كان فِعُله محمودَا </|bsep|> <|bsep|> السريَّ القَومَ الجوادَ الموالي <|vsep|> الحكيمَ السهلَ الحليم الرشيدَا </|bsep|> <|bsep|> المجيرَ الجاني ذا جاءَ عذْرا <|vsep|> والسخيَّ المعظَّم المصمودَا </|bsep|> <|bsep|> ذَا العطايا الغرِّ السنيَّ المحامِي <|vsep|> والمصافي العذبَ الحسامَ الحميدَا </|bsep|> <|bsep|> يا فَتى المرتضَى المام الذي صا <|vsep|> رَ شقيُّ الورَى به مسعودَا </|bsep|> <|bsep|> يا فتى أكرم الأنام غدا الجود <|vsep|> بجدْوَى يديكمُ موجودَا </|bsep|> <|bsep|> يا سليلَ الكرامِ صارتْ لك الأ <|vsep|> عداءُ بالجودِ والسخاءِ شهودا </|bsep|> <|bsep|> وتخرُّ الملوكُ صاغرةً طوعاً <|vsep|> وكَرهاً لى ذُراك سُجودَا </|bsep|> <|bsep|> فتَملَّ العلياءَ وابلُ الليالي <|vsep|> وأذلَّ الغاوى وأغنِ الوفودا </|bsep|> <|bsep|> واسترق الأحرارَ بالجود والجدوى <|vsep|> وأجزلِ لهم يكونوا عبيدَا </|bsep|> <|bsep|> أنت يا ابن الكرامِ أكبرهم مجداً <|vsep|> وأنداهم نداً ووجودا </|bsep|> <|bsep|> وأعزُّ الورى وأرفعُهم عيصاً <|vsep|> وأزكاهُمُ حمىً وجدودَا </|bsep|> <|bsep|> وأجلُّ الملوك قدراً وأوفاهم <|vsep|> عُهوداً ورتبةً ووعودَا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ أعلاهُم وأعظمهم حالا <|vsep|> وعدّا وعدة وجنودا </|bsep|> <|bsep|> أرِدُ الجودَ من حياضِكم لا زا <|vsep|> ل بالجود حوضُكم مورودَا </|bsep|> <|bsep|> لم يزل ملكُكم قويّاً وجَدْوَا <|vsep|> كمْ عزيزاً وبابُكم مقصودَا </|bsep|> <|bsep|> وحماكم مجلَّلاً ونداكُم <|vsep|> مستفيضاً وضدُّكم مطرودَا </|bsep|> <|bsep|> ويداكُم مبسوطةً وعداكم <|vsep|> في سمومٍ وجاهكم مَمْدُودَا </|bsep|> <|bsep|> وسراياكم كراماً ومثواكم <|vsep|> رفيعاً وضدكمُ مَفقودَا </|bsep|> <|bsep|> هاكَ يا ابن المام مدحاً كأنّ <|vsep|> النشرَ منه يحكى مَلاَبا وعودَا </|bsep|> <|bsep|> مستنيراً كأنه الشمس لألاءً <|vsep|> وكالزِّبرقان لاقى سعودَا </|bsep|> <|bsep|> وقوافٍ لو أبصرتها الغواني <|vsep|> نظمتْها قلائِداً وعقودَا </|bsep|> <|bsep|> بمعانٍ أرقَّ من جَسد الما <|vsep|> ء لكن تُفتِّتُ الجلمودَا </|bsep|> <|bsep|> فهي تسْلِى القلوبَ من كل بَلْب <|vsep|> الٍ ولكنْ تضنى اللئيمَ الحسودَا </|bsep|> </|psep|>
بعادك يا عذب الثنايا ولا الصد
5الطويل
[ "بعادُك يا عذبَ الثنايا ولا الصدُّ", "وصدُّك يا حلوَ السجايا ولا البعدُ", "بَعدْتُمْ فزادَ القلبُ شوقاً وحسرةً", "قرُبتم فزادَ الهمُّ والحزنُ والوجدُ", "ذا لم يكن من ذَيْنِ بُدٌّ فليس لي", "عزاءٌ ولا لي من لقائكمُ بدُّ", "وني لفي همٍّ وفكرِ وحيرةٍ", "ذا دَامَ لي هذا الجفاءُ وذَا الصَّدُّ", "لامَ النوى والبعدُ والهجرُ والقِلى", "وعراضُكم والنأيُ والدخلُ والحقدُ", "فلا غروَ نْ أجريتُ من بعد نَأْيِكُمْ", "دُموعاً على خَدِّي يضيقُ بها الخد", "وني لا أنفكُّ من غُلّةِ الصدى", "ذا لم تَجُدْ بالوصل لي والهوى وعدُ", "فتاةٌ كأن الشمس فوق جبينها", "تلألأُ شراقا وقد حلَّها سعدُ", "أغصنٌ نقَا ذيَّاك أم خُوطٌ بانةٍ", "تميلُ به الأردافُ أم ذلك القدُّ", "وتحت لئامِ الثغرِ دُرٌّ ولؤلؤٌ", "وحبُّ جُمَانِ أم ثناياك أم عِقْدُ", "ووجهك أم بدرٌ وشمسٌ منيرةٌ", "وخدُّك أم ماءُ النضارِ أم الوردُ", "وفي صدرك المصقولِ رمحٌ محَدَّدٌ", "يماثلُه حُقٌّ مِن العاجِ أم نَهْدُ", "يكادُ يقدُّ القلبَ من قبلِ بَرْدِه", "وينقدُّ فيه ليس يمنعُه جِلْدُ", "وزَندُكِ هذا أم نُضارٌ وفضةٌ", "وريقُك أم صرفُ المدامة أم شَهْدُ", "ومن أعجبِ الأشياء ريقُك في فمي", "زلالٌ برودٌ وهْو في كبدي وقدُ", "يُهَيِّجُ نارَ الشوق والوجد والأسى", "فأعجب به من مُسعرٍ جمرُهُ بردُ", "شفاءٌ وداءٌ للقلوب لأنه", "تذوبُ له الأحشاءُ والقلبُ والكبدُ", "شفاءٌ ذا ما القربُ جادَ بلثمةٍ", "وداءٌ لنا ن سخا مَّا تضمنَّه بُعدُ", "وأعجبُ مِن ذا أن جسمك ليِّنٌ", "وقلبَك يا عذبَ اللَّمى حجرٌ صلدُ", "أتُصفِى الهوى يا قلبُ من لا يودُّني", "فما يستحقُّ الودَّ من لا له ودُ", "فلستَ بقلبي ن وددتَ سِوى", "الذي له الشكرُ والعلياءُ والكرم العدُّ", "ومَنْ كفُّه بحرٌ ومَنْ نَيلُه حَياً", "ومَنْ خوفهُ في قلب أعدائِه يَغُدُو", "ومَنْ يفضح الشجعان بأساً وشدةً", "ومَنْ ماله في الجودِ يقسمه الوفدُ", "ومن يحقرُ الدنيا جزاءَ لمادحٍ", "ومَنْ كلُّ عينٍ ترتضيه ذا يبدُو", "ومَنْ بيديه الأمرُ والنهْىُ في الورَى", "ومَنْ في ذُرَا العليا له الشكرُ والحمدُ", "ومَنْ بيديه الملكُ والعدلُ والهدَى", "وتدبير أمرِ الخلقِ والحَلُّ والعَقدُ", "ومن هو في الدين الحنيفي قيِّمٌ", "ومَنْ هو في تدبيره مَلِكٌ فردُ", "هو العدلُ سلطانُ بن سيف بن مالك", "مامُ الورى الزاكي الفتى الملك الجعدُ", "يجلُّ عن التمثيلِ بالبحرِ راحةً", "ولكنَّ من جدوى يديه له مدُّ", "ولا الأُسْدُ في البأساء لكن تعلمت", "فأضحى له التشريفُ من بأسِه الأسدُ", "فما عاملٌ لا وأنت سِنانه", "ولا راحةٌ لا وأنت لها زندُ", "ولا حازمٌ لا وأنتَ جناحُه", "ولا صارمٌ لا وأنت له حدُّ", "مُرِ الدهرَ يفعلْ ما تريدُ فنّه", "مطيعٌ لأمر السيّد المرتضى العبدُ", "غمامُ نداه يخجلُ الغيثَ هامياً", "سخاءٌ ولا برق لديه ولا رعْدُ", "عنادُك للطاغين بيضٌ صوارمٌ", "ومعلمة صُفْرٌ ومقربةٌ جُرّدُ", "وسُمْرٌ لِدانٌ ذابلٌ وعواسلٌ", "وشيبٌ وشبانٌ جهابذةٌ مُرْدُ", "تُحامِى عن الدنيا كأنك والدُ", "شفيقٌ على كل الورى وهُمُ وُلْدُ", "لأنّك سيفٌ يا بنَ سيفِ مالك", "وولدك سيفٌ والزمانُ لكم غمد", "وأنّك في عزٍّ أنيلٍ ورفعةٍ", "مليكٌ تساوَى عندك النحسُ والسعدُ", "ولولاكَ صار الدهرُ للناسِ عبرةً", "ولا ظهرَ التقوى ولا عُرفَ الرشدُ", "ولا ظهر الدينُ الحنيفي ولا الهدى", "ولا اشتهرَ الجدوى ولا ذكرَ الرّفدُ", "ولا التذَّ أهلُ الدهرِ يوماً برقدةٍ", "ولا سُلَّ سيفُ الحق وانتشرَ العهدُ", "ولا ثبتتْ للدينِ سورٌ وكعبةٌ", "ولا شرُفتْ نَزْوى ولا بُنِيَ المجدُ", "فجدْ بالذي يفنى ولو كثرَ العدى", "أجُدْ بالذي يبقى كما بقي الخلدُ", "ومن أينَ ذا يفنى ون ثوابَه", "لباقٍ بقاءَ الدهر ما بَعْدَه بُعدُ", "ذا شئت جدواه فحُلَّ برحله", "وسلم ولم ينطق سؤالٌ ولا وعدُ", "فطوبى لكم يا ل يعربَ نكم", "رقيتم رقيّاً في العُلى ما له حدُ", "ودُونكم غراءَ زُفّتْ ليكم", "تفاوَحَ منها المسك والعنبرُ الوردُ", "عروساً في بُرُودِ حليلةِ", "مفوقةِ ما ضمَّ أمثالَها بُردُ", "أبوها جميلٌ والمبرِّدُ عمُّها", "وقيسٌ لها خالٌ وأوسٌ لها جَدُّ", "فأجزلْ لها مهراً جزيلاً فما لها", "سوى قصدِكم والعزُّ من سُؤلِها قصدُ", "تسيرُ مسيرَ الشمس شرقا ومغرباً", "وتظهرُ جدواكم ولو كَرِهَ الضدُّ", "قوافٍ ذا أُنشدْنَ يوماً بمجلسِ", "تفاوَحَ منها العطرُ والنشرُ والنَّدُّ", "تبث ثناءَ ليس يحجبُ سيْرَها", "ذا غامرتْ في السيرِ غورٌ ولا نجدُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50635.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بعادُك يا عذبَ الثنايا ولا الصدُّ <|vsep|> وصدُّك يا حلوَ السجايا ولا البعدُ </|bsep|> <|bsep|> بَعدْتُمْ فزادَ القلبُ شوقاً وحسرةً <|vsep|> قرُبتم فزادَ الهمُّ والحزنُ والوجدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا لم يكن من ذَيْنِ بُدٌّ فليس لي <|vsep|> عزاءٌ ولا لي من لقائكمُ بدُّ </|bsep|> <|bsep|> وني لفي همٍّ وفكرِ وحيرةٍ <|vsep|> ذا دَامَ لي هذا الجفاءُ وذَا الصَّدُّ </|bsep|> <|bsep|> لامَ النوى والبعدُ والهجرُ والقِلى <|vsep|> وعراضُكم والنأيُ والدخلُ والحقدُ </|bsep|> <|bsep|> فلا غروَ نْ أجريتُ من بعد نَأْيِكُمْ <|vsep|> دُموعاً على خَدِّي يضيقُ بها الخد </|bsep|> <|bsep|> وني لا أنفكُّ من غُلّةِ الصدى <|vsep|> ذا لم تَجُدْ بالوصل لي والهوى وعدُ </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ كأن الشمس فوق جبينها <|vsep|> تلألأُ شراقا وقد حلَّها سعدُ </|bsep|> <|bsep|> أغصنٌ نقَا ذيَّاك أم خُوطٌ بانةٍ <|vsep|> تميلُ به الأردافُ أم ذلك القدُّ </|bsep|> <|bsep|> وتحت لئامِ الثغرِ دُرٌّ ولؤلؤٌ <|vsep|> وحبُّ جُمَانِ أم ثناياك أم عِقْدُ </|bsep|> <|bsep|> ووجهك أم بدرٌ وشمسٌ منيرةٌ <|vsep|> وخدُّك أم ماءُ النضارِ أم الوردُ </|bsep|> <|bsep|> وفي صدرك المصقولِ رمحٌ محَدَّدٌ <|vsep|> يماثلُه حُقٌّ مِن العاجِ أم نَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> يكادُ يقدُّ القلبَ من قبلِ بَرْدِه <|vsep|> وينقدُّ فيه ليس يمنعُه جِلْدُ </|bsep|> <|bsep|> وزَندُكِ هذا أم نُضارٌ وفضةٌ <|vsep|> وريقُك أم صرفُ المدامة أم شَهْدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أعجبِ الأشياء ريقُك في فمي <|vsep|> زلالٌ برودٌ وهْو في كبدي وقدُ </|bsep|> <|bsep|> يُهَيِّجُ نارَ الشوق والوجد والأسى <|vsep|> فأعجب به من مُسعرٍ جمرُهُ بردُ </|bsep|> <|bsep|> شفاءٌ وداءٌ للقلوب لأنه <|vsep|> تذوبُ له الأحشاءُ والقلبُ والكبدُ </|bsep|> <|bsep|> شفاءٌ ذا ما القربُ جادَ بلثمةٍ <|vsep|> وداءٌ لنا ن سخا مَّا تضمنَّه بُعدُ </|bsep|> <|bsep|> وأعجبُ مِن ذا أن جسمك ليِّنٌ <|vsep|> وقلبَك يا عذبَ اللَّمى حجرٌ صلدُ </|bsep|> <|bsep|> أتُصفِى الهوى يا قلبُ من لا يودُّني <|vsep|> فما يستحقُّ الودَّ من لا له ودُ </|bsep|> <|bsep|> فلستَ بقلبي ن وددتَ سِوى <|vsep|> الذي له الشكرُ والعلياءُ والكرم العدُّ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ كفُّه بحرٌ ومَنْ نَيلُه حَياً <|vsep|> ومَنْ خوفهُ في قلب أعدائِه يَغُدُو </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ يفضح الشجعان بأساً وشدةً <|vsep|> ومَنْ ماله في الجودِ يقسمه الوفدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن يحقرُ الدنيا جزاءَ لمادحٍ <|vsep|> ومَنْ كلُّ عينٍ ترتضيه ذا يبدُو </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ بيديه الأمرُ والنهْىُ في الورَى <|vsep|> ومَنْ في ذُرَا العليا له الشكرُ والحمدُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ بيديه الملكُ والعدلُ والهدَى <|vsep|> وتدبير أمرِ الخلقِ والحَلُّ والعَقدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن هو في الدين الحنيفي قيِّمٌ <|vsep|> ومَنْ هو في تدبيره مَلِكٌ فردُ </|bsep|> <|bsep|> هو العدلُ سلطانُ بن سيف بن مالك <|vsep|> مامُ الورى الزاكي الفتى الملك الجعدُ </|bsep|> <|bsep|> يجلُّ عن التمثيلِ بالبحرِ راحةً <|vsep|> ولكنَّ من جدوى يديه له مدُّ </|bsep|> <|bsep|> ولا الأُسْدُ في البأساء لكن تعلمت <|vsep|> فأضحى له التشريفُ من بأسِه الأسدُ </|bsep|> <|bsep|> فما عاملٌ لا وأنت سِنانه <|vsep|> ولا راحةٌ لا وأنت لها زندُ </|bsep|> <|bsep|> ولا حازمٌ لا وأنتَ جناحُه <|vsep|> ولا صارمٌ لا وأنت له حدُّ </|bsep|> <|bsep|> مُرِ الدهرَ يفعلْ ما تريدُ فنّه <|vsep|> مطيعٌ لأمر السيّد المرتضى العبدُ </|bsep|> <|bsep|> غمامُ نداه يخجلُ الغيثَ هامياً <|vsep|> سخاءٌ ولا برق لديه ولا رعْدُ </|bsep|> <|bsep|> عنادُك للطاغين بيضٌ صوارمٌ <|vsep|> ومعلمة صُفْرٌ ومقربةٌ جُرّدُ </|bsep|> <|bsep|> وسُمْرٌ لِدانٌ ذابلٌ وعواسلٌ <|vsep|> وشيبٌ وشبانٌ جهابذةٌ مُرْدُ </|bsep|> <|bsep|> تُحامِى عن الدنيا كأنك والدُ <|vsep|> شفيقٌ على كل الورى وهُمُ وُلْدُ </|bsep|> <|bsep|> لأنّك سيفٌ يا بنَ سيفِ مالك <|vsep|> وولدك سيفٌ والزمانُ لكم غمد </|bsep|> <|bsep|> وأنّك في عزٍّ أنيلٍ ورفعةٍ <|vsep|> مليكٌ تساوَى عندك النحسُ والسعدُ </|bsep|> <|bsep|> ولولاكَ صار الدهرُ للناسِ عبرةً <|vsep|> ولا ظهرَ التقوى ولا عُرفَ الرشدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ظهر الدينُ الحنيفي ولا الهدى <|vsep|> ولا اشتهرَ الجدوى ولا ذكرَ الرّفدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا التذَّ أهلُ الدهرِ يوماً برقدةٍ <|vsep|> ولا سُلَّ سيفُ الحق وانتشرَ العهدُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ثبتتْ للدينِ سورٌ وكعبةٌ <|vsep|> ولا شرُفتْ نَزْوى ولا بُنِيَ المجدُ </|bsep|> <|bsep|> فجدْ بالذي يفنى ولو كثرَ العدى <|vsep|> أجُدْ بالذي يبقى كما بقي الخلدُ </|bsep|> <|bsep|> ومن أينَ ذا يفنى ون ثوابَه <|vsep|> لباقٍ بقاءَ الدهر ما بَعْدَه بُعدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت جدواه فحُلَّ برحله <|vsep|> وسلم ولم ينطق سؤالٌ ولا وعدُ </|bsep|> <|bsep|> فطوبى لكم يا ل يعربَ نكم <|vsep|> رقيتم رقيّاً في العُلى ما له حدُ </|bsep|> <|bsep|> ودُونكم غراءَ زُفّتْ ليكم <|vsep|> تفاوَحَ منها المسك والعنبرُ الوردُ </|bsep|> <|bsep|> عروساً في بُرُودِ حليلةِ <|vsep|> مفوقةِ ما ضمَّ أمثالَها بُردُ </|bsep|> <|bsep|> أبوها جميلٌ والمبرِّدُ عمُّها <|vsep|> وقيسٌ لها خالٌ وأوسٌ لها جَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فأجزلْ لها مهراً جزيلاً فما لها <|vsep|> سوى قصدِكم والعزُّ من سُؤلِها قصدُ </|bsep|> <|bsep|> تسيرُ مسيرَ الشمس شرقا ومغرباً <|vsep|> وتظهرُ جدواكم ولو كَرِهَ الضدُّ </|bsep|> <|bsep|> قوافٍ ذا أُنشدْنَ يوماً بمجلسِ <|vsep|> تفاوَحَ منها العطرُ والنشرُ والنَّدُّ </|bsep|> </|psep|>
منعت مقلتى لذيذ الرقاد
1الخفيف
[ "مُنِعْت مُقلتى لذيذَ الرقادِ", "فاستبدَّتْ من بَعْدِكم بالسُهادِ", "وكذا الجسمُ لا يقر على فرْ", "شٍ كأنَّ الفِرَاش شوك قتَادِ", "قد أطلتمْ بعادَنا بَعْد قرب", "ما علمتم عذَابنا في البِعادِ", "طالَ ما قد سعدت دهراً", "بلقياكمْ ولكن ما دامَ لي سعادِي", "نَّ صبْرِي من بَعْدِكم في انتقاصٍ", "قدْر شوقي ليكم في ازديادِ", "وحنيني عليكُمُ وأَنيني", "كيفَ أخفي هواىَ والحالُ بادِي", "وعجيبٌ أَهْوَى لقاكم وأنتم", "ساكِنُو مُقْلَتي مَحلَّ السوادِ", "يا أهَيْلَ الغُوَيْرِ لا غرو ن أَصبحتُ", "مِن بَعْدِكم كَئيبَ الفؤادِ", "قد لَعمري حُلتم عن الوعد والعه", "د وما حُلْتُ قط عن مِيعادي", "هِ وَاسَعدنا ذا ساعد الده", "رُ بلقيا بثينةِ وسعادِ", "لم يزلْ قدُّها يقدِّدُ قلبي", "وكذا خدُّها يخدُّ فؤادِي", "ن حَرَّ الأكبادِ والقلب والأ", "حشاءِ من جَمْر خَدِّها الوقَّادِ", "ومَرَامي أن لا يفارَقني السقمُ", "لكيما تكونَ من عوَّادِى", "ن دائي هِجرانُها بعد مَطْلٍ", "والتجنِّي والبعدُ بعدَ التمادِي", "ودوائي من السقامِ ارتشافُ", "الربق مع ضمِّ غُصنها الميَّادِ", "واعتلاقُ الخدودِ شمّاً وضمّاً", "واعتناقُ الأجيادِ بالأجيادِ", "والتفافُ القدين عركاً وتقبيلاً", "وضمُّ الأكبادِ بالأكبادِ", "فتنة للأنامِ لولا هَواها", "ما غدا في الهوى صلاحُ فسادِ", "قد كَوَتْ مهجتي بجمرةِ خديها", "وأضنتْ جسمي بِسُمْرٍ حِداد", "فاحتويتُ الغرامَ دونَ البرايا", "واستبدَّتْ بالحسنِ دون الخرادِ", "تتهادَى تيهاً وتمشِى رُويْداً", "وتثنَّي بالحَلْى والأبرادِ", "أرَجُ المسكِ والرياحينِ طبعاً", "والشذَى في ارتدائها والجسَادِ", "غضةٌ بضّةٌ مَيُودٌ رَدَاحٌ", "طَفْلَةُ الجسمِ قلبُها كالجمادِ", "واستمرتْ على الجفاءِ ونِّي", "لم أحُلْ عن مودتي وودَادِي", "أخلفتْ ودَّها طِوالَ الليالي", "فمحاهُ الزمانُ محوَ المِدادِ", "محوَ بأس المام ذي العدل سلطان", "بن سيف شحرور كيْدِ الأعادِي", "هو بحرُ السخاءِ والجودِ والحس", "ان والفضلِ والهدى والرشادِ", "يعربيٌّ مهذبٌ ماجدٌ معطٍ", "سَريٌّ كهفُ الهدى خيرُ هادِي", "أسدٌ فارسٌ جميلٌ جوادٌ", "سامك البيت طاهرُ الأجدادِ", "لَوْذَعِيُّ سَمَيذَعٌ أَرْيَحِيٌّ", "هو بحر للجودِ خيرُ جوادِ", "جعل اللهُ ملكه خالداً فينا", "على رغم جملةِ الحُسَّادِ", "عِشْ وجُدْ واسْمُ واسْتفِد وتفردْ", "وابقَ في الملكِ يا كريمَ الأيادي", "واحمِ واغزُ العِدى وغمَّ الأعادِي", "وارعَ واجلُ القذى وحقِّقْ مرادِي", "أنتَ عشْ وانتعشْ وزدْ واحم واحمد", "واسلُ واسترْ أيا طويلَ النجادِ", "أنتَ وابناك أهلُ فضلٍ وعدل", "واعتزاز وعزةٍ وسدادِ", "ثبتَ اللهُ ملككم وارتضاكم", "واصطفاكم على جميعِ العبادِ", "وغدا مدحُكم يكررُ في كل النوا", "حِي بمصر والشام أو بغدادِ", "وسكنتُم نَزْوَى وجندُكمُ في", "الردع والحرب في أقاصي البلادِ", "وغدَا في الصَّغَار والهون والذ", "ل أَسيراً لم يُفْدِه اليومَ فادِي", "سكنَ الوعْرَ بعد مَا قر عينا", "فتراهُ يهيمُ في كلِّ وادِي", "دمَّر اللهُ ملكَه أينَ ما كان", "يُنادَي عليه في كلِّ نادِي", "قد طلعتم عليهم طلعةً تعرف", "بالبيض واللدان الصِّعادِ", "بمساعيرَ في الجلادِ خفاف", "مَعْ حُلوم تميلُ بالأطْوادِ", "وقسىَ صُقْر بأيدي شيوخٍ", "ليس نُخطِى مَتينة الأعوادِ", "وشباب أشدُّ بطشاً من الأُسْ", "د شداد تخالهم في الجلادِ", "لا يقرون جنبَهم في الحشايا", "يقطفُون الزمانَ بالاجتهادِ", "في جيوشٍ تموجُ كالبحر طوفا", "ناً وترمى الأمواجَ كالأوتادِ", "بخيول شوازبٍ ضُمرٍ قبٍّ", "كرامٍ مطهماتٍ جيادِ", "فكأنَّ الجيوشَ من ريح عادِ", "وكان الأعداء سِرْبُ الجرادِ", "فرقَ اللهُ شملَهم ورماهم", "دهرُهم بالعمَى وطولِ النكادِ", "أحرقتْهم حرارة الحقد في الصدْ", "رِ فصاروا بحقدهم كالرماد", "وعذاراهم عَدت بعد لُبس", "الخز تختالُ في الثيابِ الحدادِ", "يا فتَى سيفنا ويا ملجَأ الأ", "خلاقِ بل يا مهجن السادِ", "نَّ مَدْحي لكم به أرتجى الفو", "زَ غداً والنجاةَ يومَ المعادِ", "وسُروراً لنا وحزنَ الأعادِي", "هذه نيتي وهذا اعتقادِي", "واعتمادِي أن لا أخصَّ سِواكم", "بامتداحِي لأن هذا اعتمادِي", "واعتيادِي مدحي لكم وثنائِي", "لستُ أهوى في الطبْع غيرَ اعتيادِي", "هاكَ يا ابنَ العُلى عروساً", "تهادَى في ثيابِ الأمجادِ والبجادِ", "حاكَها ماهرٌ حليفُ القوافي", "حَزنُها الصعبُ عنده كالوهادِ", "هي كالدرِّ والجُمانِ نقاء", "بنت فكرٍ كريمةِ الميلادِ", "ذاتُ حسن لها على الشعر فضل", "مثل فضل الباء والأجداد", "زَانَها مدحكم وجودة ألفا", "ظٍ دِقاقٍ مع المعاني البوادي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50636.