poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
سلام وتسليم بدا وثناء
| 5الطويل
|
[
"سلامٌ وتسليمٌ بدا وثناءُ",
"وخلاصُ وُدٍّ لم يَشُبْهُ رِياءُ",
"وحُسن ودادٍ مُخلصٍ ومودَّةٌ",
"ومحضُ تحيَّاتٍ به وصَفاءُ",
"وذِكرُ أيادٍ من عظيم كرامةٍ",
"ونُبل هوىً لا يعتريه فنَاءُ",
"ومحضُ مديحٍ ليس يُحصىً عِدادُهُ",
"خلاصة وُدٍّ زانَهُ ووفاءُ",
"لى ملِكٍ لم يَسْلُني عنه غيره",
"ون عَمَّني منه نَدّى وسخاءُ",
"لى ملِكٍ لم أَنْسَهُ قط ساعةً",
"مدَى الدَّهرِ حتى لا يكونَ جفاءُ",
"لى ملكٍ زانَتْ بطلعة وجهه",
"أماكن ما مرَّت عليها ذُكاءُ",
"ومَن مالُه مالي ومالي مالُه",
"ومَن مدحه بعد الصلاة دعاءُ",
"هو الملك القَرْم الجواد بَلَعْربٌ",
"له الحمدُ والمدحُ اللُّبابُ جزاءُ",
"بنفسي كريمٌ حازَ مجداً وسؤدَداً",
"وباؤه أمثالُه كُرَماءُ",
"فَصِيحٌ متى ينطِقْ يجد كل مُفصحٍ",
"أخا منطق تعنو له الفُصَحاءُ",
"بليغٌ متى تبدُو البلاغةُ منه في",
"ندىِّ المعالي يَخْجَلُ البُلغَاءُ",
"وعن وصف جَدْواه ومدح خِلاله",
"تجىءُ بلاغاتٌ لها الشعراءُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50676.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_13|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ وتسليمٌ بدا وثناءُ <|vsep|> وخلاصُ وُدٍّ لم يَشُبْهُ رِياءُ </|bsep|> <|bsep|> وحُسن ودادٍ مُخلصٍ ومودَّةٌ <|vsep|> ومحضُ تحيَّاتٍ به وصَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وذِكرُ أيادٍ من عظيم كرامةٍ <|vsep|> ونُبل هوىً لا يعتريه فنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومحضُ مديحٍ ليس يُحصىً عِدادُهُ <|vsep|> خلاصة وُدٍّ زانَهُ ووفاءُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملِكٍ لم يَسْلُني عنه غيره <|vsep|> ون عَمَّني منه نَدّى وسخاءُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملِكٍ لم أَنْسَهُ قط ساعةً <|vsep|> مدَى الدَّهرِ حتى لا يكونَ جفاءُ </|bsep|> <|bsep|> لى ملكٍ زانَتْ بطلعة وجهه <|vsep|> أماكن ما مرَّت عليها ذُكاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن مالُه مالي ومالي مالُه <|vsep|> ومَن مدحه بعد الصلاة دعاءُ </|bsep|> <|bsep|> هو الملك القَرْم الجواد بَلَعْربٌ <|vsep|> له الحمدُ والمدحُ اللُّبابُ جزاءُ </|bsep|> <|bsep|> بنفسي كريمٌ حازَ مجداً وسؤدَداً <|vsep|> وباؤه أمثالُه كُرَماءُ </|bsep|> <|bsep|> فَصِيحٌ متى ينطِقْ يجد كل مُفصحٍ <|vsep|> أخا منطق تعنو له الفُصَحاءُ </|bsep|> <|bsep|> بليغٌ متى تبدُو البلاغةُ منه في <|vsep|> ندىِّ المعالي يَخْجَلُ البُلغَاءُ </|bsep|> </|psep|>
|
أنا بحر هجو إن أردت جفائي
| 6الكامل
|
[
"أنا بحرُ هَجْوٍ ن أُردتَ جَفائي",
"وبحورُ مدحٍ ن أردتَ خائي",
"أَمُعيبُ شعري كُفَّ قولك وارعوى",
"ألا تُصيبُكَ شِدَّةٌ بقضائى",
"فحذار ثم حذار ثم حذار من",
"ليثِ الشَّرَى ومبدِّدِ الأعداءِ",
"يا من يُصدِّعُ صخرةً بزجاجةٍ",
"أقصِرْ عدِمتُكَ يا أبا الغَوْغاءِ",
"أتَعيبُها وهي التي شهدت لها",
"فصحاؤنا بل جملة العُلماءِ",
"لا يَجحَدُ الشمس المنيرة مُبصِرٌ",
"لا صُوَيْحِبُ مُقْلَةٍ عمياءِ",
"مَن عابَها يهوَى الهجاءَ لأنه",
"قصُرَتْ خلائقه فشاءَ هجائي",
"أوَ لم يَرَ المُزْرِى بشعرى أنني",
"كاس المنيَّةِ صاحب اللأواءِ",
"قُولا له قولاً ليَفْتَح جَفْنَه",
"ني عظيمُ الشَّانِ في الشعراءِ",
"أنا شِبْهُ دهركمُ كأنَّ خلائقي",
"طُبِعَتْ من السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ",
"لو صادَمَتْ صُمَّ الرَّواسي سطوتي",
"لَكَبَتْ أعاليها عَلَى الغَبْرَاءِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50677.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنا بحرُ هَجْوٍ ن أُردتَ جَفائي <|vsep|> وبحورُ مدحٍ ن أردتَ خائي </|bsep|> <|bsep|> أَمُعيبُ شعري كُفَّ قولك وارعوى <|vsep|> ألا تُصيبُكَ شِدَّةٌ بقضائى </|bsep|> <|bsep|> فحذار ثم حذار ثم حذار من <|vsep|> ليثِ الشَّرَى ومبدِّدِ الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> يا من يُصدِّعُ صخرةً بزجاجةٍ <|vsep|> أقصِرْ عدِمتُكَ يا أبا الغَوْغاءِ </|bsep|> <|bsep|> أتَعيبُها وهي التي شهدت لها <|vsep|> فصحاؤنا بل جملة العُلماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَجحَدُ الشمس المنيرة مُبصِرٌ <|vsep|> لا صُوَيْحِبُ مُقْلَةٍ عمياءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن عابَها يهوَى الهجاءَ لأنه <|vsep|> قصُرَتْ خلائقه فشاءَ هجائي </|bsep|> <|bsep|> أوَ لم يَرَ المُزْرِى بشعرى أنني <|vsep|> كاس المنيَّةِ صاحب اللأواءِ </|bsep|> <|bsep|> قُولا له قولاً ليَفْتَح جَفْنَه <|vsep|> ني عظيمُ الشَّانِ في الشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> أنا شِبْهُ دهركمُ كأنَّ خلائقي <|vsep|> طُبِعَتْ من السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ </|bsep|> </|psep|>
|
أيها العاقل الذي شاء تزو
| 1الخفيف
|
[
"أيها العاقِلُ الذي شاءَ تَزْو",
"يجاً من الأقْرِباءِ والبُعَداءِ",
"ينبَغِي لا تُبْدِى كلاماً ولا تَعْجَ",
"لْ عَلَى خِطَبةٍ من الأوليَاءِ",
"قبلَ أن تنظُرَنّ مَن شئتَ منهُمْ",
"ثم أسقِط مَقالَةَ الجُهَلاءِ",
"واتّبِع قولَ مُعْوَلِيٍّ فصيحِ",
"ذي ودَادٍ وانبُذْ مَقالَ الهُذاءِ",
"قُمْ وبادِر وانظُرْ وسل وتبَصَّرْ",
"شخصَ من شئتَهُ وراءَ الخِباءِ",
"وتجَسَّسْ عن طبْعِها وتحسَّسْ",
"وتَوَسَّمْ في اللَّوْنِ والأعضاءِ",
"واكتمُ السِّرَّ عن جميع البَرَايا",
"من رجالٍ تلقَاهُ أو من نِسَاءِ",
"فيصدُّوكَ عنهُمُ أو يصدُّوا",
"قلبَ من شئته بغيرِ مِراءِ",
"فذا أعجَبتْكَ حُسناً وطَبْعاً",
"وسَرَى حُبُّها لى الأحشَاءِ",
"ثم لا تنظُرَنّ منها حَرَاماً",
"واتَّقِ الله ذا العُلَى والبَقَاءِ",
"فاتّخِذْ صاحباً محبّاً حبيباً",
"يعتَرِى للأُمَّاتِ والبَاءِ",
"ويكونُ الذي تُدَبِّرُ مقبولاً",
"لَدَى الأوليَاءِ والأكْفَاءِ",
"فذا القلبُ خِلتَهُ مالَ عنه",
"لا تجهَّمْ فالخير عند التنَّائي",
"وذا لم يكن ودادٌ ولا بُغضٌ",
"فهذا تراهُ بعد اللِّقاءِ",
"وذا كنتَ ذا جَمالِ ومالِ",
"وشبابِ ونجْدَةٍ وعَلاءِ",
"وسَخاءِ وعزَّةٍ ورَخاء",
"وثَرَاءِ فاخطُبْ من الأغنياءِ",
"لا تُبالي بالمالِ وابذُلْ ولا تبخ",
"لْ عليهم واختَرْ خِيارَ النساءِ",
"ذاتَ حُسنٍ وبهجَةٍ وجَمالٍ",
"باهرٍ في الوَرَى وذات رُواءِ",
"ليكونَ الفؤادُ منكَ مُرِيحاً",
"مستَرِيحاً من تَرْحَةٍ وشقاءِ",
"وتكونَ العيونُ قَانعَةً من",
"حُسن ليلاهُمُ ومن أَسماءِ",
"وذا كنتَ يا بُنَيَّ فقيراً",
"غيرَ مُثْرِ فاخطُبْ من النُّظَرَاءِ",
"وذا كنتَ ذا مَشيبٍ وفَقْرٍ",
"فعَجُوزاً وَلَّى بغير مِراءِ",
"وذا كنتَ ذا مَشيبٍ غِنيّاً",
"فَطَمَاعِيَّةُ النسا في الثّرَاءِ",
"لا تتزوَّج قطعاً طليقَةَ زوجٍ",
"وهْي فيه شديدةُ البُرَحاءِ",
"والتي تقبَلُ العِطيَّةَ عَيْبٌ",
"من سوى زوجها بغيرِ باءِ",
"والتي ألقت القِناعَ عن الرَّا",
"سِ ولا تلتحف بثوب الحَياءِ",
"والتي في النهار تأكل أكْلاً",
"دائماً لا تزالُ باستِقْصاءِ",
"والتي لم تمنع ولم تشكُر اللّهَ",
"عَلَى ما حَوَتْ من اللاءِ",
"والتي عِنْدها بنونَ صِغارٌ",
"وكبارٌ يأْوُونَ وقتَ العَشاءِ",
"والتي تسكُنُ المقاماتِ في البَرْ",
"دِ وفي الحَرِّ جانب البَيْداءِ",
"والتي تسكُنُ الخواجير في الحَر",
"ر وباؤها من الغُرَباءِ",
"فهُمُ الدهرُ يأكلون عليها",
"عَدِّ عنها لا تغتَرِر بسواءِ",
"فاحذرنّ التي تُفَرِّق لا تدَّ",
"خر قطعاً شيئاً من الأشياءِ",
"كي يقولوا فُلانةٌ ذاتَ جُودٍ",
"والغَوَاني يُحبِبْنَ قولَ الرُّبَاءِ",
"واللواتي يأْوين كل بيتٍ",
"كل حينٍ من غير ما اسِتحياءِ",
"والتي لا تهمُّها حاجةُ البيت",
"ت وتأوى منازلَ القُرَباءِ",
"وكذاكَ الحَمقاءُ لا تقربنْها",
"فترى الاعوجاجَ في الحمقاءِ",
"والتي لا تزال في النَّوْمِ دَأْباً",
"لم تفقْ في صباحها والمساءِ",
"واللواتي يقُلْنَ كل صباحٍ",
"هات ما تشتهي بلا بطاءِ",
"واحذرنّ العجوز لا تقربنها",
"فهي للدَّاءِ دهرها والدَّواءِ",
"فذا قلت مَن يُخبِّرُني عن",
"كل هذا يطولُ فيه عَنائي",
"فأقول اعتمِد وشاوِرْ وشمِّرْ",
"وتنصَّل تجده في الأماءِ",
"وهْو لابدَّ أن تُشاوِر حَبْراً",
"عالماً بالأحوالِ والراءِ",
"ذا اختيارٍ وحكمةٍ واعتبارٍ",
"وقياسٍ وفطنةٍ ودَهاءِ",
"واخفِ سرّاً عن البرية طُرّاً",
"لا تُعالم حيّاً من الأحياءِ",
"فأخاف الأسرار تسرى لى مَن",
"هو يفشى الأسرار للبُعَداءِ",
"فيصدُّوكَ غيرةً ويصدُّوا",
"عنك مَن تبتغي بغير امتراءِ",
"لا تقفْ ساعةً ذا ما اتفقتُم",
"وتزوَّج تسلَمْ من اللْتواءِ",
"مثل هذا التعجيل فيه صلاحٌ",
"فاسمعوني لها خير من البطاءِ",
"فعسَى ن أبطأْتَ يحدث رأْىٌ",
"من جناب القُرْبَى أو الأصدقاءِ",
"فقُلوب الورَى تُقِّلبُها الراء",
"حيناً كَريشَةٍ في الفضاءِ",
"وذا ما امتلكْتَ عَجِّل بعُرْسٍ",
"خيفَةً من مكايد الأعداءِ",
"فعسَى تنجح المكابِدُ منهُمُ",
"فتصُدَّ القلوب بالامتراءِ",
"لا تزوَّجْ قطعاً بغير مَشُوراتٍ",
"من الأقرباء والأصدقاءِ",
"لا ولا ترسلَنَّ غير كريم",
"ذي ودادٍ وحكمةٍ وصفاءِ",
"وذا ما أرسلْتَ فَدْماً غبيّاً",
"صرت عند الأنامِ كالأغبياءِ",
"وذا ما ظفِرْتَ بامرأة ذاتِ",
"جَمالٍ وسيرةٍ حسناءِ",
"لا تَزَوَّجْ قطعة عليها ولا",
"تنظُرْ سواها ياذا التُّقَى والوَفاءِ",
"لست أَنهى كل البرية عن أن",
"يجمعوا ضَرَّتين في يواءِ",
"لا كبعض لا يستوى عنده الثِّنتا",
"نِ أقصاه زوجة بالحِراءِ",
"وكذا بعضهم ذا جمع الثنتين",
"لا زالَ في عَمىً وعَماءِ",
"وكذا بعضهم بغير عَناءِ",
"أربعٌ كلهنَّ في الاستواءِ",
"لكن الزوجُ ن تعدَّى تداعت",
"في شقاقٍ زوجانُه وشقاءِ",
"وتعدِّيه أن يُفَضِّلَ بعضاً",
"في بيتٍ ومأْكلٍ وعَطاءِ",
"يبتغى العدل منه والعدلُ صعبٌ",
"نما العدل شِيمَةُ الأتقياءِ",
"وأُوَصِّى الرجالَ باللُّطف واللِّ",
"ين والجود والنَّدَى للنساءِ",
"والبشاشات والرِّعاية وال",
"حسان جدّاً في شدَّةٍ ورخاءِ",
"والعَطايا الجِسام من غير مَنٍّ",
"كي تلينَ القلوبُ بالعطاءِ",
"وأُوَصِّى النساءَ بالسمعِ والطا",
"عة دَأْباً في غُدْوَةٍ ومساءِ",
"فتحذَّرْ من كل شيءِ كريهٍ",
"كي يضرَّ الكريهُ بالعذراءِ",
"وذا ما أردتَ عُرْساً فبادِرْ",
"وتغَسَّل ثم اغتسل بالماءِ",
"وتلَطَّخ من كل عِطرٍ وطيبٍ",
"وتبخّرْ بالعود أو بالكَباءِ",
"وذا كان فيك نَشرٌ كريهٌ",
"من فَمٍ أو أنفٍ من الأدْوَاءِ",
"فامضغ الزنجبيلَ من بعد هيلٍ",
"وأخيه قُرُنفُلٍ بالشراءِ",
"ن هذا ن كنتَ شخصاً غنيّاً",
"ليس هذى الأوصافُ للفقراءِ",
"ن هذى نصيحتي فاسمعتْها",
"لا تُقابِلْ أخى بالاستهزاءِ",
"وذا لم تأخذ بها وبما قلتُ",
"فأنتَ الغَرِيقُ في الدَّأْماءِ",
"فأنا الناصحُ الأمينُ ومَن غَشَّ",
"أخاه فعَزِّهِ بالعَفاءِ",
"ثم صلّى اللهُ ما هبَّت الرِّ",
"يحُ على المصطفى السَّرِيِّ البَرَاءِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50678.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_0|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أيها العاقِلُ الذي شاءَ تَزْو <|vsep|> يجاً من الأقْرِباءِ والبُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> ينبَغِي لا تُبْدِى كلاماً ولا تَعْجَ <|vsep|> لْ عَلَى خِطَبةٍ من الأوليَاءِ </|bsep|> <|bsep|> قبلَ أن تنظُرَنّ مَن شئتَ منهُمْ <|vsep|> ثم أسقِط مَقالَةَ الجُهَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> واتّبِع قولَ مُعْوَلِيٍّ فصيحِ <|vsep|> ذي ودَادٍ وانبُذْ مَقالَ الهُذاءِ </|bsep|> <|bsep|> قُمْ وبادِر وانظُرْ وسل وتبَصَّرْ <|vsep|> شخصَ من شئتَهُ وراءَ الخِباءِ </|bsep|> <|bsep|> وتجَسَّسْ عن طبْعِها وتحسَّسْ <|vsep|> وتَوَسَّمْ في اللَّوْنِ والأعضاءِ </|bsep|> <|bsep|> واكتمُ السِّرَّ عن جميع البَرَايا <|vsep|> من رجالٍ تلقَاهُ أو من نِسَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فيصدُّوكَ عنهُمُ أو يصدُّوا <|vsep|> قلبَ من شئته بغيرِ مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا أعجَبتْكَ حُسناً وطَبْعاً <|vsep|> وسَرَى حُبُّها لى الأحشَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ثم لا تنظُرَنّ منها حَرَاماً <|vsep|> واتَّقِ الله ذا العُلَى والبَقَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاتّخِذْ صاحباً محبّاً حبيباً <|vsep|> يعتَرِى للأُمَّاتِ والبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> ويكونُ الذي تُدَبِّرُ مقبولاً <|vsep|> لَدَى الأوليَاءِ والأكْفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا القلبُ خِلتَهُ مالَ عنه <|vsep|> لا تجهَّمْ فالخير عند التنَّائي </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يكن ودادٌ ولا بُغضٌ <|vsep|> فهذا تراهُ بعد اللِّقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كنتَ ذا جَمالِ ومالِ <|vsep|> وشبابِ ونجْدَةٍ وعَلاءِ </|bsep|> <|bsep|> وسَخاءِ وعزَّةٍ ورَخاء <|vsep|> وثَرَاءِ فاخطُبْ من الأغنياءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُبالي بالمالِ وابذُلْ ولا تبخ <|vsep|> لْ عليهم واختَرْ خِيارَ النساءِ </|bsep|> <|bsep|> ذاتَ حُسنٍ وبهجَةٍ وجَمالٍ <|vsep|> باهرٍ في الوَرَى وذات رُواءِ </|bsep|> <|bsep|> ليكونَ الفؤادُ منكَ مُرِيحاً <|vsep|> مستَرِيحاً من تَرْحَةٍ وشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتكونَ العيونُ قَانعَةً من <|vsep|> حُسن ليلاهُمُ ومن أَسماءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كنتَ يا بُنَيَّ فقيراً <|vsep|> غيرَ مُثْرِ فاخطُبْ من النُّظَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كنتَ ذا مَشيبٍ وفَقْرٍ <|vsep|> فعَجُوزاً وَلَّى بغير مِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كنتَ ذا مَشيبٍ غِنيّاً <|vsep|> فَطَمَاعِيَّةُ النسا في الثّرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تتزوَّج قطعاً طليقَةَ زوجٍ <|vsep|> وهْي فيه شديدةُ البُرَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي تقبَلُ العِطيَّةَ عَيْبٌ <|vsep|> من سوى زوجها بغيرِ باءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي ألقت القِناعَ عن الرَّا <|vsep|> سِ ولا تلتحف بثوب الحَياءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي في النهار تأكل أكْلاً <|vsep|> دائماً لا تزالُ باستِقْصاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي لم تمنع ولم تشكُر اللّهَ <|vsep|> عَلَى ما حَوَتْ من اللاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي عِنْدها بنونَ صِغارٌ <|vsep|> وكبارٌ يأْوُونَ وقتَ العَشاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي تسكُنُ المقاماتِ في البَرْ <|vsep|> دِ وفي الحَرِّ جانب البَيْداءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي تسكُنُ الخواجير في الحَر <|vsep|> ر وباؤها من الغُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> فهُمُ الدهرُ يأكلون عليها <|vsep|> عَدِّ عنها لا تغتَرِر بسواءِ </|bsep|> <|bsep|> فاحذرنّ التي تُفَرِّق لا تدَّ <|vsep|> خر قطعاً شيئاً من الأشياءِ </|bsep|> <|bsep|> كي يقولوا فُلانةٌ ذاتَ جُودٍ <|vsep|> والغَوَاني يُحبِبْنَ قولَ الرُّبَاءِ </|bsep|> <|bsep|> واللواتي يأْوين كل بيتٍ <|vsep|> كل حينٍ من غير ما اسِتحياءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي لا تهمُّها حاجةُ البيت <|vsep|> ت وتأوى منازلَ القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وكذاكَ الحَمقاءُ لا تقربنْها <|vsep|> فترى الاعوجاجَ في الحمقاءِ </|bsep|> <|bsep|> والتي لا تزال في النَّوْمِ دَأْباً <|vsep|> لم تفقْ في صباحها والمساءِ </|bsep|> <|bsep|> واللواتي يقُلْنَ كل صباحٍ <|vsep|> هات ما تشتهي بلا بطاءِ </|bsep|> <|bsep|> واحذرنّ العجوز لا تقربنها <|vsep|> فهي للدَّاءِ دهرها والدَّواءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا قلت مَن يُخبِّرُني عن <|vsep|> كل هذا يطولُ فيه عَنائي </|bsep|> <|bsep|> فأقول اعتمِد وشاوِرْ وشمِّرْ <|vsep|> وتنصَّل تجده في الأماءِ </|bsep|> <|bsep|> وهْو لابدَّ أن تُشاوِر حَبْراً <|vsep|> عالماً بالأحوالِ والراءِ </|bsep|> <|bsep|> ذا اختيارٍ وحكمةٍ واعتبارٍ <|vsep|> وقياسٍ وفطنةٍ ودَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> واخفِ سرّاً عن البرية طُرّاً <|vsep|> لا تُعالم حيّاً من الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> فأخاف الأسرار تسرى لى مَن <|vsep|> هو يفشى الأسرار للبُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> فيصدُّوكَ غيرةً ويصدُّوا <|vsep|> عنك مَن تبتغي بغير امتراءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تقفْ ساعةً ذا ما اتفقتُم <|vsep|> وتزوَّج تسلَمْ من اللْتواءِ </|bsep|> <|bsep|> مثل هذا التعجيل فيه صلاحٌ <|vsep|> فاسمعوني لها خير من البطاءِ </|bsep|> <|bsep|> فعسَى ن أبطأْتَ يحدث رأْىٌ <|vsep|> من جناب القُرْبَى أو الأصدقاءِ </|bsep|> <|bsep|> فقُلوب الورَى تُقِّلبُها الراء <|vsep|> حيناً كَريشَةٍ في الفضاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما امتلكْتَ عَجِّل بعُرْسٍ <|vsep|> خيفَةً من مكايد الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> فعسَى تنجح المكابِدُ منهُمُ <|vsep|> فتصُدَّ القلوب بالامتراءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تزوَّجْ قطعاً بغير مَشُوراتٍ <|vsep|> من الأقرباء والأصدقاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا ولا ترسلَنَّ غير كريم <|vsep|> ذي ودادٍ وحكمةٍ وصفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أرسلْتَ فَدْماً غبيّاً <|vsep|> صرت عند الأنامِ كالأغبياءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما ظفِرْتَ بامرأة ذاتِ <|vsep|> جَمالٍ وسيرةٍ حسناءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تَزَوَّجْ قطعة عليها ولا <|vsep|> تنظُرْ سواها ياذا التُّقَى والوَفاءِ </|bsep|> <|bsep|> لست أَنهى كل البرية عن أن <|vsep|> يجمعوا ضَرَّتين في يواءِ </|bsep|> <|bsep|> لا كبعض لا يستوى عنده الثِّنتا <|vsep|> نِ أقصاه زوجة بالحِراءِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا بعضهم ذا جمع الثنتين <|vsep|> لا زالَ في عَمىً وعَماءِ </|bsep|> <|bsep|> وكذا بعضهم بغير عَناءِ <|vsep|> أربعٌ كلهنَّ في الاستواءِ </|bsep|> <|bsep|> لكن الزوجُ ن تعدَّى تداعت <|vsep|> في شقاقٍ زوجانُه وشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> وتعدِّيه أن يُفَضِّلَ بعضاً <|vsep|> في بيتٍ ومأْكلٍ وعَطاءِ </|bsep|> <|bsep|> يبتغى العدل منه والعدلُ صعبٌ <|vsep|> نما العدل شِيمَةُ الأتقياءِ </|bsep|> <|bsep|> وأُوَصِّى الرجالَ باللُّطف واللِّ <|vsep|> ين والجود والنَّدَى للنساءِ </|bsep|> <|bsep|> والبشاشات والرِّعاية وال <|vsep|> حسان جدّاً في شدَّةٍ ورخاءِ </|bsep|> <|bsep|> والعَطايا الجِسام من غير مَنٍّ <|vsep|> كي تلينَ القلوبُ بالعطاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأُوَصِّى النساءَ بالسمعِ والطا <|vsep|> عة دَأْباً في غُدْوَةٍ ومساءِ </|bsep|> <|bsep|> فتحذَّرْ من كل شيءِ كريهٍ <|vsep|> كي يضرَّ الكريهُ بالعذراءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أردتَ عُرْساً فبادِرْ <|vsep|> وتغَسَّل ثم اغتسل بالماءِ </|bsep|> <|bsep|> وتلَطَّخ من كل عِطرٍ وطيبٍ <|vsep|> وتبخّرْ بالعود أو بالكَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا كان فيك نَشرٌ كريهٌ <|vsep|> من فَمٍ أو أنفٍ من الأدْوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فامضغ الزنجبيلَ من بعد هيلٍ <|vsep|> وأخيه قُرُنفُلٍ بالشراءِ </|bsep|> <|bsep|> ن هذا ن كنتَ شخصاً غنيّاً <|vsep|> ليس هذى الأوصافُ للفقراءِ </|bsep|> <|bsep|> ن هذى نصيحتي فاسمعتْها <|vsep|> لا تُقابِلْ أخى بالاستهزاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم تأخذ بها وبما قلتُ <|vsep|> فأنتَ الغَرِيقُ في الدَّأْماءِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا الناصحُ الأمينُ ومَن غَشَّ <|vsep|> أخاه فعَزِّهِ بالعَفاءِ </|bsep|> </|psep|>
|
إني لأعلم لا أزال معلما
| 6الكامل
|
[
"نِّي لأَعلم لا أزال معلِّماً",
"ومبصِّراً ما دمتُ في الأحياءِ",
"فأنا النَّصيح فمن يَرُدُّ نصيحتي",
"فأعُدُّهُ حقّاً من الجُهلاءِ",
"فأنا الذي عايَشْتُ دهري لابساً",
"سبعين عاماً في ذُرَى الحُكماءِ",
"من شاءَ منكم أن يُعَمَّرَ سالماً",
"من خُطّةٍ يُبْلَى بها شنعاءِ",
"فليأتني فأنا ابن نجدتها ولم",
"يأْنَفْ وَيْنأَ الحقُّ من رائى",
"من شَكَّ في نُصْحي يخالفْ حكمتي",
"ونصيحتي في نِقمةٍ وبلاءِ",
"لا يُبتَغَي التزويج للغُرَباء",
"في دار غُرْبتهم من البُعَداءِ",
"لا ذا شاءَ انتقالا دائماً",
"وأصابة شَرٌّ من القُرَباءِ",
"وأراد قطع بلاده وعياله",
"ما عاشَ في السَّرَّاء والضّرَّاءِ",
"كيف السَّبيل ذا أراد تنقُّلا",
"من دار غُرْبته لى القُرَباءِ",
"يُفنى تنقُّلُه دراهم جَمَّةً",
"فانظُر وكن فَهْماً من البُلَغاءِ",
"وذا خليلَتُه أبَتْ عن رأيهِ",
"نزلَ الشِّقاقُ وحان كل شقاءِ",
"مَن رأى رأياً واستبدَّ برأيه",
"زلّت به قدماه لِلأّواءِ",
"قالَ اللهُ مقالةً لنبيِّه",
"شاوِرْهمُ في الأمر للبداءِ",
"وهو الذي أعلى الوَرَى عقلا ولم",
"يأْنف وشاورهم بغير مِرَاءِ",
"غادرت قلبي والهاً في حيرةٍ",
"ما ذُقْتُ ذلك في صَباً وصَباءِ",
"وتركْتَني في مَهْمَهٍ ومجاهلٍ",
"متحيِّراً في ليلةٍ ظلماءِ",
"لو أن رأْياً ولى بك قُوَّةٌ",
"لَشَفيت صدرى في بلوغ مُنائى",
"لكنَّ لي حِلْماً يُسَكِّنُ لوعتي",
"بنصيحةٍ وبحكمةٍ وذكاءٍ",
"من لا يريدك لا تُرِد تزويجه",
"أبداً ون يك أقرب القُرَباءِ",
"وذا أردتَ من النِّساءِ خريدةً",
"فأنظر ليها نظرة الحُكماءِ",
"لا تنظرنَّ محرَّماً منهما ولو",
"ظُفراً فلم يصلح مع الفُقَهاءِ",
"فذا وجَدْتَ لها بقلبك موضِعاً",
"أقدم لى تزويجها برجاءِ",
"واختر لولدك صاح أمَّا حُرَّةً",
"باؤها من سادةٍ صُلَحاءِ",
"وكذلك الأُمَّاتُ والخالاتُ لا",
"تُسْقِط ميارفها مع البُعَداءِ",
"فالعِرْقُ دَسَّاسٌ لقول نبيِّنا",
"لا تغتَرَّ بالغادةِ الحسناءِ",
"فلعلَّ تحت الحُسن قُبح طبائع",
"تَسقيك سُمَّا ناقِعاً بالماءِ",
"لم تلق في دُنياكَ أعظم فَرْحَةً",
"ومسَرَّةً من زوجةٍ حسناءِ",
"حسناءِ وجهٍ ثم حُسن شمائل",
"تُصْفيك وُدّاً من سَناً وسَناءِ",
"يِّاك والحسن المفرِّط نه",
"مَرْعَى العُيون وغاية اللأّواءِ",
"واحذر مقابح أوجُه لا تَبْغِها",
"فهي القَذَى للهِمَّةِ الجمَّاءِ",
"واحذر مقارنة الثقيل فنه",
"داءُ العقول ومِحْنة العُقلاءِ",
"يَّاك والحمقى فلا تَسْلُك لها",
"طُرُقاً فمن في الشَّرِّ كالحمقاءِ",
"فالحمق داءٌ لا دواءَ لبُرْئه",
"أبداً ولو دُووِى بكل دواءِ",
"ومن المحال رضَى الجميع فنه",
"داءٌ عُضالٌ صار في العياءِ",
"ن كنتَ تبغي راحةً وفلاحةً",
"فاقنع بواحدةٍ تَعِشْ برجاءِ",
"عِشْ واحدا عَزِباً ولا تجمعُهما",
"ن كنتَ صاحب فِطنة وذكاءِ",
"لا تلبثنْ يوماً بغير حليلة",
"ن العُزوبة حِرْفَةُ الغوغاءِ",
"قالَ النبيُّ فشَرُّكُم عُزَّابكم",
"وخياركم من يقتفى رائى",
"وعليكمُ قُرْبُ الصِّغار فنها",
"نِعْمُ الضَّجيعُ وراحَةُ الحَوْباءِ",
"هي أطيبُ النِّسوان أفواها بلا",
"شكٍّ وأحسنها بغير مِرَاءِ",
"فافهم فَهِمْتَ مقالتي فأنا الذي",
"بالنُّصح يرجو الخير للأبناءِ",
"فاللّهَ أسألُه بأن يُنْجيك من",
"هذي الشدائد غَدْوَتي ومسائي",
"وعليك من أخويك ألف تحيَّة",
"ما لاحَ برق في عُلُوِّ سماءِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50679.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نِّي لأَعلم لا أزال معلِّماً <|vsep|> ومبصِّراً ما دمتُ في الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا النَّصيح فمن يَرُدُّ نصيحتي <|vsep|> فأعُدُّهُ حقّاً من الجُهلاءِ </|bsep|> <|bsep|> فأنا الذي عايَشْتُ دهري لابساً <|vsep|> سبعين عاماً في ذُرَى الحُكماءِ </|bsep|> <|bsep|> من شاءَ منكم أن يُعَمَّرَ سالماً <|vsep|> من خُطّةٍ يُبْلَى بها شنعاءِ </|bsep|> <|bsep|> فليأتني فأنا ابن نجدتها ولم <|vsep|> يأْنَفْ وَيْنأَ الحقُّ من رائى </|bsep|> <|bsep|> من شَكَّ في نُصْحي يخالفْ حكمتي <|vsep|> ونصيحتي في نِقمةٍ وبلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا يُبتَغَي التزويج للغُرَباء <|vsep|> في دار غُرْبتهم من البُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> لا ذا شاءَ انتقالا دائماً <|vsep|> وأصابة شَرٌّ من القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وأراد قطع بلاده وعياله <|vsep|> ما عاشَ في السَّرَّاء والضّرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> كيف السَّبيل ذا أراد تنقُّلا <|vsep|> من دار غُرْبته لى القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> يُفنى تنقُّلُه دراهم جَمَّةً <|vsep|> فانظُر وكن فَهْماً من البُلَغاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا خليلَتُه أبَتْ عن رأيهِ <|vsep|> نزلَ الشِّقاقُ وحان كل شقاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَن رأى رأياً واستبدَّ برأيه <|vsep|> زلّت به قدماه لِلأّواءِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ اللهُ مقالةً لنبيِّه <|vsep|> شاوِرْهمُ في الأمر للبداءِ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي أعلى الوَرَى عقلا ولم <|vsep|> يأْنف وشاورهم بغير مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> غادرت قلبي والهاً في حيرةٍ <|vsep|> ما ذُقْتُ ذلك في صَباً وصَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وتركْتَني في مَهْمَهٍ ومجاهلٍ <|vsep|> متحيِّراً في ليلةٍ ظلماءِ </|bsep|> <|bsep|> لو أن رأْياً ولى بك قُوَّةٌ <|vsep|> لَشَفيت صدرى في بلوغ مُنائى </|bsep|> <|bsep|> لكنَّ لي حِلْماً يُسَكِّنُ لوعتي <|vsep|> بنصيحةٍ وبحكمةٍ وذكاءٍ </|bsep|> <|bsep|> من لا يريدك لا تُرِد تزويجه <|vsep|> أبداً ون يك أقرب القُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا أردتَ من النِّساءِ خريدةً <|vsep|> فأنظر ليها نظرة الحُكماءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تنظرنَّ محرَّماً منهما ولو <|vsep|> ظُفراً فلم يصلح مع الفُقَهاءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا وجَدْتَ لها بقلبك موضِعاً <|vsep|> أقدم لى تزويجها برجاءِ </|bsep|> <|bsep|> واختر لولدك صاح أمَّا حُرَّةً <|vsep|> باؤها من سادةٍ صُلَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> وكذلك الأُمَّاتُ والخالاتُ لا <|vsep|> تُسْقِط ميارفها مع البُعَداءِ </|bsep|> <|bsep|> فالعِرْقُ دَسَّاسٌ لقول نبيِّنا <|vsep|> لا تغتَرَّ بالغادةِ الحسناءِ </|bsep|> <|bsep|> فلعلَّ تحت الحُسن قُبح طبائع <|vsep|> تَسقيك سُمَّا ناقِعاً بالماءِ </|bsep|> <|bsep|> لم تلق في دُنياكَ أعظم فَرْحَةً <|vsep|> ومسَرَّةً من زوجةٍ حسناءِ </|bsep|> <|bsep|> حسناءِ وجهٍ ثم حُسن شمائل <|vsep|> تُصْفيك وُدّاً من سَناً وسَناءِ </|bsep|> <|bsep|> يِّاك والحسن المفرِّط نه <|vsep|> مَرْعَى العُيون وغاية اللأّواءِ </|bsep|> <|bsep|> واحذر مقابح أوجُه لا تَبْغِها <|vsep|> فهي القَذَى للهِمَّةِ الجمَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> واحذر مقارنة الثقيل فنه <|vsep|> داءُ العقول ومِحْنة العُقلاءِ </|bsep|> <|bsep|> يَّاك والحمقى فلا تَسْلُك لها <|vsep|> طُرُقاً فمن في الشَّرِّ كالحمقاءِ </|bsep|> <|bsep|> فالحمق داءٌ لا دواءَ لبُرْئه <|vsep|> أبداً ولو دُووِى بكل دواءِ </|bsep|> <|bsep|> ومن المحال رضَى الجميع فنه <|vsep|> داءٌ عُضالٌ صار في العياءِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تبغي راحةً وفلاحةً <|vsep|> فاقنع بواحدةٍ تَعِشْ برجاءِ </|bsep|> <|bsep|> عِشْ واحدا عَزِباً ولا تجمعُهما <|vsep|> ن كنتَ صاحب فِطنة وذكاءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تلبثنْ يوماً بغير حليلة <|vsep|> ن العُزوبة حِرْفَةُ الغوغاءِ </|bsep|> <|bsep|> قالَ النبيُّ فشَرُّكُم عُزَّابكم <|vsep|> وخياركم من يقتفى رائى </|bsep|> <|bsep|> وعليكمُ قُرْبُ الصِّغار فنها <|vsep|> نِعْمُ الضَّجيعُ وراحَةُ الحَوْباءِ </|bsep|> <|bsep|> هي أطيبُ النِّسوان أفواها بلا <|vsep|> شكٍّ وأحسنها بغير مِرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فافهم فَهِمْتَ مقالتي فأنا الذي <|vsep|> بالنُّصح يرجو الخير للأبناءِ </|bsep|> <|bsep|> فاللّهَ أسألُه بأن يُنْجيك من <|vsep|> هذي الشدائد غَدْوَتي ومسائي </|bsep|> </|psep|>
|
أوصيكمو يا أيها العقلاء
| 6الكامل
|
[
"أوصيكُمو يا أيها العُقلاءُ",
"بوصيَّة تعنو لها الحُكماءُ",
"فهِي الهُدَى لمن اهتدَى ببيانِها",
"وهِي التي للمُهتدين ضِياءُ",
"فتدبَّروا ياتِها وتفكَّرُوا",
"فهي الدَّواءُ وللقلوبِ جلاءُ",
"لا تَرْكَنوا يوماً لى الزَّرع الذي",
"يُزْرِى بمن وَافَاهُ وهْو بَرَاءُ",
"وهو الذي يَدَعُ الدِّيار بَلاقِعاً",
"والأغنياءُ به همُ الفقراءُ",
"ذاكَ الذي سمَّاهُ صحبي سُكَّراً",
"وذا صَفَا عُمِلَتْ به الحَلْوَاءُ",
"لا تُكْثِرُوا من زرعه وتنكَّبوا",
"عن حرثه يا أيها البُصَرَاءُ",
"ن كان ذا لابُدَّ منه فانعلوا",
"في حرثه ما يفعلُ الفُطَنَاءُ",
"فذا أتَى الخِصْبُ الكثير تنبَّهوا",
"وتنكبَّوا ن قَلّت الأنواءُ",
"لا تزرعوا في المَحْلِ يوماً سُكراً",
"أن لا يَحُلَّ بكم أَسىً وشَقاءُ",
"ن الشَّقاءَ لفي الزراعة مطلقاً",
"ن أجْدَبَت أرضٌ وقَلَّ الماءُ",
"لا مُرَنَّ به فتىً ذا عُسْرة",
"لا امرأً معه غِنىً وثرَاءُ",
"لكن على نَظَرٍ له وبصيرةٍ",
"أن لا يُقِلَّ ويفرحُ الخُصماءُ",
"لا غرَّ ذا المالَ الكثير بربحه",
"أمسى فقيراً خانَهُ الثْرَاءُ",
"ها فانظُرُوا ن كنتم في مِرْيةٍ",
"ما قدَّمَ الباءُ والأبناءُ",
"لو في زراعته نصيبٌ وافِرٌ",
"ما أطنبت في ذَمِّهِ الصُّلحاءُ",
"لو ذَمَّ كل الذَّمِّ فهو محبَّبُ",
"معهم وكان مِدادَهُ الأهواءُ",
"يعطى فَيُسْلبُ ما أفادَ كأنه",
"ذو العقل يفعلَ ما يَرَى ويشاءُ",
"ن كنتَ ذا عَقْل فأعرض عنه لا",
"تزرعه قطعاً نه لَعَناء",
"لو كان حلواً في المذاق فنه",
"مُرٌّ وما في شُرْبه استحلاءُ",
"فكأن صاحبه مُصاحب حَيَّةٍ",
"رقطاءَ بئست حَيَّةٌ رقطاءُ",
"لا ينقُصُ المالَ الكثير زراعةٌ",
"أَتُرَى بشربٍ ينقُصُ الدَّأْماءُ",
"أمَّا الملوكُ فلا يُعارَضُ رأْيُهم",
"فلهم به دون الوَرَى راءُ",
"لا تُظْهِرَنَّ خلاف ما عملوا به",
"فالرَّأْىُ دعْهم يفعلوا ما شاءوا",
"فهمُ يرون حقائقاً ما لا نرى",
"سَلِّمْ لأمرهم فهم كُبَرَاءُ",
"ن كنتَ ذا سمعٍ وذا عَقْلٍ وذا",
"بَصَرٍ فخذ ما قالت الشُّعَراءُ",
"فمقالُهم في كل شيءٍ حِكمةٌ",
"ومقالُ غيرهم لَغّى وهَباءُ",
"أو كنتَ أحمق لا تميِّزُ فاستمع",
"ما قاله في السُّكَّرِ الجُهلاءُ",
"أمست مساكنهم لغيرهم وَفا",
"رَقهم لذلك أَعْبُدٌ ونساءُ",
"وتشتّتت أموالهم وتحيَّرت",
