poem_title
stringlengths 0
99
⌀ | poem_meter
class label 17
classes | poem_verses
listlengths 2
11.6k
| poem_theme
stringclasses 18
values | poem_url
stringlengths 35
346
⌀ | poet_name
stringlengths 1
44
| poet_description
stringclasses 762
values | poet_url
stringlengths 38
98
⌀ | poet_era
stringclasses 14
values | poet_location
stringclasses 20
values | poem_description
listlengths 1
290
⌀ | poem_language_type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ظواعن عن خرج النميرة غدوة
| 5الطويل
|
[
"ظَواعِنَ عَن خُرجِ النُمَيرَةِ غُدوَةً",
"دَوافِعَ في ذاكَ الخَليطِ المُصَعَّدِ",
"عَليمٌ بِأَعقابِ الأُمورِ بِرَأيِهِ",
"كَأَنَّ لَهُ في اليَومِ عَيناً عَلى الغَدِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24161.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ظَواعِنَ عَن خُرجِ النُمَيرَةِ غُدوَةً <|vsep|> دَوافِعَ في ذاكَ الخَليطِ المُصَعَّدِ </|bsep|> </|psep|>
|
أرث جديد الحبل من أم معبد
| 5الطويل
|
[
"أَرَثَّ جَديدُ الحَبلِ مِن أُمِّ مَعبَدٍ",
"بِعاقِبَةٍ وَأَخلَفَت كُلَّ مَوعِدِ",
"وَبانَت وَلَم أَحمَد ِلَيكَ نَوالَها",
"وَلَم تَرجُ فينا رِدَّةَ اليَومِ أَو غَدِ",
"مِنَ الخَفِراتِ لا سَقوطاً خِمارُها",
"ِذا بَرَزَت وَلا خَروجَ المُقَيَّدِ",
"وَكُلَّ تَباريحِ المُحِبِّ لَقيتَهُ",
"سِوى أَنَّني لَم أَلقَ حَتفي بِمَرصَدِ",
"وَأَنِّيَ لَم أَهلِك خُفاتاً وَلَم أَمُت",
"خُفاتاً وَكُلّاً ظَنَّهُ بِيَ عُوَّدي",
"كَأَنَّ حُمولَ الحَيِّ ِذ تَلَعَ الضُحى",
"بِنا صِفَةِ الشَجناءِ عُصبَةُ مِذوَدِ",
"أَوِ الأَثأَبُ العُمُّ المُخَرَّمُ سوقُهُ",
"بِشابَةَ لَم يُخبَط وَلَم يَتَعَضَّدِ",
"أَعاذِلَ مَهلاً بَعضُ لَومِكِ وَاِقصِدي",
"وَِن كانَ عِلمُ الغَيبِ عِندَكِ فَاِرشِدي",
"أَعاذِلَتي كُلُّ اِمرِئٍ وَاِبنُ أُمِّهِ",
"مَتاعٌ كَزادِ الراكِبِ المُتَزَوِّدِ",
"أَعاذِلَ ِنَّ الرُزءَ في مِثلِ خالِدٍ",
"وَلا رُزءَ فيما أَهلَكَ المَرءُ عَن يَدِ",
"وَقُلتُ لِعارِضٍ وَأَصحابِ عارِضٍ",
"وَرَهطِ بَني السَوداءِ وَالقَومُ شُهَّدي",
"عَلانِيَةً ظُنّوا بِأَلفَي مُدَجَّجٍ",
"سَراتُهُمُ في الفارِسيِّ المُسَرَّدِ",
"وَقُلتُ لَهُم ِنَّ الأَحاليفَ أَصبَحَت",
"مُطَنِّبَةً بَينَ السِتارِ فَثَهمَدِ",
"فَما فَتِئوا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً",
"كَرِجلِ الدِبى في كُلِّ رَبعٍ وَفَدفَدِ",
"وَلَمّا رَأَيتُ الخَيلَ قُبلاً كَأَنَّها",
"جَرادٌ يُباري وِجهَةَ الريحِ مُغتَدي",
"أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِوى",
"فَلَم يَستَبينوا النُصحَ ِلّا ضُحى الغَدِ",
"فَلَمّا عَسوني كُنتُ مِنهُم وَقَد أَرى",
"غِوايَتَهُم وَأَنَّني غَيرُ مُهتَدي",
"وَهَل أَنا ِلّا مِن غَزِيَّةَ ِن غَوَت",
"غَوَيتُ وَِن تَرشُد غَزيَّةُ أَرشَدِ",
"دَعاني أَخي وَالخَيلُ بَيني وَبَينَهُ",
"فَلَمّا دَعاني لَم يَجِدني بِقُعدَدِ",
"أَخي أَرضَعَتني أُمُّهُ بِلِبانِها",
"بِثَديِ صَفاءٍ بَينَنا لَم يُجَدَّدِ",
"فَجِئتُ ِلَيهِ وَالرِماحُ تَنوشُهُ",
"كَوَقعِ الصَياصي في النَسيجِ المُمَدَّدِ",
"وَكُنتُ كَذاتِ البَوِّ ريعَت فَأَقبَلَت",
"ِلى جَلَدٍ مِن مَسكِ سَقبِ مُقَدَّدِ",
"فَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَهنَهَت",
"وَحَتّى عَلاني حَلِكُ اللَونِ أَسوَدِ",
"فَما رِمتُ حَتّى خَرَّقَتني رِماحُهُم",
"وَغودِرتُ أَكبو في القَنا المُتَقَصِّدِ",
"قِتالُ اِمرِئٍ سى أَخاهُ بِنَفسِهِ",
"وَيَعلَمُ أَنَّ المَرءَ غَيرَ مُخَلَّدِ",
"تَنادوا فَقالوا أَردَتِ الخَيلُ فارِساً",
"فَقُلتُ أَعَبدُ اللَهِ ذَلِكُمُ الرَدي",
"فَِن يَكُ عَبدُ اللَهِ خَلّى مَكانَهُ",
"فَما كانَ وَقّافاً وَلا طائِشَ اليَدِ",
"وَلا بَرِماً ِذا الرِياحُ تَناوَحَت",
"بِرَطبِ العِضاهِ وَالهَشيمِ المُعَضَّدِ",
"وَتُخرِجُ مِنهُ صَرَّةُ القَومِ جُرأَةً",
"وَطولُ السُرى ذَرِّيَّ عَضبٍ مُهَنَّدِ",
"كَميشُ الِزارِ خارِجٌ نِصفُ ساقِهِ",
"صَبورٌ عَلى العَزاءِ طَلّاعُ أَنجُدِ",
"قَليلٌ تَشَكّيهِ المُصيباتِ حافِظٌ",
"مِنَ اليَومِ أَعقابَ الأَحاديثِ في غَدِ",
"صَبا ما صَبا حَتّى عَلا الشَيبُ رَأسَهُ",
"فَلَمّا عَلاهُ قالَ لِلباطِلِ اِبعَدِ",
"تَراهُ خَميصَ البَطنِ وَالزادُ حاضِرٌ",
"عَتيدٌ وَيَغدو في القَميصِ المُقَدَّدِ",
"وَِن مَسَّهُ الِقواءُ وَالجَهدُ زادَهُ",
"سَماحاً وَِتلافاً لِما كانَ في اليَدِ",
"ِذا هَبَطَ الأَرضَ الفَضاءَ تَزَيَّنَت",
"لِرُؤيَتِهِ كَالمَأتَمِ المُتَبَدِّدِ",
"فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ حَيّاً وَمَيِّتاً",
"وَمَن يَعلُهُ رُكنٌ مِنَ الأَرضِ يَبعُدِ",
"رَئيسُ حُروبٍ لا يَزالُ رَبيئَةً",
"مُشيحاً عَلى مُحقَوقِفِ الصُلبِ مُلبِدِ",
"وَغارَةٍ بَينَ اليَومِ وَالأَمسِ فَلتَةٍ",
"تَدارَكتُها رَكضاً بِسِيدٍ عَمَرَّدِ",
"سَليمِ الشَظى عَبلِ الشَوى شَنِجِ النَسا",
"طَويلِ القَرا نَهدٍ أَسيلِ المُقَلَّدِ",
"يَفوتُ طَويلَ القَومِ عَقدُ عِذارِهِ",
"مُنيفٌ كَجِذعِ النَخلَةِ المُتَجَرِّدِ",
"فَكُنتُ كَأَنّي واثِقٌ بِمُصَدَّرٍ",
"يُمَشّي بِأَكنافِ الحُبَيبِ بِمَشهَدِ",
"لَهُ كُلُّ مَن يَلقى مِنَ الناسِ واحِداً",
"وَِن يَلقَ مَثنى القَومِ يَفرَح وَيَزدَدِ",
"وَهَوَّنَ وَجدي أَنَّني لَم أَقُل لَهُ",
"كَذَبتَ وَلَم أَبخُل بِما مَلَكَت يَدي",
"فَِن تُعقِبِ الأَيّامُ وَالدَهرُ تَعلَموا",
"بَني قارِبٍ أَنّا غِضابٌ بِمَعبَدِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24162.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَرَثَّ جَديدُ الحَبلِ مِن أُمِّ مَعبَدٍ <|vsep|> بِعاقِبَةٍ وَأَخلَفَت كُلَّ مَوعِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَبانَت وَلَم أَحمَد ِلَيكَ نَوالَها <|vsep|> وَلَم تَرجُ فينا رِدَّةَ اليَومِ أَو غَدِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الخَفِراتِ لا سَقوطاً خِمارُها <|vsep|> ِذا بَرَزَت وَلا خَروجَ المُقَيَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُلَّ تَباريحِ المُحِبِّ لَقيتَهُ <|vsep|> سِوى أَنَّني لَم أَلقَ حَتفي بِمَرصَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنِّيَ لَم أَهلِك خُفاتاً وَلَم أَمُت <|vsep|> خُفاتاً وَكُلّاً ظَنَّهُ بِيَ عُوَّدي </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ حُمولَ الحَيِّ ِذ تَلَعَ الضُحى <|vsep|> بِنا صِفَةِ الشَجناءِ عُصبَةُ مِذوَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَوِ الأَثأَبُ العُمُّ المُخَرَّمُ سوقُهُ <|vsep|> بِشابَةَ لَم يُخبَط وَلَم يَتَعَضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ مَهلاً بَعضُ لَومِكِ وَاِقصِدي <|vsep|> وَِن كانَ عِلمُ الغَيبِ عِندَكِ فَاِرشِدي </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَتي كُلُّ اِمرِئٍ وَاِبنُ أُمِّهِ <|vsep|> مَتاعٌ كَزادِ الراكِبِ المُتَزَوِّدِ </|bsep|> <|bsep|> أَعاذِلَ ِنَّ الرُزءَ في مِثلِ خالِدٍ <|vsep|> وَلا رُزءَ فيما أَهلَكَ المَرءُ عَن يَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لِعارِضٍ وَأَصحابِ عارِضٍ <|vsep|> وَرَهطِ بَني السَوداءِ وَالقَومُ شُهَّدي </|bsep|> <|bsep|> عَلانِيَةً ظُنّوا بِأَلفَي مُدَجَّجٍ <|vsep|> سَراتُهُمُ في الفارِسيِّ المُسَرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لَهُم ِنَّ الأَحاليفَ أَصبَحَت <|vsep|> مُطَنِّبَةً بَينَ السِتارِ فَثَهمَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما فَتِئوا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً <|vsep|> كَرِجلِ الدِبى في كُلِّ رَبعٍ وَفَدفَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَمّا رَأَيتُ الخَيلَ قُبلاً كَأَنَّها <|vsep|> جَرادٌ يُباري وِجهَةَ الريحِ مُغتَدي </|bsep|> <|bsep|> أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِوى <|vsep|> فَلَم يَستَبينوا النُصحَ ِلّا ضُحى الغَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا عَسوني كُنتُ مِنهُم وَقَد أَرى <|vsep|> غِوايَتَهُم وَأَنَّني غَيرُ مُهتَدي </|bsep|> <|bsep|> وَهَل أَنا ِلّا مِن غَزِيَّةَ ِن غَوَت <|vsep|> غَوَيتُ وَِن تَرشُد غَزيَّةُ أَرشَدِ </|bsep|> <|bsep|> دَعاني أَخي وَالخَيلُ بَيني وَبَينَهُ <|vsep|> فَلَمّا دَعاني لَم يَجِدني بِقُعدَدِ </|bsep|> <|bsep|> أَخي أَرضَعَتني أُمُّهُ بِلِبانِها <|vsep|> بِثَديِ صَفاءٍ بَينَنا لَم يُجَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُ ِلَيهِ وَالرِماحُ تَنوشُهُ <|vsep|> كَوَقعِ الصَياصي في النَسيجِ المُمَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَكُنتُ كَذاتِ البَوِّ ريعَت فَأَقبَلَت <|vsep|> ِلى جَلَدٍ مِن مَسكِ سَقبِ مُقَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَهنَهَت <|vsep|> وَحَتّى عَلاني حَلِكُ اللَونِ أَسوَدِ </|bsep|> <|bsep|> فَما رِمتُ حَتّى خَرَّقَتني رِماحُهُم <|vsep|> وَغودِرتُ أَكبو في القَنا المُتَقَصِّدِ </|bsep|> <|bsep|> قِتالُ اِمرِئٍ سى أَخاهُ بِنَفسِهِ <|vsep|> وَيَعلَمُ أَنَّ المَرءَ غَيرَ مُخَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> تَنادوا فَقالوا أَردَتِ الخَيلُ فارِساً <|vsep|> فَقُلتُ أَعَبدُ اللَهِ ذَلِكُمُ الرَدي </|bsep|> <|bsep|> فَِن يَكُ عَبدُ اللَهِ خَلّى مَكانَهُ <|vsep|> فَما كانَ وَقّافاً وَلا طائِشَ اليَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَلا بَرِماً ِذا الرِياحُ تَناوَحَت <|vsep|> بِرَطبِ العِضاهِ وَالهَشيمِ المُعَضَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَتُخرِجُ مِنهُ صَرَّةُ القَومِ جُرأَةً <|vsep|> وَطولُ السُرى ذَرِّيَّ عَضبٍ مُهَنَّدِ </|bsep|> <|bsep|> كَميشُ الِزارِ خارِجٌ نِصفُ ساقِهِ <|vsep|> صَبورٌ عَلى العَزاءِ طَلّاعُ أَنجُدِ </|bsep|> <|bsep|> قَليلٌ تَشَكّيهِ المُصيباتِ حافِظٌ <|vsep|> مِنَ اليَومِ أَعقابَ الأَحاديثِ في غَدِ </|bsep|> <|bsep|> صَبا ما صَبا حَتّى عَلا الشَيبُ رَأسَهُ <|vsep|> فَلَمّا عَلاهُ قالَ لِلباطِلِ اِبعَدِ </|bsep|> <|bsep|> تَراهُ خَميصَ البَطنِ وَالزادُ حاضِرٌ <|vsep|> عَتيدٌ وَيَغدو في القَميصِ المُقَدَّدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن مَسَّهُ الِقواءُ وَالجَهدُ زادَهُ <|vsep|> سَماحاً وَِتلافاً لِما كانَ في اليَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا هَبَطَ الأَرضَ الفَضاءَ تَزَيَّنَت <|vsep|> لِرُؤيَتِهِ كَالمَأتَمِ المُتَبَدِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ حَيّاً وَمَيِّتاً <|vsep|> وَمَن يَعلُهُ رُكنٌ مِنَ الأَرضِ يَبعُدِ </|bsep|> <|bsep|> رَئيسُ حُروبٍ لا يَزالُ رَبيئَةً <|vsep|> مُشيحاً عَلى مُحقَوقِفِ الصُلبِ مُلبِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَغارَةٍ بَينَ اليَومِ وَالأَمسِ فَلتَةٍ <|vsep|> تَدارَكتُها رَكضاً بِسِيدٍ عَمَرَّدِ </|bsep|> <|bsep|> سَليمِ الشَظى عَبلِ الشَوى شَنِجِ النَسا <|vsep|> طَويلِ القَرا نَهدٍ أَسيلِ المُقَلَّدِ </|bsep|> <|bsep|> يَفوتُ طَويلَ القَومِ عَقدُ عِذارِهِ <|vsep|> مُنيفٌ كَجِذعِ النَخلَةِ المُتَجَرِّدِ </|bsep|> <|bsep|> فَكُنتُ كَأَنّي واثِقٌ بِمُصَدَّرٍ <|vsep|> يُمَشّي بِأَكنافِ الحُبَيبِ بِمَشهَدِ </|bsep|> <|bsep|> لَهُ كُلُّ مَن يَلقى مِنَ الناسِ واحِداً <|vsep|> وَِن يَلقَ مَثنى القَومِ يَفرَح وَيَزدَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَهَوَّنَ وَجدي أَنَّني لَم أَقُل لَهُ <|vsep|> كَذَبتَ وَلَم أَبخُل بِما مَلَكَت يَدي </|bsep|> </|psep|>
|
فإنا بين غول أن تضلوا
| 16الوافر
|
[
"فَِنّا بَينَ غَولٍ أَن تَضِلّوا",
"فَحائِلِ سوقَتَينِ ِلى نِساحِ",
"فَدارَةِ مُحصِنٍ فَبِذي طُلوحٍ",
"فَسَرداحِ المَثامِنِ فَالضَواحي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24163.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَِنّا بَينَ غَولٍ أَن تَضِلّوا <|vsep|> فَحائِلِ سوقَتَينِ ِلى نِساحِ </|bsep|> </|psep|>
|
لعمرك ما كليب حين دلى
| 16الوافر
|
[
"لَعَمرُكَ ما كُلَيبٌ حينَ دَلّى",
"بِحَبلٍ كَلبَهُ فيمَن يَميحُ",
"بِأَعظَمَ مِن بَني سُفيانَ بَغياً",
"وَكُلُّ عَدوِّهِم مِنهُم مُريحُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24164.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَعَمرُكَ ما كُلَيبٌ حينَ دَلّى <|vsep|> بِحَبلٍ كَلبَهُ فيمَن يَميحُ </|bsep|> </|psep|>
|
مدحت يزيد بن عبد المدان
| 8المتقارب
|
[
"مَدَحتُ يَزيدَ بنَ عَبدِ المَدانِ",
"فَأَكرِم بِهِ مِن فَتىً مُمتَدَح",
"ِذا المَدحُ زانَ فَتى مَعشَرٍ",
"فَِنَّ يَزيدَ يَزينُ المِدَح",
"حَلَلتُ بِهِ دونَ أَصحابِهِ",
"فَأَورى زِنادِيَ لَمّا قَدَح",
"وَرَدَّ النِساءَ بِأَطهارِها",
"وَلَو كانَ غَيرُ يَزيدٍ فَضَح",
"وَفَكَّ الرِجالَ وَكُلُّ اِمرِئٍ",
"ِذا أَصلَحَ اللَهُ يَوماً صَلَح",
"وَقُلتُ لَهُ بَعدَ عِتقِ النِساءِ",
"وَفَكِّ الرِجالِ وَرَدِّ اللِقَح",
"أَجِر لي فَوارِسَ مِن عامِرٍ",
"فَأَكرِم بِنَفحَتِهِ ِذ نَفَح",
"وَما زِلتُ أَعرِفُ وَجهَهُ",
"بِكَرّي السُؤالَ ظُهورَ الفَرَح",
"رَأَيتُ أَبا النَضرِ في مَذجِحٍ",
"بِمَنزِلَةِ الفَجرِ حينَ اِتَّضَح",
"ِذا قارَعوا عَنهُ لَم يُقرَعوا",
"وَِن قَدَّموهُ لَكَبشٍ نَطَح",
"وَِن حَضَرَ الناسُ لَم يُخزِهِم",
"وَِن وازَنوهُ بِقَرنٍ رَجَح",
"فَذاكَ فَتاها وَذو فَضلِها",
"وَِن نابِحٌ بِفَخارٍ نَبَح"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24165.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَدَحتُ يَزيدَ بنَ عَبدِ المَدانِ <|vsep|> فَأَكرِم بِهِ مِن فَتىً مُمتَدَح </|bsep|> <|bsep|> ِذا المَدحُ زانَ فَتى مَعشَرٍ <|vsep|> فَِنَّ يَزيدَ يَزينُ المِدَح </|bsep|> <|bsep|> حَلَلتُ بِهِ دونَ أَصحابِهِ <|vsep|> فَأَورى زِنادِيَ لَمّا قَدَح </|bsep|> <|bsep|> وَرَدَّ النِساءَ بِأَطهارِها <|vsep|> وَلَو كانَ غَيرُ يَزيدٍ فَضَح </|bsep|> <|bsep|> وَفَكَّ الرِجالَ وَكُلُّ اِمرِئٍ <|vsep|> ِذا أَصلَحَ اللَهُ يَوماً صَلَح </|bsep|> <|bsep|> وَقُلتُ لَهُ بَعدَ عِتقِ النِساءِ <|vsep|> وَفَكِّ الرِجالِ وَرَدِّ اللِقَح </|bsep|> <|bsep|> أَجِر لي فَوارِسَ مِن عامِرٍ <|vsep|> فَأَكرِم بِنَفحَتِهِ ِذ نَفَح </|bsep|> <|bsep|> وَما زِلتُ أَعرِفُ وَجهَهُ <|vsep|> بِكَرّي السُؤالَ ظُهورَ الفَرَح </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتُ أَبا النَضرِ في مَذجِحٍ <|vsep|> بِمَنزِلَةِ الفَجرِ حينَ اِتَّضَح </|bsep|> <|bsep|> ِذا قارَعوا عَنهُ لَم يُقرَعوا <|vsep|> وَِن قَدَّموهُ لَكَبشٍ نَطَح </|bsep|> <|bsep|> وَِن حَضَرَ الناسُ لَم يُخزِهِم <|vsep|> وَِن وازَنوهُ بِقَرنٍ رَجَح </|bsep|> </|psep|>
|
فدى لهم نفسي إذ كفوا
| 5الطويل
|
[
"فِدىً لَهُمُ نَفسي ِذ كَفَوا",
"وَيَومَ عَطاكَ مَن تَوَلّى وَجَبَّبا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24166.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
أغرنا بصارات ورقد وطرقت
| 5الطويل
|
[
"أَغَرنا بِصاراتٍ وَرَقدٍ وَطَرَّقَت",
"بِنا يَومَ لاقى أَهلُها البوسَ عُليَبُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24167.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
ويوم شباك الدوم دانت لديننا
| 5الطويل
|
[
"وَيَومَ شِباكِ الدَومِ دانَت لِدَينِنا",
"قُضاعَةُ لَو يُنجي الذَليلَ التَحَوُّبُ",
"أُقيمَ لَهُم بِالقاعِ قاعِ بَلاكِثٍ",
"ِلى ذَنَبِ الجَزلاءِ يَومٌ عَصَبصَبُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24168.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَيَومَ شِباكِ الدَومِ دانَت لِدَينِنا <|vsep|> قُضاعَةُ لَو يُنجي الذَليلَ التَحَوُّبُ </|bsep|> </|psep|>
|
أقر العين أن عصبت يداها
| 16الوافر
|
[
"أَقَرَّ العَينَ أَن عَصَبَت يَداها",
"وَما ِن يُعصَبانِ عَلى خِضابِ",
"فَأَبقاهُنَّ أَنَّ لَهُنَّ جَدّاً",
"وَواقِيَةً كَواقِيَةِ الكِلابِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24169.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَقَرَّ العَينَ أَن عَصَبَت يَداها <|vsep|> وَما ِن يُعصَبانِ عَلى خِضابِ </|bsep|> </|psep|>
|
تعللت بالشطاء إذ بان صاحبي
| 5الطويل
|
[
"تَعَلَّلتُ بِالشَطّاءِ ِذ بانَ صاحِبي",
"وَكُلُّ اِمرِئٍ قَد بانَ ِذ بانَ صاحِبُه",
"كَأَنّي وَبَزّي فَوقَ فَتخاءَ لِقوَةٍ",
"لَها ناهِضٌ في وَكرِها لا تُجانِبُه",
"فَباتَت عَلَيهِ يَنفُضُ الطَلَّ ريشُها",
"تُراقِبُ لَيلاً ما تَغورُ كَواكِبُه",
"فَلَمّا تَجَلّى اللَيلُ عَنها وَأَسفَرَت",
"تُنَفِّضُ حَسرى عَن أَحَصٍّ مَناكِبُه",
"رَأَت ثَعلَباً مِن حَرَّةٍ فَهَوَت لَهُ",
"ِلى حَرَّةٍ وَالمَوتُ عَجلانُ كارِبُه",
"فَخَرَّ قَتيلاً وَاِستَمَرَّ بِسَحرِهِ",
"وَبِالقَلبِ يَدمى أَنفُهُ وَتَرائِبُه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24170.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَعَلَّلتُ بِالشَطّاءِ ِذ بانَ صاحِبي <|vsep|> وَكُلُّ اِمرِئٍ قَد بانَ ِذ بانَ صاحِبُه </|bsep|> <|bsep|> كَأَنّي وَبَزّي فَوقَ فَتخاءَ لِقوَةٍ <|vsep|> لَها ناهِضٌ في وَكرِها لا تُجانِبُه </|bsep|> <|bsep|> فَباتَت عَلَيهِ يَنفُضُ الطَلَّ ريشُها <|vsep|> تُراقِبُ لَيلاً ما تَغورُ كَواكِبُه </|bsep|> <|bsep|> فَلَمّا تَجَلّى اللَيلُ عَنها وَأَسفَرَت <|vsep|> تُنَفِّضُ حَسرى عَن أَحَصٍّ مَناكِبُه </|bsep|> <|bsep|> رَأَت ثَعلَباً مِن حَرَّةٍ فَهَوَت لَهُ <|vsep|> ِلى حَرَّةٍ وَالمَوتُ عَجلانُ كارِبُه </|bsep|> </|psep|>
|
دعوت الحي نصرا فاستهلوا
| 16الوافر
|
[
"دَعَوتُ الحَيَّ نَصراً فَاِستَهَلّوا",
"بِشُبّانٍ ذَوي كَرَمٍ وَشيبِ",
"عَلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي",
"وَرَجلٍ مِثلِ أَهمِيَةِ الكَثيبِ",
"فَما جَبُنوا وَلَكِنّا نَصَبنا",
"صُدورَ الشَرعَبِيَّةِ لِلقُلوبِ",
"فَكَم غادَرنَ مِن كابٍ صَريعٍ",
"يَمُجُّ نَجيعَ جائِفَةٍ ذَنوبِ",
"وَتِلكُم عادَةٌ لِبَني رَبابٍ",
"ِذا ما كانَ مَوتٌ مِن قَريبِ",
"فَأَجلَوا وَالسَوامُ لَنا مُباحٌ",
"وَكُلُّ كَريمَةٍ خَوٍّ عَروبِ",
"وَقَد تُرِكَ اِبنُ بَكرٍ في مَكَرٍّ",
"حَبيساً بَينَ ضِبعانٍ وَذيبِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24171.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دَعَوتُ الحَيَّ نَصراً فَاِستَهَلّوا <|vsep|> بِشُبّانٍ ذَوي كَرَمٍ وَشيبِ </|bsep|> <|bsep|> عَلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي <|vsep|> وَرَجلٍ مِثلِ أَهمِيَةِ الكَثيبِ </|bsep|> <|bsep|> فَما جَبُنوا وَلَكِنّا نَصَبنا <|vsep|> صُدورَ الشَرعَبِيَّةِ لِلقُلوبِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم غادَرنَ مِن كابٍ صَريعٍ <|vsep|> يَمُجُّ نَجيعَ جائِفَةٍ ذَنوبِ </|bsep|> <|bsep|> وَتِلكُم عادَةٌ لِبَني رَبابٍ <|vsep|> ِذا ما كانَ مَوتٌ مِن قَريبِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَجلَوا وَالسَوامُ لَنا مُباحٌ <|vsep|> وَكُلُّ كَريمَةٍ خَوٍّ عَروبِ </|bsep|> </|psep|>
|
حيوا تماضر واربعوا صحبي
| 6الكامل
|
[
"حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبي",
"وَقِفوا فَِنَّ وُقوفَكُم حَسبي",
"أَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم",
"وَأَصابَهُ تَبَلٌ مِنَ الحُبِّ",
"ما ِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ",
"كَاليَومِ طالي أَينُقٍ جُربِ",
"مُتَبَذِّلاً تَبدو مَحاسِنُهُ",
"يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُقبِ",
"مُتَحَسِّراً نَضَحَ الهِناءَ بِهِ",
"نَضحَ العَبيرِ بِرَيطَةِ العَصبِ",
"فَسَليهُمُ عَنّي خُناسُ ِذا",
"عَضَّ الجَميعَ الخَطبُ ما خَطبي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24172.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبي <|vsep|> وَقِفوا فَِنَّ وُقوفَكُم حَسبي </|bsep|> <|bsep|> أَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم <|vsep|> وَأَصابَهُ تَبَلٌ مِنَ الحُبِّ </|bsep|> <|bsep|> ما ِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ <|vsep|> كَاليَومِ طالي أَينُقٍ جُربِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَبَذِّلاً تَبدو مَحاسِنُهُ <|vsep|> يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُقبِ </|bsep|> <|bsep|> مُتَحَسِّراً نَضَحَ الهِناءَ بِهِ <|vsep|> نَضحَ العَبيرِ بِرَيطَةِ العَصبِ </|bsep|> </|psep|>
|
إليك ابن جدعان أعملتها
| 8المتقارب
|
[
"ِلَيكَ اِبنَ جُدعانَ أَعمَلتُها",
"مُخَفَّفَةً لِلسُرى وَالنَصَب",
"فَلا خَفضَ حَتّى تُلاقي اِمرَأً",
"جَوادَ الرِضا حَليمَ الغَضَب",
"وَجَلداً ِذا الحَربُ مَرَّت بِهِ",
"يَعينُ عَلَيها بِجَزلِ الحَطَب",
"رَحَلتُ البِلادَ فَما ِن أَرى",
"شَبيهَ اِبنِ جُدعانَ وَسطَ العَرَب",
"سِوى مَلِكٍ شامِخٍ مُلكُهُ",
"لَهُ البَحرُ يَجري وَعَينُ الذَهَب"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24173.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_5|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِلَيكَ اِبنَ جُدعانَ أَعمَلتُها <|vsep|> مُخَفَّفَةً لِلسُرى وَالنَصَب </|bsep|> <|bsep|> فَلا خَفضَ حَتّى تُلاقي اِمرَأً <|vsep|> جَوادَ الرِضا حَليمَ الغَضَب </|bsep|> <|bsep|> وَجَلداً ِذا الحَربُ مَرَّت بِهِ <|vsep|> يَعينُ عَلَيها بِجَزلِ الحَطَب </|bsep|> <|bsep|> رَحَلتُ البِلادَ فَما ِن أَرى <|vsep|> شَبيهَ اِبنِ جُدعانَ وَسطَ العَرَب </|bsep|> </|psep|>
|
هل بالحوادث والأيام من عجب
| 0البسيط
|
[
"هَل بِالحَوادِثِ وَالأَيامِ مِن عَجَبِ",
"أَم بِاِبنِ جُدعانَ عَبدِ اللَهِ مِن كَلَبِ",
"اِستٌ حَميتٌ وَهى في عِكمِ رَبَّتَهِ",
"في يَومِ حَرباً شَديدِ الشَرِّ وَالهَرَبِ",
"ِذا لَقيتَ بَني حَربٍ وَِخوَتَهُم",
"لا يَأكُلونَ عَطينَ الجِلدِ وَالأُهُبِ",
"لا يَنكِلونَ وَلا تُشوي رَماحُهُمُ",
"مِنَ الكُماةِ ذَوي الأَبدانِ وَالجُبَبِ",
"فَاِقعُد بَطيناً مَعَ الأَقوامِ ما قَعَدوا",
"وَِن غَزَوتَ فَلا تَبعَد مِنَ النَصَبِ",
"فَلَو ثَقِفتُكَ وَسطَ القَومِ تَرصُدُني",
"ِذاً تَلَبَّسَ مِنكَ العَرضُ بِالحَقبِ",
"وَما سَمِعتُ بِصَقرٍ ظَلَّ يَرصُدُهُ",
"مِن قَبلِ هَذا بِجَنبِ المَرجِ مِن خَرَبِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24174.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَل بِالحَوادِثِ وَالأَيامِ مِن عَجَبِ <|vsep|> أَم بِاِبنِ جُدعانَ عَبدِ اللَهِ مِن كَلَبِ </|bsep|> <|bsep|> اِستٌ حَميتٌ وَهى في عِكمِ رَبَّتَهِ <|vsep|> في يَومِ حَرباً شَديدِ الشَرِّ وَالهَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا لَقيتَ بَني حَربٍ وَِخوَتَهُم <|vsep|> لا يَأكُلونَ عَطينَ الجِلدِ وَالأُهُبِ </|bsep|> <|bsep|> لا يَنكِلونَ وَلا تُشوي رَماحُهُمُ <|vsep|> مِنَ الكُماةِ ذَوي الأَبدانِ وَالجُبَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَاِقعُد بَطيناً مَعَ الأَقوامِ ما قَعَدوا <|vsep|> وَِن غَزَوتَ فَلا تَبعَد مِنَ النَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَو ثَقِفتُكَ وَسطَ القَومِ تَرصُدُني <|vsep|> ِذاً تَلَبَّسَ مِنكَ العَرضُ بِالحَقبِ </|bsep|> </|psep|>
|
تمنيتني قيس بن سعد سفاهة
| 5الطويل
|
[
"تَمَنَّيتَني قَيسَ بنَ سَعدٍ سَفاهَةً",
"وَأَنتَ اِمرُؤٌ لا تَحتَويكَ المَقانِبُ",
"وَأَنتَ اِمرُؤٌ جَعدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ",
"مِنَ الأَقَطِ الحَوليِّ شَبعانُ كانِبُ",
"ِذا اِنتَسَبوا لَم يَعرِفوا غَيرَ ثَعلَبٍ",
"ِلَيهِم وَمِن شَرِّ السِباعِ الثَعالِبُ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24175.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَمَنَّيتَني قَيسَ بنَ سَعدٍ سَفاهَةً <|vsep|> وَأَنتَ اِمرُؤٌ لا تَحتَويكَ المَقانِبُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنتَ اِمرُؤٌ جَعدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ <|vsep|> مِنَ الأَقَطِ الحَوليِّ شَبعانُ كانِبُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا راكبا إما عرضت فبلغن
| 5الطويل
|
[
"يا راكِباً ِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن",
"أَبا غالِبٍ أَن قَد ثَأَرنا بِغالِبِ",
"قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِداتِهِ",
"ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قارِبِ",
"وَأَبلِغ نُمَيراً ِن مَرَرتَ بِدارِها",
"عَلى نَأيِها فَأَيُّ مَولىً وَطالِبِ",
"وَعَبساً قَتَلناهُم بِحُرِّ بِلادِهِم",
"بِمَقتَلِ عَبدِ اللَهِ يَومَ الذَنائِبِ",
"جَعَلنا بَني بَدرِ وَشَمخاً وَمازِناً",
"لَنا غَرَضاً يَزحَمنَهُم بِالمَناكِبِ",
"فَلِليَومِ سُمّيتُم فَزارَةَ فَاِصبِروا",
"لِوَقعِ القَنا تَنزونَ نَزوَ الجَنادِبِ",
"فَِن تُدبِروا يَأخُذنَكُم في ظُهورِكُم",
"وَِن تُقبِلوا يَأخُذنَكُم بِالتَرائِبِ",
"وَِن تُسهِلوا لِلخَيلِ تُسهِل عَلَيكُمُ",
"بِطَعنٍ كَيزاعِ المَخاضِ الضَوارِبِ",
"ِذا أَحزَنوا تَغشَ الجِبالَ رِجالُنا",
"كَما اِستَوفَزَت فُدرُ الوُعولِ القَراهِبِ",
"تَكُرُّ عَلَيهُم رَجلَتي وَفَوارِسي",
"وَأُكرِهَ فيهُم صَعدَتي غَيرَ ناكِبِ",
"وَمُرَّةَ قَد أَخرَجنَهُم فَتَرَكنَهُم",
"يَروغونَ بِالصَلعاءِ رَوغَ الثَعالِبِ",
"وَأَشجَعَ قَد أَدرَكنَهُم فَتَرَكنَهُم",
"يَخافونَ خَطفَ الطَيرِ مِن كُلِّ جانِبِ",
"وَثَعلَبَةَ الخُنثى تَرَكنا شَريدَهُم",
"تَعِلَّةَ لاهٍ في البِلادِ وَلاعِبِ",
"وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا",
"بِذي الرِمثِ وَالأَرطى عِياضَ بنَ ناشِبِ",
"فَلَيتَ قُبوراً بِالمَخاضَةِ أَخبَرَت",
"فَتُخبِرُ عَنّا الخُضرَ خُضرَ المُحارِبِ",
"رَدَ سناهُمُ بِالخَيلِ حَتّى تَمَلَّأَت",
"عَوافي الضِباعِ وَالذِئابِ السَواغِبِ",
"ذَريني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني",
"أُلاقي بِِثرٍ ثُلَّةً مِن مُحارِبِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24176.html
|
دريد بن الصمة
|
دريد بن الصمة الجشمي البكري من هوزان ،
شجاع، من الأبطال، الشعراء، المعمرين في الجاهلية. كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم، وغزا نحو مئة غزوة لم يهزم في واحدة منها. وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه، وأدرك الإسلام، ولم يسلم، فقتل على دين الجاهلية يوم حنين، وكانت هوزان خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمناً به، وهو أعمى، فلما انهزمت جموعهم أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله. له أخبار كثيرة. والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-darid-bin-alsmm
|
العصر الجاهلي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا راكِباً ِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن <|vsep|> أَبا غالِبٍ أَن قَد ثَأَرنا بِغالِبِ </|bsep|> <|bsep|> قَتَلنا بِعَبدِ اللَهِ خَيرَ لِداتِهِ <|vsep|> ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قارِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَبلِغ نُمَيراً ِن مَرَرتَ بِدارِها <|vsep|> عَلى نَأيِها فَأَيُّ مَولىً وَطالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَعَبساً قَتَلناهُم بِحُرِّ بِلادِهِم <|vsep|> بِمَقتَلِ عَبدِ اللَهِ يَومَ الذَنائِبِ </|bsep|> <|bsep|> جَعَلنا بَني بَدرِ وَشَمخاً وَمازِناً <|vsep|> لَنا غَرَضاً يَزحَمنَهُم بِالمَناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلِليَومِ سُمّيتُم فَزارَةَ فَاِصبِروا <|vsep|> لِوَقعِ القَنا تَنزونَ نَزوَ الجَنادِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَِن تُدبِروا يَأخُذنَكُم في ظُهورِكُم <|vsep|> وَِن تُقبِلوا يَأخُذنَكُم بِالتَرائِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن تُسهِلوا لِلخَيلِ تُسهِل عَلَيكُمُ <|vsep|> بِطَعنٍ كَيزاعِ المَخاضِ الضَوارِبِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا أَحزَنوا تَغشَ الجِبالَ رِجالُنا <|vsep|> كَما اِستَوفَزَت فُدرُ الوُعولِ القَراهِبِ </|bsep|> <|bsep|> تَكُرُّ عَلَيهُم رَجلَتي وَفَوارِسي <|vsep|> وَأُكرِهَ فيهُم صَعدَتي غَيرَ ناكِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَمُرَّةَ قَد أَخرَجنَهُم فَتَرَكنَهُم <|vsep|> يَروغونَ بِالصَلعاءِ رَوغَ الثَعالِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشجَعَ قَد أَدرَكنَهُم فَتَرَكنَهُم <|vsep|> يَخافونَ خَطفَ الطَيرِ مِن كُلِّ جانِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَعلَبَةَ الخُنثى تَرَكنا شَريدَهُم <|vsep|> تَعِلَّةَ لاهٍ في البِلادِ وَلاعِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا <|vsep|> بِذي الرِمثِ وَالأَرطى عِياضَ بنَ ناشِبِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيتَ قُبوراً بِالمَخاضَةِ أَخبَرَت <|vsep|> فَتُخبِرُ عَنّا الخُضرَ خُضرَ المُحارِبِ </|bsep|> <|bsep|> رَدَ سناهُمُ بِالخَيلِ حَتّى تَمَلَّأَت <|vsep|> عَوافي الضِباعِ وَالذِئابِ السَواغِبِ </|bsep|> </|psep|>
|
قال ابن عبدم مجيب السائل
| 2الرجز
|
[
"قال ابن عبدم مجيب السائل",
"مبينا منازل المنازل",
"على المطابقة والعياض",
"لمَن على يَدبَ غيرِ راض",
"تظهر في الرابع من ينايرِ",
"بالمغرب الطرفة للنواظرِ",
"وجبهةُ تبدو بسابع عشر",
"والخراتان في ثلاثين ظهر",
"وصرفة قالوا بثاني عشرا",
"فبرايرٍ في أول ليل تُرَى",
"وتظهر العَوَّا ليل خمسِ",
"منه وعشرين بغير لبسِ",
"في ثالثِا العشرين والزُّبانا",
"خامسَ بريلٍ له قد كانا",
"وليلة الثامن من بريل",
"مع عشرة تعرف بالأكليلِ",
"والقلب في ليلة الأولَى مِن مَيَه",
"ورابع العشر لشولة عِيَه",
"وليلة السابع والعشرينا",
"منه النعائم بدت يقينا",
"وبَلدةٌ قالوا لها تَاسِعةُ",
"مِن يونيه وليلة ثانيةُ",
"من بعد عشرين بها سعدُ الأول",
"ذو بلعخمس مِن يُؤلَيَه حَصَل",
"سعد السعود قد بدا في يوليه",
"ثامن عشرة وسعد الأخبيه",
"في واحد من غشتَ بالفرعُ المقد",
"دَمِ له رابعة العشر تعد",
"أما المؤخر ففي السبع معا",
"عشرين من غشتٍ فأيضا طلعا",
"ذو الحوت في التاسع من شنتبر",
"فنطحةٌ ثان وعشرين اذكُرِ",
"وخامس اكتوبرَ للبطينِ",
"ثامن عشره بدون مَينِ",
"به الثريا طلعت والدبران",
"في الليلة الأخرى من اكتوبر بَان",
"نونبر ثلاثةٌ مع عشرةِ",
"منه اذكرن فيه طلوع الهقعةِ",
"وهَنعةٌ تظهر في الستة مع",
"عشرين منه والذرعان طلع",
"ليلة تسعِ من دجنبرٍ وفي",
"ثنتين مع عشرين نثرة تفي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54349.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قال ابن عبدم مجيب السائل <|vsep|> مبينا منازل المنازل </|bsep|> <|bsep|> على المطابقة والعياض <|vsep|> لمَن على يَدبَ غيرِ راض </|bsep|> <|bsep|> تظهر في الرابع من ينايرِ <|vsep|> بالمغرب الطرفة للنواظرِ </|bsep|> <|bsep|> وجبهةُ تبدو بسابع عشر <|vsep|> والخراتان في ثلاثين ظهر </|bsep|> <|bsep|> وصرفة قالوا بثاني عشرا <|vsep|> فبرايرٍ في أول ليل تُرَى </|bsep|> <|bsep|> وتظهر العَوَّا ليل خمسِ <|vsep|> منه وعشرين بغير لبسِ </|bsep|> <|bsep|> في ثالثِا العشرين والزُّبانا <|vsep|> خامسَ بريلٍ له قد كانا </|bsep|> <|bsep|> وليلة الثامن من بريل <|vsep|> مع عشرة تعرف بالأكليلِ </|bsep|> <|bsep|> والقلب في ليلة الأولَى مِن مَيَه <|vsep|> ورابع العشر لشولة عِيَه </|bsep|> <|bsep|> وليلة السابع والعشرينا <|vsep|> منه النعائم بدت يقينا </|bsep|> <|bsep|> وبَلدةٌ قالوا لها تَاسِعةُ <|vsep|> مِن يونيه وليلة ثانيةُ </|bsep|> <|bsep|> من بعد عشرين بها سعدُ الأول <|vsep|> ذو بلعخمس مِن يُؤلَيَه حَصَل </|bsep|> <|bsep|> سعد السعود قد بدا في يوليه <|vsep|> ثامن عشرة وسعد الأخبيه </|bsep|> <|bsep|> في واحد من غشتَ بالفرعُ المقد <|vsep|> دَمِ له رابعة العشر تعد </|bsep|> <|bsep|> أما المؤخر ففي السبع معا <|vsep|> عشرين من غشتٍ فأيضا طلعا </|bsep|> <|bsep|> ذو الحوت في التاسع من شنتبر <|vsep|> فنطحةٌ ثان وعشرين اذكُرِ </|bsep|> <|bsep|> وخامس اكتوبرَ للبطينِ <|vsep|> ثامن عشره بدون مَينِ </|bsep|> <|bsep|> به الثريا طلعت والدبران <|vsep|> في الليلة الأخرى من اكتوبر بَان </|bsep|> <|bsep|> نونبر ثلاثةٌ مع عشرةِ <|vsep|> منه اذكرن فيه طلوع الهقعةِ </|bsep|> <|bsep|> وهَنعةٌ تظهر في الستة مع <|vsep|> عشرين منه والذرعان طلع </|bsep|> </|psep|>
|
كنا إذا مسنا من دهرنا نكد
| 0البسيط
|
[
"كنا ذا مسنا من دهرنا نكدُ",
"وكاد يقضي علينا الهم والكمدُ",
"وكدرت صحبة الاجلاف عيشتنا",
"ولم نعج بدواء للذي نجد",
"زرنا الولىَّ ابن سيدَ مين أحمدنا",
"شيخ الشيوخ الذي مامثله أحدُ",
"فألقحَ العقم من أفهامنا وشفي",
"أدواء نامنه عقل مبرم حَصِدُ",
"وشيمة كفتيت المسك نافحة",
"تنحل عن يدها المبسوطةِ العُقَد",
"وهمة علقت بالله عروتها",
"على القوى المتين الحق تعتمد",
"فَعَّالة ما يشاء الله نافذة",
"جذابة كل تٍ دونه البُعُد",
"والعارفَ ابن أبي بكر سليلَ فتى",
"وكان نعم الفتى في كل ما يرد",
"من أجل ذاك ترانا رائحين له",
"ومغتدين بنا ترمى له الجُدَدُ",
"ولو وجدنا مساغا ما لغصتنا",
"لدن سواه لكنا نحوه نَفِدُ",
"فن في النفس شيئا هو بالغُه",
"دون الورى لم تصل منهم ليه يد",
"فالله طهرنا مما يُعَوِّقُنَا",
"فلا انتقاد ولا بغض ولا حسد",
"لا اعتقادا وحبا بالغا ورضى",
"بقسمة الله جل الواحد الصمد",
"هذا الفرات وهذا النيل مازخرا",
"لا رَمَى بالللِى منهما الزبد",
"وقد وردتهما والنفس حائمة",
"وغلة القلب والأحشاء تتقد",
"لينقعاها بسجل من نميرهما",
"يندى به القلبُ والأحشاءُ والكبد",
"فنما يشتهي السقيَ الذي اضطربت",
"منه الجوانح لا الريان والصَّرَدُ",
"وذاكما ابن المُعَلَّى مايريبكما",
"مِنهُ سوى أنه ليث العِدَى الحردُ",
"ليث يخضخض أقصاب الفرائص في",
"عَرِّيسه مالقرن فيه ملتحد",
"وسوف يزأرا ما عليه لمَن",
"يُعييه مسمعه صبرٌ ولا جلد",
"زأرا ذا زلزلت أرضُ النفوس له",
"زلزالها جعل الشر سُوفَ يرتعد",
"وسوف يبطش بطشا ما يقال له",
"مهلا فتنحطم الأصلاب والكتد",
"ويعلم الجاهل المغرور ذ عميت",
"عليه الأنباء أن الليث متئد",
"ويستبين لو أن العلم ينفعه",
"مَن عنده الساعد المفتول والعضد",
"والمحكمات عراها حين يعلكها",
"فك شديد القُوى ما خانه دَرَدُ",
"ذا امترتهن كف الفكر فاض لها",
"شخب كما فاض شؤبوب له برد",
"لا يستوي سابح غمر علالته",
"ونح نفق تعداؤه ثمد",
"هذا عن الشأو معزول وذاك له",
"مُضمَّرٌ مُحرزٌ غاياتِه عتد",
"ورافع الغُفل شرَّاب بأنقصه",
"خرِّيتُ مشتبه فياده غَرِد",
"وهَو جَلُ يخبط الظلماء متعسفا",
"لا يستقيم له سهل ولا جلد",
"ذَرني ومَن هوَّ يجرى في الخلا يرى",
"أن ليس يسبق شَداًّ حين يجتهد",
"وما درى أن بعض القوم مركبُه",
"متنَ الصَّبَا وهي العيرانةُ الأُجُد",
"صبا القريحة ماهبت مزعزعةً",
"ِلا تخلَّفَ عنها الجرد والرُّبُد",
"ومَن أتى عارضا رمح العنادِ أمَا",
"رأى كعوب رماح القوم تطرد",
"ن القريض الذي كانت مغلَّقةً",
"أبوابُه فتحت منها لنا السُّدَدُ",
"فَمَن أراد ولوجا فليلج معنا",
"أو يتئد ن عَرَاه الأينُ والنجد",
"ولا يقولنَّ ن ضاقت مذاهبه",
"يا ليتني رشا أودَى به الحَرَدُ",
"ما لي ولِلمَارِقِ الضنك الذي حصرت",
"منه الصدورِّ به الأنفاسُ تصطعد",
"تناذرته الخناذيذُ المصاقع في",
"أندائها وتناهت عنده الشُّرُدُ",
"قد كنت من مثل هذا في غِنى وفَضاً",
"في الأرض متسع في عيشه رَغَد",
"ما لي أساور وثَّاباً ذا عرضت",
"له الجراثيم ما في وثبِه فَنَد",
"يا أيها الأولياء العارفون قِفُوا",
"لنا فما منكمُ لالَهُ مَدد",
"ومِكنَة عندى ذى العرش استقل بها",
"ورتبة دونها الجوزاءُ والأسد",
"حاشاكمُ أن تبتوا حبل صاحبكم",
"فالصحب أسبابهم موصولة جُدد",
"لا سيما من تعاطتهُ شؤونهمُ",
"ومن ترامت به الأهوال والشِّدد",
"في الذب عن حرمات الأولياء وفي",
"نصر الموالي لهم والناس قد حَسَدُوا",
"حتى استقلت على ساقٍ طريقتهم",
"فلم يَضَرُّ عَدَدٌ جمٌّ ولا عُدَدُ",
"فالناس ما بين تلميذِ قد انسلخت",
"من الارادة منه الروح والجسد",
"وبين معتقد صِرفٍ يكافح عن",
"ذاك الجناب ذ الأبطال تجتلد",
"لاَّ بقايا أناس حاولوا لكمُ",
"كيدا فكادهمُ الجبَّارُ فافتُقِدُوا",
"فالحمدُلِلهِ رب العالمين على",