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مُنِعْت مُقلتى لذيذَ الرقادِ <|vsep|> فاستبدَّتْ من بَعْدِكم بالسُهادِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا الجسمُ لا يقر على فرْ <|vsep|> شٍ كأنَّ الفِرَاش شوك قتَادِ </|bsep|> <|bsep|> قد أطلتمْ بعادَنا بَعْد قرب <|vsep|> ما علمتم عذَابنا في البِعادِ </|bsep|> <|bsep|> طالَ ما قد سعدت دهراً <|vsep|> بلقياكمْ ولكن ما دامَ لي سعادِي </|bsep|> <|bsep|> نَّ صبْرِي من بَعْدِكم في انتقاصٍ <|vsep|> قدْر شوقي ليكم في ازديادِ </|bsep|> <|bsep|> وحنيني عليكُمُ وأَنيني <|vsep|> كيفَ أخفي هواىَ والحالُ بادِي </|bsep|> <|bsep|> وعجيبٌ أَهْوَى لقاكم وأنتم <|vsep|> ساكِنُو مُقْلَتي مَحلَّ السوادِ </|bsep|> <|bsep|> يا أهَيْلَ الغُوَيْرِ لا غرو ن أَصبحتُ <|vsep|> مِن بَعْدِكم كَئيبَ الفؤادِ </|bsep|> <|bsep|> قد لَعمري حُلتم عن الوعد والعه <|vsep|> د وما حُلْتُ قط عن مِيعادي </|bsep|> <|bsep|> هِ وَاسَعدنا ذا ساعد الده <|vsep|> رُ بلقيا بثينةِ وسعادِ </|bsep|> <|bsep|> لم يزلْ قدُّها يقدِّدُ قلبي <|vsep|> وكذا خدُّها يخدُّ فؤادِي </|bsep|> <|bsep|> ن حَرَّ الأكبادِ والقلب والأ <|vsep|> حشاءِ من جَمْر خَدِّها الوقَّادِ </|bsep|> <|bsep|> ومَرَامي أن لا يفارَقني السقمُ <|vsep|> لكيما تكونَ من عوَّادِى </|bsep|> <|bsep|> ن دائي هِجرانُها بعد مَطْلٍ <|vsep|> والتجنِّي والبعدُ بعدَ التمادِي </|bsep|> <|bsep|> ودوائي من السقامِ ارتشافُ <|vsep|> الربق مع ضمِّ غُصنها الميَّادِ </|bsep|> <|bsep|> واعتلاقُ الخدودِ شمّاً وضمّاً <|vsep|> واعتناقُ الأجيادِ بالأجيادِ </|bsep|> <|bsep|> والتفافُ القدين عركاً وتقبيلاً <|vsep|> وضمُّ الأكبادِ بالأكبادِ </|bsep|> <|bsep|> فتنة للأنامِ لولا هَواها <|vsep|> ما غدا في الهوى صلاحُ فسادِ </|bsep|> <|bsep|> قد كَوَتْ مهجتي بجمرةِ خديها <|vsep|> وأضنتْ جسمي بِسُمْرٍ حِداد </|bsep|> <|bsep|> فاحتويتُ الغرامَ دونَ البرايا <|vsep|> واستبدَّتْ بالحسنِ دون الخرادِ </|bsep|> <|bsep|> تتهادَى تيهاً وتمشِى رُويْداً <|vsep|> وتثنَّي بالحَلْى والأبرادِ </|bsep|> <|bsep|> أرَجُ المسكِ والرياحينِ طبعاً <|vsep|> والشذَى في ارتدائها والجسَادِ </|bsep|> <|bsep|> غضةٌ بضّةٌ مَيُودٌ رَدَاحٌ <|vsep|> طَفْلَةُ الجسمِ قلبُها كالجمادِ </|bsep|> <|bsep|> واستمرتْ على الجفاءِ ونِّي <|vsep|> لم أحُلْ عن مودتي وودَادِي </|bsep|> <|bsep|> أخلفتْ ودَّها طِوالَ الليالي <|vsep|> فمحاهُ الزمانُ محوَ المِدادِ </|bsep|> <|bsep|> محوَ بأس المام ذي العدل سلطان <|vsep|> بن سيف شحرور كيْدِ الأعادِي </|bsep|> <|bsep|> هو بحرُ السخاءِ والجودِ والحس <|vsep|> ان والفضلِ والهدى والرشادِ </|bsep|> <|bsep|> يعربيٌّ مهذبٌ ماجدٌ معطٍ <|vsep|> سَريٌّ كهفُ الهدى خيرُ هادِي </|bsep|> <|bsep|> أسدٌ فارسٌ جميلٌ جوادٌ <|vsep|> سامك البيت طاهرُ الأجدادِ </|bsep|> <|bsep|> لَوْذَعِيُّ سَمَيذَعٌ أَرْيَحِيٌّ <|vsep|> هو بحر للجودِ خيرُ جوادِ </|bsep|> <|bsep|> جعل اللهُ ملكه خالداً فينا <|vsep|> على رغم جملةِ الحُسَّادِ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ وجُدْ واسْمُ واسْتفِد وتفردْ <|vsep|> وابقَ في الملكِ يا كريمَ الأيادي </|bsep|> <|bsep|> واحمِ واغزُ العِدى وغمَّ الأعادِي <|vsep|> وارعَ واجلُ القذى وحقِّقْ مرادِي </|bsep|> <|bsep|> أنتَ عشْ وانتعشْ وزدْ واحم واحمد <|vsep|> واسلُ واسترْ أيا طويلَ النجادِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ وابناك أهلُ فضلٍ وعدل <|vsep|> واعتزاز وعزةٍ وسدادِ </|bsep|> <|bsep|> ثبتَ اللهُ ملككم وارتضاكم <|vsep|> واصطفاكم على جميعِ العبادِ </|bsep|> <|bsep|> وغدا مدحُكم يكررُ في كل النوا <|vsep|> حِي بمصر والشام أو بغدادِ </|bsep|> <|bsep|> وسكنتُم نَزْوَى وجندُكمُ في <|vsep|> الردع والحرب في أقاصي البلادِ </|bsep|> <|bsep|> وغدَا في الصَّغَار والهون والذ <|vsep|> ل أَسيراً لم يُفْدِه اليومَ فادِي </|bsep|> <|bsep|> سكنَ الوعْرَ بعد مَا قر عينا <|vsep|> فتراهُ يهيمُ في كلِّ وادِي </|bsep|> <|bsep|> دمَّر اللهُ ملكَه أينَ ما كان <|vsep|> يُنادَي عليه في كلِّ نادِي </|bsep|> <|bsep|> قد طلعتم عليهم طلعةً تعرف <|vsep|> بالبيض واللدان الصِّعادِ </|bsep|> <|bsep|> بمساعيرَ في الجلادِ خفاف <|vsep|> مَعْ حُلوم تميلُ بالأطْوادِ </|bsep|> <|bsep|> وقسىَ صُقْر بأيدي شيوخٍ <|vsep|> ليس نُخطِى مَتينة الأعوادِ </|bsep|> <|bsep|> وشباب أشدُّ بطشاً من الأُسْ <|vsep|> د شداد تخالهم في الجلادِ </|bsep|> <|bsep|> لا يقرون جنبَهم في الحشايا <|vsep|> يقطفُون الزمانَ بالاجتهادِ </|bsep|> <|bsep|> في جيوشٍ تموجُ كالبحر طوفا <|vsep|> ناً وترمى الأمواجَ كالأوتادِ </|bsep|> <|bsep|> بخيول شوازبٍ ضُمرٍ قبٍّ <|vsep|> كرامٍ مطهماتٍ جيادِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنَّ الجيوشَ من ريح عادِ <|vsep|> وكان الأعداء سِرْبُ الجرادِ </|bsep|> <|bsep|> فرقَ اللهُ شملَهم ورماهم <|vsep|> دهرُهم بالعمَى وطولِ النكادِ </|bsep|> <|bsep|> أحرقتْهم حرارة الحقد في الصدْ <|vsep|> رِ فصاروا بحقدهم كالرماد </|bsep|> <|bsep|> وعذاراهم عَدت بعد لُبس <|vsep|> الخز تختالُ في الثيابِ الحدادِ </|bsep|> <|bsep|> يا فتَى سيفنا ويا ملجَأ الأ <|vsep|> خلاقِ بل يا مهجن السادِ </|bsep|> <|bsep|> نَّ مَدْحي لكم به أرتجى الفو <|vsep|> زَ غداً والنجاةَ يومَ المعادِ </|bsep|> <|bsep|> وسُروراً لنا وحزنَ الأعادِي <|vsep|> هذه نيتي وهذا اعتقادِي </|bsep|> <|bsep|> واعتمادِي أن لا أخصَّ سِواكم <|vsep|> بامتداحِي لأن هذا اعتمادِي </|bsep|> <|bsep|> واعتيادِي مدحي لكم وثنائِي <|vsep|> لستُ أهوى في الطبْع غيرَ اعتيادِي </|bsep|> <|bsep|> هاكَ يا ابنَ العُلى عروساً <|vsep|> تهادَى في ثيابِ الأمجادِ والبجادِ </|bsep|> <|bsep|> حاكَها ماهرٌ حليفُ القوافي <|vsep|> حَزنُها الصعبُ عنده كالوهادِ </|bsep|> <|bsep|> هي كالدرِّ والجُمانِ نقاء <|vsep|> بنت فكرٍ كريمةِ الميلادِ </|bsep|> <|bsep|> ذاتُ حسن لها على الشعر فضل <|vsep|> مثل فضل الباء والأجداد </|bsep|> </|psep|>
قد كان قلبي قبله متحيرا
6الكامل
[ "قد كان قلبي قبله متحيراً", "في أمره لما أتاني فاهْتَدى", "قبلْته ولثَمْتُه وضممتُه", "ونشرتُه وقرأْتُه لما بدَا", "وطويْته ونشرتُه وضممتُه", "فرحاً به فأزالَ عن قلبي الصدَى", "مِن سالم بن محمدٍ أهل التقَى", "والفضل والجود المؤثْلِ والندَى", "وابن الذين جدودُهمُ مشهورةٌ", "بفضائلٍ ووسائلٍ في المنتَدى", "لا تحسبنَّ البعد يُفْسد ودَّنا", "أو قول حاسدنا ون طالَ المدَى", "واسلمْ سلمتَ سلامةً محروسةً", "في حصن بهلا في النعيم مُخلَّدَاً", "ثم الصلاةُ على الشفيعِ المرتضَى", "أهل الرضى أعنِي النبيَّ محمدا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50637.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قد كان قلبي قبله متحيراً <|vsep|> في أمره لما أتاني فاهْتَدى </|bsep|> <|bsep|> قبلْته ولثَمْتُه وضممتُه <|vsep|> ونشرتُه وقرأْتُه لما بدَا </|bsep|> <|bsep|> وطويْته ونشرتُه وضممتُه <|vsep|> فرحاً به فأزالَ عن قلبي الصدَى </|bsep|> <|bsep|> مِن سالم بن محمدٍ أهل التقَى <|vsep|> والفضل والجود المؤثْلِ والندَى </|bsep|> <|bsep|> وابن الذين جدودُهمُ مشهورةٌ <|vsep|> بفضائلٍ ووسائلٍ في المنتَدى </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنَّ البعد يُفْسد ودَّنا <|vsep|> أو قول حاسدنا ون طالَ المدَى </|bsep|> <|bsep|> واسلمْ سلمتَ سلامةً محروسةً <|vsep|> في حصن بهلا في النعيم مُخلَّدَاً </|bsep|> </|psep|>
غزال غزا قلبي بخيل صدوده
5الطويل
[ "غزالٌ غزا قلبي بخيْلِ صُدودِه", "وخدَّد أحشائي بورْدِ خدودِه", "وقدَّ قُوَى صدرِي بقامةِ قدِّه", "وأردفَ أكبادي برمح نُهودِه", "يماطلني نْ رُمت نجازَ وعده", "بنفسي غزالٌ لا بقي بوعوده", "ويُخْلِفني لما طلبتُ وصالَه", "وينجزُ لي من وَعده بوعيده", "أغارُ عليه من لِحَاظي فكيف لا", "أغارُ عليه من قلائِد جيده", "رعى اللهُ يوم البين جادَ بنظرةٍ", "على رَغم واشية ورغم حسوده", "تَجلّى فخلت الشمسَ تحتَ سمائه", "وولّي فخلتُ البدرَ تحتَ بروده", "ولا تنس ن جئتَ الغويرْ ولعلماً", "فعرّجْ بوادي المُنْحَنَى وزَرُودِه", "هنالك لي وُدّ قديمٌ وطالمَا", "شفيت جَوَى قلبي بِلَثْم صِعيده", "وحيِّ رُبَى نجد ورَملة عالجٍ", "ومرَّ بنعمانٍ وطُفْ بنجودِه", "وسلّم على رَبْع لسلمى وزينبٍ", "به فتكتْ رامُه بأسودِه", "وحدثْ عن الحيِّ الحُلُول بضارح", "وأخبرْه عن بالِي الهوَى وجديده", "وشِمْ بارقاً بالرقمتين وحاجرٍ", "ولا تَسْلُ عنه نْ وَفَى بعهودِه", "وعرِّج على وادي الغضا وظلاله", "وخذْ خبرا عنه وعن روعة بيده" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50639.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غزالٌ غزا قلبي بخيْلِ صُدودِه <|vsep|> وخدَّد أحشائي بورْدِ خدودِه </|bsep|> <|bsep|> وقدَّ قُوَى صدرِي بقامةِ قدِّه <|vsep|> وأردفَ أكبادي برمح نُهودِه </|bsep|> <|bsep|> يماطلني نْ رُمت نجازَ وعده <|vsep|> بنفسي غزالٌ لا بقي بوعوده </|bsep|> <|bsep|> ويُخْلِفني لما طلبتُ وصالَه <|vsep|> وينجزُ لي من وَعده بوعيده </|bsep|> <|bsep|> أغارُ عليه من لِحَاظي فكيف لا <|vsep|> أغارُ عليه من قلائِد جيده </|bsep|> <|bsep|> رعى اللهُ يوم البين جادَ بنظرةٍ <|vsep|> على رَغم واشية ورغم حسوده </|bsep|> <|bsep|> تَجلّى فخلت الشمسَ تحتَ سمائه <|vsep|> وولّي فخلتُ البدرَ تحتَ بروده </|bsep|> <|bsep|> ولا تنس ن جئتَ الغويرْ ولعلماً <|vsep|> فعرّجْ بوادي المُنْحَنَى وزَرُودِه </|bsep|> <|bsep|> هنالك لي وُدّ قديمٌ وطالمَا <|vsep|> شفيت جَوَى قلبي بِلَثْم صِعيده </|bsep|> <|bsep|> وحيِّ رُبَى نجد ورَملة عالجٍ <|vsep|> ومرَّ بنعمانٍ وطُفْ بنجودِه </|bsep|> <|bsep|> وسلّم على رَبْع لسلمى وزينبٍ <|vsep|> به فتكتْ رامُه بأسودِه </|bsep|> <|bsep|> وحدثْ عن الحيِّ الحُلُول بضارح <|vsep|> وأخبرْه عن بالِي الهوَى وجديده </|bsep|> <|bsep|> وشِمْ بارقاً بالرقمتين وحاجرٍ <|vsep|> ولا تَسْلُ عنه نْ وَفَى بعهودِه </|bsep|> </|psep|>
جار الحبيب على الكئيب ببعده
6الكامل
[ "جارَ الحبيب على الكئيب ببُعده", "فغَدا حليفَ صبابةٍ من بَعْده", "وغدا يعذَّبُ قلبه وفؤادُه", "بغرامهِ وبهجره وبصدِّه", "فالجسم منه في تهامةَ نازلٌ", "والقلبُ منه غائبٌ في نجده", "نُورٌ ذا رأتِ الغزالةِ وجهه", "ترتدُّ منه مثلَ فاحِم جَعْده", "ظبْيٌ مراعيه الحشا عجباً له", "ردَّ الشموس بنوره وبِسَعده", "هذا الذي يَسْبِى العقولَ بلفظه", "وبلحظِه وبدرِّه وبوَرْدهِ", "وبخَصْره وبنحرِه وبثغرِه", "وبهجرِه وببُعدِه وبقدِه", "وبدلِّه ودلاله وجماله", "ومَلالِه وكماله وبِنَهدِه", "وبنُبله وبمَطْله وبعَدله", "وبجوره وبنور جَوهر عِقْده", "وبجيدِه وبحُسْنه وبطرْفه", "وبخاله وبفَوْدِه وبجُنده", "عجباً لطرفٍ يَكْلُم الأحشاءَ", "والأكبادَ وهْو مزمَّلٌ في غِمْده", "يُصْمِى قلوب العاشقين ذا بدا", "أو ن نثنَّي في غلائل بُرْدِه", "حازَ المحاسنَ كلَّها في وصفِه", "وأنا أهيمُ بحبِّه وبوجدِه", "لا زالَ يمنحنى البعادَ ولم يَجُدْ", "للصبِّ من هزلِ الكلام وجدِّه", "ماذا يضيرُ حبيبنا وخليلَنا", "لو كان يا ذَا صادقا في وَعْده", "كم عاذلٍ قد لامني في حُبِّه", "وأتى ليَّ بنُصْحه وبرُشْدِه", "وأنا أقولُ فما أميلُ عن الهوَى", "مثلَ السخيِّ فلم يَمِلْ عن رِفْدِه", "لا تعذلنَّ فتى أذابَ فؤاده", "حبٌّ عظيم وهْو باذِلُ جَهدِه", "أتلومُني وأنا حلفت أليَّةً", "فوربه لا أَنْثني عن وُده", "وأحب طلعته وحسنَ طباعه", "أحببتُه يا صاحبي في مَهْدِه", "كيف الخلاصُ ولبُّ عقلى عنده", "لا زلت طولَ زمانه في رفده", "أخذ الفؤادَ سوادُه وبياضُه", "ماضَرَّه لو أن يجود بردِّه", "ن كان هذا قاتلي ومُعذِّبي", "فأنا الذي راضٍ عليه بقصدِه", "فلتقض يا ذا ما تشاءُ مِن القضا", "فاللهُ يفعلُ ما يشاءُ بعبده", "لا خير في حرٍّ يدوم على الخَنا", "لو كان يملك ذا الزمان بجُنده", "ذْ صار عن نهج الهدى متكبراً", "لا خير في هذا ولا في مجدِه", "خيرُ الرياسة من أطاعَ لهه", "وغدَا له متوضِعاً في زُهده", "ن الذي قد صدَّ عن نهج الهدى", "يجفوه في دنياهُ أو في لَحْده", "وسألت ربي أنْ يمن بفضله", "للمؤمنين القائمين بحمدِه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50638.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جارَ الحبيب على الكئيب ببُعده <|vsep|> فغَدا حليفَ صبابةٍ من بَعْده </|bsep|> <|bsep|> وغدا يعذَّبُ قلبه وفؤادُه <|vsep|> بغرامهِ وبهجره وبصدِّه </|bsep|> <|bsep|> فالجسم منه في تهامةَ نازلٌ <|vsep|> والقلبُ منه غائبٌ في نجده </|bsep|> <|bsep|> نُورٌ ذا رأتِ الغزالةِ وجهه <|vsep|> ترتدُّ منه مثلَ فاحِم جَعْده </|bsep|> <|bsep|> ظبْيٌ مراعيه الحشا عجباً له <|vsep|> ردَّ الشموس بنوره وبِسَعده </|bsep|> <|bsep|> هذا الذي يَسْبِى العقولَ بلفظه <|vsep|> وبلحظِه وبدرِّه وبوَرْدهِ </|bsep|> <|bsep|> وبخَصْره وبنحرِه وبثغرِه <|vsep|> وبهجرِه وببُعدِه وبقدِه </|bsep|> <|bsep|> وبدلِّه ودلاله وجماله <|vsep|> ومَلالِه وكماله وبِنَهدِه </|bsep|> <|bsep|> وبنُبله وبمَطْله وبعَدله <|vsep|> وبجوره وبنور جَوهر عِقْده </|bsep|> <|bsep|> وبجيدِه وبحُسْنه وبطرْفه <|vsep|> وبخاله وبفَوْدِه وبجُنده </|bsep|> <|bsep|> عجباً لطرفٍ يَكْلُم الأحشاءَ <|vsep|> والأكبادَ وهْو مزمَّلٌ في غِمْده </|bsep|> <|bsep|> يُصْمِى قلوب العاشقين ذا بدا <|vsep|> أو ن نثنَّي في غلائل بُرْدِه </|bsep|> <|bsep|> حازَ المحاسنَ كلَّها في وصفِه <|vsep|> وأنا أهيمُ بحبِّه وبوجدِه </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ يمنحنى البعادَ ولم يَجُدْ <|vsep|> للصبِّ من هزلِ الكلام وجدِّه </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضيرُ حبيبنا وخليلَنا <|vsep|> لو كان يا ذَا صادقا في وَعْده </|bsep|> <|bsep|> كم عاذلٍ قد لامني في حُبِّه <|vsep|> وأتى ليَّ بنُصْحه وبرُشْدِه </|bsep|> <|bsep|> وأنا أقولُ فما أميلُ عن الهوَى <|vsep|> مثلَ السخيِّ فلم يَمِلْ عن رِفْدِه </|bsep|> <|bsep|> لا تعذلنَّ فتى أذابَ فؤاده <|vsep|> حبٌّ عظيم وهْو باذِلُ جَهدِه </|bsep|> <|bsep|> أتلومُني وأنا حلفت أليَّةً <|vsep|> فوربه لا أَنْثني عن وُده </|bsep|> <|bsep|> وأحب طلعته وحسنَ طباعه <|vsep|> أحببتُه يا صاحبي في مَهْدِه </|bsep|> <|bsep|> كيف الخلاصُ ولبُّ عقلى عنده <|vsep|> لا زلت طولَ زمانه في رفده </|bsep|> <|bsep|> أخذ الفؤادَ سوادُه وبياضُه <|vsep|> ماضَرَّه لو أن يجود بردِّه </|bsep|> <|bsep|> ن كان هذا قاتلي ومُعذِّبي <|vsep|> فأنا الذي راضٍ عليه بقصدِه </|bsep|> <|bsep|> فلتقض يا ذا ما تشاءُ مِن القضا <|vsep|> فاللهُ يفعلُ ما يشاءُ بعبده </|bsep|> <|bsep|> لا خير في حرٍّ يدوم على الخَنا <|vsep|> لو كان يملك ذا الزمان بجُنده </|bsep|> <|bsep|> ذْ صار عن نهج الهدى متكبراً <|vsep|> لا خير في هذا ولا في مجدِه </|bsep|> <|bsep|> خيرُ الرياسة من أطاعَ لهه <|vsep|> وغدَا له متوضِعاً في زُهده </|bsep|> <|bsep|> ن الذي قد صدَّ عن نهج الهدى <|vsep|> يجفوه في دنياهُ أو في لَحْده </|bsep|> </|psep|>
القلب طرسى والدموع مدادي
6الكامل
[ "القلبُ طِرسِى والدموعُ مدادِي", "والخط حشوى والدواءُ فؤادِي", "والشوقُ خِدْنى والبكاءُ أَليفِي", "من بَعْدِ بُعْدِكمُ حرمتُ رُقادِي", "يا ساكِني منجِ فؤادي عندكم", "طولَ الليالي دائمٌ بسهادِي", "جسمي معي والروحُ في منجٍ ولي", "قلبٌ يعذَّب في غرام بلادِي", "لا زلت موجوع الحَشا بفراقِكم", "يا ساكني منجٍ وأَهل ودادي", "ودعتكم قلبي وروحي والحَشا", "والعقلَ ثم حُشاشةَ الأَكباد", "ما كان يوما بُعْدُنا بِمُرادِكم", "كلا ولا يا سادتي بمُرادِي", "فعليكمُ منِّي سلامٌ دائمٌ", "باقٍ لى يوم اللقا ومعادِى" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50640.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> القلبُ طِرسِى والدموعُ مدادِي <|vsep|> والخط حشوى والدواءُ فؤادِي </|bsep|> <|bsep|> والشوقُ خِدْنى والبكاءُ أَليفِي <|vsep|> من بَعْدِ بُعْدِكمُ حرمتُ رُقادِي </|bsep|> <|bsep|> يا ساكِني منجِ فؤادي عندكم <|vsep|> طولَ الليالي دائمٌ بسهادِي </|bsep|> <|bsep|> جسمي معي والروحُ في منجٍ ولي <|vsep|> قلبٌ يعذَّب في غرام بلادِي </|bsep|> <|bsep|> لا زلت موجوع الحَشا بفراقِكم <|vsep|> يا ساكني منجٍ وأَهل ودادي </|bsep|> <|bsep|> ودعتكم قلبي وروحي والحَشا <|vsep|> والعقلَ ثم حُشاشةَ الأَكباد </|bsep|> <|bsep|> ما كان يوما بُعْدُنا بِمُرادِكم <|vsep|> كلا ولا يا سادتي بمُرادِي </|bsep|> </|psep|>
هجرت بعدك العيون الرقادا
5الطويل