"راؤهم وتخاذلَ الحكماءُ",
"وتهوَّروا في الفقر حتى نهم",
"صاروا ذوى ذُلٍّ وهم كُرماءُ",
"أضحَوا أقَلَّ من القليل وقَدْرُهم",
"عند البَرِيّة مثله الغَوْغاءُ",
"ن كنتَ يا هذا تريد كمِثلهم",
"هذى الخُيولُ وهذه البيداءُ",
"فاركض وجَرِّب سبق خيلك نني",
"مُتَرَقِّبٌ ما يصبُغ الحِنَّاءُ",
"والله ن خالَفْتَني ونَصيحتي",
"فلسوف تجنى ما جَنَى السفهاءُ",
"ولَتَنْدَمَنَّ ندامةَ ما فوقها",
"أو مثلُها الكُسَعِيُّ أو حَوَّاءُ",
"فانظُر ندامةَ هؤلاء بفعلهم",
"فليك فافعل ما تَرَى وتشاءُ",
"وليك زاهِرَةَ المحاسن ن بَدَتْ",
"أزهارُها ما الرَّوضةُ الزَّهراءُ",
"وذا بَدَتْ يوماً وفُضَّ خِتامُها",
"ينضاعُ منها عَنْبَرٌ وشَذاءُ",
"نتناثَرُ الأزهارُ من حافاتِها",
"ن غَرَّدَت بقريضها الشُّعراءُ",
"تُبدى وتقطُرُ لؤلؤاً متناثراً",
"رطباً كما تتناثَرُ الأَنْدَاءُ",
"نزّهتها عن فعل أهل الكُفر",
"والتَّضْليل أن لا يضحكُ السُّفَهاءُ",
"فذا استهنت بها كأنك سارحٌ",
"في الشمس تُطغى ضوءَك الأضواءُ",
"أو أن تكَرِّمها وترفَعَ قَدْرَها",
"فهى الدَّواءُ وللمريض شِفاءُ",
"تَسقيكَ كأس مُدامةٍ من ثَغْرِها",
"ما الشّهْدُ ما السَّلسالُ ما الصهباءُ",
"هي بهجةٌ للناظرين وسَلْوَةٌ",
"لِلْهَمِّ وهي الرَّوضةُ الغَنَّاءُ",
"وكأنها من حُسنها وجَمالها",
"وكمالها حُورِيّةٌ حسناءُ",
"تنُسيكَ بل تُسليكَ بل تُحييكَ",
"لا أمثالُها ليلَى ولا أسماءُ",
"خُذها أبوها مُعْوَلِيٌّ ناصحٌ",
"ما النُّصح منه شابَه الأقذاءُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50680.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أوصيكُمو يا أيها العُقلاءُ <|vsep|> بوصيَّة تعنو لها الحُكماءُ </|bsep|> <|bsep|> فهِي الهُدَى لمن اهتدَى ببيانِها <|vsep|> وهِي التي للمُهتدين ضِياءُ </|bsep|> <|bsep|> فتدبَّروا ياتِها وتفكَّرُوا <|vsep|> فهي الدَّواءُ وللقلوبِ جلاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تَرْكَنوا يوماً لى الزَّرع الذي <|vsep|> يُزْرِى بمن وَافَاهُ وهْو بَرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي يَدَعُ الدِّيار بَلاقِعاً <|vsep|> والأغنياءُ به همُ الفقراءُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ الذي سمَّاهُ صحبي سُكَّراً <|vsep|> وذا صَفَا عُمِلَتْ به الحَلْوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُكْثِرُوا من زرعه وتنكَّبوا <|vsep|> عن حرثه يا أيها البُصَرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن كان ذا لابُدَّ منه فانعلوا <|vsep|> في حرثه ما يفعلُ الفُطَنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا أتَى الخِصْبُ الكثير تنبَّهوا <|vsep|> وتنكبَّوا ن قَلّت الأنواءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تزرعوا في المَحْلِ يوماً سُكراً <|vsep|> أن لا يَحُلَّ بكم أَسىً وشَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن الشَّقاءَ لفي الزراعة مطلقاً <|vsep|> ن أجْدَبَت أرضٌ وقَلَّ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> لا مُرَنَّ به فتىً ذا عُسْرة <|vsep|> لا امرأً معه غِنىً وثرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لكن على نَظَرٍ له وبصيرةٍ <|vsep|> أن لا يُقِلَّ ويفرحُ الخُصماءُ </|bsep|> <|bsep|> لا غرَّ ذا المالَ الكثير بربحه <|vsep|> أمسى فقيراً خانَهُ الثْرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ها فانظُرُوا ن كنتم في مِرْيةٍ <|vsep|> ما قدَّمَ الباءُ والأبناءُ </|bsep|> <|bsep|> لو في زراعته نصيبٌ وافِرٌ <|vsep|> ما أطنبت في ذَمِّهِ الصُّلحاءُ </|bsep|> <|bsep|> لو ذَمَّ كل الذَّمِّ فهو محبَّبُ <|vsep|> معهم وكان مِدادَهُ الأهواءُ </|bsep|> <|bsep|> يعطى فَيُسْلبُ ما أفادَ كأنه <|vsep|> ذو العقل يفعلَ ما يَرَى ويشاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ ذا عَقْل فأعرض عنه لا <|vsep|> تزرعه قطعاً نه لَعَناء </|bsep|> <|bsep|> لو كان حلواً في المذاق فنه <|vsep|> مُرٌّ وما في شُرْبه استحلاءُ </|bsep|> <|bsep|> فكأن صاحبه مُصاحب حَيَّةٍ <|vsep|> رقطاءَ بئست حَيَّةٌ رقطاءُ </|bsep|> <|bsep|> لا ينقُصُ المالَ الكثير زراعةٌ <|vsep|> أَتُرَى بشربٍ ينقُصُ الدَّأْماءُ </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الملوكُ فلا يُعارَضُ رأْيُهم <|vsep|> فلهم به دون الوَرَى راءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تُظْهِرَنَّ خلاف ما عملوا به <|vsep|> فالرَّأْىُ دعْهم يفعلوا ما شاءوا </|bsep|> <|bsep|> فهمُ يرون حقائقاً ما لا نرى <|vsep|> سَلِّمْ لأمرهم فهم كُبَرَاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ ذا سمعٍ وذا عَقْلٍ وذا <|vsep|> بَصَرٍ فخذ ما قالت الشُّعَراءُ </|bsep|> <|bsep|> فمقالُهم في كل شيءٍ حِكمةٌ <|vsep|> ومقالُ غيرهم لَغّى وهَباءُ </|bsep|> <|bsep|> أو كنتَ أحمق لا تميِّزُ فاستمع <|vsep|> ما قاله في السُّكَّرِ الجُهلاءُ </|bsep|> <|bsep|> أمست مساكنهم لغيرهم وَفا <|vsep|> رَقهم لذلك أَعْبُدٌ ونساءُ </|bsep|> <|bsep|> وتشتّتت أموالهم وتحيَّرت <|vsep|> راؤهم وتخاذلَ الحكماءُ </|bsep|> <|bsep|> وتهوَّروا في الفقر حتى نهم <|vsep|> صاروا ذوى ذُلٍّ وهم كُرماءُ </|bsep|> <|bsep|> أضحَوا أقَلَّ من القليل وقَدْرُهم <|vsep|> عند البَرِيّة مثله الغَوْغاءُ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ يا هذا تريد كمِثلهم <|vsep|> هذى الخُيولُ وهذه البيداءُ </|bsep|> <|bsep|> فاركض وجَرِّب سبق خيلك نني <|vsep|> مُتَرَقِّبٌ ما يصبُغ الحِنَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> والله ن خالَفْتَني ونَصيحتي <|vsep|> فلسوف تجنى ما جَنَى السفهاءُ </|bsep|> <|bsep|> ولَتَنْدَمَنَّ ندامةَ ما فوقها <|vsep|> أو مثلُها الكُسَعِيُّ أو حَوَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> فانظُر ندامةَ هؤلاء بفعلهم <|vsep|> فليك فافعل ما تَرَى وتشاءُ </|bsep|> <|bsep|> وليك زاهِرَةَ المحاسن ن بَدَتْ <|vsep|> أزهارُها ما الرَّوضةُ الزَّهراءُ </|bsep|> <|bsep|> وذا بَدَتْ يوماً وفُضَّ خِتامُها <|vsep|> ينضاعُ منها عَنْبَرٌ وشَذاءُ </|bsep|> <|bsep|> نتناثَرُ الأزهارُ من حافاتِها <|vsep|> ن غَرَّدَت بقريضها الشُّعراءُ </|bsep|> <|bsep|> تُبدى وتقطُرُ لؤلؤاً متناثراً <|vsep|> رطباً كما تتناثَرُ الأَنْدَاءُ </|bsep|> <|bsep|> نزّهتها عن فعل أهل الكُفر <|vsep|> والتَّضْليل أن لا يضحكُ السُّفَهاءُ </|bsep|> <|bsep|> فذا استهنت بها كأنك سارحٌ <|vsep|> في الشمس تُطغى ضوءَك الأضواءُ </|bsep|> <|bsep|> أو أن تكَرِّمها وترفَعَ قَدْرَها <|vsep|> فهى الدَّواءُ وللمريض شِفاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَسقيكَ كأس مُدامةٍ من ثَغْرِها <|vsep|> ما الشّهْدُ ما السَّلسالُ ما الصهباءُ </|bsep|> <|bsep|> هي بهجةٌ للناظرين وسَلْوَةٌ <|vsep|> لِلْهَمِّ وهي الرَّوضةُ الغَنَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> وكأنها من حُسنها وجَمالها <|vsep|> وكمالها حُورِيّةٌ حسناءُ </|bsep|> <|bsep|> تنُسيكَ بل تُسليكَ بل تُحييكَ <|vsep|> لا أمثالُها ليلَى ولا أسماءُ </|bsep|> </|psep|>
|
أطلق لسانك ما تشا
| 6الكامل
|
[
"أطلِقْ لسانَكَ ما تَشَا",
"لا يعتَرِى قلبي بَاءُ",
"قُلْ ما تقولُ من المَقَا",
"لَةِ لا يُحَرِّكُنى سَفَاءُ",
"أتتُوبُ من شيءِ تجو",
"زُ وفي الفُؤادِ لكَ الصَّفَاءُ",
"لو كُنتَ تقطَعُ أُنْمُلى",
"بالعَضْبِ فهْي لكَ الفِداءُ",
"لا تحسبنِّي ضِقْتُ ذَرْ",
"عاً فافعَلَنَّ كما تَشَاءُ",
"أتظُنُّ هذا الظَّنَّ فِيْ",
"ىَ ونورُ وجهك لي جِلاءُ",
"نَّي ولى قلبٌ لى",
"لُقياكَ لَرَّحَهُ العَنَاءُ",
"دَعْنا نُقَضِّي العُمْرَ في",
"مَنْحٍ ويجمعُا الرَّخَاءُ",
"فِلمَ البِعادُ وأنتَ ذُو",
"خيرٍ وما هذا الشفَاءُ",
"فاللّهَ فيما قد بَقِى",
"مِ العُمْرِ فهْو لنا نَمَاءُ",
"فالعُمْرُ ظلٌّ زائلٌ",
"لا زالَ يطلُبُهُ الفَنَاءُ",
"وعليكَ يا محبوبُ من",
"أهل الوِداد لكَ السَّنَاءُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50681.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أطلِقْ لسانَكَ ما تَشَا <|vsep|> لا يعتَرِى قلبي بَاءُ </|bsep|> <|bsep|> قُلْ ما تقولُ من المَقَا <|vsep|> لَةِ لا يُحَرِّكُنى سَفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أتتُوبُ من شيءِ تجو <|vsep|> زُ وفي الفُؤادِ لكَ الصَّفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> لو كُنتَ تقطَعُ أُنْمُلى <|vsep|> بالعَضْبِ فهْي لكَ الفِداءُ </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبنِّي ضِقْتُ ذَرْ <|vsep|> عاً فافعَلَنَّ كما تَشَاءُ </|bsep|> <|bsep|> أتظُنُّ هذا الظَّنَّ فِيْ <|vsep|> ىَ ونورُ وجهك لي جِلاءُ </|bsep|> <|bsep|> نَّي ولى قلبٌ لى <|vsep|> لُقياكَ لَرَّحَهُ العَنَاءُ </|bsep|> <|bsep|> دَعْنا نُقَضِّي العُمْرَ في <|vsep|> مَنْحٍ ويجمعُا الرَّخَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فِلمَ البِعادُ وأنتَ ذُو <|vsep|> خيرٍ وما هذا الشفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فاللّهَ فيما قد بَقِى <|vsep|> مِ العُمْرِ فهْو لنا نَمَاءُ </|bsep|> <|bsep|> فالعُمْرُ ظلٌّ زائلٌ <|vsep|> لا زالَ يطلُبُهُ الفَنَاءُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا هل شجتك برود الريق حواء
| 0البسيط
|
[
"يا هَلْ شجتْكَ برودُ الرِّيق حَوَّاءُ",
"ممشوقَةٌ غادَةٌ غرَّاءُ عذراءُ",
"وهْنانةٌ بَضَّةٌ رَقراقةٌ فُنُقٌ",
"بَهنَانةٌ كاعِبٌ بلْهاءُ غيداءُ",
"خَمصانةٌ وَهَضِيمُ الكَشْح راغدةٌ",
"هَرْكُولَةٌ غَضَّةٌ قَنْواءُ هيفَاءُ",
"غريرةٌ طَفْلةٌ بيضاء عَبْهَرةٌ",
"زَهْراء عبقَرَةٌ ظمياء حَسْناءُ",
"غريرةٌ ناهِدٌ حَسناءُ بَهْكَنَةٌ",
"خريدةٌ فاركٌ لفّاءُ دَرْماءُ",
"ممكورةٌ عاجرٌ وَرْكاءُ رَهْرهةٌ",
"مسحورةٌ وحَصان الطبع زهراءُ",
"مومومَةٌ ورشوف برَّاقِ مَبْسَمها",
"معشوقةٌ وأَنُوفُ الأنْفِ قَنْوَاءُ",
"بِكرٌ عَرُوبٌ عيوب ما بها قَذَرٌ",
"ربَحْلَةٌ غَضَّةٌ قَبَّاءُ حوراءُ",
"رَجراجةٌ ورداحٌ غير حنكلةٍ",
"مُعَلّكٌ فرعُها عذراءُ بَلْهاءُ",
"خَرعوبةٌ وأَناةٌ لا يُدَنِّسُها",
"لَوْمٌ شَموعٌ بجمالُ الخلق أدماءُ",
"خودٌ رداحٌ هدىٌّ طفلة فَتَنَتْ",
"عقلى فلم يَحْلُ لي عيشٌ ولا ماءُ",
"سكْرَى نوارٌ عزوفٌ عَزَّ مطلبها",
"بخيلةٌ باهِرٌ جَمالها لعساءُ",
"بِكْرٌ بكيتٌ على تَعْرِيقها سنةٌ",
"هي الدَّواءُ ولكن هجرها داءُ",
"لا غرو ن لم يُر لي بعد رؤيتها",
"في القلب صادٌ ولا باءٌ ولا راءُ",
"خُوطيَّةُ القدِّ ن سلت غلائلها",
"عن جسمها فَلَها في الليل لأْلاءُ",
"معسولةُ الريق مصقولٌ عوارضها",
"كأنما ريقها شَهدٌ وصهباءُ",
"تميلُ تيهاً كغُصْنٍ ناعم خَضِلٍ",
"فتانةُ الطرفِ سكرى اللحظ نجلاءُ",
"وشقوتي أن برَت جسمي بجفوتها",
"وهجرها ما لها في الدهر رضاءُ",
"ملولةٌ ما لها عهدٌ يدوم لها",
"يوماً وليس لها عهدٌ ويفاءُ",
"تكادُ من لينها تجرى ذا قعدت",
"كأنما جسمها من لِينهِ الماءُ",
"بيضاء ريانةٌ من حسن صورتها",
"قد اعترَى بعدها قلبي سويداءُ",
"تكاملَ الحسنُ في أوصافها فَزَهَتْ",
"كأنها روضةٌ في الحُسن غَنَّاءُ",
"أضراسُها لؤلؤٌ والدُّرُّ منطقها",
"ووجهها قمرٌ والقدُّ سمراءُ",
"تاهَتْ على التيه من حسن يتيهُ بها",
"ما لاق لا بها مدحٌ وطراءُ",
"صدَّت ولي كبدٌ حَرَّى تذوب حَوىً",
"ودمْعَةٌ كرذاذ المُزْن حمراءُ",
"عَلَّ الهُمامَ أبا الهيجاءِ ينجدُني",
"ذا اعتراني من الأيام لأوراءُ",
"أيقنتُ أن ابن سلطانَ المام لنا",
"بحرٌ طمَا ولأهل الأرض أَنواءُ",
"يا من ذا ما التقى الجمعان ليثُ شَرىً",
"ومن تمثَّلَ للأخلاق ما شاءوا",
"ومَنْ تهلَّلَ للعافينَ منظرُهُ",
"ومَنْ نداهُ حيّاً والكفُّ دَأْماءُ",
"ومَن يحُورُ على الأموال وهْو أخو",
"عَذلٍ كأنُ صميم المالِ أعداءُ",
"ومَن ذا اشتدتِ الراءُ خُلّصُها",
"رأْىٌ له كَشَبَا الهندىِّ مضاءُ",
"ومَن ذا عَصَفَتْ أيدي الزَّمان بنا",
"بجوره فله جودٌ وعطاءُ",
"ومَنْ ذا اشتدَّتْ الهيجاءُ في رَهَج",
"تجرى به في بحار الموتِ جرداءُ",
"موتٌ ترى الموتَ ينْبُو من مخافته",
"مَلْكٌ له هِمَّةٌ في الملكِ قَعساءُ",
"تَراهُ جَذْلانَ في الشُّجعان قَسْوَرَةٌ",
"ووجْهُهُ في لأَلاءٌ وأضواءُ",
"يُصَرِّفُ الأمر ما شاءَتْ رادته",
"ومُقْلَةُ الدَّهر عن حاليْه عمياءُ",
"شهمُ الجَنانِ شجاعٌ لا يُؤْثَّرُ في",
"سيما مُحيَّاهُ سَرَّاءٌ وضَرَّاءُ",
"أصلٌ ترعرعَ من جُرثومةٍ شمختْ",
"فخرا على هامَةِ الجَوْزاءِ علْياءُ",
"يا مَنْ غدا كاسمِهِ يُدْعَى فن له",
"بِلا امْتِرَاءِ جميعَ الخلق أبناءُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50682.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_4|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا هَلْ شجتْكَ برودُ الرِّيق حَوَّاءُ <|vsep|> ممشوقَةٌ غادَةٌ غرَّاءُ عذراءُ </|bsep|> <|bsep|> وهْنانةٌ بَضَّةٌ رَقراقةٌ فُنُقٌ <|vsep|> بَهنَانةٌ كاعِبٌ بلْهاءُ غيداءُ </|bsep|> <|bsep|> خَمصانةٌ وَهَضِيمُ الكَشْح راغدةٌ <|vsep|> هَرْكُولَةٌ غَضَّةٌ قَنْواءُ هيفَاءُ </|bsep|> <|bsep|> غريرةٌ طَفْلةٌ بيضاء عَبْهَرةٌ <|vsep|> زَهْراء عبقَرَةٌ ظمياء حَسْناءُ </|bsep|> <|bsep|> غريرةٌ ناهِدٌ حَسناءُ بَهْكَنَةٌ <|vsep|> خريدةٌ فاركٌ لفّاءُ دَرْماءُ </|bsep|> <|bsep|> ممكورةٌ عاجرٌ وَرْكاءُ رَهْرهةٌ <|vsep|> مسحورةٌ وحَصان الطبع زهراءُ </|bsep|> <|bsep|> مومومَةٌ ورشوف برَّاقِ مَبْسَمها <|vsep|> معشوقةٌ وأَنُوفُ الأنْفِ قَنْوَاءُ </|bsep|> <|bsep|> بِكرٌ عَرُوبٌ عيوب ما بها قَذَرٌ <|vsep|> ربَحْلَةٌ غَضَّةٌ قَبَّاءُ حوراءُ </|bsep|> <|bsep|> رَجراجةٌ ورداحٌ غير حنكلةٍ <|vsep|> مُعَلّكٌ فرعُها عذراءُ بَلْهاءُ </|bsep|> <|bsep|> خَرعوبةٌ وأَناةٌ لا يُدَنِّسُها <|vsep|> لَوْمٌ شَموعٌ بجمالُ الخلق أدماءُ </|bsep|> <|bsep|> خودٌ رداحٌ هدىٌّ طفلة فَتَنَتْ <|vsep|> عقلى فلم يَحْلُ لي عيشٌ ولا ماءُ </|bsep|> <|bsep|> سكْرَى نوارٌ عزوفٌ عَزَّ مطلبها <|vsep|> بخيلةٌ باهِرٌ جَمالها لعساءُ </|bsep|> <|bsep|> بِكْرٌ بكيتٌ على تَعْرِيقها سنةٌ <|vsep|> هي الدَّواءُ ولكن هجرها داءُ </|bsep|> <|bsep|> لا غرو ن لم يُر لي بعد رؤيتها <|vsep|> في القلب صادٌ ولا باءٌ ولا راءُ </|bsep|> <|bsep|> خُوطيَّةُ القدِّ ن سلت غلائلها <|vsep|> عن جسمها فَلَها في الليل لأْلاءُ </|bsep|> <|bsep|> معسولةُ الريق مصقولٌ عوارضها <|vsep|> كأنما ريقها شَهدٌ وصهباءُ </|bsep|> <|bsep|> تميلُ تيهاً كغُصْنٍ ناعم خَضِلٍ <|vsep|> فتانةُ الطرفِ سكرى اللحظ نجلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وشقوتي أن برَت جسمي بجفوتها <|vsep|> وهجرها ما لها في الدهر رضاءُ </|bsep|> <|bsep|> ملولةٌ ما لها عهدٌ يدوم لها <|vsep|> يوماً وليس لها عهدٌ ويفاءُ </|bsep|> <|bsep|> تكادُ من لينها تجرى ذا قعدت <|vsep|> كأنما جسمها من لِينهِ الماءُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء ريانةٌ من حسن صورتها <|vsep|> قد اعترَى بعدها قلبي سويداءُ </|bsep|> <|bsep|> تكاملَ الحسنُ في أوصافها فَزَهَتْ <|vsep|> كأنها روضةٌ في الحُسن غَنَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> أضراسُها لؤلؤٌ والدُّرُّ منطقها <|vsep|> ووجهها قمرٌ والقدُّ سمراءُ </|bsep|> <|bsep|> تاهَتْ على التيه من حسن يتيهُ بها <|vsep|> ما لاق لا بها مدحٌ وطراءُ </|bsep|> <|bsep|> صدَّت ولي كبدٌ حَرَّى تذوب حَوىً <|vsep|> ودمْعَةٌ كرذاذ المُزْن حمراءُ </|bsep|> <|bsep|> عَلَّ الهُمامَ أبا الهيجاءِ ينجدُني <|vsep|> ذا اعتراني من الأيام لأوراءُ </|bsep|> <|bsep|> أيقنتُ أن ابن سلطانَ المام لنا <|vsep|> بحرٌ طمَا ولأهل الأرض أَنواءُ </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا ما التقى الجمعان ليثُ شَرىً <|vsep|> ومن تمثَّلَ للأخلاق ما شاءوا </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ تهلَّلَ للعافينَ منظرُهُ <|vsep|> ومَنْ نداهُ حيّاً والكفُّ دَأْماءُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن يحُورُ على الأموال وهْو أخو <|vsep|> عَذلٍ كأنُ صميم المالِ أعداءُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن ذا اشتدتِ الراءُ خُلّصُها <|vsep|> رأْىٌ له كَشَبَا الهندىِّ مضاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومَن ذا عَصَفَتْ أيدي الزَّمان بنا <|vsep|> بجوره فله جودٌ وعطاءُ </|bsep|> <|bsep|> ومَنْ ذا اشتدَّتْ الهيجاءُ في رَهَج <|vsep|> تجرى به في بحار الموتِ جرداءُ </|bsep|> <|bsep|> موتٌ ترى الموتَ ينْبُو من مخافته <|vsep|> مَلْكٌ له هِمَّةٌ في الملكِ قَعساءُ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ جَذْلانَ في الشُّجعان قَسْوَرَةٌ <|vsep|> ووجْهُهُ في لأَلاءٌ وأضواءُ </|bsep|> <|bsep|> يُصَرِّفُ الأمر ما شاءَتْ رادته <|vsep|> ومُقْلَةُ الدَّهر عن حاليْه عمياءُ </|bsep|> <|bsep|> شهمُ الجَنانِ شجاعٌ لا يُؤْثَّرُ في <|vsep|> سيما مُحيَّاهُ سَرَّاءٌ وضَرَّاءُ </|bsep|> <|bsep|> أصلٌ ترعرعَ من جُرثومةٍ شمختْ <|vsep|> فخرا على هامَةِ الجَوْزاءِ علْياءُ </|bsep|> </|psep|>
|
برق أضا من أيمن الجرعاء
| 6الكامل
|
[
"بَرقٌ أضا من أيمن الجَرْعاء",
"غيثاً مُلِثاً دائمَ الأنواءِ",
"وسقى ربوعاً من زَرُود وعالج",
"فالرقمتين هتون ماءِ سماءِ",
"عهدي بها والشَّمْل مجتمع بها",
"من أهلها كالروَّضة الغنَّاءِ",
"أمست خلاءً بعد ساكنها وما",
"يحلو لها قلبي من البُرَحاءِ",
"جرت عليها الرِّيح أوديةَ البِلَى",
"من زعزع أو سجسجٍ ورُخاءِ",
"عُوجُوا بمربعها لكي ما يشتفى",
"بترابها قلبي من الأدواءِ",
"لا تعدلوني ن بكيت صبابةً",
"برسومها ن كنتمُ سُجرائِي",
"فعسى البكا يحدى بها ولعلَّما",
"بطفي لهيب الشوق من أحشائي",
"ني أنا الصَّبُّ المتيَّمُ في الهوى",
"هو في الحَشاشة والبكاءُ وشفائي",
"كيف الخلاصُ من الغرام ولم أفق",
"بعد النَّوَى من لوعةٍ وبكاء",
"يا عاذلي دعني ولومي نني",
"في الحب والبلوى من الأُسراءِ",
"لو ذفت ما قاسيت من ألم الجَوَى",
"لعذرتني وسميت في استشفائِي",
"أو خِلْتَ مَن أهوى لهمت ولم تزل",
"متحيِّراً في شدَّةٍ ورخاءِ",
"سقْيا لأيام الصبي من حيث لم",
"يَنْأَ الحبيبُ مخافةَ الرُّقباءِ",
"أيام يرفُلُ في الشباب وعيشنا",
"صافٍ من الأكدار والأقذاءِ",
"والدهر يرمُقُنا ونحن بلذة",
"متنعِّمين بمقلة شوشاءِ",
"والعيش أُغْيَدُ والحبيب مُواصل",
"متلذِّذٌ في بهجةٍ ورُوَاءِ",
"لما نضا ثوب الشَّبيبة والصِّبَي",
"صدَّ الحبيبُ ولم يَجُدْ بِلِقاء",
"كيف التَّغَزُّل والشبيبةُ أدبرت",
"وأتى المشيب بِتَرْحَةٍ وعَناءِ",
"فاربأْ بعمرك أن يمر ولم تَؤُبْ",
"مُسترشدا من ذي الوَرَى بثَنَاءِ",
"وارفض جميع الشُّغْل عنك وجِدَّ في",
"التأْويبِ والدلاجِ والسراءِ",
"واقطع مهامه كل خرق هَوْجِلٍ",
"بشِمِلَّةٍ محبورَةٍ وَجْناء",
"واقصِدْ أبا العَرَب بن سلطان الذي",
"عَمَّ الوَرَى بكرامةٍ وسخاءِ",
"فهو المؤمَّل والمرجَّى في الجَدَى",
"لا زال يعلو في سَناً وسَناءِ",
"أهل السماحةِ والفصاحةِ والنَّدَى",
"وأبو السخاء مهجِّن الكُرماءِ",
"لينُ الخلائق زاهدٌ متورعٌ",
"لكنه كالليث في الهيجاءِ",
"غيث ذا ما الغيثُ ضَنَّ بمائه",
"ونواله يزرى على الدأْماءِ",
"عرف السياسة مُذْ نشا فكأنه",
"ورث الذكا عن حكمة الحكماءِ",
"فغدا وحيد زمانه متفَرِّدا",
"بحذاقة العلماء والفصحاءِ",
"يا ابن المام العدل سلطان العروبةِ",
"سيد الأرباب والعُرَباءِ",
"ني رجوتك أن تَسُدَّ خَصاصتي",
"والظَّنُّ مِنِّي لا يخيب رجائي",
"ومُؤَمِّلٌ أملا بأن أحظَى ونما",
"أمَّلْتُ منك بأن تُجيبَ نِدائي",
"يَّاكَ أن تدَعَ الزَّمانَ يُصِيبُني",
"بَلواهُ بالبأْساءِ والضَّرَّاءِ",
"أو أن يُكَدِّرَ ما صَفَا من مَشْرَبي",
"بصُرُوفِهِ أو أن يَهُدَّ بِنائي",
"فادْرَأْ أذاةَ النائباتِ وكُفَّها",
"عن أن يَعضَّ بها على أعضائي",
"ولْتَسْخُوَنَّ بما مَلَكْتَ فنه",
"فَانٍ ويبْقَى فيكَ حُسنُ ثَنائي",
"وارحم وَجُدْ حتى يقولَ الناسُ ذا",
"أَغْنَى الوَرَى من كثْرَةِ العطاءِ",
"مَدْحي لكم أرجُو به الحُسنَى غَداً",
"أو أن يُبَوِّئَنِي بدار بَقاءِ",
"خُذها هَدِيَّا لا يَفُوهُ بمثْلِها",
"أحدٌ من الفُصَحاء والشُّعَرَاءِ",
"نَزَّهْتُها من كل مُلْكٍ فاخِرٍ",
"من حيثُ أنتَ لها من الأكْفَاءِ",
"فاسمَعْ لها عَرَبِيَّةً فكأنَّها",
"من حُسنِها كالغادَةِ الحَسناءِ",
"لا عَيْبَ في أبياتِها لا ذا",
"قُرِئَتْ تُسَوِّدُ أَوْجُهَ الأعداءِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem50683.html
|
محمد المعولي
|
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي.
أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري.
وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين.
وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره.
ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Mohamed-Almawali
|
العصر العثماني
| null | null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَرقٌ أضا من أيمن الجَرْعاء <|vsep|> غيثاً مُلِثاً دائمَ الأنواءِ </|bsep|> <|bsep|> وسقى ربوعاً من زَرُود وعالج <|vsep|> فالرقمتين هتون ماءِ سماءِ </|bsep|> <|bsep|> عهدي بها والشَّمْل مجتمع بها <|vsep|> من أهلها كالروَّضة الغنَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> أمست خلاءً بعد ساكنها وما <|vsep|> يحلو لها قلبي من البُرَحاءِ </|bsep|> <|bsep|> جرت عليها الرِّيح أوديةَ البِلَى <|vsep|> من زعزع أو سجسجٍ ورُخاءِ </|bsep|> <|bsep|> عُوجُوا بمربعها لكي ما يشتفى <|vsep|> بترابها قلبي من الأدواءِ </|bsep|> <|bsep|> لا تعدلوني ن بكيت صبابةً <|vsep|> برسومها ن كنتمُ سُجرائِي </|bsep|> <|bsep|> فعسى البكا يحدى بها ولعلَّما <|vsep|> بطفي لهيب الشوق من أحشائي </|bsep|> <|bsep|> ني أنا الصَّبُّ المتيَّمُ في الهوى <|vsep|> هو في الحَشاشة والبكاءُ وشفائي </|bsep|> <|bsep|> كيف الخلاصُ من الغرام ولم أفق <|vsep|> بعد النَّوَى من لوعةٍ وبكاء </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي دعني ولومي نني <|vsep|> في الحب والبلوى من الأُسراءِ </|bsep|> <|bsep|> لو ذفت ما قاسيت من ألم الجَوَى <|vsep|> لعذرتني وسميت في استشفائِي </|bsep|> <|bsep|> أو خِلْتَ مَن أهوى لهمت ولم تزل <|vsep|> متحيِّراً في شدَّةٍ ورخاءِ </|bsep|> <|bsep|> سقْيا لأيام الصبي من حيث لم <|vsep|> يَنْأَ الحبيبُ مخافةَ الرُّقباءِ </|bsep|> <|bsep|> أيام يرفُلُ في الشباب وعيشنا <|vsep|> صافٍ من الأكدار والأقذاءِ </|bsep|> <|bsep|> والدهر يرمُقُنا ونحن بلذة <|vsep|> متنعِّمين بمقلة شوشاءِ </|bsep|> <|bsep|> والعيش أُغْيَدُ والحبيب مُواصل <|vsep|> متلذِّذٌ في بهجةٍ ورُوَاءِ </|bsep|> <|bsep|> لما نضا ثوب الشَّبيبة والصِّبَي <|vsep|> صدَّ الحبيبُ ولم يَجُدْ بِلِقاء </|bsep|> <|bsep|> كيف التَّغَزُّل والشبيبةُ أدبرت <|vsep|> وأتى المشيب بِتَرْحَةٍ وعَناءِ </|bsep|> <|bsep|> فاربأْ بعمرك أن يمر ولم تَؤُبْ <|vsep|> مُسترشدا من ذي الوَرَى بثَنَاءِ </|bsep|> <|bsep|> وارفض جميع الشُّغْل عنك وجِدَّ في <|vsep|> التأْويبِ والدلاجِ والسراءِ </|bsep|> <|bsep|> واقطع مهامه كل خرق هَوْجِلٍ <|vsep|> بشِمِلَّةٍ محبورَةٍ وَجْناء </|bsep|> <|bsep|> واقصِدْ أبا العَرَب بن سلطان الذي <|vsep|> عَمَّ الوَرَى بكرامةٍ وسخاءِ </|bsep|> <|bsep|> فهو المؤمَّل والمرجَّى في الجَدَى <|vsep|> لا زال يعلو في سَناً وسَناءِ </|bsep|> <|bsep|> أهل السماحةِ والفصاحةِ والنَّدَى <|vsep|> وأبو السخاء مهجِّن الكُرماءِ </|bsep|> <|bsep|> لينُ الخلائق زاهدٌ متورعٌ <|vsep|> لكنه كالليث في الهيجاءِ </|bsep|> <|bsep|> غيث ذا ما الغيثُ ضَنَّ بمائه <|vsep|> ونواله يزرى على الدأْماءِ </|bsep|> <|bsep|> عرف السياسة مُذْ نشا فكأنه <|vsep|> ورث الذكا عن حكمة الحكماءِ </|bsep|> <|bsep|> فغدا وحيد زمانه متفَرِّدا <|vsep|> بحذاقة العلماء والفصحاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا ابن المام العدل سلطان العروبةِ <|vsep|> سيد الأرباب والعُرَباءِ </|bsep|> <|bsep|> ني رجوتك أن تَسُدَّ خَصاصتي <|vsep|> والظَّنُّ مِنِّي لا يخيب رجائي </|bsep|> <|bsep|> ومُؤَمِّلٌ أملا بأن أحظَى ونما <|vsep|> أمَّلْتُ منك بأن تُجيبَ نِدائي </|bsep|> <|bsep|> يَّاكَ أن تدَعَ الزَّمانَ يُصِيبُني <|vsep|> بَلواهُ بالبأْساءِ والضَّرَّاءِ </|bsep|> <|bsep|> أو أن يُكَدِّرَ ما صَفَا من مَشْرَبي <|vsep|> بصُرُوفِهِ أو أن يَهُدَّ بِنائي </|bsep|> <|bsep|> فادْرَأْ أذاةَ النائباتِ وكُفَّها <|vsep|> عن أن يَعضَّ بها على أعضائي </|bsep|> <|bsep|> ولْتَسْخُوَنَّ بما مَلَكْتَ فنه <|vsep|> فَانٍ ويبْقَى فيكَ حُسنُ ثَنائي </|bsep|> <|bsep|> وارحم وَجُدْ حتى يقولَ الناسُ ذا <|vsep|> أَغْنَى الوَرَى من كثْرَةِ العطاءِ </|bsep|> <|bsep|> مَدْحي لكم أرجُو به الحُسنَى غَداً <|vsep|> أو أن يُبَوِّئَنِي بدار بَقاءِ </|bsep|> <|bsep|> خُذها هَدِيَّا لا يَفُوهُ بمثْلِها <|vsep|> أحدٌ من الفُصَحاء والشُّعَرَاءِ </|bsep|> <|bsep|> نَزَّهْتُها من كل مُلْكٍ فاخِرٍ <|vsep|> من حيثُ أنتَ لها من الأكْفَاءِ </|bsep|> <|bsep|> فاسمَعْ لها عَرَبِيَّةً فكأنَّها <|vsep|> من حُسنِها كالغادَةِ الحَسناءِ </|bsep|> </|psep|>
|
حدث الشاعر عن نور القمر
| 3الرمل
|
[
"حَدَّثَ الشاعرُ عن نُورِ القَمَر",
"وافتِرارِ الليلِ عن ثغرِ السَحَر",
"عن شُمُوسٍ سَطَعت أنوارُها",
"تَملأ الأرضَ سُروراً والبَشَر",
"عن رِياضٍ فَتَحت أحضانَها",
"لعِناقِ الصَبِّ في ظِلِّ الشجَر",
"عن جمالِ الغيدِ في فِتنَتِهِ",
"عافَ هاروتُ الخُلُودَ المُنتَظَر",
"عن عُيونٍ حَلَّها سِحرُ الحَوَر",
"وخُدودٍ مَسَّها لُطفُ الخَفَر",
"وقُدودٍ قد طَغى الحُسنُ بها",
"جائراً جَورَ اقتِدارٍ وظَفَر",
"ينظُرُ الصَبُّ ِليها كَلِفاً",
"حَسبُهُ من نَظرَةٍ بعضُ الوَطَر",
"عن نُفوسٍ ظَفِرَت في عَيشِها",
"بالذي يرجو مُحبّ قد صَبَر",
"عن ليالٍ عَبَرَت ما عابَها",
"في التَلاقي والرِضى ِلّا القِصَر",
"عن أمانٍ لألأت في لَيلِها",
"فاز راجِيها بها قبلَ السَحَر",
"عن حياةِ المَجدِ والحبِّ كما",
"يَشتَهيها رَهطُ فرسانِ السَمَر",
"عن جِنانٍ وُعِدَ الخَلقُ بها",
"وعلى كَوثَرِها نِعمَ المَقَرّ",
"كلُّ هذا مُطرِبٌ تَسمَعُهُ",
"نفسُ مَحزونٍ فيُنسِيها الكَدَر",
"وأنا أَحسِبُ نفسي شاعراً",
"جاشَ في قلبي عزِيفٌ من وَتَر",
"وَتَرٌ واهٍ على ألحانِهِ",
"يَسكَرُ القَلب ويُفشِي ما سَتَر",
"ضاقَ ذَرعاً بالأسى لكنَّهُ",
"ظَلَّ في كِتمانِهِ حتى انفَجَر",
"فاسمَعُوا أناتِهِ تَروي لَكم",
"رَجعَ ما رَدَّدَهُ صوتُ الغِيَر",
"عن ظلامِ العَيشِ عن سجنِ البقا",
"عن فَيافي التيهِ عن ظُلمِ القَدَر",
"عن ليالي الوَيلِ عن قَطعِ الرَجا",
"عن دنوِّ البَينِ عن بُعدِ المَفّر",
"عن خِداعٍ عن شَقاءٍ عن شَجا",
"عن فِراقٍ عن دُموعٍ عن سَهَر",
"عن شَقيٍّ عن أبيٍّ عاثِرٍ",
"عن شَرِيدٍ عن نَبيٍّ مُحتَقَر",
"عن فقيرٍ حاسدٍ طَيرَ السَما",
"عن طَريدٍ ما لَهُ العُمرَ مَقَرّ",
"عن عَذاري بَذَلت أعراضَها",
"في سَبيلِ العَيش بِئسَ المُتَّجَر",
"عن ديارٍ بعدَ مجدٍ خَمَلَت",
"وبَنُوها الصِيدُ صاروا في النَفَر",
"ما بَقى من عِزٍّ أجدادٍ لهم",
"غيرُ ذِكرى مَن غَدا ضِمن الحُفَر",
"عن وكم من أنَّةٍ في وَتَري",
"في صَداها عَنعَناتٌ عن خَبَر",
"باطلاً تَرجُونَ لَحناً مُفرِحاً",
"قَطَّعَت أطرَبَ أوتاري العِبَر",
"فَدعُوا قلبي معَ الباكِينَ في",
"مأتَمِ العَيشِ على حالِ البَشَر"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem60382.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_3|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حَدَّثَ الشاعرُ عن نُورِ القَمَر <|vsep|> وافتِرارِ الليلِ عن ثغرِ السَحَر </|bsep|> <|bsep|> عن شُمُوسٍ سَطَعت أنوارُها <|vsep|> تَملأ الأرضَ سُروراً والبَشَر </|bsep|> <|bsep|> عن رِياضٍ فَتَحت أحضانَها <|vsep|> لعِناقِ الصَبِّ في ظِلِّ الشجَر </|bsep|> <|bsep|> عن جمالِ الغيدِ في فِتنَتِهِ <|vsep|> عافَ هاروتُ الخُلُودَ المُنتَظَر </|bsep|> <|bsep|> عن عُيونٍ حَلَّها سِحرُ الحَوَر <|vsep|> وخُدودٍ مَسَّها لُطفُ الخَفَر </|bsep|> <|bsep|> وقُدودٍ قد طَغى الحُسنُ بها <|vsep|> جائراً جَورَ اقتِدارٍ وظَفَر </|bsep|> <|bsep|> ينظُرُ الصَبُّ ِليها كَلِفاً <|vsep|> حَسبُهُ من نَظرَةٍ بعضُ الوَطَر </|bsep|> <|bsep|> عن نُفوسٍ ظَفِرَت في عَيشِها <|vsep|> بالذي يرجو مُحبّ قد صَبَر </|bsep|> <|bsep|> عن ليالٍ عَبَرَت ما عابَها <|vsep|> في التَلاقي والرِضى ِلّا القِصَر </|bsep|> <|bsep|> عن أمانٍ لألأت في لَيلِها <|vsep|> فاز راجِيها بها قبلَ السَحَر </|bsep|> <|bsep|> عن حياةِ المَجدِ والحبِّ كما <|vsep|> يَشتَهيها رَهطُ فرسانِ السَمَر </|bsep|> <|bsep|> عن جِنانٍ وُعِدَ الخَلقُ بها <|vsep|> وعلى كَوثَرِها نِعمَ المَقَرّ </|bsep|> <|bsep|> كلُّ هذا مُطرِبٌ تَسمَعُهُ <|vsep|> نفسُ مَحزونٍ فيُنسِيها الكَدَر </|bsep|> <|bsep|> وأنا أَحسِبُ نفسي شاعراً <|vsep|> جاشَ في قلبي عزِيفٌ من وَتَر </|bsep|> <|bsep|> وَتَرٌ واهٍ على ألحانِهِ <|vsep|> يَسكَرُ القَلب ويُفشِي ما سَتَر </|bsep|> <|bsep|> ضاقَ ذَرعاً بالأسى لكنَّهُ <|vsep|> ظَلَّ في كِتمانِهِ حتى انفَجَر </|bsep|> <|bsep|> فاسمَعُوا أناتِهِ تَروي لَكم <|vsep|> رَجعَ ما رَدَّدَهُ صوتُ الغِيَر </|bsep|> <|bsep|> عن ظلامِ العَيشِ عن سجنِ البقا <|vsep|> عن فَيافي التيهِ عن ظُلمِ القَدَر </|bsep|> <|bsep|> عن ليالي الوَيلِ عن قَطعِ الرَجا <|vsep|> عن دنوِّ البَينِ عن بُعدِ المَفّر </|bsep|> <|bsep|> عن خِداعٍ عن شَقاءٍ عن شَجا <|vsep|> عن فِراقٍ عن دُموعٍ عن سَهَر </|bsep|> <|bsep|> عن شَقيٍّ عن أبيٍّ عاثِرٍ <|vsep|> عن شَرِيدٍ عن نَبيٍّ مُحتَقَر </|bsep|> <|bsep|> عن فقيرٍ حاسدٍ طَيرَ السَما <|vsep|> عن طَريدٍ ما لَهُ العُمرَ مَقَرّ </|bsep|> <|bsep|> عن عَذاري بَذَلت أعراضَها <|vsep|> في سَبيلِ العَيش بِئسَ المُتَّجَر </|bsep|> <|bsep|> عن ديارٍ بعدَ مجدٍ خَمَلَت <|vsep|> وبَنُوها الصِيدُ صاروا في النَفَر </|bsep|> <|bsep|> ما بَقى من عِزٍّ أجدادٍ لهم <|vsep|> غيرُ ذِكرى مَن غَدا ضِمن الحُفَر </|bsep|> <|bsep|> عن وكم من أنَّةٍ في وَتَري <|vsep|> في صَداها عَنعَناتٌ عن خَبَر </|bsep|> <|bsep|> باطلاً تَرجُونَ لَحناً مُفرِحاً <|vsep|> قَطَّعَت أطرَبَ أوتاري العِبَر </|bsep|> </|psep|>
|
يا صاحبي لقد غفا
| 6الكامل
|
[
"يا صاحبيَّ لقد غفا",
"ربع المُروءةِ والوفا",
"عُوجا على أطلالِهِ",
"ومعَ القلوبِ بها قِفا",
"وتأمّلا ثم اتلُوَا",
"يَ الوَداعِ وطوِّفا",
"لِلّه صَرحٌ شامخٌ",
"قد صارَ قاعاً صَفصَفا",
"لم يَبقَ منهُ غيرُ ذكرٍ",
"من أساطيرِ الخَفا",
"فتأسَّفا",
"يا صاحبَيّ لقد مضى",
"زَمَنُ النَبالةِ والكَرَم",
"أيامَ كان المرءُ يُعرَفُ",
"بالباءِ وبالشيَم",
"وبما أتاهُ للمعالي",
"من مَحامِدَ أو كَرَم",
"وأرى الوَرى لا يسالونَ",
"عن الشَهامةِ والشَمَم",