"نصر المليك الذي يُوفي بما يعد",
"هذا ومن كان في ريب يخالجه",
"فليسألِ الناسَ نَّ الناس قد شهدوا",
"هل للعدى منبر غلا نصحت لكم",
"عليه حتى انجلى العُوار والرمد",
"ولا أمُنُّ عليكم ذ نصحت لكم",
"ولم أغشَّ كمن غَشُّوا ومَن جحدوا",
"لكن أردت خلوصا في محبتكم",
"من القذَى ذ تراخى بيننا الأمَد",
"ولست من خِبًّا وَاشِياً غَلَبَت",
"عليه شَقوَتُه حوضَ الردى يَرِد",
"حَيَّا السلامُ وجوهاً تنظرون بها",
"لى القلوب فيبدو الغي والرشدُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem54643.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> كنا ذا مسنا من دهرنا نكدُ <|vsep|> وكاد يقضي علينا الهم والكمدُ </|bsep|> <|bsep|> وكدرت صحبة الاجلاف عيشتنا <|vsep|> ولم نعج بدواء للذي نجد </|bsep|> <|bsep|> زرنا الولىَّ ابن سيدَ مين أحمدنا <|vsep|> شيخ الشيوخ الذي مامثله أحدُ </|bsep|> <|bsep|> فألقحَ العقم من أفهامنا وشفي <|vsep|> أدواء نامنه عقل مبرم حَصِدُ </|bsep|> <|bsep|> وشيمة كفتيت المسك نافحة <|vsep|> تنحل عن يدها المبسوطةِ العُقَد </|bsep|> <|bsep|> وهمة علقت بالله عروتها <|vsep|> على القوى المتين الحق تعتمد </|bsep|> <|bsep|> فَعَّالة ما يشاء الله نافذة <|vsep|> جذابة كل تٍ دونه البُعُد </|bsep|> <|bsep|> والعارفَ ابن أبي بكر سليلَ فتى <|vsep|> وكان نعم الفتى في كل ما يرد </|bsep|> <|bsep|> من أجل ذاك ترانا رائحين له <|vsep|> ومغتدين بنا ترمى له الجُدَدُ </|bsep|> <|bsep|> ولو وجدنا مساغا ما لغصتنا <|vsep|> لدن سواه لكنا نحوه نَفِدُ </|bsep|> <|bsep|> فن في النفس شيئا هو بالغُه <|vsep|> دون الورى لم تصل منهم ليه يد </|bsep|> <|bsep|> فالله طهرنا مما يُعَوِّقُنَا <|vsep|> فلا انتقاد ولا بغض ولا حسد </|bsep|> <|bsep|> لا اعتقادا وحبا بالغا ورضى <|vsep|> بقسمة الله جل الواحد الصمد </|bsep|> <|bsep|> هذا الفرات وهذا النيل مازخرا <|vsep|> لا رَمَى بالللِى منهما الزبد </|bsep|> <|bsep|> وقد وردتهما والنفس حائمة <|vsep|> وغلة القلب والأحشاء تتقد </|bsep|> <|bsep|> لينقعاها بسجل من نميرهما <|vsep|> يندى به القلبُ والأحشاءُ والكبد </|bsep|> <|bsep|> فنما يشتهي السقيَ الذي اضطربت <|vsep|> منه الجوانح لا الريان والصَّرَدُ </|bsep|> <|bsep|> وذاكما ابن المُعَلَّى مايريبكما <|vsep|> مِنهُ سوى أنه ليث العِدَى الحردُ </|bsep|> <|bsep|> ليث يخضخض أقصاب الفرائص في <|vsep|> عَرِّيسه مالقرن فيه ملتحد </|bsep|> <|bsep|> وسوف يزأرا ما عليه لمَن <|vsep|> يُعييه مسمعه صبرٌ ولا جلد </|bsep|> <|bsep|> زأرا ذا زلزلت أرضُ النفوس له <|vsep|> زلزالها جعل الشر سُوفَ يرتعد </|bsep|> <|bsep|> وسوف يبطش بطشا ما يقال له <|vsep|> مهلا فتنحطم الأصلاب والكتد </|bsep|> <|bsep|> ويعلم الجاهل المغرور ذ عميت <|vsep|> عليه الأنباء أن الليث متئد </|bsep|> <|bsep|> ويستبين لو أن العلم ينفعه <|vsep|> مَن عنده الساعد المفتول والعضد </|bsep|> <|bsep|> والمحكمات عراها حين يعلكها <|vsep|> فك شديد القُوى ما خانه دَرَدُ </|bsep|> <|bsep|> ذا امترتهن كف الفكر فاض لها <|vsep|> شخب كما فاض شؤبوب له برد </|bsep|> <|bsep|> لا يستوي سابح غمر علالته <|vsep|> ونح نفق تعداؤه ثمد </|bsep|> <|bsep|> هذا عن الشأو معزول وذاك له <|vsep|> مُضمَّرٌ مُحرزٌ غاياتِه عتد </|bsep|> <|bsep|> ورافع الغُفل شرَّاب بأنقصه <|vsep|> خرِّيتُ مشتبه فياده غَرِد </|bsep|> <|bsep|> وهَو جَلُ يخبط الظلماء متعسفا <|vsep|> لا يستقيم له سهل ولا جلد </|bsep|> <|bsep|> ذَرني ومَن هوَّ يجرى في الخلا يرى <|vsep|> أن ليس يسبق شَداًّ حين يجتهد </|bsep|> <|bsep|> وما درى أن بعض القوم مركبُه <|vsep|> متنَ الصَّبَا وهي العيرانةُ الأُجُد </|bsep|> <|bsep|> صبا القريحة ماهبت مزعزعةً <|vsep|> ِلا تخلَّفَ عنها الجرد والرُّبُد </|bsep|> <|bsep|> ومَن أتى عارضا رمح العنادِ أمَا <|vsep|> رأى كعوب رماح القوم تطرد </|bsep|> <|bsep|> ن القريض الذي كانت مغلَّقةً <|vsep|> أبوابُه فتحت منها لنا السُّدَدُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن أراد ولوجا فليلج معنا <|vsep|> أو يتئد ن عَرَاه الأينُ والنجد </|bsep|> <|bsep|> ولا يقولنَّ ن ضاقت مذاهبه <|vsep|> يا ليتني رشا أودَى به الحَرَدُ </|bsep|> <|bsep|> ما لي ولِلمَارِقِ الضنك الذي حصرت <|vsep|> منه الصدورِّ به الأنفاسُ تصطعد </|bsep|> <|bsep|> تناذرته الخناذيذُ المصاقع في <|vsep|> أندائها وتناهت عنده الشُّرُدُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنت من مثل هذا في غِنى وفَضاً <|vsep|> في الأرض متسع في عيشه رَغَد </|bsep|> <|bsep|> ما لي أساور وثَّاباً ذا عرضت <|vsep|> له الجراثيم ما في وثبِه فَنَد </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الأولياء العارفون قِفُوا <|vsep|> لنا فما منكمُ لالَهُ مَدد </|bsep|> <|bsep|> ومِكنَة عندى ذى العرش استقل بها <|vsep|> ورتبة دونها الجوزاءُ والأسد </|bsep|> <|bsep|> حاشاكمُ أن تبتوا حبل صاحبكم <|vsep|> فالصحب أسبابهم موصولة جُدد </|bsep|> <|bsep|> لا سيما من تعاطتهُ شؤونهمُ <|vsep|> ومن ترامت به الأهوال والشِّدد </|bsep|> <|bsep|> في الذب عن حرمات الأولياء وفي <|vsep|> نصر الموالي لهم والناس قد حَسَدُوا </|bsep|> <|bsep|> حتى استقلت على ساقٍ طريقتهم <|vsep|> فلم يَضَرُّ عَدَدٌ جمٌّ ولا عُدَدُ </|bsep|> <|bsep|> فالناس ما بين تلميذِ قد انسلخت <|vsep|> من الارادة منه الروح والجسد </|bsep|> <|bsep|> وبين معتقد صِرفٍ يكافح عن <|vsep|> ذاك الجناب ذ الأبطال تجتلد </|bsep|> <|bsep|> لاَّ بقايا أناس حاولوا لكمُ <|vsep|> كيدا فكادهمُ الجبَّارُ فافتُقِدُوا </|bsep|> <|bsep|> فالحمدُلِلهِ رب العالمين على <|vsep|> نصر المليك الذي يُوفي بما يعد </|bsep|> <|bsep|> هذا ومن كان في ريب يخالجه <|vsep|> فليسألِ الناسَ نَّ الناس قد شهدوا </|bsep|> <|bsep|> هل للعدى منبر غلا نصحت لكم <|vsep|> عليه حتى انجلى العُوار والرمد </|bsep|> <|bsep|> ولا أمُنُّ عليكم ذ نصحت لكم <|vsep|> ولم أغشَّ كمن غَشُّوا ومَن جحدوا </|bsep|> <|bsep|> لكن أردت خلوصا في محبتكم <|vsep|> من القذَى ذ تراخى بيننا الأمَد </|bsep|> <|bsep|> ولست من خِبًّا وَاشِياً غَلَبَت <|vsep|> عليه شَقوَتُه حوضَ الردى يَرِد </|bsep|> </|psep|>
|
إن كان ربي أخفى الشيخ عن زمر
| 0البسيط
|
[
"ن كان ربي أخفى الشيخ عن زُمرِ",
"أملى لهمُ ليسبوا قرة البصرِ",
"فالله أشهدني منه الخصوص على",
"ما كان من عجرٍ مني على بَجَرِ",
"فليس ما بي حماني أن أُشاهد ما",
"أعطاه معطى عطا ياكُمِّل البشر",
"فظلمة النفس أبدت لى محاسنَه",
"كظلمة الليل تبدى بهجة القمر",
"أصغت لهم زمر مافي مجالسهم",
"من منكر لاهتضام الشيخ مُنتَهر",
"أغراهم بِمُرِّبِّينَا وغرهم",
"امهالهم عن تَولِّى المال والعمرِ",
"أما دروا أنه والظلم يمهله",
"وأخذه يوم يأتى أخذ مقتدر",
"أما دروا أنَّ للاشياخ منتصرا",
"ما غاب أم حسبوه غير منتصرِ",
"يحجون سبهم للشيخ ضائره",
"كلا وسبهمُ للشيخ لم يَضَرِ",
"على الكِباسة هَانَت دَبرَةٌ وقَعت",
"ذ لا الكباسةُ تشكو وَقعَةَ الدبر",
"أريتكم أعلى أعلى الأصم عدا",
"أم قرن الأعصم نطح العصم للحجر",
"فليهجنا فلنا ن يهجنا بهمُ",
"حسن التأسى وحسنُ القفو للأثر",
"وما لنا بعد ما سُبت مشائخنا",
"في أن نصان عن العوراء من وطر",
"فالسب نشربه مذسبهم عسلا",
"وشارب المدح منا شارب الصِّبَر",
"ماذا عسينا ذا سبت مشائخنا",
"أن نكتسى من حُلَى الأمداح والحبر",
"فمدحهم ن أتَانا فهو مدحتنا",
"وسبهم ن أتَانَا خرَ الخبرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54644.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ن كان ربي أخفى الشيخ عن زُمرِ <|vsep|> أملى لهمُ ليسبوا قرة البصرِ </|bsep|> <|bsep|> فالله أشهدني منه الخصوص على <|vsep|> ما كان من عجرٍ مني على بَجَرِ </|bsep|> <|bsep|> فليس ما بي حماني أن أُشاهد ما <|vsep|> أعطاه معطى عطا ياكُمِّل البشر </|bsep|> <|bsep|> فظلمة النفس أبدت لى محاسنَه <|vsep|> كظلمة الليل تبدى بهجة القمر </|bsep|> <|bsep|> أصغت لهم زمر مافي مجالسهم <|vsep|> من منكر لاهتضام الشيخ مُنتَهر </|bsep|> <|bsep|> أغراهم بِمُرِّبِّينَا وغرهم <|vsep|> امهالهم عن تَولِّى المال والعمرِ </|bsep|> <|bsep|> أما دروا أنه والظلم يمهله <|vsep|> وأخذه يوم يأتى أخذ مقتدر </|bsep|> <|bsep|> أما دروا أنَّ للاشياخ منتصرا <|vsep|> ما غاب أم حسبوه غير منتصرِ </|bsep|> <|bsep|> يحجون سبهم للشيخ ضائره <|vsep|> كلا وسبهمُ للشيخ لم يَضَرِ </|bsep|> <|bsep|> على الكِباسة هَانَت دَبرَةٌ وقَعت <|vsep|> ذ لا الكباسةُ تشكو وَقعَةَ الدبر </|bsep|> <|bsep|> أريتكم أعلى أعلى الأصم عدا <|vsep|> أم قرن الأعصم نطح العصم للحجر </|bsep|> <|bsep|> فليهجنا فلنا ن يهجنا بهمُ <|vsep|> حسن التأسى وحسنُ القفو للأثر </|bsep|> <|bsep|> وما لنا بعد ما سُبت مشائخنا <|vsep|> في أن نصان عن العوراء من وطر </|bsep|> <|bsep|> فالسب نشربه مذسبهم عسلا <|vsep|> وشارب المدح منا شارب الصِّبَر </|bsep|> <|bsep|> ماذا عسينا ذا سبت مشائخنا <|vsep|> أن نكتسى من حُلَى الأمداح والحبر </|bsep|> </|psep|>
|
إن طيف الحبيب بعد الهجوع
| 1الخفيف
|
[
"ن طيف الحبيب بعد الهجوع",
"زار وأزور مولعا برجوع",
"جاز طيفي نحو أسماء",
"كل بيداء وظلماء"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54645.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ن طيف الحبيب بعد الهجوع <|vsep|> زار وأزور مولعا برجوع </|bsep|> </|psep|>
|
وقفت على التليل فبت ليلى
| 16الوافر
|
[
"وقفتُ على التليل فبت ليلِى",
"حزينا من طُلَيل بالتليلِ",
"طليل من عبيلة لاتلم يَا",
"عويذل ن حبست به جُميلي",
"طليلاتُ العقيلات اعتراني",
"غريمها السويلب للعقيل",
"دميع مقيلتى يجرى وحلت",
"سويدائى طليلات الأهيل",
"ولم تبرح سويكنةً قليبي",
"غزيلةٌ صويرمة الحُبيلِ",
"موينحة عويشقها غديرا",
"هويجرة موينعة الوصيل",
"نويعمة نويضرة عذيب",
"أُليماها زويححة الكفيل",
"نويقضة العهيد بعيدود",
"قويتلة الصبيب بلا عقيل",
"جويهلة عبيلة أن شجاني",
"خييلها الطويرق باللييل",
"فن يكن الشويب على فويدى",
"فقد يزرى الغريم بالكهيل",
"ولو عمل الرويهب ثم أبدت",
"دُليلها لمَالَ عن العميل",
"ولو ناغت صريعا في جبيل",
"لزل لها الصريع عن الجبيل",
"ون تك لى قويتلةً شجيوا",
"فكم قتلت عويشقها قُبَيلِى",
"نبيل لحيظها ماضٍ فشكت",
"سويدائى بذياكَ النبيل",
"عبيلةُ ذَا قُدَ يدك أم غُصين",
"رديفكِ أم حقيف مِن رُميل",
"ضويؤك أم بريقات وهذا",
"سويقك أم جذيع من نخيل",
"رضيبك السويغ أم خمير",
"أم هوَّ الخويرج من نُحَيل",
"عبيلةُ لا أزال سويلكا ما",
"دوينك من حزين أو سهيل",
"فما عن وصيلك من صُبير",
"ولم أكُ بالسويمع للعذيل",
"صليني ياهويجرة أُنيَّا",
"وميلى عن جويرك للعديل",
"وأوفي بالعهيد ولا تكوني",
"كمَن كانت نويقضة الغزيل",
"عبيلةُ هل رويجعة لينا",
"لييلات جويمعة الشميل",
"لييلات تعاقبها زُمَين",
"يبين خنى فويسقة الجعيل",
"ظويلمة الضويرِب والديه",
"غويدرة الكويذب في القويل",
"عبيد بطينه وله أهيل",
"بعيد كالثريا من سهيل",
"نذيل ذي صويحبة فضاعت",
"وقد ضاعت وُليدات النذيل",
"فَخَيرُكَ يا فويسقُ لستَ تدرِي",
"فخيرا من فريع أم أُصيل",
"فَخَيرك يا مُسَيلمةُ لدَينا",
"فَخير بالسريقةِ وَالجهيل",
"هميمك في لقيماتٍ فَتُعطَى",
"لقيمات السويل والطفيل",
"وأنت من الدّنيَّا والأخيرى",
"رويض بالشريب والأكيل",
"ولم تترك فويحشة مضيعا",
"زمينك في اللعيب وفي الهزيل",
"فن يك لي فضيل عنك ضنت",
"قريش عن نمير بالفضيل",
"تقاصر فالفضيل لنا فريضٌ",
"فلا تقسِ الفريضَ على النفيل",
"وَلا تقس القمير على نجيم",
"وَلا تقس الأسيدَ على شُبيل",
"ولا تقس البعير في قييد",
"على القرم الهويدر في الشويل",
"فما حوت النطيقة مَا بُحيرٍ",
"ولم تكن الرويضة كالبقيل",
"خطيوات القريِّد لا تحاكى",
"خطيوات الظليم ولا صُعيَل",
"شميسك قبل أن تك في ضحاها",
"فالن دنت شميسك للطفيلِ",
"وسوف تُرى مقيريح السويدا",
"تنادى مِن هجيوك بالوييل",
"ألستَ سويرقا مالَ الأيامى",
"وتعرف بالضعيف وبالذليل",
"محيطيط الدريجة من فسيق",
"مغيلل اليدية من بخيل",
"مجيبيل القليب على الهوينا",
"ضييفان في الخصيب وفي المحيل",
"طريف الدهر أنت له قُذىٌّ",
"لى لقيك للأجيل",
"فدونك ذا النظيم فان تجبه",
"اجِبه في البَحيرِ وفي الفُعيلِ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem54646.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وقفتُ على التليل فبت ليلِى <|vsep|> حزينا من طُلَيل بالتليلِ </|bsep|> <|bsep|> طليل من عبيلة لاتلم يَا <|vsep|> عويذل ن حبست به جُميلي </|bsep|> <|bsep|> طليلاتُ العقيلات اعتراني <|vsep|> غريمها السويلب للعقيل </|bsep|> <|bsep|> دميع مقيلتى يجرى وحلت <|vsep|> سويدائى طليلات الأهيل </|bsep|> <|bsep|> ولم تبرح سويكنةً قليبي <|vsep|> غزيلةٌ صويرمة الحُبيلِ </|bsep|> <|bsep|> موينحة عويشقها غديرا <|vsep|> هويجرة موينعة الوصيل </|bsep|> <|bsep|> نويعمة نويضرة عذيب <|vsep|> أُليماها زويححة الكفيل </|bsep|> <|bsep|> نويقضة العهيد بعيدود <|vsep|> قويتلة الصبيب بلا عقيل </|bsep|> <|bsep|> جويهلة عبيلة أن شجاني <|vsep|> خييلها الطويرق باللييل </|bsep|> <|bsep|> فن يكن الشويب على فويدى <|vsep|> فقد يزرى الغريم بالكهيل </|bsep|> <|bsep|> ولو عمل الرويهب ثم أبدت <|vsep|> دُليلها لمَالَ عن العميل </|bsep|> <|bsep|> ولو ناغت صريعا في جبيل <|vsep|> لزل لها الصريع عن الجبيل </|bsep|> <|bsep|> ون تك لى قويتلةً شجيوا <|vsep|> فكم قتلت عويشقها قُبَيلِى </|bsep|> <|bsep|> نبيل لحيظها ماضٍ فشكت <|vsep|> سويدائى بذياكَ النبيل </|bsep|> <|bsep|> عبيلةُ ذَا قُدَ يدك أم غُصين <|vsep|> رديفكِ أم حقيف مِن رُميل </|bsep|> <|bsep|> ضويؤك أم بريقات وهذا <|vsep|> سويقك أم جذيع من نخيل </|bsep|> <|bsep|> رضيبك السويغ أم خمير <|vsep|> أم هوَّ الخويرج من نُحَيل </|bsep|> <|bsep|> عبيلةُ لا أزال سويلكا ما <|vsep|> دوينك من حزين أو سهيل </|bsep|> <|bsep|> فما عن وصيلك من صُبير <|vsep|> ولم أكُ بالسويمع للعذيل </|bsep|> <|bsep|> صليني ياهويجرة أُنيَّا <|vsep|> وميلى عن جويرك للعديل </|bsep|> <|bsep|> وأوفي بالعهيد ولا تكوني <|vsep|> كمَن كانت نويقضة الغزيل </|bsep|> <|bsep|> عبيلةُ هل رويجعة لينا <|vsep|> لييلات جويمعة الشميل </|bsep|> <|bsep|> لييلات تعاقبها زُمَين <|vsep|> يبين خنى فويسقة الجعيل </|bsep|> <|bsep|> ظويلمة الضويرِب والديه <|vsep|> غويدرة الكويذب في القويل </|bsep|> <|bsep|> عبيد بطينه وله أهيل <|vsep|> بعيد كالثريا من سهيل </|bsep|> <|bsep|> نذيل ذي صويحبة فضاعت <|vsep|> وقد ضاعت وُليدات النذيل </|bsep|> <|bsep|> فَخَيرُكَ يا فويسقُ لستَ تدرِي <|vsep|> فخيرا من فريع أم أُصيل </|bsep|> <|bsep|> فَخَيرك يا مُسَيلمةُ لدَينا <|vsep|> فَخير بالسريقةِ وَالجهيل </|bsep|> <|bsep|> هميمك في لقيماتٍ فَتُعطَى <|vsep|> لقيمات السويل والطفيل </|bsep|> <|bsep|> وأنت من الدّنيَّا والأخيرى <|vsep|> رويض بالشريب والأكيل </|bsep|> <|bsep|> ولم تترك فويحشة مضيعا <|vsep|> زمينك في اللعيب وفي الهزيل </|bsep|> <|bsep|> فن يك لي فضيل عنك ضنت <|vsep|> قريش عن نمير بالفضيل </|bsep|> <|bsep|> تقاصر فالفضيل لنا فريضٌ <|vsep|> فلا تقسِ الفريضَ على النفيل </|bsep|> <|bsep|> وَلا تقس القمير على نجيم <|vsep|> وَلا تقس الأسيدَ على شُبيل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقس البعير في قييد <|vsep|> على القرم الهويدر في الشويل </|bsep|> <|bsep|> فما حوت النطيقة مَا بُحيرٍ <|vsep|> ولم تكن الرويضة كالبقيل </|bsep|> <|bsep|> خطيوات القريِّد لا تحاكى <|vsep|> خطيوات الظليم ولا صُعيَل </|bsep|> <|bsep|> شميسك قبل أن تك في ضحاها <|vsep|> فالن دنت شميسك للطفيلِ </|bsep|> <|bsep|> وسوف تُرى مقيريح السويدا <|vsep|> تنادى مِن هجيوك بالوييل </|bsep|> <|bsep|> ألستَ سويرقا مالَ الأيامى <|vsep|> وتعرف بالضعيف وبالذليل </|bsep|> <|bsep|> محيطيط الدريجة من فسيق <|vsep|> مغيلل اليدية من بخيل </|bsep|> <|bsep|> مجيبيل القليب على الهوينا <|vsep|> ضييفان في الخصيب وفي المحيل </|bsep|> <|bsep|> طريف الدهر أنت له قُذىٌّ <|vsep|> لى لقيك للأجيل </|bsep|> </|psep|>
|
كثر الملام ولم أك لأواري
| 6الكامل
|
[
"كثر الملام ولم أك لأواري",
"ما في الحشا من زفرة وأوارِ",
"رامَ العَواذِلُ أن أوراي لوعتي",
"بعد الوقوف على ديار نَوَارِ",
"ن الوقوف بهن شب زوافرا",
"بين الجوانح والدموع جَوَارِ",
"دورٌ اثرن بلابلا ومدامعا",
"فالقلب يغلي والدموع جَوَارِ",
"دورٌ تعاورها الرياح عَوَاصِفاً",
"والوَاكِفاتُ غوادياً وسَوَار",
"وتوالفت فيها الظباء فلا ترى",
"فيهن غيرَ نعامة وصَوَارِ",
"وتغيرت لا رمادا حَولَه",
"سُفعٌ ثُلاَثُ ركدٌ وَأوَارِى",
"ني عهدتُ بذى الدور خريدةً",
"بيضاءَ مِلءَ خلاخلٍ وسِوَارِ",
"عذراءَ ناعمةً غضَيضاً طرفُها",
"تمشى الهوينا في جِوَارِ جَوَارِى",
"قد اذكرتني ذ بدت وتبسمت",
"روضا تفتق نَورُه وَدَرارِى",
"والدعصَ والفَنَنَ النضيرَ وظلمة ال",
"لَيل البهيمَ وبهجةَ الأقمَارِ",
"والصرخدَّيةَ والشِّهادَ مشعشعاً",
"وهبوبَ مسكٍ فائحِ وصَوارِى",
"أمليحةَ الدَّلِّ امنحيني ألفةً",
"لاتحدثى صرمى وبعد مزارى",
"وترفقي بي واذكري ما يعتري",
"قلبي من الهيمان والتذكارِ",
"لا تتركيني في دياركِ مثلما",
"تُرِكَ الفويسقُ ضَائِعا في الدار",
"من سوء عشرته وقلة نفعه",
"لِبنَاتِه ولكثرة الأَضرار",
"فسعى لى قوم غدا جارا لهم",
"متطفلا تبا له من جارِ",
"وبنى بهم بيتا كبيت العنكبو",
"ت خلا من الأصواف والأوبارِ",
"مازال يسبح في بحار مذمة",
"متبرءاً من شيمة الأحرار",
"متقفيا نهج المريد وحزبه",
"متوليا عن منهج المختار",
"متوشحا حزف الخسائس كلها",
"متسربلا متضلعا منعار",
"متجنبا للمكرمات حاقدا",
"نَكِداً حقيرَ الجاه عند البارى",
"يغدو ويسرى في الضلالة بانيا",
"بنيانَها بدعائم وسَوَار",
"ما صام في رمضان قط وما انثنى",
"عن ذات حَيضٍ فيه شَدَّ نهار",
"وسطت على خطراته غفلاتُه",
"فغدا خبيث النطق والضمار",
"قرد قبيح قارح كلبُ الهري",
"رِ مغللُ الأنياب والأظفار",
"نَّ رَءَ صانعَ جفنةٍ حَكَّ أُستَهُ",
"وأتاه يسأله عن الأخبار",
"والبطن بطن سفينة والدين دِي",
"نُ سفاهةٍ والعقلُ عَقلُ حمار",
"يا ساعيا في الفحش يا متبلدا",
"عند الوغى يا أحمقَ الأغمار",
"يا أبخلَ البخلاء يا مَن وجهه",
"كالقار يا مستبضع الأشعار",
"يا مدمن العصيان طول حياته",
"يا عيبةً للعيب والأوزار",
"رمتَ افتخارا في القريض ورفعةً",
"جهلا وأنتَ من المكارِمِ عار",
"من سَبَّ والده وكَسَّرَ ضِلعَه",
"ماذا يُعِدُّ مِنَ العُلا لِفَخَارِ",
"واليومَ مَن عاداك لستَ تَضُرُّه",
"وتحل من وَالاَكَ دارَ بَوَارِ",
"ولقد قلتك بالهجاء ولم تمت",
"ن الكلاب طويلة الأَعمار"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54647.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كثر الملام ولم أك لأواري <|vsep|> ما في الحشا من زفرة وأوارِ </|bsep|> <|bsep|> رامَ العَواذِلُ أن أوراي لوعتي <|vsep|> بعد الوقوف على ديار نَوَارِ </|bsep|> <|bsep|> ن الوقوف بهن شب زوافرا <|vsep|> بين الجوانح والدموع جَوَارِ </|bsep|> <|bsep|> دورٌ اثرن بلابلا ومدامعا <|vsep|> فالقلب يغلي والدموع جَوَارِ </|bsep|> <|bsep|> دورٌ تعاورها الرياح عَوَاصِفاً <|vsep|> والوَاكِفاتُ غوادياً وسَوَار </|bsep|> <|bsep|> وتوالفت فيها الظباء فلا ترى <|vsep|> فيهن غيرَ نعامة وصَوَارِ </|bsep|> <|bsep|> وتغيرت لا رمادا حَولَه <|vsep|> سُفعٌ ثُلاَثُ ركدٌ وَأوَارِى </|bsep|> <|bsep|> ني عهدتُ بذى الدور خريدةً <|vsep|> بيضاءَ مِلءَ خلاخلٍ وسِوَارِ </|bsep|> <|bsep|> عذراءَ ناعمةً غضَيضاً طرفُها <|vsep|> تمشى الهوينا في جِوَارِ جَوَارِى </|bsep|> <|bsep|> قد اذكرتني ذ بدت وتبسمت <|vsep|> روضا تفتق نَورُه وَدَرارِى </|bsep|> <|bsep|> والدعصَ والفَنَنَ النضيرَ وظلمة ال <|vsep|> لَيل البهيمَ وبهجةَ الأقمَارِ </|bsep|> <|bsep|> والصرخدَّيةَ والشِّهادَ مشعشعاً <|vsep|> وهبوبَ مسكٍ فائحِ وصَوارِى </|bsep|> <|bsep|> أمليحةَ الدَّلِّ امنحيني ألفةً <|vsep|> لاتحدثى صرمى وبعد مزارى </|bsep|> <|bsep|> وترفقي بي واذكري ما يعتري <|vsep|> قلبي من الهيمان والتذكارِ </|bsep|> <|bsep|> لا تتركيني في دياركِ مثلما <|vsep|> تُرِكَ الفويسقُ ضَائِعا في الدار </|bsep|> <|bsep|> من سوء عشرته وقلة نفعه <|vsep|> لِبنَاتِه ولكثرة الأَضرار </|bsep|> <|bsep|> فسعى لى قوم غدا جارا لهم <|vsep|> متطفلا تبا له من جارِ </|bsep|> <|bsep|> وبنى بهم بيتا كبيت العنكبو <|vsep|> ت خلا من الأصواف والأوبارِ </|bsep|> <|bsep|> مازال يسبح في بحار مذمة <|vsep|> متبرءاً من شيمة الأحرار </|bsep|> <|bsep|> متقفيا نهج المريد وحزبه <|vsep|> متوليا عن منهج المختار </|bsep|> <|bsep|> متوشحا حزف الخسائس كلها <|vsep|> متسربلا متضلعا منعار </|bsep|> <|bsep|> متجنبا للمكرمات حاقدا <|vsep|> نَكِداً حقيرَ الجاه عند البارى </|bsep|> <|bsep|> يغدو ويسرى في الضلالة بانيا <|vsep|> بنيانَها بدعائم وسَوَار </|bsep|> <|bsep|> ما صام في رمضان قط وما انثنى <|vsep|> عن ذات حَيضٍ فيه شَدَّ نهار </|bsep|> <|bsep|> وسطت على خطراته غفلاتُه <|vsep|> فغدا خبيث النطق والضمار </|bsep|> <|bsep|> قرد قبيح قارح كلبُ الهري <|vsep|> رِ مغللُ الأنياب والأظفار </|bsep|> <|bsep|> نَّ رَءَ صانعَ جفنةٍ حَكَّ أُستَهُ <|vsep|> وأتاه يسأله عن الأخبار </|bsep|> <|bsep|> والبطن بطن سفينة والدين دِي <|vsep|> نُ سفاهةٍ والعقلُ عَقلُ حمار </|bsep|> <|bsep|> يا ساعيا في الفحش يا متبلدا <|vsep|> عند الوغى يا أحمقَ الأغمار </|bsep|> <|bsep|> يا أبخلَ البخلاء يا مَن وجهه <|vsep|> كالقار يا مستبضع الأشعار </|bsep|> <|bsep|> يا مدمن العصيان طول حياته <|vsep|> يا عيبةً للعيب والأوزار </|bsep|> <|bsep|> رمتَ افتخارا في القريض ورفعةً <|vsep|> جهلا وأنتَ من المكارِمِ عار </|bsep|> <|bsep|> من سَبَّ والده وكَسَّرَ ضِلعَه <|vsep|> ماذا يُعِدُّ مِنَ العُلا لِفَخَارِ </|bsep|> <|bsep|> واليومَ مَن عاداك لستَ تَضُرُّه <|vsep|> وتحل من وَالاَكَ دارَ بَوَارِ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا حييا دور الحبيب واحيينا
| 5الطويل
|
[
"ألا حييا دورَ الحبيب واحيينا",
"زمان التصابي والصِّبا المتقضيا",
"فن طلول الحِبّ أوقدن في الحشا",
"زوافر منها لا يبني متشكيا",
"وتيمن قلبي واستثرنَ مدامعى",
"وحق البكا ن كان لِلحِبِّ مدنيا",
"خليلىَّ ِن الصبر عار على الفتى",
"ِذا رء مغنى للأحبة مقويا",
"ألم تريا الأطلال أجرت مدامعى",
"وما هاج دورٌ قط ما هيجت ليا",
"فعوجا عليها واعذراني في الأسى",
"ون لم تعوجا فاقبلاَ العذرَ منيا",
"فَمَن لامني فيها على سح عبرتى",
"وحزني وتذكارى كَمَن كان مغريا",
"منازل مهما رمت عنها تسليا",
"أبي الشوق والتذكار عنها التسليا",
"ون رمت اخفاء البلابل والجوى",
"تبوح دموعى بالذي كنت مخفيا",
"تذكرني لبني ومهما ذكرتها",
"غلت زفرات القلب وانهل دمعيا",
"ويذكرني شدو الحمام وصالها",
"ذا رجَّعت ورقُ الحمامِ التغنيا",
"لَيالِىَ ذ لًبنَى تجود بوصلها",
"فتسعدنا الأيام ذ ساعدت هِيَا",
"بدت فأرتني شادنا وجدايةً",
"وليلاً وبدراً في الدجى متبديا",
"ودُرًّا ونَوراً ناضرا متفتقا",
"وحِقفاً وبَانَةً ميسةً وتثنيا",
"سأبكى على لبنى ون كنت نائيا",
"وقد كان نأى الحِبِّ للصَّبِ مبكيا",
"فن هى لم تبق المودة بيننا",
"فني لا أنفك للود مبقيا",
"ولست لحبل الوصل منها مصرِّما",
"ولم أكُ عن تذكارها متسليا",
"ولكن عداني أن رأيت مذمما",
"دنيا بتنقيص لنا متصديا",
"يحاول نقص وهو للنقص عَيبةٌ",
"مُعِد لأسباب المعيشة سبيا",
"وما ضرني أن الفويسق سبني",
"بشيء نفاه الله والخلقُ عنيا",
"ذا قال شيئا كَذَّبَ الحالُ قولَه",
"وِن قلتُ شيئا صَدَّقَ النَّاسُ قَولِيَا"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54648.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ألا حييا دورَ الحبيب واحيينا <|vsep|> زمان التصابي والصِّبا المتقضيا </|bsep|> <|bsep|> فن طلول الحِبّ أوقدن في الحشا <|vsep|> زوافر منها لا يبني متشكيا </|bsep|> <|bsep|> وتيمن قلبي واستثرنَ مدامعى <|vsep|> وحق البكا ن كان لِلحِبِّ مدنيا </|bsep|> <|bsep|> خليلىَّ ِن الصبر عار على الفتى <|vsep|> ِذا رء مغنى للأحبة مقويا </|bsep|> <|bsep|> ألم تريا الأطلال أجرت مدامعى <|vsep|> وما هاج دورٌ قط ما هيجت ليا </|bsep|> <|bsep|> فعوجا عليها واعذراني في الأسى <|vsep|> ون لم تعوجا فاقبلاَ العذرَ منيا </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لامني فيها على سح عبرتى <|vsep|> وحزني وتذكارى كَمَن كان مغريا </|bsep|> <|bsep|> منازل مهما رمت عنها تسليا <|vsep|> أبي الشوق والتذكار عنها التسليا </|bsep|> <|bsep|> ون رمت اخفاء البلابل والجوى <|vsep|> تبوح دموعى بالذي كنت مخفيا </|bsep|> <|bsep|> تذكرني لبني ومهما ذكرتها <|vsep|> غلت زفرات القلب وانهل دمعيا </|bsep|> <|bsep|> ويذكرني شدو الحمام وصالها <|vsep|> ذا رجَّعت ورقُ الحمامِ التغنيا </|bsep|> <|bsep|> لَيالِىَ ذ لًبنَى تجود بوصلها <|vsep|> فتسعدنا الأيام ذ ساعدت هِيَا </|bsep|> <|bsep|> بدت فأرتني شادنا وجدايةً <|vsep|> وليلاً وبدراً في الدجى متبديا </|bsep|> <|bsep|> ودُرًّا ونَوراً ناضرا متفتقا <|vsep|> وحِقفاً وبَانَةً ميسةً وتثنيا </|bsep|> <|bsep|> سأبكى على لبنى ون كنت نائيا <|vsep|> وقد كان نأى الحِبِّ للصَّبِ مبكيا </|bsep|> <|bsep|> فن هى لم تبق المودة بيننا <|vsep|> فني لا أنفك للود مبقيا </|bsep|> <|bsep|> ولست لحبل الوصل منها مصرِّما <|vsep|> ولم أكُ عن تذكارها متسليا </|bsep|> <|bsep|> ولكن عداني أن رأيت مذمما <|vsep|> دنيا بتنقيص لنا متصديا </|bsep|> <|bsep|> يحاول نقص وهو للنقص عَيبةٌ <|vsep|> مُعِد لأسباب المعيشة سبيا </|bsep|> <|bsep|> وما ضرني أن الفويسق سبني <|vsep|> بشيء نفاه الله والخلقُ عنيا </|bsep|> </|psep|>
|
تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغوي
| 5الطويل
|
[
"تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغوي",
"فماذا يفيد الشعرُ والبحرُ والروي",
"لقد كلَّتِ الأذهان عن حصر ذمةٍ",
"فصمتى مع الأطناب في الذم يستوي",
"ذا ما احتوى يوما على المجد ماجدٌ",
"فهوَّ على الفحشاء واللؤم يحتوي",
"بطىءٌ عن الجُلَّى سريع الى الخنا",
"لحزب الملاهي والسفاهة ينضوي",
"وفي طاعة الشيطان أفنى شبابَه",
"على أنه عن طاعة الله يَنزوي",
"دني عَصِىٌّ فَاجِرٌ قلبه انطوَى",
"على ما عليه قلبُ بليسَ مُنطوي",
"مقيمٌ على نهج الضلال ون ترد",
"لنهج الهدى تقويمَه أعوجَّ ملتوي",
"مريدٌ عنيد فَاحِشٌ مَاكِرٌ دوي",
"مناكره رانت على قلبه الدوي",
"أقولُ لِمَن يخفي عن النفس عيبَه",
"ويحسبه جهلا على منهج سوي",
"كتمتَ عُيُوباً في الفويسق جمةً",
"كما كتمت داءَ ابنِها أم مُدوي",
"وأدنيتَ مطرودا وقدمتَ مَن له",
"عن المجدِ والتقديم في درك هوي",
"سيطريك مدحا ن غدا متضلعاً",
"من الخبز واللحم القديد أو الشوي",
"فلا تغترر بالمدح فالغدر ديدنٌ",
"لديه ومن عاداته الهجو ِن طوي",
"فكم جاءت الخيرات عند فُقُوده",
"وكم سارت البلوي لى حيث ينتوي",
"فكن صابرا لاتشكُ عِباً حملته",
"ثقيلا كما لايشتكى النارَ مُكتَوٍ"
] |
قصيدة هجاء
|
https://www.aldiwan.net/poem54649.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغوي <|vsep|> فماذا يفيد الشعرُ والبحرُ والروي </|bsep|> <|bsep|> لقد كلَّتِ الأذهان عن حصر ذمةٍ <|vsep|> فصمتى مع الأطناب في الذم يستوي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما احتوى يوما على المجد ماجدٌ <|vsep|> فهوَّ على الفحشاء واللؤم يحتوي </|bsep|> <|bsep|> بطىءٌ عن الجُلَّى سريع الى الخنا <|vsep|> لحزب الملاهي والسفاهة ينضوي </|bsep|> <|bsep|> وفي طاعة الشيطان أفنى شبابَه <|vsep|> على أنه عن طاعة الله يَنزوي </|bsep|> <|bsep|> دني عَصِىٌّ فَاجِرٌ قلبه انطوَى <|vsep|> على ما عليه قلبُ بليسَ مُنطوي </|bsep|> <|bsep|> مقيمٌ على نهج الضلال ون ترد <|vsep|> لنهج الهدى تقويمَه أعوجَّ ملتوي </|bsep|> <|bsep|> مريدٌ عنيد فَاحِشٌ مَاكِرٌ دوي <|vsep|> مناكره رانت على قلبه الدوي </|bsep|> <|bsep|> أقولُ لِمَن يخفي عن النفس عيبَه <|vsep|> ويحسبه جهلا على منهج سوي </|bsep|> <|bsep|> كتمتَ عُيُوباً في الفويسق جمةً <|vsep|> كما كتمت داءَ ابنِها أم مُدوي </|bsep|> <|bsep|> وأدنيتَ مطرودا وقدمتَ مَن له <|vsep|> عن المجدِ والتقديم في درك هوي </|bsep|> <|bsep|> سيطريك مدحا ن غدا متضلعاً <|vsep|> من الخبز واللحم القديد أو الشوي </|bsep|> <|bsep|> فلا تغترر بالمدح فالغدر ديدنٌ <|vsep|> لديه ومن عاداته الهجو ِن طوي </|bsep|> <|bsep|> فكم جاءت الخيرات عند فُقُوده <|vsep|> وكم سارت البلوي لى حيث ينتوي </|bsep|> </|psep|>
|
إن للبين صولة وهجوما
| 1الخفيف
|
[
"نَّ للبين صولة وهجوما",
"تكسب الصَّبَّ لوعةً ووُجوما",
"وادِّكارا مؤرقا واهتماما",
"وزفيراً يحرِّق الحيزوما",
"وانهمالَ الدموع بين المغاني",
"وهوى مضنيا وشجوا أليما",
"يا خليلِىَّ ِن بي هيمانا",
"ملاَّ القلبَ زفرةً وكلوما",
"اذكرتني منازلَ مقفراتٍ",
"حول ذَاتِ القدُوم عهدا قديما",
"لا تلوما متيما مستهاما",
"فأخو الحب دأبه أن يهيما",
"لا تخالا متيمَ القَلب يصحو",
"من أليم الغرام ن هو لِيما",
"كلما لِيمَ في الصبابة أجرى",
"من مصون الدموع دمعا جموما",
"ن صابَ الغرام لو ذقتماهُ",
"لم تلومَا المتيمَ المظلوما",
"لامني العاذلُ الغشوم وما للص",
"صَب في العشقِ أن يطيع غشوما",
"أيُلامُ المشوقُ ِن ظل يبكى",
"منزلاتٍ دوراسَ ورُسوما",
"ليس يُلفي بهن لا نعاما",
"أوطَلاً رَاقدا وظبيا بغوما",
"غيرتها يدُ الزمان فأمست",
"تشبه الرَّقَّ أيُها المرقوما",
"وبها لاَعبَ الدبورَ صَبَاهَا",
"والجنوبَ الشمالُ والنُّكبُ قُومَا",
"فعفت وأمَّحَت معالمُها ل",
"لا الأواريُّ والنُّؤيُ المثلوما",
"ورمادا ككحل عين محيلا",
"وأثافي حول هابٍ جُثُوما",
"كنت دهرَ الصِّبا أغازل فيها",
"شَادِناً فاترَ الجفونِ رخيما",
"أبلغَ الوجه راجحَ الرِّدف مهما",
"حاول النَّوء أدَاهُ أن يقوما",
"صَرخِدِىَّ الظبي قضيبي ميس",
"أثمدَّى اللمى غريراً نَئُوما",
"نابلىَّ الألحاظ مسكى رُدن",
"عنبرياً مخطوطَ كشح هضيما",
"قَمرىَّ الجبين لَيلِىَّ فَرع",
"زَبرجِىَّ الحُلَى أزَجَّ وَسِيمَا",
"حَسَناً قُدُّهُ مُوَرَّدَ خَدٍّ",
"نَاعِمَ الجسمِ يستفزُّ الحلوما",
"شجتني منازلُ أخرياتٌ",
"لِسُلَيمى بهن ظلتُ هيوما",
"تلك دور بها استَبَطنَا التصابي",
"وجنينَا بها النعيمَ المقيما",
"قد عهدنا بها سليمَى تُهَادَى",
"بين أردٍ نَاعماتٍ جسوما",
"اذكرتنا لما تبدت عشيًّا",
"وضَحَ الصبحِ والظلامَ البَهِيمَا",
"وأريجَ الرياض والمسكَ والعن",
"برَ والشُّهدَ والشَّمُولَ الرُّذُوما",
"وسدوسا وِثمداً وسيَالاً",
"ومهاةً وخيزراناً وريما",
"ونقىً راجحا وخُوطاً مَرُوحاً",
"وطلاً ناعِساً ورِيماً مَرُوما",
"أظهرت رائِقَ المحاسنَ منها",
"وأرتني الصدودَ والتصريما",
"غادرتني بين الديار وقبلِي",
"غودرُ الوغدُ في الديارِ كظيما",
"فسعى بالبناتِ يطلب رزقا",
"ِذ غدا عند قومه محروما",
"وغدا في جوار قوم لديهم",
"ذَاقَ من فَضلةِ الطعام طعوما",
"ن يكن قدمته قوم فما ن",
"يستحق الفويسقُ التقديما",
"قدموهُ ولكن أخَّرَهُ ال",
"له فأمسى مؤخَّراً مذموما",
"سيملون فاجرا كُلُّ قوم",
"سِئموه وأوجَسُوا منه شوما",
"ثم يأوي لِمَن جفوه قديما",
"فيملونَه المَلاَلَ القديما",
"فجزى الله مؤمنا كل خير",
"دَفَعَ الواغلَ الظلوم المشوما",
"لا أرى مؤمنا من الناس يُدني",
"سارقا سائلا أكولا نموما",
"ضاربا شاتما أباه خصوصا",
"وهجا العم والأنام عموما",
"جمع الكبر والتطفل والغي",
"بة قدما والريا والنميما",
"وبنى للضلال بيتا وأمسى",
"بيتُه بينَ حَيِّهِ مهدوما",
"ناقضَ العهدِ مُخلفَ الوعد أفشَى",
"في جميع الناث فحشا عميما",
"ما درى أنَّ ربنا في جميع ال",
"أجنبياتِ أنزلَ التحريما",
"ن أردت المريدَ معنًى ولعنا",
"فتِهِ تلفه مريدا رجيما",
"فهو مااختاره وعَيبَةُ سِرٍّ",
"عنده لا يقوم حتى يقوما",
"واقتَفَى في الخُطَا خُطَاه وطه",
"لم يزل عن سبيله مفطوما",
"لم يزل تابع الفسوق مسوقاً",
"بالمقادير نحوها مَزموما",
"ساقطَ الوجه ن أراد سكوتا",
"ناقصَ القول ن أراد خصوما",
"غاويا حاويا من القَارِلوناً",
"ومن الفيل البطن والبلعوما"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54650.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> نَّ للبين صولة وهجوما <|vsep|> تكسب الصَّبَّ لوعةً ووُجوما </|bsep|> <|bsep|> وادِّكارا مؤرقا واهتماما <|vsep|> وزفيراً يحرِّق الحيزوما </|bsep|> <|bsep|> وانهمالَ الدموع بين المغاني <|vsep|> وهوى مضنيا وشجوا أليما </|bsep|> <|bsep|> يا خليلِىَّ ِن بي هيمانا <|vsep|> ملاَّ القلبَ زفرةً وكلوما </|bsep|> <|bsep|> اذكرتني منازلَ مقفراتٍ <|vsep|> حول ذَاتِ القدُوم عهدا قديما </|bsep|> <|bsep|> لا تلوما متيما مستهاما <|vsep|> فأخو الحب دأبه أن يهيما </|bsep|> <|bsep|> لا تخالا متيمَ القَلب يصحو <|vsep|> من أليم الغرام ن هو لِيما </|bsep|> <|bsep|> كلما لِيمَ في الصبابة أجرى <|vsep|> من مصون الدموع دمعا جموما </|bsep|> <|bsep|> ن صابَ الغرام لو ذقتماهُ <|vsep|> لم تلومَا المتيمَ المظلوما </|bsep|> <|bsep|> لامني العاذلُ الغشوم وما للص <|vsep|> صَب في العشقِ أن يطيع غشوما </|bsep|> <|bsep|> أيُلامُ المشوقُ ِن ظل يبكى <|vsep|> منزلاتٍ دوراسَ ورُسوما </|bsep|> <|bsep|> ليس يُلفي بهن لا نعاما <|vsep|> أوطَلاً رَاقدا وظبيا بغوما </|bsep|> <|bsep|> غيرتها يدُ الزمان فأمست <|vsep|> تشبه الرَّقَّ أيُها المرقوما </|bsep|> <|bsep|> وبها لاَعبَ الدبورَ صَبَاهَا <|vsep|> والجنوبَ الشمالُ والنُّكبُ قُومَا </|bsep|> <|bsep|> فعفت وأمَّحَت معالمُها ل <|vsep|> لا الأواريُّ والنُّؤيُ المثلوما </|bsep|> <|bsep|> ورمادا ككحل عين محيلا <|vsep|> وأثافي حول هابٍ جُثُوما </|bsep|> <|bsep|> كنت دهرَ الصِّبا أغازل فيها <|vsep|> شَادِناً فاترَ الجفونِ رخيما </|bsep|> <|bsep|> أبلغَ الوجه راجحَ الرِّدف مهما <|vsep|> حاول النَّوء أدَاهُ أن يقوما </|bsep|> <|bsep|> صَرخِدِىَّ الظبي قضيبي ميس <|vsep|> أثمدَّى اللمى غريراً نَئُوما </|bsep|> <|bsep|> نابلىَّ الألحاظ مسكى رُدن <|vsep|> عنبرياً مخطوطَ كشح هضيما </|bsep|> <|bsep|> قَمرىَّ الجبين لَيلِىَّ فَرع <|vsep|> زَبرجِىَّ الحُلَى أزَجَّ وَسِيمَا </|bsep|> <|bsep|> حَسَناً قُدُّهُ مُوَرَّدَ خَدٍّ <|vsep|> نَاعِمَ الجسمِ يستفزُّ الحلوما </|bsep|> <|bsep|> شجتني منازلُ أخرياتٌ <|vsep|> لِسُلَيمى بهن ظلتُ هيوما </|bsep|> <|bsep|> تلك دور بها استَبَطنَا التصابي <|vsep|> وجنينَا بها النعيمَ المقيما </|bsep|> <|bsep|> قد عهدنا بها سليمَى تُهَادَى <|vsep|> بين أردٍ نَاعماتٍ جسوما </|bsep|> <|bsep|> اذكرتنا لما تبدت عشيًّا <|vsep|> وضَحَ الصبحِ والظلامَ البَهِيمَا </|bsep|> <|bsep|> وأريجَ الرياض والمسكَ والعن <|vsep|> برَ والشُّهدَ والشَّمُولَ الرُّذُوما </|bsep|> <|bsep|> وسدوسا وِثمداً وسيَالاً <|vsep|> ومهاةً وخيزراناً وريما </|bsep|> <|bsep|> ونقىً راجحا وخُوطاً مَرُوحاً <|vsep|> وطلاً ناعِساً ورِيماً مَرُوما </|bsep|> <|bsep|> أظهرت رائِقَ المحاسنَ منها <|vsep|> وأرتني الصدودَ والتصريما </|bsep|> <|bsep|> غادرتني بين الديار وقبلِي <|vsep|> غودرُ الوغدُ في الديارِ كظيما </|bsep|> <|bsep|> فسعى بالبناتِ يطلب رزقا <|vsep|> ِذ غدا عند قومه محروما </|bsep|> <|bsep|> وغدا في جوار قوم لديهم <|vsep|> ذَاقَ من فَضلةِ الطعام طعوما </|bsep|> <|bsep|> ن يكن قدمته قوم فما ن <|vsep|> يستحق الفويسقُ التقديما </|bsep|> <|bsep|> قدموهُ ولكن أخَّرَهُ ال <|vsep|> له فأمسى مؤخَّراً مذموما </|bsep|> <|bsep|> سيملون فاجرا كُلُّ قوم <|vsep|> سِئموه وأوجَسُوا منه شوما </|bsep|> <|bsep|> ثم يأوي لِمَن جفوه قديما <|vsep|> فيملونَه المَلاَلَ القديما </|bsep|> <|bsep|> فجزى الله مؤمنا كل خير <|vsep|> دَفَعَ الواغلَ الظلوم المشوما </|bsep|> <|bsep|> لا أرى مؤمنا من الناس يُدني <|vsep|> سارقا سائلا أكولا نموما </|bsep|> <|bsep|> ضاربا شاتما أباه خصوصا <|vsep|> وهجا العم والأنام عموما </|bsep|> <|bsep|> جمع الكبر والتطفل والغي <|vsep|> بة قدما والريا والنميما </|bsep|> <|bsep|> وبنى للضلال بيتا وأمسى <|vsep|> بيتُه بينَ حَيِّهِ مهدوما </|bsep|> <|bsep|> ناقضَ العهدِ مُخلفَ الوعد أفشَى <|vsep|> في جميع الناث فحشا عميما </|bsep|> <|bsep|> ما درى أنَّ ربنا في جميع ال <|vsep|> أجنبياتِ أنزلَ التحريما </|bsep|> <|bsep|> ن أردت المريدَ معنًى ولعنا <|vsep|> فتِهِ تلفه مريدا رجيما </|bsep|> <|bsep|> فهو مااختاره وعَيبَةُ سِرٍّ <|vsep|> عنده لا يقوم حتى يقوما </|bsep|> <|bsep|> واقتَفَى في الخُطَا خُطَاه وطه <|vsep|> لم يزل عن سبيله مفطوما </|bsep|> <|bsep|> لم يزل تابع الفسوق مسوقاً <|vsep|> بالمقادير نحوها مَزموما </|bsep|> <|bsep|> ساقطَ الوجه ن أراد سكوتا <|vsep|> ناقصَ القول ن أراد خصوما </|bsep|> </|psep|>