[ "هجرتْ بعدك العيونُ الرقادا", "وتملَّت جفونُهنَّ السهادا", "نبأٌ كادت الكواكب تنه", "دَّ له والرُّبَى تصير وهادا", "وتكاد الأرضون تزحف والأ", "فلاكُ تنشقُّ خيفةً وانتقادا", "وتكاد الأرواح من لوعة الفق", "دان حُزناً تفارق الأجسادا", "وتكاد القواضِبُ البُتْر من فقد", "دٍ عليه تحاربُ الأغمادا", "وقلوبُ الورى تطيرُ بلا عق", "لٍ وكانت مثل الرواسي شدادَا", "ودَّ كلٌّ يَفديك بالمال والأو", "لاد طُرّاً لو أن شخصاً يُفَادَا", "ليلة الأربعاءِ كنْتِ ذْ غا", "دَرتِ في بلقعِ اليفاعِ جوادَا", "لوفاة المام ذي العدل سلط", "ان بن سيف تُحرِّكُ البادَا", "كان للدين كعبةً ولذِي الفضل", "مَلاذاً وللضعيفِ سِنادَا", "ولأهل التُّقى ملا وذِي الفا", "قةِ مالاً وللأنام عِمادا", "ثم أضحى في قعْرِ لحدٍ وحيداً", "بعد عِزٍّ يُقلقلُ الأوتادا", "لهفَ نفسي عليه من سيّدٍ لا", "زلتُ من سيْبِ كفه مُستفادا", "سوفَ أبكي عليه ما دمتُ حيّاً", "بدموع تحكى الحَيَا والعِهَادا", "ولو أني أبكي مَدَى الدهر ما أذْ", "رَيتُ مِعشار ما بنَى لي وشَادا", "لستُ أُحْصى له فضائلَ تَتْرَى", "جَمَّةً كلما سألتُ أفادَا", "يا لَهُ من مام حق وصدقٍ", "همُّه في ذاتِ الله اجتهادَا", "باسطِ العدل باذلِ المال ملْكٍ", "يعربيٍّ أَوْرَى الأنام زِنادَا", "حيث ساسَ الورَى بعدلٍ وفضلٍ", "سادَ بالعدل من تولى وسادَا", "قد حباهُ الله مجداً وعزّاً", "وسخاءً وطارفاً وتِلاَدا", "شغلتْه العُلَى وكسبُ المعالي", "فنفَى عنه زَيْنَباً وسعادَاً", "ليلَه ساهراً يُناجِي ويرجو", "الله يدعوهُ للأنام السدادَا", "ملأَ الخافقين نَيلا وجوداً", "والنواحي هداية ورشادَا", "ساسَ أَهلَ الفاق بالرأ", "ي واللطفِ فصارُوا لربهم زُهَّادَا", "رضىَ الله عنه حيّاً وميْتاً", "وحَباهُ الرضوان والسعادَا", "بوَّأَ الله روحه في نعيمٍ", "خالداً لا يخافُ فيه نَكادَا", "كان بالأربعاءِ من شهر ذي القع", "دة موتُ المام أعني الجوادا", "ومضى الألف بعد تسعين عاماً", "في حسابِ التاريخ يُتْلَى عِدادا", "بي من الحُزن والكبةِ من فقدان", "ه ما يقطِّعُ الأَكبادا", "قد لَعمرِي لولا أبو العرب السا", "مِي لصرنا بعد المام رمادَا", "وابتُلِى الناسُ بالبلاءِ عظيماً", "بيِّناً والصلاحُ صارَ فسادا", "واطْلخَمَّ الأمرُ الشديدُ وأضحى", "الخلقُ بالويلِ والثبورِ تنادَى", "لكنِ اللهُ مَنَّ فضلا علينا", "بجوادٍ لا يخلِفُ الميعادَا", "ولَعَمْرِي لو صوِّر الملكُ شخصاً", "كان رأساً وقلبَه والفؤادَا", "ما لقينَا له عدوّاً من النا", "س جميعاً أمثلُ هذا يُعَادَى", "قبلته القلوبُ فاتفق النا", "سُ عليه محبةً وودادَا", "وكذاك العبادُ لو لم يخافوا", "ربَّهم أصبحوا له عُبَّادا", "جمعَ اللهُ في خلائقه الغُرِّ", "طباعاً تُنْسِى الأبَ الأولادَا", "لا يبالِي بمالِه لو سألنا", "هُ جميعاً أعْطَى وثنّى وزادَا", "روحَه ن تسألْهُ يعطِكَها لكن", "خَفِ اللهَ واعفُ واخشَ المعادَا", "هَكذا كان جدهُ وأبوهُ", "والفتَى الحرُّ يشبهِ الأجدادَا", "وكريماً يهجِّنُ الكرمَ الفذَّ", "نداه ويفضحُ الأجوادَا", "ومليكاً أُحيَى لنا كلَّ فضلٍ", "وأمات الأضغانَ والأحتادَا", "سيداً جَمَّعَ الأنامَ على حبٍّ", "له لا ترى له أضْدادا", "فهْو قد صار للمامةِ أهلاً", "وهو كفء لها أتتْه تَهادى", "يا سليلَ المام سلطانَ لاَ", "زِلْتَ ماماً ولا برحتَ تُنادَى", "قد أتَتْك الجموعُ خاضعة طو", "عاً وقد سلّمتْ ليك القيادا", "وحرامٌ على النفوس التي تَرْ", "قَى العُلا أن تعطى سِواك المقادَا", "أنت نِعم المام بالفضل والحس", "ان والعُرف قد غَمرْتَ البلادا", "أنت يا ذا النوال كاسمكِ حقّاً", "وأنا قد بلغتُ المُرادا", "أنت عيدٌ لنا وأيامنا صارتْ", "برؤياك كُلُّها أعيادَا", "نشكرُ اللهَ حين صرت ماماً", "للبرايا وقد ملكتَ العبادَا", "طِبْ ونَمْ خالياً من الهمِّ والْ", "أشغال لا تخشَ فرقةً وبعادَا", "زادكَ اللهُ منه فضلاً وحسا", "ناً ون كنتَ لا ترومُ ازديادَا", "وأَعزَّ الدينَ والحمى بك طرّاً", "وأَذلَّ الأعداءَ والحُسَّادَا", "عِشْ ودُم يا خليفةَ الله في الأ", "رض ولا تخشَ روعةً وعنادا", "وتمل الأيامَ والدهرَ والد", "نيا جميعاً والعصرَ والبادَا", "يا بني يعربَ بن زهران أَنتم", "سادةٌ الورى وصِرْتم عِمادا", "بورِكَتْ من عصابةٍ قد بنى الل", "هُ لها في العلياءِ بيتاً مُشادَا", "وحَباها دون الأنام بِمُلْك", "وكفاها الأضدادَ والأندادَا", "خلّدَ الله مُلككمُ واصْطفاكم", "واجْتباكمْ ذْ صِرتمُ أَمجادَا", "دمَّر الله باغِضِيكمْ كما دمَّ", "رَ مِنْ قبلهم ثموداً وعادَا" ]
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem50641.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> هجرتْ بعدك العيونُ الرقادا <|vsep|> وتملَّت جفونُهنَّ السهادا </|bsep|> <|bsep|> نبأٌ كادت الكواكب تنه <|vsep|> دَّ له والرُّبَى تصير وهادا </|bsep|> <|bsep|> وتكاد الأرضون تزحف والأ <|vsep|> فلاكُ تنشقُّ خيفةً وانتقادا </|bsep|> <|bsep|> وتكاد الأرواح من لوعة الفق <|vsep|> دان حُزناً تفارق الأجسادا </|bsep|> <|bsep|> وتكاد القواضِبُ البُتْر من فقد <|vsep|> دٍ عليه تحاربُ الأغمادا </|bsep|> <|bsep|> وقلوبُ الورى تطيرُ بلا عق <|vsep|> لٍ وكانت مثل الرواسي شدادَا </|bsep|> <|bsep|> ودَّ كلٌّ يَفديك بالمال والأو <|vsep|> لاد طُرّاً لو أن شخصاً يُفَادَا </|bsep|> <|bsep|> ليلة الأربعاءِ كنْتِ ذْ غا <|vsep|> دَرتِ في بلقعِ اليفاعِ جوادَا </|bsep|> <|bsep|> لوفاة المام ذي العدل سلط <|vsep|> ان بن سيف تُحرِّكُ البادَا </|bsep|> <|bsep|> كان للدين كعبةً ولذِي الفضل <|vsep|> مَلاذاً وللضعيفِ سِنادَا </|bsep|> <|bsep|> ولأهل التُّقى ملا وذِي الفا <|vsep|> قةِ مالاً وللأنام عِمادا </|bsep|> <|bsep|> ثم أضحى في قعْرِ لحدٍ وحيداً <|vsep|> بعد عِزٍّ يُقلقلُ الأوتادا </|bsep|> <|bsep|> لهفَ نفسي عليه من سيّدٍ لا <|vsep|> زلتُ من سيْبِ كفه مُستفادا </|bsep|> <|bsep|> سوفَ أبكي عليه ما دمتُ حيّاً <|vsep|> بدموع تحكى الحَيَا والعِهَادا </|bsep|> <|bsep|> ولو أني أبكي مَدَى الدهر ما أذْ <|vsep|> رَيتُ مِعشار ما بنَى لي وشَادا </|bsep|> <|bsep|> لستُ أُحْصى له فضائلَ تَتْرَى <|vsep|> جَمَّةً كلما سألتُ أفادَا </|bsep|> <|bsep|> يا لَهُ من مام حق وصدقٍ <|vsep|> همُّه في ذاتِ الله اجتهادَا </|bsep|> <|bsep|> باسطِ العدل باذلِ المال ملْكٍ <|vsep|> يعربيٍّ أَوْرَى الأنام زِنادَا </|bsep|> <|bsep|> حيث ساسَ الورَى بعدلٍ وفضلٍ <|vsep|> سادَ بالعدل من تولى وسادَا </|bsep|> <|bsep|> قد حباهُ الله مجداً وعزّاً <|vsep|> وسخاءً وطارفاً وتِلاَدا </|bsep|> <|bsep|> شغلتْه العُلَى وكسبُ المعالي <|vsep|> فنفَى عنه زَيْنَباً وسعادَاً </|bsep|> <|bsep|> ليلَه ساهراً يُناجِي ويرجو <|vsep|> الله يدعوهُ للأنام السدادَا </|bsep|> <|bsep|> ملأَ الخافقين نَيلا وجوداً <|vsep|> والنواحي هداية ورشادَا </|bsep|> <|bsep|> ساسَ أَهلَ الفاق بالرأ <|vsep|> ي واللطفِ فصارُوا لربهم زُهَّادَا </|bsep|> <|bsep|> رضىَ الله عنه حيّاً وميْتاً <|vsep|> وحَباهُ الرضوان والسعادَا </|bsep|> <|bsep|> بوَّأَ الله روحه في نعيمٍ <|vsep|> خالداً لا يخافُ فيه نَكادَا </|bsep|> <|bsep|> كان بالأربعاءِ من شهر ذي القع <|vsep|> دة موتُ المام أعني الجوادا </|bsep|> <|bsep|> ومضى الألف بعد تسعين عاماً <|vsep|> في حسابِ التاريخ يُتْلَى عِدادا </|bsep|> <|bsep|> بي من الحُزن والكبةِ من فقدان <|vsep|> ه ما يقطِّعُ الأَكبادا </|bsep|> <|bsep|> قد لَعمرِي لولا أبو العرب السا <|vsep|> مِي لصرنا بعد المام رمادَا </|bsep|> <|bsep|> وابتُلِى الناسُ بالبلاءِ عظيماً <|vsep|> بيِّناً والصلاحُ صارَ فسادا </|bsep|> <|bsep|> واطْلخَمَّ الأمرُ الشديدُ وأضحى <|vsep|> الخلقُ بالويلِ والثبورِ تنادَى </|bsep|> <|bsep|> لكنِ اللهُ مَنَّ فضلا علينا <|vsep|> بجوادٍ لا يخلِفُ الميعادَا </|bsep|> <|bsep|> ولَعَمْرِي لو صوِّر الملكُ شخصاً <|vsep|> كان رأساً وقلبَه والفؤادَا </|bsep|> <|bsep|> ما لقينَا له عدوّاً من النا <|vsep|> س جميعاً أمثلُ هذا يُعَادَى </|bsep|> <|bsep|> قبلته القلوبُ فاتفق النا <|vsep|> سُ عليه محبةً وودادَا </|bsep|> <|bsep|> وكذاك العبادُ لو لم يخافوا <|vsep|> ربَّهم أصبحوا له عُبَّادا </|bsep|> <|bsep|> جمعَ اللهُ في خلائقه الغُرِّ <|vsep|> طباعاً تُنْسِى الأبَ الأولادَا </|bsep|> <|bsep|> لا يبالِي بمالِه لو سألنا <|vsep|> هُ جميعاً أعْطَى وثنّى وزادَا </|bsep|> <|bsep|> روحَه ن تسألْهُ يعطِكَها لكن <|vsep|> خَفِ اللهَ واعفُ واخشَ المعادَا </|bsep|> <|bsep|> هَكذا كان جدهُ وأبوهُ <|vsep|> والفتَى الحرُّ يشبهِ الأجدادَا </|bsep|> <|bsep|> وكريماً يهجِّنُ الكرمَ الفذَّ <|vsep|> نداه ويفضحُ الأجوادَا </|bsep|> <|bsep|> ومليكاً أُحيَى لنا كلَّ فضلٍ <|vsep|> وأمات الأضغانَ والأحتادَا </|bsep|> <|bsep|> سيداً جَمَّعَ الأنامَ على حبٍّ <|vsep|> له لا ترى له أضْدادا </|bsep|> <|bsep|> فهْو قد صار للمامةِ أهلاً <|vsep|> وهو كفء لها أتتْه تَهادى </|bsep|> <|bsep|> يا سليلَ المام سلطانَ لاَ <|vsep|> زِلْتَ ماماً ولا برحتَ تُنادَى </|bsep|> <|bsep|> قد أتَتْك الجموعُ خاضعة طو <|vsep|> عاً وقد سلّمتْ ليك القيادا </|bsep|> <|bsep|> وحرامٌ على النفوس التي تَرْ <|vsep|> قَى العُلا أن تعطى سِواك المقادَا </|bsep|> <|bsep|> أنت نِعم المام بالفضل والحس <|vsep|> ان والعُرف قد غَمرْتَ البلادا </|bsep|> <|bsep|> أنت يا ذا النوال كاسمكِ حقّاً <|vsep|> وأنا قد بلغتُ المُرادا </|bsep|> <|bsep|> أنت عيدٌ لنا وأيامنا صارتْ <|vsep|> برؤياك كُلُّها أعيادَا </|bsep|> <|bsep|> نشكرُ اللهَ حين صرت ماماً <|vsep|> للبرايا وقد ملكتَ العبادَا </|bsep|> <|bsep|> طِبْ ونَمْ خالياً من الهمِّ والْ <|vsep|> أشغال لا تخشَ فرقةً وبعادَا </|bsep|> <|bsep|> زادكَ اللهُ منه فضلاً وحسا <|vsep|> ناً ون كنتَ لا ترومُ ازديادَا </|bsep|> <|bsep|> وأَعزَّ الدينَ والحمى بك طرّاً <|vsep|> وأَذلَّ الأعداءَ والحُسَّادَا </|bsep|> <|bsep|> عِشْ ودُم يا خليفةَ الله في الأ <|vsep|> رض ولا تخشَ روعةً وعنادا </|bsep|> <|bsep|> وتمل الأيامَ والدهرَ والد <|vsep|> نيا جميعاً والعصرَ والبادَا </|bsep|> <|bsep|> يا بني يعربَ بن زهران أَنتم <|vsep|> سادةٌ الورى وصِرْتم عِمادا </|bsep|> <|bsep|> بورِكَتْ من عصابةٍ قد بنى الل <|vsep|> هُ لها في العلياءِ بيتاً مُشادَا </|bsep|> <|bsep|> وحَباها دون الأنام بِمُلْك <|vsep|> وكفاها الأضدادَ والأندادَا </|bsep|> <|bsep|> خلّدَ الله مُلككمُ واصْطفاكم <|vsep|> واجْتباكمْ ذْ صِرتمُ أَمجادَا </|bsep|> </|psep|>
بنينا وشيدنا بناء معمدا
5الطويل
[ "بنينا وشيدنا بناءً معمَّداً", "ذُرَى غُرَفٍ شِيدَتْ على رغم حُسَّد", "مضت مائة والألف مع أربع", "وأكْرِم طويلا بالحساب المقيَّد", "بدولة اليعربيّ مامنا", "سلالة سلطان بن سيف المؤيَّد" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50642.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بنينا وشيدنا بناءً معمَّداً <|vsep|> ذُرَى غُرَفٍ شِيدَتْ على رغم حُسَّد </|bsep|> <|bsep|> مضت مائة والألف مع أربع <|vsep|> وأكْرِم طويلا بالحساب المقيَّد </|bsep|> </|psep|>
يا نفس أنت محادده
6الكامل
[ "يا نفسُ أنتِ محادِدَهْ", "بطبائعٍ متضادِدَهْ", "وعدلْتِ عن قولِ النصيحِ", "وما اتَّبَعْتِ مقاصدَهْ", "فاستقبِلي لا تُدْبِرِي", "عنِّي فأنتِ مبُاعدَهْ", "لابدَّ يوماً أنتِ في", "ه لى المقابر قاصدَهْ", "يا نفسُ توبي وارجعي", "لا تُدْبِرِي مُتباعِدَهْ", "لا تعزُيى كُوني معي", "في الحالتين مُساعِدَهْ", "كوني معي في كل ما", "يُرضى اللهَ مُجاهِدَهْ", "واستأنسى ثم اصبري", "فالصبر فيه فائِدَهْ", "خافي العقابَ وحاذري", "بليسنا ومكايِدَهْ", "ودعي الرذائل واتّقي", "ربّاً وكوني ساجِدَهْ", "وتنبَّهي وتيقّني", "لو مِتُّ أنك عائِدَهْ", "لا تسلكي طرقَ المها", "وي والمساعي الفاسِدَهْ", "فتجارةُ الفسادِ في", "سوق المكارِم كاسِدَهْ", "ومتى فتىً نالَ المعا", "لي لا تكوني حاسِدَهْ", "فذا أطعتِ أقمتِ في", "جناتِ عدنٍ خالِدَهْ", "تجنين من ثمراتها", "من يانع أو جامِدَهْ", "فيها نعيمٌ دائمٌ", "تحت الظلالِ البارِدَهْ", "مع حُورِ عِينٍ خُرَّدٍ", "بيضٍ حسانٍ ناهِدَهْ", "كاللؤلؤ المكنونِ في", "سُرُرٍ تُرَى مُتسانِدَهْ", "فكُلى هنيئاً واشربي", "من أنهُرٍ مُتطارِدَهْ", "والطلحُ والرُّمَّانُ في", "أغصانها مُتناضِدَهْ", "فالوصف يقصُرُ عن صفا", "تِ نعيمهم والمائِدَهْ", "وذا عَصِيتِ هَويتِ في", "قعر الجحيمِ الواقِدَهْ", "ماذا يقولُ الواصفو", "نَ لها وما هي بائِدَهْ", "لو أطنبوا في وَصْفِها", "دهرا فكانت زايِدَهْ", "يا نفسُ هذي غفلةٌ", "عنها ونك وافِدَهْ", "مالي أردِّد عيبَهم", "مع خالدٍ أو خالِدَهْ", "أفما ترين عيوبَ نفسِ", "ك كالجبال الراكِدَهْ", "وأراكِ تغتابين ك", "لَّ أخي صفاءٍ عامِدَهْ", "أفنجحد الفعلَ الذي", "تأتي وأنتِ الشاهِدَهْ", "قالت لسانك موضع", "الغيباتِ وهْو القاعِدَهْ", "قال اللسانُ محرِّكي", "قلبٌ تبعتُ مقاصدَهْ", "والقلب قال فلستُ أعل", "م جمعَ شملِ الشارِدَهْ", "العينُ ثم العين تبّاً", "للموارد واردَهْ", "قال العيونُ محرِّكي", "أذنٌ ونِّي راقِدَهْ", "والأذن قالت مُرْسِلي", "قلبٌ فِصرْتُ القائِدَهْ", "قد صار كلٌّ يدَّعي", "دعوَى وليست فائِدَهْ", "قالوا تعالوا نحتكمْ", "فالجسمُ قاضي القاصِدَهْ", "فرضوا جميعاً بالقضا", "والنارُ مأْوَى الجاحِدَهْ", "فقَضى بأن القلب سل", "طانٌ عليهم قاعِدَهْ", "فالقلبُ سلطانُ الجوا", "رح كلِّها يا حامِدَهْ", "فمتى بدا منه فسا", "دٌ فالرعايا فاسِدَهْ", "ومتى بدا منه صلا", "حٌ فالرعايا راشِدَهْ", "فالحمدُ لله الذي", "فتح العيون الراقِدَهْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50643.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا نفسُ أنتِ محادِدَهْ <|vsep|> بطبائعٍ متضادِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> وعدلْتِ عن قولِ النصيحِ <|vsep|> وما اتَّبَعْتِ مقاصدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فاستقبِلي لا تُدْبِرِي <|vsep|> عنِّي فأنتِ مبُاعدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لابدَّ يوماً أنتِ في <|vsep|> ه لى المقابر قاصدَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ توبي وارجعي <|vsep|> لا تُدْبِرِي مُتباعِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تعزُيى كُوني معي <|vsep|> في الحالتين مُساعِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> كوني معي في كل ما <|vsep|> يُرضى اللهَ مُجاهِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> واستأنسى ثم اصبري <|vsep|> فالصبر فيه فائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> خافي العقابَ وحاذري <|vsep|> بليسنا ومكايِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> ودعي الرذائل واتّقي <|vsep|> ربّاً وكوني ساجِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> وتنبَّهي وتيقّني <|vsep|> لو مِتُّ أنك عائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لا تسلكي طرقَ المها <|vsep|> وي والمساعي الفاسِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فتجارةُ الفسادِ في <|vsep|> سوق المكارِم كاسِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى فتىً نالَ المعا <|vsep|> لي لا تكوني حاسِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فذا أطعتِ أقمتِ في <|vsep|> جناتِ عدنٍ خالِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> تجنين من ثمراتها <|vsep|> من يانع أو جامِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فيها نعيمٌ دائمٌ <|vsep|> تحت الظلالِ البارِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> مع حُورِ عِينٍ خُرَّدٍ <|vsep|> بيضٍ حسانٍ ناهِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> كاللؤلؤ المكنونِ في <|vsep|> سُرُرٍ تُرَى مُتسانِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فكُلى هنيئاً واشربي <|vsep|> من أنهُرٍ مُتطارِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> والطلحُ والرُّمَّانُ في <|vsep|> أغصانها مُتناضِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فالوصف يقصُرُ عن صفا <|vsep|> تِ نعيمهم والمائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا عَصِيتِ هَويتِ في <|vsep|> قعر الجحيمِ الواقِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> ماذا يقولُ الواصفو <|vsep|> نَ لها وما هي بائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> لو أطنبوا في وَصْفِها <|vsep|> دهرا فكانت زايِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ هذي غفلةٌ <|vsep|> عنها ونك وافِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> مالي أردِّد عيبَهم <|vsep|> مع خالدٍ أو خالِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> أفما ترين عيوبَ نفسِ <|vsep|> ك كالجبال الراكِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> وأراكِ تغتابين ك <|vsep|> لَّ أخي صفاءٍ عامِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> أفنجحد الفعلَ الذي <|vsep|> تأتي وأنتِ الشاهِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> قالت لسانك موضع <|vsep|> الغيباتِ وهْو القاعِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> قال اللسانُ محرِّكي <|vsep|> قلبٌ تبعتُ مقاصدَهْ </|bsep|> <|bsep|> والقلب قال فلستُ أعل <|vsep|> م جمعَ شملِ الشارِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> العينُ ثم العين تبّاً <|vsep|> للموارد واردَهْ </|bsep|> <|bsep|> قال العيونُ محرِّكي <|vsep|> أذنٌ ونِّي راقِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> والأذن قالت مُرْسِلي <|vsep|> قلبٌ فِصرْتُ القائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> قد صار كلٌّ يدَّعي <|vsep|> دعوَى وليست فائِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> قالوا تعالوا نحتكمْ <|vsep|> فالجسمُ قاضي القاصِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فرضوا جميعاً بالقضا <|vsep|> والنارُ مأْوَى الجاحِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فقَضى بأن القلب سل <|vsep|> طانٌ عليهم قاعِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فالقلبُ سلطانُ الجوا <|vsep|> رح كلِّها يا حامِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> فمتى بدا منه فسا <|vsep|> دٌ فالرعايا فاسِدَهْ </|bsep|> <|bsep|> ومتى بدا منه صلا <|vsep|> حٌ فالرعايا راشِدَهْ </|bsep|> </|psep|>