"بل يَسألونك كم جمعتَ",
"ولو جَمَعتَ بِسفكِ دم",
"ما أسخَفا",
"كم أصبحت عند الرَرى",
"بدءَ الحديثِ وفصلَهُ",
"كم جاهلٍ حازَ الغِنى",
"والمالُ يغفِر جَهلَهُ",
"والمالُ يُعلي فَرعَهُ",
"والمالُ يَستُرُ فِعلَهُ",
"والمالُ يمحو كلَّ ذَنبٍ",
"والحَرامَ أَحلَّهُ",
"واذا أرادَ المُستَزِيدَ",
"فمَن له يُعطى لهُ",
"مَن ذا اكتَفى",
"يا صاحِبَيَّ أليسَ حقّاً",
"ما قَرأنا في الكُتُب",
"عن جابري العَثَراتِ عن",
"أجوادِ ساداتِ العَرَب",
"عن حاتِمٍ عن مَعَن عن",
"كعبِ بن مامةَ في الحِقِب",
"والقائلينَ الفاعلِينَ",
"الباذِلِينَ بِلا طَلَب",
"عَجَباً أَلم يُبقُوا لهم",
"نَسلاً فيَعرفَ ما وَجب",
"أكذا تَغَيَّرتِ العُصُورُ",
"وفاتنا العصرُ الأغَرّ",
"أكذا على الأطلالِ نبحثُ",
"عن بَقايا ما انَدَثَر",
"أكذا عَفا الصَرح القديمُ",
"أما بقى منه أثَر",
"أكذا رداءُ المَجدِ يُمسي",
"في مَساخِرِ مَن سَخر",
"يا صاحبَيَّ تَرأفا",
"وقِفا على طَلَلِ العِبَر",
"وتلهَّفا"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67428.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحبيَّ لقد غفا <|vsep|> ربع المُروءةِ والوفا </|bsep|> <|bsep|> عُوجا على أطلالِهِ <|vsep|> ومعَ القلوبِ بها قِفا </|bsep|> <|bsep|> وتأمّلا ثم اتلُوَا <|vsep|> يَ الوَداعِ وطوِّفا </|bsep|> <|bsep|> لِلّه صَرحٌ شامخٌ <|vsep|> قد صارَ قاعاً صَفصَفا </|bsep|> <|bsep|> لم يَبقَ منهُ غيرُ ذكرٍ <|vsep|> من أساطيرِ الخَفا </|bsep|> <|bsep|> فتأسَّفا <|vsep|> يا صاحبَيّ لقد مضى </|bsep|> <|bsep|> زَمَنُ النَبالةِ والكَرَم <|vsep|> أيامَ كان المرءُ يُعرَفُ </|bsep|> <|bsep|> بالباءِ وبالشيَم <|vsep|> وبما أتاهُ للمعالي </|bsep|> <|bsep|> من مَحامِدَ أو كَرَم <|vsep|> وأرى الوَرى لا يسالونَ </|bsep|> <|bsep|> عن الشَهامةِ والشَمَم <|vsep|> بل يَسألونك كم جمعتَ </|bsep|> <|bsep|> ولو جَمَعتَ بِسفكِ دم <|vsep|> ما أسخَفا </|bsep|> <|bsep|> كم أصبحت عند الرَرى <|vsep|> بدءَ الحديثِ وفصلَهُ </|bsep|> <|bsep|> كم جاهلٍ حازَ الغِنى <|vsep|> والمالُ يغفِر جَهلَهُ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ يُعلي فَرعَهُ <|vsep|> والمالُ يَستُرُ فِعلَهُ </|bsep|> <|bsep|> والمالُ يمحو كلَّ ذَنبٍ <|vsep|> والحَرامَ أَحلَّهُ </|bsep|> <|bsep|> واذا أرادَ المُستَزِيدَ <|vsep|> فمَن له يُعطى لهُ </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا اكتَفى <|vsep|> يا صاحِبَيَّ أليسَ حقّاً </|bsep|> <|bsep|> ما قَرأنا في الكُتُب <|vsep|> عن جابري العَثَراتِ عن </|bsep|> <|bsep|> أجوادِ ساداتِ العَرَب <|vsep|> عن حاتِمٍ عن مَعَن عن </|bsep|> <|bsep|> كعبِ بن مامةَ في الحِقِب <|vsep|> والقائلينَ الفاعلِينَ </|bsep|> <|bsep|> الباذِلِينَ بِلا طَلَب <|vsep|> عَجَباً أَلم يُبقُوا لهم </|bsep|> <|bsep|> نَسلاً فيَعرفَ ما وَجب <|vsep|> أكذا تَغَيَّرتِ العُصُورُ </|bsep|> <|bsep|> وفاتنا العصرُ الأغَرّ <|vsep|> أكذا على الأطلالِ نبحثُ </|bsep|> <|bsep|> عن بَقايا ما انَدَثَر <|vsep|> أكذا عَفا الصَرح القديمُ </|bsep|> <|bsep|> أما بقى منه أثَر <|vsep|> أكذا رداءُ المَجدِ يُمسي </|bsep|> <|bsep|> في مَساخِرِ مَن سَخر <|vsep|> يا صاحبَيَّ تَرأفا </|bsep|> </|psep|>
|
أيا نجمة سطعت في الظلام
| 8المتقارب
|
[
"أيا نَجمَةً سَطَعَت في الظَلام",
"أنِيري طريقَ فتىً لا يَنام",
"فتىً عَذَّبَتهُ النَوى والهُمُومُ",
"فتىً أيقَظَتهُ أُمُورٌ جِسام",
"أَنِيري طَريقي خِلالَ الرؤى",
"خِلالَ الشُكوكِ خِلالَ السم",
"لقد طالَ لَيلي فهل من صَباحٍ",
"وطالَ اضطرابي فهل من سَلام",
"أيا نَجمَةً في أعالي السَماءِ",
"أَطَلتِ السُكوتَ فهل من كلام"
] |
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem67429.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_5|> م <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أيا نَجمَةً سَطَعَت في الظَلام <|vsep|> أنِيري طريقَ فتىً لا يَنام </|bsep|> <|bsep|> فتىً عَذَّبَتهُ النَوى والهُمُومُ <|vsep|> فتىً أيقَظَتهُ أُمُورٌ جِسام </|bsep|> <|bsep|> أَنِيري طَريقي خِلالَ الرؤى <|vsep|> خِلالَ الشُكوكِ خِلالَ السم </|bsep|> <|bsep|> لقد طالَ لَيلي فهل من صَباحٍ <|vsep|> وطالَ اضطرابي فهل من سَلام </|bsep|> </|psep|>
|
علقت عودي على صفصافة اليأس
| 0البسيط
|
[
"علَّقتُ عُودي على صَفصافةِ اليأسِ",
"ورُحتُ في وَحدَتي أبكي على الناسِ",
"كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ",
"دفنتُ كلَّ بشاشاتي ويناسي",
"ما قبرُ حربٍ ولا دربُ المُنخّلِ أو",
"دَفائنُ الجِنِّ شيئاً عند أرماسي",
"فيها وأَدتُ بُنَيَّاتٍ وأغلِمَةً",
"صُبحَ الوُجوهِ عليهم نَضرَةُ السِ",
"حفرتُ بالفأسِ في قلبي الضريحَ لهم",
"وكنتُ أبكي ويبكي الصخرُ من فاسي",
"خيرٌ لهم وأدُهم من موتِهم سَغباً",
"أو أن يُبيحوا مياهَ الوجهِ للحاسي",
"يا قبرَ مالِ نفسي في ثَرى كَبِدي",
"يسقيكَ صضوبُ دَمٍ من قَلبيَ القاسي",
"زرعتُ فوقَكَ أزهاراً بلا أرَجٍ",
"سَوداءَ مرَّت عليها نارُ أنفاسي",
"ما أروعَ الزَهرةَ السوداءَ قد سُقِيَت",
"بدمعةِ القلبِ تَحميها يَدُ الياسِ",
"يا يأسُ صُنها فِني قَد قَنِعتُ بها",
"ولستُ أبدُلُها بالوَردِ والسِ",
"ِني جَعلتُكَ ناطُوراً لرَوضَتِها",
"ِيَّاكَ أن تَجتَلِيها أعيُنُ الناسِ",
"وأنتَ والحُزنُ كونا في الضُلُوعِ معي",
"ِني عَهِدتُكُما من خَيرِ جُلاسي",
"كتَمتُ أمرَكُما دَهراً فضاقَ بنا",
"ذَرعاً فُؤادي وأفشى السرَّ أنفاسي",
"فِن أَسِر في ظَلام الليلِ مُستَتِراً",
"فالحُزن يَسطَعُ من عَيني كنِبراسِ",
"حُزني غناي فلو فرَّقتُهُ هِبَةً",
"على النُفوسِ لأثرَت أنفُسُ الناسِ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67430.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_4|> س <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> علَّقتُ عُودي على صَفصافةِ اليأسِ <|vsep|> ورُحتُ في وَحدَتي أبكي على الناسِ </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ <|vsep|> دفنتُ كلَّ بشاشاتي ويناسي </|bsep|> <|bsep|> ما قبرُ حربٍ ولا دربُ المُنخّلِ أو <|vsep|> دَفائنُ الجِنِّ شيئاً عند أرماسي </|bsep|> <|bsep|> فيها وأَدتُ بُنَيَّاتٍ وأغلِمَةً <|vsep|> صُبحَ الوُجوهِ عليهم نَضرَةُ السِ </|bsep|> <|bsep|> حفرتُ بالفأسِ في قلبي الضريحَ لهم <|vsep|> وكنتُ أبكي ويبكي الصخرُ من فاسي </|bsep|> <|bsep|> خيرٌ لهم وأدُهم من موتِهم سَغباً <|vsep|> أو أن يُبيحوا مياهَ الوجهِ للحاسي </|bsep|> <|bsep|> يا قبرَ مالِ نفسي في ثَرى كَبِدي <|vsep|> يسقيكَ صضوبُ دَمٍ من قَلبيَ القاسي </|bsep|> <|bsep|> زرعتُ فوقَكَ أزهاراً بلا أرَجٍ <|vsep|> سَوداءَ مرَّت عليها نارُ أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> ما أروعَ الزَهرةَ السوداءَ قد سُقِيَت <|vsep|> بدمعةِ القلبِ تَحميها يَدُ الياسِ </|bsep|> <|bsep|> يا يأسُ صُنها فِني قَد قَنِعتُ بها <|vsep|> ولستُ أبدُلُها بالوَردِ والسِ </|bsep|> <|bsep|> ِني جَعلتُكَ ناطُوراً لرَوضَتِها <|vsep|> ِيَّاكَ أن تَجتَلِيها أعيُنُ الناسِ </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ والحُزنُ كونا في الضُلُوعِ معي <|vsep|> ِني عَهِدتُكُما من خَيرِ جُلاسي </|bsep|> <|bsep|> كتَمتُ أمرَكُما دَهراً فضاقَ بنا <|vsep|> ذَرعاً فُؤادي وأفشى السرَّ أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> فِن أَسِر في ظَلام الليلِ مُستَتِراً <|vsep|> فالحُزن يَسطَعُ من عَيني كنِبراسِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا رفيقي في الخيال
| 3الرمل
|
[
"يا رفيقي في الخيالِ",
"وعَذيري في الضَلالِ",
"وزيلي في هُيامي",
"حولَ أخدارِ المُحالِ",
"سر بنا نطلب فِكراً",
"لم يجُل قطُّ ببالِ",
"واترُك الناسَ يَهيمونَ",
"بمالٍ وملِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67431.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_3|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا رفيقي في الخيالِ <|vsep|> وعَذيري في الضَلالِ </|bsep|> <|bsep|> وزيلي في هُيامي <|vsep|> حولَ أخدارِ المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> سر بنا نطلب فِكراً <|vsep|> لم يجُل قطُّ ببالِ </|bsep|> </|psep|>
|
أنامل النسيان مري على
| 4السريع
|
[
"أناملَ النسيانِ مُرِّي على",
"قلبي مُرورَ الوَحيِ في الخافيات",
"وأغمِضي فيهِ جُفون الأسى",
"وأوصدي فيه كوى الذكريات",
"فَهوَ في نَوبةِ الخَيال",
"تائهُ الفكرِ عن مل",
"جائعٌ خُبزُهُ المُحال",
"يَشغَلُهُ الماضي عن التيات",
"أرجُوحةُ الأوهامِ عرشُ الرُؤى",
"مجلسهُ في الصُبحِ أو في الظَلام",
"وتحتَ رِجلَيهِ حطامُ المُنى",
"يلهو به في لُعبهِ كالغُلام",
"والبروقُ المُكسَّرة",
"والشموسُ المُعفَّرة",
"والأماني المُبَعثَرَة",
"واهاً لها تابى عليه المَنام",
"كم من دفينٍ لكَ رهنَ البِلى",
"تُحييه يا قلبُ بذِكرِ العُهود",
"أَتَبعثُ الموتى ولا ترعوي",
"يا أيُّها العابثُ بينَ اللُحود",
"لاعبٌ أنتَ بالرِّمَم",
"بَيدِ الشَوقِ والأَلم",
"قَدكَ يا هاتِكَ الحُرَم",
"تَنبُشُ بالذِكرى رَميمَ القُدود",
"تَستقبِلُ الأصداء مُرتَدَّةً",
"عن نازِحِ العَهدِ وماضي الأوان",
"وتُوصِدُ السَمعَ على صارخٍ",
"من حاضرٍ والطَرفَ دون المعان",
"والقبورُ الدَوارسُ",
"لكَ فيها مُؤانسُ",
"فَقَدَته المَجالس",
"ولم يَزَل فيك جَليسَ الجَنان",
"يا نَوبةَ الأشباحِ زُولي عسى",
"يُطالع القلبُ مَغاني العِيان",
"سَمَلتِ عَينَيه فظَنَّ الكُدى",
"عَرشاً وأطمار الشَجا الأرجُوان",
"مَلكٌ دونَ مَقدَرة",
"مُلكهُ ضِمنَ مَقبَرة",
"يَحسِبُ الرِيحَ عَسكَرَه",
"وَنَعقَةَ اليَومِ نشيدَ القِيان",
"أناملَ النسيانِ مُرِّي على",
"أوتارِ قلبي في حَنايا الضُلوع",
"فِنَّ في لَمسِكِ تَهويدَةً",
"تُغري شَياطينَ الأسى بالهُجوع",
"واسدُلي سِيترَ ما مَضى",
"وافتحي كُوَّةَ الرِضى",
"واذا الذكرُ أومَضا",
"كُوني له تَعوِيذةً من دُموع"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem67432.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_16|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أناملَ النسيانِ مُرِّي على <|vsep|> قلبي مُرورَ الوَحيِ في الخافيات </|bsep|> <|bsep|> وأغمِضي فيهِ جُفون الأسى <|vsep|> وأوصدي فيه كوى الذكريات </|bsep|> <|bsep|> فَهوَ في نَوبةِ الخَيال <|vsep|> تائهُ الفكرِ عن مل </|bsep|> <|bsep|> جائعٌ خُبزُهُ المُحال <|vsep|> يَشغَلُهُ الماضي عن التيات </|bsep|> <|bsep|> أرجُوحةُ الأوهامِ عرشُ الرُؤى <|vsep|> مجلسهُ في الصُبحِ أو في الظَلام </|bsep|> <|bsep|> وتحتَ رِجلَيهِ حطامُ المُنى <|vsep|> يلهو به في لُعبهِ كالغُلام </|bsep|> <|bsep|> والبروقُ المُكسَّرة <|vsep|> والشموسُ المُعفَّرة </|bsep|> <|bsep|> والأماني المُبَعثَرَة <|vsep|> واهاً لها تابى عليه المَنام </|bsep|> <|bsep|> كم من دفينٍ لكَ رهنَ البِلى <|vsep|> تُحييه يا قلبُ بذِكرِ العُهود </|bsep|> <|bsep|> أَتَبعثُ الموتى ولا ترعوي <|vsep|> يا أيُّها العابثُ بينَ اللُحود </|bsep|> <|bsep|> لاعبٌ أنتَ بالرِّمَم <|vsep|> بَيدِ الشَوقِ والأَلم </|bsep|> <|bsep|> قَدكَ يا هاتِكَ الحُرَم <|vsep|> تَنبُشُ بالذِكرى رَميمَ القُدود </|bsep|> <|bsep|> تَستقبِلُ الأصداء مُرتَدَّةً <|vsep|> عن نازِحِ العَهدِ وماضي الأوان </|bsep|> <|bsep|> وتُوصِدُ السَمعَ على صارخٍ <|vsep|> من حاضرٍ والطَرفَ دون المعان </|bsep|> <|bsep|> والقبورُ الدَوارسُ <|vsep|> لكَ فيها مُؤانسُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَدَته المَجالس <|vsep|> ولم يَزَل فيك جَليسَ الجَنان </|bsep|> <|bsep|> يا نَوبةَ الأشباحِ زُولي عسى <|vsep|> يُطالع القلبُ مَغاني العِيان </|bsep|> <|bsep|> سَمَلتِ عَينَيه فظَنَّ الكُدى <|vsep|> عَرشاً وأطمار الشَجا الأرجُوان </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ دونَ مَقدَرة <|vsep|> مُلكهُ ضِمنَ مَقبَرة </|bsep|> <|bsep|> يَحسِبُ الرِيحَ عَسكَرَه <|vsep|> وَنَعقَةَ اليَومِ نشيدَ القِيان </|bsep|> <|bsep|> أناملَ النسيانِ مُرِّي على <|vsep|> أوتارِ قلبي في حَنايا الضُلوع </|bsep|> <|bsep|> فِنَّ في لَمسِكِ تَهويدَةً <|vsep|> تُغري شَياطينَ الأسى بالهُجوع </|bsep|> <|bsep|> واسدُلي سِيترَ ما مَضى <|vsep|> وافتحي كُوَّةَ الرِضى </|bsep|> </|psep|>
|
أقيموا على قبري من الصخر دمية
| 5الطويل
|
[
"أَقِيموا على قَبري من الصَخرِ دُميةً",
"بها رَمزُ عَيشي بعدَ مَوتيَ يُعرَضُ",
"يَدانِ بلا جِسم تُمَدَّانِ في الفَضا",
"تُمَدَّانِ من صَخرٍ على القَبرِ يَربِضُ",
"فيُمناهُما مَبسوطةٌ تشحَدُ الجَدا",
"لتُشبِعُ جوعَ النفسِ والجوعُ يَرفضُ",
"ويُسراهما فيها فؤادٌ مُضرَّجٌ",
"تُقدِّمُه للناس والناسُ تُعرِضُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67433.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_13|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَقِيموا على قَبري من الصَخرِ دُميةً <|vsep|> بها رَمزُ عَيشي بعدَ مَوتيَ يُعرَضُ </|bsep|> <|bsep|> يَدانِ بلا جِسم تُمَدَّانِ في الفَضا <|vsep|> تُمَدَّانِ من صَخرٍ على القَبرِ يَربِضُ </|bsep|> <|bsep|> فيُمناهُما مَبسوطةٌ تشحَدُ الجَدا <|vsep|> لتُشبِعُ جوعَ النفسِ والجوعُ يَرفضُ </|bsep|> </|psep|>
|
فلسطين من غربة موثقة
| 8المتقارب
|
[
"فِلَسطِينُ من غُربةٍ مُوثَقَة",
"نُراعيكِ في الكُربةِ المُطبِقة",
"فَتَعلُو وتهبُطُ منّا الصُدورُ",
"ونَهفُو وأبصارُنا مُطرِقَة",
"ومن خلفِ هذا الخِضَمِّ البعيدِ",
"نُحيِّيكِ بالدَمعةِ المُحرِقة",
"جِهادُكِ أَورى زِنادَ النُفوسِ",
"فطارَت شَرارَتُها مُبرِقة",
"جِهادٌ ملأتِ بهِ الخافِقَينِ",
"فضاقَت بهِ القُوَّةُ المُرهِقة",
"وسَطَّرتِ ياته في الخُلودِ",
"بأرواحِ أبنائكِ المُزهَقة",
"فلسطينُ كم رِقٍ بيننا",
"وبعضُ البَليَّةِ ما أَرَّفَه",
"لى ساحةِ المجدِ فيكِ يَتوقُ",
"ولكنَّ حبلَ النَوى أوثَقَه",
"فيُمسي على ثَورةٍ في الحَشا",
"ويُصبِحُ والعَينُ مُغرَورِقة",
"وتبكِي المُروءةُ مجروحةً",
"وتاسى الأمانيُّ مُخلَولِقة",
"لدَمعِ اليتيمِ وأُمِّ اليتيمِ",
"وكَظمِ الصُدورِ على المِخنَقة",
"حَذارِ من الدَمعِ يا أوصياءُ",
"ففي لُجِّهِ عَطَشنُ المُحرَقة",
"ولو صادفَ الدَمعَ أسطولُكم",
"لَخِفنا من الدَمعِ أن يُغرِقَه",
"بَني ربَّةِ البحرِ جُرتم علينا",
"وكان لنا البَحرُ في مِنطَقة",
"أَحرَّرتُمونا لِتَستَعبِدوا",
"أيسترهِنُ العبدَ من أعتَقه",
"خَفَرتم عهودَ الوَلاءِ الجَميلِ",
"لوَعدٍ لِبِلفُورَ قد لَفَّقه",
"فلِله من حُبِّكم من رِياء",
"ومن وعدِ بِلفورَ من مَخرَقة",
"ذَبَحتم فِلَسطينَ يا وَيحَنا",
"أَبَحتم حماها لمُسترزِقة",
"أكانت مَواعيدُهم حِكمةً",
"وكانت مواعيدُنا زَندَقة",
"ألا فاجمعوا من ثَراها حطام",
"النصال الملطخة المخلقة",
"وقولوا بها قد غلبنا الضعيف",
"ودُسنا حقِيقتَه المُقلِقَة",
"بَني ربَّة البحرِ لا تشمَخُوا",
"سَلوا الدَهرَ يُنبِئكُمُ عن ثِقَة",
"ذا نَظَرَ الكونُ شَزراً ِلينا",
"فأعيُنُنا تُحسِنُ الحَملَقة",
"وِن يَرغَبِ العَسفُ في ذلِّنا",
"فَويلَ المُذِلِّ وما أحمَقَه",
"فِلَسطينُ أحيَيتِ أيامَنا",
"ومَجداً لنا كان ما أَبسَقَه",
"وسِرتِ الى مَذبَحِ التَضحِياتِ",
"لِتَشري الفِداءَ من المُوبِقة",
"وبالدَّمِ وهوَ نَجِيعُ الحياةِ",
"سَقَيتِ الثَرى جَرعةً مُدهَقَة",
"فيا لَدِمائِك مُهراقةً",
"فِداءً لأمجادنا المُهرَقَة",
"فِلَسطينُ سَيراً لى المشنقة",
"فِلَسطينُ صَعداً على المُحرَقة",
"ومُوتِي فِلَسطين فالموتُ فَخرٌ",
"فِداءً لحُرِّيَّةٍ مُطلَقة"
] |
قصيدة وطنيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67434.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_5|> ق <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> فِلَسطِينُ من غُربةٍ مُوثَقَة <|vsep|> نُراعيكِ في الكُربةِ المُطبِقة </|bsep|> <|bsep|> فَتَعلُو وتهبُطُ منّا الصُدورُ <|vsep|> ونَهفُو وأبصارُنا مُطرِقَة </|bsep|> <|bsep|> ومن خلفِ هذا الخِضَمِّ البعيدِ <|vsep|> نُحيِّيكِ بالدَمعةِ المُحرِقة </|bsep|> <|bsep|> جِهادُكِ أَورى زِنادَ النُفوسِ <|vsep|> فطارَت شَرارَتُها مُبرِقة </|bsep|> <|bsep|> جِهادٌ ملأتِ بهِ الخافِقَينِ <|vsep|> فضاقَت بهِ القُوَّةُ المُرهِقة </|bsep|> <|bsep|> وسَطَّرتِ ياته في الخُلودِ <|vsep|> بأرواحِ أبنائكِ المُزهَقة </|bsep|> <|bsep|> فلسطينُ كم رِقٍ بيننا <|vsep|> وبعضُ البَليَّةِ ما أَرَّفَه </|bsep|> <|bsep|> لى ساحةِ المجدِ فيكِ يَتوقُ <|vsep|> ولكنَّ حبلَ النَوى أوثَقَه </|bsep|> <|bsep|> فيُمسي على ثَورةٍ في الحَشا <|vsep|> ويُصبِحُ والعَينُ مُغرَورِقة </|bsep|> <|bsep|> وتبكِي المُروءةُ مجروحةً <|vsep|> وتاسى الأمانيُّ مُخلَولِقة </|bsep|> <|bsep|> لدَمعِ اليتيمِ وأُمِّ اليتيمِ <|vsep|> وكَظمِ الصُدورِ على المِخنَقة </|bsep|> <|bsep|> حَذارِ من الدَمعِ يا أوصياءُ <|vsep|> ففي لُجِّهِ عَطَشنُ المُحرَقة </|bsep|> <|bsep|> ولو صادفَ الدَمعَ أسطولُكم <|vsep|> لَخِفنا من الدَمعِ أن يُغرِقَه </|bsep|> <|bsep|> بَني ربَّةِ البحرِ جُرتم علينا <|vsep|> وكان لنا البَحرُ في مِنطَقة </|bsep|> <|bsep|> أَحرَّرتُمونا لِتَستَعبِدوا <|vsep|> أيسترهِنُ العبدَ من أعتَقه </|bsep|> <|bsep|> خَفَرتم عهودَ الوَلاءِ الجَميلِ <|vsep|> لوَعدٍ لِبِلفُورَ قد لَفَّقه </|bsep|> <|bsep|> فلِله من حُبِّكم من رِياء <|vsep|> ومن وعدِ بِلفورَ من مَخرَقة </|bsep|> <|bsep|> ذَبَحتم فِلَسطينَ يا وَيحَنا <|vsep|> أَبَحتم حماها لمُسترزِقة </|bsep|> <|bsep|> أكانت مَواعيدُهم حِكمةً <|vsep|> وكانت مواعيدُنا زَندَقة </|bsep|> <|bsep|> ألا فاجمعوا من ثَراها حطام <|vsep|> النصال الملطخة المخلقة </|bsep|> <|bsep|> وقولوا بها قد غلبنا الضعيف <|vsep|> ودُسنا حقِيقتَه المُقلِقَة </|bsep|> <|bsep|> بَني ربَّة البحرِ لا تشمَخُوا <|vsep|> سَلوا الدَهرَ يُنبِئكُمُ عن ثِقَة </|bsep|> <|bsep|> ذا نَظَرَ الكونُ شَزراً ِلينا <|vsep|> فأعيُنُنا تُحسِنُ الحَملَقة </|bsep|> <|bsep|> وِن يَرغَبِ العَسفُ في ذلِّنا <|vsep|> فَويلَ المُذِلِّ وما أحمَقَه </|bsep|> <|bsep|> فِلَسطينُ أحيَيتِ أيامَنا <|vsep|> ومَجداً لنا كان ما أَبسَقَه </|bsep|> <|bsep|> وسِرتِ الى مَذبَحِ التَضحِياتِ <|vsep|> لِتَشري الفِداءَ من المُوبِقة </|bsep|> <|bsep|> وبالدَّمِ وهوَ نَجِيعُ الحياةِ <|vsep|> سَقَيتِ الثَرى جَرعةً مُدهَقَة </|bsep|> <|bsep|> فيا لَدِمائِك مُهراقةً <|vsep|> فِداءً لأمجادنا المُهرَقَة </|bsep|> <|bsep|> فِلَسطينُ سَيراً لى المشنقة <|vsep|> فِلَسطينُ صَعداً على المُحرَقة </|bsep|> </|psep|>
|
كلنا عبد لعمره
| 3الرمل
|
[
"كلُنا عبدٌ لعُمرِه",
"كلُنا يَسعى لدَهرِه",
"لا تَلُم مَن قد أساءَ",
"الفِعلَ في تدبيرِ أمرِه",
"واختَلِق عُذراً لِمَن لم",
"يَستَطِع ِبداءَ عُذرِه"
] |
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem67435.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_3|> ر <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> كلُنا عبدٌ لعُمرِه <|vsep|> كلُنا يَسعى لدَهرِه </|bsep|> <|bsep|> لا تَلُم مَن قد أساءَ <|vsep|> الفِعلَ في تدبيرِ أمرِه </|bsep|> </|psep|>
|
أتملي من محاسنها
| 10المديد
|
[
"أتَملِّي من محاسِنها",
"من بَعيدٍ وهي لا تَدري",
"فتنالُ النفسُ والهةً",
"مُتعةً من حُسنِها المغري",
"سارقٌ في ما أُمارِسه",
"أنا أم مُغتصِبُ الطُهرِ",
"لستُ من هذين بل رجلٌ",
"يَعبُدُ الشمسَ على الجَهرِ",
"حَظِيَت منها شَواعِرهُ",
"بضِياءِ الصُبحِ والبِشر",
"وهي ما زالت مُمنَّعةً",
"وهو في وصلٍ بلا نُكرِ",
"ما على الشاعرِ من حَرَجٍ",
"بَرِئت عيناه من وِزرِ",
"كالذي يعبُدُ خالِقَهُ",
"في سَنا الرَوضِةِ والعِطرِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67436.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_8|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أتَملِّي من محاسِنها <|vsep|> من بَعيدٍ وهي لا تَدري </|bsep|> <|bsep|> فتنالُ النفسُ والهةً <|vsep|> مُتعةً من حُسنِها المغري </|bsep|> <|bsep|> سارقٌ في ما أُمارِسه <|vsep|> أنا أم مُغتصِبُ الطُهرِ </|bsep|> <|bsep|> لستُ من هذين بل رجلٌ <|vsep|> يَعبُدُ الشمسَ على الجَهرِ </|bsep|> <|bsep|> حَظِيَت منها شَواعِرهُ <|vsep|> بضِياءِ الصُبحِ والبِشر </|bsep|> <|bsep|> وهي ما زالت مُمنَّعةً <|vsep|> وهو في وصلٍ بلا نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> ما على الشاعرِ من حَرَجٍ <|vsep|> بَرِئت عيناه من وِزرِ </|bsep|> </|psep|>
|
صور تلوح لخاطر المعمود
| 6الكامل
|
[
"صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ",
"ما بينَ أرباضِ المُنى والبِيدِ",
"خَفَّاقةٌ فيها بُنودُ العِيدِ",
"بسَّامةٌ فيها ثُغورُ الغِيدِ",
"تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ",
"وَقفَ الفؤادُ أسيرَ بارِقِ نارِها",
"يَهفُو لى ما لاحَ من أسرارِها",
"لِمَن الدِيارُ تَذوبُ من تَذكارِها",
"مِن بَعدِ طولِ نوىً وفَرطِ جُحودِ",
"يا مُوثَقاً من شَوقِهِ بقيودِ",
"يا قلبُ ما هذا الخُفوقُ وما ترى",
"في ما تَوهَّمَهُ الخَيالُ وصَوَّرا",
"تَبكي كأنَّك بعضُ أفئدةِ الوَرى",
"وظنَنت أنك صِرتَ صُلبَ العُودِ",
"أشَجَتك رُؤيا يا أخا الجُلمُودِ",
"رُفِعت لطَرفِك من مكانٍ قاصِ",
"تختالُ بين حَدائقٍ وعِراصِ",
"أعَرَفتَ يا قلبي عَروسَ العاصي",
"مَحبي أمانينا ومَحيا الجُودِ",
"وَنعيمَ راضٍ بالوُجودِ سعيدِ",
"أعَرَفتَها تلكَ الرُبوعَ العالية",
"ما بين لبنانٍ وبينَ البادية",
"الذكرَياتُ وقد بَرَزنَ عَلانِية",
"نادَينَ عنكَ بحَسرةِ المَطرودِ",
"يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي",
"جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم",
"جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم",
"بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم",
"لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَعبودِ",
"يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ",
"أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعتُ مهَينما",
"أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى",
"أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما",
"مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ",
"بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ",
"ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي",
"صبّ يَحِنُّ لى حِمى المِيماسِ",
"والى الدُوَيرِ لى رُبوعِ الكاسِ",
"وكِناسِها وغَزالها الأملودِ",
"ولى مَغاني نَعمةٍ وسُعودِ",
"حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ",
"يا كَعبةَ الأبطالِ ِنَّ ثَراكِ",
"غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ",
"ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ",
"في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ",
"يا جارةَ العاصي لدَيكِ السُؤدُدُ",
"لبنانُ دونَكِ ساجدٌ مُتعبِّدُ",
"هو عاشقٌ من دَمِهِ لكِ مَورِدُ",
"وارَحمَتا لِمُتَيَّمٍ مَصفودِ",
"يَسقِي الهوى من قلبه الجُلمودِ",
"عاصِيك كَوثَرُنا لنا في وِردِهِ",
"طَعمُ الخُلودِ ونَكهةٌ من شَهدِه",
"هيهاتِ يوماً نَرتوي في بَعدِهِ",
"وَنَبُلُّ حُرقةَ أضلُعٍ وكبودِ",
"لا بسَلسَلِ مائِهِ المَفقود",
"حادي العِطاشِ لى مَواردِ ماءِ",
"نفسي لقد ظَمِئَت فأينَ رَوائي",
"عَلَّلتُها بعدَ النَوى بلِقاءِ",
"والدَهرُ يأبى أن أفِي بعُهودي",
"أوَ لم يَئِن أن تَستقِرَّ جُهودي",
"يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن",
"هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن",
"عُد بي لى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن",
"واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ",
"واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ",
"يا جارَة العاصي اليك قد انتهى",
"امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى",
"قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها",
"وعلى هَواكِ يَدِينُ بالتَوحيدِ",
"يا حِمصُ يا أُمَّ الحِجارِ السُودِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67437.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ <|vsep|> ما بينَ أرباضِ المُنى والبِيدِ </|bsep|> <|bsep|> خَفَّاقةٌ فيها بُنودُ العِيدِ <|vsep|> بسَّامةٌ فيها ثُغورُ الغِيدِ </|bsep|> <|bsep|> تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ <|vsep|> وَقفَ الفؤادُ أسيرَ بارِقِ نارِها </|bsep|> <|bsep|> يَهفُو لى ما لاحَ من أسرارِها <|vsep|> لِمَن الدِيارُ تَذوبُ من تَذكارِها </|bsep|> <|bsep|> مِن بَعدِ طولِ نوىً وفَرطِ جُحودِ <|vsep|> يا مُوثَقاً من شَوقِهِ بقيودِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ما هذا الخُفوقُ وما ترى <|vsep|> في ما تَوهَّمَهُ الخَيالُ وصَوَّرا </|bsep|> <|bsep|> تَبكي كأنَّك بعضُ أفئدةِ الوَرى <|vsep|> وظنَنت أنك صِرتَ صُلبَ العُودِ </|bsep|> <|bsep|> أشَجَتك رُؤيا يا أخا الجُلمُودِ <|vsep|> رُفِعت لطَرفِك من مكانٍ قاصِ </|bsep|> <|bsep|> تختالُ بين حَدائقٍ وعِراصِ <|vsep|> أعَرَفتَ يا قلبي عَروسَ العاصي </|bsep|> <|bsep|> مَحبي أمانينا ومَحيا الجُودِ <|vsep|> وَنعيمَ راضٍ بالوُجودِ سعيدِ </|bsep|> <|bsep|> أعَرَفتَها تلكَ الرُبوعَ العالية <|vsep|> ما بين لبنانٍ وبينَ البادية </|bsep|> <|bsep|> الذكرَياتُ وقد بَرَزنَ عَلانِية <|vsep|> نادَينَ عنكَ بحَسرةِ المَطرودِ </|bsep|> <|bsep|> يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي <|vsep|> جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم </|bsep|> <|bsep|> جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم <|vsep|> بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم </|bsep|> <|bsep|> لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَعبودِ <|vsep|> يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ </|bsep|> <|bsep|> أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعتُ مهَينما <|vsep|> أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى </|bsep|> <|bsep|> أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما <|vsep|> مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ <|vsep|> ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي </|bsep|> <|bsep|> صبّ يَحِنُّ لى حِمى المِيماسِ <|vsep|> والى الدُوَيرِ لى رُبوعِ الكاسِ </|bsep|> <|bsep|> وكِناسِها وغَزالها الأملودِ <|vsep|> ولى مَغاني نَعمةٍ وسُعودِ </|bsep|> <|bsep|> حِمصُ العَديَّةُ كُلُّنا يَهواكِ <|vsep|> يا كَعبةَ الأبطالِ ِنَّ ثَراكِ </|bsep|> <|bsep|> غِمدٌ لسيفِ اللَه في مَثواكِ <|vsep|> ولكَم لنا من خَشعةٍ وسُجودِ </|bsep|> <|bsep|> في هَيكلِ النَجوى ومن تَمجِيدِ <|vsep|> يا جارةَ العاصي لدَيكِ السُؤدُدُ </|bsep|> <|bsep|> لبنانُ دونَكِ ساجدٌ مُتعبِّدُ <|vsep|> هو عاشقٌ من دَمِهِ لكِ مَورِدُ </|bsep|> <|bsep|> وارَحمَتا لِمُتَيَّمٍ مَصفودِ <|vsep|> يَسقِي الهوى من قلبه الجُلمودِ </|bsep|> <|bsep|> عاصِيك كَوثَرُنا لنا في وِردِهِ <|vsep|> طَعمُ الخُلودِ ونَكهةٌ من شَهدِه </|bsep|> <|bsep|> هيهاتِ يوماً نَرتوي في بَعدِهِ <|vsep|> وَنَبُلُّ حُرقةَ أضلُعٍ وكبودِ </|bsep|> <|bsep|> لا بسَلسَلِ مائِهِ المَفقود <|vsep|> حادي العِطاشِ لى مَواردِ ماءِ </|bsep|> <|bsep|> نفسي لقد ظَمِئَت فأينَ رَوائي <|vsep|> عَلَّلتُها بعدَ النَوى بلِقاءِ </|bsep|> <|bsep|> والدَهرُ يأبى أن أفِي بعُهودي <|vsep|> أوَ لم يَئِن أن تَستقِرَّ جُهودي </|bsep|> <|bsep|> يا دهرُ قد طالَ البُعادُ عن الوطن <|vsep|> هل عَودةٌ تُرجى وقد فات الظَعَن </|bsep|> <|bsep|> عُد بي لى حِمصٍ ولو حَشوَ الكَفَن <|vsep|> واهتِف أتيتُ بعاثِرٍ مَردودِ </|bsep|> <|bsep|> واجعَل ضريحي من حِجارٍ سُودِ <|vsep|> يا جارَة العاصي اليك قد انتهى </|bsep|> <|bsep|> امَلي وانتِ المُبتَغى والمُشتَهى <|vsep|> قلبي يَرى فيك المَحاسِنَ كلَّها </|bsep|> </|psep|>
|
شعشع الخمر وهات
| 3الرمل
|
[
"شَعشِعِ الخَمرَ وهاتِ",
"الكأسَ من نارٍ ونور",
"علَّني أعلَمُ بعضَ",
"العِلمِ ما مَعنى السُرور",
"يا ندِيمي وانسَ ما",
"كان وما سوفَ يَصِير",
"ودَعِ العَتبَ على الدَهرِ",
"فلا تَدري الدُهور",
"قُم بنا نطلُبُ لَهواً",
"غيرَ عُودٍ وزُمُور",
"نَتَأمل مَسرَحَ الدُنيا",
"بِطَرفٍ لا يَحُور",
"تُبصِرُ الناسَ عليه",
"كألاعِيبٍ تَدور",
"كلُّهُم يَلعَبُ دَوراً",
"غيرَ ما يَخفِي الضَمير",
"ِنَّ ما لاحَ هو غيرُ",
"الذي خَلفَ السُتور",
"يا نديمي ِنَّ بعضَ الناس",
"ِن جُستَ الأمور",
"عالِمٌ يَبحَثُ طُولَ",
"العُمرِ ما بينَ السُطور",
"جامعٌ في صَدرِهِ ما",
"ليسَ تَحويه الصُدور",
"ما تُراه حازَ من",
"فَهمِ الأحاجي والجُذور",
"ه هل يَحترِمُ الأعلامَ",
"دُودٌ في القُبور",
"دَعكَ منه واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور",
"يا نديمي ِنَّ بعضَ الناسِ",
"ِن جُستَ الأمور",
"ذو ثَراءٍ يَحسِبُ المالَ",
"غِنىً وَهو غُرور",
"يَملِكُ المالَ ولكن",
"هو للمالِ أجِير",
"دَعكَ منه واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور",
"يا نديمي ِنَّ بعض الناسِ",
"ِن جُستَ الأمور",
"تاجرٌ يطلُبُ رِبحا",
"من بِضاعاتٍ ودُور",
"يَضرِبُ الخَمسَ بسُدسٍ",
"وصحيحاً بكُسور",
"يَسهَدُ الليلَ لِخَوفٍ",
"مِن مَتاعٍ أَن يَبُور",
"ثُم يَنسى المَتجرَ الأسمى",
"لدى حَسبِ الأجور",
"دَعكَ منه واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور",
"يا نديمي ِن بعضَ الناس",
"ِن جُستَ الأمور",
"عاشقٌ يرقُبُ في",
"الظَلماءِ أنوارَ الخُدور",
"همُّهُ أن يتَلهَّى",
"بِنحُورٍ وثُغور",
"يقبلُ النفسَ على",
"مرأى قُدودٍ وخُصور",
"ما تُراه يَرتجي من",
"وَصلِ غاداتٍ وحُور",
"واذا ما شَبِعَ الجِسمُ",
"وأضناهُ الفُتور",
"أنزِلَ الحُبُّ عن العَرشِ",
"لى سُوقِ الفُجور",
"دَعكَ منه واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور",
"يا نديمي ِنَّ بعضَ الناسِ",
"ِن جُستَ الأمور",
"شاعرٌ مهنتهُ صَوغُ",
"القَوافي من شُعور",
"يَعشَقُ الحُسنَ وَيبني",
"في عُلى الجَوِّ القُصور",
"يَمتطي الشمسَ وَيَسعى",
"فوقَ هامات البُدور",
"وهوَ في الأرضِ يَجُرُّ",
"الرِجلَ تُدميها الصُخور",
"يأمُرُ الدَهرَ وَيَنهاهُ",
"بِبُهتانٍ وزُور",
"دَعكَ منه واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور",
"يا نديمي ِنني أُبصِرُ",
"هل أنتَ بَصِير",
"ولَعَمري قد يَرى",
"السكرانُ ما يُخفي الضَمير",
"ِنَّ كلَّ الناس أشباهٌ",
"ذا زِحتَ السُتور",
"ليسَ في الدُنيا غنيّ",
"ليسَ في الدنيا فَقِير",
"لا عليمٌ لا جَهولٌ",
"لا عظِيمٌ لا حقِير",
"كلُّها حالاتُ وقتٍ",