|
صاحب الرحل والقلوص الرسوما
| 1الخفيف
|
[
"صَاحبِ الرَّحلَ والقَلُوصَ الرسوما",
"بديار الرباب وابك الرسوما",
"لا تزل حابسَ المطى بدورٍ",
"دارساتٍ قد خلتها وُشُومَا",
"لا تزل حابس المطى بدور",
"كنت فيها مع الرباب قديما",
"ن غدرا ألا تقيم بدور",
"كنتَ فيها مع الرباب مقيما",
"لا تزل هائما بهن مقيما",
"ن عارا عليك ألا تهيما",
"كم شربنا بهن حمر التصابي",
"وجنينا بهن مسرةً ونعيما",
"يا ديار الرباب ن بقلبي",
"من هواكهن زفرة وكلوما",
"لا أريد السلو عنكن لا",
"أوقد الشوقُ في الفؤاد اذ جحيما",
"منحتني الربابُ فيكِ وصالا",
"وكلاما يشفي الفؤادَ الكليما",
"وأرتني طرفا كحيلا وجيداً",
"شاكهت فيهما مهاةً ورِيما",
"وشتيتا كالأقحوان ابتساما",
"وخدودا بيضا وكشحا هضيما",
"وأثيثا يحكى الظلام اسودادا",
"ومحيًّا يحكى الصباح وسيما",
"تشتهي العين والمسامع منها",
"منظرا رائقا وقولا رخيما",
"بادرتني الرباب ذ غادرتني",
"حائر القلب في الديار سقيما",
"منزلاتٍ أودت بهن السوارى",
"وسوافي الرياح نُكبَا وقُومَا",
"استحالت بعد الرباب يبابا",
"لا ترى من قطينهن أريما",
"ربع أُجرت الدموع بنحرِى",
"واستثارت بلابلاً وهموما",
"تلظت بأضلعى زفراتٌ",
"مَن أصابته في الهوى لن يلوما",
"ئمى في الغر ام هجت لقلبي",
"لوعةَ البين والعذابِ الأليما",
"ليس لى أن أُطيع كلَّ عذول",
"لاَمني في الهوى ولستُ مَليمَا",
"كلما رمتُ للدموع جمودا",
"جمت العينُ بالدموع جُمومَا",
"ذا رمت للبلابل كَتَمَاً",
"أظهر الدمع سَرِىِّ المكتوما",
"لست أنسى نعيمَ دهرٍ تولى",
"كنتُ أحجو نعيمَه مستديما",
"ليت عهدَ الوصال عاد لأحيِىَ",
"عَهدَ وصل من الرباب قديما",
"رمت منها دوزامَ وَصلٍ ولكن",
"منع الله وصلنا أن يدوما",
"فتسليت نادما عن هواها",
"بعد أن كنتُ للرباب نديما",
"وصرفت العِنَانَ عَنها وَيم",
"مَتُ دَوياً فاجراً بخيلاً أثيما",
"ظَالما خائنَ الأمانة وَغداً",
"فَاسِقاً جاهِلاً عُتِّلاً زَنِيمَا",
"سارقا مارقا من الدين نكسا",
"خجلا مجرما دميما ذميما",
"برِماً مفرطا قبيحا شحيحا",
"لحزاً كاذبا سفيها عديما",
"جامعا ذِلةً وعجزا وكبراَ",
"وعقوقا وغيبةً ونينما",
"تاركَ الفرض كل العرض لا يت",
"رُك للمسلمين عرضا سليما",
"لا تراه غلا مديم المعاصي",
"مستبيحا من الحرام حريما",
"عَوَّدَ النفس منه ألا يصلى",
"دائما فرضَه وأن لا يصوما",
"لم يكن أصله كريما وما ن",
"قال للوالدين قولا كريما",
"مؤلم ضربه وهوَ مليم",
"لأبيه حتى استحال رَميما",
"أحوج الناس نكَد الناس عيشا",
"قد حكى ما درا وأشعب شيما",
"لم تفارق بناتُه ضنكَ عيشٍ",
"ليته لم يلد وكان عقيما",
"لايني الدهرَ مولعا بالهوينا",
"هاجرَ المجد واغلا مَحروُما"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54652.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَاحبِ الرَّحلَ والقَلُوصَ الرسوما <|vsep|> بديار الرباب وابك الرسوما </|bsep|> <|bsep|> لا تزل حابسَ المطى بدورٍ <|vsep|> دارساتٍ قد خلتها وُشُومَا </|bsep|> <|bsep|> لا تزل حابس المطى بدور <|vsep|> كنت فيها مع الرباب قديما </|bsep|> <|bsep|> ن غدرا ألا تقيم بدور <|vsep|> كنتَ فيها مع الرباب مقيما </|bsep|> <|bsep|> لا تزل هائما بهن مقيما <|vsep|> ن عارا عليك ألا تهيما </|bsep|> <|bsep|> كم شربنا بهن حمر التصابي <|vsep|> وجنينا بهن مسرةً ونعيما </|bsep|> <|bsep|> يا ديار الرباب ن بقلبي <|vsep|> من هواكهن زفرة وكلوما </|bsep|> <|bsep|> لا أريد السلو عنكن لا <|vsep|> أوقد الشوقُ في الفؤاد اذ جحيما </|bsep|> <|bsep|> منحتني الربابُ فيكِ وصالا <|vsep|> وكلاما يشفي الفؤادَ الكليما </|bsep|> <|bsep|> وأرتني طرفا كحيلا وجيداً <|vsep|> شاكهت فيهما مهاةً ورِيما </|bsep|> <|bsep|> وشتيتا كالأقحوان ابتساما <|vsep|> وخدودا بيضا وكشحا هضيما </|bsep|> <|bsep|> وأثيثا يحكى الظلام اسودادا <|vsep|> ومحيًّا يحكى الصباح وسيما </|bsep|> <|bsep|> تشتهي العين والمسامع منها <|vsep|> منظرا رائقا وقولا رخيما </|bsep|> <|bsep|> بادرتني الرباب ذ غادرتني <|vsep|> حائر القلب في الديار سقيما </|bsep|> <|bsep|> منزلاتٍ أودت بهن السوارى <|vsep|> وسوافي الرياح نُكبَا وقُومَا </|bsep|> <|bsep|> استحالت بعد الرباب يبابا <|vsep|> لا ترى من قطينهن أريما </|bsep|> <|bsep|> ربع أُجرت الدموع بنحرِى <|vsep|> واستثارت بلابلاً وهموما </|bsep|> <|bsep|> تلظت بأضلعى زفراتٌ <|vsep|> مَن أصابته في الهوى لن يلوما </|bsep|> <|bsep|> ئمى في الغر ام هجت لقلبي <|vsep|> لوعةَ البين والعذابِ الأليما </|bsep|> <|bsep|> ليس لى أن أُطيع كلَّ عذول <|vsep|> لاَمني في الهوى ولستُ مَليمَا </|bsep|> <|bsep|> كلما رمتُ للدموع جمودا <|vsep|> جمت العينُ بالدموع جُمومَا </|bsep|> <|bsep|> ذا رمت للبلابل كَتَمَاً <|vsep|> أظهر الدمع سَرِىِّ المكتوما </|bsep|> <|bsep|> لست أنسى نعيمَ دهرٍ تولى <|vsep|> كنتُ أحجو نعيمَه مستديما </|bsep|> <|bsep|> ليت عهدَ الوصال عاد لأحيِىَ <|vsep|> عَهدَ وصل من الرباب قديما </|bsep|> <|bsep|> رمت منها دوزامَ وَصلٍ ولكن <|vsep|> منع الله وصلنا أن يدوما </|bsep|> <|bsep|> فتسليت نادما عن هواها <|vsep|> بعد أن كنتُ للرباب نديما </|bsep|> <|bsep|> وصرفت العِنَانَ عَنها وَيم <|vsep|> مَتُ دَوياً فاجراً بخيلاً أثيما </|bsep|> <|bsep|> ظَالما خائنَ الأمانة وَغداً <|vsep|> فَاسِقاً جاهِلاً عُتِّلاً زَنِيمَا </|bsep|> <|bsep|> سارقا مارقا من الدين نكسا <|vsep|> خجلا مجرما دميما ذميما </|bsep|> <|bsep|> برِماً مفرطا قبيحا شحيحا <|vsep|> لحزاً كاذبا سفيها عديما </|bsep|> <|bsep|> جامعا ذِلةً وعجزا وكبراَ <|vsep|> وعقوقا وغيبةً ونينما </|bsep|> <|bsep|> تاركَ الفرض كل العرض لا يت <|vsep|> رُك للمسلمين عرضا سليما </|bsep|> <|bsep|> لا تراه غلا مديم المعاصي <|vsep|> مستبيحا من الحرام حريما </|bsep|> <|bsep|> عَوَّدَ النفس منه ألا يصلى <|vsep|> دائما فرضَه وأن لا يصوما </|bsep|> <|bsep|> لم يكن أصله كريما وما ن <|vsep|> قال للوالدين قولا كريما </|bsep|> <|bsep|> مؤلم ضربه وهوَ مليم <|vsep|> لأبيه حتى استحال رَميما </|bsep|> <|bsep|> أحوج الناس نكَد الناس عيشا <|vsep|> قد حكى ما درا وأشعب شيما </|bsep|> <|bsep|> لم تفارق بناتُه ضنكَ عيشٍ <|vsep|> ليته لم يلد وكان عقيما </|bsep|> </|psep|>
|
أثارت دموعا كنت لن تستبيتها
| 5الطويل
|
[
"أثارت دموعا كنت لن تستبيتها",
"ديارٌ حَدَت عنك الحداة قطينهَا",
"فلما رأيت الدور قفرا محيلة",
"توهمتُ ياتٍ لها لتبينها",
"فاجريت دمع العين والنفس بينها",
"تردد بعد الظاعنين حنينها",
"فحق لنفس أن تجن وأنها",
"تقطِّع من بعد الحنين أنينَها",
"دع المدمع المصطانَ يجرى بمقلتي",
"غدا دمعها دينا عليها ودينهَا",
"ألم تر أن الدور أقوت وأنني",
"عهدت بها حَورَا وحُوراً يلينَها",
"عهدت بها حَورَا أَعارت غزالةٌ",
"لها وغزالٌ عينَها وجبينَها",
"ونَورُ الأقاحى الثغرَ والخمرُ ريقةً",
"وزف الغراب الفرعَ وألبانُ لِينَها",
"وقد جرعتني بالنوى مضض الهوى",
"لتمنع من عذب الوصال معينهَا",
"فلما بدا صرمى وغودِرتُ مولعا",
"بأظعانها حيرانَ نَفسٍ حَزِينَها",
"صرفتُ الهوى عنها لى مَن فريضُه",
"ذَا أنشد الأشعار كان حسينها",
"له درر منثورة وجواهرٌ",
"لدى الفكر يبدى بالنظام ثمينَها",
"ون رامه سِلقُ الضراغم بَرَّه",
"ويحمى من الأسد الضوارى عرينَها",
"أيا ضيغمَ الهيجا وياعيلم الندى",
"خُلقتَ كريمَ النفس لست ضنينَها",
"وني أريد اليوم عندك حاجةً",
"لأنك تعطى الحاجة السائلينها",
"وهِىَّ اجتناب لاشيخ أحمدَ بالهجَا",
"ومعذرةً لابُدَّ أن تستبينها",
"وقد هيج البغضاء بعد مودة",
"هِجَاهُ وكان الناسُ مُجتنبينَها",
"ون هيج الهيجاء فاعلم بِأنها",
"تجرِّع ذَا صَفواً وذلك طينها",
"وما كان هذا النصح غلا محبةً",
"وخالصَ وِدٍّ حين خَانَ الدَّينَها",
"ونفسِى لما ترجوهُ عندك أيقنت",
"فحقق لها دون الخلاف يقينها",
"لقد دست السعودَ ولا صعودَا",
"يفوق صعودَ مَن داس السعودا",
"وقد عمت مواهبُك البرايا",
"وفي تِلك المواهبَ لَن تَعُودَا",
"شَدت ورق الحمامِ لدى اهتمامِى",
"فكدتُ لسدوها ألقى حِمَامِى",
"شدت ورق الحمام فهجن مالا",
"يهيج قبلها شدوُ الحَمَامِ",
"سمعت حمامةً تدعو هديلاً",
"تذكر بالمعاهد والخيام",
"فتهتافُ الحمائم هاج هَمّى",
"وشوقى للمعاهد والخيام",
"معاهدُ قدعهدت بها قَطَامِ",
"كلفتُ بهن من زمنِ الفطام",
"فمن رام انفطامى عن هواها",
"فقد عُسُرُ انفطامى عن قَطَام",
"توهمت الرسومَ بها كخال",
"وشام في المعاصم أو وشام",
"وكم غيث أَرَبَّ بِهنَّ عاما",
"راوعده تزمزم باهتزام",
"وكم هاجت رسوم دارساتٌ",
"هموما للمشوق المستهام",
"تحاورها السوارى والسوالى",
"وأسراب الأوابد والنعام",
"ومن نظر المحاسن من قطامِ",
"تخرق بالصبابة والغرام",
"ذا كشفت نقاب الوجه كانت",
"بضوء البدر واضحةَ ابتسام",
"ترى في الثَّغرِ مِنها وَالمُحَيَّا",
"بَوارِقَ الابتِسامِ والتَّسامي",
"لَها ثغر يعلّ بصرخديٍّ",
"به تفتر عن حَبِّ الغمام",
"تريك لدى التثني خُوط بَانٍ",
"وأرَدَافاً تَأبَّطُ بالهُيَامِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54653.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أثارت دموعا كنت لن تستبيتها <|vsep|> ديارٌ حَدَت عنك الحداة قطينهَا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأيت الدور قفرا محيلة <|vsep|> توهمتُ ياتٍ لها لتبينها </|bsep|> <|bsep|> فاجريت دمع العين والنفس بينها <|vsep|> تردد بعد الظاعنين حنينها </|bsep|> <|bsep|> فحق لنفس أن تجن وأنها <|vsep|> تقطِّع من بعد الحنين أنينَها </|bsep|> <|bsep|> دع المدمع المصطانَ يجرى بمقلتي <|vsep|> غدا دمعها دينا عليها ودينهَا </|bsep|> <|bsep|> ألم تر أن الدور أقوت وأنني <|vsep|> عهدت بها حَورَا وحُوراً يلينَها </|bsep|> <|bsep|> عهدت بها حَورَا أَعارت غزالةٌ <|vsep|> لها وغزالٌ عينَها وجبينَها </|bsep|> <|bsep|> ونَورُ الأقاحى الثغرَ والخمرُ ريقةً <|vsep|> وزف الغراب الفرعَ وألبانُ لِينَها </|bsep|> <|bsep|> وقد جرعتني بالنوى مضض الهوى <|vsep|> لتمنع من عذب الوصال معينهَا </|bsep|> <|bsep|> فلما بدا صرمى وغودِرتُ مولعا <|vsep|> بأظعانها حيرانَ نَفسٍ حَزِينَها </|bsep|> <|bsep|> صرفتُ الهوى عنها لى مَن فريضُه <|vsep|> ذَا أنشد الأشعار كان حسينها </|bsep|> <|bsep|> له درر منثورة وجواهرٌ <|vsep|> لدى الفكر يبدى بالنظام ثمينَها </|bsep|> <|bsep|> ون رامه سِلقُ الضراغم بَرَّه <|vsep|> ويحمى من الأسد الضوارى عرينَها </|bsep|> <|bsep|> أيا ضيغمَ الهيجا وياعيلم الندى <|vsep|> خُلقتَ كريمَ النفس لست ضنينَها </|bsep|> <|bsep|> وني أريد اليوم عندك حاجةً <|vsep|> لأنك تعطى الحاجة السائلينها </|bsep|> <|bsep|> وهِىَّ اجتناب لاشيخ أحمدَ بالهجَا <|vsep|> ومعذرةً لابُدَّ أن تستبينها </|bsep|> <|bsep|> وقد هيج البغضاء بعد مودة <|vsep|> هِجَاهُ وكان الناسُ مُجتنبينَها </|bsep|> <|bsep|> ون هيج الهيجاء فاعلم بِأنها <|vsep|> تجرِّع ذَا صَفواً وذلك طينها </|bsep|> <|bsep|> وما كان هذا النصح غلا محبةً <|vsep|> وخالصَ وِدٍّ حين خَانَ الدَّينَها </|bsep|> <|bsep|> ونفسِى لما ترجوهُ عندك أيقنت <|vsep|> فحقق لها دون الخلاف يقينها </|bsep|> <|bsep|> لقد دست السعودَ ولا صعودَا <|vsep|> يفوق صعودَ مَن داس السعودا </|bsep|> <|bsep|> وقد عمت مواهبُك البرايا <|vsep|> وفي تِلك المواهبَ لَن تَعُودَا </|bsep|> <|bsep|> شَدت ورق الحمامِ لدى اهتمامِى <|vsep|> فكدتُ لسدوها ألقى حِمَامِى </|bsep|> <|bsep|> شدت ورق الحمام فهجن مالا <|vsep|> يهيج قبلها شدوُ الحَمَامِ </|bsep|> <|bsep|> سمعت حمامةً تدعو هديلاً <|vsep|> تذكر بالمعاهد والخيام </|bsep|> <|bsep|> فتهتافُ الحمائم هاج هَمّى <|vsep|> وشوقى للمعاهد والخيام </|bsep|> <|bsep|> معاهدُ قدعهدت بها قَطَامِ <|vsep|> كلفتُ بهن من زمنِ الفطام </|bsep|> <|bsep|> فمن رام انفطامى عن هواها <|vsep|> فقد عُسُرُ انفطامى عن قَطَام </|bsep|> <|bsep|> توهمت الرسومَ بها كخال <|vsep|> وشام في المعاصم أو وشام </|bsep|> <|bsep|> وكم غيث أَرَبَّ بِهنَّ عاما <|vsep|> راوعده تزمزم باهتزام </|bsep|> <|bsep|> وكم هاجت رسوم دارساتٌ <|vsep|> هموما للمشوق المستهام </|bsep|> <|bsep|> تحاورها السوارى والسوالى <|vsep|> وأسراب الأوابد والنعام </|bsep|> <|bsep|> ومن نظر المحاسن من قطامِ <|vsep|> تخرق بالصبابة والغرام </|bsep|> <|bsep|> ذا كشفت نقاب الوجه كانت <|vsep|> بضوء البدر واضحةَ ابتسام </|bsep|> <|bsep|> ترى في الثَّغرِ مِنها وَالمُحَيَّا <|vsep|> بَوارِقَ الابتِسامِ والتَّسامي </|bsep|> <|bsep|> لَها ثغر يعلّ بصرخديٍّ <|vsep|> به تفتر عن حَبِّ الغمام </|bsep|> </|psep|>
|
أرى العذال في الهيمان لاموا
| 16الوافر
|
[
"أرَى العذالَ في الهيمان لاموا",
"وليس الصب يردعه الملامُ",
"فقلتُ دعوا الملامة ن غدرا",
"نصيحةُ مَن تملَّكُه الغرام",
"دعوا بعض الملام فليس يصغى",
"محب للعواذل مستهام",
"ففي قلبي زوافرٌ صاعداتٌ",
"جُذَاها والدموع لها انسجام",
"ذكرت محبتى عمرانَ دَهراً",
"يطيب لمن ألم بها اللِّمَام",
"وتسفر فيه عن منظوم عِقد",
"من الياقوتِ فَصَّلَه النظام",
"فما نَورُ الأقاحي يوم جفت",
"أعاليه وحاديه الغمام",
"وما عرف الكباء ولا الخُزامَى",
"ولا مسك يفوح ولا المدام",
"بأشهى أو بأحسنِ من ثنايا",
"مُقَبِّلِها ِذَا الرقباءُ ناموا",
"يذكرني ببنت ألبان بَانٌ",
"تغنى في ذوائبه الحمام",
"وكانت قبلُ واصلةً ولَمَّا",
"أتيحَ لعروة الوصل انفصام",
"أبنتَ ألبانِ ِنَّ عليك مني",
"على النؤى التحية والسلام",
"أتدَّكرين ليلةَ بات يُسقَى",
"مداما مِن عوارضك البشام",
"فجاذبتُ السواكَ وفيه ريق",
"كما في الدن أمسكه المُدام",
"كفاني اليومَ أَن تصل التحايا",
"ِلَى عمرانَ أو يصل السلام",
"سقى الله المُبَيدع حيث أمسى",
"لشمل الحى ساحتَه انتظام",
"وأسقى منزلا بالجُلَّه عافٍ",
"يُذَكِّرني بقاياه الوشام",
"أبنت البان ني كنت أهوَى",
"لقاك ودونه قد حال عام",
"ولكني عداني أن أتاني",
"فليس لحبل واصلك انصرام",
"وعيدٌ من حليلك حازذَمَّا",
"يفض به عن النقص الختام",
"أيوعدني أشمط ذو بنات",
"حقير الجاه ليس له مَقام",
"كسا خجل المعاصى وجنتيه",
"رداءً يَدلِهُّمُ به الظلام",
"فتظهر وجنتاه كل فعل",
"أسر به سريرته حرام",
"اجاحت ماله وكست سوادا",
"مُحَيَّاهُ كبَائره العظام",
"فيحيى الليلَ مَنكَرُهُ ويغدو",
"عَلَى دَيبَاجِغُرَّتِه القَتام",
"وما اتبع الشريعة في صلاةٍ",
"ولا صوم ذَا الأقوام صاموا",
"أضاع مكانه في اللهو حتى",
"تساقط فَوقَه منه الدِّعَام",
"فلم يك رافعا في الحى سمكا",
"لخيمته وقد رُفِعُ الخيامُ",
"وضيع حق زوجته فلاقت",
"ملماتٍ يُشُدُّ لها الحزام",
"تشاهد مِن مناكره أموراً",
"فَيُذكَى في جوانحها اضطرام",
"وقد ترك البنات بضنك عيش",
"ضعافا ما بهن له اهتمام",
"نَأ عنهن سَاكَنَ كُلَّ أرضٍ",
"تطيبُ بِها المشارب والطعام",
"فكيتاً للفويسق قد رماني",
"بشيء ليس فيه له احترام",
"رامني بالخيانة ليس يدري",
"بأني والشهود عَلَيَّ قاموا",
"عصامي المكارم كنتُ حَاوٍ",
"مكارم ما أحاط بها عِصَامُ",
"ولست ببائع مالا لغيرِى",
"فتهجوني الأكارم واللئام",
"أعز النفس أني ِن هَجَاني",
"بمنقصة يشيب لها الغلام",
"هجا قبلي أباه وكان أولى",
"وأجدر أن يكون له احترام",
"وألبس عمه جلباب ذم",
"علته منهُ منقصة وذام",
"وذم الصالحين فهم جميعا",
"له خُصَصا ذا وقع الخِصام",
"ويهجو الصالحين وهم سجود",
"لرب العرش أوجههم وِسَام",
"وَنجلَ فتى هجاه وكان شيخا",
"له في العلم لو تُرعَى الذمام",
"وَنَجل الحارِث القاضِي هجاه",
"وَبِالدِّين الحَنيفِ لَهُ اعتِصام",
"وَل الماجد الخَلَفِ الطهارى",
"وقد كانوا على الدين استقاموا",
"رمى في الدين ناديَهم جميعا",
"وما رام الذي في الدين راموا",
"وَذَّمَّ أبَّاهَ عَالِمَ كُلِّ فَنٍّ",
"كريم النفس ِن ذكر الكرام",
"وذم الشيخ عبدَالله مَن عَن",
"مراتبه تقاصرتِ الأنام",
"وذم الشيخ أحمدَ وهو قطب",
"من أرباب الندى ملك همام",
"جواد يقتدِي بِعُلاهُ جَمٌّ",
"من العلماء وهو لهم مام",
"ترى بين الوجوه عليه سِيمَا",
"صلاحٍ ليس يسترها اللثام",
"أتفخرُ يافويسقُ بعد وَجنَا",
"ذَلُولٍ حين جاذَبَها الزمام",
"دنوت لبيعها فدهاكَ منها",
"ومن عُقبَى مذمتها الحِمَام",
"وتفخر بعد جعلك موضحات",
"برأس أبيك تشكوها العظام",
"أتفخر بعد ما نتفت لحن من",
"أبيك وكسرت منه",
"وقد رباك في نعم ولكن",
"أتاك اليومَ في الكِبرِ انتقام",
"وسمَّاك السُّمَا وحباكَ مالا",
"كثيرا يوم أدركك الفطام",
"فاصبح روض ثروته هشيما",
"كأَنَّ الأرض ليس بها هشام",
"على الهادى وشيعته الطهارى",
"صلاة الله يتلوها السلام"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54654.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرَى العذالَ في الهيمان لاموا <|vsep|> وليس الصب يردعه الملامُ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ دعوا الملامة ن غدرا <|vsep|> نصيحةُ مَن تملَّكُه الغرام </|bsep|> <|bsep|> دعوا بعض الملام فليس يصغى <|vsep|> محب للعواذل مستهام </|bsep|> <|bsep|> ففي قلبي زوافرٌ صاعداتٌ <|vsep|> جُذَاها والدموع لها انسجام </|bsep|> <|bsep|> ذكرت محبتى عمرانَ دَهراً <|vsep|> يطيب لمن ألم بها اللِّمَام </|bsep|> <|bsep|> وتسفر فيه عن منظوم عِقد <|vsep|> من الياقوتِ فَصَّلَه النظام </|bsep|> <|bsep|> فما نَورُ الأقاحي يوم جفت <|vsep|> أعاليه وحاديه الغمام </|bsep|> <|bsep|> وما عرف الكباء ولا الخُزامَى <|vsep|> ولا مسك يفوح ولا المدام </|bsep|> <|bsep|> بأشهى أو بأحسنِ من ثنايا <|vsep|> مُقَبِّلِها ِذَا الرقباءُ ناموا </|bsep|> <|bsep|> يذكرني ببنت ألبان بَانٌ <|vsep|> تغنى في ذوائبه الحمام </|bsep|> <|bsep|> وكانت قبلُ واصلةً ولَمَّا <|vsep|> أتيحَ لعروة الوصل انفصام </|bsep|> <|bsep|> أبنتَ ألبانِ ِنَّ عليك مني <|vsep|> على النؤى التحية والسلام </|bsep|> <|bsep|> أتدَّكرين ليلةَ بات يُسقَى <|vsep|> مداما مِن عوارضك البشام </|bsep|> <|bsep|> فجاذبتُ السواكَ وفيه ريق <|vsep|> كما في الدن أمسكه المُدام </|bsep|> <|bsep|> كفاني اليومَ أَن تصل التحايا <|vsep|> ِلَى عمرانَ أو يصل السلام </|bsep|> <|bsep|> سقى الله المُبَيدع حيث أمسى <|vsep|> لشمل الحى ساحتَه انتظام </|bsep|> <|bsep|> وأسقى منزلا بالجُلَّه عافٍ <|vsep|> يُذَكِّرني بقاياه الوشام </|bsep|> <|bsep|> أبنت البان ني كنت أهوَى <|vsep|> لقاك ودونه قد حال عام </|bsep|> <|bsep|> ولكني عداني أن أتاني <|vsep|> فليس لحبل واصلك انصرام </|bsep|> <|bsep|> وعيدٌ من حليلك حازذَمَّا <|vsep|> يفض به عن النقص الختام </|bsep|> <|bsep|> أيوعدني أشمط ذو بنات <|vsep|> حقير الجاه ليس له مَقام </|bsep|> <|bsep|> كسا خجل المعاصى وجنتيه <|vsep|> رداءً يَدلِهُّمُ به الظلام </|bsep|> <|bsep|> فتظهر وجنتاه كل فعل <|vsep|> أسر به سريرته حرام </|bsep|> <|bsep|> اجاحت ماله وكست سوادا <|vsep|> مُحَيَّاهُ كبَائره العظام </|bsep|> <|bsep|> فيحيى الليلَ مَنكَرُهُ ويغدو <|vsep|> عَلَى دَيبَاجِغُرَّتِه القَتام </|bsep|> <|bsep|> وما اتبع الشريعة في صلاةٍ <|vsep|> ولا صوم ذَا الأقوام صاموا </|bsep|> <|bsep|> أضاع مكانه في اللهو حتى <|vsep|> تساقط فَوقَه منه الدِّعَام </|bsep|> <|bsep|> فلم يك رافعا في الحى سمكا <|vsep|> لخيمته وقد رُفِعُ الخيامُ </|bsep|> <|bsep|> وضيع حق زوجته فلاقت <|vsep|> ملماتٍ يُشُدُّ لها الحزام </|bsep|> <|bsep|> تشاهد مِن مناكره أموراً <|vsep|> فَيُذكَى في جوانحها اضطرام </|bsep|> <|bsep|> وقد ترك البنات بضنك عيش <|vsep|> ضعافا ما بهن له اهتمام </|bsep|> <|bsep|> نَأ عنهن سَاكَنَ كُلَّ أرضٍ <|vsep|> تطيبُ بِها المشارب والطعام </|bsep|> <|bsep|> فكيتاً للفويسق قد رماني <|vsep|> بشيء ليس فيه له احترام </|bsep|> <|bsep|> رامني بالخيانة ليس يدري <|vsep|> بأني والشهود عَلَيَّ قاموا </|bsep|> <|bsep|> عصامي المكارم كنتُ حَاوٍ <|vsep|> مكارم ما أحاط بها عِصَامُ </|bsep|> <|bsep|> ولست ببائع مالا لغيرِى <|vsep|> فتهجوني الأكارم واللئام </|bsep|> <|bsep|> أعز النفس أني ِن هَجَاني <|vsep|> بمنقصة يشيب لها الغلام </|bsep|> <|bsep|> هجا قبلي أباه وكان أولى <|vsep|> وأجدر أن يكون له احترام </|bsep|> <|bsep|> وألبس عمه جلباب ذم <|vsep|> علته منهُ منقصة وذام </|bsep|> <|bsep|> وذم الصالحين فهم جميعا <|vsep|> له خُصَصا ذا وقع الخِصام </|bsep|> <|bsep|> ويهجو الصالحين وهم سجود <|vsep|> لرب العرش أوجههم وِسَام </|bsep|> <|bsep|> وَنجلَ فتى هجاه وكان شيخا <|vsep|> له في العلم لو تُرعَى الذمام </|bsep|> <|bsep|> وَنَجل الحارِث القاضِي هجاه <|vsep|> وَبِالدِّين الحَنيفِ لَهُ اعتِصام </|bsep|> <|bsep|> وَل الماجد الخَلَفِ الطهارى <|vsep|> وقد كانوا على الدين استقاموا </|bsep|> <|bsep|> رمى في الدين ناديَهم جميعا <|vsep|> وما رام الذي في الدين راموا </|bsep|> <|bsep|> وَذَّمَّ أبَّاهَ عَالِمَ كُلِّ فَنٍّ <|vsep|> كريم النفس ِن ذكر الكرام </|bsep|> <|bsep|> وذم الشيخ عبدَالله مَن عَن <|vsep|> مراتبه تقاصرتِ الأنام </|bsep|> <|bsep|> وذم الشيخ أحمدَ وهو قطب <|vsep|> من أرباب الندى ملك همام </|bsep|> <|bsep|> جواد يقتدِي بِعُلاهُ جَمٌّ <|vsep|> من العلماء وهو لهم مام </|bsep|> <|bsep|> ترى بين الوجوه عليه سِيمَا <|vsep|> صلاحٍ ليس يسترها اللثام </|bsep|> <|bsep|> أتفخرُ يافويسقُ بعد وَجنَا <|vsep|> ذَلُولٍ حين جاذَبَها الزمام </|bsep|> <|bsep|> دنوت لبيعها فدهاكَ منها <|vsep|> ومن عُقبَى مذمتها الحِمَام </|bsep|> <|bsep|> وتفخر بعد جعلك موضحات <|vsep|> برأس أبيك تشكوها العظام </|bsep|> <|bsep|> أتفخر بعد ما نتفت لحن من <|vsep|> أبيك وكسرت منه </|bsep|> <|bsep|> وقد رباك في نعم ولكن <|vsep|> أتاك اليومَ في الكِبرِ انتقام </|bsep|> <|bsep|> وسمَّاك السُّمَا وحباكَ مالا <|vsep|> كثيرا يوم أدركك الفطام </|bsep|> <|bsep|> فاصبح روض ثروته هشيما <|vsep|> كأَنَّ الأرض ليس بها هشام </|bsep|> </|psep|>
|
لاحت عهود اللوى للعين منك ألا
| 0البسيط
|
[
"لاحت عهود اللوى للعين منك ألا",
"تبكى ذ أبصَرتَ من دور اللون طللا",
"أقوت معاهدها بعدي فألبسها",
"من بعد جدتها الأقواءُ ثوب بِلَى",
"أمست ألف أولاد الوحوش فما",
"بها من الأنس لا جؤذر وطَلا",
"جرت بها ذيلها الرام وانطمست",
"لا بقايا رسوم خِلتها خَللا",
"دور عفت أيَها وطفُ الغمام وقد",
"أغرَى بها الملوانُ الهيفَ والشملا",
"بها عهدنا من الأبكار نسةً",
"تحكى الجدايةَ جيدا والمها مقلا",
"ما راجع القلب في ن تذكرها",
"لا تحدر دمع العين وانهملا",
"قد لامني عُذَّلِي فيها فقلت لهم",
"يا عاذلون أقلوا اللوم والعذلا",
"لا تَنكأوا قَرح صَبٍّ بالغرام شَجٍ",
"ليس الشجىَّ كَمَن وصلِ الحبيب سلا",
"هل من سبيل لى وصل الحبيب ولا",
"خاله بعد طول الهَجرِ أَن يَصِلا",
"ني ون أصبحت أسماء صارمة",
"حبلى وألبستُ ثَوبي شيبةٍ وَجِلا",
"لأبتغي وصل مَن يبغي مواصلتي",
"ولا أرى واصلا ذا بغضة وقِلَى",
"ون أُلاين أُكُن لمن يُلاينني",
"سهلا ومهما اُخاشن استحل جبلا",
"ذا استُعنتُ أعنتُ المستعين ون",
"ألَمَّ خطبٌ حلوتُ الحَادِتَ الجَلَلا",
"لم استكن لذوى بغضى ومن خلقى",
"ترك الهوينا وفي الجُلَّى أنا ابن جلا",
"قل للفخور ذا ما كنتَ أتيَه",
"أخطأت عقلا ولما تقتفِ الفضلا",
"ظلمتَ بالسب من كانت سريرتُه",
"تقوى الله وظلم الصالحين بَلاَ",
"ظلمتَ أورع لا تخشى بوادره",
"قد اكتسى من جميلِ المكرمات حُلَى",
"شيخا تقيا نفي العرض ذا ثِقةٍ",
"يعفو ذ مَا رَأى الجواد قد بخلا",
"يقرِي الوفودَ ويعطى الراغبين ون",
"يطعم فداعيه لا يدعو سوى الجَفلى",
"لا يزدهي حلمه الجهول ولا",
"يلغى لدى الخير مِمَّن يَألفِ الكسلا",
"سمت به في مراقى المجد همتُه",
"حتى شىحين جارَى في العلا رجلا",
"ون ألمت ملمات الزمان به",
"لم يلفَ ذا جَزَع كَلاَّ ولا عَجِلاَ",
"ما ضَرَّهُ بين أربابِ البصائر أَن",
"هجاه مَن لم يزل من سكره ثَملا",
"نذلٌ تردَّى رداء الطيش واستَلبَت",
"منه الوقارَ خِلاَلُ الكبرِ والخُيُلاَ",
"أهدى لينا قريضا منه أودعه",
"من فاحش اللحن ما أبدى به خِللا",
"فسوف أخزيه في النادِى وألبسه",
"بين البرية مِن سوءاته حُلَلاَ",
"والشقريُّون ِنى لست خذهم",
"بالذنب منه فاعصى اللهَ والرسلا",
"قد كان في دركات السوءِ ذَا صِغر",
"يَهوِى ومازال في السوءات منسفلا",
"تراه في القوم منبوذا لِشَقوَتِه",
"كما رَمَى المرءُ في مرحاضه النَّبَلاَ",
"قد عَوَّدَ النفسَ أخلاقَ اللئام فما",
"منها نصيب يرى من شيمة الفضلا",
"ما دنس العرض منا ما افتراه وما",
"من ترهات علينا الكاذبُ افتعلا",
"قد استوى الهجو والاطراء منه فكم",
"سب الفويسقُ من ذى عفة وعُلا",
"سب الشبابَ وسب الشيب كلَّهمُ",
"حتى أباه وسب السهل والجبلا",
"ونزهة موت من قدمات مندرجا",
"في عشرةٍ فاذكروا لا تنسوا المثلا",
"قد ادَّعَى العلمَ مورُوثا فقلت له",
"ما هكذا تفعلُ الأكياسُ والنُّبَلا",
"أحدثتَ في اللغة الفصحى حوادث لم",
"تعهد وشر لغى الانسان ما جُهِلا",
"خلت الونوءَ نهوضا ذ جهلت ومَن",
"تعمَ البصيرةُ منه يألفِ الزللا",
"لا يدعي رثَ نيلِ العلم ويحك مَن",
"قد غير الأصلَ منه الجهلُ ِذ جَهِلاَ",
"العلم لا يدعى من غير مَا عملٍ",
"عار على مدعيه تركُهُ العملا",
"العلم ما اكتسب التقوى فنور هدى",
"علم الفقيه لأدران القلوب جلا",
"أيدعي العلمَ ذو فسق سجيتُه",
"عقوق أصلٍ وعصيانُ الاله عَلاَ",
"لم يأتمر في شقاق الاصل منه بما",
"في الذكر في سورة الاسراءِ قد نَزَلا",
"قل للفويسق ذ أمسى يُعيِّرنا",
"من غيه ما وددنا الشاء والبلا",
"أغفلةٌ منك أم سهو تعيرنا",
"فعل امرىء غير ذى علم بما عَمِلا",
"ما هكذا قول مَن قد سَبَّ والدَه",
"واعتاض من بره أن أحرزَ الخولا",
"تِلكَ الرَّذائِلُ لا لُؤم اللئامِ وَلا",
"حِرصُ الكِرامِ وَلا أَن يبخل البخلا",
"فَهَاكَهَا من عَيِّى القوم مُندِيةً",
"مِن أجلها سوف تبقى باسرا وجلا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54655.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لاحت عهود اللوى للعين منك ألا <|vsep|> تبكى ذ أبصَرتَ من دور اللون طللا </|bsep|> <|bsep|> أقوت معاهدها بعدي فألبسها <|vsep|> من بعد جدتها الأقواءُ ثوب بِلَى </|bsep|> <|bsep|> أمست ألف أولاد الوحوش فما <|vsep|> بها من الأنس لا جؤذر وطَلا </|bsep|> <|bsep|> جرت بها ذيلها الرام وانطمست <|vsep|> لا بقايا رسوم خِلتها خَللا </|bsep|> <|bsep|> دور عفت أيَها وطفُ الغمام وقد <|vsep|> أغرَى بها الملوانُ الهيفَ والشملا </|bsep|> <|bsep|> بها عهدنا من الأبكار نسةً <|vsep|> تحكى الجدايةَ جيدا والمها مقلا </|bsep|> <|bsep|> ما راجع القلب في ن تذكرها <|vsep|> لا تحدر دمع العين وانهملا </|bsep|> <|bsep|> قد لامني عُذَّلِي فيها فقلت لهم <|vsep|> يا عاذلون أقلوا اللوم والعذلا </|bsep|> <|bsep|> لا تَنكأوا قَرح صَبٍّ بالغرام شَجٍ <|vsep|> ليس الشجىَّ كَمَن وصلِ الحبيب سلا </|bsep|> <|bsep|> هل من سبيل لى وصل الحبيب ولا <|vsep|> خاله بعد طول الهَجرِ أَن يَصِلا </|bsep|> <|bsep|> ني ون أصبحت أسماء صارمة <|vsep|> حبلى وألبستُ ثَوبي شيبةٍ وَجِلا </|bsep|> <|bsep|> لأبتغي وصل مَن يبغي مواصلتي <|vsep|> ولا أرى واصلا ذا بغضة وقِلَى </|bsep|> <|bsep|> ون أُلاين أُكُن لمن يُلاينني <|vsep|> سهلا ومهما اُخاشن استحل جبلا </|bsep|> <|bsep|> ذا استُعنتُ أعنتُ المستعين ون <|vsep|> ألَمَّ خطبٌ حلوتُ الحَادِتَ الجَلَلا </|bsep|> <|bsep|> لم استكن لذوى بغضى ومن خلقى <|vsep|> ترك الهوينا وفي الجُلَّى أنا ابن جلا </|bsep|> <|bsep|> قل للفخور ذا ما كنتَ أتيَه <|vsep|> أخطأت عقلا ولما تقتفِ الفضلا </|bsep|> <|bsep|> ظلمتَ بالسب من كانت سريرتُه <|vsep|> تقوى الله وظلم الصالحين بَلاَ </|bsep|> <|bsep|> ظلمتَ أورع لا تخشى بوادره <|vsep|> قد اكتسى من جميلِ المكرمات حُلَى </|bsep|> <|bsep|> شيخا تقيا نفي العرض ذا ثِقةٍ <|vsep|> يعفو ذ مَا رَأى الجواد قد بخلا </|bsep|> <|bsep|> يقرِي الوفودَ ويعطى الراغبين ون <|vsep|> يطعم فداعيه لا يدعو سوى الجَفلى </|bsep|> <|bsep|> لا يزدهي حلمه الجهول ولا <|vsep|> يلغى لدى الخير مِمَّن يَألفِ الكسلا </|bsep|> <|bsep|> سمت به في مراقى المجد همتُه <|vsep|> حتى شىحين جارَى في العلا رجلا </|bsep|> <|bsep|> ون ألمت ملمات الزمان به <|vsep|> لم يلفَ ذا جَزَع كَلاَّ ولا عَجِلاَ </|bsep|> <|bsep|> ما ضَرَّهُ بين أربابِ البصائر أَن <|vsep|> هجاه مَن لم يزل من سكره ثَملا </|bsep|> <|bsep|> نذلٌ تردَّى رداء الطيش واستَلبَت <|vsep|> منه الوقارَ خِلاَلُ الكبرِ والخُيُلاَ </|bsep|> <|bsep|> أهدى لينا قريضا منه أودعه <|vsep|> من فاحش اللحن ما أبدى به خِللا </|bsep|> <|bsep|> فسوف أخزيه في النادِى وألبسه <|vsep|> بين البرية مِن سوءاته حُلَلاَ </|bsep|> <|bsep|> والشقريُّون ِنى لست خذهم <|vsep|> بالذنب منه فاعصى اللهَ والرسلا </|bsep|> <|bsep|> قد كان في دركات السوءِ ذَا صِغر <|vsep|> يَهوِى ومازال في السوءات منسفلا </|bsep|> <|bsep|> تراه في القوم منبوذا لِشَقوَتِه <|vsep|> كما رَمَى المرءُ في مرحاضه النَّبَلاَ </|bsep|> <|bsep|> قد عَوَّدَ النفسَ أخلاقَ اللئام فما <|vsep|> منها نصيب يرى من شيمة الفضلا </|bsep|> <|bsep|> ما دنس العرض منا ما افتراه وما <|vsep|> من ترهات علينا الكاذبُ افتعلا </|bsep|> <|bsep|> قد استوى الهجو والاطراء منه فكم <|vsep|> سب الفويسقُ من ذى عفة وعُلا </|bsep|> <|bsep|> سب الشبابَ وسب الشيب كلَّهمُ <|vsep|> حتى أباه وسب السهل والجبلا </|bsep|> <|bsep|> ونزهة موت من قدمات مندرجا <|vsep|> في عشرةٍ فاذكروا لا تنسوا المثلا </|bsep|> <|bsep|> قد ادَّعَى العلمَ مورُوثا فقلت له <|vsep|> ما هكذا تفعلُ الأكياسُ والنُّبَلا </|bsep|> <|bsep|> أحدثتَ في اللغة الفصحى حوادث لم <|vsep|> تعهد وشر لغى الانسان ما جُهِلا </|bsep|> <|bsep|> خلت الونوءَ نهوضا ذ جهلت ومَن <|vsep|> تعمَ البصيرةُ منه يألفِ الزللا </|bsep|> <|bsep|> لا يدعي رثَ نيلِ العلم ويحك مَن <|vsep|> قد غير الأصلَ منه الجهلُ ِذ جَهِلاَ </|bsep|> <|bsep|> العلم لا يدعى من غير مَا عملٍ <|vsep|> عار على مدعيه تركُهُ العملا </|bsep|> <|bsep|> العلم ما اكتسب التقوى فنور هدى <|vsep|> علم الفقيه لأدران القلوب جلا </|bsep|> <|bsep|> أيدعي العلمَ ذو فسق سجيتُه <|vsep|> عقوق أصلٍ وعصيانُ الاله عَلاَ </|bsep|> <|bsep|> لم يأتمر في شقاق الاصل منه بما <|vsep|> في الذكر في سورة الاسراءِ قد نَزَلا </|bsep|> <|bsep|> قل للفويسق ذ أمسى يُعيِّرنا <|vsep|> من غيه ما وددنا الشاء والبلا </|bsep|> <|bsep|> أغفلةٌ منك أم سهو تعيرنا <|vsep|> فعل امرىء غير ذى علم بما عَمِلا </|bsep|> <|bsep|> ما هكذا قول مَن قد سَبَّ والدَه <|vsep|> واعتاض من بره أن أحرزَ الخولا </|bsep|> <|bsep|> تِلكَ الرَّذائِلُ لا لُؤم اللئامِ وَلا <|vsep|> حِرصُ الكِرامِ وَلا أَن يبخل البخلا </|bsep|> </|psep|>
|
أإن ظعن الخليط ضحى فبانا
| 16الوافر
|
[
"أَِن ظعن الخليط ضحى فبانا",
"أبنت الوجدَ مكتتما فبانا",
"فتذرى الدمع من أسف وتبدى",
"دفين الوجد اذ شدوا الظعانا",
"وقد هاج المتيم أن تنادوا",
"ورموا للنوى بلا هِجانَا",
"وساروا بالمطى ضحى وعالوا",
"على الظعن السوالف أرجوانا",
"نأوك وقد نأوك ضحى بأحوى",
"كلفت به وقد شغف الجَنانا",
"رنا ظبي فأقصد مَن رماه",
"بسهمى مقلتيه وماس بانا",
"ويبسم حين يبسم ويبدى",
"بأشنيه المنصب أقحوانا",
"كأن بنانه عنم لطيف",
"يشيربه وقد خضبت البنانا",
"ينوء بردفه نوءا فيمشى",
"نزيفا مشى ذى خطو مدانى",
"تفيض لذكره عبرات طرفي",
"ولا أنفك أذكر يوم بانا",
"أقول لعاذلى وليس من لم",
"يُعَنَّى في البكاء كمن أعانا",
"ذرانى والبكاءَ فليس جفنا",
"أخى الذكرى لعبرته صوانا",
"يراجعه تذكره تهمى",
"مدامع طرفه نا فنا",
"ألم يان ارعواءك حين نا",
"مشيبك والتحلم ن لنا",
"تجنبت المعازف والملاهي",
"فلاعودا سمعته ولاكوانا",
"تقول أمامُ مالك لم تزرنا",
"بعيشك هل علقت بمَن سوانا",
"فقلت ألم ترى شمطا بفودي",
"بدا والشيب نَّ له لشانا",
"ذريني يا أمامُ فلست ممن",
"عن المجد المؤثل قد توانى",
"عزيز ما استعنت بغير ربي",
"ولكني اعين من استعانا",
"وأكرم بالقرى والبشر ضيفي",
"وأمنع جار بيتي أن يهانا",
"وقد علمت بنو حسن غنائي",
"ذا حاولت ضربا أو طعانا",
"فما أنا للعدو بمستكين",
"ولا ألفي لدى الهيجا جبانا",
"ولم أرهب سباب أخي قريض",
"يهيج الصلب لى لو كان نانا",
"سلى ن تجهلي الأنداء عنا",
"يُخبِّركِ الفقيرُ ومَن تغانى",
"بأنا نستبيح حمى الأعادي",
"وأنا في الكريهة لا نعانى",
"ونعطى المعتفيني الكوم عودا",
"وفي المشتاة ننحرها سمانا",
"ونقرى الوفد في الألوى وندني",
"ليه أكؤسا تحكى الدهانا",
"ونبحث يومنا عن كل فن",
"ونلفي ليلنا نتلو القرنا",
"ونجمع في مساجدنا وكنا",
"نديم بها الاقامة والذانا",
"عرفنا بالصلاح فكل شيخ",
"شهير الفضل أروى من سَنَانا",
"ذريني يا أمامُ فن سَترِى",
"جميل بالفضيحة لن يشانا",
"فما كنت تعق أمامُ أمى",
"ولم يك بالعقوق أبي مهانا",
"ولم أفضح بفاحشة تؤدى",
"لى سجن أهان به زمانا",
"ولم أعتض أنوءا من نهوض",
"ولم يعهد لذى لغة لسانا",
"ولم افخر وقد علمت أناس",
"قبيحى ما استكن وما استبانا",
"ألا فافخر فويسقُ ثم أخبر",
"لدى النادى فلانةً أو فلانا",
"فلو أخبرت من علموا لقالوا",
"لقد فخر الفويسق ثم مانا",
"أذلت بما هجوت أباك عِرضاً",
"أبى الله المدبر أن يصانا",
"فليتك لم تقل لأبيك أفٍّ",
"ولم تنهره في النادى عيانا",
"ولم يشهد عليك بذاك قاضى",
"قضاة القطر حسبك ذا هوانا",
"أيفتخر الفويسق بعد هذا",
"ويهجونا ببطل ذ فلانا",
"هجانا من غوايته ومنا",
"لسان الحال أنشد ذ هجانا",
"ليكم يا خزاعةُ لا لينا",
"عزا الناس الضراعة والهوانا",
"فلو برأت نفوسكمُ علمتم",
"بأَن دواءَ دائكمُ لَدَانا",
"فخذها يا فخورُ فسوف تُلفي",
"تقطع من مضاضتها أُنَانَا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54656.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَِن ظعن الخليط ضحى فبانا <|vsep|> أبنت الوجدَ مكتتما فبانا </|bsep|> <|bsep|> فتذرى الدمع من أسف وتبدى <|vsep|> دفين الوجد اذ شدوا الظعانا </|bsep|> <|bsep|> وقد هاج المتيم أن تنادوا <|vsep|> ورموا للنوى بلا هِجانَا </|bsep|> <|bsep|> وساروا بالمطى ضحى وعالوا <|vsep|> على الظعن السوالف أرجوانا </|bsep|> <|bsep|> نأوك وقد نأوك ضحى بأحوى <|vsep|> كلفت به وقد شغف الجَنانا </|bsep|> <|bsep|> رنا ظبي فأقصد مَن رماه <|vsep|> بسهمى مقلتيه وماس بانا </|bsep|> <|bsep|> ويبسم حين يبسم ويبدى <|vsep|> بأشنيه المنصب أقحوانا </|bsep|> <|bsep|> كأن بنانه عنم لطيف <|vsep|> يشيربه وقد خضبت البنانا </|bsep|> <|bsep|> ينوء بردفه نوءا فيمشى <|vsep|> نزيفا مشى ذى خطو مدانى </|bsep|> <|bsep|> تفيض لذكره عبرات طرفي <|vsep|> ولا أنفك أذكر يوم بانا </|bsep|> <|bsep|> أقول لعاذلى وليس من لم <|vsep|> يُعَنَّى في البكاء كمن أعانا </|bsep|> <|bsep|> ذرانى والبكاءَ فليس جفنا <|vsep|> أخى الذكرى لعبرته صوانا </|bsep|> <|bsep|> يراجعه تذكره تهمى <|vsep|> مدامع طرفه نا فنا </|bsep|> <|bsep|> ألم يان ارعواءك حين نا <|vsep|> مشيبك والتحلم ن لنا </|bsep|> <|bsep|> تجنبت المعازف والملاهي <|vsep|> فلاعودا سمعته ولاكوانا </|bsep|> <|bsep|> تقول أمامُ مالك لم تزرنا <|vsep|> بعيشك هل علقت بمَن سوانا </|bsep|> <|bsep|> فقلت ألم ترى شمطا بفودي <|vsep|> بدا والشيب نَّ له لشانا </|bsep|> <|bsep|> ذريني يا أمامُ فلست ممن <|vsep|> عن المجد المؤثل قد توانى </|bsep|> <|bsep|> عزيز ما استعنت بغير ربي <|vsep|> ولكني اعين من استعانا </|bsep|> <|bsep|> وأكرم بالقرى والبشر ضيفي <|vsep|> وأمنع جار بيتي أن يهانا </|bsep|> <|bsep|> وقد علمت بنو حسن غنائي <|vsep|> ذا حاولت ضربا أو طعانا </|bsep|> <|bsep|> فما أنا للعدو بمستكين <|vsep|> ولا ألفي لدى الهيجا جبانا </|bsep|> <|bsep|> ولم أرهب سباب أخي قريض <|vsep|> يهيج الصلب لى لو كان نانا </|bsep|> <|bsep|> سلى ن تجهلي الأنداء عنا <|vsep|> يُخبِّركِ الفقيرُ ومَن تغانى </|bsep|> <|bsep|> بأنا نستبيح حمى الأعادي <|vsep|> وأنا في الكريهة لا نعانى </|bsep|> <|bsep|> ونعطى المعتفيني الكوم عودا <|vsep|> وفي المشتاة ننحرها سمانا </|bsep|> <|bsep|> ونقرى الوفد في الألوى وندني <|vsep|> ليه أكؤسا تحكى الدهانا </|bsep|> <|bsep|> ونبحث يومنا عن كل فن <|vsep|> ونلفي ليلنا نتلو القرنا </|bsep|> <|bsep|> ونجمع في مساجدنا وكنا <|vsep|> نديم بها الاقامة والذانا </|bsep|> <|bsep|> عرفنا بالصلاح فكل شيخ <|vsep|> شهير الفضل أروى من سَنَانا </|bsep|> <|bsep|> ذريني يا أمامُ فن سَترِى <|vsep|> جميل بالفضيحة لن يشانا </|bsep|> <|bsep|> فما كنت تعق أمامُ أمى <|vsep|> ولم يك بالعقوق أبي مهانا </|bsep|> <|bsep|> ولم أفضح بفاحشة تؤدى <|vsep|> لى سجن أهان به زمانا </|bsep|> <|bsep|> ولم أعتض أنوءا من نهوض <|vsep|> ولم يعهد لذى لغة لسانا </|bsep|> <|bsep|> ولم افخر وقد علمت أناس <|vsep|> قبيحى ما استكن وما استبانا </|bsep|> <|bsep|> ألا فافخر فويسقُ ثم أخبر <|vsep|> لدى النادى فلانةً أو فلانا </|bsep|> <|bsep|> فلو أخبرت من علموا لقالوا <|vsep|> لقد فخر الفويسق ثم مانا </|bsep|> <|bsep|> أذلت بما هجوت أباك عِرضاً <|vsep|> أبى الله المدبر أن يصانا </|bsep|> <|bsep|> فليتك لم تقل لأبيك أفٍّ <|vsep|> ولم تنهره في النادى عيانا </|bsep|> <|bsep|> ولم يشهد عليك بذاك قاضى <|vsep|> قضاة القطر حسبك ذا هوانا </|bsep|> <|bsep|> أيفتخر الفويسق بعد هذا <|vsep|> ويهجونا ببطل ذ فلانا </|bsep|> <|bsep|> هجانا من غوايته ومنا <|vsep|> لسان الحال أنشد ذ هجانا </|bsep|> <|bsep|> ليكم يا خزاعةُ لا لينا <|vsep|> عزا الناس الضراعة والهوانا </|bsep|> <|bsep|> فلو برأت نفوسكمُ علمتم <|vsep|> بأَن دواءَ دائكمُ لَدَانا </|bsep|> </|psep|>