وذو الحلم لا تقذى الأراجيف قلبه
5الطويل
[ "وذو الحلم لا تقذى الأراجيف قلبه", "صَمُودٌ لو انهدَّت عليه الرواسخُ", "ولا تَطِّبِيه دعوة من مُخاتِل", "ولا ناسخ القول الذي قال ناسخُ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50644.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> خ <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وذو الحلم لا تقذى الأراجيف قلبه <|vsep|> صَمُودٌ لو انهدَّت عليه الرواسخُ </|bsep|> </|psep|>
لابد من بعد النوى من زورة
6الكامل
[ "لابد من بعد النوى من زورةٍ", "تُسْلِى القلوبَ وتجلبُّ الأفراحا", "وتزيلُ عن أحشائنا وَصَبَ القَذَى", "وتُشَرِّدُ الأحزان والأتراحا", "وتبثُّ ما يعرَى القلوبَ من الأذَى", "وتبوحُ بالسرِّ الذي هو باحا", "ن الحبيبَ ذا خلا بحبيبِه", "لابدَّ أن يتداولُوا الأقداحا", "هذا يعلُّ وذاكَ ينهلُ تارةً", "لا يسأمون عشيةً وصباحا", "فذاعةُ الأسرار عندي راحة", "للقلب كن للقائنا مرتاحا", "ني لأبغضُ مَن يسلمِّ أمره", "لعدوِّه ويعيبُه ن باحا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50645.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لابد من بعد النوى من زورةٍ <|vsep|> تُسْلِى القلوبَ وتجلبُّ الأفراحا </|bsep|> <|bsep|> وتزيلُ عن أحشائنا وَصَبَ القَذَى <|vsep|> وتُشَرِّدُ الأحزان والأتراحا </|bsep|> <|bsep|> وتبثُّ ما يعرَى القلوبَ من الأذَى <|vsep|> وتبوحُ بالسرِّ الذي هو باحا </|bsep|> <|bsep|> ن الحبيبَ ذا خلا بحبيبِه <|vsep|> لابدَّ أن يتداولُوا الأقداحا </|bsep|> <|bsep|> هذا يعلُّ وذاكَ ينهلُ تارةً <|vsep|> لا يسأمون عشيةً وصباحا </|bsep|> <|bsep|> فذاعةُ الأسرار عندي راحة <|vsep|> للقلب كن للقائنا مرتاحا </|bsep|> </|psep|>
أبيت ولى قلب قريح من البكا
5الطويل
[ "أبيتُ ولى قلبٌ قريحٌ من البُكا", "وعينٌ من الأشواقِ بالدمع تَسْفَحُ", "وشوقٌ وبَلْبالٌ وفِكْرٌ ولوعةٌ", "ونارٌ من الهجران في القلبِ تقدح", "يزيدُ اشتياقي تارةً بعدَ تارةٍ", "ذا ما بدا برقٌ سرى باتَ يَلْمَحُ", "ون عَرَّضَت بالعارضيَّةِ مُزْنَةٌ", "يكادُ لها قلبي من الشوق يطفَحُ", "تذكَّرْتُ عهداً للحبيبِ وموضعاً", "به الندُّ والريحانُ والمسكُ ينفَحُ", "وأيامَ عُودُ اللهو غَضٌّ وذ أنا", "صغيرٌ بميدانِ الشبيبة أمرَح", "وأيام ذات الحِجْل تُصْفِى لنا الهوى", "ونمنحُها وَصْلاً وداداً وتمنَحُ", "فتاةٌ تهادَى في التَّثَنِّي كأنها", "قضيبٌ على حِقْفِة النقا يترنحٌ", "لها مبسمٌ عذبٌ وثغرٌ مُفَلَّجٌ", "وفرعٌ دجوجيٌّ وخَصْرٌ مُوَشِّحٌ", "وصدرٌ منيرٌ زَيِّنَ الحِلَى ضوؤه", "ووجهٌ مضىءٌ من سَنا البدرِ أوضَحُ", "وريقتها من ماء يبرينَ طعمُها", "مَشوب بِصرف الراحِ ن هي تصبحُ", "ولم أنسَ أيامَ العتاب وذ أنا", "أُكَتِّمُ سِرِّى في الهوى وهْي تُوَضِّحُ", "نبثٌّ عتاباً بيننا وكأنني", "أُلَوِّحُ في ودِّي لها وتصرِّحُ", "وتخفى الهوى خوف الوشاةِ ونما", "مدامِعُنا بالوجْدِ والشوق توضحُ", "ولما رأَتْ رأسي تلوَّنَ أعرضَتْ", "لأن الغواني عن أخي الشيب تجنَحُ", "تولَّتْ ولي قلبٌ يذوبُ مرارةً", "وعينٌ بسيلان المدامع تنضَحُ", "فقلتُ لها خافي من الله ربِّنا", "فقالت لأن الشيب كالفقر أقبَحُ", "ذهبتُ وما أدرى لى أيِّ مسلَكِ", "فها أنا في بحر من التِّيهِ أسبَحُ", "فبُدِّلْتُ بالنعماء بُؤْسَي ونني", "رأيتُ المُنَى مما أُقاسيه أَرْوَحُ", "ولما رأيتُ الدهر ألقَى صُرُوفَهُ", "رجعتُ لى الأمر الذي هو أصلَحُ", "ويمَّمتُ عِيسى قاصداً نحو سيد", "ولم تَثنِني عنه فلاةٌ وصحصحُ", "هو الماجد المعطِى الكريم بلعرب", "سلالة سلطان بن سيف الممدّحُ", "مدحتك يا شمس الزمان وبدره", "بمدح صُراح لست غيرك أمدحُ", "وهبتَ بلا منٍّ جزيلا من اللُّها", "فجاوزْت حتى خِلت أنك تمزحُ", "لقد قيدتْني نعمة حاتمية", "فلا تحسبنِّي عن حِوارك أجنحُ", "ولا زلت في نعماكَ أرفلُ شاكرا", "ولم لا يؤدِّى الشكرَ من هو يريحُ", "ومَدحي لكم طول الزمان تجارتي", "فهاكمو ربحي ولا زلتُ أرْبحُ", "لأنك بحرُ الجودِ والمجدِ والندَى", "ولا زلتَ طولَ الدهر تُبْدِى وتفرحُ", "فلا حاجةٌ لا ليك مردُّها", "ولا أمر نَبْغي منك لا وينجحُ", "ولا معتفٍ لا ويرجعُ شاكراً", "ولا سائلٌ يعروكَ لا ويفلحُ", "ولا مُعْدَمٌ لا وأصلحتَ شأنَه", "ولا بائس يأتيك لا ويصلح", "محيَّاك كالأقمارِ بَل هو أوضحُ", "وحلمُكَ كالأجْبال بَل هو أرجحُ", "وهاكَ عروساً تُجْتَلى بِنْتُ ساعةٍ", "ولم يَثنِها عنكَ البعاد المطوِّحُ", "تُفاخِرُ أشعارُ الأوائلِ فيكمُ", "مدَى الدهرِ لا زالتْ تسيرُ وتمرحُ", "ذا وزنت بالشعر معنى ودقةً", "يخفُّ لها كل القَرِيضِ وترجحُ", "وتزدادُ تجديداً على الدهر كلَّما", "يمرُّ على الدنيا مساءٌ ومُصبَحُ", "ون قُرِئت يعنو لها كل مسمع", "وخفَّ لشاديها خفافٌ وترجحُ" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem50646.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أبيتُ ولى قلبٌ قريحٌ من البُكا <|vsep|> وعينٌ من الأشواقِ بالدمع تَسْفَحُ </|bsep|> <|bsep|> وشوقٌ وبَلْبالٌ وفِكْرٌ ولوعةٌ <|vsep|> ونارٌ من الهجران في القلبِ تقدح </|bsep|> <|bsep|> يزيدُ اشتياقي تارةً بعدَ تارةٍ <|vsep|> ذا ما بدا برقٌ سرى باتَ يَلْمَحُ </|bsep|> <|bsep|> ون عَرَّضَت بالعارضيَّةِ مُزْنَةٌ <|vsep|> يكادُ لها قلبي من الشوق يطفَحُ </|bsep|> <|bsep|> تذكَّرْتُ عهداً للحبيبِ وموضعاً <|vsep|> به الندُّ والريحانُ والمسكُ ينفَحُ </|bsep|> <|bsep|> وأيامَ عُودُ اللهو غَضٌّ وذ أنا <|vsep|> صغيرٌ بميدانِ الشبيبة أمرَح </|bsep|> <|bsep|> وأيام ذات الحِجْل تُصْفِى لنا الهوى <|vsep|> ونمنحُها وَصْلاً وداداً وتمنَحُ </|bsep|> <|bsep|> فتاةٌ تهادَى في التَّثَنِّي كأنها <|vsep|> قضيبٌ على حِقْفِة النقا يترنحٌ </|bsep|> <|bsep|> لها مبسمٌ عذبٌ وثغرٌ مُفَلَّجٌ <|vsep|> وفرعٌ دجوجيٌّ وخَصْرٌ مُوَشِّحٌ </|bsep|> <|bsep|> وصدرٌ منيرٌ زَيِّنَ الحِلَى ضوؤه <|vsep|> ووجهٌ مضىءٌ من سَنا البدرِ أوضَحُ </|bsep|> <|bsep|> وريقتها من ماء يبرينَ طعمُها <|vsep|> مَشوب بِصرف الراحِ ن هي تصبحُ </|bsep|> <|bsep|> ولم أنسَ أيامَ العتاب وذ أنا <|vsep|> أُكَتِّمُ سِرِّى في الهوى وهْي تُوَضِّحُ </|bsep|> <|bsep|> نبثٌّ عتاباً بيننا وكأنني <|vsep|> أُلَوِّحُ في ودِّي لها وتصرِّحُ </|bsep|> <|bsep|> وتخفى الهوى خوف الوشاةِ ونما <|vsep|> مدامِعُنا بالوجْدِ والشوق توضحُ </|bsep|> <|bsep|> ولما رأَتْ رأسي تلوَّنَ أعرضَتْ <|vsep|> لأن الغواني عن أخي الشيب تجنَحُ </|bsep|> <|bsep|> تولَّتْ ولي قلبٌ يذوبُ مرارةً <|vsep|> وعينٌ بسيلان المدامع تنضَحُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لها خافي من الله ربِّنا <|vsep|> فقالت لأن الشيب كالفقر أقبَحُ </|bsep|> <|bsep|> ذهبتُ وما أدرى لى أيِّ مسلَكِ <|vsep|> فها أنا في بحر من التِّيهِ أسبَحُ </|bsep|> <|bsep|> فبُدِّلْتُ بالنعماء بُؤْسَي ونني <|vsep|> رأيتُ المُنَى مما أُقاسيه أَرْوَحُ </|bsep|> <|bsep|> ولما رأيتُ الدهر ألقَى صُرُوفَهُ <|vsep|> رجعتُ لى الأمر الذي هو أصلَحُ </|bsep|> <|bsep|> ويمَّمتُ عِيسى قاصداً نحو سيد <|vsep|> ولم تَثنِني عنه فلاةٌ وصحصحُ </|bsep|> <|bsep|> هو الماجد المعطِى الكريم بلعرب <|vsep|> سلالة سلطان بن سيف الممدّحُ </|bsep|> <|bsep|> مدحتك يا شمس الزمان وبدره <|vsep|> بمدح صُراح لست غيرك أمدحُ </|bsep|> <|bsep|> وهبتَ بلا منٍّ جزيلا من اللُّها <|vsep|> فجاوزْت حتى خِلت أنك تمزحُ </|bsep|> <|bsep|> لقد قيدتْني نعمة حاتمية <|vsep|> فلا تحسبنِّي عن حِوارك أجنحُ </|bsep|> <|bsep|> ولا زلت في نعماكَ أرفلُ شاكرا <|vsep|> ولم لا يؤدِّى الشكرَ من هو يريحُ </|bsep|> <|bsep|> ومَدحي لكم طول الزمان تجارتي <|vsep|> فهاكمو ربحي ولا زلتُ أرْبحُ </|bsep|> <|bsep|> لأنك بحرُ الجودِ والمجدِ والندَى <|vsep|> ولا زلتَ طولَ الدهر تُبْدِى وتفرحُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حاجةٌ لا ليك مردُّها <|vsep|> ولا أمر نَبْغي منك لا وينجحُ </|bsep|> <|bsep|> ولا معتفٍ لا ويرجعُ شاكراً <|vsep|> ولا سائلٌ يعروكَ لا ويفلحُ </|bsep|> <|bsep|> ولا مُعْدَمٌ لا وأصلحتَ شأنَه <|vsep|> ولا بائس يأتيك لا ويصلح </|bsep|> <|bsep|> محيَّاك كالأقمارِ بَل هو أوضحُ <|vsep|> وحلمُكَ كالأجْبال بَل هو أرجحُ </|bsep|> <|bsep|> وهاكَ عروساً تُجْتَلى بِنْتُ ساعةٍ <|vsep|> ولم يَثنِها عنكَ البعاد المطوِّحُ </|bsep|> <|bsep|> تُفاخِرُ أشعارُ الأوائلِ فيكمُ <|vsep|> مدَى الدهرِ لا زالتْ تسيرُ وتمرحُ </|bsep|> <|bsep|> ذا وزنت بالشعر معنى ودقةً <|vsep|> يخفُّ لها كل القَرِيضِ وترجحُ </|bsep|> <|bsep|> وتزدادُ تجديداً على الدهر كلَّما <|vsep|> يمرُّ على الدنيا مساءٌ ومُصبَحُ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث تزيد الوجه نورا ونضرة
5الطويل
[ "ثلاثٌ تزيدُ الوجهَ نوراً ونضرةً", "فواحدةٌ تكفي الفتى وهي فالحهْ", "طعامٌ زكيٌّ مع صلاة تطوِّعٍ", "وحُسْنُ حيَاءِ فهي للوجه صالحهْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50647.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ تزيدُ الوجهَ نوراً ونضرةً <|vsep|> فواحدةٌ تكفي الفتى وهي فالحهْ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث حلى للرجال فهاكها
0البسيط
[ "ثلاثٌ حِلّى للرجالِ فَهَاكِهَا", "تلوح بسطر الطِّرْس كالبدر في الدُّجَى", "مكارمُ أخلاقٍ وبِشْرٌ يزينُهُ", "مع الناس محمودٌ وثالثها الحجى" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50648.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ حِلّى للرجالِ فَهَاكِهَا <|vsep|> تلوح بسطر الطِّرْس كالبدر في الدُّجَى </|bsep|> </|psep|>
ثلاث بهاء الوجه تذهب سرعة
5الطويل
[ "ثلاثٌ بهاءَ الوجهِ تذهب سرعةً", "فعوذوا بربٍّ من عوائق حادِثَهْ", "طعامٌ ردىءٌ والوقاحةُ بعده", "وكثرةُ ضحكٍ فهْيَ في العَدِّ ثالثهْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50649.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ث <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ بهاءَ الوجهِ تذهب سرعةً <|vsep|> فعوذوا بربٍّ من عوائق حادِثَهْ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث هلاك المرء فيهما فخلها
5الطويل
[ "ثلاثٌ هلاك المرءِ فيهما فخلِّها", "وعاصِ الهوى يا أيُّهذا المرابِثُ", "هي الغضبُ المذمومُ والعجلة التي", "تذمُّ مع الأخيارِ والفحشُ ثالثُ", "ثلاثٌ بهنّ المرء يصلحُ دينَه", "ويحمدُ بالخيراتِ عند البريةِ", "خلاصُ الفَتى من كل حقٍّ لربِّه", "وصدقٌ يواخيه وخلاصُ نيَّةِ", "ثلاثٌ سقامُ الجسمِ والقلبِ عندها", "وصاحبها في الشرِّ طولَ حياتِه", "فكثرةُ وطْءِ للغواني وتخمة", "وكثرةُ نومِ المرءِ في غُدواتِه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50650.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ث <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ هلاك المرءِ فيهما فخلِّها <|vsep|> وعاصِ الهوى يا أيُّهذا المرابِثُ </|bsep|> <|bsep|> هي الغضبُ المذمومُ والعجلة التي <|vsep|> تذمُّ مع الأخيارِ والفحشُ ثالثُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثٌ بهنّ المرء يصلحُ دينَه <|vsep|> ويحمدُ بالخيراتِ عند البريةِ </|bsep|> <|bsep|> خلاصُ الفَتى من كل حقٍّ لربِّه <|vsep|> وصدقٌ يواخيه وخلاصُ نيَّةِ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثٌ سقامُ الجسمِ والقلبِ عندها <|vsep|> وصاحبها في الشرِّ طولَ حياتِه </|bsep|> </|psep|>
ثلاث خصال يفسد الملك عندها
5الطويل
[ "ثلاث خصال يفسدُ المُلْكُ عندها", "ولا يستقيمُ الأمرُ ن هي حلَّتِ", "فظلم الورى والبغيُ والجور ثالثٌ", "ويصلح مُلكُ الملك ن هي وَلْتِ", "مضَى عمري في حرث دنيا دنيَّةٍ", "ولم أرَ فيها من دوامٍ لحارثِ", "وأشقى بجمع المالِ من كل وجهةٍ", "وأبخلُ عن نفسي لأُسعِدَ وارِثي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50651.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاث خصال يفسدُ المُلْكُ عندها <|vsep|> ولا يستقيمُ الأمرُ ن هي حلَّتِ </|bsep|> <|bsep|> فظلم الورى والبغيُ والجور ثالثٌ <|vsep|> ويصلح مُلكُ الملك ن هي وَلْتِ </|bsep|> <|bsep|> مضَى عمري في حرث دنيا دنيَّةٍ <|vsep|> ولم أرَ فيها من دوامٍ لحارثِ </|bsep|> </|psep|>
ثنتان لا تنساهما واذكرهما
6الكامل
[ "ثنتانِ لا تنساهما واذكرهما", "ذكرُ الله وهازِمُ اللذاتِ", "واثنان لا تذكرهما واعرفهما", "سوءُ المسىء وفَعْلَهُ الحسناتِ", "أجمعُ أموالا وأشَقى بجمعها", "وأنسج مالا بطول حياتي", "وأمسكها حيّاً وأعلم أنهما", "سيأكلها عفْواً حليلُ بَناتي" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50652.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ت <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثنتانِ لا تنساهما واذكرهما <|vsep|> ذكرُ الله وهازِمُ اللذاتِ </|bsep|> <|bsep|> واثنان لا تذكرهما واعرفهما <|vsep|> سوءُ المسىء وفَعْلَهُ الحسناتِ </|bsep|> <|bsep|> أجمعُ أموالا وأشَقى بجمعها <|vsep|> وأنسج مالا بطول حياتي </|bsep|> </|psep|>
من لصب تصاعدت حسراته
1الخفيف
[ "مَن لصَبٍّ تصاعدت حسراتُه", "ومُحبٍّ تساقطت عَبَرَاتُه", "مَن له ن رماه بالهجر وال", "بين حبيبٌ معشوقةٌ لمحاتُه", "وبنفسي الظبيُ الأغَنُّ ذا ما", "قامَ يمشى تهزُّني خطراتُه", "وذا حرَّكَ الشفاهَ بلفظٍ", "منه أضنت جسومَنا حركاتُه", "أنا منه قتيلُ شوقٍ ووَجْدٍ", "وأَخو الشوق ليس تُرْجَى حياتُه", "عجباً منه كيف ينكِرُ قتلى", "وشُهودِي عليه لي وَجَنَاتُه", "أنا سكرانُ مثله في الهَوى لك", "نّه لا تضرُّه سكراتُه", "أنا نشوانُ منه لكنه زا", "نَتْ بعطِفَيْه في الصبا نشواتُه", "يقتلُ العاشقين ن سلَّ سيفاً", "مِن جفونِ حياتهم لحظاتُه", "وحبيبٍ يزيدُني ن جفاني", "بعدَ قُرْبٍ مودةً جفواتُه", "فمماتي هجرانُه ونَوَاهُ", "وحياتي بعدَ النَّوَى خلواتُه", "ما أَحْلَى لقاءَه بعد بَيْنِ", "منه لولا حُسَّاُده ووشاتُه", "أَنا مُضْنَي الفؤاد لولا هواه", "ما سقتني كاسَ الغرامِ سقاتُه", "فلعلى أَفوزُ يوما بلقيا", "هُ وتُحيى حَشاشتي نغماتُه", "وبخيلٍ بالوصل أَرسلْتُ دمعي", "نحو مَغْناه فارتوت عرصاتُه", "فكأن المامَ سلطانَ أعدا", "هُ سخاءً فنما الجودُ ذاتُه", "والنَّدَى والنعامُ والفضلُ وال", "حسانُ والمجدُ والعُلا عاداتُه", "راحةُ القلبِ عنده ن خَلَتْ من", "ماله أو لُجَيْنِه واحاتُه", "هو ربُّ الندى وربُّ الأيادي", "الغُرِّ مرهوبةُ الظبا غاراتُه", "ومامٌ عدل يجورُ على الأموا", "لِ جُوداً كأنهن عُصاتُه", "وولىٌّ يولى جميلا ويسخو", "طاعةُ الله في الورى طاعاتُه", "ورضىٌّ رضا الله رضاه", "وتقيٌّ أَعمالُه مرضاتُه", "ومليكٌ له الملوكُ عبيدٌ", "وسخىٌّ كل البرايا عُفاتُه", "وشجاعٌ يخوضُ بحر المنايا", "لم تَهِلْهُ من الردى غمراتُه", "وقويٌّ يجشِّمُ النفس بأْساً", "في وَطيسٍ مسودةٍ غاراتُه", "باسِلُ القلبِ ما له من نظير", "في سَظاهُ مشهورةٌ كرَّاتُه", "يعربىّ الأعراب يستعبدُ الأح", "رار تُرْجَى أفضالُه وصِلاتُه", "هَمُّه تدبيرُ الممالك في", "الملك اجتهاداً وصومُه وصلاتُه", "حالُه في السراءِ حالٌ وفي الضرَّا", "ءِ سيانِ فيهما حالاتُه", "فهْو للمجد غلةٌ والمعالي", "في البرايا لا تنتهى غاياتُه", "وله الكِبْرياءُ والملكُ والحمدُ", "علاءٌ مشهورةٌ راياتُه", "يعجزُ الواصفونَ أن يصفره", "بصفاتٍ تجلٌّ عنهم صفاتُه", "فبه زانَ دهرَنا وتجلَّتْ", "بسناه عن ديننا كلماتُه", "واستقامَ الزمانُ بعدَ اعوجاجِ", "وأنارت بعدله ليلاتُه", "وبه انهدَّ ركْنُ أهل المخازي", "فتداعَى وأقفرت ساحاتُه", "وغدا العدلُ في النواحي عميماً", "بقضاياه واستقامت ولاتُه", "واضمحلَّ الهوى وأهلوه أه", "لُ الجورِ والجهل وانقضَى ميقاتُه", "ن مَن والاه على كل حالِ", "ثقلت في مَعاده حسناتُه", "ن مَن عَصَى الأئمة في الدي", "ن الحنبفيِّ عظيمةٌ زَلاَّتُه", "ومَن انسلَّ عنهمُ فهو مَغْبو", "نٌ سواءٌ حياتُه وحماتُه", "قرَّبتْني زُلْفَى ليه فأمسيتُ", "غنيّاً بجوده قرباتُه", "وانجلت شبهةُ الفؤاد ولولا", "عدلُه الحقُّ ما انجلت شبهاتُه", "ن قلبي لا يشتهي غير مدحيه", "ونِّي ومدحَه شهواتُه", "يا مامَ الأنامِ سلطانَ سيفِ", "بِكَ زانت زماننا أوقاتُه", "أنتَ نِعْمَ المامُ فينا لأن", "الدهرَ عنَّا مأْسورةٌ فاتُه", "فاقضِ في الدهر ما تشاء فنّ", "الدهرَ عبدٌ مقِهورةٌ خطواتُه", "يا فَتى الأكرمين طُوبَى لدهرِ", "أنتمُ اليومَ في الورى ساداتُه", "ولأنتم أئمةُ العدلِ في الدين", "وأنتم ليونُه وحماتُه", "ولأنتم قصاتُه وولاتُه", "ولأنتم شجعانُه وكُماتُه", "يا سراةَ الأنامِ عزَّ زمانٌ", "قد أقمتم به وأنتم سَراتُه", "يا شموسَ الزمانِ لولاكُمُ", "الدهرُ تَعَرَّى وأظلمت بهجاتُه", "ولما كان دينُنا مستقيماً", "ولما أينعت لنا ثمراتُه", "خلَّدَ الله ملككم وارتضاكُم", "في زمانٍ زانت بكم جُمْعَاتُه", "هابكم دهرنا فلو أنكم تَنْهَوْ", "نَه لم تَجُرْ بنا ساعاتُه", "كيف يعصيكم الزمانُ وأنتم", "حِزْبه بل لُيوثه وكُماتُه", "فمُرُوه فهْوَ المطيعُ لكم في", "ما أمرتم وليس تُعْصَى سُعاتُه", "أأذمُّ الزمانَ والعدلُ فيه", "قائمٌ بيننا وأنتم ثِقاتُه", "وبأيديكم الزمانُ وأهلوهُ", "ومنكم حياتُه ومماتُه", "وارفقوا سالمين في دَرَج العَليا", "فن العُلَى لكم درجاتُه", "زانت الأرض والزمانُ بكم والْ", "عِلْمُ صارت مجموعةً أشتاتُه", "هاكَ مدحاً يا ابن الكرام كأن", "المسك منه تضوَّعَت نفحاتُه", "بقَوَافٍ كأنها اللؤلؤ المكنون", "نظماً قد زينته مَهاتُه", "وثنايا تحكى ثنايا حبيبٍ", "بل حكَتْه من ثغره رشفاتُه", "فهو أحلى من المُنَى للموالي", "والمعادي تكفيكمُ حُرقاتُه", "فاقَ كل القريض فاشتغل النا", "سُ بتفسيره وتاهت رُواتُه", "نما صاغَةُ القريض قليلٌ", "وكثيرٌ رُواتُه وشُداتُه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50653.