"كَغبوقٍ وبُكور",
"كلُّها تَمثيلُ أدوارِ",
"على مَلهى العُصور",
"فالغِنى والفَقرُ ِن",
"كنتَ غَنياً في الشُعور",
"والنُهى والجَهلُ ِن",
"كنتَ عليماً في الصُدور",
"يا نديمي نحنُ مثل الناس",
"ِن جُستَ الأمور",
"كلُّنا أسرى حياةٍ",
"أذهلتنا عن نُشور",
"نُضرِمُ النارَ ولا",
"نَعلَمُ ما تَحوي القُدور",
"فاعطني الكأسَ وهاتِ",
"الخَمرَ من نارٍ ونُور",
"ثم أيقظني فِن لم",
"أَصحُ من سُكرِ الغُرور",
"دَعكَ مني واقلِبِ",
"الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67438.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_3|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> شَعشِعِ الخَمرَ وهاتِ <|vsep|> الكأسَ من نارٍ ونور </|bsep|> <|bsep|> علَّني أعلَمُ بعضَ <|vsep|> العِلمِ ما مَعنى السُرور </|bsep|> <|bsep|> يا ندِيمي وانسَ ما <|vsep|> كان وما سوفَ يَصِير </|bsep|> <|bsep|> ودَعِ العَتبَ على الدَهرِ <|vsep|> فلا تَدري الدُهور </|bsep|> <|bsep|> قُم بنا نطلُبُ لَهواً <|vsep|> غيرَ عُودٍ وزُمُور </|bsep|> <|bsep|> نَتَأمل مَسرَحَ الدُنيا <|vsep|> بِطَرفٍ لا يَحُور </|bsep|> <|bsep|> تُبصِرُ الناسَ عليه <|vsep|> كألاعِيبٍ تَدور </|bsep|> <|bsep|> كلُّهُم يَلعَبُ دَوراً <|vsep|> غيرَ ما يَخفِي الضَمير </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ ما لاحَ هو غيرُ <|vsep|> الذي خَلفَ السُتور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِنَّ بعضَ الناس <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> عالِمٌ يَبحَثُ طُولَ <|vsep|> العُمرِ ما بينَ السُطور </|bsep|> <|bsep|> جامعٌ في صَدرِهِ ما <|vsep|> ليسَ تَحويه الصُدور </|bsep|> <|bsep|> ما تُراه حازَ من <|vsep|> فَهمِ الأحاجي والجُذور </|bsep|> <|bsep|> ه هل يَحترِمُ الأعلامَ <|vsep|> دُودٌ في القُبور </|bsep|> <|bsep|> دَعكَ منه واقلِبِ <|vsep|> الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِنَّ بعضَ الناسِ <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> ذو ثَراءٍ يَحسِبُ المالَ <|vsep|> غِنىً وَهو غُرور </|bsep|> <|bsep|> يَملِكُ المالَ ولكن <|vsep|> هو للمالِ أجِير </|bsep|> <|bsep|> دَعكَ منه واقلِبِ <|vsep|> الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِنَّ بعض الناسِ <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> تاجرٌ يطلُبُ رِبحا <|vsep|> من بِضاعاتٍ ودُور </|bsep|> <|bsep|> يَضرِبُ الخَمسَ بسُدسٍ <|vsep|> وصحيحاً بكُسور </|bsep|> <|bsep|> يَسهَدُ الليلَ لِخَوفٍ <|vsep|> مِن مَتاعٍ أَن يَبُور </|bsep|> <|bsep|> ثُم يَنسى المَتجرَ الأسمى <|vsep|> لدى حَسبِ الأجور </|bsep|> <|bsep|> دَعكَ منه واقلِبِ <|vsep|> الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِن بعضَ الناس <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> عاشقٌ يرقُبُ في <|vsep|> الظَلماءِ أنوارَ الخُدور </|bsep|> <|bsep|> همُّهُ أن يتَلهَّى <|vsep|> بِنحُورٍ وثُغور </|bsep|> <|bsep|> يقبلُ النفسَ على <|vsep|> مرأى قُدودٍ وخُصور </|bsep|> <|bsep|> ما تُراه يَرتجي من <|vsep|> وَصلِ غاداتٍ وحُور </|bsep|> <|bsep|> واذا ما شَبِعَ الجِسمُ <|vsep|> وأضناهُ الفُتور </|bsep|> <|bsep|> أنزِلَ الحُبُّ عن العَرشِ <|vsep|> لى سُوقِ الفُجور </|bsep|> <|bsep|> دَعكَ منه واقلِبِ <|vsep|> الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِنَّ بعضَ الناسِ <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> شاعرٌ مهنتهُ صَوغُ <|vsep|> القَوافي من شُعور </|bsep|> <|bsep|> يَعشَقُ الحُسنَ وَيبني <|vsep|> في عُلى الجَوِّ القُصور </|bsep|> <|bsep|> يَمتطي الشمسَ وَيَسعى <|vsep|> فوقَ هامات البُدور </|bsep|> <|bsep|> وهوَ في الأرضِ يَجُرُّ <|vsep|> الرِجلَ تُدميها الصُخور </|bsep|> <|bsep|> يأمُرُ الدَهرَ وَيَنهاهُ <|vsep|> بِبُهتانٍ وزُور </|bsep|> <|bsep|> دَعكَ منه واقلِبِ <|vsep|> الصَفحةَ في سِفرِ الدُهور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي ِنني أُبصِرُ <|vsep|> هل أنتَ بَصِير </|bsep|> <|bsep|> ولَعَمري قد يَرى <|vsep|> السكرانُ ما يُخفي الضَمير </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ كلَّ الناس أشباهٌ <|vsep|> ذا زِحتَ السُتور </|bsep|> <|bsep|> ليسَ في الدُنيا غنيّ <|vsep|> ليسَ في الدنيا فَقِير </|bsep|> <|bsep|> لا عليمٌ لا جَهولٌ <|vsep|> لا عظِيمٌ لا حقِير </|bsep|> <|bsep|> كلُّها حالاتُ وقتٍ <|vsep|> كَغبوقٍ وبُكور </|bsep|> <|bsep|> كلُّها تَمثيلُ أدوارِ <|vsep|> على مَلهى العُصور </|bsep|> <|bsep|> فالغِنى والفَقرُ ِن <|vsep|> كنتَ غَنياً في الشُعور </|bsep|> <|bsep|> والنُهى والجَهلُ ِن <|vsep|> كنتَ عليماً في الصُدور </|bsep|> <|bsep|> يا نديمي نحنُ مثل الناس <|vsep|> ِن جُستَ الأمور </|bsep|> <|bsep|> كلُّنا أسرى حياةٍ <|vsep|> أذهلتنا عن نُشور </|bsep|> <|bsep|> نُضرِمُ النارَ ولا <|vsep|> نَعلَمُ ما تَحوي القُدور </|bsep|> <|bsep|> فاعطني الكأسَ وهاتِ <|vsep|> الخَمرَ من نارٍ ونُور </|bsep|> <|bsep|> ثم أيقظني فِن لم <|vsep|> أَصحُ من سُكرِ الغُرور </|bsep|> </|psep|>
|
وقفت تعذبني بجاذب جسمها
| 6الكامل
|
[
"وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها",
"والطُهرُ يَكفيها مَغَبَّةَ ِثمِها",
"خَلَعَت غَلائِلَها فصاحت مُهجتي",
"هيهاتَ لستُ لوصفِها أو رسمِها",
"فالشعرُ ليسَ بمُدرِكٍ أوصافَها",
"والفنُّ يجمَحُ دون دِقةِ فهمها",
"وسَجَدتُ يَغمُرُني الخُشوعُ ولا مسَت",
"نفسي من الاسرار خرَ تَخمِها",
"وَلِبثتُ أعبُدُها عِبادةَ صامتٍ",
"نظر الحقيقةَ واستقلَّ بعِلمِها",
"فتستَّرت لمّا رأتني حائراً",
"في وصفِها أو رسمِها أو ضَمِّها"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem67439.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها <|vsep|> والطُهرُ يَكفيها مَغَبَّةَ ِثمِها </|bsep|> <|bsep|> خَلَعَت غَلائِلَها فصاحت مُهجتي <|vsep|> هيهاتَ لستُ لوصفِها أو رسمِها </|bsep|> <|bsep|> فالشعرُ ليسَ بمُدرِكٍ أوصافَها <|vsep|> والفنُّ يجمَحُ دون دِقةِ فهمها </|bsep|> <|bsep|> وسَجَدتُ يَغمُرُني الخُشوعُ ولا مسَت <|vsep|> نفسي من الاسرار خرَ تَخمِها </|bsep|> <|bsep|> وَلِبثتُ أعبُدُها عِبادةَ صامتٍ <|vsep|> نظر الحقيقةَ واستقلَّ بعِلمِها </|bsep|> </|psep|>
|
أوه ألم يكتب هذا القلم
| 4السريع
|
[
"أوهِ ألَم يُكتَب هذا القَلم",
"ِلا بأن يَشكو الأسى والألم",
"يا قلَمي الشارِبَ خَمرَ الشَجا",
"والمُسمِعَ الطِرسَ صرِيرَ النِقَم",
"من أيِّ غُصنٍ قصَّك المُبتري",
"من أيِّ غَيمٍ قد سَقَتكَ الدِيَم",
"أفي حمى الغِربانِ ثُقِّفتَ أم",
"بين خَوافيها ألِفتَ الظُلَم",
"نشأتَ نَعَاباً فلا غَروَ أن",
"تَحسِبَ أنَّ النَعبَ كلُّ النَغَم",
"أم كنتَ عُوداً عندَ مُستنقَعٍ",
"في نَبتةٍ تَمتَصُّ ماءَ الرِمَم",
"أم عِشتَ في ظِلٍّ من الغابِ لم",
"تُشرِق عليه الشمسُ منذُ القِدَم",
"فاسكُبُ على الأبيضِ من أسودٍ",
"يلذَعُ في الأوراقِ لَذعَ الحُمَم",
"ما الحِبرُ ما تَنفثُهُ ناقماً",
"ذاكَ سُويداءُ الحَشا يا قَلم"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67440.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_16|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أوهِ ألَم يُكتَب هذا القَلم <|vsep|> ِلا بأن يَشكو الأسى والألم </|bsep|> <|bsep|> يا قلَمي الشارِبَ خَمرَ الشَجا <|vsep|> والمُسمِعَ الطِرسَ صرِيرَ النِقَم </|bsep|> <|bsep|> من أيِّ غُصنٍ قصَّك المُبتري <|vsep|> من أيِّ غَيمٍ قد سَقَتكَ الدِيَم </|bsep|> <|bsep|> أفي حمى الغِربانِ ثُقِّفتَ أم <|vsep|> بين خَوافيها ألِفتَ الظُلَم </|bsep|> <|bsep|> نشأتَ نَعَاباً فلا غَروَ أن <|vsep|> تَحسِبَ أنَّ النَعبَ كلُّ النَغَم </|bsep|> <|bsep|> أم كنتَ عُوداً عندَ مُستنقَعٍ <|vsep|> في نَبتةٍ تَمتَصُّ ماءَ الرِمَم </|bsep|> <|bsep|> أم عِشتَ في ظِلٍّ من الغابِ لم <|vsep|> تُشرِق عليه الشمسُ منذُ القِدَم </|bsep|> <|bsep|> فاسكُبُ على الأبيضِ من أسودٍ <|vsep|> يلذَعُ في الأوراقِ لَذعَ الحُمَم </|bsep|> </|psep|>
|
صاح قل هل ترى
| 7المتدارك
|
[
"صاحِ قل هل ترى",
"فوق أوجِ الذرى",
"بارقاً قد سرى",
"ما وراءَ الحُدود",
"تلك نارُ الخُلود",
"ضلَّ عنها الأنام",
"واستحبُّوا الظَلام",
"فهيَ تدعو النيام",
"أَقبِلوا يا رُقُود",
"نحوَ سعدِ السُعود",
"تلك نارٌ تشوق",
"كلَّ طَرفٍ طَليق",
"هل اليها طريق",
"غيرَ دَربِ اللُحود",
"ذ تُحَلُّ القُيود",
"تلكَ نارُ القِرى",
"والجِياعُ الوَرى",
"مَن اليها سَرى",
"ما أُراهُ يعود",
"بل سيغدو الوَقُود",
"تلكَ نارُ العَلم",
"أُوقِدَت في ِرَم",
"قبلَ عهدِ القِدَم",
"ما لها من خُمود",
"أو تَزولَ العُهود",
"نحوَ ذاك الوَمِيض",
"سِر بنا نَستعِيض",
"عن ظلامِ الحضيض",
"وشقاءِ الوُجود",
"بسناءِ الوُعود",
"ِيهِ ضَوئي البعيد",
"لُح وَلُح ما تُريد",
"ليسَ طَرفي يَحيد",
"عنكَ حتى يَعود",
"لتُرابٍ وَدُود",
"لُح ولُح في الفَضاء",
"قد سمِعتُ النِداء",
"ودليلي الرَجاء",
"فَعَساهُ يَقود",
"ظامئاً للوُرود"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67441.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_11|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> صاحِ قل هل ترى <|vsep|> فوق أوجِ الذرى </|bsep|> <|bsep|> بارقاً قد سرى <|vsep|> ما وراءَ الحُدود </|bsep|> <|bsep|> تلك نارُ الخُلود <|vsep|> ضلَّ عنها الأنام </|bsep|> <|bsep|> واستحبُّوا الظَلام <|vsep|> فهيَ تدعو النيام </|bsep|> <|bsep|> أَقبِلوا يا رُقُود <|vsep|> نحوَ سعدِ السُعود </|bsep|> <|bsep|> تلك نارٌ تشوق <|vsep|> كلَّ طَرفٍ طَليق </|bsep|> <|bsep|> هل اليها طريق <|vsep|> غيرَ دَربِ اللُحود </|bsep|> <|bsep|> ذ تُحَلُّ القُيود <|vsep|> تلكَ نارُ القِرى </|bsep|> <|bsep|> والجِياعُ الوَرى <|vsep|> مَن اليها سَرى </|bsep|> <|bsep|> ما أُراهُ يعود <|vsep|> بل سيغدو الوَقُود </|bsep|> <|bsep|> تلكَ نارُ العَلم <|vsep|> أُوقِدَت في ِرَم </|bsep|> <|bsep|> قبلَ عهدِ القِدَم <|vsep|> ما لها من خُمود </|bsep|> <|bsep|> أو تَزولَ العُهود <|vsep|> نحوَ ذاك الوَمِيض </|bsep|> <|bsep|> سِر بنا نَستعِيض <|vsep|> عن ظلامِ الحضيض </|bsep|> <|bsep|> وشقاءِ الوُجود <|vsep|> بسناءِ الوُعود </|bsep|> <|bsep|> ِيهِ ضَوئي البعيد <|vsep|> لُح وَلُح ما تُريد </|bsep|> <|bsep|> ليسَ طَرفي يَحيد <|vsep|> عنكَ حتى يَعود </|bsep|> <|bsep|> لتُرابٍ وَدُود <|vsep|> لُح ولُح في الفَضاء </|bsep|> <|bsep|> قد سمِعتُ النِداء <|vsep|> ودليلي الرَجاء </|bsep|> </|psep|>
|
تفتحت أعين الدراري
| 0البسيط
|
[
"تَفتحت أعينُ الدَراري",
"واستيقظَت أنفسُ اللَيالي",
"وَهينَمَت في الدَجى الأماني",
"ورفرَفت أجنُحُ الخَيال",
"وأَفلَتَ الحُلمُ من عِقالٍ",
"فَطارَ يَسعى لى الجَمالِ",
"فَقُم بِنا يا سَميرَ نفسي",
"نَقفُو الأماني لى الكَمالِ",
"قُم نتَّخِذ للمُنى جَناحاً",
"يَطيرُ من عالَمِ الحُدود",
"عسى نَرى في السماء دَرباً",
"نَسيرُ فيه ولا نَعود",
"نؤمُّ خِدرَ الرُؤى ونَحظى",
"بما حُرِمناه في الوُجود",
"قُم واترُكِ الجِسمَ حيثُ يَبلى",
"فالموتُ خَيرٌ من الجُمود",
"لي كلَّ يومٍ هَوىً جديدٌ",
"بلا وصالٍ ولا لِقاء",
"حَولي مِياهٌ حَلَت وساغت",
"لكنَّ قلبي بلا ارتِواء",
"لو رُمتُ يوماً لكنتُ أجني",
"من ثَمَر الحُسنِ ما أشاء",
"لكن هَوى النفس في خَيال",
"قد لاحَ للرُوح في السَماء",
"أحِنُّ شَوقاً لى ديارٍ",
"رأيتُ فيها سَنى الجَمال",
"أُهبِطتُ منها لى قَرارٍ",
"أمسَت به الروحُ في اعتقال",
"أَهِيمُ في الليلِ مثلَ أعمى",
"جاعَ ولا يُحسِنُ السؤال",
"يَهُزُّني في الدُجى حَنينٌ",
"لى الذي مرَّ من وِصال",
"هل من سبيلٍ لى رُجوعٍ",
"هل من طريقٍ لى وُصولِ",
"تَهِيمُ نفسي ولستُ أدري",
"بحاصلٍ أو بُمستحيلِ",
"يا صاحِ قد حِرتُ أين أمضي",
"والسُبلُ ضلَّت عن الضَلولِ",
"فاستَلمشحِ البرقَ هل تراهُ",
"فنَّه أوَّلُ السَبيلِ",
"انظُر فلي في البُروقِ سِرّ",
"تَعرِفُه النفسُ في البُروقِ",
"ألا تَرى البرقَ نارَ رَكبٍ",
"تقدَّمونا على الطريقِ",
"من ألفِ دَهرٍ وألفِ دُنيا",
"سَمَوا لى المَشرَعِ الحقيقي",
"فسر بنا نَقتَفِي خُطاهم",
"نَصِر لى مَنبِتِ الشُروقِ",
"سِر قبل أن تَحجُبَ الغَوادي",
"عن ناظِرَينا ذُرى السماء",
"سِر لستُ أخشى على فؤادي",
"أن يَبقى في الأرضِ للفَناء",
"وكيفَ ترجو اصطحابَ قلبي",
"والنفسُ والقلبُ في عِداء",
"ن كان لا بدَّ من فؤادٍ",
"فلنَبقَ في الأرضِ للشَقاء",
"ن كان لا بدَّ من فؤادٍ",
"فقم نُفتش عن الفؤاد",
"ن فاتنا أو نَوى استتاراً",
"نستَهدِ بالحُزنِ والسَواد",
"نلقاه حيثُ الجِهادُ يُفني",
"أو حيثُ لا نفعَ في الجِهاد",
"أوسائراً في رِكابِ ريحٍ",
"يَهرُبُ فيها من العِباد",
"يا نسماتٍ سَرَين ليلاً",
"متى تَعودينَ يا نَواسِم",
"سَلَبتِ قلبي وقد أراه",
"يطوفُ في رَكبِك العَوالم",
"فهل تَراه يَعودُ يوماً",
"ليَّ أو لا يَزالُ هائم",
"يا ويحَ قلبي وويح نفسي",
"من صُحبةٍ لم تكن تُلائِم",
"يا قلبُ يا طائراً صغيراً",
"مُضطَرِباً في يدِ الحياه",
"يا ظامئاً والدِماءُ تَجري",
"منه لِيَروي بها سواه",
"تعالَ نَختَر لنا طريقاً",
"نَقفو بها الحُلمَ في سُراه",
"تعالَ أو تنقضِي الليالي",
"فننثني دون أن نَراه",
"تقَرَّحَت أعيُنُ الدَراري",
"وحَشرَجَت أنفُسُ اللَيالي",
"وَولوَلت في الدُجى شُكوكي",
"ورَفرَفت أجنُحُ المُحالِ",
"واستأسَرَ الحُلمُ باختيار",
"وطار همِّي بلا عِقالِ",
"فعُد بنا يا سمِيرَ حُزني",
"نقنَعُ في الأرضِ بالخَيالِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67442.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَفتحت أعينُ الدَراري <|vsep|> واستيقظَت أنفسُ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> وَهينَمَت في الدَجى الأماني <|vsep|> ورفرَفت أجنُحُ الخَيال </|bsep|> <|bsep|> وأَفلَتَ الحُلمُ من عِقالٍ <|vsep|> فَطارَ يَسعى لى الجَمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُم بِنا يا سَميرَ نفسي <|vsep|> نَقفُو الأماني لى الكَمالِ </|bsep|> <|bsep|> قُم نتَّخِذ للمُنى جَناحاً <|vsep|> يَطيرُ من عالَمِ الحُدود </|bsep|> <|bsep|> عسى نَرى في السماء دَرباً <|vsep|> نَسيرُ فيه ولا نَعود </|bsep|> <|bsep|> نؤمُّ خِدرَ الرُؤى ونَحظى <|vsep|> بما حُرِمناه في الوُجود </|bsep|> <|bsep|> قُم واترُكِ الجِسمَ حيثُ يَبلى <|vsep|> فالموتُ خَيرٌ من الجُمود </|bsep|> <|bsep|> لي كلَّ يومٍ هَوىً جديدٌ <|vsep|> بلا وصالٍ ولا لِقاء </|bsep|> <|bsep|> حَولي مِياهٌ حَلَت وساغت <|vsep|> لكنَّ قلبي بلا ارتِواء </|bsep|> <|bsep|> لو رُمتُ يوماً لكنتُ أجني <|vsep|> من ثَمَر الحُسنِ ما أشاء </|bsep|> <|bsep|> لكن هَوى النفس في خَيال <|vsep|> قد لاحَ للرُوح في السَماء </|bsep|> <|bsep|> أحِنُّ شَوقاً لى ديارٍ <|vsep|> رأيتُ فيها سَنى الجَمال </|bsep|> <|bsep|> أُهبِطتُ منها لى قَرارٍ <|vsep|> أمسَت به الروحُ في اعتقال </|bsep|> <|bsep|> أَهِيمُ في الليلِ مثلَ أعمى <|vsep|> جاعَ ولا يُحسِنُ السؤال </|bsep|> <|bsep|> يَهُزُّني في الدُجى حَنينٌ <|vsep|> لى الذي مرَّ من وِصال </|bsep|> <|bsep|> هل من سبيلٍ لى رُجوعٍ <|vsep|> هل من طريقٍ لى وُصولِ </|bsep|> <|bsep|> تَهِيمُ نفسي ولستُ أدري <|vsep|> بحاصلٍ أو بُمستحيلِ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ قد حِرتُ أين أمضي <|vsep|> والسُبلُ ضلَّت عن الضَلولِ </|bsep|> <|bsep|> فاستَلمشحِ البرقَ هل تراهُ <|vsep|> فنَّه أوَّلُ السَبيلِ </|bsep|> <|bsep|> انظُر فلي في البُروقِ سِرّ <|vsep|> تَعرِفُه النفسُ في البُروقِ </|bsep|> <|bsep|> ألا تَرى البرقَ نارَ رَكبٍ <|vsep|> تقدَّمونا على الطريقِ </|bsep|> <|bsep|> من ألفِ دَهرٍ وألفِ دُنيا <|vsep|> سَمَوا لى المَشرَعِ الحقيقي </|bsep|> <|bsep|> فسر بنا نَقتَفِي خُطاهم <|vsep|> نَصِر لى مَنبِتِ الشُروقِ </|bsep|> <|bsep|> سِر قبل أن تَحجُبَ الغَوادي <|vsep|> عن ناظِرَينا ذُرى السماء </|bsep|> <|bsep|> سِر لستُ أخشى على فؤادي <|vsep|> أن يَبقى في الأرضِ للفَناء </|bsep|> <|bsep|> وكيفَ ترجو اصطحابَ قلبي <|vsep|> والنفسُ والقلبُ في عِداء </|bsep|> <|bsep|> ن كان لا بدَّ من فؤادٍ <|vsep|> فلنَبقَ في الأرضِ للشَقاء </|bsep|> <|bsep|> ن كان لا بدَّ من فؤادٍ <|vsep|> فقم نُفتش عن الفؤاد </|bsep|> <|bsep|> ن فاتنا أو نَوى استتاراً <|vsep|> نستَهدِ بالحُزنِ والسَواد </|bsep|> <|bsep|> نلقاه حيثُ الجِهادُ يُفني <|vsep|> أو حيثُ لا نفعَ في الجِهاد </|bsep|> <|bsep|> أوسائراً في رِكابِ ريحٍ <|vsep|> يَهرُبُ فيها من العِباد </|bsep|> <|bsep|> يا نسماتٍ سَرَين ليلاً <|vsep|> متى تَعودينَ يا نَواسِم </|bsep|> <|bsep|> سَلَبتِ قلبي وقد أراه <|vsep|> يطوفُ في رَكبِك العَوالم </|bsep|> <|bsep|> فهل تَراه يَعودُ يوماً <|vsep|> ليَّ أو لا يَزالُ هائم </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ قلبي وويح نفسي <|vsep|> من صُحبةٍ لم تكن تُلائِم </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ يا طائراً صغيراً <|vsep|> مُضطَرِباً في يدِ الحياه </|bsep|> <|bsep|> يا ظامئاً والدِماءُ تَجري <|vsep|> منه لِيَروي بها سواه </|bsep|> <|bsep|> تعالَ نَختَر لنا طريقاً <|vsep|> نَقفو بها الحُلمَ في سُراه </|bsep|> <|bsep|> تعالَ أو تنقضِي الليالي <|vsep|> فننثني دون أن نَراه </|bsep|> <|bsep|> تقَرَّحَت أعيُنُ الدَراري <|vsep|> وحَشرَجَت أنفُسُ اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> وَولوَلت في الدُجى شُكوكي <|vsep|> ورَفرَفت أجنُحُ المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> واستأسَرَ الحُلمُ باختيار <|vsep|> وطار همِّي بلا عِقالِ </|bsep|> </|psep|>
|
رويدك شمس الحياة
| 8المتقارب
|
[
"رُويدَكِ شمسَ الحَياة",
"ولا تُسرعي في الغُروب",
"فما نالَ قلبي مُناه",
"وما ذاقَ غيرَ الخُطوب",
"حَنانَيكَ داعي الرَحيل",
"أنَمضي كذا مُرغَمِين",
"ولم نَروِ بعدُ الغلِيل",
"فَمَهلا ودَعنا لِحِين",
"أَتمضي الحياةُ سُدى",
"وما طالَ فيها المَقام",
"ولم نَجتَز المُبتَدا",
"فَسُرعانَ يأتي الخِتام",
"أنَمضِي ولمّا نَنَل",
"رَغائبَ نفسٍ طَموح",
"أنَقضِي ويقضِي الأمل",
"وتَندَكُ تلك الصُروح",
"ألا فُسحةٌ في الجَل",
"ألا رَحمةٌ أو رَجاء",
"ألا مُهلةٌ أو بَدَل",
"ألا عَفوَ عندَ القَضاء",
"حَنانَيكَ أينَ الذَهاب",
"وأينَ مَصِيرُ النُفوس",
"أنجتازُ هذا التُراب",
"لنبلُغَ سُبلَ الشُموس",
"لماذا نَزَلنا بها",
"وصِرنا عليها عبيد",
"اذا كان فوقَ السُهى",
"مصيرُ النفوس العَتيد",
"اذا كان قصد الصَمَد",
"بذاك عِقابَ النُفوس",
"فما كان ذَنبُ الجَسَد",
"ليغدو شرِيكَ البُؤوس",
"بربِّكَ قُل يا دَليل",
"لى أين تُفضي الطريق",
"فقد حارَ عقلي الكليل",
"أمام الظلامِ المُحِيق",
"سنترُكُ هذي الرُبوع",
"كَشَمسٍ دَهاها الغِياب",
"وللشمسِ صُبحاً رُجوع",
"أَليسَ لنا من ياب",
"أَنَمضي كذا جاهِلين",
"حيارى مَطايا الأسَف",
"ويَبقى المَلا ذاهِلين",
"فَطُوبى لعقلٍ عَرَف",
"كفاكِ عَناً يا فِكر",
"تَعِبتِ بلا طائلِ",
"فما نحنُ ألا أثر",
"على الرملِ في السَاحِلِ",
"سنبقَى قليلاً هُنا",
"لى المَدِّ حتى يَعود",
"فيَمضي سِراعاً بنا",
"لى البحر بحرِ الخُلود",
"أشمسَ الحياةِ اغربي",
"ولا تُمهليني لِغَد",
"فما حاصلٌ مَطلَبي",
"ولو طالَ عُمري الأبد",
"أشمسَ الحياةِ اسرعي",
"وغِيبي فأنتِ خَيال",
"أشمسَ الخُلودِ اسطَعي",
"اليكِ اليكِ المل"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67443.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_5|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> رُويدَكِ شمسَ الحَياة <|vsep|> ولا تُسرعي في الغُروب </|bsep|> <|bsep|> فما نالَ قلبي مُناه <|vsep|> وما ذاقَ غيرَ الخُطوب </|bsep|> <|bsep|> حَنانَيكَ داعي الرَحيل <|vsep|> أنَمضي كذا مُرغَمِين </|bsep|> <|bsep|> ولم نَروِ بعدُ الغلِيل <|vsep|> فَمَهلا ودَعنا لِحِين </|bsep|> <|bsep|> أَتمضي الحياةُ سُدى <|vsep|> وما طالَ فيها المَقام </|bsep|> <|bsep|> ولم نَجتَز المُبتَدا <|vsep|> فَسُرعانَ يأتي الخِتام </|bsep|> <|bsep|> أنَمضِي ولمّا نَنَل <|vsep|> رَغائبَ نفسٍ طَموح </|bsep|> <|bsep|> أنَقضِي ويقضِي الأمل <|vsep|> وتَندَكُ تلك الصُروح </|bsep|> <|bsep|> ألا فُسحةٌ في الجَل <|vsep|> ألا رَحمةٌ أو رَجاء </|bsep|> <|bsep|> ألا مُهلةٌ أو بَدَل <|vsep|> ألا عَفوَ عندَ القَضاء </|bsep|> <|bsep|> حَنانَيكَ أينَ الذَهاب <|vsep|> وأينَ مَصِيرُ النُفوس </|bsep|> <|bsep|> أنجتازُ هذا التُراب <|vsep|> لنبلُغَ سُبلَ الشُموس </|bsep|> <|bsep|> لماذا نَزَلنا بها <|vsep|> وصِرنا عليها عبيد </|bsep|> <|bsep|> اذا كان فوقَ السُهى <|vsep|> مصيرُ النفوس العَتيد </|bsep|> <|bsep|> اذا كان قصد الصَمَد <|vsep|> بذاك عِقابَ النُفوس </|bsep|> <|bsep|> فما كان ذَنبُ الجَسَد <|vsep|> ليغدو شرِيكَ البُؤوس </|bsep|> <|bsep|> بربِّكَ قُل يا دَليل <|vsep|> لى أين تُفضي الطريق </|bsep|> <|bsep|> فقد حارَ عقلي الكليل <|vsep|> أمام الظلامِ المُحِيق </|bsep|> <|bsep|> سنترُكُ هذي الرُبوع <|vsep|> كَشَمسٍ دَهاها الغِياب </|bsep|> <|bsep|> وللشمسِ صُبحاً رُجوع <|vsep|> أَليسَ لنا من ياب </|bsep|> <|bsep|> أَنَمضي كذا جاهِلين <|vsep|> حيارى مَطايا الأسَف </|bsep|> <|bsep|> ويَبقى المَلا ذاهِلين <|vsep|> فَطُوبى لعقلٍ عَرَف </|bsep|> <|bsep|> كفاكِ عَناً يا فِكر <|vsep|> تَعِبتِ بلا طائلِ </|bsep|> <|bsep|> فما نحنُ ألا أثر <|vsep|> على الرملِ في السَاحِلِ </|bsep|> <|bsep|> سنبقَى قليلاً هُنا <|vsep|> لى المَدِّ حتى يَعود </|bsep|> <|bsep|> فيَمضي سِراعاً بنا <|vsep|> لى البحر بحرِ الخُلود </|bsep|> <|bsep|> أشمسَ الحياةِ اغربي <|vsep|> ولا تُمهليني لِغَد </|bsep|> <|bsep|> فما حاصلٌ مَطلَبي <|vsep|> ولو طالَ عُمري الأبد </|bsep|> <|bsep|> أشمسَ الحياةِ اسرعي <|vsep|> وغِيبي فأنتِ خَيال </|bsep|> </|psep|>
|
تعالي صباحا إلى غرفتي
| 8المتقارب
|
[
"تعالي صباحاً لى غُرفتي",
"وحُلِّي بلُطفٍ عُرى رقدتي",
"لعلي أعودُ لى يقظتي",
"ولا تجزعي ن رأيت اصفرارا",
"بوجهي ونور الحياة توارى",
"ون لم أجب بعد بذلِ القُصارى",
"فألقي بنفسك فوقي دِثارا",
"وفكني الكلاسم عن مُهجتي",
"لترجع روحي لى جثتي",
"فأنسى مناماً به حَسرتي",
"منامٌ أخافُ عليه الزَوال",
"وأخشى على النفسِ منهُ الوَبال",
"فيا ليتَ شِعري تَرى في خَبال",
"أنا اوترى ما أراه خيال",
"فاني حلَمتُ بجنيَّةِ",
"تناهَت جَمالاً كأمنيتي",
"تُعلِّمُني الحُبَّ في لَيلتي",
"أنامُ فأبصِرُ فوقَ الغَمام",
"قُصوراً خَياليَّةً لا تُرام",
"فأجثو على بابها باحترام",
"فيُدخِلُني الحُبُّ خِدرَ الغَرام",
"فأبصِرُ في الخِدرِ حوريَّتي",
"تقولُ هلمَّ لى خلوَتي",
"أهَبكَ كنوزاً من اللَذَّةِ",
"هناك تُريني مُنىً لا تُرام",
"وتصعَدُ بي في مَراقي الهُيام",
"وتطلُبُ مني بحقِّ الوِئام",
"بَقاءً لنبلُغَ أوجَ التَمام",
"بَقاءٌ به الموتُ في لَحظةِ",
"فلا تترُكِيني لدى وَحدَتي",
"لئلا أعودَ لى غَفلتي",
"يُعاودُني الحُلمُ حيناً فَحِين",
"فأقضِي نهاري كثيرَ الحَنِين",
"وأشتاقُ ليلي لى أن يَحِين",
"فأخشى كأن في دُجاه كَمِين",
"ففي الصُبحِ أصبو لى ليلتي",
"وفي الليل أخشى على مُهجتي",
"فهلا أتيتِ لى غُرفتي",
"تعودُ لى الجسمِ روحُ الحَياة",
"اذا هَمَسَت شَفتاكِ الصلاة",
"وصوتُك للنفسِ حادي النَجاة",
"ولَمسُ يديكِ كَلَمسِ ِله",
"فمري بكفك في جبهتي",
"وقولي وقيت من الشدةِ",
"فأنهض حيّاً بأعجُوبة",
"أقومُ وفي ناظري الذُبول",
"وقد أُسدِلَت دونُ حُلمي السُدول",
"فتَطرُدُ عيناكِ عنّي الذُهول",
"وأحتارُ في ما عَساني اقول",
"فنجثو كلانا على الرُكبة",
"بعَينِك دمعٌ وفي مُقلتي",
"أقصُّ مَنامي",
"فلا تَبهَتي",
"غَرامانِ لي في الدُجى والنهار",
"غَرامُ الرُؤى وغرامُ الجِهار",
"وبَينَهما ما لِنَفسي قَرار",
"ألا فارحمِيني فأيّ اعتذار",
"ترُومين مني وما حِيلتي",
"على غير عِلمي وحُرِّيَّتي",
"تَحُلُّ مَكانَكِ جِنِّيَّتي",
"تعالي لى غُرفتي في الصَباح",
"وأرخي الشُعورَ وحُلِّي الوِشاح",
"وَرِفِّي عليَّ رفيفَ الجَناح",
"وِن لم أُجِبكِ برَغمِ الصُياح",
"فَشُقِّي الجُيوبَ على الميِّتِ",
"ولُومي جَيبكِ أو بَكِّتي",
"فقد نامَ نوماً",
"بلا يَقظةِ",
"قد استسلمت مُهجتي للوُعود",
"فظلَّت بخِدرِ الرُؤى لن تعود",
"وخانَتك في حُبِّها والعُهود",
"فهل نَلتقي يا تَرى في الخُدود",
"وَِن شفِّكِ الحُزنِ في الليلةِ",
"فباللَه عودي لى غرفتي",
"وأذري الدُموعَ على جُثَتي",
"وَِن مال طَرفُكَ عني ازوِرارا",
"تَرَي في حَواشي الغُيومِ اصفِرارا",
"يُشابه وَجهي وما تلك نارا",
"تُؤَجَّج بل ذاك حُلمٌ تَوارى",
"يطير بحُبّي الى الخلوةِ",
"يطيرُ سِراعاً بلا عَودةِ",
"فرُوحي فلا شيءَ في غرفتي"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67444.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_5|> ت <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تعالي صباحاً لى غُرفتي <|vsep|> وحُلِّي بلُطفٍ عُرى رقدتي </|bsep|> <|bsep|> لعلي أعودُ لى يقظتي <|vsep|> ولا تجزعي ن رأيت اصفرارا </|bsep|> <|bsep|> بوجهي ونور الحياة توارى <|vsep|> ون لم أجب بعد بذلِ القُصارى </|bsep|> <|bsep|> فألقي بنفسك فوقي دِثارا <|vsep|> وفكني الكلاسم عن مُهجتي </|bsep|> <|bsep|> لترجع روحي لى جثتي <|vsep|> فأنسى مناماً به حَسرتي </|bsep|> <|bsep|> منامٌ أخافُ عليه الزَوال <|vsep|> وأخشى على النفسِ منهُ الوَبال </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتَ شِعري تَرى في خَبال <|vsep|> أنا اوترى ما أراه خيال </|bsep|> <|bsep|> فاني حلَمتُ بجنيَّةِ <|vsep|> تناهَت جَمالاً كأمنيتي </|bsep|> <|bsep|> تُعلِّمُني الحُبَّ في لَيلتي <|vsep|> أنامُ فأبصِرُ فوقَ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> قُصوراً خَياليَّةً لا تُرام <|vsep|> فأجثو على بابها باحترام </|bsep|> <|bsep|> فيُدخِلُني الحُبُّ خِدرَ الغَرام <|vsep|> فأبصِرُ في الخِدرِ حوريَّتي </|bsep|> <|bsep|> تقولُ هلمَّ لى خلوَتي <|vsep|> أهَبكَ كنوزاً من اللَذَّةِ </|bsep|> <|bsep|> هناك تُريني مُنىً لا تُرام <|vsep|> وتصعَدُ بي في مَراقي الهُيام </|bsep|> <|bsep|> وتطلُبُ مني بحقِّ الوِئام <|vsep|> بَقاءً لنبلُغَ أوجَ التَمام </|bsep|> <|bsep|> بَقاءٌ به الموتُ في لَحظةِ <|vsep|> فلا تترُكِيني لدى وَحدَتي </|bsep|> <|bsep|> لئلا أعودَ لى غَفلتي <|vsep|> يُعاودُني الحُلمُ حيناً فَحِين </|bsep|> <|bsep|> فأقضِي نهاري كثيرَ الحَنِين <|vsep|> وأشتاقُ ليلي لى أن يَحِين </|bsep|> <|bsep|> فأخشى كأن في دُجاه كَمِين <|vsep|> ففي الصُبحِ أصبو لى ليلتي </|bsep|> <|bsep|> وفي الليل أخشى على مُهجتي <|vsep|> فهلا أتيتِ لى غُرفتي </|bsep|> <|bsep|> تعودُ لى الجسمِ روحُ الحَياة <|vsep|> اذا هَمَسَت شَفتاكِ الصلاة </|bsep|> <|bsep|> وصوتُك للنفسِ حادي النَجاة <|vsep|> ولَمسُ يديكِ كَلَمسِ ِله </|bsep|> <|bsep|> فمري بكفك في جبهتي <|vsep|> وقولي وقيت من الشدةِ </|bsep|> <|bsep|> فأنهض حيّاً بأعجُوبة <|vsep|> أقومُ وفي ناظري الذُبول </|bsep|> <|bsep|> وقد أُسدِلَت دونُ حُلمي السُدول <|vsep|> فتَطرُدُ عيناكِ عنّي الذُهول </|bsep|> <|bsep|> وأحتارُ في ما عَساني اقول <|vsep|> فنجثو كلانا على الرُكبة </|bsep|> <|bsep|> بعَينِك دمعٌ وفي مُقلتي <|vsep|> أقصُّ مَنامي </|bsep|> <|bsep|> فلا تَبهَتي <|vsep|> غَرامانِ لي في الدُجى والنهار </|bsep|> <|bsep|> غَرامُ الرُؤى وغرامُ الجِهار <|vsep|> وبَينَهما ما لِنَفسي قَرار </|bsep|> <|bsep|> ألا فارحمِيني فأيّ اعتذار <|vsep|> ترُومين مني وما حِيلتي </|bsep|> <|bsep|> على غير عِلمي وحُرِّيَّتي <|vsep|> تَحُلُّ مَكانَكِ جِنِّيَّتي </|bsep|> <|bsep|> تعالي لى غُرفتي في الصَباح <|vsep|> وأرخي الشُعورَ وحُلِّي الوِشاح </|bsep|> <|bsep|> وَرِفِّي عليَّ رفيفَ الجَناح <|vsep|> وِن لم أُجِبكِ برَغمِ الصُياح </|bsep|> <|bsep|> فَشُقِّي الجُيوبَ على الميِّتِ <|vsep|> ولُومي جَيبكِ أو بَكِّتي </|bsep|> <|bsep|> فقد نامَ نوماً <|vsep|> بلا يَقظةِ </|bsep|> <|bsep|> قد استسلمت مُهجتي للوُعود <|vsep|> فظلَّت بخِدرِ الرُؤى لن تعود </|bsep|> <|bsep|> وخانَتك في حُبِّها والعُهود <|vsep|> فهل نَلتقي يا تَرى في الخُدود </|bsep|> <|bsep|> وَِن شفِّكِ الحُزنِ في الليلةِ <|vsep|> فباللَه عودي لى غرفتي </|bsep|> <|bsep|> وأذري الدُموعَ على جُثَتي <|vsep|> وَِن مال طَرفُكَ عني ازوِرارا </|bsep|> <|bsep|> تَرَي في حَواشي الغُيومِ اصفِرارا <|vsep|> يُشابه وَجهي وما تلك نارا </|bsep|> <|bsep|> تُؤَجَّج بل ذاك حُلمٌ تَوارى <|vsep|> يطير بحُبّي الى الخلوةِ </|bsep|> </|psep|>
|
ترى ما انت ماذا فيك
| 16الوافر
|
[
"ترى ما انت ماذا فيك",
"من سِرٍّ ومن مَعنى",
"أَطَرفةُ ناظرٍ أسمَى",
"يُقلِّبُ في الوَرى جَفنا",
"فيُغمِضُ اذ يَرى الأرواحَ",
"أَسرى والوَرى رَهنا",
"أمَ انتَ شَرارةٌ كُبرى",
"قُدِحتَ لتُرشِدَ المُضنى",
"لِيَلمَح من خِلالِ السِترِ",
"حُسناً جَلَّ لن يَفنى",
"فلم يَفطُن ولم يَحفِل",
"وظلَّ يُمارِس الحُزنا",
"وبات بقِسمةٍ ضِئزى",
"يُناجي هندَ أو لُبنى",
"تَرى من أنت هل رَب",
"هَبَطتَ الأرضَ للسُكنى",
"سَترتَ بنارِ عاصفةٍ",
"سَنى اسمائِكَ الحُسنى",
"أم انت نُزوعُ روحٍ ثائرٍ",
"عاتٍ أبي السَجنا",
"ملاكٌ جطَّه الرَحمانُ",
"من أعلى لى أدنى",
"تحَمَّل نفيَه في الأرض",
"ثمَّ لى العلا حَنَّا",
"حَباهُ يأسُه بأساً",
"لجلجل والتظى حُزنا",
"وحطَّمَ فَيدَه حَنَقاً",
"وطارَ مُيمَّما عَدنا",
"يُؤمِّلُ أن سَيبلغُها",
"فيحظى أو ذَن يَفنى",
"ترى مَن أنت يا بَرقاً",
"يُردِّدُ رَعدهُ اللَحنا",
"أنورٌ بقٌ تَبكيه",
"أرواح العُلى مُزنا",
"أجُرحٌ في السَماءَِ ومن",
"تَعمَّدَ شَقَّها طَعنا",
"أحقّ أنت أم شَكّ",
"أمَعنىً أنت أم مَبنى",
"وما للَعينِ عالقةً",
"بنورك كلَّما عَنَّا",
"وما للقلب يَخفُقُ ِن",
"ركَ كأنه جُنَّا",
"يَكادُ يطيرُ من قَفَصٍ",
"به يحيا ولا يَهنا",
"أيَحسِبُ أَنَّك الحادي",
"تَحُثُّ الرَكبَ والظَّعنا",
"أبرقاً في الدُجى جُنَّا",
"وغلغَل بعدَما أسنى",
"تَملَّص فالتظى فانساب",
"يُورِثُ بعدَه الظَنا",
"ترى اني مسيرُكَ ثائراً",
"مُستَعجِلاً أَنّي",
"أتَقصِدُ أن تَطولَ الأوجَ",
"قُربَ العَرشِ أو أدنى",
"أطالبَ بعضِ ما نَرجو",
"أظنُّك واحداً منّا",
"فشوقُك لم يَزَل فينا",
"لى الاسمى لى الأسنى",
"فمَهلاً ما بلغتَ مُنى",
"ولست بمُدرِكٍ شأنا",
"ظَوَينا عالَمَ الأسرارِ",
"قبلَك نقصِدُ المَغنى",
"وحَلَّقنا وغَلغَلنا",
"ونادينا وفتَّشنا",
"وكم باباً طرقناه",
"وبالنجوى توسَّلنا",
"وقلنا قد يُزاحُ السترُ",
"أوقد نَلحَقُ الظَعنا",
"ونَبلُغُ مَرفأ الخُطواتِ",
"نُحرِقُ بعدَه السُفنا",