|
ليست صلاة العيد كالصلاة
| 2الرجز
|
[
"لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ",
"في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ",
"فَلا قَامَةَ ولا علامَا",
"فِيهَا لِمَن فِيهَا قَفَا الأعلامَا",
"تَقرأُ فِيهَا دُونَمَا عِتَاب",
"جَهراً ضُحًى فَاتِحَةَ الكِتَاب",
"وَسَبِّح اِسمَ رَبِّكَ الأعلَى الذي",
"والشَّمسَ أَو مِثلَهَا في المأخذ",
"وَقَبلَ أن تَقرَأَ كَبِّر سَبعَا",
"في الرَّكعَةِ الأُولَى والغِ الرَّفعَا",
"فِيمَا سَوَى تَكبِيرَةِ الِحرَامِ",
"مِنها تَفُز بِالذُّخرِ والمَرَامِ",
"وكَبِّرن في التى تَلِيهَا",
"خَمساً ولَم تَكُن تُعَدُّ فِيهَا",
"تَكبيرَةُ الحرَامِ والسُّجُودُ",
"في كُلِّهَا سُجُودُنَا المَعهُودُ",
"كَذَا السَّلاَمُ والتَّشُهدُ وفي",
"خُطبَتِهَا النصَاتُ حَتمُهُ نفي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54657.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ <|vsep|> في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا قَامَةَ ولا علامَا <|vsep|> فِيهَا لِمَن فِيهَا قَفَا الأعلامَا </|bsep|> <|bsep|> تَقرأُ فِيهَا دُونَمَا عِتَاب <|vsep|> جَهراً ضُحًى فَاتِحَةَ الكِتَاب </|bsep|> <|bsep|> وَسَبِّح اِسمَ رَبِّكَ الأعلَى الذي <|vsep|> والشَّمسَ أَو مِثلَهَا في المأخذ </|bsep|> <|bsep|> وَقَبلَ أن تَقرَأَ كَبِّر سَبعَا <|vsep|> في الرَّكعَةِ الأُولَى والغِ الرَّفعَا </|bsep|> <|bsep|> فِيمَا سَوَى تَكبِيرَةِ الِحرَامِ <|vsep|> مِنها تَفُز بِالذُّخرِ والمَرَامِ </|bsep|> <|bsep|> وكَبِّرن في التى تَلِيهَا <|vsep|> خَمساً ولَم تَكُن تُعَدُّ فِيهَا </|bsep|> <|bsep|> تَكبيرَةُ الحرَامِ والسُّجُودُ <|vsep|> في كُلِّهَا سُجُودُنَا المَعهُودُ </|bsep|> </|psep|>
|
الوتر سنة لدى ابن يونس
| 2الرجز
|
[
"الوترُ سُنَّةٌ لَدَى اِبنِ يُونَسِ",
"تَأكِيدُهَا بِغَيرِ رَيبٍ مَا نُسِي",
"والجَرحُ سَحنُونُ لَدَيهِ يَنبَغِى",
"لِتارِك مُؤَدَّبٍ عِندَ اصبُغِ",
"مِنَ العِشَا ِلَى طُلُوعِ الفَجرِ",
"مُختَارُهُ مِن بَينِ ذَينش يَجرِي",
"أمَّا الضَّرُورِىُّ مَِنَ الفَجرِ ِلَى",
"صُبحٍ وَمِن قَبلِ العِشَاءِ بَطَلاَ",
"وبَعدَ صُبحٍ عِندَ مَالِكٍ بَقِي",
"نفي القَضَا والوَترُ بَعدَ الشَّفَقِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54658.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الوترُ سُنَّةٌ لَدَى اِبنِ يُونَسِ <|vsep|> تَأكِيدُهَا بِغَيرِ رَيبٍ مَا نُسِي </|bsep|> <|bsep|> والجَرحُ سَحنُونُ لَدَيهِ يَنبَغِى <|vsep|> لِتارِك مُؤَدَّبٍ عِندَ اصبُغِ </|bsep|> <|bsep|> مِنَ العِشَا ِلَى طُلُوعِ الفَجرِ <|vsep|> مُختَارُهُ مِن بَينِ ذَينش يَجرِي </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الضَّرُورِىُّ مَِنَ الفَجرِ ِلَى <|vsep|> صُبحٍ وَمِن قَبلِ العِشَاءِ بَطَلاَ </|bsep|> </|psep|>
|
صلاة الاستسقاء عند الحطمه
| 2الرجز
|
[
"صَلاَةُ الاستسقَاءِ عِندَ الحَطَمَه",
"ِنِ التجأتَ هَاكَهَا مُنتَظِمَه",
"فَيَخرُجُونَ في ثِيَابٍ خَلِقَه",
"كُلٌّ ذَلِيلٌ لِلذِىِ قَد خَلَقَه",
"وَراجِلينَ مِن طَرِيقٍ يَرجعُون",
"كَمَا مِن اُخرى مِثلَ عِيدٍ يَخرجُون",
"وَهى رَكعَتَانِ جَهراًُ بَعدَتَينِ",
"تَخطُبُ في الأرضِ كَعِيدٍ خُطَب",
"يُبدِلُ التَّكبِيرَ بِاستِغفَارِ",
"مَع دُعَاءِ رَبِّهِ الغَفَّارِ",
"خَرَ خُطبَةٍ وقَد يَستَقبِلُ",
"قِبلَتَه ولِلرَّدَاءِ يُحَوِّلُ",
"وَيَفعَلُ الرِّجَالُ في القُعُودِ ذَاك",
"صَومُ ثَلاثَةٍ تُصدِّقٌ كَفَاك"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54659.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَلاَةُ الاستسقَاءِ عِندَ الحَطَمَه <|vsep|> ِنِ التجأتَ هَاكَهَا مُنتَظِمَه </|bsep|> <|bsep|> فَيَخرُجُونَ في ثِيَابٍ خَلِقَه <|vsep|> كُلٌّ ذَلِيلٌ لِلذِىِ قَد خَلَقَه </|bsep|> <|bsep|> وَراجِلينَ مِن طَرِيقٍ يَرجعُون <|vsep|> كَمَا مِن اُخرى مِثلَ عِيدٍ يَخرجُون </|bsep|> <|bsep|> وَهى رَكعَتَانِ جَهراًُ بَعدَتَينِ <|vsep|> تَخطُبُ في الأرضِ كَعِيدٍ خُطَب </|bsep|> <|bsep|> يُبدِلُ التَّكبِيرَ بِاستِغفَارِ <|vsep|> مَع دُعَاءِ رَبِّهِ الغَفَّارِ </|bsep|> <|bsep|> خَرَ خُطبَةٍ وقَد يَستَقبِلُ <|vsep|> قِبلَتَه ولِلرَّدَاءِ يُحَوِّلُ </|bsep|> </|psep|>
|
صلاة عيد من عليه الجمعه
| 2الرجز
|
[
"صَلاةُ عِيدٍ مَن عَلَيهِ الجُمُعَه",
"مُره بِهَا وهُو الحُرُّ فَاسمَعَه",
"البَالِغُ العَاقِلُ والمُقِيمُ قُل",
"في العَبدِ والمُسَافِر الخُلفُ نُقِل",
"سَبعاً بِالحرَامِ بِالاُولَى كَبِّرَا",
"وَبِالقِيَامِ سِتَّةً بِلاَ مِرَا",
"في تِلوِهَا بَينَهُما يَمكُثُ مَا",
"يُكَبِّرُ المَأمُومُ فِيهِ فَأعلَمَا",
"وَيَرفَعُاليَدَينِ في الأُولَى عَلَى",
"تَخصِيصهِ نَدباً بِسبّحِ الأعلَى",
"والشَّمسِ في ثَانِيةِ جَهراً وَزِد",
"يَخطُبُ بَعدَهَا كَجُمعَةٍ وَقَد",
"يَفتَحُ خُطبَتَيهِ بِالتَّكبِيرِ ثَم",
"ثُمَّ يُخَلِّلُ بِهِ وَقَد عُلِم",
"بِأنَّهَا أَفضَلُ في الصَّحرَاءِ",
"مِنَ المَسَاجِدِ بِلاَ امتَرَاءِ",
"ِلاَّ بِمَكَّةَ وَوَقتُهَا الضُّحَى",
"لَى الزَّوَالِ لِلجَمِيعِ وَضُحَا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54660.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَلاةُ عِيدٍ مَن عَلَيهِ الجُمُعَه <|vsep|> مُره بِهَا وهُو الحُرُّ فَاسمَعَه </|bsep|> <|bsep|> البَالِغُ العَاقِلُ والمُقِيمُ قُل <|vsep|> في العَبدِ والمُسَافِر الخُلفُ نُقِل </|bsep|> <|bsep|> سَبعاً بِالحرَامِ بِالاُولَى كَبِّرَا <|vsep|> وَبِالقِيَامِ سِتَّةً بِلاَ مِرَا </|bsep|> <|bsep|> في تِلوِهَا بَينَهُما يَمكُثُ مَا <|vsep|> يُكَبِّرُ المَأمُومُ فِيهِ فَأعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَرفَعُاليَدَينِ في الأُولَى عَلَى <|vsep|> تَخصِيصهِ نَدباً بِسبّحِ الأعلَى </|bsep|> <|bsep|> والشَّمسِ في ثَانِيةِ جَهراً وَزِد <|vsep|> يَخطُبُ بَعدَهَا كَجُمعَةٍ وَقَد </|bsep|> <|bsep|> يَفتَحُ خُطبَتَيهِ بِالتَّكبِيرِ ثَم <|vsep|> ثُمَّ يُخَلِّلُ بِهِ وَقَد عُلِم </|bsep|> <|bsep|> بِأنَّهَا أَفضَلُ في الصَّحرَاءِ <|vsep|> مِنَ المَسَاجِدِ بِلاَ امتَرَاءِ </|bsep|> </|psep|>
|
يقال للشمس الكسوف والخسوف
| 2الرجز
|
[
"يُقَالَ لِلشَّمسِ الكسوفُ والخُسوف",
"لِقَمَرٍ أمَّا الصَّلاَةُ لِلكُسُوف",
"ِذَا أرَدتَهَا فَهِىَّ رَكعتَان",
"لَهَا والرُّكُوعُ مَرَّتَان",
"مِنَ الزَّوَالِ لِلضُّحَى فَانتَبِهَا",
"وَلاَ أذَانَ لاَ قَامَةَ لها",
"أمَّا الخُسُوفُ لاَ جَمَاعَةَ لَهَا",
"بِرَكعَتَينِ رَكَعتَينِ صَلِّهَا",
"وَقِيلَ في البُيُوتِ قَالَ مَالِك",
"بِجَامِعٍ صَلاَتُها كَذَلِك"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54661.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يُقَالَ لِلشَّمسِ الكسوفُ والخُسوف <|vsep|> لِقَمَرٍ أمَّا الصَّلاَةُ لِلكُسُوف </|bsep|> <|bsep|> ِذَا أرَدتَهَا فَهِىَّ رَكعتَان <|vsep|> لَهَا والرُّكُوعُ مَرَّتَان </|bsep|> <|bsep|> مِنَ الزَّوَالِ لِلضُّحَى فَانتَبِهَا <|vsep|> وَلاَ أذَانَ لاَ قَامَةَ لها </|bsep|> <|bsep|> أمَّا الخُسُوفُ لاَ جَمَاعَةَ لَهَا <|vsep|> بِرَكعَتَينِ رَكَعتَينِ صَلِّهَا </|bsep|> </|psep|>
|
الأصل في الخبر أن لا يقترن
| 2الرجز
|
[
"الأصلُ في الخَبرِ أن لاَ يَقتِرَن",
"بِالفَا لأنَّ نِسبَةَ الخَبرِ مِن",
"مُبتَدأٍ كَنِسبَةِ الفَاعِلِ مِن",
"فِعلٍ وفَاعِلٌ بِهَا لَم يَقتَرِن",
"لَكِنَّهَا عَلَى الجَوازِ تُلحَق",
"ثلاث عشرة عليها اتفقوا",
"خَبرُ مُبتَداً أتَى ذَا وَصلِ",
"بِظَرفٍ أو بِشِبهِهِ أو فِعل",
"يَصلُحُ لِلشَّرطِ وَوصفِهِ وَمَا",
"لَهُ أُضِيفَ مثلُهُ فَلتَعلَمَا",
"وَمِثلُ ذَا بَقَعُ في نَكِرَةِ",
"مَوصُوفَةٍ بَأَحَدِ الثَّلاثَةِ",
"وَبعدَ كُلٍّ مُطلقاً وأمَّا",
"يَجِبُ في خَبرِهَا وأمَّا",
"خَبَرُ أل وخَبَرُجَا طَلَبَا",
"لِلبَعضِ تُلحَقُ وبَعضُهم أبَى",
"وَمَا بِمَاضِى اللَّفظِ والمَعنَى وُصِل",
"تَلحَقُه لكنَّ ذَلِك يَقِل"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54662.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الأصلُ في الخَبرِ أن لاَ يَقتِرَن <|vsep|> بِالفَا لأنَّ نِسبَةَ الخَبرِ مِن </|bsep|> <|bsep|> مُبتَدأٍ كَنِسبَةِ الفَاعِلِ مِن <|vsep|> فِعلٍ وفَاعِلٌ بِهَا لَم يَقتَرِن </|bsep|> <|bsep|> لَكِنَّهَا عَلَى الجَوازِ تُلحَق <|vsep|> ثلاث عشرة عليها اتفقوا </|bsep|> <|bsep|> خَبرُ مُبتَداً أتَى ذَا وَصلِ <|vsep|> بِظَرفٍ أو بِشِبهِهِ أو فِعل </|bsep|> <|bsep|> يَصلُحُ لِلشَّرطِ وَوصفِهِ وَمَا <|vsep|> لَهُ أُضِيفَ مثلُهُ فَلتَعلَمَا </|bsep|> <|bsep|> وَمِثلُ ذَا بَقَعُ في نَكِرَةِ <|vsep|> مَوصُوفَةٍ بَأَحَدِ الثَّلاثَةِ </|bsep|> <|bsep|> وَبعدَ كُلٍّ مُطلقاً وأمَّا <|vsep|> يَجِبُ في خَبرِهَا وأمَّا </|bsep|> <|bsep|> خَبَرُ أل وخَبَرُجَا طَلَبَا <|vsep|> لِلبَعضِ تُلحَقُ وبَعضُهم أبَى </|bsep|> </|psep|>
|
واجمع على نور ونيران نيار
| 2الرجز
|
[
"واجمَع عَلَى نُورٍ ونِيرَانٍ نِيَار",
"نِيَرَةٌ أنوَارٌ ِذَا جَمَعتَ نَار",
"وَمِن جُمُوعِ النَّارِ أيضاً أنوُرُ",
"وأنَثنَّهَا وقَد تُذَكَّرُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54663.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_15|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> واجمَع عَلَى نُورٍ ونِيرَانٍ نِيَار <|vsep|> نِيَرَةٌ أنوَارٌ ِذَا جَمَعتَ نَار </|bsep|> </|psep|>
|
وأشياوات جمع الشيء معها
| 16الوافر
|
[
"وَأشيَاوَاتُ جَمعُ الشَّيءِ مَعهَا",
"ِشَاوَاتٌ وأَشيَاءُ أشَاوَى"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54664.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
جموع الدجن أدجان دجون
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ الدَّجنِ أدجَانٌ دُجُونٌ",
"كَذَا دُجُنٌ أتَت وكَذَادِجَان"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54665.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
جموع اللحم لحمان لحام
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ اللَّحمِ لُحمَانٌ لِحَامٌ",
"وَألحُمٌ عُدَّهَا وكَذَا لُحُومُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54666.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
جموع الصائم احفظها صيام
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعَ الصَّائِمِ احفَظهَا صِيَّامٌ",
"وَصِيَمٌ مَا عَلَيكَ بِهَا مَلاَمُ",
"وصُومٌ صِّيمٌ مِن ذَاكَ أيضاً",
"وَصُوَّامٌ وصِيَّامٌ صُيَامُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54667.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جُمُوعَ الصَّائِمِ احفَظهَا صِيَّامٌ <|vsep|> وَصِيَمٌ مَا عَلَيكَ بِهَا مَلاَمُ </|bsep|> </|psep|>
|
جموع الكهل كهلان كهلال
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ الكَهلِ كُهلانٌ كُهَّلالٌ",
"كَذَا كَهلانُ كُهَّلُ مَع كُهُولِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54668.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
جموع الباب أبواب تعلم
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ البَابِ أبوَابٌ تَعَلَّم",
"وَبِيبَانٌ وَأبوِبَةٌ قَلِيلُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54669.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
وبعد كالنفي إتباع الذي اتصلا
| 0البسيط
|
[
"وبَعدَ كالنفي تبَاعُ الذي اتَّصَلا",
"أُختِيرَ ِن كَانَ مِن هَذِي الأُمُورِ خَلا",
"تَقدِيمُهُ وَتَرَاخِيهِ وَرَدَّ بِهِ",
"مَن قَالَ ذَمُّوهُ ِلاَّ جَعفَراً مَثَلا",
"وَلَم يَجِىء بَعدَ مَا تَمَّ الكلامُ وَلَم",
"يُنقُض بِلا وِلا النَّصبُ فِيهِ عَلا",
"وذَا عَن ابنِ عَقِيلٍ كُن مُطَالِعَهُ",
"لاَّ الذي بَعدَ مَا تَمَّ الكَلامُ فَلا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54670.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وبَعدَ كالنفي تبَاعُ الذي اتَّصَلا <|vsep|> أُختِيرَ ِن كَانَ مِن هَذِي الأُمُورِ خَلا </|bsep|> <|bsep|> تَقدِيمُهُ وَتَرَاخِيهِ وَرَدَّ بِهِ <|vsep|> مَن قَالَ ذَمُّوهُ ِلاَّ جَعفَراً مَثَلا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَجِىء بَعدَ مَا تَمَّ الكلامُ وَلَم <|vsep|> يُنقُض بِلا وِلا النَّصبُ فِيهِ عَلا </|bsep|> </|psep|>
|
الكني إلى المعني بالنحو واللغى
| 5الطويل
|
[
"الكني لَى المَعني بالنَّحوِ واللُّغَى",
"سَلاَماً يُحَاكِى طَعمَ صَهبَاءَ قَرقَفِ",
"ويَحكِي أرِيجَ الرندِ والمِسكِ عَرفُهُ",
"لِطِيبِ الشَّذَا ِن لاَحَ مِ الطِّيبِ يُعرَفِ",
"فَمُوجِبُهُ أن التِّنَاوةَ دُجيَةٌ",
"تَرِينُ عَلَى نُورِ الحِجَا لَم تَكَشَّفِ",
"وَقَد كَانَ في التَّمرِينِ مُدوِسُ رَيبها",
"مِرَاءَ الحِجَا تَصفُو بِهِ فَتُرِى الخفي",
"فَمَا اسمٌ تَحَلَّى بِانصِرَافٍ وَضِدِّهِ",
"ولَم يَكُ يَعلُو عَن ثَلاثَةِ أحرُفِ",
"عَلَى الفَتحِ قَد ضَمَّ البِنَاءَ مَعَ البِنَا",
"عَلَى الضَّمّش وهو الأصلُ دُونَ تَوَقُّفِ",
"ابَنَّ بِنَاءَاهُ بِهِ مع صَرفِهِ",
"فَلَيسَ لِكُلٍّ سَاعَةٍ مِن تَخلٌّفِ",
"وَيُبدَلُ بدَالاً رهُ الأُلى مَضَوا",
"نُحَاةً ثَقِيلاً مَالَهُ مِن تَخفُّفِ",
"ولَكِنَّ نُحَاةَ العَصرِ هَذَا يَرَونَهُ",
"خَفِيفاً لهُ أهلُ الفَصَاحَةِ تَصطفي",
"وقَد جَاءَ هَذَا في الظُّرُوفِ مَُخَبَّاً",
"فَمَهمَا تُطَالِعهَا الجَنَى مِنهُ تقطِفِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54671.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الكني لَى المَعني بالنَّحوِ واللُّغَى <|vsep|> سَلاَماً يُحَاكِى طَعمَ صَهبَاءَ قَرقَفِ </|bsep|> <|bsep|> ويَحكِي أرِيجَ الرندِ والمِسكِ عَرفُهُ <|vsep|> لِطِيبِ الشَّذَا ِن لاَحَ مِ الطِّيبِ يُعرَفِ </|bsep|> <|bsep|> فَمُوجِبُهُ أن التِّنَاوةَ دُجيَةٌ <|vsep|> تَرِينُ عَلَى نُورِ الحِجَا لَم تَكَشَّفِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كَانَ في التَّمرِينِ مُدوِسُ رَيبها <|vsep|> مِرَاءَ الحِجَا تَصفُو بِهِ فَتُرِى الخفي </|bsep|> <|bsep|> فَمَا اسمٌ تَحَلَّى بِانصِرَافٍ وَضِدِّهِ <|vsep|> ولَم يَكُ يَعلُو عَن ثَلاثَةِ أحرُفِ </|bsep|> <|bsep|> عَلَى الفَتحِ قَد ضَمَّ البِنَاءَ مَعَ البِنَا <|vsep|> عَلَى الضَّمّش وهو الأصلُ دُونَ تَوَقُّفِ </|bsep|> <|bsep|> ابَنَّ بِنَاءَاهُ بِهِ مع صَرفِهِ <|vsep|> فَلَيسَ لِكُلٍّ سَاعَةٍ مِن تَخلٌّفِ </|bsep|> <|bsep|> وَيُبدَلُ بدَالاً رهُ الأُلى مَضَوا <|vsep|> نُحَاةً ثَقِيلاً مَالَهُ مِن تَخفُّفِ </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّ نُحَاةَ العَصرِ هَذَا يَرَونَهُ <|vsep|> خَفِيفاً لهُ أهلُ الفَصَاحَةِ تَصطفي </|bsep|> </|psep|>
|
إذا رفع الموسى المذكي ضرورة
| 5الطويل
|
[
"ذَا رَفَعَ المُوسَى المُذَكِّي ضَرُورَةً",
"أُبِيحَت لَديهم مُطلَقاً لاِضطِرَارِهِ",
"وَِن يَكُ مُختَاراً وَطَالت فَمَيتَةٌ",
"لِتَقصِيرِهِ في رَفعِهِ وبِدَارِهِ",
"ون رَدَّ عَن قُربٍ فَالأقَوالُ خَمسَةٌ",
"فَالأكلُ بِطلاَقٍ لَهُ ولِجَارِهِ",
"سَوَاءً تَوَخَّى الرِّفعَ جَرّاً يَقَينِهِ",
"تَمَام ذَكَاةِ الذِّبحِ أو لاختِيَارِهِ",
"وذَا عَكسُهُ قَولٌ وَلَم أرَ قَائِلاً",
"بِتَضعِيفِهِ عَنهُ وَلاَ بِشتِهَارِهِ",
"وَثَالِثُهَا التَّفصِيلُ والأَكلُ لَم يُقَل",
"ِذَا الرَّفعُ بِختِيَارِهِ غَيرَ كَارِهِ",
"ون يَكُ تمَامُ الذَّكَاةِ يَقِينَهُ",
"لَدَى رَفعِهِ حلَّت لَهُ لاِغتِرَارِهِ",
"وَرَابِعُهَا عَكسُ الأخِيرِ وخَامِسٌ",
"تَبَيَّنَ مِنهُ الكُرهُ عِندَ اختِيَارِهِ",
"فَذَا لاَحِبُ الحَبرِ التَّنَائِي مُلتَقَى",
"شُوارِدِ عِلمِ الفِقهِ فُلكِ بِحَارِهِ",
"فَلا حِبُهُ يُهدِي الحَيَارَى مَنَارُهُ",
"وَكَم لاحِبٍ لاَ يُهتَدَى بِمَنَارِهِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54672.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ذَا رَفَعَ المُوسَى المُذَكِّي ضَرُورَةً <|vsep|> أُبِيحَت لَديهم مُطلَقاً لاِضطِرَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن يَكُ مُختَاراً وَطَالت فَمَيتَةٌ <|vsep|> لِتَقصِيرِهِ في رَفعِهِ وبِدَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> ون رَدَّ عَن قُربٍ فَالأقَوالُ خَمسَةٌ <|vsep|> فَالأكلُ بِطلاَقٍ لَهُ ولِجَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> سَوَاءً تَوَخَّى الرِّفعَ جَرّاً يَقَينِهِ <|vsep|> تَمَام ذَكَاةِ الذِّبحِ أو لاختِيَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> وذَا عَكسُهُ قَولٌ وَلَم أرَ قَائِلاً <|vsep|> بِتَضعِيفِهِ عَنهُ وَلاَ بِشتِهَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَثَالِثُهَا التَّفصِيلُ والأَكلُ لَم يُقَل <|vsep|> ِذَا الرَّفعُ بِختِيَارِهِ غَيرَ كَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> ون يَكُ تمَامُ الذَّكَاةِ يَقِينَهُ <|vsep|> لَدَى رَفعِهِ حلَّت لَهُ لاِغتِرَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَرَابِعُهَا عَكسُ الأخِيرِ وخَامِسٌ <|vsep|> تَبَيَّنَ مِنهُ الكُرهُ عِندَ اختِيَارِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَذَا لاَحِبُ الحَبرِ التَّنَائِي مُلتَقَى <|vsep|> شُوارِدِ عِلمِ الفِقهِ فُلكِ بِحَارِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا إن أم الخير سلمى أبوبكر
| 5الطويل
|
[
"ألاَ ِنَّ أُمَّ الخَيرِ سَلَمى أُبُوبَكرِ",
"لَهَا بنٌ و أُمُّ الخَيرِ ثُنَمن ِلَى صَخرِ",
"وَهِي بِنتُ عَمِّ الهَاشِمِيّ مُحَمَّدٍ",
"وَهِي مِن بني تَيمٍ الغَطَارِفَةٍ الزُّهرِ",
"وَحنتَمَةٌ نَجلُ المُغِيرِة هَاشِمٌ",
"أبُوهَا ابنُها الفَارُوقُ ذُو المَجدش والفَخرِ",
"وَهِي مِن بني مَخزُومٍ أروَى أُنسُبَن ِلَى",
"كُرَيزٍ وعُثمَانُ ابنُها ضَابطُ الذِّكرِ",
"أبُوهُ حَبِيبُ عَبدُ شَمسٍ بٌ لِذَا",
"وعَبدُ مَنَافٍ بُّ الخِرِ في الذِّكرِ",
"وفَاطِمَةٌ تُنمَى ِلى أسَدٍ وذَا",
"ِلى هَاشِمٍ يُنمَى عَلِيُّ ابنُهَا فَادرِ",
"وصَعبَةُ بِنتُ الحَضرَمِي أُمُّ طَلعَةٍ",
"وَهِي مِن بني قَحطَانَ أهلِ القَنَا السُّمرِ",
"صَفَيَّةُ عَبدُ المُطَلِب أبُّهَا ابنُهَا الز",
"زبَيرُ وَمِن عَمَّاتِ خَيرِ الوَرَى البَدِرِي",
"وحَمنةُ سُفيَانُ أبُّهَا ابنُ أمَيَةٍ",
"وَسَعدُ ابنُها ذُو البَذلِ في اليُسرِ والعُسرِ",
"وفَاطِمَةٌ بِنتُ الخُزَاعي بَعجَةٍ",
"سَعِيدُ ابنُهَا ذُو الفَضلِ في السِّرِّ والجَهرِ",
"وذَا عَابِدُ الرَّحمَنِ ِن شِئت أُمَّهُ",
"فَهِىَّ الشِّفَا عَوفٌ أبُوهَا بِلاَ نُكرِ",
"أُمَيمَةُ غُنمٍ أبُّهَا وابنُها أُبُو",
"عُبَيدَةَ ذَانِ أنسُبهُمَا لِبني فَهرِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54673.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألاَ ِنَّ أُمَّ الخَيرِ سَلَمى أُبُوبَكرِ <|vsep|> لَهَا بنٌ و أُمُّ الخَيرِ ثُنَمن ِلَى صَخرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهِي بِنتُ عَمِّ الهَاشِمِيّ مُحَمَّدٍ <|vsep|> وَهِي مِن بني تَيمٍ الغَطَارِفَةٍ الزُّهرِ </|bsep|> <|bsep|> وَحنتَمَةٌ نَجلُ المُغِيرِة هَاشِمٌ <|vsep|> أبُوهَا ابنُها الفَارُوقُ ذُو المَجدش والفَخرِ </|bsep|> <|bsep|> وَهِي مِن بني مَخزُومٍ أروَى أُنسُبَن ِلَى <|vsep|> كُرَيزٍ وعُثمَانُ ابنُها ضَابطُ الذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> أبُوهُ حَبِيبُ عَبدُ شَمسٍ بٌ لِذَا <|vsep|> وعَبدُ مَنَافٍ بُّ الخِرِ في الذِّكرِ </|bsep|> <|bsep|> وفَاطِمَةٌ تُنمَى ِلى أسَدٍ وذَا <|vsep|> ِلى هَاشِمٍ يُنمَى عَلِيُّ ابنُهَا فَادرِ </|bsep|> <|bsep|> وصَعبَةُ بِنتُ الحَضرَمِي أُمُّ طَلعَةٍ <|vsep|> وَهِي مِن بني قَحطَانَ أهلِ القَنَا السُّمرِ </|bsep|> <|bsep|> صَفَيَّةُ عَبدُ المُطَلِب أبُّهَا ابنُهَا الز <|vsep|> زبَيرُ وَمِن عَمَّاتِ خَيرِ الوَرَى البَدِرِي </|bsep|> <|bsep|> وحَمنةُ سُفيَانُ أبُّهَا ابنُ أمَيَةٍ <|vsep|> وَسَعدُ ابنُها ذُو البَذلِ في اليُسرِ والعُسرِ </|bsep|> <|bsep|> وفَاطِمَةٌ بِنتُ الخُزَاعي بَعجَةٍ <|vsep|> سَعِيدُ ابنُهَا ذُو الفَضلِ في السِّرِّ والجَهرِ </|bsep|> <|bsep|> وذَا عَابِدُ الرَّحمَنِ ِن شِئت أُمَّهُ <|vsep|> فَهِىَّ الشِّفَا عَوفٌ أبُوهَا بِلاَ نُكرِ </|bsep|> </|psep|>
|
ثلاث ليال حين جاز ينير
| 5الطويل
|
[
"ثَلاثُ لَيَالٍ حِينَ جَازَ يُنَيِّرُ",
"يَرَى في السَّماءِ الطَّرفَ مَن كَانَ يَنظُرُ",
"وجبهةٌ تلفى عند سابعَ عشرةٍ",
"وعند الثلاثينَ الخراتانِ تظهرُ",
"وصرفةُ ثاني عشر فباير انتمى",
"فعن ثاني عشرَ منه لا تتأخرُ",
"بعشرِ فيه العوا وخمس ومارسٌ",
"بعاشرِه يبدُو السماكُ ويظهرُ",
"وثالثةُ العشرينَ للغَفرِ تَنتمي",
"بخامس بريل الزبانانِ يُنظَرُ",
"وقد يَظهَرُ الأكليل ثامن عشرِهِ",
"وأولى ميهٍ للقلبِ تُعزى وتذكر",
"وشولةُ قد تبدو برابع عشرِه",
"بِسَبع وعشرين النعائمُ تُبصَرُ",
"وبلدةُ قد تبدو بتاسِعِ يُنيَهٍ",
"وثانيهِ مع عشرينَ للسعدُ مَظهَرُ",
"وذُو بُلَعَ قَد يَبدُو بخامِس يُليَهٍ",
"فما ن له عنهُ يُرى مُتاخرُ",
"وسعد السعودِ التاح ثامن عشره",
"بِواحدِ غُشتٍ سعد الأخبيةِ اذكروا",
"يَرابِعَه والعشرين فرغٌ مقدمٌ",
"وفي السبع والعشرين فرعٌ مؤخر",
"وذو الحوتِ في تسعٍ يُرى من شنبرٍ",
"وناطِحُ في ثانٍ وعشرينَ يُذكَرُ",
"كذا اكتوبرُ يبدو البُطينث بخمسهِ",
"وثامنَ عشرٍ للثريا محررُ",
"ودباره فيه بدا دبرانهُ",
"وهقعةُ تبدُو حين أمضى نُونبَرُ",
"ثلاثَ ليالٍ بعد عشرو هنعةٌ",
"بسبٍ وعشرين يرى المتبصرُ",
"دُ جَنبَرُ قَد لاَح الذِّرَاعَانُ تِسعَهُ",
"وفي أثنَينِ مَع عِشرِينَ نَثرَةُ تَظهَرُ",
"وقد نَظَمَ الأستاذُ مَا قَد نَظَمتُهُ",
"ِمَامُ الوَرَى السَّامِى السَّرِى المُتَبَحِّرُ",
"جَلِيمُ الدُّجَى شَمسُ الهُداةِ ابنُ عَبدَم",
"ولَكِنَّ نَظمِى فِيهِ دُرٌّ وَجَوهَرُ",
"وَفِيهِ اختِصَارٌ لَم يَكُن بِسَوائِهِ",
"عَلَى مَا سَوَاهُ قَد يَطُولُ ويَقصُرُ",
"تَقَفَّيتُ مَجدَ الدِّينِ في ضَبطِ كُلِّ مَا",
"أتَيتُ بِهِ مِن مَنزِلٍ فَهوَ أشهَرُ",
"وقَلَّدتُه عَن مَن سِوَاهُ لأنَّهُ",
"مُقَلِّدُهُ في كُلِّ مَا قَالَ يُعذَرُ",
"ضَبَطتُ بِتصحِيحٍ مَنَازَلَ لَم يَكُن",
"بِضَابِطِها مَن هُو بِالضَّبطِ أجدَرُ",
"فَجئتُ بِهِ كَالتِّبرِ لاَ مُتُعَسِّفاً",
"ولَكِن بِهِ قَد جَادَ فِكرٌ مُنَوَّرُ",
"يُمَدُّ بِفَيضٍ صَادِرٍ عَن بِصَيرَةٍ",
"سَجَنجَلُهَا صَافٍ مُضِىءٌ ومُقمِرُ",
"وَلاَ تُنكِرُوا فضل الله فَِنَّهُ",
"جَزِيلُ العَطَايَا فَضلُه لَيسَ يُنكَرُ",
"صَلاَةُ عَلَى المُختَارِ مَاهَبَّت الصَّبَا",
"وَمَا الصَّبُّ مِن سَجعِ الحَمَائِمِ يَسهَرُ",
"يُتَمِّمُهَا أزكَى سَلاَمٍ مُتَمَّمٍ",
"مَدَى الدَّهرِ لاَ يَفنى وَلاَ يَتَغَيَّرُه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54674.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ثَلاثُ لَيَالٍ حِينَ جَازَ يُنَيِّرُ <|vsep|> يَرَى في السَّماءِ الطَّرفَ مَن كَانَ يَنظُرُ </|bsep|> <|bsep|> وجبهةٌ تلفى عند سابعَ عشرةٍ <|vsep|> وعند الثلاثينَ الخراتانِ تظهرُ </|bsep|> <|bsep|> وصرفةُ ثاني عشر فباير انتمى <|vsep|> فعن ثاني عشرَ منه لا تتأخرُ </|bsep|> <|bsep|> بعشرِ فيه العوا وخمس ومارسٌ <|vsep|> بعاشرِه يبدُو السماكُ ويظهرُ </|bsep|> <|bsep|> وثالثةُ العشرينَ للغَفرِ تَنتمي <|vsep|> بخامس بريل الزبانانِ يُنظَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد يَظهَرُ الأكليل ثامن عشرِهِ <|vsep|> وأولى ميهٍ للقلبِ تُعزى وتذكر </|bsep|> <|bsep|> وشولةُ قد تبدو برابع عشرِه <|vsep|> بِسَبع وعشرين النعائمُ تُبصَرُ </|bsep|> <|bsep|> وبلدةُ قد تبدو بتاسِعِ يُنيَهٍ <|vsep|> وثانيهِ مع عشرينَ للسعدُ مَظهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وذُو بُلَعَ قَد يَبدُو بخامِس يُليَهٍ <|vsep|> فما ن له عنهُ يُرى مُتاخرُ </|bsep|> <|bsep|> وسعد السعودِ التاح ثامن عشره <|vsep|> بِواحدِ غُشتٍ سعد الأخبيةِ اذكروا </|bsep|> <|bsep|> يَرابِعَه والعشرين فرغٌ مقدمٌ <|vsep|> وفي السبع والعشرين فرعٌ مؤخر </|bsep|> <|bsep|> وذو الحوتِ في تسعٍ يُرى من شنبرٍ <|vsep|> وناطِحُ في ثانٍ وعشرينَ يُذكَرُ </|bsep|> <|bsep|> كذا اكتوبرُ يبدو البُطينث بخمسهِ <|vsep|> وثامنَ عشرٍ للثريا محررُ </|bsep|> <|bsep|> ودباره فيه بدا دبرانهُ <|vsep|> وهقعةُ تبدُو حين أمضى نُونبَرُ </|bsep|> <|bsep|> ثلاثَ ليالٍ بعد عشرو هنعةٌ <|vsep|> بسبٍ وعشرين يرى المتبصرُ </|bsep|> <|bsep|> دُ جَنبَرُ قَد لاَح الذِّرَاعَانُ تِسعَهُ <|vsep|> وفي أثنَينِ مَع عِشرِينَ نَثرَةُ تَظهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقد نَظَمَ الأستاذُ مَا قَد نَظَمتُهُ <|vsep|> ِمَامُ الوَرَى السَّامِى السَّرِى المُتَبَحِّرُ </|bsep|> <|bsep|> جَلِيمُ الدُّجَى شَمسُ الهُداةِ ابنُ عَبدَم <|vsep|> ولَكِنَّ نَظمِى فِيهِ دُرٌّ وَجَوهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وَفِيهِ اختِصَارٌ لَم يَكُن بِسَوائِهِ <|vsep|> عَلَى مَا سَوَاهُ قَد يَطُولُ ويَقصُرُ </|bsep|> <|bsep|> تَقَفَّيتُ مَجدَ الدِّينِ في ضَبطِ كُلِّ مَا <|vsep|> أتَيتُ بِهِ مِن مَنزِلٍ فَهوَ أشهَرُ </|bsep|> <|bsep|> وقَلَّدتُه عَن مَن سِوَاهُ لأنَّهُ <|vsep|> مُقَلِّدُهُ في كُلِّ مَا قَالَ يُعذَرُ </|bsep|> <|bsep|> ضَبَطتُ بِتصحِيحٍ مَنَازَلَ لَم يَكُن <|vsep|> بِضَابِطِها مَن هُو بِالضَّبطِ أجدَرُ </|bsep|> <|bsep|> فَجئتُ بِهِ كَالتِّبرِ لاَ مُتُعَسِّفاً <|vsep|> ولَكِن بِهِ قَد جَادَ فِكرٌ مُنَوَّرُ </|bsep|> <|bsep|> يُمَدُّ بِفَيضٍ صَادِرٍ عَن بِصَيرَةٍ <|vsep|> سَجَنجَلُهَا صَافٍ مُضِىءٌ ومُقمِرُ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تُنكِرُوا فضل الله فَِنَّهُ <|vsep|> جَزِيلُ العَطَايَا فَضلُه لَيسَ يُنكَرُ </|bsep|> <|bsep|> صَلاَةُ عَلَى المُختَارِ مَاهَبَّت الصَّبَا <|vsep|> وَمَا الصَّبُّ مِن سَجعِ الحَمَائِمِ يَسهَرُ </|bsep|> </|psep|>
|
أرز كقفل بهمز أو بلاه بدا
| 0البسيط
|
[
"أُرزٌ كَقُفلٍ بِهَمزٍ أو بِلاه بَدَا",
"وَفِيهِ وَزنٌ بَدَا مُوَازِنَا صُرَدَا",
"وَقَد أتَى كَعُتَّلٍ في الوِزَانِ وَقَد",
"يَأتِى كَمِثلِ مَحَلٍّ كُلُّ ذَا وَرَدَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54675.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أُرزٌ كَقُفلٍ بِهَمزٍ أو بِلاه بَدَا <|vsep|> وَفِيهِ وَزنٌ بَدَا مُوَازِنَا صُرَدَا </|bsep|> </|psep|>
|
عطف الزمان على ظرف المكان بدا
| 5الطويل
|
[
"عَطفُ الزَّمَانِ عَلَى ظَرفِ المَكَانِ بَدَا",
"لِلبَعضِ والبَعضُ عَنهُ مَا يُرَى أبَدَا",
"فَمَن رَأوهُ رَأَوهُ لاِشتِرَاكِهِما",
"في الظَّرفِ ِذ زَعَمُوهُ في القُرنِ بَدَا",
"وَأولَّوُا مَن أبَوهُ ذَا وعِندَهُمُ",
"في الشِّعرِ والذِّكرِ هَذَا لَم يَكُن وَرَدَا",
"لأنَّ كُلَّ الزَّمَانِ النَّصبُ مُطِّرَدٌ",
"فِيهِ عَلَى الظَّرفِ والمَكَانِ مَا اطَّرَدَا",
"والعَكسُ بِالعَكسِ والصَّبَانُ جَاءَ بِذَا",
"وَضَّاحُ مَا مِن عَوِيصِ العِلمِ قَد شَرَدَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54676.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> عَطفُ الزَّمَانِ عَلَى ظَرفِ المَكَانِ بَدَا <|vsep|> لِلبَعضِ والبَعضُ عَنهُ مَا يُرَى أبَدَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَن رَأوهُ رَأَوهُ لاِشتِرَاكِهِما <|vsep|> في الظَّرفِ ِذ زَعَمُوهُ في القُرنِ بَدَا </|bsep|> <|bsep|> وَأولَّوُا مَن أبَوهُ ذَا وعِندَهُمُ <|vsep|> في الشِّعرِ والذِّكرِ هَذَا لَم يَكُن وَرَدَا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ كُلَّ الزَّمَانِ النَّصبُ مُطِّرَدٌ <|vsep|> فِيهِ عَلَى الظَّرفِ والمَكَانِ مَا اطَّرَدَا </|bsep|> </|psep|>
|
جموع الساحة إحفظها ثلاثا
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ السَّاحَةِ حفَظهَا ثَلاَثاً",
"فَهِى سَاحٌ وسَاحَاتٌ وسُوحُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54677.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
سماحا سماحة سموحا سموحة
| 5الطويل
|
[
"سَمَاحاً سَمَاحَةً سُمُوحاً سُمَوحةً",
"وَسمحاً سَمَاحاً ذِى مَصَادِرُ مِن سَمح"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54678.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
فأبؤر أبآر وآبار أبر
| 1الخفيف
|
[
"فَأَبؤُرٌ أبرٌ وبَارٌ أبِرٌ",
"بَأرٌ جُمُوعُ البِئرِ والبئرُ اُنِّثَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54679.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
جموع الثوب أثواب تعلم
| 16الوافر
|
[
"جُمُوعُ الثَّوبِ أثوَابٌ تَعَلَّم",
"وَأثؤُبُ أثُوبٌ وكَذَا ثِيَابُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54680.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
وإبريق بهى فيه شى
| 16الوافر
|
[
"وبرِيقٍ بِهىٍّ فِيهِ شَىُّ",
"مِنَ التَّصوِيرِ مَومُوقٌ بَهِيُّ",
"لِفَرطِ بَرِيقِهِ تَحجُوهُ بَرقاً",
"تَأَلَّقَ في تَأَلُّقِهِ وَنِيُّ",
"تَرَى النَّادِى والكَاسَاتُ فِيهِ",
"ومَا الكَاسَاتُ فِيهِ وَلاَ النَّدِيَّ",
"سَقَاني رِيقَهُ شَاهاً شَهِيًّا",
"نَدِىُّ الكَفِّ أروَعٌ أريَحِيُّ",
"عَلَى جَنَبَاتِ أَكؤُسِهِ رَشَاشٌ",
"كَمَا رَشَحت مِنَ العَسَلِ النَّحِيُّ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54682.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وبرِيقٍ بِهىٍّ فِيهِ شَىُّ <|vsep|> مِنَ التَّصوِيرِ مَومُوقٌ بَهِيُّ </|bsep|> <|bsep|> لِفَرطِ بَرِيقِهِ تَحجُوهُ بَرقاً <|vsep|> تَأَلَّقَ في تَأَلُّقِهِ وَنِيُّ </|bsep|> <|bsep|> تَرَى النَّادِى والكَاسَاتُ فِيهِ <|vsep|> ومَا الكَاسَاتُ فِيهِ وَلاَ النَّدِيَّ </|bsep|> <|bsep|> سَقَاني رِيقَهُ شَاهاً شَهِيًّا <|vsep|> نَدِىُّ الكَفِّ أروَعٌ أريَحِيُّ </|bsep|> </|psep|>
|
ألا عج من حيازيم المطي
| 16الوافر
|
[
"أَلاَ عُج مِن حَيَازِيمِ المَطِيِّ",
"عَلَى قَبرِ الِمَامِ الحَضرَمِيِّ",
"وَحَيِّ مَنَازِلاً قَد حَلَّ فِيهَا",
"فَنَّ سَفَاهَةً أَن لاَ تُحَييِّ",
"وَدُر فِيهَا فَبِالدَّوَرَانِ فِيهَا",
"تَسَامَى لِلمُؤمِّل كُل حَيِّ",
"وَزُرهُ فَنَّ رَائِرَهُ جَدِيرٌ",
"بعطَاءِالعُلُوِّ مِن العَلِيِّ",
"وصلاَحِ الجَنَانِ وَبُرءِ مَا في",
"أَدِيمِ الجِسمِ مِن دَاءٍ دَوِيِّ",
"وَلاَ عَجَبٌ ِذَا مَا كَانَ ذَاكُم",
"بِزَورَةِ مَاجِدٍ حَبرٍ تَقِيِّ",
"وَلَىٍّ عَالِمٍ حَبرٍ شَرِيفٍ",
"لَهُ اجتَمَعَت كَرَاماتُ الوَلِيِّ",
"حَبِيبِ الهَاشِمِىِّ وَمُقتَفِيهِ",
"وَنِعمَ فَتًى حَبِيبُ الهَاشِمِيِّ",
"وَوَارِثُهُ امتِثَالاً وَاجتَنَاباً",
"وحَامِي دِينَهُ بِالمَشرَفِيِّ",
"سَقَى بَلَداً تَضَمَّنَهُ وَلِيٌّ",
"سُحُوحٌ بِالغَدَاةِ وَبِالعَشِيِّ",
"وبَارَكَ في سَوَاكِنِهِ بِجِاهِ الن",
"نَبِيِّ وَجَاهِ أصحَابِ النَّبِيِّ",
"عَلَيهِ مِنَ الِلهِ صَلاَةٌ أذكَى",
"مِنَ النَّسرَينِ والمِسكِ الذَّكِيِّ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54681.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ عُج مِن حَيَازِيمِ المَطِيِّ <|vsep|> عَلَى قَبرِ الِمَامِ الحَضرَمِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وَحَيِّ مَنَازِلاً قَد حَلَّ فِيهَا <|vsep|> فَنَّ سَفَاهَةً أَن لاَ تُحَييِّ </|bsep|> <|bsep|> وَدُر فِيهَا فَبِالدَّوَرَانِ فِيهَا <|vsep|> تَسَامَى لِلمُؤمِّل كُل حَيِّ </|bsep|> <|bsep|> وَزُرهُ فَنَّ رَائِرَهُ جَدِيرٌ <|vsep|> بعطَاءِالعُلُوِّ مِن العَلِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وصلاَحِ الجَنَانِ وَبُرءِ مَا في <|vsep|> أَدِيمِ الجِسمِ مِن دَاءٍ دَوِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ عَجَبٌ ِذَا مَا كَانَ ذَاكُم <|vsep|> بِزَورَةِ مَاجِدٍ حَبرٍ تَقِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وَلَىٍّ عَالِمٍ حَبرٍ شَرِيفٍ <|vsep|> لَهُ اجتَمَعَت كَرَاماتُ الوَلِيِّ </|bsep|> <|bsep|> حَبِيبِ الهَاشِمِىِّ وَمُقتَفِيهِ <|vsep|> وَنِعمَ فَتًى حَبِيبُ الهَاشِمِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وَوَارِثُهُ امتِثَالاً وَاجتَنَاباً <|vsep|> وحَامِي دِينَهُ بِالمَشرَفِيِّ </|bsep|> <|bsep|> سَقَى بَلَداً تَضَمَّنَهُ وَلِيٌّ <|vsep|> سُحُوحٌ بِالغَدَاةِ وَبِالعَشِيِّ </|bsep|> <|bsep|> وبَارَكَ في سَوَاكِنِهِ بِجِاهِ الن <|vsep|> نَبِيِّ وَجَاهِ أصحَابِ النَّبِيِّ </|bsep|> </|psep|>
|
خليلى لا لا تبديبا لى التلكيا
| 5الطويل
|
[
"خَلِيلِىَّ لاَ لاَ تُبدِيَبا لِىَ التَّلَكِيَا",
"وَعُوجَا عَلَى تِلكَ المَنَازِلِ وَأبكِيَا",
"وَسُحَّا مَصُونَ الدَّمعِ في عَرصَاتِهَا",
"وَمُرَّا عَلَى ى الدِّيَارِ وحَيِّيَد",
"وِن بَلِيَت ِلاَّ ثَلاَثاً خَوَالِداً",
"ونُؤياً وريًّا وَأودَت بِهَا الرِّيَا",
"وغَيَّرَ بعدَ الحَيِّ ِذ نَحنُ جِيرَةٌ",
"مَعَالِمَهَا حَتَّى كَسَاهَا البِلَي الحَيَا",
"فَِنَّ لَهَا حَقَّ البُكَاءِ عَلَيكُمَا",
"وَقَد كَانَ رَبعُ الحِبِّ لِلدَّمعِ مُجرِيَا",
"ألَم تَرَيَا الأطلالَ مَا هِي ِنَّهَا",
"طُلُولُ اللِّوَى دَهرَ اللِّوَى المُتَوَلِيَا",
"فَلَيسَ وَفاءً منكما أن تَسَلَّيَا",
"بِهِنَّ وَلاَ أن تَسألاني التَّسَلِيَا",
"فِن أنتُمَا حَيِّيتُمَا كُلَّ مَربَعٍ",
"وأَبنتُمَا مِن رَسمِهَا المُتَعَفِّيَا",
"وأبدَيتُمَا مَا اكتَنَّ مِن لاعِجِ الهَوَى",
"وأطفأتُمَا الأشجَانَ عَنِّ غَنِّيَا",
"فَقَد أبدَت الأطلالَ مَا كُنتُ مُخفِياً",
"وأخفَ دِكَارُ اللَّهوِ مَا كُنتُ مُبدِيَا",
"فَقَالاَ وَقَد أغرَى الجَوَى بي بَرحَهُ",
"وأبدَى الأسىَ مَا كَانَ مُختَفِياً بِيَا",
"أتصبُو وَقَد لاَحَت بِفَودِكَ شَيبَةٌ",
"وَطِرفُ التَّصابي والصَّبَابَةِ عُرِّيَا",
"فَقُلتُ الهَوَى العُذرِيُّ مِنهَا أصَابني",
"أمَا بِالهَوَى العُذِرِيِّ يُقبَلُ عُذريَا",
"وَتُشبِهُ في الخَطِّ الشَّيبةُ شَيبَةً",
"ونَفسُ الفَتَى في الفَهمِ تَقفُو التَّمَنِيَا",
"أعِيدَا ِلَى فَودَىِّ مِن نَظَرَيكُمَا",
"لَعَلَّ الذي حَلَّ الشَّبِِيبَةُ فَودِيَا",
"لَقَد لاَمني في حُبِّ مَن تَامَ حُبُّهَا",
"فُؤَادِىَّ حَتَّى أن أَطَلتُ التَّشَكِيَا",
"خَلِيلٌ خَلِىٌّ لاَ يَمِيلُ ِلَى الهَوَى",
"فَقُلتُ لَهُ دَع عَنكَ لَومِى وخَلِيَا",
"أيَا لاَئِمِى في الوَجدِ أغرَيتني بِهِ",