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لصَبٍّ تصاعدت حسراتُه <|vsep|> ومُحبٍّ تساقطت عَبَرَاتُه </|bsep|> <|bsep|> مَن له ن رماه بالهجر وال <|vsep|> بين حبيبٌ معشوقةٌ لمحاتُه </|bsep|> <|bsep|> وبنفسي الظبيُ الأغَنُّ ذا ما <|vsep|> قامَ يمشى تهزُّني خطراتُه </|bsep|> <|bsep|> وذا حرَّكَ الشفاهَ بلفظٍ <|vsep|> منه أضنت جسومَنا حركاتُه </|bsep|> <|bsep|> أنا منه قتيلُ شوقٍ ووَجْدٍ <|vsep|> وأَخو الشوق ليس تُرْجَى حياتُه </|bsep|> <|bsep|> عجباً منه كيف ينكِرُ قتلى <|vsep|> وشُهودِي عليه لي وَجَنَاتُه </|bsep|> <|bsep|> أنا سكرانُ مثله في الهَوى لك <|vsep|> نّه لا تضرُّه سكراتُه </|bsep|> <|bsep|> أنا نشوانُ منه لكنه زا <|vsep|> نَتْ بعطِفَيْه في الصبا نشواتُه </|bsep|> <|bsep|> يقتلُ العاشقين ن سلَّ سيفاً <|vsep|> مِن جفونِ حياتهم لحظاتُه </|bsep|> <|bsep|> وحبيبٍ يزيدُني ن جفاني <|vsep|> بعدَ قُرْبٍ مودةً جفواتُه </|bsep|> <|bsep|> فمماتي هجرانُه ونَوَاهُ <|vsep|> وحياتي بعدَ النَّوَى خلواتُه </|bsep|> <|bsep|> ما أَحْلَى لقاءَه بعد بَيْنِ <|vsep|> منه لولا حُسَّاُده ووشاتُه </|bsep|> <|bsep|> أَنا مُضْنَي الفؤاد لولا هواه <|vsep|> ما سقتني كاسَ الغرامِ سقاتُه </|bsep|> <|bsep|> فلعلى أَفوزُ يوما بلقيا <|vsep|> هُ وتُحيى حَشاشتي نغماتُه </|bsep|> <|bsep|> وبخيلٍ بالوصل أَرسلْتُ دمعي <|vsep|> نحو مَغْناه فارتوت عرصاتُه </|bsep|> <|bsep|> فكأن المامَ سلطانَ أعدا <|vsep|> هُ سخاءً فنما الجودُ ذاتُه </|bsep|> <|bsep|> والنَّدَى والنعامُ والفضلُ وال <|vsep|> حسانُ والمجدُ والعُلا عاداتُه </|bsep|> <|bsep|> راحةُ القلبِ عنده ن خَلَتْ من <|vsep|> ماله أو لُجَيْنِه واحاتُه </|bsep|> <|bsep|> هو ربُّ الندى وربُّ الأيادي <|vsep|> الغُرِّ مرهوبةُ الظبا غاراتُه </|bsep|> <|bsep|> ومامٌ عدل يجورُ على الأموا <|vsep|> لِ جُوداً كأنهن عُصاتُه </|bsep|> <|bsep|> وولىٌّ يولى جميلا ويسخو <|vsep|> طاعةُ الله في الورى طاعاتُه </|bsep|> <|bsep|> ورضىٌّ رضا الله رضاه <|vsep|> وتقيٌّ أَعمالُه مرضاتُه </|bsep|> <|bsep|> ومليكٌ له الملوكُ عبيدٌ <|vsep|> وسخىٌّ كل البرايا عُفاتُه </|bsep|> <|bsep|> وشجاعٌ يخوضُ بحر المنايا <|vsep|> لم تَهِلْهُ من الردى غمراتُه </|bsep|> <|bsep|> وقويٌّ يجشِّمُ النفس بأْساً <|vsep|> في وَطيسٍ مسودةٍ غاراتُه </|bsep|> <|bsep|> باسِلُ القلبِ ما له من نظير <|vsep|> في سَظاهُ مشهورةٌ كرَّاتُه </|bsep|> <|bsep|> يعربىّ الأعراب يستعبدُ الأح <|vsep|> رار تُرْجَى أفضالُه وصِلاتُه </|bsep|> <|bsep|> هَمُّه تدبيرُ الممالك في <|vsep|> الملك اجتهاداً وصومُه وصلاتُه </|bsep|> <|bsep|> حالُه في السراءِ حالٌ وفي الضرَّا <|vsep|> ءِ سيانِ فيهما حالاتُه </|bsep|> <|bsep|> فهْو للمجد غلةٌ والمعالي <|vsep|> في البرايا لا تنتهى غاياتُه </|bsep|> <|bsep|> وله الكِبْرياءُ والملكُ والحمدُ <|vsep|> علاءٌ مشهورةٌ راياتُه </|bsep|> <|bsep|> يعجزُ الواصفونَ أن يصفره <|vsep|> بصفاتٍ تجلٌّ عنهم صفاتُه </|bsep|> <|bsep|> فبه زانَ دهرَنا وتجلَّتْ <|vsep|> بسناه عن ديننا كلماتُه </|bsep|> <|bsep|> واستقامَ الزمانُ بعدَ اعوجاجِ <|vsep|> وأنارت بعدله ليلاتُه </|bsep|> <|bsep|> وبه انهدَّ ركْنُ أهل المخازي <|vsep|> فتداعَى وأقفرت ساحاتُه </|bsep|> <|bsep|> وغدا العدلُ في النواحي عميماً <|vsep|> بقضاياه واستقامت ولاتُه </|bsep|> <|bsep|> واضمحلَّ الهوى وأهلوه أه <|vsep|> لُ الجورِ والجهل وانقضَى ميقاتُه </|bsep|> <|bsep|> ن مَن والاه على كل حالِ <|vsep|> ثقلت في مَعاده حسناتُه </|bsep|> <|bsep|> ن مَن عَصَى الأئمة في الدي <|vsep|> ن الحنبفيِّ عظيمةٌ زَلاَّتُه </|bsep|> <|bsep|> ومَن انسلَّ عنهمُ فهو مَغْبو <|vsep|> نٌ سواءٌ حياتُه وحماتُه </|bsep|> <|bsep|> قرَّبتْني زُلْفَى ليه فأمسيتُ <|vsep|> غنيّاً بجوده قرباتُه </|bsep|> <|bsep|> وانجلت شبهةُ الفؤاد ولولا <|vsep|> عدلُه الحقُّ ما انجلت شبهاتُه </|bsep|> <|bsep|> ن قلبي لا يشتهي غير مدحيه <|vsep|> ونِّي ومدحَه شهواتُه </|bsep|> <|bsep|> يا مامَ الأنامِ سلطانَ سيفِ <|vsep|> بِكَ زانت زماننا أوقاتُه </|bsep|> <|bsep|> أنتَ نِعْمَ المامُ فينا لأن <|vsep|> الدهرَ عنَّا مأْسورةٌ فاتُه </|bsep|> <|bsep|> فاقضِ في الدهر ما تشاء فنّ <|vsep|> الدهرَ عبدٌ مقِهورةٌ خطواتُه </|bsep|> <|bsep|> يا فَتى الأكرمين طُوبَى لدهرِ <|vsep|> أنتمُ اليومَ في الورى ساداتُه </|bsep|> <|bsep|> ولأنتم أئمةُ العدلِ في الدين <|vsep|> وأنتم ليونُه وحماتُه </|bsep|> <|bsep|> ولأنتم قصاتُه وولاتُه <|vsep|> ولأنتم شجعانُه وكُماتُه </|bsep|> <|bsep|> يا سراةَ الأنامِ عزَّ زمانٌ <|vsep|> قد أقمتم به وأنتم سَراتُه </|bsep|> <|bsep|> يا شموسَ الزمانِ لولاكُمُ <|vsep|> الدهرُ تَعَرَّى وأظلمت بهجاتُه </|bsep|> <|bsep|> ولما كان دينُنا مستقيماً <|vsep|> ولما أينعت لنا ثمراتُه </|bsep|> <|bsep|> خلَّدَ الله ملككم وارتضاكُم <|vsep|> في زمانٍ زانت بكم جُمْعَاتُه </|bsep|> <|bsep|> هابكم دهرنا فلو أنكم تَنْهَوْ <|vsep|> نَه لم تَجُرْ بنا ساعاتُه </|bsep|> <|bsep|> كيف يعصيكم الزمانُ وأنتم <|vsep|> حِزْبه بل لُيوثه وكُماتُه </|bsep|> <|bsep|> فمُرُوه فهْوَ المطيعُ لكم في <|vsep|> ما أمرتم وليس تُعْصَى سُعاتُه </|bsep|> <|bsep|> أأذمُّ الزمانَ والعدلُ فيه <|vsep|> قائمٌ بيننا وأنتم ثِقاتُه </|bsep|> <|bsep|> وبأيديكم الزمانُ وأهلوهُ <|vsep|> ومنكم حياتُه ومماتُه </|bsep|> <|bsep|> وارفقوا سالمين في دَرَج العَليا <|vsep|> فن العُلَى لكم درجاتُه </|bsep|> <|bsep|> زانت الأرض والزمانُ بكم والْ <|vsep|> عِلْمُ صارت مجموعةً أشتاتُه </|bsep|> <|bsep|> هاكَ مدحاً يا ابن الكرام كأن <|vsep|> المسك منه تضوَّعَت نفحاتُه </|bsep|> <|bsep|> بقَوَافٍ كأنها اللؤلؤ المكنون <|vsep|> نظماً قد زينته مَهاتُه </|bsep|> <|bsep|> وثنايا تحكى ثنايا حبيبٍ <|vsep|> بل حكَتْه من ثغره رشفاتُه </|bsep|> <|bsep|> فهو أحلى من المُنَى للموالي <|vsep|> والمعادي تكفيكمُ حُرقاتُه </|bsep|> <|bsep|> فاقَ كل القريض فاشتغل النا <|vsep|> سُ بتفسيره وتاهت رُواتُه </|bsep|> </|psep|>
صب تحرقه أسى لرعاته
6الكامل
[ "صبٌّ تحرِّقه أسىً لرعاتُه", "وجوٍ تؤرِّفه هوىً روْعاتُه", "صبٌّ ذا ذكر الحبيب تصَّدَتْ", "أنفاسُه وتردَّدت حسراتُه", "وتناثرت عبراتُه وتكدَّرت", "أوقاتُه وتكاثرت زَفَرَاتهُ", "ومتَّمٌ لعب الغرام بقلبه", "لماس استقلت بالحبيب سراتهُ", "يا سائقَ الأظعانِ مَهْلاً خلفكم", "صبٌّ تقطِّعه جَوىً حُرُفاته", "ومعذّبٌ طالَ الغرام به وقد", "مضت الدهور وما انقضت حاجاته", "وطريحُ وَجْدٍ مَلّهُ عُوَّاده", "ومريض شوقٍ أمرضته أُساتُه", "ومعَلّلٌ ذهبت حُشاشة قلبه", "وتحركت من بُعْدِكم مُهجاته", "ما راحة المشتاق بعدكمُ وقد", "ذهبت سريعاً بعدكم بُرْحاته", "ن رام يكتم سرَّه عن صحبه", "دلَّت على ما كنَّه عَبَراتُه", "يا هاجري أنكرت قتلى بعد ما", "شَهِدَتْ عليه بقتله وجناتُه", "فأنا القتيلُ هَوَى بسيف لحاظه", "وقساوَةً مثل الظُّبا لحظاتُه", "قالوا كبدر النِّمِّ غُرَّةُ وجهه", "كذبوا فأين صفاؤه وصفاتُه", "هذا له قَدٌّ رشيق مُذْهَبٌ", "قد أذهبت عقل الورى حركاتُه", "هذا له طرفٌ غضيضٌ أَحْوَرٌ", "يَفْرِى النُّهَى مبهورةً شفراتُه", "نشوانُ لا يصحو بخمر رَضابه", "تَثنيه تيهاً في الصِّبا نَشَواتُه", "لو لم تكن صهباءُ ريقة ثغره", "ما أنكرت عقلَ الورى خطراتُه", "في خَدِّه تَسْعَى عقارب صُدْغِه", "تحمى بها عن ثغره رشَفاتُه", "مرموقةٌ لفتاته معشوقة", "حركاتُه محبوبةٌ نظراتُه", "وبنفسيَ الظبيُ الأغَنُّ ذا بدا", "من خدِّه وتناوَحَتْ نفحاتُه", "يا أيها الربْعُ الذي قد أوحشت", "من بعد رحلة أهله عَرَصاتُه", "وتنكَّرت من بعده ياتُه", "وتكدَّرت من فقدهم ساحاتُه", "أمسى فلا سُكَّانُه سكّانُه", "كلا ولا غاداته غاداتُه", "وغدَا ولا فتيانُه فتيانُه", "كلا ولا ظبياتُه ظبياتُه", "هل أنت في الأحزان مثل متيَّم", "دهمته بعد فراقهم غمراتُه", "لما تَوَلّى مسرعاً عصر الصِّبا", "وتبسَّمَتْ عن ثغره ليلاتُه", "وأخو المشيبِ ون تلطَّفَ في الهَوى", "عند الحِسانِ مثالبٌ حسناتُه", "وأخو الشباب ون تزايد جفوةَ", "عند الحِسانِ حميدةٌ جَفَواتُه", "وأخو المشيبِ ون صَفَتْ أَحوالُه", "عند الحِسانِ ذميمةٌ حالاتُه", "وأَخو الكهولة لا يقالُ ذا هَفَا", "وأخو الصِّبا مقبولةٌ هفواتُه", "وأَخو الصِّبا مغفورةٌ ذَلاّتُه", "وأَخو المشيبِ عظيمةٌ ذَلاّتُه", "سَقياً لأيام الشبيبة والصِّبا", "ذ مَفْرِقى مسودَّةٌ شعراتُه", "أَيامَ عود اللهو غَضٌّ ناضِرٌ", "والحبُّ يائعةُ الجَنا ثمراتُه", "والعيشُ أغيدُ والزمانُ مساعِدٌ", "والدهر زاهرةٌ لنا زهراتُه", "كنتُ الحبيب لى الحسان فمذ نَضَا", "ثوبَ الشبابِ تباعدت ظبياتُه", "أَمسيتُ كالملقَى الطريح موسداً", "صفر البنان شديدةٌ لوعاتُه", "لا ذَنْبَ لي لا المشيبُ وهَكذا", "كل الأنام ذا انتهت غاياتُه", "وكذا الزمان مُفَرِّقٌ ومؤلِّفٌ", "هذا الزمانُ وهذه عاداتُه", "لولا ابن سيفِ اليعربيُّ لما غدا", "شملُ الهدى مجموعةً أشتاتُه", "فيه تبسَّمَ كل دهرٍ عابسٍ", "وبه انجلت عن ديننا ظُلُماتُه", "وبه تبدَّد شملُ أَرباب الهوى", "بعد التِئام وانقضى ميقاتُه", "ذاك المامُ العادلُ الشهمُ الذي", "دون الورى مشهورةٌ كرَّاتُه", "وكذا ابنه الزاكى أبو العرب الفَتى", "ربُّ النَّدَى مرهوبةٌ سطواتُه", "يا ل يعربَ أَنتمو غيثُ الورى", "بكم استطابَ بدهرنا ساعاتُه", "أَضحى الزمان بعدلكم ونوالكم", "وبعطفكم محمودةً أَوقاتُه", "بكم استقام الملكُ واعتدلَ القَضَا", "وغدت بكم منشورةً راياتُه", "بكم استنارَ الدينُ بعد طُموسه", "لولاكمُ ما أُوضحت ياتُه", "وبكم أُقيم العدلُ وانتشر الهدى", "لو لاكم ما أورفت شجرانه", "يا سادة الأملاك طرا في الورى", "طوبَى لدهرٍ أنتمُ ساداتُه", "لا غروَ ن دان الزمانَ وأنتمُ", "أبطالُه ولَيوثه وحُماتُه", "فَلْيَهْنَ دهرٌ أنتمُ أَقيلُه", "ومُلوكه ووُلاتُه وقُضاتُه", "مدحي لكم أبداً لأكبتَ حاسداً", "ذهبتْ بفطنة قلبِه سكراتُه", "وأُذيبَ قلبَ الحاسدين بمدحكم", "وأُذِلَّ مَن لعبت به شبهاتُه", "ن لم تُغنِكُم راحتي بمهنَّدٍ", "فبقْوَلِي ترُدى العِدَى كلماتُه", "خذها عروساً تُزْدَهِى قسماتها", "كالبدر زانَتْ نورَه هالاتُه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50654.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صبٌّ تحرِّقه أسىً لرعاتُه <|vsep|> وجوٍ تؤرِّفه هوىً روْعاتُه </|bsep|> <|bsep|> صبٌّ ذا ذكر الحبيب تصَّدَتْ <|vsep|> أنفاسُه وتردَّدت حسراتُه </|bsep|> <|bsep|> وتناثرت عبراتُه وتكدَّرت <|vsep|> أوقاتُه وتكاثرت زَفَرَاتهُ </|bsep|> <|bsep|> ومتَّمٌ لعب الغرام بقلبه <|vsep|> لماس استقلت بالحبيب سراتهُ </|bsep|> <|bsep|> يا سائقَ الأظعانِ مَهْلاً خلفكم <|vsep|> صبٌّ تقطِّعه جَوىً حُرُفاته </|bsep|> <|bsep|> ومعذّبٌ طالَ الغرام به وقد <|vsep|> مضت الدهور وما انقضت حاجاته </|bsep|> <|bsep|> وطريحُ وَجْدٍ مَلّهُ عُوَّاده <|vsep|> ومريض شوقٍ أمرضته أُساتُه </|bsep|> <|bsep|> ومعَلّلٌ ذهبت حُشاشة قلبه <|vsep|> وتحركت من بُعْدِكم مُهجاته </|bsep|> <|bsep|> ما راحة المشتاق بعدكمُ وقد <|vsep|> ذهبت سريعاً بعدكم بُرْحاته </|bsep|> <|bsep|> ن رام يكتم سرَّه عن صحبه <|vsep|> دلَّت على ما كنَّه عَبَراتُه </|bsep|> <|bsep|> يا هاجري أنكرت قتلى بعد ما <|vsep|> شَهِدَتْ عليه بقتله وجناتُه </|bsep|> <|bsep|> فأنا القتيلُ هَوَى بسيف لحاظه <|vsep|> وقساوَةً مثل الظُّبا لحظاتُه </|bsep|> <|bsep|> قالوا كبدر النِّمِّ غُرَّةُ وجهه <|vsep|> كذبوا فأين صفاؤه وصفاتُه </|bsep|> <|bsep|> هذا له قَدٌّ رشيق مُذْهَبٌ <|vsep|> قد أذهبت عقل الورى حركاتُه </|bsep|> <|bsep|> هذا له طرفٌ غضيضٌ أَحْوَرٌ <|vsep|> يَفْرِى النُّهَى مبهورةً شفراتُه </|bsep|> <|bsep|> نشوانُ لا يصحو بخمر رَضابه <|vsep|> تَثنيه تيهاً في الصِّبا نَشَواتُه </|bsep|> <|bsep|> لو لم تكن صهباءُ ريقة ثغره <|vsep|> ما أنكرت عقلَ الورى خطراتُه </|bsep|> <|bsep|> في خَدِّه تَسْعَى عقارب صُدْغِه <|vsep|> تحمى بها عن ثغره رشَفاتُه </|bsep|> <|bsep|> مرموقةٌ لفتاته معشوقة <|vsep|> حركاتُه محبوبةٌ نظراتُه </|bsep|> <|bsep|> وبنفسيَ الظبيُ الأغَنُّ ذا بدا <|vsep|> من خدِّه وتناوَحَتْ نفحاتُه </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الربْعُ الذي قد أوحشت <|vsep|> من بعد رحلة أهله عَرَصاتُه </|bsep|> <|bsep|> وتنكَّرت من بعده ياتُه <|vsep|> وتكدَّرت من فقدهم ساحاتُه </|bsep|> <|bsep|> أمسى فلا سُكَّانُه سكّانُه <|vsep|> كلا ولا غاداته غاداتُه </|bsep|> <|bsep|> وغدَا ولا فتيانُه فتيانُه <|vsep|> كلا ولا ظبياتُه ظبياتُه </|bsep|> <|bsep|> هل أنت في الأحزان مثل متيَّم <|vsep|> دهمته بعد فراقهم غمراتُه </|bsep|> <|bsep|> لما تَوَلّى مسرعاً عصر الصِّبا <|vsep|> وتبسَّمَتْ عن ثغره ليلاتُه </|bsep|> <|bsep|> وأخو المشيبِ ون تلطَّفَ في الهَوى <|vsep|> عند الحِسانِ مثالبٌ حسناتُه </|bsep|> <|bsep|> وأخو الشباب ون تزايد جفوةَ <|vsep|> عند الحِسانِ حميدةٌ جَفَواتُه </|bsep|> <|bsep|> وأخو المشيبِ ون صَفَتْ أَحوالُه <|vsep|> عند الحِسانِ ذميمةٌ حالاتُه </|bsep|> <|bsep|> وأَخو الكهولة لا يقالُ ذا هَفَا <|vsep|> وأخو الصِّبا مقبولةٌ هفواتُه </|bsep|> <|bsep|> وأَخو الصِّبا مغفورةٌ ذَلاّتُه <|vsep|> وأَخو المشيبِ عظيمةٌ ذَلاّتُه </|bsep|> <|bsep|> سَقياً لأيام الشبيبة والصِّبا <|vsep|> ذ مَفْرِقى مسودَّةٌ شعراتُه </|bsep|> <|bsep|> أَيامَ عود اللهو غَضٌّ ناضِرٌ <|vsep|> والحبُّ يائعةُ الجَنا ثمراتُه </|bsep|> <|bsep|> والعيشُ أغيدُ والزمانُ مساعِدٌ <|vsep|> والدهر زاهرةٌ لنا زهراتُه </|bsep|> <|bsep|> كنتُ الحبيب لى الحسان فمذ نَضَا <|vsep|> ثوبَ الشبابِ تباعدت ظبياتُه </|bsep|> <|bsep|> أَمسيتُ كالملقَى الطريح موسداً <|vsep|> صفر البنان شديدةٌ لوعاتُه </|bsep|> <|bsep|> لا ذَنْبَ لي لا المشيبُ وهَكذا <|vsep|> كل الأنام ذا انتهت غاياتُه </|bsep|> <|bsep|> وكذا الزمان مُفَرِّقٌ ومؤلِّفٌ <|vsep|> هذا الزمانُ وهذه عاداتُه </|bsep|> <|bsep|> لولا ابن سيفِ اليعربيُّ لما غدا <|vsep|> شملُ الهدى مجموعةً أشتاتُه </|bsep|> <|bsep|> فيه تبسَّمَ كل دهرٍ عابسٍ <|vsep|> وبه انجلت عن ديننا ظُلُماتُه </|bsep|> <|bsep|> وبه تبدَّد شملُ أَرباب الهوى <|vsep|> بعد التِئام وانقضى ميقاتُه </|bsep|> <|bsep|> ذاك المامُ العادلُ الشهمُ الذي <|vsep|> دون الورى مشهورةٌ كرَّاتُه </|bsep|> <|bsep|> وكذا ابنه الزاكى أبو العرب الفَتى <|vsep|> ربُّ النَّدَى مرهوبةٌ سطواتُه </|bsep|> <|bsep|> يا ل يعربَ أَنتمو غيثُ الورى <|vsep|> بكم استطابَ بدهرنا ساعاتُه </|bsep|> <|bsep|> أَضحى الزمان بعدلكم ونوالكم <|vsep|> وبعطفكم محمودةً أَوقاتُه </|bsep|> <|bsep|> بكم استقام الملكُ واعتدلَ القَضَا <|vsep|> وغدت بكم منشورةً راياتُه </|bsep|> <|bsep|> بكم استنارَ الدينُ بعد طُموسه <|vsep|> لولاكمُ ما أُوضحت ياتُه </|bsep|> <|bsep|> وبكم أُقيم العدلُ وانتشر الهدى <|vsep|> لو لاكم ما أورفت شجرانه </|bsep|> <|bsep|> يا سادة الأملاك طرا في الورى <|vsep|> طوبَى لدهرٍ أنتمُ ساداتُه </|bsep|> <|bsep|> لا غروَ ن دان الزمانَ وأنتمُ <|vsep|> أبطالُه ولَيوثه وحُماتُه </|bsep|> <|bsep|> فَلْيَهْنَ دهرٌ أنتمُ أَقيلُه <|vsep|> ومُلوكه ووُلاتُه وقُضاتُه </|bsep|> <|bsep|> مدحي لكم أبداً لأكبتَ حاسداً <|vsep|> ذهبتْ بفطنة قلبِه سكراتُه </|bsep|> <|bsep|> وأُذيبَ قلبَ الحاسدين بمدحكم <|vsep|> وأُذِلَّ مَن لعبت به شبهاتُه </|bsep|> <|bsep|> ن لم تُغنِكُم راحتي بمهنَّدٍ <|vsep|> فبقْوَلِي ترُدى العِدَى كلماتُه </|bsep|> </|psep|>
يا ابن الإمامِ المرتضى
6الكامل
[ "يا ابن المامِ المرتَضَى", "نسلَ الكرامِ أبا العربْ", "يا ابن الجَحاجِحَةِ الأُلَى", "أنسابُهم أزكَى النسبْ", "والناطِقُ المزرى على", "لُغَةِ الأعاجِمِ والعربْ", "والسيدُ الشهمُ الفتَى", "والمرتقِى أَعْلَى الرُّتَبْ", "والمُنْجِزُ الوعد الوفى", "وأخا الممالك والحَسَبْ", "قد نَ ما منَّيْتَنِي", "وأنا المطيعُ لك المحبُّ", "نِّي رجوت بحُسْن ظنِّي", "أن تجودَ بما أُحبّْ", "مولايَ يا مولى الوَرَى", "أنت المُنَى لألى الأدبْ", "جُدْ لي بنفسي نني", "أرجو الغِنَى في المكتسبْ", "وأنا المرجَّى نّ مَن", "يرجو نوالك لم يخبْ" ]