"فيا لكِ خيبةً كانت",
"عَرفنا بعدها الحُزنا",
"وعُدنا من حُدودِ الوَهمِ",
"لم نبلُغ وما عُجنا",
"فحَسبُك كم تُؤرقُنا",
"تُمثلُ بعضَ ما كنَّا",
"ستُدرِكُ بعضَ ما شِمنا",
"وتَرجِعُ مثلما عُدنا",
"وتَخمُدُ شُعلةٌ كانت",
"تُنيرُ وتَلزَمُ السِّجنا",
"أبرقاً في الدُجى أسرى",
"يجُرُّ وميضُهُ الرُدنا",
"ذا جاوزت شأوَك في",
"السماءِ ولم تَنَل ذنا",
"وقد قاربتَ حَدَّ الفصلِ",
"بينَ العَوجِ والمَثنى",
"وضلَّ دليلكَ الهادي",
"فرُمتَ العَود أو تفنى",
"تَرى ثارَ قافلةٍ",
"بها رُحنا كما عُدنا",
"فعُد متَتبِّعاً خُطواتِنا",
"واجلِس هُنا مَعنا",
"وحَدِّثنا وذكِّرنا",
"فنك واحدٌ منَّا",
"فقد كنَّا وما كنَّا",
"وأمسَينا وها ِنَّا",
"بُروقٌ نارُها خَمدَت",
"نُراقِبُ في الدُجى وَهنا",
"يقاظى نُبصِرُ الرؤيا",
"وعميانٌ نرى الحُسنا",
"نعيشُ بذكرِ مالٍ",
"فَتِيَّاتٍ وقد شِخنا",
"تعالَ فننا نرضى",
"بأحلامٍ بها هِمنا",
"وِن تكُ نازُك انطفأت",
"فِنَّ الفكرَ لا يَفنى"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67445.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ترى ما انت ماذا فيك <|vsep|> من سِرٍّ ومن مَعنى </|bsep|> <|bsep|> أَطَرفةُ ناظرٍ أسمَى <|vsep|> يُقلِّبُ في الوَرى جَفنا </|bsep|> <|bsep|> فيُغمِضُ اذ يَرى الأرواحَ <|vsep|> أَسرى والوَرى رَهنا </|bsep|> <|bsep|> أمَ انتَ شَرارةٌ كُبرى <|vsep|> قُدِحتَ لتُرشِدَ المُضنى </|bsep|> <|bsep|> لِيَلمَح من خِلالِ السِترِ <|vsep|> حُسناً جَلَّ لن يَفنى </|bsep|> <|bsep|> فلم يَفطُن ولم يَحفِل <|vsep|> وظلَّ يُمارِس الحُزنا </|bsep|> <|bsep|> وبات بقِسمةٍ ضِئزى <|vsep|> يُناجي هندَ أو لُبنى </|bsep|> <|bsep|> تَرى من أنت هل رَب <|vsep|> هَبَطتَ الأرضَ للسُكنى </|bsep|> <|bsep|> سَترتَ بنارِ عاصفةٍ <|vsep|> سَنى اسمائِكَ الحُسنى </|bsep|> <|bsep|> أم انت نُزوعُ روحٍ ثائرٍ <|vsep|> عاتٍ أبي السَجنا </|bsep|> <|bsep|> ملاكٌ جطَّه الرَحمانُ <|vsep|> من أعلى لى أدنى </|bsep|> <|bsep|> تحَمَّل نفيَه في الأرض <|vsep|> ثمَّ لى العلا حَنَّا </|bsep|> <|bsep|> حَباهُ يأسُه بأساً <|vsep|> لجلجل والتظى حُزنا </|bsep|> <|bsep|> وحطَّمَ فَيدَه حَنَقاً <|vsep|> وطارَ مُيمَّما عَدنا </|bsep|> <|bsep|> يُؤمِّلُ أن سَيبلغُها <|vsep|> فيحظى أو ذَن يَفنى </|bsep|> <|bsep|> ترى مَن أنت يا بَرقاً <|vsep|> يُردِّدُ رَعدهُ اللَحنا </|bsep|> <|bsep|> أنورٌ بقٌ تَبكيه <|vsep|> أرواح العُلى مُزنا </|bsep|> <|bsep|> أجُرحٌ في السَماءَِ ومن <|vsep|> تَعمَّدَ شَقَّها طَعنا </|bsep|> <|bsep|> أحقّ أنت أم شَكّ <|vsep|> أمَعنىً أنت أم مَبنى </|bsep|> <|bsep|> وما للَعينِ عالقةً <|vsep|> بنورك كلَّما عَنَّا </|bsep|> <|bsep|> وما للقلب يَخفُقُ ِن <|vsep|> ركَ كأنه جُنَّا </|bsep|> <|bsep|> يَكادُ يطيرُ من قَفَصٍ <|vsep|> به يحيا ولا يَهنا </|bsep|> <|bsep|> أيَحسِبُ أَنَّك الحادي <|vsep|> تَحُثُّ الرَكبَ والظَّعنا </|bsep|> <|bsep|> أبرقاً في الدُجى جُنَّا <|vsep|> وغلغَل بعدَما أسنى </|bsep|> <|bsep|> تَملَّص فالتظى فانساب <|vsep|> يُورِثُ بعدَه الظَنا </|bsep|> <|bsep|> ترى اني مسيرُكَ ثائراً <|vsep|> مُستَعجِلاً أَنّي </|bsep|> <|bsep|> أتَقصِدُ أن تَطولَ الأوجَ <|vsep|> قُربَ العَرشِ أو أدنى </|bsep|> <|bsep|> أطالبَ بعضِ ما نَرجو <|vsep|> أظنُّك واحداً منّا </|bsep|> <|bsep|> فشوقُك لم يَزَل فينا <|vsep|> لى الاسمى لى الأسنى </|bsep|> <|bsep|> فمَهلاً ما بلغتَ مُنى <|vsep|> ولست بمُدرِكٍ شأنا </|bsep|> <|bsep|> ظَوَينا عالَمَ الأسرارِ <|vsep|> قبلَك نقصِدُ المَغنى </|bsep|> <|bsep|> وحَلَّقنا وغَلغَلنا <|vsep|> ونادينا وفتَّشنا </|bsep|> <|bsep|> وكم باباً طرقناه <|vsep|> وبالنجوى توسَّلنا </|bsep|> <|bsep|> وقلنا قد يُزاحُ السترُ <|vsep|> أوقد نَلحَقُ الظَعنا </|bsep|> <|bsep|> ونَبلُغُ مَرفأ الخُطواتِ <|vsep|> نُحرِقُ بعدَه السُفنا </|bsep|> <|bsep|> فيا لكِ خيبةً كانت <|vsep|> عَرفنا بعدها الحُزنا </|bsep|> <|bsep|> وعُدنا من حُدودِ الوَهمِ <|vsep|> لم نبلُغ وما عُجنا </|bsep|> <|bsep|> فحَسبُك كم تُؤرقُنا <|vsep|> تُمثلُ بعضَ ما كنَّا </|bsep|> <|bsep|> ستُدرِكُ بعضَ ما شِمنا <|vsep|> وتَرجِعُ مثلما عُدنا </|bsep|> <|bsep|> وتَخمُدُ شُعلةٌ كانت <|vsep|> تُنيرُ وتَلزَمُ السِّجنا </|bsep|> <|bsep|> أبرقاً في الدُجى أسرى <|vsep|> يجُرُّ وميضُهُ الرُدنا </|bsep|> <|bsep|> ذا جاوزت شأوَك في <|vsep|> السماءِ ولم تَنَل ذنا </|bsep|> <|bsep|> وقد قاربتَ حَدَّ الفصلِ <|vsep|> بينَ العَوجِ والمَثنى </|bsep|> <|bsep|> وضلَّ دليلكَ الهادي <|vsep|> فرُمتَ العَود أو تفنى </|bsep|> <|bsep|> تَرى ثارَ قافلةٍ <|vsep|> بها رُحنا كما عُدنا </|bsep|> <|bsep|> فعُد متَتبِّعاً خُطواتِنا <|vsep|> واجلِس هُنا مَعنا </|bsep|> <|bsep|> وحَدِّثنا وذكِّرنا <|vsep|> فنك واحدٌ منَّا </|bsep|> <|bsep|> فقد كنَّا وما كنَّا <|vsep|> وأمسَينا وها ِنَّا </|bsep|> <|bsep|> بُروقٌ نارُها خَمدَت <|vsep|> نُراقِبُ في الدُجى وَهنا </|bsep|> <|bsep|> يقاظى نُبصِرُ الرؤيا <|vsep|> وعميانٌ نرى الحُسنا </|bsep|> <|bsep|> نعيشُ بذكرِ مالٍ <|vsep|> فَتِيَّاتٍ وقد شِخنا </|bsep|> <|bsep|> تعالَ فننا نرضى <|vsep|> بأحلامٍ بها هِمنا </|bsep|> </|psep|>
|
أنا في الحضيض وأنا مريض
| 6الكامل
|
[
"أنا في الحضيض وأنا مريض",
"أفلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدوا",
"وتَبُثُّ في جِسمي مَلامسها القُوى",
"وتقلُّني من هُوّضتي نحو الذُرى",
"فأسيرَ مُستنِداً ليها في الوَرى",
"أفلا فؤاد بين العباد",
"يَدري بأوجاعي فيعطِفَ مُنعِما",
"ويَصُبَّ فوقَ جراح قلبي البَلسما",
"ويبثَّ في قلبي الحرارة بالقُبَل",
"ويقودني في ثرِهِ نحو الأمل",
"دَربي بعيد وأنا وحيد",
"أفلا رفيقٌ أَو دليلٌ في الطريق",
"أفلا سلاحٌ أو دعاءٌ من صديق",
"وارحمتاه لمن يسيرُ بلا وِطاب",
"بين القِفار وقد تعلَّل بالسَراب",
"ما من مُجيب ما من حبيب",
"سر يا شقيُّ كفاك تشكو ما دهاك",
"ألعلَّ لا شاكٍ من البَلوى سواك",
"كم ذا تفتِّشُ عن مُواسٍ أو مُعين",
"هيهاتَ ِنَّ الناس مثلُك أجمعين"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67446.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أنا في الحضيض وأنا مريض <|vsep|> أفلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدوا </|bsep|> <|bsep|> وتَبُثُّ في جِسمي مَلامسها القُوى <|vsep|> وتقلُّني من هُوّضتي نحو الذُرى </|bsep|> <|bsep|> فأسيرَ مُستنِداً ليها في الوَرى <|vsep|> أفلا فؤاد بين العباد </|bsep|> <|bsep|> يَدري بأوجاعي فيعطِفَ مُنعِما <|vsep|> ويَصُبَّ فوقَ جراح قلبي البَلسما </|bsep|> <|bsep|> ويبثَّ في قلبي الحرارة بالقُبَل <|vsep|> ويقودني في ثرِهِ نحو الأمل </|bsep|> <|bsep|> دَربي بعيد وأنا وحيد <|vsep|> أفلا رفيقٌ أَو دليلٌ في الطريق </|bsep|> <|bsep|> أفلا سلاحٌ أو دعاءٌ من صديق <|vsep|> وارحمتاه لمن يسيرُ بلا وِطاب </|bsep|> <|bsep|> بين القِفار وقد تعلَّل بالسَراب <|vsep|> ما من مُجيب ما من حبيب </|bsep|> <|bsep|> سر يا شقيُّ كفاك تشكو ما دهاك <|vsep|> ألعلَّ لا شاكٍ من البَلوى سواك </|bsep|> </|psep|>
|
بين العواصف والرياح
| 6الكامل
|
[
"بين العَواصف والرياح",
"نفسٌ تَطيرُ بلا جَناح",
"نفسٌ تَعِجُّ مع الرعود",
"نفسٌ تُزَمجِرُ كالأسود",
"تعلو الشَواهقَ والقِمم",
"تطأ الكواكبَ بالقَدم",
"حتى يَذلَّ لها السُّهى",
"وتطولَ أوجَ المُنتهى",
"وترى الكَرامةَ كلَّها",
"واهاً لها واهاً لها",
"نفس الشُجاع",
"نفسٌ يلَذُّ لها الكِفاح",
"بين القَواضبِ والرِماح",
"لا تحمِلُ الضَيمَ القليل",
"لا تُنكِرُ الحقَّ الجميل",
"تُزري بأحداثِ الزمان",
"وتعيشُ أنّى لا هَوان",
"بالسيف تَسطو والقلم",
"وتسيرُ قُدَّامَ الأمم",
"رايتُها صُبِغت بدَم",
"وتكادُ أن تُحيي الرِّمم",
"نفسُ الشُجاع",
"تَلِجُ الظلامَ ولا تَهاب",
"ولها مع البرقِ التهاب",
"تجني الشُّعاع من الشموس",
"بالرَّغمِ من قَدَرٍ عَبوس",
"وتعودُ ظافرةً بنُور",
"لتُضِيءَ ظُلماتِ القُبور",
"من عزمِها نَفَخَ الصَمَد",
"نفساً تسودُ لى الأبد",
"واذا أرادت لا مَرَد",
"هيهاتِ أن تَخشى أحد",
"نفسُ الشُجاع",
"ما لا يُباح لها مُباح",
"والمستحيل لها يُتاح",
"واذا انتهى بتُّ الأمورُ",
"تَلِجُ الخُدورَ على البدون",
"تُصغي لى حُور الجِنان",
"يُنشِدنَ ألحانَ الحَنان",
"تَحظى بلذَّاتِ الوِصال",
"تَجني الشَهيَّ من الجَمال",
"ولها لى السر اتصال",
"واهاً لها يومَ النَوال",
"نفسُ الشُجاع"
] |
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem67447.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بين العَواصف والرياح <|vsep|> نفسٌ تَطيرُ بلا جَناح </|bsep|> <|bsep|> نفسٌ تَعِجُّ مع الرعود <|vsep|> نفسٌ تُزَمجِرُ كالأسود </|bsep|> <|bsep|> تعلو الشَواهقَ والقِمم <|vsep|> تطأ الكواكبَ بالقَدم </|bsep|> <|bsep|> حتى يَذلَّ لها السُّهى <|vsep|> وتطولَ أوجَ المُنتهى </|bsep|> <|bsep|> وترى الكَرامةَ كلَّها <|vsep|> واهاً لها واهاً لها </|bsep|> <|bsep|> نفس الشُجاع <|vsep|> نفسٌ يلَذُّ لها الكِفاح </|bsep|> <|bsep|> بين القَواضبِ والرِماح <|vsep|> لا تحمِلُ الضَيمَ القليل </|bsep|> <|bsep|> لا تُنكِرُ الحقَّ الجميل <|vsep|> تُزري بأحداثِ الزمان </|bsep|> <|bsep|> وتعيشُ أنّى لا هَوان <|vsep|> بالسيف تَسطو والقلم </|bsep|> <|bsep|> وتسيرُ قُدَّامَ الأمم <|vsep|> رايتُها صُبِغت بدَم </|bsep|> <|bsep|> وتكادُ أن تُحيي الرِّمم <|vsep|> نفسُ الشُجاع </|bsep|> <|bsep|> تَلِجُ الظلامَ ولا تَهاب <|vsep|> ولها مع البرقِ التهاب </|bsep|> <|bsep|> تجني الشُّعاع من الشموس <|vsep|> بالرَّغمِ من قَدَرٍ عَبوس </|bsep|> <|bsep|> وتعودُ ظافرةً بنُور <|vsep|> لتُضِيءَ ظُلماتِ القُبور </|bsep|> <|bsep|> من عزمِها نَفَخَ الصَمَد <|vsep|> نفساً تسودُ لى الأبد </|bsep|> <|bsep|> واذا أرادت لا مَرَد <|vsep|> هيهاتِ أن تَخشى أحد </|bsep|> <|bsep|> نفسُ الشُجاع <|vsep|> ما لا يُباح لها مُباح </|bsep|> <|bsep|> والمستحيل لها يُتاح <|vsep|> واذا انتهى بتُّ الأمورُ </|bsep|> <|bsep|> تَلِجُ الخُدورَ على البدون <|vsep|> تُصغي لى حُور الجِنان </|bsep|> <|bsep|> يُنشِدنَ ألحانَ الحَنان <|vsep|> تَحظى بلذَّاتِ الوِصال </|bsep|> <|bsep|> تَجني الشَهيَّ من الجَمال <|vsep|> ولها لى السر اتصال </|bsep|> </|psep|>
|
وقفت وقد ضاق بي
| 6الكامل
|
[
"وَقَفتُ وَقد ضاقَ بي",
"سَبيلُ المُنى الساخِرة",
"ولم يبقَ من مَذهَبي",
"سِوى كَدَر الخرة",
"وَقَفتُ وحيداً ضَلولاً",
"ضعيفاً حليفَ الشَجَن",
"أُريدُ الصَلاةَ طَويلاً",
"لِمَن كِدتُ أنسى لمن",
"الى مَن يُصلِّي فتىً",
"تعوَّد غيرَ الصَلاة",
"وأَشغَلَ قلباً عتا",
"وضلَّ بغيرِ الِله",
"أيا مَن سَناهُ اختفى",
"وراءَ حُدود البَشر",
"نَسِيتُكَ يومَ الصَفا",
"فلا تَنسَني في الكَدَر",
"أيا غافراً أَرحَما",
"يرى ذلَّ أمسي وَغَد",
"مَعاذَكَ أن تَنقَما",
"وحِلمُكَ ملءُ الأبَد",
"مَراعِيك خُضرُ المُنى",
"هي المُشتَهى سيّدي",
"وجِسمي دَهاهُ العَنا",
"حَنانَيكَ خُذ بيدي"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67448.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَقَفتُ وَقد ضاقَ بي <|vsep|> سَبيلُ المُنى الساخِرة </|bsep|> <|bsep|> ولم يبقَ من مَذهَبي <|vsep|> سِوى كَدَر الخرة </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ وحيداً ضَلولاً <|vsep|> ضعيفاً حليفَ الشَجَن </|bsep|> <|bsep|> أُريدُ الصَلاةَ طَويلاً <|vsep|> لِمَن كِدتُ أنسى لمن </|bsep|> <|bsep|> الى مَن يُصلِّي فتىً <|vsep|> تعوَّد غيرَ الصَلاة </|bsep|> <|bsep|> وأَشغَلَ قلباً عتا <|vsep|> وضلَّ بغيرِ الِله </|bsep|> <|bsep|> أيا مَن سَناهُ اختفى <|vsep|> وراءَ حُدود البَشر </|bsep|> <|bsep|> نَسِيتُكَ يومَ الصَفا <|vsep|> فلا تَنسَني في الكَدَر </|bsep|> <|bsep|> أيا غافراً أَرحَما <|vsep|> يرى ذلَّ أمسي وَغَد </|bsep|> <|bsep|> مَعاذَكَ أن تَنقَما <|vsep|> وحِلمُكَ ملءُ الأبَد </|bsep|> <|bsep|> مَراعِيك خُضرُ المُنى <|vsep|> هي المُشتَهى سيّدي </|bsep|> </|psep|>
|
شربت كأسي أمام نفسي
| 0البسيط
|
[
"شَرِبتُ كأسي أمام نفسي",
"وقلتُ يا نفسُ ما المَرام",
"حياةُ شَكٍّ وموتُ شكٍّ",
"فلنَغمُرِ الشَكَّ بالمُدام",
"مالُنا شَعشَعت فغابت",
"كاللِ أبقى لنا الأوام",
"لا بأس ليس الحياةُ لّا",
"مَرحَلةٌ بَدوَّها خِتام",
"ِن هبَّت الريحُ من جَنوبٍ",
"يَهُبُّ حُزني من الشَّمال",
"وكلُّ ريحٍ لها سُكونٌ",
"لّا الأسى هاجَه المَلال",
"يَئِنُّ قلبي على حبيبي",
"ولا حَبيبٌ ِلّا الخَيال",
"يا نفسُ صَبراً على البَلايا",
"فكلُّ شيءٍ لى زَوال",
"أخَذتُ نفسي لى طَبيبي",
"وقلتُ يا طَبُّ ما العِلاج",
"فراحَ يأسو سَقامَ جِسمي",
"ويحسِبُ الداءَ في المِزاج",
"فقلتُ يا صاحِ جَفَّ زَيتي",
"فَباطلاً تجبُرُ السِّراج",
"اذا خَبا النُورُ في الدَرارِي",
"فما تُرى يَنفَعُ الزُجاج",
"وسِرتُ والقَلبَ في اصطحاب",
"نَقفو هَوىً مرَّ في العَجاج",
"أنا وعيني نَطيرُ شَوقاً",
"نَسيرُ رَكضاً بلا انزِعاج",
"والقلبُ حافٍ يَمشي الهُوَينا",
"على شَظايا من الزُجاج",
"طلبتُ قلبي فلم أجِدهُ",
"أماتَ أم ضلَّ في الفُجاج",
"وعُدتُ نحو الوَرى فَريداً",
"يسوقُني العقلُ بالسِياط",
"فصحتُ يا ناسُ ماتَ قلبي",
"طفلاً وما زال في القِماط",
"هل تَقبَلوني بلا فؤادٍ",
"قالوا وهل مَسَّكَ اختِلاط",
"أُنظرُ على الأرضِ كم قلوبٍ",
"دِيسَت لدَينا على السِراط",
"ربّاهُ ما أكثر الضَّحايا",
"ماتوا زِحاماً على الدُروب",
"كلُّ الوَرى مَوكبٌ مَهيبٌ",
"يسيرُ في مَأتمِ القلوب",
"يمشونَ والرَّمسُ في حَشاهم",
"والدَمُ يَجري من النُدوب",
"ما ميتَهم يُعظِمون قَدراً",
"بل ديةَ المَيتِ في الجُيوب",
"يا نفسُ رُحماكِ أين نَمضي",
"فما أمامي سِوى قُبور",
"قد سامَكِ العقلُ سَوم علجٍ",
"ما لا تُطِيقين من أُمور",
"فَلنتَرُكِ العقلَ حيثُ يَبغى",
"فليسَ للعَقلِ من شُعور",
"أَتترُكِينَ الأنامَ تَركاً",
"نُحرِقُ من بعدِهِ الجُسور",
"فصاحت النفسُ بي وقالت",
"ما لي وللناسِ والزِّحام",
"أصبتِ يا نفسُ فاتبعِيني",
"فليسَ كالغابِ من مَقام",
"يا غابُ جِئناكَ للتَعرِّي",
"أنا ونفسي ولا حَرام",
"فَليُذِعِ الغُصنُ ما يراه",
"منا اذا أحسنَ الكَلام",
"وقالت النفسُ لي أتدري",
"ما تَقصُدُ الدَوحُ بالحَفيف",
"ذا الغصنُ يَبكي على طُيورٍ",
"أطرَبَه شَدوُها اللَطيف",
"طارت وليست تَعودُ حتى",
"يَخضَرَّ من دَوحِهِ اللَفيف",
"لو أنَّ هذي الأشجارَ تَمشي",
"سارت لى حيثُ لا خَرِيف",
"يا نفسُ ِنَّ الحَفيفَ لُغزٌ",
"تَفهَمُه الشمسُ والسَحاب",
"ما ذاك شَكوى بل ذاك نَجوى",
"من باطِنِ الأرضِ في التُراب",
"نَجوى أصولٍ تَحنُّ شَوقاً",
"لى سوى الريّ والشَراب",
"تَهُزُّها كلَّما استَكنَّت",
"ذِكرى شُموسٍ بلا غِياب",
"كم دَوحةٍ لا يَبينُ منها",
"لا قليلٌ من الكثير",
"فُروعُها والغصونُ جُزءٌ",
"بدا ولكنَّه حَقير",
"وتحتَ سطحِ الثَرى أُصولٌ",
"مَحجوبةٌ حَجمُها وَفِير",
"فيها حياةُ الغُصونِ لكن",
"لَدَى الوَرى شَأنُها صَغير",
"لو حدَّقَ المرءُ في البَرايا",
"لَشامَ ما لا تَرى العُيون",
"ما حولَنا عالَمٌ خَفيّ",
"تُدركُه الرُوحُ في السُكون",
"كَم مُبصِرٍ لا يَرى وأعمى",
"يَرى ويَدري الذي يَكون",
"يا وَيحَ من لا يَرَونَ شَيئاً",
"ِلّا اذا فتَّحوا الجُفون"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67449.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_4|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> شَرِبتُ كأسي أمام نفسي <|vsep|> وقلتُ يا نفسُ ما المَرام </|bsep|> <|bsep|> حياةُ شَكٍّ وموتُ شكٍّ <|vsep|> فلنَغمُرِ الشَكَّ بالمُدام </|bsep|> <|bsep|> مالُنا شَعشَعت فغابت <|vsep|> كاللِ أبقى لنا الأوام </|bsep|> <|bsep|> لا بأس ليس الحياةُ لّا <|vsep|> مَرحَلةٌ بَدوَّها خِتام </|bsep|> <|bsep|> ِن هبَّت الريحُ من جَنوبٍ <|vsep|> يَهُبُّ حُزني من الشَّمال </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ ريحٍ لها سُكونٌ <|vsep|> لّا الأسى هاجَه المَلال </|bsep|> <|bsep|> يَئِنُّ قلبي على حبيبي <|vsep|> ولا حَبيبٌ ِلّا الخَيال </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ صَبراً على البَلايا <|vsep|> فكلُّ شيءٍ لى زَوال </|bsep|> <|bsep|> أخَذتُ نفسي لى طَبيبي <|vsep|> وقلتُ يا طَبُّ ما العِلاج </|bsep|> <|bsep|> فراحَ يأسو سَقامَ جِسمي <|vsep|> ويحسِبُ الداءَ في المِزاج </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ يا صاحِ جَفَّ زَيتي <|vsep|> فَباطلاً تجبُرُ السِّراج </|bsep|> <|bsep|> اذا خَبا النُورُ في الدَرارِي <|vsep|> فما تُرى يَنفَعُ الزُجاج </|bsep|> <|bsep|> وسِرتُ والقَلبَ في اصطحاب <|vsep|> نَقفو هَوىً مرَّ في العَجاج </|bsep|> <|bsep|> أنا وعيني نَطيرُ شَوقاً <|vsep|> نَسيرُ رَكضاً بلا انزِعاج </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ حافٍ يَمشي الهُوَينا <|vsep|> على شَظايا من الزُجاج </|bsep|> <|bsep|> طلبتُ قلبي فلم أجِدهُ <|vsep|> أماتَ أم ضلَّ في الفُجاج </|bsep|> <|bsep|> وعُدتُ نحو الوَرى فَريداً <|vsep|> يسوقُني العقلُ بالسِياط </|bsep|> <|bsep|> فصحتُ يا ناسُ ماتَ قلبي <|vsep|> طفلاً وما زال في القِماط </|bsep|> <|bsep|> هل تَقبَلوني بلا فؤادٍ <|vsep|> قالوا وهل مَسَّكَ اختِلاط </|bsep|> <|bsep|> أُنظرُ على الأرضِ كم قلوبٍ <|vsep|> دِيسَت لدَينا على السِراط </|bsep|> <|bsep|> ربّاهُ ما أكثر الضَّحايا <|vsep|> ماتوا زِحاماً على الدُروب </|bsep|> <|bsep|> كلُّ الوَرى مَوكبٌ مَهيبٌ <|vsep|> يسيرُ في مَأتمِ القلوب </|bsep|> <|bsep|> يمشونَ والرَّمسُ في حَشاهم <|vsep|> والدَمُ يَجري من النُدوب </|bsep|> <|bsep|> ما ميتَهم يُعظِمون قَدراً <|vsep|> بل ديةَ المَيتِ في الجُيوب </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ رُحماكِ أين نَمضي <|vsep|> فما أمامي سِوى قُبور </|bsep|> <|bsep|> قد سامَكِ العقلُ سَوم علجٍ <|vsep|> ما لا تُطِيقين من أُمور </|bsep|> <|bsep|> فَلنتَرُكِ العقلَ حيثُ يَبغى <|vsep|> فليسَ للعَقلِ من شُعور </|bsep|> <|bsep|> أَتترُكِينَ الأنامَ تَركاً <|vsep|> نُحرِقُ من بعدِهِ الجُسور </|bsep|> <|bsep|> فصاحت النفسُ بي وقالت <|vsep|> ما لي وللناسِ والزِّحام </|bsep|> <|bsep|> أصبتِ يا نفسُ فاتبعِيني <|vsep|> فليسَ كالغابِ من مَقام </|bsep|> <|bsep|> يا غابُ جِئناكَ للتَعرِّي <|vsep|> أنا ونفسي ولا حَرام </|bsep|> <|bsep|> فَليُذِعِ الغُصنُ ما يراه <|vsep|> منا اذا أحسنَ الكَلام </|bsep|> <|bsep|> وقالت النفسُ لي أتدري <|vsep|> ما تَقصُدُ الدَوحُ بالحَفيف </|bsep|> <|bsep|> ذا الغصنُ يَبكي على طُيورٍ <|vsep|> أطرَبَه شَدوُها اللَطيف </|bsep|> <|bsep|> طارت وليست تَعودُ حتى <|vsep|> يَخضَرَّ من دَوحِهِ اللَفيف </|bsep|> <|bsep|> لو أنَّ هذي الأشجارَ تَمشي <|vsep|> سارت لى حيثُ لا خَرِيف </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ ِنَّ الحَفيفَ لُغزٌ <|vsep|> تَفهَمُه الشمسُ والسَحاب </|bsep|> <|bsep|> ما ذاك شَكوى بل ذاك نَجوى <|vsep|> من باطِنِ الأرضِ في التُراب </|bsep|> <|bsep|> نَجوى أصولٍ تَحنُّ شَوقاً <|vsep|> لى سوى الريّ والشَراب </|bsep|> <|bsep|> تَهُزُّها كلَّما استَكنَّت <|vsep|> ذِكرى شُموسٍ بلا غِياب </|bsep|> <|bsep|> كم دَوحةٍ لا يَبينُ منها <|vsep|> لا قليلٌ من الكثير </|bsep|> <|bsep|> فُروعُها والغصونُ جُزءٌ <|vsep|> بدا ولكنَّه حَقير </|bsep|> <|bsep|> وتحتَ سطحِ الثَرى أُصولٌ <|vsep|> مَحجوبةٌ حَجمُها وَفِير </|bsep|> <|bsep|> فيها حياةُ الغُصونِ لكن <|vsep|> لَدَى الوَرى شَأنُها صَغير </|bsep|> <|bsep|> لو حدَّقَ المرءُ في البَرايا <|vsep|> لَشامَ ما لا تَرى العُيون </|bsep|> <|bsep|> ما حولَنا عالَمٌ خَفيّ <|vsep|> تُدركُه الرُوحُ في السُكون </|bsep|> <|bsep|> كَم مُبصِرٍ لا يَرى وأعمى <|vsep|> يَرى ويَدري الذي يَكون </|bsep|> </|psep|>
|
يا رفيقي على طريق الحزاني
| 1الخفيف
|
[
"يا رَفيقي على طرِيق الحَزاني",
"سِر فِنَّ القَضاء أَقصى مَدانا",
"سِر بنا نَقطَعُ شَوطاً",
"قبلَ أن تَفنى اللَيالي",
"طالَ هذا الدَربُ",
"والعُمرُ قَصيرٌ في المَجالِ",
"قَد تَعِبنا وَضَلِلنا",
"في أحاديرِ المُحالِ",
"وسَرَينا ودَلَجنا",
"خَلفَ أَظعانِ الخَيالِ",
"وَظَفِرنا بِوصالٍ",
"وحَظينا بِجَمالِ",
"فَكرِها كلَّ حالٍ",
"طَمَعاً في غير حالِ",
"ثم صِرنا بينَ هاتِيكَ",
"وهذِي لا نُبالي",
"نَحمِلُ الحُزنَ شِعاراً",
"لشَقاء واحتِمالِ",
"وكَتَمنا عن الوَرى شَكوانا",
"كيفَ نَشكو ولا سَميعَ سِوانا",
"لكَ قَلبٌ مثلُ قلبي",
"طامحٌ يَسمو ويَهوَى",
"ليسَ يَجني مِن طُموحٍ",
"غيرَ أوصابٍ وبَلوى",
"كَم حَظِينا فَوَجَدنا",
"أَلماً ما كان حَظوَا",
"كَم شَرِبنا كم أكلنا",
"خُبزَنا مُرّاً وَحُلوا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67450.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_0|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يا رَفيقي على طرِيق الحَزاني <|vsep|> سِر فِنَّ القَضاء أَقصى مَدانا </|bsep|> <|bsep|> سِر بنا نَقطَعُ شَوطاً <|vsep|> قبلَ أن تَفنى اللَيالي </|bsep|> <|bsep|> طالَ هذا الدَربُ <|vsep|> والعُمرُ قَصيرٌ في المَجالِ </|bsep|> <|bsep|> قَد تَعِبنا وَضَلِلنا <|vsep|> في أحاديرِ المُحالِ </|bsep|> <|bsep|> وسَرَينا ودَلَجنا <|vsep|> خَلفَ أَظعانِ الخَيالِ </|bsep|> <|bsep|> وَظَفِرنا بِوصالٍ <|vsep|> وحَظينا بِجَمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَكرِها كلَّ حالٍ <|vsep|> طَمَعاً في غير حالِ </|bsep|> <|bsep|> ثم صِرنا بينَ هاتِيكَ <|vsep|> وهذِي لا نُبالي </|bsep|> <|bsep|> نَحمِلُ الحُزنَ شِعاراً <|vsep|> لشَقاء واحتِمالِ </|bsep|> <|bsep|> وكَتَمنا عن الوَرى شَكوانا <|vsep|> كيفَ نَشكو ولا سَميعَ سِوانا </|bsep|> <|bsep|> لكَ قَلبٌ مثلُ قلبي <|vsep|> طامحٌ يَسمو ويَهوَى </|bsep|> <|bsep|> ليسَ يَجني مِن طُموحٍ <|vsep|> غيرَ أوصابٍ وبَلوى </|bsep|> <|bsep|> كَم حَظِينا فَوَجَدنا <|vsep|> أَلماً ما كان حَظوَا </|bsep|> </|psep|>
|
الطبول الطبول إِنا انتصرنا
| 1الخفيف
|
[
"الطُبولَ الطُبولَ ِنا انتصرنا",
"فأريحوا قناً براها الطعانُ",
"صحَّ حُلمِي وعاد لي أمرُ قَومي",
"وليَ الصَولجانُ والسُلطانُ",
"قد ظَفِرنا دُقُّوا الطُبولَ وسيروا",
"مَوكِباً ناظراً اليه الزَمانُ",
"مَوكِبَ المُقسِمينَ أن يأخذوا الحَقَّ",
"بحدِّ السيوفِ أو يَتَفانوا",
"مَوكِبَ الظافرينَ ذا مَوكِبُ الحُبِّ",
"تُلاقيكُمُ عليه الحِسانُ",
"يا غَواني كلِّلنَ بالزَهرِ والعَطفِ",
"رجالاً في الحربِ لم يَتَوانوا",
"قبِّليني يا ربَّةَ الحُسنِ ِني",
"في وَغى الحُبِّ طائعٌ مِذعانُ",
"وأُوارُ الهوى يَزيدُ اضطراماً",
"في ضُلوعي ويُسرِعُ الخَفَقانُ",
"ذاكَ سَهمُ الغرامِ أَصمى فؤادي",
"فسَرَت في صَميمه النِيرانُ",
"قبِّليني أيضاً كذا يَعذُبُ الحُبُّ",
"لقاءٌ فَقُبلةٌ واحتضانُ",
"قبِّليني لا لا كفى ويكِ ما هذا",
"أثَغرُ الحبيبِ أم ثُعبانُ",
"قُبُلاتٌ كأنها ألمُ الموتِ",
"وفي طَعمِها له ألوانُ",
"أبعِدي ثَغرَكِ المُلظّى لَحاكَ",
"اللَهُ ثَغراً لم تَحوهِ الغِيلانُ",
"أنا وحدي ترى أهذا مَنامٌ",
"هِ لا نَّ ما أراهُ العِيانُ",
"ههنا ههنا لقد قبَّلَتني",
"ههنا الصَولجانُ لا بل سِنانُ",
"نافذٌ في الحَشا لقد أحكمَ المَرمى",
"عَدُوِّي وخانَني الأقرانُ",
"طَعنةٌ لو تَجِيئُني من أمامي",
"لهَوى من مَهابتي الطَعَّانُ",
"قد دُحِرنا وفرَّ صَحبي وزالَ",
"الحُلمُ عني وهُدَّتِ الأركانُ",
"ويلَ حُلمٍ صَدَّقتُه فذا بالتاجِ",
"يَهوي وتُبرِزُ الأكفانُ",
"خاب ظَنِّي تعالَ يا موتُ أسرِع",
"لستُ أرضى الحياةَ فيها الهَوانُ",
"أقولُ وقد ناحت بِقُربي حَمامةٌ",
"ايا جارتا هل تشعُرين بحالي",
"معاذَ الهَوى لا ذُقتِ طارقةَ النَّوى",
"ولا خَطَرَت منك الهُمومُ بِبالِ",
"أيا جارتا ما أنصفَ الدَهرُ بيننا",
"تعالي أُقاسمكِ الهُمومَ تعالي",
"أَيضحَكُ مَقتول وتبكي طليقةٌ",
"ويَسكتُ محزونٌ ويندُبُ سالِ",
"لقد كنتُ أولى منكِ بالدَمع مُقلةً",
"ولكنَّ دَمعي في الحَوادثِ غالِ",
"تعالي تَرَى رُوحاً لَديَّ ضعيفةً",
"تَرَدَّدُ في جسمٍ يُعذَّبُ بالِ",
"ألا أيُّها النسرُ الذي جاء يبتغي",
"فريستَهُ أيَّ الولائمِ تنظُرُ",
"ألا اصبر قليلاً ِنَّ فيَّ بقيَّةً",
"يَمُدُّ اليها الموتُ كفّاً وتَعسُرُ",
"رُوَيدَكَ واعذُرني فِنَّكَ جائعٌ",
"ومثلُكَ يا طَيَّارُ مَن كان يَعذُرُ",
"أتيتَ الينا تطلُبُ القُوتَ والقِرى",
"فأهلاً بضيفٍ جاءنا ليس يُزجَرُ",
"فدونَك شِلوي ذاك يا نَسرُ ما بَقِي",
"وأنتَ به يا جائعَ الجَوِّ أَجدَرُ",
"فمزَّق ولا ترحَم فما أنتَ واترٌ",
"لتَثأرَ مني حينَ حَلَّ المُقدَّرُ",
"لقد مزَّقَته الناسُ قبلك خوتي",
"وأبناءُ عمِّي والعدوُّ المُكَشَّرُ",
"وأَطلِق فؤاداً ذابَ في أَسر أضلُعي",
"عليه سلامُ اللَهِ كم كان يَصبِرُ",
"رِفقاً مَلاكَ الموت رفقا",
"لو كنتَ ما ألقاهُ تلقى",
"لَلوَيتَ وجهَك عن صَريعٍ",
"في حِياض اليأس مُلقى",
"طالَ انتظارُكَ في الجِوارِ",
"تريدُ دَيناً مُستحِقَّا",
"مَن ذا يُماطِلُ أو يَسومُ",
"اذا تقاضى الموتُ حَقَّا",
"فِليكَ رُوحي ِنَّها",
"لَوَدِيعةٌ ليست لِتَبقى",
"خُذها لى الخَلاقِ داميةً",
"وقُل ما كان أشقَى",
"رُوحٌ تُحَشرِجُ ضمنَ جسمٍ",
"سامَها أسراً ورِقَّا",
"يا رُوحُ لا تَستَعجِلي",
"فلأنتِ لي ما القلبُ دَقَّا",
"مَهلاً ملاكَ الموتِ لا",
"تَغضَب فنَّ البَينَ شَقَّا",
"بَينٌ بلا أملِ اللِّقاءِ",
"وَسَفرَةٌ تَزدادُ سُحقا",
"دَعني فأروي بالوَداعِ",
"حُشاشَةً في الصَدرِ حَرقي",
"دَعني أُقلِّبُ ناظِري",
"ممتعاً غَرباً وشَرقا",
"وأُودِّعُ الأفُقَ البعيدَ",
"فلن أرى ما بَعدُ أُفقا",
"أينَ الأماني المُغرياتُ",
"المُحرِزاتُ الدَهرَ سَبقا",
"أينَ الفوارِسُ والكُماةُ",
"وكيفَ ذا فَرُّوا وأبقى",
"أوَّاهِ خانَتني الصِحابُ",
"وأَقسَموا الايمانَ صِدقا",
"أينَ الغَواني طالما",
"كاشَفنَني وَجداً وعِشقا",
"أعرَضنَ عني بعدما",
"ذَلَّلنَ لي في الحبِّ عُنقا",
"وكَسَونني من بعدِ ثوبِ",
"الوَصلِ ثوبَ الغَدرِ خَلقا",
"صَه يا لساناً مُظهِراً",
"ضُعفِي ولا جاوَرتَ حَلقا",
"ِن أعرَضَت عني الحياةُ",
"فِنَّ لي في الموتِ حَقَّا",
"أسرِع ملاكَ الموتِ لا",
"تَرفَق فلا أحتاجُ رِفقا",
"واقبِض فذا ثمنُ الحياةِ",
"أَفيكَهُ لأنالَ عِتقا",
"أبنيَّتي لا تَجزَعي",
"كلُّ الأنامِ لى ذَهابِ",
"نُوحي عليَّ بحُرقةٍ",
"ما بين سِترِكِ والحِجابِ",
"قُولي اذا ناديتني",
"وعَجَزتُ عن رَدِّ الجَوابِ",
"زَينُ الشبابِ أبو فِراسٍ",
"لم يُمتَّع بالشبابِ",
"يا موتُ يا مَلِكَ الحياةِ",
"وأميرَ كلِّ الكائناتِ",
"يا ناثِرَ الشَملِ الجميع",
"وجامعاً كلَّ الشَتاتِ",
"أُبسُط يديكَ وحُلَّ أسرَ",
"الروحِ من هذا الرُفاتِ",
"خُذها اليك عَصيَّةً",
"سالت على حَدِّ الظُباتِ",
"ألمُ الحياةِ لذي الحياةِ",
"أَشدُّ من ألَمِ المَماتِ",
"هاتِ اعطِني حَقي الأخيرَ",
"فذاكَ من خَيرِ الهِباتِ",
"قد كنتُ في أسرٍ ولم",
"أُفقَه وقد حانت نَجاتي",
"ِنِّي أرى نُورَ الخُلودِ",
"يُضيءُ في كلِّ الجهاتِ",
"فاطفِئ سِراجي واسدُلِ",
"السترَ الأخيرَ على حَياتي"
] |
قصيدة وطنيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67451.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_0|> ق <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> الطُبولَ الطُبولَ ِنا انتصرنا <|vsep|> فأريحوا قناً براها الطعانُ </|bsep|> <|bsep|> صحَّ حُلمِي وعاد لي أمرُ قَومي <|vsep|> وليَ الصَولجانُ والسُلطانُ </|bsep|> <|bsep|> قد ظَفِرنا دُقُّوا الطُبولَ وسيروا <|vsep|> مَوكِباً ناظراً اليه الزَمانُ </|bsep|> <|bsep|> مَوكِبَ المُقسِمينَ أن يأخذوا الحَقَّ <|vsep|> بحدِّ السيوفِ أو يَتَفانوا </|bsep|> <|bsep|> مَوكِبَ الظافرينَ ذا مَوكِبُ الحُبِّ <|vsep|> تُلاقيكُمُ عليه الحِسانُ </|bsep|> <|bsep|> يا غَواني كلِّلنَ بالزَهرِ والعَطفِ <|vsep|> رجالاً في الحربِ لم يَتَوانوا </|bsep|> <|bsep|> قبِّليني يا ربَّةَ الحُسنِ ِني <|vsep|> في وَغى الحُبِّ طائعٌ مِذعانُ </|bsep|> <|bsep|> وأُوارُ الهوى يَزيدُ اضطراماً <|vsep|> في ضُلوعي ويُسرِعُ الخَفَقانُ </|bsep|> <|bsep|> ذاكَ سَهمُ الغرامِ أَصمى فؤادي <|vsep|> فسَرَت في صَميمه النِيرانُ </|bsep|> <|bsep|> قبِّليني أيضاً كذا يَعذُبُ الحُبُّ <|vsep|> لقاءٌ فَقُبلةٌ واحتضانُ </|bsep|> <|bsep|> قبِّليني لا لا كفى ويكِ ما هذا <|vsep|> أثَغرُ الحبيبِ أم ثُعبانُ </|bsep|> <|bsep|> قُبُلاتٌ كأنها ألمُ الموتِ <|vsep|> وفي طَعمِها له ألوانُ </|bsep|> <|bsep|> أبعِدي ثَغرَكِ المُلظّى لَحاكَ <|vsep|> اللَهُ ثَغراً لم تَحوهِ الغِيلانُ </|bsep|> <|bsep|> أنا وحدي ترى أهذا مَنامٌ <|vsep|> هِ لا نَّ ما أراهُ العِيانُ </|bsep|> <|bsep|> ههنا ههنا لقد قبَّلَتني <|vsep|> ههنا الصَولجانُ لا بل سِنانُ </|bsep|> <|bsep|> نافذٌ في الحَشا لقد أحكمَ المَرمى <|vsep|> عَدُوِّي وخانَني الأقرانُ </|bsep|> <|bsep|> طَعنةٌ لو تَجِيئُني من أمامي <|vsep|> لهَوى من مَهابتي الطَعَّانُ </|bsep|> <|bsep|> قد دُحِرنا وفرَّ صَحبي وزالَ <|vsep|> الحُلمُ عني وهُدَّتِ الأركانُ </|bsep|> <|bsep|> ويلَ حُلمٍ صَدَّقتُه فذا بالتاجِ <|vsep|> يَهوي وتُبرِزُ الأكفانُ </|bsep|> <|bsep|> خاب ظَنِّي تعالَ يا موتُ أسرِع <|vsep|> لستُ أرضى الحياةَ فيها الهَوانُ </|bsep|> <|bsep|> أقولُ وقد ناحت بِقُربي حَمامةٌ <|vsep|> ايا جارتا هل تشعُرين بحالي </|bsep|> <|bsep|> معاذَ الهَوى لا ذُقتِ طارقةَ النَّوى <|vsep|> ولا خَطَرَت منك الهُمومُ بِبالِ </|bsep|> <|bsep|> أيا جارتا ما أنصفَ الدَهرُ بيننا <|vsep|> تعالي أُقاسمكِ الهُمومَ تعالي </|bsep|> <|bsep|> أَيضحَكُ مَقتول وتبكي طليقةٌ <|vsep|> ويَسكتُ محزونٌ ويندُبُ سالِ </|bsep|> <|bsep|> لقد كنتُ أولى منكِ بالدَمع مُقلةً <|vsep|> ولكنَّ دَمعي في الحَوادثِ غالِ </|bsep|> <|bsep|> تعالي تَرَى رُوحاً لَديَّ ضعيفةً <|vsep|> تَرَدَّدُ في جسمٍ يُعذَّبُ بالِ </|bsep|> <|bsep|> ألا أيُّها النسرُ الذي جاء يبتغي <|vsep|> فريستَهُ أيَّ الولائمِ تنظُرُ </|bsep|> <|bsep|> ألا اصبر قليلاً ِنَّ فيَّ بقيَّةً <|vsep|> يَمُدُّ اليها الموتُ كفّاً وتَعسُرُ </|bsep|> <|bsep|> رُوَيدَكَ واعذُرني فِنَّكَ جائعٌ <|vsep|> ومثلُكَ يا طَيَّارُ مَن كان يَعذُرُ </|bsep|> <|bsep|> أتيتَ الينا تطلُبُ القُوتَ والقِرى <|vsep|> فأهلاً بضيفٍ جاءنا ليس يُزجَرُ </|bsep|> <|bsep|> فدونَك شِلوي ذاك يا نَسرُ ما بَقِي <|vsep|> وأنتَ به يا جائعَ الجَوِّ أَجدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فمزَّق ولا ترحَم فما أنتَ واترٌ <|vsep|> لتَثأرَ مني حينَ حَلَّ المُقدَّرُ </|bsep|> <|bsep|> لقد مزَّقَته الناسُ قبلك خوتي <|vsep|> وأبناءُ عمِّي والعدوُّ المُكَشَّرُ </|bsep|> <|bsep|> وأَطلِق فؤاداً ذابَ في أَسر أضلُعي <|vsep|> عليه سلامُ اللَهِ كم كان يَصبِرُ </|bsep|> <|bsep|> رِفقاً مَلاكَ الموت رفقا <|vsep|> لو كنتَ ما ألقاهُ تلقى </|bsep|> <|bsep|> لَلوَيتَ وجهَك عن صَريعٍ <|vsep|> في حِياض اليأس مُلقى </|bsep|> <|bsep|> طالَ انتظارُكَ في الجِوارِ <|vsep|> تريدُ دَيناً مُستحِقَّا </|bsep|> <|bsep|> مَن ذا يُماطِلُ أو يَسومُ <|vsep|> اذا تقاضى الموتُ حَقَّا </|bsep|> <|bsep|> فِليكَ رُوحي ِنَّها <|vsep|> لَوَدِيعةٌ ليست لِتَبقى </|bsep|> <|bsep|> خُذها لى الخَلاقِ داميةً <|vsep|> وقُل ما كان أشقَى </|bsep|> <|bsep|> رُوحٌ تُحَشرِجُ ضمنَ جسمٍ <|vsep|> سامَها أسراً ورِقَّا </|bsep|> <|bsep|> يا رُوحُ لا تَستَعجِلي <|vsep|> فلأنتِ لي ما القلبُ دَقَّا </|bsep|> <|bsep|> مَهلاً ملاكَ الموتِ لا <|vsep|> تَغضَب فنَّ البَينَ شَقَّا </|bsep|> <|bsep|> بَينٌ بلا أملِ اللِّقاءِ <|vsep|> وَسَفرَةٌ تَزدادُ سُحقا </|bsep|> <|bsep|> دَعني فأروي بالوَداعِ <|vsep|> حُشاشَةً في الصَدرِ حَرقي </|bsep|> <|bsep|> دَعني أُقلِّبُ ناظِري <|vsep|> ممتعاً غَرباً وشَرقا </|bsep|> <|bsep|> وأُودِّعُ الأفُقَ البعيدَ <|vsep|> فلن أرى ما بَعدُ أُفقا </|bsep|> <|bsep|> أينَ الأماني المُغرياتُ <|vsep|> المُحرِزاتُ الدَهرَ سَبقا </|bsep|> <|bsep|> أينَ الفوارِسُ والكُماةُ <|vsep|> وكيفَ ذا فَرُّوا وأبقى </|bsep|> <|bsep|> أوَّاهِ خانَتني الصِحابُ <|vsep|> وأَقسَموا الايمانَ صِدقا </|bsep|> <|bsep|> أينَ الغَواني طالما <|vsep|> كاشَفنَني وَجداً وعِشقا </|bsep|> <|bsep|> أعرَضنَ عني بعدما <|vsep|> ذَلَّلنَ لي في الحبِّ عُنقا </|bsep|> <|bsep|> وكَسَونني من بعدِ ثوبِ <|vsep|> الوَصلِ ثوبَ الغَدرِ خَلقا </|bsep|> <|bsep|> صَه يا لساناً مُظهِراً <|vsep|> ضُعفِي ولا جاوَرتَ حَلقا </|bsep|> <|bsep|> ِن أعرَضَت عني الحياةُ <|vsep|> فِنَّ لي في الموتِ حَقَّا </|bsep|> <|bsep|> أسرِع ملاكَ الموتِ لا <|vsep|> تَرفَق فلا أحتاجُ رِفقا </|bsep|> <|bsep|> واقبِض فذا ثمنُ الحياةِ <|vsep|> أَفيكَهُ لأنالَ عِتقا </|bsep|> <|bsep|> أبنيَّتي لا تَجزَعي <|vsep|> كلُّ الأنامِ لى ذَهابِ </|bsep|> <|bsep|> نُوحي عليَّ بحُرقةٍ <|vsep|> ما بين سِترِكِ والحِجابِ </|bsep|> <|bsep|> قُولي اذا ناديتني <|vsep|> وعَجَزتُ عن رَدِّ الجَوابِ </|bsep|> <|bsep|> زَينُ الشبابِ أبو فِراسٍ <|vsep|> لم يُمتَّع بالشبابِ </|bsep|> <|bsep|> يا موتُ يا مَلِكَ الحياةِ <|vsep|> وأميرَ كلِّ الكائناتِ </|bsep|> <|bsep|> يا ناثِرَ الشَملِ الجميع <|vsep|> وجامعاً كلَّ الشَتاتِ </|bsep|> <|bsep|> أُبسُط يديكَ وحُلَّ أسرَ <|vsep|> الروحِ من هذا الرُفاتِ </|bsep|> <|bsep|> خُذها اليك عَصيَّةً <|vsep|> سالت على حَدِّ الظُباتِ </|bsep|> <|bsep|> ألمُ الحياةِ لذي الحياةِ <|vsep|> أَشدُّ من ألَمِ المَماتِ </|bsep|> <|bsep|> هاتِ اعطِني حَقي الأخيرَ <|vsep|> فذاكَ من خَيرِ الهِباتِ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ في أسرٍ ولم <|vsep|> أُفقَه وقد حانت نَجاتي </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي أرى نُورَ الخُلودِ <|vsep|> يُضيءُ في كلِّ الجهاتِ </|bsep|> </|psep|>