"ألَم تَرَ لَومَ الصِّبِّ لِلصَّبِّ مُغرِيَا",
"ِذَا رُمُتُ مِن حُبِّ الرَّبَابِ تَفَصِّياً",
"أبَت لِىَ أيَّامُ اللّوَى تَفَصِّيَا",
"تَبَدَّت لَنَا يَوماً تُشَيِّعُ جَارَةً",
"لَهَا وَهىَ في أَبهَى الحُلِىِّ تَبَدِّيَا",
"فَهِمتُ بِهَا حَتَّى تَرَدَّيتُ في هُوىً",
"حَوَالِىَّ وَجداً وَاستَطبَتُ التَّرَدِيَا",
"فَلَمَّا رَأتني شَفني ألَمُ الهَوَى",
"وَلَم أكُ ِلاَّ بِالصَّبَابَةِ مُدلِيَا",
"ومُصطَانُ دَمعِى قَد تَدَلَّى صَبَابَةً",
"بِنَحرِى وَرَاءَت دَمعِىَ المُتَدَلِّيَا",
"تَثَنَّت بِدِعصٍ فَوقَ دِعصٍ فَخِلتُهَا",
"مِنَ ألبَانِ غُصناً نَاعِماً مُتَثَنَيَا",
"وَلاَحَت فَخِلتُ البَدرَ غُرَّةَ وَجهِها",
"ضِيَاءً وَمَا لِلبَدرِ ذَاكَ مِنَ الضِّيَا",
"وَنَصَّت فَأَبدَت جِيدَ أُمِّ جِدايَةٍ",
"فَقُلتُ مَهَاةٌ هِى أم أُمُّ طَلاً هِيَا",
"وَأبدَى ثَنَايَاهَأ ختِلاَسُ ابتِسَامِهَا",
"أَقَاحِى رَوضٍ واللَّثَاتِ رُوَيزِيَا",
"تَصَدَّت لَهَا أُخرَى مُنَاوِيَةً لَهَا",
"وقَد أنكَرَ الرَّاءُونَ مِنهَا التَّصَدِيَا",
"كَمَا تَصَدَّى لِى زَنِيمٌ مُذَمَّمٌ",
"يُحَاوِلُ في حَولِ القَصَائِدِ شَأوِيَا",
"ويَزعُمني مِثلَ الأُلَى أَحدَ قُوابِه",
"وَخَالُوهُ في شَأوِ القَرِيضِ مُحَلِّيَا",
"أيَا وَغدُ لا تَفخَر فَلَستَ بِشَاعِرٍ",
"وَلَم تَكُ مِمَّن بِالجَزَالَةِ حُلِّيَا",
"دَعِ الشِّعرَ ِنَّ الشِّعرَ لَستًَ مِن أهلِهِ",
"وَلَم تَستَطِع عِندَ التَّحَدِّى التَّحَدِيَا",
"تَأَسَّ بِمَن نَاوَيتُ قَبلَكَ فَانثَنَوا",
"خَزَايَا وَوَلَّوا مُدبرِينَ تَأَسِّيَا",
"وَكُلُّ امرِئٍ وَافَاكَ أَمِن مُعَزِّزاً",
"بِتَهنِئِةٍ فَالن يَأتِي مُعَزِّيَا",
"فَمَا أنتَ ِلا البُخلُ والجَهلُ والجَفَا",
"لِذَلِكَ سَاكَنتَ الجُفَاةَ والأَغبِيَا",
"فَواللهِ مَا كُنتَ المُجَلَّى في المَدَى",
"وَمَا كُنتَ ِن رُمتَ السِّبَاقَ مُصَلِيَا",
"خُلِقتَ غَوِيًّا في الغَوَايَةِ قَافَياً",
"غَوِيًّا لِمِنهَاجِ الغوي مُتَقَفِّيَا",
"وَصَلتَ حِبَالَ الأَغبِيَاءِ غَبَاوَةً",
"وَصَرَّمتَ حَبلَ الأَولِيَاءِ والأتقِيَا",
"وَحُزتَ مَعَ الجَهلِ المُرَكَّبِ وَالخَنَا",
"وَسُوءَ الطِّبَاعِ العُجبَ والكِبرَ والرِّيَا",
"وَأبدَلتَ مِن نَهجِ الهُدَى مَنهَجَ الهَوَى",
"وَهَوناً وأبدَلتَ الوَقَاحَةَ بِالحِيَا",
"وَعُوِّضتَ مِن كَسبِ المَعَالِى تَطَفُّلاً",
"وَأخذَكَ مَالَ المُسلِمينَ تَعَدِّيَا",
"تَعَلَّقتَ بِالدَّجَالِ تَرجُو تَرَقِياً",
"وهَيهَاتَ مِنهُ أن تَنَالَ تَرَقِيَا",
"فَمَا نِلتَ ِلاَّ شِقوَةً وَضَلاَلَةً",
"وَفِسقاً عَلَى جَهرٍ وسِحراً وسُغنِيَا",
"ومَا كُنتَ مِن حَلىِ العُلاَ مُتَحَلِّياً",
"وَمَا كُنتَ عَن خِزىِ الخَنَا مُتَخَلِّيَا",
"فَأصبَحتَ في المَخزَاةِ لاَمُتَخَلِّياً",
"عَنِ العَارفي نٍ وَلاَ مُتَحَلِّيَا",
"وَلَم تُرَ يَوماً طُولَ دَهرِكَ صَائِماً",
"وَلَم تُرَ يَوماً في الزَّمَانِ مُصَلِّيَا",
"وَلَم تَشتَغِل ِلاَّ بِبَطنِكَ دَائِماً",
"وَلَستَ لِمَا أدَّى الرِّجَالُ مُؤَدِّيَا",
"عَداني عَن هَجوِ المُذَمَّمِ أنني",
"ِذَا حُكتُ شِعراً رَائِقَ الحَوكِ مُندِيَا",
"وأَهدَيتُه مِثلَ الجُمَانِ مُنَظَّماً",
"جَزِيلَ مَعَانٍ وَاضِحاً مُتَبَدِّيَا",
"تَفَيَهقَ بِاللَّحنِ الرَّكِيكِ وَخَالَهُ",
"كَمِثلِ الذي أهدَيتُ أصبَحَ مُهدِيَا",
"وأني ِن بَالَغتُ في صِرفِ هَجوِهِ",
"وَمَزَّقتُه مِن أصلِه كُنتُ مُطرِيَا",
"فَهَاكَ رَوِيًّا رَائِقاً وقَصِيدَةً",
"مُنَمَّقَة ً أحسَنتُ فِيهَا التَّمطِيَا",
"فَارسِل جَواباً سَالِماً مِن رَكَاكَةٍ",
"وَسُوءَ اتَّزَانٍ واجعَلَنَّ الرَّوِىًّ يَا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54683.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَلِيلِىَّ لاَ لاَ تُبدِيَبا لِىَ التَّلَكِيَا <|vsep|> وَعُوجَا عَلَى تِلكَ المَنَازِلِ وَأبكِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَسُحَّا مَصُونَ الدَّمعِ في عَرصَاتِهَا <|vsep|> وَمُرَّا عَلَى ى الدِّيَارِ وحَيِّيَد </|bsep|> <|bsep|> وِن بَلِيَت ِلاَّ ثَلاَثاً خَوَالِداً <|vsep|> ونُؤياً وريًّا وَأودَت بِهَا الرِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وغَيَّرَ بعدَ الحَيِّ ِذ نَحنُ جِيرَةٌ <|vsep|> مَعَالِمَهَا حَتَّى كَسَاهَا البِلَي الحَيَا </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ لَهَا حَقَّ البُكَاءِ عَلَيكُمَا <|vsep|> وَقَد كَانَ رَبعُ الحِبِّ لِلدَّمعِ مُجرِيَا </|bsep|> <|bsep|> ألَم تَرَيَا الأطلالَ مَا هِي ِنَّهَا <|vsep|> طُلُولُ اللِّوَى دَهرَ اللِّوَى المُتَوَلِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ وَفاءً منكما أن تَسَلَّيَا <|vsep|> بِهِنَّ وَلاَ أن تَسألاني التَّسَلِيَا </|bsep|> <|bsep|> فِن أنتُمَا حَيِّيتُمَا كُلَّ مَربَعٍ <|vsep|> وأَبنتُمَا مِن رَسمِهَا المُتَعَفِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وأبدَيتُمَا مَا اكتَنَّ مِن لاعِجِ الهَوَى <|vsep|> وأطفأتُمَا الأشجَانَ عَنِّ غَنِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد أبدَت الأطلالَ مَا كُنتُ مُخفِياً <|vsep|> وأخفَ دِكَارُ اللَّهوِ مَا كُنتُ مُبدِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالاَ وَقَد أغرَى الجَوَى بي بَرحَهُ <|vsep|> وأبدَى الأسىَ مَا كَانَ مُختَفِياً بِيَا </|bsep|> <|bsep|> أتصبُو وَقَد لاَحَت بِفَودِكَ شَيبَةٌ <|vsep|> وَطِرفُ التَّصابي والصَّبَابَةِ عُرِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ الهَوَى العُذرِيُّ مِنهَا أصَابني <|vsep|> أمَا بِالهَوَى العُذِرِيِّ يُقبَلُ عُذريَا </|bsep|> <|bsep|> وَتُشبِهُ في الخَطِّ الشَّيبةُ شَيبَةً <|vsep|> ونَفسُ الفَتَى في الفَهمِ تَقفُو التَّمَنِيَا </|bsep|> <|bsep|> أعِيدَا ِلَى فَودَىِّ مِن نَظَرَيكُمَا <|vsep|> لَعَلَّ الذي حَلَّ الشَّبِِيبَةُ فَودِيَا </|bsep|> <|bsep|> لَقَد لاَمني في حُبِّ مَن تَامَ حُبُّهَا <|vsep|> فُؤَادِىَّ حَتَّى أن أَطَلتُ التَّشَكِيَا </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلٌ خَلِىٌّ لاَ يَمِيلُ ِلَى الهَوَى <|vsep|> فَقُلتُ لَهُ دَع عَنكَ لَومِى وخَلِيَا </|bsep|> <|bsep|> أيَا لاَئِمِى في الوَجدِ أغرَيتني بِهِ <|vsep|> ألَم تَرَ لَومَ الصِّبِّ لِلصَّبِّ مُغرِيَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رُمُتُ مِن حُبِّ الرَّبَابِ تَفَصِّياً <|vsep|> أبَت لِىَ أيَّامُ اللّوَى تَفَصِّيَا </|bsep|> <|bsep|> تَبَدَّت لَنَا يَوماً تُشَيِّعُ جَارَةً <|vsep|> لَهَا وَهىَ في أَبهَى الحُلِىِّ تَبَدِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَهِمتُ بِهَا حَتَّى تَرَدَّيتُ في هُوىً <|vsep|> حَوَالِىَّ وَجداً وَاستَطبَتُ التَّرَدِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا رَأتني شَفني ألَمُ الهَوَى <|vsep|> وَلَم أكُ ِلاَّ بِالصَّبَابَةِ مُدلِيَا </|bsep|> <|bsep|> ومُصطَانُ دَمعِى قَد تَدَلَّى صَبَابَةً <|vsep|> بِنَحرِى وَرَاءَت دَمعِىَ المُتَدَلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> تَثَنَّت بِدِعصٍ فَوقَ دِعصٍ فَخِلتُهَا <|vsep|> مِنَ ألبَانِ غُصناً نَاعِماً مُتَثَنَيَا </|bsep|> <|bsep|> وَلاَحَت فَخِلتُ البَدرَ غُرَّةَ وَجهِها <|vsep|> ضِيَاءً وَمَا لِلبَدرِ ذَاكَ مِنَ الضِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَنَصَّت فَأَبدَت جِيدَ أُمِّ جِدايَةٍ <|vsep|> فَقُلتُ مَهَاةٌ هِى أم أُمُّ طَلاً هِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَأبدَى ثَنَايَاهَأ ختِلاَسُ ابتِسَامِهَا <|vsep|> أَقَاحِى رَوضٍ واللَّثَاتِ رُوَيزِيَا </|bsep|> <|bsep|> تَصَدَّت لَهَا أُخرَى مُنَاوِيَةً لَهَا <|vsep|> وقَد أنكَرَ الرَّاءُونَ مِنهَا التَّصَدِيَا </|bsep|> <|bsep|> كَمَا تَصَدَّى لِى زَنِيمٌ مُذَمَّمٌ <|vsep|> يُحَاوِلُ في حَولِ القَصَائِدِ شَأوِيَا </|bsep|> <|bsep|> ويَزعُمني مِثلَ الأُلَى أَحدَ قُوابِه <|vsep|> وَخَالُوهُ في شَأوِ القَرِيضِ مُحَلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> أيَا وَغدُ لا تَفخَر فَلَستَ بِشَاعِرٍ <|vsep|> وَلَم تَكُ مِمَّن بِالجَزَالَةِ حُلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> دَعِ الشِّعرَ ِنَّ الشِّعرَ لَستًَ مِن أهلِهِ <|vsep|> وَلَم تَستَطِع عِندَ التَّحَدِّى التَّحَدِيَا </|bsep|> <|bsep|> تَأَسَّ بِمَن نَاوَيتُ قَبلَكَ فَانثَنَوا <|vsep|> خَزَايَا وَوَلَّوا مُدبرِينَ تَأَسِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَكُلُّ امرِئٍ وَافَاكَ أَمِن مُعَزِّزاً <|vsep|> بِتَهنِئِةٍ فَالن يَأتِي مُعَزِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا أنتَ ِلا البُخلُ والجَهلُ والجَفَا <|vsep|> لِذَلِكَ سَاكَنتَ الجُفَاةَ والأَغبِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَواللهِ مَا كُنتَ المُجَلَّى في المَدَى <|vsep|> وَمَا كُنتَ ِن رُمتَ السِّبَاقَ مُصَلِيَا </|bsep|> <|bsep|> خُلِقتَ غَوِيًّا في الغَوَايَةِ قَافَياً <|vsep|> غَوِيًّا لِمِنهَاجِ الغوي مُتَقَفِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَصَلتَ حِبَالَ الأَغبِيَاءِ غَبَاوَةً <|vsep|> وَصَرَّمتَ حَبلَ الأَولِيَاءِ والأتقِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَحُزتَ مَعَ الجَهلِ المُرَكَّبِ وَالخَنَا <|vsep|> وَسُوءَ الطِّبَاعِ العُجبَ والكِبرَ والرِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَأبدَلتَ مِن نَهجِ الهُدَى مَنهَجَ الهَوَى <|vsep|> وَهَوناً وأبدَلتَ الوَقَاحَةَ بِالحِيَا </|bsep|> <|bsep|> وَعُوِّضتَ مِن كَسبِ المَعَالِى تَطَفُّلاً <|vsep|> وَأخذَكَ مَالَ المُسلِمينَ تَعَدِّيَا </|bsep|> <|bsep|> تَعَلَّقتَ بِالدَّجَالِ تَرجُو تَرَقِياً <|vsep|> وهَيهَاتَ مِنهُ أن تَنَالَ تَرَقِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَمَا نِلتَ ِلاَّ شِقوَةً وَضَلاَلَةً <|vsep|> وَفِسقاً عَلَى جَهرٍ وسِحراً وسُغنِيَا </|bsep|> <|bsep|> ومَا كُنتَ مِن حَلىِ العُلاَ مُتَحَلِّياً <|vsep|> وَمَا كُنتَ عَن خِزىِ الخَنَا مُتَخَلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> فَأصبَحتَ في المَخزَاةِ لاَمُتَخَلِّياً <|vsep|> عَنِ العَارفي نٍ وَلاَ مُتَحَلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تُرَ يَوماً طُولَ دَهرِكَ صَائِماً <|vsep|> وَلَم تُرَ يَوماً في الزَّمَانِ مُصَلِّيَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تَشتَغِل ِلاَّ بِبَطنِكَ دَائِماً <|vsep|> وَلَستَ لِمَا أدَّى الرِّجَالُ مُؤَدِّيَا </|bsep|> <|bsep|> عَداني عَن هَجوِ المُذَمَّمِ أنني <|vsep|> ِذَا حُكتُ شِعراً رَائِقَ الحَوكِ مُندِيَا </|bsep|> <|bsep|> وأَهدَيتُه مِثلَ الجُمَانِ مُنَظَّماً <|vsep|> جَزِيلَ مَعَانٍ وَاضِحاً مُتَبَدِّيَا </|bsep|> <|bsep|> تَفَيَهقَ بِاللَّحنِ الرَّكِيكِ وَخَالَهُ <|vsep|> كَمِثلِ الذي أهدَيتُ أصبَحَ مُهدِيَا </|bsep|> <|bsep|> وأني ِن بَالَغتُ في صِرفِ هَجوِهِ <|vsep|> وَمَزَّقتُه مِن أصلِه كُنتُ مُطرِيَا </|bsep|> <|bsep|> فَهَاكَ رَوِيًّا رَائِقاً وقَصِيدَةً <|vsep|> مُنَمَّقَة ً أحسَنتُ فِيهَا التَّمطِيَا </|bsep|> </|psep|>
|
إن الأمين الفتى ابن السيد الددو
| 0البسيط
|
[
"نَّ الأمِينَ الفَتَى ابن السَّيدِ الدَّدَوِ",
"مَا مِثلُهُ حَضَرِىٌّ لاَ وَلاَ بَدوي",
"ِن حَلَّ دَاءُ دوي بِالجُسُومِ شفى اس",
"تِبصارُهُ كَلَّ دَاءٍ بِالجُسُومِ دوي"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54684.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَّ الأمِينَ الفَتَى ابن السَّيدِ الدَّدَوِ <|vsep|> مَا مِثلُهُ حَضَرِىٌّ لاَ وَلاَ بَدوي </|bsep|> </|psep|>
|
هويت فقالوا لي تسل أو ارعو
| 16الوافر
|
[
"هَوِيتُ فَقَالُوا لِي تَسَلَّ أَو ارعَوِ",
"وكَيفُ تسَلِّي ذِي هَوًى بَعدَ أن هَوِي",
"كَلِفتُ بِمَن أسقَى فُؤَادِيَّ حُبُّهَا",
"غَرَامَينِ بَينِيًّا وخَرَ مَغنَوِي",
"سَبَاني ظبي سَاحِرُ اللَّحظِ فَاتِرٌ",
"بِلَونَينِ فِيهِ أسنَوِىٍّ وأَلمَوِي",
"رُكًَامِيُّ أردَافٍ عُقَارِىُّ رِيقَةٍ",
"عَلَى المِسكِ واليَاقُوتِ والرَّاحِ مُحتَوِ",
"بَدَا لِيَ مِنهُ في تَدلُّلِهِ اجتِواً",
"وني لِمَن هُوَّ اجتَوَاني لُمجتَوِ",
"جَفَاني بَلا ذَنبٍ لأرضاءِ غَادِرٍ",
"غَوِيٍّ وَأمسَى خَادِمَ الغَادِرِ الغَوِي",
"أُنَادِيهِ بِالمصبَاحِ مِثل مَفَازَةٍ",
"وَلَم يَدر اللهُ مَا هُو مَنتَوِ",
"أغَدَّارُ لاَ تَتعَب فَلَستَ بِشَاعِرٍ",
"فَصاحِب مَذَاقاً وَأحسُ حَيساً أو أدَّوِ",
"بُلِيتَ بِدَاءٍ مِن هِجَائِىَ مُعضِلٍ",
"دوي وَدَاءٍ فِيكَ مِن حُمُقٍ دوي",
"فَنَعلُكُ قَد زَلَّت وأصبَحَتَ هَاوياً",
"كَما قَد هَوَى مِن قُلَّةِ النِّيقِ مَنهَوِ",
"فَأصلُكَ مَذمُومٌ وَفرعُكَ ذِلَّةٌ",
"وَهُونُكً مُخضَرٌّ ومَجدُكَ قَد ذوي",
"وَبطنُكَ مَملُوءٌ وَضيفُكَ جَائِعٌ",
"وَفسِقُكَ مَنبي ودِينُكَ قَد خوي",
"ومَالُكُ مَحمىٌّ وعِرضُكُ ضَائِعٌ",
"وَهَجوُكُ مَنشُورٌ ومَدحُكَ مُنطَوِ",
"وَن تُدعَ لِلجُلَّى انزَوَيتَ مُحَاذِراً",
"وَتَنقَادُ لِلعَورَاءِ وَمَدحُكَ مُنطُوِ",
"وَلَو كُنتَ حَيًّا مُتَّ انزَويتَ مُحَاذِراً",
"يَضُرُّ الهِجَاءُ الحَىَّ والبَشَرَ السوي",
"طَلَبتَ مِنَ الدَّجَّالِ هَدياً وَرِفعَةً",
"فَأُغرِقتَ في بَحرِ الضَّلاَلاَتِ والهوي",
"وَقَد خَسِرَ الدًّنيَا والخرَةَ امرُؤٌ",
"أتَاهُ لأمرٍ دِنيوي أو أُخروي",
"أمَن ضَمَّ خُبثاً مَعنَوِيًّا وَظَاهِراً",
"ِلَى خُبثِ أصلٍ ظَاهِرِىٍّ وَمَعنوي",
"وحُلِّىءَ عَن بَحرِ التَّعَلُّمِ فَانثَنَى",
"وَطُرِّدَ عَن نَهجِ التَعَبُّدِ واجتوي",
"وَشُلَّ عَنِ التَّقوي ِلَى أن بَدَت بِ",
"عَلاَمَاتُ كُفرٍ بِالوِلاَيةِ احروي",
"فَلَستَ وَن ظَنُّوكَ كٌفئاً مُكَافِئاً",
"فَلَيسَ النَّضِيرُ الغَضُّ كَالكَلأِ اللوي",
"وِنَّ امرَءاً لَم يَغشَ مُقلَتَه العَمَى",
"ولَيسَ عَلَى المَذمُومِ مِن كَذِبٍ طوي",
"يَرى السِّيدَ في بَيدَائِهِ مُتضَوِّراً",
"مَعَ اللَّيثِ في عَرِّيسِهِ غَيرُ مُستوي"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54685.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَوِيتُ فَقَالُوا لِي تَسَلَّ أَو ارعَوِ <|vsep|> وكَيفُ تسَلِّي ذِي هَوًى بَعدَ أن هَوِي </|bsep|> <|bsep|> كَلِفتُ بِمَن أسقَى فُؤَادِيَّ حُبُّهَا <|vsep|> غَرَامَينِ بَينِيًّا وخَرَ مَغنَوِي </|bsep|> <|bsep|> سَبَاني ظبي سَاحِرُ اللَّحظِ فَاتِرٌ <|vsep|> بِلَونَينِ فِيهِ أسنَوِىٍّ وأَلمَوِي </|bsep|> <|bsep|> رُكًَامِيُّ أردَافٍ عُقَارِىُّ رِيقَةٍ <|vsep|> عَلَى المِسكِ واليَاقُوتِ والرَّاحِ مُحتَوِ </|bsep|> <|bsep|> بَدَا لِيَ مِنهُ في تَدلُّلِهِ اجتِواً <|vsep|> وني لِمَن هُوَّ اجتَوَاني لُمجتَوِ </|bsep|> <|bsep|> جَفَاني بَلا ذَنبٍ لأرضاءِ غَادِرٍ <|vsep|> غَوِيٍّ وَأمسَى خَادِمَ الغَادِرِ الغَوِي </|bsep|> <|bsep|> أُنَادِيهِ بِالمصبَاحِ مِثل مَفَازَةٍ <|vsep|> وَلَم يَدر اللهُ مَا هُو مَنتَوِ </|bsep|> <|bsep|> أغَدَّارُ لاَ تَتعَب فَلَستَ بِشَاعِرٍ <|vsep|> فَصاحِب مَذَاقاً وَأحسُ حَيساً أو أدَّوِ </|bsep|> <|bsep|> بُلِيتَ بِدَاءٍ مِن هِجَائِىَ مُعضِلٍ <|vsep|> دوي وَدَاءٍ فِيكَ مِن حُمُقٍ دوي </|bsep|> <|bsep|> فَنَعلُكُ قَد زَلَّت وأصبَحَتَ هَاوياً <|vsep|> كَما قَد هَوَى مِن قُلَّةِ النِّيقِ مَنهَوِ </|bsep|> <|bsep|> فَأصلُكَ مَذمُومٌ وَفرعُكَ ذِلَّةٌ <|vsep|> وَهُونُكً مُخضَرٌّ ومَجدُكَ قَد ذوي </|bsep|> <|bsep|> وَبطنُكَ مَملُوءٌ وَضيفُكَ جَائِعٌ <|vsep|> وَفسِقُكَ مَنبي ودِينُكَ قَد خوي </|bsep|> <|bsep|> ومَالُكُ مَحمىٌّ وعِرضُكُ ضَائِعٌ <|vsep|> وَهَجوُكُ مَنشُورٌ ومَدحُكَ مُنطَوِ </|bsep|> <|bsep|> وَن تُدعَ لِلجُلَّى انزَوَيتَ مُحَاذِراً <|vsep|> وَتَنقَادُ لِلعَورَاءِ وَمَدحُكَ مُنطُوِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَو كُنتَ حَيًّا مُتَّ انزَويتَ مُحَاذِراً <|vsep|> يَضُرُّ الهِجَاءُ الحَىَّ والبَشَرَ السوي </|bsep|> <|bsep|> طَلَبتَ مِنَ الدَّجَّالِ هَدياً وَرِفعَةً <|vsep|> فَأُغرِقتَ في بَحرِ الضَّلاَلاَتِ والهوي </|bsep|> <|bsep|> وَقَد خَسِرَ الدًّنيَا والخرَةَ امرُؤٌ <|vsep|> أتَاهُ لأمرٍ دِنيوي أو أُخروي </|bsep|> <|bsep|> أمَن ضَمَّ خُبثاً مَعنَوِيًّا وَظَاهِراً <|vsep|> ِلَى خُبثِ أصلٍ ظَاهِرِىٍّ وَمَعنوي </|bsep|> <|bsep|> وحُلِّىءَ عَن بَحرِ التَّعَلُّمِ فَانثَنَى <|vsep|> وَطُرِّدَ عَن نَهجِ التَعَبُّدِ واجتوي </|bsep|> <|bsep|> وَشُلَّ عَنِ التَّقوي ِلَى أن بَدَت بِ <|vsep|> عَلاَمَاتُ كُفرٍ بِالوِلاَيةِ احروي </|bsep|> <|bsep|> فَلَستَ وَن ظَنُّوكَ كٌفئاً مُكَافِئاً <|vsep|> فَلَيسَ النَّضِيرُ الغَضُّ كَالكَلأِ اللوي </|bsep|> <|bsep|> وِنَّ امرَءاً لَم يَغشَ مُقلَتَه العَمَى <|vsep|> ولَيسَ عَلَى المَذمُومِ مِن كَذِبٍ طوي </|bsep|> </|psep|>
|
قد ملأ الأرض لى وعدا محمدون
| 0البسيط
|
[
"قَد مَلأ الأرضَ لِى وَعداً مُحمدُونَ",
"وَمَا مَوَاعِيدُهُ ِلاَّ أسىً وَجَوًى",
"قَد طَالَمَا كَانَ مَنَّاني بِنَائِلِهِ",
"حَتَّى غَدَت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوًى",
"ألغَيتُهُ خُلَّباً بَرقاً مُسَيلَمَةً",
"وتُصبِحَ نَهباً لِلمَزَابِرِ والدَّوَا",
"تُلفِيهِ فِيهِ ضَوًى عَن كُلِّ مَكرُمَةٍ",
"ومَا مَوَاعِيدُهُ ِلاَّ أسىً وجَوًى",
"قَالُوا أبُوهُ فَتًى والمَكرُماتُ لَهُ",
"حَتَّى غَدت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوىً",
"فقُلتُ أشبَهُهُ مِن بَابِ أنَّ لًهُ",
"في وَعدِهِ بَرَماً في النَّائِبَاتِ دَوًى"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54686.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قَد مَلأ الأرضَ لِى وَعداً مُحمدُونَ <|vsep|> وَمَا مَوَاعِيدُهُ ِلاَّ أسىً وَجَوًى </|bsep|> <|bsep|> قَد طَالَمَا كَانَ مَنَّاني بِنَائِلِهِ <|vsep|> حَتَّى غَدَت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوًى </|bsep|> <|bsep|> ألغَيتُهُ خُلَّباً بَرقاً مُسَيلَمَةً <|vsep|> وتُصبِحَ نَهباً لِلمَزَابِرِ والدَّوَا </|bsep|> <|bsep|> تُلفِيهِ فِيهِ ضَوًى عَن كُلِّ مَكرُمَةٍ <|vsep|> ومَا مَوَاعِيدُهُ ِلاَّ أسىً وجَوًى </|bsep|> <|bsep|> قَالُوا أبُوهُ فَتًى والمَكرُماتُ لَهُ <|vsep|> حَتَّى غَدت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوىً </|bsep|> </|psep|>
|
أراحت لقلبي عازب الهم والهوى
| 5الطويل
|
[
"أرَاحَت لِقَلبي عَازِبَ الهَمِّ والهَوَى",
"رُبُوعٌ بِذَاتش الرِّيعِ شَرقِىِّ ذِى الهُوَى",
"وألوَت بِصَبرٍ بَعدَ صَبرِى مَنَازِلٌ",
"بِجَنبَةِ ذَاتِ الدُّخنِ في مُلتَوَى اللِّوىَ",
"وقَد هَيَّجت يَاتُ دُورٍ مَحِيلَةٍ",
"لَدَى مَيسةِ المَرضَى البَلاَبِلَ والجَوَى",
"وبِالسِّفحِ مِن بَصَّارَةِ المَيسَةِ التى",
"تَلِى تِلعَةَ الغُدرَانِ مُرتَبَعٌ قَوَا",
"وفي جَانبي غَورِ الغَدِيرِ مَرَابِعٌ",
"دَوَارِسُ هِىَّ الدّاءُ لِى وَهِىَ الدَّوا",
"وفي جَلهَتَى ذَاتِ الجِمَالِ ونَعفِهَا",
"ِلَى مُلتَوَى الوَعسَاءِ مِن حَيثُ مَا التَوَى",
"مَعَاهِدُ ِن رُمتُ رعَوَاءً عَنِ الصِّبَا",
"أبَى ذِكرُهَا ِلاَّ ارعوَاءً عَنِ ارعِوَا",
"مَنَازِلُ مَاهَاجَتهُ مَاهِيجَ قَبلَهَا",
"فَقلبي عَلَى صَفوِ الوِدَادِ لَهَا انطَوَى",
"أقَمتُ بِها دَهراً بِأهَنَأِ غِبطَةٍ",
"وأعذَبِ وَصلٍ مِناً صَولَةَ النَّوَى",
"دِيَّارٌ بِهَا احلَولَى التَّصَابي وَأينَعَت",
"غُصُونُ الهَوَى حَتَّى تَأنَّقَ وَاستَوَى",
"فَكَم لَيلَةٍ في هَذِهِ الدُّورِ بِتُّهَا",
"أُغَازِلُ غَزلاَناً مَعَاصِمُهَا رِوَا",
"ِذَا ابتَسَمَت خِلتَ البُرُوقَ بتِسَامَهَا",
"سَناً في هَوَاءٍ مِثلُ خَرَ في هَوَا",
"وَتَحسَبُهَا مَهمَا تَثَنَّت أو استَوَت",
"نَضِيرَاتِ بَانٍ في تَثَنٍّ وفي استِوَا",
"ومَهمَا التَوت فَوقَ اللِّوىَ قُلتَ هَذِهِ",
"ظِبَاءُ اللِّوَى لَولاَ الشَّوَاكِلُ والشَّوَى",
"دِيَّارٌ حَنَينَا العِلمَ في جَنَباتِهَا",
"شَهِيًّا وَأدنَينَاهُ ِذ هُو مُجتَوَى",
"وَرُضنَا بِهَا صَعبَ القَوَافي فأَصبَحَت",
"لَنَا ذُلَلاً فِيهَا ضَوىً ولَهَا قُوَى",
"لَيالِينَا لا تَخشي هَجوَ واغِلٍ",
"وَِذ هُو فِينَا مِن حِواٍ ِلَى حِوَا",
"ِذَا رَاءَ عِرساً مُوذِناً بِوَلِيمَةٍ",
"ثَوَى وَِذَا المَأمُولُ مِنهَا انزَوَى انزَوَى",
"أيَا ابنَ حَبِيبِ اللهِ لَم تَكُ عِندَنَا",
"بِمُحتَرَمٍ جَراَّ الأبَاطِيلِ واللُّوَى",
"فَلَسنَا كَمَن يَقتَادُهُ كُلُّ مُدَّعٍ",
"وَلَسنَا كَمَن يُغوِيهِ غَاوٍ ِذَا اغتَوَى",
"أظُنُّ ِذَا مَا مِتَّ قَادِرٌ",
"عَلَى أنني أُحيِيكَ بِاللهِ لاَ القُوَى",
"أُرَدِّدُ كَأساً عِندَ وَجهِكَ لَذَّةً",
"وَتِى بِلَحمٍ مِن قَدِيدٍ وَمُشتَوَى",
"فَلاَبُدَّ أَن تَحتَالَ حَتَّى تُحِيلَهَا",
"وَتفتَرِسَ اللَّحمَ القَدِيدَ أوِ الشِّوَا",
"وَفَخرُكَ بِالشَّيخِ الَّذِي قُلتَ ثابِتٌ",
"فَِن تَكُ مِثلَ الشَّيخِ فَاستَطِبِ الثَّوَا",
"فَسَعيُكَ نَاءٍ عَن طريقةَ سَعيِهِ",
"وَمعنَاكَ عَن مَّعنَاتِهِ أعوَجَّ وَالتَوَى",
"فَطَرَّدَكَ الحِرمَانُ عَن بَابِ عِلمِهِ",
"وَحلأكَ الشَّيطَانُ عَن مَائِهِ الرِّوَى",
"عَلَى أنَّهُ مِن نَبعِنَا وَوَشِيجِنَا",
"وَقَد كَانَ مِنَّا حَاوِيًّا كُلَّ مَا حَوَى",
"أَبَنَّ بِنَا لاَ يَبتَغِى بَدَلاً بِنَا",
"وأُشرِبَ مِنَّا العِلمَ واعتَزًّ واقتَوَى",
"وَقَد كَان غَضَّافي المَكَارِمِ غُصنُهُ",
"ولَكِنَّ غُصنَ الشَّيخِ مِن بَعدِهِ ذَوَى",
"فَأنتَ نَوَاةٌ مِنهُ ِن كَانَ تَمرَةً",
"وَلَم يَكُ فَضلُ التَّمرِ يَسرِى ِلَى النَّوَى",
"وفي ثَمَرِ البُهمَى لِمِثلِكَ أُسوَةٌ",
"فَأنتَ وَمَا قَد أَثمَرتَ مِن سفي سَوَا",
"أتَى وَاغِلٌ يَوماً نَدِيًّا فَشَلَّهُ",
"وَصَارَ ورَاءَ الدَّارِ يَرنُو مِنَ الكُوَى",
"وقَالَ لَهُم ِنِّي مُهَاجٍ لِشَاعِرٍ",
"وَدَأبِيَ أن أُهجَى دَوَاماً وأهجُوَا",
"وَمأمُولُهُ أن يُّستَرَدَّ ِلَيهُمُ",
"وَيَقرب مِمَّا قَرَّبُوهُ وَيَدنُوَا",
"فَقَالُوا وَمَن تَهجُو فَقَالَ مُحَمَّدٌ",
"فَقَالُوا ابنُ مَن قَالَ ابنُ ابنُ أخِى النِّوَا",
"فَقَالُوا أَتَنقِيصاً تُرِيدُ فَقَالَ",
"ولَكِنَّهُ في ثَروَةٍ أزمُناً ثَوَى",
"فَقَالُوا عَلَى الِنفَاقِ في خَيرِ مَصرِفٍ",
"وكرَامِ ضِيفَانٍ وِيوَاءِ مَن أوَى",
"وَقَالُوا أهَوَّ الشَّاعِرُ الذَّرِبُ الذي",
"تُنُوذِرَ في الفَاقِ قَالَ لَهُم هُوَّ",
"فَقَالُوا أخُو عَقلٍ يُعَرِّضُ عِرضَهُ",
"بِدَوٍّ لِرِيحٍ زَعزَعٍ لَهُو الدَّوَى",
"أتسطاع في حَوكِ القَصَائِدِ شَأوَهُ",
"ذَا أَبيَضَّ مَعنَاهُ المَرُومُ أو أَحوَى",
"تَقَاصَر فَمَا شَمسُ الظَّهِيرَةِ كَالسُّهَا",
"سَنَاءً وَلاَ الشُّمُّ الشَّوَاهِقِ كالصُّوَى",
"وَلاَ الضَّغَمُ الضَّارِى يُرَجِّعُ زَأرَهُ",
"بِأَجمَتِه كَالِّذِّيبِ في قَفرَةٍ عَوَى",
"ولَم يَكُنِ البَحرُ الغَطَمطَمُ كَالِضَا",
"ولَم تَكُنِ العِيسُ الهَجَائِنُ كالذِّوَى",
"بَعَثتَ رَكِيِكَ الشِّعرِ نَحوي وِنني",
"لأعلَم مَن أغرَاكَ بي ِذلَكَ انضَوَى",
"وَغَرَّكَ حَتَّى خِلتَ أَنَّكَ شَاعِرٌ",
"فَألقَاكَ مِن عَليَاء نِيقٍ ِلَى الهُوَى",
"فَرُمتَ ِرتِقَاءً في الهَوَاءِ وَمَن يَرُم",
"بِغَيرِ جَنَاحٍ مُرتَقًى في الهَوَى هَوَى",
"سَأسقِيكَ كَأساً مِن هِجَائِكَ مُرَّةً",
"تَوَدُّ ِذَا مَا ذُقَتَهَا قَبلَهَا التَّوَى",
"فَلاَ تَتَألَّم مِن هِجَائِكَ هِجتَهُ",
"وَتعلَمُ أني حَامِلٌ فِيهِ لِلتوي",
"وَلَم يَتَشَكَّ الضَّربَ ضَارِبُ نَفسِهِ",
"ولَم يَشكُ حَرَّ النَّارِ مُكتَوٍ اكتَوَى",
"فَخُذهَا عَرُوباً بِنتَ فَكرٍ مُعِيرَةً",
"لِجِسمِكَ دَاءً لاَ يُتَاحُ لَهُ دَوَا",
"يُذَلِّكَ في الأَندَاءِ حُسنُ نسِجَامِهَا",
"ِذَا طَفِقَ الرَّاوي يُكَرِّرُ وَاء وَوَا",
"فَتَخرَى وتَعيَا بَعدَمَا كُنتَ تَدَّعِى",
"وتُصبِحَ نَهباً لِلمَرَابِر والدَّوَا",
"أجِبهَأ بِأخرَى مِثلِهَا في رَوِّيهَا",
"وفي بَحرِهَا ِن كُنتَ تَقدِرُ لاَ سِوَى",
"وَلاَ تَطوِهَا ِلاَّ عَلَى أحسَنِ اللُّغَى",
"وأحسَنِ مَعنًى وَأنوِ لِلمَرءِ مَا نَوَى",
"ويَّاكَ مِن مَعنًى رَدِىٍّ أمُجُّهُ",
"وأكرَهُهُ طَبعاً كَمَا تَكرَهُ الطَّوَى"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54687.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرَاحَت لِقَلبي عَازِبَ الهَمِّ والهَوَى <|vsep|> رُبُوعٌ بِذَاتش الرِّيعِ شَرقِىِّ ذِى الهُوَى </|bsep|> <|bsep|> وألوَت بِصَبرٍ بَعدَ صَبرِى مَنَازِلٌ <|vsep|> بِجَنبَةِ ذَاتِ الدُّخنِ في مُلتَوَى اللِّوىَ </|bsep|> <|bsep|> وقَد هَيَّجت يَاتُ دُورٍ مَحِيلَةٍ <|vsep|> لَدَى مَيسةِ المَرضَى البَلاَبِلَ والجَوَى </|bsep|> <|bsep|> وبِالسِّفحِ مِن بَصَّارَةِ المَيسَةِ التى <|vsep|> تَلِى تِلعَةَ الغُدرَانِ مُرتَبَعٌ قَوَا </|bsep|> <|bsep|> وفي جَانبي غَورِ الغَدِيرِ مَرَابِعٌ <|vsep|> دَوَارِسُ هِىَّ الدّاءُ لِى وَهِىَ الدَّوا </|bsep|> <|bsep|> وفي جَلهَتَى ذَاتِ الجِمَالِ ونَعفِهَا <|vsep|> ِلَى مُلتَوَى الوَعسَاءِ مِن حَيثُ مَا التَوَى </|bsep|> <|bsep|> مَعَاهِدُ ِن رُمتُ رعَوَاءً عَنِ الصِّبَا <|vsep|> أبَى ذِكرُهَا ِلاَّ ارعوَاءً عَنِ ارعِوَا </|bsep|> <|bsep|> مَنَازِلُ مَاهَاجَتهُ مَاهِيجَ قَبلَهَا <|vsep|> فَقلبي عَلَى صَفوِ الوِدَادِ لَهَا انطَوَى </|bsep|> <|bsep|> أقَمتُ بِها دَهراً بِأهَنَأِ غِبطَةٍ <|vsep|> وأعذَبِ وَصلٍ مِناً صَولَةَ النَّوَى </|bsep|> <|bsep|> دِيَّارٌ بِهَا احلَولَى التَّصَابي وَأينَعَت <|vsep|> غُصُونُ الهَوَى حَتَّى تَأنَّقَ وَاستَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَكَم لَيلَةٍ في هَذِهِ الدُّورِ بِتُّهَا <|vsep|> أُغَازِلُ غَزلاَناً مَعَاصِمُهَا رِوَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا ابتَسَمَت خِلتَ البُرُوقَ بتِسَامَهَا <|vsep|> سَناً في هَوَاءٍ مِثلُ خَرَ في هَوَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَحسَبُهَا مَهمَا تَثَنَّت أو استَوَت <|vsep|> نَضِيرَاتِ بَانٍ في تَثَنٍّ وفي استِوَا </|bsep|> <|bsep|> ومَهمَا التَوت فَوقَ اللِّوىَ قُلتَ هَذِهِ <|vsep|> ظِبَاءُ اللِّوَى لَولاَ الشَّوَاكِلُ والشَّوَى </|bsep|> <|bsep|> دِيَّارٌ حَنَينَا العِلمَ في جَنَباتِهَا <|vsep|> شَهِيًّا وَأدنَينَاهُ ِذ هُو مُجتَوَى </|bsep|> <|bsep|> وَرُضنَا بِهَا صَعبَ القَوَافي فأَصبَحَت <|vsep|> لَنَا ذُلَلاً فِيهَا ضَوىً ولَهَا قُوَى </|bsep|> <|bsep|> لَيالِينَا لا تَخشي هَجوَ واغِلٍ <|vsep|> وَِذ هُو فِينَا مِن حِواٍ ِلَى حِوَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رَاءَ عِرساً مُوذِناً بِوَلِيمَةٍ <|vsep|> ثَوَى وَِذَا المَأمُولُ مِنهَا انزَوَى انزَوَى </|bsep|> <|bsep|> أيَا ابنَ حَبِيبِ اللهِ لَم تَكُ عِندَنَا <|vsep|> بِمُحتَرَمٍ جَراَّ الأبَاطِيلِ واللُّوَى </|bsep|> <|bsep|> فَلَسنَا كَمَن يَقتَادُهُ كُلُّ مُدَّعٍ <|vsep|> وَلَسنَا كَمَن يُغوِيهِ غَاوٍ ِذَا اغتَوَى </|bsep|> <|bsep|> أظُنُّ ِذَا مَا مِتَّ قَادِرٌ <|vsep|> عَلَى أنني أُحيِيكَ بِاللهِ لاَ القُوَى </|bsep|> <|bsep|> أُرَدِّدُ كَأساً عِندَ وَجهِكَ لَذَّةً <|vsep|> وَتِى بِلَحمٍ مِن قَدِيدٍ وَمُشتَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَلاَبُدَّ أَن تَحتَالَ حَتَّى تُحِيلَهَا <|vsep|> وَتفتَرِسَ اللَّحمَ القَدِيدَ أوِ الشِّوَا </|bsep|> <|bsep|> وَفَخرُكَ بِالشَّيخِ الَّذِي قُلتَ ثابِتٌ <|vsep|> فَِن تَكُ مِثلَ الشَّيخِ فَاستَطِبِ الثَّوَا </|bsep|> <|bsep|> فَسَعيُكَ نَاءٍ عَن طريقةَ سَعيِهِ <|vsep|> وَمعنَاكَ عَن مَّعنَاتِهِ أعوَجَّ وَالتَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَطَرَّدَكَ الحِرمَانُ عَن بَابِ عِلمِهِ <|vsep|> وَحلأكَ الشَّيطَانُ عَن مَائِهِ الرِّوَى </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أنَّهُ مِن نَبعِنَا وَوَشِيجِنَا <|vsep|> وَقَد كَانَ مِنَّا حَاوِيًّا كُلَّ مَا حَوَى </|bsep|> <|bsep|> أَبَنَّ بِنَا لاَ يَبتَغِى بَدَلاً بِنَا <|vsep|> وأُشرِبَ مِنَّا العِلمَ واعتَزًّ واقتَوَى </|bsep|> <|bsep|> وَقَد كَان غَضَّافي المَكَارِمِ غُصنُهُ <|vsep|> ولَكِنَّ غُصنَ الشَّيخِ مِن بَعدِهِ ذَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَأنتَ نَوَاةٌ مِنهُ ِن كَانَ تَمرَةً <|vsep|> وَلَم يَكُ فَضلُ التَّمرِ يَسرِى ِلَى النَّوَى </|bsep|> <|bsep|> وفي ثَمَرِ البُهمَى لِمِثلِكَ أُسوَةٌ <|vsep|> فَأنتَ وَمَا قَد أَثمَرتَ مِن سفي سَوَا </|bsep|> <|bsep|> أتَى وَاغِلٌ يَوماً نَدِيًّا فَشَلَّهُ <|vsep|> وَصَارَ ورَاءَ الدَّارِ يَرنُو مِنَ الكُوَى </|bsep|> <|bsep|> وقَالَ لَهُم ِنِّي مُهَاجٍ لِشَاعِرٍ <|vsep|> وَدَأبِيَ أن أُهجَى دَوَاماً وأهجُوَا </|bsep|> <|bsep|> وَمأمُولُهُ أن يُّستَرَدَّ ِلَيهُمُ <|vsep|> وَيَقرب مِمَّا قَرَّبُوهُ وَيَدنُوَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا وَمَن تَهجُو فَقَالَ مُحَمَّدٌ <|vsep|> فَقَالُوا ابنُ مَن قَالَ ابنُ ابنُ أخِى النِّوَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا أَتَنقِيصاً تُرِيدُ فَقَالَ <|vsep|> ولَكِنَّهُ في ثَروَةٍ أزمُناً ثَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا عَلَى الِنفَاقِ في خَيرِ مَصرِفٍ <|vsep|> وكرَامِ ضِيفَانٍ وِيوَاءِ مَن أوَى </|bsep|> <|bsep|> وَقَالُوا أهَوَّ الشَّاعِرُ الذَّرِبُ الذي <|vsep|> تُنُوذِرَ في الفَاقِ قَالَ لَهُم هُوَّ </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا أخُو عَقلٍ يُعَرِّضُ عِرضَهُ <|vsep|> بِدَوٍّ لِرِيحٍ زَعزَعٍ لَهُو الدَّوَى </|bsep|> <|bsep|> أتسطاع في حَوكِ القَصَائِدِ شَأوَهُ <|vsep|> ذَا أَبيَضَّ مَعنَاهُ المَرُومُ أو أَحوَى </|bsep|> <|bsep|> تَقَاصَر فَمَا شَمسُ الظَّهِيرَةِ كَالسُّهَا <|vsep|> سَنَاءً وَلاَ الشُّمُّ الشَّوَاهِقِ كالصُّوَى </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ الضَّغَمُ الضَّارِى يُرَجِّعُ زَأرَهُ <|vsep|> بِأَجمَتِه كَالِّذِّيبِ في قَفرَةٍ عَوَى </|bsep|> <|bsep|> ولَم يَكُنِ البَحرُ الغَطَمطَمُ كَالِضَا <|vsep|> ولَم تَكُنِ العِيسُ الهَجَائِنُ كالذِّوَى </|bsep|> <|bsep|> بَعَثتَ رَكِيِكَ الشِّعرِ نَحوي وِنني <|vsep|> لأعلَم مَن أغرَاكَ بي ِذلَكَ انضَوَى </|bsep|> <|bsep|> وَغَرَّكَ حَتَّى خِلتَ أَنَّكَ شَاعِرٌ <|vsep|> فَألقَاكَ مِن عَليَاء نِيقٍ ِلَى الهُوَى </|bsep|> <|bsep|> فَرُمتَ ِرتِقَاءً في الهَوَاءِ وَمَن يَرُم <|vsep|> بِغَيرِ جَنَاحٍ مُرتَقًى في الهَوَى هَوَى </|bsep|> <|bsep|> سَأسقِيكَ كَأساً مِن هِجَائِكَ مُرَّةً <|vsep|> تَوَدُّ ِذَا مَا ذُقَتَهَا قَبلَهَا التَّوَى </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَتَألَّم مِن هِجَائِكَ هِجتَهُ <|vsep|> وَتعلَمُ أني حَامِلٌ فِيهِ لِلتوي </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَتَشَكَّ الضَّربَ ضَارِبُ نَفسِهِ <|vsep|> ولَم يَشكُ حَرَّ النَّارِ مُكتَوٍ اكتَوَى </|bsep|> <|bsep|> فَخُذهَا عَرُوباً بِنتَ فَكرٍ مُعِيرَةً <|vsep|> لِجِسمِكَ دَاءً لاَ يُتَاحُ لَهُ دَوَا </|bsep|> <|bsep|> يُذَلِّكَ في الأَندَاءِ حُسنُ نسِجَامِهَا <|vsep|> ِذَا طَفِقَ الرَّاوي يُكَرِّرُ وَاء وَوَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَخرَى وتَعيَا بَعدَمَا كُنتَ تَدَّعِى <|vsep|> وتُصبِحَ نَهباً لِلمَرَابِر والدَّوَا </|bsep|> <|bsep|> أجِبهَأ بِأخرَى مِثلِهَا في رَوِّيهَا <|vsep|> وفي بَحرِهَا ِن كُنتَ تَقدِرُ لاَ سِوَى </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَطوِهَا ِلاَّ عَلَى أحسَنِ اللُّغَى <|vsep|> وأحسَنِ مَعنًى وَأنوِ لِلمَرءِ مَا نَوَى </|bsep|> </|psep|>
|
لغى حسان لم تك للنبيه
| 16الوافر
|
[
"لُغَى حَسَّانَ لَم تَكُ لِلنَّبِيهِ",
"بِلاَئِقَةٍ ولَم تَكُ تَطَّبِيهِ",
"فَحَىَّ عَلَى القَرِيضِ فَِنَّ فِيهِ",
"مَجَالاً لِلزَّوَايَا تَقتَفِيهِ",
"ولَيسَ المَرءُ ِن يَكُ قَاصِراً عَن",
"طِبَاعِ أبِيهِ ِلاَّ كَالسَّفِيهِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54688.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لُغَى حَسَّانَ لَم تَكُ لِلنَّبِيهِ <|vsep|> بِلاَئِقَةٍ ولَم تَكُ تَطَّبِيهِ </|bsep|> <|bsep|> فَحَىَّ عَلَى القَرِيضِ فَِنَّ فِيهِ <|vsep|> مَجَالاً لِلزَّوَايَا تَقتَفِيهِ </|bsep|> </|psep|>
|
ناقص العقل من يعارض مرءا
| 1الخفيف
|
[
"نَاقِصُ العَقلِ مَن يُعَارِضُ مَرءاً",
"نَصَرَ اللهُ مَا يَقُولُ بِفِيهِ",
"قُوَّةُ الفَمِ مَن يُعَارِضُ فَمًّا",
"تَفَلَ الشَّيخُ فِيهِ سَعدُ أبِيهِ",
"ِنَّ لِلشَّاعِرِ الشَّهِيرِ لَصَوتاً",
"جُمِعَ الحُسنُ واللَّذَاذَةُ فِيهِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54689.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَاقِصُ العَقلِ مَن يُعَارِضُ مَرءاً <|vsep|> نَصَرَ اللهُ مَا يَقُولُ بِفِيهِ </|bsep|> <|bsep|> قُوَّةُ الفَمِ مَن يُعَارِضُ فَمًّا <|vsep|> تَفَلَ الشَّيخُ فِيهِ سَعدُ أبِيهِ </|bsep|> </|psep|>
|
زيارة آل الشيخ سعد أبيه
| 1الخفيف
|
[
"زِيارَةُ لِ الشّيخِ سَعدِ أبيهِ",
"هِيَ الغُنمُ مَن فَاتَتهُ غَيرُ نَبِيهِ",
"وَسَائِلُ لِلمَولَى أفَاضِلُ في المَلاَ",
"هُداةٌ لِبَابِ الخَيرِ مُطلبِيهِ",
"فَلَيسَ لَهُم في سَالِفِ الدَّهرِ مُشبِهٌ",
"وبَاقِيهِ لاَ يَأتِى لُهُم بِشَبِيهِ",
"ولِلشَّيخِ طَالِب بُوَى مَعدِنُ سِرِّهِم",
"ونُورُ سَنَاهُم لاَ مُنَازِعَ فِيهِ",
"فأكرِم بِهِ مَهمَا أَطَلتَ بِهِ الثَّوَا",
"واكرِم وَن طَالَ الثَّوَا بِبَنِيهِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54690.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ي <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زِيارَةُ لِ الشّيخِ سَعدِ أبيهِ <|vsep|> هِيَ الغُنمُ مَن فَاتَتهُ غَيرُ نَبِيهِ </|bsep|> <|bsep|> وَسَائِلُ لِلمَولَى أفَاضِلُ في المَلاَ <|vsep|> هُداةٌ لِبَابِ الخَيرِ مُطلبِيهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَيسَ لَهُم في سَالِفِ الدَّهرِ مُشبِهٌ <|vsep|> وبَاقِيهِ لاَ يَأتِى لُهُم بِشَبِيهِ </|bsep|> <|bsep|> ولِلشَّيخِ طَالِب بُوَى مَعدِنُ سِرِّهِم <|vsep|> ونُورُ سَنَاهُم لاَ مُنَازِعَ فِيهِ </|bsep|> </|psep|>
|
وخود راق منها ما تراه
| 16الوافر
|
[
"وخُودٍ رَاقَ مِنهَا مَا تَرَاهُ",
"تَرَدَّدُ في مَحَاسِنِهَا المَهَاهُ",
"فَمَا تَرمِي صحِيحَ القَلبِ ِلا",
"تَوَجَّعَ وَهوَ قَائِلٌ أوََّتَاهُ",
"مُقَطَّعَةِ الكَلاَمِ فَلَيسَ يَسمُو",
"بِمَنطِقِهَا سَفَافٌ أَو سِفَاهُ",
"وَلضم أرَ قَبلَهَا سِحراً مُبِيناً",
"تُعَقِّدُهُ العَوَارِضُ والشِّفَاهُ",
"ذَا مَا قُلتُ يَا هَنتُ ارحَمِيني",
"تَقُولُ مُجِيبَةٌ لاَه يَا هَنَاهُ",
"فَقد حَانَ انتِبَهُكَ بَعدَ نَومٍ",
"وكَم نَومٍ لِصَاحِبِهِ نتِبَاهُ",
"فَذَا أُفَّاهُ نَبَّهَ كُلَّ قَلبٍ",
"بِمَا مِن قَبلَهُ العُلَمَاءُ فَاهُو",
"بَضِيرٌ بِالفُنُونِ وَمَا حَوَتهُ",
"ومِن حَوبِ الذُّنُوبِ وَقَاهُ فَاهُ",
"جَوَادٌ مُطعِمٌ في كُلِّ مَحلٍ",
"ِذَا مَا الرِّيحُ أرجَفَهَا العَضَاهُ",
"وقَالُوا مَن فَتًى في النَّاسِ يُدعَى",
"لِحَادِثَةٍ فَقَالَ لَهُم أنَا هُو",
"وقَد عَرَفُوا بِمَكرُمَةٍ وفَضلٍ",
"أبَاهُ قَبلَهُ وأَبَا أبَاهُ",
"لَهُم مَجدٌ تَلِيدٌ غَيرُ نَزرٍ",
"وَعِزٍّ غَيرِ مَنزُورٍ وَجَاهُ",
"ضَرَاغِمُ في الحُرُوبش هُم ِذَا مَا",
"تَعَفَّرَتِ الذَّوَائِبُ والجِبَاهُ",
"فَكًَم بَعَثَت أكُفَّهم غُيُوثاً",
"ِلَى أرضِ العَدُوِّ لَهَا ِتِّجَاهُ",
"فَهُم في العِلمِ قَد ذَهَبُوا وَجاءُوا",