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem50655.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> يا ابن المامِ المرتَضَى <|vsep|> نسلَ الكرامِ أبا العربْ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن الجَحاجِحَةِ الأُلَى <|vsep|> أنسابُهم أزكَى النسبْ </|bsep|> <|bsep|> والناطِقُ المزرى على <|vsep|> لُغَةِ الأعاجِمِ والعربْ </|bsep|> <|bsep|> والسيدُ الشهمُ الفتَى <|vsep|> والمرتقِى أَعْلَى الرُّتَبْ </|bsep|> <|bsep|> والمُنْجِزُ الوعد الوفى <|vsep|> وأخا الممالك والحَسَبْ </|bsep|> <|bsep|> قد نَ ما منَّيْتَنِي <|vsep|> وأنا المطيعُ لك المحبُّ </|bsep|> <|bsep|> نِّي رجوت بحُسْن ظنِّي <|vsep|> أن تجودَ بما أُحبّْ </|bsep|> <|bsep|> مولايَ يا مولى الوَرَى <|vsep|> أنت المُنَى لألى الأدبْ </|bsep|> <|bsep|> جُدْ لي بنفسي نني <|vsep|> أرجو الغِنَى في المكتسبْ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث بهن المرء يزداد قوة
5الطويل
[ "ثلاثٌ بهنَّ المرءُ يزدادُ قوةً", "على الباهِ لا تعجَبْ بها يا ابن مُنْجِبَهْ", "ضخامةُ جسمٍ والرطوبةُ بعدها", "وراحَةُ جسمٍ فهي للباهِ مُعْجِبَهْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50656.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ بهنَّ المرءُ يزدادُ قوةً <|vsep|> على الباهِ لا تعجَبْ بها يا ابن مُنْجِبَهْ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث تقود الصعب وهي حميدة
5الطويل
[ "ثلاثٌ تقودُ الصعب وهي حميدةٌ", "فلا حيلةٌ من بعدها للمطالبِ", "ليونَةُ طبعٍ بالوثيقة بعده", "كلامٌ لطيفٌ وابتذالُ الرغائبِ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50657.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ تقودُ الصعب وهي حميدةٌ <|vsep|> فلا حيلةٌ من بعدها للمطالبِ </|bsep|> </|psep|>
ثلاث تغطى العيب عمن يحوزها
5الطويل
[ "ثلاثٌ تُغَطِّى العيبَ عمن يحوزُها", "وتنفى كلامَ الناسِ عنه ذا نَبَا", "عطاءٌ وحالٌ واسعٌ وسيادة", "ولو لم يَرَوْنَ فيه عقلا ولا لُبَّا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50658.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ تُغَطِّى العيبَ عمن يحوزُها <|vsep|> وتنفى كلامَ الناسِ عنه ذا نَبَا </|bsep|> </|psep|>
ثلاث فساد الدين عند اتباعها
5الطويل
[ "ثلاثٌ فساد الدين عند اتبِّاعها", "وليس لها لا المذمَّمُ صاحباً", "فطاعةُ بليسٍ ونفسٍ وزوجةٍ", "فلا تك يا ذا للثلاث مُصاحباً" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50659.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ثلاثٌ فساد الدين عند اتبِّاعها <|vsep|> وليس لها لا المذمَّمُ صاحباً </|bsep|> </|psep|>
من كان عند الله غالب
6الكامل
[ "مَن كان عند الله غالبْ", "لا شكَّ بالخيرات يبْ", "ومَن اتَّقاه فاز فَوْ", "زاً لا يخافُ من العواقبْ", "مَن لا يفكَّرُ في العواقبْ", "دهراً يعيشُ بغير صاحبْ", "وقلاهُ كل مُساعدٍ", "وجفاه أولادُ الأقاربْ", "وأهانَهُ كل الأنا", "مِ من الأباعِدِ والأقاربْ", "فتراه كالغَرَضِ الذي", "يرمونه من كل جانبْ", "عما قليلٍ سوفَ ينشُبُ", "في براثنها المخالبْ", "لا يستطيعُ لدفعِ ما", "هو فيه من دفعِ المصايبْ", "لا عَمَّ ينفُعه ولا", "خالٌ ولا خِلٌّ مُصاحبْ", "أُوصيكَ لا تصحبْ فتىً", "ينحو لى طلب المثالبْ", "واختر لنفسك صاحباً", "حُرّاً كريماً ذا مراتبْ", "فطناً لبيباً صادِقاً", "نَدْباً حليماً ذا تجاربْ", "أنت المعظَّمُ لم تزلْ", "تسمو به فرق الثواقبْ", "لا يستبدُّ برأْيه", "أبداً يُشَاوِرُ في النوائبْ", "فمن استبدَّ برأْيه", "لا زالَ يأتي بالعجائبْ", "لا شكَّ ذلك أحمقٌ", "فالبُعدُ منه عليك واجبْ", "فالحُمق داءٌ لا دواءَ", "له فأَهْمِلْهُ وجانبْ", "كالبالِ ن رَقَّعْتَهُ", "من جانبٍ ينحلُّ جانبْ", "أتعبتَ نفسك ن تصا", "حب صاحباً أعمى المذاهبْ", "لا زالَ يلقى نفسه", "بين المتالف والمعاطبْ", "يُسْدِى ويُلْحِمُ ساكناً", "طرق المخاوف والمتاعِبْ", "بل كلما نَهْنَهْتَهُ", "عن حالةٍ أبدى غرائبْ", "يُمسى ويُصبح في المضي", "قِ ودمعُه في الخَدِّ ساكبْ", "لا يَرْعَوِى عن جهله", "ويقول ما قد خَطَّ صائبْ", "وذا الصبيُّ اعتادَ طبعاً", "في الشبيبة فهْوَ راسبْ", "ليس التطبُّعُ ثابتاً", "كالطبعِ ن الطبعَ لازبْ", "ن لم يُؤَدَّبْ فهْوَ با", "خِعُ نفسِه والطبعُ غالبْ", "ما ضَرَّهُ لو أنَّهُ", "من ذنبه أن جاءَ تائبْ", "فلعلَّ ربِّ العرش يق", "بَلُ توبة العدلِ المواظبْ", "فهو الرحيم بخَلْقِه", "ولخلقِه جَمُّ المواهبْ", "فارجوه في العُقْبَي فمن", "يرجو سواه فهو خائبْ", "وعليك بالتقْوَى فتقْوَى", "الله من خير المكاسبْ", "وتعلّم القرنَ وادرُسْه", "وأكرمْه وواظبْ", "فهو الصراطُ المستقي", "مُ ودرسُه خير المدِبْ", "والنحوَ لا تُهْمِلْهُ فهْ", "وَ أساسُ كل بيانِ كاتبْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50660.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن كان عند الله غالبْ <|vsep|> لا شكَّ بالخيرات يبْ </|bsep|> <|bsep|> ومَن اتَّقاه فاز فَوْ <|vsep|> زاً لا يخافُ من العواقبْ </|bsep|> <|bsep|> مَن لا يفكَّرُ في العواقبْ <|vsep|> دهراً يعيشُ بغير صاحبْ </|bsep|> <|bsep|> وقلاهُ كل مُساعدٍ <|vsep|> وجفاه أولادُ الأقاربْ </|bsep|> <|bsep|> وأهانَهُ كل الأنا <|vsep|> مِ من الأباعِدِ والأقاربْ </|bsep|> <|bsep|> فتراه كالغَرَضِ الذي <|vsep|> يرمونه من كل جانبْ </|bsep|> <|bsep|> عما قليلٍ سوفَ ينشُبُ <|vsep|> في براثنها المخالبْ </|bsep|> <|bsep|> لا يستطيعُ لدفعِ ما <|vsep|> هو فيه من دفعِ المصايبْ </|bsep|> <|bsep|> لا عَمَّ ينفُعه ولا <|vsep|> خالٌ ولا خِلٌّ مُصاحبْ </|bsep|> <|bsep|> أُوصيكَ لا تصحبْ فتىً <|vsep|> ينحو لى طلب المثالبْ </|bsep|> <|bsep|> واختر لنفسك صاحباً <|vsep|> حُرّاً كريماً ذا مراتبْ </|bsep|> <|bsep|> فطناً لبيباً صادِقاً <|vsep|> نَدْباً حليماً ذا تجاربْ </|bsep|> <|bsep|> أنت المعظَّمُ لم تزلْ <|vsep|> تسمو به فرق الثواقبْ </|bsep|> <|bsep|> لا يستبدُّ برأْيه <|vsep|> أبداً يُشَاوِرُ في النوائبْ </|bsep|> <|bsep|> فمن استبدَّ برأْيه <|vsep|> لا زالَ يأتي بالعجائبْ </|bsep|> <|bsep|> لا شكَّ ذلك أحمقٌ <|vsep|> فالبُعدُ منه عليك واجبْ </|bsep|> <|bsep|> فالحُمق داءٌ لا دواءَ <|vsep|> له فأَهْمِلْهُ وجانبْ </|bsep|> <|bsep|> كالبالِ ن رَقَّعْتَهُ <|vsep|> من جانبٍ ينحلُّ جانبْ </|bsep|> <|bsep|> أتعبتَ نفسك ن تصا <|vsep|> حب صاحباً أعمى المذاهبْ </|bsep|> <|bsep|> لا زالَ يلقى نفسه <|vsep|> بين المتالف والمعاطبْ </|bsep|> <|bsep|> يُسْدِى ويُلْحِمُ ساكناً <|vsep|> طرق المخاوف والمتاعِبْ </|bsep|> <|bsep|> بل كلما نَهْنَهْتَهُ <|vsep|> عن حالةٍ أبدى غرائبْ </|bsep|> <|bsep|> يُمسى ويُصبح في المضي <|vsep|> قِ ودمعُه في الخَدِّ ساكبْ </|bsep|> <|bsep|> لا يَرْعَوِى عن جهله <|vsep|> ويقول ما قد خَطَّ صائبْ </|bsep|> <|bsep|> وذا الصبيُّ اعتادَ طبعاً <|vsep|> في الشبيبة فهْوَ راسبْ </|bsep|> <|bsep|> ليس التطبُّعُ ثابتاً <|vsep|> كالطبعِ ن الطبعَ لازبْ </|bsep|> <|bsep|> ن لم يُؤَدَّبْ فهْوَ با <|vsep|> خِعُ نفسِه والطبعُ غالبْ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّهُ لو أنَّهُ <|vsep|> من ذنبه أن جاءَ تائبْ </|bsep|> <|bsep|> فلعلَّ ربِّ العرش يق <|vsep|> بَلُ توبة العدلِ المواظبْ </|bsep|> <|bsep|> فهو الرحيم بخَلْقِه <|vsep|> ولخلقِه جَمُّ المواهبْ </|bsep|> <|bsep|> فارجوه في العُقْبَي فمن <|vsep|> يرجو سواه فهو خائبْ </|bsep|> <|bsep|> وعليك بالتقْوَى فتقْوَى <|vsep|> الله من خير المكاسبْ </|bsep|> <|bsep|> وتعلّم القرنَ وادرُسْه <|vsep|> وأكرمْه وواظبْ </|bsep|> <|bsep|> فهو الصراطُ المستقي <|vsep|> مُ ودرسُه خير المدِبْ </|bsep|> </|psep|>
سلام كريح المسك بل هو أطيب
5الطويل
[ "سلامٌ كريحِ المسك بل هو أطيبُ", "وأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُ", "وأحْلَى من الشهد المشوب بسَلْسَلٍ", "وأعذب من ريقِ الحبيبِ وأطيبُ", "يفوقُ على نشر الرياحين نفحُهُ", "ويزرى بريحِ العودِ حين يُقَلَّبُ", "يُسَلِّى قلوب الوالهين ملاحةً", "ويذهب بالأحزان أيَّانَ يُعْرِبُ", "ون تُلِيَتْ ألفاظُه في مجالسٍ", "يصيحُ لها طفلٌ وكهلٌ وأشيبُ", "فطِرسٌ حكَى كَفَّ الكليم وكاعِبٌ", "يفوقُ ضياء الشمس من قبلِ تَغْرُبُ", "تضمَّن ألفاظَ المعاني كأنها", "سُموطٌ من الياقوتِ بل هو أعجبُ", "وحسن ثناءِ ما هَمَي المزن هاطلا", "وحَنَّ لى وادي العتيق مُعَذَّبُ", "وذكرى تحيَّاتٍ تجدِّدُ ما مضى", "من الودِّ والشفاقِ ما لا يغيَّبُ", "أخصُّ به الزاكي الكريم محمداً", "فتى المجد والنَّدْبُ الشجاع المجرَّبُ", "أخو الفضلِ والحسانِ والبِشر والرضى", "هو المرتَضَى في كل قلبٍ محبَّبُ", "وكان جديراً أن نزور دياركم", "على الرأسِ نَسْعَى لا على البْل نركبُ", "ونَهْوَى بأن نمشى حُفاةً نزوركم", "ولكنْ فَلاةٌ دون ذاك وسَبْسَبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50661.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ كريحِ المسك بل هو أطيبُ <|vsep|> وأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُ </|bsep|> <|bsep|> وأحْلَى من الشهد المشوب بسَلْسَلٍ <|vsep|> وأعذب من ريقِ الحبيبِ وأطيبُ </|bsep|> <|bsep|> يفوقُ على نشر الرياحين نفحُهُ <|vsep|> ويزرى بريحِ العودِ حين يُقَلَّبُ </|bsep|> <|bsep|> يُسَلِّى قلوب الوالهين ملاحةً <|vsep|> ويذهب بالأحزان أيَّانَ يُعْرِبُ </|bsep|> <|bsep|> ون تُلِيَتْ ألفاظُه في مجالسٍ <|vsep|> يصيحُ لها طفلٌ وكهلٌ وأشيبُ </|bsep|> <|bsep|> فطِرسٌ حكَى كَفَّ الكليم وكاعِبٌ <|vsep|> يفوقُ ضياء الشمس من قبلِ تَغْرُبُ </|bsep|> <|bsep|> تضمَّن ألفاظَ المعاني كأنها <|vsep|> سُموطٌ من الياقوتِ بل هو أعجبُ </|bsep|> <|bsep|> وحسن ثناءِ ما هَمَي المزن هاطلا <|vsep|> وحَنَّ لى وادي العتيق مُعَذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وذكرى تحيَّاتٍ تجدِّدُ ما مضى <|vsep|> من الودِّ والشفاقِ ما لا يغيَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أخصُّ به الزاكي الكريم محمداً <|vsep|> فتى المجد والنَّدْبُ الشجاع المجرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> أخو الفضلِ والحسانِ والبِشر والرضى <|vsep|> هو المرتَضَى في كل قلبٍ محبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وكان جديراً أن نزور دياركم <|vsep|> على الرأسِ نَسْعَى لا على البْل نركبُ </|bsep|> </|psep|>
توسدي براثن الحيات تضطرب
1الخفيف
[ "توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ", "أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ", "أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ", "شُزْراً بأيديهم الخُرصان والقُضُبُ", "أو أن أُلاقي أُسود الغابِ مُقبلةً", "لها زئيرٌ وفي أحشائها غَضَبُ", "أبقى وأيسرُ من حِقْدِ الرجال ومن", "عداوَةِ الأهل والجيرانِ ن كَلِبُوا", "لابدَّ من حيلةٍ تحتالُ بعد بها", "والخيل تُدْبِرُ والخُرْصان تُنقلبُ", "والبِيضُ تجبُنُ يوماً وهي قاطعةٌ", "وينطفى الجمرُ والحيَّاتُ تنسربُ", "وهؤلاء فلم تؤمَنْ غوائلهم", "حتى الممات فلا ينفكُّ يرتقبُ", "لا شيءَ أعظمُ من أحوالنا أبداً", "من انتظارٍ له الأحشاءُ تلهتبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50662.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ <|vsep|> أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ <|vsep|> شُزْراً بأيديهم الخُرصان والقُضُبُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن أُلاقي أُسود الغابِ مُقبلةً <|vsep|> لها زئيرٌ وفي أحشائها غَضَبُ </|bsep|> <|bsep|> أبقى وأيسرُ من حِقْدِ الرجال ومن <|vsep|> عداوَةِ الأهل والجيرانِ ن كَلِبُوا </|bsep|> <|bsep|> لابدَّ من حيلةٍ تحتالُ بعد بها <|vsep|> والخيل تُدْبِرُ والخُرْصان تُنقلبُ </|bsep|> <|bsep|> والبِيضُ تجبُنُ يوماً وهي قاطعةٌ <|vsep|> وينطفى الجمرُ والحيَّاتُ تنسربُ </|bsep|> <|bsep|> وهؤلاء فلم تؤمَنْ غوائلهم <|vsep|> حتى الممات فلا ينفكُّ يرتقبُ </|bsep|> </|psep|>
رحلتم والمدامع في انسكاب
16الوافر
[ "رحلتُم والمدامعُ في انسكاب", "وقلبي من هواكم في اكتئابِ", "وجسمي من صُدُودكمُ نحيلٌ", "فهلاّ من رجوع أو يابِ", "فن كنتم عزمتم لارتحال", "فقولى عَلّنى أشرحْ لما بي", "عساكم ترحمونَ قتيل شوق", "وأعرف عنكمُ ردَّ الجوابِ", "لى كم أرتجى منكم وصالا", "قريبا أم لى يوم الحسابِ", "وأُخبرَكم بأنى مُستهامٌ", "حزينُ القلبِ منكم يا صِحابي", "فن كان اللقاءُ لنا قريباً", "ولا قد غنيتُ من العِتابِ", "أما تدرن أنِّي من هواكم", "أُكابِدُ لوعةً وكذاك دابي", "فما وقفوا ولا رَقُّوا لصَبْر", "ولا رفعوا ولا سمعوا صوابي", "وجَدُّوا في المسير وخَلّفوني", "أُقَلِّبُ جبهتي فوق الترابِ", "وأجرى الدمعَ من شوقي ليهم", "كما تجرى السيولُ من السحاب", "أبيتُ أَردِّدُ الزفراتِ شوقا", "وقلبي من نواهم في التهابِ", "ليهم منهمُ ولهم عليهم", "فما لي من سواهم من طِلابِ", "أُسائل عنهمُ من كل أرض", "لى أن غابَ مِن جسمى شبابي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50663.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رحلتُم والمدامعُ في انسكاب <|vsep|> وقلبي من هواكم في اكتئابِ </|bsep|> <|bsep|> وجسمي من صُدُودكمُ نحيلٌ <|vsep|> فهلاّ من رجوع أو يابِ </|bsep|> <|bsep|> فن كنتم عزمتم لارتحال <|vsep|> فقولى عَلّنى أشرحْ لما بي </|bsep|> <|bsep|> عساكم ترحمونَ قتيل شوق <|vsep|> وأعرف عنكمُ ردَّ الجوابِ </|bsep|> <|bsep|> لى كم أرتجى منكم وصالا <|vsep|> قريبا أم لى يوم الحسابِ </|bsep|> <|bsep|> وأُخبرَكم بأنى مُستهامٌ <|vsep|> حزينُ القلبِ منكم يا صِحابي </|bsep|> <|bsep|> فن كان اللقاءُ لنا قريباً <|vsep|> ولا قد غنيتُ من العِتابِ </|bsep|> <|bsep|> أما تدرن أنِّي من هواكم <|vsep|> أُكابِدُ لوعةً وكذاك دابي </|bsep|> <|bsep|> فما وقفوا ولا رَقُّوا لصَبْر <|vsep|> ولا رفعوا ولا سمعوا صوابي </|bsep|> <|bsep|> وجَدُّوا في المسير وخَلّفوني <|vsep|> أُقَلِّبُ جبهتي فوق الترابِ </|bsep|> <|bsep|> وأجرى الدمعَ من شوقي ليهم <|vsep|> كما تجرى السيولُ من السحاب </|bsep|> <|bsep|> أبيتُ أَردِّدُ الزفراتِ شوقا <|vsep|> وقلبي من نواهم في التهابِ </|bsep|> <|bsep|> ليهم منهمُ ولهم عليهم <|vsep|> فما لي من سواهم من طِلابِ </|bsep|> </|psep|>
فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم
5الطويل
[ "فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكم", "ولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبي", "ولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلا", "ون كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي", "وعهدي قديماً لا يزالُ المدَى ون", "تَوَالَى على الهَمُّ مِن كل جانبِ", "فأَلْزَمُ من طوق الحَمامِ مودَّتي", "وأثبتُ رسماً من خطوط الرواجبِ", "ولستُ مِن القومِ الذين ذا نَأَى", "مُصافيهم خانوا بودِّ المصاحبِ", "وما أنا ممن ن خليلٌ هَفَا يكن", "له قاعداً يمشى على حَدِّ قاضب", "أنا المرءُ لا جارى يُضامُ ولا أنا", "مُظهرُ عَوْرات المُوالي المُقاربِ", "ألا أيها الشيخُ الوَفِيُّ الذي غدا", "لنا خير أصحابٍ لنا وأقاربِ", "لقد عُدْتَ يا أهل الرعاية مُرسلا", "عِتاباً لطيفاً معْ خليلِ مُعاتبِ", "لبطائنا ردَّ الجوابِ ليكمُ", "وتقصيرنا قِدْماً لرسم المدبِ", "نعم قد جرى التقصير منا وأنتم", "تُقيلون زلاّتِ توالت لتائبِ", "وما عندنا عُذْرٌ ولكن صفحكم", "ينبِّئنا عن سَدِّ كل المثالبِ", "فسالِمْ وسامح واعفُ واصفح وسُدْ وجُدْ", "وطُلْ واحتمِلْ واغفِرْ وناصح ليبِ", "عليك سلامي كل حين وساعة", "متَى لاح بَرْقٌ في خلال السحائبِ", "وما حَنَّ مشتاقٌ وما ناحَ طائرٌ", "وما سارت العِيس الهِجانُ براكبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50664.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكم <|vsep|> ولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبي </|bsep|> <|bsep|> ولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلا <|vsep|> ون كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي </|bsep|> <|bsep|> وعهدي قديماً لا يزالُ المدَى ون <|vsep|> تَوَالَى على الهَمُّ مِن كل جانبِ </|bsep|> <|bsep|> فأَلْزَمُ من طوق الحَمامِ مودَّتي <|vsep|> وأثبتُ رسماً من خطوط الرواجبِ </|bsep|> <|bsep|> ولستُ مِن القومِ الذين ذا نَأَى <|vsep|> مُصافيهم خانوا بودِّ المصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنا ممن ن خليلٌ هَفَا يكن <|vsep|> له قاعداً يمشى على حَدِّ قاضب </|bsep|> <|bsep|> أنا المرءُ لا جارى يُضامُ ولا أنا <|vsep|> مُظهرُ عَوْرات المُوالي المُقاربِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الشيخُ الوَفِيُّ الذي غدا <|vsep|> لنا خير أصحابٍ لنا وأقاربِ </|bsep|> <|bsep|> لقد عُدْتَ يا أهل الرعاية مُرسلا <|vsep|> عِتاباً لطيفاً معْ خليلِ مُعاتبِ </|bsep|> <|bsep|> لبطائنا ردَّ الجوابِ ليكمُ <|vsep|> وتقصيرنا قِدْماً لرسم المدبِ </|bsep|> <|bsep|> نعم قد جرى التقصير منا وأنتم <|vsep|> تُقيلون زلاّتِ توالت لتائبِ </|bsep|> <|bsep|> وما عندنا عُذْرٌ ولكن صفحكم <|vsep|> ينبِّئنا عن سَدِّ كل المثالبِ </|bsep|> <|bsep|> فسالِمْ وسامح واعفُ واصفح وسُدْ وجُدْ <|vsep|> وطُلْ واحتمِلْ واغفِرْ وناصح ليبِ </|bsep|> <|bsep|> عليك سلامي كل حين وساعة <|vsep|> متَى لاح بَرْقٌ في خلال السحائبِ </|bsep|> </|psep|>