|
ذكر الطائر الرياض فغنى
| 0البسيط
|
[
"ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى",
"وتناسى باللَّحن أسراً وسِجنا",
"نسماتُ الغصونِ هبَّت عليه",
"فغدا في هُبوبِها يتثنَّى",
"وتراءَت له الرِّياضُ عليها",
"يرفُلُ النُّورُ ما أُحَيلى وأَسنى",
"فتداعت حَواجزُ السِّجنِ والظُّلمةِ",
"واليأس حولَه واطمأنا",
"وانثنى يرمُقُ الخَيالَ ويَشدو",
"من فنونِ النشادِ لحناً فلَحنا",
"وجناحاهُ يَخفُقانِ ابتهاجاً",
"لخَيالٍ رأى به ما تَمَنَّى",
"شدَّدَ العزمُ فيها ما تَراخى",
"ونَفى عنهما رُكوناً ووَهنا",
"فاشمخرَّا ورَفرَفا ثم كادا",
"أن يطيرا لوِ المَطِيرُ تَسَنَّى",
"صدما حاجزَ الحديدِ فعادا",
"مقشعرَّينِ خيبةً واستكنَّا",
"فتوارى روضُ الخيالِ بعيداً",
"وبدا دونه الذي كان أدنى",
"قفصٌ مغلقٌ به أشبع اليأسُ",
"وليدَ الرجاء ضرباً وطعنا",
"فانزوى الطائرُ الأسيرُ حزيناً",
"ليته ما رأى ولم يتغنَّ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem67452.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ذكرَ الطائرُ الرياضَ فغنَّى <|vsep|> وتناسى باللَّحن أسراً وسِجنا </|bsep|> <|bsep|> نسماتُ الغصونِ هبَّت عليه <|vsep|> فغدا في هُبوبِها يتثنَّى </|bsep|> <|bsep|> وتراءَت له الرِّياضُ عليها <|vsep|> يرفُلُ النُّورُ ما أُحَيلى وأَسنى </|bsep|> <|bsep|> فتداعت حَواجزُ السِّجنِ والظُّلمةِ <|vsep|> واليأس حولَه واطمأنا </|bsep|> <|bsep|> وانثنى يرمُقُ الخَيالَ ويَشدو <|vsep|> من فنونِ النشادِ لحناً فلَحنا </|bsep|> <|bsep|> وجناحاهُ يَخفُقانِ ابتهاجاً <|vsep|> لخَيالٍ رأى به ما تَمَنَّى </|bsep|> <|bsep|> شدَّدَ العزمُ فيها ما تَراخى <|vsep|> ونَفى عنهما رُكوناً ووَهنا </|bsep|> <|bsep|> فاشمخرَّا ورَفرَفا ثم كادا <|vsep|> أن يطيرا لوِ المَطِيرُ تَسَنَّى </|bsep|> <|bsep|> صدما حاجزَ الحديدِ فعادا <|vsep|> مقشعرَّينِ خيبةً واستكنَّا </|bsep|> <|bsep|> فتوارى روضُ الخيالِ بعيداً <|vsep|> وبدا دونه الذي كان أدنى </|bsep|> <|bsep|> قفصٌ مغلقٌ به أشبع اليأسُ <|vsep|> وليدَ الرجاء ضرباً وطعنا </|bsep|> </|psep|>
|
يا صاح ما لك لا ترد
| 6الكامل
|
[
"يا صاحِ ما لكَ لا ترُدُّ",
"أصَدَدتَ أم أعياكَ بُعدُ",
"نفسي الأسيرةُ في الحضيض",
"اليك أيديَها تَمُدُّ",
"هلا أجَبتَ أليسَ ما",
"بيني وبينَك صاحِ عَهدُ",
"أم أنتَ في كونٍ سَحيق",
"لا صدىً منه يُرَدُّ",
"أم قصَّرت نفسي ودون",
"مداكِ أبعادٌ وجُهدُ",
"هَب أنَّهُ حالت بموتِكَ",
"دوننا حُجُبٌ وسُدُّ",
"أفتَعجِزُ الأرواحُ عن",
"خَرقِ الحَواجزِ لو تَوَدُّ",
"يا صاحِ ليلي طالَ",
"والظُلُماتُ فيه لا تُحَدُّ",
"ليلُ الأسى ما مِن عسى",
"فيه ولا قبلٌ وبعدُ",
"أفلا بَصِيصٌ أو صدىً",
"أو يةٌ في الليلِ تَبدو",
"تلقى بها نفسي الجَوابَ",
"ومن رجائِك تَستمِدُّ",
"أولا تعلِّلُني بوعدٍ",
"باللِقاء فأستعِدُ",
"وتصونُ يماني فقد",
"أودى به شكّ وجحدُ",
"هلا أجبتَ وقلتَ ني",
"سامعٌ فأعودَ أشدو",
"وأقولَ ليسَ أخي فقيدي",
"بل رفيقي حيثُ أغدو",
"ويَبِينُ لي فجرُ الرجاء",
"ونُورُه أملٌ ووعدُ",
"يا صاحِ يا ابنَ أبي وأمي",
"ما كوجدي اليومَ وَجدُ",
"روحٌ تخاطِبُ شَطرَها",
"والشَّطرُ يُعرِضُ لا يَرُدُّ",
"ورِتاجُ صَرحِ الموتِ دونهما",
"وسورٌ لا يُهَدُّ",
"أفتخرَسُ الأرواحُ ذ",
"تنأى وتنسى مَن تَوَدُّ",
"أم تضمَحِلُّ فما لها",
"عَودٌ ولا أملٌ وخُلدُ",
"نفسي على بحرِ الأسى",
"ينتابُها جَزرٌ ومَدُّ",
"فالقلبُ يَدفَعُها لى",
"حيثُ الهلاكَ لها مُعَدُّ",
"فَتُطِيعُ ذاهلةً وحادي",
"عيسها لليأسِ يَحدو",
"تُصغي لى الأمواجِ تَلطِمُ",
"طَوفَها لطماً يَهُدُّ",
"وشِراعُها أمَلٌ تمزَّقَ",
"والرِياحُ عليه تَعدو",
"والعقلُ يَقذِفُها لى",
"شَطِّ السُّلوَّ ولا تَوَدُّ",
"تأبى سوى الذِكرى وفي",
"وفي الذكرى لها ألَمٌ وسُهدُ",
"هاً من الذِكرى ففي",
"أكوابها سُمّ وشَهدُ",
"يا صاحِ يا ابن أبي وأمي",
"أين كنتَ وأين تغدو",
"أكذا مصِيرُكَ للضَريحِ",
"ولا اعتراضٌ منكَ يبدو",
"أكذا النهاية يا لَعُقبى",
"ما لها في الخَلقِ بُدُّ",
"جسمٌ تضيقُ بهمِّهِ",
"الدُنيا على نعشٍ يُمَدُّ",
"أين المطامحُ والعواطفُ",
"والأماني وهي حُشدُ",
"والفكرُ خَلَّاقُ الغرائبِ",
"هل له في اللحدِ حَدُّ",
"وبناتُ صدرِك هل لها",
"تحت الثرى خِدرٌ ومهدُ",
"هيهات ما ضمَّ الضريحُ",
"سوى قليلٍ لا يُعَدُّ",
"يَطوِ جوهرَكَ الثَرى",
"فالروحُ لا يَطوِه لَحدُ",
"قد ضمَّ قبرُكَ ما يُحَدُّ",
"ون نفسكَ لا تُحَدُّ",
"أرجَعتَ عاريةَ الثرى",
"وخلعتَ ثوباً لا يُجَدُّ",
"وكسَرتَ قَيدكَ ظافراً",
"ما أنتَ بعد اليوم عَبدُ",
"وسَموتَ نحو مطالِعِ الأنوارِ",
"حيثُ الصُبحُ يبدو",
"فلى اللقاء أخي فني",
"سوف أغدو حيثُ تغدو",
"جارَيتني فسبقتني",
"ان السبوق هو الأشدُّ",
"ما العيشُ مالٌ وأموالٌ",
"ولذاتٌ ورَغدُ",
"العيشُ أرواحٌ تُعذَّبُ ثمَّ",
"أرماسٌ تُخَدُّ",
"ليست تُعيدُ لنا الصَدى",
"وعلى التحيَّةِ لا تَرُدُّ"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem67453.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> د <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا صاحِ ما لكَ لا ترُدُّ <|vsep|> أصَدَدتَ أم أعياكَ بُعدُ </|bsep|> <|bsep|> نفسي الأسيرةُ في الحضيض <|vsep|> اليك أيديَها تَمُدُّ </|bsep|> <|bsep|> هلا أجَبتَ أليسَ ما <|vsep|> بيني وبينَك صاحِ عَهدُ </|bsep|> <|bsep|> أم أنتَ في كونٍ سَحيق <|vsep|> لا صدىً منه يُرَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أم قصَّرت نفسي ودون <|vsep|> مداكِ أبعادٌ وجُهدُ </|bsep|> <|bsep|> هَب أنَّهُ حالت بموتِكَ <|vsep|> دوننا حُجُبٌ وسُدُّ </|bsep|> <|bsep|> أفتَعجِزُ الأرواحُ عن <|vsep|> خَرقِ الحَواجزِ لو تَوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ ليلي طالَ <|vsep|> والظُلُماتُ فيه لا تُحَدُّ </|bsep|> <|bsep|> ليلُ الأسى ما مِن عسى <|vsep|> فيه ولا قبلٌ وبعدُ </|bsep|> <|bsep|> أفلا بَصِيصٌ أو صدىً <|vsep|> أو يةٌ في الليلِ تَبدو </|bsep|> <|bsep|> تلقى بها نفسي الجَوابَ <|vsep|> ومن رجائِك تَستمِدُّ </|bsep|> <|bsep|> أولا تعلِّلُني بوعدٍ <|vsep|> باللِقاء فأستعِدُ </|bsep|> <|bsep|> وتصونُ يماني فقد <|vsep|> أودى به شكّ وجحدُ </|bsep|> <|bsep|> هلا أجبتَ وقلتَ ني <|vsep|> سامعٌ فأعودَ أشدو </|bsep|> <|bsep|> وأقولَ ليسَ أخي فقيدي <|vsep|> بل رفيقي حيثُ أغدو </|bsep|> <|bsep|> ويَبِينُ لي فجرُ الرجاء <|vsep|> ونُورُه أملٌ ووعدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ يا ابنَ أبي وأمي <|vsep|> ما كوجدي اليومَ وَجدُ </|bsep|> <|bsep|> روحٌ تخاطِبُ شَطرَها <|vsep|> والشَّطرُ يُعرِضُ لا يَرُدُّ </|bsep|> <|bsep|> ورِتاجُ صَرحِ الموتِ دونهما <|vsep|> وسورٌ لا يُهَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أفتخرَسُ الأرواحُ ذ <|vsep|> تنأى وتنسى مَن تَوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أم تضمَحِلُّ فما لها <|vsep|> عَودٌ ولا أملٌ وخُلدُ </|bsep|> <|bsep|> نفسي على بحرِ الأسى <|vsep|> ينتابُها جَزرٌ ومَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فالقلبُ يَدفَعُها لى <|vsep|> حيثُ الهلاكَ لها مُعَدُّ </|bsep|> <|bsep|> فَتُطِيعُ ذاهلةً وحادي <|vsep|> عيسها لليأسِ يَحدو </|bsep|> <|bsep|> تُصغي لى الأمواجِ تَلطِمُ <|vsep|> طَوفَها لطماً يَهُدُّ </|bsep|> <|bsep|> وشِراعُها أمَلٌ تمزَّقَ <|vsep|> والرِياحُ عليه تَعدو </|bsep|> <|bsep|> والعقلُ يَقذِفُها لى <|vsep|> شَطِّ السُّلوَّ ولا تَوَدُّ </|bsep|> <|bsep|> تأبى سوى الذِكرى وفي <|vsep|> وفي الذكرى لها ألَمٌ وسُهدُ </|bsep|> <|bsep|> هاً من الذِكرى ففي <|vsep|> أكوابها سُمّ وشَهدُ </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ يا ابن أبي وأمي <|vsep|> أين كنتَ وأين تغدو </|bsep|> <|bsep|> أكذا مصِيرُكَ للضَريحِ <|vsep|> ولا اعتراضٌ منكَ يبدو </|bsep|> <|bsep|> أكذا النهاية يا لَعُقبى <|vsep|> ما لها في الخَلقِ بُدُّ </|bsep|> <|bsep|> جسمٌ تضيقُ بهمِّهِ <|vsep|> الدُنيا على نعشٍ يُمَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أين المطامحُ والعواطفُ <|vsep|> والأماني وهي حُشدُ </|bsep|> <|bsep|> والفكرُ خَلَّاقُ الغرائبِ <|vsep|> هل له في اللحدِ حَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وبناتُ صدرِك هل لها <|vsep|> تحت الثرى خِدرٌ ومهدُ </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما ضمَّ الضريحُ <|vsep|> سوى قليلٍ لا يُعَدُّ </|bsep|> <|bsep|> يَطوِ جوهرَكَ الثَرى <|vsep|> فالروحُ لا يَطوِه لَحدُ </|bsep|> <|bsep|> قد ضمَّ قبرُكَ ما يُحَدُّ <|vsep|> ون نفسكَ لا تُحَدُّ </|bsep|> <|bsep|> أرجَعتَ عاريةَ الثرى <|vsep|> وخلعتَ ثوباً لا يُجَدُّ </|bsep|> <|bsep|> وكسَرتَ قَيدكَ ظافراً <|vsep|> ما أنتَ بعد اليوم عَبدُ </|bsep|> <|bsep|> وسَموتَ نحو مطالِعِ الأنوارِ <|vsep|> حيثُ الصُبحُ يبدو </|bsep|> <|bsep|> فلى اللقاء أخي فني <|vsep|> سوف أغدو حيثُ تغدو </|bsep|> <|bsep|> جارَيتني فسبقتني <|vsep|> ان السبوق هو الأشدُّ </|bsep|> <|bsep|> ما العيشُ مالٌ وأموالٌ <|vsep|> ولذاتٌ ورَغدُ </|bsep|> <|bsep|> العيشُ أرواحٌ تُعذَّبُ ثمَّ <|vsep|> أرماسٌ تُخَدُّ </|bsep|> </|psep|>
|
يا أخي يا اخي المصاعب شتى
| 1الخفيف
|
[
"يا أخي يا اخي المصاعبُ شتى",
"وبَعيدٌ مُرادُنا والمَوارد",
"وأمامَ العيونِ دَربٌ عسيرٌ",
"لم تَسِر قَبلَنا عليهِ الأوابد",
"مُظلمٌ مُوحِشٌ كثير الأفاعي",
"والسَّعالي المُستهوياتِ الطَرائد",
"غير أنَّ المَسيرَ لا بُدَّ منه",
"ن أردنا دراكَ بعضَ المَواعد",
"فلنسر في الظلام في القفر في",
"الوَحشة في الوَيلِ في طريق المُجاهد",
"فلنسِر اعزلَينِ ِلَّا من الحَقِّ",
"سِلاحاً والفِكرُ حادٍ وقائد",
"واذا اشتدَّت الذئابُ عُواءً",
"فنُقابِل عُواءَها بالنَشائد",
"واذا احلَولكَ الظلامُ أضأنا",
"مَشعَلَ القلبِ مثلَ نار المَواقد",
"يا اخي يا رفيقَ عَزمي وضُعفي",
"سِر نكابد نَّ الشجاعَ المُكابد",
"فذا ما عَييتُ تَسنُدُ ضُعفي",
"وأنا بعد ذا لضُعفِك ساند",
"سِر تقدَّم لكي نَخطَّ طَريقاً",
"لأباةِ الهَوانِ عِندَ الشَدائد",
"يا اخي يا اخي المَصاعبُ شَتَّى",
"غيرَ أنَّا في سيرِنا غيرُ واحِد",
"فلنسِر فلنسِر ومَّا هَلَكنا",
"قبل دراكِنا المُنى والمَواعد",
"فكفانا أنَّا ابتدأنا وأنَّا",
"ن عَجَزنا فقد بدأنا نشاهد"
] |
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67454.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_0|> د <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> يا أخي يا اخي المصاعبُ شتى <|vsep|> وبَعيدٌ مُرادُنا والمَوارد </|bsep|> <|bsep|> وأمامَ العيونِ دَربٌ عسيرٌ <|vsep|> لم تَسِر قَبلَنا عليهِ الأوابد </|bsep|> <|bsep|> مُظلمٌ مُوحِشٌ كثير الأفاعي <|vsep|> والسَّعالي المُستهوياتِ الطَرائد </|bsep|> <|bsep|> غير أنَّ المَسيرَ لا بُدَّ منه <|vsep|> ن أردنا دراكَ بعضَ المَواعد </|bsep|> <|bsep|> فلنسر في الظلام في القفر في <|vsep|> الوَحشة في الوَيلِ في طريق المُجاهد </|bsep|> <|bsep|> فلنسِر اعزلَينِ ِلَّا من الحَقِّ <|vsep|> سِلاحاً والفِكرُ حادٍ وقائد </|bsep|> <|bsep|> واذا اشتدَّت الذئابُ عُواءً <|vsep|> فنُقابِل عُواءَها بالنَشائد </|bsep|> <|bsep|> واذا احلَولكَ الظلامُ أضأنا <|vsep|> مَشعَلَ القلبِ مثلَ نار المَواقد </|bsep|> <|bsep|> يا اخي يا رفيقَ عَزمي وضُعفي <|vsep|> سِر نكابد نَّ الشجاعَ المُكابد </|bsep|> <|bsep|> فذا ما عَييتُ تَسنُدُ ضُعفي <|vsep|> وأنا بعد ذا لضُعفِك ساند </|bsep|> <|bsep|> سِر تقدَّم لكي نَخطَّ طَريقاً <|vsep|> لأباةِ الهَوانِ عِندَ الشَدائد </|bsep|> <|bsep|> يا اخي يا اخي المَصاعبُ شَتَّى <|vsep|> غيرَ أنَّا في سيرِنا غيرُ واحِد </|bsep|> <|bsep|> فلنسِر فلنسِر ومَّا هَلَكنا <|vsep|> قبل دراكِنا المُنى والمَواعد </|bsep|> </|psep|>
|
سيان أن تصغي
| 2الرجز
|
[
"سيان أن تُصغي",
"للنُّصحِ او تُغضِي",
"يا نفسُ فالتي",
"مثلُ الذي يَمضي",
"العيشُ اذ يشفي",
"كالعيش اذ يُضني",
"نَّ الذي يُحيي",
"بعضُ الذي يُفنى",
"الطهرُ لا يُدني",
"والعِهرُ لا يُقصي",
"فالكأسُ ان تَطفَح",
"كالكأس في النَقصِ",
"الجَوهرُ السامي",
"يَبقى بلا رجسِ",
"كم مُومِسٍ تمضي",
"عذراءَ للرَّمسِ",
"فافعل كما تهوى",
"يا قلبُ لا تحذَر",
"ن كنت من تبرٍ",
"ما ضرَّك المَصهَر"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67455.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_15|> ض <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> سيان أن تُصغي <|vsep|> للنُّصحِ او تُغضِي </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ فالتي <|vsep|> مثلُ الذي يَمضي </|bsep|> <|bsep|> العيشُ اذ يشفي <|vsep|> كالعيش اذ يُضني </|bsep|> <|bsep|> نَّ الذي يُحيي <|vsep|> بعضُ الذي يُفنى </|bsep|> <|bsep|> الطهرُ لا يُدني <|vsep|> والعِهرُ لا يُقصي </|bsep|> <|bsep|> فالكأسُ ان تَطفَح <|vsep|> كالكأس في النَقصِ </|bsep|> <|bsep|> الجَوهرُ السامي <|vsep|> يَبقى بلا رجسِ </|bsep|> <|bsep|> كم مُومِسٍ تمضي <|vsep|> عذراءَ للرَّمسِ </|bsep|> <|bsep|> فافعل كما تهوى <|vsep|> يا قلبُ لا تحذَر </|bsep|> </|psep|>
|
يا نفس مالك والانين
| 6الكامل
|
[
"يا نفسُ مالك والانين",
"تتألَّمين وتُؤلمين",
"عذَّبتِ قلبي بالحَنين",
"وكَتَمتِهِ ما تقصُدين",
"قد نامَ أربابُ الغرام",
"وتَدَثَّروا لُحفَ السَّلام",
"وأبيتِ يا نفسُ المَنام",
"أفأنتِ وحدَكِ تشعُرين",
"الليلُ مرَّ على سواك",
"أفما دهاهم ما دَهاك",
"فلم التمرُّدُ والعِراك",
"ما سُورُ جسمي بالمَتين",
"أطلقتِ نَوحَك للظلام",
"يَّاكِ يَسمَعكِ الأنام",
"فيَظُنَّ زَفرَتك النِّيام",
"بوقَ النُشورِ ليوم دِين",
"يا نفس ما لك في اضطِراب",
"كفريسةٍ بين الذئاب",
"هلا رجَعتِ لىالصواب",
"وبدلتِ رَيبَكِ باليقين",
"أحمامةٌ بين الرياح",
"قد ساقها القدرُ المُتاح",
"فابتلَّ بالمطر الجَناح",
"يا نفسُ ما لكِ ترجُفين",
"أوَما لحُزنِكِ من بَراح",
"حتى ولو أزِفَ الصَّباح",
"يا ليت سرِّك لي مُباح",
"فأعي صَدى ما قد تَعِين",
"أسَبَتكِ أرواحُ القَتام",
"فأرَتكِ ما خلفَ اللِّثام",
"فطمِعتِ في ما لا يرام",
"يا نفسُ كم ذا تَطمَحين",
"أصعِدتِ في رَكبِ النُّزوع",
"حتى وصلتِ لى الرُّبوع",
"فأتاكِ أمرٌ بالرُّجوع",
"أعلى هُبوطكِ تأسَفين",
"أم شاقَك الذِّكرُ القديم",
"ذكرُ الحِمى قبلَ السَديم",
"فوقَفتِ في سِجن الأدِيم",
"نحو الحِمى تتلفَّتين",
"أَأَضعتِ فِكراً في الفَضاء",
"فتبعته فوقَ الهَواء",
"فنأى وغلغلَ في العَلاء",
"فرَجَعتِ ثَكلى تَندُبين",
"أسلكتِ في قُطر الخَيال",
"دَرباً يقودُ لى المُحال",
"فحطَطتِ رَحلكِ عند ل",
"يَمتصُّ رِيَّ الصادرين",
"فنسيتِ قصدك والطِّلاب",
"ووقَفتِ يذهِلُك السَّراب",
"وهرَقتِ فضلاتِ الوِطاب",
"طمعاً بماءٍ تأمُلِين",
"حتى ذا اشتدَّ الأوام",
"واللُ أسفر عن رُكام",
"غيَّبتِ رأسك كالنَّعام",
"في رمل قلبي تَحفرين",
"أعشِقتِ مثلَكِ في السماء",
"اختاً تَحِنُّ الى اللقاء",
"فجلَستِ في سجنِ الرَّجاء",
"نحوَ الأعالي تَنظُرِين",
"لوحتِ باليد والرِّداء",
"لتَراكِ لكن لا رَجاء",
"لم تدرِ أنك في كِساء",
"قد حِيك من ماءٍ وطِين",
"أَتحولُ دونكما حَياه",
"لو كان يبلوها الله",
"لبكى على بشَرٍ بَراه",
"رَحماً يُصارعُها الجنِين",
"يا نفسُ أنت لك الخُلود",
"ومَصِيرُ جسمي للحود",
"سَيَعيثُ عينَك فيه دود",
"فدعى له ما تَنخرِين",
"يا نفس هل لك في الفِصال",
"فالجسمُ أعياه الوِصال",
"حمَّلتِه ثقلَ الجِبال",
"ورَذَلتِه لا تَحفِلِين",
"عطشٌ وجوعٌ واشتياق",
"اسفٌ وحزنٌ واحتراق",
"يا ويحَ عيشي هل تُطاق",
"نَزَعاتُ نَفسٍ لا تِلِين",
"والقلبُ وا أسفي عليه",
"كالطِفلِ يَبسط لي يَدَيه",
"هلا مدَدتِ يداً اليه",
"كالأمَّهاتِ لى البنين",
"غذَّيته مُرَّ الفِطام",
"وحرمته ذَوقَ الغَرام",
"وصنعتِ شيخاً من غُلام",
"يَحبو على بابِ السِّنِين",
"فَغَدا كَحَفَّار القُبور",
"يَئِدُ العَواطفَ في الصُّدور",
"ويَبيتُ يَهتِفُ بالثُّبور",
"يَشكو اليك وَتشمتِين",
"أعمى تُطاعِنه الشُّجون",
"وجراحهُ صارت عُيون",
"وبها يرى سُبلَ المَنُون",
"فيسير سَيرَ الظافرين",
"حتى اذا اقتربَ المُراد",
"تُطلى رُؤاه بالسَّواد",
"ويعود مكفوفاً يُقاد",
"برَنين عُكَّازِ الحَنين",
"يتلمَّسُ النورَ البعيد",
"بأناملِ الفِكر الشريد",
"ويسيلُ من فَمِه النَشيد",
"سَيلَ الدِماء من الطَعِين",
"أرأيتَ بيتَ العَنكَبوت",
"وذُبابةً فيه تَموت",
"رقَصت على نغَمِ السُكوت",
"ألَماً فلم يُغنِ الطَنِين",
"فكذاك في شرَكِ الرَجاء",
"قلبي يلذُّ له الغِناء",
"ما ذاكَ شَدواً بل رثاء",
"يبكي به الأمَلُ الدَفين",
"يا نفسُ ن حُمَّ القَضا",
"ورَجَعتِ أنت لى السما",
"وعلى قميصك من دِما",
"قلبي فماذا تصنعين",
"ضحَّيتِ قلبي للوُصول",
"وهرَعت تبغين المثُول",
"فاذا دُعيتِ الى الدُخول",
"فبأيِّ عينٍ تَدخُلين"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem67456.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> يا نفسُ مالك والانين <|vsep|> تتألَّمين وتُؤلمين </|bsep|> <|bsep|> عذَّبتِ قلبي بالحَنين <|vsep|> وكَتَمتِهِ ما تقصُدين </|bsep|> <|bsep|> قد نامَ أربابُ الغرام <|vsep|> وتَدَثَّروا لُحفَ السَّلام </|bsep|> <|bsep|> وأبيتِ يا نفسُ المَنام <|vsep|> أفأنتِ وحدَكِ تشعُرين </|bsep|> <|bsep|> الليلُ مرَّ على سواك <|vsep|> أفما دهاهم ما دَهاك </|bsep|> <|bsep|> فلم التمرُّدُ والعِراك <|vsep|> ما سُورُ جسمي بالمَتين </|bsep|> <|bsep|> أطلقتِ نَوحَك للظلام <|vsep|> يَّاكِ يَسمَعكِ الأنام </|bsep|> <|bsep|> فيَظُنَّ زَفرَتك النِّيام <|vsep|> بوقَ النُشورِ ليوم دِين </|bsep|> <|bsep|> يا نفس ما لك في اضطِراب <|vsep|> كفريسةٍ بين الذئاب </|bsep|> <|bsep|> هلا رجَعتِ لىالصواب <|vsep|> وبدلتِ رَيبَكِ باليقين </|bsep|> <|bsep|> أحمامةٌ بين الرياح <|vsep|> قد ساقها القدرُ المُتاح </|bsep|> <|bsep|> فابتلَّ بالمطر الجَناح <|vsep|> يا نفسُ ما لكِ ترجُفين </|bsep|> <|bsep|> أوَما لحُزنِكِ من بَراح <|vsep|> حتى ولو أزِفَ الصَّباح </|bsep|> <|bsep|> يا ليت سرِّك لي مُباح <|vsep|> فأعي صَدى ما قد تَعِين </|bsep|> <|bsep|> أسَبَتكِ أرواحُ القَتام <|vsep|> فأرَتكِ ما خلفَ اللِّثام </|bsep|> <|bsep|> فطمِعتِ في ما لا يرام <|vsep|> يا نفسُ كم ذا تَطمَحين </|bsep|> <|bsep|> أصعِدتِ في رَكبِ النُّزوع <|vsep|> حتى وصلتِ لى الرُّبوع </|bsep|> <|bsep|> فأتاكِ أمرٌ بالرُّجوع <|vsep|> أعلى هُبوطكِ تأسَفين </|bsep|> <|bsep|> أم شاقَك الذِّكرُ القديم <|vsep|> ذكرُ الحِمى قبلَ السَديم </|bsep|> <|bsep|> فوقَفتِ في سِجن الأدِيم <|vsep|> نحو الحِمى تتلفَّتين </|bsep|> <|bsep|> أَأَضعتِ فِكراً في الفَضاء <|vsep|> فتبعته فوقَ الهَواء </|bsep|> <|bsep|> فنأى وغلغلَ في العَلاء <|vsep|> فرَجَعتِ ثَكلى تَندُبين </|bsep|> <|bsep|> أسلكتِ في قُطر الخَيال <|vsep|> دَرباً يقودُ لى المُحال </|bsep|> <|bsep|> فحطَطتِ رَحلكِ عند ل <|vsep|> يَمتصُّ رِيَّ الصادرين </|bsep|> <|bsep|> فنسيتِ قصدك والطِّلاب <|vsep|> ووقَفتِ يذهِلُك السَّراب </|bsep|> <|bsep|> وهرَقتِ فضلاتِ الوِطاب <|vsep|> طمعاً بماءٍ تأمُلِين </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا اشتدَّ الأوام <|vsep|> واللُ أسفر عن رُكام </|bsep|> <|bsep|> غيَّبتِ رأسك كالنَّعام <|vsep|> في رمل قلبي تَحفرين </|bsep|> <|bsep|> أعشِقتِ مثلَكِ في السماء <|vsep|> اختاً تَحِنُّ الى اللقاء </|bsep|> <|bsep|> فجلَستِ في سجنِ الرَّجاء <|vsep|> نحوَ الأعالي تَنظُرِين </|bsep|> <|bsep|> لوحتِ باليد والرِّداء <|vsep|> لتَراكِ لكن لا رَجاء </|bsep|> <|bsep|> لم تدرِ أنك في كِساء <|vsep|> قد حِيك من ماءٍ وطِين </|bsep|> <|bsep|> أَتحولُ دونكما حَياه <|vsep|> لو كان يبلوها الله </|bsep|> <|bsep|> لبكى على بشَرٍ بَراه <|vsep|> رَحماً يُصارعُها الجنِين </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ أنت لك الخُلود <|vsep|> ومَصِيرُ جسمي للحود </|bsep|> <|bsep|> سَيَعيثُ عينَك فيه دود <|vsep|> فدعى له ما تَنخرِين </|bsep|> <|bsep|> يا نفس هل لك في الفِصال <|vsep|> فالجسمُ أعياه الوِصال </|bsep|> <|bsep|> حمَّلتِه ثقلَ الجِبال <|vsep|> ورَذَلتِه لا تَحفِلِين </|bsep|> <|bsep|> عطشٌ وجوعٌ واشتياق <|vsep|> اسفٌ وحزنٌ واحتراق </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ عيشي هل تُطاق <|vsep|> نَزَعاتُ نَفسٍ لا تِلِين </|bsep|> <|bsep|> والقلبُ وا أسفي عليه <|vsep|> كالطِفلِ يَبسط لي يَدَيه </|bsep|> <|bsep|> هلا مدَدتِ يداً اليه <|vsep|> كالأمَّهاتِ لى البنين </|bsep|> <|bsep|> غذَّيته مُرَّ الفِطام <|vsep|> وحرمته ذَوقَ الغَرام </|bsep|> <|bsep|> وصنعتِ شيخاً من غُلام <|vsep|> يَحبو على بابِ السِّنِين </|bsep|> <|bsep|> فَغَدا كَحَفَّار القُبور <|vsep|> يَئِدُ العَواطفَ في الصُّدور </|bsep|> <|bsep|> ويَبيتُ يَهتِفُ بالثُّبور <|vsep|> يَشكو اليك وَتشمتِين </|bsep|> <|bsep|> أعمى تُطاعِنه الشُّجون <|vsep|> وجراحهُ صارت عُيون </|bsep|> <|bsep|> وبها يرى سُبلَ المَنُون <|vsep|> فيسير سَيرَ الظافرين </|bsep|> <|bsep|> حتى اذا اقتربَ المُراد <|vsep|> تُطلى رُؤاه بالسَّواد </|bsep|> <|bsep|> ويعود مكفوفاً يُقاد <|vsep|> برَنين عُكَّازِ الحَنين </|bsep|> <|bsep|> يتلمَّسُ النورَ البعيد <|vsep|> بأناملِ الفِكر الشريد </|bsep|> <|bsep|> ويسيلُ من فَمِه النَشيد <|vsep|> سَيلَ الدِماء من الطَعِين </|bsep|> <|bsep|> أرأيتَ بيتَ العَنكَبوت <|vsep|> وذُبابةً فيه تَموت </|bsep|> <|bsep|> رقَصت على نغَمِ السُكوت <|vsep|> ألَماً فلم يُغنِ الطَنِين </|bsep|> <|bsep|> فكذاك في شرَكِ الرَجاء <|vsep|> قلبي يلذُّ له الغِناء </|bsep|> <|bsep|> ما ذاكَ شَدواً بل رثاء <|vsep|> يبكي به الأمَلُ الدَفين </|bsep|> <|bsep|> يا نفسُ ن حُمَّ القَضا <|vsep|> ورَجَعتِ أنت لى السما </|bsep|> <|bsep|> وعلى قميصك من دِما <|vsep|> قلبي فماذا تصنعين </|bsep|> <|bsep|> ضحَّيتِ قلبي للوُصول <|vsep|> وهرَعت تبغين المثُول </|bsep|> </|psep|>
|
لاحت قصور الخيال
| 9المجتث
|
[
"لاحت قصورُ الخَيالِ",
"تَعلو متونَ الغَمام",
"يا أختَ روحي تعالي",
"أطلتِ فيها المُقام",
"يا اختَ روحي اسمعيني",
"من أوج تلك السماء",
"قد كاد يقضي يقيني",
"هلا أجبتِ النِداء",
"أراكِ لا تعرِفيني",
"أزالَ عني البَهاء",
"أجل تغير كُنهي",
"مُذ جِئتُ أرضُ الشَقاء",
"بُدِّلتُ فيها جَلالي",
"بحُلَّةٍ من عِظام",
"يا أختَ روخي تَعالي",
"قد أضجَرَتني الأنام",
"أرنو بليلٍ كئِيبٍ",
"وطرفُ جسمي كليل",
"أُصغي تُرى من مُجيبِ",
"أو من خَيالٍ جَميل",
"يلوحُ رجعُ سَناهُ",
"في طَيّ غَيمٍ ثَقِيل",
"وكيف والجوُّ قفرٌ",
"يحارُ فيه الدلِيل",
"يا ويحَ هذي الليالي",
"أضحت لطَرفي لِثام",
"يا أختَ روحي تعالي",
"فالناس صَرعى نِيام",
"الناسُ من هم جُسومٌ",
"ضاعت بهنَّ النفوس",
"ن يرقُدوا فنعيمٌ",
"رُقادهم في البُؤوس",
"واحسرتا أنا منهم",
"ما دام جِسمي اللَّبوس",
"ناموا ونَفسيَ يَقظى",
"تَهذي بذِكر الشُّموس",
"تَرجو انتهاءَ اعتقالي",
"لكي تَقُضَّ الخِيام",
"يا أختَ روحي تعالي",
"تُلقي اليكِ الخِطام",
"كانت لها الشُّهبُ عَرشا",
"وكنتما في اقتراب",
"فأهبِطت فهي تَخشى",
"وتنزوي في الحِجاب",
"تظَلُّ غَرثى وعَطشى",
"لِقُوتِها والشَّراب",
"تَقتاتُ بالصَّومِ حيناً",
"وترتوي بالسَّراب",
"عافت ثُدِيَّ المُحالِ",
"يَنِزُّ منها الأوام",
"يا أختَ روحي تعالي",
"قد حان عهدُ الفِطام",
"يا أختَ روحي الحَزينة",
"لى متى ذا الصُّدود",
"أو أنتِ مثلي سجينة",
"قد أثقَلَتكِ القُيود",
"مرِضتِ في الأرضِ يأساً",
"ولا صديقٌ يعود",
"يا أختَ روحيَ صبراً",
"فالمُلتقى في الخُلود",
"لاحت قصورُ الخَيالِ",
"كوَمضةٍ في الظَّلام",
"أكلُّهنَّ خَوالي",
"ما مَن يرُدُّ السَّلام"
] |
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem67457.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_2|> م <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> لاحت قصورُ الخَيالِ <|vsep|> تَعلو متونَ الغَمام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحي تعالي <|vsep|> أطلتِ فيها المُقام </|bsep|> <|bsep|> يا اختَ روحي اسمعيني <|vsep|> من أوج تلك السماء </|bsep|> <|bsep|> قد كاد يقضي يقيني <|vsep|> هلا أجبتِ النِداء </|bsep|> <|bsep|> أراكِ لا تعرِفيني <|vsep|> أزالَ عني البَهاء </|bsep|> <|bsep|> أجل تغير كُنهي <|vsep|> مُذ جِئتُ أرضُ الشَقاء </|bsep|> <|bsep|> بُدِّلتُ فيها جَلالي <|vsep|> بحُلَّةٍ من عِظام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روخي تَعالي <|vsep|> قد أضجَرَتني الأنام </|bsep|> <|bsep|> أرنو بليلٍ كئِيبٍ <|vsep|> وطرفُ جسمي كليل </|bsep|> <|bsep|> أُصغي تُرى من مُجيبِ <|vsep|> أو من خَيالٍ جَميل </|bsep|> <|bsep|> يلوحُ رجعُ سَناهُ <|vsep|> في طَيّ غَيمٍ ثَقِيل </|bsep|> <|bsep|> وكيف والجوُّ قفرٌ <|vsep|> يحارُ فيه الدلِيل </|bsep|> <|bsep|> يا ويحَ هذي الليالي <|vsep|> أضحت لطَرفي لِثام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحي تعالي <|vsep|> فالناس صَرعى نِيام </|bsep|> <|bsep|> الناسُ من هم جُسومٌ <|vsep|> ضاعت بهنَّ النفوس </|bsep|> <|bsep|> ن يرقُدوا فنعيمٌ <|vsep|> رُقادهم في البُؤوس </|bsep|> <|bsep|> واحسرتا أنا منهم <|vsep|> ما دام جِسمي اللَّبوس </|bsep|> <|bsep|> ناموا ونَفسيَ يَقظى <|vsep|> تَهذي بذِكر الشُّموس </|bsep|> <|bsep|> تَرجو انتهاءَ اعتقالي <|vsep|> لكي تَقُضَّ الخِيام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحي تعالي <|vsep|> تُلقي اليكِ الخِطام </|bsep|> <|bsep|> كانت لها الشُّهبُ عَرشا <|vsep|> وكنتما في اقتراب </|bsep|> <|bsep|> فأهبِطت فهي تَخشى <|vsep|> وتنزوي في الحِجاب </|bsep|> <|bsep|> تظَلُّ غَرثى وعَطشى <|vsep|> لِقُوتِها والشَّراب </|bsep|> <|bsep|> تَقتاتُ بالصَّومِ حيناً <|vsep|> وترتوي بالسَّراب </|bsep|> <|bsep|> عافت ثُدِيَّ المُحالِ <|vsep|> يَنِزُّ منها الأوام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحي تعالي <|vsep|> قد حان عهدُ الفِطام </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحي الحَزينة <|vsep|> لى متى ذا الصُّدود </|bsep|> <|bsep|> أو أنتِ مثلي سجينة <|vsep|> قد أثقَلَتكِ القُيود </|bsep|> <|bsep|> مرِضتِ في الأرضِ يأساً <|vsep|> ولا صديقٌ يعود </|bsep|> <|bsep|> يا أختَ روحيَ صبراً <|vsep|> فالمُلتقى في الخُلود </|bsep|> <|bsep|> لاحت قصورُ الخَيالِ <|vsep|> كوَمضةٍ في الظَّلام </|bsep|> </|psep|>
|
كفنوه وادفنوه أسكنوه
| 3الرمل
|
[
"كفّنوهُ وادفنوهُ أسكنوهُ",
"هوَّةَ اللحد العميق",
"واذهبوا لا تندُبوه فهو شعبٌ",
"ميتٌ ليس يُفيق",
"ذلّلوه قتَّلوهُ حمَّلوهُ",
"فوق ما كان يُطيق",
"حمل الذّلَّ بصبر من دهورٍ",
"فهو في الذّلِّ عَريق",
"هتكُ عرضٍ نهبُ أرضٍ شنقُ بعضٍ",
"لم تُحرِّك غَضَبَه",
"فلماذا نَذرِفُ الدمع جُزافاً",
"ليس تَحيا الحطَبه",
"لا وربي ما لشَعبِ دون قلبِ",
"غير موتٍ من هِبة",
"فدعوا التاريخ يَطوي سِفرَ ضُعفٍ",
"ويُصَفّي كُتُبَه",
"ولنُتاجِر في المَهاجر ولنُفاخر",
"بَمَزايانا الحِسان",
"ما علينا ان قضى الشعبُ جميعاً",
"أفَلَسنا في أمان",
"رُب ثارٍ رُبَّ عارٍ رُبَّ نارٍ",
"حركت قلبَ الجَبَان",
"كلُّها فينا ولكن لم تحرِّك",
"ساكناً لا اللِسان"
] |
قصيدة رثاء
|
https://www.aldiwan.net/poem67458.html
|
نسيب عريضة
|
نسيب بن أسعد عريضة.
شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة. ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفي في مدينة بروكلن. له (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية).
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Nasib-Arida
|
العصر الحديث
|
سوريا
| null | null |
<|meter_3|> ق <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> كفّنوهُ وادفنوهُ أسكنوهُ <|vsep|> هوَّةَ اللحد العميق </|bsep|> <|bsep|> واذهبوا لا تندُبوه فهو شعبٌ <|vsep|> ميتٌ ليس يُفيق </|bsep|> <|bsep|> ذلّلوه قتَّلوهُ حمَّلوهُ <|vsep|> فوق ما كان يُطيق </|bsep|> <|bsep|> حمل الذّلَّ بصبر من دهورٍ <|vsep|> فهو في الذّلِّ عَريق </|bsep|> <|bsep|> هتكُ عرضٍ نهبُ أرضٍ شنقُ بعضٍ <|vsep|> لم تُحرِّك غَضَبَه </|bsep|> <|bsep|> فلماذا نَذرِفُ الدمع جُزافاً <|vsep|> ليس تَحيا الحطَبه </|bsep|> <|bsep|> لا وربي ما لشَعبِ دون قلبِ <|vsep|> غير موتٍ من هِبة </|bsep|> <|bsep|> فدعوا التاريخ يَطوي سِفرَ ضُعفٍ <|vsep|> ويُصَفّي كُتُبَه </|bsep|> <|bsep|> ولنُتاجِر في المَهاجر ولنُفاخر <|vsep|> بَمَزايانا الحِسان </|bsep|> <|bsep|> ما علينا ان قضى الشعبُ جميعاً <|vsep|> أفَلَسنا في أمان </|bsep|> <|bsep|> رُب ثارٍ رُبَّ عارٍ رُبَّ نارٍ <|vsep|> حركت قلبَ الجَبَان </|bsep|> </|psep|>
|
وما لمت فرساني ولكن ثرتهم
| 5الطويل
|
[
"وَما لُمتُ فُرساني وَلكِن ثُرتُهُم",
"عَصائِبَ خَيلٍ دارعينَ وَحسَّرِ",
"فأَتَبعتُهُم طَرفي وَقَد حالَ دونَهُم",
"أَساوِدُ مِن رُمّانَ يا بُعدَ مَنظَر"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem2018.html
|
النابغة الغنوي
|
النابغة بن لأي بن مطيع. ينتهي نسبه إلى غني كان من الشعراء الفرسان. له شعر في أخبار المراقسة قاله في يوم محجر وهو ماء لطيء ويقال أنه كان له ولد شاعر يقال له جوين بن النابغة.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-nabigha-alghanawi
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَما لُمتُ فُرساني وَلكِن ثُرتُهُم <|vsep|> عَصائِبَ خَيلٍ دارعينَ وَحسَّرِ </|bsep|> </|psep|>
|
أقول له والرمح يأطر متنه
| 5الطويل
|
[
"أَقولُ لَهُ وَالرُمحُ يَأطُرُ مَتنَهُ",
"تَأَمَّل خُفافاً ِنّي أَنا ذَلِكا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23963.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
ألا سائل هوازن هل أتاها
| 16الوافر
|
[
"أَلا سائِل هَوازِنَ هَل أَتاها",
"بِما فَعَلَت بِيَ الجَعراءُ وَحدي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23964.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
لقد أسمعت لو ناديت حياً
| 16الوافر
|
[
"لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً",
"وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23965.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
وكل لجوج في العناق كأنها
| 5الطويل
|
[
"وَكُلُّ لَجوجٍ في العِناقِ كَأَنَّها",
"ِذا اِغتَمَسَت في الماءِ فَتخاءُ كاسِرُ",
"لَها ناهِضٌ في الوَكرِ قَد مَهَدَت لَهُ",
"كَما مَهَدَت لِلبَعلِ حَسناءُ عاقِرُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23966.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَكُلُّ لَجوجٍ في العِناقِ كَأَنَّها <|vsep|> ِذا اِغتَمَسَت في الماءِ فَتخاءُ كاسِرُ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا لم تستطع شيئاً فدعه
| 16الوافر
|
[
"ِذا لَم تَستَطِع شَيئاً فَدَعهُ",
"وَجاوِزهُ ِلى ما تَستَطيعُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23967.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
ولم أدر من ألقى عليه ردائه
| 5الطويل
|
[
"وَلَم أَدرِ مَن أَلقى عَلَيهِ رِدائَهُ",
"عَلى أَنَّهُ قَد سُلَّ عَن ماجِدٍ مَحضِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23968.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
أريني جواداً مات هزلاً لعلني
| 5الطويل
|
[
"أَريني جَواداً ماتَ هَزلاً لَعَلَّني",
"أَرى ما تَرَينَ أَو بَخيلاً مُخَلَّدا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23969.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
إذا كنت في سعد وأمك منهم
| 5الطويل
|
[
"ِذا كُنتَ في سَعدٍ وَأُمُّكَ مِنهُمُ",
"غَريباً فَلا يَغرُركَ خالَكَ مِن سَعدِ",
"فَِنَّ اِبنَ أُختِ القَومِ مُصغىً ِناؤُهُ",
"ِذا لَم يُزاحِم خالَهُ بِأَبٍ جَلدِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem23970.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِذا كُنتَ في سَعدٍ وَأُمُّكَ مِنهُمُ <|vsep|> غَريباً فَلا يَغرُركَ خالَكَ مِن سَعدِ </|bsep|> </|psep|>
|
تداركه في منصل الآل بعد ما
| 5الطويل
|
[
"تَدارَكَهُ في مِنصَلِ اللِ بَعدَ ما",
"مَضى غَيرُ دَأداءٍ وَقَد كادَ يَعطَبُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23976.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
تغيبت عن يومي عكاظ كلاهما
| 5الطويل
|
[
"تَغَيَّبتُ عَن يَومَي عُكاظَ كِلاهُما",
"وَِن يَكُ يَومٌ ثالِثٌ أَتَغَيَّبُ",
"وَِن يَكُ يَومٌ رابِعٌ لا أَعُد لَهُ",
"وَِن يَكُ يَومٌ خامِسٌ أَتَنَكَّبِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23977.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَغَيَّبتُ عَن يَومَي عُكاظَ كِلاهُما <|vsep|> وَِن يَكُ يَومٌ ثالِثٌ أَتَغَيَّبُ </|bsep|> </|psep|>
|
كأنني رأس حضن
| 2الرجز
|
[
"كَأَنَّني رَأسُ حَضَن",
"في يَومِ غَيمٍ وَدُجَن",
"يا لَيتَني عَهدَ زَمَن",
"اِنفَضَّ رَأسي وَذَقَن",
"كَأَنَّني فَحلُ حُصُن",
"أُرسِلَ في حَبلِ عُنُن",
"أُرسِلَ كَالظِبيِ الأَرِن",
"أَلصَقَ أُذناً بِأُذُن"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23978.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_15|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَأَنَّني رَأسُ حَضَن <|vsep|> في يَومِ غَيمٍ وَدُجَن </|bsep|> <|bsep|> يا لَيتَني عَهدَ زَمَن <|vsep|> اِنفَضَّ رَأسي وَذَقَن </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني فَحلُ حُصُن <|vsep|> أُرسِلَ في حَبلِ عُنُن </|bsep|> </|psep|>
|
متى كان الملوك لكم قطينا
| 16الوافر
|
[
"مَتى كانَ المُلوكُ لَكُم قَطينا",
"عَلَيَّ وِلايَةٌ صَمّاءُ مِنّي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23979.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
يا بني الحارث أنتم معشر
| 3الرمل
|
[
"يا بَني الحارِثِ أَنتُم مَعشَرٌ",
"زَندَكُم وارٍ وَفي الحَربِ بُهَم",
"وَلَكُم خَيلٌ عَليها فِتيَةٌ",
"كَأُسودِ الغيلِ يَحمينَ الأَجِم",
"لَيسَ في الأَرضِ قَبيلٌ مِثلُكُم",
"حينَ يَرفَضُّ العِدا غَيرَ خُشَم",
"لَستُ لِلصُمَّةِ ِن لَم تِكُم",
"بِالخَناذيذِ تَبارى في اللُجُم",
"فَتَقَرَّ العَينُ مِنكُم مَرَّةً",
"بِاِنبِعاثِ الحُرِّ نَوحاً تَلتَدِم",
"وَتَرى نَجرانُ مِنكُم بَلقَعاً",
"غَيرَ شَمطاءَ وَطِفلٍ قَد يَتِم",
"فَاِنظُروها كَالسَعالي شُزَّباً",
"قَبلَ رَأسِ الحَولِ ِن لَم أُختَرَم"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23980.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_3|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا بَني الحارِثِ أَنتُم مَعشَرٌ <|vsep|> زَندَكُم وارٍ وَفي الحَربِ بُهَم </|bsep|> <|bsep|> وَلَكُم خَيلٌ عَليها فِتيَةٌ <|vsep|> كَأُسودِ الغيلِ يَحمينَ الأَجِم </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ في الأَرضِ قَبيلٌ مِثلُكُم <|vsep|> حينَ يَرفَضُّ العِدا غَيرَ خُشَم </|bsep|> <|bsep|> لَستُ لِلصُمَّةِ ِن لَم تِكُم <|vsep|> بِالخَناذيذِ تَبارى في اللُجُم </|bsep|> <|bsep|> فَتَقَرَّ العَينُ مِنكُم مَرَّةً <|vsep|> بِاِنبِعاثِ الحُرِّ نَوحاً تَلتَدِم </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى نَجرانُ مِنكُم بَلقَعاً <|vsep|> غَيرَ شَمطاءَ وَطِفلٍ قَد يَتِم </|bsep|> </|psep|>
|
أتوعدني ودونك برق شعر
| 16الوافر
|
[
"أَتوعِدُني وَدونَكَ بَرقُ شَعرٍ",
"وَدوني بَطنُ شَمظَةَ فَالفَيامُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23981.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
أبلغ نعيماً وأوفى إن لقيتهما
| 0البسيط
|
[
"أَبلِغ نَعيماً وَأَوفى ِن لَقيتَهُما",
"ِن لَم يَكُن كانَ في سَمعَيهِما صَمَمُ",
"فَما أَخي بِأَخي سَوءٍ فَيَنقُصَهُ",
"ِذا تَقارَبَ بِاِبنِ الصادِرِ القِسمُ",
"وَلَن يَزالَ شِهاباً يُستَضاءُ بِهِ",
"يَهدي المَقانِبَ ما لَم تَهلِكِ الصِمَمُ",
"عاري الأَشاجِعِ مَعصوبٌ بِلُمَّتِهِ",
"أَمرُ الزَعامَةِ في عِرنينِهِ شَمَمُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23982.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبلِغ نَعيماً وَأَوفى ِن لَقيتَهُما <|vsep|> ِن لَم يَكُن كانَ في سَمعَيهِما صَمَمُ </|bsep|> <|bsep|> فَما أَخي بِأَخي سَوءٍ فَيَنقُصَهُ <|vsep|> ِذا تَقارَبَ بِاِبنِ الصادِرِ القِسمُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَن يَزالَ شِهاباً يُستَضاءُ بِهِ <|vsep|> يَهدي المَقانِبَ ما لَم تَهلِكِ الصِمَمُ </|bsep|> </|psep|>
|
لعمرك ما آسى حراض ابن أمه
| 5الطويل
|
[
"لَعَمرُكَ ما سى حِراضُ اِبنَ أُمِّهِ",
"عَلى النَصفِ مِن شَطرِ الكَلاءَةِ قائِمُ",
"تَطاوَلَ حَربُ اللَيلِ عَن قَدرِ ظَنِّهِ",
"فَنامَ وَهَذا مِنُ الفَتكِ نائِمُ",
"فَيا خُطَّةً راثَت عَلَيكَ وَنى لَها",
"ثُمامَةُ يَرعاها عَلى السَيفِ جاثِمُ",
"يَدُبُّ ِلَيهِ السَبعُ يَختُلُ ظِلَّهُ",
"وَفي كَفِّهِ صافي الحَديدَةِ صارِمُ",
"فَأَمكَنَ حَدَّ السَيفِ مَرجِعَ خَصمِهِ",
"وَكَرَّ يُساوي الخَطوَ وَالشَخصُ قائِمُ",
"فَبَ ِلى جَيبٍ نَصيحٍ فَلامَهُ",
"وَمِن سُرَرِ الجَيبِ النَصيحُ المُلاوِمُ",
"فَقالَ لَهُ عُد تُشفَ نَفساً وَلا تَكُن",
"عَلى ظِنَّةٍ مِنها وَلِلحَزمِ لائِمُ",
"فَقَلَّدَهُ لَمّا تَبَيَّنَ شَخصَهُ",
"بِضَربَةِ ثَأرٍ لَم تَخُنها العَزائِمُ",
"فَماتا صَريعَي غِرَّةٍ وَلَمَن سَعى",
"ِلى المَوتِ لَم تُنظَم عَلَيهِ التَمائِمُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23983.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما سى حِراضُ اِبنَ أُمِّهِ <|vsep|> عَلى النَصفِ مِن شَطرِ الكَلاءَةِ قائِمُ </|bsep|> <|bsep|> تَطاوَلَ حَربُ اللَيلِ عَن قَدرِ ظَنِّهِ <|vsep|> فَنامَ وَهَذا مِنُ الفَتكِ نائِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَيا خُطَّةً راثَت عَلَيكَ وَنى لَها <|vsep|> ثُمامَةُ يَرعاها عَلى السَيفِ جاثِمُ </|bsep|> <|bsep|> يَدُبُّ ِلَيهِ السَبعُ يَختُلُ ظِلَّهُ <|vsep|> وَفي كَفِّهِ صافي الحَديدَةِ صارِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَمكَنَ حَدَّ السَيفِ مَرجِعَ خَصمِهِ <|vsep|> وَكَرَّ يُساوي الخَطوَ وَالشَخصُ قائِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَبَ ِلى جَيبٍ نَصيحٍ فَلامَهُ <|vsep|> وَمِن سُرَرِ الجَيبِ النَصيحُ المُلاوِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَقالَ لَهُ عُد تُشفَ نَفساً وَلا تَكُن <|vsep|> عَلى ظِنَّةٍ مِنها وَلِلحَزمِ لائِمُ </|bsep|> <|bsep|> فَقَلَّدَهُ لَمّا تَبَيَّنَ شَخصَهُ <|vsep|> بِضَربَةِ ثَأرٍ لَم تَخُنها العَزائِمُ </|bsep|> </|psep|>
|
متى ما تدع قومك أدع قومي
| 16الوافر
|
[
"مَتى ما تَدعُ قَومَكَ أَدعُ قَومي",
"وَحَولي مِن بَني جُشَمٍ فِئامُ",
"فَوارِسُ بُهمَةٌ حُشدٌ ِذا ما",
"بَدا حُضرُ الحَيِيَّةِ وَالخِدامُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23984.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَتى ما تَدعُ قَومَكَ أَدعُ قَومي <|vsep|> وَحَولي مِن بَني جُشَمٍ فِئامُ </|bsep|> </|psep|>
|
من لم تفدك حياته عزاً ولم
| 6الكامل
|
[
"مَن لَم تُفِدكَ حَياتُهُ عِزّاً وَلَم",
"يَنهَض بِضَبعِكَ في تَحَمُّلِ مَغرَمِ",
"لَم يَنبَعِث لَكَ مَوتُهُ حُزناً وَلَم",
"تَجزَع لِمَصرَعِهِ وَلَم تَتَأَلَّمِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23985.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَن لَم تُفِدكَ حَياتُهُ عِزّاً وَلَم <|vsep|> يَنهَض بِضَبعِكَ في تَحَمُّلِ مَغرَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
فإن تنج يدمى عارضاك فإننا
| 5الطويل
|
[
"فَِن تَنجُ يَدمى عارِضاكَ فَِنَّنا",
"تَرَكنا بَنيكَ لِلضِباعِ وَلِلرَخمِ",
"جَزَيتُ عَياضاً كُفرَهُ وَعُقوقَهُ",
"وَأَخرَجتُهُ مِنَ المُدفَأَةِ الدَهمِ",
"أَلا هَل أَتاهُ ما رَكِبنا سَراتَهُم",
"وَما قَد عَقَرنَ مِن صَفِيٍّ وَمِن قَرمِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23986.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَِن تَنجُ يَدمى عارِضاكَ فَِنَّنا <|vsep|> تَرَكنا بَنيكَ لِلضِباعِ وَلِلرَخمِ </|bsep|> <|bsep|> جَزَيتُ عَياضاً كُفرَهُ وَعُقوقَهُ <|vsep|> وَأَخرَجتُهُ مِنَ المُدفَأَةِ الدَهمِ </|bsep|> </|psep|>
|
ولا تخفى الضغينة حيث كانت
| 16الوافر
|
[
"وَلا تَخفى الضَغينَةُ حَيثُ كانَت",
"وَلا النَظَرُ الصَحيحُ مِنَ السَقيمِ",
"أَنامِلُها وَِن دُهِنَت غِلاظٌ",
"وَأَوجُهِها بِها أَبَداً كُلومُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23987.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَلا تَخفى الضَغينَةُ حَيثُ كانَت <|vsep|> وَلا النَظَرُ الصَحيحُ مِنَ السَقيمِ </|bsep|> </|psep|>
|
إما تريني كنضو اللجام
| 8المتقارب
|
[
"ِمّا تَرَيني كَنِضوِ اللِجامِ",
"أُعِضَّ الجَوامِحَ حَتّى نَحَل"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23988.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
فإنك واعتذارك من سويد
| 16الوافر
|
[
"فَِنَّكَ وَاِعتِذارَكَ مِن سُوَيدٍ",
"كَحائِضَةٍ وَمَشرَحُها يَسيلُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23989.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
حتى إذا ملئوا جوابيهم
| 6الكامل
|
[
"حَتّى ِذا مَلَئوا جَوابيهِم",
"مِنها وَقالوا الرِيُّ وَالفَضلُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23990.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_14|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
وجدنا أبا الجبار ضباً مورشاً
| 5الطويل
|
[
"وَجَدنا أَبا الجَبّارِ ضَبّاً مُوَرَّشاً",
"لَهُ في الصَفاةِ بُرثُنٌ وَمَعاوِلُ",
"لَهُ كُديَةٌ أَعيَت عَلى كُلِّ قابِضٍ",
"وَلَو كانَ مِنهُم حارِشانِ وَحابِلُ",
"ظَلِلتُ أُراعي الشَمسَ لَولا مَلالَتي",
"تَزَلَّعَ جِلدي عِندَهُ وَهوَ قائِلُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23991.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَجَدنا أَبا الجَبّارِ ضَبّاً مُوَرَّشاً <|vsep|> لَهُ في الصَفاةِ بُرثُنٌ وَمَعاوِلُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كُديَةٌ أَعيَت عَلى كُلِّ قابِضٍ <|vsep|> وَلَو كانَ مِنهُم حارِشانِ وَحابِلُ </|bsep|> </|psep|>
|
أمن ذكر سلمى ماء عينك يهمل
| 5الطويل
|
[
"أَمِن ذِكرِ سَلمى ماءُ عَينِكَ يَهمِلُ",
"كَما اِنهَلَّ خَرزٌ مِن شَعيبٍ مُشَلشِلُ",
"وَماذا تُرَجّي بِالسَلامَةِ بَعدَما",
"نَأَت حِقَبٌ وَاِبيَضَّ مِنكَ المُرَجَّلُ",
"وَحالَت عَوادي الحَربِ بَيني وَبَينَها",
"وَحَربٌ تُعِلُّ المَوتَ صِرفاً وَتُنهِلُ",
"قِراها ِذا باتَت لَدَيَّ مُفاضَةٌ",
"وَذو خُصَلٍ نَهدُ المَراكِلِ هَيكَلُ",
"كَميشٌ كَتَيسِ الرَملِ أَخلَصَ مَتنَهُ",
"ضَريبُ الخَلايا وَالنَقيعُ المُعَجَّلُ",
"عَتيدٌ لِأَيّامِ الحُروبِ كَأَنَّهُ",
"ِذا اِنجابَ رَيعانُ العَجاجَةِ أَجدَلُ",
"يَجاوِبُ جُرداً كَالسَراحينِ ضُمَّراً",
"تَرودُ بِأَبوابِ البُيوتِ وَتَصهَلِ",
"عَلى كُلِّ حَيٍّ قَد أَطَلَّت بِغارَةٍ",
"وَلا مِثلَ ما لاقى الحِماسُ وَزَعبَلُ",
"غَداةَ رَأَونا بِالغَريفِ كَأَنَّنا",
"حَبِيٌّ أَدَرَّتهُ الصَبا مُتَهَلِّلُ",
"بِمُشعَلَةٍ تَدعو هَوازِنَ فَوقَها",
"نَسيجٌ مِنَ الماذِيِّ لَأمٌ مُرَفَّلُ",
"لَدى مَعرَكٍ فيها تَرَكنا سَراتَهُم",
"يُنادونَ مِنهُم موثَقٌ وَمُجَدَّلُ",
"نَجُذُّ جَهاراً بِالسُيوفِ رُؤوسَهُم",
"وَأَرماحُنا مِنهُم تَعُلُّ وَتَنهَلُ",
"تَرى كُلَّ مُسوَدِّ العِذارَينِ فارِسٍ",
"يُطيفُ بِهِ نَسرٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23992.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَمِن ذِكرِ سَلمى ماءُ عَينِكَ يَهمِلُ <|vsep|> كَما اِنهَلَّ خَرزٌ مِن شَعيبٍ مُشَلشِلُ </|bsep|> <|bsep|> وَماذا تُرَجّي بِالسَلامَةِ بَعدَما <|vsep|> نَأَت حِقَبٌ وَاِبيَضَّ مِنكَ المُرَجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> وَحالَت عَوادي الحَربِ بَيني وَبَينَها <|vsep|> وَحَربٌ تُعِلُّ المَوتَ صِرفاً وَتُنهِلُ </|bsep|> <|bsep|> قِراها ِذا باتَت لَدَيَّ مُفاضَةٌ <|vsep|> وَذو خُصَلٍ نَهدُ المَراكِلِ هَيكَلُ </|bsep|> <|bsep|> كَميشٌ كَتَيسِ الرَملِ أَخلَصَ مَتنَهُ <|vsep|> ضَريبُ الخَلايا وَالنَقيعُ المُعَجَّلُ </|bsep|> <|bsep|> عَتيدٌ لِأَيّامِ الحُروبِ كَأَنَّهُ <|vsep|> ِذا اِنجابَ رَيعانُ العَجاجَةِ أَجدَلُ </|bsep|> <|bsep|> يَجاوِبُ جُرداً كَالسَراحينِ ضُمَّراً <|vsep|> تَرودُ بِأَبوابِ البُيوتِ وَتَصهَلِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى كُلِّ حَيٍّ قَد أَطَلَّت بِغارَةٍ <|vsep|> وَلا مِثلَ ما لاقى الحِماسُ وَزَعبَلُ </|bsep|> <|bsep|> غَداةَ رَأَونا بِالغَريفِ كَأَنَّنا <|vsep|> حَبِيٌّ أَدَرَّتهُ الصَبا مُتَهَلِّلُ </|bsep|> <|bsep|> بِمُشعَلَةٍ تَدعو هَوازِنَ فَوقَها <|vsep|> نَسيجٌ مِنَ الماذِيِّ لَأمٌ مُرَفَّلُ </|bsep|> <|bsep|> لَدى مَعرَكٍ فيها تَرَكنا سَراتَهُم <|vsep|> يُنادونَ مِنهُم موثَقٌ وَمُجَدَّلُ </|bsep|> <|bsep|> نَجُذُّ جَهاراً بِالسُيوفِ رُؤوسَهُم <|vsep|> وَأَرماحُنا مِنهُم تَعُلُّ وَتَنهَلُ </|bsep|> </|psep|>
|
غشيت برابغ طللاً محيلا
| 16الوافر
|
[
"غَشيتُ بِرابِغٍ طَلَلاً مُحيلا",
"أَبَت ياتُهُ أَلّا تَحولا",
"تَعَفَّت غَيرَ سُفعٍ ماثِلاتٍ",
"يَطيرُ سَوادُهُ سَمَلاً جَفَولا",
"سَواكِنُهُ جَوامِعُ بَينَ جَأبٍ",
"يُساقِطُ بَينَ سِمنَتِهِ النَسيلا",
"ِذا ما صاحَ حَشرَجَ في سَحيلٍ",
"وَِرنانٍ فَأَتبَعَهُ سَحيلا",
"وَظِلمانٍ مُجَوَّفَةٍ بَياضاً",
"وَعَينٍ تَرتَعي مِنهُ بَقولا",
"وَقَفتُ بِها سَراةَ اليَومِ صَحبي",
"أُكَفكِفُ دَمعَ عَيني أَن يَسيلا",
"أَلا أَبلِغ وُشاةَ الناسِ أَنّي",
"أَكونُ لَهُم عَلى نَفسي دَليلا",
"بِأَنّي قَد تَرَكتُ وِصالَ هِندٍ",
"وَبُدِّلَ وُدُّها عِندي ذُهولا",
"فَِن تِ الَّذي تَهوَونَ مِنها",
"فَقَد عاصَيتُها زَمَناً طَويلا",
"فَلا تَلِدي وَلا يَنكَحكِ مِثلي",
"ِذا طَرَدَ السَفا هَيفاً نَصولا",
"وَأَجدَبَتِ البِلادُ فَكُنَّ غُبراً",
"وَعادَ القَطرُ مَنزوراً قَليلا",
"فَِنَّكِ ِن سَأَلتِ سَراةَ قَومي",
"ِذا ما حَربُهُم نَتَجَت فَصيلا",
"أَلَستُ أُعِدُّ سابِغَةً وَنَهداً",
"وَذا حَدَّينِ مَشهوراً صَقيلا",
"وَأَعفو عَن سَفيهِهُمُ وَأُرضي",
"مَقالَةَ مَن أَرى مِنهُم خَليلا",
"بِجَنبِ الشِعبِ يُرهِقُني ِذا ما",
"مَضى فيهِ الرَعيلُ رَأى رَعيلا",
"وَنَحنُ مَعاشِرٌ خَرَجوا مُلوكاً",
"تَفُكُّ عَنِ المُكَبَّلَةِ الكُبولا",
"مَتى ما تَأتِ نادينا تَجِدنا",
"جَحاجِحَةً خَضارِمَةً كُهولا",
"وَشُبّاناً ِذا فَزِعوا تَغَشّوا",
"سَوابِغَ يَسحَبونَ لَها ذُيولا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23993.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> غَشيتُ بِرابِغٍ طَلَلاً مُحيلا <|vsep|> أَبَت ياتُهُ أَلّا تَحولا </|bsep|> <|bsep|> تَعَفَّت غَيرَ سُفعٍ ماثِلاتٍ <|vsep|> يَطيرُ سَوادُهُ سَمَلاً جَفَولا </|bsep|> <|bsep|> سَواكِنُهُ جَوامِعُ بَينَ جَأبٍ <|vsep|> يُساقِطُ بَينَ سِمنَتِهِ النَسيلا </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما صاحَ حَشرَجَ في سَحيلٍ <|vsep|> وَِرنانٍ فَأَتبَعَهُ سَحيلا </|bsep|> <|bsep|> وَظِلمانٍ مُجَوَّفَةٍ بَياضاً <|vsep|> وَعَينٍ تَرتَعي مِنهُ بَقولا </|bsep|> <|bsep|> وَقَفتُ بِها سَراةَ اليَومِ صَحبي <|vsep|> أُكَفكِفُ دَمعَ عَيني أَن يَسيلا </|bsep|> <|bsep|> أَلا أَبلِغ وُشاةَ الناسِ أَنّي <|vsep|> أَكونُ لَهُم عَلى نَفسي دَليلا </|bsep|> <|bsep|> بِأَنّي قَد تَرَكتُ وِصالَ هِندٍ <|vsep|> وَبُدِّلَ وُدُّها عِندي ذُهولا </|bsep|> <|bsep|> فَِن تِ الَّذي تَهوَونَ مِنها <|vsep|> فَقَد عاصَيتُها زَمَناً طَويلا </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَلِدي وَلا يَنكَحكِ مِثلي <|vsep|> ِذا طَرَدَ السَفا هَيفاً نَصولا </|bsep|> <|bsep|> وَأَجدَبَتِ البِلادُ فَكُنَّ غُبراً <|vsep|> وَعادَ القَطرُ مَنزوراً قَليلا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّكِ ِن سَأَلتِ سَراةَ قَومي <|vsep|> ِذا ما حَربُهُم نَتَجَت فَصيلا </|bsep|> <|bsep|> أَلَستُ أُعِدُّ سابِغَةً وَنَهداً <|vsep|> وَذا حَدَّينِ مَشهوراً صَقيلا </|bsep|> <|bsep|> وَأَعفو عَن سَفيهِهُمُ وَأُرضي <|vsep|> مَقالَةَ مَن أَرى مِنهُم خَليلا </|bsep|> <|bsep|> بِجَنبِ الشِعبِ يُرهِقُني ِذا ما <|vsep|> مَضى فيهِ الرَعيلُ رَأى رَعيلا </|bsep|> <|bsep|> وَنَحنُ مَعاشِرٌ خَرَجوا مُلوكاً <|vsep|> تَفُكُّ عَنِ المُكَبَّلَةِ الكُبولا </|bsep|> <|bsep|> مَتى ما تَأتِ نادينا تَجِدنا <|vsep|> جَحاجِحَةً خَضارِمَةً كُهولا </|bsep|> </|psep|>
|
وإني أخوهم عند كل ملمة
| 5الطويل
|
[
"وَِنّي أَخوهُم عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ",
"ِذا مُتُّ لَم يَلقَوا أَخاً لَهُمُ مِثلي",
"تَجودُ لَهُم نَفسي بِما مَلَكَت يَدي",
"وَنَصري فَلا فُحشي عَلَيهُم وَلا بُخلي",
"وَمَولىً دَفَعتُ الدَرءَ عَنهُ تَكَرَّماً",
"وَلَو شِئتُ أَمسى وَهوَ مُغضٍ عَلى تَبلِ",
"وَلَكِنَّني أَحمي الذِمارَ وَأَنتَمي",
"ِلى سَعيِ باءٍ نَمَوا شَرَفي قَبلي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23994.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَِنّي أَخوهُم عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ <|vsep|> ِذا مُتُّ لَم يَلقَوا أَخاً لَهُمُ مِثلي </|bsep|> <|bsep|> تَجودُ لَهُم نَفسي بِما مَلَكَت يَدي <|vsep|> وَنَصري فَلا فُحشي عَلَيهُم وَلا بُخلي </|bsep|> <|bsep|> وَمَولىً دَفَعتُ الدَرءَ عَنهُ تَكَرَّماً <|vsep|> وَلَو شِئتُ أَمسى وَهوَ مُغضٍ عَلى تَبلِ </|bsep|> </|psep|>
|
بني الديان ردوا مال جاري
| 16الوافر
|
[
"بَني الدَيّانِ رُدّوا مالَ جاري",
"وَأَسرى في كُبولِهُمُ الثِقالِ",
"وَرُدّوا السَبيَ ِن شِئتُم بِمَنٍّ",
"وَِن شِئتُم مُفاداةً بِمالِ",
"فَأَنتُم أَهلُ عائِدَةٍ وَفَضلٍ",
"وَأَيدٍ في مَواهِبِكُم طِوالِ",
"مَتى ما تَمنَعوا شَيئاً فَلَيسَت",
"حَبائِلُ أَخذِهِ غَيرَ السُؤالِ",
"وَحَربُكُم بَني الدَيّانِ حَربٌ",
"يَغَضُّ المَرءُ مِنها بِالزُلالِ",
"وَجارَتُكُم بَني الدَيّانِ بَسلٌ",
"وَجارُكُمُ يُعَدُّ مَعَ العِيالِ",
"حَذا عَبدُ المَدانِ لَكُم حَذاءً",
"مُخَضَّرَةِ الصُدورِ عَلى مِثالِ",
"بَني الدَيّانِ ِنَّ بَني زِيادٍ",
"هُمُ أَهلُ التَكَرُّمِ وَالفَعالِ",
"فَأَولوني بَني الدَيَّنِ خَيراً",
"أُقِرُّ لَكُم بِهِ أُخرى اللَيالي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23995.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَني الدَيّانِ رُدّوا مالَ جاري <|vsep|> وَأَسرى في كُبولِهُمُ الثِقالِ </|bsep|> <|bsep|> وَرُدّوا السَبيَ ِن شِئتُم بِمَنٍّ <|vsep|> وَِن شِئتُم مُفاداةً بِمالِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَنتُم أَهلُ عائِدَةٍ وَفَضلٍ <|vsep|> وَأَيدٍ في مَواهِبِكُم طِوالِ </|bsep|> <|bsep|> مَتى ما تَمنَعوا شَيئاً فَلَيسَت <|vsep|> حَبائِلُ أَخذِهِ غَيرَ السُؤالِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَربُكُم بَني الدَيّانِ حَربٌ <|vsep|> يَغَضُّ المَرءُ مِنها بِالزُلالِ </|bsep|> <|bsep|> وَجارَتُكُم بَني الدَيّانِ بَسلٌ <|vsep|> وَجارُكُمُ يُعَدُّ مَعَ العِيالِ </|bsep|> <|bsep|> حَذا عَبدُ المَدانِ لَكُم حَذاءً <|vsep|> مُخَضَّرَةِ الصُدورِ عَلى مِثالِ </|bsep|> <|bsep|> بَني الدَيّانِ ِنَّ بَني زِيادٍ <|vsep|> هُمُ أَهلُ التَكَرُّمِ وَالفَعالِ </|bsep|> </|psep|>
|
لا نهض في مثل زماني الأول
| 2الرجز
|
[
"لا نَهضَ في مِثلِ زَماني الأَوَّلِ",
"مُحَنَّبَ الساقِ شَديدَ الأَعصَلِ",
"ضَخمَ الكَراديسِ خَميصَ الأَشكَلِ",
"ذي حَنجَرٍ رَحبِ وَصَلبٍ أَعدَلِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23996.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_15|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا نَهضَ في مِثلِ زَماني الأَوَّلِ <|vsep|> مُحَنَّبَ الساقِ شَديدَ الأَعصَلِ </|bsep|> </|psep|>
|
أعاذل كم من نار حرب غشيتها
| 5الطويل
|
[
"أَعاذِلَ كَم مِن نارِ حَربٍ غَشيتُها",
"وَكَم لِيَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ",
"وَِن تَسأَلي الأَقوامَ عَنّي فَِنَّني",
"لَمُشتَرِكٌ مالي فَدونَكِ فَاِسأَلي",
"وَِنّي لَعَفٌّ عَن مَطاعِمَ تُتَّقى",
"وَمُكرِمُ نَفسي عَن دَنِيّاتِ مَأكَلِ",
"وَما ِن كَسَبتُ المالَ ِلّا لِبَذلِهِ",
"لِطارِقِ لَيلٍ أَو لِعانٍ مُكَبَّلِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23997.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَعاذِلَ كَم مِن نارِ حَربٍ غَشيتُها <|vsep|> وَكَم لِيَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تَسأَلي الأَقوامَ عَنّي فَِنَّني <|vsep|> لَمُشتَرِكٌ مالي فَدونَكِ فَاِسأَلي </|bsep|> <|bsep|> وَِنّي لَعَفٌّ عَن مَطاعِمَ تُتَّقى <|vsep|> وَمُكرِمُ نَفسي عَن دَنِيّاتِ مَأكَلِ </|bsep|> </|psep|>
|
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله
| 6الكامل
|
[
"ما ِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ",
"حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ",
"أَردى فَوارِسَ لَم يَكونوا نُهزَةً",
"ثُمَّ اِستَمَرَّ كَأَنَّهُ لَم يَفعَلِ",
"مُتَهَلِّلاً تَبدوا أَسِرَّةُ وَجهِهِ",
"مِثلَ الحُسامِ جَلَتهُ كَفُّ الصَيقَلِ",
"يُزجي ظَعينَتَهُ وَيَسحَب ذَيلَهُ",
"مُتَوَجِّهاً يُمناهُ نَحوَ المَنزِلِ",
"وَتَرى الفَوارِسَ مِن مَخافَةِ رُمحِهِ",
"مِثلَ البُغاثِ خَشَينَ وَقعَ الأَجدَلِ",
"يا لَيتَ شِعري مَن أَبوهُ وَأُمُّهُ",
"يا صاحِ مَن يَكُ مِثلَهُ لا يُجهَلِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23998.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما ِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِهِ <|vsep|> حامي الظَعينَةِ فارِساً لَم يُقتَلِ </|bsep|> <|bsep|> أَردى فَوارِسَ لَم يَكونوا نُهزَةً <|vsep|> ثُمَّ اِستَمَرَّ كَأَنَّهُ لَم يَفعَلِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَهَلِّلاً تَبدوا أَسِرَّةُ وَجهِهِ <|vsep|> مِثلَ الحُسامِ جَلَتهُ كَفُّ الصَيقَلِ </|bsep|> <|bsep|> يُزجي ظَعينَتَهُ وَيَسحَب ذَيلَهُ <|vsep|> مُتَوَجِّهاً يُمناهُ نَحوَ المَنزِلِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَرى الفَوارِسَ مِن مَخافَةِ رُمحِهِ <|vsep|> مِثلَ البُغاثِ خَشَينَ وَقعَ الأَجدَلِ </|bsep|> </|psep|>
|
فلو أني أطعت لكان حدي
| 16الوافر
|
[
"فَلَو أَنّي أُطِعتُ لَكانَ حَدّي",
"بِأَهلِ المَرخَتَينِ ِلى دُفاقِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem23999.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
أبا ذفافة من للخيل إذطردت
| 0البسيط
|
[
"أَبا ذُفافَةَ مَن لِلخَيلِ ِذطُرِدَت",
"فَاِضطَرَّها الطَعنُ في وَعثٍ وَِرجافِ",
"يا فارِسَ الخَيلِ في الهَيجاءِ ِذ شُغِلَت",
"كِلتا اليَدَينِ كَرُواراً غَيرَ وَقّافِ",
"عَبَرُ الفَوارِسَ مَعروفٌ بِشَكَّتِهِ",
"كافٍ ِذا لَم يَكُن في كَربَةٍ كافي",
"وَقَد قَتَلتُ بِهِ عَبساً وَِخوَتَها",
"حَتّى شُفيتُ وَهَل قَلبي بِهِ شافي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24000.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَبا ذُفافَةَ مَن لِلخَيلِ ِذطُرِدَت <|vsep|> فَاِضطَرَّها الطَعنُ في وَعثٍ وَِرجافِ </|bsep|> <|bsep|> يا فارِسَ الخَيلِ في الهَيجاءِ ِذ شُغِلَت <|vsep|> كِلتا اليَدَينِ كَرُواراً غَيرَ وَقّافِ </|bsep|> <|bsep|> عَبَرُ الفَوارِسَ مَعروفٌ بِشَكَّتِهِ <|vsep|> كافٍ ِذا لَم يَكُن في كَربَةٍ كافي </|bsep|> </|psep|>
|
جاشت إلي النفس في يوم الفزع
| 2الرجز
|
[
"جاشَت ِلَيَّ النَفسُ في يَومِ الفَزَع",
"لا تُكثِري ما أَنا بَالنِكسِ الوَرَع"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24001.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_15|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
لعمر بني شهاب ما أقاموا
| 16الوافر
|
[
"لَعَمرُ بَني شِهابٍ ما أَقاموا",
"صُدورَ الخَيلِ وَالأَسَلِ النِياعا",
"وَلَكِنَّني كَرَرتُ بِفَضلِ قَومي",
"فَجُدتُ بِنِعمَةٍ وَحَوَيتُ باعا",
"وَذَلِكَ فِعلُنا في كُلِّ حَيٍّ",
"وَنَنتَجِعُ الأَقاصِيَّ اِنتِجاعا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24003.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمرُ بَني شِهابٍ ما أَقاموا <|vsep|> صُدورَ الخَيلِ وَالأَسَلِ النِياعا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِنَّني كَرَرتُ بِفَضلِ قَومي <|vsep|> فَجُدتُ بِنِعمَةٍ وَحَوَيتُ باعا </|bsep|> </|psep|>
|
فإن لم تشكروا لي فاخلفوا لي
| 16الوافر
|
[
"فَِن لَم تَشكُروا لي فَاِخلِفوا لي",
"بِرَبِّ الراقِصاتِ ِلى حُراضِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24007.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
أميم أجدي عافي الرزء واجشمي
| 5الطويل
|
[
"أُمَيمَ أَجِدّي عافِيَ الرُزءِ وَاِجشَمي",
"وَشُدّي عَلى رُزءٍ ضُلوعَكِ وَاِبأَسي",
"حَرامٌ عَلَيها أَن تَرى في حَياتِها",
"كَمِثلِ أَبي جَعدٍ فَعودي أَوِ اِجلِسي",
"أَعَفَّ وَأَجدى نائِلاً لِعَشيرَةٍ",
"وَأَكرَمِ مَخلودٍ لَدى كُلِّ مَجلِسِ",
"وَأَليَنَ مِنهُ صَفحَةً لِعَشيرَةٍ",
"وَخَيراً أَبا ضَيفٍ وَخَيراً لِمَجلِسِ",
"تَقولُ هِلالٌ خارِجٌ مِن غَمامَةٍ",
"ِذا جاءَ يَجري في شَليلٍ وَقَونَسِ",
"يَشُدُّ مُتونَ الأَقرَبينَ بَهاؤُهُ",
"وَيُخبِثُ نَفسَ الشانِئِ المُتَعَبِّسِ",
"وَلَيسَ بِمِكبابٍ ِذا اللَيلُ جَنَّهُ",
"نَؤومٍ ِذا ما أَدلَجوا في المُعَرِّسِ",
"وَلَكِنَّهُ مِدلاجُ لَيلٍ ِذا سَرى",
"يُنِدُّ سُراهُ كُلَّ هادٍ عَمَلَّسِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24009.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُمَيمَ أَجِدّي عافِيَ الرُزءِ وَاِجشَمي <|vsep|> وَشُدّي عَلى رُزءٍ ضُلوعَكِ وَاِبأَسي </|bsep|> <|bsep|> حَرامٌ عَلَيها أَن تَرى في حَياتِها <|vsep|> كَمِثلِ أَبي جَعدٍ فَعودي أَوِ اِجلِسي </|bsep|> <|bsep|> أَعَفَّ وَأَجدى نائِلاً لِعَشيرَةٍ <|vsep|> وَأَكرَمِ مَخلودٍ لَدى كُلِّ مَجلِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَليَنَ مِنهُ صَفحَةً لِعَشيرَةٍ <|vsep|> وَخَيراً أَبا ضَيفٍ وَخَيراً لِمَجلِسِ </|bsep|> <|bsep|> تَقولُ هِلالٌ خارِجٌ مِن غَمامَةٍ <|vsep|> ِذا جاءَ يَجري في شَليلٍ وَقَونَسِ </|bsep|> <|bsep|> يَشُدُّ مُتونَ الأَقرَبينَ بَهاؤُهُ <|vsep|> وَيُخبِثُ نَفسَ الشانِئِ المُتَعَبِّسِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَيسَ بِمِكبابٍ ِذا اللَيلُ جَنَّهُ <|vsep|> نَؤومٍ ِذا ما أَدلَجوا في المُعَرِّسِ </|bsep|> </|psep|>
|
قتلنا بعبد الله خير لدانه
| 5الطويل
|
[
"قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِدانِهِ",
"وَخَيرَ شَبابِ الناسِ لَو ضُمَّ أَجمَعا",
"ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قارِبٍ",
"مَنيَّتُهُ أَجرى ِلَيها وَأَوضَعا",
"فَتى مِثلُ مَتنِ السَيفِ يَهتَزُّ لِلنَدى",
"كَعالِيَةِ الرِمحِ الرُدَينِيِّ أَروَعا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24004.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِدانِهِ <|vsep|> وَخَيرَ شَبابِ الناسِ لَو ضُمَّ أَجمَعا </|bsep|> <|bsep|> ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قارِبٍ <|vsep|> مَنيَّتُهُ أَجرى ِلَيها وَأَوضَعا </|bsep|> </|psep|>
|
أعبد الله إن سبتك عرسي
| 16الوافر
|
[
"أَعَبدَ اللَهِ ِن سَبَّتكَ عِرسي",
"تَساقَطَ بَعضُ لَحمي قَبلَ بَعضِ",
"ِذا عِرسُ اِمرِئٍ شَتَمَت أَخاهُ",
"فَلَيسَ فُؤادُ شانِئِهِ بِحَمضِ",
"مَعاذَ اللَهِ أَن يَشتُمنَ رَهطي",
"وَأَن يَملِكنَ ِبرامي وَنَقضي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24006.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَعَبدَ اللَهِ ِن سَبَّتكَ عِرسي <|vsep|> تَساقَطَ بَعضُ لَحمي قَبلَ بَعضِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عِرسُ اِمرِئٍ شَتَمَت أَخاهُ <|vsep|> فَلَيسَ فُؤادُ شانِئِهِ بِحَمضِ </|bsep|> </|psep|>
|
شلت يميني ولا أشرب معتقة
| 0البسيط
|
[
"شُلَّت يَميني وَلا أَشرَب مُعَتَّقَةً",
"ِذ أَخطَأَ المَوتُ أَسماءَ بنَ زِنباعِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24005.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
سليم بن منصور ألما تخبروا
| 5الطويل
|
[
"سَليمُ بنَ مَنصورٍ أَلَمّا تُخَبَّروا",
"بِما كانَ مِن حَربَي كُلَيبٍ وَداحِسِ",
"وَما كانَ في حَربِ اليَحابِرِ مِن دَمٍ",
"مُباحٍ وَجَدعٍ مُؤلِمٍ لِلمَعاطِسِ",
"وَما كانَ في حَربَي سُلَيمٍ وَقَبلَهُم",
"بِحَربِ بُعَثٍ مِن هَلاكِ الفَوارِسِ",
"تَسافَهَتِ الأَحلامُ فيها جَهالَةً",
"وَأُضرِمَ فيها كُلُّ رَطبٍ وَيابِسِ",
"فَكُفّوا خُفاقاً عَن سَفاهَةِ رَأيِهِ",
"وَصاحِبَهُ العَبّاسَ قَبلَ الدَهارِسِ",
"وَِلّا فَأَنتُم مِثلُ مَن كانَ قَبلُكُم",
"وَمَن يَعقِلُ الأَمثالَ غَيرُ الأَكايِسِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24008.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَليمُ بنَ مَنصورٍ أَلَمّا تُخَبَّروا <|vsep|> بِما كانَ مِن حَربَي كُلَيبٍ وَداحِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ في حَربِ اليَحابِرِ مِن دَمٍ <|vsep|> مُباحٍ وَجَدعٍ مُؤلِمٍ لِلمَعاطِسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما كانَ في حَربَي سُلَيمٍ وَقَبلَهُم <|vsep|> بِحَربِ بُعَثٍ مِن هَلاكِ الفَوارِسِ </|bsep|> <|bsep|> تَسافَهَتِ الأَحلامُ فيها جَهالَةً <|vsep|> وَأُضرِمَ فيها كُلُّ رَطبٍ وَيابِسِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُفّوا خُفاقاً عَن سَفاهَةِ رَأيِهِ <|vsep|> وَصاحِبَهُ العَبّاسَ قَبلَ الدَهارِسِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا ليتني فيها جذع
| 2الرجز
|
[
"يا لَيتَني فيها جَذَع",
"أَخُبُّ فيها وَأَضَع",
"أَقودُ وَطفاءَ الزَمَع",
"كَأَنَّها شاةٌ صَدَع"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24002.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_15|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا لَيتَني فيها جَذَع <|vsep|> أَخُبُّ فيها وَأَضَع </|bsep|> </|psep|>
|
لمن طلل بذات الخمس أمسى
| 16الوافر
|
[
"لِمَن طَلَلٌ بِذاتِ الخَمسِ أَمسى",
"عَفا بَينَ العَقيقِ فَبَطنِ ضَرسِ",
"أُشَبِّهُها غَمامَةَ يَومِ دَجنٍ",
"تَلَألَأَ بَرقُها أَو ضَوءَ شَمسِ",
"فَأُقسِم ما سَمِعتُ كَوَجدِ عَمروٍ",
"بِذاتِ الخالِ مِن جِنٍّ وَِنسِ",
"وَقاكِ اللَهُ يا اِبنَةَ لِ عَمروٍ",
"مِنَ الفِتيانِ أَمثالي وَنَفسي",
"فَلا تَلِدي وَلا يَنكَحكِ مِثلي",
"ِذا ما لَيلَةٌ طَرَقَت بِنَحسِ",
"ِذا عُقبُ القُدورِ تَكَنَّ مالاً",
"تُحِبُّ حَلائِلُ الأَبرامِ عِرسي",
"لَقَد عَلِمَ المَراضِعُ في جُمادى",
"ِذا اِستَعجَلنَ عَن حَزٍّ بِنَهسِ",
"بِأَنّي لا أَبيتُ بِغَيرِ لَحمٍ",
"وَأَبدَءُ بِالأَرامِلِ حينَ أُمسي",
"وَأَنّي لا يَهِرُّ الضَيفَ كَلبي",
"وَلا جاري يَبيتُ خَبيثَ نَفسي",
"وَتَزعُمُ أَنَّني شَيخٌ كَبيرٌ",
"وَهَل أَخبَرتُها أَنّي اِبنُ أَمسِ",
"تُريدُ أُفَيحِجَ القَدَمَينِ شَثناً",
"يُقَلِّعُ بِالجَديرَةِ كُلِّ كِرسِ",
"وَأَصفَرَ مِن قِداحِ النَبعِ صُلبٍ",
"بِهِ عَلَمانِ مِن عَقَبٍ وَضَرسِ",
"دَفَعتُ ِلى المُفيضِ ِذا اِستَقَلّوا",
"عَلى الرَكَباتِ مَطلَعَ كُلِّ شَمسِ",
"وَِن أَكدى فَتامِكَةٌ تُؤَدّي",
"وَِن أَربى فَِنّي غَيرُ نِكسِ",
"وَمُرقِصَةٍ رَدَدتُ الخَيلَ عَنها",
"بِموزِعَةِ التَوالي ذاتِ قِلسِ",
"وَما قَصُرَت يَدي عَن عُظمِ أَمرٍ",
"أَهُمُّ بِهِ وَما سَهمي بِنَكسِ",
"وَما أَنا بِالمُزَجّى حينَ يَسمو",
"عَظيمٌ في الأُمورِ وَلا بِوَهسِ",
"وَقَد أَجتازُ عَرضَ الخَرقِ لَيلاً",
"بِأَعيَسَ مِن جِمالِ العيدِ جَلسِ",
"كَأَنَّ عَلى تَنائِفِهِ ِذا ما",
"أَضاءَت شَمسُهُ أَثوابَ وَرسِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24013.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِمَن طَلَلٌ بِذاتِ الخَمسِ أَمسى <|vsep|> عَفا بَينَ العَقيقِ فَبَطنِ ضَرسِ </|bsep|> <|bsep|> أُشَبِّهُها غَمامَةَ يَومِ دَجنٍ <|vsep|> تَلَألَأَ بَرقُها أَو ضَوءَ شَمسِ </|bsep|> <|bsep|> فَأُقسِم ما سَمِعتُ كَوَجدِ عَمروٍ <|vsep|> بِذاتِ الخالِ مِن جِنٍّ وَِنسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقاكِ اللَهُ يا اِبنَةَ لِ عَمروٍ <|vsep|> مِنَ الفِتيانِ أَمثالي وَنَفسي </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَلِدي وَلا يَنكَحكِ مِثلي <|vsep|> ِذا ما لَيلَةٌ طَرَقَت بِنَحسِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا عُقبُ القُدورِ تَكَنَّ مالاً <|vsep|> تُحِبُّ حَلائِلُ الأَبرامِ عِرسي </|bsep|> <|bsep|> لَقَد عَلِمَ المَراضِعُ في جُمادى <|vsep|> ِذا اِستَعجَلنَ عَن حَزٍّ بِنَهسِ </|bsep|> <|bsep|> بِأَنّي لا أَبيتُ بِغَيرِ لَحمٍ <|vsep|> وَأَبدَءُ بِالأَرامِلِ حينَ أُمسي </|bsep|> <|bsep|> وَأَنّي لا يَهِرُّ الضَيفَ كَلبي <|vsep|> وَلا جاري يَبيتُ خَبيثَ نَفسي </|bsep|> <|bsep|> وَتَزعُمُ أَنَّني شَيخٌ كَبيرٌ <|vsep|> وَهَل أَخبَرتُها أَنّي اِبنُ أَمسِ </|bsep|> <|bsep|> تُريدُ أُفَيحِجَ القَدَمَينِ شَثناً <|vsep|> يُقَلِّعُ بِالجَديرَةِ كُلِّ كِرسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَصفَرَ مِن قِداحِ النَبعِ صُلبٍ <|vsep|> بِهِ عَلَمانِ مِن عَقَبٍ وَضَرسِ </|bsep|> <|bsep|> دَفَعتُ ِلى المُفيضِ ِذا اِستَقَلّوا <|vsep|> عَلى الرَكَباتِ مَطلَعَ كُلِّ شَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن أَكدى فَتامِكَةٌ تُؤَدّي <|vsep|> وَِن أَربى فَِنّي غَيرُ نِكسِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُرقِصَةٍ رَدَدتُ الخَيلَ عَنها <|vsep|> بِموزِعَةِ التَوالي ذاتِ قِلسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما قَصُرَت يَدي عَن عُظمِ أَمرٍ <|vsep|> أَهُمُّ بِهِ وَما سَهمي بِنَكسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما أَنا بِالمُزَجّى حينَ يَسمو <|vsep|> عَظيمٌ في الأُمورِ وَلا بِوَهسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَجتازُ عَرضَ الخَرقِ لَيلاً <|vsep|> بِأَعيَسَ مِن جِمالِ العيدِ جَلسِ </|bsep|> </|psep|>
|
ويوم بخربة لا ينقضي
| 8المتقارب
|
[
"وَيَومٍ بِخَربَةَ لا يَنقَضي",
"كَأَنَّ أُناساً بِهِ دَوَّروا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24014.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
ثكلت دريدا إن أتت لك شتوة
| 5الطويل
|
[
"ثَكِلتِ دُرَيداً ِن أَتَت لَكِ شَتوَةٌ",
"سِوى هَذِهِ حَتّى تَدورَ الدَوائِرُ",
"وَشَيَّبَ رَأسي قَبلَ حينِ مَشيبِهِ",
"بُكاؤُكِ عَبدَ اللَهِ وَالقَلبُ طائِرُ",
"ِذا أَنا حاذَرتُ المَنِيَّةَ بَعدَهُ",
"فَلا وَأَلَت نَفسٌ عَلَيها أُحاذِرُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24015.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ثَكِلتِ دُرَيداً ِن أَتَت لَكِ شَتوَةٌ <|vsep|> سِوى هَذِهِ حَتّى تَدورَ الدَوائِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَشَيَّبَ رَأسي قَبلَ حينِ مَشيبِهِ <|vsep|> بُكاؤُكِ عَبدَ اللَهِ وَالقَلبُ طائِرُ </|bsep|> </|psep|>
|
مجاورة سواد النير حتى
| 16الوافر
|
[
"مُجاوِرَةٌ سَوادَ النيرِ حَتّى",
"تَضَمَّنَها غُرَيقَةُ فَالجِفارُ",
"فَلَمّا أَن أَتَينَ عَلى أَرومٍ",
"وَجُذَّ الحَبلُ وَاِنقَطَعَ الِمارُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24016.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مُجاوِرَةٌ سَوادَ النيرِ حَتّى <|vsep|> تَضَمَّنَها غُرَيقَةُ فَالجِفارُ </|bsep|> </|psep|>
|
تأبد من أهله معشر
| 8المتقارب
|
[
"تَأَبَّدَ مِن أَهلِهِ مَعشَرُ",
"فَجَوُّ سُوَيقَةَ فَالأَصفَرُ",
"فَجَزعُ الحُلَيفِ ِلى واسِطٍ",
"فَذَلِكَ مُبدىً وَذا مَحضَرُ",
"فَأَبلِغ سُلَيماً وَأَلفافَها",
"وَقَد يَعطِفُ النَسَبُ الأَكبَرُ",
"بِأَنّي ثَأَرتُ بِِخوانِكُم",
"وَكُنتُ كَأَنّي بِها مُخفِرُ",
"صَبَحنا فَزارَةَ سُمرَ القَنا",
"فَمَهلاً فَزارَةُ لا تَضجَروا",
"وَأَبلِغ لَدَيكَ بَني مازِنٍ",
"فَكَيفَ الوَعيدُ وَلَم تَقرِروا",
"فَِن تَقتُلوا فِتيَةً أُفرِدوا",
"أَصابَهُمُ الحينُ أَو تَظفَروا",
"فَِنَّ حِزاماً لَدى مَعرَكٍ",
"وَِخوَتَهُم حَولَهُم أَنسُرُ",
"وَيَومَ يَزيدَ بَني ناشِبٍ",
"وَقَبلُ يَزيدُكُمُ الأَكبَرُ",
"أَثَرنا صَريخَ بَني ناشِبٍ",
"وَرَهطَ لَقيطٍ فَلا تَفخَروا",
"تَجُرُّ الضِباعُ بِأَوصالِهِم",
"وَيَلقَحنَ فيهِم وَلَم يُقبَروا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24017.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَأَبَّدَ مِن أَهلِهِ مَعشَرُ <|vsep|> فَجَوُّ سُوَيقَةَ فَالأَصفَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَجَزعُ الحُلَيفِ ِلى واسِطٍ <|vsep|> فَذَلِكَ مُبدىً وَذا مَحضَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَأَبلِغ سُلَيماً وَأَلفافَها <|vsep|> وَقَد يَعطِفُ النَسَبُ الأَكبَرُ </|bsep|> <|bsep|> بِأَنّي ثَأَرتُ بِِخوانِكُم <|vsep|> وَكُنتُ كَأَنّي بِها مُخفِرُ </|bsep|> <|bsep|> صَبَحنا فَزارَةَ سُمرَ القَنا <|vsep|> فَمَهلاً فَزارَةُ لا تَضجَروا </|bsep|> <|bsep|> وَأَبلِغ لَدَيكَ بَني مازِنٍ <|vsep|> فَكَيفَ الوَعيدُ وَلَم تَقرِروا </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَقتُلوا فِتيَةً أُفرِدوا <|vsep|> أَصابَهُمُ الحينُ أَو تَظفَروا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ حِزاماً لَدى مَعرَكٍ <|vsep|> وَِخوَتَهُم حَولَهُم أَنسُرُ </|bsep|> <|bsep|> وَيَومَ يَزيدَ بَني ناشِبٍ <|vsep|> وَقَبلُ يَزيدُكُمُ الأَكبَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَثَرنا صَريخَ بَني ناشِبٍ <|vsep|> وَرَهطَ لَقيطٍ فَلا تَفخَروا </|bsep|> </|psep|>
|
هل مثل قلبك في الأهواء معذور
| 0البسيط
|
[
"هَل مِثلُ قَلبِكَ في الأَهواءِ مَعذورُ",
"وَالشَيبُ بَعدَ شَبابِ المَرءِ مَقدورُ",
"قَد خَفَّ صَحبي وَأَشكوني وَأَرَّقَني",
"خَودٌ تُرَبِّبُها الأَبوابُ وَالدورُ",
"لَمّا رَأَيتُ بِأَن جَدّوا وَشَيَّعَني",
"يَومُ الصَبابَةِ وَالمَنصورُ مَنصورُ",
"واكَبتُهُم بِأَمونٍ جَسرَةٍ أُجُدٍ",
"كَأَنَّها فَدَنٌ بِالطينِ مَمدورُ",
"وَجناءَ لا يَسأَمُ اليضاعَ راكِبُها",
"ِذا السَرابُ اِكتَساهُ الحَزنُ وَالقورُ",
"كَأَنَّها بَينَ جَنبَي واسِطٍ شَبَبٌ",
"وَبَينَ لَينَةَ طاوي الكَشحِ مَذعورُ",
"يا لَ سُفيانَ ما بالي وَبالُكُمُ",
"أَنتُم كَثيرٌ وَفي الأَحلامِ عُصفورُ",
"ِذا غَلَبتُم صَديقاً تَبطِشونَ بِهِ",
"كَما تَهَدَّمُ في الماءِ الجَماهيرُ",
"وَأَنتُم مَعشَرٌ في عِرقِكُم شَنَجٌ",
"بُزخُ الظُهورِ وَفي الأَستاهِ تَأخيرُ",
"يا لَ سُفيانَ ِنّي قَد شَهِدتُكُمُ",
"أَيامَ أُمُّكُمُ حَمراءُ مِئشيرُ",
"هَلّا نَهَيتُم أَخاكُم عَن سَفاهَتِهِ",
"ِذ تَشرَبونَ وَغاوي الخَمرِ مَزجورُ",
"لَن تَسبِقوني وَلَو أَمهَلتُكُم شَرَفاً",
"عُقبى ِذا أَبطَأَ الفَجحُ المَحاميرُ",
"لَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ ضاحِيَةً",
"بِالجُردِ يُركِضُها الشُعثُ المَغاويرُ",
"يَحمِلنَ كُلَّ هِجانٍ صارِمٍ ذَكَرٍ",
"وَتَحتَهُم شَزَّبٌ قُبٌّ مَحاضيرُ",
"ِلى الصُراخِ وَسِربالي مُضاعَفَةٌ",
"كَأَنَّها مُفرَطٌ بِالسيِّ مَمطورُ",
"بَيضاءُ لا تُرتَدى ِلّا لَدى فَزَعٍ",
"مِن نَسجِ داوُدَ فيها المِسكُ مَقتورُ",
"مُنتَطِقاً بِحُسامٍ غَيرِ مُنقَضِمٍ",
"غَضبِ المَضارِبِ فيهِ السُمُّ مَذرورُ",
"وَعامِلٍ مارِنٍ صُمٍّ مَعاقِمُهُ",
"فيهِ سِنانُ حَديدِ الحَدِّ مَطرورُ",
"قَد عَلِمَ القَومُ أَنّي مِن سَراتِهُمُ",
"ِذا تَقَلَّصُ في البَطنِ المَذاكيرُ",
"أَوعَدتُمُ ِبِلي كَلّاً سَيَمنَعُها",
"بَنو غَزِيَّةَ لا ميلٌ وَلا عورُ",
"قَومٌ ِذا اِختَلَفَ الهَيجاءُ وَاِختَلَفَت",
"صُبرٌ ِذا عَرَّدَ العُزلُ العَواويرُ",
"كَأَنَّ وِلدانَهُم لَمّا اِختَلَطنَ بِهِم",
"تَحتَ العَجاجَةِ بِالأَيدي العَصافيرُ",
"ِذا طَرَدنا كَسَونا الخَيلَ أَنضِيَةً",
"وَِن طُرِدنا كَأَنّا خَلفَنا زورُ",
"تَنجو سَوابِقُها مِن ساطِعِ كَدِرٍ",
"كَما تَجَلَّلَتِ الوَعثَ اليَعافيرُ",
"ِنَّ اِمرَأً باتَ عَمروٌ بَينَ صِرمَتِهِ",
"عَمروُ بنُ سُفيانَ ذو السَيفَينِ مَغرورُ",
"لا أَعرِفَن لِمَّةً سَوداءَ داجِيَةً",
"تَدعو كِلاباً وَفيها الرِمحُ مَكسورُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24018.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَل مِثلُ قَلبِكَ في الأَهواءِ مَعذورُ <|vsep|> وَالشَيبُ بَعدَ شَبابِ المَرءِ مَقدورُ </|bsep|> <|bsep|> قَد خَفَّ صَحبي وَأَشكوني وَأَرَّقَني <|vsep|> خَودٌ تُرَبِّبُها الأَبوابُ وَالدورُ </|bsep|> <|bsep|> لَمّا رَأَيتُ بِأَن جَدّوا وَشَيَّعَني <|vsep|> يَومُ الصَبابَةِ وَالمَنصورُ مَنصورُ </|bsep|> <|bsep|> واكَبتُهُم بِأَمونٍ جَسرَةٍ أُجُدٍ <|vsep|> كَأَنَّها فَدَنٌ بِالطينِ مَمدورُ </|bsep|> <|bsep|> وَجناءَ لا يَسأَمُ اليضاعَ راكِبُها <|vsep|> ِذا السَرابُ اِكتَساهُ الحَزنُ وَالقورُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّها بَينَ جَنبَي واسِطٍ شَبَبٌ <|vsep|> وَبَينَ لَينَةَ طاوي الكَشحِ مَذعورُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَ سُفيانَ ما بالي وَبالُكُمُ <|vsep|> أَنتُم كَثيرٌ وَفي الأَحلامِ عُصفورُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا غَلَبتُم صَديقاً تَبطِشونَ بِهِ <|vsep|> كَما تَهَدَّمُ في الماءِ الجَماهيرُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتُم مَعشَرٌ في عِرقِكُم شَنَجٌ <|vsep|> بُزخُ الظُهورِ وَفي الأَستاهِ تَأخيرُ </|bsep|> <|bsep|> يا لَ سُفيانَ ِنّي قَد شَهِدتُكُمُ <|vsep|> أَيامَ أُمُّكُمُ حَمراءُ مِئشيرُ </|bsep|> <|bsep|> هَلّا نَهَيتُم أَخاكُم عَن سَفاهَتِهِ <|vsep|> ِذ تَشرَبونَ وَغاوي الخَمرِ مَزجورُ </|bsep|> <|bsep|> لَن تَسبِقوني وَلَو أَمهَلتُكُم شَرَفاً <|vsep|> عُقبى ِذا أَبطَأَ الفَجحُ المَحاميرُ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد أَروعُ سَوامَ الحَيِّ ضاحِيَةً <|vsep|> بِالجُردِ يُركِضُها الشُعثُ المَغاويرُ </|bsep|> <|bsep|> يَحمِلنَ كُلَّ هِجانٍ صارِمٍ ذَكَرٍ <|vsep|> وَتَحتَهُم شَزَّبٌ قُبٌّ مَحاضيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِلى الصُراخِ وَسِربالي مُضاعَفَةٌ <|vsep|> كَأَنَّها مُفرَطٌ بِالسيِّ مَمطورُ </|bsep|> <|bsep|> بَيضاءُ لا تُرتَدى ِلّا لَدى فَزَعٍ <|vsep|> مِن نَسجِ داوُدَ فيها المِسكُ مَقتورُ </|bsep|> <|bsep|> مُنتَطِقاً بِحُسامٍ غَيرِ مُنقَضِمٍ <|vsep|> غَضبِ المَضارِبِ فيهِ السُمُّ مَذرورُ </|bsep|> <|bsep|> وَعامِلٍ مارِنٍ صُمٍّ مَعاقِمُهُ <|vsep|> فيهِ سِنانُ حَديدِ الحَدِّ مَطرورُ </|bsep|> <|bsep|> قَد عَلِمَ القَومُ أَنّي مِن سَراتِهُمُ <|vsep|> ِذا تَقَلَّصُ في البَطنِ المَذاكيرُ </|bsep|> <|bsep|> أَوعَدتُمُ ِبِلي كَلّاً سَيَمنَعُها <|vsep|> بَنو غَزِيَّةَ لا ميلٌ وَلا عورُ </|bsep|> <|bsep|> قَومٌ ِذا اِختَلَفَ الهَيجاءُ وَاِختَلَفَت <|vsep|> صُبرٌ ِذا عَرَّدَ العُزلُ العَواويرُ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ وِلدانَهُم لَمّا اِختَلَطنَ بِهِم <|vsep|> تَحتَ العَجاجَةِ بِالأَيدي العَصافيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا طَرَدنا كَسَونا الخَيلَ أَنضِيَةً <|vsep|> وَِن طُرِدنا كَأَنّا خَلفَنا زورُ </|bsep|> <|bsep|> تَنجو سَوابِقُها مِن ساطِعِ كَدِرٍ <|vsep|> كَما تَجَلَّلَتِ الوَعثَ اليَعافيرُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ اِمرَأً باتَ عَمروٌ بَينَ صِرمَتِهِ <|vsep|> عَمروُ بنُ سُفيانَ ذو السَيفَينِ مَغرورُ </|bsep|> </|psep|>
|
رددنا الحي من أسد بضرب
| 16الوافر
|
[
"رَدَدنا الحَيَّ مِن أَسَدٍ بِضَربٍ",
"وَطَعنٍ يَترُكُ الأَبطالَ زورا",
"تَرَكنا مِنهُمُ سَبعينَ صَرعى",
"بِبُسيانٍ وَأَبرَأنا الصُدُرا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24019.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> رَدَدنا الحَيَّ مِن أَسَدٍ بِضَربٍ <|vsep|> وَطَعنٍ يَترُكُ الأَبطالَ زورا </|bsep|> </|psep|>
|
فإني على رغم العدو لنازل
| 5الطويل
|
[
"فَِنّي عَلى رَغمِ العَدُوِّ لَنازِلٌ",
"بِحَيثُ اِلتَقى عَيطٌ وَبيضُ بَني بَدرِ",
"أَيا حَكَمَ السَوءاتِ لا تَهجُ وَاِضطَجِع",
"فَهَل أَنتَ ِن هاجَيتَ ِلّا مِنَ الخُضرِ",
"وَهَل أَنتَ ِلّا بَيضَةٌ ماتَ فَرخُها",
"ثَوَت في سُلوخِ الطَيرِ في بَلَدٍ قَفرِ",
"حَواها بُغاثٌ شَرُّ طَيرٍ عَلِمتُها",
"وَسُلّاءُ لَيسَت مِن عُقابٍ وَلا نَسرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24020.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَِنّي عَلى رَغمِ العَدُوِّ لَنازِلٌ <|vsep|> بِحَيثُ اِلتَقى عَيطٌ وَبيضُ بَني بَدرِ </|bsep|> <|bsep|> أَيا حَكَمَ السَوءاتِ لا تَهجُ وَاِضطَجِع <|vsep|> فَهَل أَنتَ ِن هاجَيتَ ِلّا مِنَ الخُضرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَنتَ ِلّا بَيضَةٌ ماتَ فَرخُها <|vsep|> ثَوَت في سُلوخِ الطَيرِ في بَلَدٍ قَفرِ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا بكرت تلوم بغير قدر
| 16الوافر
|
[
"أَلا بَكَرَت تَلومُ بِغَيرِ قَدرِ",
"فَقَد أَحفَيتِني وَدَخَلتِ سِتري",
"فَِن لَم تَترُكي عَذلي سَفاهاً",
"تَلُمكِ عَلَيَّ نَفسُكِ أَيَّ عَصرِ",
"أَسَرَّكِ أَن يَكونَ الدَهرُ سَدّى",
"عَلَيَّ بِشَرِّهِ يَغدو وَيَسري",
"وَِن لا تُرزَئي نَفساً وَمالاً",
"يَضُرُّكِ هُلكُهُ في طولِ عُمري",
"لَقَد كَذَبَتكِ نَفسُكِ فَاِكذِبيها",
"فَِن جَزَعاً وَِن ِجمالَ صَبرِ",
"فَِنَّ الرُزءَ يَومَ وَقَفتُ أَدعو",
"فَلَم يَسمَع مُعاوِيَةُ بنُ عَمروِ",
"رَأَيتُ مَكانَهُ فَعَطَفتُ زَوراً",
"وَأَيُّ مَكانِ زَورٍ يا اِبنَ بَكرِ",
"عَلى ِرَمٍ وَأَحجارٍ وَصيرٍ",
"وَأَغصانٍ مِنَ السَلَماتِ سُمرِ",
"وَبُنيانُ القُبورِ أَتى عَلَيها",
"طَوالُ الدَهرِ مِن سَنَةٍ وَشَهرِ",
"وَلَو أَسمَعتَهُ لَأَتى حِثيثاً",
"سَريعَ السَعيِ أَو لَأَتاكَ يَجري",
"بِشِكَّةِ حازِمٍ لا عَيبَ فيهِ",
"ِذا لَبِسَ الكُماةُ جُلودَ نَمرِ",
"فَِمّا تُمسِ في جَدَثٍ مُقيماً",
"بِمَسهَكَةٍ مِنَ الأَرواحِ قَفرِ",
"فَرُبَّتَ غارَةٍ أَوضَعتَ فيها",
"كَسَحِّ الهاجِري جَرَيمَ تَمرِ",
"وَعَزَّ عَلَيَّ هُلكُكَ يا بنَ عَمروٍ",
"وَما لي عَنكَ مِن عَزمٍ وَصَبرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24152.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلا بَكَرَت تَلومُ بِغَيرِ قَدرِ <|vsep|> فَقَد أَحفَيتِني وَدَخَلتِ سِتري </|bsep|> <|bsep|> فَِن لَم تَترُكي عَذلي سَفاهاً <|vsep|> تَلُمكِ عَلَيَّ نَفسُكِ أَيَّ عَصرِ </|bsep|> <|bsep|> أَسَرَّكِ أَن يَكونَ الدَهرُ سَدّى <|vsep|> عَلَيَّ بِشَرِّهِ يَغدو وَيَسري </|bsep|> <|bsep|> وَِن لا تُرزَئي نَفساً وَمالاً <|vsep|> يَضُرُّكِ هُلكُهُ في طولِ عُمري </|bsep|> <|bsep|> لَقَد كَذَبَتكِ نَفسُكِ فَاِكذِبيها <|vsep|> فَِن جَزَعاً وَِن ِجمالَ صَبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ الرُزءَ يَومَ وَقَفتُ أَدعو <|vsep|> فَلَم يَسمَع مُعاوِيَةُ بنُ عَمروِ </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ مَكانَهُ فَعَطَفتُ زَوراً <|vsep|> وَأَيُّ مَكانِ زَورٍ يا اِبنَ بَكرِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى ِرَمٍ وَأَحجارٍ وَصيرٍ <|vsep|> وَأَغصانٍ مِنَ السَلَماتِ سُمرِ </|bsep|> <|bsep|> وَبُنيانُ القُبورِ أَتى عَلَيها <|vsep|> طَوالُ الدَهرِ مِن سَنَةٍ وَشَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَسمَعتَهُ لَأَتى حِثيثاً <|vsep|> سَريعَ السَعيِ أَو لَأَتاكَ يَجري </|bsep|> <|bsep|> بِشِكَّةِ حازِمٍ لا عَيبَ فيهِ <|vsep|> ِذا لَبِسَ الكُماةُ جُلودَ نَمرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِمّا تُمسِ في جَدَثٍ مُقيماً <|vsep|> بِمَسهَكَةٍ مِنَ الأَرواحِ قَفرِ </|bsep|> <|bsep|> فَرُبَّتَ غارَةٍ أَوضَعتَ فيها <|vsep|> كَسَحِّ الهاجِري جَرَيمَ تَمرِ </|bsep|> </|psep|>
|
ولست بثعلب إن كان كون
| 16الوافر
|
[
"وَلَستُ بِثَعلَبٍ ِن كانَ كَونٌ",
"يَدُسُّ بِرَأسِهِ في كُلِّ جُحرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24153.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
أصبحت أقذف أهداف المنون كما
| 0البسيط
|
[
"أَصبَحتُ أَقذِفُ أَهدافَ المَنونِ كَما",
"يَرمي الدَريئَةَ أَدنى فَوقَهُ الوَتَرِ",
"في مَنصَفٍ مِن مَدى تِسعينَ مِن مِئَةٍ",
"كَرَميَةِ الكاعِبِ العَذراءِ بِالحَجَرِ",
"في مَنزِلٍ نازِحٍ مِنَ الحَيَّ مُنتَبَذٍ",
"كَمَربَطِ العيرِ لا أُدعى ِلى خَبَرِ",
"كَأَنَّني خَرَبٌ جُزَّت قَوادِمُهُ",
"أَو جُثَّةٌ مِن بُغاثٍ في يَدَي هَصِرِ",
"يُمضونَ أَمرَهُمُ دوني وَما فَقَدوا",
"مِنّي عَزيمَةَ أَمرٍ ما خَلا كِبَري",
"وَنَومَةٍ لَستُ أَقضيها وَِن مَتُعَت",
"وَما مَضى قَبلُ مِن شَأوي وَمِن عُمُري",
"وَِنَّني رابَني قَيدٌ حُبِستُ بِهِ",
"وَقَد أَكونُ وَما يُمشى عَلى أَثري",
"ِنَّ السِنينَ ِذا قارَبنَ مِن مِئَةٍ",
"لَوَينَ مِرَّةَ أَحوالي عَلى مِرَرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24154.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَصبَحتُ أَقذِفُ أَهدافَ المَنونِ كَما <|vsep|> يَرمي الدَريئَةَ أَدنى فَوقَهُ الوَتَرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَنصَفٍ مِن مَدى تِسعينَ مِن مِئَةٍ <|vsep|> كَرَميَةِ الكاعِبِ العَذراءِ بِالحَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> في مَنزِلٍ نازِحٍ مِنَ الحَيَّ مُنتَبَذٍ <|vsep|> كَمَربَطِ العيرِ لا أُدعى ِلى خَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّني خَرَبٌ جُزَّت قَوادِمُهُ <|vsep|> أَو جُثَّةٌ مِن بُغاثٍ في يَدَي هَصِرِ </|bsep|> <|bsep|> يُمضونَ أَمرَهُمُ دوني وَما فَقَدوا <|vsep|> مِنّي عَزيمَةَ أَمرٍ ما خَلا كِبَري </|bsep|> <|bsep|> وَنَومَةٍ لَستُ أَقضيها وَِن مَتُعَت <|vsep|> وَما مَضى قَبلُ مِن شَأوي وَمِن عُمُري </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّني رابَني قَيدٌ حُبِستُ بِهِ <|vsep|> وَقَد أَكونُ وَما يُمشى عَلى أَثري </|bsep|> </|psep|>
|
تقول ألا تبكي أخاك وقد أرى
| 5الطويل
|
[
"تَقولُ أَلا تَبكي أَخاكَ وَقَد أَرى",
"مَكانَ البُكا لَكِن بُنيتُ عَلى الصَبرِ",
"فَقُلتُ أَعَبدَ اللَهِ أَبكي أَمِ الَّذي",
"لَهُ الجَدَثُ الأَعلى قَتيلَ أَبي بَكرِ",
"وَعَبدُ يَغوثَ تَحجُلُ الطَيرُ حَولَهُ",
"وَعَزَّ المُصابُ جَثوَ قَبرٍ عَلى قَبرِ",
"أَبى القَتلُ ِلّا لَ صِمَّةَ ِنَّهُم",
"أَبَوا غَيرَهُ وَالقَدرُ يَجري ِلى القَدرِ",
"فَِمّا تَرَينا لا تَزالُ دِماؤُنا",
"لَدى واتِرٍ يَسعى بِها خِرَ الدَهرِ",
"فَِنّا لَلَحمُ السَيفِ غَيرَ نَكيرَةٍ",
"وَنَلحَمُهُ حيناً وَلَيسَ بِذي نُكرِ",
"يُغارُ عَلَينا واتِرينَ فَيُشتَفى",
"بِنا ِن أُصِبنا أَو نُغيرُ عَلى وِترِ",
"بِذاكَ قَسَمنا الدَهرَ شَطرَينِ قِسمَةً",
"فَما يَنقَضي ِلّا وَنَحنُ عَلى شَطرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24155.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَقولُ أَلا تَبكي أَخاكَ وَقَد أَرى <|vsep|> مَكانَ البُكا لَكِن بُنيتُ عَلى الصَبرِ </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ أَعَبدَ اللَهِ أَبكي أَمِ الَّذي <|vsep|> لَهُ الجَدَثُ الأَعلى قَتيلَ أَبي بَكرِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَبدُ يَغوثَ تَحجُلُ الطَيرُ حَولَهُ <|vsep|> وَعَزَّ المُصابُ جَثوَ قَبرٍ عَلى قَبرِ </|bsep|> <|bsep|> أَبى القَتلُ ِلّا لَ صِمَّةَ ِنَّهُم <|vsep|> أَبَوا غَيرَهُ وَالقَدرُ يَجري ِلى القَدرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِمّا تَرَينا لا تَزالُ دِماؤُنا <|vsep|> لَدى واتِرٍ يَسعى بِها خِرَ الدَهرِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنّا لَلَحمُ السَيفِ غَيرَ نَكيرَةٍ <|vsep|> وَنَلحَمُهُ حيناً وَلَيسَ بِذي نُكرِ </|bsep|> <|bsep|> يُغارُ عَلَينا واتِرينَ فَيُشتَفى <|vsep|> بِنا ِن أُصِبنا أَو نُغيرُ عَلى وِترِ </|bsep|> </|psep|>
|
أقدم العود قدامي فأتبعه
| 0البسيط
|
[
"أُقَدِّمُ العودَ قُدّامي فَأَتبَعُهُ",
"وَقَد أَراني وَلا يَمشي بِيَ العَودُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24156.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
فويح ابن أكمة ماذا يريد
| 8المتقارب
|
[
"فَوَيحَ اِبنِ أَكمَةَ ماذا يُريد",
"مِنَ المُرعَشِ الذاهِبِ الأَدرَدِ",
"فَأُقسِمُ لَو أَنَّ بي قُوَّةً",
"لَوَلَّت فَرائُصُهُ تُرعِدِ",
"وَيا لَهفَ نَفسِيَ أَلّا تَكون",
"مَعي قَوَّةُ الشارِخِ الأَمرَدِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24157.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَوَيحَ اِبنِ أَكمَةَ ماذا يُريد <|vsep|> مِنَ المُرعَشِ الذاهِبِ الأَدرَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأُقسِمُ لَو أَنَّ بي قُوَّةً <|vsep|> لَوَلَّت فَرائُصُهُ تُرعِدِ </|bsep|> </|psep|>
|
أعاذل إنما أفنى شبابي
| 16الوافر
|
[
"أَعاذِلُ ِنَّما أَفنى شَبابي",
"رُكوبِيَ في الصَريخِ ِلى المُنادي",
"مَعَ الفِتيانِ حَتّى كَلَّ جِسمي",
"وَأَقرَحَ عاتِقي حَملُ النِجادِ",
"أَعاذِلُ ِنَّهُ مالٌ طَريفٌ",
"أَحَبُّ ِلَيَّ مِن مالٍ تِلادِ",
"أَعاذِلُ عُدَّتي بَدَني وَرُمحي",
"وَكُلُّ مُقَلِّصٍ شَكِسِ القِيادِ",
"وَيَبقى بَعدَ حِلمِ القَومِ حِلمي",
"وَيَفنى قَبلَ زادَ القَومِ زادي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24158.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَعاذِلُ ِنَّما أَفنى شَبابي <|vsep|> رُكوبِيَ في الصَريخِ ِلى المُنادي </|bsep|> <|bsep|> مَعَ الفِتيانِ حَتّى كَلَّ جِسمي <|vsep|> وَأَقرَحَ عاتِقي حَملُ النِجادِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلُ ِنَّهُ مالٌ طَريفٌ <|vsep|> أَحَبُّ ِلَيَّ مِن مالٍ تِلادِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلُ عُدَّتي بَدَني وَرُمحي <|vsep|> وَكُلُّ مُقَلِّصٍ شَكِسِ القِيادِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا خالدا خالد الأيسار والنادي
| 0البسيط
|
[
"يا خالِداً خالِدَ الأَيسارِ وَالنادي",
"وَخالِدَ الريحِ ِذ هَبَّت بِصُرّادِ",
"وَخالِدَ القَولِ وَالفِعلِ المَعيشِ بِهِ",
"وَخالِدَ الحَربِ ِذ عَصَّت بِأَورادِ",
"وَخالِدَ الرَكبِ ِذ جَدَّ السِفارُ بِهِم",
"وَخالِدَ الحَيِّ لَمّا ضُنَّ بِالزادِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24159.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا خالِداً خالِدَ الأَيسارِ وَالنادي <|vsep|> وَخالِدَ الريحِ ِذ هَبَّت بِصُرّادِ </|bsep|> <|bsep|> وَخالِدَ القَولِ وَالفِعلِ المَعيشِ بِهِ <|vsep|> وَخالِدَ الحَربِ ِذ عَصَّت بِأَورادِ </|bsep|> </|psep|>
|
فإن يك رأسي كالثغامة نسله
| 5الطويل
|
[
"فَِن يَكُ رَأسي كَالثَغامَةِ نَسلُهُ",
"يُطيفُ بِيَ الوِلدانُ أَحدَبَ كَالقِردِ",
"رَهينَةَ قَعرِ البَيتِ كُلَّ عَشِيَّةٍ",
"كَأَنّي أُراوى أَن أُصَوَّبَ في مَهدِ",
"فَمِن بَعدِ فَضلٍ في شَبابٍ وَقُوَّةٍ",
"وَرَأسٍ أَثيثٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ",
"فَقَد أَبعَثُ الوَجناءَ يَدمى أَظَلُّها",
"عَلى ظَهرِ سَبسابٍ كَحاشِيَةِ البُردِ",
"فَأَورَدتُها ماءً قَليلاً أَنيسُهُ",
"حَديثاً بِعَهدِ الناسِ أَو غَيرَ ذي عَهدِ",
"فَأَعكِسُها في جُمَّةٍ وَنَصَأتُها",
"فَنَستُ ما أَبغي وَأَتعَبتُها تَردي",
"ِلى عَلَمٍ ناءٍ كَأَنَّ مَسافَهُ",
"مُخَلَّلُ كِتّانٍ مِنَ النَأيِ وَالبُعدِ",
"وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُها",
"عَلى هَيكَلٍ نَهدِ الجُزارَةِ مُرمَدِّ",
"سَوابِقُها يَخرُجنَ مِن مُتَنَصَّفٍ",
"خُروجَ القَواري الخُضرِ مِن سَبَلِ الرَعدِ",
"وَغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ",
"عَلَتهُ جُمادى بِالبَوارِقِ وَالرَعدِ",
"تَبَطَّنتُهُ تَعدو بِبِزِّيَ نَهدَةٌ",
"جُلالَةُ ما بَينَ الشَراسيفِ وَاللُبدِ",
"وَتَخطو عَلى صُمٍّ كَأَنَّ نُسورَها",
"نَوى القَسبِ يُستَوقَدنَ في الظَرِبِ الصِلدِ",
"لَها حُضُرٌ كَيفَ الحَريقُ وَعَقبُها",
"كَجَمِّ الخَسيفِ بَعدَ مَعمَعَةِ الوَردِ",
"قَليلَ البَتاتِ غَيرَ قَوسٍ وَأَسهُمٍ",
"وَأَبيَضَ قَصّالِ الضَريبَةِ مُحتَدِّ",
"وَأَسمَرَ مَربوعٍ مِتَلٍّ كُعوبُهُ",
"تُصَرِّفُ فيهِ لَهذَماً وادِقَ الحَدِّ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24160.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَِن يَكُ رَأسي كَالثَغامَةِ نَسلُهُ <|vsep|> يُطيفُ بِيَ الوِلدانُ أَحدَبَ كَالقِردِ </|bsep|> <|bsep|> رَهينَةَ قَعرِ البَيتِ كُلَّ عَشِيَّةٍ <|vsep|> كَأَنّي أُراوى أَن أُصَوَّبَ في مَهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَمِن بَعدِ فَضلٍ في شَبابٍ وَقُوَّةٍ <|vsep|> وَرَأسٍ أَثيثٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أَبعَثُ الوَجناءَ يَدمى أَظَلُّها <|vsep|> عَلى ظَهرِ سَبسابٍ كَحاشِيَةِ البُردِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَورَدتُها ماءً قَليلاً أَنيسُهُ <|vsep|> حَديثاً بِعَهدِ الناسِ أَو غَيرَ ذي عَهدِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعكِسُها في جُمَّةٍ وَنَصَأتُها <|vsep|> فَنَستُ ما أَبغي وَأَتعَبتُها تَردي </|bsep|> <|bsep|> ِلى عَلَمٍ ناءٍ كَأَنَّ مَسافَهُ <|vsep|> مُخَلَّلُ كِتّانٍ مِنَ النَأيِ وَالبُعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُها <|vsep|> عَلى هَيكَلٍ نَهدِ الجُزارَةِ مُرمَدِّ </|bsep|> <|bsep|> سَوابِقُها يَخرُجنَ مِن مُتَنَصَّفٍ <|vsep|> خُروجَ القَواري الخُضرِ مِن سَبَلِ الرَعدِ </|bsep|> <|bsep|> وَغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ <|vsep|> عَلَتهُ جُمادى بِالبَوارِقِ وَالرَعدِ </|bsep|> <|bsep|> تَبَطَّنتُهُ تَعدو بِبِزِّيَ نَهدَةٌ <|vsep|> جُلالَةُ ما بَينَ الشَراسيفِ وَاللُبدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَخطو عَلى صُمٍّ كَأَنَّ نُسورَها <|vsep|> نَوى القَسبِ يُستَوقَدنَ في الظَرِبِ الصِلدِ </|bsep|> <|bsep|> لَها حُضُرٌ كَيفَ الحَريقُ وَعَقبُها <|vsep|> كَجَمِّ الخَسيفِ بَعدَ مَعمَعَةِ الوَردِ </|bsep|> <|bsep|> قَليلَ البَتاتِ غَيرَ قَوسٍ وَأَسهُمٍ <|vsep|> وَأَبيَضَ قَصّالِ الضَريبَةِ مُحتَدِّ </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.