"وَهُم في المَجدِ قَد رَادُوا وَرَاهُوا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54691.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وخُودٍ رَاقَ مِنهَا مَا تَرَاهُ <|vsep|> تَرَدَّدُ في مَحَاسِنِهَا المَهَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَمَا تَرمِي صحِيحَ القَلبِ ِلا <|vsep|> تَوَجَّعَ وَهوَ قَائِلٌ أوََّتَاهُ </|bsep|> <|bsep|> مُقَطَّعَةِ الكَلاَمِ فَلَيسَ يَسمُو <|vsep|> بِمَنطِقِهَا سَفَافٌ أَو سِفَاهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلضم أرَ قَبلَهَا سِحراً مُبِيناً <|vsep|> تُعَقِّدُهُ العَوَارِضُ والشِّفَاهُ </|bsep|> <|bsep|> ذَا مَا قُلتُ يَا هَنتُ ارحَمِيني <|vsep|> تَقُولُ مُجِيبَةٌ لاَه يَا هَنَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَقد حَانَ انتِبَهُكَ بَعدَ نَومٍ <|vsep|> وكَم نَومٍ لِصَاحِبِهِ نتِبَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَذَا أُفَّاهُ نَبَّهَ كُلَّ قَلبٍ <|vsep|> بِمَا مِن قَبلَهُ العُلَمَاءُ فَاهُو </|bsep|> <|bsep|> بَضِيرٌ بِالفُنُونِ وَمَا حَوَتهُ <|vsep|> ومِن حَوبِ الذُّنُوبِ وَقَاهُ فَاهُ </|bsep|> <|bsep|> جَوَادٌ مُطعِمٌ في كُلِّ مَحلٍ <|vsep|> ِذَا مَا الرِّيحُ أرجَفَهَا العَضَاهُ </|bsep|> <|bsep|> وقَالُوا مَن فَتًى في النَّاسِ يُدعَى <|vsep|> لِحَادِثَةٍ فَقَالَ لَهُم أنَا هُو </|bsep|> <|bsep|> وقَد عَرَفُوا بِمَكرُمَةٍ وفَضلٍ <|vsep|> أبَاهُ قَبلَهُ وأَبَا أبَاهُ </|bsep|> <|bsep|> لَهُم مَجدٌ تَلِيدٌ غَيرُ نَزرٍ <|vsep|> وَعِزٍّ غَيرِ مَنزُورٍ وَجَاهُ </|bsep|> <|bsep|> ضَرَاغِمُ في الحُرُوبش هُم ِذَا مَا <|vsep|> تَعَفَّرَتِ الذَّوَائِبُ والجِبَاهُ </|bsep|> <|bsep|> فَكًَم بَعَثَت أكُفَّهم غُيُوثاً <|vsep|> ِلَى أرضِ العَدُوِّ لَهَا ِتِّجَاهُ </|bsep|> </|psep|>
|
كلف العيس بالسرى فذراها
| 1الخفيف
|
[
"كَلِّفِ العِيسَ بِالسُّرَى فَذرَاهَا",
"بُنِيَت لأنهَدَامِهَا بِسُرَاهَا",
"ِنَّما عُرِّيَت شَهُوراً لِعمَا",
"لِ شُهُورٍ أمَامَهَا وَوَارَاهَا",
"عَدِّ عَن رَعيِهَا وَدعَها تَبَارَى",
"جَافِلاَتِ مُجَاذِبَاتِ بُرَاهَا",
"لاَ تَكُن مُشفِقاً عَلَيهَا أفِيهَا",
"غَرَضٌ بَعدَ أن وَصَلَت عُلاَهَا",
"القِهَا في لَظَى المَفَاوِزِ حَتَّى",
"تَتَشَكَّى كَلاَلَهَا وَوَجَاهَا",
"وَتَغَارَ العُيُونُ مِنهَا وتُمسِى",
"ذُبَّلاً كَالقِسِىِّ حِينَ تَرَاهَا",
"جَائِلاَتٍ نُسُوعُهَا تَتَغَالَى",
"فَوقَ عُوجٍ قَد أُسنِدَت لِقَرَاهَا",
"لَم يَخُنهَا ولَم تَخُنهُ ولَكِن",
"شَفَّهَا جَذبُهَا البُرَى وبَرَاهَا",
"أغشِهَا هَولَ كُلِّ يَهمَاءَ يَعيَا",
"عَن وُرُودِ المِيَاهِ فِيهَا قَطَاهَا",
"تَهلَكِ الرِّيحُ في جَوَانِبِهَا عَر",
"ضاً وطُولاً لِهَولِهَا وصَدَاهَا",
"قَد طَوَى الذِّئبَ قُوتُها وَطَوتهُ",
"مِثلَ طَىِّ الكِتَابَ كَفٍّ طَوَاهَا",
"فَهو يَدعُو الثُّبُورَ فِيهَا سُحَيراً",
"طَالَما ضَلَّ في رَجَاهَا وتَاهَا",
"هَائِماً يَقتَرِى طَوَامسَ أثَا",
"رِ ظِبَاءٍ تَقَادَمَت وَمَهَاهَا",
"في بَلالِيقَ لاَ أنِيسَ بِها غَي",
"رَ صَدَى صَوتِ بُومِهَا وصَداهَا",
"عَلَّهَا بَعدَ أن تَرَامَت أسَابِي",
"عَ وَأَلقَت عَنِ العِظَامِ نَقَاهَا",
"تَبلُغِ الحضرَةَ الخَدِيمِيَّةِ السُّن",
"نِيَّةِ المُستَبَانَ نُورُ سَنَاهَا",
"حَضرَةَ المُصطَفَي الخَلِيفَةِ كَشَّا",
"فِ العَوِيصَاتِ في حِجَابِ دُجَاهَا",
"حَضرَةَ العِلمِ وَالأَناةِ وَِحيا",
"ءِ المَعالِي وَقَفوِ سُنَّةِ طَهَ",
"حَضرَة العَالِمِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ ال",
"عاذِلِ البَاذِلِ السَّكُوبَ نَدَاهَا",
"حَضرَةَ مَن أَتَى ِلَيها سَعيدٌ",
"أَو أَتَى مَن أَتى لِمَن قَد أَتاها",
"حَضرَةً أُسِّسَت عَلَى مَحضِ تَقوَى ال",
"لَهِ طُوبَى لَهَا وَوَاهاً وَوَاهَا",
"جُنَّةٌ لِلعِبَادِ دُونَ الدَّوَاهِى",
"جَنَّةٌ لِلجَُنَاةِ دَانٍ جَنَاهَا",
"مُزنَةٌ أسقَت البَلاَدَ ِلَى أن",
"بَلَغَ السَّيلُ في البِلاَدِ زُبَاهَا",
"حِكمَةٌ في العُلُومِ بَالٍغَةٌ مَا",
"بَلَغَت يُبهِرُ العُقُولَ مَدَاهَا",
"أَيُّهَا المُصطفي أعِرنَا أنِيًّا",
"مِنكَ حَتَّى نُطِيعَ فِيكَ الِلَهَ",
"فَرَضَ اللهُ أن تُعَظَّمَ تَعظي",
"مَاً وأن تُرتَضَى وأن لا تُبَاهَى",
"أنتَ في مُقلَةِ الحَسُودِ قَذَاةٌ",
"لَم يُفَارِقهُ ما حَيِيتَ أذَاهَا",
"رَامَ مَارَامُه سَفَاهَا ومَا قَد",
"رُمتُه أنتَ لَم تَرُمهُ سَفَاهَا",
"رُمتَهُ بِالسُّجُودِ واللَّيلُ دَاجٍ",
"بَعدَمَا مَلاَّ العُيُونَ كَرَاهَا",
"وبِرَأىٍ مُوَفَّقٍ ودُعَاءٍ",
"مُستَجَابٍ يُزَايِلُ النَّفسَ دَاهَا",
"بَارَكَ اللهُ فِيكَ نِلتَ أرتِقَاءً",
"وقَبُولاً بَينَ الأنَامِ وَجَاهَا",
"زَادَكَ اللهُ زَادَكَ الله حَتَّى",
"تَبلُغَ المُسلِمُونَ فِيكَ مُنَاهَا",
"وَصَلاَةٌ عَلَى المُشَفَّعِ طَهَ",
"وسَلامٌ عَلَيهِ لاَ يَتَنَاهَى"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54692.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَلِّفِ العِيسَ بِالسُّرَى فَذرَاهَا <|vsep|> بُنِيَت لأنهَدَامِهَا بِسُرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّما عُرِّيَت شَهُوراً لِعمَا <|vsep|> لِ شُهُورٍ أمَامَهَا وَوَارَاهَا </|bsep|> <|bsep|> عَدِّ عَن رَعيِهَا وَدعَها تَبَارَى <|vsep|> جَافِلاَتِ مُجَاذِبَاتِ بُرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَكُن مُشفِقاً عَلَيهَا أفِيهَا <|vsep|> غَرَضٌ بَعدَ أن وَصَلَت عُلاَهَا </|bsep|> <|bsep|> القِهَا في لَظَى المَفَاوِزِ حَتَّى <|vsep|> تَتَشَكَّى كَلاَلَهَا وَوَجَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَغَارَ العُيُونُ مِنهَا وتُمسِى <|vsep|> ذُبَّلاً كَالقِسِىِّ حِينَ تَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> جَائِلاَتٍ نُسُوعُهَا تَتَغَالَى <|vsep|> فَوقَ عُوجٍ قَد أُسنِدَت لِقَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> لَم يَخُنهَا ولَم تَخُنهُ ولَكِن <|vsep|> شَفَّهَا جَذبُهَا البُرَى وبَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> أغشِهَا هَولَ كُلِّ يَهمَاءَ يَعيَا <|vsep|> عَن وُرُودِ المِيَاهِ فِيهَا قَطَاهَا </|bsep|> <|bsep|> تَهلَكِ الرِّيحُ في جَوَانِبِهَا عَر <|vsep|> ضاً وطُولاً لِهَولِهَا وصَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> قَد طَوَى الذِّئبَ قُوتُها وَطَوتهُ <|vsep|> مِثلَ طَىِّ الكِتَابَ كَفٍّ طَوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> فَهو يَدعُو الثُّبُورَ فِيهَا سُحَيراً <|vsep|> طَالَما ضَلَّ في رَجَاهَا وتَاهَا </|bsep|> <|bsep|> هَائِماً يَقتَرِى طَوَامسَ أثَا <|vsep|> رِ ظِبَاءٍ تَقَادَمَت وَمَهَاهَا </|bsep|> <|bsep|> في بَلالِيقَ لاَ أنِيسَ بِها غَي <|vsep|> رَ صَدَى صَوتِ بُومِهَا وصَداهَا </|bsep|> <|bsep|> عَلَّهَا بَعدَ أن تَرَامَت أسَابِي <|vsep|> عَ وَأَلقَت عَنِ العِظَامِ نَقَاهَا </|bsep|> <|bsep|> تَبلُغِ الحضرَةَ الخَدِيمِيَّةِ السُّن <|vsep|> نِيَّةِ المُستَبَانَ نُورُ سَنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> حَضرَةَ المُصطَفَي الخَلِيفَةِ كَشَّا <|vsep|> فِ العَوِيصَاتِ في حِجَابِ دُجَاهَا </|bsep|> <|bsep|> حَضرَةَ العِلمِ وَالأَناةِ وَِحيا <|vsep|> ءِ المَعالِي وَقَفوِ سُنَّةِ طَهَ </|bsep|> <|bsep|> حَضرَة العَالِمِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ ال <|vsep|> عاذِلِ البَاذِلِ السَّكُوبَ نَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> حَضرَةَ مَن أَتَى ِلَيها سَعيدٌ <|vsep|> أَو أَتَى مَن أَتى لِمَن قَد أَتاها </|bsep|> <|bsep|> حَضرَةً أُسِّسَت عَلَى مَحضِ تَقوَى ال <|vsep|> لَهِ طُوبَى لَهَا وَوَاهاً وَوَاهَا </|bsep|> <|bsep|> جُنَّةٌ لِلعِبَادِ دُونَ الدَّوَاهِى <|vsep|> جَنَّةٌ لِلجَُنَاةِ دَانٍ جَنَاهَا </|bsep|> <|bsep|> مُزنَةٌ أسقَت البَلاَدَ ِلَى أن <|vsep|> بَلَغَ السَّيلُ في البِلاَدِ زُبَاهَا </|bsep|> <|bsep|> حِكمَةٌ في العُلُومِ بَالٍغَةٌ مَا <|vsep|> بَلَغَت يُبهِرُ العُقُولَ مَدَاهَا </|bsep|> <|bsep|> أَيُّهَا المُصطفي أعِرنَا أنِيًّا <|vsep|> مِنكَ حَتَّى نُطِيعَ فِيكَ الِلَهَ </|bsep|> <|bsep|> فَرَضَ اللهُ أن تُعَظَّمَ تَعظي <|vsep|> مَاً وأن تُرتَضَى وأن لا تُبَاهَى </|bsep|> <|bsep|> أنتَ في مُقلَةِ الحَسُودِ قَذَاةٌ <|vsep|> لَم يُفَارِقهُ ما حَيِيتَ أذَاهَا </|bsep|> <|bsep|> رَامَ مَارَامُه سَفَاهَا ومَا قَد <|vsep|> رُمتُه أنتَ لَم تَرُمهُ سَفَاهَا </|bsep|> <|bsep|> رُمتَهُ بِالسُّجُودِ واللَّيلُ دَاجٍ <|vsep|> بَعدَمَا مَلاَّ العُيُونَ كَرَاهَا </|bsep|> <|bsep|> وبِرَأىٍ مُوَفَّقٍ ودُعَاءٍ <|vsep|> مُستَجَابٍ يُزَايِلُ النَّفسَ دَاهَا </|bsep|> <|bsep|> بَارَكَ اللهُ فِيكَ نِلتَ أرتِقَاءً <|vsep|> وقَبُولاً بَينَ الأنَامِ وَجَاهَا </|bsep|> <|bsep|> زَادَكَ اللهُ زَادَكَ الله حَتَّى <|vsep|> تَبلُغَ المُسلِمُونَ فِيكَ مُنَاهَا </|bsep|> </|psep|>
|
كم رب كف مليه
| 9المجتث
|
[
"كَم رَبِّ كَفٍّ مَلِيَّه",
"لَم يَشَرِبِ الجَمَلِيَّه",
"شَرَابُه غَنفَرٌِّ",
"أوأسوَدُ النَّمَلِيَّه",
"وَكَم فَتًى صِفرِ كَفٍّ",
"قَد كَانَ لَى ألِيَّه",
"ألاَّ يَذُوقَ نُمَيلاً",
"يَوماً وَلاَ غَنفَرِيَّه",
"اليُسرُ لِلمَرءِ عَارٌ",
"ِن لَم يَجُرَّ مَزِيَّه",
"وَلَم يَكُ الفَقرُ يُزرِى",
"بِهِمّةٍ زَحَلِيَّه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54694.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_2|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كَم رَبِّ كَفٍّ مَلِيَّه <|vsep|> لَم يَشَرِبِ الجَمَلِيَّه </|bsep|> <|bsep|> شَرَابُه غَنفَرٌِّ <|vsep|> أوأسوَدُ النَّمَلِيَّه </|bsep|> <|bsep|> وَكَم فَتًى صِفرِ كَفٍّ <|vsep|> قَد كَانَ لَى ألِيَّه </|bsep|> <|bsep|> ألاَّ يَذُوقَ نُمَيلاً <|vsep|> يَوماً وَلاَ غَنفَرِيَّه </|bsep|> <|bsep|> اليُسرُ لِلمَرءِ عَارٌ <|vsep|> ِن لَم يَجُرَّ مَزِيَّه </|bsep|> </|psep|>
|
أذكى حديث الغادة الماميضه
| 5الطويل
|
[
"أَذكَى حَدِيثُ الغَادَةِ المَامِيّضه",
"نَارَ غَرَامٍ في الحَشَا حَامِيَّه",
"يَخَالُهَا الرَّائى ِذَا مَارَنَت",
"أُمُّ طَلاً مَذعُورَةً رَابِيَّه",
"هِيَ التي مِنها سُقِيتُ الهَوَى",
"وبي مِن أشوَاقِهَا مَا بِيَّه",
"في ثَغرِهَا بَعد الكَرَى عَنبَرٌ",
"أو شُهدةٌ أو خمرَةٌ صَافِيه"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54695.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَذكَى حَدِيثُ الغَادَةِ المَامِيّضه <|vsep|> نَارَ غَرَامٍ في الحَشَا حَامِيَّه </|bsep|> <|bsep|> يَخَالُهَا الرَّائى ِذَا مَارَنَت <|vsep|> أُمُّ طَلاً مَذعُورَةً رَابِيَّه </|bsep|> <|bsep|> هِيَ التي مِنها سُقِيتُ الهَوَى <|vsep|> وبي مِن أشوَاقِهَا مَا بِيَّه </|bsep|> </|psep|>
|
إن ابن أحمد زايد سيدبه
| 16الوافر
|
[
"ِنَّ ابنَ أحمَدَ زَايِد سَيُِّدُبِهٌ",
"حَبرٌ تَحَلَّت بِهِ أيَّامُ أزمُنِهِ",
"والصَّالِحُونَ وأهلُ العِلمِ أجمَعُهُم",
"سَنُّوا لَهُ فَفتَناً مِن حُسنِ دَيدَنِهِ",
"فَأَعطِهِ فَفتَناً وانصُر أوَانَ أتَى",
"مَا هُو يَنشُدُ فِيهِ مِن تَفَنُّنِهِ",
"فَرَدُّهُ قَد نَهَانَا عَنهُ كُلُّ نَهٍ",
"وخَذ لُهُ عَنهُ في الشَّرعِ القَوِيمِ نُهِى",
"وَلَم يَكُن أدَباً طَبعاً ولاَ حَسناً",
"تَمزِيقُ مَاقِيلِ في عطَاءِ فَفتِنِهِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54696.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ِنَّ ابنَ أحمَدَ زَايِد سَيُِّدُبِهٌ <|vsep|> حَبرٌ تَحَلَّت بِهِ أيَّامُ أزمُنِهِ </|bsep|> <|bsep|> والصَّالِحُونَ وأهلُ العِلمِ أجمَعُهُم <|vsep|> سَنُّوا لَهُ فَفتَناً مِن حُسنِ دَيدَنِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَعطِهِ فَفتَناً وانصُر أوَانَ أتَى <|vsep|> مَا هُو يَنشُدُ فِيهِ مِن تَفَنُّنِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَرَدُّهُ قَد نَهَانَا عَنهُ كُلُّ نَهٍ <|vsep|> وخَذ لُهُ عَنهُ في الشَّرعِ القَوِيمِ نُهِى </|bsep|> </|psep|>
|
بريعة المنجنون
| 9المجتث
|
[
"بِرِيعَةِ المَنجَنُونِ",
"ظبي أثَارَ شُجُوني"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54697.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_2|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
يا يسلم اسلم من الرضوان بالدون
| 0البسيط
|
[
"يَا يَسلِمُ اسلِم مِنَ الرّضوانِ بِالدُّونِ",
"وفي الفَصَاحَةِ كُن مِثلَ ابنِ زَيدُونِ",
"ودَوِّنِ العِلمَ تَدوِيناً تكُونَ بِهِ",
"سَحنُونَ دهرِكَ مِثلَ الحِبرِ سَحنُونِ",
"وَلاَ تَكُن نَافِخاً نَاراً وَلاَ بَقَراً",
"ولاَ تَقِف أبَداً في جَنبِ هَاوُونِ",
"وَلاَ تَكُن في الجَهُولِ الصِّرفِ مُعتَقِداً",
"ِلاَّ ضَلاَلاً مُبِيناً شِيبَ بِالدُّونِ",
"وأنتَ ِن تَمتَثِل هَذَا المَقَالَ تَنَل",
"مَجداً صَمِيماً وأجراً غَيرَ مَمنُونِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54698.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَا يَسلِمُ اسلِم مِنَ الرّضوانِ بِالدُّونِ <|vsep|> وفي الفَصَاحَةِ كُن مِثلَ ابنِ زَيدُونِ </|bsep|> <|bsep|> ودَوِّنِ العِلمَ تَدوِيناً تكُونَ بِهِ <|vsep|> سَحنُونَ دهرِكَ مِثلَ الحِبرِ سَحنُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَكُن نَافِخاً نَاراً وَلاَ بَقَراً <|vsep|> ولاَ تَقِف أبَداً في جَنبِ هَاوُونِ </|bsep|> <|bsep|> وَلاَ تَكُن في الجَهُولِ الصِّرفِ مُعتَقِداً <|vsep|> ِلاَّ ضَلاَلاً مُبِيناً شِيبَ بِالدُّونِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا أحول العين لا تجنح إلى الدين
| 0البسيط
|
[
"يَا أحوَلَ العَينِ لاَ تَجنَح ِلَى الدَّينِ",
"وَلاَ تَكُن جَاهِلاً يَا أحوَلَ العَين",
"وشِبهَ ذَينِ وأبوَابَ النِّيَابَةِ لا",
"تَجهَلهُهَا أبَداً لاَ تَجَهَلَن ذَينِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54699.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَا أحوَلَ العَينِ لاَ تَجنَح ِلَى الدَّينِ <|vsep|> وَلاَ تَكُن جَاهِلاً يَا أحوَلَ العَين </|bsep|> </|psep|>
|
يس ترتيلها جزء من الدين
| 0البسيط
|
[
"يَسُ تَرتِيلُهَا جُزءٌ مِنَ الدِّينِ",
"لاَ يَنبَغِى العَجزُ عَن تَرتِيلِ يَسِ",
"طُوبَى لِمَن كَانَ يَدرِيهَا ويَحفَظُهَا",
"ويُحَسِّنُ القَولَ فِيهَا أىَّ تَحسِينِ"
] |
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem54700.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> س <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> يَسُ تَرتِيلُهَا جُزءٌ مِنَ الدِّينِ <|vsep|> لاَ يَنبَغِى العَجزُ عَن تَرتِيلِ يَسِ </|bsep|> </|psep|>
|
رقيق اللون لأني
| 9المجتث
|
[
"رَقِيقُ اللَّونِ لأني",
"لَقَّمتُهُ مَرُتَينِ",
"وَلَم تُفُد لَقَمَاتِى",
"سِوَى اصفِرَارٍ وَشَينِ",
"قَضَيتُ هَذِي بِهَذِي",
"قَضَاءَ دَينٍ بِدَينِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54701.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_2|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رَقِيقُ اللَّونِ لأني <|vsep|> لَقَّمتُهُ مَرُتَينِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم تُفُد لَقَمَاتِى <|vsep|> سِوَى اصفِرَارٍ وَشَينِ </|bsep|> </|psep|>
|
أبان اصطباري بين أم أبان
| 5الطويل
|
[
"أبَانَ اصطِبَارِي بَينُ أُمِّ أبَانِ",
"وأحمَشَ يقَادَ الجَوَى بِلَبَاني",
"فَصَعَّدَ انفَاسِ وحَدَّر ادمُعِي",
"نَجِيعاً عَلَى خَدِىِّ أحمَرَ فَان",
"فَبِتَّ كَأني قَد جَفَنتُ صَرَاءَةً",
"ِذَا رُمتُمِن جَفني الوِصَالَ جَفَاني",
"أَهُمَّ ِذَا أغلَى التَّذَكُّرُ زَفرَتِي",
"وَرَدَّدَهَا في الصَّدرِ بالطَّيَرَانِ",
"كَأني شَيخٌ لِلوَلاَيةِ مُجتَنٍ",
"عَلَى مَحضِ جَهلٍ فَهوَ أخبَثُ جَانِ",
"ِذَا جِئتَهُ لاَقَتكَ مِنهُ بَذَاءَةٌ",
"وهُجرُ لُغَى لَم يَختَمِر بِتَوَانِ",
"وَن مِلتَ لِلعِلمِ أستَكَانَ مُحَرِّكاً",
"بَنَانَ بَغِيٍّ في فُنُونِ كِرَانش",
"وَِن رُمتَ مِنهُ الخَطَّ قالَ تَكُبَّراً",
"لَقَد كُنتُ أُمِّياً مَفَخَّمَ شَانِ",
"وَرِثتُ النبي الهَاشِمِيِّ وِرَاثَةً",
"مُتَمَّمَةً لِي في مُنًى وأَمَانِ",
"أيَا شَيخَنَا النَّجدِىيَّ ِنَّكَ عَارِفٌ",
"بَصِيرٌ لأسرَارِ الغوَايَةِ رَانِ",
"أتَاني مِن تَهدِيدِكَ الخَبَرُ الذي",
"تُكَابِدُ مِنهُ لَوعَةً وتُعَاني",
"فَلاَ تَحسِبني في المَوَاسِمِ جُبَّاً",
"أَلِينُ ِذَا قَعقَعتَ لِى بِشِنَانِ",
"فَِنَّ قَناتِى لَم تَلِن ِن غَمَزتَهَا",
"ولَم تَتَكَّسَر فَهىَ مِثلُ سِنَانِ",
"وِنَّ مرَءاً أَمَّتهُ مني قَصَائِدٌ",
"مُقَرِّعَةٌ نَمَّقتُهَا بِبَنَاني",
"وحَلَّيتُهَا دُرَّ المَعَاني مُرصَّعاً",
"بِشَذرِ بَدِيعٍ مُونِقٍ وبَيَانِ",
"ونَفَّرتُ عَن رَوضِ التَّنَافُرِ سِربَهَا",
"وَأرعَيتُهُ سَعدَانَ كُلِّ جُمَانِ",
"ومَلاَّتُهَا هَجواً مُمَّوَهَ ظَاهِرٍ",
"بِمَاءِ متِداحٍ مُستَلَذِّ مَعَانِ",
"لأحرَى بِأن يَنضَافَ لِي مُتَوَاضِعاً",
"ذَلِيلاً وأن يَنقَادَ لِي بِعِنَانِ",
"فَنَّ لِيَ المَيدَانَ في حُسنِ حَوكِهِ",
"وما لامرِئٍ لِي في مَدَاهُ يَدَانِ",
"فَما قَلبُ طَودٍ شَامِخٍ مُتَوَقِّعٍ",
"هِجَائِي لاَّ دَائِمَ الخَفَقَانِ",
"ِذَا رُمتُ قَطفَ الشِّعرِ أدنَى قُطُوفَهُ",
"ِليَّ فَأَجِني مِنهُ مَا أنَا جَانِ",
"فَقَاصِيهِ دَانٍ لِي وعَاصِيهِ دائنٌ",
"وأعينُهُ شَوقاً ِليَّ رَوَانِ",
"ولَم أكُ في أخذِي لَهُ مُتَكَلِّفاً",
"فَمَا هُو ِلاَّ مُختَفٍ بِلِسَاني",
"تَنَاشَدَهُ الرُّكبَانُ في كُلِّ مَوكِبٍ",
"وَتَقذِفُهُ فَاسٌ لأرضِ عُمَانِ",
"كَذَلِكَ شِعرِي ِنَّ فِيهِ لَحِكمَةً",
"بَيَانِيَّةً مَقذُوفَةً بِجَنَانِي",
"أُدَنِّسُ عِرضَ المَرءِ حَتَّى كَأنَّهُ",
"بِنُقبَةِ نَقسٍ شِيبَ أَو قِطِرَانِ",
"وأُخفِضُه مِن بَعدِ عِزٍّ وَرِفعَةٍ",
"وأجعَلُهث في ذِلَّةٍ وَهَوَانِ",
"وأُسقِطُهُ مِن أعيُنِ النَّاسِ بَعدَمَا",
"تَلَقَّوهُ ِجلاَلاَ بِكُلِّ مَكَانِ",
"نَهَاني عَن هَجوِ المَسِيحِ وَحِزبِه",
"هُمَامٌ نَصُوحُ الوِدِّ حِينَ نَهَاني",
"وألبَسني مِن جَيِّدش الشِّعرِ حُلَّةً",
"بِهَا فُقتَ أقرَاني وأهلَ زَمَاني",
"وَحذَّرني بَغضَاءَ بَعدَ مَوَدَّةٍ",
"مَخَافَةَ مَا يُفضِى ِلَى الشَّنَنِ",
"وَمَا هُو ِلاَّ نَاصِحٌ غَيرَ أنني",
"بُلِيتُ بَوَانٍ لَستُ عَنهُ بِوَانِ",
"يُهَدِّدني جَهلاً وَلَم يَدرِ أنَّنِ",
"يُثَبِّتُ جَأشِى دَاهِمُ الحَدَثَانِ",
"وأني وَقَّادٌ الحُرُوبِ فَِن خَبَت",
"لَظَى الحَربِ بِكراً زِدتُها بِعَوَانِ",
"فَمَن شَاءَ فَليَحفَظ بَسَاتِينَ عِرضِهِ",
"فَنَّ جِنَانَ العِرضِ خَيرُ جِنَانِ",
"وَِلاَّ تُضَيِّعهَا زَعَازِعُ صَرصَرٍ",
"مِنَ الشِّعرِ لاَتُثنَى لِصَولَة ثَانِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54702.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أبَانَ اصطِبَارِي بَينُ أُمِّ أبَانِ <|vsep|> وأحمَشَ يقَادَ الجَوَى بِلَبَاني </|bsep|> <|bsep|> فَصَعَّدَ انفَاسِ وحَدَّر ادمُعِي <|vsep|> نَجِيعاً عَلَى خَدِىِّ أحمَرَ فَان </|bsep|> <|bsep|> فَبِتَّ كَأني قَد جَفَنتُ صَرَاءَةً <|vsep|> ِذَا رُمتُمِن جَفني الوِصَالَ جَفَاني </|bsep|> <|bsep|> أَهُمَّ ِذَا أغلَى التَّذَكُّرُ زَفرَتِي <|vsep|> وَرَدَّدَهَا في الصَّدرِ بالطَّيَرَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَأني شَيخٌ لِلوَلاَيةِ مُجتَنٍ <|vsep|> عَلَى مَحضِ جَهلٍ فَهوَ أخبَثُ جَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا جِئتَهُ لاَقَتكَ مِنهُ بَذَاءَةٌ <|vsep|> وهُجرُ لُغَى لَم يَختَمِر بِتَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَن مِلتَ لِلعِلمِ أستَكَانَ مُحَرِّكاً <|vsep|> بَنَانَ بَغِيٍّ في فُنُونِ كِرَانش </|bsep|> <|bsep|> وَِن رُمتَ مِنهُ الخَطَّ قالَ تَكُبَّراً <|vsep|> لَقَد كُنتُ أُمِّياً مَفَخَّمَ شَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَرِثتُ النبي الهَاشِمِيِّ وِرَاثَةً <|vsep|> مُتَمَّمَةً لِي في مُنًى وأَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> أيَا شَيخَنَا النَّجدِىيَّ ِنَّكَ عَارِفٌ <|vsep|> بَصِيرٌ لأسرَارِ الغوَايَةِ رَانِ </|bsep|> <|bsep|> أتَاني مِن تَهدِيدِكَ الخَبَرُ الذي <|vsep|> تُكَابِدُ مِنهُ لَوعَةً وتُعَاني </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَحسِبني في المَوَاسِمِ جُبَّاً <|vsep|> أَلِينُ ِذَا قَعقَعتَ لِى بِشِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ قَناتِى لَم تَلِن ِن غَمَزتَهَا <|vsep|> ولَم تَتَكَّسَر فَهىَ مِثلُ سِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> وِنَّ مرَءاً أَمَّتهُ مني قَصَائِدٌ <|vsep|> مُقَرِّعَةٌ نَمَّقتُهَا بِبَنَاني </|bsep|> <|bsep|> وحَلَّيتُهَا دُرَّ المَعَاني مُرصَّعاً <|vsep|> بِشَذرِ بَدِيعٍ مُونِقٍ وبَيَانِ </|bsep|> <|bsep|> ونَفَّرتُ عَن رَوضِ التَّنَافُرِ سِربَهَا <|vsep|> وَأرعَيتُهُ سَعدَانَ كُلِّ جُمَانِ </|bsep|> <|bsep|> ومَلاَّتُهَا هَجواً مُمَّوَهَ ظَاهِرٍ <|vsep|> بِمَاءِ متِداحٍ مُستَلَذِّ مَعَانِ </|bsep|> <|bsep|> لأحرَى بِأن يَنضَافَ لِي مُتَوَاضِعاً <|vsep|> ذَلِيلاً وأن يَنقَادَ لِي بِعِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ لِيَ المَيدَانَ في حُسنِ حَوكِهِ <|vsep|> وما لامرِئٍ لِي في مَدَاهُ يَدَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَما قَلبُ طَودٍ شَامِخٍ مُتَوَقِّعٍ <|vsep|> هِجَائِي لاَّ دَائِمَ الخَفَقَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا رُمتُ قَطفَ الشِّعرِ أدنَى قُطُوفَهُ <|vsep|> ِليَّ فَأَجِني مِنهُ مَا أنَا جَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَاصِيهِ دَانٍ لِي وعَاصِيهِ دائنٌ <|vsep|> وأعينُهُ شَوقاً ِليَّ رَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولَم أكُ في أخذِي لَهُ مُتَكَلِّفاً <|vsep|> فَمَا هُو ِلاَّ مُختَفٍ بِلِسَاني </|bsep|> <|bsep|> تَنَاشَدَهُ الرُّكبَانُ في كُلِّ مَوكِبٍ <|vsep|> وَتَقذِفُهُ فَاسٌ لأرضِ عُمَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَذَلِكَ شِعرِي ِنَّ فِيهِ لَحِكمَةً <|vsep|> بَيَانِيَّةً مَقذُوفَةً بِجَنَانِي </|bsep|> <|bsep|> أُدَنِّسُ عِرضَ المَرءِ حَتَّى كَأنَّهُ <|vsep|> بِنُقبَةِ نَقسٍ شِيبَ أَو قِطِرَانِ </|bsep|> <|bsep|> وأُخفِضُه مِن بَعدِ عِزٍّ وَرِفعَةٍ <|vsep|> وأجعَلُهث في ذِلَّةٍ وَهَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وأُسقِطُهُ مِن أعيُنِ النَّاسِ بَعدَمَا <|vsep|> تَلَقَّوهُ ِجلاَلاَ بِكُلِّ مَكَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَهَاني عَن هَجوِ المَسِيحِ وَحِزبِه <|vsep|> هُمَامٌ نَصُوحُ الوِدِّ حِينَ نَهَاني </|bsep|> <|bsep|> وألبَسني مِن جَيِّدش الشِّعرِ حُلَّةً <|vsep|> بِهَا فُقتَ أقرَاني وأهلَ زَمَاني </|bsep|> <|bsep|> وَحذَّرني بَغضَاءَ بَعدَ مَوَدَّةٍ <|vsep|> مَخَافَةَ مَا يُفضِى ِلَى الشَّنَنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَا هُو ِلاَّ نَاصِحٌ غَيرَ أنني <|vsep|> بُلِيتُ بَوَانٍ لَستُ عَنهُ بِوَانِ </|bsep|> <|bsep|> يُهَدِّدني جَهلاً وَلَم يَدرِ أنَّنِ <|vsep|> يُثَبِّتُ جَأشِى دَاهِمُ الحَدَثَانِ </|bsep|> <|bsep|> وأني وَقَّادٌ الحُرُوبِ فَِن خَبَت <|vsep|> لَظَى الحَربِ بِكراً زِدتُها بِعَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَن شَاءَ فَليَحفَظ بَسَاتِينَ عِرضِهِ <|vsep|> فَنَّ جِنَانَ العِرضِ خَيرُ جِنَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
تقفيت أزمانا مسيح زماني
| 5الطويل
|
[
"تَقَفَّيتُ أزمَاناً مَسِيحَ زَمَاني",
"فَأَغرَقني في أَبحُرِ الهَيمَانِ",
"وَطوَّح بي في لُجِّ كُلِّ مُتِيهَةٍ",
"ِلى أَن تَنَاهَت حَيرَتِى فَرَمَاني",
"فَأصبَحتُ لاَ أدرِى وِن كُنتُ دَارِياً",
"بِسَبعٍ رَمَينَا الجَمرَ أم بِثَمَانِ",
"يَلُوحُ يَمَاني البَرُوقِ بِوِجهَتِى",
"فَأحسَبَهُ ِن لاَحَ غَيرَ يَمَاني",
"وَِن نُثِرَ الصَّرفُ الجُمانُ بِساحَتِي",
"حَسِبتُ الجُمانَ الصِّرفَ غَيرَ جُمانِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54703.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> تَقَفَّيتُ أزمَاناً مَسِيحَ زَمَاني <|vsep|> فَأَغرَقني في أَبحُرِ الهَيمَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَطوَّح بي في لُجِّ كُلِّ مُتِيهَةٍ <|vsep|> ِلى أَن تَنَاهَت حَيرَتِى فَرَمَاني </|bsep|> <|bsep|> فَأصبَحتُ لاَ أدرِى وِن كُنتُ دَارِياً <|vsep|> بِسَبعٍ رَمَينَا الجَمرَ أم بِثَمَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَلُوحُ يَمَاني البَرُوقِ بِوِجهَتِى <|vsep|> فَأحسَبَهُ ِن لاَحَ غَيرَ يَمَاني </|bsep|> </|psep|>
|
غني يا عيش إن حين تغني
| 1الخفيف
|
[
"غني يَا عَيشَ ِنَّ حِينَ تُغني",
"تَطرُدُ الأُذُنُ شَدوَ كُلَّ مُغَنِّ",
"وَابرِزِى الوَجهَ ِنَّ ذَينِ شِفَاءٌ",
"وَمُنًى لِلمُحِبِّ والمُتَمَنِّي",
"غَيرَ أن لَيسَ لِى لَدَيكِ تَأنِّ",
"لَيتَ لِى حِينَ قُلتِ أنَّى تَأَنِّ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54704.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> غني يَا عَيشَ ِنَّ حِينَ تُغني <|vsep|> تَطرُدُ الأُذُنُ شَدوَ كُلَّ مُغَنِّ </|bsep|> <|bsep|> وَابرِزِى الوَجهَ ِنَّ ذَينِ شِفَاءٌ <|vsep|> وَمُنًى لِلمُحِبِّ والمُتَمَنِّي </|bsep|> </|psep|>
|
وأحوى في الملاحة ذي افتتان
| 16الوافر
|
[
"وَأحوَى في المَلاحَةِ ذِي افتِتَانِ",
"عَنِيتُ بِهٍ فَصَدَّ وَمَا عَنَاني",
"ثَنَاني عن هَوَى مِن كُنتُ أهوَى",
"وَألَفُ وانثَنَى لَمَّا ثَنَانِي",
"طلبتُ عِنَانَهُ فَأبَى وَلَى",
"عَلَيهِ وَلَ مُجتَذِباً عِنَاني",
"سِنَانُ لِحَاظِهِ السَّحرِىِّ أمضَى",
"بِحَبَّاتِ القُلُوبِ مِنَ السِّنَانِ",
"دَنَا مني فَرُمتُ رُضَابَ فِيهِ",
"فَأنسَاني مُعَتَّقَةَ الدِّنَانِ",
"حَمَانِي أن أُلِمَّ بِهِ رَقِيبٌ",
"عَنِيفٌ لاَ يُقَعقَعُ بِالشِّنَانِ",
"مَرَرتُ بِدَارِهِ فشَدوتُ لَمَّا",
"مَرَرت بِهَا حَنَانَك ذَا الحنَانِ",
"فَلَمَّا أن أحَسَّ الصَّوتَ مني",
"غِناءً فِيهِ تَرجِيعُ الأُنَانِ",
"دَعَاني مِن خِلاَلِ السِّترِ سِرًّا",
"وَهُوَّ عَنِ الرَّقِيبِ عَلَى اكتِنَانِ",
"فَأَدهَشني سُرُورُ دُعَائِهِ لِى",
"ومَا أدرِى أبِسمِى أم كَنَاني",
"فَكِدتُ أطِيرُ مِن فَرَحٍ وَوَجدٍ",
"فَأومَاَ وَهو يَضحَكُ لِلعَنَانِ",
"ولَسنَّ قَلِيلَ فَاكِهَةٍ لَدَيهِ",
"فَقُلتُ أَتِلكَ فَاكِهةُ الجِنَانِ",
"فَقَال نَعَم بَنَانَ فَقُلتُ ني",
"لَمُشتَاقٌ أحِنُّ ِلَى بَنَانِ",
"فَمَدَّ بَنَانَهُ وَبِهِ بَنَانٌ",
"فَأمسَكتُ البَنَانَ مع البنان",
"فَقَالَ أفي جَنَابِكَ بَعضُ عِشقِى",
"فَقُلتُ أغَيرُ عِشقِكَ في جَنَائِى"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54706.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وَأحوَى في المَلاحَةِ ذِي افتِتَانِ <|vsep|> عَنِيتُ بِهٍ فَصَدَّ وَمَا عَنَاني </|bsep|> <|bsep|> ثَنَاني عن هَوَى مِن كُنتُ أهوَى <|vsep|> وَألَفُ وانثَنَى لَمَّا ثَنَانِي </|bsep|> <|bsep|> طلبتُ عِنَانَهُ فَأبَى وَلَى <|vsep|> عَلَيهِ وَلَ مُجتَذِباً عِنَاني </|bsep|> <|bsep|> سِنَانُ لِحَاظِهِ السَّحرِىِّ أمضَى <|vsep|> بِحَبَّاتِ القُلُوبِ مِنَ السِّنَانِ </|bsep|> <|bsep|> دَنَا مني فَرُمتُ رُضَابَ فِيهِ <|vsep|> فَأنسَاني مُعَتَّقَةَ الدِّنَانِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَانِي أن أُلِمَّ بِهِ رَقِيبٌ <|vsep|> عَنِيفٌ لاَ يُقَعقَعُ بِالشِّنَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَرَرتُ بِدَارِهِ فشَدوتُ لَمَّا <|vsep|> مَرَرت بِهَا حَنَانَك ذَا الحنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَمَّا أن أحَسَّ الصَّوتَ مني <|vsep|> غِناءً فِيهِ تَرجِيعُ الأُنَانِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَاني مِن خِلاَلِ السِّترِ سِرًّا <|vsep|> وَهُوَّ عَنِ الرَّقِيبِ عَلَى اكتِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَدهَشني سُرُورُ دُعَائِهِ لِى <|vsep|> ومَا أدرِى أبِسمِى أم كَنَاني </|bsep|> <|bsep|> فَكِدتُ أطِيرُ مِن فَرَحٍ وَوَجدٍ <|vsep|> فَأومَاَ وَهو يَضحَكُ لِلعَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولَسنَّ قَلِيلَ فَاكِهَةٍ لَدَيهِ <|vsep|> فَقُلتُ أَتِلكَ فَاكِهةُ الجِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَقَال نَعَم بَنَانَ فَقُلتُ ني <|vsep|> لَمُشتَاقٌ أحِنُّ ِلَى بَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَمَدَّ بَنَانَهُ وَبِهِ بَنَانٌ <|vsep|> فَأمسَكتُ البَنَانَ مع البنان </|bsep|> </|psep|>
|
رقاب العقل لا تنسى زماني
| 16الوافر
|
[
"رِقَابَ العُقلِ لاَ تَنسَى زَمَاني",
"أجُرُّ الدَّيلَ فِيكِ عَلَى أمَانِ",
"فَلا تَخَشَى صُدُودِي عَنكِ ني",
"عَلَى بُعدِيَّ عَنكِ ِلَيكِ رَانِ",
"وفي قَلبي مَحَبَّتِكِ التى لاَ",
"يُعَبِّرُ عن حَقِيقَتِهَا لِسني",
"ولَكِن أُتِيحَ لِىَّ التَّنائِى",
"وأرجُو أن يُتَاحَ لِىَّ التَّدَاني",
"فَهَا أنَا في مَكَانٍ غَيرِ دانٍ",
"وَقَلبي في مَكَانٍ غَيرِ دَانِ",
"عَمٍ رَانٍ يُقَلِّبني غَرَامٌ",
"عَرَاني مِن حُرُوفِ عَمٍ و رَانِ",
"ومِن رَاءٍ و حَاءِ مِيمٍ ويَاءٍ",
"عَرَاني مَا دَهَاني ِذ عَرَاني"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54707.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> رِقَابَ العُقلِ لاَ تَنسَى زَمَاني <|vsep|> أجُرُّ الدَّيلَ فِيكِ عَلَى أمَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا تَخَشَى صُدُودِي عَنكِ ني <|vsep|> عَلَى بُعدِيَّ عَنكِ ِلَيكِ رَانِ </|bsep|> <|bsep|> وفي قَلبي مَحَبَّتِكِ التى لاَ <|vsep|> يُعَبِّرُ عن حَقِيقَتِهَا لِسني </|bsep|> <|bsep|> ولَكِن أُتِيحَ لِىَّ التَّنائِى <|vsep|> وأرجُو أن يُتَاحَ لِىَّ التَّدَاني </|bsep|> <|bsep|> فَهَا أنَا في مَكَانٍ غَيرِ دانٍ <|vsep|> وَقَلبي في مَكَانٍ غَيرِ دَانِ </|bsep|> <|bsep|> عَمٍ رَانٍ يُقَلِّبني غَرَامٌ <|vsep|> عَرَاني مِن حُرُوفِ عَمٍ و رَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
كتاب فيه خطك فيه حظى
| 16الوافر
|
[
"كِتَابٌ فِيهِ خَطكِ فِيهِ حَظِّى",
"فتٍ مِنكِ حَمَّ بِهِ افتِتَاني",
"وَأطرَبُ ِن أتَاني مِنكِ حَتَّى",
"كَأنَّكِ قَد أتَيتِ ِذ أتَاني",
"وَظلتُ لأن بَنانَكِ لاَمَسَتهُ",
"اُمِرُّ بِكُلِّ أحرُفِهِ بَناني",
"وَهدَّمني تَشَوقكُم وَلمَّا",
"لَثِمَت شِفَاهَ أحرُفِكُم بَناني"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54708.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كِتَابٌ فِيهِ خَطكِ فِيهِ حَظِّى <|vsep|> فتٍ مِنكِ حَمَّ بِهِ افتِتَاني </|bsep|> <|bsep|> وَأطرَبُ ِن أتَاني مِنكِ حَتَّى <|vsep|> كَأنَّكِ قَد أتَيتِ ِذ أتَاني </|bsep|> <|bsep|> وَظلتُ لأن بَنانَكِ لاَمَسَتهُ <|vsep|> اُمِرُّ بِكُلِّ أحرُفِهِ بَناني </|bsep|> </|psep|>
|
ورق الحمائم مذ غنت بأغصان
| 0البسيط
|
[
"وُرقُ الحَمَائِمِ مُذ غَنَّت بِأغصَانِ",
"بَانٍ تَعَلَّقت وجداً بِابنَةِ ألبَانِ",
"فَن تَبَيَّنتَ بَاناً مَائِساً خَضِلاً",
"غَضًّا تُذَكِّرُنِيهَا مَيسَةُ ألبَانِ",
"ألبَانُ هَدَّمَ صَبرِى مَيسٌهٌ وَبَنَى",
"شَجوِ فِلِلَّهِ هذَا الهَادِمُ البَاني",
"قَلبي لِعُمرَانَ لا أصبُو لِغَانِيَةٍ",
"ِِلا ِذَا كَانَ لِي في الحَالِ قلبَانِ",
"قُلبَانِ في مَعصَمَيهَا هَيَّجَا شَجني",
"لاَ غَروَ ِن هَيَّجَ الأشجَانَ قُلبَانِ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54709.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وُرقُ الحَمَائِمِ مُذ غَنَّت بِأغصَانِ <|vsep|> بَانٍ تَعَلَّقت وجداً بِابنَةِ ألبَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَن تَبَيَّنتَ بَاناً مَائِساً خَضِلاً <|vsep|> غَضًّا تُذَكِّرُنِيهَا مَيسَةُ ألبَانِ </|bsep|> <|bsep|> ألبَانُ هَدَّمَ صَبرِى مَيسٌهٌ وَبَنَى <|vsep|> شَجوِ فِلِلَّهِ هذَا الهَادِمُ البَاني </|bsep|> <|bsep|> قَلبي لِعُمرَانَ لا أصبُو لِغَانِيَةٍ <|vsep|> ِِلا ِذَا كَانَ لِي في الحَالِ قلبَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
عراني غرام شفني وبراني
| 5الطويل
|
[
"عَرَاني غَرَامٌ شَفني وَبرَاني",
"وغَادَرَ صَبرِى مُقبِلَ الدَّبَرَانِ",
"فَبِتُّ أُعَاني غُصَّةَ الصَّبرِ نَاظِراً",
"ِلَى كُلِّ نَجمٍ في المَجَرَّةِ رَانِ",
"أهمُّ ِذَا الأحشَاءُ قَد جَاشَ حَميُهَا",
"عَلَى كَبِدٍ حَرَّاءَ بِالطَّيَرَانِ",
"خَلِيلَىَّ ِن لَم تَجفُوا قَرقَفَ الكَرَى",
"مَعِى وَدِّعَاني عَنكُمَا وَدَعَاني",
"دَعَاني لَم أبرَح عَمِيداً مُتَيَّماً",
"وكُلُّ عَمِيدٍ لِلتَّشَوُّقِ عَانِ",
"دَعَاني دَعَاني لاَعِجُ الوَجدِ والهَوَى",
"فَلَبَّيتُهُ قَسراً أوَانَ دَعَاني",
"ولَو أنتُمَا عَانَيتُما الوَجدَ لَم ألَم",
"فَني لِمَا عَانَيتُمَا لَمُعَانِ",
"فَلاَ تَعذُلاني ن بَكَيتُ بِأربُعٍ",
"لِمَريمَ عَفَّاهَا البِلَى ومَغَانِ",
"فَِنَّ أَغَاني الوُرقِ في دَوحِ أيكَةٍ",
"غَنَيتُ بَِهَا عَن حُسنِ كُلَّ أغَانِ",
"سَأخفي لَهَا وُدِّى عَلَى رُغمٍ مِن قِلىً",
"فَسِيَّانِ عِندِى مَن قَلَى وَبَغَاني",
"وَلَكِن أعِينَاني فَاني أخٌ أخُو",
"هوي بَدوي في قُرَى السُّنُغَانِ",
"ون تَكُ بُلدَانُ السُّودُانِ قَد طَالَمَا",
"أقَمتُ بِهَا في ضَيعةٍ وهَوَانِ",
"لَرُبَّ فَتَاةٍ فَعمَةِ الرِّدفِ لَدنَةٍ",
"تَمِيسُ كَغُصنِ ألبَانِ بَينَ غَوَانِ",
"لَهَوتُ بِها لَمَّا عَنِ اللَّهوِ قَد وَنَى",
"سِوَاىَ فَني عَنهُ لَستُ بِوَانِ",
"وَكَم مُشكِلٍ أَعيَا الجَهابِذَةَ انثَنَى",
"بِمِصبَاح فَهمِي وَاضِحَ اللَّمَعانِ",
"وَكَم فِتيَةٍ سَامَرتُهُم بِقَصَائِدٍ",
"مُحَلاَة بألفَاظٍ بِدُرِّ مَعَانِ",
"وَكَم جِيدِ رَقٍّ كَانَ قَبلِى مُعَطَّلاً",
"فَحَلاَّهُ بِالعِقيَانِ خَطُّ بَنَاني",
"وَكَم دَاهِمٍ دَاهٍ تَلَقَّيتُ بَركَهُ",
"وَعَانَيتُهُ فَانقَادَ لِي بِعِنانِ",
"وكَم مِن بَدِيعٍ بِتُّ أسقِى عُقَارَهُ",
"نُدَامَايَ مَمَزُوجاً لَهُم بِبِيَانِ",
"وَكَم شَانئٍ أولَيتَهُ لِينَ جَانبي",
"وقَرَّبتُه خَوفاً مِنَ الشَّنَنِ",
"وكَم مِن عَدُوٍّ عَمدَ عَينَ سَقَيتُهُ",
"كُئوسَ حَمِيمٍ كَالعَلاقِمِمِ",
"وكَم تِرَةٍ أدركتُ غِبَّ طِلاَبِهَا",
"بِعَزمٍ كَمَاضِي الشَّفرَتَينِ يَمَاني"
] |
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem54710.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> عَرَاني غَرَامٌ شَفني وَبرَاني <|vsep|> وغَادَرَ صَبرِى مُقبِلَ الدَّبَرَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَبِتُّ أُعَاني غُصَّةَ الصَّبرِ نَاظِراً <|vsep|> ِلَى كُلِّ نَجمٍ في المَجَرَّةِ رَانِ </|bsep|> <|bsep|> أهمُّ ِذَا الأحشَاءُ قَد جَاشَ حَميُهَا <|vsep|> عَلَى كَبِدٍ حَرَّاءَ بِالطَّيَرَانِ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيلَىَّ ِن لَم تَجفُوا قَرقَفَ الكَرَى <|vsep|> مَعِى وَدِّعَاني عَنكُمَا وَدَعَاني </|bsep|> <|bsep|> دَعَاني لَم أبرَح عَمِيداً مُتَيَّماً <|vsep|> وكُلُّ عَمِيدٍ لِلتَّشَوُّقِ عَانِ </|bsep|> <|bsep|> دَعَاني دَعَاني لاَعِجُ الوَجدِ والهَوَى <|vsep|> فَلَبَّيتُهُ قَسراً أوَانَ دَعَاني </|bsep|> <|bsep|> ولَو أنتُمَا عَانَيتُما الوَجدَ لَم ألَم <|vsep|> فَني لِمَا عَانَيتُمَا لَمُعَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلاَ تَعذُلاني ن بَكَيتُ بِأربُعٍ <|vsep|> لِمَريمَ عَفَّاهَا البِلَى ومَغَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ أَغَاني الوُرقِ في دَوحِ أيكَةٍ <|vsep|> غَنَيتُ بَِهَا عَن حُسنِ كُلَّ أغَانِ </|bsep|> <|bsep|> سَأخفي لَهَا وُدِّى عَلَى رُغمٍ مِن قِلىً <|vsep|> فَسِيَّانِ عِندِى مَن قَلَى وَبَغَاني </|bsep|> <|bsep|> وَلَكِن أعِينَاني فَاني أخٌ أخُو <|vsep|> هوي بَدوي في قُرَى السُّنُغَانِ </|bsep|> <|bsep|> ون تَكُ بُلدَانُ السُّودُانِ قَد طَالَمَا <|vsep|> أقَمتُ بِهَا في ضَيعةٍ وهَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَرُبَّ فَتَاةٍ فَعمَةِ الرِّدفِ لَدنَةٍ <|vsep|> تَمِيسُ كَغُصنِ ألبَانِ بَينَ غَوَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَوتُ بِها لَمَّا عَنِ اللَّهوِ قَد وَنَى <|vsep|> سِوَاىَ فَني عَنهُ لَستُ بِوَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مُشكِلٍ أَعيَا الجَهابِذَةَ انثَنَى <|vsep|> بِمِصبَاح فَهمِي وَاضِحَ اللَّمَعانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم فِتيَةٍ سَامَرتُهُم بِقَصَائِدٍ <|vsep|> مُحَلاَة بألفَاظٍ بِدُرِّ مَعَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم جِيدِ رَقٍّ كَانَ قَبلِى مُعَطَّلاً <|vsep|> فَحَلاَّهُ بِالعِقيَانِ خَطُّ بَنَاني </|bsep|> <|bsep|> وَكَم دَاهِمٍ دَاهٍ تَلَقَّيتُ بَركَهُ <|vsep|> وَعَانَيتُهُ فَانقَادَ لِي بِعِنانِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم مِن بَدِيعٍ بِتُّ أسقِى عُقَارَهُ <|vsep|> نُدَامَايَ مَمَزُوجاً لَهُم بِبِيَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم شَانئٍ أولَيتَهُ لِينَ جَانبي <|vsep|> وقَرَّبتُه خَوفاً مِنَ الشَّنَنِ </|bsep|> <|bsep|> وكَم مِن عَدُوٍّ عَمدَ عَينَ سَقَيتُهُ <|vsep|> كُئوسَ حَمِيمٍ كَالعَلاقِمِمِ </|bsep|> </|psep|>