سلام كريح المسك بل هو أطيب
5الطويل
[ "سلامٌ كريح المسك بل هو أطيبُ", "وأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُ", "وأَحْلَى مِن الشهد المشوبِ بِسَلْسَلٍ", "وأعذب من رِيقِ الحبيبِ وأطيبُ", "يفوقُ على نشر الرياحين نفحهُ", "ويُزْرِى بريحِ العودِ حين يقلَبُ", "تُسلى قلوبَ الوالهينَ ملاحَةً", "ويذهب بالأحزانِ أيَّانَ يعربُ", "ون تُلِيَتْ ألفاظه في مجالسِ", "يصحُّ لها طفلٌ وكهلٌ وأشيبُ", "تضمَّن ألفاظَ المعاني كأنها", "سَموطٌ من الياقوتِ بل هي أعجبُ", "وحُسنُ ثناء ما هَمَي المزنُ هاطِلا", "وحَنَّ لى وادى العَقيق مُعَذَّبُ", "وذكرُ تحيَّاتِ تُجدِّدُ ما مَضى", "من الوُدِّ والشفاق ما لا يُغَيَبُ", "أخصُّ به الزاكى الكريم محمداً", "فَتى ماجدٌ ندبٌ شجاعٌ مُجرِّبُ", "أخو الفضل والحسانِ والبِشر والرضى", "هو المرتضى في كل قلبٍ محبَّبُ", "وكان حديراً أن نزور دياركم", "على الراسِ نَسْعَى لا على البل نركَبُ", "وتَهْوَى بأن نمشى حُفاةً نزوركم", "ولكن فَلاَةٌ دون ذاك وسَبْسَبُ", "فلا حَطَّتِ الأقدار قدراً لكم ولا", "ذكرناكم لا بخير يُهَذَّبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50665.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ كريح المسك بل هو أطيبُ <|vsep|> وأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُ </|bsep|> <|bsep|> وأَحْلَى مِن الشهد المشوبِ بِسَلْسَلٍ <|vsep|> وأعذب من رِيقِ الحبيبِ وأطيبُ </|bsep|> <|bsep|> يفوقُ على نشر الرياحين نفحهُ <|vsep|> ويُزْرِى بريحِ العودِ حين يقلَبُ </|bsep|> <|bsep|> تُسلى قلوبَ الوالهينَ ملاحَةً <|vsep|> ويذهب بالأحزانِ أيَّانَ يعربُ </|bsep|> <|bsep|> ون تُلِيَتْ ألفاظه في مجالسِ <|vsep|> يصحُّ لها طفلٌ وكهلٌ وأشيبُ </|bsep|> <|bsep|> تضمَّن ألفاظَ المعاني كأنها <|vsep|> سَموطٌ من الياقوتِ بل هي أعجبُ </|bsep|> <|bsep|> وحُسنُ ثناء ما هَمَي المزنُ هاطِلا <|vsep|> وحَنَّ لى وادى العَقيق مُعَذَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وذكرُ تحيَّاتِ تُجدِّدُ ما مَضى <|vsep|> من الوُدِّ والشفاق ما لا يُغَيَبُ </|bsep|> <|bsep|> أخصُّ به الزاكى الكريم محمداً <|vsep|> فَتى ماجدٌ ندبٌ شجاعٌ مُجرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> أخو الفضل والحسانِ والبِشر والرضى <|vsep|> هو المرتضى في كل قلبٍ محبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وكان حديراً أن نزور دياركم <|vsep|> على الراسِ نَسْعَى لا على البل نركَبُ </|bsep|> <|bsep|> وتَهْوَى بأن نمشى حُفاةً نزوركم <|vsep|> ولكن فَلاَةٌ دون ذاك وسَبْسَبُ </|bsep|> </|psep|>
أتاني كتاب من محب مصاحب
5الطويل
[ "أتاني كتابٌ من مُحبٍّ مُصاحبِ", "صفيٍّ وفيٍّ خير خلٍّ وصاحبِ", "كريمٍ ظريفٍ في القلوب محبَّبٍ", "شجاعٍ قويٍّ باسلِ ذي مواهبِ", "صديقٍ صدوق ساعدي ومُساعدي", "وودِّي ومودودي وخير أقاربي", "هو النجلُ من بيتٍ رفيعٍ عمادُه", "تسلل من أصلٍ كريمِ المناسبِ", "حليفُ الندى أعنى بذاك محمداً", "فتى صالح أهل العُلَى والمراتبِ", "كتابك وافاني سمعتَ بأنني", "وقعتُ من السَّطْحِ الرفيعِ الجوانبِ", "تمرَّغت شهراً في الفراش مُزمَّلاً", "بثوب أُصلِّي بالترابِ لجانبي", "وبعدُ فمَنَّ اللهُ ربى برحمةٍ", "عَلَيَّ وعافاني وجَلّي مصائبي", "بريتُ بفضل الله من كل عِلّةِ", "وعُوفيتُ من كل الأذَى والنوائبِ", "فطِبْ يا أخي نفسا فقد صُرِفَ الأذَى", "وخذ نصيباً من الأفراحِ من كل جانبِ", "وخُصَّ المام العدلَ ألف تحيَّة", "وألفَ سلامٍ مِن وَفيٍّ مُصاحبِ", "وبلِّغ سلامي الحارثيَّ وصحبَه", "سلالةَ مسعودٍ حليف المدبِ", "ومَن شئتَ مِن خلٍّ قريبٍ وصاحبٍ", "بعيدٍ ومِن جارٍ لنا وأقاربِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50666.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ من مُحبٍّ مُصاحبِ <|vsep|> صفيٍّ وفيٍّ خير خلٍّ وصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> كريمٍ ظريفٍ في القلوب محبَّبٍ <|vsep|> شجاعٍ قويٍّ باسلِ ذي مواهبِ </|bsep|> <|bsep|> صديقٍ صدوق ساعدي ومُساعدي <|vsep|> وودِّي ومودودي وخير أقاربي </|bsep|> <|bsep|> هو النجلُ من بيتٍ رفيعٍ عمادُه <|vsep|> تسلل من أصلٍ كريمِ المناسبِ </|bsep|> <|bsep|> حليفُ الندى أعنى بذاك محمداً <|vsep|> فتى صالح أهل العُلَى والمراتبِ </|bsep|> <|bsep|> كتابك وافاني سمعتَ بأنني <|vsep|> وقعتُ من السَّطْحِ الرفيعِ الجوانبِ </|bsep|> <|bsep|> تمرَّغت شهراً في الفراش مُزمَّلاً <|vsep|> بثوب أُصلِّي بالترابِ لجانبي </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فمَنَّ اللهُ ربى برحمةٍ <|vsep|> عَلَيَّ وعافاني وجَلّي مصائبي </|bsep|> <|bsep|> بريتُ بفضل الله من كل عِلّةِ <|vsep|> وعُوفيتُ من كل الأذَى والنوائبِ </|bsep|> <|bsep|> فطِبْ يا أخي نفسا فقد صُرِفَ الأذَى <|vsep|> وخذ نصيباً من الأفراحِ من كل جانبِ </|bsep|> <|bsep|> وخُصَّ المام العدلَ ألف تحيَّة <|vsep|> وألفَ سلامٍ مِن وَفيٍّ مُصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> وبلِّغ سلامي الحارثيَّ وصحبَه <|vsep|> سلالةَ مسعودٍ حليف المدبِ </|bsep|> </|psep|>
تريد أن تشرب من مائنا
4السريع
[ "تُريد أن تشرب من مائنا", "وهو الأجاجُ الملحُ لا يُشْرَبُ", "هيهات أن تركب مستصعباً", "فابن اللَّبون الصعب لا يُركَبُ", "ن كنت ذا عقل وذا فطنةٍ", "أو كنت ممن في التُّقَى يَرغَبُ", "فاسترزق الرحمن من فضله", "واترك سؤالَ الناس يا مُعْجَبُ", "ولا تكن كلاًّ على صاحبٍ", "فالكَلُّ لا يُهْوَى ولا يُصْحَبُ", "ن الكريم الحُرَّ من قومنا", "لو مات جَوْعانا فلا يَطْلُبُ", "هذا عجيبٌ ما نرى مثله", "وقولتى من ذالكم أعْجَبُ", "يا قومنا سامحوا واعذروا", "واعفوا عن الجاني ولا تعتبوا", "ولا تقولوا نني مُعْتَدٍ", "لكن ذا حُورِبتُ لا أرهَبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50667.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تُريد أن تشرب من مائنا <|vsep|> وهو الأجاجُ الملحُ لا يُشْرَبُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات أن تركب مستصعباً <|vsep|> فابن اللَّبون الصعب لا يُركَبُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنت ذا عقل وذا فطنةٍ <|vsep|> أو كنت ممن في التُّقَى يَرغَبُ </|bsep|> <|bsep|> فاسترزق الرحمن من فضله <|vsep|> واترك سؤالَ الناس يا مُعْجَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن كلاًّ على صاحبٍ <|vsep|> فالكَلُّ لا يُهْوَى ولا يُصْحَبُ </|bsep|> <|bsep|> ن الكريم الحُرَّ من قومنا <|vsep|> لو مات جَوْعانا فلا يَطْلُبُ </|bsep|> <|bsep|> هذا عجيبٌ ما نرى مثله <|vsep|> وقولتى من ذالكم أعْجَبُ </|bsep|> <|bsep|> يا قومنا سامحوا واعذروا <|vsep|> واعفوا عن الجاني ولا تعتبوا </|bsep|> </|psep|>
قضى اللّه فيما بيننا بقرابة
6الكامل
[ "قضى اللّه فيما بيننا بقرابة", "وودٍّ وشفاقٍ فلا نتنكَّبُ", "فلا حَطَّتِ الدنيا بناءً لكم ولا", "فُقِدْتُم ون طال المدى والتَّجنُّبُ", "ولا فَقَدَت أفواهُنا ذكركم ولا", "ذكرناكمُ لا بخير ونُطْنِبُ", "ون بَعُدَت دار وطالت مسافةٌ", "وحالت صحارى دوننا ثم أسهُبُ", "فلا البُعدُ يمحق ودَّنا وودادنا", "قديمٌ ولا قُرْبُ المزار يُقَرِّبُ", "وربَّ صديق لا يزور من النَّوَى", "وربَّ عدوٍّ بالدنا يتقرَّبُ", "وكم من محبٍّ ليس يُظهِرُ حبه", "لديك وكم ذي قِلىً يتحبَّبُ", "وحاذر القُرْبَى ذا ما جفوتهم", "فأَعْدَى أعاديك الذي هو أقربُ", "وياك أن تدنى جهولاً فنه", "يفعل الدنايا للبِلَى يتسبَّبُ", "وقبِّل يد الأقوى ولا تعصينه", "فنك ن قاوَمْتَه فهو يغلِبُ", "وسلِّمْ ليه لا تُخالف مُراده", "فنك ن خالفْتَ فالضرَّ يجلِبُ", "ولا تجفُه مهما بَدَت منه زَلةٌ", "وكن ذا صَفاءِ ن تكدَّر مشربُ", "فنك ن جازيته عِشْتَ نادماً", "على فعلك الماضي كأنك مُذنِبُ", "وقل قوله ن وافَقَ الحق والهدى", "ون لم يوافق فالتجنب أصوبُ", "وحاذر من الزلات في النطق غِيبة", "فنك مأخوذٌ بما كنت تكسبُ", "ولا تك في نفاقٍ مالك مُسرفاً", "فن أخا السرافِ بالمال يذهَبُ", "ولاتك جَمَّاعاً لمالك خازِناً", "لغيرك مَنَّاعاً تِشحُّ وتسلُبُ", "ولاتك مِخْلافاً لوَعْدِك يَجترى", "عليك سفيه أو لى الخلف تُنْسَبُ", "ولا تعص سلطاناً ولا قاضَي الورى", "ولا وَالياً واغضب له حين يغضَبُ", "ودَارِهم لو كان في القلبِ جَمرةٌ", "من الغيظ في وسط الحَشا تتلَهَّبُ", "فنك ن دارَيْتَهُم فُزْتَ بالذي", "أردتَ ون خالفتهم يتصلَّبُوا", "ولا تغشينْ أسرارهم واخْفِ قولهم", "لئلا يجدُّوا في قِلاك ويغضبوا", "وقس كل قولٍ ن أردت مَقالةً", "فنك مسئولٌ وقولك يكتَبُ", "وسارع لى الخير ما عشت جاهِداً", "فنك مجزىٌّ وأنت المهذَّبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50668.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قضى اللّه فيما بيننا بقرابة <|vsep|> وودٍّ وشفاقٍ فلا نتنكَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا حَطَّتِ الدنيا بناءً لكم ولا <|vsep|> فُقِدْتُم ون طال المدى والتَّجنُّبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا فَقَدَت أفواهُنا ذكركم ولا <|vsep|> ذكرناكمُ لا بخير ونُطْنِبُ </|bsep|> <|bsep|> ون بَعُدَت دار وطالت مسافةٌ <|vsep|> وحالت صحارى دوننا ثم أسهُبُ </|bsep|> <|bsep|> فلا البُعدُ يمحق ودَّنا وودادنا <|vsep|> قديمٌ ولا قُرْبُ المزار يُقَرِّبُ </|bsep|> <|bsep|> وربَّ صديق لا يزور من النَّوَى <|vsep|> وربَّ عدوٍّ بالدنا يتقرَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وكم من محبٍّ ليس يُظهِرُ حبه <|vsep|> لديك وكم ذي قِلىً يتحبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وحاذر القُرْبَى ذا ما جفوتهم <|vsep|> فأَعْدَى أعاديك الذي هو أقربُ </|bsep|> <|bsep|> وياك أن تدنى جهولاً فنه <|vsep|> يفعل الدنايا للبِلَى يتسبَّبُ </|bsep|> <|bsep|> وقبِّل يد الأقوى ولا تعصينه <|vsep|> فنك ن قاوَمْتَه فهو يغلِبُ </|bsep|> <|bsep|> وسلِّمْ ليه لا تُخالف مُراده <|vsep|> فنك ن خالفْتَ فالضرَّ يجلِبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تجفُه مهما بَدَت منه زَلةٌ <|vsep|> وكن ذا صَفاءِ ن تكدَّر مشربُ </|bsep|> <|bsep|> فنك ن جازيته عِشْتَ نادماً <|vsep|> على فعلك الماضي كأنك مُذنِبُ </|bsep|> <|bsep|> وقل قوله ن وافَقَ الحق والهدى <|vsep|> ون لم يوافق فالتجنب أصوبُ </|bsep|> <|bsep|> وحاذر من الزلات في النطق غِيبة <|vsep|> فنك مأخوذٌ بما كنت تكسبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تك في نفاقٍ مالك مُسرفاً <|vsep|> فن أخا السرافِ بالمال يذهَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولاتك جَمَّاعاً لمالك خازِناً <|vsep|> لغيرك مَنَّاعاً تِشحُّ وتسلُبُ </|bsep|> <|bsep|> ولاتك مِخْلافاً لوَعْدِك يَجترى <|vsep|> عليك سفيه أو لى الخلف تُنْسَبُ </|bsep|> <|bsep|> ولا تعص سلطاناً ولا قاضَي الورى <|vsep|> ولا وَالياً واغضب له حين يغضَبُ </|bsep|> <|bsep|> ودَارِهم لو كان في القلبِ جَمرةٌ <|vsep|> من الغيظ في وسط الحَشا تتلَهَّبُ </|bsep|> <|bsep|> فنك ن دارَيْتَهُم فُزْتَ بالذي <|vsep|> أردتَ ون خالفتهم يتصلَّبُوا </|bsep|> <|bsep|> ولا تغشينْ أسرارهم واخْفِ قولهم <|vsep|> لئلا يجدُّوا في قِلاك ويغضبوا </|bsep|> <|bsep|> وقس كل قولٍ ن أردت مَقالةً <|vsep|> فنك مسئولٌ وقولك يكتَبُ </|bsep|> </|psep|>
لو كان أبخل في الورى من مادر
6الكامل
[ "لو كان أبخلَ في الورى من مادرٍ", "صارَ الكريمَ الأريحِىَّ الواهِبَا", "أو كان أعيى في الورى من باقلٍ", "صارَ الفصيحَ اللَّوْذَعِيَّ الكاتبَا", "أو كان أجبن في الوَغَى من أرنبٍ", "كان الشجاع السمهريَّ الضاربَا", "ويلى على لُقياك من شخص فلم", "أجحد نوالك حاضراً أو غائبَا", "ويلٌ لمن فارَقْتَه وجفَوْتَه", "والفوزُ للراحى وصالك راغِبَا" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem50669.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لو كان أبخلَ في الورى من مادرٍ <|vsep|> صارَ الكريمَ الأريحِىَّ الواهِبَا </|bsep|> <|bsep|> أو كان أعيى في الورى من باقلٍ <|vsep|> صارَ الفصيحَ اللَّوْذَعِيَّ الكاتبَا </|bsep|> <|bsep|> أو كان أجبن في الوَغَى من أرنبٍ <|vsep|> كان الشجاع السمهريَّ الضاربَا </|bsep|> <|bsep|> ويلى على لُقياك من شخص فلم <|vsep|> أجحد نوالك حاضراً أو غائبَا </|bsep|> </|psep|>
أيا سوقا فلو صورت شخصا
16الوافر
[ "أيا سُوقاً فلو صورت شخصاً", "لَتِهْتُ على بقاع الأرض طيبَا", "لأنك صرت من حِصْنٍ وعينٍ", "وحجرتنا وجامِعَنا قريبَا", "فيالك روضةً تُسْلِى قلوباً", "وتكشف عن ذَوِى البَلوى الكُروبَا", "ويا لك من غريبِ المثلِ حُسناً", "وأصبحنا به نَهْوَى الغَريبَا", "ومَن يرنو ليك بعين فكرٍ", "يُخافُ عليه أن ينسَى الحبيبَا", "فيا خير البِقاعِ بكل أرضٍ", "حويت المدح منا والنَّسبيَا", "يُرَى بك كل تمثالٍ عجيبٍ", "وقبلك لا نرى شيئاً عجيبَا", "خيالُك في خواطرنا مقيمٌ", "ون غِبْنا فنك لن تغيبَا", "خلوتَ من العيوبِ وكل سوقٍ", "تَرى مُلئت جوانبه عُيوبا", "لأنك في عُلُوٍّ وارتفاعٍ", "كأنك طالبُ العليا نصيبَا", "وأنك لابنِ سلطانِ بن سيف", "أبا العرب الفتَى الملك المهيبَا", "وأنك موضع الأرزاق طُرّاً", "وفيك الخير مجموعاً رهيبَا", "وفيك فواكهٌ من كل لونٍ", "من الثمراتِ يُبساً أو رطيبَا", "وتجرى تحتك الأنهارُ دَأْباً", "فمثلك لا نَرى أبداً ضريبَا", "فهاً لو يعودُ لنا شبابٌ", "لكي نَهْنَا ولم نَخَفِ المشيبَا", "ذا واك ذو كِبَرٍ تَقَوَّى", "كأن به يرى عمراً قشيباً", "ومَن يكثر مزارَك لن يشيبا", "وبُعْدُك يجعل الوِلْدَانَ شيبا", "ويهواك القريبُ وكل قاصٍ", "كأن هواك بالأهواءِ شيبَا", "مزارُك لا يكدِّره رقيبٌ", "وكل مُواصِلٍ يخشَى الرقيبَا", "لقد أُسِّسْتَ في ألف وستٍّ", "مع التسعين عِشْ دهراً حصينَا", "بعصر مامنا ربِّ المعالي", "بَلَعْرُبَ نسلِ سلطانَ الحسيبَا", "مامَ المسلمين بقيتَ دهراً", "مدى الأيام لا ذُقْتَ الخُطوبَا", "ولا برحت نجومُك طالعاتٍ", "ولا هي قارنَتْ أبداً مغيبَا", "ولا ذاق الزمان لكم فِراقاً", "وشمس عُلاك لا رأت الغروبَا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50670.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أيا سُوقاً فلو صورت شخصاً <|vsep|> لَتِهْتُ على بقاع الأرض طيبَا </|bsep|> <|bsep|> لأنك صرت من حِصْنٍ وعينٍ <|vsep|> وحجرتنا وجامِعَنا قريبَا </|bsep|> <|bsep|> فيالك روضةً تُسْلِى قلوباً <|vsep|> وتكشف عن ذَوِى البَلوى الكُروبَا </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من غريبِ المثلِ حُسناً <|vsep|> وأصبحنا به نَهْوَى الغَريبَا </|bsep|> <|bsep|> ومَن يرنو ليك بعين فكرٍ <|vsep|> يُخافُ عليه أن ينسَى الحبيبَا </|bsep|> <|bsep|> فيا خير البِقاعِ بكل أرضٍ <|vsep|> حويت المدح منا والنَّسبيَا </|bsep|> <|bsep|> يُرَى بك كل تمثالٍ عجيبٍ <|vsep|> وقبلك لا نرى شيئاً عجيبَا </|bsep|> <|bsep|> خيالُك في خواطرنا مقيمٌ <|vsep|> ون غِبْنا فنك لن تغيبَا </|bsep|> <|bsep|> خلوتَ من العيوبِ وكل سوقٍ <|vsep|> تَرى مُلئت جوانبه عُيوبا </|bsep|> <|bsep|> لأنك في عُلُوٍّ وارتفاعٍ <|vsep|> كأنك طالبُ العليا نصيبَا </|bsep|> <|bsep|> وأنك لابنِ سلطانِ بن سيف <|vsep|> أبا العرب الفتَى الملك المهيبَا </|bsep|> <|bsep|> وأنك موضع الأرزاق طُرّاً <|vsep|> وفيك الخير مجموعاً رهيبَا </|bsep|> <|bsep|> وفيك فواكهٌ من كل لونٍ <|vsep|> من الثمراتِ يُبساً أو رطيبَا </|bsep|> <|bsep|> وتجرى تحتك الأنهارُ دَأْباً <|vsep|> فمثلك لا نَرى أبداً ضريبَا </|bsep|> <|bsep|> فهاً لو يعودُ لنا شبابٌ <|vsep|> لكي نَهْنَا ولم نَخَفِ المشيبَا </|bsep|> <|bsep|> ذا واك ذو كِبَرٍ تَقَوَّى <|vsep|> كأن به يرى عمراً قشيباً </|bsep|> <|bsep|> ومَن يكثر مزارَك لن يشيبا <|vsep|> وبُعْدُك يجعل الوِلْدَانَ شيبا </|bsep|> <|bsep|> ويهواك القريبُ وكل قاصٍ <|vsep|> كأن هواك بالأهواءِ شيبَا </|bsep|> <|bsep|> مزارُك لا يكدِّره رقيبٌ <|vsep|> وكل مُواصِلٍ يخشَى الرقيبَا </|bsep|> <|bsep|> لقد أُسِّسْتَ في ألف وستٍّ <|vsep|> مع التسعين عِشْ دهراً حصينَا </|bsep|> <|bsep|> بعصر مامنا ربِّ المعالي <|vsep|> بَلَعْرُبَ نسلِ سلطانَ الحسيبَا </|bsep|> <|bsep|> مامَ المسلمين بقيتَ دهراً <|vsep|> مدى الأيام لا ذُقْتَ الخُطوبَا </|bsep|> <|bsep|> ولا برحت نجومُك طالعاتٍ <|vsep|> ولا هي قارنَتْ أبداً مغيبَا </|bsep|> </|psep|>
ورمتني الأيام أو
6الكامل