|
يالدهر قمنا به في أمان
| 1الخفيف
|
[
"يَالَدَهرٍ قُمنَا بِهِ في أَمَانِ",
"مِن صُرُوفِ الزَّمَانِ في كُل نِ",
"مَعَ جَيدَاءَ لا تُذِيقُ حَمِيماً",
"غَيرَهُ مِن صَابِ الصَّرِيمَةِ نِ",
"أيَأَسَ العَاذِلُونَ مِنَّا لأنَّا",
"في أَمَانِ مِن فَقدِ بَعضِ الأمَانِ",
"فَكِلانَا في جَنَّةٍ بالتَّدَاني",
"وجَنَى الجَنَّتَينِ باللَّهوِ دَانِ",
"فَتَعَاطَى مِنَ المُجُونِ مُداماً",
"شَوبُه بِالعَفَافِ دُونَ الدِّنَانِ",
"ثُمَّ نَاوي لِمَنطِقِ الكُتبِ ناً",
"كَى نَعاني بِهِ غَرِيبَ المَعاني",
"ونُجَلِّى غَوَامِضاً قَد خَفَاهَا",
"في القَضَايَا نُبِينُ سِحرَ البَيَانِ",
"ِن أَرُم غَيرَ دِى الاُمُورِ تَبَدَّى",
"خَدُّهَا مِنهُ وَردَةٌ كالدِّهَانِ",
"لَستُ أثني العِنَانَ نَحوَ سِوَاهَا",
"عَن هَوَاهَا ولَيسَ لِى فِيهِ ثَانِ",
"قَد كَفَاني مِنهَا ستِمَاعٌ قَلِيلٌ",
"عَن سَمَاعِى مِن ضَارِبَاتِ العِيدَانِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54711.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يَالَدَهرٍ قُمنَا بِهِ في أَمَانِ <|vsep|> مِن صُرُوفِ الزَّمَانِ في كُل نِ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ جَيدَاءَ لا تُذِيقُ حَمِيماً <|vsep|> غَيرَهُ مِن صَابِ الصَّرِيمَةِ نِ </|bsep|> <|bsep|> أيَأَسَ العَاذِلُونَ مِنَّا لأنَّا <|vsep|> في أَمَانِ مِن فَقدِ بَعضِ الأمَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَكِلانَا في جَنَّةٍ بالتَّدَاني <|vsep|> وجَنَى الجَنَّتَينِ باللَّهوِ دَانِ </|bsep|> <|bsep|> فَتَعَاطَى مِنَ المُجُونِ مُداماً <|vsep|> شَوبُه بِالعَفَافِ دُونَ الدِّنَانِ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ نَاوي لِمَنطِقِ الكُتبِ ناً <|vsep|> كَى نَعاني بِهِ غَرِيبَ المَعاني </|bsep|> <|bsep|> ونُجَلِّى غَوَامِضاً قَد خَفَاهَا <|vsep|> في القَضَايَا نُبِينُ سِحرَ البَيَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِن أَرُم غَيرَ دِى الاُمُورِ تَبَدَّى <|vsep|> خَدُّهَا مِنهُ وَردَةٌ كالدِّهَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أثني العِنَانَ نَحوَ سِوَاهَا <|vsep|> عَن هَوَاهَا ولَيسَ لِى فِيهِ ثَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
أني على هيمى مى تلحاني
| 0البسيط
|
[
"أني عَلَى هَيَمَى مَىٍِّ تَلُحَّاني",
"وقَد شَجَاني قُمرِىٌّ بألحان",
"غَنَّى عَلَى خُوطِ بَانٍ مَا ابَنَّ بِهِ",
"فَقُلتُ بَينٌ مُشِتُ بَانِ في ألبَانِ",
"غَنَّى عَلَى الفَنَنِ الفَينَانِ ِن غِناً",
"لَهُ عَلَى الفَنَنِ الفَينَانِ أفنَاني",
"فِيمَ العِتَابُ فَكَم صَبٍّ تَطَرَّبَهُ",
"شَدوُ الحَمَامِ بِألحَانٍ وأفنَانِ",
"هَذِى مَغَانٍ غَنِينَا بِالنَّعِيمِ بِهَا",
"أحَنَت عَلَيها السَّوَافي مُنذُ أزمَانِ",
"لَمَّا وَقَفتُ اُحَيِّيهَا وأندُبُهَا",
"أجرَى دُمُوعُىَّ جوي تِذكَارُ جِيرَانِ",
"قَالَ الخِليُّ أتجري الدَّمعَ في ظَلَلٍ",
"كَالوَشمِ أو كَبَقَايَا صُحفِ رُهبَانِ",
"نُقلتُ والقُلبُ يغلي لَوعَةً وأسىً",
"والتَّحرُ مُختَضِبٌ بِالمَدفَعِ القَاني",
"مَا كَانَ لِلصَّبِّ في صَبِّ المَدَامِعِ في",
"دُورِ الأحِبَّةِ مِن عَابٍ ولا ذَانِ",
"ني بِأُمِّ أبَانٍ مُغرَمٌ كَلِفٌ",
"قَد هَيَّجَ البَينُ مِنهَا بَرحَ أشجَانِ",
"نَاءَت بِهَا كُلُّ عُلكُومٍ مُذَكَّرَةٍ",
"وَجنَاءَ لاَ تَتَشَكَّى الأَينَ مِذعَانِ",
"مَا زِلتُ أرنُو ِلَى الأظعَانِ جَازعَةً",
"جِزعَ اللِّوَى رُنُوُّ الوَاصِفِ الرَّاني",
"حَرَّانَ صًبًّا مَشوقَ القَلبِ مُكتِئَباً",
"يَا مَن لِصَبٍّ مَشُوقَ القَلبِ حَرَّانِ",
"حَتَّى غَلَت زَفَرَاتِى في الحَشَا وَعَلَت",
"هَدَّ رعِوَائِى رُنوي صَوبَ أظعَانِ",
"كَيفَ التَّجلُّدُ لِى ِنَّ الحَبِيبَ جَفَا",
"وانهَلَّ لَمَّا جَفَاني دَمعُ أجفاني",
"يَا لَيتَهُ قَد شَفَاني بَعدَ دَاءِ جَفاً",
"عَلَى شفي جَلهَاتِ الحَينِ أشفَاني",
"ِنَّ الشِّفَافي شِفَاهِ الخَودِ لَو رَشَفَت",
"لَكِن سَقَتني وَصدَّت كَأسَ ذُؤفَانِ",
"نَأيُ الشِّفا وَتَدَاني الجَفَا كَشَفَا",
"سَجفَ اصطِبَارِي ومَنَّانِي وشَفَّانِي",
"حُمَّ افتِتَاني بِظبي شَادِنٍ خَرِقٍ",
"أحوَى اللَّثَاثِ كَحِيلِ الطَّرفِ فَتَّانِ",
"مَشجُوجِ رِقيقٍ بِخُرطُومٍ مُعَتَّقَةٍ",
"غَصَّانِ حِجلٍ أنِيقِ الدُّرِ رَبَّانِ",
"ني ادَّكَرتُ لَيَالِىَ اغتَبَقتُ بِها",
"صَفوَ التَّصَابي بِرَغمِ الكَاشِحِ الشَّني",
"أيَّامَ أرفُلُ في بُردِ الصِّبَا ثَمِلاً",
"اختَالُ بَينَ الغَوَاني مَيسَ نَشوَانِ",
"أجني قُطُوفَ الملاهي وَهىَ دَانِيَةٌ",
"قَطفَ القُطُوفِ الدَّوَاني مُنيَةُ الجَاني",
"ِنِّي لَمِن مَعشَرٍ دَانٍ جَنَاهُ فَمَن",
"وَافَاهُ نَالَ جَنًى مِن قَطفِهِ الدَّانِي",
"شُمِّ العَرَانِينِ جَمِّ المَجدِ مُلتَحِفٌ",
"مِن كُلِّ مَكرُمَةٍ عَزَّت بِأردَانِ",
"أدرَى وادرَا لِلعَاتِى وحلَّتُهُ",
"غُرُّ المَكَارِمِ مَاسِيطَت بِأدرَانِ",
"أحيَاءِ كُوكَانَ مَا ِن كَانَ مِثلَهُمُ",
"شَادُوا العُلُومَ عَلَى أسَاسِ أركَانِ",
"يَحكُونَ حَسَّانَ ِن حَاكُوا قَوَافِيَهم",
"وفي السَّمَاحَةِ يَحكُونَ بنَ مَحكَانِ",
"هَانَ العَوِيصُ لَدَيهُم ِذ تُرِيهِ لَهُم",
"شَمساً مَصَابِيحُ أفهَامٍ وأذهَانِ",
"مَكُّوا البَلاَغةَ مِن بَائِهِم وشَأَوا",
"أهلَ المَعَاني وحُلُّوا عِقدَ عِقيَانِ",
"قَد استَبَدُّوا بِمَيدَانِ المَفَاخِرِ ما",
"حَازَ الحِجَا مَن يُجَارِيهُم بِمَيدَانِ",
"تَاهَ الزَّمَانُ بِهُم وازدَانَ عَاطِلُهُ",
"لَولاَهُمُ لَتبَدَّى غَيرَ مُزدَانِ",
"ِذ عَنَّ مِن حَدَثَانِ الدَّهرِ دَاهِيَةٌ",
"عَنًّا أقَرَّ مُعَانِيهِم بِذعَانِ",
"ضَافُوا ِلَى مَاحَوَوا مِن كُلِّ مَكرُمَةٍ",
"كرَامَ مَن طَافَ مِن عَافٍ وضِيفَانِ",
"يَرتَاحُ نَادِيهُمُ لِلمَنِّ ِن سُئِلُوا",
"ولَم يَكُن وهو مَنَّانٌ بِمَنَّانِ",
"مِثلَ اِرتِيَاحِ الفَتَى الشَّرِّيبِ مُغَتَبِقاً",
"ِلَى الأَغَاني بِمَزمَارٍ وَعِيدَانِ",
"مَاضِيمَ مَن كَانض يَومَ الرَّوعِ جَارَهُمُ",
"جَارُ العَزِيزِ عَزِيزٌ غَيرُ لَهفَانِ",
"هَذَا وبُورِكَ فِيمَا قَد حَوَوا وَوُقُوا",
"مِن شَرِّ شَانِئِهِم مِن كُلِّ نسَانِ",
"أسنَى صَلاَةٍ وتَسلِيمٍ بِهِ حُلِيَت",
"عَلَى الخُلاَصَةِ مِن أَبنَاءِ عَدنَانِ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54712.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أني عَلَى هَيَمَى مَىٍِّ تَلُحَّاني <|vsep|> وقَد شَجَاني قُمرِىٌّ بألحان </|bsep|> <|bsep|> غَنَّى عَلَى خُوطِ بَانٍ مَا ابَنَّ بِهِ <|vsep|> فَقُلتُ بَينٌ مُشِتُ بَانِ في ألبَانِ </|bsep|> <|bsep|> غَنَّى عَلَى الفَنَنِ الفَينَانِ ِن غِناً <|vsep|> لَهُ عَلَى الفَنَنِ الفَينَانِ أفنَاني </|bsep|> <|bsep|> فِيمَ العِتَابُ فَكَم صَبٍّ تَطَرَّبَهُ <|vsep|> شَدوُ الحَمَامِ بِألحَانٍ وأفنَانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذِى مَغَانٍ غَنِينَا بِالنَّعِيمِ بِهَا <|vsep|> أحَنَت عَلَيها السَّوَافي مُنذُ أزمَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَمَّا وَقَفتُ اُحَيِّيهَا وأندُبُهَا <|vsep|> أجرَى دُمُوعُىَّ جوي تِذكَارُ جِيرَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَالَ الخِليُّ أتجري الدَّمعَ في ظَلَلٍ <|vsep|> كَالوَشمِ أو كَبَقَايَا صُحفِ رُهبَانِ </|bsep|> <|bsep|> نُقلتُ والقُلبُ يغلي لَوعَةً وأسىً <|vsep|> والتَّحرُ مُختَضِبٌ بِالمَدفَعِ القَاني </|bsep|> <|bsep|> مَا كَانَ لِلصَّبِّ في صَبِّ المَدَامِعِ في <|vsep|> دُورِ الأحِبَّةِ مِن عَابٍ ولا ذَانِ </|bsep|> <|bsep|> ني بِأُمِّ أبَانٍ مُغرَمٌ كَلِفٌ <|vsep|> قَد هَيَّجَ البَينُ مِنهَا بَرحَ أشجَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَاءَت بِهَا كُلُّ عُلكُومٍ مُذَكَّرَةٍ <|vsep|> وَجنَاءَ لاَ تَتَشَكَّى الأَينَ مِذعَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَا زِلتُ أرنُو ِلَى الأظعَانِ جَازعَةً <|vsep|> جِزعَ اللِّوَى رُنُوُّ الوَاصِفِ الرَّاني </|bsep|> <|bsep|> حَرَّانَ صًبًّا مَشوقَ القَلبِ مُكتِئَباً <|vsep|> يَا مَن لِصَبٍّ مَشُوقَ القَلبِ حَرَّانِ </|bsep|> <|bsep|> حَتَّى غَلَت زَفَرَاتِى في الحَشَا وَعَلَت <|vsep|> هَدَّ رعِوَائِى رُنوي صَوبَ أظعَانِ </|bsep|> <|bsep|> كَيفَ التَّجلُّدُ لِى ِنَّ الحَبِيبَ جَفَا <|vsep|> وانهَلَّ لَمَّا جَفَاني دَمعُ أجفاني </|bsep|> <|bsep|> يَا لَيتَهُ قَد شَفَاني بَعدَ دَاءِ جَفاً <|vsep|> عَلَى شفي جَلهَاتِ الحَينِ أشفَاني </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الشِّفَافي شِفَاهِ الخَودِ لَو رَشَفَت <|vsep|> لَكِن سَقَتني وَصدَّت كَأسَ ذُؤفَانِ </|bsep|> <|bsep|> نَأيُ الشِّفا وَتَدَاني الجَفَا كَشَفَا <|vsep|> سَجفَ اصطِبَارِي ومَنَّانِي وشَفَّانِي </|bsep|> <|bsep|> حُمَّ افتِتَاني بِظبي شَادِنٍ خَرِقٍ <|vsep|> أحوَى اللَّثَاثِ كَحِيلِ الطَّرفِ فَتَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مَشجُوجِ رِقيقٍ بِخُرطُومٍ مُعَتَّقَةٍ <|vsep|> غَصَّانِ حِجلٍ أنِيقِ الدُّرِ رَبَّانِ </|bsep|> <|bsep|> ني ادَّكَرتُ لَيَالِىَ اغتَبَقتُ بِها <|vsep|> صَفوَ التَّصَابي بِرَغمِ الكَاشِحِ الشَّني </|bsep|> <|bsep|> أيَّامَ أرفُلُ في بُردِ الصِّبَا ثَمِلاً <|vsep|> اختَالُ بَينَ الغَوَاني مَيسَ نَشوَانِ </|bsep|> <|bsep|> أجني قُطُوفَ الملاهي وَهىَ دَانِيَةٌ <|vsep|> قَطفَ القُطُوفِ الدَّوَاني مُنيَةُ الجَاني </|bsep|> <|bsep|> ِنِّي لَمِن مَعشَرٍ دَانٍ جَنَاهُ فَمَن <|vsep|> وَافَاهُ نَالَ جَنًى مِن قَطفِهِ الدَّانِي </|bsep|> <|bsep|> شُمِّ العَرَانِينِ جَمِّ المَجدِ مُلتَحِفٌ <|vsep|> مِن كُلِّ مَكرُمَةٍ عَزَّت بِأردَانِ </|bsep|> <|bsep|> أدرَى وادرَا لِلعَاتِى وحلَّتُهُ <|vsep|> غُرُّ المَكَارِمِ مَاسِيطَت بِأدرَانِ </|bsep|> <|bsep|> أحيَاءِ كُوكَانَ مَا ِن كَانَ مِثلَهُمُ <|vsep|> شَادُوا العُلُومَ عَلَى أسَاسِ أركَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَحكُونَ حَسَّانَ ِن حَاكُوا قَوَافِيَهم <|vsep|> وفي السَّمَاحَةِ يَحكُونَ بنَ مَحكَانِ </|bsep|> <|bsep|> هَانَ العَوِيصُ لَدَيهُم ِذ تُرِيهِ لَهُم <|vsep|> شَمساً مَصَابِيحُ أفهَامٍ وأذهَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَكُّوا البَلاَغةَ مِن بَائِهِم وشَأَوا <|vsep|> أهلَ المَعَاني وحُلُّوا عِقدَ عِقيَانِ </|bsep|> <|bsep|> قَد استَبَدُّوا بِمَيدَانِ المَفَاخِرِ ما <|vsep|> حَازَ الحِجَا مَن يُجَارِيهُم بِمَيدَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَاهَ الزَّمَانُ بِهُم وازدَانَ عَاطِلُهُ <|vsep|> لَولاَهُمُ لَتبَدَّى غَيرَ مُزدَانِ </|bsep|> <|bsep|> ِذ عَنَّ مِن حَدَثَانِ الدَّهرِ دَاهِيَةٌ <|vsep|> عَنًّا أقَرَّ مُعَانِيهِم بِذعَانِ </|bsep|> <|bsep|> ضَافُوا ِلَى مَاحَوَوا مِن كُلِّ مَكرُمَةٍ <|vsep|> كرَامَ مَن طَافَ مِن عَافٍ وضِيفَانِ </|bsep|> <|bsep|> يَرتَاحُ نَادِيهُمُ لِلمَنِّ ِن سُئِلُوا <|vsep|> ولَم يَكُن وهو مَنَّانٌ بِمَنَّانِ </|bsep|> <|bsep|> مِثلَ اِرتِيَاحِ الفَتَى الشَّرِّيبِ مُغَتَبِقاً <|vsep|> ِلَى الأَغَاني بِمَزمَارٍ وَعِيدَانِ </|bsep|> <|bsep|> مَاضِيمَ مَن كَانض يَومَ الرَّوعِ جَارَهُمُ <|vsep|> جَارُ العَزِيزِ عَزِيزٌ غَيرُ لَهفَانِ </|bsep|> <|bsep|> هَذَا وبُورِكَ فِيمَا قَد حَوَوا وَوُقُوا <|vsep|> مِن شَرِّ شَانِئِهِم مِن كُلِّ نسَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
بكاؤك في التغني هاج مني
| 16الوافر
|
[
"بكَاؤُكَ في التَّغني هَاجَ مني",
"غَرَاماً لاَ يُهَيِّجُهُ التَّغني",
"تُمَنَّيتُ التَزَامَكَ ماحَيِينا",
"فَلَيتَ القَصدَ يُدرَكُ بِالتَّمني",
"جَعلتُكَ دُونَ ما أخشَى مِجَنًّا",
"منَ الكدَرَاتِ يَالَكَ مِن مِجَنِّ",
"ومَهمَا جِئتني أفرَحُ وِني",
"لأكثِرُ في التَّرَحُّبِ والتَّاني",
"وشَادٍ لَم يُكنكَ ذا أتَاني",
"أُقُول لُهُ ِليك لِيكَ عني",
"ألاَ قُل لِلوَلىِّ عَلَوتَ جَاهاً",
"وعِزاًّ في المُزايِلِ والمُبني",
"بِكَ الفُتَيانِ قَدهَا مُوا وهَمَّت",
"بِكَ الفُتَيَاتُ من نسٍ وجِنِّ"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54713.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بكَاؤُكَ في التَّغني هَاجَ مني <|vsep|> غَرَاماً لاَ يُهَيِّجُهُ التَّغني </|bsep|> <|bsep|> تُمَنَّيتُ التَزَامَكَ ماحَيِينا <|vsep|> فَلَيتَ القَصدَ يُدرَكُ بِالتَّمني </|bsep|> <|bsep|> جَعلتُكَ دُونَ ما أخشَى مِجَنًّا <|vsep|> منَ الكدَرَاتِ يَالَكَ مِن مِجَنِّ </|bsep|> <|bsep|> ومَهمَا جِئتني أفرَحُ وِني <|vsep|> لأكثِرُ في التَّرَحُّبِ والتَّاني </|bsep|> <|bsep|> وشَادٍ لَم يُكنكَ ذا أتَاني <|vsep|> أُقُول لُهُ ِليك لِيكَ عني </|bsep|> <|bsep|> ألاَ قُل لِلوَلىِّ عَلَوتَ جَاهاً <|vsep|> وعِزاًّ في المُزايِلِ والمُبني </|bsep|> </|psep|>
|
هبت جويرية عذلا تجاريني
| 0البسيط
|
[
"هَبَّت جُوَيرِيَّةٌ عَذلاَ تُجَارِيني",
"مِن أهلِ دَارِى لاَمِن أهلِ دَارِينِ",
"هَبّت تَلُومُ عَلَى بُطئِي فَقُلتُ لها",
"ِني بَطِئتُ ولَكِن لاَ تَلُومِيني",
"جَاوَرتُ بَعدِكِ مَن يحلُو جِاوَرُهُمُ",
"في كُلِّ حِينٍ عَلَى مَرِّ الأحَايِينِ",
"أهلَ المَكَارِمِ ل الشَّيخِ سَيِّدِنَا",
"بَابَ المُرُوءَةِ والعَليَاءِ والدِّينِ",
"حَمَّالِ كُلِّ خُطُوبِ الدَّهرِ ِن هَجَمَت",
"سُبَّاقِ حَلبَاتِ غَايَاتِ المَيَادِينِ",
"هُلاَّكِ مَالِهُمُ في صَونِ عِرضِهُمُ",
"سُلاَّكِ شِرعَةِ نِبرَاسِ الأنَاسِينِ",
"مُحيِى عُلُومٍ تَعَفَّت ىُ أرسُمِهَا",
"مُدَوِّنِيهَا بِتَحرِيرِ وتَدوِينِ",
"يَكفي مِنَ الحَاجِ أني بَينَ حضرَتِهِم",
"في حُصنِ عِزٍّ وتَأيِيدٍ وتَأمِينِ",
"ِذَا نَظرتُ ِلَى أنوَارِ أوجُهِهِم",
"شِيفَت رُيُوني وشِيدَت لِى أسَأطِينِ",
"ون هَزَزتُ بَسَاتِينَ متِدَاحهم",
"يَسَّاقِطِ البَذلُ مِن دَوحِ البَسَاتِينِ",
"فَأجتِنِيهِ بِلاَ مَنٍّ ولاَ مَلَلٍ",
"عَلَى دُنُوٍّ عَلَى رِفقٍ عَلى لِينِ",
"وقَد تَخَيَّرتُ مِنهُم شَمسَ صَحوِهِمُ",
"عَبدَ اللهِ الشَّهِيرِ الصِّيتِ في الصِّينِ",
"خَلِيفَةِ الشَّيخِ في عِلمٍ وفي عَملٍ",
"وفي رَعَايَاتِ حَاجَاتِ المَسَاكِينِ",
"وفي دِفَاعٍ عن الغَرَّاءِ رَائِمَهَا",
"خَسفاً وضَيفاً بِصُولاتِ البراهين ِ",
"ن كُنتِ طَالِبَةً مني الرُّجُوعَ ِلَى",
"أندَاءِ غَيرِهِمُ أو بَينِهم بَيني",
"لو كُنتِ جَاوَرتِهم مَا كُنتِ لاَئِمَتِى",
"فَجَاوِرِيهم ولِيني أو فَلُومِيني"
] |
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem54714.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> هَبَّت جُوَيرِيَّةٌ عَذلاَ تُجَارِيني <|vsep|> مِن أهلِ دَارِى لاَمِن أهلِ دَارِينِ </|bsep|> <|bsep|> هَبّت تَلُومُ عَلَى بُطئِي فَقُلتُ لها <|vsep|> ِني بَطِئتُ ولَكِن لاَ تَلُومِيني </|bsep|> <|bsep|> جَاوَرتُ بَعدِكِ مَن يحلُو جِاوَرُهُمُ <|vsep|> في كُلِّ حِينٍ عَلَى مَرِّ الأحَايِينِ </|bsep|> <|bsep|> أهلَ المَكَارِمِ ل الشَّيخِ سَيِّدِنَا <|vsep|> بَابَ المُرُوءَةِ والعَليَاءِ والدِّينِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَّالِ كُلِّ خُطُوبِ الدَّهرِ ِن هَجَمَت <|vsep|> سُبَّاقِ حَلبَاتِ غَايَاتِ المَيَادِينِ </|bsep|> <|bsep|> هُلاَّكِ مَالِهُمُ في صَونِ عِرضِهُمُ <|vsep|> سُلاَّكِ شِرعَةِ نِبرَاسِ الأنَاسِينِ </|bsep|> <|bsep|> مُحيِى عُلُومٍ تَعَفَّت ىُ أرسُمِهَا <|vsep|> مُدَوِّنِيهَا بِتَحرِيرِ وتَدوِينِ </|bsep|> <|bsep|> يَكفي مِنَ الحَاجِ أني بَينَ حضرَتِهِم <|vsep|> في حُصنِ عِزٍّ وتَأيِيدٍ وتَأمِينِ </|bsep|> <|bsep|> ِذَا نَظرتُ ِلَى أنوَارِ أوجُهِهِم <|vsep|> شِيفَت رُيُوني وشِيدَت لِى أسَأطِينِ </|bsep|> <|bsep|> ون هَزَزتُ بَسَاتِينَ متِدَاحهم <|vsep|> يَسَّاقِطِ البَذلُ مِن دَوحِ البَسَاتِينِ </|bsep|> <|bsep|> فَأجتِنِيهِ بِلاَ مَنٍّ ولاَ مَلَلٍ <|vsep|> عَلَى دُنُوٍّ عَلَى رِفقٍ عَلى لِينِ </|bsep|> <|bsep|> وقَد تَخَيَّرتُ مِنهُم شَمسَ صَحوِهِمُ <|vsep|> عَبدَ اللهِ الشَّهِيرِ الصِّيتِ في الصِّينِ </|bsep|> <|bsep|> خَلِيفَةِ الشَّيخِ في عِلمٍ وفي عَملٍ <|vsep|> وفي رَعَايَاتِ حَاجَاتِ المَسَاكِينِ </|bsep|> <|bsep|> وفي دِفَاعٍ عن الغَرَّاءِ رَائِمَهَا <|vsep|> خَسفاً وضَيفاً بِصُولاتِ البراهين ِ </|bsep|> <|bsep|> ن كُنتِ طَالِبَةً مني الرُّجُوعَ ِلَى <|vsep|> أندَاءِ غَيرِهِمُ أو بَينِهم بَيني </|bsep|> </|psep|>
|
أعاذلتي ويبكما دعاني
| 16الوافر
|
[
"أعَاذِلَتَيَّ وَيَبكمُا دَعَاني",
"فَني لَستُ مِثلَ بني فلانِ",
"حَلَبتُ الدَّهرَ شَطرَيهِ فَأناً",
"أمَرَّ عَلَىَّ وأحلَولَى بِأنِ",
"وَمارَستُ الزَّمَانَ فَكَانَ هَيناً",
"عَلَىَّ لِقَا مُلِمَّاتِ الزَّمانِ",
"فَلَم أكُ لِلخُطُوبِ ِذَا أدلَهَمَّت",
"كَئِيبَ البَالِ عَضَّاضَ البَنَانِ",
"وَلَم يَخفَق جَنَاني مِن وَعِيدٍ",
"وَلَو لَى عَلَيهِ الخَافِقَانِ",
"ولَم أفرَح لِسَّرَاءَ اعتَرَتني",
"فَتَيلِكَ شِيمَةُ اللَّحزِ الجَبَانِ",
"وَكَم مِن مُخبِرٍ عني بِسُوءٍ",
"ولَيسَ لَهُ بِمُمتَحِنٍ لَحَاني",
"وَأقلعَ بِمتِحَاني عَنهُ ني",
"رِضَا مَن كَانَ يَلحَاني امتِحَاني",
"وأولاني لهِى أن هَدَاني",
"لِلِيمَانِ المُثَبِّتِ لِلجَنَانِ",
"وَأولاني التَّفَصِّى مِن يُدِىٍّ",
"مِنَ التَّقلِيدِ كُنتِ بِهِنَّ عَانِ",
"وِن لُو بِنتُ لِنتُ وكَنتُ صَعباً",
"وِن خُوشِنتُ لَستُ بِهَيَّبَانِ",
"تَراني بِالبَرَاهِينِ عتِصَامِى",
"ذَا مَا طارِقُ الشُّبَهِ أَعتَرَاني",
"وَلِى شَيخٌ يَذُبُّ الشَّرَّ عني",
"فَمِمَّا كُنتُ مُختَشِياً حَمَاني",
"بِيُمنِ تَعَلُّقٍ مني لَيهِ",
"تَأَلَّقَ بَرقُ ِيمَاني اليَمَامنِا",
"وَبيني وَالمَخَاوِفَ جَعَلتُ حِرزاً",
"لَهُ في كُلِّ مَيدَانٍ يُدَاني",
"وَمَا أمَّت يَدُ الحَدَثَانِ ِلاَّ",
"ثَنى عَنِّى يَدَ الجَدَثَانِ ثَانِ",
"ولا عَجَب فَشيخُ القُطرِ شيخي",
"مَدَى الأزمَانِ في العِرفَانِ فَانِ"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54715.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أعَاذِلَتَيَّ وَيَبكمُا دَعَاني <|vsep|> فَني لَستُ مِثلَ بني فلانِ </|bsep|> <|bsep|> حَلَبتُ الدَّهرَ شَطرَيهِ فَأناً <|vsep|> أمَرَّ عَلَىَّ وأحلَولَى بِأنِ </|bsep|> <|bsep|> وَمارَستُ الزَّمَانَ فَكَانَ هَيناً <|vsep|> عَلَىَّ لِقَا مُلِمَّاتِ الزَّمانِ </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أكُ لِلخُطُوبِ ِذَا أدلَهَمَّت <|vsep|> كَئِيبَ البَالِ عَضَّاضَ البَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَلَم يَخفَق جَنَاني مِن وَعِيدٍ <|vsep|> وَلَو لَى عَلَيهِ الخَافِقَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولَم أفرَح لِسَّرَاءَ اعتَرَتني <|vsep|> فَتَيلِكَ شِيمَةُ اللَّحزِ الجَبَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَكَم مِن مُخبِرٍ عني بِسُوءٍ <|vsep|> ولَيسَ لَهُ بِمُمتَحِنٍ لَحَاني </|bsep|> <|bsep|> وَأقلعَ بِمتِحَاني عَنهُ ني <|vsep|> رِضَا مَن كَانَ يَلحَاني امتِحَاني </|bsep|> <|bsep|> وأولاني لهِى أن هَدَاني <|vsep|> لِلِيمَانِ المُثَبِّتِ لِلجَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> وَأولاني التَّفَصِّى مِن يُدِىٍّ <|vsep|> مِنَ التَّقلِيدِ كُنتِ بِهِنَّ عَانِ </|bsep|> <|bsep|> وِن لُو بِنتُ لِنتُ وكَنتُ صَعباً <|vsep|> وِن خُوشِنتُ لَستُ بِهَيَّبَانِ </|bsep|> <|bsep|> تَراني بِالبَرَاهِينِ عتِصَامِى <|vsep|> ذَا مَا طارِقُ الشُّبَهِ أَعتَرَاني </|bsep|> <|bsep|> وَلِى شَيخٌ يَذُبُّ الشَّرَّ عني <|vsep|> فَمِمَّا كُنتُ مُختَشِياً حَمَاني </|bsep|> <|bsep|> بِيُمنِ تَعَلُّقٍ مني لَيهِ <|vsep|> تَأَلَّقَ بَرقُ ِيمَاني اليَمَامنِا </|bsep|> <|bsep|> وَبيني وَالمَخَاوِفَ جَعَلتُ حِرزاً <|vsep|> لَهُ في كُلِّ مَيدَانٍ يُدَاني </|bsep|> <|bsep|> وَمَا أمَّت يَدُ الحَدَثَانِ ِلاَّ <|vsep|> ثَنى عَنِّى يَدَ الجَدَثَانِ ثَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
برى جسمي المرور على المغاني
| 16الوافر
|
[
"بَرَى جِسمِي المُرورَ عَلَى المَغَاني",
"وتَردَادُ الحَمَائِمِ لِلأَغَاني",
"وَطَيفٌ كُلَّمَا هَوَمتُ وَهناً",
"أتَاني مِن مُخَضَّبَةِ البَنَانِ",
"لَهَا خدٌّ يُضاهِي البَدرَ حُسناً",
"يَقُودُ المُرعوي سَلِسَ العِنَانِ",
"ولِبَّاتٌ عَلَى الأَلبَابِ دَاءٌ",
"وقَدٌّ قَادني وهَوًى هَوَاني",
"فَقُلتُ لها أُمَامَةُ مَا شَجَانِي",
"سِوَى ابنَ الغَوثِ مَأمَنِ كُلِّ جَانِ",
"كَرِيمٍ طَابَ عُنصُرُهُ وطَابَت",
"سَرِيرَتُه وفَاقَ ذُرَى الأمَاني"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54716.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بَرَى جِسمِي المُرورَ عَلَى المَغَاني <|vsep|> وتَردَادُ الحَمَائِمِ لِلأَغَاني </|bsep|> <|bsep|> وَطَيفٌ كُلَّمَا هَوَمتُ وَهناً <|vsep|> أتَاني مِن مُخَضَّبَةِ البَنَانِ </|bsep|> <|bsep|> لَهَا خدٌّ يُضاهِي البَدرَ حُسناً <|vsep|> يَقُودُ المُرعوي سَلِسَ العِنَانِ </|bsep|> <|bsep|> ولِبَّاتٌ عَلَى الأَلبَابِ دَاءٌ <|vsep|> وقَدٌّ قَادني وهَوًى هَوَاني </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لها أُمَامَةُ مَا شَجَانِي <|vsep|> سِوَى ابنَ الغَوثِ مَأمَنِ كُلِّ جَانِ </|bsep|> </|psep|>
|
مجذوب روح على صدق سليمان
| 0البسيط
|
[
"مَجذُوبُ رُوحٍ عَلَى صِدقٍ سُلَيمَانُ",
"وَلِى لِمَن يَبتَغِي الأَيمَانُ أَيمَانُ",
"مَجذُوبُ رُوحٍ فَمَن ظَنُّوهُ مُلتَبِساً",
"بِالسُّوءِ مَا صَدَقُوا بِالظَّنِّ أَي مانُوا",
"قَد صارَ رَيَّانَ مِن بَحرِ المَعَارِفِ لاَ",
"يُثنِيهِ عَن فَيضِهِ المرضِىِّ هَيمَانُ",
"حَقُّ القَبَائِلِ أن تَرضَاهُ ِذَا رَضِيت",
"بِه بَنُوحَسَنٍ طُرًّاو دَيمَانُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54717.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مَجذُوبُ رُوحٍ عَلَى صِدقٍ سُلَيمَانُ <|vsep|> وَلِى لِمَن يَبتَغِي الأَيمَانُ أَيمَانُ </|bsep|> <|bsep|> مَجذُوبُ رُوحٍ فَمَن ظَنُّوهُ مُلتَبِساً <|vsep|> بِالسُّوءِ مَا صَدَقُوا بِالظَّنِّ أَي مانُوا </|bsep|> <|bsep|> قَد صارَ رَيَّانَ مِن بَحرِ المَعَارِفِ لاَ <|vsep|> يُثنِيهِ عَن فَيضِهِ المرضِىِّ هَيمَانُ </|bsep|> </|psep|>
|
أعائش إن تحقق منك بين
| 16الوافر
|
[
"أعَائِشُ ِن تَحَقَّقَ مِنكِ بَينٌ",
"لَمَا كَفَفت عَنِ الجَرَيَانِ عَينُ",
"أَعَائِشُ ِنَّ بَينِكِ غَيرُ هَينٍ",
"وبَعضُ البَينِ لَو تَدرِينَ هَينُ",
"أتَدَّكِرِينً قَولكِ بِِختِلاَسٍ",
"ضُحىً كَلِمَاتٍ أحرُفُهُنَّ لَينُ",
"سَمَوَاتُ القُلُوبِ حَلَلتِ بِهَا",
"مَحَلاًّ مَا يَحِلُ بِهِ البُطَينُ"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54718.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أعَائِشُ ِن تَحَقَّقَ مِنكِ بَينٌ <|vsep|> لَمَا كَفَفت عَنِ الجَرَيَانِ عَينُ </|bsep|> <|bsep|> أَعَائِشُ ِنَّ بَينِكِ غَيرُ هَينٍ <|vsep|> وبَعضُ البَينِ لَو تَدرِينَ هَينُ </|bsep|> <|bsep|> أتَدَّكِرِينً قَولكِ بِِختِلاَسٍ <|vsep|> ضُحىً كَلِمَاتٍ أحرُفُهُنَّ لَينُ </|bsep|> </|psep|>
|
لعبت بعد ما انقضى الريعان
| 1الخفيف
|
[
"لَعِبَت بَعدَ ما انقَضَى الرَّيعَانُ",
"مِن شَبَابي بِحِلمِىِّ الأظعَانِ",
"فتَنَتني غَدَاةَ وَلَّت فَوَلَّى الص",
"صَبرُ وانهَلَّ المَدمَعُ المُصطَانُ",
"غَادَرَتني بَينَ الدِّيَارِ وكَم غُو",
"دِرَ بَينَ المَنَازِلِ الحَيرَانِ",
"رُمتَ خفَاءَ مَا رَمَانِي بِهِ ال",
"بَينُ ولِلسِّرِّ بالدُّمُوعِ بَيَانُ",
"ظَلتُ في الدُّورِ بَعدَهُنَّ لِعَيني",
"جَرَيَانٌ ولِلحَشَا غَلَيَانُ",
"فَكَأنَّ الدُّمُوعَ عَندَمٌ أودَم",
"مُ نَجِيعٌ أووَرسٌ أو أُرجُوانُ",
"أو جُمُانٌ فَالدَّمعُ يَجرِى كَمَا يَر",
"فَضُّ ِذَا خَانَهُ النِّظَامُ الجُمَانُ",
"أو شَعِيبٌ مَفرِيةٌ لَم يُخَامِر",
"كُتَبَ الخُرقِ في كُلاَهَا دِهَانُ",
"وكَأني غَدَاةَ رَدَّت ِلَى البَي",
"نِ مَرَاسِلَها الهِجَانَ القِيَانُ",
"وتَمَطَّت كَالسُّفُنِ تَجدِ فُهافي",
"لُحَجِ الخِضرِمِ النَّواتِى الهِجَانُ",
"وَرَقَبتُ الهِجَانَ تَعتسِفُ الكُث",
"بانَ تَنهَارُ تَحتَها الكُثبَانُ",
"نَاقِفٌ حنظَلاً أوَ أبلَهُ أو مَا",
"مُومٌ أو ذُو اختِبَالٍ أو نَشوَانُ",
"وَكَأَنَّ الحَمُولَ واللُ كَالمِر",
"ةِ فَوقَ الصُّوَى لَهُ لَمَعَانُ",
"سُفُنٌ أو ٍثلٌ أوِ النَّخلُ مَن شَو",
"كَانَ ِذ أتَت أُكلَهَا شَوكَانُ",
"وكَأنَّ الرَّقمَ المُعَالَى نَجِيعٌ",
"فَهوَ لِلطَّيرِ فَوقَهُ طَيرَانُ",
"وكَأنَّ الحِسَانَ مُحتَجِبَاتٍ",
"في الخُدُورِ اليَاقُوتُ والمُرجَانُ",
"ِنَّ فِيهِنَّ شَادِناً أدعَجَ العَي",
"نَينِ لِي مِنهُ بالرُّنُوِّ افتِتَانُ",
"أسوَدَ الفَرعِ أبلَجَ الوَجهِ بَر",
"قييَ المُحَيَّا ثُدِيُّهُ الرُّمَانُ",
"قَرقفي الرُّصابِ بَاني مَيسٍ",
"يَتَثَنَّى كَمَا يَمِيسُ أَلبَانُ",
"حَيثُمَأ افتَرَّ اُقحُوَانٍ",
"في لِثَاتٍ كَأَنَّهَا الطَّيلَسَانُ",
"قَالَ لِى صَاحبي ولِلدَّمعِ فَوقَ الن",
"نَحرِ مِن لَوعَةِ النَّوَى جَرَيَانُ",
"هَانَ مَن أُشرِبَ الهَوَى ِنَّ كَأسَ ال",
"حُبِّ فِيهَا لِشارِبيها متِهَانُ",
"قُلتُ أصلُ الهَوَى هَوَانٌ عَلَى أن",
"لَم يَكن في الهَوَانِ فِيهِ هَوَانُ",
"لَيسَ هُوناً أن تُنضِىَّ العِيسَ في ال",
"بيدِ ِلى البِيضِ الخُرَّدِ الفُتيَانُ",
"وتُجِيدَ الشِّعرَ المُهَذَّبَ كَالدُّر",
"رِ لَهُ بالأصدَافِ اكتِنَانُ",
"هَجَرَتني أمَامُ فَأَختُلِبَ ال",
"عَقلُ وذَادَ التَّصبُّرَ الهِجرَانُ",
"وَعَدتني فَمَا وَقَت وَبَدالِى",
"أنَّ عُقبَى عِدَاتِهَا الرَّوغَانُ",
"ثُمَّ قَالَت ألَمتَ ِذ رُمتَ نجَا",
"زَ وُعُودٍ مِن قَبلُ دَأباً تُخَانُ",
"لاَ تَلُم في الخلاَفِ ِنَّ الغَواني",
"دَأبُهُنَّ الِخلاَفُ واللَّيَّانُ",
"فتَلَظَّت جُدَا النَّدَامَةِ في قَلبي",
"وقُلتُ ارتَمَى بي الخُسرَانُ",
"غَيرَ أني والحَمدُ للَّهِ بالِيمَا",
"نِ مُستَمسِكٌ وذَاكَ أمَانُ",
"جَازِمٌ أنَّ الأنبَيَاءَ الطًّهَارَى",
"مُستَحِيلُ عَلَيهِمُ الكِتمَانُ",
"بَلَّغُوا كُلَّ مَابِهِ أُمِرُوا مَأ",
"كَتَمُوهُ ومَانَسُوا مَا خَانُوا",
"لَستُ أحجُو وِردِى ون حَلَّ عِندِى",
"قَاصِراً عسى درَاكِهِ القُرَنُ",
"وَبشيخي أستَمسَكتُ أحمَدَ قُطبِ ال",
"أَرضِ مَن شَأنُه الِلَهِىُّ شَانُ",
"مَن لَيَالِى قُدُومِهِ لِلأمَاني",
"والمَسَرَّاتِ والهَنَا عُنوَانُ",
"مَن تَنءى عَنَّابِهِ الهَمُّ والغم",
"مُ وشِيفَت عَن ذِى النُّهَى الأَدرَانُ",
"لِيَدَيهِ عَلَى العُفَاةِ والأَضيا",
"فِ وأهلِى جِوَارِهِ هَطلاَنُ",
"أيُّهَا الرَّائمُ التَّصَدِّيَ لِلش",
"شَيخِ أيَقظَانٌ أنتَ أم وَسنَانُ",
"رُمتَ غَرفَ البَحرِ المُحِيطِ ولَمسَ الش",
"شَمسِ والهُونَ حَيثُ كَانَ امتِحَانُ",
"اتّئِدوَانِيًّا فشيخي وَنَى عَن",
"أولَيَاتِ الهِمَّاتِ مِنهُ الزَّمَانُ",
"لَم تَكُن مِن رِجَالِ مَيدَانِ ذَاكَ الش",
"شَيخِ يُعيِبكَ ذَلِكَ المَيدانُ",
"ِنَّمَا رُمتَ رَامَهُ قَبلُ أقَوا",
"مٌ ولَمَّا انثَنَوا خَزَايَا استَكَانُوا",
"ثُمَّ دَانُوا واستعصَمُوا بِجوَارِ الش",
"شَيخِ مِمَّا يَأتِي بِه الحدثَانُ",
"وَتوَانَوا عَن شَاوِهِ وتَوَلَّوا",
"وتَخَلَّوا عَنِ الذي فِيهِ كَانُوا",
"ِن تَمَارَ في فَضلِهِ الغُمرُ فَالش",
"شَمسُ تَمَارَى في ضَوئِهَا العميَانُ",
"مَا استَخَفَّ حِلمَهُ رِيحُ طَيشٍ",
"لاَ يُبَالِى مَرَّ الصَّبَا ثَهلاَنُ",
"نَالَ مَانَالَ فَهوَ وَارِثُ مَن نَا",
"لَت بِهِ مُنتَهى العُلاَ عَدنَانُ"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem54719.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لَعِبَت بَعدَ ما انقَضَى الرَّيعَانُ <|vsep|> مِن شَبَابي بِحِلمِىِّ الأظعَانِ </|bsep|> <|bsep|> فتَنَتني غَدَاةَ وَلَّت فَوَلَّى الص <|vsep|> صَبرُ وانهَلَّ المَدمَعُ المُصطَانُ </|bsep|> <|bsep|> غَادَرَتني بَينَ الدِّيَارِ وكَم غُو <|vsep|> دِرَ بَينَ المَنَازِلِ الحَيرَانِ </|bsep|> <|bsep|> رُمتَ خفَاءَ مَا رَمَانِي بِهِ ال <|vsep|> بَينُ ولِلسِّرِّ بالدُّمُوعِ بَيَانُ </|bsep|> <|bsep|> ظَلتُ في الدُّورِ بَعدَهُنَّ لِعَيني <|vsep|> جَرَيَانٌ ولِلحَشَا غَلَيَانُ </|bsep|> <|bsep|> فَكَأنَّ الدُّمُوعَ عَندَمٌ أودَم <|vsep|> مُ نَجِيعٌ أووَرسٌ أو أُرجُوانُ </|bsep|> <|bsep|> أو جُمُانٌ فَالدَّمعُ يَجرِى كَمَا يَر <|vsep|> فَضُّ ِذَا خَانَهُ النِّظَامُ الجُمَانُ </|bsep|> <|bsep|> أو شَعِيبٌ مَفرِيةٌ لَم يُخَامِر <|vsep|> كُتَبَ الخُرقِ في كُلاَهَا دِهَانُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأني غَدَاةَ رَدَّت ِلَى البَي <|vsep|> نِ مَرَاسِلَها الهِجَانَ القِيَانُ </|bsep|> <|bsep|> وتَمَطَّت كَالسُّفُنِ تَجدِ فُهافي <|vsep|> لُحَجِ الخِضرِمِ النَّواتِى الهِجَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَقَبتُ الهِجَانَ تَعتسِفُ الكُث <|vsep|> بانَ تَنهَارُ تَحتَها الكُثبَانُ </|bsep|> <|bsep|> نَاقِفٌ حنظَلاً أوَ أبلَهُ أو مَا <|vsep|> مُومٌ أو ذُو اختِبَالٍ أو نَشوَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَكَأَنَّ الحَمُولَ واللُ كَالمِر <|vsep|> ةِ فَوقَ الصُّوَى لَهُ لَمَعَانُ </|bsep|> <|bsep|> سُفُنٌ أو ٍثلٌ أوِ النَّخلُ مَن شَو <|vsep|> كَانَ ِذ أتَت أُكلَهَا شَوكَانُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأنَّ الرَّقمَ المُعَالَى نَجِيعٌ <|vsep|> فَهوَ لِلطَّيرِ فَوقَهُ طَيرَانُ </|bsep|> <|bsep|> وكَأنَّ الحِسَانَ مُحتَجِبَاتٍ <|vsep|> في الخُدُورِ اليَاقُوتُ والمُرجَانُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ فِيهِنَّ شَادِناً أدعَجَ العَي <|vsep|> نَينِ لِي مِنهُ بالرُّنُوِّ افتِتَانُ </|bsep|> <|bsep|> أسوَدَ الفَرعِ أبلَجَ الوَجهِ بَر <|vsep|> قييَ المُحَيَّا ثُدِيُّهُ الرُّمَانُ </|bsep|> <|bsep|> قَرقفي الرُّصابِ بَاني مَيسٍ <|vsep|> يَتَثَنَّى كَمَا يَمِيسُ أَلبَانُ </|bsep|> <|bsep|> حَيثُمَأ افتَرَّ اُقحُوَانٍ <|vsep|> في لِثَاتٍ كَأَنَّهَا الطَّيلَسَانُ </|bsep|> <|bsep|> قَالَ لِى صَاحبي ولِلدَّمعِ فَوقَ الن <|vsep|> نَحرِ مِن لَوعَةِ النَّوَى جَرَيَانُ </|bsep|> <|bsep|> هَانَ مَن أُشرِبَ الهَوَى ِنَّ كَأسَ ال <|vsep|> حُبِّ فِيهَا لِشارِبيها متِهَانُ </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ أصلُ الهَوَى هَوَانٌ عَلَى أن <|vsep|> لَم يَكن في الهَوَانِ فِيهِ هَوَانُ </|bsep|> <|bsep|> لَيسَ هُوناً أن تُنضِىَّ العِيسَ في ال <|vsep|> بيدِ ِلى البِيضِ الخُرَّدِ الفُتيَانُ </|bsep|> <|bsep|> وتُجِيدَ الشِّعرَ المُهَذَّبَ كَالدُّر <|vsep|> رِ لَهُ بالأصدَافِ اكتِنَانُ </|bsep|> <|bsep|> هَجَرَتني أمَامُ فَأَختُلِبَ ال <|vsep|> عَقلُ وذَادَ التَّصبُّرَ الهِجرَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَعَدتني فَمَا وَقَت وَبَدالِى <|vsep|> أنَّ عُقبَى عِدَاتِهَا الرَّوغَانُ </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ قَالَت ألَمتَ ِذ رُمتَ نجَا <|vsep|> زَ وُعُودٍ مِن قَبلُ دَأباً تُخَانُ </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَلُم في الخلاَفِ ِنَّ الغَواني <|vsep|> دَأبُهُنَّ الِخلاَفُ واللَّيَّانُ </|bsep|> <|bsep|> فتَلَظَّت جُدَا النَّدَامَةِ في قَلبي <|vsep|> وقُلتُ ارتَمَى بي الخُسرَانُ </|bsep|> <|bsep|> غَيرَ أني والحَمدُ للَّهِ بالِيمَا <|vsep|> نِ مُستَمسِكٌ وذَاكَ أمَانُ </|bsep|> <|bsep|> جَازِمٌ أنَّ الأنبَيَاءَ الطًّهَارَى <|vsep|> مُستَحِيلُ عَلَيهِمُ الكِتمَانُ </|bsep|> <|bsep|> بَلَّغُوا كُلَّ مَابِهِ أُمِرُوا مَأ <|vsep|> كَتَمُوهُ ومَانَسُوا مَا خَانُوا </|bsep|> <|bsep|> لَستُ أحجُو وِردِى ون حَلَّ عِندِى <|vsep|> قَاصِراً عسى درَاكِهِ القُرَنُ </|bsep|> <|bsep|> وَبشيخي أستَمسَكتُ أحمَدَ قُطبِ ال <|vsep|> أَرضِ مَن شَأنُه الِلَهِىُّ شَانُ </|bsep|> <|bsep|> مَن لَيَالِى قُدُومِهِ لِلأمَاني <|vsep|> والمَسَرَّاتِ والهَنَا عُنوَانُ </|bsep|> <|bsep|> مَن تَنءى عَنَّابِهِ الهَمُّ والغم <|vsep|> مُ وشِيفَت عَن ذِى النُّهَى الأَدرَانُ </|bsep|> <|bsep|> لِيَدَيهِ عَلَى العُفَاةِ والأَضيا <|vsep|> فِ وأهلِى جِوَارِهِ هَطلاَنُ </|bsep|> <|bsep|> أيُّهَا الرَّائمُ التَّصَدِّيَ لِلش <|vsep|> شَيخِ أيَقظَانٌ أنتَ أم وَسنَانُ </|bsep|> <|bsep|> رُمتَ غَرفَ البَحرِ المُحِيطِ ولَمسَ الش <|vsep|> شَمسِ والهُونَ حَيثُ كَانَ امتِحَانُ </|bsep|> <|bsep|> اتّئِدوَانِيًّا فشيخي وَنَى عَن <|vsep|> أولَيَاتِ الهِمَّاتِ مِنهُ الزَّمَانُ </|bsep|> <|bsep|> لَم تَكُن مِن رِجَالِ مَيدَانِ ذَاكَ الش <|vsep|> شَيخِ يُعيِبكَ ذَلِكَ المَيدانُ </|bsep|> <|bsep|> ِنَّمَا رُمتَ رَامَهُ قَبلُ أقَوا <|vsep|> مٌ ولَمَّا انثَنَوا خَزَايَا استَكَانُوا </|bsep|> <|bsep|> ثُمَّ دَانُوا واستعصَمُوا بِجوَارِ الش <|vsep|> شَيخِ مِمَّا يَأتِي بِه الحدثَانُ </|bsep|> <|bsep|> وَتوَانَوا عَن شَاوِهِ وتَوَلَّوا <|vsep|> وتَخَلَّوا عَنِ الذي فِيهِ كَانُوا </|bsep|> <|bsep|> ِن تَمَارَ في فَضلِهِ الغُمرُ فَالش <|vsep|> شَمسُ تَمَارَى في ضَوئِهَا العميَانُ </|bsep|> <|bsep|> مَا استَخَفَّ حِلمَهُ رِيحُ طَيشٍ <|vsep|> لاَ يُبَالِى مَرَّ الصَّبَا ثَهلاَنُ </|bsep|> </|psep|>
|
عجبت لأسرة الحسن الدينا
| 16الوافر
|
[
"عَجِبتُ لأُسرةِ الحَسَنِ الدُينَا",
"بِألبَانِ المَذَمَّةِ قَد غُذِّينَا",
"يَرُومُونَ افتِخَاراً واعتِلاءً",
"ولَيسُوا الفَاخِرِينَ المُعتَلِينَا",
"أفَخرُ بَعدَمَا قد بُلًّغَتهُ",
"شُهودُ الحَاضِرينَ الغَائِبِينَا",
"فَقَد حَسِبُوا نُفُوسَهُم سِوَاهُم",
"وقَد حَسِبُوا شَمالِيُهم يَمِينَا",
"طَغَوا وَبَغَوا عَلَىَّ فَقُلتُ صَبراً",
"ولَم نَكُ رُتبَةً فِئِينَا",
"فَظَنُّونَا عَجَزنَا فأَشرَأَبُّوا",
"وقالوا لَن نَدِينَ ولَن نَلِينَا",
"ولَن نَستَعطِفَ الأَعدَاءَ ِنَّا",
"لَنَحنُ الغَالِبُونَ الغَالِبِينَا",
"وظَلُّوا في فتِخَارِهِم وَباتُوا",
"ومُلِّىءَ كُلُّهُم لَبَناً سَخِينَا",
"وَلَمَّا ِن نَظَرتُ الشَّرعَ فِيهُم",
"وكُنتُ أُرِيدُ مَصلَحَةً ولينا",
"بَدَا لِى أن أُذِلَّهُم بِبَطشِى",
"وكُنتُ بِأن أُذِلَّهُم قَمِينَا",
"فَجِئتُهُم أُحَاوِلُهُم سُحَيراً",
"ومَا أَلفَيتُهُم مُتَهَجِّدِينَا",
"فَقَادَتني الخُئُولُةُ لِلمَعَالِي",
"ومَا كُنتُ الجَبَانَ المُستَكِينَا",
"جَعَلتُ بِوَجهِ أطوَلِهِم عِظَاماً",
"وأعرِقِهم ِذَا جَبَنُوا جَبِينَا",
"والمِهم وأجهَلِهِم أُصُولاً",
"وأخبَثِهِم مَيَادِيناً ودِينَا",
"وأَحمَقِهِم وأكثَرِهِم عُيوباً",
"وأسوَئِهِم ِذَا صَحِبُوا قَرِينَا",
"جدَاوِلُ لاَتَزَالُ الدَّهرُ فِيهِ",
"تُقَطِّعُ أَلسُنَ المُتَكَلِّمِينَا",
"قَلَّدَ جَمعَهُم في كُلِّ رَاىٍ",
"كَبِيرَهُم مَحمداً الأمِينَا",
"شَدَّ عَمَامَةَ المُلِكِ المَفَدَّى",
"وأطرَقَ يَستَجِمُّ العَقلَ حِينَا",
"قَالَ لَهُم مَبَادَرَةُ الهُوينَا",
"تَجُرُّ لأهلِهَا المَالَ الثَّمِينَا",
"مَن طَلَبَ المَعَالِى أتعَبتُه",
"وكَانَ لِمَا لِهِ فِيهَا مُهِينَا",
"هُونُوا ِنَّ فِيهِ لَكُم سَدَاداً",
"وقَد كُنتُم بِهِ مُتَعَلِّمينَا",
"خُنُوا عَهد جَارِكُمُ وكُونُوا",
"لَهُ في كُلِّ خِصبٍ مُحرِمينَا",
"ِن وَافَاكُم ضَيفٌ فَكُونُوا",
"لِحَقِّ الضَّيفِ مِنهُ مَانِعِينَا",
"ِن طَلَبَت عَجَائِزُكُم عِصَاماً",
"فَكُونُوا لِلعَجَائِزِ قَاتِلِينَا",
"صُونُوا مَالَكُم بِالعِرضِ حتى",
"تَكُونُوا كَالجُدُودِ مُذَمَّمِينَا",
"صَونُ المَالِ فِيهِ جَدىً ونَفعٌ",
"ولَيسَ العِرضُ يَنفَعُ حِينَ صِينَا",
"لاَ تَسعَوا لِمَحمَدَةٍ ومَجدٍ",
"ولاَ تَلِجُوا نَدِىَّ الأَكرِمِينَا",
"فِنَّكُمُ ِذَا جَالَستُمُوهُم",
"ولَو حِينَا أضَرُّوكُم سَنِينَا",
"تُوقُ نَفُوسُ أسوِئِكِم مَسَاوي",
"ِلَى فِعلاَتِهِم فَتَكُونَ فِينَا",
"يَطمَعَ في نَدَانَا الضَّيفُ حتى",
"يَمُرَّ بِنَا ويَأتِينَا قَطِينَا",
"فيَفُسَدَ مَالُنَا ونُخِيبَ رَأياً",
"ونُلفي في المَسَاجِدِ جَالِسِينَا",
"وكَانَت تَستَقِى فَزَعاً شَدِيداً",
"أكَابِرُنَا ِذَا سَمِعَت أذِينَا",
"وكُنَّا نَحسَبُ القُرنَ شِعراً",
"كسته الأوَّلُونَ الخرِينَا",
"فَقَالُوا ِنَّ رَأيَكَ لَيسَ يُعصَى",
"سُتُلفِينَا لأمرِكَ طَائِعِينَا",
"فَقَالَ لَهُم ذَا طَاوَعتُمُوني",
"سَلَكتُ بِكُم سَبِيلَ الأوَلِينَا",
"أوَائِلِنَا الأُلَى قد أَورُثُونَا",
"شَمَائِلَهُم فَكُنَّا الوَارِثِينَا",
"فَألبَسَهُم ردَاءَ البُخلِ حتى",
"غَدوا مِن فَضلِهِ مُتَجَلِّينَا",
"فَأصبَحَهُم دِينَهُم في دَنِّ ذُلٍّ",
"يُرَجِّعُ مِن مَذَلَّتِهِ الأنِينَا",
"فَقَالَ لَهُم رَضِيتُ أقَد رَضِيتُم",
"فَقَالُوا نحن مِثلُكَ قَد رَضِينَا",
"ولَكِنَّا أُناسٌ لَو قَدِمنَا",
"على الكُفَّارِ نَشكُو المُسلِمِينَا",
"أعانُونَا وعَلَونَا عَلَيهم",
"يُعِينُ الكَافِرُونَ الكَافِرِينَا"
] |
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem54720.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> عَجِبتُ لأُسرةِ الحَسَنِ الدُينَا <|vsep|> بِألبَانِ المَذَمَّةِ قَد غُذِّينَا </|bsep|> <|bsep|> يَرُومُونَ افتِخَاراً واعتِلاءً <|vsep|> ولَيسُوا الفَاخِرِينَ المُعتَلِينَا </|bsep|> <|bsep|> أفَخرُ بَعدَمَا قد بُلًّغَتهُ <|vsep|> شُهودُ الحَاضِرينَ الغَائِبِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَد حَسِبُوا نُفُوسَهُم سِوَاهُم <|vsep|> وقَد حَسِبُوا شَمالِيُهم يَمِينَا </|bsep|> <|bsep|> طَغَوا وَبَغَوا عَلَىَّ فَقُلتُ صَبراً <|vsep|> ولَم نَكُ رُتبَةً فِئِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَظَنُّونَا عَجَزنَا فأَشرَأَبُّوا <|vsep|> وقالوا لَن نَدِينَ ولَن نَلِينَا </|bsep|> <|bsep|> ولَن نَستَعطِفَ الأَعدَاءَ ِنَّا <|vsep|> لَنَحنُ الغَالِبُونَ الغَالِبِينَا </|bsep|> <|bsep|> وظَلُّوا في فتِخَارِهِم وَباتُوا <|vsep|> ومُلِّىءَ كُلُّهُم لَبَناً سَخِينَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَمَّا ِن نَظَرتُ الشَّرعَ فِيهُم <|vsep|> وكُنتُ أُرِيدُ مَصلَحَةً ولينا </|bsep|> <|bsep|> بَدَا لِى أن أُذِلَّهُم بِبَطشِى <|vsep|> وكُنتُ بِأن أُذِلَّهُم قَمِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَجِئتُهُم أُحَاوِلُهُم سُحَيراً <|vsep|> ومَا أَلفَيتُهُم مُتَهَجِّدِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَادَتني الخُئُولُةُ لِلمَعَالِي <|vsep|> ومَا كُنتُ الجَبَانَ المُستَكِينَا </|bsep|> <|bsep|> جَعَلتُ بِوَجهِ أطوَلِهِم عِظَاماً <|vsep|> وأعرِقِهم ِذَا جَبَنُوا جَبِينَا </|bsep|> <|bsep|> والمِهم وأجهَلِهِم أُصُولاً <|vsep|> وأخبَثِهِم مَيَادِيناً ودِينَا </|bsep|> <|bsep|> وأَحمَقِهِم وأكثَرِهِم عُيوباً <|vsep|> وأسوَئِهِم ِذَا صَحِبُوا قَرِينَا </|bsep|> <|bsep|> جدَاوِلُ لاَتَزَالُ الدَّهرُ فِيهِ <|vsep|> تُقَطِّعُ أَلسُنَ المُتَكَلِّمِينَا </|bsep|> <|bsep|> قَلَّدَ جَمعَهُم في كُلِّ رَاىٍ <|vsep|> كَبِيرَهُم مَحمداً الأمِينَا </|bsep|> <|bsep|> شَدَّ عَمَامَةَ المُلِكِ المَفَدَّى <|vsep|> وأطرَقَ يَستَجِمُّ العَقلَ حِينَا </|bsep|> <|bsep|> قَالَ لَهُم مَبَادَرَةُ الهُوينَا <|vsep|> تَجُرُّ لأهلِهَا المَالَ الثَّمِينَا </|bsep|> <|bsep|> مَن طَلَبَ المَعَالِى أتعَبتُه <|vsep|> وكَانَ لِمَا لِهِ فِيهَا مُهِينَا </|bsep|> <|bsep|> هُونُوا ِنَّ فِيهِ لَكُم سَدَاداً <|vsep|> وقَد كُنتُم بِهِ مُتَعَلِّمينَا </|bsep|> <|bsep|> خُنُوا عَهد جَارِكُمُ وكُونُوا <|vsep|> لَهُ في كُلِّ خِصبٍ مُحرِمينَا </|bsep|> <|bsep|> ِن وَافَاكُم ضَيفٌ فَكُونُوا <|vsep|> لِحَقِّ الضَّيفِ مِنهُ مَانِعِينَا </|bsep|> <|bsep|> ِن طَلَبَت عَجَائِزُكُم عِصَاماً <|vsep|> فَكُونُوا لِلعَجَائِزِ قَاتِلِينَا </|bsep|> <|bsep|> صُونُوا مَالَكُم بِالعِرضِ حتى <|vsep|> تَكُونُوا كَالجُدُودِ مُذَمَّمِينَا </|bsep|> <|bsep|> صَونُ المَالِ فِيهِ جَدىً ونَفعٌ <|vsep|> ولَيسَ العِرضُ يَنفَعُ حِينَ صِينَا </|bsep|> <|bsep|> لاَ تَسعَوا لِمَحمَدَةٍ ومَجدٍ <|vsep|> ولاَ تَلِجُوا نَدِىَّ الأَكرِمِينَا </|bsep|> <|bsep|> فِنَّكُمُ ِذَا جَالَستُمُوهُم <|vsep|> ولَو حِينَا أضَرُّوكُم سَنِينَا </|bsep|> <|bsep|> تُوقُ نَفُوسُ أسوِئِكِم مَسَاوي <|vsep|> ِلَى فِعلاَتِهِم فَتَكُونَ فِينَا </|bsep|> <|bsep|> يَطمَعَ في نَدَانَا الضَّيفُ حتى <|vsep|> يَمُرَّ بِنَا ويَأتِينَا قَطِينَا </|bsep|> <|bsep|> فيَفُسَدَ مَالُنَا ونُخِيبَ رَأياً <|vsep|> ونُلفي في المَسَاجِدِ جَالِسِينَا </|bsep|> <|bsep|> وكَانَت تَستَقِى فَزَعاً شَدِيداً <|vsep|> أكَابِرُنَا ِذَا سَمِعَت أذِينَا </|bsep|> <|bsep|> وكُنَّا نَحسَبُ القُرنَ شِعراً <|vsep|> كسته الأوَّلُونَ الخرِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالُوا ِنَّ رَأيَكَ لَيسَ يُعصَى <|vsep|> سُتُلفِينَا لأمرِكَ طَائِعِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ لَهُم ذَا طَاوَعتُمُوني <|vsep|> سَلَكتُ بِكُم سَبِيلَ الأوَلِينَا </|bsep|> <|bsep|> أوَائِلِنَا الأُلَى قد أَورُثُونَا <|vsep|> شَمَائِلَهُم فَكُنَّا الوَارِثِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَألبَسَهُم ردَاءَ البُخلِ حتى <|vsep|> غَدوا مِن فَضلِهِ مُتَجَلِّينَا </|bsep|> <|bsep|> فَأصبَحَهُم دِينَهُم في دَنِّ ذُلٍّ <|vsep|> يُرَجِّعُ مِن مَذَلَّتِهِ الأنِينَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَ لَهُم رَضِيتُ أقَد رَضِيتُم <|vsep|> فَقَالُوا نحن مِثلُكَ قَد رَضِينَا </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّا أُناسٌ لَو قَدِمنَا <|vsep|> على الكُفَّارِ نَشكُو المُسلِمِينَا </|bsep|> </|psep|>
|
أدينك أن تذمى الخيزرانا
| 16الوافر
|
[
"أدِينُكِ أن تَذُمِّى الخَيزُرَانَا",
"وأن تجري المَدامِعَ أُرجُوانَا",
"وأن تَصِلِى الخِلَىَّ وأن تَبتِّى",
"شَجِيًّا لاَعجَ الأشجَانَ عَانَى",
"وأن لا تُرسِلى سَهميكِ ِلاَّ",
"أصَبتِ مِنَ الحَلِيمِ الجُلجَلاَنَا",
"أُمَامَة مَا عدَاني عَنكِ أني",
"غَدَرتُكِ ِنَّ عَهدَكِ لَن يُخَانَا",
"وَلَكني أتَاني أن هَجَتنَا",
"ولَم تَستَعظِمِ العُقَلاَءُ شَانَا",
"قُبَيِّلَةٌ بِألحَانٍ نَحَت في",
"مَعَانِيهَا مَعَانِينَا اللِّدَانَا",
"أُنَاسٌ في شَنَاشِنِهِم جَفَاءٌ",
"جَدِيرٌ أن يَجُرَّ لَهُم شَنَانَا",
"أنَاسٌ تَحتَ أخبِيَةٍ صِغَارٍ",
"خَوَاشِعَ مَا تَحَسَّ لَهَا بَوانَا",
"تَغَشَّاهَا وتَخرُجُ مُسفِرَاتٍ",
"سَعَالٍ بالمَثَالِبِ لَن تُشَانَا",
"بِمَا ألِفَتهُ مِنها في الصِّبا لَن",
"تَرَى فِيهَا وِن كَثَرَت حَصَانَا",
"تَعَوَّدتِ التَّبَرَّجَ فَهىَ عَمَّا",
"نَهَت عَنهُ الشَّرِيعَةُ لَن تُصَانَا",
"تَجَلَّلَتِ الوَقَاحَةَ وأرتَدَتها",
"تَوَدُّ لِكُلِّ مِن تَلقَى ِحتِضَانَا",
"تَبِيتُ عَوَانُهَا لِلبِكرِ عَوناً",
"عَلَى العِصيَان تَكَتُّ ِكتِنَانَا",
"ومَهمَا تكتَسِب يَفَناً عَوَانٌ",
"تُزَاحِم عِندَهُ البِكرُ العَواَنَا",
"نسِاءُهُنَّ أوعِيَّةُ المَخَازِى",
"تَتُوقُ لَهَا وتَفعَلُهَا عَلاَنَا",
"فَلَولاَهم لَمَا لاَقَينَ كُفئاً",
"ولَولاَهُنَّ مَاسَكُنَوا مَكَانَا",
"كَأَنَّ شَبَابَهُم بَينَ النَّوَادِى",
"ِذَا امتِحُنوا في الِعرَابِ امتِحَانَا",
"عِبِدَّانُ العَصَا خُلُقاً وخَلقاً",
"يَزِيدُهمُ امتِحَانُهم متِهَانَا",
"فَهُم ِن يَدعُ لِلعَورَاءِ دَاعٍ",
"تَوَخَوهُ تَنءَى أو تَدَانَى",
"ون يُدعَوا ِلَى الجُلَّى تَرَاهُم",
"بِطَاءً طُولَ دَهرهُمُ بِطَانَا",
"كَأنَّ الشِّيبَ شِيبُهُمُ رُعَاةٌ",
"يَسُوسُونَ المَجَالِيحَ الهِجَانَا",
"فُكلٌّ بِادِىَ العَورَاتِ تٍ",
"يُزَجِّيهَا ِذَا مَا الفَجرُ بَانَا",
"تمُجُّ البَقلَ فَهوَ لَهَا ضَمِينٌ",
"بِأن تُروَى وتَرعَى الدَّيدَمَانَا",
"ِذَا زَبَنَتهُ عَالَجهَا فَألقَت",
"عَلَى أطمَارِهِ القِطَعَ الذًُّنَانَا",
"ترَى بِذِرَاعِهِ رِمَماً بَوَالِىَ",
"وتُلفي فَوقَ عَاتِقِه كَدَانَا",
"تَرَدَّى دِرعَ أوسَاخٍ تَرَبَّى",
"عَلَى جُثمَانِهِ حِقَباً ورَانَا",
"فَهُم بِمَوَدَّةِ الِبلِ استَبَدُّوا",
"ِذَا حَبَّت تُمَلِّؤُهُم حَنَانَا",
"وتُلفي الشَّيخَ أُمِياً غَبِيًّا",
"خَئوناً عَن فَرَائِضِه تَوَانَى",
"يُربي وَهوَ لَم يَبلُغ مَقَاماً",
"ولَم تَسكُن لَهُ حِكَمٌ جَنَانَا",
"ولَم تُصقَل لَهُ مِرةُ قَلبٍ",
"ولَم يَنفِ الخَواطِرَ عَنهُ نَا",
"ولَم تُقرِع لَهُ أُذُناً عُلُومٌ",
"ولم يَمَسس لَهُ قَلبٌ بَنَانا",
"ولَم يَكُ مُفنِياً في اللهِ فِكراً",
"ولَم يُشغِل بِه ناً لِسَانَا",
"ولَم تَرَ مَسجِداً لِلهِ فِيهُم",
"ولَم تَسمَع بِسَاحِتِهِم ذانَا",
"ولَم تَسمَع بمَجلِسِهم حَدِيثاً",
"رَوَوهُ مِنَ الصِّحاحِ ولاَقُرَانَا",
"حَدِيثُ شُيُوخِهِم لِلشَّيخِ أمسَت",
"فُلاَنَةٌ وهىَ عَاشِقَةٌ فُلاَنَا",
"وَكانُ فُلاَنُ أحسَنُ قَبلُ صَوتاً",
"من القَينَاتِ تَجتَذِبُ الكِرَانَا",
"ونَاقَتُهُ التى أُخِذَت ورِيضَت",
"تَبُذُّ عَلَى وفي وَوَجًى حِصَانَا",
"وطُوبَتُهُ مُحَلاَّةٌ لُجَيناً",
"ولِمَّتُهُ مُمُلأةٌ دِهَانَا",
"تَظَلُّ نِسَاؤُهُم والشَّيخُ مُصغٍ",
"حَوَالِيهِ تُكِّررُ دَانَ دَانَا",
"وكُنتُ مُخَبَّراً عَنهُم بِهَذَا",
"ِلَى أن جِئتَ نَادِيَهُم زَمَانَا",
"فَعَانَينتُ الذي خُبِّرتُ عَنهُم",
"فَوَافَقَ فِيهُمُ الخَبرُ العِيَانَا",
"فَكَم أهدَوا بِلاَ سَبَبٍ صَرِيحٍ",
"لِمَن خَضَعَ القَرِيضُ لَهُم ودَانَا",
"قَوافي مَا اُقِيمَ لَهُنَّ وَزنٌ",
"ولا مَعنًى فَكُنَّ لَهُم وِزَانَا",
"هَجَانَا مِن أسَافِلِهِم عَيِّىٌ",
"تَيَقَّنَ أَن يُشَرِّفَهُ هِجَانَا",
"سَيُقرِعُ سِنَّهُ أسَفاً ويَشكُو",
"من الهَجوِ المُلِمِّ بِهِ سِنَانَا",
"فَنَّ فتًى تَيَمُّمَهُ وتُملَى",
"عَلَيهِ وهوَ مُختَضِعٌ جِرَانَا",
"قَوافٍ لُكتُهَا لَمئِنَّةٌ أن",
"يَكُونَ لِلَذعش جَذوَتِهَا أُنَانَا",
"سَتأتِيهُم وِن دَانُوا وكانُوا",
"ولاَ نُوا بَعد قَسوَتهِم لَيَانَا",
"قًصَائِدُ لَم تَهِج تَعَباً لفكرى",
"ولَم تَكسِبهُ مَنقَصَةً وذَانَا",
"بها يَتَقَاذَفُ الجِنَّانُ نَحوي",
"مُهَذَّبَةً فًَأُصدِرَهَا عِيَانَا",
"فَخُذُهُنَّ أشتَاتاً أوَاناً",
"وخُذُهُنَّ وِنَةً قِرَانَا",
"فَتَسقِيهَا القَرِيحَةُ لِى بَدِيعاً",
"وتَسقِيهَا المَعَاني والبَيَانَا",
"أَبِينُ بِهَا مَخَارِيهَم فَتُضحِى",
"كَنِيرَانٍ عَلَى عِلمٍ بَيَانَا",
"وِنَّا تَعلَمُ الاَقوَامُ أنَّا",
"مَنَاحِيرٌ بَوَائِكَهَا السِّمَانَا",
"وأنَّ لَنَا وِن نَاوي المَنَاوي",
"قَنَاةً لَن تُفَضَّ ولَن تُلاَنَا",
"عُرفنَا بِالمَحَامِدِ في البَرَايَا",
"فَمَا تَخفي عَلَى أَحدٍ عُلاَنَا",
"نُهَلِّلُ لِلوُفُودِ ِذَا أَلَمُّوا",
"مَعَ التَّرحِيبِ أوجهنَا الحِسَانَا",
"ونُكرِمُهُم ونُعلِيهُم مَقَاماً",
"وِن أَلِفُوا الحَقارَةَ والهَوَانَا",
"ونُسكِنُهُم أمَاكِنَ مُرتَضَاةً",
"ولَم نَجعَل قِرىً لَهُم اللِّبانَا",
"ولَكِنَّا نُسَقِّيهِم بِهَا في",
"أوَانٍ لاَ تَكُونُ لِمَن سِوَانَا",
"نُعَلِّلُهُم على العِلاَّتِ صِرفاً",
"أوَاناً ثُمَّ نَمزِجُها أوَانَا",
"ونَجعَلُ حَليَهَا فِيهَا فَتُمسِى",
"تَذُمَّ لَهَا الللِىءَ والجُمَانَا",
"وَرِثنَا العِلمَ عَن بَاءِ صِدقٍ",
"تَجَاوَزَ صِيتُ عِلمُهُم العَنَانَا",
"فَيَاصِلُ ِن يُمِّمِّهم عَوِيصٌ",
"عَزِيزٌ أتعَب الأَذهَانَ هَانَا",
"وقَد نَفَضُوا عِيَابَ العِلمِ فِينَا",
"فَكُلُّ دُرَّ لُجَّتِهِ حَيَانَا",
"فَلَم نَأتِ القَبَائِلَ طَالِبِيهِ",
"وَمن عَلِقتهُ هِمتُهُ أتَانَا",
"أفقَعَ القَاعِ ِنَّا قَد ضَربنَا",
"عَلَيكُم في مَجَاثِمِكُم عِنَانَا",
"ظَنَنتُم أنَّ شَاعِرَكَم مُجِيدٌ",
"وَغَرَّكُم فَهِجتُم اُفعُوانَا",
"ولَو نَثَرتُم كنَائِنَا عَلِمتُم",
"يَقِيناً أنَّ قَيدَكُم مُدَانَى",
"وأنَّ الهُونَ كُلَّ الهُونِ يُعزَى",
"لَيكُم في المَوَاسِمِ لاَ ِلى نَا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem54721.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أدِينُكِ أن تَذُمِّى الخَيزُرَانَا <|vsep|> وأن تجري المَدامِعَ أُرجُوانَا </|bsep|> <|bsep|> وأن تَصِلِى الخِلَىَّ وأن تَبتِّى <|vsep|> شَجِيًّا لاَعجَ الأشجَانَ عَانَى </|bsep|> <|bsep|> وأن لا تُرسِلى سَهميكِ ِلاَّ <|vsep|> أصَبتِ مِنَ الحَلِيمِ الجُلجَلاَنَا </|bsep|> <|bsep|> أُمَامَة مَا عدَاني عَنكِ أني <|vsep|> غَدَرتُكِ ِنَّ عَهدَكِ لَن يُخَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَكني أتَاني أن هَجَتنَا <|vsep|> ولَم تَستَعظِمِ العُقَلاَءُ شَانَا </|bsep|> <|bsep|> قُبَيِّلَةٌ بِألحَانٍ نَحَت في <|vsep|> مَعَانِيهَا مَعَانِينَا اللِّدَانَا </|bsep|> <|bsep|> أُنَاسٌ في شَنَاشِنِهِم جَفَاءٌ <|vsep|> جَدِيرٌ أن يَجُرَّ لَهُم شَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> أنَاسٌ تَحتَ أخبِيَةٍ صِغَارٍ <|vsep|> خَوَاشِعَ مَا تَحَسَّ لَهَا بَوانَا </|bsep|> <|bsep|> تَغَشَّاهَا وتَخرُجُ مُسفِرَاتٍ <|vsep|> سَعَالٍ بالمَثَالِبِ لَن تُشَانَا </|bsep|> <|bsep|> بِمَا ألِفَتهُ مِنها في الصِّبا لَن <|vsep|> تَرَى فِيهَا وِن كَثَرَت حَصَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَعَوَّدتِ التَّبَرَّجَ فَهىَ عَمَّا <|vsep|> نَهَت عَنهُ الشَّرِيعَةُ لَن تُصَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَجَلَّلَتِ الوَقَاحَةَ وأرتَدَتها <|vsep|> تَوَدُّ لِكُلِّ مِن تَلقَى ِحتِضَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَبِيتُ عَوَانُهَا لِلبِكرِ عَوناً <|vsep|> عَلَى العِصيَان تَكَتُّ ِكتِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> ومَهمَا تكتَسِب يَفَناً عَوَانٌ <|vsep|> تُزَاحِم عِندَهُ البِكرُ العَواَنَا </|bsep|> <|bsep|> نسِاءُهُنَّ أوعِيَّةُ المَخَازِى <|vsep|> تَتُوقُ لَهَا وتَفعَلُهَا عَلاَنَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَولاَهم لَمَا لاَقَينَ كُفئاً <|vsep|> ولَولاَهُنَّ مَاسَكُنَوا مَكَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ شَبَابَهُم بَينَ النَّوَادِى <|vsep|> ِذَا امتِحُنوا في الِعرَابِ امتِحَانَا </|bsep|> <|bsep|> عِبِدَّانُ العَصَا خُلُقاً وخَلقاً <|vsep|> يَزِيدُهمُ امتِحَانُهم متِهَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَهُم ِن يَدعُ لِلعَورَاءِ دَاعٍ <|vsep|> تَوَخَوهُ تَنءَى أو تَدَانَى </|bsep|> <|bsep|> ون يُدعَوا ِلَى الجُلَّى تَرَاهُم <|vsep|> بِطَاءً طُولَ دَهرهُمُ بِطَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ الشِّيبَ شِيبُهُمُ رُعَاةٌ <|vsep|> يَسُوسُونَ المَجَالِيحَ الهِجَانَا </|bsep|> <|bsep|> فُكلٌّ بِادِىَ العَورَاتِ تٍ <|vsep|> يُزَجِّيهَا ِذَا مَا الفَجرُ بَانَا </|bsep|> <|bsep|> تمُجُّ البَقلَ فَهوَ لَهَا ضَمِينٌ <|vsep|> بِأن تُروَى وتَرعَى الدَّيدَمَانَا </|bsep|> <|bsep|> ِذَا زَبَنَتهُ عَالَجهَا فَألقَت <|vsep|> عَلَى أطمَارِهِ القِطَعَ الذًُّنَانَا </|bsep|> <|bsep|> ترَى بِذِرَاعِهِ رِمَماً بَوَالِىَ <|vsep|> وتُلفي فَوقَ عَاتِقِه كَدَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَرَدَّى دِرعَ أوسَاخٍ تَرَبَّى <|vsep|> عَلَى جُثمَانِهِ حِقَباً ورَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَهُم بِمَوَدَّةِ الِبلِ استَبَدُّوا <|vsep|> ِذَا حَبَّت تُمَلِّؤُهُم حَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> وتُلفي الشَّيخَ أُمِياً غَبِيًّا <|vsep|> خَئوناً عَن فَرَائِضِه تَوَانَى </|bsep|> <|bsep|> يُربي وَهوَ لَم يَبلُغ مَقَاماً <|vsep|> ولَم تَسكُن لَهُ حِكَمٌ جَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تُصقَل لَهُ مِرةُ قَلبٍ <|vsep|> ولَم يَنفِ الخَواطِرَ عَنهُ نَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تُقرِع لَهُ أُذُناً عُلُومٌ <|vsep|> ولم يَمَسس لَهُ قَلبٌ بَنَانا </|bsep|> <|bsep|> ولَم يَكُ مُفنِياً في اللهِ فِكراً <|vsep|> ولَم يُشغِل بِه ناً لِسَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تَرَ مَسجِداً لِلهِ فِيهُم <|vsep|> ولَم تَسمَع بِسَاحِتِهِم ذانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تَسمَع بمَجلِسِهم حَدِيثاً <|vsep|> رَوَوهُ مِنَ الصِّحاحِ ولاَقُرَانَا </|bsep|> <|bsep|> حَدِيثُ شُيُوخِهِم لِلشَّيخِ أمسَت <|vsep|> فُلاَنَةٌ وهىَ عَاشِقَةٌ فُلاَنَا </|bsep|> <|bsep|> وَكانُ فُلاَنُ أحسَنُ قَبلُ صَوتاً <|vsep|> من القَينَاتِ تَجتَذِبُ الكِرَانَا </|bsep|> <|bsep|> ونَاقَتُهُ التى أُخِذَت ورِيضَت <|vsep|> تَبُذُّ عَلَى وفي وَوَجًى حِصَانَا </|bsep|> <|bsep|> وطُوبَتُهُ مُحَلاَّةٌ لُجَيناً <|vsep|> ولِمَّتُهُ مُمُلأةٌ دِهَانَا </|bsep|> <|bsep|> تَظَلُّ نِسَاؤُهُم والشَّيخُ مُصغٍ <|vsep|> حَوَالِيهِ تُكِّررُ دَانَ دَانَا </|bsep|> <|bsep|> وكُنتُ مُخَبَّراً عَنهُم بِهَذَا <|vsep|> ِلَى أن جِئتَ نَادِيَهُم زَمَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَعَانَينتُ الذي خُبِّرتُ عَنهُم <|vsep|> فَوَافَقَ فِيهُمُ الخَبرُ العِيَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَكَم أهدَوا بِلاَ سَبَبٍ صَرِيحٍ <|vsep|> لِمَن خَضَعَ القَرِيضُ لَهُم ودَانَا </|bsep|> <|bsep|> قَوافي مَا اُقِيمَ لَهُنَّ وَزنٌ <|vsep|> ولا مَعنًى فَكُنَّ لَهُم وِزَانَا </|bsep|> <|bsep|> هَجَانَا مِن أسَافِلِهِم عَيِّىٌ <|vsep|> تَيَقَّنَ أَن يُشَرِّفَهُ هِجَانَا </|bsep|> <|bsep|> سَيُقرِعُ سِنَّهُ أسَفاً ويَشكُو <|vsep|> من الهَجوِ المُلِمِّ بِهِ سِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَنَّ فتًى تَيَمُّمَهُ وتُملَى <|vsep|> عَلَيهِ وهوَ مُختَضِعٌ جِرَانَا </|bsep|> <|bsep|> قَوافٍ لُكتُهَا لَمئِنَّةٌ أن <|vsep|> يَكُونَ لِلَذعش جَذوَتِهَا أُنَانَا </|bsep|> <|bsep|> سَتأتِيهُم وِن دَانُوا وكانُوا <|vsep|> ولاَ نُوا بَعد قَسوَتهِم لَيَانَا </|bsep|> <|bsep|> قًصَائِدُ لَم تَهِج تَعَباً لفكرى <|vsep|> ولَم تَكسِبهُ مَنقَصَةً وذَانَا </|bsep|> <|bsep|> بها يَتَقَاذَفُ الجِنَّانُ نَحوي <|vsep|> مُهَذَّبَةً فًَأُصدِرَهَا عِيَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَخُذُهُنَّ أشتَاتاً أوَاناً <|vsep|> وخُذُهُنَّ وِنَةً قِرَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَتَسقِيهَا القَرِيحَةُ لِى بَدِيعاً <|vsep|> وتَسقِيهَا المَعَاني والبَيَانَا </|bsep|> <|bsep|> أَبِينُ بِهَا مَخَارِيهَم فَتُضحِى <|vsep|> كَنِيرَانٍ عَلَى عِلمٍ بَيَانَا </|bsep|> <|bsep|> وِنَّا تَعلَمُ الاَقوَامُ أنَّا <|vsep|> مَنَاحِيرٌ بَوَائِكَهَا السِّمَانَا </|bsep|> <|bsep|> وأنَّ لَنَا وِن نَاوي المَنَاوي <|vsep|> قَنَاةً لَن تُفَضَّ ولَن تُلاَنَا </|bsep|> <|bsep|> عُرفنَا بِالمَحَامِدِ في البَرَايَا <|vsep|> فَمَا تَخفي عَلَى أَحدٍ عُلاَنَا </|bsep|> <|bsep|> نُهَلِّلُ لِلوُفُودِ ِذَا أَلَمُّوا <|vsep|> مَعَ التَّرحِيبِ أوجهنَا الحِسَانَا </|bsep|> <|bsep|> ونُكرِمُهُم ونُعلِيهُم مَقَاماً <|vsep|> وِن أَلِفُوا الحَقارَةَ والهَوَانَا </|bsep|> <|bsep|> ونُسكِنُهُم أمَاكِنَ مُرتَضَاةً <|vsep|> ولَم نَجعَل قِرىً لَهُم اللِّبانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَكِنَّا نُسَقِّيهِم بِهَا في <|vsep|> أوَانٍ لاَ تَكُونُ لِمَن سِوَانَا </|bsep|> <|bsep|> نُعَلِّلُهُم على العِلاَّتِ صِرفاً <|vsep|> أوَاناً ثُمَّ نَمزِجُها أوَانَا </|bsep|> <|bsep|> ونَجعَلُ حَليَهَا فِيهَا فَتُمسِى <|vsep|> تَذُمَّ لَهَا الللِىءَ والجُمَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَرِثنَا العِلمَ عَن بَاءِ صِدقٍ <|vsep|> تَجَاوَزَ صِيتُ عِلمُهُم العَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَيَاصِلُ ِن يُمِّمِّهم عَوِيصٌ <|vsep|> عَزِيزٌ أتعَب الأَذهَانَ هَانَا </|bsep|> <|bsep|> وقَد نَفَضُوا عِيَابَ العِلمِ فِينَا <|vsep|> فَكُلُّ دُرَّ لُجَّتِهِ حَيَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَلَم نَأتِ القَبَائِلَ طَالِبِيهِ <|vsep|> وَمن عَلِقتهُ هِمتُهُ أتَانَا </|bsep|> <|bsep|> أفقَعَ القَاعِ ِنَّا قَد ضَربنَا <|vsep|> عَلَيكُم في مَجَاثِمِكُم عِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> ظَنَنتُم أنَّ شَاعِرَكَم مُجِيدٌ <|vsep|> وَغَرَّكُم فَهِجتُم اُفعُوانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَو نَثَرتُم كنَائِنَا عَلِمتُم <|vsep|> يَقِيناً أنَّ قَيدَكُم مُدَانَى </|bsep|> </|psep|>
|
أجدك أن بينهم أن آنا
| 16الوافر
|
[
"أَجَدَّكَ أنَّ بَينَهُم أنَ نَا",
"تُقَطِّعُ مِن مَضَاضتِهِ الأُنَانَا",
"وتجري مَدمَعَ العَينَينِ حتى",
"كأَنَّ الصَّابَ في العَينَينش كَانَا",
"وتَضطَرِمُ جِذوَةُ الأحشَاءِ لَمَّا",
"أُذِنتَ بِقُربِ بَينِهِمُ أذَانَا",
"يَقُولُ لَكَ الخَلِىُّ وَلَيسَ يَدرِى",
"بَأَنَّ الوَجدَ أصعَبُ مَا يُعَانَى",
"وأنَّكَ مُغرَمٌ كَلِفٌ مُعَنًّى",
"ولَيسَ لِدَمعِ مُغرَمِ أن يُصَانَا",
"صُنِ الدَّمعَ الذي تجري وِل",
"لا فِن أجرَيتَهُ أناصُن نَا",
"فَقُلتُ لَهُ دَعني ِنَّني بِي",
"جَوَىً سَفَعَت جُذاهُ الجُلجُلانا",
"تَمَلَّكَنِي الهَوَى العُذرِيُّ قَسراً",
"ومَن يَملِكهُ يَفتَتِنِ افتِتَانَا",
"أثَارَ بَلابِلِي رَشَأٌ غَرِيرٌ",
"يُدِيرُ عَلَى تَرَائِبِهِ الجُمَانَا",
"كَأَنَّ الجَمرَ في الظَّلمَاءِ فَوضَى",
"تَوَقَّدُ جَليِهِ الوَضَّاحِ بَانَا",
"يَنُصُّ جِدَايَةً خَذَلَت وَيرنُو",
"غَزَالاَ مُونِقاً وَيَمِيسُ بَانَا",
"ويُلحِفُ شَمسَه لَيلاً بَهِيماً",
"خُدَارِيًّا وَيَبسَمُ اُقحُوَانَا",
"ويُسفِرُ ِن تَبسَمُ عن ثَمَانٍ",
"ثِمَانٍ تُخجِلُ الدُّرَرَ الثمانَا",
"كَأَنَّ لِثَاتِ أشنَبِه اُسِفَّت",
"بِأثمُدٍ أو يَمُجُّ الطَّيلَسَانَا",
"وَيسقِى الرَّاحَ فَرعَ بَشَامَةٍ في",
"بَنَاتِ نَقىً يُصَرِّفُها بَنَانَا",
"وَيَجذِبُ قَدُّه الرُّمحِىُّ حِقفاً",
"ِذَا قَصَدَ القِيامَ بِه تَوَانَى",
"كَأنَّ حِجالَهُ عِيجَت فَغَصَّت",
"عَلَى أنبُوبِ مُكرَمَةٍ مُسَانَى",
"وتفري مُقلَتَاهُ كُلَّ قَلبٍ",
"كَأَنَّ بِلَحظِ عَينَيهِ سِنَانَا",
"وَيَحسَبُه المُغَمَّرُ ِن رَهُ",
"أعَانَ عَلَى صِنَاعَتِهِ الزَّمَانَا",
"وتَحسَبُ جَانِبَيهِ مَنجَنُوناً",
"لَطِيفَ الجَسِّ مَوشِيّاً حُسَانَا",
"بهِ انقَطَعَ السَّنَا فَمَن ادَّعَى أَن",
"يُكَلِّفَ مِثلُهُ الأزمَانَ مَانَا",
"أُقُولُ وقَد رَأَيتُ أُمَامَ صَدَّت",
"قُرُونَتَها وقَد أَخَذَت قِرَانَا",
"أُمَامَةُ ِنَّ مَن أَلِفَ اللَّيَالِى",
"ِذَا مَا صَارَمَ الخِلاَّنَ لاَنَا",
"فَقَالَت لِى حَسِبتُكَ نَا لأَني",
"رَأيتُكَ تَنظِمُ الدُّرَرَ الحِسَانَا",
"ولَم تَكُ لِلمَعَاني بِالمُعَاني",
"ولَم يَكُ يَحسُنُ المَعنَى المُعَانَى",
"وتَفتِكُ في الأَعَادِي فَتكَ لَيثٍ",
"جَرِىء ِن هُمُ قَصَدُوا الطِّعَانَا",
"وَتَفثَأُ عَنهُمُ حُمَةَ الدَّوَاهِي",
"وتَكشِفُ عَنهُمُ الحَربَ العَوَانَا",
"وتَسكُبُ ن عَفَوا لَهُمُ الأيَادِي",
"وقَد عَوَّدتَهُم أن لاَ تُعَانَا",
"ولَم تَصحَب جَبَاناً هَيَّبَاناً",
"لَحَا اللهُ الجَبَان الهَيَّبَانَا",
"فَقُلتُ لَهَا جَهِلتَ الامرَ ِنِّي",
"ِذَا مَا كُنتِ جَاهِلَتِى أنَا نَأ",
"تَغَبَّقتُ المَحَامِدَ مُصطفَاةً",
"وفي العَليَاءِ أطلَقتُ العِنَانَا",
"ونَكَّبتُ المَخَازِىَ والهُوَينَا",
"وَجانَبتُ الخَدِيعَةَ والهُوَانَا",
"وَلَم أكُ طَالِباً تِرَةً بَفدرٍ",
"ولاَ أرضَى لِعَهدِى أن يُخَانَأ",
"ولَم أُنطِق بِمُكتَتَمٍ لِسَاني",
"لأعدَائِى ولَو قَطَعُوا اللِّسَانَا",
"ولَم أكُ ِن اُخِذتُ بِمُستَكِينٍ",
"ورُبَّ فَتًى ِن أُخِذَ استَكَانَا",
"ولَم أَقرِ الوُفُودَ الشُّمَّ مَهمَا",
"تُنِخ ِلاَّ المُكَلَلَةَ الجِفَانَا",
"وِلاَّ أكؤُساً مهما دَنَت مِن",
"مُعَنًّى بالدِّنَانِ هَجَا الدِّنَانَا",
"وأُبعِدُ مَنزِلَ السُّفَهَاءِ مِنهُم",
"حِذَاراً مِن شَمَائِلِ مَن سِوَانَا",
"ولَم يَركَب وقد أخَذَتهُ كفي",
"عَدوي مَركَباً ِلاَّ الأُرَانَا",
"ولَم أُعطِ الأَمَانَ الرَّنقَ ِلاَّ",
"لِمَن أعطَاني الرَّنقَ الأَمَانَا",
"ولَم أكُ هَاتِكاً بِيَدِى حَرِيماً",
"وِنَّ لِكُلِّ حَادِثَةٍ لَشَانَا",
"وِنَّا لاَ تُطَلُّ لَنَا دِمَاءٌ",
"ومَن هُنَّا عَلَيهِ يَهُن عَلاَنَا"
] |
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem54722.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أَجَدَّكَ أنَّ بَينَهُم أنَ نَا <|vsep|> تُقَطِّعُ مِن مَضَاضتِهِ الأُنَانَا </|bsep|> <|bsep|> وتجري مَدمَعَ العَينَينِ حتى <|vsep|> كأَنَّ الصَّابَ في العَينَينش كَانَا </|bsep|> <|bsep|> وتَضطَرِمُ جِذوَةُ الأحشَاءِ لَمَّا <|vsep|> أُذِنتَ بِقُربِ بَينِهِمُ أذَانَا </|bsep|> <|bsep|> يَقُولُ لَكَ الخَلِىُّ وَلَيسَ يَدرِى <|vsep|> بَأَنَّ الوَجدَ أصعَبُ مَا يُعَانَى </|bsep|> <|bsep|> وأنَّكَ مُغرَمٌ كَلِفٌ مُعَنًّى <|vsep|> ولَيسَ لِدَمعِ مُغرَمِ أن يُصَانَا </|bsep|> <|bsep|> صُنِ الدَّمعَ الذي تجري وِل <|vsep|> لا فِن أجرَيتَهُ أناصُن نَا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهُ دَعني ِنَّني بِي <|vsep|> جَوَىً سَفَعَت جُذاهُ الجُلجُلانا </|bsep|> <|bsep|> تَمَلَّكَنِي الهَوَى العُذرِيُّ قَسراً <|vsep|> ومَن يَملِكهُ يَفتَتِنِ افتِتَانَا </|bsep|> <|bsep|> أثَارَ بَلابِلِي رَشَأٌ غَرِيرٌ <|vsep|> يُدِيرُ عَلَى تَرَائِبِهِ الجُمَانَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ الجَمرَ في الظَّلمَاءِ فَوضَى <|vsep|> تَوَقَّدُ جَليِهِ الوَضَّاحِ بَانَا </|bsep|> <|bsep|> يَنُصُّ جِدَايَةً خَذَلَت وَيرنُو <|vsep|> غَزَالاَ مُونِقاً وَيَمِيسُ بَانَا </|bsep|> <|bsep|> ويُلحِفُ شَمسَه لَيلاً بَهِيماً <|vsep|> خُدَارِيًّا وَيَبسَمُ اُقحُوَانَا </|bsep|> <|bsep|> ويُسفِرُ ِن تَبسَمُ عن ثَمَانٍ <|vsep|> ثِمَانٍ تُخجِلُ الدُّرَرَ الثمانَا </|bsep|> <|bsep|> كَأَنَّ لِثَاتِ أشنَبِه اُسِفَّت <|vsep|> بِأثمُدٍ أو يَمُجُّ الطَّيلَسَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَيسقِى الرَّاحَ فَرعَ بَشَامَةٍ في <|vsep|> بَنَاتِ نَقىً يُصَرِّفُها بَنَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَجذِبُ قَدُّه الرُّمحِىُّ حِقفاً <|vsep|> ِذَا قَصَدَ القِيامَ بِه تَوَانَى </|bsep|> <|bsep|> كَأنَّ حِجالَهُ عِيجَت فَغَصَّت <|vsep|> عَلَى أنبُوبِ مُكرَمَةٍ مُسَانَى </|bsep|> <|bsep|> وتفري مُقلَتَاهُ كُلَّ قَلبٍ <|vsep|> كَأَنَّ بِلَحظِ عَينَيهِ سِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَيَحسَبُه المُغَمَّرُ ِن رَهُ <|vsep|> أعَانَ عَلَى صِنَاعَتِهِ الزَّمَانَا </|bsep|> <|bsep|> وتَحسَبُ جَانِبَيهِ مَنجَنُوناً <|vsep|> لَطِيفَ الجَسِّ مَوشِيّاً حُسَانَا </|bsep|> <|bsep|> بهِ انقَطَعَ السَّنَا فَمَن ادَّعَى أَن <|vsep|> يُكَلِّفَ مِثلُهُ الأزمَانَ مَانَا </|bsep|> <|bsep|> أُقُولُ وقَد رَأَيتُ أُمَامَ صَدَّت <|vsep|> قُرُونَتَها وقَد أَخَذَت قِرَانَا </|bsep|> <|bsep|> أُمَامَةُ ِنَّ مَن أَلِفَ اللَّيَالِى <|vsep|> ِذَا مَا صَارَمَ الخِلاَّنَ لاَنَا </|bsep|> <|bsep|> فَقَالَت لِى حَسِبتُكَ نَا لأَني <|vsep|> رَأيتُكَ تَنظِمُ الدُّرَرَ الحِسَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تَكُ لِلمَعَاني بِالمُعَاني <|vsep|> ولَم يَكُ يَحسُنُ المَعنَى المُعَانَى </|bsep|> <|bsep|> وتَفتِكُ في الأَعَادِي فَتكَ لَيثٍ <|vsep|> جَرِىء ِن هُمُ قَصَدُوا الطِّعَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَتَفثَأُ عَنهُمُ حُمَةَ الدَّوَاهِي <|vsep|> وتَكشِفُ عَنهُمُ الحَربَ العَوَانَا </|bsep|> <|bsep|> وتَسكُبُ ن عَفَوا لَهُمُ الأيَادِي <|vsep|> وقَد عَوَّدتَهُم أن لاَ تُعَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم تَصحَب جَبَاناً هَيَّبَاناً <|vsep|> لَحَا اللهُ الجَبَان الهَيَّبَانَا </|bsep|> <|bsep|> فَقُلتُ لَهَا جَهِلتَ الامرَ ِنِّي <|vsep|> ِذَا مَا كُنتِ جَاهِلَتِى أنَا نَأ </|bsep|> <|bsep|> تَغَبَّقتُ المَحَامِدَ مُصطفَاةً <|vsep|> وفي العَليَاءِ أطلَقتُ العِنَانَا </|bsep|> <|bsep|> ونَكَّبتُ المَخَازِىَ والهُوَينَا <|vsep|> وَجانَبتُ الخَدِيعَةَ والهُوَانَا </|bsep|> <|bsep|> وَلَم أكُ طَالِباً تِرَةً بَفدرٍ <|vsep|> ولاَ أرضَى لِعَهدِى أن يُخَانَأ </|bsep|> <|bsep|> ولَم أُنطِق بِمُكتَتَمٍ لِسَاني <|vsep|> لأعدَائِى ولَو قَطَعُوا اللِّسَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم أكُ ِن اُخِذتُ بِمُستَكِينٍ <|vsep|> ورُبَّ فَتًى ِن أُخِذَ استَكَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم أَقرِ الوُفُودَ الشُّمَّ مَهمَا <|vsep|> تُنِخ ِلاَّ المُكَلَلَةَ الجِفَانَا </|bsep|> <|bsep|> وِلاَّ أكؤُساً مهما دَنَت مِن <|vsep|> مُعَنًّى بالدِّنَانِ هَجَا الدِّنَانَا </|bsep|> <|bsep|> وأُبعِدُ مَنزِلَ السُّفَهَاءِ مِنهُم <|vsep|> حِذَاراً مِن شَمَائِلِ مَن سِوَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم يَركَب وقد أخَذَتهُ كفي <|vsep|> عَدوي مَركَباً ِلاَّ الأُرَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم أُعطِ الأَمَانَ الرَّنقَ ِلاَّ <|vsep|> لِمَن أعطَاني الرَّنقَ الأَمَانَا </|bsep|> <|bsep|> ولَم أكُ هَاتِكاً بِيَدِى حَرِيماً <|vsep|> وِنَّ لِكُلِّ حَادِثَةٍ لَشَانَا </|bsep|> </|psep|>
|
تركت الشاه خشية أن أكونا
| 16الوافر
|
[
"تَرَكتُ الشَّاهَ خشيةَ أن أكُونَا",
"من اللاِّئِى عَلَيه يُسَكِّكُونَا",
"وخَشيَةَ أن أكُونَ كَمِثلِ شِيبٍ",
"ِذَا قِيمَ الأتَاىُ يُسحرِّوُنَا",
"حَدِيثُهُم الأَتَاىُ ولاَ تَرَاهُم",
"بِغَيرِ حَدِيثِهم يَتَحَدَّثُونَا",
"وخَشيَةَ أن أكُونَ نَدِيمَ مٍ",
"أُنَادِ مُهُنَّ أبكَاراً وعُونَا",
"وخَشيَةَ أن أُجَالِسَ كُلَّ نَذلٍ",
"يَجُرَّ ِلَىَّ مَنقَصَةً وهُونَا",
"وخَشيَةَ أن أكُونَ أخَادُيُونٍ",
"ولَم أرَ مَا بِه أقضِى الدُّيونَا",
"وخَشيَةَ أن يَكُونَ بَيَاضُ وَجهِى",
"سَوَاداً لاَ تُغَيِّرُهُ السِّنُونَا",
"فَهَذَا مُا قُلتُه فِيهِ ولَكِن",
"أرَاني قَد جُنِنتُ بِهِ جُنُونَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54723.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تَرَكتُ الشَّاهَ خشيةَ أن أكُونَا <|vsep|> من اللاِّئِى عَلَيه يُسَكِّكُونَا </|bsep|> <|bsep|> وخَشيَةَ أن أكُونَ كَمِثلِ شِيبٍ <|vsep|> ِذَا قِيمَ الأتَاىُ يُسحرِّوُنَا </|bsep|> <|bsep|> حَدِيثُهُم الأَتَاىُ ولاَ تَرَاهُم <|vsep|> بِغَيرِ حَدِيثِهم يَتَحَدَّثُونَا </|bsep|> <|bsep|> وخَشيَةَ أن أكُونَ نَدِيمَ مٍ <|vsep|> أُنَادِ مُهُنَّ أبكَاراً وعُونَا </|bsep|> <|bsep|> وخَشيَةَ أن أُجَالِسَ كُلَّ نَذلٍ <|vsep|> يَجُرَّ ِلَىَّ مَنقَصَةً وهُونَا </|bsep|> <|bsep|> وخَشيَةَ أن أكُونَ أخَادُيُونٍ <|vsep|> ولَم أرَ مَا بِه أقضِى الدُّيونَا </|bsep|> <|bsep|> وخَشيَةَ أن يَكُونَ بَيَاضُ وَجهِى <|vsep|> سَوَاداً لاَ تُغَيِّرُهُ السِّنُونَا </|bsep|> </|psep|>
|
إن أشهى ما تشتهى النفس بنا
| 1الخفيف
|
[
"نَّ أشَهى مَا تَشتَهِى النَّفسُ بَنَّا",
"لَيتَ أنَّا بِهَا الحَلِيلَ غَبَنًَّا",
"زَعَمَت غَانِيَاتُنَا أنَّ هُنَّا",
"فُقنَ عِندِي في الحُبِّ والحُسنِ بَنَّا",
"قُلتُ كَلاَّ وكَيفَ يُمكِنُ هَذَا",
"وبِقَلبي غَرَامُ بَنَّه أَبَنَّا",
"كُلُّ يَومٍ يَجِدُّ لِى بَرحُ هَمٍّ",
"مِن هَوَاهَا ِنَّ الجَدِيدَ لُبَنَّا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54724.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نَّ أشَهى مَا تَشتَهِى النَّفسُ بَنَّا <|vsep|> لَيتَ أنَّا بِهَا الحَلِيلَ غَبَنًَّا </|bsep|> <|bsep|> زَعَمَت غَانِيَاتُنَا أنَّ هُنَّا <|vsep|> فُقنَ عِندِي في الحُبِّ والحُسنِ بَنَّا </|bsep|> <|bsep|> قُلتُ كَلاَّ وكَيفَ يُمكِنُ هَذَا <|vsep|> وبِقَلبي غَرَامُ بَنَّه أَبَنَّا </|bsep|> </|psep|>
|
أم النبي إذا ما أزمعت ظعنا
| 0البسيط
|
[
"أُمَّ النبي ِذَا مَا أَزمَعَت ظَعَنَا",
"أَزمَعتُ مِن ظَعَنٍ مَا أزَمعتُهُ نَا",
"وِن أقَامَت هُنَا دَهراً أقَمتُ هنا",
"دَهراً وِن سَئِمت هُنَا سَئِمتُ هُنَا",
"أُمُّ النبي مُنَى ولَو قَبِلَت",
"أعطَيتُ نَفسِىَ منها بُغيَةً ومني"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54725.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أُمَّ النبي ِذَا مَا أَزمَعَت ظَعَنَا <|vsep|> أَزمَعتُ مِن ظَعَنٍ مَا أزَمعتُهُ نَا </|bsep|> <|bsep|> وِن أقَامَت هُنَا دَهراً أقَمتُ هنا <|vsep|> دَهراً وِن سَئِمت هُنَا سَئِمتُ هُنَا </|bsep|> </|psep|>
|
يا بنت أحمد يعقوب لعبت بنا
| 0البسيط
|
[
"يَا بِنتَ أحمَدَ يَعقُوبٍ لَعِبتِ بِنَا",
"وهِجتِ لِلمُرعَوينَ الهَمَّ وَالحَزَنا",
"وكَم فَتَنتِ فَتًى عَن سِحرِ فَاتِنَةٍ",
"مَا ِن أتَاكِ فَتًى ِلاَّ بِكِ افتَتَنا",
"وكَم سَلَبتِ لَبِيباً لُبَّهُ وَلَهاً",
"حتى غَدَا كَلِفاً في لَوعَةٍ وعَنَا",
"مَازِلتُ أسمَعُ هَذَا عَنكِ مُذ زَمَنٍ",
"ولاَ أُبَالِى حتى فُتِنتُ أنَا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54726.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يَا بِنتَ أحمَدَ يَعقُوبٍ لَعِبتِ بِنَا <|vsep|> وهِجتِ لِلمُرعَوينَ الهَمَّ وَالحَزَنا </|bsep|> <|bsep|> وكَم فَتَنتِ فَتًى عَن سِحرِ فَاتِنَةٍ <|vsep|> مَا ِن أتَاكِ فَتًى ِلاَّ بِكِ افتَتَنا </|bsep|> <|bsep|> وكَم سَلَبتِ لَبِيباً لُبَّهُ وَلَهاً <|vsep|> حتى غَدَا كَلِفاً في لَوعَةٍ وعَنَا </|bsep|> </|psep|>
|
محمد المجنون إن نم أو غنى
| 0البسيط
|
[
"محمد المَجنُونُ ِن نَمَّ أو غَنَّى",
"تَنَهوَلَ مَن مِنَّا وَمن لَم يَكُن مِنَّا",
"فَتًى فَاقَ في التَّغرِيدِ كُلَّ مُغَرِّدٍ",
"ِذَا سَمِعَ الصُّوفي نَغمَتِهِ جُنَّا",
"يُذَكِّرنُا صَوتَ الفَصِيلِ ِذَا رَغَى",
"وَيطرُدُ مَا في القَلبِ مِن كَدَرٍ عَنَّا"
] |
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem54727.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> محمد المَجنُونُ ِن نَمَّ أو غَنَّى <|vsep|> تَنَهوَلَ مَن مِنَّا وَمن لَم يَكُن مِنَّا </|bsep|> <|bsep|> فَتًى فَاقَ في التَّغرِيدِ كُلَّ مُغَرِّدٍ <|vsep|> ِذَا سَمِعَ الصُّوفي نَغمَتِهِ جُنَّا </|bsep|> </|psep|>
|
أرى السجاد إن غنى تمنى
| 5الطويل
|
[
"أرَى السَّجَّادَ ِن غَنَّى تَمنَّى",
"مُغَرِّدُ كُلِّ قَومٍ أن يَجُنَّا",
"تَغَنَّى بِالقَرِيضِ فَلَم يُغَير",
"مَعَانِيَهُ أوَانَ بِهِ تَغَنَّى",
"يَفُلُّ مُغَنِّياً بِغِنَاهُ عَنَّا",
"شَبَاةَ الحُزنِ مَهمَا الحُزنُ عَنَّا",
"وَِن عَقَد القُرُونَ مَعَ المُغني",
"يُغَادِرهُ كَئِيباً مُستَجِنَا",
"وِن هُو في البَيَاضِ شَدَا تَرَاهُ",
"يُفَرِّجُ شَدوُهُ كُربَ المُعَنَّى",
"ولا مَفهُومَ فالأَهوالُ طُرًّا",
"يُصَرِّفُهَا كَمَا فِيهَا تَمَنَّى",
"بِهِ مَنَّ الِلهُ على البَرَايَا",
"ونَحمَدُ أنَّهُ فِينَا ومِنَّا"
] |
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem54728.html
|
محمد ولد ابن ولد أحميدا
|
محمد ولد أبُن ولد أحميدًا الشقروي.
ولد في ضواحي رقاب العقل (موريتانيا)، وتوفي في دگانة (السنغال).
عاش حياته في موريتانيا والسنغال.
تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيوتات أهله، وحفظ القرآن الكريم على يد محمذ بن أحميدات، ثم درس المتون الفقهية والعقدية والنحوية الصغيرة، كما درس ديوان الشعراء الستة الجاهليين، وديوان غيلان والمتنبي، إضافة إلى بعض المتون النحوية.
عمل بالتجارة في السنغال (من 1935 إلى 1941).
يعد محفلاً ثقافيًا وأدبيًا متنقلاً في أنحاء موريتانيا والسنغال، وكان على علاقة قوية بالأمراء والأعيان والتجار الكبار على زمانه.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Al-Shaqroui
|
العصر الحديث
|
موريتانيا
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرَى السَّجَّادَ ِن غَنَّى تَمنَّى <|vsep|> مُغَرِّدُ كُلِّ قَومٍ أن يَجُنَّا </|bsep|> <|bsep|> تَغَنَّى بِالقَرِيضِ فَلَم يُغَير <|vsep|> مَعَانِيَهُ أوَانَ بِهِ تَغَنَّى </|bsep|> <|bsep|> يَفُلُّ مُغَنِّياً بِغِنَاهُ عَنَّا <|vsep|> شَبَاةَ الحُزنِ مَهمَا الحُزنُ عَنَّا </|bsep|> <|bsep|> وَِن عَقَد القُرُونَ مَعَ المُغني <|vsep|> يُغَادِرهُ كَئِيباً مُستَجِنَا </|bsep|> <|bsep|> وِن هُو في البَيَاضِ شَدَا تَرَاهُ <|vsep|> يُفَرِّجُ شَدوُهُ كُربَ المُعَنَّى </|bsep|> <|bsep|> ولا مَفهُومَ فالأَهوالُ طُرًّا <|vsep|> يُصَرِّفُهَا كَمَا فِيهَا تَمَنَّى </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.