[ "ورمتنيَ الأيامُ أو", "ضاقت عَلَيَّ مذاهِبي", "وجفا الأقاربُ ساحتى", "وانحلَّ عقد عصائبي", "ولى الخِضَمِّ الزاخر", "الأسد الهِزَبْر الضاربِ", "ولى السحابِ الماطر", "الغدقِ الهَتُونِ الساكبِ", "هو نسلُ سلطانَ الما", "مِ اليعربيِّ الواهبِ", "أعنى أبا العربِ الهما", "مَ ابنَ الهُمامِ الغالبِ", "نَدسٌ له رأْىٌ يفلُّ", "شَبَا الحُسامِ القاضِبِ", "من سادةٍ سادوا الأنا", "م بمحتدٍ ومناصِبِ", "فُهمُ أولو مَنٍّ وح", "سانٍ وعُرفٍ ساكِبِ", "وأولو احتسابٍ واكت", "سابِ فضائلٍ ومَناقِبِ", "وذُعافُ كل مُعاندٍ", "ومُعَاذُ كل مُصاحِبِ", "حامى وُلاةِ أُمورِنا", "بعواسلٍ وقواضِبِ", "ومُعِزُّ كل مناصرِ", "ومُذِلُّ كل مُضاربِ", "فهو الذي أنفى الهمو", "مَ به ويصلح جانبي", "لا زلت يا أهلَ الأفا", "ضل في أَجَلِّ مراتبِ", "وعدُّوك الشاني المعا", "ندُ في أجَلِّ مصائبِ", "أدعوك دعوةَ مستج", "يرٍ من زمانٍ غائبِ", "لا أختشى ن كنت لي", "من خافضِ أو ناصبِ", "كيف الزمانُ يصيبني", "من صَرْفِهِ بنوائبِ", "ونَدَى يديك مُصاحبي", "بؤساً للزمانِ الذاهبِ", "في مِدحتي لكمُ لَمَا", "أَدَّيْتُ حق الواجبِ", "من حيث قبل خَصَصْتني", "بمواهبٍ ورغائبِ", "وحبَوْتني بفضائلٍ", "فصفَتْ لديك مَشاربي", "ورَفعتَ منزلتي عَلَى", "النجمِ الرفيعِ الثاقبِ", "حتى تركتَ أولى العدا", "وَةِ في عذابٍ وَاصِبِ", "ورجعت عنك مشمِّراً", "عن ساق سهمٍ صائبِ", "فأصِخْ لعبدٍ مُخلصٍ", "لذراك غير مُجانبِ", "حتى يقولوا هكذا", "فعل الكريم الصاحبِ", "يا منجز الوعد الوَرَى", "من حاضِرٍ أو غائبِ", "أنتَ الصدوقُ بوَعْدِه", "لمجانبٍ ومُضاربِ", "من أين يرجع سائل", "منكم بحدٍّ خائبٍ", "وليك واضحة المعا", "لِي كالعروسِ الكاعبٍ", "جاءَتْ كمثل الشم", "سِ محدقةً بنورٍ ثاقبِ", "جاءَتْ تجرُّ ذُيولها", "بروافعٍ ونواصبٍ", "عذراءَ ليس بها أذىً", "أو مثلبٌ للثالبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50671.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ورمتنيَ الأيامُ أو <|vsep|> ضاقت عَلَيَّ مذاهِبي </|bsep|> <|bsep|> وجفا الأقاربُ ساحتى <|vsep|> وانحلَّ عقد عصائبي </|bsep|> <|bsep|> ولى الخِضَمِّ الزاخر <|vsep|> الأسد الهِزَبْر الضاربِ </|bsep|> <|bsep|> ولى السحابِ الماطر <|vsep|> الغدقِ الهَتُونِ الساكبِ </|bsep|> <|bsep|> هو نسلُ سلطانَ الما <|vsep|> مِ اليعربيِّ الواهبِ </|bsep|> <|bsep|> أعنى أبا العربِ الهما <|vsep|> مَ ابنَ الهُمامِ الغالبِ </|bsep|> <|bsep|> نَدسٌ له رأْىٌ يفلُّ <|vsep|> شَبَا الحُسامِ القاضِبِ </|bsep|> <|bsep|> من سادةٍ سادوا الأنا <|vsep|> م بمحتدٍ ومناصِبِ </|bsep|> <|bsep|> فُهمُ أولو مَنٍّ وح <|vsep|> سانٍ وعُرفٍ ساكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وأولو احتسابٍ واكت <|vsep|> سابِ فضائلٍ ومَناقِبِ </|bsep|> <|bsep|> وذُعافُ كل مُعاندٍ <|vsep|> ومُعَاذُ كل مُصاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> حامى وُلاةِ أُمورِنا <|vsep|> بعواسلٍ وقواضِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومُعِزُّ كل مناصرِ <|vsep|> ومُذِلُّ كل مُضاربِ </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي أنفى الهمو <|vsep|> مَ به ويصلح جانبي </|bsep|> <|bsep|> لا زلت يا أهلَ الأفا <|vsep|> ضل في أَجَلِّ مراتبِ </|bsep|> <|bsep|> وعدُّوك الشاني المعا <|vsep|> ندُ في أجَلِّ مصائبِ </|bsep|> <|bsep|> أدعوك دعوةَ مستج <|vsep|> يرٍ من زمانٍ غائبِ </|bsep|> <|bsep|> لا أختشى ن كنت لي <|vsep|> من خافضِ أو ناصبِ </|bsep|> <|bsep|> كيف الزمانُ يصيبني <|vsep|> من صَرْفِهِ بنوائبِ </|bsep|> <|bsep|> ونَدَى يديك مُصاحبي <|vsep|> بؤساً للزمانِ الذاهبِ </|bsep|> <|bsep|> في مِدحتي لكمُ لَمَا <|vsep|> أَدَّيْتُ حق الواجبِ </|bsep|> <|bsep|> من حيث قبل خَصَصْتني <|vsep|> بمواهبٍ ورغائبِ </|bsep|> <|bsep|> وحبَوْتني بفضائلٍ <|vsep|> فصفَتْ لديك مَشاربي </|bsep|> <|bsep|> ورَفعتَ منزلتي عَلَى <|vsep|> النجمِ الرفيعِ الثاقبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى تركتَ أولى العدا <|vsep|> وَةِ في عذابٍ وَاصِبِ </|bsep|> <|bsep|> ورجعت عنك مشمِّراً <|vsep|> عن ساق سهمٍ صائبِ </|bsep|> <|bsep|> فأصِخْ لعبدٍ مُخلصٍ <|vsep|> لذراك غير مُجانبِ </|bsep|> <|bsep|> حتى يقولوا هكذا <|vsep|> فعل الكريم الصاحبِ </|bsep|> <|bsep|> يا منجز الوعد الوَرَى <|vsep|> من حاضِرٍ أو غائبِ </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الصدوقُ بوَعْدِه <|vsep|> لمجانبٍ ومُضاربِ </|bsep|> <|bsep|> من أين يرجع سائل <|vsep|> منكم بحدٍّ خائبٍ </|bsep|> <|bsep|> وليك واضحة المعا <|vsep|> لِي كالعروسِ الكاعبٍ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ كمثل الشم <|vsep|> سِ محدقةً بنورٍ ثاقبِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتْ تجرُّ ذُيولها <|vsep|> بروافعٍ ونواصبٍ </|bsep|> </|psep|>
وسلم إلى رب العلا وتوكلن
5الطويل
[ "وسلِّم لى ربِّ العُلا وتوكَّلن", "عليه وصاحبْ خير خِلً مُصاحِبِ", "ولا تطلبنْ لا من اللّه حاجةً", "ولا شك أن اللّهَ معْ كل طالِبِ", "ولا تتركنَّ البحث عنه فنه", "لكل فتىً يحويه خير المكاسِبِ", "وذاكِرْ به مَن كان بالله عارِفاً", "فذلك للمعروفِ غير مُجانِبِ", "وجانِبْ لأهل البَغْيِ والجهل والخَنَا", "وكن طالباً في العلم أعلى المراتبِ", "وكن صامِتاً في كل نادٍ ومجلس", "وكن ناطِقاً بالحق في كل واجبِ", "ولا تُبديَنَّ الضحك في كل لفظةٍ", "ولكن قليلا في الأمورِ العَجائبِ", "ولا تك مِهذاراً قليل تفكُّرٍ", "فليس عليك النُّطقُ ضربةُ لازِبِ", "ومهما بَدَتْ من صاحِبٍ لك زَلَّةٌ", "فقابل بصفحٍ منك زلّةَ صاحِبِ", "ولا تفعلَنْ فِعلاً بغير مَشورةٍ", "من السيد المولى كريم المناسبِ", "ولا تَعصِ في كل أمرٍ يريدُه", "فطاعته فَرْضٌ على كل كاسبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50672.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وسلِّم لى ربِّ العُلا وتوكَّلن <|vsep|> عليه وصاحبْ خير خِلً مُصاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تطلبنْ لا من اللّه حاجةً <|vsep|> ولا شك أن اللّهَ معْ كل طالِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تتركنَّ البحث عنه فنه <|vsep|> لكل فتىً يحويه خير المكاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وذاكِرْ به مَن كان بالله عارِفاً <|vsep|> فذلك للمعروفِ غير مُجانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وجانِبْ لأهل البَغْيِ والجهل والخَنَا <|vsep|> وكن طالباً في العلم أعلى المراتبِ </|bsep|> <|bsep|> وكن صامِتاً في كل نادٍ ومجلس <|vsep|> وكن ناطِقاً بالحق في كل واجبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تُبديَنَّ الضحك في كل لفظةٍ <|vsep|> ولكن قليلا في الأمورِ العَجائبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تك مِهذاراً قليل تفكُّرٍ <|vsep|> فليس عليك النُّطقُ ضربةُ لازِبِ </|bsep|> <|bsep|> ومهما بَدَتْ من صاحِبٍ لك زَلَّةٌ <|vsep|> فقابل بصفحٍ منك زلّةَ صاحِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تفعلَنْ فِعلاً بغير مَشورةٍ <|vsep|> من السيد المولى كريم المناسبِ </|bsep|> </|psep|>
أهنيك يا ابن الأكرمين الأطايب
5الطويل
[ "أُهَنِّيك يا ابن الأكرمين الأطايب", "ونجلَ الملوك الشُّمِّ أهلِ الرغايبِ", "بعودةِ عيد الفطر لا زالَ عائداً", "عليك بتيسير الغِنَى والمواهِبِ", "ويُهَنِّي جميع الناسِ أنك سالمٌ", "وتَهْنَى بما أُوتيته مِن مناقِبِ", "ولا زلتَ محروس الجَنَابِ مُظفراً", "على كل مَن عاداك من كل جانِبِ", "ولا زالَ يَقْلُوكَ من كل وجهةٍ", "وكل كنودٍ في أَجَلِّ المصايبِ", "ولا زلتَ رِدْءً للمعالي وناصِراً", "وشَهْداً لمسلوبٍ وسُمّاً لسالِبِ", "عدوُّك مغمومٌ وشانيكَ هالِكٌ", "وضِدُّكَ مخذولٌ بصفقة خائِبٍ", "فنك سيفٌ يا ابنَ سلطانِ سيفِنا", "وجدُّكَ سيفُ أنت سيف القَوَاضِبٍ", "وعدلُك مشهودٌ وسعدُك طالعٌ", "وبأسُك مذكورٌ على كل غالِبِ", "وسعيُكَ مشكورٌ وقلبك ثابِتٌ", "وكسبُكَ في العَلْيَاءِ خير المكاسِبِ", "وبيتك مصمودٌ وجدُّك ساطعٌ", "ونيلُك فينا كالسَّحاب السواكِبِ", "أنا اليومَ منكم في رخاءِ ونعمَةٍ", "وأطيبِ عيشٍ في أَجَلِّ المراتِبٍ", "وأخدُمُكم ما دمت حيّاً مُجاهِداً", "بقلبٍ صحيحِ خالصٍ غير ناكِبِ", "فعيشوا بخيرٍ في نعيمِ ولَذّةٍ", "ومُلْكٍ أَثيلٍ ثابِتٍ غير عازِبِ", "وصلّى على خير الأنامِ محمدٍ", "لهُ البرايا ما هَمَى كل كاسِبِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50673.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُهَنِّيك يا ابن الأكرمين الأطايب <|vsep|> ونجلَ الملوك الشُّمِّ أهلِ الرغايبِ </|bsep|> <|bsep|> بعودةِ عيد الفطر لا زالَ عائداً <|vsep|> عليك بتيسير الغِنَى والمواهِبِ </|bsep|> <|bsep|> ويُهَنِّي جميع الناسِ أنك سالمٌ <|vsep|> وتَهْنَى بما أُوتيته مِن مناقِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زلتَ محروس الجَنَابِ مُظفراً <|vsep|> على كل مَن عاداك من كل جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زالَ يَقْلُوكَ من كل وجهةٍ <|vsep|> وكل كنودٍ في أَجَلِّ المصايبِ </|bsep|> <|bsep|> ولا زلتَ رِدْءً للمعالي وناصِراً <|vsep|> وشَهْداً لمسلوبٍ وسُمّاً لسالِبِ </|bsep|> <|bsep|> عدوُّك مغمومٌ وشانيكَ هالِكٌ <|vsep|> وضِدُّكَ مخذولٌ بصفقة خائِبٍ </|bsep|> <|bsep|> فنك سيفٌ يا ابنَ سلطانِ سيفِنا <|vsep|> وجدُّكَ سيفُ أنت سيف القَوَاضِبٍ </|bsep|> <|bsep|> وعدلُك مشهودٌ وسعدُك طالعٌ <|vsep|> وبأسُك مذكورٌ على كل غالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وسعيُكَ مشكورٌ وقلبك ثابِتٌ <|vsep|> وكسبُكَ في العَلْيَاءِ خير المكاسِبِ </|bsep|> <|bsep|> وبيتك مصمودٌ وجدُّك ساطعٌ <|vsep|> ونيلُك فينا كالسَّحاب السواكِبِ </|bsep|> <|bsep|> أنا اليومَ منكم في رخاءِ ونعمَةٍ <|vsep|> وأطيبِ عيشٍ في أَجَلِّ المراتِبٍ </|bsep|> <|bsep|> وأخدُمُكم ما دمت حيّاً مُجاهِداً <|vsep|> بقلبٍ صحيحِ خالصٍ غير ناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> فعيشوا بخيرٍ في نعيمِ ولَذّةٍ <|vsep|> ومُلْكٍ أَثيلٍ ثابِتٍ غير عازِبِ </|bsep|> </|psep|>
يا سائلي عن حصن قريتنا لم
5الطويل
[ "يا سائلي عن حِصْن قريتنا لِم ال", "بُنيانُ لا تبعد وأنتَ قريبُ", "فهلُمَّ تلقَ عجائباً بشموخه", "فهو العجيبُ ومَن بناهُ نجيبُ", "فمحسَّنٌ ومُزَيَّنٌ ومُرَتَّبٌ", "وبناؤه ما مثلُه ترتيبُ", "أَحْسِن بما هو في القُلوب مُحبَّبٌ", "ولكل مَن يرنو ليه حبيبُ", "ينسَى الغريبُ عِياله فكأنه", "جَنَّاتُ عدنٍ ما بهنَّ غريبُ", "ما أبصَرَتْ عينايَ أحسنَ منظراً", "منه فما منه الضياءُ يغيبُ", "ويَوَدُّ مَن يُؤويه يُسجَن دائماً", "فيه وليس لى العِيالِ يؤوبُ", "هو رائقُ الفاقِ تجرى تحته", "الأنهارُ وهو بساكنيه حبيبُ", "عالي العِمادِ عُلُوُّه مترتِّبٌ", "وأساسه من جِصَّهم مصبوبُ", "أستارُه بسروجهن كأنها", "سينُ ابن مُقْلَةَ في الحَصَى مكتوبُ", "أو ثغرُ غانَيةٍ يروقُ تبسُّماً", "سمطين فيه اللؤلؤ المثقوبُ", "مِن حُسنه الغُرُفاتُ لم يسكن بها", "مِن روح سَجْسَجِه النسيم هبوبُ", "مَن قالَ في أوصافه هو قطعةٌ", "من روضة الجنَّات فهو مُصيبُ", "وذا يقولُ رأيتُ حِصناً مثله", "بعُمانَ في الترتيب ليس يصيبُ", "لا عيبَ فيه تراهُ لا أنه", "يُنْسِى المحبَّ حبيبه فيطيبُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50674.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا سائلي عن حِصْن قريتنا لِم ال <|vsep|> بُنيانُ لا تبعد وأنتَ قريبُ </|bsep|> <|bsep|> فهلُمَّ تلقَ عجائباً بشموخه <|vsep|> فهو العجيبُ ومَن بناهُ نجيبُ </|bsep|> <|bsep|> فمحسَّنٌ ومُزَيَّنٌ ومُرَتَّبٌ <|vsep|> وبناؤه ما مثلُه ترتيبُ </|bsep|> <|bsep|> أَحْسِن بما هو في القُلوب مُحبَّبٌ <|vsep|> ولكل مَن يرنو ليه حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ينسَى الغريبُ عِياله فكأنه <|vsep|> جَنَّاتُ عدنٍ ما بهنَّ غريبُ </|bsep|> <|bsep|> ما أبصَرَتْ عينايَ أحسنَ منظراً <|vsep|> منه فما منه الضياءُ يغيبُ </|bsep|> <|bsep|> ويَوَدُّ مَن يُؤويه يُسجَن دائماً <|vsep|> فيه وليس لى العِيالِ يؤوبُ </|bsep|> <|bsep|> هو رائقُ الفاقِ تجرى تحته <|vsep|> الأنهارُ وهو بساكنيه حبيبُ </|bsep|> <|bsep|> عالي العِمادِ عُلُوُّه مترتِّبٌ <|vsep|> وأساسه من جِصَّهم مصبوبُ </|bsep|> <|bsep|> أستارُه بسروجهن كأنها <|vsep|> سينُ ابن مُقْلَةَ في الحَصَى مكتوبُ </|bsep|> <|bsep|> أو ثغرُ غانَيةٍ يروقُ تبسُّماً <|vsep|> سمطين فيه اللؤلؤ المثقوبُ </|bsep|> <|bsep|> مِن حُسنه الغُرُفاتُ لم يسكن بها <|vsep|> مِن روح سَجْسَجِه النسيم هبوبُ </|bsep|> <|bsep|> مَن قالَ في أوصافه هو قطعةٌ <|vsep|> من روضة الجنَّات فهو مُصيبُ </|bsep|> <|bsep|> وذا يقولُ رأيتُ حِصناً مثله <|vsep|> بعُمانَ في الترتيب ليس يصيبُ </|bsep|> </|psep|>
درويش يا ذا الخلفة الشوهاء
0البسيط
[ "دَرْويشُ يا ذا الخِلْفَة الشَّوْهاءِ", "سُوءَى أبٍ لك يا أبا الغَوْغاء", "يا كعبةَ الأنذالِ بل يا أرذلَ ال", "أرذالِ بل يا أجهل الجُهلاءِ", "يا سيىءَ الأخلاقِ بل يا أفسق الَ", "فُسَّاقِ بل يا أجبنَ الجُبناءِ", "يا معدنَ الفسادِ بل يا موردَ ال", "أوغادِ بل يا تَوْلَبَ البيداءِ", "يا سُلّم الجهَّالِ بل يا عنوة ال", "عُذَّالِ بل يا أثقلَ الثُّقلاءِ", "يا أقذر الأخلاق خُلُقاً في الوَرَى", "يا قُرْحَةَ في القلبِ والأحشاءِ", "يا أكذبَ الضُّلاَّلِ في أخبارهم", "وأخَسَّ مَن يمشى على الغَبْراءِ", "ورمَيْت عبدَ الله نسلَ محمد", "قاضي الورى بالقَوْلَة الشنعاءِ", "حاشا ابنُ محمود الوليُّ المرتضى", "أهلُ الوفاءِ ومَعْدن اللاءِ", "تعساً وقُبحاً يا سُلالة مُشملٍ", "وشَرُفْتَ ذ أعملتُ فيك ندائي", "ما كان حقّك يستحقُّ هِجائي", "واحَرَّني ضيَّعْتُ فيكَ هِجائي", "ومن العجائب أن شخصك ميِّتٌ", "وتُعدُّ في الدنيا من الأحياءِ", "قد ضاقَ وصف الذِّم فيك لأنني", "رائيكَ لا شيئاً من الأشياءِ", "مُزِّقْتَ كلَّ مُمَزَّقٍ دون الورى", "يا ضيفَ وقْت المَحْلِ يوم غَلاءِ", "أتعيبُ مَن لم تَسْوَ شِسْعَ نِعاله", "وتَسْبُّهُ يا أخبثَ السُّفهاءِ", "شُلّتْ يداكَ وفضَّ فُوك وفرقت", "أيديك يا أخَ مِحْنة وشقاءِ", "وأراكَ يا أعمى العُيُون عن الهدى", "مُتحرفاً في طَخْيَةٍ عمياءِ", "وأراكَ عِبْتَ النور في فاقنا", "وركضت خيل الجهل في الظَّلماءِ", "لو كان يعلَمُ دمٌ من صُلبِه", "تأتى لَفَرُ وحادَ عن حَوَّاءِ", "لو تنصف الغبراءَ منك لَسُخْتَ في", "قعر القرارِ بصورةٍ شَوْهاءِ", "خُذْها مُغَلْغَلَةً تلاطمُ مَوجها", "بالذمِّ مثل تلاطُمِ الدَّأْمَاءِ", "جاءَتك تَسْعَى بالسُّمومِ سريعةً", "في السَّعْىِ مثل الحَيَّةِ الرَّقشاءِ", "تكسوك يوم الحشر ثوب مَذَلَّةٍ", "حتى تجىءَ بتِكَّةٍ سوداءِ", "ن لم تَتُبْ فعليك لَعْنُ لهنا", "أبداً مقيماً يا أبا الفحشاءِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem50675.html
محمد المعولي
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
العصر العثماني
null
null
null
<|meter_4|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دَرْويشُ يا ذا الخِلْفَة الشَّوْهاءِ <|vsep|> سُوءَى أبٍ لك يا أبا الغَوْغاء </|bsep|> <|bsep|> يا كعبةَ الأنذالِ بل يا أرذلَ ال <|vsep|> أرذالِ بل يا أجهل الجُهلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا سيىءَ الأخلاقِ بل يا أفسق الَ <|vsep|> فُسَّاقِ بل يا أجبنَ الجُبناءِ </|bsep|> <|bsep|> يا معدنَ الفسادِ بل يا موردَ ال <|vsep|> أوغادِ بل يا تَوْلَبَ البيداءِ </|bsep|> <|bsep|> يا سُلّم الجهَّالِ بل يا عنوة ال <|vsep|> عُذَّالِ بل يا أثقلَ الثُّقلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا أقذر الأخلاق خُلُقاً في الوَرَى <|vsep|> يا قُرْحَةَ في القلبِ والأحشاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا أكذبَ الضُّلاَّلِ في أخبارهم <|vsep|> وأخَسَّ مَن يمشى على الغَبْراءِ </|bsep|> <|bsep|> ورمَيْت عبدَ الله نسلَ محمد <|vsep|> قاضي الورى بالقَوْلَة الشنعاءِ </|bsep|> <|bsep|> حاشا ابنُ محمود الوليُّ المرتضى <|vsep|> أهلُ الوفاءِ ومَعْدن اللاءِ </|bsep|> <|bsep|> تعساً وقُبحاً يا سُلالة مُشملٍ <|vsep|> وشَرُفْتَ ذ أعملتُ فيك ندائي </|bsep|> <|bsep|> ما كان حقّك يستحقُّ هِجائي <|vsep|> واحَرَّني ضيَّعْتُ فيكَ هِجائي </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائب أن شخصك ميِّتٌ <|vsep|> وتُعدُّ في الدنيا من الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> قد ضاقَ وصف الذِّم فيك لأنني <|vsep|> رائيكَ لا شيئاً من الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> مُزِّقْتَ كلَّ مُمَزَّقٍ دون الورى <|vsep|> يا ضيفَ وقْت المَحْلِ يوم غَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> أتعيبُ مَن لم تَسْوَ شِسْعَ نِعاله <|vsep|> وتَسْبُّهُ يا أخبثَ السُّفهاءِ </|bsep|> <|bsep|> شُلّتْ يداكَ وفضَّ فُوك وفرقت <|vsep|> أيديك يا أخَ مِحْنة وشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأراكَ يا أعمى العُيُون عن الهدى <|vsep|> مُتحرفاً في طَخْيَةٍ عمياءِ </|bsep|> <|bsep|> وأراكَ عِبْتَ النور في فاقنا <|vsep|> وركضت خيل الجهل في الظَّلماءِ </|bsep|> <|bsep|> لو كان يعلَمُ دمٌ من صُلبِه <|vsep|> تأتى لَفَرُ وحادَ عن حَوَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> لو تنصف الغبراءَ منك لَسُخْتَ في <|vsep|> قعر القرارِ بصورةٍ شَوْهاءِ </|bsep|> <|bsep|> خُذْها مُغَلْغَلَةً تلاطمُ مَوجها <|vsep|> بالذمِّ مثل تلاطُمِ الدَّأْمَاءِ </|bsep|> <|bsep|> جاءَتك تَسْعَى بالسُّمومِ سريعةً <|vsep|> في السَّعْىِ مثل الحَيَّةِ الرَّقشاءِ </|bsep|> <|bsep|> تكسوك يوم الحشر ثوب مَذَلَّةٍ <|vsep|> حتى تجىءَ بتِكَّةٍ سوداءِ </|bsep|> </|psep|>